نقيب المحامين السودانيين ..ممثل الاتهام والجلاد ( العمدة البشكولو..)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 10:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-29-2011, 10:35 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نقيب المحامين السودانيين ..ممثل الاتهام والجلاد ( العمدة البشكولو..)

    كتب الاستاذ فيصل محمد صالح فى جريدة الاخبار عن نقيب المحامين السودانيين ، النقيب الذى من المفترض ان يكون حامى حمى الحريات والحقوق والذى من المفترض ان يشهر سيفه مدافعا عن جموع الشعب ضد من بيده السيف والنطع والذى من المفترض ان يقف رافعا يده عالية ويقول لا لأى تعدى لأى صاحب قوة قمعية تدوس بلا رحمة الضعفاء والفقراء والمحتاجين ، النقيب الذى من المفترض ان يمسح دمعة المظلوم وان يداوى جراح المكلوم وان يخفف عن المهموم ، النقيب الذى من المفترض ان يقف بقوة لارجاع الحق لاصحابه والمال لجرابه والعدل لاهابه .نقيب المحامين الذى من المفترض ان يفزع اليه الناس لقضاء حوائجها ومن المفترض فيه ان يجمع بين المنظر والمخبر والدعوى والبينة وبين القول والحجة وبين الضمان والوفاء ومن المفترض ان تكون اليه الشكوى وان يكون خفيف عند الفزع بطىء عند الطمع وان تكون ثقتنا فيه مأمونة واموالنا وعروضنا عنده مضمونه ، اسمه طبق لمعناه وفحواه مثل نجواه ، يتشابه حالاه ويتضارع قطراه .

    لكن للأسف

    العمدة البشكولو شن عرضو وشن طولو

    فقد تكلم والحمد لله ان كلامه كاشف لعورة العقل وهاتك لستر المعرفة واسترج نفسه بنفسه وان ظن انه منصور وافقر نفسه وان حسب انه مثر والتعليم ان لم يثمر حكمة فهو وبال والحكمة ان لم تثمر عملا فهى خبال وهو مستوحش رغم احتمائه بالسلطة وغير مطمئن رغم التصاقه بآلة القمع يعتريه خوف رغم جلوسه فى ومع كرسى السلطان ، الذئب اصلح منه لأنه بالليل أطلس مجاهر بالليل ومداج بالنهار .

    وها هو رماكم بفلذة عقله

    قذى فى انسان العين وشجى معترضا فى الحلق ينكأ القروح بالقروح فتضيق النفس بما ضاقت ويشتد حنق المكلوم ويتجرع الغيظ المظلوم ، الشر عتيد والبلاء يزيد فكيف لمثل هذا المحامى يرجى خيره وان يساق طمع اليه او يوفد ثناء عليه .

    والنظر يميز الصحيح من السقيم والاعتبار يفرد الحق من الباطل والمنصف فى الحكم يعذر المظلوم ويلوم الظالم



    والآن هاكم ما كتبه الاستاذ فيصل محمد صالح تجدونه ادناه:


    Quote:

    قال القائل "لن نسمح إلا بديمقراطية معقولة، ولن نترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب فتتحول الديمقراطية إلى فوضى سياسية". القائل يملك مفاتيح الأمور بيده، لا شك بذلك، وهو يملك القرار، فهو يسمح أو لا يسمح، كما أنه يملك المقادير والمعايير، فيقرر، لوحده، حدود هذه الديمقراطية المعقولة من غيرها، فيسمح بها، إن وجدها معقولة، وأوقفها عند حدها ولم يسمح لها إذا اتضح أنها غير معقولة.
    القائل هنا لا بد أن يكون الحاكم بأمره، أو على الأقل من متولي المناصب القيادية بالدول التي بيدها المنح و المنع، ولعله كبير العسس، الذي بيده تنفيذ مشيئة الحاكم بأمره، منعا ومنحا. كضبا كاضب، فالقائل هنا لا هذا ولا ذاك ولا حتى ذلك، إنه نقيب المحامين، حامي الحريات والرقيب على تجاوزات الأجهزة والسلطات للقانون.
    في كل بلاد الدنيا التي تركب الأفيال والحمير، أو التي تركب السيارات، أو تلك التي تسير راجلة، فإن المرجعية النهائية هي الدستور، نصوصه وفصوله ومواده، إليه ترجع الأمور ويحتكم الناس إذا استشكلت عليهم المواقف والقضايا وادلهمت الأمور ولعبت الحكومة بذيلها.
    وفي كل بلاد الدنيا فإن المواطن الفرد إن جارت عليه السلطات وتغولت على حقوقه وحرياته، وحاولت وضع حدود من عندها لهذه الحقوق والحريات، فإنه يلجأ أول ما يلجا لنقابة المحامين، باعتبارها الحصن الأمين للحقوق والحريات، وسند المواطن وحامي ظهره. يفعل ذلك باعتبار أن هذه نقابة، ومن المهام الأساسية للنقابات الدفاع عن الحريات العامة وحماية حقوق المواطنين، ثم أنها تقع في الصف الأول ضمن ما يسمى بنقابات الرأي، التي تضم المحامين والصحفيين واتحادات الكتاب والفنون، فهذه نقابات يقع الرأي ضمن أخص اهتمامات أعضائها وجزءا من شغلهم اليومي.
    هكذا شاهدنا الحال في كثير من دول العالم، ورأينا كيف تهب هذه النقابات، ومن بينها نقابة المحامين، فتقود حملة شعبية واسعة لوقف تغول السلطات على الحقوق والحرياتـ وتنبري لها مسائلة: ما هي حدود هذه الديمقراطية المعقولة، وهل وردت نصا في الدستور؟
    في زمن مضى رمى الصحفيون طوبة اتحادهم، الذي يعمل بنفس ماكينة اتحاد المحامين صاحب الديمقراطية المعقولة، وقرروا أخذ قضية الرقابة بأيديهم، ونظموا سلسلة من النشاطات انتهت باعتصام امام البرلمان، فقبضت عليهم الشرطة وساقتهم زمرا إلى المعتقل. واتصلت إذاعة "بي بي سي" بنقيب الصحفيين لتسأله رأيه، فأجاب أن هؤلاء الصحفيين أعاقوا حركة الشارع وعطلوا المرور، وقبضت عليهم الشرطة لهذا السبب، فلماذا يتدخل اتحاد الصحفيين؟!
    هذا هو مقاس الديمقراطية "المعقولة" التي وعدنا السيد نقيب المحامين بأنه سيسمح بها.، ولن يسمح بتجاوزها، وهو صاحب المقاسات والأمتار، يقيس ويقرر. وحتى لو لم يكن القائل هو نقيب المحامين، ولنفترض أنه هو رئيس الجمهورية أو مدير الشرطة او جهاز الأمن، ألا يدخله هذا الأمر في خانة المحاسبة والمساءلة، وألن يجد من يقول له: ومن أنت لتقرر مايسمح لنا مما لا يسمح؟
    يوم يصبح قرار الأمم في يد الفرد، أيا كان وفي أي موقع كان، فاعلم أنها الديكتاتورية واضحة جلية، وهي الشمولية ببناتها وأبنائها، وهي حتما الملك العضود الذي تنهي عنه الأديان والأخلاق وتجارب الأمم. ولا يغير في الأمر شيئا إن تحدث الفرد عن تقواه ومخافة الله وأطال لحيته وجرد مسبحته.
    من أنت يا رعاك الله حتى تقرر في مصير الأمم والشعوب وتعين نفسك ترزيا تحدد لها مقاسات ديمقراطيتها؟.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de