الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-16-2011, 11:31 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية

    تنتشر الكثير من المؤشرات التى تشير الى قرب انهيار الأقتصاد في ظل حكومة المؤتمر الوطنى، و الى قرب حدوث تدهور تصاعدى في احوال المعيشة اليومية للسوادنيين، يصاحبه تدهور نوعى و كمى في معظم الخدمات المقدمة من الدولة للمواطنيين.
                  

04-16-2011, 11:35 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    واصلت أسعار السلع الاستهلاكية بالاسواق ارتفاعها،
    حيث قفز سعرعبوة زيت الطعام زنة 36 رطلاً من 100 جنيه إلى 110 جنيهات،
    وزيت السمسم من 110 جنيهات إلى 126 جنيهاً،
    وصفيحة الجبنة من 90 جنيهاً إلى 120 جنيهاً،
    وكرتونة الشعيرية والمكرونة من 21 جنيهاً إلى 25 جنيهاً،
    وكرتونة صابون الغسيل من 10 جنيهات إلى 12 جنيهاً.
    وزاد سعر رطل زيت الفول من 3 جنيهات إلى 3.5 جنيهات،
    ورطل الشاي من 7 جنيهات إلى 8 جنيهات،
    ورطل الثوم من 4 جنيهات إلى 10 جنيهات،
    ورطل البن الحبشي من 6 جنيهات إلى 7 جنيهات،
    وكيس لبن البودرة ماركة الوادي من 36 جنيهاً إلى 40 جنيهاً،
    ورطل الأرز من 4 جنيهات إلى 5 جنيهات،
    وعلبة التانج الأمريكي الكبيرة من 25 جنيهاً إلى 28.5 جنيهات،
    فيما لم تتغير أسعار العبوات الزجاجية من التانج.
    وأبان التجاني أن عبوة دقيق القمح ارتفع سعرها من 18 جنيهات إلى 23 جنيها،
    وكرتونة كلا من المكرونة والشعيرية من 20 جنيها إلى 30 جنيها،
    وكذا سعر عبوة زيت السمسم زنة 36 رطلاً من 95 إلى 100 جنيه،
    وقطعة معجون الأسنان السعودي من 3 جنيهات إلى 3.5 جنيهات، والمتوسط 1.5 إلى 2 جنيه،
    وصابونة لوكس إنتاج السعودية من 1.5 جنيه إلى 2 جنيه.
    وأشار إلى ارتفاع سعر كرتونة لبن البودرة ماركة المدهش من 270 جنيهاً إلى 310 جنيهات،
    وكرتونة الماركة كابو من 228 جنيهاً إلى 238 جنيهاً،
    وكرتونة حلاوة بقرة من 95 جنيهاً إلى 110 جنيهات،
    وبسكويت قشطة من 69 جنيهاً إلى 72 جنيهاً،
    وحلاوة قزقز من 55 جنيهاً إلى 63 جنيهاً،
    والتايقر من 95 جنيهاً إلى 100 جنيه،
    وبسكويت رويال من 10 إلى 1.5جنيهات.

    وعزا التجار زيادة الأسعار إلى انخفاض سعر صرف الجنيه وزيادة رسم الجمارك على الواردات. وقال التاجر بالسوق العربي عبد المنعم قاضي، إن حركة البيع والشراء بالسوق قد تباطأت كثيرا جراء ارتفاع أسعار السلع، بجانب قلة السيولة في أيدي المواطنين. ولفت إلى أن الزيادة طالت كل السلع تقريباً، وطالب بتحفيض قيمة الجمارك وفتح باب الاستيراد لكل مستطيع دون احتكار لجهة معينة.



    http://arabic-media.com/newspapers/sudan/alsahafa.htm
                  

04-16-2011, 11:59 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    السودان يلجأ إلى خفض الدعم ورفع الأسعار لسد عجز الميزانية

    وأنفقت الخرطوم بقوة على الحكومة والدفاع بينما ارتفعت ديونها ووارداتها لتغطية تراجع الإنتاج المحلي، مما أدى لعجز في النقد الأجنبي وارتفاع التضخم وتراجع الجنيه السوداني.(..)
    وأقر محمود بوجود عجز في الميزانية لعام 2011، لكنه رفض تحديد حجمه. وأبقى السودان ميزانية 2011 طي الكتمان ولم يعلن أي تفاصيل مالية بشأنها.


    http://www.alarabiya.net/articles/2011/01/06/132382.html

    السودان ينزلق إلى أزمة اقتصادية والتضخم يتصاعد لسنوات

    وقال الاقتصادي حسن ساتي الذي عمل في وزارة المالية لأكثر من 10 سنوات "أظن أننا نواجه أزمة اقتصادية خطيرة للغاية ربما هي الأطول في سنوات".

    http://www.alarabiya.net/articles/2011/01/07/132541.html

    واصلت السلع التموينية بأسواق الخرطوم ارتفاع أسعارها، ولازم الارتفاع سلع عديدة وعبَّر مواطنون عن قلقهم من أن يستمر الارتفاع مما يرهق كاهل الأسر التي باتت تكابد لشراء ضروريات السلع.

    http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=416462&pg=34

    تسبب انخفاض سعر صرف الجنيه السوداني مقابل الدولار بارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية في السودان بمعدلات فلكية

    http://www.alshabarga.com/vb/showthread.php?p=19261

    زيادة أسعار السلع الاستهلاكية بأسواق الخرطوم بنسبة 40%

    http://www.alhadag.com/pulses1.php?id=1159
                  

04-16-2011, 01:01 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)





    ____________________________________________________


    الى المخدوعين: ملامح من ميزانية السودان 2010


    هذه لغة الأرقام ومن لديه ارقام اكثر صحة منها ان يبرزها.
    هذا هو الوضع الأقتصادى وملامح من ميزانية 2010 :

    * يحتاج السودان فى عام 2010 الى 6 مليون ونصف طن من الغلال والمتوفر محليا 3 مليون و300 الف طن مما يعنى ان البلد مهدده بمجاعه.

    * حسب تقرير الفاو الذين يحتاجون لدعم الأعاشه هذا العام 12 مليون شخص – 4.5 مليون فى الجنوب و3,9 مليون فى دارفور و1,9 مليون فى باقى السودان.

    * الأعتماد كلية على النفط مع اهمال القطاع الزراعى والرعوى الذى يعتمد عليه 65% من سكان السودان.

    * تقليص مساحة القطن وكان انتاجه قبل الأنقاذ 500 الف طن والآن 30 الف طن فقط!

    * تم بيع منشاءات وممتلكات مشروع الجزيره.

    وضع السودان الآن:-

    - الرابع فى الفساد عالميا من 180 دوله بعد الصومال وأفغانستان والعراق.

    - الفاشل رقم 3 عالميا بعد الصومال وأفغانستان.

    ميزانية عام 2010 :-

    77% لمقابلة الأمن والدفاع والمؤسسات السياديه.

    23% لباقى الخدمات فى الدوله

    ميزانية الأمن والدفاع والشرطه:-

    5 الف مليار و770 مليون جنيه بالقديم أى اكثر من 5 تريليون جنيه.

    الأجهزه السياديه أكثر من 800 مليار جنيه

    فى مقابل ذلك:-

    قطاع الصحه 451 مليار جنيه

    قطاع التعليم 501 مليار جنيه

    * جهاز الأمن وحده أكثر من الف مليار جنيه أى اكثر من واحد تريليون وهذا أكثر من قطاع الصحه والتعليم مجتمعين.

    ميزانية القصر الجمهورى 235 مليار جنيه.

    فى المقابل:-

    دعم العلاج بالمستشفيات 18 مليار جنيه.

    الأدويه المنقذه للحياه 57.5 "

    العلاج بالحوادث 19 "

    مشروع توطين العلاج بالداخل 4 مليار

    الصندوق القومى للطلاب 83 مليار

    المجموع 181 مليار

    * مما يعنى ان كل المنافع الأجتماعيه لكآفة الشعب أقل من ميزانية القصر الجمهورى.
    ميزانية وزارة الصحه 122 مليار

    ميزانية وزارة التربية والتعليم 31 مليار

    الرعاية والتنمية الأجتماعيه 6 مليار

    التعليم العالى لجميع الجامعات 272 مليار

    ميزانية رئاسة مجلس الوزراء 24 مليار

    دعم العلاج بالمستشفيات. 18 "

    ميزانية مجمع الفقه الأسلامى 1,288 مليار

    بنك الدم 18 مليون

    مصلحة الملاحه النهريه 632 مليون جنيه.

    السفر للخارج 20 مليار جنيه

    حوافز 20 مليار جنيه

    التأمين الصحى 45 مليار

    تنمية القصر الجمهورى 5 مليار

    تأهيل مبانى وزارة الدفاع 121 مليار

    جملة مشروعات المياه القوميه 2,5 مليار

    تنمية الملاحة النهريه 8 مليار

    جملة الأيرادات فى الميزانيه 23 مليار مليار و705 مليون جنيه.

    الأنفاق 32 مليار

    العجز أكثر من 8 مليار بنسبة 25%

    وأخيرا:-

    الصادرات المتوقعه 13 مليار و17 مليون

    منها (صادرات بتروليه) 12 مليار و388 مليون

    صادرات غير بتروليه 629 مليون

    الدين الخارجى الآن 36 مليار دولار

    يساهم بترول الجنوب ب 65 % من الميزانيه لأنه يمتلك 85% من بترول السودان كله.

    وأخيرا:-
    نظام الأنقاذ نظام فاشل يؤيده مخدوعين وأرزقيه.




    http://sudaneseatline.com/vb/showthread.php?t=6021
                  

04-16-2011, 01:48 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    الانهيار الصحي في السودان: بابكر عباس الأمين


    (وإن كان عدد سكان السودان الشمالي 30 مليون، منهم اثنين مليون طفل مريض بالسكر، وثمانية ملايين حالات غير مكتشفة، 35 ألف مريض قلب، 450 طفل يحتاج لزرع كبد، 450 ألف مصاب بالسرطان، أربعة آلاف فشل كلوي، 20 طفل يضافون يومياً للفشل الكلوي (730 سنويا)، 600 ألف مريض درن، 400 ألف ايدز، 5,555 كالازار، فكم يبلغ عدد الأصحاء في دولة المشروع الحضاري؟ هذا مع الوضع في الحسبان ان إحصائية السرطان، الموجودة في الحلقة الاولي، هي لعام 2006، وإحصائية الايدز أعلاه لعام 2004. ومع الوضع في الحسبان ان عدد المرضي بالدرن والايدز يتزايد باستمرار لسهولة العدوي. ومع الوضع في الاعتبار ان هذه الإحصائيات والدارسات تنحصر في أقاليم معينة ومحدودة من القطر؛ وهنالك أصقاع منسيِّة الله وحده أعلم بحالة قاطنيها الصحية، كجبال النوبة والبحر الأحمر والأنقسنا ودارفور. أما ردنا علي سؤال كم يبلغ عدد الأصحاء فهو شريحة ضئيلة، علت في الأرض وإنتفخت كروشها، وإحتكرت ثروة البلاد، وحولت منها أرصدة في الخارج، وتتطاول في بنيان القصور بعد فقر وفاقة. )


    نقاط من مقال الانهيار الصحي في السودان (1 ، 2، 3) بقلم بابكر عباس الأمين:


    * ازدياد عدد المصابين بالسرطان الي 12 ضعف خلال الاعوام القليلة الماضية..عدد المصابين بالسرطان كان أقل من 500 حالة عام 1964، ارتفعت الي 450 ألف حالة عام 2006 (الصحافة ا\4\2011)

    * كشف المستشار البيئي بمجلس الوزراء (منصب فخم بلا معني)، بروفيسر تاج السر عبدالله، عن مهددات لصحة الإنسان، حددها في التغيير النوعي لمياه الشرب بسبب الصرف الصحي غير الآمن، واعترض علي نظام (السبتنق تانك)، ووصفه بالأسوأ في العالم. وابان أن احدي الدراسات أثبتت وصول الملوثات لعمق 220 مترا في مياه الشرب. (أجراس الحرية 18\3\2011) ....وأضاف أن هناك 20 طفل يصابون يومياً بالفشل الكلوي، في أعمار بين 12 – 14 سنة، بجانب الاصابة بمرض "الزرقة" لدي الأطفال نتيجة لفقد ثاني اكسيد الكربون بما يسبب الموت المفاجئ

    * ذكرت وزراة الصحة الإتحادية ان عدد المصابين بمرض السكر وسط الأطفال قد فاق المليونين، وان نسبة الإصابة في ولاية الخرطوم قد بلغت 19%، بينما بلغت 20% في الولاية الشمالية، وأن نسبة البتر قد بلغت 12%. كما بلغت غير المكتشفين ثمانية ملايين. وفي مؤتمر صحفي في نوفمبر الماضي، طالب الدكتور الرشيد أحمد عبدالله، مدير مركز جابر أبوالعز لأمراض السكر، الدولة برفع الضرائب عن لقاح الانسولين ودعمه

    *أقرت وزارة الصحة بارتفاع حالات الإصابة بمرض الدرن (السُّل) الي 60% من الحالات الجديدة، بواقع 180 حالة وسط كل 100 ألف شخص. وقالت الوزارة انه يتعين علاج 85% من الحالات المكتشفة لايقاف انتقال العدوي. وعزت الوزارة انتشار المرض الي "تفشي الفقر المدقع وسوء التغذية، وان السودان يمثل الدولة الثانية في المنطقة من حيث الإصابة." وذكرت الوزارة أن الدرن يمثل 16% من حالات الوفيات بالمستشفيات... وكشف مصدر مسؤول ل "الصحافة" فضَّل حجب اسمه ان مرض الدرن قد انتشر بصورة واضحة في الولايات الشرقية، وبمعدلات كبيرة مع نقص الكوادر، مبيناً أن ولاية كسلا لا يوجد بها اختصاصي صدرية، ولا يوجد قسم خاص بالمستشفي إلا عنبر وحيد متهالك، وكذك الحال في جنوب طوكر، حيث يتسبب الدرن في وفاة ثلاثة من كل خمسة مصابين، ولا يوجد مستشفي. وذكر ان تفشي المرض يرجع للحالة الاقتصادية التي يمر بها المواطن حيث ان أغلبية مواطني الشرق ينضوون تحت دائرة الفقر وسوء التغذية. وفي السياق ذاته أكد عدد من الخبراء الاقتصاديين ان نسبة الفقر بعشر ولايات تبلغ 78%، وان مرض سوء التغذية لدي الأطفال والنساء الحوامل يبلغ 52%، وان نسبة الذين لا يتناولون وجبات غذائية متكاملة تتجاوز 80%. (الصحافة 2\4\2011)

    * علنت وزراة الصحة بولاية الجزيرة أن هنالك نحو 35 ألف مريض في انتظار عمليات جراحية تتعلق بأمراض القلب. واقر وزير الصحة بولاية الجزيرة، الدكتور الفاتح محمد مالك، في مؤتمره الصحفي يوم 27 ديسمبر 2010 بوجود "جملة من الاشكاليات والتردي في مستشفي ودمدني التعليمي من حيث المباني." ولحل هذه المشكلة، قررت حكومة الإقليم نقله الي مبني برج العمال. بيد ان مصادر طبية قد ذكرت بان تصميم البرج المذكور لا يصلح للعمل كمستشفي. إلا ان دكتور مالك قد نفي "وجود اي اشكالات بالبرج ليعمل كمستشفي." ثم كشف عن "تشكيل لجنة فنية لمعاينة برج العمال للنظر في صلاحيته من عدمها" (الصحافة 28-12-2010)

    * وقالت اقبال أحمد البشير، وزيرة الصحة بولاية الخرطوم، ان هنالك مشكلة في تقنين اسعار الدواء بالنسبة للمواطن. وطالبت مجلس الأدوية والسموم بتفعيل لائحة تسعير الدواء حتي يتمكن المواطن من شرائه. وأفادت دراسة حول تقنين أسعار الدواء في السودان ان السكان الذين يحصلون علي الأدوية الأساسية اقل من 50%، وان 79% من الصرف علي الخدمات العلاجية من المواطنيين أنفسهم. وحذرت من ان حدة الفقر وانتشاره في السودان يعرضان شريحة كبيرة للمرض، وأشارت الي ان 44% من الأدوية غير مقدور علي شرائها، وقالت ان أسعار الأدوية في السودان هي الأعلي في إقليم شرق المتوسط، وتعادل 18 مرة السعر الدولي المرجعي، واكدت الدراسة ان 85% من سكان المدن بالولايات الشمالية تحت خط الفقر، وأن 93% من سكان الريف من الفقراء. وحذر نقيب الصيادلة السودانيين، صلاح سوار الذهب، من مغبة ارتفاع اسعار الدواء وإحجام المواطنيين عن شرائه بسبب زيادة الرسوم الحكومية، التي قال انها في زيادة مطردة نتيجة لتعدد الرسوم والضرائب والجمارك. (الصحافة 3\4\2011)

    * صرحت شركة ايبكس الطبية السعودية، المنفذة لعلميات زراعة ونقل الأعضاء البشرية، ان هنالك 450 طفل في حاجة الي نقل زرع كبد، وان هنالك اربع آلاف مريض مصابين بالفشل الكلوي. (الصحافة 13\2\2011)

    * شرت صحيفة "حريات" خبر مصحوب بوثيقة، أشار الي ان السودان قد أصبح مزبلة نفايات الكترونية. وذكرت ان البلاد قد استقبلت في عام واحد 586 حاوية من النفايات الالكترونية، وتحولت بذلك الي اكبر مقبرة للنفايات في العالم. وأفادت بتورط وزراء في استجلاب هذه النفايات عبر منظمات حكومية؛ وان الذين يتعهدون بالتخلص منها يتلقون مبالغ طائلة، علماً بان لها اضرار بالغة علي الإنسان والزراعة والمياه. وقد اجرت "حريات" لقاء مع الدكتور نزار الرشيد، الخبير في النفايات النووية، الذي أفاد بانه خلال عشر سنين سيكون لدينا 22 مليون مصاب بالسرطان. (حريات 9\4\2011).

    * حسب البنك الدولي والأمم المتحدة، يتبوأ السودان المرتبة الأولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث انتشار مرض الايدز. وحسب البرنامج القومي السوداني للإيدز (حكومي)، ييلغ عدد المصابين ب 400 ألف حسب إحصائية 2004. وتشير الدراسة التي بين أيدينا علي ان هذا رقم متواضع لحساسية البعض عن الحديث عن هذا المرض، خاصة الاُميين. صحيح ان الحكومة ليس لديها مسؤولية مباشرة عن انتشار هذا المرض، كمسؤوليتها عن انتشار الفشل الكلوي (رداءة التصريف)، أو السرطانات (النفايات الالكترونية\الأسمدة الفاسدة)؛ ولكنها مسؤولة بطريقة غير مباشرة، لأن تردي الخدمات الصحية قد أدي لإلتقاط نسبة معتبرة من المرضي الفيروس من خلال عمليات نقل دم

    * ارتفعت حالات الاصابة بمرض الكلازار بولاية القضارف الي أكثر من 5,555، فيما بلغ عدد الوفيات أكثر من 140 حالة سنويا. وتخوفت مصادر طبية من تحول المرض الي وباء. وعزت مصادر طبية بالولاية ان ارتفاع عدد الوفيات والاصابات الي وصول المرضي في حالات متأخرة من المرض الي مشافي العلاج، بجانب مصاحبة المرض لامراض اخري فتاكة، مثل الايدز والدرن والتهاب الكبد الوبائي. ولا يتقصر هذا الداء علي القضارف إنما يشمل ولاية سنار ومناطق الحدود الشرقية. وأكثر الانواع خطورة الذي يهاجم الغشاء المخاطي والجهاز الهضمي والكبد والطوحال ويؤدي الي فقر الدم، ومنه نوع يفتك بجهاز المناعة. (الصحافة 25\1\2011)

    * ألغي مستشفي سنار العمليات الجراحية وعمليات التوليد بسبب انعدام مواد التخدير و(الشاش) والأدوية المنقذة للحياة. حدث ذلك بعد أن سدد أهالي المرضي كافة الرسوم المقررة للعمليات. وتم إلغاء عشرين عملية عاجلة بينها حالات ولادة قيصرية. (الصحافة 26\1\2011).


    http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...5-08-56-32&Itemid=55
    http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...5-08-56-32&Itemid=55
    http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...5-08-56-32&Itemid=55
                  

04-16-2011, 03:14 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    تقرير للامم المتحدة : الفقر يتمدد في ولايات الشرق الثلاث

    قام فريق من برنامج الامم المتحدة للتنمية بمسح ميداني لولايات الشرق الثلاث (البحر الأحمر، كسلا والقضارف) نتج عنه بان : -
    إن 58% من السكان في البحر الأحمر و50% من السكان في ولاية القضارف يعيشون تحت خط الفقر القومي «بمعدل 148 جنيه سوداني للشخص في الشهر»، ويعتبر هذا المعدل من بين أعلى المعدلات في شمال السودان. - يعاني 62000 لاجئ وما بين 40000 ــ 120000 نازح في ولاية كسلا – حيث تشكل أعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين – من مشاكل في الخدمات الاجتماعية والأمن الغذائي. - يلاحظ أن نسبة النقص في الغذاء تبلغ 44% كما تبلغ حدة الجوع 370 كيلوسُعُر في البحر الأحمر وهي من بين النسب الأعلى في ولايات السودان الشمالية.



    http://www.sudaneseonline.com/?p=7008

    تقرير حكومي:معـــدل الفقــــر بين 55%-95% الخرطوم : سارة تاج السر

    اعترف تقرير حكومي بصعوبة تحقيق السودان لاهداف الانمائية الالفية فى مداها الزمني المحدد ب2015 ،قبل ان يؤكد بأن الفرصة مازالت مواتية لاحراز تقدم اكبر فى حال تنفيذ الاستراتيجيات والسياسات والخطط القومية بفعالية وكفاءة.

    واعتبر التقرير الصادر من المجلس القومي للسكان، لاستعراض وتقييم الخصائص السكانية للسودان ، ان انتاج النفط لم ينعكس فى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، الامر الذي ادي الى ارتفاع مستوي الفقر بين السكان من 55% -95%.وانتقد التقرير تدني الانفاق الحكومي على القطاعات الاجتماعية ،وحذر من مغبة تأثير ذلك على قطاعي الصحة والتعليم ، وطالب بتسريع جهود التنمية خاصة للفئات المتأثرة بالحرب والمناطق المحرومة اذا اراد السودان احراز تقدم نحو اهداف الالفية، كما حذر من خطر استمرار النزاع المسلح وانعدام الامن الانساني فى دارفور والصراعات التي يمكن ان تشتعل فى غيرها من المناطق المعرضة للانفجار والنزاع، على ادارة الموارد المتعلقة بالاراضي والمراعي والمياه.

    فى ذات السياق، استبعد تقرير صادر من برنامج الامم المتحدة الانمائي فى ديسمبر 2005 م الماضي ،تحقيق السودان لاي تقدم ملموس فى اهداف الانمائية الالفية بحلول 2015م.

    الصحافة الخميس 13 أغسطس 2009م، 22 شعبان 1430هـ العدد 5795


    __________________________

    بلغت نسبة الفقر في السودان 94% من إجمالي السكان !!



    يشير "التقرير الاستراتيجي السوداني" إلى أن البلاد شهدت خلال العقدين الأخيرين ازدياداً مطرداً لظاهرة الفقر، حيث بلغت نسبة الفقر 94% من إجمالي السكان ، وتتراوح هذه النسبة بين 75.4% لولاية الخرطوم ، 95.4% لولاية غرب دار فور (مركز الدراسات الاستراتيجية ، 1997: 322).
    وقد نالت ظاهرة الفقر ، خلال العقدين الأخيرين في السودان ، اهتماماً من قبل الباحثين والدارسين والمخططين في المجالات الاجتماعية والاقتصادية ، حيث عقدت المؤتمرات والندوات ، ونظمت ورش العمل ، كالورشة التي أقامتها وزارة التخطيط الاجتماعي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي في عام 1997 عن الفقر وأسبابه وآثاره ومستقبل السياسات لمحاربته. وهدفت تلك الورشة لوضع إطار للسياسات المستقبلية ، وإعداد الإستراتيجيات المناسبة لمحاربة الفقر وتخفيف حدته. كما نظمت مجموعة "أبحاث الفقر" بالتعاوذن مع مؤسسة "فريد ريش أيبرت" الألمانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورشة عمل أخرى عن الفقر في السودان مع نهاية عام 1998.
    ويعزى انتشار الفقر في السودان لأسباب عديدة ، أهمها:

    ( أ ) الفشل المتوالي للسياسات الاقتصادية الكلية ، خاصة سياسة تحرير الاقتصاد، التي تبنتها الدولة منذ التسعينات.

    (ب) حدوث الكوارث الطبيعية كالجفاف والتصحر والفيضانات بصورة متكررة.

    (ج) الحروب الأهلية وعدم الاستقرار السياسي .

    ( د ) نزوح سكان الريف المنتجين إلى المدن والمراكز الحضرية الكبرى.

    (هـ) فساد الإدارة وأجهزة الحكم وغياب الشفافية والمسؤولية.

    ( و ) فشل السياسات الزراعية لأسباب ترتبط بمشاكل الري وارتفاع تكلفة الإنتاج وإعسار المزارعين.


    http://www.facebook.com/topic.php?uid=235231162664&topic=20488
                  

04-16-2011, 05:29 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    السودان: انفصال الجنوب يهز اقتصاد الشمال الخرطوم - وكالات : 7/1/2011

    يتوقع المحللون إن يتعرض اقتصاد شمال السودان لاهتزازات في حال انفصال الجنوب اثر الاستفتاء حول تقرير المصير المقرر اجراؤه الاحد.

    http://www.alqanat.com/news/shownews.asp?id=120373

    فما كان الناس يتحدثون به في مجالسهم العامة اباح به في ندوة عامة خلال الايام الماضية محافظ بنك السودان المركزي د. صابر محمد الحسن الذي قال إنه حال انفصال الجنوب فإن النمو الاقتصادي سيكون سالباً للاقتصاد السوداني كما سيفقد السودان حوالي 01% من الناتج القومي الاجمالي Gross Domestic Product فتصريحات محافظ بنك السودان المركزي هي بمثابة انذار مبكر لما سيؤول اليه حال الاقتصاد السوداني جراء الانفصال الذي تشير كل الدلائل على وقوعه حين الاستفتاء المقرر في يناير من العام المقبل.

    http://www.alhadag.com/column.php?id=7486


    حذر عدد من خبراء الاقتصاديين من تدهور الاقتصاد السوداني لمدة (10) سنوات بعد الانفصال، ولفتوا انتباه الدولة للاهتمام بالزراعة بدلا عن البترول. وقال الخبير الاقتصادي الشيخ سيد أحمد في ندوة (البعد الاقتصادي والمالي لانفصال الجنوب) التي نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا أمس الخميس، إن تدهور الاقتصاد سيستمر بعد الانفصال لفترة (10) سنوات فضلاً عن استمرار الفقر والعطالة والعجز في الموازنة واستمرار عدم الرؤية لبناء اقتصاد فاعل، مشيراً الى أن صادرات البترول لفترة (10) سنوات بلغت (50) مليار دولار واعتبره دليلا على سوء إدارة الموارد.

    http://www.sudaneseonline.com/news.php?action=show&id=15788



                  

04-16-2011, 05:57 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)
                  

04-16-2011, 07:59 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)



    ارتفاع اعداد العاطلين عن العمل بالبلاد الى (11) مليون شخص


    كشفت دراسة للبروفيسور خالد سر الختم المستشار بوزارة العمل عن ارتفاع اعداد العاطلين عن العمل بالبلاد الى (11) مليون شخص، (48.7%) منها تتركز في فئة الشباب الخريجين.
    وهناك حوالي (2.670.000) عاطل عن العمل في الخرطوم فقط من فئة الشباب تتراوح اعمارهم بين (18- 35) سنة ، عاطلين تماما عن العمل ولا يمارسون اعمالاً هامشية.
    ويقول الدكتور ابراهيم سليمان – الخبير في مجال العمل والقوة العاملة – إن البطالة تشكل تحدياً خطيراً لايمكن التعامل معه بالمهدئات والمسكنات والاجراءات الرمزي


    الراى العام،28 مارس 2011
    _________________________________
    تحقيق
    مشاريع تشغيل الخريجين
    شبح الفشل والضمانات تطارد الخريجين

    أكثر من 80 ألف خريج ترفد بهم الجامعات والمعاهد العليا كل عام الى اتجاهات مختلفة لا يستوعب التوظيف الحكومي منهم الا القليل ليتضاعف العدد كل عام بخريجين جدد وكواحدة من المعالجات التي طرحتها الدولة لمعالجة حجم البطالة وسط الخريجين مشاريع تشغيل الخريجين وما بين النجاح والفشل نجحت مشروعات وانهارت اخرى، ولكن تقف عدة متاريس امام انجاح تلك المشاريع منها اعباء السداد التي يضاف عليها تحصيل رسوم المحليات على تلك المشاريع و التي اعتبرها مختصون وراء فشل المشاريع السابقة. وقبل كل هذا نجد بان البنوك تتخوف من الدخول في تمويل مشاريع التمويل الاصغر للخريجين تحسبا من الوقوع في شرك الافلاس وشبح الانهيار بحسب ما يرى خبراء الاقتصاد .


    http://arabic-media.com/newspapers/sudan/alsahafa.htm


                  

04-20-2011, 08:39 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    البنك الدولي : 87% نسبة ارتفاع الاسعار في السودان





    نشر بتاريخ April 20, 2011

    (واشنطن بوست- حريات)

    جاء في صحيفة الواشنطن بوست الثلاثاء 19 أبريل بان البنك الدولي يذكر إن الأسعار في العالم ارتفعت بنسبة 36% خلال عام مما يدفع بالناس نحو الفقر. وذكر ان أكثر الاقاليم معاناة هي أفريقيا حيث بلغت نسبة ارتفاع الأسعار في الثلاثة أشهر الماضية نسبة 87% في السودان وحوالي 25% في كل من كينيا ويوغندا والصومال وموزمبيق.
                  

04-20-2011, 08:51 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10821

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    يبقي عاليا
    وثيقة دامغة ضد دولة الإنقاذ الفاشلة وفاسدة
                  

04-20-2011, 10:41 PM

Dr. Ahmed Amin

تاريخ التسجيل: 02-20-2007
مجموع المشاركات: 7616

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: Nasr)

    Quote: نسبة عطالة 48 % و ارتفاع الأسعار في الثلاثة أشهر الماضية نسبة 87% في السودان ؟؟



    والقاعدين ليها شنو ؟؟؟

    أظن بل وأجزم أنه بعد 9 يوليو سيكون الوضع في السودان كارثي ...

    ربنا يستر بس ...
                  

04-21-2011, 07:05 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: Nasr)

    الأخ ناصر

    تحياتى، و شكرا علي المرور و التعليق
                  

04-21-2011, 07:13 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    د. أحمد أمين

    تحياتى

    Quote: أظن بل وأجزم أنه بعد 9 يوليو سيكون الوضع في السودان كارثي


    الوضع الآن كارثى و ما سوف يأتى فى الشهور سوف يكون وبالاً علي الشعب السودانى ( الفضل). المؤتمر الوطنى لا يكترث للاحوال البائسة لهذا الشعب ، و أنما ما يهمه فقط هو السلطة و الجاه.
                  

04-21-2011, 08:07 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    *أدهشتني أرقام هجرة الأطباء السودانين إلى الخارج بشكل خاص اضافة الى تزايد أعداد المهاجرين من السودان طوعا وقسرا فى السنوات الأخيرة حدث منه استنزاف غير مسبوق للموارد البشرية والكوارد المؤهلة مما يجب الوقوف عندها كقضية وطنية هامة . لقد أدت ظاهرة الهجرة المتزايدة إلى قيام وطن مواز خارج الحدود هو سودان المهجر ، وفى الوقت الذي انصب فيه هم المهاجرين نحو توفير العيش الكريم ورعاية أسرهم الممتدة داخل وخارج السودان والاهتمام بتعليم ورعاية أبنائهم من الجيل الجديد بما يضمن الانتماء للوطن اتجه النظام نحو استنزافهم من خلال الجبايات وحرمانهم من حقوقهم الدستورية والقانونية ، مع الضغط على منهم بالداخل ممن يصنفونهم بالمعارضين للنظام ليغادروا الوطن قسرا .

    * إن عدد المواطنين الذين تشردوا قسرا فى الفترة من عام 1975 م إلى 2009 م بحثا عن الأمان خارج الوطن حتى وصلوا إلى جميع الدول بما فيها إسرائيل والصومال بلغ عددهم 11059036 وهو ما يبلغ نسبته 28 % من عدد السكان فى السودان حسب الإحصاء السكاني للعام 1997 م

    * أن العدد المذكور يشمل فقط من تم اعتمادهم بواسطة الأمم المتحدة والدول المضيفة كلاجئين ولا يشمل المغتربين أو المهاجرين الاقتصاديين أو أولئك الذين لم يبت فى شانهم من المسجلين لدى سلطات الهجرة فى الدول التي يتواجدون بها كما لا يشمل النازحين قسرا من ديارهم داخل السودان .

    * إن أعلى معدلات الهجرة القسرية حدثت فى عهد حكومة الإنقاذ إذ بلغ عدد المهاجرين فى الفترة من عام 1989 م إلى 2009 م 9858176 وهو ما يعادل 89 % من العدد الكلى للمهجرين قسرا و يمثل هذا العدد أربعة أضعاف من تم تهجيرهم خلال الحرب النازية فى أوربا والذين كانوا السبب فى إصدار قانون الأمم المتحدة للاجئين فى العام 1951 م


    من مقال الهجرة القسرية فى السودان - جرح الوطن النازف .
    البشرى عبد الحميد
    http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...9-17-14-27&Itemid=55

                  

04-21-2011, 10:09 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    فعندما أطلقت حكومة الانقاذ الوطني عند مجيء نظام عمر البشير إلى السلطة "شعار نأكل مما نزرع" عام 1990 نجد ان ما كان يستورده السودان من الغذاء في ذلك الوقت يعادل 72 مليون دينار من كافة انواع الغذاء من قمح ودقيق والبان ومنتجات البان وزيوت وسكر وغيرها.

    وقامت حكومة الانقاذ في ذلك الوقت بوضع خطة عشرية تبدأ في عام 1992 وتنتهي في عام 2002 وكان هدفها ان نأكل مما نزرع اولا ونلبس مما نصنع ثانيا وتطوير المنتجات الزراعية في السودان وزيادتها وأيضاً تطوير الانتاج الصناعي في السودان. وسنرى كيف تم التعامل مع هذه الخطة وما تحقق منها وعلى أي مستوى.

    فعندما جاء الانقلاب العسكري للانقاذ كان آخر انتاج للحكومة الديمقراطية المنتخبة في عام 1988 – 1989 في السودان 4 ملايين و425 الف طن من الذرة. ورمت الخطة العشرية للانقاذ إلى مضاعفة هذا الرقم إلى مايزيد إلى أربعة أضعافه أي الوصول به إلى 20 مليون طن من الذرة.

    ولكن عند نهاية الخطة العشرية تدهور الانتاج ليصل إلى 2 مليون و825 الف طن من الذرة. وهذا يعني انه اقل من 15? من الرقم الذي استهدفته الخطة العشرية ويساوي 65? من الرقم الذي تحقق قبل وصول الانقاذ للسلطة أي قبل 12 سنة.

    كذلك وضع شعار الاكتفاء الذاتي من القمح واكثر من ذلك تصديره إلى الخارج. وعندما جاءت حكومة الانقاذ كنا قبلها نستورد 250 ألف طن من القمح ووضعت الانقاذ خطة لانتاج يبلغ 2 مليون و360 الف طن من القمح.

    وعندما انتهت الخطة العشرية لم ندرك حتى الجزء اليسير من هذا الهدف إذ انتجنا فقط 47 الف طن من القمح. وهذا الرقم يعادل 11? من الخطة العشرية ويعادل بالضبط ما كان ينتج من قبل الانقاذ في الموسم الأخير 1988 – 1989. وهكذا بعد 12 سنة منها عشرة اعوام يفترض أن تفضي فيها الخطة العشرية إلى تحقيق قفزة كبيرة بتكريس التنمية في هذا القطاع إلا أننا مازلنا في مكاننا الذي كنا عنده في العام 1988 – 1989.

    وأيضاً في مجال انتاج الدخن وهو المصدر الثاني للغذاء في السودان بعد الذرة الرفيعة فقد وضع هدف انتاجي يبلغ 2مليون و100 ألف طن ولكن وبنهاية الخطة العشرية وصلنا إلى أقل من 600 ألف طن. وفي مجال انتاج الحبوب بشكل عام فقد سقطت الخطة العشرية سقوطا مدويا. ذلك لأنه لم يكرس لها التمويل الكافي، ولم يكن هناك عزم سياسي من خلفها يدعم تحقيق تلك الأهداف.

    وهكذا فتوقع العالم ان يصبح السودان سلة غذاء العالم، وذلك البرنامج الطموح الذي وضعته حكومة الانقاذ يبرهن على وجود الإمكانات الحقيقية في السودان والقادرة على تحقيق تلك الأهداف ولكنها تحتاج إلى عزم سياسي والى تدبير تمويل مع تحديد الأسبقيات.

    إذ ان الزراعة في السودان هي قاطرة التنمية. فإذا نجحنا في تحقيق التنمية الزراعية وخلق فوائض هذه الفوائض ستؤدي إلى صادرات والى انتاج محلي.. مثلا انتاجنا من الفول السوداني يمكن ان يؤدي إلى صناعة للزيوت في السودان نحقق الاكتفاء الذاتي منها ونصدر وقد كنا فعلا مكتفين قبل الانقاذ ونصدر الفول الخام بجانب الزيوت.

    ولدينا في السودان انتاج بمصانع حديثة يزيد على 600 ألف طن من الزيوت ولكن نتيجة لتراجع انتاج الفول السوداني نجد ان كل الذي نحصل عليه حاليا في حدود 120 الف طن إلى 150 الف طن. وحتى عندما نتحدث عن انتاج 150 الف طن فإن هذا يعني ان مصانع الزيوت تنتج بربع طاقتها التصميمية.

    وكان الهدف الأول في مجال الزراعة بالنسبة للخطة العشرية هو ان نتمكن من اطلاق صناعات زراعية في السودان منتجة وبكامل طاقاتها التصميمية. لكن وبنهاية الخطة العشرية ارتفعت وارداتنا من الغذاء من 72 مليون دولار في عام 1990 إلى 420 مليون دولار في عام 2002، وبدلا من أن نأكل مما نزرع ويكون لدينا اكتفاء ذاتي من الحبوب والغذاء في السودان فاننا قد ضاعفنا استيرادنا للغذاء في السودان إلى ستة اضعاف أي من 72 إلى 420 مليون دولار.

    ولم يكن ذلك استثناء لعام واحد فقد كان استيراد الغذاء يتزايد وبشكل مستمر حتى وصل إلى 420 مليون دولار، بل تواصل ذلك إلى ما بعد نهاية الخطة العشرية ففي عام 2005وصل استيراد السودان من الغذاء إلى ما قيمته 811 مليون دولار أي ضعفي ما وصل اليه عام 2002 عند نهاية الخطة العشرية ويساوي 11 ضعف ما كنا نستورده عندما رفع شعار نأكل مما نزرع في السودان.

    وفي عام 2006 تراجع الاستيراد قليلا عندما صار استيراد السودان من الغذاء بقيمة 745 مليون دولار، ثم ارتفع مرة اخرى في عام 2007، ثم مرة اخرى عام 2008 وبلغ مليارا و333 مليون دولار وهو ما يعادل حوالي 20 ضعف ما كان عليه الحال عندما رفعنا شعار نأكل مما نزرع عام 1990. بل وارتفع مرة اخرى عام 2009 حينما بلغ حجم الاستيراد ما يعادل حوالي 1.6 مليار دولار أي ما يعادل 22 ضعف ما كنا نستورده عند بداية حكم الانقاذ.

    واذا ما سار الحال على ماهو عليه الان فإن من المتوقع ان تصل واردات السودان على اقل تقدير في عام 2010 حوالي 1.8 مليار دولار وقد يصل إلى 2 مليار دولار نسبة لارتفاع أسعار القمح في الأسواق العالمية وهو المحصول البديل للذرة والحبوب في السودان.

    كذلك نجد اننا قد استوردنا حوالي 1.3 مليون طن من القمح عام 2007 وكانت قيمتها في ذلك الوقت اقل من 350 مليون دولار، ولكن في عام 2008 استوردنا نفس الكمية من القمح بقيمة 625 مليون دولار أي قد تضاعف السعر تقريبا.

    وهكذا الحال في عام 2009 وهذا ما يوضح ان فشل الخطة العشرية وما بعدها في انتاج الحبوب قد كان أمرا حتميا، إذ كان من الضروري ان نوفر لها الامكانيات لكي تحافظ على قوت الشعب السوداني خاصة وان الحكومة كانت قد رفعت في ذلك لوقت شعارا لها "أن من لا يملك قوته لا يملك قراره". وهذا شعار سليم بشكل عام.

    انهيار الصناعة :

    في جانب الصناعات فقد هدفت الخطة العشرية انتاج 800 مليون ياردة من المنسوجات ولم يكن ذلك التقدير اعتباطيا لأننا نملك انتاجية قطن من أجود الأنواع لانتاج المنسوجات، ونملك طاقة انتاجية للمنسوجات في السودان تبلغ حوالي 350 مليون ياردة من المنسوجات.

    وفي عام 1986 قبل الانقاذ كان انتاجنا من المنسوجات يبلغ 168 مليون ياردة وكانت تلك أقرب نقطة من تحقيق الاكتفاء الذاتي، وكانت نقطة الاكتفاء الذاتي من المنسوجات في السودان آنذاك هي 200 مليون ياردة.

    وهذا يعني أننا كنا على مسافة 32 مليون ياردة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وكان من الممكن تحقيقها في ظرف سنوات معدودة. وعلى الرغم من كل هذا فقد اصبح انتاجنا من المنسوجات 15 مليون ياردة فقط في ظل الخطة العشرية أي ما يعادل 0.8% إلى 0.8% من الانتاج عام 1986 وحوالي أقل من 2? من هدف الخطة العشرية نفسها.

    هذه الفروقات الكبيرة من الهدف الذي كان يوضح ان الخطة لم تبن على اسس علمية أولا، وانه لم يوفر لها السند التمويلي من حكومة الانقاذ حتى بعد وصول عائدات النفط الكبيرة. والمهم والخطر الان هو أنه يمكننا القول الان ان صناعة النسيج قد توقفت تماما في السودان.

    وفشلت الخطة العشرية في تحقيق أي تقدم في السودان على جانب القطاع الزراعي أو القطاع الصناعي وانما تدهور الانتاج. وهذا ما يجعل هذه الخطة من أغرب خطط التنمية في العالم إذ تدهور الانتاج المؤمل به إلى مستويات ضعيفة للغاية مقارنة بما كان موجودا في السابق.

    والمهم أيضاً ان كل هذا لم يكن صدفة فقد أجريت دراسة حول واردات السودان من عام 1990 إلى عام 2004 أي على مدى 15 عاما تقريبا. في تلك الدراسة نظرت إلى ماهية استيرادنا في السودان فوجدت أننا قد استوردنا حوالي 625 مليون دولار من مدخلات الانتاج الزراعي. ونحن لا نملك مدخلات تصنع محليا، مما يجعل الزراعة في السودان تعتمد على السماد المستورد والمبيدات الحشرية والبذور المحسنة والجرارات المستوردة.

    وعليه فقد استورد السودان في تلك الفترة 625 مليون دولار من كل هذه المدخلات الزراعية الهامة خاصة وأننا نتحدث عن النهضة الزراعية كمقدمة للنهضة الشاملة في السودان وهي التي تساعد القطاعات الأخرى على النهوض على الرغم من ذلك الشعار المعمم عن التحرير الاقتصادي.

    وبالتأمل فيما جرى لمفردات مدخلات الانتاج الزراعي نجد اننا قد استوردنا في تلك الفترة وعلى مدى 15 عاما جرارات زراعية بقيمة 135 مليون دولار، ومبيدات حشرية بقيمة 138 مليون دولار. والمفارقة اننا وفي تلك الفترة استوردنا أجهزة راديو وتلفزيونات واجهزة اتصال بما قيمته 763 مليون دولار، أي اكثر من كل مدخلات الانتاج الزراعي.

    ثم استوردنا مستحضرات تجميل وعطور بمبلغ 148 مليون دولار، واستوردنا مياه معدنية وبسكويت وحلوى بمبلغ 148 مليون دولار كما استوردنا "شاي وبن" في حدود 600 مليون دولار وعربات صالون للاستعمال الشخصي بمبلغ 600 مليون دولار.

    ويوضح كل هذا أننا لم نحسن إدارة العملات الحرة في السودان ولم نكرس الكثير منها لصالح التنمية الزرعية ومدخلات الانتاج. نفس الشيء ينطبق على مدخلات الانتاج الصناعي.




    الخبير الاقتصادي السوداني محمد إبراهيم كبج في حوار صريح مع «الراية الاسبوعية»

    http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-9859.htm
                  

04-21-2011, 10:28 AM

GamarBoBa
<aGamarBoBa
تاريخ التسجيل: 03-07-2002
مجموع المشاركات: 4985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    tks
                  

04-21-2011, 12:32 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: GamarBoBa)

    شكراً

    GamarBoBa


    علي المرور ، يديك العافية.
                  

04-21-2011, 12:57 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    مسؤول سابق: سعر الكهرباء في السودان هو الأعلى مقارنة مع دول الجوار

    دعا المدير الاسبق لادارة التخطيط و المشروعات بالهيئة القومية للكهرباء، جون جندي، الى تخفيض التكلفة بنسبة25% ،مشيرا الى وجود فائض 20% في ساعات الذروة وايام الفيضان في الصيف، و40% في الشتاء ،وأكد ان سعر الكهرباء في السودان هو الاعلى مقارنة مع الدول الافريقية والمجاورة والنامية ،مبيناً ان سعر الكيلو واط في تلك الدول حوالي 3 سنت وفي السودان اكثر من 8 سنت.

    http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=25574#25574

    ________________________________________-

    السودان يسجل أعلى الأرقام في وفيات الأطفال عالمياً

    أعترفت وزارة الصحة الاتحادية بعجزها عن تطعيم 300 ألف طفل في السودان. وكشفت مديرة إدارة التحصين الموسّع بالوزارة دكتورة أماني عبد المنعم عن ارتفاع معدلات وفيات الأطفال بالسودان في العام الماضي إلى «112» حالة وفاة من بين ألف حالة ولادة، وأشارت إلى أنها تُعد النسبة الأعلى في العالم. في وقت أبدت فيه منظمة الصحة العالمية قلقها من ارتفاع وفيات الأطفال في العالم إلى أكثر من مليون طفل سنوياً بسبب الأمراض الوبائية الناتجة عن عدم التطعيم.

    http://www.alahramsd.com/ah_news/6078.html?print&&&&&&&&&&&&output_type=txt

    ______________________________________________

    السودان الدولة الاولي عربيا من حيث عدد المصابين بالايدز

    قال وزير الدولة بوزارة الرعاية الاجتماعية وشؤون المرأة والطفل السوداني الدكتور سامي عبد الدائم، ان كل المؤشرات تؤكد ان السودان الدولة الاولي عربيا من حيث عدد المصابين بالايدز، والثالثة عربيا من حيث استخدام المخدرات ودعا خلال مخاطبته فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الي تكوين جمعية مكافحة المخدرات في كل الجامعات وذلك بالتعاون مع ادارة مكافحة المخدرات ووزارته.

    Jun 26, 2007,
    سودانيزاونلاين.كوم: Sudaneseonline.com
    الخرطوم - الراية - عادل احمد صديق

    _____________________________________________

    أكبر عدد للنازحين أكثر من أي بلد آخر في العالم

    يعتبر السودان موطن أكبر عدد للنازحين أكثر من أي بلد آخر في العالم، مع ما يقرب من 4.3 مليون شخص نزحوا بعد سنوات عديدة من الصراع . ولا تزال الفيضانات وسوء التغذية والافتقار إلى الصرف الصحي والرعاية الصحية والتعليم غير المناسب فضلاً عن تهديدات مباشرة من الصراعات العنيفة تشكل حقيقة واقعة بالنسبة لكثير من السودانيين.

    http://www.unicef.org/arabic/media/24327_50371.html

    _________________________________________________

    «90%» من حالات الكلازار المعلن عنها في جميع أنحاء العالم تأتي من ست دول هي الهند وبنغلاديش ونيبال والبرازيل وإثيوبيا والسودان

    أطباء بلا حدود: 80% من حالات الكلازار بالسودان في القضارف

    2010-03-17 07:53:31

    بدأ مركز يتبع لمنظمة أطباء بلا حدود تم افتتاحه بقرية «تبارك الله» بولاية القضارف، في تقديم العلاج للمصابين بمرض الكلازار، في وقت أعلنت المنظمة أن 80% من المصابين بالسودان يوجدون بالولاية.
    ويقدم المركز الذي افتتحه نائب والي القضارف إدريس نور محمد علي، ووزير الصحة بالولاية مصطفى السيد الخليل، بحسب بيان صحفي للمنظمة معالجة ذات نوعية جيدة ومجانية، من مرض الكلازار لسكان المنطقة التي تعتبر من أكثر المناطق معاناة من تفشي وباء الكلازار في العالم، حيث يعيش 900 الف شخص في ظل ظروف حرجة، ويعتمد معظمهم على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل.
    وأوضحت المنظمة أن أكثر من «90%» من حالات الكلازار المعلن عنها في جميع أنحاء العالم تأتي من ست دول هي الهند وبنغلاديش ونيبال والبرازيل وإثيوبيا والسودان، بينما تعد ولاية القضارف في السودان، من أكثر الولايات تضررا، حيث يتم الإبلاغ عن نحو 4.200 حالة سنويا (أي ما يعادل نسبة 80% من جميع حالات الكلازار في السودان).

    http://www.alhadag.com/states1.php?id=1171

                  

04-21-2011, 01:10 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)




    اليونسيف .. محاكمة الوضع الصحى ...!


    خالد فرح: الراي العام

    + صورة متشائمة رسمتها المنظمة الدولية للطفولة والأمومة المعروفة ب (اليونسيف) لأوضاع وفيات الأطفال والأمهات عند الولادة والتى قالت إن السودان به معدل لوفيات الأطفال دون سن الخامسة لايفوقه فى فى ذلك إلا قليل من الأقطارالنامية .

    + نيلس كاسبيرج ممثل المنظمة فى السودان قدم بمقر بعثة الامم المتحدة بالخرطوم امس خلال مؤتمرصحفي اشبه بالمحاضرة تقريراً عن الاوضاع الصحية للاطفال والنساء فى مناطق السودان والتى وصفها بالكارثية ورصد كاسبيرج معدلات مخيفة أثارت اندهاش الجميع .

    + وقال إن من المحزن تسجيل رقم (305,000) طفل دون سن الخامسة يتوفون كل عام ومنهم حوالى (110,000) يتوفون خلال الشهر الاول من تاريخ ميلادهم

    + واثناء مواصلة كاسبيرج احصاءاته المخيفة تساءل الحضور عما اذا كان هذا العدد من الوفيات فى السودان فقط وجاءهم الرد عبر هزة رأس من المسئول الاممى اعقبه بالتأكيد متحسراً ان هذا الرقم لاطفال السودان فقط ,فاصيب جميع الحاضرين من الصحفيين السودانيين بالاحباط واصيب مراسلو الوكالات الاجنبية بالدهشة .

    + وحول اوضاع التعليم فى البلاد وفقاً لتقرير المنظمة الدولية كانت نسبة الاطفال خارج نطاق التعليم لاتقل خطورة عن معدلات وفيات الاطفال والنساء. وسجلت الاحصاءات حوالى (5,7)ملايين طفل بالمدارس وحوالى (2,9) مليون طفل فاقد تربوي مناصفة بين الشمال والجنوب اى ان ما يزيد على المليون فى الجنوب ومثلهم فى الشمال الامر الذى دفع كاسبيرج لأن يبدى تشاؤمه على مستقبل الاطفال فى البلاد.

    + ومضى فى القول ان ما يخيف اكثر من ذلك ارتفاع نسبة الاطفال المشردين وسط الخرطوم (ظاهرة المشردين) وقال المسئول الاممى ان محاربة ظاهرة التشرد تتطلب اعادة صياغة العادات والتقاليد فى بعض المجتمعات والاسر وقال ان هذه الاحصاءات مخيفة وستنعكس سلباً على المجتمع السودانى فى المستقبل القريب واضاف ان الاطفال المشردين يعاملون معاملة فظة وغير كريمة .وتساءل لماذا تعمل الاسر على اخفاء اطفالها المعاقين من المجتمع وقال ان لهؤلاء حقوقاً اكثر من غيرهم فى الحياة وفى هذه الحالة فان المعاق ليس هو الطفل وانما المعاق من يحرم الطفل من حقه فى الحياة ولذلك يجب ان يتعلم الناس كيفية حماية حقوق الاطفال خاصة ذوى الاحتياجات الخاصة .



    http://www.alhadag.com/reports1.php?id=2119
                  

04-21-2011, 03:59 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)




    السودان رابع دولة أفريقية في عدد وفيات الأمهات

    كمال حامد (الخرطوم)

    + اعلنت جمعية اختصاصي امراض النساء والتوليد ان 97% من وفيات الامهات في دول العالم الثالث في سن الولادة بلغ 509 حالات وفاة لكل 100 الف حالة وعزت اسباب الوفيات الى تدني الخدمات الاقتصادية والاجتماعية ونسب التعليم.وقال رئيس الجمعية بروفيسر محمد احمد ابو سلب ان ثلث هذا العدد ناتج عن امراض البيئة واهمها الملاريا واليرقان بجانب اسباب النزيف في بداية الحمل ونزيف ما قبل وبعد الولادة..

    +.. وقال ان السودان يعد رابع دولة افريقية من حيث ارتفاع نسب وفيات الأمهات موضحا اهمية اتباع نظم تسجيل الوفيات ووجود اخصائي النساء والتوليد في المستشفيات الريفية النائية وتوفير القابلات المدربات.

    http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070220/Con2007022089046.htm







    الدرن: السودان يمثل الدولة الثانية من حيث معدل الإصابة في الإقليم

    السودانى، الأربعاء, 30 آذار/مارس 2011 16:33

    + من الأخبار المؤسفة التي نشرت في الأسبوع الماضي، خبر يفيد بارتفاع حالات الإصابة بمرض الدرن «السل»، إلى نسبة 60% من الحالات الجديدة المكتشفة، بواقع 180 حالة وسط كل 100 ألف شخص، ومصدر الخبر هو وزارة الصحة التي قالت إنه يتعين علاج حوالى 85% من الحالات المكتشفة لإيقاف انتقال عدوى الدرن، وعزت- الوزارة- تمدد المرض إلى انتشار «الفقر المدقع» وسوء التغذية وسط المواطنين، وأشارت إلى أن السودان يمثل الدولة الثانية من حيث معدل الإصابة في الإقليم ويساهم بنسبة 11% من الحالات في المنطقة العربية والإفريقية، ويمثل الدرن نسبة 16% من الوفيات بالمستشفيات.

    + والغريب أن وزير الدولة بوزارة الصحة لم يطمئن المواطنين،بل أنه بشّر بوصول النسبة إلى 70% وهذا مؤشر خطير جداً وينبغي التعامل معه بمسؤولية وبالنظر إلى هذا الوضع نجد أن بلادنا دخلت في عنق الزجاجة حيث يرتبط هذا المرض بانتشار «الفقر المدقع» وسوء التغذية وسط المواطنين، ويجب أن نشعر بالخطر إذا علمنا أن السودان يمثل الدولة الثانية من حيث معدل الإصابة في الإقليم ويساهم بنسبة 11% من الحالات في المنطقة العربية والإفريقية، ويمثل الدرن نسبة 16% من الوفيات بالمستشفيات.!

    + وقبل الدرن، نقلت الأخبار أن الملاريا عادت من جديد لتصبح من الأمراض المستوطنة بعد أن تم دحر فلولها في السنوات الماضية من خلال برنامج واسع وعريض شاركت فيه كل فعاليات المجتمع السوداني، والملاريا مرض يدل على تخلف الدولة وفقر المواطنين وسوء إدارة الموارد ويكذب انتشار هذه الامراض كل التقارير التي تشير إلى النمو المضطرد في بلادنا وإلى خلو البلاد من الفقراء والمساكين و..العاملين عليها!

    + نشرت وسائل الاعلام المختلفة –ومن ضمنها الصحف- كل هذه المعلومات الخطيرة والتي اعترفت بها الحكومة على غير العادة واكتفى الاعلام بالنشر فقط،ضمن احتفالات اليوم العالمي لمكافحة الدرن! وبانتهاء المناسبة انتهى الحديث عن هذا المرض الخطير، وهنا تكمن الكارثة لان الانتظار حتى يتم الحول ويعودعلينا اليوم العالمي لمكافحة الدرن في الرابع والعشرين من شهر مارس القادم، الانتظار حتى ذلكم الحين يعني ان بلادنا سوف تصبح أكبر مستودع في العالم لهذا المرض.

    + ان انتشار مرض الدرن – الذي يعتبر من أمراض القرون الوسطى- في الالفية الثالثة يعتبر وصمة كبيرة جدا،والوصمة التي نعنيها هنا ليست تلك التي يشعر بها المريض،بل يجب ان تشعر بها الحكومة اذا كانت تمتلك الشجاعة والمشاعر!


                  

04-21-2011, 11:32 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    150 الف شخص يعانون من الجوع في ولاية البحر الاحمر شرقي السودان


    الخرطوم (ا ف ب) - اكد مسؤول سوداني محلي السبت ان 150 الف شخص من سكان منطقة جنوب طوكر بولاية البحر الاحمر (شرق السودان) الحدودية مع اريتريا يعانون من الجوع والنقص في مياه الشرب وانعدام الخدمات الصحية.

    وقال ممثل المنطقة في برلمان الولاية حامد ادريس سليمان لوكالة فرانس برس عبر الهاتف من مدينة بورتسودان عاصمة الولاية ان "150 الف شخص يعيشون في 40 قرية في هذه المنطقة يعانون الجوع لانهم فقدوا اراضيهم التي كانوا يزرعونها في مشروع طوكر الزراعي بسبب انتشار شجرة المسكيت التي غطت كل الارض ومنعتهم من زراعة محاصيلهم الغذائية".

    واضاف ان "المواطنين ليس لديهم مصادر لمياه الشرب ويعانون نقصا في الخدمات الصحية، فكل هذه المنطقة ليس بها طبيب واحد او مستشفى، كما لا تتوفر وسيلة لاسعاف المرضى وخاصة النساء في حالة الولادة". .

    (عدل بواسطة سعد مدني on 04-23-2011, 08:03 AM)

                  

04-23-2011, 08:13 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)



    صندوق النقد الدولي: الخرطوم تواجه «صدمة دائمة» بعد فقد نفط جنوب السودان

    الجمعـة 19 جمـادى الاولـى 1432 هـ 22 ابريل 2011 العدد 11833
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الاقتصــــاد
    واشنطن: محمد علي صالح

    حذر صندوق النقد الدولي حكومة الرئيس السوداني عمر البشير بأنها ستواجه «صدمة دائمة» بعد استقلال جنوب السودان رسميا بعد شهرين. ودعاها الصندوق إلى «اتخاذ تدابير عاجلة». ونشر الصندوق توقعات قاتمة عن وضع الاقتصاد السوداني في الشمال بعد ذلك.
    (..)
    وقال التقرير إن شمال السودان ربما سيفقد 75 في المائة من عائدات النفط. وإن هذا هو سيناريو أسوأ الحالات، ومن شأنه أن يؤدي إلى اختلالات داخلية وخارجية. وأضاف التقرير: «لأن عائدات النفط تشكل أكثر من نصف عائدات الحكومة، وتشكل نسبة 90 في المائة من الصادرات، سوف تحتاج حكومة الخرطوم إلى التعود على صدمة دائمة. ولا سيما في وقت فيه فرص ضئيلة للتمويل الخارجي».



                  

04-23-2011, 11:16 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    قال الخبير الاقتصادي ومحافظ بنك السودان المركزي السابق الشيخ سيد أحمد إنه بعد الانفصال سيستمر تدهور الاقتصاد السوداني لفترة (10) سنوات، فضلاً عن استمرار الفقر والبطالة والعجز في الموازنة، واستمرار عدم الرؤية لبناء اقتصاد فاعل، وأبان أن جميع هذه الدلائل تشير إلى المستقبل المظلم للاقتصاد السوداني، وأضاف أن المشكلة الرئيسية هي في غياب الرؤية لبناء اقتصاد، وأرجع الامر إلى وجود إدارة غير كفؤة للاقتصاد، وعدم قدرة القيادة السياسية على قراءة الوضع الاقتصادي، وزاد «لهذه الأسباب ظلت تتعمق المشاكل في جميع الجوانب»، مشيراً إلى أن صادرات البترول لفترة (10) سنوات بلغت (50) مليار دولار، واعتبر هذا يدل على أن هناك نموذجاً أسوأ لإدارة الموارد، موضحاً أن برنامج النهضة الزراعية هو عبارة عن إهدار للموارد، مرجعاً ذلك الأمر إلى أن إدارة الاقتصاد قامت على معدل النمو وليس التنمية، وإفراغ معنى التنمية، وأضاف أن الخلل في النهضة الزراعية يأتي لأنها إذا نجحت لا تغير في هيكل الاقتصاد ولن تؤدي إلى نقلة في هيكل الاقتصاد، مشيراً إلى أن الإنتاجية الزراعية لم تزد منذ بداية النهضة الزراعية، وأضاف أن افتراضات النهضة الزراعية لم تتغير ولم تؤد إلى زيادة الإنتاجية وجميع المعطيات إذا لم تحرك الإنتاجية لن تحرك التنمية والنمو، وقال إن النهضة الزراعية تمت في إطار جزئي وليس شاملاً، واستطرد أن الفساد هو الأصل في السودان، فضلاً عن أن عدم الكفاءات في الإدارة هو الأصل في جميع المؤسسات، مبيناً أن هذا الأمر سيؤدي إلى تأخر السودان.



    http://www.alhadag.com/reports1.php?id=5144
                  

04-23-2011, 03:02 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    شكراً لك أخي على هذا البوست الهام

    فالأرقام هي اصدق دليل على دجل وفساد نظام الكيزان، وهي تفضح كل من يساند هذا النظام، الذي امتص دماء الناس دون شفقة ولا رحمة.
                  

04-24-2011, 07:11 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: Elawad Eltayeb)

    الأخ العوض الطيب

    تحياتى

    Quote: فالأرقام هي اصدق دليل على دجل وفساد نظام الكيزان، وهي تفضح كل من يساند هذا النظام، الذي امتص دماء الناس دون شفقة ولا رحمة


    السودان أصبح دولة فاشلة بكل ما تعنى هذه العبارة من معني
    و ها هى الارقام تتحدث عن الواقع الكارثى الذى يعيشه الوطن تحت رحمة هؤلاء الفاسدين
    و الاوضاع المعيشية و الصحية و التعليمية للشعب المسكين تنحدر كل يوم الى
    الاسفل في منحني الرسم البيانى لقراءة الواقع السودانى

    هؤلاء الذين يحكمون الآن، ينطبق عليهم وصف واحد
    و هو انهم عصابة تمارس الجريمة المنظمة و تتخفي تحت الشعارات الدينية.
                  

04-24-2011, 07:34 AM

Dr. Ahmed Amin

تاريخ التسجيل: 02-20-2007
مجموع المشاركات: 7616

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    Quote: واستطرد أن الفساد هو الأصل في السودان، فضلاً عن أن عدم الكفاءات في الإدارة هو الأصل في جميع المؤسسات، مبيناً أن هذا الأمر سيؤدي إلى تأخر السودان.


    سيؤدي ؟؟!!! يا راااااجل ....


    الأخ سعد ...هو الشيخ ده البتفاصح الآن كان في يوم من الأيام محافظ بنك السودان وكان الإقتصاد في أسوأ حالاته...

    ماذا فعل ؟

    لن يكون هنالك مخرج لأزمات السودان في الوضع الراهن ... وربنا يلطف بأهل السودان


    أرجو ان يظل البوست عاليا لتنويرنا بآخر المستجدات

    وتشكر كتير
                  

04-25-2011, 07:24 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: Dr. Ahmed Amin)

    د.أحمد أمين

    تحياتى


    Quote: لن يكون هنالك مخرج لأزمات السودان في الوضع الراهن ... وربنا يلطف بأهل السودان


    المخرج الوحيد هو ذهاب هذا الحزب الى مزبلة التاريخ

    و قيام نظام ديمقراطى و حكومة مدنية، تكون الشفافية في العمل العام هى ركيزتها الأولي

    و عندها يمكن التخطيط برؤي عميقة من أجل ترتيب البيت السودانى

    و كنسه من كل القاذورات التى تراكمت في أركانه.
                  

04-25-2011, 08:07 AM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    Quote: السودان أصبح دولة فاشلة بكل ما تعنى هذه العبارة من معني
    و ها هى الارقام تتحدث عن الواقع الكارثى الذى يعيشه الوطن تحت رحمة هؤلاء الفاسدين
    و الاوضاع المعيشية و الصحية و التعليمية للشعب المسكين تنحدر كل يوم الى
    الاسفل في منحني الرسم البيانى لقراءة الواقع السودانى

    هؤلاء الذين يحكمون الآن، ينطبق عليهم وصف واحد
    و هو انهم عصابة تمارس الجريمة المنظمة و تتخفي تحت الشعارات الدينية.


    صدقت

    وصدقني، من يعرف أكثر يتألم أكثر، فكل من إزداد علماً في مجال ما، وأتاحت له الظروف التعلم والمعرفة إزداد ألمه عندما يقيس الواقع في السودان بما رأى وتعلم ويجب أن يكون عليه الأمر - كل في مجاله.

    أما الذين تفوق طموحاتهم وأحلامهم ما يعرفون، فهؤلا هم المجانين الذين نراهم يسيرون في شوارع البلاد بلا هدى.... والمغتربون داخل وخارج أسوار الوطن، إما مسجونين فيه أو عنه.

    بعد أن نكنس هذا النظام، نحتاج لتسوية الأوضاع للوصول إلى درجة الصفر لكي نبدأ الإنطلاق من جديد.
                  

04-25-2011, 09:12 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: Elawad Eltayeb)

    الأخ العوض الطيب

    تحياتى

    Quote: وصدقني، من يعرف أكثر يتألم أكثر، فكل من إزداد علماً في مجال ما، وأتاحت له الظروف التعلم والمعرفة إزداد ألمه عندما يقيس الواقع في السودان بما رأى وتعلم ويجب أن يكون عليه الأمر - كل في مجاله.


    الواقع السودانى الآن مؤلم بما فيه الكفاية، خاصة للذين تعلموا و اكتسبوا خبرات في مجالات معينة، فهؤلاء عندما يقارنون فيما ينبغى أن يكون عليه الواقع السودانى و ما هو موجود الآن، تخيم على انظارهم سحابة سوداء من الأسي و الأحباط العميق

    ماذا ينقص السودان حتى يحقق الصورة الشاملة للتنمية التى نراها انتشرت في الكثير من الدول التى لا تملك مثل مورادنا الطبيعية و البشرية

    أراضى ملء البصر صالحة للزراعة، توفر كميات هائلة من المياه العذبة من الانهار و المياه الجوفية، وجود ثروة حيوانية و غابية و معدنية كبيرة، السودان يسبح فوق بحيرة من النفط، موراد بشرية مقدرة، الخ.

    أنظر الى بعض الدول التى استقلت قبلنا بعدد محدود من السنين او تلك التى استقلت بعدنا، و كيف هى حالها الآن مقارنة مع واقعنا السودانى

    كوريا الجنوبية 1945، الهند 1947، ماليزيا 1957،الكويت 1961، الامارات 1971

    انه قهر الشعوب و الفساد المحمى من السلطة و سوء ادارة الموراد الطبيعية و البشرية mismanagement of natural and human resources الذى لازم الحكومات الشمولية في السودان خاصة هذا العهد ( الانقاذى) البائس، الذى تم ( الناقصة) و دمر كل مقومات التنمية في السودان، و اهلك الزرع و الضرع على أمتداد سنواته العجاف منذ مجيئه للسلطة في 1989.
                  

04-25-2011, 10:29 AM

عادل نجيلة

تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 2832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    ثم الثورة يا سعد,, فكل ما ذكرته صحيح ...! ما عدا الثورة
                  

04-25-2011, 08:05 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: عادل نجيلة)

    و الثورة آتية لا ريب فيها يا عادل نجيلة

    فهذه من الحتميات التاريخية

    تحياتى
                  

04-26-2011, 08:14 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)



    اقتصاد السودان ... وجوه (الرأسمالية) تطل من جديد..!!

    الصحافة 27 ابريل 2010
    تقرير :مصعب شريف:

    + ثمة تململ ملحوظ في شوارع العاصمة السودانية الخرطوم من إرتفاع أسعار الحاجيات الانسانية الضرورية والسلع الرئيسية والوقود ،وهو التململ الذي بدأت وتيرته في الارتفاع منذ الايام الاولى لعملية إستفتاء جنوب السودان في يناير المنصرم

    + لكن رفع الدعم عن الوقود والذي يمثل إحدى نصائح الصندوق للخرطوم وغيره من النصائح الابوية التي ضج بها التقرير ،تشير بجلاء إلى أن تقرير الصندوق لايعدو كونه مجرد كذبة يسوقها صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الحكومة السودانية وفقما يذهب إلى ذلك الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي المعروف الدكتور حاج حمد محمد خير ،متسائلاً عن الدعم الذي يجب رفعه عن الوقود ،مشيراً إلى أن هذا الدعم مرفوع أصلاً منذ مجئ حكومة الانقاذ ،قبل أن يحذر حاج حمد والذي تحدث لـ(الصحافة) أمس الحكومة من مغبة السير في طريق البنك الدولي وصندوق النقد الدولي الذي وصفه بطريق السراب ،الذي لايمكن لحكومة قامت بضرب كل الامكانات الصناعية والانتاجية لاقتصادها أن تسير فيه

    + مردفاً أن الاقتصاد السوداني أضحى إقتصاداً ضعيفاً يرتكز على الطبقة التجارية فقط ،وهو الامر الذي يشير إلى أن ثمة أزمة هيكلية حقيقة تمسك بتلابيب النظام الاقتصادي السوداني لكونه إقتصاد يعادي الانتاج والمنتجين ويمد يده بيضاء لمساعدة الطفيلية والطفيليين ،ويتوقع حاج حمد أن تمضي الامور إلى الاسوأ طالما إستمرت السياسة الاقتصادية الفاشلة التي تتبعها الحكومة التي إستعاضت عن التفكير في المصالح الاستراتيجية للاقتصاد السوداني بالتفكير في مصالح النخبة الحاكمة وهو ما أدى إلى إنهيار المشروع القومي الوطني ،مضيفاً أن شعارات رفع الانفاق التي ترفعها الحكومة هذه الايام لاتعدو كونها مجرد هتاف ،

    + لانه وبحسب حاج حمد في الوقت الذي تتحدث فيه الدولة عن تخفيض الانفاق لازال 86 شخصاً ممن يوصمون بالخبراء يحيطون بالسيد والي الخرطوم الذي يصرف لكل منهم من خزينة الدولة مالايقل عن خمسة عشر الف جنيه مقابل استشارات لاتسمن ولاتغني من جوع ،في الوقت الذي يقل فيه الانتاج والنمو الاقتصادي .

    + وغير بعيد عن حديث حاج حمد يشير تقرير صندوق النقد الدولي إلى أن النمو الاقتصادي في السودان تباطأ في عام 2010 إلى نحو 5 في المئة من 6 في المئة في العام السابق، كما ارتفع معدل التضخم من جهة أخرى بشكل حاد من 10.0 في المئة في نوفمبر 2010 إلى 15.4 في المئة في الشهر التالي، وهو الارتفاع الذي يعزيه صندوق النقد الدولي إلى الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية، والشكوك في الفترة التي سبقت الاستفتاء، وانخفاض قيمة الجنيه السوداني ، فضلا عن تكهنات في وقت مبكر حول إمكانية رفع الدعم عن المنتجات النفطية والسكر وغيرها من المنتجات،

    + ولم يغفل التقرير كذلك انخفاض احتياطي النقد الأجنبي بشكل كبير في العام 2010 نتيجة لتدخل بنك السودان المركزي إلى ما يزيد قليلا على 500 مليون دولار في أكتوبر الماضي،كما أشار إلى انخفاض قيمة صرف الجنيه السوداني في مقابل الدولار بشكل كبير وازدهار السوق السوداء خلال العام الماضي مما اضطر البنك المركزي للجوء إلى حافز تشجيعي لجذب العملات الأجنبية إلى المصارف وسد الفجوة الكبيرة في سعر الصرف،

    + قبل أن يحذر من آلية البنك المركزي السوداني الاخيرة مشيراً إلى أنه من شأنها أن تؤدي إلى بعض التشوهات في السوق كما يمكن أن تقوض الشفافية في تنفيذ سياسة بنك السودان.لكن يبدو أن الخرطوم غير قلقة بالشكل الكافي إزاء تحذيرات صندوق النقد الدولي وتململات الشارع السوداني ،حيث لازالت تراهن على إحتياطي النفط في السودان الشمالي والذي ترى الحكومة السودانية أنه أكبر بكثير من إحتياطي نفط الجنوب ،وهو الامر الذي يبدو القطع به صعباً حسب السر سيد أحمد وهو خبير في اقتصاديات النفط ،مشيراً إلى أن معظم الشركات التي حضرت للتنقيب في الشمال ضعيفة وليس لها ثقل تقني أو استثماري، ويعضد السر والذي كان يتحدث لصحيفة الشرق القطرية قبل أيام حديثه بمايجري من تنقيب في مربع 9 الذي حاولت العمل فيه شركة روسية ذات مستوى ضعيف وأعقبتها شركة بريطانية غير متخصصة في إنتاج النفط، وأخيرا جاءت شركة مصرية،ليردف :(الآن هناك حديث عن دخول شركات كبرى من الصين بصورة واسعة ولكن في النهاية ظهور الاحتياطي المؤكد يحدث الفروقات في حضور الشركات الكبرى لا الصغرى).

    + ومابين أحلام الخرطوم النفطية ولغة الارقام الصعبة ولهيب الاسعار ونصائح (الاعداء الاصدقاء) في صندوق النقد الدولي ،تبقى صورة الاقتصاد السوداني شاحبة وتكسوها خدوش كثيفة قد تسفر عما حدث لصور مهترئة في دولة صديقة وشقيقة أو لربما إستمر الوضع على ماهو عليه ،ليبقى درن الايدي العمالية أكثراً تعبيراً عن الواقع من ( كارفتات) موظفي البنك الدولي وسائر وجوه النظام الرأسمالي العالمي .
                  

04-28-2011, 08:12 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)




    ارتفاع في أسعار المحاصيل والبهارات

    صحيفة الأخبار،الخرطوم: ميادة رحمة الله:

    + شكا تجار البقوليات والبهارات من ضعف القوة الشرائية وركود السوق بسبب عدم توفر السيولة لدي المواطنين.
    + وبرر مصطفى عبيد، التاجر بالسوق المركزي، الزيادات في الأسعار إلى ارتفاع سعر الدولار. منوها إلى سبب آخر للزيادات تمثل في شروع بعض التجار بتخزين بعض المواد استعدادا لشهر رمضان.
    + وتوقع البعض ارتفاع الأسعار أكثر، في الفترة القادمة مع اقتراب شهر يوليو باعتباره أكثر الشهور إقبالا من الزبائن. وعزا التجار أسباب الارتفاع إلى الزيادات الكبيرة في أسعار السلع بمراكز التوزيع. وأشاروا إلى أن تجار الجملة المستوردين بدورهم يعللون الزيادات، إلى ارتفاع أسعار الدولار في الفترات الماضية.
    + وارجع الصادق عبد الله، صاحب مركز تجاري بالسوق المركزي، ارتفاع الأسعار إلى الفوضى في الأسواق، وغياب الجهات المعنية بالضبط والرقابة، مشيرا إلى استغلال التجار وكبار المستوردين، الزيادات الطفيفة في أسعار الدولار لتضمين نسب كبيرة في الأسعار، في ظل غياب الضوابط التي تحكم الأسواق.
    + واستنكر العديد من المواطنين الذين استطلعتهم (الأخبار) واغلبهم من النساء، الزيادات، واصفين أنفسهم بـ(أسياد الوجعة) لتحملهم مسئولية التدبير المنزلي، وذكروا أن استمرار ارتفاع الأسعار يسود على الرغم من التدابير التي يقومون بها، بما أصبح يهدد نسبة كبيرة من أصحاب الدخول المحدودة.

    وكشفت جولة (الأخبار) عن ارتفاع في أسعار البقوليات
    + حيث بلغ سعر الربع من دقيق الذرة (15) ج والربع من الكبكبي (23) ج وربع العدسية (20) ج، أما الذرة الهجين فقد وصل سعر الجوال منه إلى (120) جنيها،ً فيما انخفض سعر الذرة من نوع طابت بواقع (10) جنيهات للجوال الذي يبلغ سعره (160) جنيهاً. ويرجع الانخفاض إلى ضعف الإقبال على الصنف بينما حافظ الدخن على (61) جنيهاً. وبلغ سعر القمح ليصل إلى (140)جنيه للجوال، أما السمسم السوداني فما يزال مستقراً أيضاً عند سعر يتراوح ما بين ( 14 -146) جنيهاً للقنطار.
    فيما استقر الفول السوداني عند (105) جنيهاً للقنطار.

    + وتشهد البهارات ارتفاعا ملحوظا في أسعارها حيث ارتفعت أسعار الويكة وهي عدة أنواع والربع منها (35) ج، وهناك نوع آخر منها بـ(52) ج. وبلغ رطل الشمار (5) جنيهات، ورطل الكسبرة (4)، ورطل البن (5) جنيه، ورطل الجنزبيل (4) ج، ورطل القرفة بـ(5 )ج. وارتفع سعر كرتونه الثوم من (95) جنيه إلى (115) ليصل رطل الثوم إلى نحو( 6)ج، ورطل الكركدي (3) ج فيما وصل قنطار الفلفل الأسود إلى (870) جنيه، وبلغ سعر الرطل منه "12"جنيها وسعر الهبهان إلى "120"جنيه، وبلغ سعر الرطل "8"جنيهات، مع ثبات قنطار الكسبرة بـ(150) جنيها، وسعر الرطل .(3،5)جنيهات وقنطار الشمار "350"جنيها،. وسعر الرطل "6،5"جنيهات وقنطار القرفة "500"جنيه، وسعر الرطل "5،6"جنيهات. وارتفع سعر كرتونه الصلصة التركية من "90"جنيها إلى "100"جنيه. وسعر العلبة "5"جنيهات. وسعر الفول "600"جنيه. وجوال الفاصوليا "400"جنيه، فيما وصل سعر جوال الأرز عبوة (10) كيلو إلى (52) جنيهاً، ليباع الكيلو منه بـ(6) جنيهات. وبلغ سعر كرتونه الشاي (73) جنيها، مقارنة بأسعار في حدود (65) جنيها في السابق، فيما استقر سعر كرتونه المكرونة في حدود (29) جنيهاً.
                  

04-28-2011, 09:58 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)



    Quote: إن عدد المواطنين الذين تشردوا قسرا فى الفترة من عام 1975 م إلى 2009 م بحثا عن الأمان خارج الوطن حتى وصلوا إلى جميع الدول بما فيها إسرائيل والصومال بلغ عددهم 11059036 وهو ما يبلغ نسبته 28 % من عدد السكان فى السودان حسب الإحصاء السكاني للعام 1997 م

    * أن العدد المذكور يشمل فقط من تم اعتمادهم بواسطة الأمم المتحدة والدول المضيفة كلاجئين ولا يشمل المغتربين أو المهاجرين الاقتصاديين أو أولئك الذين لم يبت فى شانهم من المسجلين لدى سلطات الهجرة فى الدول التي يتواجدون بها كما لا يشمل النازحين قسرا من ديارهم داخل السودان .

    * إن أعلى معدلات الهجرة القسرية حدثت فى عهد حكومة الإنقاذ إذ بلغ عدد المهاجرين فى الفترة من عام 1989 م إلى 2009 م 9858176 وهو ما يعادل 89 % من العدد الكلى للمهجرين قسرا و يمثل هذا العدد أربعة أضعاف من تم تهجيرهم خلال الحرب النازية فى أوربا والذين كانوا السبب فى إصدار قانون الأمم المتحدة للاجئين فى العام 1951 م




    + هذا تقرير خطير للغاية، حيث يثبت أن ربع عدد سكان السودان، أو أكثر، هاجروا الى خارج الوطن، و يشمل هؤلاء الكفاءات العلمية و القوي العاملة المدربة و الكثير من الشباب الباحث عن حياة أفضل خارج الوطن.

    + لاخظ ان التقرير يذكر فقط (عدد المواطنين الذين تشردوا قسرا ) ..(و ما يبلغ نسبته 28 % من عدد السكان فى السودان حسب الإحصاء السكاني للعام 1997 م)

    + هذا التقرير (لا يشمل المغتربين أو المهاجرين الاقتصاديين أو أولئك الذين لم يبت فى شانهم من المسجلين لدى سلطات الهجرة فى الدول التي يتواجدون بها ) مما يعنى أن رقم السودانيين بالخارج كبير للغاية.

    + التقرير يثبت أن للحكومات الديكتاتورية دور كبير في تشريد الخبرات السودانية الى خارج الوطن، خاصة فى عهد حكومة الإنقاذ بنسبة 89% من العدد الكلى للمهجرين، و الذين كانوا يمثلون العمود الفقرى للخدمة المدنية و الجامعات و القوات النظامية في السودان.

    + مابين عام 1975 م إلى 2009 م، و هى 34 سنة، هاجر قسراً 11 مليون سودانى، اي بمعدل تقريبى 325 الف سودانى في العام، و اذا قلنا ان نصف هذا العدد هاجر من المهاجرين الاقتصاديين، اي 162 الف سودانى يبقى العدد الكلى للهجرة في السنة الواحدة طوال 34 عاما هى 487 الف سودانى مهاجر خارج الوطن، اي ما يمثل تقريباً 16.5 مليون سودانى مهاجر ما بين 1975 و 2009. أو 17 مليون مهاجر ما بين 1975 و 2010.

    + و اذا كان تعداد السودان في 2010 هو 39 مليون نسمة، فان نسبة المهاحرين من السكان تكون هى 43% من جملة عدد سكان السودان. أي يمكن ان نقول ان نصف عدد سكان السودان خارج أرض الوطن، و هم يمثلون معظم المجموعات الحيوية ( أطباء، مهندسين، اقتصاديين، اداريين، فنيين الخ..) بين السكان.

                  

05-03-2011, 09:16 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    Quote:


    استناداً إلى إحصاءات الوكالات التابعة للأمم المتحدة، فإن 11 مليوناً و59 ألفاً، و36 سودانياً هجّروا قسرياً خلال الفترة 1975 – 2009، أي نحو 28 في المئة من سكان البلاد بحسب إحصاء العام 1997. ويفوق ذلك الرقم أربعة أضعاف المهجّرين قسرياً بسبب الحرب العالمية الثانية في أوروبا. ولا يشمل ذلك الرقم (11 مليوناً) عدد المغتربين والمهاجرين للعمل، ولا يشمل المهجّرين قسرياً في نزوح داخل البلاد. وطبقاً لقاعدة بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة العالمية التابعتين للأمم المتحدة فإن المهجّرين قسرياً من السودانيين على عهد حكومة المحفل الإنقاذي من عام 1989 إلى 2009 يبلغ عددهم 9.8 مليون سوداني (89 في المئة من المهجّرين قسرياً منذ 1975).

    والمثير للقرف والاشمئزاز حقاً أن أكثر من 90 في المئة ممن هجّرهم نظام الدين المسيّس قسراً مسلمون! ولم تعد هناك دولة في العالم ليس فيها لاجئ سوداني. فقد ذهبت قبل نحو أسبوع إلى جيبوتي في أقصى تخوم القرن الأفريقي، ففوجئت بوجود سوداني مسجّل لدى الأمم المتحدة طالباً للجوء!

    ومن الدول التي أضحى فيها وجود لضحايا سياسات النظام ألبانيا والجزائر وأنغولا والأرجنتين وبنغلاديش وبليز وكولومبيا وكوستاريكا وغواتيمالا ولاتفيا ومولدوفا والفيليبين ورواندا!

    هل فهمتم لماذا تسرح الحكومة وتمرح في تنفيذ ما تشاء من سياسات، إذ هي تدرك أن تلك السياسات ستضمن لها خلو البلاد من مزيد من أبنائها.

    العائدون من المغتربين بإمكاناتهم وخبراتهم ومدخراتهم لم يجدوا سوى أجهزة حكومية تبتزهم بالضرائب والأتاوات والرسوم، فيضطرون إلى إغلاق محالهم وشركاتهم لينضموا إلى جيش العاطلين بانتظار هجرة قسرية ثانية. إنها من دون شك جريمة ثلاثية التكييف القانوني الدولي، فهي جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، وجريمة إبادة جماعية، وذلك بحسب مواد اتفاقات جنيف لسنة 1949 وبروتوكولاتها لسنة 1977. وبموجب معاهدة منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لسنة 1948 وجميع هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم طبقاً لمعاهدة سنة 1968.

    معاوية يس
    صحيفة الحياة


                  

05-10-2011, 11:03 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    القطاع الصناعى..... عثرات فى النفق المظلم


    نقاط من تحقيق لرجاء كامل حول القطاع الصناعى بالسودان
    الصحافة


    + يمثل القطاع الصناعى الركيزة الأساسية والمحرك الأساسى للتنمية الإقتصادية و ان الإستثمار فى الصناعة التحويلية يعتبر هدفاً قومياً ومصدراً لإستغلال الموارد المتنوعة والهائلة التى تزخر بها البلاد لتنفيذ برامج تنموية وتنويع مصادر الدخل وتوفير فرص عمل وتحقيق قيمة مضافة مقدرة.

    + وبلغ عدد المنشآت العاملة فى قطاع الصناعة التحويلية أكثر من 24 ألف منشأة موزعة على ولايات السودان المختلفة فيما عدد الأنشطة الصناعية الرئيسية 22 نشاطاً و82 نشاطاً فرعياً حسب التصنيف الصناعى المعيارى الدولى.

    + ويقف على مدى التدهور الذي لحق بالصناعة التي كان يجب ان تزدهر في ولاية مثل البحر الاحمر بها الميناء الذي يسهل قربه حركتي الصادر والوارد ويسهم في تقليل التكلفة ،وذات الواقع نجده في كسلا التي توقفت كل مصانعها وطال الامر ولاية شمال كردفان ،وانسحب تراجع الصناعة في هذه الولايات على الاقتصاد بها وطال التأثير المواطنين الذين فقد أكثرهم وظائف كانت تدر عليهم دخلاً مقدراً وتحولوا الى بطالة وفقراء،

    + وفي تقديري أن أسباب تدهور الصناعة بالولايات المختلفة تعود الى عدم حماية الدولة لهذا القطاع الحيوي والهام من المستورد ،وعدم السعي لدعم القطاع لتقليل تكلفة الانتاج التي تعد هي الاعلى بين دول الاقليم وهنا لابد من الاشارة الى ان معظم رواد الصناعة وكبار المستثمرين اتجهوا لدول الجوار لمواصلة نشاطهم الصناعي وهناك مشاريع صناعية ضخمة في اثيوبيا وتشاد وافريقيا الوسطى وغيرها تعود ملكيتها لسودانيين هربوا من جحيم الأجواء الطاردة للصناعة في السودان وغير المشجعه ،عطفا على كل ذلك تتحمل الدولة المسؤولية المباشرة في تراجع دور الصناعة في الاسهام الاقتصادي بداعي الرسوم والضرائب والجبايات الكثيرة المفروضة من قبلها

    + ويرى دكتور عادل عبد العزير ان النشاط الصناعى بالبلاد يواجه عددا من المشاكل متمثلة فى الرسوم والضرائب العالية على القطاع والتى بدورها تؤثر على تكلفة الانتاج وتجعله غير منافس للمنتجات التى تأتى من الخارج خصوصا من جهمورية مصر والصين واشار عادل الى المشاكل المتعلقة بالمناخ العام للاستثمار فى البلاد حيث اوضح ان الاستثمار الصناعى يعانى من صعوبة التمويل المصرفى وصعوبة الحصول على العملات الاجنبية بغرض الاستيراد بجانب ضعف العائد من الصادرات فى حالة التصدير بعد ان تراجع البنك المركزى عن نسبة الحافز للصادربصورة كبيرة اي هنالك معوقات واجهت النشاط الصناعى وهى عدم توفر الاراضى للنشاط الصناعى فى المناطق التى توجد بها خدمات مياه وكهرباء وصرف صحى وبهذا لاتوجد فرصة لصناعات جديدة ولايمكن للصناعات القديمة ان تتوسع بانشاء خطوط انتاج جديد وهذه المشكلة برزت واضحه فى ولاية الخرطوم وهى المكان المهيأ اكثر من غيره فى الولايات فى مجال الاستثمارات الصناعية .

    + ويوضح عباس ان صناعة الغزل والنسيج في السودان لم يتوفر لها المناخ الملائم لتنمو و تتطور لذلك لم تعمل مصانع النسيج السودانية بطاقتها الكاملة الا في حالات نادرة و استمرت تلك الصناعة في التدهور و الاضمحلال الى ان شارفت على الزوال التام. وقال ان السبب وراء ذلك التدهورهو ارتفاع تكاليف الانتاج و تدني الانتاجية و نوعية الاقطان المزروعة في السودان و عدم الربط بين زراعة القطن و صناعة الغزل و النسيج و عدم الاهتمام بفتح الاسواق اللازمة لنجاح تلك الصناعة و استمراريتها اضافة لعزوف المستثمرين الاجانب عن الدخول الى هذا القطاع.

    + من ناحية اخرى ادى التدهور المستمر في مشروع الجزيرة و تخبط السياسات الزراعية بمختلف حزمها و مكوناتها الى التراجع الكبير في زراعة القطن و صناعة الغزل و النسيج. يضاف لتلك المشاكل مشكلة مياه الري و اصلاح قنواته و تأهيل البنية التحتية لمشروع الجزيرة و المناقل و التباطؤ الذي صاحب تعلية خزان الروصيرص.


    + وكشف خبير متخصص في الصناعة (فضل حجب اسمه) عن واقع الصناعة بعدد من المدن الكبرى بمختلف الولايات التي اشتهرت بوجود عدد مقدر من الصناعات المختلفة مثل المواد الغذائية والنسيج والغلال وغيرها ،وقال إن الصناعة في الولايات خاصة البحر الاحمر والجزيرة وكسلا وشمال كردفان والولاية الشمالية تلفظ في انفاسها الاخيرة ،ويضيف:في الولاية الشمالية توقفت كل المصانع العاملة ولم يتبقَ سوى مصنعي التمور بكريمة وتعليب الأسماك بحلفا القديمة ،وذات التردي لحق بالصناعة في ولايات الجزيرة التي كانت الثانية على مستوى السودان في هذا الصعيد حيث طال التوقف أكثر من 350 مصنع وعلى رأسها مصانع النسيج الخمسة عشر ،وكل مصانع الزيوت التي تأثرت بارتفاع مدخلات الإنتاج المتمثله في الحبوب التي كان يوفرها مشروع الجزيرة ،وفي ولاية البحر الاحمر الوضع اكثر مأساوية حيث توقفت آليات 54 مصنعاً ومكن يزور المنطقة الصناعية بهذه المدينة الاقتصادية وبوابة السودان البحرية وكان عدد من نواب بالبرلمان طالبوا بضرورة إعادة تشغيل المصانع المتوقفة وانتشال قطاع الصناعة من الانهيار بتوفير التمويل ووقف الجبايات والضرائب وتذليل معوقات الاستثمار الصناعي.

    + وكشف تقرير لجنة الصناعة والتجارة والاستثمار بالمجلس الوطني عن أداء وزارة الصناعة الذي أجازه البرلمان عن توقف 23 مصنعا للغزل والنسيج وجاء في التقرير أن القطاع منهار وأن السودان أصبح مقبرة لمصانع النسيج لأن أكثر من 80 مصنعا كانت تعج بالآلاف من العاملين الآن متوقفة تماماً بسبب ضعف التمويل وتدنى إنتاج القطن بعد انحسار المساحة المزروعة منه والديون المتراكمة على مصانع النسيج وامتناع وزارة المالية عن سدادها إلى جانب توقف المدابغ الأساسية في ولايات الجزيرة والنيل الأبيض والخرطوم لعدم توفر الجلود الخام الصالحة للتصنيع.

    + وقالت اللجنة أن الحديث عن صناعة دون تمويل حقيقي أكذوبة كبرى مشددة على ضرورة حل مشكلة التمويل التي يعاني منها قطاع الصناعة وإعطائه أولوية وايجاد صيغ جديدة للاستثمار في المصانع المتوقفة وعزت تدهور الصناعة إلى تذبذب السياسات الاقتصادية والضمانات المجحفة لبنك السودان الخاصة بالصناعة والرسوم والجبايات الرسمية والعشوائية وعدم وجود قانون لحماية الصناعة والتضارب في الصلاحيات الولائية والاتحادية والتشدد في إنفاذ قانون العمل الذي أدى لبيع أربعة مصانع للغزل الرفيع لسداد حقوق العاملين وإطلاق السياسات الزراعية دون إستراتيجية تراعى احتياجات الصناعة التحويلية.

    + كشف تقريرالمسح الصناعي عن ان معظم المنشآت الصناعية المتوقفة من المصانع الكبيرة، بينما ارجع الخبراء والعاملون في القطاع الصناعي نسبة كبيرة من العوامل التي ادت الى تراجع القطاع الصناعي وتوقف المنشآت الصناعية الى مشكلات كبيرة واجهت الصناعات الهندسية خاصة مشكلة قطع الغيار بسبب الصعوبات والتعقيدات التي تواجه عمليات الاستيراد لتأخر الاعتمادات المالية وازمة الارتفاع في اسعارالنقد الاجنبي وتأثيرذلك على تكاليف الانتاج في السلع الصناعية المحلية. لكن من التطورات المرحلية التي تمر بها البلاد في اعقاب انفصال الجنوب وتأثيراته المحتملة على الاقتصاد الكلي للبلاد برز اتجاه قوي في الآونة الاخيرة من قبل الدولة للاهتمام بقطاع الصناعة، حيث اعلن د. عوض الجاز وزيرالصناعة فور توليه مهام وزارة الصناعة عن خطط مدروسة لاحداث نقلة في قطاع الصناعات المختلفة من خلال وضع المعالجات لكافة المعوقات والمشكلات التي تعترض تقدم الصناعة الوطنية ومساهمتها في الاقتصاد الكلي للبلاد .

    + صناعة الزيوت في السودان هي الأخرى متأرجحة وتسير في تدهور رغم بعض المعالجات التي بدأت تتم لوقف هذا التدهور ولعل الارتفاع الكبيرفي أسعار الزيوت يؤكد أن هناك ضعفاً في الإنتاج وهذا الضعف له أسباب.

    + ويرى عباس على السيد الامين العام لاتحاد الغرف الصناعية في حديثه ان إشكاليات صناعة الزيوت في السودان عزاها لسببين رئيسين الأول هو ضعف الإنتاج من المادة الخام وكثير من المصانع توقفت أو قلت إنتاجيتها بسبب عدم توفر المادة الخام وإن وجدت ارتفعت أسعارها، ويعزى ذلك لعدم الالتزام بالحزم التقنية المجازة بواسطة البحوث وعدم الالتزام بكثافة النبات واستخدام التقاوي والبذور يتم في أحيان كثيرة بعيداً عن البحوث وتضاف لذلك إشكاليات الري، أما العامل الثاني فهو صناعي بحت حيث أن كثيراً من معاصر الزيوت بل معظمها تعمل بطريقة العصر الميكانيكي الذي يفقدها 12% من الزيت يذهب مع الأمبّاز والسودان يفقد 40 ألف طن زيت سنوياً مع الأمباز. والمصانع التي تستخدم المذيب الكيميائي للأسف قليلة وبعضها متوقف عن العمل وفي هذه الطريقة لا يزيد الفاقد عن 1% ويضيف صلاح بشير أن بالسودان 200 معصرة موزعة على أنحاء البلاد تعمل بطاقات صغيرة ما بين 30 إلى 150 طناً في اليوم وكلها تعمل بالعصر الميكانيكي وتوجد معصرتين فقط طاقتهما 250طناً للواحدة والاثنتان متوقفتان عن الإنتاج في حين أن الاتجاه العالمي العمل بطاقات تتراوح ما بين 3 -5آلاف طن في اليوم.
                  

05-18-2011, 11:55 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    تواصل ارتفاع أسعار السكر
    نشر بتاريخ May 17, 2011

    (الأهرام اليوم – حريات)

    سجلت أسعار السكر ارتفاعاً متواصلاً في الخرطوم والولايات. وتأرجحت الأسعار بولاية الخرطوم بين (175) جنيهاً للجوال في الأسواق الرئيسية و(185) جنيهاً في المحلات الطرفية. وقال التاجر معتصم عبد العاطي من القضارف ، إن السعر عند الإجمالي (188) جنيهاً للجوال (سكر كنانة) ، (175) جنيهاً لصنف آخر ذكر بأنه يدخل عن طريق التهريب من دولة إريتريا، وأكد أن سعر الجوال لدى محلات القطاعي ارتفع إلى (190) جنيهاً . وفي ولاية شمال دارفور بمدينة الفاشر وصل سعر جوال السكر زنة (50) كيلو إلى (220) جنيهاً ، أما العبوة زنة (10) كيلو فوصل سعرها (46) جنيهاً

    ____________________

    ارتفاع أسعار اللحوم

    نشر بتاريخ May 17, 2011
    (التيار- حريات)

    كشفت جولة لصحيفة (التيّار) داخل سوق الخضار بالسوق المحلي عن إرتفاع أسعار اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء عزاها التجار نسبة لغلاء أسعار المواشي. وارجع بعض أصحاب المحلات الارتفاع المتواصل لأسعار اللحوم والغلاء لشح الذبيح من الخراف بالأسواق، فضلاًعن استمرار ارتفاع الرسوم المفروضة على الذبيح سواء كان ضأنا أو أبقار حيث يتراوح سعر لحوم العجالي ما بين (15-16) جنيها الكيلو، الضأن مابين (23-24) جنيها للكيلو، كبدة العجالي (20) جنيه بدلاً عن (16) جنيها الكيلو، كبدة الضأن (15) جنيها بدلاً عن (12) جنيها الكيلو، أما بالنسبة للحوم الفراخ فسعر الكيلو (14) جنيها بدلاً عن (13) جنيه، بالنسبة للسجوك القوصي ولولي (20) جنيها الكيلو، البيرقر سعر الكيلو (15) جنيها، أما بالنسبة للأسماك صنف البياض سعر الكيلو (25) جنيها بدلاً عن (18) جنيها، أسماك صنف البلطي (20) جنيها الكيلو.

    ______________________

    أزمة مياه الخرطوم تتفاقم وأهالي العزوزاب والثورة يخرجون إلى الشارع

    حريات ، نشر بتاريخ May 17, 2011

    (التيار)
    خرجت عدد من أحياء ولاية الخرطوم ليل ونهار الاحد 15 مايو فى مظاهرات تطالب بتوفير المياه وشهدت عدة مناطق توترات بين المواطنين والشرطة بينما سعت الهيئة القومية لتوفير المياه بالولاية في حلول جزئية. وشهدت مناطق العزوزاب والثورة الحارة الثامنة والحارة السابعة خروجاً لمواطنيها للشوارع بينما شهدت مناطق بمحلية أمبدة وأخرى بشرق النيل ومحلية بحري الكبرى احتجاجات قليلة جراء شح المياه.

    وفي منطقة العزوزاب مربع (11) بالخرطوم خرج المواطنون احتجاجاً على انقطاع المياه المتواصل منذ عام على حد تأكيد راجي القديل أحد المشاركين في المظاهرة والذي قال إنهم ولمدة تجاوزت العام ظلوا في معاناة متواصلة نتيجة انقطاع المياه، مشيراً إلى ازدياد هذه المعاناة في الفترة الأخيرة. وأكد القديل انهم طرقوا جميع أبواب هيئة مياة ولاية الخرطوم لمعالجة هذه الأزمة دون جدوى. مضيفاً ان المحلية تقوم بتوزيع المياة بتناكر مما تسبب بظهور بعض الأمراض بالإضافة إلى عدم كفايتها. وابان القديل ان الهئية وبعد خروجهم للشارع قامت بجلب آلياتها لمعالجة هذه الأزمة برغم انهم على علم بهذه الشكاوى قبل أكثر من خمسة أيام.

    من جانبه أوضح مدير إدارة مياه محلية الخرطوم ان الياف الأشجار والحدائق في الأحياء اغلقت مواسير المياه مما تسبب في حدوث هذه المشكلة. مبيناً انهم عالجوا هذه الأزمة بتوصيل مياه من منطقة الصحافة وسوف يتم متابعة هذا الخط حتى وصولها إلى داخل الأحياء، مؤكداً انهم يقومون بحفر ارتوازي لحل الأزمة جذرياً. وفي الثورة الحارات السابعة والثامنة أكد عدد من المواطنين انهم ظلوا يعانون شح وانقطاع المياه منذ أكثر من شهر وان المسؤولين لم يهتموا بهم رغم البلاغات المتواصلة من الأهإلى والتى وصلت إلى عشرات الالاف لافتين إلى ان الحكومة لا تلتفت إلا لمن يخرج إلى الشارع رغم انه كان خياراً بعيداً بالنسبة لهم إلا انهم لجأوا إليه مضطرين.


    ومن أمبدة اتصل بالصحيفة عبد الله نور وأكد ان سعر جركانة المياه بلغ جنيها كاملاً في أحياء أمبدة التي تعانى كثيراً من شح المياه وانعدامها في عدد كبير من الأحياء مشيراً إلى ان ما يرشح في وسائل الإعلام عن معالجات لمياه أمبدة لا يتعدى الأحلام بعيدة المنال مشيراً إلى ان محلية أمبدة تعد أكثر المحليات دعماً لخزينة الدولة لوجود عدد من الأسواق الكبيرة بها إلا انها افقر المحليات في جانب الخدمات. وفي شرق النيل تعاني أحياء الفيحاء وعد بابكر والكرياب من شح في المياه منذ عدة أيام دفع المواطنين فيها إلى الجأر بالشكوى .


                  

05-18-2011, 12:53 PM

الفاتح شلبي
<aالفاتح شلبي
تاريخ التسجيل: 02-27-2009
مجموع المشاركات: 2141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    بوست مؤلم بمعنى الكلمة

    معقول ديل جو عشان ينقذونا ؟

    كم من السنوات سنستغرق للوصول الى ما كنا عليه فى العام 1989م ؟


    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
                  

05-19-2011, 09:44 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: الفاتح شلبي)

    ألاخ الفاتح شلبى

    تحياتى

    الأنقاذ دمرت كل ( حاجة سمحة) في السودان، و زرقت في شرايينه الفتن و القبلية و الجهوية و التشرزم الداخلى
    و تم احتلال كامل الوطن بمجموعات من الطفيلين و الهتيفة و المنافقين و حارقى البخور و الرجعيين و المفسدين و الفاسدين و اصحاب الدقون الزيف.
    و أمثلتهم في هذا المنبر، تخبرك كيف يمكن أن يتحول الأنسان الى شخصية هلامية، طفيلية، كما الكائنات الجوفمعوية مثل الهيدرا*، فاقدة للمحتوي العقلانى و بوقاً للقتلة و مدافعاً عن الظلم و الطغيان.






    * الهيدرا
    يعتبر حيوان الهيدرا من أكثر الجوفمعويات شيوعاً ويكثر في مياه البرك العذبة ويمثل حيوان الهيدرا نموذجاً بسيطاً لتركيب الحيوان الجوفمعوي أسطوانى الجسم صغير.يبلغ طوله 2-20 مم ويلتصق بالأعشاب المائية و له9 رؤوس يلتصق بالأحجار بواسطة مادة لزجة تفرزها قاعدة الحيوان القرصية وتوجد فتحة الفم على قمة ارتفاع يعرف بالمخروط الفمى Ora Cone ويحيط بفتحة الفم عدد من اللوامس الطويلة يتراوح عددها من 6-8 لوامس
                  

05-20-2011, 06:27 AM

معاوية عبيد الصائم
<aمعاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    للاهمـــــــــــــــــــــــــية



    شكرا سعد
                  

05-20-2011, 06:27 AM

معاوية عبيد الصائم
<aمعاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    للاهمـــــــــــــــــــــــــية



    شكرا سعد
                  

05-20-2011, 04:52 PM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    الاخ سعد مدني

    جهد مقدر جداا

    عدت قبل سنين بسيطة للسودان بعد ان قالوا ان هنالك انفتاح سياسي

    وبعض الديمقراطية

    وبشريات اقتصادية

    وجدت ان الانسان في السودان هو ابخس شئ

    عانيت واسرتي كثيرا خصوصا من الصحة والتعليم

    عملت في الصناعة والتجارة وفقدنا مالنا

    وصحتنا وعافيتنا

    والكثير

    اعدت صغاري للغربة

    وانا امتلئ حزنا والما وأسي


    من مفارقات تجاربي:

    ارتفع سعر جوال الذرة من 17 جنيه الي 125

    وكانت لدي مزرعة لتربية الدواجن والمواشي

    الخسارة فظيعة: بعت القطيع باقل من ربع ثمنه واهديت البقية وبعت الدجاح البياض بسعر اثنين جنيه للواحدة لان التكلفة اكثر من العائد

    وللعلم انا ترعرت في التجارة ودرست الادارة والاقتصاد ونلت اعلي الدرجات العلمية ( يعني ليس غريب علي الموضوع)

    معظم اهلي من التجار والخبراء والعلماء يقودون الركشات وامجاد وغيرها من الاعمال التي لا تتفق مع مقدراتهم ومؤهلاتهم ( الا الجبهجية منهم فالمعادلة حينها معكوسة)!!

    يعني مثلا كم يكلف برميل البترول حتي يتم ترحيله وبيعه في السوق العالمي باقل من مائة دولار

    كم يكلفنا اردب الذرة

    ويدر ارباحا اكثر من البترول

    انتهت ثروتنا الحيوانية

    والاعلام يكتب كل يوم اخبار عن اشياء تحدث في السودان لا علم لنا بها خصوصا تحركات الوزراء والمسئولين والتطور في مجال الثروة الحيوانية!!

    الذي في حقيقته انهيارا

    من المجالات التي عملت فيها البهارات

    النظافة والسحن والتعبئة وغيرها

    كنا نشتري قبل سنتين كرتونة الثوم الصيني ( ارخص من السوداني) عبوة 20 رطل بسعر = 17 -18 جنيه

    ننظفها ونقشرها ونعملها معجون نغلفه ونبيع الرطل بسعر 2.5 جنيه ( جاهز)

    اليوم سعره الرطل عادي 10 جنيه

    خرج الكثير من اصحاب الصناعات الصغيرة من السوق

    بعنا جميع ما ادخرناه من غربتنا باقل من واحد في المائة من سعره ( بالاقساط كمان والشيكات المرتدة)

    المصيبة عظيمة

    وليس من جرب كمن سمع

    كم عظيم يتطلع للهروب من البلاد بحثا عن وطن اخر
                  

05-20-2011, 08:03 PM

Dr. Ahmed Amin

تاريخ التسجيل: 02-20-2007
مجموع المشاركات: 7616

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: فخرالدين عوض حسن)

    Quote: كم من السنوات سنستغرق للوصول الى ما كنا عليه فى العام 1989م ؟


    ده ذكرتني موقف ( أدروب ) عند حضور صلاح كرار لبورتسودان ذات مرة لمناسبة سياسية

    وكان الصيوان مليان بالناس .. فوجه ( أدروب ) كلامه مباشرة لصلاح كرار : محل أنقذتونا ده بس رجعونا

    الله يهون ..
                  

05-20-2011, 09:21 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: Dr. Ahmed Amin)

    الأخ معاوية الصائم، تحياتى، و شكراً علي المرور
                  

05-20-2011, 09:51 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: فخرالدين عوض حسن)

    الأخ فخر الدين عوض حسن

    تحياتى


    ما حكيته من أحداث مؤسفة جداً تتابعت بعد رجوعك السودان للاستقرار و العمل، يؤكد ما ذكر كثيراً في هذا السياق ، وهو أن لم تكن منتمياً لتنظيم المؤتمر الوطنى، فان جل أمورك سوف تواجهها الكثير من الصعاب و ( المعاكسات) التى تدمر كامل حياتك ( العمل، التجارة، الاستقرار.. الخ). و هذه الحكاوى أصبحنا نسمعها من الكثير من السودانيين المغتربين الذين قرروا العودة و الاستقرار و الاستثمار في البلد، و لكن لم يتقدموا الى الامام اى خطوة ايجابية، و ذلك كله بفعل المافيات الكثيرة التى تتبع للحزب الحاكم و التى تيسطر على السوق تماماً و تحارب بضراوة كل من هو غير منتمى اليها.

    و كما ذكرت فأن البلد تعانى أزمة أقتصادية خانقة، و هنالك كل يوم أرتفاع في أسعار السلع الاستهلاكية و تدهور مريع في كافة الخدمات المقدمة للمواطنيين من مياه، صحة، تعليم، تصريف صحى، و غيرها. و هذا يعود الى اسباب كثيرة من اهمها تسلط الطبقة الطفيلية الحاكمة و سيطرتها على الاقتصاد و نهبها لمعظم الاموال الذاهبة الي التنمية، و انعدام الشفافية في العمل العام و تسييس القضاء و التدهور المريع الذى اصاب الخدمة المدنية.

    و فعلاً المصيبة عظيمة حد الفجيعة بشكل لا يقدر أن يتخيله كل من لم يتعرض لمثل تجربتك القاسية هذه.
                  

05-20-2011, 10:06 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    Quote: وكان الصيوان مليان بالناس .. فوجه ( أدروب ) كلامه مباشرة لصلاح كرار : محل أنقذتونا ده بس رجعونا



    كلنا يا د. أحمد أمين نضم صوتنا لهذا الادروب القرفان من الانقاذ، و نطالب الجماعة ديل انو يرجغونا زي ما لقونا قبل إنقلابهم (الانقاذى)، أفضل مليون مرة من هذه الجهنم العايش فيها الشعب الفضل.
                  

05-22-2011, 01:36 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    تزايد مضطرد في أسعار السكر والشركات تنفي مسئوليتها

    الخرطوم: هالة حمزة

    نفت شركة سكر كنانة مسئولية شركات السكر عن الزيادات الكبيرة غير المبررة التي تشهدها أسعار السكر بالأسواق هذه الأيام والتي تتراوح بين (185 ـ 190) جنيه للجوال زنة (50) كيلو.وأكد مجدي حسن ياسين مدير ادارة التسويق والمبيعات بشركة كنانة للسوداني ـ انسياب طرح سلعة السكر بشكل طبيعي من الشركة للتجار والأسواق من دون أي زيادات جديدة بواقع (147,85) جنيه للجوال ، مشيرا الى أن الكميات المتوافرة من السكر المصنع محليا والكميات الواردة عبر الاستيراد بالمخازن تكفي حاجة الاستهلاك


    السودانى، الثلاثاء, 3 أيار/مايو 2011
                  

05-22-2011, 06:43 PM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    الاستاذ سعد

    لك التحية الطيبة

    فعلا قد الانهيار و غدا سوف تعود كميات مهولة من البشر الى الشمال
    هروبا من المجاعة التى لا محالة بدأت فى الجنوب .
                  

05-22-2011, 08:10 PM

حاتم شناب
<aحاتم شناب
تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: الطيب رحمه قريمان)

    بوست هادف جدا
    على كل الشرفاء محاولة نشره على كل وسائل الميديا المتاحة



    شكرا صاحب البوست
                  

05-23-2011, 00:14 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: حاتم شناب)

    الأخ حاتم شناب، تحياتى، و شكراً علي هذه المداخلة.
                  

05-23-2011, 00:11 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: الطيب رحمه قريمان)

    الاستاذ الطيب رحمة

    تحياتى

    ما ذكر اعلاه يمثل إرهاصات الانهيار الشامل، و المجاعة سوف تكون في الشمال قبل الجنوب.

    (عدل بواسطة سعد مدني on 05-23-2011, 00:15 AM)

                  

05-23-2011, 00:29 AM

حسن حماد محمد
<aحسن حماد محمد
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 3451

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    Quote: كم عظيم يتطلع للهروب من البلاد بحثا عن وطن اخر


    وكم عظيم من السودانيين وجدوا الوطن الآخر ولكن لم يجدوا أنفسهم

    جوة ووووب وبرة ووووووووبين

    شكراً اخى سعد على التفاصيل المدعومة بعلمية التحليل وصدق الأرقام

    وعلى الرغم من كل شئ مازلنا نحلم بوطن نبنى فيه ونسكن فيه ونسعد فيه بإذن الله

    ومهما استطال الليل نحن فى انتظار الصباح

    وأهو بنحلم
                  

05-23-2011, 12:05 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: حسن حماد محمد)

    الأخ حسن حماد

    تحياتى

    تشرّد معظم السودانيون الى المهاجر تحت ظل الأنظمة القمعية و التى تتخذ العنف و الاعتقال و (الفصل للصالح العام) و محاربة الرزق مسلكاً عاماً لادراتها للوطن. تلك الحكومات ذات الحزب الواحد الشوفينية التي تقزم الاخرين و تطارد الاحرار و تحتقر المرأة و لا تترك للجميع الا خيارين إما الاقامة في الوطن وسط سياط الجلادين و عذابات الاعتقالات و مهانات التمييز العنصرى و الجهوى أو الهجرة القسرية الي الخارج.

    و الاغتراب له تأثيرات عميقة على الجسد و الروح و العاطفة. حيث يظل المرء مرتبطاً دوما ً بالحنين الى الرجوع الى الوطن حيث ذكريات الطفولة و حلاوة الجلسات الطاعمة مع الاسرة الكبيرة و التماهى مع تفاصيل الحياة اليومية التى خبرها و تشربت به روحه.

    و لكن يحلم الجميع دوما ً بذلك الوطن الجميل، (وطن عاتى و ديمقراطى)، الذى يسع الجميع. وهو حلم أو أمل موجود في تلافيف الروح و فى عمق عصب الذكريات، و كما يقول الشاعر: أعلّل النفس بالآمال أرقبها..ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ
                  

05-23-2011, 09:25 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    **
                  

05-24-2011, 01:03 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)
                  

05-25-2011, 03:28 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: SAMIR IBRAHIM)

    الأخ سامر ابراهيم

    تحياتى

    شكراً لهذا التقرير المهم، و سوف أعود اليه قريباً.
                  

05-26-2011, 11:33 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)



    + وكشف وزير المالية ابراهيم محمود ،في اجاباته على مداولات نواب البرلمان حول اداء موزانة الدولة في الربع الاول من العام الحالي، عن تسلمهم لخطاب من حكومة الجنوب يطالب بإيقاف عمليات بيع النفط بعد «9» يوليو المقبل.

    + واوضح ان وزارته تسلمت اخطاراً من حكومة الجنوب يحذر من اقبال الحكومة على بيع «ولو جالون واحد من البترول بعد «9» يوليو نيابة عن الجنوب»، الى جانب التهديد باللجوء للمحكمة ،واكد الوزير ان الحكومة ،بعد «9» يوليو لن تقوم بتسويق البترول «وسنأخذ حقنا القانوني من خطوط الانابيب «، مشيراً الى ان الجنوب ليس لديه خيار الا خطوط انابيب الشمال.

    + ودافع الوزيرعن نسب التضخم ،وقال ان استيراد كميات كبيرة من القمح والسكروالجازولين تسبب في نسبة كبيرة من التضخم، مبيناً ان الاستهلاك المحلي للقمح يبلغمليوني طن بينما لايتجاوز الناتج المحلي منه «4» الاف طن، مبيناً ان ذلك ينسحب ايضا علىيي السكر الذي يزيد فيه الاستهلاك عن المنتج ،كما دافع عن دخول الحكومة في شراء الذهب، واعتبره مصدراً للعملة الصعبة ،مبيناً ان البنك المركزي دخل مشترياً للذهب مما احدث» ضغطاً مؤقتاً للسيولة في السوق «.

    + وفي السياق ذاته، انتقد النواب سياسات الدولة لضبط سعر الصرف ،ورأوا انها دون الطموحات، وطالبوا بإحكام الرقابة على التعامل مع النقد الاجنبي واحتجوا على تخصيص أقل من نصف في المائة فقط لقطاع الزراعة ،ودعا بعضهم لاعادة تقييم سياسة تحرير الاقتصاد، واحتجوا على تراكم الديون الداخلية واسهامها في افلاس واعسار الشركات الوطنية وتشريد العاملين،وانتقد النواب عملية تغطية عجز الموازنة في الربع الاول من حساب تركيز البترول، الذي اكدوا ان الاحتياج اليه سيكون اكثر بعد اعلان دولة الجنوب في يوليو ، وطالب النائب البرلماني عمرادم رحمة الحكومة باتخاذ سياسات تقنع المجتمع الدولي بتخفيف عبء الديون على الدولة واستبعد ان يتم اعفاء كامل للديون ،وقال ان قضية الديون لاتقل خطرا عن الاستعمار.

    + من جانبه، شكك رئيس كتلة المعارضة، اسماعيل فضل في صحة النسب التي حددتها وزارة المالية بشأن التضخم، و اشارلارتفاع اغلبية السلع الضرورية للنصف ووصف الديون الخارجية والداخلية بالسرطان ،والبطالة بالقنبلة الموقوتة، وشدد على ضررورة زيادة خفض الانفاق الحكومي .



    الصحافة، علوية مختار
                  

05-26-2011, 11:43 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)



    + كشف د. صابر محمد حسن، محافظ البنك المركزي السابق، عن حُدوث صدمة إقتصادية في البلاد عقب إنفصال الجنوب، وصفها بأنها تفوق الأزمة المالية العالمية، وقال إنها ستكون مستدامة بخلاف الأزمة العالمية.

    + وأوضح د. صابر أن إنفصال الجنوب يمثل صدمة داخلية تتمثل في إنخفاض عائدات النفط من العملة الأجنبية، وتتمخض أيضاً عن الإنفصال مؤشرات وصفها بـ (الخطيرة) من إجمالي الناتج القومي وفقاً لدراسات أشارت إلى إنخفاض بنسبة (20%) من إجمالي الناتج القومي، إضافةً إلى تأثر العائدات الحكومية، وأشار إلى إنخفاض مُفاجئ سيحدث في العملات الأجنبية.

    + وأوضح د. صابر أن ديون السودان الخارجية بلغت (37.5) مليار دولار حسب الإحصاءات، وإنه يعد الأكثر ديوناً في العالم، وزاد: ليس لأنه الأكثر إستدانةً، ولكن تعامل المؤسسات العالمية مع السودان إضافةً لعدم إستفادته من مبادرة إعفاء الديون بحجة أنه لم يستوف متطلبات الإعفاء لأسبابٍ سياسيةٍ.


    يحى كشة، الراى العام

    الراكوبة
                  

05-26-2011, 12:14 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)
                  

05-30-2011, 01:33 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)

    الفساد وتراجع الأداء الاقتصادي في السودان
    القضاء على الفساد مطلب أساسي لنهوض أي مجتمع ، ونظرا لاستفحال الإهمال في قطاعات الحكومة السودانية ، وقضائها على أي أمل في حياة كريمة للمواطن ، راينا ان نتناول هذ الموضوع بالمناقشة واتمني مشاركتكم بالادلاء بارائكم في الموضوع
    أن السودان قد وصل إلى أقصى حالات الفساد التي يمكن أن يصل إليها مجتمع أن الفساد في السودان حالة خاصة حيث أصبح رموز الفساد خارج نطاق المحاسبة وخارج دائرة سلطان القانون بل أصبحوا هم من يشرعون القوانين أن الفساد في السودان أصبح سلوك عام يمكن مشاهدته في جميع مؤسسات الدولة وغيرها

    أن أموال الفساد والاقتصاد الخفي في السودان تصل إلى مليارات الجنيهات سنوياً أي حوالي .

    أن الاقتصاد السوداني انتقل من آليات تخطيط واسع إلى حد ما إلى آليات فوضى السوق المعولمة وأبرز ملامحها هي : توسيع دور القطاع الخاص بتصور أنه القادر على إحداث التنمية الاقتصادية كبديل عن دور القطاع العام و أن القطاع الخاص أصبح نصيبه نصيب الاسد من الاستثمارات في السودان الجزء الأكبر منها يذهب إلى قطاع البترول والاستثمار العقاري والقطاعات الخدمية , ,ثم أن هذا القطاع أهمل تماماً مجال التصنيع واتجه إلى القطاعات الخدمية والتسويقية قائلاً أن هناك في السودان الاف التوكيلات التجارية يقوم على أنشطة الاستيراد وأن هناك طبقة اجتماعية مصالحها تتعارض مع وجود صناعات , أن القطاع الخاص قد حصل على نسبة عالية من الاستثناءات والإعفاءات الضريبية والجمركية .

    والامر الثاني هو انحصار دور القطاع الحكومي في أن يكون دور تكميلي أو تسهيلي أو تخديمي للقطاع الخاص أن الإنفاق الاستثماري الحكومي يكاد يكون لا يزيد عن 20 % من لإنفاق الموازنة . أما الامر الثالث فهو الدور الأجنبي الذي لعب دوراً هاما سواء كان هذا الدور عربي أو غربي , فإن الرأسماليين السودانيين حرصوا دائماً على وجود سند وحامي أجنبي قبل إنفاق أي قرش داخل السودان فقد كان الربح بالنسبة لهم هو الوطن والانتماء والجنسية .

    ان أهم ملامح الاقتصاد السوداني يتركز في ثلاثة محاور أساسية وهي

    أولاً : أن الاقتصاد السوداني الرسمي لا يكاد يساوي سوى نصف مصفوفة الدخل في السودان والباقي يكون للفساد والاقتصاد الخفي .

    ثانياً : اختلال التوازن بين قطاعات الناتج المحلي فحجم القطاعات الأساسية ( الزراعة – الصناعة ......) يقل جداً أمام قطاعات الخدمات وغيرها

    ثالثاً : الإهدار الواضح للموارد والإمكانيات والذي يبدو جلياً في توزيع الموازنة العامة على القطاعات المختلفة , فنجد أن القطاعات الأساسية والتي تخدم القطاع العريض من المواطنين تأخذ النصيب الأصغر في مقابل القطاعات التي تدعم سلطة النظام فنرى إن قطاعاً مثل قطاع التعليم والذي يستفيد منه حوالي 15 مليون طالب حكومي ومليون طالب جامعي وعدد العاملين بها 1.6 مليون موظف بالتعليم الأساسي و 400 ألف بالتعليم العالي نجده في الموازنة العامة يحصل على فتات من الجنيهات لا تكفي حتى للأجور والمرتبات .

    أما قطاع الصحة والذي يستفيد منه 35 مليون مواطن وعدد العاملين فيه 50 ألف موظف يكون نصيبه من الموازنة اقل من نصيب التعليم .

    أما وزارة الداخلية فيعامل العاملون فيها بكادر خاص حيث يعمل بها حوالي 500 ألف ما بين ضابط وعسكري بخلاف 450 ألف أمن مركزي أي حوالي مليون شخص بخلاف المرشدين والذي قد يصلوا مابين 400 و500 ألف أي إن هناك تقريباً مخبر أو جندي لكل 35 شخص, وهي تحصل على حوالي 8.4 مليار جنيه ووزارة الدفاع حوالي 15.7 مليار هذا بخلاف بند الاعتماد الإجمالي والذي يصل إلى 8 مليار جنيه , أي حوالي 4.4 مليار جنيه سوداني إذا تكون ميزانية الدفاع والداخلية حوالي 37 مليار جنيه أي حوالي 32 % من إجمالي مصروفات الموازنة .

    أما المحور فان النتائج التي وصل إليها الاقتصاد السوداني والتي اهم مظاهرها العجز المزمن في الميزان التجاري , والعجز المستمر في الموازنة العامة , وتفاقم الديون الداخلية والخارجية والتي وصلت إلى حوالي مليارات الدولارات من ديون داخلية ومثلها مليار ديون خارجية , وضعف القطاع الخاص السوداني والأجنبي والمشترك في إنجاز نمو اقتصادي يخرج بالبلد من الأزمة , وانسحاب الدولة من النشاط الإنتاجي . وفي النهاية أؤكد على أن هناك تأثيرات كثيرة يتعرض لها الاقتصاد السوداني داخلية وخارجيةو إن الأفق بشكل عام لا يشير إلى إمكانية الخروج من الأزمة الاقتصادية


    ضياء الدين السر
                  

06-05-2011, 06:56 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية (Re: سعد مدني)


    الكارثة

    د. عمر القراي


    - إن السودان بجانب ما يرزح تحته الآن من حروب، وما يتهدده من المزيد منها، في مناطق أبيي، وعلى طول الخط الفاصل بين الشمال والجنوب، وما يعاني شعبه من النزوح، والهجرة، والمعيشة في المعسكرات في دارفور، مقدم الآن، على كارثة ماحقة، إذا لم يتم تغيير حقيقي، في سياسات الدولة، بشجاعة، وصدق، ووطنية حقيقية، تتعالى على المطامع الشخصية، والمظاهر الدينية الفارغة، وأهواء القمع والتسلط.
    فهناك غلاء فاحش في الاسعار، يزيد كل يوم، إذ أن سعر زيت صباح عبوة اللتر بلغ سعره 9.5 جنيه، بدلاً من 6 جنيهات. وعبوة 2 لتر ارتفع إلى 17 جنيه، بدلاً عن 12 جنيه. وبلغ سعر 4.5 لتر 38 جنيه، بدلاً عن 25 جنيه. أما لبن البودرة فقد قفز بصورة ملحوظة، حيث بلغ سعر كرتونة لبن كابو 115 جنيه، بعد أن كان 104 جنيه. وبلغ سعر عبوة 2.5 كيلو 50 جنيه، بعد ان كان 42 جنيه. فيما بلغ سعر لبن بدرة ليدو عبوة 2.5 كيلو 46 بدلاً عن 40 جنيه. وكيلو دقيق القمح 2.7 جنيه. كما ان هناك زيادة في أسعار صابون البودرة نوع وايت، حيث بلغ سعر 4 كيلو 18 جنيه بدلاً عن 12 جنيه. أما صابون الغسيل العادي، فقد بلغ سعر الكرتونة 13 جنيه، بدلاً عن 9 جنيه. وبلغ كيلو العدس 7 جنيه بعد أن كان 6 جنيه.
    وبلغ سعر الربع من دقيق الذرة 15 جنيه، والربع من الكبكبي 23 جنيه، وربع العدسية 20 جنيه. أما الذرة الهجين فقد وصل سعر الجوال منه إلى 20 جنيها، ويرجع الانخفاض إلى ضعف الإقبال على الصنف، بينما حافظ الدخن على 61 جنيهاً. وبلغ سعر القمح 140 جنيه للجوال.

    وتشهد البهارات ارتفاعا ملحوظاً في أسعارها، حيث ارتفعت أسعار الويكة وهي عدة أنواع والربع منها 35 جنيه، وهناك نوع آخر منها ب 52 جنيه. وبلغ رطل الشمار 5 جنيهات، ورطل الكسبرة 4، ورطل البن 5 جنيه، ورطل الجنزبيل 8 جنيه، ورطل القرفة 5 جنيه. ورطل الثوم 9 جنيه، ورطل الكركدي 8 جنيه، ورطل الفلفل 20 جنيه. وسعر جوال الفول 600 جنيه. وجوال الفاصوليا 400 جنيه، فيما وصل سعر جوال الأرز عبوة 10 كيلو إلى 52 جنيهاً، ليباع الكيلو منه 6 جنيهات. وبلغ سعر كرتونه شاي الغزالتين 73 جنيها، مقارنة بسعره في حدود 60 جنيها في السابق، ورطله ب 7 جنيهات. وبلغ كيلو اللحم البقري 20 جنيه والعجالي 22 والعجالي الصافي 24 جنيه والضأني 26 جنيه(المصدر: زيارة شخصية للسوق). هذه الأسعار رصدت قبل أسبوعين، وهي في إرتفاع مستمر، وربما كانت اليوم أكثر مما ذكرنا هنا. وهذه سلع ضرورية، لا غنى لأسرة عنها، فإذا علمنا إن الحد الأدنى من الأجور، لا يتجاوز حوالي 300 جنيه في الشهر، وهذا تقريباً مرتب المعلم خريج الجامعة، فكم من الأسر تستطيع شراء هذه الضروريات ؟! هذا بالإضافة الى مصاريف المدارس، والعلاج، واللبس، والإيجار، والمواصلات. مع ملاحظة ان هذه الأسعار في الخرطوم وهي أضعاف ذلك في دارفور أو جنوب النيل الازرق والأقاليم البعيدة.
    إن هنالك إرتفاع في الاسعار في دول كثيرة، ولكنه لم يبلغ المستوى الكارثي الذي يحدث في السودان فقد (جاء في صحيفة الواشنطن بوست الثلاثاء 19 أبريل بأن البنك الدولي يذكر إن الأسعار في العالم ارتفعت بنسبة 36% خلال عام مما يدفع بالناس نحو الفقر. وذكر ان أكثر الاقاليم معاناة هي أفريقيا حيث بلغت نسبة ارتفاع الأسعار في الثلاثة أشهر الماضية نسبة 87% في السودان، وحوالي 25% في كل من كينيا ويوغندا والصومال وموزمبيق) (المصدر: حريات الإلكترونية 20/4/ 2011 نقلاً عن الواشنطن بوست الأمريكية).

    هذا هو الوضع الآن قبل إنفصال الجنوب، فماذا سيحدث بعد ذلك ؟ (قال الخبير الاقتصادي ومحافظ بنك السودان المركزي السابق الشيخ سيد أحمد إنه بعد الانفصال سيستمر تدهور الاقتصاد السوداني لفترة 10 سنوات، فضلاً عن استمرار الفقر والبطالة والعجز في الموازنة، واستمرار عدم الرؤية لبناء اقتصاد فاعل، وأبان أن جميع هذه الدلائل تشير إلى المستقبل المظلم للاقتصاد السوداني، وأضاف أن المشكلة الرئيسية هي في غياب الرؤية لبناء اقتصاد، وأرجع الامر إلى وجود إدارة غير كفؤة للاقتصاد، وعدم قدرة القيادة السياسية على قراءة الوضع الاقتصادي، وزاد «لهذه الأسباب ظلت تتعمق المشاكل في جميع الجوانب»، مشيراً إلى أن صادرات البترول لفترة 10 سنوات بلغت 50 مليار دولار، واعتبر هذا يدل على أن هناك نموذجاً أسوأ لإدارة الموارد، موضحاً أن برنامج النهضة الزراعية هو عبارة عن إهدار للموارد، مرجعاً ذلك الأمر إلى أن إدارة الاقتصاد قامت على معدل النمو وليس التنمية، وإفراغ معنى التنمية، وأضاف أن الخلل في النهضة الزراعية يأتي لأنها إذا نجحت لا تغير في هيكل الاقتصاد ولن تؤدي إلى نقلة في هيكل الاقتصاد، مشيراً إلى أن الإنتاجية الزراعية لم تزد منذ بداية النهضة الزراعية، وأضاف أن افتراضات النهضة الزراعية لم تتغير ولم تؤد إلى زيادة الإنتاجية وجميع المعطيات إذا لم تحرك الإنتاجية لن تحرك التنمية والنمو، وقال إن النهضة الزراعية تمت في إطار جزئي وليس شاملاً، واستطرد أن الفساد هو الأصل في السودان، فضلاً عن أن عدم الكفاءات في الإدارة هو الأصل في جميع المؤسسات، مبيناً أن هذا الأمر سيؤدي إلى تأخر السودان)المصدر: "الحدق " .

    إن هذه الشهادة، تأخذ قيمتها بالإضافة الى مهنيتها، كون صاحبها كان محافظاً لبنك السودان، من أنه أيضاً قد كان من الكوادر الرئيسية للإتجاه الإسلامي، منذ أن كان طالباً بجامعة الخرطوم.
    هذا الوضع المأساوي لإرتفاع الأسعار الجنوني، مع ضعف المرتبات، وكثرة الجبايات، أدى الى إنتشار غير مسبوق للفقر.. فقد جاء (يشير "التقرير الاستراتيجي السوداني" إلى أن البلاد شهدت خلال العقدين الأخيرين ازدياداً مطرداً لظاهرة الفقر، حيث بلغت نسبة الفقر 94% من إجمالي السكان، وتتراوح هذه النسبة بين 75.4% لولاية الخرطوم، 95.4% لولاية غرب دار فور... ولقد نظمت مجموعة "أبحاث الفقر" بالتعاون مع مؤسسة "فريد ريش أيبرت" الألمانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورشة عمل عن الفقر في السودان مع نهاية عام 1998

    ويعزى انتشار الفقر في السودان لأسباب عديدة، أهمها
    أ) الفشل المتوالي للسياسات الاقتصادية الكلية، خاصة سياسة تحرير الاقتصاد، التي تبنتها الدولة منذ التسعينات.
    ب) حدوث الكوارث الطبيعية كالجفاف والتصحر والفيضانات بصورة متكررة.
    ج) الحروب الأهلية وعدم الاستقرار السياسي.
    د) نزوح سكان الريف المنتجين إلى المدن والمراكز الحضرية الكبرى.
    هـ) فساد الإدارة وأجهزة الحكم وغياب الشفافية والمسؤولية.
    و) فشل السياسات الزراعية لأسباب ترتبط بمشاكل الري وارتفاع تكلفة الإنتاج وإعسار المزارعين. المصدر:فيسبوك.

    ولقد تسبب هذا الغلاء، والتدهور الإقتصادي، والفقر في ان تنتشر في هذا الشعب، الأمراض الخطيرة، بصورة وبائية فظيعة، فقد جاء (ازدياد عدد المصابين بالسرطان الي 12 ضعف خلال الاعوام القليلة الماضية..عدد المصابين بالسرطان كان أقل من 500 حالة عام 1964، ارتفعت الي 450 ألف حالة عام2006)(الصحافة ا42011). ولقد (أقرت وزارة الصحة بارتفاع حالات الإصابة بمرض الدرن (السُّل) الي 60% من الحالات الجديدة، بواقع 180 حالة وسط كل 100 ألف شخص. وقالت الوزارة انه يتعين علاج 85% من الحالات المكتشفة لايقاف انتقال العدوي. وعزت الوزارة انتشار المرض الي "تفشي الفقر المدقع وسوء التغذية، وان السودان يمثل الدولة الثانية في المنطقة من حيث الإصابة." وذكرت الوزارة أن الدرن يمثل 16% من حالات الوفيات بالمستشفيات... وكشف مصدر مسؤول ل "الصحافة" فضَّل حجب اسمه ان مرض الدرن قد انتشر بصورة واضحة في الولايات الشرقية، وبمعدلات كبيرة مع نقص الكوادر، مبيناً أن ولاية كسلا لا يوجد بها اختصاصي صدرية، ولا يوجد قسم خاص بالمستشفي إلا عنبر وحيد متهالك، وكذك الحال في جنوب طوكر، حيث يتسبب الدرن في وفاة ثلاثة من كل خمسة مصابين، ولا يوجد مستشفي)(الصحافة 242011).

    والذين أصابهم المرض من الفقر، وسوء التغذية، لا يجدون حق الدواء بسبب ارتفاع أسعاره، ثم بسبب السياسات الخاطئة التي لا تعتبر الإنسان أولوية، بل تكرس لظلمه، واضطهاده، وتعريضه لأسوأ الظروف بما فيها تركه ليفترسه المرض. ولعل من أفضل الشهادات في هذا الصدد ما ورد من وزارة الصحة، إذ جاء (وقالت اقبال أحمد البشير، وزيرة الصحة بولاية الخرطوم، ان هنالك مشكلة في تقنين اسعار الدواء بالنسبة للمواطن. وطالبت مجلس الأدوية والسموم بتفعيل لائحة تسعير الدواء حتي يتمكن المواطن من شرائه. وأفادت دراسة حول تقنين أسعار الدواء في السودان ان السكان الذين يحصلون علي الأدوية الأساسية اقل من 50%، وان 79% من الصرف علي الخدمات العلاجية من المواطنيين أنفسهم. وحذرت من ان حدة الفقر وانتشاره في السودان يعرضان شريحة كبيرة للمرض، وأشارت الي ان 44% من الأدوية غير مقدور علي شرائها، وقالت ان أسعار الأدوية في السودان هي الأعلي في إقليم شرق المتوسط، وتعادل 18 مرة السعر الدولي المرجعي، واكدت الدراسة ان 85% من سكان المدن بالولايات الشمالية تحت خط الفقر، وأن 93% من سكان الريف من الفقراء. وحذر نقيب الصيادلة السودانيين، صلاح سوار الذهب، من مغبة ارتفاع اسعار الدواء وإحجام المواطنيين عن شرائه بسبب زيادة الرسوم الحكومية، التي قال انها في زيادة مطردة نتيجة لتعدد الرسوم والضرائب والجمارك)(الصحافة 342011).

    ومن ضمن غلاء وغياب الدواء، يأتي تعثر التطعيم، مما يزيد من وفيات الاطفال.. فنقرأ (السودان يسجل أعلى الأرقام في وفيات الأطفال عالمياً: أعترفت وزارة الصحة الاتحادية بعجزها عن تطعيم 300 ألف طفل في السودان. وكشفت مديرة إدارة التحصين الموسّع بالوزارة دكتورة أماني عبد المنعم عن ارتفاع معدلات وفيات الأطفال بالسودان في العام الماضي إلى «112» حالة وفاة من بين ألف حالة ولادة، وأشارت إلى أنها تُعد النسبة الأعلى في العالم. في وقت أبدت فيه منظمة الصحة العالمية قلقها من ارتفاع وفيات الأطفال في العالم إلى أكثر من مليون طفل سنوياً بسبب الأمراض الوبائية الناتجة عن عدم التطعيم).
    المصدر: الاهرام اليوم -
    وهكذا فنحن الآن شعب يعاني من الغلاء، والفقر، والمرض، ووفيات الأطفال، وبدلاً من ان تهتم الحكومة بهذه الأمور، وتجعلها أول أولوياتها، تستمر في الحروب، وتزكي من نيرانها.. وتوظف إمكانات الشعب، وهو مقبل على كوارث إقتصادية طاحنة، الى المزيد من شراء السلاح، مما يحرمها أي تعاون دولي، أو إقليمي، أو جدولة، أو إعفاء لديون تفاقمت، من غير سداد، كانت قد أستغلت في مشاريع كالسدود، أصبحت من نذر الحرب الأهلية في الشمال، بالإضافة الى دارفور، وأبيي، وجنوب النيل الازرق، وجبال النوبة، إذا تنصلت الحكومة عن المشورة الشعبية، كما تنصلت عن استفتاء أبيي.

    الراكوبة
                  

06-09-2011, 07:27 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار ال (Re: سعد مدني)

    **
                  

06-13-2011, 07:37 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار ال (Re: سعد مدني)

    **
                  

06-24-2011, 07:09 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوارث المقبلة: إنهيار الاقتصاد و تدهور الخدمات و ارتفاع أسعار ال (Re: سعد مدني)

    إرتفاع أسعار الأدوات الكهربائية بنسبة 100%




    الخرطوم: عمار آدم

    تشهد اسعار الادوات الكهربائية بأسواق ولاية الخرطوم ارتفاعا كبيراً خاصة الثلاجات والغسالات والخلاطات ، وكشفت جولة لـ(الرأي العام) بمحلات بيع الادوات الكهربائية بمنطقة السوق العربى بالخرطوم، عن حدوث ارتفاع ملحوظ فى الاسعار بنسبة (100%).
    وارجع معظم اصحاب المحلات التجارية الارتفاع الى ما وصفوه بالحالة العامة للسلع بالاسواق ، فضلا عن تضاعف قيمة الرسوم الجمركية والضرائب على هذه الادوات.
    وقال التاجر محمد حسين، ان فوضى الاسعار التى ضربت الأسواق وعدم اتفاق التجار على سعر محدد لاىة سلعة يعد سببا رئيسيا وراء ارتفاع أسعار السلع.

    الراكوبة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de