|
Re: القطاع الصحي بالمؤتمر الوطني.. نقطة التهاوي ونذير شؤم الانقاذ! (Re: ياسر مكاوي)
|
وكانت صحيفه الحره قد اجرت حوار مع د.فتح الرحمن في مارس الماضي (بصفته رئيس للجنه الإمتياز ) وتم نقله للمنبر في البوست رئيس لجنة اطباء الامتياز في حوار مع (الحرة) : انتهازيون خلف إضراب النوابhttp://رئيس لجنة اطباء الامتياز في حوار مع (الحرة) : انتهازيون خلف إضراب النواب
Quote: رئيس لجنة اطباء الامتياز في حوار مع (الحرة) د. فتح الرحمن : إضراب النواب يقف خلفه انتهازيون تنظيمات الشتات تصطاد في أزمة النواب جميع اللجان الخاصة بحل الأزمة فشلت نقابة المهن الصحية بعيدة عن هموم الأطباء نحن ضد قرار الوزارة بفصل الأطباء وهذه مبادئ لجنة الاصلاح لمعالجة الأزمة
حاورته : زينب محمد مصطفي لا زالت أزمة النواب الاختصاصيين تراوح مكانها خاصة بعد التصعيد الاخير للقضية بتوجيهه الصحة بفصل كافة الاطباء المضربين وإمهالها لهم 24 ساعة للعدول، من قبل تمسك النواب باضرابهم ومطالبهم التي قالوا إنها شرعية وما بين هذا وذاك تظل القضية الشغل الشاغل للرأي العام والشارع السوداني مع العلم بأن المطلب تم تسوية جزء كبير والمتمثل في استحقاقات الأطباء المالية ووجود وظائف الدفعة 24 وتحسين بيئة العمل التي تم حسمها ومن ثم مطلب زيادة الاجور الذي ظل التمسك به والذي أدى لتفاقم الأزمة ودخول الاجندة السياسية وحدوث انشقاقات داخل لجنة النواب الآن (والحرة) من هذا المنطلق استنطقت رئيس لجنة اطباء الامتياز د. فتح الرحمن محمد الفضيل لإيضاح ما هو خفي!!! قضية الاطباء من حيث المطالب فما رأيك هل هي عادلة أم أنها أخذت منحى آخر لم يكن المفترض أخذه؟ القضية مطلبية عادلة ولا يختلف أي من الأطباء حول مشروعية الحقوق ونتفق مع لجنة النواب ولجنة العموميين وجموع الأطباء حول الفكرة ولكننا نختلف مع المضربين في آلية الحصول على الحقوق بالطريقة المتشددة التي تخل بصحة وعافية المريض ويتضرر منها المواطن البسيط وأن الخطوة بالاضراب كانت متسارعة وذلك مما يشكك في النوايا خصوصاً في هذا التوقيت باعتبار إن القائمين على لجنة الاضراب أغلبهم من تنظيمات سياسية معارضة ولهم سبق سياسي ومواقف سياسية تؤكد أنهم كوادر سياسية متمرسة غير منكرة لهذا الإنتماء! ونعيب عليهم عدم رجوعهم للقواعد وتنويرها قبل كل اضراب بل كان يعلن في ليل عبر بيانات مكتوبة مما أدى إلى تساقط المضربين من الأطباء عنهم وظهر ذلك في الاضراب الاخير الذي كان مختلاً أكثر من غيره وذلك لاستنارة القواعد وعلمها بالاستغلال السياسي من أحزاب جوبا التي أصبحت تتحدث عن إضراب الأطباء في كل لقاءاتها كأن قضية الاطباء وهوانهم قد ظهر الآن إلى السطح. إذا كان هؤلاء هم أصحاب الانتماء..أين الآخرين من الأطباء؟ الأطباء الذين لا ينتمون لتلك الاحزاب هم الذين يقفون سداً منيعاً في المستشفيات وهم الذين يتساقطون عن الاضراب كلما رشحت روح التسيس للقضية. المطالب وواقعيتها؟ تحسين بيئة العمل، تحسين بيئة السكن، تحسين الأجور ورفع كفاءة التدريب. لكن لماذا الآن بالذات وهل من علاقة لهذه المطالب في هذا الوقت بالانتخابات؟ نعم استغلال الظرف الحرج للانتخابات من قبل احزاب جوبا التي تعلم بأن الوقت مناسب لأي ضغط على الحكومة وإستعانت بعضويتها من الأطباء بالطرق على القضايا الحساسة للطبيب ليكون شرارة العصيان المدني كما يسمونه وحاولوا إستغفال القاعدة في 17 فبراير بتكوين ما يسمى بميلاد الجسم الشرعي للاطباء بقيادة د. مامون محمد حسين الذي منح كلمة في اللقاء بميز اطباء الخرطوم وكنت قد أخذت فرصة داخل اللقاء رغم الحجر من المنصة وطالبت بتكوين لجان منفصلة للامتياز وغيرهم حتى لا يتمشدق من على المنصة باسمنا جميعاً ولم يعجبهم ذلك لأنني رفضت فرض رعاية من مامون محمد حسين المعروف بانتمائه للحزب الشيوعي فتفرق اللقاء الذي حشد أكثر من ألف طبيب وكانت بداية ظهور السياسة. وأين نقابة الاطباء من كل ذلك؟ ولماذا لم تقم بما هو منوط بها؟ النقابة هي غير فئوية تجمع كل الكوادر الصحية باسم نقابة المهن الصحية وحقيقة هي بعيدة بعض الشئ عن هموم الطبيب وهذا ليس لأن من على رأسها غير طبيب ولكن لأشياء قد لا أعلمها تأخرت في تبني قضايا الأطباء الملحة وتركت فراغاً ترعرعت فيه الكائنات الانتهازية من تنظيمات الشتات التي تصطاد دوماً في المياه العكرة ولا تعرف طرحاً لبرنامج أو فكرة دوماً تبني برامجها على الهدم. وضح أن هناك خلافاً في الرؤى بين وزارة الصحة ولجنة الأطباء النواب؟ في رأيي لم تتوفر في ذلك الوقت العزيمة الكافية للجنة النواب لأن أمرها لم يفتضح بعد مما أدى لتشنجها وكذلك وزارة الصحة كانت غير موفقة في حوارها مع لجنة مطلبية لأن الأصل الرجوع إلى نقابة المهن الصحية كما ذكر ذلك بروفيسور ابراهيم غندور الذي يعتبر أحد افراد لجنة الإصلاح. ماذا عن ظروف قيام لجنة الاصلاح وأهدافها؟ هي لجنة أنتجتها حالة الإخفاق في الوصول لحلول مرضية للطرفين الوزارة ولجنة النواب وهي تضم مجموعة من الحكماء الأطباء ومجموعة من الأخوة الأطباء من مختلف الفئات الحريصين على وحدة جموع الأطباء ومعروفين بمواقفهم وميولهم للحق. وتهدف لجنة الاصلاح للتوافق بين الأطباء والجهات ذات الصلة مستعينة بالاخوة في رئاسة الجمهورية الذين يقدرون الطبيب ودوره في المجتمع وعلاقتهم الأزلية المتميزة مع الأطباء الذين يقودون المجتمع على كل المستويات وفي أعلى مستويات الدولة. تشكيل اللجنة تم مهنياً وتخصيصياً وليس حزبياً وبه مراعاة للعلاقات الاجتماعية المميزة مع صغار الاطباء. تطور الموقف من اضراب عن العمل إلى إمتناع عن الطعام بعد موقف الوزارة بالفصل؟ ماذا ترى؟ نحن ضد قرار الوزارة بفصل أي طبيب بسبب الاضراب لأن الاضراب (على علاته) فهو وسيلة حضرية مشروعة للطبيب لاستخدامها بشكل إيجابي غير ضار وعليه بغية الوصول إلى حل توصلت لجنة الاصلاح لاعلان نداء بعدم فصل أي طبيب وهذا أحد المبادئ الثلاثة التي تم الاتفاق حولها مع لجنة الأطباء النواب وبقية الفئات الطبية أمس الأول (الجمعة) وهي : 1ـ تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه مسبقاً مع وزارة الصحة. 2ـ عدم تضرر أي طبيب بسبب الاضراب. 3ـ تحسين الاجور وإستصدار قرار يفضي بذلك عاجلاً أو آجلاً. هل هذه المبادئ كافية ومرضية للأطباء حتي ينتهي الاضراب؟ هذه جملة القضايا المطلبية التي تواضع حولها الاطباء من قبل وما سواها أجندة السياسة وعليه وبعد تنفيذها يكون قد رفع الستار عن القضية المطلبية وكل من يضرب يعتبر كادراً سياسياً لا يود حلولاً وسيفتضح أمره. آلية تنفيذ المبادئ هل حصلتم على أي ضوء أخضر من الوزارة؟ لجنة الاصلاح بمجهوداتها الكبيرة إستطاعت أن تجد الضمانات الكافية لتنفيذ ذلك والآن يعكف الأطباء على تداول الصيغة المتفق عليها لتبشير القواعد وأتوقع خلال 24 ساعة على اسوأ تقدير أن يتم الاتفاق. ما هو رأيكم في الاضراب عن الطعام؟ المضربون عن الطعام هم اثنان من الاطباء دكتورة ناهد محمد الحسن الشيوعية المعروفة ودكتورة كيجي الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية وهذا ما يؤكد تسييس القضية. رسالتكم للأطباء؟ أرجو الشجاعة والتجرد من جموع الأطباء ومن وزارة الصحة للمحافظة على العلاقة الطيبة داخل المؤسسات الطبية والعلاقات الكريمة بين افراد الحقل الصحي وأن يتقاضى مجتمع الاطباء المشهود له بالتماسك على مدى التاريخ ورجوعه لمعانقة المرضى الذين لا يصفونه إلا بالحكيم وهذا دين عليهم. كما نرجو من الجهات العليا توجيه الوزارة والنقابة بالحكمة في التعامل والثبات في المواقف |
ويهمني هنا المقطع التالي :
Quote: لكن لماذا الآن بالذات وهل من علاقة لهذه المطالب في هذا الوقت بالانتخابات؟ نعم استغلال الظرف الحرج للانتخابات من قبل احزاب جوبا التي تعلم بأن الوقت مناسب لأي ضغط على الحكومة وإستعانت بعضويتها من الأطباء بالطرق على القضايا الحساسة للطبيب ليكون شرارة العصيان المدني كما يسمونه وحاولوا إستغفال القاعدة في 17 فبراير بتكوين ما يسمى بميلاد الجسم الشرعي للاطباء بقيادة د. مامون محمد حسين الذي منح كلمة في اللقاء بميز اطباء الخرطوم وكنت قد أخذت فرصة داخل اللقاء رغم الحجر من المنصة وطالبت بتكوين لجان منفصلة للامتياز وغيرهم حتى لا يتمشدق من على المنصة باسمنا جميعاً ولم يعجبهم ذلك لأنني رفضت فرض رعاية من مامون محمد حسين المعروف بانتمائه للحزب الشيوعي فتفرق اللقاء الذي حشد أكثر من ألف طبيب وكانت بداية ظهور السياسة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القطاع الصحي بالمؤتمر الوطني.. نقطة التهاوي ونذير شؤم الانقاذ! (Re: ياسر مكاوي)
|
Quote: ------------------------- جريدة الأهرام
هوان الأطباء على الدولة.. سببه الانتهازيون والتكنوقراط 2010/05/20 - 12:42 د. فتح الرحمن محمد الفضيل لا شك أن قضية «إضراب أطباء السودان» في الأيام الماضية كانت من أهم الأحداث، إذ أنها احتلت الرقم القياسي لإضراب أطباء السودان، من حيث الفترة، بل هي الفترة الأطول على مستوى العالم، حتى قلت لأحد زملائي:«أخيراً حطمنا الرقم القياسي لشيء ما». حقيقةً شيء مؤسف أن تضرب شريحة بهذه الحساسية، لفترة طويلة كهذه، وإن كنت أرفض الإطالة في الإضراب، ولدي كثير تحفُّظٍ على إضراب الطوارئ والإصابات، من باب أدبيات الإضراب المعروفة، ولكنني أؤمن، وتؤمن معي جموع الأطباء باختلاف سحناتهم وأطيافهم السياسية، بأن للأطباء قضية عادلة وأن أوضاعهم لا تتماشى والأدوار الكبيرة والملائكية التي من المفترض أن يضطلعوا بها، لأن الطبيب للذين لا يعلمون، يعاني أزمة سكن غريبة، (فالميزات) غير كافية، وعلى قلتها فهي غير مؤهلة لسكن طلاب، ناهيك عن أطباء أفنوا زهرة شبابهم في دراسة مضنية، وسهروا الليالي، التي ندم عليها أغلبهم، إن لم يكن جميعهم، يضاف إلى هذا الراتب الذي لا يكفي لإعاشته وحده، فتجد غالبية الأطباء ما زال أهلهم يمدونهم بالمصروفات، ولا أذيع لكم سراً، ولكن أخاً كريماً قيادياً بهذه الدولة؛ ذكر بكل شفافية يحسد عليها أن: «بنته الطبيبة وزوجها الطبيب ما زال يدفع عنهما إيجار منزلهما الذي يسكنانه»!! انتهى. مادام هذا هو الاعتراف، إذن فمن يدفع عنا نحن الذين ينتظرنا أهلنا لندفع عنهم إيجار كل دنياهم من سكن وأكل وشرب وعلاج؟ فقط ينتظرون ابنهم «الدكتور» الذي فقد كل شيء بحصوله على بكالريوس الطب، وتبعه بكثير عناء بالمستشفيات، حتى أنه أصبح قابعاً في (الميزات) متشرداً هرباً من مقابلة أهله وعشيرته وجيرانه، وكل من أسهم في أحد احتفالاته في الماضي، لأنه لا يستطيع مواجهة هذا المجتمع الذي ينظر إليه بهذه المثالية. هذا المجتمع الذي لا يقبل حضور الطبيب متأخراً في الحوادث أو العنبر، حتى ولو سكن في الهامش، أو جاء على رجليه، أو على بصات الخضر، فهم يظنون أن كل الأطباء يركبون على «دواب»، لأنهم لا يعلمون أن المعنيين باستجلاب العربات للأطباء يبرعون في حزم «الشنط» التي تحتوي على «عدة الشغل» الشبيهة بأدوات الحلاقة النموذجية لرجل «أدروج». يا سادتي، لا أحد منكم أيها القراء الكرام يتوقع أن الطبيب الذي يعمل بالحوادث يأكل (ساندوتش طعمية) جافة لكي تنتظر ماهيته الواهية عشرين يوماً، بدلاً عن الأسبوع الأول من الشهر. السؤال الذي يطرح نفسه، هل هان الأطباء على الدولة؟ هذه الدولة عليها تقدير هذه الشريحة التي رفعت الإضراب في أحرج الظروف التي كان يمكن أن يستغلها الآخرون، لكن آخرين يظهرون للدولة الأطباء وكأنهم مستغفلون، حين رفعوا الإضراب، لكن يا سيادة الرئيس، ويا سيادة الأخ الكريم علي عثمان، هؤلاء الأطباء هم حزب «البالطو الأبيض»، لذلك أكبرت فيهم هذا العمل المتقدم، وهذه اللفتة في عدم التمادي والاستغلال، فهل نكافئ الأطباء، أم تتركهم الدولة لهؤلاء الانتهازيين والتكنوقراط الذين يُظهرون دولة المشروع الحضاري في نظر الأطباء وغيرهم كدولة لنقض العهود وعدم الإيفاء؟ ونحن كأطباء إسلاميين، الأكثر معاناة؛ لأننا حينما رفضنا الإضراب كنا نؤمن بالقضايا كما ذكرنا، ولكننا رفضنا التوقيت الانتخابي، وحتى الآن لم تستجب الوزارة ولا غيرها، في إظهار للدولة وكأنها كاذبة، وهذا ما يريده البعض، لذلك أذكر الدولة بأن الأطباء الصادقين الخلص كانوا في المقدمة أمثال الفقيد د. مجذوب الخليفة أحمد الذي كان يجاهد من أجل إسعاد الأطباء، والشهيد د. ماجد كامل، والشهيد د. عوض عمر السماني، والشهيد د. أحمد البشير الحسن، ود. خالد علي عبد الله يعقوب، وأرتال من الشهداء الذين لو جاءوا الآن لقاتلوا الانتهازيين الذين وجدوا فراغاً فترعرعوا فيه، أين كان من هم في قمة الوزارة أيام الإنقاذ الأولى؟ أسألكم بالله هل ما نقوم به الآن من ممارسة، على علاقة بقيم الإسلام؟ ناهيك عن الحركة الإسلامية التي أحسنت تأديبنا وتأديب الشرفاء والشهداء!! ولكنها الثورات، ينظر لها المفكرون، وينفذها الشجعان، ويستهلكها الانتهازيون، لأنهم لا يعلمون كم هو الثمن، وكم هو المهر لهذه الثورة التي ذهب فداها الصادقون من أبناء الوطن، ليس من أجل الحكم بل من أجل القيم والمثل. كنت وكثير من أصحاب الأشواق وما زلنا ننتظر من الانتخابات السابقة أن تكون نقطة فارقة، وأن تكون فرصة أخيرة لرفع حالات الفساد بالدولة، وإعادة الصف الأول مكانه، والفنيين والخبراء مكانهم، في تكملة المشروع كمستشارين لا كمتنفذين مطلقين، كما يفعل بعض اللاحقين الذين أصبحوا يتحدثون وكأنهم كانوا من منظري المشروع، أو من الذين جاءوا على دبابات التنفيذ، حتى قال أحدهم (أي التكنوقراط الكبار): «إن له رأياً في كل البدريين»! تخيَّل!! فهلا جلست في مكانك وانتظرت بدونهم إن كنت ستأتي مسؤولاً كبيراً بوزارة كبيرة أم لا؟!! تذكروا يا إخوتي الكبار، ويا مسؤولين أمام الله بأن الله يدمر الدولة المسلمة بظلمها، وينصر الدولة الكافرة بعدلها، فنحن بحاجة لمراجعة أنفسنا وعمل (خطوات تنظيم)، لأن «المقدِّمين سافروا على القطار وتركوا المسافرين بالمحطة». فهل السودان صخرة تتكسر أمامها كل المشاريع الطموحة والباذخة؟ الجيل الحالي به طاقات وإحباطها ممن وليْتم يضعف من أمل الإصلاح ويجعلنا أصحاب برنامج بدلاً عن مشروع إصلاحي أيديولوجي كبير، وحينها فليتولى الأمر صاحب أفضل العروض، ولن يكون معنا توفيق خاص حينما نتدهور من إصلاح الإنسان إلى بناء الكباري والحدائق فقط، ومن الحضارة إلي البرامجية، وتختلط أولويات الدولة ويضيع أفق التغيير في ظل التباين بسبب الهجرات الحزبية الكبيرة إلى داخل التنظيم والمؤسسات، وأصبحنا بلا خطة، وبلا صدق!
رئيس لجنة الامتياز
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القطاع الصحي بالمؤتمر الوطني.. نقطة التهاوي ونذير شؤم الانقاذ! (Re: ياسر مكاوي)
|
ياسر مكاوى سلام
المشكلة ليست فى الدولة و حسب بل فى حفنة من الارزقية الفاشلين عديمى الخيال من افندية وزارة الصحة و منسوبى القطاع الصحى لحزب المؤتمر فبدلا من ان يكونوا عنصر تهدئة و اكثر تفهما لمعاناة زملائهم تجدهم بكل اسف عنصر تحريض و ازكاء لنيران الاجهزة ضد الاطباء احد قادة القطاع الصحى و الذى يطيل لسانه ضد الاطباء هذه الايام لا علاقة له بالطب و لا بالصحة. فهو لم يكمل دراسة الطب و مع هذا يفتى فى اضراب الاطباء. هؤلاء الارزقية يقدمون المعلومة الخاطئة للجهات العليا و فى نفس الوقت هم لا يستطيعون ان يكونوا بديلا للعمل فى الحوادث و المستشفيات بعد ان ترهلت الجسوم من فرط الامتيازات و شحبت ملكاتهم المهنية من طول ادمان الجلوس على الكراسى الوثيرة. و فى النهاية تضطر الدولة فى قمتها للتنازل امام مطالب الطضربين بصورة تنال من هيبتها و مكانتها
| |
|
|
|
|
|
|
|