( وقالوا مُعارِض ) قصيدة بقلم / الشاعر والمسرحي : الدكتور/ عز الدين هلالــي .
بمثل الذي قفز به الشاعر والمسرحي " الدكتور عز الدين هلالي "، من وراء الزمان ليكون اليوم حاضراً في وسط الريح ، يقبض شمساً في يمينه ولهباً في يساره ، يكون الخطاب برسم السيف يخطو قاسماً التردُد . نعلم أن المشاعر عصيةً على الخفاء ، و الشعراء دون ريب هم الذين يحلبون المشاعر من أثداء الحياة الإنسانية . تفعل لغتهم فعل السحر . كأن الأمس هو وجه آخر ، كتبه الشاعر من دفق مشاعره ، وقد صبّ بحور الحياة الصاخبة في كأس بمزاج زنجبيلها .. طاعمة المفَارِق ، شهية الكثبان العِظام التي نهضت من وراء المواقف المُرتخية لتقول : هذا زمانك أيها الشاعر ، حفيٌ أنت بوطنك . فلنستمع قصيدته التي كتبها قبل أكثر من ست سنوات ، كأنها قد فلقت صبحها الساعة ، وكأن اليمامة ترف جناحيها في برهة الزمان ،وتحركهما بين سنة عجولة تشبه الأمس القريب ، أو أن الحاضر ذاب في شراب الأمس ... وطعمه قُبلة محبة لوطن كسرته الأحزان ، ومزقته الأكَلة الذين لا يرحمون . هذا هو النص القديم الجديد :
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة