حفل خيري بالنادي السوداني – Hayward, CA لدعم السودانيين بالمعسكرات والتكايا
|
برافو الميدان ، خبر له دلالته ؛ الكادحات يحتجن على غلاء الفحم
|
صحيفة الميدان : العدد رقم 2345 - الأحد 27 مارس 2011م
ارتفعت أسعار فحم الطهي بولاية الخرطوم بصورة كبيرة حيث قفز سعر الجوال إلي ( ٨٠ ) جنيه ، وأوضحت مجموعة من السيدات العاملات في بيع الشاي بمحطة صابرين وبسوق الحارة ( ١٧ ) بالثورة والسوق الشعئر بأم درمان أن ضعف الوارد من الفحم بجانب شح الغاز أدى لارتفاع أسعار الفحم، وقلن ل(الميدان) أن أوضاعهم الأسرية تأثرت بهذه الخطوة جراء تأثيرها علي هامش الربح الذي يجنينه من العمل في الشاي والأطعمة. وأضفن أنهن لا يستطعن رفع الأسعار خشية انصراف الزبائن، وطالبن الحكومة بالتدخل لإنقاذ عشرات الأسر التي يعلنها.
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: برافو الميدان ، خبر له دلالته ؛ الكادحات يحتجن على غلاء الفحم (Re: صديق عبد الجبار)
|
(الشعب يريد إسقاط النظام) تعليق سياسي: إبراهيم ميرغني
""انتفاضات الشعوب في المنطقة العربية دفعت النظم الديكتاتورية لتقديم تنازلات سريعة ففي السعودية تقرر زيادة المرتبات وأعطيت منح للعاطلين عن العمل وفي سوريا أيضاً تقرر زيادة الرواتب مع الوعد بإيجاد تعددية سياسية وفي ليبيا وعد القزافي بتوزيع عائدات النفط علي المواطنين وفي مصر وعد نظام مبارك السابق بتشغيل العطالة وفي تونس وعد النظام السابق هناك بإشاعة الحريات وفي بلادنا قرر نظام الإنقاذ إعطاء منحة الرئيس مائة جنيه وكون صناديق لتشغيل الخريجين وقرر أنتاج مليون رغيفه يومياً للفقراء. وطوال عقود من الزمان ظلت هذه الأنظمة لا تلقي بالاً للشعوب ولا لاحتياجاتها اليومية وظلت تعبث بالأموال العامة شمالاً ويميناً محيطة نفسها بطقمه وبطانة فاسدة. وطوال هذه العقود مارست القمع والإرهاب والسجن ضد خصومها السياسيين من اجل البقاء في السلطة لأقصي أمد ممكن وطوال تلك السنوات سجن وعذب الالآف ومات آخرون في السجن بسبب التعذيب وقضي الملايين نحبهم بسبب الفقر والمرض. ولأن المعادلة السياسية لاتظل ثابتة في كل الأحوال فقد خرجت هذه الشعوب من دائرة السخط والغضب والترقب إلي دائرة الفعل الجماهيري . حدث هذا في تونس فأطاحت الانتفاضة بالنظام وفي مصر كذلك واليمن وليبيا هذه الأيام . حالما تبدأ الانتفاضة الشعبية يتزايد عنف النظام ومع استمرار المقاومة يتغير الحال وتقدم التنازلات السياسية والاقتصادية والتي لا تنجح في إطفاء وينتصر الشعب لان المطلوب هو تغير النظام وليس إصلاحه وهذا بالضبط سيكون ثمرة الحراك الجماهيري الذي تشهده بلادنا هذه الأيام رغم التهديد والوعيد.""
** نفس المصدر السابق.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: برافو الميدان ، خبر له دلالته ؛ الكادحات يحتجن على غلاء الفحم (Re: صديق عبد الجبار)
|
التضامن النقابي وقضايا الجماهير والمعارضة ؛ من الله عبد الواهب الحركة النقابية السودانية إرث معروف في التاريخ وقد ناضل قادتها لترسيخ مبادئ عرفت إنها قائمة على الحقوق والواحبات منطلقه من تلك الثوابت التي بنيت عليها احتراماً لديمقراطيتها وحرية قرارها واستقلالها غير المشروط إلا بمصالح الوطن الكبري وتعبيراً لذلك فقد جسدت الحركة النقابية السودانية في مجملها مواقف وطنية ومهنية يحفظها التاريخ ويشهد عليها شعبنا صانع المعجزات. وقد قاومت الحركة النقابية كل اتجاهات الانقسام الذي كان بعض الانتهازيين يقودها اليه فحافظت بذلك علي كل مكونات الوحدة التي تتطلبها مثل تلك المواقف .وبوحدتها استطاعت ان تقدم كثير من النماذج التي اقتدي بها الآخرون في عالمنا العربي والافريقي وارتقي قادتها أعلي مواقع عالمية نقابية وبذلك غدت الحركة النقابية أنموذجاً حياً للنقابات المنتمية إلي جماهيرها دون صناعة او قوامة من أحد .. هكذا كانت نقاباتنا الديمقراطية. *بعد حل الحركة النقابية من قبل الانقاذ في يونيو ٨٩ تجمعت النقابات وأحيت التجمع النقابي ذلك التنظيم الذي قاد انتفاضة ابريل وانتظمت النقابات في مقاومتها للحل ومناهضة تدجين الحركة النقابية وقد قدمت حينذاك مذكرتها المشهورة المطالبة بعودة النقابات المنتخبة لنشاطها الديمقراطي المعروف بحرية الحركة والاجتماعات وغيره حسب اتفاقيات الحريات النقابية الصادرة من منظمة العمل النقابي وتبع ذلك انضمامها – النقابات- إلي التجمع الوطني الديمقراطي وتوقيعها علي ميثاقه وتواصل هذا النضال إلي أن ولد المجلس العام لاتحادات النقابية امتثالاً لما يحتاجه الظرف والمرحلة معاً وباتالي امتدت التجربة النقابية إلي تلك الحقبة بعد ثورة اكتوبر التي تكون فيها المجلس العام للنقابات والذي كان له دوراً فاعلاً في تلك المرحلة. * الان السودان يمر بمرحلة مخاض وان كل المعطيات تؤشر علي ان البلاد مقدمة علي تحولات دستورية سوف تؤثر في الحياة الاقتصادية والاجتماعية بما في ذلك الحركة السياسية والنقابية ،ووسط هذا الخضم علي التضامن النقابي والذي هو أحد منظمات المجتمع المدني وماعليه من دور رئيسي ضمن منظومة قوي الاجماع الوطني عليه ان ينفض من جلبابه بل يشمره استعداداً لخوض فعاليات تلك المرحلة التي تنتظر منه عملاً فاعلاً وسط الجماهير وترميم بنيانه التنظيمي لكي ينطلق إلي رحاب العاملين جميعاً ويشكل- التضامن النقابي- منبراً متميزاً يطرح قضايا العاملين العامة ومطالبهم ويبشر ببرنامج يلبي احتياجات الجماهير عامة بحكم ان أغلب جماهير شعبنا صارت تحت حد الفقر بحسب إحصاءات الدولة الرسمية. عليه فأن الرأي الآخر أن كان علي مستوي الرأي العام وسط الحركة الجماهيرية الآن ينتظر من التضامن النقابي ان يرمي بأجندته علي المسرح السياسي والنقابي الساكنة ليتفاعل معه الجمهور في اتجاه تصاعد العمل الجماهيري الحي ولكي يسلم دوره الذي اشرنا اليه بأن الحركة النقابيه دوراً دائما ماتلعبه مثل هذه المنحنيات التاريحية ..
** المصدر السابق نفسه.
| |

|
|
|
|
|
|
|