صور لجاكلين كينيدي أوناسيس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-14-2011, 04:35 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صور لجاكلين كينيدي أوناسيس

    (بالإنجليزية: Jacqueline Kennedy Onassis‏)؛ (28 يوليو 1929 - 19 مايو 1994)، زوجة رئيس الولايات المتحدة الخامس والثلاثين جون كينيدي. كان اسمها قبل زواجها من الرئيس كينيدي جاكلين لي بوفير Lee Bouvier، وظل اسمها جاكلين كينيدي حتى تزوجت عام 1968 برجل الأعمال اليوناني أرسطو أوناسيس، فصار اسمها جاكلين كينيدي أوناسيس.

    كتبت مذكرات توديعية مؤثرة لابنتها كارولين وابنها جون قبل بضعة اسابيع من موتها بداء السرطان. كانت جاكي تستمتع بعطلة مع تمبلسمان في منطقة الكاريبي خلال شهر يناير من عام 1994 عندما دأهمها سعال حاد وورم مؤلم في الغدة اللمفاوية حول عنقها فضلا عن آلام مبرحة في بطنها، وبعد مضي بضعة أيام اخطر الطبيب جاكي بأنها تعاني من داء السرطان اللمفاوي. وفي اليوم التاسع عشر من شهر مايو، خرج كل من جون وكارولين وموريس وصديقة جاكي المقربة بوني ميلون من غرفتها، حيث أوضح جون لأفراد العائلة بأن والدته قد توفيت.

    ( منقول من وكيبيديا )
                  

03-14-2011, 07:51 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صور لجاكلين كينيدي أوناسيس (Re: Osman Musa)

    سيدات البيت الأبيض تحت الأضواء وخلف الكواليستعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة .

    سيدات البيت الأبيض زوجات الرؤساء والأضواء
    كيف حافظت السيدات الأول علي جمالهن أمام الجمهور
    حرب زوجات الرؤساء في أمريكا
    بصمات نسائية .. على السياسة الخارجية
    جاكلين زوجة الرئيس كنيدي
    ملامح لورا بوش

    إعداد: د. هند بداري

    "أصعب وظيفة غير مدفوعة الأجر في العالم كله".. بهذه العبارة وصفت السيدة الأولى السابقة باتريشا نيكسون في 1972م مهمة زوجة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التى تتجاوز رعاية العائلة الى أعباء اخرى خارج القصر الرئاسى بل ربما تقوم أحيانا بدور الشريك فى اتخاذ القرار من وراء الستار.. فهى تشغل وظيفة ذات إمكانيات غير محدودة، وإن كانت بحكم منصبها غير مكلفّة بمهام رسمية ،ومع وصول رئيس جديد الى البيت الأبيض يتجدد التساؤل عن سمات وطموحات السيدة الأمريكية الأولى .

    وفى محاولة لالقاء الضوء على نماذج من السيدات الأوليات ،نلاحظ أن كل منهن تركت بصمتها الخاصة على منصبها . كما تتعدد وتتنوع اهتمامات زوجات رؤساء أمريكا ، فبعضهن نساء مثيرات للجدل من طراز هيلاري كلينتون وأنيقات المظهر على غرار (جاكي كنيدي ونانسى ريجان) ونساء رصينات مثل (باربارا بوش) و رقيقات مرحات مثل لورا بوش ، بل شهدت أمريكا سيدات أول غير تقليديات ، من بينهن روزالين كارتر زوجة جيمي كارتر التى كانت محنكة سياسيا وتحضر اجتماعات مجلس الوزراء و"ليدى بيرد" التى ساهمت فى الحفاظ على البيئة و حماية الزهور البرية الامريكية من خلال مشروع زراعة الأشجار والأزهار على نطاق واسع في العاصمة واشنطن حتى تبدو من أكثر المدن جاذبية،وهيلاري كلينتون التي اختارها زوجها لقيادة قوة خاصة للرعاية الصحية.

    وفى هذا الاطار،توصل الباحثان (أنتوني وروبرت) من جامعة هاواي وجامعة جيمس ماديستون الى أن أنشطة ونفوذ السيدات الاوليات في أمريكا أصبحت علنية وسياسية بصورة كبيرة خلال القرن العشرين.. مشيرين الى أن سيدات البيت الابيض ربما يمارسن نفوذاً خلف الكواليس كمستشارات مؤثرات بينما يقمن علنا بدور مضيفات وراعيات مشاريع خيرية وناشطات سياسيات .. فإذا حضرت سيدة أولى اجتماعات حكومة زوجها، مثلما كانت تفعل "روزالين كارتر"، أثيرت حولها الشكوك بأنها تتدخل في شؤون السياسة، وإذا ترأست لجنة سياسية، كما فعلت "هيلاري كلينتون"، توصف بأنها "رئيس مشارك فى الحكم "، وإذا كان وراء اهتمامها بالموضة والديكور تفان فى خدمة زوجها كدأب "نانسي ريجان"، فإنها توصف بأنها "أنثى تنين" يتعين رهبتها والخوف منها.




    ليدى بيرد


    وقد عرفت ليدي بيرد بأناقتها وولعها بالازياء المتحررة الفضفاضة المواكبة للموضة وقتها ، وكذلك تألقت بات نيكسون فى عالم الموضة حيث عملت منذ صغرها بمحل أزياء ورغم شهرة مصمم الأزياء والعطور الشهير أوليج كاسيني ، إلا أن اسم كاسيني ارتبط باسم جاكلين كينيدي في بداية ستينيات القرن العشرين، بفضل الأزياء التي صممها لها خصيصا، لتصبح بذلك من أكثر سيدات البيت الأبيض أناقة.
    وكانت أيضا نانسى ريجان محبة للفن والجمال والأناقة حيث قام بلاكويل أحد أشهر مصممي الازياء في لوس انجلوس في الستينيات بتصميم أزياء لشخصيات شهيرة من بينها نانسي ريجان قرينة الرئيس الامريكي الاسبق رونالد ريجان. وتكلف فستان ارتدته يوم انتخاب زوجها رئيسا للولايات المتحدة نحو 10 الاف دولار وكذلك هيلارى محبة للموضة وتحرص على رشاقتها وأيضا تتميز السيدة لورا بالأناقة غير المتكلفة وتحترم تقاليد الشرق حيث وضعت شالا فوق بدلتها يغطي كتفيها ويتدلى مع ذراعيها مغطيا أكمام بذلتها فى احدى زياراتها للرياض.بينما أعلنت ميشال أوباما أنها بعد فوز زوجها ستكون محط أنظار الجميع وعليها أن تتسوق عبر الانترنت حتى تحتفظ بحسن المظهر وتواكب فنون الموضة.


    وتهتم هيلارى وباربارا برياضة المشي فى حين تمارس لورا منذ فترة رياضة رفع الأثقال عدة مرات في الأسبوع تحت إشراف مدرب متميز معلنة أن مشاهدة مباريات البيسبول تساعدها على الاسترخاء.
    ومثلما اشتهرت ليدى بيرد المحبة للطبيعة والصديقة للبيئة بشعبيتها فى انحاء امريكا ، تحظى أيضا باربارا بيرس بوش بقبول جماهيرى واعلامى كبير بسبب وجهها البشوش ومظهرها الكلاسيكى الوقور وصورتها الذهنية كجدة لكل فرد ،فالشعب الامريكى يشعر بالارتياح لشعرها الابيض ودفئها واسلوبها الرصين وذكائها ، كما عرفت بالبساطة والتواضع والهدوء والحكمة.


    زوجات الرؤساء والأضواء

    ولم تكن اليزابيث فورد تتوقع ان تصبح السيدة الامريكية الاولى بل كانت تفضل اعتزال الحياة السياسية والابتعاد عن الأضواء وقضاء المزيد من الوقت مع أولادها وزوجها ..أى أنها تفضل الحياة العائلية عن الاضواء وافتقاد الزوج والحبيب . وتحملت مهامها كسيدة أولى بفخر وهدوء كتحدى هى تعشقه وتميزت بالثقة فى النفس عند مخاطبة العامة والاصدقاء وتتسم شخصيتها ببعض التناقضات ، فهى شجاعة اعترفت بمرضها الخبيث علنا كى تمثل قدوة لغيرها من السيدات المصابات ورغم ملامحها الهادئة الوقورة وعزوفها عن الاضواء الا أنها منطلقة تعلم الاطفال المعوقين الرقص. أما نانسى ريجان ، فقد اعتزلت بالفعل الأضواء فى سبيل مستقبل زوجها وادت دورها على مسرح الواقع باقتدار ومن خلال محنة محاولة اغتيال زوجها اكدت ايمانها بالحب والكرامة والامانة والتضحية ، وترى ان سعادة المرأة الحقيقية تأتى من داخل بيتها وسط اطفالها وزوجها .




    لورا بوش بجوار الأطفال


    وخلافا لسيدة أمريكا الأولى السابقة هيلاري كلنتون التى تحب المظاهر ولفت الانظار، فإن لورا بوش تأسرها البساطة والهدوء وتطغى على اسلوب حياتها مهنة التدريس التي جعلتها محبة للتوجيه والارشاد لكنها تقر أنها لا تقدم الكثير من النصائح لزوجها الرئيس بوش وتفسر ذلك باعتقاد أسري تؤمن به أن الرجال لا يرغبون عادة في الاستماع إلى نصائح زوجاتهم بالقدر الذي لا ترغب فيه النساء الاستماع إلى نصائح أزواجهن. تعطي لورا بعينيها الزرقاوين وملابسها المحتشمة وفورمة شعرها الكلاسيكية "انطباعا ايجايبا" ل74 % من الامريكيين وقد تمكنت من اعطاء صورة ودودة للرئيس الأمريكي أمام المؤتمر الجمهوري في نيويورك. واحتوى كتاب "لورا بوش.. سيدة أولي رغم أنفها!"القصة الكاملة لزوجة الرئيس الأمريكي "بوش" التى تعد أكثر الشخصيات شعبية في البيت الأبيض.. فحتي من ينتقدون الرئيس لا يترددون في وصف السيدة الأولي بأنها مخلصة تماما فى خدمة العائلة والبلاد.


    أدوار متشابهة :
    ورغم تفاوت زوجات رؤساء الولايات المتحدة فى جمالهن وطموحاتهن واهتماماتهن ومدى استقرارهن الأسرى الا أنهن يتشابهن فى مواقف و أدوار كثيرة منها الاهتمام بالأعمال الخيرية وبرامج الرعاية الصحية والاهتمام بالبيئة . وتتفق زوجة كارتر مع ليدى بيرد وبات نيكسون فى ظروف النشأة الصعبة التى علمتهن تحمل المسئولية ،وتجاوز الازمات والتعاطف مع الحالات الانسانية الصعبة ، ومثلما كانت مسز جونسون انسانة رقيقة عاشقة للطبيعة والجمال ، اشتهرت بات نيكسون بعشق الجمال حيث دعت الفنانين لاثراء أروقة البيت الابيض بالتحف واللوحات الفنية ،وعرفت السيدة "باربارا بوش "باهتمامها بالنواحى المتعلقة بتجميل البيئة من خلال إعادة زرع أعشاب محلية في مزرعة العائلة في كروفرود للحفاظ على بهجة المنظر الطبيعي في ولاية تكساس.
    واتسمت بات نيكسون بعزة النفس والكرامة والاخلاص لزوجها والصبر على توتره الزائد ،وكانت كرامة ليدى بيرد وكبرياؤها رصيدا هاما لليندون جونسون الذي اشتهر بطبعه الحاد وسرعة الغضب. وليدى بيرد امرأة دافئة المشاعر كريمة الخلُق و ذات شخصية قوية شديدة الذكاء وزوجة مثالية و محبوبة وصديقة للبيئة.


    كيف حافظت السيدات الأول علي جمالهن أمام الجمهور



    بيتى فورد


    يتردد أن ادمان المشروبات الكحولية تسبب فى تجعيد وجه بيتي فورد زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق جيرالد فورد ،ونشبت معركة بين اثنين من كبار أطباء جراحة التجميل في أمريكا بسبب إصرار كل منهما علي أنه حظي بإجراء جراحة تجميلية خاصة لوجه السيدة بيتي فورد لإزالة التجاعيد التي كانت تحيط بوجهها، ومن الطريف أنه تم استدعاء الطبيبين المعنيين للإدلاء بأقوالهما أمام المحكمة بعد اقامة أحد هذين الطبيبين " الدكتور مايكل مافهيري" دعوي قضائية تكلفت 60 مليون جنيه إسترليني ضد غريمه الآخر الذي تعمد علي حد قوله الإساءة لسمعته الطبية عن طريق الترويج لإعلانات خاصة يدعي فيها قيامه بإجراء العملية.بينما أعربت السيدة بيتي عن استيائها لمثل هذه المهزلة الطبية خاصة أن وجهها أصبح فجأة محوراً رئيسياً لنزاع غير متوقع.وهي مثل كل امرأة كانت تفضل أن تظهرشابة في ربيع عمرها ويتمتع وجهها بنظرات طبيعية دون الحاجة لأصابع جراح ماهر يستطيع أن يشد ملامحه المتجعدة ويضفى عليها مظاهر الحيوية .

    فى حين اتسمت جاكلين كنيدى أرملة الرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي بالجاذبية والأناقة والجمال الطبيعى بدليل أن احدى المجلات الأمريكية قامت بإختيارها أجمل سيدة جمالاً طبيعياً لعام 1984 م، وكان شرط المجلة أن يكون الاختيار من السيدات اللاتي تجاوزن الخمسين من عمرهن.ووقع الاختيار على جاكلين بالذات لأنها السيدة التي لم تغير تسريحة شعرها منذ كانت السيدة الأولي للولايات المتحدة الأمريكية، كما تعيش حياة بسيطة ،فهي تلبس ملابس الجري صباح كل يوم وتذهب إلي عملها ومع هذا تحتفظ بأناقتها وجاذبيتها فى حين تبالغ هيلارى كلينتون فى الاهتمام بمظهرها واناقتها لدرجة أن باراك أوباما أبدى إعجابه بأناقتها خلال الحملة الانتخابية و خصوصا "الجاكيت الحمراء " التى ارتدتها خلال المناظرة .

    حرب زوجات الرؤساء في أمريكا

    ومن ميادين التنافس التى تتبارى فيها زوجات الرؤساء تجميل وترتيب البيت الابيض ، وأحيانا يتطور التنافس الى معركة من الاتهامات المتبادلة .. فعلى سبيل المثال ،اتهمت لورا بوش زوجة الرئيس الامريكي جورج بوش نظيرتها السابقة هيلاري كلينتون بإهمال البيت الأبيض وبتدني ذوقها في ترتيب وتزيين الجناح الغربي ،وذلك في كتاب بعنوان: "لورا بوش: زاوية حميمة" من تأليف الصحفي دون كيسلر، تضمن أنه بعد فوز بوش في انتخابات عام 2000 م اصطحبتها "هيلاري" في جولة بالبيت الأبيض حيث شعرت لورا بالفزع مما رأته ، وأوضحت لورا أن السجاجيد والمفروشات لم تكن بالية في الجناح الغربي فقط بل كانت ألوان المكتب البيضاوي صارخة ومؤلفة من الأحمر والأزرق والذهبي كما كانت أسلاك التوصيلات الكهربائية ظاهرة للعيان بصورة عشوائية .


    بصمات فنية :




    مجموعة لوحات بالقصرالرئاسى



    تركت زوجات رؤساء الولايات المتحدة بصماتهن على ديكور وتقسيمات غرف القصر الرئاسى منذ انشائه عام 1800م، واعتادت زوجة كل رئيس أن تضفي لمستها الشخصية على تصميم المكتب البيضاوي،عن طريق تجديد الديكورات وتغيير الستائر،واختيار الألوان الراقية ، وتنجيد الأثاث، بالإضافة الى وضع تذكارات خاصة، وتحف فنية تحمل دلالة ما بالنسبة اليهن.. فقد دعت بات نيكسون الفنانين الى اضافة 600 لوحة وتحفة لمجموعة البيت الابيض ، وجددت نانسى ريجان خلال السنة الاولى من حكم زوجها الطابقين الثانى والثالث من القصرالرئاسى وعندما تولى الرئيس الأميريكي جورج بوش منصبه الرئاسي، عمدت السيدة الأولى لورا بوش بتفويض منه الى الإشراف على تغيير ديكور عدد من الغرف، وذلك باستشارة مصمم الديكور "كينيث بلاسينجام" الذي يتولى مهمة تغيير ديكور المكتب باختيار الإضاءة ودرجات ألوان محايدة، كما علقا صورة شخصية للرئيسين الأمريكيين الأسبقين "ابراهام لينكولن وجورج واشنطن"، بالإضافة الى تعليق صور لمناطق من ولاية تكساس الأميريكية مسقط رأس الرئيس السابق بوش.




    ديكورات البيت الأبيض


    الغرفة الخضراء

    أعادت السيدة لورا بوش والمصمم "لاسينجام" ترتيب ديكورات غرفة جرين روم (الغرفة الخضراء)،بعد استشارة الوصي على البيت الأبيض «ويليام ألمان"، واللجنة المختصة بالحفاظ على البيت الأبيض، حيث تم وضع اثاث جديد بها من محل أثاث شهير كما تم تعليق لوحة شخصية للرئيس الاسبق«بنجامين فرانكلين» ترجع لعام 1767 م على رف المدفأة النارية الى جانب استخدام قماش من شعر الفرس لتنجيد ظهر المقاعد .

    غرفة أفلام

    طلب الرئيس الاسبق "فرانكلين روزفلت" في عام 1942 م تحويل الغرفة التي كان يطلق عليها"هات بوكس" (صندوق القبعات) الى غرفة لعرض الأفلام، واستوحت زوجة الرئيس جورج بوش ديكور هذه الغرفة من ديكورات دور السينما في أوائل القرن العشرين.

    غرفة معيشة




    نانسى ريجان داخل غرفة الفيرميل


    "الفيرميل" يعنى مزيج من الذهب والفضة وبعض المعادن الأخرى وأطلق هذا الاسم على غرفة بالبيت الأبيض لأنها تحتوى على مجموعة تحف مكونة من خليط هذه المواد، وتستخدم غرفة "الفيرميل" كغرفة معيشة صغيرة في المناسبات الرسمية، وتم تعليق لوحتين لكل من السيدة "بيرد جونسون" والسيدة "جاكلين كينيدي" على جدار الغرفة .

    غرفة نوم الملكات

    استخدمت هذه الغرفة كل من إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا ، والملكة "سونجا" من النرويج، والملكة "صوفيا" من اسبانيا، اثناء زيارتهن الى البيت الابيض، ويحاكي الديكور الحالي لغرفة النوم ديكورات غرف النوم فى أوائل القرن التاسع عشر بإقليم "نيو انجلاد" الواقع شمال شرق الولايات المتحدة.

    غرفة "لينكولن"

    كان الرئيس الاسبق هاري ترومان هو صاحب اقتراح تحويل المكتب السابق للرئيس الأمريكي الاسبق "ابراهام لينكولن" وغرفة اجتماع الوزراء والمستشارين الى غرفة نوم، ومن جانبها، أعادت لورا بوش تصميم الغرفة لتبدو مقاربة لما كانت عليه في حقبة "لينكولن"، وذلك عن طريق وضع مدفأة نارية واستخدام أشكال ستائر مزدانة بكرانيش للنوافذ مماثلة للمستخدمة في هذه الفترة . أما بالنسبة للحديقة الشرقية، فلم يتغير تصميمها بشكل كبير عن التصميم الذي قام به"بيتريكس فاراند"، عندما طلبت منه السيدة «ايلين ويلسون» زوجة الرئيس الاسبق توماس ويلسون تزيينها في عام 1913م، وأهدت السيدة
    "بيرد جونسون" فى وقت لاحق الحديقة الى السيدة "جاكلين كينيدي".

    كعكات البيت الابيض:

    وعن مدى اتقان سيدات البيت الابيض فنون الطهى ،يقول بيف يونج، مؤلف كتاب Presidential Cookies" " :"يُعتبر الكعك تقليداً أميريكياً عمره 200 عام، لطالما قُدم بحفلات الاستقبال في البيت الأبيض. علاوة على ذلك، يشكل الكعك أحد تقاليدنا التي نعتز بها، وقد أحب كثير من رؤسائنا وزوجاتهم تناول الحلوى"، مشيراً الى أن جورج واشنطن لم يسكن في البيت الأبيض الحالي، لكن كعك "الجمبالا" كان وجبة خفيفة ولذيذة في موسم الأعياد في منزله بمونت فيرنون، وقد أحب الرئيس وزوجته مارثا واشنطن ( 1789-1797م) استقبال الزوار، حتى إنهما استضافا 677 شخصاً خلال عام واحد ، لكن لا تتوافر سجلات مفصلة إلا عن أربع مآدب أقامتها مارثا وذلك بمذكرات جوشوا بروكس، زائر إنجليزي ولم يكن لقب "السيدة الأولى" قد ابتكر عند وفاتها ، فعُرفت دوماً بالسيدة "واشنطن".

    ورغم أن ماري تود لينكولن (السيدة الأولى بين 1861 و1865م) كانت شديدة التوتر ولم تلقَ استحسان الشعب منذ وصولها إلى العاصمة بل تعرضت لانتقادات لاذعة لكونها سيدة أولى عاطفية جداً، لكن يبدو أن كعك الزنجبيل الذي أعدته أرضى الرئيس، لاعتمادها على وصفة أقرب ما يكون إلى الوصفة الضائعة التي أعتادت والدته صنعها.

    وكذلك اليا نور روزفلت (السيدة الأولى بين 1933-1945م) لم تتخل عن حياتها العامة التي بدأتها قبل أن تصبح السيدة الأولى بعقدها مؤتمرات صحفية أسبوعية وكتابة عمود في إحدى الصحف ، إلا أن ذلك لا يعني أنها لم تتفوق في إدارة شئون المنزل، اذ كانت تستقبل الكثير من الضيوف وتحرص على تقديم الكعك لهم ،فخلال السنوات الاثنتي عشرة التي أمضتها في البيت الأبيض، اعتادت أن تقدم خلال حفلات الشاي بعد الظهر كعكها المميز المعروف ب"قطرات العسل" بالقرفة ونكهة اللوز.

    وكانت مامي أيزنهاور (السيدة الأولى بين 1953 و1961م) زوجة حريصة جداً ، لكنها فازت بإعجاب الأمريكيين بفضل نمط حياتها البعيد عن حياة أهل المدينة، غير أنها لم تشتهر بمهاراتها في عالم الطبخ. ورغم ذلك، برعت في إعداد حلوى "الفادج" التي استمتع زوجها بتناولها، بل حاولت النساء في مختلف أنحاء البلاد تقليد وصفتها لإعداد "الفادج " بعدما نُشرت في عدد من المطبوعات، ويظهرأرشيف البيت الأبيض أنها قدمت الكعك بالسكر على شكل نجوم مزينة بالأحمر والأبيض والأزرق ،وشجعها على اجادة صناعة الكعك وبعض الأطباق أن الرئيس الأسبق "دوايت آيزنهاور" كان محباً للطهى وكان يمضي معظم أوقات فراغه في ابتكار وصفات طعام شهية، وكانت تردد "ايزنهاور يدير البلاد، اما انا، فأشوي ضلوع اللحم". وفي شهر أبريل/نيسان عام 1980م ،عندما وصل"ريجان "إلى البيت الأبيض كان لابد من مرور بعض الوقت لمعرفة ما يفضله الرئيس وزوجته مثل ولعهم ب "حساء الهامبرجر" المصنوع من الفاصولياء والمعجنات ،وبعض قطع «الهامبرجر» الصغيرة ،وكان الرئيس يميل نحو الأسماك و يقدر كثيراً المطبخ الصيني. وأعربت مسز ريجان عن انزعاجهاً من نوعية الاطعمة التى يفضلها زوجها لأنه كان شديد الشراهة خاصة فى تناول الحلويات والكعك.

    ويعود الهوس الرئاسي الأمريكي بصناعة الكعك إلى قصة اعلان هيلاري كلينتون عام 1992م أنها بإمكانها أن تبقى في المنزل وتعدّ الكعك وحفلات الشاي" حين سألها صحفي عن المبادئ الأخلاقية التي تتبعها شركتها للمحاماة في أركنساس،والتى تولت الأعمال الحكومية عندما كان كلينتون حاكم الولاية، فسبب الجدل الذى أحدثه ردها مشكلة كبيرة لزوجها خلال حملته الانتخابية ، إلا أنها تمكنت من تحويل كلامها المثير عن الكعك إلى نجاح كبير حين قدمت وصفتها المميزة لإعداد الكعك برقاقات الشوكولا، ومنذ ذلك الحين، تزامن السباق إلى البيت الأبيض مع مباراة، على القدر نفسه من الأهمية، تجري في المطابخ الأميركية وتهدف إلى اكتشاف زوجة المرشح التي تقدم الكعك الأشهى باعتباره طبقا رئيسيا على الماّدب الامريكية الرئاسية.




    هيلارى فى المطبخ الرئاسى


    وعن مدى اهتمام هيلارى بشئون الطهى داخل مطبخ المنزل،فهى تحرص على صحة ورشاقة زوجها، ولذا تدقق في السعرات الحرارية التي يتناولها زوجها وتطالبه باستمرار بأن يأكل الجزر لتعدد فوائده الصحية، بدلاً من رقائق البطاطا التي يعشقها للحفاظ على وزنه.

    وكان أول قرارللسيدة بربارة بوش داخل مطبخ الرئاسة هو تفريغ الثلاجات من كل محتوياتها كي لا يجد الأطفال ما يأكلونه بين الوجبات أما لورا بوش ، فهي ماهرة في الطبخ، لكن مهاراتها هذه لا تلقى على ما يبدو التقدير لأن زوجها يحب "النقانق" القليلة الدسم. وقد عينت لأول مرة سيدة بمنصب طباخ البيت الابيض عام 2005م بعد اقالة كبير الطهاة كريس كومر فورد لتحضير قوائم الطعام لحفلات العشاء الرسمية والمناسبات الاجتماعية ، واشتهرت لورا بوصفتها لكعك بالشوفان ورقاقات الشوكولا.

    بصمات نسائية .. على السياسة الخارجية

    تناولت دراسة إسرائيلية حديثة صادرة عن الجامعة العبرية ،نشرت على الموقع الإلكترونى لجريدة معاريف الإسرائيلية، نظرة المجتمع الأمريكى للسيدة الأولى فى أمريكا، ومعايير قبولها لدى رجل الرأى العام الأمريكى منذ عهد الرئيس الأمريكى الأسبق "نيكسون" فى أواخر السيتنيات من القرن الماضى إلى زوجات المرشحين فى المعركة الانتخابية بين أوباما وماكين. وتطرقت الى تأثير زوجات الرؤساء الأمريكيين على السياسة الأمريكية الخارجية ،وخاصة علاقتها بإسرائيل والصراع العربى الاسرائيلى فى الشرق الأوسط. وأكدت الدراسة أن زوجات رؤساء أمريكا ربما يكون لهن وضع مهم فى العلاقات السياسية الأمريكية الإسرائيلية، ولكن ساسة إسرائيل يدركون جيداً أنهن أحد المفاتيح لأمريكا.

    وتوصلت الدراسة الى أن السيدة الأولى فى أمريكا تمثل جزءً لا يتجزأ من الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى، حيث يرى الناخب الأمريكى أنها شريكة حقيقية فى كرسى الرئاسة ،ومن هنا تنظم حملتها الانتخابية فى مواجهة الزوجات الآخريات، و تبدأ عادة حملتها بالأزياء وتنتهى بالخدمات الاجتماعية والمشروعات الاقتصادية والسياسية فى بعض الأحيان التى يمكن أن تقوم تحت رعايتها والحملات الحقوقية والبيئية والصحية خاصة فى مجال الشئون الخارجية وقد كانت أكثرهن فاعلية روزالين كارتروهيلارى كلينتون فى هذا الميدان.

    وذكرت الدراسة أن هناك صورتين مقبولتين لدى الرأى العام الأمريكى ..صورة السيدة الكلاسيكية التقليدية، التى تهتم بشئون أسرتها، ولديها عضوية بالجمعيات الخيرية، وتقف خلف زوجها لمساعدته فى الظل.. والنموذج فى ذلك بربارة زوجة الرئيس جورج بوش الأب، حيث تعتبر الأم التى يلجأ إليها بوش الابن، لتكبح جماحه وتوجهه فى كثير من الأمور ، و كانت بربارة تقوم بالدور نفسه مع الرئيس بوش الأب، والمعروف عنها أنها الشخصية الأكثر دعماً للمجتمع الإسرائيلى، وذلك من خلال تدفق الدعم المادى لمؤسسات المجتمع المدنى هناك، وقد بدت لورا بوش الابن على النهج نفسه لتكون وريثة لحماتها، ولكن لورا، أقل تأثيراً من باربارا، خاصة على زوجها بوش الابن.

    أما النموذج الثانى للسيدة الأولى ، فهو نموذج يتسم بالندية والزوجة الشريك التى تتدخل فى القضايا السياسية بشكل مباشر مثل هيلارى كلينتون، ومن قبلها روزالين كارتر وبات نيكسون، ورغم أن كثيرا من المثقفين الإسرائيليين يقدرون ويحترمون روزالين كارتر، زوجة الرئيس الأسبق جيمى كارتر، باعتبارها النموذج المثالى للزوجة الشريك ولكونها من الداعمات للسلام وحقوق الفلسطينيين ، فإن الساسة الإسرائيليين لايحبونها على الاطلاق لأنهم يعتبرونها المدافعة الأولى بين زوجات رؤساء أمريكا عن القضية الفلسطينية،وعلى العكس ،يعتبر الإسرائيليون "بات نيكسون" من أكثرالزوجات المحبوبات لديهم.

    بطلة نساء أمريكا :




    عائلة الرئيس الأمريكى الأسبق روزفلت


    وقد حظيت اليانور روزفلت الملقبة ببطلة نساء أمريكا ، زوجة فرانكلين روزفلت الرئيس الثاني والثلاثين للولايات المتحدة الامريكية من 4 مارس/آذار 1932 إلى 12 أبريل/نيسان 1945م بالصورة المثالية لسيدة البيت الابيض.. وهي السيدة التي كانت تعلق هيلاري كلينتون صورتها في مكتبها بالبيت الابيض، وفي مقرها الانتخابي في نيويورك.وتتجلى أوجه المقارنة المثيرة فى تشابه ظروف الزوجتين في الحياة العامة و الخاصة.. فقد كانت اليانور بجانب دورها في الشئون السياسية بجوار زوجها ،تدافع عن حقوق المرأة الأمريكية الاجتماعية والسياسية والعلمية، وهو دور يماثل ماقامت به هيلاري . ورغم أن اليانور كانت محدودة الجمال ،فقد عانت مثل هيلارى من خيانة زوجها.. وقضت اليانور خمسة عشر عاما في حالة خصام مع زوجها منذ عرفت بعلاقته بالسكرتيرة الحسناء حتى وفاته عام 1945، وكانت توقع عليه بعض العقوبات مثل ان يظل غداؤه في البيت الابيض مكون من طبقين فقط هما لحم الضأن المسلوق وبودينج البرقوق المجفف.. فاذا طلب تغييره رفضت .ووصفها الرئيس الأسبق هاري ترومان "بالسيدة الاولى في العالم" في بلدها تقديرا لانجازاتها في مجال حقوق الانسان ،وتوفيت فى 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 1962م.

    ومن أبرز السيدات الأول فى الولايات المتحدة على مدى نصف قرن تقريبا:

    * جاكلين زوجة الرئيس كنيديالخامس والثلاثين منذ 1961 م وحتى اغتياله في 1963 م:




    جاكلين مع زوجها كنيدى وطفلهما


    تعد من أكثر زوجات الرؤساء شعبية واناقة ورقة وعملت بالتصوير الصحفى وقد ولدت 1929 وتزوجت 1953م، ولقبت بصاحبة الذوق الرفيع وحصلت على تعليم راق وهى من عائلة ثرية جدا ومولعة بالفنون حيث حولت البيت الابيض الى متحف تاريخى لامريكا وادخلت الرقص والموسيقى والباليه البيت الابيض ثم توفيت 1994 إثر اصابتها بالسرطان .

    وتم استثمار اشتهار جاكلين كنيدى بالأناقة فى مزادات عالمية حيث أقامت دار "كريستيز" للمزادات مزادا في الثاني من يوليو/تموز 2008 لبيع سبع قطع من أزياء ومجوهرات، تحمل توقيع أمير الموضة الراحل إيف سان لوران ، وتضمن فستان سهرة من عام 1958 م صممه الراحل لدار "كريستيان ديور" وكنزة صوفية ياقتها فرو صممها في سبعينيات القرن الماضي، وكانت سيدة أمريكا الأولى الراحلة وإحدى رموز الموضة جاكلين كينيدي قد ارتدت مثيلتها.

    ورافقت جاكلين كنيدى زوجها فى عدة زيارات رسمية ،اخرها زيارته الرسمية لمدينة دالاس التى شهدت اغتيال جون كنيدى في 22 نوفمبر/تشرين الثانى 1963 م بإطلاق الرصاص عليه وهو داخل سيارة مكشوفة بصحبة زوجته.

    *كلوديا تايلور"ليدى بيرد " جونسون زوجة الرئيس السادس و الثلاثين للولايات المتحدة (1963 - 1969 م) :

    ركزت اهتمامها بالدرجة الأولى على نظافة وتجميل البيئة ، وربما ينبىء لقبها "ليدى بيرد" بانها متناغمة مع البيئة ومحبة للحفاظ على الطبيعة ..فقد كانت وراء تطبيق "قانون تجميل الطرق العامة" الذي خصص نحو 320 مليون دولار وقتها لتجميل الطرق العامة في الولايات المتحدة، من خلال زرع الزهور.
    ورغم طبيعتها الخجولة وتفضيلها الابتعاد عن الاضواء، عاشت ليدي بيرد في واشنطن أكثر من ثلاثة عقود، بسبب انتخاب زوجها في مجلس الشيوخ قبل ان يصبح نائباً للرئيس، ثم رئيساً للولايات المتحدة، اشتهرت خلالها باستضافة افضل حفلات العشاء وعلاقاتها الواسعة مع سيدات المجتمع. وأثناء رئاسة "جونسون" للولايات المتحدة الأمريكية ، عرفت زوجته بتأثيرها على قراراته، بالاضافة الى تهدئته عندما كانت تنتابه ثوراته العصبيته الشهيرة.وقد ولدت مسز ليندون جونسون في بلدة كرنك بولاية تكساس فى ديسمبر/ كانون الاول عام 1912م، وكانت محبوبة فى أنحاء أمريكا.




    ليدى بيرد وسط الزهور


    ماتت والدتها وهى فى الخامسة من عمرها ،فتعلقت بوالدها وخالتها ورغم أن والدها توماس جيفرسون وفر لها حياة مرفهة الا أن افتقادها الأم فى سن مبكرة علمها الاعتماد على النفس وصقل شخصيتها ،كما تعلمت الكثير عن عالم البيزنس وكانت طالبة متميزة فى الادب الكلاسيكى وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة تكساس فى الادب والصحافة.

    زوجة مثالية

    وتزوجت ليندون جونسون فى نوفمبر 1934 م عندما كانت تعمل موظفة في الكونجرس. وساعدتها قوة شخصيتها وشدة ذكائها على مشاركته حياته السياسية رغم انه لم يكن دائما رجلا سهل التعامل، لكنها ظلت مخلصة له وجسدت دور الزوجة المثالية.

    وبحكم كونها صحفية مهتمة بالثقافة حرصت على اثراء مكتبة الكونجرس بالكتب والموسوعات والمخطوطات النادرة ، وعندما كانت زوجة لنائب الرئيس صارت سفيرة للنوايا الحسنة ، ولأنها كانت من أسرة غنية، وسيدة أعمال مستقلة ، فقد اشترت محطة إذاعة ، كما عملت في تجارة العقار والاستثمار.. وقد أنفقت جزءا من ميراثها لتمويل أول حملة يخوضها زوجها فى انتخابات الكونجرس. ‏ وأنجبت كل من ليندا بيرد عام 1944 ولوس بينز 1947م.

    صديقة البيئة

    في منتصف القرن العشرين، ضاق الشعب ذرعا بلافتات الإعلان الضخمة المنتشرة على الطرق الرئيسية الى ان نجحت تلك السيدة الجنوبية الهادئة ناعمة الصوت فى كشف تلك المناظر الخلابة للناس وتزيين جوانب الطرق بالزهور البرّية المحلية. وبعد انتهاء ولاية زوجها في البيت الابيض عام 1968، عادت ليدي بيرد الى تكساس لتعيش معه حتى عام 1973م،حين توفى زوجها وظلت ليدي بيرد جونسون تواصل نشاطها للحفاظ على البيئة ، فشاركت عام 1982 في تأسيس المركز الوطني لأبحاث الزهور البرية في أوستن بتكساس الذي حمل اسمها فيما بعد.

    لكن نشاط الليدي بيرد لم يقف عند حد المحافظة على البيئة، فخلال فترة رئاسة جونسون حصل مكتب السيدة الأولى لأول مرة على سكرتير صحفي ورئيس هيئة موظفين وكتاب خطب وموظفين للتواصل مع الشعب. وقد تولت السيدة الأولى اختيارهم وتعيينهم بنفسها، وعززت الاتصالات مع الكونجرس، وهو دور أهلها له جيدا كونها زوجة سياسي لعشرات السنين.

    وقد حصلت الليدي بيرد على كثير من الأوسمة والتكريم بما في ذلك أعلى وسام مدني هو وسام الحرية الذي منحه لها الرئيس جيرالد فورد في عام 1977، ثم منحها الرئيس رونالد ريجان في عام 1988 وسام الكونجرس الذهبي.

    ونشرت مذكرات البيت الابيض لمدام جونسون عام 1970م وصدر عنها فيلم وثائقى 1981م. وتوفيت السيدة المشهورة بمحافظتها على البيئة ودعمها الحقوق المدنية والتعليم 11 يوليو/ تموز عن 94 عاما.

    *باتريشيا ريان نيكسون (بات نيكسون ) زوجة رئيس الولايات المتحدة السابع والثلاثين ريتشارد نيكسون خلال الفترة (1969–1974م) الذى يعد من أكثر الرؤساء إثارة للجدل ،حتى بعد سنوات من وفاته عام‏1994. كانت علاقته مع زوجته بات مريرة بسبب عصبيته الناتجة عن ولعه بالسياسة والانشغال بمعاركها حتى اللحظة الأخيرة بعكسها.

    ‏وفي كتاب "غطرسة القوة ـ العالم السري" لريتشارد نيكسون، ذكر المؤلف أنه في اليوم الذي غادر فيه نيكسون البيت الأبيض إثر استقالته عام‏1974م,‏ عثر فوق مكتبه علي خطاب من الدكتور أرنولد هيتشكر طبيب الأمراض النفسية الأمريكي‏,‏ مؤرخ في‏3‏ يوليو‏1973,‏ في ذروة الكشف عن أسرار فضيحة ووترجيت‏.

    وأشار المؤلف إلي وجود شواهد عديدة على خروج حالة نيكسون عن نطاق السيطرة عليها‏,‏ ارتبطت بادمانه الخمر‏،‏ ‏وتصرفات غير المسئولة، ‏ وكانت ‏ وتجتاحه مشاعر اكتئاب‏,‏ تجعله يتعاطي المهدئات‏‏ ‏.‏
    ويدلل المؤلف انتوني سومرز علي فقدان نيكسون السيطرة علي تصرفاته‏,‏ بواقعة ينقلها عن عدد من الصحفيين‏,‏ بأن نيكسون كان يعتدي بالضرب علي زوجته بات‏,‏ ومن الشخصيات التي اعتبرها الأكثر دقة في الاعتماد علي روايته في هذه الواقعة‏,‏ جون سيرز الذي كان مساعدا لنيكسون في حملته الانتخابية ‏1968م,‏ ولكن ابنته جولي نيكسون كذبت الواقعة وطلبت من محامي العائلة أن يرد باسمها علي هذه المزاعم‏,‏ وقد أصدر فعلا بيانا نفي فيه أن يكون نيكسون قد اعتدي بالضرب علي زوجته‏.‏

    طفولة بات نيكسون

    ولدت فى نيفادا فى عام 1912 م وانتقلت اسرتها الى كاليفورنيا واستقرت فى مزرعة صغيرة قرب لوس انجلوس ، اسمها الحقيقى باتريكا وهى من أصول ألمانية من جهة الأم، أما والدها من أصل إنجليزى لكنه ولد فى أمريكا.وماتت والدتها فى سن ال13 ،فتفرغت للمهام المنزلية تجاه والدها واخويها وفى سن ال18 فقدت والدها لكنها تغلبت على الصعاب واكملت تعليمها بجامعة كاليفورنيا وعملت بعض الوقت فى محل أزياء وبالسينما وتخرجت عام 1937م ثم عملت مدرسة بمدرسة عليا فى ويتر ،وهناك قابلت ريتشارد نيكسون والتحقا بفرقة مسرحية واحدة وتزوجا 21 يونيه 1940 م.




    الرئيس السابق نيكسون مع زوحته فى رحلة للصين


    وخلال الحرب العالمية الثانية ،عملت بوزارة الاقتصاد بينما خدم زوجها فى البحرية وساندت حملته عام 1946م عندما دخل عالم السياسة ونجح فى الكونجرس ثم انتخب عضواً بمجلس الشيوخ وصارنائبا للرئيس ورغم متطلبات الحياة الرسمية ،قاما بدور الوالدين لابنتيهما تريسيا وجوليى ،وعندما فشل فى الترشح للرئاسة عام 1960م كادت تعتزل الحملات وساندته عندما حاول مرة ثانية عام 1968 وفاز.
    وشاركت زوجها رحلاته للخارج أثناء توليه منصب نائب للرئيس ثم رئيس وكانت أولى رحلاتها الانسانية للحصول على مواد اغاثة لضحايا زلزال بيرو وزارت افريفيا وامريكا اللاتينية كنائب رئيس رسميا .
    وواجهت "مدام نيكسون" أياما صعبة بسبب فضيحة "وتر جيت" بعزة نفس وكرامة مؤكدة حبها لزوجها وثقتها فيه والفخر بانجازاته وماتت فى منزلها بنيو جيرسى فى 22 يونيه /حزيران 1993 م ولحق بها زوجها بعد 10 شهور ودفنا معا فى كاليفورنيا .


    *اليزابيث بلومر فورد زوجة الرئيس الثامن والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية، في الفترة بين 1974- 1977م :

    لم تكن تتوقع ان تصبح السيدة الامريكية الاولى بل كانت تفضل الانسحاب من الأضواء أواعتزال الحياة السياسية وقضاء المزيد من الوقت مع أولادها وزوجها ..أى أنها تفضل الحياة العائلية عن الاضواء وافتقاد الزوج والحبيب . ومن هنا كان اختيار زوجها نائبا للرئيس مفاجأة لها ولم تبدأ الاعتياد على مهام الرئاسة والبروتوكول الا حينما اصبح جيرالد فورد رئيسا بعد استقالة نيكسون فى أغسطس 1974 م.

    طفولة سعيدة

    ولدت فى شيكاجو وترعرعت فى جراند رابيدس بميتشيجان وتخرجت من المدرسة العليا هناك ،ودرست الرقص الحديث فى كلية بننجتون بفيرمونت ،وصارت عضوة فى فرقة موسيقى مارسا جراهم فى نيويورك ،وكانت موديل لشركة "جون روبرت" ولصلتها القوية بعائلتها وبلدتها عادت الى جراند رابيدس حيث عملت منسق للموضة بمتجر ملابس ونظمت فرقة رقص وعلمت البالية للاطفال.




    بيتى فورد فى جنازة زوجها


    تزوجت أول مرة وعمرها 24 سنة وانفصلت بعد 5 سنوات لعدم التوافق والتقت بجيرالد فورد بطل كرة القدم وخريج جامعة ميتشيجان وكلية الحقوق بجامعة ييل للقانون ومرشح الكونجرس وتزوجا اثناء حملة انتخابات الرئاسة 1948 م التى فاز فيها ولقبت بيتى فورد. وخضعت لعملية جراحية استئصال ثدى عام 1974 م وكانت قدوة للسيدات المصابات فى شجاعة مواجهة المرض علنا وصراحة عندما ناقشت محنتها بدون حرج واستانفت بسرعة نشاطها فى قصر الرئاسة. وبعد رحلة علاج ناجحة قررت إنشاء مركز بيتى فورد لعلاج الإدمان .

    وساندت زوجها حين خسر انتخابات الرئاسة لعام 1976م أمام المرشح الديمقراطي جيمي كارتر.وعندما مرض سنوات واختفى عن الأعين ولم يظهر في أي مناسبة عامة، وتحملت مهامها كسيدة أولى بفخرورصانة وهدوء كتحدى هى تعشقه وتميزت بالثقة فى النفس عند مخاطبة العامة والاصدقاء وبعد انتهاء ولاية " فورد " انتقل وزوجته للمعيشة في "رانشو ميراج" بكاليفورنيا في غرب الولايات المتحدة الأمريكية 2006م. وقد أنجبت " بيتي" من زوجها فورد ثلاثة أبناء هم مايكل ، جاك ، وستيفن ، وابنة وحيدة هي سوزان ، ثم صار لها أحفاد وأبناء أحفاد.

    *روزالين سميث كارتر زوجة جيمي كارتر الرئيس التاسع والثلاثين في الفترة من 1977 إلى 1981م:

    "هذه هى الفتاة التى اريد ان اتزوجها" .. اعترف كارتر بهذه الحقيقة لوالدته بعد أول لقاء مع روزالين التى كانت صديقة وجارة لعائلته فى بلينز بجورجيا . وتميزت بايجابيتها ومشاركتها لزوجها فى كثير من شئون السياسة حيث حضرت اجتماعات لمجلس الوزراء ،وأشرفت على عدد من المناسبات الرسمية وقامت بدور المبعوث الشخصى للرئيس فى بلاد أمريكا اللاتينية ووجهت اهتمام الشعب للفنون الكلاسيكية .



    روزالين تشاهد مباراة مع جيمى كارتر



    لكن رغم استمرار زواجهما 58 عاما وعلاقتهما المثيرة للاعجاب على الساحة السياسية ، لم تكن تشاركه جميع قراراته ، فعلى سبيل المثال اتخذ جيمى كارتر قراره المفاجيء في أوائل الخمسينيات من القرن الماضى بانهاء مشواره في البحرية الذي استمر11 عاما والعودة لدياره في بلينز بجورجيا لادارة شئون أسرته بعد وفاة والده بدون أي تشاور مع زوجته روزالين التى تحملت عنه طوال هذه الفترة مهاما صعبة.

    زواج عن حب

    ولدت فى 18 اغسطس 1927م فى بلينز بجورجيا ،وكانت أول طفلة من أربعة اطفال لوالديها وعندما بلغت ال13 توفى والدها وعملت والدتها "خياطة "للانفاق على الأسرة ،وساعدتها روزالين فى الحياكة وشئون البيت باعتبارها الابنة الكبرى ورغم ظروفها الصعبة أكملت تعليمها بمدرسة عليا والتحقت بكلية جنوب غرب جورجيا ،وفى عام 1945م التقت لأول مرة مع جيمى كارتر الذى تخرج من الاكاديمية البحرية فى نابلس وتزوجا بعد قصة حب رومانسية عام 1946م وانجبا كل من جون وليام فى فيرجينيا وجيمس ايرل فى هاواى ودونل جيفرى فى كونيكتيكوت أما الابنة الوحيدة ايمى لاين ولدت فى جورجيا 1967.



    روزالين فى سن الشباب


    وكانت عضو مهم فى حملته الانتخابية عندما دخل عالم السياسة 1962م ،وفاز بمقعد فى مجلس الشيوخ عن جورجيا ،وسافرت خلال حملته الانتخابية ولايات عدة حيث أعلنت ايمانها بمقدرة زوجها على قيادة الدولة باسلوب هادىء مقنع وساعدتها لباقتها على ادارة مهام روتينية ومشروعات خاصة.

    وأصبحت نائب رئيس مركز كارتر الذى أسسه مع زوجته فى اطلنطا عام 1982م للترويج لثقافة السلام وحقوق الانسان وشاركت الرئيس فى مشروعاته لحسم الصراعات وتحسين الصحة العالمية وترسيخ الديمقراطية فى 65 بلدا ،ونشرت مذكراتها عام 1984م.وهو منظمة غير ربحية تهتم بمنع الصراعات وحلها، وتعزيز الحرية والديمقراطية، ورعاية الشئون الصحية في بقاع كثيرة من العالم.

    *نانسى ريجان زوجة الرئيس الأربعين للولايات المتحدة الامريكية خلال الفترة (1981 – 1989م):

    حازت نانسى ريجان على احترام وثقة الجماهير بسبب احترامها ووفائها لزوجها حيث عاش ريجان ونانسي قصة حب نشرت فى كتاب :" ريجان وناسي: قصة حب أمريكية"..فقد أثنت وسائل الإعلام العامة على نانسي ريجان لوقوفها إلى جوار زوجها طوال عشر سنوات قضاها في صراع مع مرض الزهايمر. وفضلت خلالها أن تبعده عن عيون الإعلام وحتى الأصدقاء مبررة ذلك بقولها إن الرئيس لم يكن يريد أن يراه الناس على هذه الحالة.




    نانسى وزوجها رونالد ريجان


    وفى رحلة وداعه لمثواه الاخير عام 2004 بعد الصراع مع مرض الزهايمر في الثالثة والتسعين من عمره، صاحبت نانسي ريجان نعشه من كاليفورنيا على متن الطائرة الرئاسية، وكانت تلوح للجماهير المصطفة في واشنطن طوال الطريق إلى الكابيتول. ونانسي ريجان هى الزوجة الثانية للرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان التي قابلها عام 1951م حينما كان رئيس نقابة الفنانين وتزوجا العام التالى فى حفل بسيط بلوس انجلوس وفور الزواج اعتزلت الاضواء، حيث كانت ممثلة كزوجها ، وقالت انها تمكنت من ان تكون الزوجة التى تريدها ، ولها ابنة هى باتريسيا ان وابن هو رونالد بريسكوت وبعد اعتزالها التمثيل فى خمسينيات القرن الماضى ،تفرغت للقيام بدور بارز على مسرح الواقع كزوجة للرئيس رونالد ريجان وأم لاطفالهما.

    وقد ولدت نانسى فى نيويورك فى 6 يوليو 1921 م وأعلنت ان حياتها بدأت فعليا عندما تزوجت "ريجان" وكانت والدتها ممثلة مسرح وأمضت طفولتها السعيدة فى شيكاجو بالمعسكرات والالعاب كالتنس والسباحة ورقص الباليه وتلقت تعليمها الرسمى فى المدرسة اللاتينية للبنات وفى كلية سميث فى ماسا كوينس عندما اقتحمت عالم المسرح .




    الممثلة نانسى مع زوجها فى أحد الأفلام


    وبعد التخرج أصبحت ممثلة مسرح محترفة وسافرت حول العالم وأدت دور البطولة فى نحو 11 فيلما من 1949 الى 1956م ودورها السينمائى الاول فى فيلم ظلال الحائط وفى فيلمها الاخير قطط فى البحرية لعبت دورا أمام زوجها الذى كان ممثلا .وعندما كان زوجها حاكم كاليفورنيا من 1967 الى 1975 م قادت حملات خيرية عديدة وزارت المحاربين القدامى وكبار السن والمعوقين.

    وقد حظى ريجان بعناية فائقة من زوجته نانسى عندما أجريت للرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان عملية جراحية بعد أن أصيب بكسر في مفصل القدم إثر سقوطه داخل منزله في ولاية كاليفورنيا ،وأعلن الجراحون في مركز سانت جون الطبي في سانتا مونيكا أنهم قاموا خلال الجراحة بزرع مسمار معدني في المفصل المكسور.

    *بربارا بوش الأب زوجة جورج بوش الرئيس الحادى والأربعين للولايات المتحدة خلال الفترة من ( 1989م إلى عام 1993م):

    عرفت بالبساطة والتواضع والهدوء والحكمة، وتحظى باربارا بقبول جماهيرى واعلامى واسع بسبب وجهها البشوش ومظهرها الكلاسيكى الوقور وصورتها الذهنية كجدة لكل فرد ،فالشعب الامريكى يشعر بالارتياح لشعرها الابيض ودفئها واسلوبها الرصين وذكائها ،وقد أعلنت بتلقائيتها المعهودة أن الناس تحبها لأنهم يعرفون أنها تحترم زوجها وتحب الاطفال. وساندت زوجها فى حملته الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة ،ودافعت عنه حينما حاول خصومه التشهير به وادعاء تورطه فى علاقة غرامية بسكرتيرته وكانت الى جواره عندما خسر معركة الرئاسة أمام بيل كلينتون. وروجت للتعليم كزوجة لنائب الرئيس ثم شاركت فى عدة منظمات لنشر التعليم عندما صارت زوجة الرئيس وأصبحت رئيسا شرفيا لمؤسسة باربارة بوش لتعليم الاسرة ودعت للاعمال الخيرية وبرامج التطوع المدرسية وحماية المشردين ،وحملات التوعية بسرطان الثدي وأمراض القلب ومرضى الايدز وكبارالسن.



    بربارا بوش


    واتسمت بربارا بروح الدعابة، فعندما قدم بوش الاب في احدى محاضراته عصارة تجربته القيادية في السياسة والاقتصاد وكيف نشأ في طفولته والاسباب التي جعلت منه رئيسا , قال إن أسعد يوم في حياته , كان في نوفمبر/تشرين الثانى عام 1988 م حين سافر مع زوجته بربارة الي فلوريدا لحضور حفل تنصيب ابنه جيب بوش حاكما لولاية فلوريدا رابع أكبر ولاية في أمريكا وكيف طار بعدها مباشرة الي تكساس لحضور حفل تنصيب جورج بوش الابن حاكما للولاية وحينما صارح زوجته بذلك ،ردت بربارةغاضبة بصوت عال هذا يعني ان يوم زواجنا لم يكن يوما سعيدا في حياتك ياجورج؟

    ذكريات بربارا بوش

    هي أم الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش وحاكم ولاية فلوريدا السابق جيب بوش. ولدت في 8 يونيه /حزيران 1925م، أمضت طفولتها فى مدينة نيويورك والتحقت بمدرسة "خياطة" بجنوب كارولينا ثم تخرجت من كلية سميث بينما تخرج بوش من جامعة ييل وفى سن ال16 التقت ببوش عضو مجلس الشيوخ عن فيليبس وخطبا بعد عام ونصف ، وتزوجا عام 1945م، وكان بوش ، ضابطاً في العشرين ، برتبة ملازم أول في البحرية الأمريكية، وهي في التاسعة عشرة من عمرها. وانجبا 6 اطفال (أربعة أبناء وبنتان، توفيت إحداهما في سن الرابعة، نتيجة لإصابتها بسرطان الدم). وحاليا تقيم مع بوش بمنزل العائلة فى هوستون بتكساس ويزورها أولادها واحفادها به أو بمصيف العائلة فى "مين"، وتكتب مذكراتها حيث تعشق الكتابة والقراءة وأثناء عمل زوجها في مجلس الشيوخ، كتبت مقالاً بعنوان "حياة زوجة سيناتور في واشنطن" نُشر في عشرين جريدة، وتواصل أنشطتها الخيرية مستمتعة بوقت فراغها.

    *هيلارى كلينتون زوجة الرئيس الامريكي الثاني والأربعين، لفترتين رئاسيتين متتاليتين بين عامي 1993 و2001 م:




    هيلارى كلينتون


    ملامح وجهها النحيل راقية متفاءلة وتمتلك عينين مشرقتين تشعان ذكاء وطموح وحيوية ، وقد أطلق عليها "رمز الزوجة العاقلة المتزنة" التى ساندت زوجها ودافعت عنه فى فضيحته مع المتدربة الشابة بالبيت الابيض مونيكا لوينسكى وهى تقدم نفسها كامرأة متحررة ومناصرة لحقوق النساء، ويرى بعض المحللين أن هيلاري حافظت على زواجها لطموحها السياسي، حتى لا يؤثر الطلاق على تطلعاتها وأهدافها المستقبلية.

    وهى ذات شخصية قوية شاركت فى قرارات زوجها خلال فترة الرئاسة ويشبهها بعض المراقبين بمرجريت تاتشر التى ترأست الحكومة البريطانية 12 سنة بعد سنوات طويلة من احتكار الرجال لهذا المنصب وتعد من أقوى زعماء أوربا وأكثرهم حنكة .بل يرى كثيرون أن هيلاري لم تكن زوجة رئيس عادية، بل كانت بمثابة شريكة في الحكم، وتولت قيادة مبادرات سياسية مهمة مثل: خطة التأمين الصحي التي سعت لترويجها في أوائل ولاية بيل كلينتون الأولى.وخلال فترة خدمتها بمجلس الشيوخ الأمريكي شاركت هيلاري في عضوية لجان مهمة مثل لجنتي القوات المسلحة والميزانية، وباتت من أهم قادة ورموز الحزب الديمقراطي بالولايات المتحدة.ولم يجد زوجها بيل كلينتون غضاضة في الاعتراف بدور"هيلاري" في مساندته ، معتبراً أن أمريكا عندما اختارته رئيسا اختارت معه رئيسة ثانية هي هيلاري مع فارق واحد، أن أميركا تدفع راتب رئيس واحد.




    هيلارى أثناء حملتها الانتخابية


    وتتعدد مصادر قوة هيلاري المولودة في عام 1947 م فى رأى بعض المحللين وتعود إلى طغيان عقلها على قلبها وقوة شخصيتها ومواهبها الفطرية وقدرتها على ان تتشكل فى عدة صور حسب المصلحة، فهي تنحدر من أسرة متوسطة الحال لكنها تمكنت بذكائها وعملها الدؤوب ورغبتها في التحدي وإثبات قدرتها كامرأة فى التفوق على أقوى الرجال، من التقدم الدراسي والاشتراك فى النشاط السياسي في سن مبكرة بدوائر الحزب الجمهوري الذي مالت إليه في البداية بحكم طبيعة أسرتها المحافظة ، ثم قررت ترك اليمين والتوجه لليسار تماشيا مع قناعتها الشخصية وخبرتها الذاتية في عصر ثورة الحقوق المدنية الأمريكية، وإلتحقت هيلاري بدراسة القانون بجامعة ييل الأمريكية حيث تميزت بأبحاثها في مجال الدفاع عن حقوق الأطفال ، ومن بداية شبابها انشغلت بتحقيق هذه الطموحات لدرجة أنها رفضت عدة مرات طلب بيل كلينتون الزواج منها لأنها كانت تريد التركيز على مستقبلها بواشنطن، وفي إحدى المرات تزامن عرضه بالزواج مع فشل هيلاري في اجتياز امتحان الحصول على رخصة ممارسة المحاماة بالعاصمة الأميريكية ،وهي صدمة أفقدت هيلاري توازنها ودفعتها لإعادة التفكير في حياتها الأسرية ، وأنها في حاجة إلى أن تنصت إلى قلبها ، وفي تلك اللحظة قررت هيلاري الزواج من بيل كلينتون ،والقيام بدورالزوجة والأم.

    سيدة القصر

    وعندما دخلت هيلاري سباق الرئاسة الأمريكية 2008 حملت فى جعبتها العديد من أسلحة وموارد القوة السياسية ، فهي الأكثر جمعا للتبرعات بين المرشحين الديمقراطيين، والأكثر شهرة.

    وتتمتع بسنوات خبرتها في البيت الأبيض، حيث إنها زارت أكثر من تسعين دولة عندما كانت سيدة أمريكا الأولى، ويؤكد الذين كتبوا سيرتها أنها شخصية عنيدة، فهي لا تنسحب من أي سباق إذا لم يكن هناك سبب جوهري يجبرها على ذلك.

    بدايات هيلاري كلينتون:


    ولدت السيناتور "هيلاري كلينتون" في 26 أكتوبر/تشرين الأول من عام 1947 م في أحد ضواحي شيكاجو، تخرجت من مدرسة "ويلسلي" ، ودخلت هيلاري كلية الحقوق "بييل" 1969م ، وعملت محررة في صحيفة الجامعة وعضوة في لجنة المراجعات القانونية.

    وأثناء دراستها القانون، التقت بزميلها "بيل كلينتون" الذي كان يدرس هناك ، وتزوجته عام 1975 وتبعته إلى ولاية "أركنسو" الجنوبية الصغيرة التي أصبح حاكماً لها، وأصبحت السيدة الأولى للولاية وأنجبت ابنتها "تشيلسي" عام 1980م.

    وفي عام ۱۹۷۸ م، عينها الرئيس الاسبق "جيمي كارتر" في لجنة الخدمات القانونية بإدارته، وعملت كمحامية، وفي عام ۱۹۹۳ م،عينها زوجها رئيسة للجنة إصلاح الرعاية الصحية الوطنية.

    وقد خاضت انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي على رأس قوائم الديمقراطيين، لتصبح في 7 – 11 – 2000 م عضو في مجلس الشيوخ عن مدينة نيويورك.ثم أعيد انتخاب "هيلاري" لولاية ثانية في مجلس الشيوخ في نوفمبر/تشرين الثانى عام 2006 م.

    وتقلدت عدة مناصب منها: مستشارة لصندوق الدفاع عن الأطفال بكمبريدج، ومستشارة اللجنة التشريعية التابعة لمجلس النواب، وأستاذة بجامعة أركنساس سنة 1975م.

    * لورا بوش ، زوجة الرئيس الثالث والاربعين من 2001 حتى 4نوفمبر/تشرين الثانى 2008م :

    اهتمت بقضايا التعليم والصحة وحقوق الانسان ،ففى مارس/آذار 2005 م ، قامت بزيارة تاريخية لافغانستان لمتابعة التقدم الذى حققه الشعب بعد سقوط نظام "طالبان "، والتقت الرئيس حامد كرزاى وعبرت عن الدعم الامريكى للديمقراطية الافغانية الجديدة التى تضمن عدالة الحقوق بين الجنسين ونبهت لمعاناة المرأة فى ظل نظام طالبان منذ اهتمامها بافغانستان عام 2001 م، وجذبت الانتباه لبرامج حماية الطفل من السلوكيات الخطرة مثل الادمان والجنس والعنف والقدوة.




    لورا بوش


    وتشتهرالسيدة الاولى في الولايات المتحدة بروح المرح والدعابة حيث سحبت البساط من تحت أقدام زوجها الرئيس الامريكي جورج بوش خلال حفل العشاء السنوي لرابطة مراسلي البيت الابيض واعترفت بان مواعيد نومه المبكرة جعلتها "ربة منزل يائسة"، حين قالت "قلت له ذات يوم: جورج اذا كنت تريد حقا وضع حد للطغيان في العالم ،فعليك ان تظل مستيقظا حتى وقت متأخر،فعندما تحين التاسعة مساءً يخلد الي النوم في حين اقوم انا ولين تشيني (زوجة ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي) بمشاهدة مسلسل (ربات البيوت اليائسات).

    وتلعب بامتياز دورالزوجة المتفائلة دوما المكتفية بالوقوف في ظل زوجها،حيث شاركت لورا بوش بنشاط في حملة الرئيس الأمريكي الانتخابية للفوز بولاية ثانية، وهنا تقول المؤرخة "جيرهارت" إنه وراء صورة الأم البسيطة والزوجة المخلصة برزت لورا بوش كامرأة عميقة ساحرة في حد ذاتها تعيش حياة من الانجازات الشخصية إلي جانب الطموحات الهائلة لزوجها.. ورغم إنها عاشت طفلة وحيدة في بلدة تقليدية جدا ومقسمة طبقيا في غرب تكساس إلا أنها أقل تبنيا للمباديء المحافظة من زوجها وشديدة التواضع رغم المزايا غير العادية لموقعها ولذا يلتزم مساعدو لورا بعدم استخدام لقب 'السيدة الأولي،لعلمهم أنها تكره هذا اللقب بكل ما فيه من قدم وإشارة إلي النبلاء وبروتوكول عصرمغرق فى القدم لكنها تعلمت كيف تحمي بعناد تلك المنطقة الصغيرة من الخصوصية بعد أن أصبحت صاحبة أكثر الأدوار النسائية جذبا للأضواء في أمريكا بكياسة وهدوء غير شائع ومقدرة علي أن تبلور لنفسها ثقافة ملائمة، وكيفت نفسها علي أداء أدوار صعبة ومتناقضة في إطار الخدمة العامة كزوجة ومضيفة ونشطة مؤثرة.

    ملامح لورا بوش



    عائلة لورا


    وُلدت السيدة لورا بوش في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 1946م في ميدلاند بولاية تكساس، وكانت الابنة الوحيدة لمحاسب وربة منزل وبتشجيع من معلمها في الصف الدراسي الثاني قررت ان تعمل مدرسة واقامت فترة طويلة في المنطقة التي كان يسكنها جورج ، وحصلت فعلا على درجة بكالوريوس في علم التربية بجامعة ساثرن ميثوديست سنة 1968م، وحصلت سنة 1973م على درجة الماجستير في علم المكتبات من جامعة تكساس بمدينة أوستن، وعملت كأمينة لمكتبة المدرسة الرسمية في أوستن. وفي سنة 1977م ، تزوجت من جورج ووكر بوش الذى اعترف أنه يؤمن بـ "الحب من أول نظرة"، موضحاً أنه تزوج لورا بعد ثلاثة أشهر فقط من مقابلتها فى حفل غداء لدى أصدقاء. ولهما ابنتان توأمان، بربارة وجّنا، اللتان تحملان اسمي جدّتيهما.

    وقد حظيت السيدات الأوليات فى أمريكا بشهرة ودور ملموس على الساحة السياسية مقارنة بزوجات الرؤساء فى دول اخرى، طبقا لما ذكرته مايرا جوتين ،أول مؤرخة للسيدات الأوليات وأستاذة مادة الإعلام في جامعة رايدر بولاية نيوجيرزي ومع تقدم النساء سريعا نحو المساواة مع الرجل تزداد مهام المنصب صعوبة ، فالسيدة الأولي يجب أن تكون ذات حضور وأن تعمل لحسم قضايا مختلفة لكن ليس بصورة زائدة عن الحد والزوجة هي واحدة من مؤشرات عديدة يأخذها الأمريكيون في الإعتبار لدى تقريرهم أيا من المرشحين جديرا بأصواتهم.

    .

    ( منقول من ‎EGYNews‏ ‏ )
                  

03-15-2011, 02:54 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صور لجاكلين كينيدي أوناسيس (Re: Osman Musa)

    صور وحكايات عن جاكلين
    ومقتل كينيدي وهجرة أسرة كينيدي من ايرلندا الي بوسطن .
                  

03-16-2011, 04:40 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صور لجاكلين كينيدي أوناسيس (Re: Osman Musa)

    Jacqueline Lee Bouvier was born in Southampton, New York, to Wall Street stock broker John Vernou Bouvier III (also known as "Black Jack Bouvier") and Janet Norton Lee. Jacqueline had a younger sister, Caroline Lee (known as Lee), born in 1933. Her parents divorced in 1940 and her mother married Standard Oil heir Hugh D. Auchincloss, Jr. in 1942. Through Janet's second marriage, Jacqueline gained a half sister and a half brother, Janet and James Auchincloss.


    Jacqueline Bouvier in 1935.Her mother's family, the Lees, were of Irish descent,[4] and her father descended from French and English people. Her maternal great grandfather emigrated from Cork, Ireland and later became the Superintendent of the New York City Public Schools. Michel Bouvier, Jacqueline's paternal great-great-grandfather, was born in France and was a contemporary of Joseph Bonaparte and Stephen Girard. He was a Philadelphia-based cabinetmaker, carpenter, merchant and real estate speculator.[5] Michel's wife, Louise Vernou was the daughter of John Vernou, a French émigré tobacconist and Elizabeth Clifford Lindsay, an American born woman. Jacqueline's grandfather, John Vernou Bouvier Jr., fashioned a more noble ancestry for his family in his vanity family history book Our Forebears. Recent scholarship and the research done by Jacqueline's cousin, John H. Davis, in his book The Bouviers: Portrait of an American Family,[6] have disproved most of these fantasy lineages.

    She spent her early years in New York City and East Hampton, New York at the Bouvier family estate, "Lasata".[7] Following their parents' divorce, Jacqueline and Lee divided their time between their mother's homes in McLean, Virginia and Newport, Rhode Island and their father's homes in New York City and Long Island.[8] She attended the Chapin School in New York City.

    At a very early age she became an enthusiastic equestrienne,[8] and horse-riding remained a lifelong passion.


    ( وكيبيديا )
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de