نمطٌ مُغايرٌ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-14-2011, 09:23 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نمطٌ مُغايرٌ

    نمطٌ مُغايرٌ


    1/

    الأمرُ لم يعُدْ كما كان...
    الأيامُ امتطتْ المضي،
    داستْ بأقدامِ مقتٍ على أفئدةٍ،
    تتناثرُ بهُدبِ المكان.

    الإلهُ لم يعُدْ يأبهُ للألوانِ،
    يُدخلُها في غيبوبةِ الرتقِ،
    يحتويها / يفرخُ العتمةَ...
    فيتغشى نعاسُ البصيرةِ السابِلةَ...
    تزدادُ سِعةُ الضوءِ...
    يلعقُها الزمان.

    2/

    أنتَ فتحتَ بريقَ الفُجاءةِ،
    أقحمتَ الرِّيحَ في سُنبلةِ الوقتِ،
    ماطلتَ الغيمَ،
    شققتَ التيهَ بحسراتٍ كفيلاتٍ بإثارةِ البلبلةِ في أنفاسِ العصافيرِ،
    في زوايا الشجرِ،
    أنتَ من حجرٍ،
    ومن ياقوتةٍ سطتْ على الليلةِ،
    رملتِ السماءَ في قنديلٍ وحيدٍ تُزيته،
    أنتَ من عبثٍ،
    تهجأتَ جسدَ الندى،
    نثرتَ على يديهِ قبساً ودندنةً مشروخةً بالذهابِ،
    أنتَ من لونٍ،
    من تفاصيلِ التشيؤ،
    من كبرياءٍ مطعون الأوان.

    3/

    فيم تمنحُ خطواتكَ النواحَ،
    تخدشُها بالسِّرِّ،
    بعبقِ العُتهِ،
    تتبارى ألسنتُها في شجِ أوتارِكَ بالنضوجِ!!
    أنتَ عاينتَ المسارَ،
    وارتضيتَ الدقَ على مساميرٍ مُخلخلةٍ بجدارٍ بلا جدار
    فارتخي للحنان.

    4/

    كيف تبتسمُ،
    تفتحُ وجهكَ على ضفتيهِ،
    كما الشوارِعِ الخلفيةِ لتضاريسِ الروحِ،
    تحدقُ بشراسةٍ سافِرةٍ في خُطواتِ الموتِ!!
    أنتَ من مُجابهةٍ،
    من عنفوانٍ،
    من هروبٍ إلى أحضانِ مُقتفيكَ،
    أنت من عنادٍ باهِرٍ
    من جنونِ جان!!

    هذا الموتُ ضفيرةٌ مُعلقةٌ في جسدِ روحِكَ...
    تحتضنَهُ/
    يفرُّ عنكَ/
    ليُباغِتَكَ كما كان!!

    5/

    وفيما يحلبُ المساءُ أخرَ قطراتِ نبوءاتِكَ النابِحة بالخرابِ،
    تنسلُ إلى حيث ترقدُ هواجِسُكَ على وسادةٍ تبرزُ منها دبابيسُ العُزلةِ...
    أنت الآن مطعونٌ بالإيابِ و التناهيد
    تكشط الأرجوان!!

    14/9/2006م
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de