حوار مع الفنان الدكتور عبد الكريم عبد العزيز محمد عبد الكريم الكابلي.(1) عصمت معتصم البشير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 12:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-04-2011, 06:04 PM

عصمت معتصم بانقا

تاريخ التسجيل: 10-20-2010
مجموع المشاركات: 30

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار مع الفنان الدكتور عبد الكريم عبد العزيز محمد عبد الكريم الكابلي.(1) عصمت معتصم البشير




    الفنان الدكتور عبد الكريم الكابلي في حوار توثيقي مع- صوت برؤوت- الحلقة الأولي:-

    ** البحر الأحمر حضارة بكل المقايس..
    ** بورتسودان هي أول أرض مس جسمي ترابها..
    ** جاء إسم الكابلي نسبة إلي كابول..
    ** لو لا إرادة الله لبقيت في بورتسودان..
    ** اسيا وأفريقيا كانت بداية ظهوري العلني للجماهير.


    جلست إليه – صوت برؤوت- تحاوره خلال زيارته الأخيرة لمدينة بورتسودان، تسأله عن إنطباعه عنها بعد غياب طال، وتجتر معه ذكرياته الأولي فيها، وتسأله في كثير من المحاور الفنية.. فكان هذا النتاج..
    green]
    [حاوره:- عصمت معتصم البشير

    أنا سعيد بلقائك أخي الحبيب – عصمت- وسعيد بأن ألتقي بصحيفتكم – صوت برؤوت- .. الإنطباع عن مدينة بورتسودان حقيقة يعود إلي فترة طويلة فقد كنت هنا في بورتسودان قبل ثلاثة أعوام ، وكان قد تكرم الأحباب في إتحاد الأدباء والفنانين بالبحر الأحمر بتكريمي، فالإنطباع قد تشكل عند تلك الزيارة، واليقين أن هناك متغيرات كثيرة وكبيرة وجدتها خلال زيارتي لبورتسودان في هذه الأيام، وإلتقيت خلالها بالدكتورمحمد طاهر إيلا والي الولاية وقلت له: ( هذه جهود مقدرة وكبيرة، وأتوقع أن يتم الكثير)، ويقيني بأن الخطوة القادمة إلي جانب هذا التطوير العمراني تطوير الإنسان لأن البلاد بأهلها، وسوف يحدث هذا - بإذن اللهّ تعالي- .
    والبحر الأحمر حضارة بكل المقايس فإذا وقفنا عند الآثار فهذي هي إنعكاس صادق لهذه الحضارات، والحضارة كما هو معروف لا تأتي من فراغ.. فإن شاء الله يتم خير كثير في هذه المنطقة خاصة وأنها منطقة غنية جداً، وكما قلت بإنسانها في المقام الأول.. هذا الإنسان الطيب المُنكِر لذاته.. الذي لا يطالب بحقوقه، وهذا بلا شك تواضع العلماء.


    ** د. كابلي ما بين سواكن و المركز (العاصمة الخرطوم) محطات كثيرة.. فهل لنا أن نتوقف علي أهم هذه المحطات؟...
    حقيقة المولد كان في مدينة بورتسودان، وكذلك كانت نشأتي..-

    ** مقاطعاً.. المولد في بورتسودان وليس سواكن..؟..
    نعم ولدت في حي نمرة (6) في مدينة بورتسودان، وعرفت فيما بعد بأن هذا الحي أو هذه المنطقة قد تغيرت منذ زمن، وقامت فيها مبانِ شاهقة بالقرب من (فندق بلاس)، وبالمناسبة أصحاب هذا الفندق (آل باعشر) هم أقرباء بالنسبة لي، لأن والدتهم العمة (نعمة) هي إبنة جدنا (إبراهيم حمو)، ووالدتها هي (أم الحسن) إبنة عبد الكريم الكابلي، وهذا جد أبي.
    وأنا في شهادة الميلاد مكتوب في خانة المكان سواكن. إذن بورتسودان هي أول أرض مس جسمي ترابها، وكانت النشأة.. أما بالنسبة للإمتداد فكل هذه المنطقة في شرق السودان عموماً هي مرتع صباي، وبالطبع النسبة المئوية الغالبة هي منطقتيّ بورتسودان وسواكن، لكن تمتد إلي كسلا إلي القضارف، إلي دوكا، وإلي القلابات هذا فيما يتصل بالنشأة والبدايات..
    قرأت في بورتسودان فترة الكُتّاب في مدرسة ديم المدينة غرب، والوسطي في الأميرية الحكومية، وعلي ذكِر هذه المدرسة فقد قمت بزيارتها خلال تواجدي هذه الأيام، وإلتقيت بالقائمين علي أمرها لقاءاً طيباً، وتحدثت معهم كثيراً، وتوجهوا إليّ بأسئلة كثيرة عن ذكرياتي في هذه المدرسة، طبعاً هي الآن وزارة التربية والتعليم. وهذه المدرسة أدين لها بما تعلمت في بداياتي وإهتمامي باللغة العربية والأدب العربي، وكان هذا بفضل أساتذتي الكبار أمثال ضرار صالح ضرار، والناظر عمنا (أزرق)، والأستاذ عبد الله أحمد إبراهيم، وهو (إبن خالة ضرار)..
    ومجموعة كبيرة من الأساتذة أفدنا منهم .. وكانت هذه هي البدايات المؤسسة لشخصيتي.. وذكرياتي فيها طيبة. وعندما نشأنا في بورتسودان في أواسط الأربعينات كانت مدينة نظيفة وجملية، وكانت كما يطلق عليها فعلاً عروس البحر الأحمر.. وكنت أقضي وقتذاك أجازاتي في مدينة سواكن، في السرايا التي بناها جد أبي عبد الكريم الكابلي، ذلك الرجل الذي قدِم من بلاد الأفغان- ومن هنا جاء إسم الكابلي نسبة إلي كابول- وتزوج إبنه محمد من أهلنا هنا في البحر الأحمر.. وإتصلوا بآل البسيوني، وآل صقر، وآل البنوني، فهذه هي الجذور والإرتباط بهذه المنطقة الطيبة.

    ** وهل لنا أن نقف علي كيفية تنامي التوجه أو التشكُل الإبداعي؟..
    نعم.. ولكن قبل أن أجيب علي الجانب الإبداعي..أحب أن أبين لك أن الأسباب التي ذهبت بيّ إلي الخرطوم، وذهبت بالكثيرين غيرني.. لربما تستغرب هذه الأجيال ما أقوله.. حقيقة وقتذاك لم تكن في مدينة بورتسودان مدرسة ثانوية، وكانت المرحلة الوسطي هي الأخيرة، وحتي الوسطي كانتا مدرستان فقط هما الحكومية أو الأميرية –كما يطلق عليها-، ثم المدرسة الأهلية الوسطي، وبالمناسبة كان يدرس في هذه المدرسة أخونا وحبيبنا الشاعر الكبير حسين بازرعة، ورغم أنه كان يتقدمنا بسنة، وفي مدرسة غير مدرستنا إلا أنه كانت لي صداقة معه، وكم جلسنا سوياً ونحن طلبة علي المكان الذي نجلس عليه الآن، أمام فندق البحر الأحمر- سابقاً- فكنا نجلس علي هذه الأرائك وننظرإلي البحر وقد إنعكست عليه أنوار السفن الكبيرة..
    وكنت أقول بيني وبين نفسي هل كان الوحي في ذلك الوقت عندما كتب بازرعة أغنية (أنا والنجم والمسا) وهل كان يستوحي قصيدته من هذه المناظر.
    طبعاً هذه ذكريات.. وكما ذكرت لم تكن في بورتسودان مدرسة ثانوية، ولو لا إرادة الله لبقيت في بورتسودان.. هذا هو السبب الرئيس في ذهابي إلي الخرطوم. لكن قبل ذهابي إلي الخرطوم، وتحديداً عندما إلتحقت بالمدرسة الأميرية الوسطي كنت أجيد العزف علي آلة الصفارة بصورة رائعة إلي أبعد الحدود.. بحيث كانت فقرتي جاهزة في كل مناسبة تقوم بها المدرسة سواء في الجمعية الأدبية أو في يوم الآباء أو في أعياد المدرسة، فكان لابد أن يفردوا لي فرصة لأعزف عليها ، وكنت وقتها أعزف أي لحن يقع علي مسماعي، سواء كان سودانياً، أو هندياً، أو مصرياً، أوغربياً، أو خلافه.. بإجادة تامة.
    ومن المفارقات المضحكة قبل حوالي عشرين عاماً وجدت صفارة، وحاولت العزف عليها ، ولم أستطع إستخراج أي لحن منها- يا سبحان الله-. عطفاً علي بدء.. عندما وصلت سنة رابعة وسطي كان زميلي وأخي الحبيب محمد أحمد الخليفة المعروف حالياً بـ -دكتور خليفة- فهذا الرجل من أبناء دفعتي، وكان حتي وقت قريب مدير للجامعة الأهلية، وهو حائز علي الدكتوراة في الزراعة، فكان لوالده خالنا محمد الخليفة عود، فكنا كلما وجدنا فرصة بعد خروجه من المنزل نقوم بإنزال العود من علي سطح الدولاب ونبدأ في العزف عليه، وهكذا علمت نفسي العزف علي العود.
    وعندما ذهبت إلي الخرطوم وإلتحقت بكلية التجارة الصغري في أم درمان وجدت فيها فرصة لمواصلة العزف علي العود، حيث وجدت في الكلية زميل دراسة يقتني آلتي عزف (كمان وعود)، وكان هو يفضل العزف علي الكمان مما جعل العود من نصيبي، وأخذت في إتقان هذه الممارسة، وبدأت وقتذاك أقلد كبار الفنانين، وبعد أن تخرجت في التجارة ، وإلتحقت بالمصلحة القضائية في السلك الكتابي، كنت أغني للأصدقاء حتي تمكنت من وضع الألحان لأنشودة – آسـيا وأفريقيا-.

    ** هل كان هذا أول عمل في مشواركم الفني اللحني والغنائي؟..
    لا.. قبلها كانت لي عدة ألحان منها (مروي)، و(أنا مالي)،و(أمير)، لكن عندما وضعت الألحان لـ (آسيا وأفريفيا) تصادف زيارة الزعيم العربي جمال عبد الناصر للسودان في عام1960، وأنا من المسكونين بحب عبد الناصر، وكان قد جاءني بعض أساتذتنا الكبار من وزارة الإرشاد القومي آنذاك والتي اصبحت فيما بعد بوزارة الثقافة والإعلام، وكان منهم الأستاذ أبوعاقلة يوسف، والأستاذ أدريس البنا وبعض الإخوة بعدما عرفوا بأنني وضعت الألحان لـ - آسيا وأفريقيا- وهي من كلمات الدكتور تاج السر الحسن، وسألوني عن ماذا أفكر بعد أن وضعت اللحن لهذه الأنشودة خاصة وأن عبد الناصر سيزور السودان، وقلت لهم:(كنت أتعاون مع شاب له صوت ندي هو عمر الشريف، وغني لي بعض الأغنيات، وهذا اللحن سيغنيه هو نفسه)..
    وحقيقة كنت وقتذاك لم أظهر للناس إطلاقاً، وحتي ما قمت بكتابته من أغنيات، وما قمت بتلحينه غناه عمر الشريف مثل أغنيات (مروي)، و(أمير)، كما لحنت له أغاني خصيصاً له منها (سامريني يا غرامي) التي كتبت كلماتها أيضاً.. وكما ذكرت لك - أخي عصمت- طلب مني أؤلئك الإخوة أن أغني أنشودة- آسيا وأفريقيا- بنفسي في وجود الزعيم عبد الناصر وهم يعلمون مدي حبي له وإعجابي به.. وبعد أخذٍ وردٍ وإلحاح قالوا لي:- ( طال الزمن أم قصر سوف تغني هذا اللحن أنت بنفسك.. وليس هناك من مناسبة أجدر بك من أن تظهر للناس من خلال زيارة عبد الناصر)..وتحت هذا الضغط والإلحاح وافقت، ومن خلال المسرح القومي تغنيت بها أمام الزعيم الذائع الصيت جمال.. وكانت هذه هي بداية ظهوري العلني للجماهير..

    **.إذن هذه هي البداية العلنية أو الحقيقية للدكتور كابلي؟..
    نعم أنشودة - آسيا وأفريقيا- كانت بداية إتصالي بالجماهير، وطبعاً هذا كان بعد فترة من إلتحاقي بالقضائية، وأذكر في هذه المصلحة كنت قد طلبت النقل إلي مينة مروي، وعملت فيها في المكتب المشترك( المحكمة والتسجيلات)، وفي مروي قمت بتلحين أغنية:- يا حليلكم.. يا حليلك إنت براككيف نذكرك ما دمنا ما بننساكوهذه من كلمات الأخ الأستاذ مهدي محمد فرح وهوشاعر كان من كبار رجال مصلحة المساحة، و- رحمة الله عليه- إنتقل قبل أسابيع للدار الآخرة. وفي مروي أيضاً كنت قد وضعت كلمات وألحان أغنية – أمير- وغيرها من الأغنيات، وكما ذكرت لك كل ذلك كان في الخفاء..


    ،،،،يتبــــــــــــــــــــــــع،،،،،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de