|
Re: القذافي يؤمن أسلحته الكيميائية ! وبدأت رحلة الذرائع!!!!!!! (Re: jini)
|
Quote: وبدأت رحلة الذرائع!!!!!!! |
لندن - قالت مصادر ديبلوماسية غربية ان الخطاب الاخير للعقيد معمر القذافي يوم الاربعاء الماضي كان، على الرغم من المغالطات الكثيرة التي وردت فيه، مهما وصادقا من ناحية واحدة تتمثل في تحذيره من خطر "القاعدة".
وقالت هذه المصادر ان المتطرفين الاسلاميين يشكلون عمليا التنظيم الوحيد القادر على السيطرة على ليبيا في حال انهار النظام القائم. واشارت في هذا المجال الى مخاوف دول عدة في المنطقة، بمن فيها اسرائيل، من الاخطار التي يمكن ان تنجم عن ازاحة القذافي لمصلحة متطرفين اسلاميين استطاعوا تنظيم نفسهم منذ ما يزيد على ثلاثين عاما.
ولاحظت ان نظام القذافي الذي افرغ البلاد من الاحزاب السياسية ولعب دورا في تهجير المثقفين والمتعلمين من البلد، شجع بطريقة غير مباشرة نشوء الحركات المتطرفة التي استفادت من تآكل النسيج الاجتماعي الليبي.
واوضحت ان شكوى القذافي من "القاعدة" لها ما يبررها، خصوصا بعد اكتشافه متأخرا ضعف القوات المسلحة الليبية وعجزها عن مواجهة تنظيم مسلح يمتلك عناصر مدربة جيدا.
وكانت مصادر سياسية اسرائيلية سباقة الى الاعراب عن "خشيتها من احتمال سيطرة نظام جهادي راديكالي على مقاليد الحكم في ليبيا وذلك استنادا الى تقارير عاجلة تشير الى بروز تحركات في هذا الاتجاه تترافق مع عودة عناصر من المسلحين الليبين كانوا طردوا في الماضي من البلد". وقد عاد هؤلاء بكثرة الى ليبيا في الاشهر الاخيرة بعد خضوعهم لدورات تدريبية في افغانستان والعراق ولبنان ودول اخرى.
وحذّر اوري لوبراني الذي يشغل حاليا منصب مساعد وزير الشؤون الاستراتيجية في اسرائيل من "الاستخفاف باحتمال تولي مجموعات اسلامية راديكالية مقاليد الحكم في ليبيا، خصوصا ان هذه المجموعات هي الوحيدة المنظمة جيدا في البلد".
ويأتي تحذير لوبراني في وقت ترى اوساط غربية تراقب الوضع الليبي منذ سنوات عدة ان للاسلاميين المتطرفين جذورا عميقة في المنطقة الشرقية من ليبيا التي تعتبر بنغازي ابرز مدينة فيها.
ولاحظت ان الاسلاميين حاولوا مرات عدة في الماضي اغتيال القذافي وان معظم هؤلاء من منطقة بنغازي التي تعتبر مفتوحة على الاراضي المصرية، خصوصا على مدينة الاسكندرية التي ينشط فيها اعضاء التنظيمات الاسلامية المتطرفة. وقد اقام الاسلاميون المتطرفون الليبيون علاقات وطيدة مع "القاعدة" في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي. وتوطدت هذه العلاقات مع اسامة بن لادن في التسعينات مع بروز ليبيين في التنظيم ولعبهم ادورا قيادية. وكان على رأس هؤلاء "ابو ليث الليبي" الذي لعب دورا اساسيا في صفوف "القاعدة" دفع ليبيا الى اصدار اول مذكرة توقيف في حق بن لادن.
وكان نظام القذّافي شعر في العام 2003 بان ضغط "القاعدة" خف داخل الاراضي الليبية بعدما تدفق المقاتلون الليبيون على العراق اثر سقوط نظام صدّام حسين نتيجة الغزو الاميركي. وراقبت الاستخبارات الليبية نشاط المقاتلين الذين توجهوا الى العراق عن كثب وزودت الاجهزة الاميركية والبريطانية بمعلومات عنهم كما اعتقلت عددا من المقاتلين لدى عودتهم الى الاراضي الليبية.
لكن معظم هؤلاء اطلقوا العام الماضي بعد تدخل سيف الاسلام القذافي الذي اعتبر ان عليه الانفتاح على الاسلاميين في اطار سعيه الى تنفيذ برنامج اصلاحي. وتبين ان العناصر التي خرجت من السجون الليبية حديثا شاركت بفعالية في الاحداث الاخيرة. واستفادت هذه العناصر من التدريبات التي خضعت لها مع "القاعدة" للتصدي لرجال الامن الليبين ومخافر الشرطة، خصوصا في شرق البلاد. http://middle-east-online.com/?id=106110 ـــــــــ سلام جني رحلة الذرائع تأخذ عدة طرق و وسائل كان الله في عون الشعب الليبي الشقيق
| |
|
|
|
|