|
القضاة فى السودان يتبعون للمؤتمر الوطنى فلا تنتظروا منهم انحيازا للقانون
|
قضية ابنتنا التى ظهرت للعلن لتقول انها تعرضت للاغتصاب لن تجد عدلا ولا متابعة من القضاء السودانى لقضيتها وهذه الجريمة وصمة عار فى جبين قضاة الانقاذ وبالطبع صفية ليست اول ضحية بل سبقتهن نساء دارفوريات تعرضن لنفس الجريمة ولم يكن اختبار انتماء القضاء السودانى الحالى الى الانقاذ بهذه الجرائم ولكن هنالك جرائم اخرى مثل مجزرة بورتسودان التى ارتكبها النظام فلا يستطيع القضاء السودانى السماح للضحايا تقديم شكوى ضد القتلة والسبب ان الهيئة القضائية تتبع للمؤتمر الوطنى لدينا اسر الشهداء والكثير من اسر الجرحى ينتظرون انحياز القضاء للعدالة ليقدموا ملفاتهم والمعروف ان جلهم رفضوا الدية والتعويض مطالبين بمحاكمة القتلة والمجرمين الذين اطلقوا النار على متظاهرين عزل وهذه الاسر مستعدة للانتظار الى اكثر من قرن حتى يتحرر القضاة السودانيين من تبعيتهم للحزب الحاكم
|
|
|
|
|
|