|
آلية المجتمع الدولي سلحفائية والقذافي في خطابه كان كدون كيشوت...
|
.أدعو كافة قطاعات الشعب السوداني للتضامن مع الشعب الليبي. سكان مدينة طرابلس أسرى معمر وكتائب ابنائه المتمترسين في منطقة باب العزيزية وفي كل مرة يرسلون طائرة او سفينة حربية إلى هذه الجهة أو تلك علها تستعيد وهم (الجماهيرية) وهي دولة خالية من أي نظم حديثة اكتوى الشعب الليبي بجريمة تطبيقها عليه بقهر دام لأربعة عقود وتزيد.
* المجتمع الدولي آليته بطيئة ومتخلفة مثل قادة جيش تقليدي يستولون على مقدرات ثورة.لكي يجتمع ويحصل على موافقة أعضائه يحتاج مجلس الأمن إن هو أسرع إلى اسبوع اما القرارات فتاتي كالعادة في البداية شجباً وإدانة ومطالبة بضبط النفس وضرورة عدم تعامل الحكومات بالقوة المفرطة إلى آخر السكباج. ما ضر لو ان مجلس الأمن أعد وصفات قرارات معلبة مثل وصفات الأطعمة الجاهزة : في حالة جرائم الحرب مثلاً والجرائم ضد الإنسانية كالجريمة الحالية التي يقوم بها معمر وابناؤه ومرتزقته يكون القرار المكتوب سلفاص والجاهز هو حظر الطيران هذه على سبيل المثال ويقوم الأمين العام فقط بإدارة قرص الهاتف للإتصال بالدول كل دولة تقول نعم نقوم بتفعيل القرار او لا وخلال خمس دقائق يصدر القرار. لم الاجتماعات المطولة السلحفائية في عصر التواصل الاجتماعي عصر الميديالايزيشن بينما الشعوب تقتل.
* كان معمر القذافي في خطابه مساء أمس كدون كيشوت ختم الخطاب صارخاً إلى الثورة بعد أن قال في ثناياه بنرجسيته الطاغية (أنا المجد)؛ وأنه لو اعطى الإشارة فسيتم الزحف الأخضر من داخل ليبيا والزحف من خارج ليبيا من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ودول العالم للقضاء على هؤلاء (الجرذان) صاح القذافي في الشعب الليبي : اخرجوا للقضاء على هؤلاء الفئران اخرجوا ثم قادوه في السيارة الإكزوتيك مثل شيخ يلعب الغولف إلى مخبئه وهو يعلم أن لن يخرج أحداً.كان كدون كيشوت يناطح طواحين الهواء فالجماهير التي سيخرج لقتالها عنه غائبة ولن تطالها إلا طائراته ومدافعه الثقيلة واسلحة الدمار الشامل إن وجدت لديه . إنها مأساة مثل المآسي الإغريقية ؛ أن يحكم في عالمنا مثل هؤلاء الحكام الذين لايسمعون صوت شعوبهم.إنهم كالحجارة الصماء حقاً كما قال القذافي عن نفسه.
* ربما اصبحنا عيش مفصلاً بين عصرين كونيين.إذ ربما حدثت طفرة جينية في أدمغة الشباب لم نعد نحس بها نحن من نكبرهم سناً.
|
|
|
|
|
|