مستقبل مصر ديمقراطية !!!!!!!!!!!!كوندوليزا رايس «واشنطن بوست»

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-18-2011, 11:11 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مستقبل مصر ديمقراطية !!!!!!!!!!!!كوندوليزا رايس «واشنطن بوست»

    Quote: مستقبل مصر ديمقراطية
    كوندوليزا رايس
    الجمعـة 15 ربيـع الاول 1432 هـ 18 فبراير 2011 العدد 11770
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي

    في حين كنت أشاهد الرئيس مبارك وهو يتحدث إلى الشعب المصري الأسبوع الماضي، قلت لنفسي: «ما كان ينبغي للأمور أن تسير على هذا النحو».

    في يونيو (حزيران) من عام 2005، خلال عملي وزيرة للخارجية، وصلت إلى الجامعة الأميركية لإلقاء كلمة في وقت كانت المنطقة تشهد فيه زخما متناميا تجاه التغير الديمقراطي. وفي أعقاب كلمة الرئيس بوش في حفل تنصيبه لفترة رئاسة ثانية، قلت إن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب الشعوب الساعية إلى الحرية. وكان ذلك اعترافا بأن الولايات المتحدة سعت إلى تحقيق الاستقرار على حساب الديمقراطية في الشرق الأوسط أكثر من أي مكان في العالم، وأنها لم تحقق أيا منهما. وكان ذلك تأكيدا على إيماننا بأن الرغبة في الحرية مطلب عالمي؛ لا غربي بل إنساني، وأن تحقيق هذه الرغبة هو ما سيؤدي إلى استقرار حقيقي.

    بدا لبعض الوقت أن قيادة مصر كانت مستجيبة؛ ليس لنا، بل لشعبها الطامح إلى التغيير. وكان المصريون قد شاهدوا لتوِّهم انسحاب القوات السورية من لبنان وانتخاب حكومة جديدة، وانتخابات حرة في العراق وبروز قيادة فلسطينية. بعد ذلك بشهور قلائل أجريت انتخابات رئاسية، حرة وإن لم تكن حرة على نحو كامل، تبعتها نقاشات مدنية صاخبة على المقاهي والإنترنت. وعلى الرغم من الفوز الساحق لحزب مبارك، فإنها بدت أشبه بعبور مجرى مائي ضحل.

    بيد أنه لم يمض وقت طويل حتى عكس مبارك المسار؛ فزورت الانتخابات البرلمانية، وتواصل العمل بقانون الطوارئ، وغيبت رموز المعارضة مثل أيمن نور خلف قضبان السجون مرة أخرى. ازدادت حدة الغضب لدى المصريين.. الغضب الذي انفجر في النهاية في ميدان التحرير. وأصبح الدرس الذي ينبغي للقادة الآخرين في المنطقة تعلمه، ضرورة المسارعة في تطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تأخرت ردحا طويلا من الزمن.

    والآن وقد ولى نظام مبارك، هناك مخاوف واضحة من أن لا تتبدل الأوضاع إلى الأفضل. فالإخوان المسلمون يمثلون القوة السياسية الأكثر تنظيما في مصر، وكان مبارك دائما يقول إن الاختيار بينه وبين الإخوان المسلمين، وانتهج سياسات حققت هذه النبوءة. وعلى الرغم من تعرض العديد من القادة السياسيين العلمانيين المقبولين لدى الشارع للمضايقات والسجن، فإن الإخوان المسلمين نظموا أنفسهم في المساجد وقدموا الخدمات الاجتماعية التي لم يتمكن النظام من تقديمها. ومن ثم، فقد يتطلب الأمر بعضا من الوقت لينال الجميع فرصا متكافئة في الحياة السياسية.

    تعلم الولايات المتحدة أن الديمقراطية ستكون عملية طويلة، غير مرتبة ويسودها الاضطراب وحتى الفوضى، وأنا لا أعني بذلك التقليل من التحدي الذي يواجه المصالح الأميركية الذي يفرضه المستقبل الملتبس لمصر. على الرغم من كل هذا، فإن مبارك كان يحافظ على سلام بارد مع إسرائيل، الذي أصبح ركيزة للسياسة الخارجية المصرية، كما دعم القيادة الفلسطينية المعتدلة وساعد في تحجيم خطورة حماس، لكنه لم يتمكن من ذلك بشكل كامل خشية الشارع المصري. الحكام المستبدون لا يعرفون أو يحترمون شعوبهم ويخافونهم. والولايات المتحدة تحملت الكثير من اللوم من الأصدقاء الذين يؤيدون سرا سياساتنا، وهو ما غذى الكراهية ضدنا في الوقت الذي حموا فيه أنفسهم.

    ولا يمكننا أن نقرر أولويات السياسة الخارجية للحكومة المصرية التالية، ولكن في مقدورنا أن نؤثر عليها من خلال علاقاتنا مع الجيش، وروابطنا مع المجتمع المدني، وتقديم وعد بتوفير مساعدة اقتصادية وتجارة حرة تساعد على تحسين الظروف المعيشية لغالبية الشعب المصري.

    والخطوة الأكثر أهمية الآن هي التعبير عن الثقة في مستقبل مصر الديمقراطية. والمصريون ليسوا إيرانيين، والثورة المصرية لا تشبه الثورة الإسلامية الإيرانية التي اندلعت عام 1979. والمؤسسات المصرية أقوى وعلمانيتها أعمق. ومن الوارد أن يشارك الإخوان المسلمون بإرادة الشعب في انتخابات حرة ونزيهة. ويجب أن يتم إجبارهم على الدفاع عن رؤيتهم لمصر. ولكن هل يسعى الإخوان المسلمون لفرض حكم الشريعة الإسلامية؟ وهل ينوون توفير مستقبل للتفجيرات الانتحارية والمقاومة العنيفة لإسرائيل؟ وهل سيستخدمون إيران كنموذج سياسي؟ أم هل سيستخدمون نموذج «القاعدة»؟ وهل ستوفر مصر وظائف عمل لشعبها؟ وهل يتوقعون تحسين الظروف المعيشية للمصريين المنفصلين عن المجتمع الدولي عبر سياسات مصممة لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط؟

    وقد حدث كثير من التداعيات في أعقاب «الانتصار» الانتخابي لحركة حماس في عام 2006 وتنامي قوة حزب الله في لبنان. وتطرح عدة عوامل هاتين الحالتين جانبا، ولكن حتى في هذين المثالين، تعرض المتشددون لصراع عندما واجهوا تحديات الحكم.

    وما يأتي في المرحلة التالية متروك للمصريين، الذين يتميز عدد كبير منهم بأنهم شباب تملؤهم الحماسة الثورية. وسوف تتعرض السياسات الديمقراطية لتحديات بفعل مبادئ الإسلام السياسي الراديكالي. وبدأ هذا الصراع ينتهي في معظم أنحاء المنطقة.. في العراق ولبنان، وخصوصا تركيا، حيث تراجعت العلمانية التي سيطرت على هذا البلد لعقود طويلة أمام مد أفراد متدينين في الساحة العامة. وفي مصر، سوف يتعين على المسيحيين وأتباع الديانات الأخرى أيضا أن يجدوا مكانا وصوتا خاصا بهم.

    وتتجه الشهور التالية، أو بالأحرى السنوات التالية، صوب الاضطراب، ولكن الاضطراب أفضل من الاستقرار الزائف للأنظمة الاستبدادية، التي تجد خلالها قوى خبيثة موطأ قدم في فجوة الحرية التي تخرس أصواتا ديمقراطية.

    وهذه الثورة لا تشبه الثورة الإيرانية التي اندلعت عام 1979، ولكنها لا تشبه الثورة المخملية التي اندلعت عام 1989 أيضا. وأدى سقوط الشيوعية إلى إطلاق العنان للوطنيين الذين كانوا ينظرون إلى الولايات المتحدة لفترة طويلة على أنها «منارة للحرية». وتاريخنا مع شعوب منطقة الشرق الأوسط مختلف جدا. ولكن الولايات المتحدة يجب أن تدعم قوى الديمقراطية، ليس لأن هذه القوى سوف تصبح أكثر صداقة لنا ولكن لأنها سوف تصبح أكثر صداقة لشعوبها.

    ولا تتفق الحكومات الديمقراطية، بما في ذلك أقرب حلفائنا، معنا دائما. ولكنهم يشتركون معنا في فكرتنا الأساسية؛ وهي أن الشعب لا بد أن يحكم برضاه. وهذه الفكرة تبدو صحيحة اليوم بمثل درجة صحتها عندما قلت في عام 2005 إن الخوف من الخيارات الحرة لا يمكن أن يبرر حرمان الشعوب من حريتها بعد الآن. ونحن لدينا خيار واحد فقط وهو الثقة في أنه على الامتداد الطويل للتاريخ، سوف تكون هذه الأفكار المشتركة أكثر أهمية من الاضطرابات الحالية الماثلة أمامنا، وأن مصالحنا وأفكارنا المثالية سوف يتم خدمتها بشكل جيد.

    * وزيرة الخارجية الأميركية من 2005 إلى 2009.

    * خدمة «واشنطن بوست»

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de