|
|
 كلمة الميدان ... أسمع كلامك استعجب !!
|
كلمة الميدان
أسمع كلامك استعجب !!
February 15th, 2011
قال المشير البشير أمس الأول أن حكومته تريد أن تسمع صوت الناس وإنها ستتيح حرية التعبير لعامة الشعب، وأنه لا يخشى من مصير مبارك وبن على المخلوعين.
ولكن حديثه هذا – الذي كان على الهواء وأمام الناس في المديرية الشمالية – تكذبه الأفعال وينكره الواقع، ففي اللحظة التي أطلق فيها قائد النظام هذه التصريحات عن عدم حجب الحريات كان العشرات من الشرفاء يقبعون في زنازين الأمن وفي أوضاع غير إنسانية اثر حملة اعتقالات منظمة شملت الطلاب والسياسيين والصحفيين والناشطين وحتي غير الحزبيين.
وفي ذات الوقت أيضاً كانت الأجهزة الأمنية تفض اعتصام الصحفيين أمام مجلس الصحافة والمطبوعات للمطالبة بإطلاق سراح زملائهم المعتقلين. وعلى امتداد الأيام الماضية اعتصمت أسر المعتقلين أمام مباني جهاز الأمن دون أن تستجيب السلطات لمطالبهم العادلة بإنهاء الاعتقال أو السماح لهم بالزيارة.
إن الوقائع الماثلة تدحض كل الكلام (الناعم) عن هذه الحريات، فعندما خرجت التظاهرات الجماهيرية السلمية في 30 يناير الماضي والثالث من فبراير الجاري منددة بالغلاء وبالسياسات الحكومية ووجهت بالقمع العنيف والمطاردة والاعتقال، فأين حرية التعبير المزعومة؟! وعندما حملت بعض الصحف أخبار هذه التظاهرات والاعتقالات منعت من التوزيع، بما في ذلك هذه الصحيفة، وتمنع السلطات المختصة حتى الآن أي نشاط جماهيري علني للمعارضة بمختلف الأسباب ناهيك عن التصديق بمسيرة أو موكب أو ما شابه عن طريق ترسانة القوانين المقيدة للحريات.
إننا وكما نناضل بلا هوادة من أجل التغيير السياسي الشامل بتصفية الشمولية واستعادة الديمقراطية لا نريد لبلادنا أن تغرق في الدماء ودوامة العنف ، وفي دروس انتفاضات مصر وتونس وثورتي اكتوبر وأبريل عبرة لمن يعتبر فالقوة العسكرية لا تهزم الإرادة الشعبية .
وطالما كان الواقع حتى الآن يكذب الأفعال فإن ما قيل بالأمس الأول لا يعدو كونه دعاية سياسية مفضوحة لا تنطلي على الشعب، وعليه فعلى المشير ونظامه أن يخشيا من مصير مبارك وبن علي لأن الجماهير الشعبية في كل زمان ومكان قادرة على انتزاع حرياتها كاملة غير منقوصة من براثن الديكتاتورية وبلادنا ليست استثناء.
* معاً من أجل إطلاق سراح العاملين بالميدان.
* معاً من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
* معاً من أجل النضال الجماهيري واستعادة الديمقراطية والحرية والحياة الكريمة.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كلمة الميدان ... أسمع كلامك استعجب !! (Re: عاطف مكاوى)
|
دكتور علي الكنين : فى تقديرى أن المؤتمر الخامس مؤتمرتأسيسى لحقبة جديدة من تاريخ الحزب
فتح باب المناقشة العامة فى منتصف تسعينات القرن الماضى، هو ضربة البداية للتحضير للمؤتمر
المؤتمر الخامس ليس نهاية المطاف والصراع الفكرى سيظل طالما بالوطن والعالم طبقات متفاوتة المصالح، فالصراع الفكرى ضرورة طبيعية داخل الحزب
ليتقن كل عضو قيادة وقاعدة ما يوكل له من عمل- فى موعده بتفاني وقدرة الشيوعيين
فى تقديرى أن المؤتمر الخامس مؤتمرتأسيسى لحقبة جديدة من تاريخ الحزب
**انعقد المؤتمر الخامس بعد ما يقرب من 42 سنة .. كيف تم التحضير له؟ كم شهرا او سنة استمر التحضير؟ وكم عدد الاعضاء؟ وهل يمكن تصنيفهم طبقيا ونوعيا ومن ناحية السن؟ ما هو الوضع العام فى عضوية الحزب بالسن، النوع، الطبقة؟
= بدأ التحضير للمؤتمر الخامس فى فترة الديمقراطية الثالثة على أساس ان يعقد فى ذلك الزمن المناسب. وقد كادت الترتيبات ان تنتهى حسب وثائق اجتماع اللجنة المركزية فى ابريل من عام 1989، ولكن وقع انقلاب الجبهة الاسلامية القومية فى يونيو من نفس العام، وبعده مياه كثيرة جرت تحت الجسر، خاصة بعد انهيار المعسكر الاشتراكى، الذى زلزل العالم، ودون شك، أثر فى مفاهيم وقناعة كثير من عضوية الحزب، مما جعل لجنته المركزية تفتح مناقشة عامة تناولت كل مرتكزات الحزب النظرية، الفكرية، والتنظيمية. يمكن ان نقول فتح باب المناقشة العامة فى منتصف تسعينات القرن الماضى، هو ضربة البداية للتحضير للمؤتمر. فقد نشرت فى وثائق الحزب ثم لخصت فى كتيبات وناقشتها العضوية وساهمت فى تطويرها واستخلاص الوثائق الرئيسية : التقرير السياسى، البرنامج، والدستور، عن طريق اللجنة السياسية، لجنة البرنامج ولجنة الدستور.
فى اوائل عام 2007 عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الخامس أولى جلساتها وتابعت وصول الوثائق ومناقشتها فى المناطق والمكاتب المركزية والفروع ومن ثم وصول حصيلة المناقشة للجان متخصصة لصياغتها متضمنة ما اضيف اليها من مناقشات وتوصيات عضوية الحزب. ومن هذه الحصيلة كان مشروع التقارير التى قدمت للمؤتمر للمناقشة الاخيرة من مجموع المؤتمرين ومن ثم اجازتها لتصبح ملزمة، وحاديا لعمل الحزب حتى مؤتمره القادم، يُشرع فيه ما شاء. انبثقت من اللجنة التحضيرية عدة لجان اهمها: لجنة المالية- هذه اللجنة، والحزب قيادة وعضوية، ممتنون للجماهير الصديقة والحليفة والمشغولة معنا بهموم الوطن لما قدموه من دعم مادى ممتد وبسخاء وحماس لانجاح المؤتمر ومابعده. لجنة الاعلام: قدمت عدد من المحاضرات والندوات التى شارك فيها عدد من الديمقراطيين متحدثين ومشاركين فى النقاش، تطرقت لقضايا المؤتمر كالاسم والديمقراطية وقضايا البرنامج. ولجنة الضيافة والاستقبال…. الخ. هذه اللجان باشرت العمل التحضيرى اليومى المكثف لانجاح المؤتمر.
اما فروع الحزب ومناطقه الحزبية فقد انخرطت فى مناقشة الوثائق وارسال مساهماتها الاخيرة بعد مناقشة مشاريع التقارير فى اجتماعاتها الموسعة التى انتخبت فيها ممثليها للمؤتمر بالترشيح المباشر المبنى على الحيثيات ثم الانتخاب السرى.
التأم المؤتمر مكونا من حوالى خمسمائة عضو: وهم ممثلى جميع فروع الحزب من الداخل والخارج و عضوية اللجنة المركزية واللجنة التحضيرية.
** ماهى قضايا الخلاف؟ هل عكست المناقشة العامة وأثرت على اجواء المؤتمر؟ الاسم، والمنهج، والبرنامج، والمركزية الديمقراطية .. اربعة قضايا شغلت بال الشيوعيين فى العالم وفى السودان… كيف كانت اجواء النقاش؟
= نعم هذه قضايا شغلت بال المؤتمرين لكن سنوات النقاش فيها اثناء التحضير اكسبتها وضوحا بين العضوية، فبالرغم من أن الاغلبية حسمتها بان أبقت على اسم الحزب -الشيوعى السودانى- أحد قضايا الخلاف، وعلى طبيعته وأسسه الفكرية والنظرية بعد إضافة وحذف وتعديلات طفيفة: فهو اتحاد طوعى بين مناضلين ثوريين تعاهدوا على انجاز البرنامج الوطنى الديمقراطى والاشتراكية بما يتناسب وخصائص الشعب السودانى، ويستند فى تكوينه على الطبقة العاملة والطلائع الثورية العاملة فى المصانع والحقول والمراعى ودور العلم والمثقفين وكل الذين يقبلون برنامجه. أما الديمقراطية والمركزية فقد افرز الدستور مادة للديمقراطية دون ذكر للمركزية لكنها جاءت موالية لها: “للحزب مركزا قياديا واحدا ينتخبه مؤتمره العام ويقر برنامجا ودستورا واحدا، يتقبلهما الاعضاء، ووحدة الفكر والارادة والعمل هى محصلة الممارسة الديمقراطية فى مجمل نشاط الحزب الداخلى والجماهيرى”. فقد جاءت المادة الخامسة من الدستور بأن تنظيم الحزب يقوم على اسس ديمقراطية تؤمن حرية اعضائه وهيئاته فى المناقشة وابداء الرأى والمشاركة فى ادارة شئون الحزب على كافة المستويات. ان الخلاف فى هذه القضايا تناولته المناقشة العامة واجتماعات هيئات الحزب فى اجتماعاتها وفى الاجتماعات الموسعة والسمنارات وورش العمل بكل شفافية، مما جعل الاغلبية تحسمها فى المؤتمر. على كل حال وبما أن العلم والعالم وكما الحزب فى تطور مستمر فالمؤتمر الخامس ليس نهاية المطاف وأن الصراع الفكرى سيظل طالما بالوطن والعالم طبقات متفاوتة المصالح، فالصراع الفكرى ضرورة طبيعية داخل الحزب – لكنه ولكى لا يكون بيزنطيا دون نتيجة، وضع له الدستور معايير لادارته ولفتحه داخل الاطر التنظيمية. هنالك من هم يحملون افكارا يمينية فى الحزب يودون تحويل الحزب لحزب منابر يضم اليسار العريض وبين من هم يؤمنون بانه حزب للطبقة العاملة والطبقات المستغَلة (بفتح الغين) (قليلة فى مجتمعنا أوكثيرة، متخلفة او متقدمة ، حصلت عليها متغيرات ام لا- يدرس هذا وتُعرف). دون الانغلاق فى جبة النظرية الماركسية كنظرية وحيدة بل لأنها برهنت صحتها فى استقراء الواقع ومن ثم القدرة على تغييره للافضل، وهى منهج نطوره ونسترشد به، كما كل ما هو خير من الموروثات المتجذرة فينا كسودانيين مستندين الى تجارب الواقع السودانى وما هو نابع من انتمائنا العربي والافريقى، ومتغيرات العصر.
أثارت المناقشة العامة قضايا فكرية ونظرية، وتداولت فيما يمكن ان تسبب فى انهيار المعسكر الاشتراكى، القضية التى لايمكن أن يجاب عليها فى مؤتمر او حتى مؤتمرات عدة لتشابكها وتعقيداتها، ولكن قضية الديمقراطية والحرية الفردية فى تلك المؤتمرات نالت نقاشا شفافا وواضحا ومثمرا.
** كيفية انتخاب القيادة، هل كانت هنالك قوائم؟ هل كان هناك ترشيح حر ومباشر؟
= المؤتمرات ماقبل الخامس، عادة تقدم اللجنة المركزية قائمة بترشيحاتها للمؤتمر مصحوبة بحيثيات، فعضوية المؤتمر فى أغلب الاحيان لاتكون ملمة بمعرفة كل عضوية الحزب لتختار، وقياداته لكى تختار أحسن المرشحين، فتناقش الحيثيات وفى الغالب توافق على من تقدمهم اللجنة المركزية علما بان لهم حق رفضهم واختيار غيرهم. رفض المؤتمرون القائمة التى تقدمت بها اللجنة المركزية، واعتبروها ترشيحات عادية ورشحوا من داخل عضوية المؤتمر ومن خارجه. وقد فاز اكثر من 25% من خارج قائمة اللجنة المركزية، ولم يحالف الحظ بالمثل الذين رشحتهم اللجنة المركزية . كان اقتراعا سريا، اشرف عليه رجال القانون الموجودون داخل أروقة المؤتمر وبموافقة المؤتمرين.
** هل صحيح انه كانت هنالك محاولة من بعض “القياديين” لالغاء الجلسة الاخيرة المكرسة لانتخابات القيادة؟
= خاطب، بانزعاج، بعض أعضاء المؤتمر الجلسة الاخيرة بأن الليل قد أليل وان استعمال المايكروفون أصبح مزعجا للجيران، وان رجال الأمن ربما يتدخلوا لفض المؤتمر! واقترح المنزعجون تأجيل الجلسة لليوم الثانى، وربما كان تخوفهم من منطلق الحادب على ألا تفشل آخر جلسات المؤتمر او قد أعياهم اليوم الطويل، لكن كان قرار المنصة، بأن اوقفت المايكروفون وواصلت الجلسة بعد نقاش موضوعى، شارك فيه المؤتمرون، بانه ليس هنالك ما يستدعى رجال الأمن لفض مؤتمر حزب قانونى ومسجل ومؤتمره علنى. بعد نهاية المؤتمر كونت اللجنة المركزية المنتخبة لجنة تقصى حقائق لأى تجاوزات حصلت اثناء انعقاد المؤتمر. لم تتوصل اللجنة لدليل على أن هنالك شئ فى نفس يعقوب بما يخص هذه الحادثة، ونشرت نتائجه.
** بعد عامين من انعقاد المؤتمر الخامس كيف تقيم تنفيذ استنتاجاته بشكل عام؟
= النظم الدكتاتورية وفترات حكمها الطويلة، بالتدرج وحسب اسبقياتها الزمنية (السيئ والاسوأ والاكثر سوءاً)، تعرض فيها الحزب لانقسامات فى المنعطفات الثورية وتصفيات جسدية، أضرت بتطوره ونموه وبعمله الداخلى والجماهيرى. فالمؤتمر الخامس الذى انعقد بعد 42 سنة من المؤتمر الرابع وباشراف 6 مما بقى على قيد الحياة من أعضاء اللجنة المركزية المنتخبة من المؤتمر الرابع وبقية الاعضاء المعينين، وفى غياب كادره الوسطى المجرب (الذى شُرد من عمله واعتقل وضاقت فى وجهه ووجه من يعول سبل العيش، فاختار المنفى الاختيارى)، لم يكن متوقعاً من المؤتمر ان يحل قضايا الحزب المعقدة والمختلفة بعصا سحرية.
فى تقديرى أن المؤتمر الخامس مؤتمرتأسيسى لحقبة جديدة من تاريخ الحزب فى هذه الفترة الانتقالية من تاريخ السودان والعالم قاطبة، وتواجهه مشاكل جمة، بمعنى انه لم يكن مؤتمرا تقليديا كسابقاته، بل كان هنالك اختلاف فى: منهج التحضير واسس التمثيل وممارسة الديمقراطية فى كل الخطوات التى واكبت عملية التحضير والتنفيذ والاختيار والترشيح والانتخاب. وأن جميع اعضائه كانوا يعلمون بانه لم يكن عصاة سحرية تحل كل مشاكل الحزب.
نتيجة غياب مؤتمرات لفترة الاثنين والاربعين عاما، انتخب المؤتمر عدداً من الكوادر المجربة والخازنة للكثير من الخبرات ، وأن ال67% المنتخبون الجدد لم يتشرفوا بالعمل كتيم منسجم فى أعلى هيئات الحزب، مما جعل المداولات حول ابسط القضايا تأخذ كثيرا من الوقت، نتيجة لذلك، وبالرغم من ان اجتماعات اللجنة المركزية فاقت ما هو مقرر لها بزيادة بعض الاجتماعات الاستثنائية، مازالت هنالك قضايا واجندة كثيرة تنتظر التداول، مثل تكملة عضوية المكاتب المركزية، وتقييم تجربة التجمع والانتخابات السودانية العامة ومتابعة ما تبقى من توصيات وقرارات المؤتمر الخامس. لقد بدأ الانسجام بين هذه العضوية وتحسنت وتيرة الاداء. وتفهم المنهج المتجدد دائما. عموما وبالرغم من الظروف السياسية وزحمة كادر الحزب فى الشأن العام هنالك تقدم فى عمل الحزب، نتمنى ان يتحسن بمشاركة العضوية وان يؤدى كل عضو قيادة وقاعدة ما يوكل له من عمل- فى موعده وباتقان وقدرة الشيوعيين.
**انتخب المؤتمر مايزيد عن أربعين عضوا فى اللجنة المركزية.. هل يمكن ان تعطينا التصنيف الطبقى والنوعى والسن؟ ما هو الجديد فى اعضاء اللجنة المركزية الحالية؟
= بالرغم من ان التمييز مهما كان شكله ونوعه اصبح غير مستحب بل محرما فى بعض دول العالم، وان الانسان يقيم بأدائه وبالعمل الذى يوكل اليه، والناس سواسية امام كل فرص الحياة، ولكن بالضرورة وبالنسبة لحزبنا وفى مجتمعنا السودانى (مجتمع الكفاية والقهر!) ان يكون هنالك تمييزا إيجابيا للطبقة العاملة والطبقات المستغَلة فى حزبها، والمرأة الأكثر اضطهادا، والشباب الذى هو نصف حاضر الحزب والمستقبل كله. أن الانتخاب المباشر اسفر عن 68% من عضوية اللجنة المركزية أعضاء لاول مرة ، وان 16% من النساء، و14% عمال ومزارعين، و 25% اعمارهم اقل من 55سنة، و 25% اعمارهم فوق ال70 عاما. هذه التركيبة ليست بالتأكيد مرضية لا بالنسبة لعضوية الحزب ولا قيادته، فقد نزف الحزب فى عهود الظلام وذهبت قيادة المرحلة خارج البلاد تبحث عن قوت اطفالها بعد ان نامت نواطير شعبنا الطيب عن ثعالبه.
** هل لكل عضو لجنة مركزية مسئولية قيادية محددة؟ وكيف يمكن تقييم اداء القيادة؟
= فى اول اجتماع لها بعد انتخابها، انتخبت اللجنة المركزية بالاقتراع السرى اعضاء سكرتاريتها ومكتبها السياسى بناءا على المكاتب المركزية. فسكرتارية اللجنة المركزية والمكتب السياسى هما مكاتب فى الأساس، يفقد المسؤول المعين موقعه فيهما بفقدانه لمسؤولية المكتب. اما بقية أعضاء اللجنة فهم إما مسؤولين عن بعض اللجان المساعدة للجنة المركزية أو أعضاء فى أحد هذه المكاتب. يقيم أداء أي منهم بتقييم المكتب المعين عن طريق الدورية التى تقدم للجنة المركزية.
** ما هى المكاتب المركزية؟ وكيف تكون؟ وكيف تعمل؟
= اللجان والمكاتب المركزية المساعدة هى هيئات تخصصية فى مجالات العمل المختلفة (التنظيم، الاقتصاد، المالية،الاعلام، التثقيف، قضايا المرأة، اتصالات سياسية، شئون الانتخابات، شئون العمال والمزارعين، علاقات خارجية… الخ)، لتساعد اللجنة المركزية فى اتخاذ قراراتها استنادا على الدراسات التخصصية. ولكل مكتب من هذه المكاتب مسئول تنتخبه اللجنة المركزية من بين أعضائها، ويكونون المكتب السياسى. أما عضوية هذه المكاتب فترشح حسب تخصصاتهم من مسؤولى المكاتب وبمشاركة الفروع وبالضرورة موافقتها وحيثيات المرشح الذى يجب ان يكون عضوا فاعلا فى فرعه. ترفع هذه المكاتب تقاريرها الدورية للمكتب السياسى الذى ينوب عن اللجنة المركزية بين دورتيها وتنفذ ما يطلبه منها من عمل.
** بصفتك السكرتير التنظيمى: هل هنالك تغيير فى الكادر المحترف باعتبار ان لكل مؤتمر توجهاته وقراراته وبالتالى يتم اختيار المؤهلين للقيام بتلك الواجبات؟
= بكل اسف هنالك بطء وتعقيدات فى دراسة هذا الوضع بمجمله. فقد اجريت دراسة لقضية المتفرغين وأن هنالك مصاعب فى جلب كادر جديد للتفرغ لاسباب عدة… لكن هذا الجانب هو احد هموم قيادة الحزب.
** باعتبارك عضو مؤتمر فى الحزب.. كيف تضع المؤتمر الخامس بالقياس للمؤتمرات السابقة؟
= انعقاد المؤتمر الخامس فى حد ذاته كان حلم كثير من عضوية الحزب. وربما فات الحلم حده بان تخيل البعض انه المنقذ وانه الفرس الذى سيحل قضايا الحزب. وعندما وقع فى الواقع لم يجدوا الحلم قد تحقق الا فى حدثه. اغلب من كان هذا ظنه لم يدرك تفاصيل الظروف التى مر بها الحزب ولا واقع الحال الذى حوله ولا معرفة كوادر الحزب وعضويته، وهذا حمل تتحمله قيادة الحزب وظرفها الموضوعى والذاتى. لكنه بكل المقاييس كان حدثا عظيما ووضع اسسا جديدة لمنهج عمل الحزب، وتنجز القيادة التى افرزها بطريقة ديمقراطية عملا فى حدود امكانياتها الذاتية وتحاول ان تتخطى العقبات التى امامها بالرغم مما بداخلها من تناقضات لا اعتبرها رئيسية ويمكن تجاوزها … لكن ما أنا متأكد منه ان المؤتمر السادس الذى سيعقد فى مواعيده وسيكون اكثر روعة وقيادته ستكون اكثر انسجاما وصدورها ستكون اكثر اتساعا.
** ماهى الواجبات الاساسية أمام المكتب التنظيمى؟
= امام المكتب التنظيمى مهام جمة وعلى رأسها تحديات البناء الحزبى أفقيا ورأسيا، وكيف يجعل من فرع الحزب،عمليا، الحزب فى مجاله ومفتاح باب الحزب على الجماهير.. كيف يغرس فيه روح التعلم من الجماهير وتعليم الجماهير وكيف يخلق العلاقة الافقية مع فروع الاحزاب الاخرى يمارس معهم الامساك بقضايا الجماهير ومن ثم تمسك الجماهير بقضاياها فالحزب ليس بديلا لها لتحقيق مقاصدها ولا وصيا عليها، انما معها يناضل لتحقيق ذلك. وواجب ثانى مؤرق، وهو الدخول عميقا فى ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والكمبيوتر، فى عمل الحزب اليومى – متمنين أن تزول الى الأبد يد الأمن حامى النظم الدكتاتورية، وان نتمتع يوما ما بأمن دولة يحمى المواطن، دون تمييز، وحقه المشروع فى الحياة دون تصنت أو تعدى على حرماته دون أمر قضائى. كيف تصل للعضو وثائق الحزب فى وقتها ويتابع الفرع فى التعبئة حولها وخاصة وثائق المؤتمر الخامس والواجبات التى استخرجت منها. مؤتمرات المناطق هى هم المكتب وانتخاباتها وحضورها للمساهمة فى تاطير الديمقراطية فى العمل السياسى والتنظيمى وخاصة الاجرائى فى انتخابات القيادة ومساهمة العضوية. قضايا كثيرة لا يتسع لها الوقت ولكن المكتب اتبع خطة قصيرة الأمد يراجعها ويحسنها. ووضع المكتب فى خطته، التى لم تجاز بعد، لهذا العام الشروع فى التحضير للمؤتمر السادس.
** اين الثقل فى عضوية الحزب ومراكز النشاط ؟
= بالطبع وكبقية القوى السياسية ثقل عضوية الحزب فى العاصمة القومية ، ولكن الدستور ما بعد المؤتمر الخامس يطلق يد المناطق فى تطوير الحزب كل فى منطقته دون الرجوع للحزب الا بالتقارير، هذا سيجعل كل منطقة هى الحزب فى منطقتها…
** هنالك حديث عن عدم تواصل الاجيال .. تظهر فى الصحف كلامات الديناصورات ضد الشباب أو العكس! هل الحزب يعانى من هذه المشكلة؟ وهل للحزب سياسة واضحة فى تربية وتطوير الكادر وردم الفجوة؟
= أظن ان هذا سؤال جيد… وفيه شئ من الحقيقة. أولا أود ان أقول بان مستقبل الحزب فى شبابه وتجديد منهج عمله، فللشباب كل المستقبل ونصف الحاضر طالما لم يكن لهم شيئا من الماضى.. الا ليت الشباب يعود يوما…، ولكن للشيب، كل حسب مقدرته، شيئا من الحاضر. الشيب هم التجارب، الخبرة، الحكمة، وهم ارشيف الحزب، وتاريخ الشباب وجزوع شجرته، نعم ليس هذا ملكهم ولكن يحتاجون لمن يلتصق بهم ويأخذ امانته. اما الشباب فقضية الفجوة بين الشباب والشيوخ فى العالم اجمع هى قضية عصر ثورة الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات، فقد طفر الشباب معها طفرة جعلت هنالك فجوة متفاوتة بينه وبين الاجيال ماقبله فى المعرفة والتواصل، وتسارع الحياة وسرعة البت فى القضايا، وأصبح نمط حياتهم يختلف عن نمط حياة الشيوخ الموصوفة بالرتابة خاصة فى هذا البلد الرتيب وبطئ الحركة. يؤثر هذا بالتأكيد على مناهج العمل وطريقة تنفيذ الواجبات ورتابة الاجتماعات مع عائدها القليل. فى مقدرة وسرعة الاستيعاب فى التغيرات التى حصلت فى العالم وبتسارع مذهل. يحتاج الطرفان إلى وجود حل، التى فى أغلب الأحيان تسببت هجرة كادر الحزب الوسطى فيها .إنى أرى الحل فى ممارسة الديمقراطية … نعم إنها عملية ممارسة مستمرة ولن تأتى بيوم وليلة ولكن على عضوية الحزب ممارستها وسعة صدر العضوية لقبول الرأى الآخر وربما كان فى اللحظة المعينة مقبولا ولكن تبرهن صحته أو يتضح خطأه فى يوم ما، والقضية الثانية التى تقرب وجهات النظر هى الندوات والمحاضرات والمناظرات كلما سنحت الفرصة لذلك وسياسة الباب المفتوح امام تلاقح الآراء داخل مؤسسات الحزب. (حكى لى احد الشباب الظريفين، ان اجتماعا جمعه ووالده، ودار نقاش ساخن بين الشاب واحد الشيوخ مما جعل رئيس الاجتماع ان يطلب من الشاب ان يجلس فرفض الشاب متمسكا بحقه فى الحديث، فتدخل والد الشاب بيا ولد اجلس، فرد الشاب على والده ب ” يازميل ” ولد دى فى البيت انا هنا زميل!)
** الوطن والشعب والحزب يمرون بظروف فى غاية الصعوبة .. و يتحالف الحزب مع الحزب الاتحادى وحزب الامة القومى منذ انقلاب 1989 وتتراكم التجارب، ماهى العقبات والايجابيات؟ وماهى إمكانية التحالف او التنسيق مع حركات دارفور والشرق والشمال؟ ماهى المواقف الاساسية للحزب للخروج من الازمة؟
= ما يزيد من صعوبة وتعقيد الوضع، أننا نعيش فى ظل نظام حكم فاسد وناهب للمال العام حسب تقارير المراجع العام، فى سبيل استمراره، لم يحافظ حتى على وحدة البلاد بالعمل على التحول الديمقراطى والوحدة الجاذبة ولا يتورع ان يفتت السودان الى دويلات فى سبيل أن يرجع به الى القرون الاولى من الميلاد.
لنا برنامج نطرحه لكل القوى الديمقراطية والوطنية. اننا نطرح فى الساحة السياسية برنامجا لجبهة عريضة للديمقراطية ووحدة الوطن، لاعادة صياغة الدولة السودانية بمشاركة كل من يشعر بالخطر المحدق بالسودان. وقد عملنا مع كل القوى السياسية المعارضة ومازلنا نعمل معها، لايماننا التام، بانه حق اى انسان ان يعيش فى تراب وطنه متمتعا بكل الحقوق التى يكفلها له الدستور والقوانين الدولية.. فالانسان هو الانسان! ولم يكن لدينا اعتراض أن يشارك المؤتمر الوطنى فى المؤتمر القومى المقترح ، ولكن ليست الحكومة العريضة التى يود المؤتمر الوطنى ان تدور الاحزاب فيها وفى كنفه كاحزاب التوالى. وندعو للحكومة الانتقالية ومن ثم الحكومة المدنية. ان تحالفنا مع الاحزاب حول اهداف محدده يتفقون معنا بعض المرات ويختلفون معنا فى بعضها، حسب ما تقودهم مصالحهم ولكننا مؤمنين بأن مصالح الجماهير بما فيها جماهير الاحزاب تصب فى المصالح الوطنية، فعلينا بتفعيل التحالفات القاعدية فهى ضمان للتحالف المستمر دون تذبذب.
ليس لنا اى تحفظ فى التحالف مع الحركات التى تناضل باسلوبها من اجل ازالة الضيم من اهلها، فهذا الطريق الذى اختارته، ليس لنا عليها يد ولكن بالمثل طريقنا طريق النضال السلمى والتعددية الحزبية. لانغير طريق النضال السلمى، كما اننا نتمسك بالتحول الديمقراطى والتداول السلمى للسلطة … هذا سبيل نضالنا… لانكل ولا نمل.. وننمو فى الوضع الديمقراطى لان بث الوعى فى جماهير الشعب السودانى لا يمكن الا فى المناخ الديمقراطى.
** ماهو الموقف من النظام؟ الحوار ام القطيعة النهائية؟ هل هناك اى شئ مشترك؟
جواب: النظام يحضن مكتسباته ومستمر فى تحقيق اهدافه التى جاء بالبندقية من أجلها، واجج الحروب فى بقاع السودان، وسيظل يراوغ حتى اللحظة الاخيرة محافظا عليها. من يرى غير ذلك فلا يقرأ التاريخ ويظلم شعب السودان الذى خاض تجارب نظامين دكتاتوريين أقل من هذا النظام جشعا وحبا للمال والنهب والسلطة وتعطشا للدماء. كان أمل الشعب السودانى المبدع وقواه السياسية، ان يتفكك النظام عندما يمارس حكم القانون وفق الدستور الذى وقع عليه ولكنه انقلب على الدستور ابو القوانين واعلاها سلطة، واستمر فى الحكم وفق قانون الأمن المعيب والقوانين الأخرى التى أجازها باغلبيته الميكانيكية ومارس عملية المغالطة والخداع والمراوغة. ففقد الشعب السودانى وقواه السياسية الامل فى التحول الديمقراطى الحقيقى. واستطاع ان يخادع الشعب وما يخدع الا نفسه، بانه الآن يحكم وفق تفويض من الشعب بانتخابات حرة ونزيهة!! وقد كانت انتخابات نظام نميرى من قبله حرة ونزيهة ونظام زين العابدين حرة ونزيهة وكذلك انتخابات نظام مبارك حرة ونزيهة .. ونحن لا نرى غير مايرى حكامنا الأبديون … نعم انها حرة ونزيهة! ولا اظن النظام يرى ما نراه من كارثة يقود مركب ما تبقى من الوطن نحوها. لجنة الحزب المركزية فى دورتها المنعقدة فى يونيو من العام المنصرم وضحت بان النظام اصبح العقبة الكؤود التى تقف امام وحدة الوطن وايقاف تدهوره، وعليه الرحيل، وان المؤتمر الوطنى لا يرى غير نفسه فى هذا البلد، الذى تدوم عظمته فى تعدده وتنوع اعراقه وثقافاته واديانه ولغاته، وتتوجها ديمقراطية ودولة مؤسسات مدنية وقوانين. فالذى يجمعنا صراع الاضداد.
** نشر فى الصحف ان دكتور الشفيع قد تصرف فى اموال الحزب؟ ما صحة ذلك؟
= ما نشر فى الصحف وما يدور من شائعات سيظل بالنسبة للمؤسسية وتقصى الحقائق “كلام جرايد”. على كل حال يجرى المكتب السياسى ومكتب المالية المركزى مراجعة عامة لأموال الحزب، وكذلك ممتلكاته ما قبل انقلاب يونيو والتى صادرها جهاز الأمن. وبتقييم ومناقشة تقارير المؤتمر الخامس والانتخابات ستراجع اللجنة المركزية ماليتهما.
** عندما يرتكب عضو قيادى مخالفة حزبية ويطلب منه تقديم نقد ويرفض.. ما هى الخطوات التالية… هل يمكن انزال عقوبة الفصل او الانزال من القيادة فى حالة عدم امتثاله لقرارات اللجنة المركزية؟
= عضوية الحزب سواء أن كان فى اللجنة المركزية أو فرع حزب سواسية امام دستور الحزب ولائحته دون تمييز. أعضاء اللجنة المركزية منتخبون، مسئولون، قابلون للانزال، والمساءلة، والتبديل. وتوقع العقوبة عليه الهيئة التى يعمل بها، حتى عقوبة الفصل بعد موافقة هيئة عليا عليها فهى اقصى العقوبات التى لاتحبذ. وله ان يستأنف لهيئة عليا ان شعر بظلم حاق به.
** ماهى طريقة تنظيم الحزب فى حالة الانفصال المتوقعة؟ هل سيتكون حزب شيوعى فى الجنوب؟
= بعد الانفصال، يصبح الجنوب قطر شقيق والحزب به حزب شقيق لهم خيارهم ويتخذون قرارهم فى الحزب والتنظيم الذى يريدونه وبالكيفية التى يريدونها حسب وضعهم الجديد ومساحة الحرية التى سيتمتعون بها وقبول أهلنا فى الجنوب لهذا الحزب المستقل عن ثدى امه، وعلينا تقديم كل المساعدة الممكنة من تدريب وتشاور فى قضايا وهموم القطرين الجارين الشقيقين. يهمنا بالتأكيد ان يكون الحزب شقيقا لحزبنا دستورا وبرنامجا، ولكن قرارهم ملكهم.
** يرى البعض أن هنالك ضرورة لانعقاد مؤتمر استثنائى فما رأيك؟
= ليفعل ماذا هذا المؤتمر الاستثنائى؟ لابد أن من يفكر مثل هذا التفكير يملك العصاة السحرية التى تحدثت عنها ويحل قضايا الحزب المزمنة عبر حقب السرية وعهود ظلام الدكتاتوريات. لا ارى، وربما هذا خطأ، ضرورة لاى اعباء لا تفضى إلا الى الاسوأ من هذا الوضع. فلنستفد من الوقت ولنحضر لمؤتمر سادس جيد نستفيد فى التحضير له بتقييم تجربة الخامس وألا نرفع سقف توقعاتنا من نتائجه اذا لم نقم بالتحضير الجيد وعلى راس هذا التحضير رفع كفاءة اداء الفروع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كلمة الميدان ... أسمع كلامك استعجب !! (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote:
قال المشير البشير أمس الأول أن حكومته تريد أن تسمع صوت الناس وإنها ستتيح حرية التعبير لعامة الشعب، وأنه لا يخشى من مصير مبارك وبن على المخلوعين.
ولكن حديثه هذا – الذي كان على الهواء وأمام الناس في المديرية الشمالية – تكذبه الأفعال وينكره الواقع، ففي اللحظة التي أطلق فيها قائد النظام هذه التصريحات عن عدم حجب الحريات كان العشرات من الشرفاء يقبعون في زنازين الأمن وفي أوضاع غير إنسانية اثر حملة اعتقالات منظمة شملت الطلاب والسياسيين والصحفيين والناشطين وحتي غير الحزبيين. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كلمة الميدان ... أسمع كلامك استعجب !! (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote:
وطالما كان الواقع حتى الآن يكذب الأفعال فإن ما قيل بالأمس الأول لا يعدو كونه دعاية سياسية مفضوحة لا تنطلي على الشعب، وعليه فعلى المشير ونظامه أن يخشيا من مصير مبارك وبن علي لأن الجماهير الشعبية في كل زمان ومكان قادرة على انتزاع حرياتها كاملة غير منقوصة من براثن الديكتاتورية وبلادنا ليست استثناء. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كلمة الميدان ... أسمع كلامك استعجب !! (Re: مرتضي عبد الجليل)
|
معارك شعبنا المعلم في اكتوبر/مارس/ابريل.
و من واقع التجربة الشخصية:
إنهزام مليشيات الإتجاة الإسلامي المدعومة من جهاز امن النظام امام الإرادة الطلابية في جامعة الخرطوم 91/92 بما عرف بمعركة الجمعيات المركزية ومعارك العنف الشامل.
واخيرا لمن يعتبر:
معارك كبري قصر النيل وميدان التحرير خير دليل علي علو كعب الإرادة الشعبية هزيمة مليشيات النظام المصري المندحر.
و الامثلة يا عزيزنا عاطف لا تحصي ولا تعد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كلمة الميدان ... أسمع كلامك استعجب !! (Re: عاطف مكاوى)
|
توضيح مهم.
على خلفية حوار السكرتير التنظيمي للحزب الشيوعي د.
على الكنين مع (الميدان) بعدد الثلاثاء الماضي، وردت ل د.
الكنين العديد من التساؤلات، وعليه فقد جاءنا التوضيح
التالي: (يبدو أنّ السؤال وردي عليه حول د. الشفيع
الواردين في لقائي الصحفي بعدد 2329 بتاريخ 15 فبراير
2011 ، أثار سوء فهم يحتاج إلى التوضيح الآتي وهو أنّ أي
حديث حول قضايا الحزب الداخلية في الصحف هو عار
من الصحة، ويصدر في الغالب من جهات معادية للحزب،
وما أثير في السؤال لا أساس له من الصحة وعموماً فإنّ
الحزب لديه مواعينه الداخلية الكفيلة بمعالجة أي من
قضاياه التنظيمية).
http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2011/02/m2330.pdf
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عاطف مكاوى
Abdlaziz Eisa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست