الغنماية في سواكن تاكل سمك وتشرب كولا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 10:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2011, 07:27 AM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الغنماية في سواكن تاكل سمك وتشرب كولا
                  

02-14-2011, 07:47 AM

مصطفى توفيق
<aمصطفى توفيق
تاريخ التسجيل: 05-06-2009
مجموع المشاركات: 929

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغنماية في سواكن تاكل سمك وتشرب كولا (Re: محمد الامين محمد)

    اذا كان كدايس سواكن بتتكلم عايز الغنماية تعمل شنو ؟ اكيد مسكونة
    وبالمناسبة الغنماية السودانية مثقفة جدا لأنها بتاكل جرايد
                  

02-14-2011, 08:09 AM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغنماية في سواكن تاكل سمك وتشرب كولا (Re: مصطفى توفيق)

    عشان كدة الغنم عندنا مثقفين
                  

02-14-2011, 08:10 AM

علاء الدين يوسف علي محمد
<aعلاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغنماية في سواكن تاكل سمك وتشرب كولا (Re: مصطفى توفيق)


    الإعلام الإلكتروني: خاطب المشير عمر البشير رئيس الجمهورية صباح اليوم الاربعاء اعمال القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية بشرم الشيخ بجمهورية مصر العربية وفيما يلى نص الخطاب:


    صاحب الفخامة الأخ الرئيس محمد حسني مبارك ، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة أصحاب الجلالة والسمو والفخامة معالي السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية. أصحاب المعالي السادة الوزراء. السادة رجال الأعمال

    . وسيدات الأعمال

    . وقادة المجتمع المدني والشباب

    . الأخوة والأخوات جميعاً... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنه لمما يوجبه العرفان ، أن أتوجه بموفور الشكر والتقدير لفخامة الأخ الرئيس محمد حسني مبارك، ولحكومة جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق ، على الحفاوة والكرم المعهودين عن مصر حكومةً وشعباً

    . كما أزجي ثناءً وشكراً جزيلين لصاحب السمو الأخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على عظيم جهوده خلال فترة رئاسته القمة السابقة ، وقيادته الحكيمة لأنشطتها ويمتد الشكر والثناء إلى معالي الأخ عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية ، وإلى فريِق العمل من مساعديه ، على حسن التحضير ودقة التنظيم المشهودين في أعمال هذه القمة ، كما العهد به وبهم

    . أصحاب الجلالة والفخامة والسمو إن انعقاد هذا المؤتمر ، ينهض في ظروفٍ تاريخيةٍ بالغة الدقة تشهدها البشرية جمعاءَ في مجالات السياسة والاقتصاد الدوليين ، ولكنها تلقى بظلالٍ عميقة الآثار في بنية مجتمعاتنا العربية التي تتطلع إلى حياة كريمة تماثل حظها من العطاء والإسهام في ركب الحضارة البشرية

    . ومن هذه الحقيقة الماثلة يكتسب مؤتمرنا هذا قيمة فعلية تستدعي منا إخلاصاً في إنفاذ مقرراته ، تحقيقاً لآمالٍ عراضٍ توليها شعوبنا في انعقاد هذه القمة ، لا سيما وأن الأزمة الاقتصادية العالمية قد مضت تلقى بأعبائها الثقال على كاهل المواطن العربي ، بما باتت آثاره الاجتماعية والسياسية جليةً للعيان ، فما أجدرنا جميعاً أن نجعل من إرادتنا معبراً لتحقيق تلك الآمال العراض ، عملاً صادقاً ودؤوباً في سبيل إنجاز تنمية مستدامة تعود بالخير على شعوب أمتنا ، خاصةً وأن القمة ستتناول بصفةٍ أساسية متابعة تنفيذ نتائج وقرارات القمة الفائتة ، وهنا أدعو إلى إيلاء إنفاذ المشروعات المحددة اهتماماً خاصاً ، ومن ذلك على سبيل المثال مشروعا الربط الكهربائي العربي ومخطط الربط البري العربي للسكك الحديدية ، اللذان يشهدان بطأً في التنفيذ قياساً إلى الفترة الزمنية المخصصة لهما ، كما أشير إلى ما جابهه البرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي من عقبة توفير الموارد المالية المتطلَّبة ، رغم أهميته الإستراتيجية ، ولعل الأمر فى حاجة إلى مزيد من الإحكام لآليات التنسيق والمتابعة على كافة المستويات

    وأجد من الحقيق بالاهتمام ، العمل على تفعيل مبادرة البنك الدولي للعالم العربي التي أطلقها عام 2007 ، وذلك بطرحها مجدداً عبر منتديات تمكن من مشاركة الفعاليات كافةً فيها ، إذ نجدها مبادرةً وافيةً بخدمة مبتغيات خططنا القومية في مجالات التنمية ، إن وجدت الوفاء المستحق تجاه الالتزامات ، بتوفير التمويل المنشود لمكوناتها الثلاثة المتعلقة بمشروعات البنيات الأساسية ، بما في ذلك الربط البري والبحري والكهربائي والطاقة المتجددة ، ثم توفير فرص العمل عن طريق دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة وهو ما يتطابق مع مبادرة صاحب السمو أمير دولة الكويت ، ثم دعم الاستثمار فى تنمية الموارد البشرية ، وربط مخرجات التعليم بسوق العمل بما يخدم أهداف معالجة البطالة فى الدول العربية ، ليدعم ذلك كله ، الاستقرار والسلام الاجتماعي في منطقتنا العربية. وعلى ذات المنوال ، أذكَّر مجدداً بما تتحمله الدول النامية من أثقال فى مواجهة ديونها الخارجية وخدماتها ، بما يعيق انطلاقتها التنموية ، وبوصف السودان بلداً خارجاً لتوه من نزاع ، فإنه يبدو جلياً استحقاقه ميزة المعاملة الميسرة من الدول الدائنة ، بل إننا نتطلع إلى تقديم هذه القمة مبادرة واضحة لإلغاء الديون عن السودان حفزاً لجهود السلام وإعادة العمران فيه

    إن كل هذه التوجهات التنموية الفاعلة تشير إلى أهمية التوصيات التي خرجت بها القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الأولى بالكويت ، بما دعت إليه من ضرورة الاستفادة من التميز النسبي لبعض الدول العربية في خلق نهضة زراعية ، والعمل على إنفاذ إستراتيجية التنمية الزراعية التي أقرتها قمة الرياض عام 2007 للمساهمة فى تحقيق الأمن الغذائي العربي ، فما أجدر تلك التوصيات بأن تجد حظها من النفاذ ، وصولاً إلى هذا المبتغى ذي الحيوية الفائقة. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو

    . لا يخالجنا أدنى شك في أن إخوتنا على امتداد الأرض العربية يولون السودان وشعبه اهتماماً مقدراً يضعهم في مصاف العالم بدقائق تطوراته وتفاصيل أحداثه التي تتساوق جميعاًَ لتبلغ خاتمة المطاف في إنفاذ آخر بنود اتفاقية السلام الشامل الذي وقعناه مع أخوتنا في الجنوب عام 2005

    . فقد فرغنا من إجراء عملية الاقتراع على تقرير مصير السودان ، وفاءً بعهدٍ قطعناه وموثقٍ أكدناه ، متوكلين على الله المعين

    . وإذ نتأهب لإعلان النتيجة التى أكّدنا التزامنا بها إكمالاً لهذا العمل التاريخي المقدام ، فإننا نحمد الله على ما نعم به السودان من استقرار في جنوبه منذ سنوات ست ، بما جعل بمقدورنا أن نلتفت إلى إنجاز مشروعات تنموية عملاقة في بلادنا ، أفضت إلى طفرة اقتصادية ماثلة ، كان لإخوتنا وأشقائنا سهمٌ وافر في تحقيقها ، وليرسخ ذلك من قيمة السلام ، ويعمق من الإحساس به ، وهو ما استشعرناه ، فنعمنا بخيره : أمناً واستقراراً ، وحراكاً اجتماعياً عادلاً ومعتدلاً.. يحفظ الحقوق

    . ويصون التنوع الثقافي

    . ويكفل الحرية الدينية على نهج من الوسطية ، لا غلواء فيه أو تطرف

    لذا سوف يغدو السلام مبتغىً لا رجعة عنه ، ليتحقق للسودان مزيد من الاستقرار وبخاصة في منطقة دارفور التي تمضى فيها الخطى حثيثةً لإنفاذ إستراتيجية السلام بتعاون متناغم مع إخوتنا في الدول العربية ومؤسسات جامعة الدول العربية ، لاسيما وأنها إستراتيجية ذات رؤية كلية تهدف إلى رتق النسيج الاجتماعي ، وعودة النازحين واللاجئين طوعاً ، وتعزيز الأمن بتطبيع الحياة ، وإجراء المصالحات ، وبذات الرؤية الكلية ، فإننا نسعى جاهدين إلى استقطاب كل أبناء دارفور ممن ظلوا بعيدين عن المفاوضات ، ليشاركوا فيها مشاركة تضع حداً للاحتراب ، وهنا يطيب لي أن أعبر عن موفور الشكر مجدداً لصاحب السمو الأخ حمد بن خليفة آل ثاني ، أمير دولة قطر ، على ما ظل يبذله وحكومته الرشيدة من جهود صادقة لإحلال السلام في دارفور عبر الاستضافة الكريمة للمباحثات الشاقة ، فى الدوحة ، وهو ما سيفئ بإذن الله إلى نتاجٍ مثمر تنعم به دارفور ، كما نعم شرق السودان من قبل بنتاج الحوار الهادف الذى أحل السلام في ربوعه ، لتنطلق الخطى فى ملحمة فريدة من ملاحم الإعمار تنتظم اليوم كل أبنائه ، وهو ما يستدعى أن أزجى فيه ثناءً خالصاً وشكراً عميقاً لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، لرعايته ودولة الكويت الشقيقة مؤتمر المانحين والمستثمرين للتنمية بشرق السودان فى الشهر الماضي ، كما أعبر عن شكري لكل من ساهم فيه من الدول الشقيقة والصديقة بما أبدته من التزامات وتعهدات ، وكذا يمتد الشكر للصناديق والمنظمات الإقليمية والدولية التي شاركت في ذلك المؤتمر المثمر. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو الأخوة والأخوات إن استغراقنا في جهود السلام بالسودان ، مع دقة الأوضاع فيه ، لن تنسينا أبداً التزامنا التام بدعم إخوتنا الفلسطينيين في ملحمة جهادهم وهم يسعون للحفاظ على هويتهم وتراثهم ، وهنا أؤكد صلابة الموقف السوداني في الدعوة إلى الحفاظ على عروبة مدينة القدس من العبث الإسرائيلي ، ووقف جرائر الاستيطان ، وصون كل الحقوق الفلسطينية على تلك الأرض الغالية

    لقد رحبنا بالتغيير الذى جرى فى تونس باعتباره يمثل ارادة الشعب التونسى الشقيق الذى قدم تضحيات جسام من فقد فى الارواح و الجراحات وتدمير المشئات العامة و الخاصة

    و اننا لندعو شعب تونس الشقيق و حكومته المؤقتة للعمل على اعادة الاستقرار و تجاوز مرارت الماضى استشرافا لمستقبل جديد مشرق. وفقنا الله جميعاً لما فيه خير شعوبنا والسلام عليكم ورحمة الله




                  

02-14-2011, 08:11 AM

علاء الدين يوسف علي محمد
<aعلاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغنماية في سواكن تاكل سمك وتشرب كولا (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)


    الإعلام الإلكتروني: أكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية التزام الدولة بالاعتراف بخيار الجنوبيين في الاستفتاء القادم اذا ماجري في اجواء نزيهة وشفافة
    واضاف " قناعتنا أن الوحدة هي الافضل ولكننا سنعترف بما سيقرره الجنوبيون في الاستفتاء" مشيرا الي الروابط الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تربط بين الشمال والجنوب
    وفيما يلي تورد سونا نص الخطاب : بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي رسول الله ، الواحد حقيقة سعيد أن أكون الليلة معاكم بجوبا وسعيد بأن نلتقي بكم وان نلتقي بأكبر عدد من القيادات بمستوياتها الرسمية والشعبية عشان نقول كلام وحقيقة نجدد رسالتنا ونحنا نقول رسالتنا حقيقة كانت رسالة السلام , والناس لو رجعت الي خطاباتنا من أول يوم استلمنا فيه السلطة كان دائماً الهدف الأول المقدم علي كل أهدافنا هو كان السلام لأنه قلناها بوضوح السودان بعاني من مشاكل عديدة سياسية ,اقتصادية ,أمنية واجتماعية لكن كل هذه المشاكل الأساس بتاعها الحرب الدائرة في الجنوب عشان نحل مشاكل السودان لازم نزيل السبب بتاع المشاكل وهو الحرب وأنه لا يمكن حل مشاكل السودان بعيد عن السلام لذلك وضعنا السلام كهدف استراتيجي من أول يوم جئنا
    الناس تذكر نحن في بدايتنا في خطابنا الأول قلنا إنو نحن جئنا من أجل السلام وبدأنا جهودنا من أول يوم حتي قبل اعلان تشكيل مجلس الوزراء وحاولنا الاتصال بالحركة ولم نجد وسيلة لذلك ، لم تكن هناك خطوط اتصال منشأة بين الحكومة والحركة لا الحكومة القبلنا ولا حين وصولنا وبحثنا عن طريق للحركة وفعلاً في النهاية أتصلنا بالحركة عن طريق الحكومة الاثيوبية وعملنا مفاوضات أولية كنا جدد وخبرتنا كانت ضعيفة لكن مباحثاتنا الأولية تلك استفدنا منها أنه يجب أن يكون لنا برنامج واضح للسلام طالما أردنا التفاوض وهدفنا السلام لذلك كان يجب أن يكون لنا برنامج سلام , في خلال شهرين من استلامنا السلطة قمنا بعمل مؤتمر الحوار الوطني حول قضايا السلام في هذا المؤتمر نفسه لو روجعت الأسماء التي شاركت فيه سنجد فيه من البداية أشخاص مع الوحدة وضد الحركة وهناك أشخاص في الخرطوم ومع الحركة ومع الحرب وكثيرين جلسوا بالخارج في انتظار المذياع وتحدثوا عن سقوط الحكومة اليوم واليوم الخميس سيذاع البيان
    في هذا الظرف قمنا بعقد المؤتمر وكان حوار صرف حوار ممتاز جداً في اليوم الأول كان الحوار حقيقة سيئ لكنه أعطي الناس فرصة للتنفيس واخراج كل الهواء الساخن في صدورها ثم تكلم الناس بواقعية ومسئولية وجدية تامة لذلك نحن في بداية المؤتمر كان لنا برنامج واضح للسلام ثم ذهبنا به أديس ابابا ونيروبي وأبوجا ون وأبوجا تو وذهبنا حتي فرانكفورت كل هذا كان مبني علي مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ولأول مرة المؤتمر يوصي بتطبيق نظام حكم فيدرالي ونحن في النهاية قبلنا توصيات المؤتمر وأعلنا قبولنا للحكم الفيدرالي والذي كان مطلب لأهل الجنوب من مؤتمر جوبا 1947
    وصلنا محطة نيفاشا الناس تعرف تفاصيلها والصبر علي الحوار والتفاوض في نيفاشا استمر سنوات طويلة جداً واضطررنا في مرحلة لتكملة عملية السلام ورفعنا مستوي المسئولية في المحاورين لذلك كان اللقاء المباشر برئاسة النائب الأول آنذاك علي عثمان محمد طه والأخ الراحل جون قرنق رئيس الحركة وجلسوا ثلاثة أربعة أيام وجاءوا بوثيقة وكان الحوار الطويل حتي وصلنا الي اتفاقية السلام بكل تفاصيلها وتعقيداتها
    أقول الآن حققنا نجاحا لأنه ليس هناك نجاح 100% وأقول نحن الآن كوننا عبرنا كل هذه المراحل وكانت توقعات الناس في أي وقت عندما تتدهور الأمور وهناك أشخاصا لا يريدون استمرار الأمور يريدون المشاكل والمانشيتات والأخبار لأن الأخبار السيئة هي الأخبار ومثل الانجليز يقول (no news is good news )لكن أخواننا في الأجهزة الاعلامية الأخبار الجيدة عندهم ما أخبار يريدون المشاكل والضرب والحرب والقتل ليأتوا بها في المانشيتات والأخبار وتصورها الفضائيات وتنقلها ونحن خيبنا ظن كل الناس الذين لا يريدون استمرار هذا الأمر وأن حجم الخلاف الذي كان موجودا بين أولئك الناس ما كان سيصلوا الي شئ لكن نحن جئنا بقناعة وحتي أصعب بند وهو بند تقرير المصير جئنا اليه بقناعة وقناعتنا به نحن عايشنا محاولة فرض الوحدة بالقوة من 55 ماذا كانت النتيجة ؟ أنا أقول لو قسنا الرأي العام الجنوبي تجاه وحدة السودان أو تجاه أخوانهم في الشمال سنجد 55 عالي جدا سيكون بنسبة 90% لماذا تحولت هذه النسبة مع الزمن ؟ لأن الحرب كلها مظالم الحرب ذخيرة تطلع وعند طلوع الذخيرة هناك القتل والحرق الدمار ومزيد من الغبن والكراهية فكان رأينا ان محاولة فرض الوحدة عن طريق القوة فاشلة والنتيجة كانت عكسية هو المزيد من التباعد والتباغض بين أبناء الوطن الواحد فكان لازم اعطاء الفرصة بأن تكون الوحدة اختيارية وكان ظننا حقيقة أن ما تحقق في الجنوب كمنطقة ولأبناء الجنوب من مكاسب من خلال اتفاقية السلام كانت كافية لتطمينهم أنهم الآن أصبحوا في وطن يأخذوا حقوقهم كلها كاملة بل أنه هناك رأي بأنهم أخذوا أكثر من حقوقهم انفصلوا بحكم الجنوب ويشاركوا في حكم الشمال ب30% من خلال الحكومة الاتحادية لكن قلنا نحن مهر الوحدة مهما كان ما كثير وكنا مقتنعين انه الوحدة هي الأفضل للمواطن السوداني في الشمال والجنوب وأفضل للشمال والجنوب نحن قلنا موقفنا لكن موقفنا ما بعيد أننا سنرفض رغبة المواطن الجنوبي الذي اعطيناهو هذا الحق عن قناعة نحن ما بنعمل مزايدة سياسية نحن الناس البيعملوا المزايدة السياسية لما يكون في المعارضة عندها رأي وفي الحكومة عندها راي لكن هذه قناعة وأنا أقول مفروض تكون قناعة كل القوي السياسية لأنه اجمالي القوي السياسية لن تخرج عن الناس الذين اجتمعوا في اسمرا في مؤتمر القضايا المصيرية أو الناس الذين كانوا في حكومة الوحدة الوطنية في الخرطوم في كلا الجهتين اتفقنا علي اعطاء المواطنين حق تقرير المصير نحن عندما وقعنا الاتفاقية وقعناها للالتزام بها لأننا أصحاب عقود ومواثيق والرجل (يتربط من لسانه ليس كراعه) ونحن ملتزمين لكن نحن سنظل دعاة وحدة لأنه قناعتنا الوحدة هي مصلحة وقوة وأمن وتقدم وتطور لكل أهل السودان لكن لو كانت رغبة المواطنين الجنوبيين أهلا وسهلا لكن يا جماعة كلنا عارفين حجم الترابط والتداخل والمصالح الموجودة بين الشمال والجنوب ما موجودة بين أي دولتين في العالم
    تحدثت قبل الآن مع اخواننا حتي لو حصل الانفصال كيف نقلل السلبيات الممكن تتنج عن الانفصال ونحول الفوائد الكان ممكن تحقيقها من خلال الوحدة هل ممكن تحقيقها من خلال قيام دولتين ؟ وضربنا مثل بالنموذج الاوروبي وهم أكثر ناس تقاتلوا وأدخلوا بقية الناس في حربهم وأسموها الحرب العالمية وهي لم تكن حرب عالمية لا أولي ولا ثانية هي حرب أوروبية لكن لأنهم أسياد العالم قالوا حرب عالمية وحصدت الحربين الملايين لكنهم جلسوا الآن لأنهم أدركوا أن الحرب لا تأتي بفائدة لأي محارب لذلك أنشأوا الاتحاد الاوروبي وخلقوا مصالح وتقدموا الآن كل دولة موجودة بعلمها وحكومتها ودستورها وقانونها ومصالحهم المشتركة كلها تم جمعها مع بعض
    نحن مصالحنا معروفة لكن كيف نجلس بمسئولية الطرفين أن نبحث عن مصالحنا ونعظم الفائدة في التعاون بيننا لمصلحة الجانبين
    نحن جاهزين تماماً في الحكومة الاتحادية طبعاً بعد الانفصال ما حايكون هناك حكومة اتحادية فمهما كان مثل ما جئنا اليوم سنأتي للاحتفال معكم وما تفتكروا أنكم ستدعو الدول هنا، وهناك نحن (فارشين صيوان عزاء) لم نفعل ذلك نعم سيكون هناك حزن لأن السودان تقسم لكن أكون سعيد لو نحن بعد الاستفتاء وقيام الدولتين حققنا السلام الحقيقي والنهائي للسودان بأطرافه الاثنين لينعم كل مواطن في الشمال والجنوب ويستفيد وتبقي مرحلة لانطلاقة تنموية ونهضوية جديدة للطرفين كنا محتاجين للسلام كنا محتاجين لامكانياتنا الشحيحة في الشمال والجنوب عشان نستغل الحد الأقصي لبناء بلدنا وتعميرها وتقدمها
    أنا عايز انتهز هذه الفرصة وأشكر كل الناس الذين وقفوا معنا وساندونا وساعدونا وشاركوا معنا وفتحوا لنا أراضيهم وبلادهم ودولهم ومكاتبهم للوصول الي السلام حقيقة نحن نقول كان لهم دورا كبيرا جدا للتسهيلات والصبر علينا ونحن وصلنا هذه المرحلة ونحن الآن في المرحلة النهائية تقريباً والآن نحن الامور كلها سارت بسلاسة رغم أن الخلل الذي حصل في تطبيق القانون بتوقيتاته المحددة لكن ايضا نحن ناس عمليين التوقيتات تم عملها باجراءات معينة اذا كان الاجراءات ممكن تتم حتي لو كانت بالحد الادني من المقبولية في الزمن المحدد نحن قبلنا هذا الكلام وضيقوا الزمن
    والآن المرحلة الأولي السجل اكتمل بصورة سلسة جدا ونحن مقبلين علي مرحلة مهمة جدا يمكن نسميها مرحلتين الأولي : التصويت الفعلي في صناديق الاقتراع والمرحلة الثانية : اعلان النتيجة نحن شعب السودان شعب متحضر وشعب معلم الناس في الانتخابات السابقة مفتكرين أن النتيجة ستكون مثلما ما حدث في بعض البلاد واخواننا الاعلاميين الجالسين حشدوا نفس هذا الحشد لتصوير الصراع والقتل الدمار والحرائق لكن الشعب السوداني بتحضره خذلهم , كثيرين جاءوا لتصوير نفس المناظر عايزين نخذلهم مرة أخري عشان نعطيهم الدرس الثاني نحن شعب متحضر مهما كانت النتائج والاجراءات المؤلمة والجراحات العميقة نحن نستطيع تجاوزها بسماحة وصبر وقبول النتائج ا نشاءالله واؤكد لكم نحن مع خياركم حتي لو بعد قيام دولة الجنوب ستجدوننا نفسنا أي شئ مطلوب مننا في الخرطوم أي دعم فني, لوجستي, استشارة , خبرة أو تدريب أو خلافه نحن جاهزين نحن نري أن دولة الجنوب الجديدة لو قامت محتاجة لدعم فني ولوجستي ولاشياء كثيرة جد مافي زول في هذه الدنيا أولي مننا نحن لتقديم هذه الدعم البعيد ولا القريب ونحن عايزين كل هذه الاجراءات تتم ان شاءالله بسلاسة ما في مشكلة مثلما عملنا الانتخابات عايزين الناس في التصويت يشهدوا علي أن أي مواطن سواء في الجنوب او خارج الجنوب او دول المهجر الناس كل واحد استطاع انه بدون أي عوائق يصوت ويدلي بصوته ليعبر عنه حقيقة وما يخرج من نتيجة كلنا ان شاء الله مسئولين وقيادة في هذا البلد حا نقيف نحيي رغبة المواطن الجنوبي ونسأل الله سبحانه وتعالي أن يجنب بلادنا الفتن ما ظهر وما بطن وأن نسير جميعا بما يحب ويرضي وتكون النتيجة ان شاءالله خير وبركة علي اهل السودان اينما كانوا
    جزاكم الله خيرا




                  

02-14-2011, 08:12 AM

علاء الدين يوسف علي محمد
<aعلاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغنماية في سواكن تاكل سمك وتشرب كولا (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)


    الإعلام الإلكتروني: وجّه المُشير عُمَرْ البشير رئيس الجُمْهورِيّة خطاباً هاماً للأُمّة السُّودانية مساء اليوم من باحة القصر الجمهوري بمناسبة إحْتفالات البلاد بالذكرى الخامسة والخمسين للإسْتقلال المجيد والسادسة للسلام ، وفيما يلي نص كلمة السيد رئيس الجمهورية:

    بسم الله الرّحمن الرّحيم

    الحمد لله رب العالمين

    .والصلاة والسلام على نبيّه الأمين

    . المواطنون الشرفاء

    . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أُزجى إليكم فى هذا اليوم الأغرّ أسمى تحيةٍ ، ونحنُ نحتفلُ بذكرى استقلالنا المجيد في عيده الخامس والخمسين ، عيدٍ يُذكِّر بالتضحياتِ الِجسام التى أشرقت من فيضِ دمَائِها وعطائها شمسُ الحريَّةِ الوضيئة

    . لتشهد لتلك الثُلَّة الأبَّية من حَمَلَة مشاعل الجهاد بأكرمِ ما تصونه الأوطان فى ذاكرتها لأبنائها الميامين

    . ثُلَّة يتصل موكبها المهيب ، فَتُومِضْ كواكبَهُ الزواهر مُحدَّثةً عن روعةِ الملاحم ، وصلابة العزائم ، وتسامىِ النفوس ، ورجاحةِ الأذهان ، ووضوح الرُؤية ، وعظمةِ الإيثار ، ووحدةِ الهدف : أن يظــلّ هذا الوطـن الحبيب مرفوعَ الهامة واثق الخطوة ، موطّأ الأكناف وعزيز الحِمى.. ثلةٍ ماجدةْ

    . من لدن المك نمر ومهيرة بت عبود ، والإمام المهدي وصحبه أُباةُ الضيَّمِ الخليفة التعايشى وأمراء الصولات الكبرى ، وبقية العقد النظيم الذي مضى على وهجه ونهجه ود حبوبة وعلى عبد اللطيف ، ليتحلّق حوله أرباب السيف والقلم ، فَتمْضِى خطى النضال الوطني الراشد بالرفقة الماجدةْ من نُخبةِ نادي الخريجين وقادة العمل الاستقلالي ،حتى ارتفع العلم المهيب على سارية العزة في الأول من يناير عام 1956 ، بيد الزعيم الأزهري معلناً بزوغ عهد الحرية والمسئولية

    . ولئن مضت خمسٌ وخمسون سنةً على تلك اللحظة التاريخية المشهودة ، فإن تعدُّد التجارب، وتلاطمْ أمواج السياسةِ من حِوْلِ بلادنا ، وثِقَلْ الإرث الاستعماري ، قد أفضى كُلَّهُ إلى تعقيداتٍ شهدتها خريطة الوطن ، كادت فى كثيرٍ من الأحيان أن تعصف ببنائه ، وتخرق نسيجه ، وتُشَتَّتْ أبناءَهُ ، لولا بقيةٌ من حكمةٍ ورشدٍ استعصم بها وطننا العتيد ، فاجتاز ضُرُوَباً من المِحَّنْ قلَّ أن ينجو منها إلا وطنٌ أبيٌ مِثْلَهُ

    . وبِحَسْبِهِ أنهُ خاض أطول حربٍ أهليةٍ وأشرسها ثم خرج منها يقدِّم لبني الإنسان أنموذجاً راقياً ومسئولاً في بناء السلام

    . السلام الذي جعلناه هدفاً نهائياً لوطننا

    . هدفاً تتقاصر دونه الأهداف ، إذ لا أغلى منه مطمحاً، ولا أكرم منه اختياراً

    . نقولُ ذلك ونحن موقنون بأنَّ السلام هو جوهر الاستقلال ، ولهذا ، يَحِقُّ لنا أنْ نُفاخرَ اليومَ باكتمال بدره وشِمُولُ خيره ، فَعنْ قليلٍ يمضي أبناء جنوبنا الحبيب ليُعبَّروا عن خيارهم ، في مشهدٍ ديمقراطي حُرٍ لم تشهد الساحة له مثيلا في تاريخنا المعاصر

    .. مشهدٍ تخفق راياته ، فتكتب آخر سطرٍ في كتاب المعافاة لوطننا الكبير ، وبذا نكون قد حققنا أغلى معاني الاستقلال ، وماذا يعنى الاستقلال إنْ ظلَّ الوطن مُتنازَعَاً حولَ مستقبله ووجهته

    . واستشرافاً منا لانفاذ تقرير المصير ، وتأكيداً لِصِدقِ توجهنا وإخلاصنا في إنجازه على الوجه الأكمل ، فإننا اتخذنا لعملية الاستفتاء أقصى درجات الأُهبةِ والاستعداد ، ترتيباً وتأميناً ، وهنا

    . أود أن أطُمئَّن كُلَّ أبناء هذا الوطن السَمْحِ الصبور ، بأننا سوف نُخيِّب ظنَّ المتربصين ، فلن نــدع فــرصةً لأيِّ تفلتٍ أمني ، ولن نسمح بأيِّ تواطؤٍ يُعكَّر صفو المواطنين، ولسوفَ نبذل قُصارى جهدنا قبل الاستفتاء وبعده ، لنُبرهن على أنه لا ظروفَ استثنائيةً ستنجم عن التطورات التى ستتبعه ، كما يشيع المرجفون، بل أُبشّر المواطنين الكرام بأن ثمرات الحرية التى كفلناها لأهلنا في الجنوب عبر تقرير المصير ، ستفئ على كل الوطن أمناً وازدهارَ معاش

    . فلتمضِ عملية الاستفتاء على بركة الله ، واثقةً بالتزامنا الذى نجدَّده فى هذه اللحظة ونؤكده ، تعهُّداً بالتاريخ المتفق عليه ، وقبولاً بالنتيجة المتأتية عن رغبة المواطنين واختيارهم

    . وإنه لمن الأهمية بمكان أن أهيب بأبنائى من أهل الجنوب

    . مستنداً إلى ما خَبِرَهُ الناس عنهم من وعىٍ وسماحة

    . أن يقدموا للعالم أنموذجاً فى الرُقيَّ وصونْ الأمن الاجتماعى ، إذ العالم كله سيكون عيناً علينا تشهد وتراقب ثم تحكم.. فلا أحقُّ من أن يروا فينا ما نحن أَهَلُهُ سماحةً وتحضراً

    . ولئن كان وعى المواطنين يطمئننا على مآلات الاستفتاء ، مصونةً بالتزامنا الذى قطعنا به في تأمين أبناء الجنوب وممتلكاتهم فى الشمال ، فإننا نجدَّد الدعوة لحكومة الجنوب باتخاذ المماثل من الإجراءات الكفيلة بتأمين الأوضاع وسلامتها فى الجنوب حتى تبلغ العملية كمال نضجها ، لاسيما وأننا نمضي على ذات الطريق من تهيئة الأوضاع بالتفاوض حول قضايا ما بعد الاستفتاء وقضية أبيي ، أملاً في الإفضاء إلى سلامٍ مستدام يفئ به المواطنون إلى تحقيق تطلعاتهم في وطن مستقر

    . نتوق لرؤيته موحَّداً ينعم أهله وجواره بثمرات تنوعه وثراء ثقافاته ، إذ ليس كالوحدة من سبيل تتحقق بها مصلحة الجنوب والسودان والجوار والقارة الأفريقية ، بل و العالم كله

    .. ولئن تَملَكَّناَ حُلُمْ الوحدة ونُزُوعُنَا الصَلْبُ لأن تغدو مآلاً لبلدنا الشموخ ، فإن قبولنا بالنتيجة النهائية مما لا نكوص عنه ولا تردد فيه

    . ولأنَّ السلام يبقى مُنتَهى غاياتِنَا فى علاقتنا بإخوتنا الجنوبيين ، حتى وإن اتخذوا غير الوحدة سبيلا ، فإنّنا ندعو ـ وسنعمل ـ لأن تتصل هذه العلائق على نهج التعاون وتعزيز المصالح المشتركة ، وتقديم أنموذجٍ متفردٍ وراقٍ فى صون الأمن المشترك والمصالح المتبادلة ، ورعاية العلائق الاجتماعية ووشائج القربى والدم والتاريخ

    . المواطنون الأوفياء

    . ولما كانت الخطى قد تساوقت جميعاً على نهـجٍ واحـدٍ مـتصلٍ في كفكفة جراح الماضي والانطلاق بسوداننا على دربِ العزة ، فإنه لم يكن محض مُصادفَة أن تتزامن ذكرى الاستــــقلال والســـلام فى جنوبنا ، مع شوطٍ طويلٍ قطعناه لطي آخر ملفات النزاع فى دارفور الحبيبة عبر التفاوض الجاد الذي يمنح حملة السلاح فرصة عزيزة لوقف الحرب وبسط السلام ، وعبر الحوار مع كل مكونات مجتمع دارفور المؤثرة لتضميد الجراح وبناء الوطن

    و لا يخفى على كل ناصح أمين أننا قد وفينا لنداء السلام عبر الدعوة إلى الحسنى ، والتعاون على البر والتقوى ، والتنادي إلى المعروف وحقن الدماء

    وظللنا نمدُ يَدَّ الصُلحِ مبسُوطةً خلال السنوات الماضية منذ أن شَرعْنَا في التفاوض من أجل السلام بوساطة الأشقاء والأصدقاء في العام 2003 مروراً باتفاقية أبوجا في العام 2006 وانتهاءً بمفاوضات الدوحة تحت الرعاية الكريمة للقيادة القطرية

    وبين أيدي أبناء دارفور اليوم فرصة نادرة ليطفئوا نار الحرب ويجنحوا إلى خيار التعافي والتسالم ، الذي هو شرط واجب للنماء والتنمية

    . فبين أيدينا اليوم رؤية إستراتيجية متكاملة نسعى بها نحو سلامٍ حقيقيٍ وفاعلْ يُقيمَهُ أبناء دارفور الشرفاء بأنفسهم ويشيدون بناءه بأيديهم ، ونحن معهم بالالتزام وبالدعم المادي والمعنوي ، فستبقى أبوابنا مشرعةً لمن يجنح إلى السلام صادقاً ، وملتزماً بأن يعمل في إطار النظام الدستوري

    وبهذا الإدارك الصائب نمضى بوطننا على نهج التعايش السمح المؤسس على العدالةٍ وصون الحقوق ، حتى يصل مجتمعنا مرافئ كفايته وكفاءته ، مجتمعاً معافىً من أوضار العنصرية والتشرذم ، مُفاخِرَاً بسماحته ، و كريم عاداته وتقاليده ، محتفياً بمكارم الأخلاق

    . محصَّناً بتديُّنه ورشده وكريم أصله

    .ومتمسَّكاً بشريعته الغراء ، التى نؤسس لها وفقَ منهجٍ يقومُ على الوسطية ، وينبذ التطرف ، ويُعلي من قيمة احترام الأديان ، فيراعي حقوق الآخرين ويكفلْ حريةَ تعبدهم ـ إذ لا إكراه فى الدين ـ ويحتفي بمآثر التسامح والتعايش والتناصر بين الملل في ما يتصل بينها من قواعد مشتركة وغاياتٍ سامية ، فَيَجَسَّدْ بذلك روح الوئام والتعايش الذي عُرِفَ به السودانيون عَبْرَ تاريخِ عطائِهم الحضاري.. أيهاالشرفاء

    . ولما كانت المناسبة مناسبة استقلال ، أُؤكد لكم أن نَهْجَنا في علاقاتنا الخارجية سيظل استقلال القرار الوطني أساساً متيناً له ،لا نحيد عنه ولا نبدله ، مهما تكاثفت الضغوط علينا وتكاثرت المؤامرات

    . ولا أظن أن أحداً تغيب عنه ، حقيقةَ ثباتِنَا على مبدأ الاستقلال ، الذي ما فرطنا في صونه ، ولم تنكسر في ساحته لنا قناة ، ولئن لحظ المراقبون كثافة تواصلنا مع المجتمع الدولي خلال السنوات الخمس الماضيات ، فما ذاك إلا لإدراكنا أن المعنى الحقيقي للاستقلال لا يكمن في الاعتزال والانغلاق ، بل يدفع إلي مزيد من التواصل ، بمقومات العزة لا الخنوع ، ومن منطلق الثقة لا التردد ، فاستقلال القرار الوطني اليوم هو شارةٌ على اختيار الموقع الصحيح وسط الأسرة الدولية ، تأكيداً للانتماء الكبير إليها ، وإفصاحاً عن الخصوصيةِ الوطنية في ذات الوقت ، وبهذا النهج وحده يمكننا أنْ نحتلَّ المكان اللائق بنا ، فنصدَعْ بصوتنا ونؤكد وجودنَا ونَمُدُّ يد الإخاء والتعاون لكل من يحترم سيادتنا

    .ومن هذا المنطلق ـ أيها الأخوة الكرام ـ فسيبقى ديدننا في سياستنا الخارجية هو العمل الدؤوب على نصرة الحقوق والعدالة على المستوى الدولي ، ومحاربة الاستعمار البغيض في مختلف صوره وأشكاله ، ومساندة كل ذي حقٍ سليبٍ وأرضٍ مغتصبةٍ حتى ينال حقه ويحرر أرضه، وسنقف بمزيدٍ من الصلابة في وجه الُمستَجَدَّ من أنماطِ الاستعمار الخفي الذي يتخذ من مؤسسات العدالة الدولية منابرَ يَفْتَئتُ بها على سيادة الأوطان باسم العدل المُفترىَ عليه

    . ولسوفَ نعملْ جاهدين مع أشقائنا وأصدقائنا، لجعل تلك الطموحات واقعاً ماثلاً ، إذ لا مستحيل مع صدق النوايا ، وصلابة العزائم ، والتسلُّح بالفكر الراشد، كل ذلك بُغْيَّةَ إدارة حوارٍ حضاريٍّ خلاّق ، ظللنا ندعو إليه ونَنْشَطُ في سبيل تحقيقه ، لا لأننا لا نطيق غير الحوار سبيلاً لإحقاق الحق ، بل لأننا حَملَةْ مشاعل رسالة خالدة جعلت من الحُسنى نهجاً لها ومآلاً ، ولا نجد من أنفسنا إلا اعتداداً بها ، نصابر في سبيله ونضحى ما وسعنا الصبر والتضحية.. وعلى ذات المنهاج المستقل ، ولإدراكنا حقيقةَ أنْ لا استقلالَ حقيقياً دون اكتفاءٍ اقتصادي ، فإنَّ التنميةَ الاقتصادية تبقى محوراً أساسياً في توجهات سياستنا الخارجية ، لاسيما وأن أيامنا القادمات ستشهد جهداً كبيراً يستغرقنا على درب حفز التنمية والتأهب لها بما تتطلبه من موارد وخبرات ، لذا فإنَّ علاقاتنا مع أصدقائنا الذين يؤازروننا في طموحنا التنموي ، ستمضى من حسن إلى أحسن ومن وثوقٍ إلى أوثق

    . المواطنون الكرام.. لقد تأثَّر أداؤنا الاقتصادي خلال هذا العـــام بالعديد من تقلبات الاقتــصاد العالمي ، التى لم ينجُ منها قطــرٌ من الأقطار ، بوجهٍ أو آخر

    . كما أن عبورنا بعامٍ استثنائي فى أنشطته وتوجهاته ، بما استدعاه من تخصيص موارد مقدَّرة لمقابلة تكاليف مجمل العملية السياسية على مستوى الانتخابات والاستفتاء ومحفِّزات الوحدة

    . كل ذلك كان له أثره الاقتصادى الملحوظ

    . غير أننا ، أفلحنا فى الوفاء بكثير من التزاماتنا التنموية ، فشهد قطاع البُنى التحتية والخدمات ، نموَّاً واضحاً نَعُمَتْ البلاد بنتاجه ، وإنْ ألقى بأعباءٍ تحملتموها بصبرٍ وجلدْ ، إدراكاً منكم بأنَّ مُقبِلَ الأيام سيحمل ثمارَ ما غرسناه بالأمس ، وهو ما يستوجب منى شكراً خالصاً لجموع العاملين على امتداد أرض بلادنا ، وهم يكدُّون فى سبيل مضاعفة الانتاج ، لايلهيهم عنه نَصَبٌ ولا رهق

    . وحرصاً منا على الوفاء لهذا العطاء الُمقدَّر

    وتطلعاً إلى المزيد ، فإنَّ سياستنا ماضيةٌ فى تعزيز الأمن والاستقرار الاقتصادي بحزمٍ ومرونةٍ ، استيعاباً للمتغيرات العالمية ، ودرءاً للآثار التى يمكن أن تنجم عن فاقد الدخل القومى من عائدات النفط ، و فى سبيل ذلك ، وإلتزاماً بالسياسات الاقتصادية المعلنة ، سنتخذ بعض الإجراءات التى تهدف إلى

    . أولاً : تشجيع الإنتاج ورفع معدلاته ، وتحسين نوعيته بما يتوافق والمواصفات العالمية

    ثانياً: ضمان وفرة السلع الضرورية للمواطنين وسهولة انسيابها عبر قنوات التوزيع المتعددة وتحت رقابة السلطات الإدارية وبمشاركة المؤسسات الشعبية

    ثالثاً: تأمين مزيدٍ من الدعم والرعاية للشرائح الضعيفة والفقيرة وذوي الدخل المحدود والمعاشيين ، في مواجهة زيادة الأسعار

    رابعاً: العمل على استقرار سعر الصرف بتوفير مـوارد مـقدَّرة للبـنك المـركزي ، تـكفل إنفاذ الســياسات الخاصة بمكافحة السوق الموازي ، وتحدُّ من ارتفاع معدلات التضخم

    . أيها الشرفاء

    . إنَّ المرحلة المقبلة لن تفسح مجالاً للذين أدمنوا الانتظار : إنْ أحسن الناس لم يعينوهم ، وإن أخطأوا جأروا بالشكوى والعويل

    . فالوطن ـ وقد خطا طائعاً صوب مستقبلٍ تخيَّره وارتضاه بكل بصيرة وثبات جَنَان ـ يحتاج كلَّ أبنائه ، على مختلف مشاربهم وتعدُّد مِللهم وثقافاتهم ، وتباُينِ سِحنهِمِ وأعراقهم ،يحتاجهم في ملحمةِ بناءٍ بطوليِّ خلاَّق ستنتظم أرضنا المعطاء حواضر وبوادى ، غاباتٍ وصحارى ، ملحمةٍ لن يعوقنا عنها ـ بإذن الله ـ عائق ، ما اتَّحدت صفوفنا ، وتصافت قلوبنا ، وتوافقت رؤانا على أن نجعل من السودان بلداً يُعبّر عطاؤه عن ثراء مكنوناته وعظمة أبنائه وتسامحهم. وعلى درب تحقيق هذه الأمنيات الغوالي فإننا لن ندَّخر وسعاً فى تهيئة الأجواء الملائمة لانطلاقة شوطِ البذل والتفاني

    . مستندين في ذلك إلى تفويض شعبي عتيد ، إستمد به النظام شرعيته عبر إنتخاباتٍ شهد لها العالم بالنزاهة والكفاءة ، فكان أن أعملت الحكومة شرعيتها لإنفاذ تقرير المصير، الذي سوف يكمل النظام بعده ولايته الدستورية كاملةٍ ، وفقاً لأحكام الدستور النافذ ، الذي شاركت في وضعه وإجازته القوى السياسية كافة

    .. بَيْدَ أننى أدعو هنا إلى تكوينِ حكومةٍ ذات قاعدة عريضة ، تُوسَّع من دائرة المشاركة وتُمكَّن من توحيد الجبهة الداخلية.. ومن هذا المنطلق ، فإني أجدها سانحةً مواتيةً ، أوجّه فيها نداءً صادعاً وجهيراً لكل القوى السياسية الوطنية ، ولجميع قيادات الأحزاب ، بأن تلتقى قلُوبُنَا وعقولنا على كلمةٍ سواء ، نُعلي بها من شأن الوطن ونرسِّخ بها أركانه ونوطِّد دعائم سيادته واستقلاله ، بعيداً عن كل تدخُّل خارجي ، ومن هنا فإننى أدعو الجميع دون استثناء لتتّحد رؤيتنا حول وطننا العزيز ، فنحفظ أمنه واستقراره، ونشدٌ من أزر بنيه فى مواجهة الأخطار ، فهذا الوطن ملكٌ لكل أبنائه ، لا يحقُّ لأحدٍ أن يمتنَّ فيه على أحدٍ أو يَدُلَّ عليه ، إلاّ بتفوقِ حظَّه من الوطنية الحقَّة

    . نقول هذا ، ونحن نخطو صوبَ مراجعةِ دستور البلاد ، تجاوزاً للأحكام المؤقتة التى إقتضتها ترتيبات اتفاقية السلام الشامل ، إفتراعاً لصياغة أحكام جديدة تتواءم ومقتضيات المرحلة المقبلة ، وتأسيساً على ما هو مستقرٌ ودائم من الأليات والنصوص

    . تأبىَ الرِماحُ إذا اجتمعنَ تكُسَّراً

    . وإذا افترقنَ تكسَّرت آحـــــــــادا

    . فاستعينوا بالله

    . واحزموا أمركم

    . وتناسوا مواجِيدَكُم وخِلافاتكم

    . ووحِّدوا صفوفكم

    . وضعوا الوطن فى حدقـــات عيــــونكم

    . وسيروا به على نهج الاستقــلال الأشم

    . تَعزُّوا

    . وتفِلحُوا

    . وتَغْنَمُوا

    . والله اكبر ، والعزة للسودان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .




                  

02-14-2011, 08:13 AM

علاء الدين يوسف علي محمد
<aعلاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغنماية في سواكن تاكل سمك وتشرب كولا (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)


    الإعلام الإلكتروني: دعا السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير القادة العرب والافارقة لإتخاذ موقف حازم تجاه الكيان الصهيوني والعمل علي إصلاح مجلس الأمن ، والي تمتين التعاون بين دول القارة الافريقية والعالم العربي، وأكد سعي السودان لحل أزمة دارفور بطرق سلمية ، كما أكد علي ضرورة تنفيذ مستحقات الاستفتاء قبل إنعقاده

    وحزر السيد رئيس الجمهورية من جر البلاد إلي وضع يكون أسوأ مما كانت عليه قبل التوصل إلي إتفاقية السلام الشامل في عام 2005م

    وفيما يلي نص الخطاب الذي ألقاه سيادته أمام القمة الأفريقية الثانية في مدينة سرت في العاشر من أكتوبر الجاري : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الكبير المتعال، وصلى الله على أفضل خلقه محمد صلى الله عليه وسلم

    الأخ القائد معمر القذافي

    أصحاب الجلالة والفخامة والسمو

    السادة معالي رؤساء الوفود

    معالي السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية

    معالي السيد رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي

    السادة ممثلو المنظمات الإقليمية والسفراء

    السيدات والسادة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يطيب لي أن أعبر عن بالغ سعادتي بالمشاركة في هذه القمة الهامة وأن أتوجه بخالص التحايا والتقدير لكل الزعماء العرب والأفارقة الذين يشاركون في هذه القمة

    كما يسعدني ان أتوجه بخالص عبارات الشكر والتقدير إلى الأخ القائد معمر القذافي لأخذه مبادرة استضافة القمة العربية الأفريقية الثانية بعد انقطاع دام أكثر من ثلاثين عاما، والشكر موصول له ولشعب الجماهيرية الشقيق على الجهود المخلصة التي بذلت في الإعداد والتنظيم لهذه القمة، وعلي حسن الاستقبال وكرم الضيافة والوفادة التي أحطنا بها منذ وصولنا إلى الجماهيرية المضيافة

    كما يمتد شكرنا وتقديرنا لكل من الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى ورئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي السيد جان بينق على جهودهما المخلصة في دعم مسيرة التعاون العربي الإفريقي المشترك

    السيد الرئيس

    تنعقد قمتنا هذه في ظل متغيرات دولية وإقليمية هامة وبالغة التعقيد عقب القمة الأولى عام 1977م والتي كان من نتائجها تلك الطفرة الكبرى التي حدثت في العلاقات العربية الأفريقية بعد ان تضامنت 34 دولة أفريقية مع الدول العربية وقطعت علاقتها مع إسرائيل دعما للقضية الفلسطينية

    والآن ورغم تبدل الحال عما كان عليه في منتصف السبعينات إلا أن التحديات التي يواجهها عالمنا العربي والأفريقي تستوجب تنشيط ذلك التعاون وأحكام التنسيق والتشاور والتعاون البناء بيننا وتوحيد الرؤى والمواقف لمواجهة تلك التحديات والتغلب عليها، هذا فضلا عن ضرورة وأهمية تجاوز خلافاتنا الداخلية سواء كانت على المستوى العربي او الافريقي نسبة للتأثير السلبي الذي أحدثته تلك الخلافات على مسيرة التعاون الجماعي المشترك او التعاون المؤسسي بين الدول المنضوية تحت لواء المنظمتين الجامعة العربية والإتحاد الأفريقي

    إن المشهد الدولي الراهن يتسم بوجود تقاطع في المصالح ووجود تصعيد متواصل من بعض القوى الكبرى تهدف إلى التدخل في شئون المنطقة وإعادة صياغة الأوضاع فيها وفق مصالح هذه القوى، وقد ساعدها في ذلك وفتح شهيتها حالة الضعف والانقسام بين دولنا، الأمر الذي يستوجب بالضرورة ان يتعاظم دورنا جميعا في التوعية المستمرة بأهمية تجنب النزاعات والخلافات وضرورة حلها بالطرق السلمية عن طريق مؤسساتنا الإقليمية حتى يتعزز الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة

    السيد الرئيس

    إننا نأمل أن نتمكن من خلال هذه القمة من مراجعة مستوى العلاقت العربية الأفريقية بهدف دفعها وتقويتها والاتفاق فبيما بيننا وعبر حوار صريح على الأولويات والبرامج والالتزام بمواثيق شرف سياسية بشأن تنفيذ خطط وبرامج سياسية واقتصادية مشتركة في إطار وفاق شامل بعيدا عن الضغوط والمؤثرات الخارجية وما يثار حولها من شكوك وتبعات ولعل من أهم مجالات التعاون التي يمكن أن نتفق حولها هو التنسيق المشترك بين الإتحاد الأفريقي والجامعة العربية حول أهمية وضرورة إصلاح مجلس الأمن سيما بعد ارتفاع وتيرة مبدا ازدواجية المعايير وانتقائية العدالة لصالح الأقوى وخصما علي الضعيف

    السيد الرئيس

    تنعقد قمتنا هذه في ظل ظروف بالغة الدقة بالنسبة للقضية الفلسطينية نتيجة لرفض الكيان الصهيوني المغتصب لكل مبادرات ودعوات السلام وإصراره على الاستمرار في سياسة فرض الأمر الواقع من خلال التوسع في بناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفرض الحصار الجائر علي قطاع غزة

    إن قمتنا هذه مطالبة بتبني موقف دولي حازم للضغط على إسرائيل للاستجابة لقرارات الشرعية الدولية المتمثلة في أنسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة واسترداد كافة حقوق الشعب الفلسطيني بما في ذالك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف

    أصحاب الفخامة والسيادة والمعالي

    لا بد لي من أن أنتهز هذه الفرصة لانعقاد هذه القمة الهامة لأشير إلى اننا في السودان نمر بمرحلة مفصلية في تاريخ بلادنا السياسي حيث سيشهد السودان في يناير المقبل قيام الاستفتاء الخاص بتقرير مصير جنوب السودان، اما أن يستمر جزءا من الوطن الواحد أو يكون كيانا قائما بذاته

    وكما تعلمون فقد وقعت اتفاقية السلام الشامل بين حكومة السودان والحركة الشعبية في يناير 2005م برعاية منظمة الايقاد وبمشاركة دولية واسعة

    وضعت الاتفاقية أسس لاقتسام السلطة والثروة والأوضاع الأمنية، وقد نفذت الحكومة جميع ما نصت عليه الاتفاقية، فمثلا في اقتسام السلطة نال الجنوب منصب النائب الأول و 9 وزارات اتحادية من بين ثلاثين وزارة، هذا إلى جانب المشاركة في جميع أجهزة الدولة بنسبة تقارب ال 30% مع ملاحظة أن الحركة الشعبية انفردت بحكم الجنوب بالكامل رافضة أي مشاركة للحكومة المركزية حتي ولو على سبيل المساعدة في إدارة شئون الجنوب

    بالنسبة لاقتسام الثروة فقد نال الجنوب 9 مليار دولار

    لم تكتف الحكومة المركزية بمنح الجنوب ما اتفق عليه في اقتسام الثروة ونفذت مشاريع تنمية وخدمات في الجنوب بمبلغ مليار دولار لقناعتها بأن التنمية والخدمات من العوامل الهامة لتثبيت السلام والاستقرار في الجنوب

    تنص الاتفاقية على أن يعمل الطرفان من أجل الوحدة ولكن بكل أسف تنصلت الحركة الشعبية عن هذا الالتزام التعاقدي وأعلنت صراحة على لسان رئيسها بأنها مع الانفصال وتعمل من أجل تنفيذه من خلال الاستفتاء

    حسب نص الاتفاقية فإن الاستفتاء على مصير الجنوب حدد له 9 يناير 2011م ولكن هذا الاستفتاء ليس مسألة إجرائية فقط وإنما ترتبط به استحقاقات هامة يجب تأمينها قبل إجرائه، وهذه الاستحقاقات هي : 01 ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب

    02 المواطنة

    03 قضية أبيي

    04 قضايا أخرى كالعملة والمياه والبترول واملديونية الخارجية

    إن عدم معالجة هذه الاستحقاقات قبل الاستفتاء سيجعل من هذه العملية مشروع صراع جديد بين الشمال والجنوب أخطر من الصراع الذي كان دائرا قبل اتفاقية السلام

    بالنسبة للاستفتاء فإن إجرائه بطريقة حرة ونزيهة وشفافة هو شرط ضروري لاستدامة السلام والاستقرار في السودان في كل الأحوال

    إن التزامنا بالوحدة الطوعية من خلال إجراء استفتاء حر ونزيه وشفاف هو التزام سياسي واخلاقي لأن سابقة انفصال الدول خطر يهدد عددا من الدول في العالمين الافريقي والعربي خدمة لأهداف جهات معينة ترغب في إعادة صياغة وترتيب الأوضاع في المنطقتين

    إن السودان على قناعة بأن الأخوة في أفريقيا والعالم العربي سيعملون على دعم وحدة السودان لأن في ذلك دعما للسلام والاستقرار، ليس في السودان فحسب وإنما في العالمين العربي والأفريقي

    إننا ندعو الأخوة في العالم الأفريقي والعربي الذين كانوا سباقين في دعم السودان ووحدته إلى : 01تأكيد تضامنهم معنا ودعم مساعي السلام

    02العمل المشترك بين الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي من أجل قيام استفتاء حر ونزيه يعبر عن الرغبة الحقيقية والحرة لمواطني جنوب السودان

    03إجراء الاتصالات والتنسيق بين الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية للقيام بكل الخطوات التضامنية وتقديم الدعم بما يعزز خيار الوحدة الطوعية في السودان

    لا يخفي عليكم الايادي الخفية التي عبثت في دارفور، لتفتعل منها أزمة إنسانية كما حرص ان يصورها الإعلام المعادي المغرض

    ونود أن نؤكد هنا بأن السودان ماض في عزمه على تسوية أزمة دارفور بالطرق السلمية وعبر الحوار الدائر الآن في الدوحة، ونشير بان الدولة قد وضعت إستراتيجية جديدة تهدف إلي استعجال تخفيف معاناة النازحين والعودة بالأوضاع في الإقليم إلى سابق عهدها عبر بسط الأمن وتحقيق التنمية والعودة الطوعية للنازخين واستكمال الوفاق والمصالحات واستمرار التفاوض، وأننا إذ نشيد بدور الإتحاد الأفريقي والجامعة العربية اللذان عملا عبر آلياتهم المختلفة لمعالجة الأزمة بكل جوانبها الأمنية والإنسانية والسياسية والاقتصادية، فإننا نناشد الأشقاء في العالمين العربي والأفريقي دعم جهود الحكومة والجهود الأخرى المتصلة بتسريع الخطى لتسوية الازمة تسوية نهائية عما قريب أن شاء الله

    أصحاب الجلالة والفخامة والسمو

    أنتهز هذه السانحة لأزجي اسمى آيات الشكر والامتنان لكل الأشقاء والأصدقاء في العالمين العربي والأفريقي اللذين وقفوا معنا وآزرونا في دفع جهود التسوية وإدارة الأزمة في دارفور وتجاوز العقبات التي تطرأ بين الحين والآخر في طريق تنفيذ اتفاقية السلام الشامل وفي رفض أكاذيب وادعاءات ما يسمى بمحكمة الجنائية الدولية المهددة لسيادة واستقلال الدول الأفريقية علي وجه الخصوص

    إن التاريخ والمصير المشترك والقرب الجغرافي والتلاقح الثقافي وآمال وطموحات شعوبنا في تحقيق الرفاهية والازدهار جميعها عوامل تحتم علينا التعاون المشترك والعمل الجماعي من أجل النهوض بالمنطقة العربية والأفريقية والأخذ بيدها للحاق بالأمم والشعوب التي سبقتنا في ولوج قمم التقدم والنهضة ولن يتأتى ذلك إلا من خلال تضافر جهودنا وتكامل مواردنا لبلوغ التنمية المستدامة ومحاربة الجهل والمرض وتكثيف التعاون في مجالات التنمية الريفية والزراعة والري بغية تحقيق الأمن الغذائي لمواطنينا في ظل توفر المياه والأراضي الخصبة الصالحة للزراعة في عالمنا الأفريقي والعربي

    كما ندعو إلى تشجيع التعاون في مجالات الاستثمار المشترك والتجارة والبيئة والطاقة والهجرة ومد الجسور بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والبرلمانات وقطاعات الرياضة والفنون والثقافة وتنيمة المجتمع في محيطنا العربي الأفريقي

    وختاما نعتقد إن انعقاد هذا المؤتمر يعد سانحة كبرى لعمل تاريخي هام، فهذا المؤتمر أكبر من أن يكون تظاهره سياسية يخبو أوارها عقب أنتهاء جلساته ولكن في رأينا يعد فرصة لقيام ما يمكن أن نسميه تجمع عربي - أفريقي أو الأفروعربية والذي يمكن أن يصبح له وزن وثقل سياسي واقتصادي واجتماعي في هذا المجال الحيوي من العالم

    وفي الختام أتمنى لهذه القمة أن تتوج بالنجاح والتوفيق

    و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





                  

02-14-2011, 08:18 AM

صبري طه

تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 9706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغنماية في سواكن تاكل سمك وتشرب كولا (Re: محمد الامين محمد)

    تشكر يا عزيزي ... وهذا عرض بشكل مباشر ...

                  

02-14-2011, 08:20 AM

علاء الدين يوسف علي محمد
<aعلاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغنماية في سواكن تاكل سمك وتشرب كولا (Re: صبري طه)


    الإعلام الإلكتروني: دعا السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير القادة العرب والافارقة لإتخاذ موقف حازم تجاه الكيان الصهيوني والعمل علي إصلاح مجلس الأمن ، والي تمتين التعاون بين دول القارة الافريقية والعالم العربي، وأكد سعي السودان لحل أزمة دارفور بطرق سلمية ، كما أكد علي ضرورة تنفيذ مستحقات الاستفتاء قبل إنعقاده

    وحزر السيد رئيس الجمهورية من جر البلاد إلي وضع يكون أسوأ مما كانت عليه قبل التوصل إلي إتفاقية السلام الشامل في عام 2005م

    وفيما يلي نص الخطاب الذي ألقاه سيادته أمام القمة الأفريقية الثانية في مدينة سرت في العاشر من أكتوبر الجاري : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الكبير المتعال، وصلى الله على أفضل خلقه محمد صلى الله عليه وسلم

    الأخ القائد معمر القذافي

    أصحاب الجلالة والفخامة والسمو

    السادة معالي رؤساء الوفود

    معالي السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية

    معالي السيد رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي

    السادة ممثلو المنظمات الإقليمية والسفراء

    السيدات والسادة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يطيب لي أن أعبر عن بالغ سعادتي بالمشاركة في هذه القمة الهامة وأن أتوجه بخالص التحايا والتقدير لكل الزعماء العرب والأفارقة الذين يشاركون في هذه القمة

    كما يسعدني ان أتوجه بخالص عبارات الشكر والتقدير إلى الأخ القائد معمر القذافي لأخذه مبادرة استضافة القمة العربية الأفريقية الثانية بعد انقطاع دام أكثر من ثلاثين عاما، والشكر موصول له ولشعب الجماهيرية الشقيق على الجهود المخلصة التي بذلت في الإعداد والتنظيم لهذه القمة، وعلي حسن الاستقبال وكرم الضيافة والوفادة التي أحطنا بها منذ وصولنا إلى الجماهيرية المضيافة

    كما يمتد شكرنا وتقديرنا لكل من الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى ورئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي السيد جان بينق على جهودهما المخلصة في دعم مسيرة التعاون العربي الإفريقي المشترك

    السيد الرئيس

    تنعقد قمتنا هذه في ظل متغيرات دولية وإقليمية هامة وبالغة التعقيد عقب القمة الأولى عام 1977م والتي كان من نتائجها تلك الطفرة الكبرى التي حدثت في العلاقات العربية الأفريقية بعد ان تضامنت 34 دولة أفريقية مع الدول العربية وقطعت علاقتها مع إسرائيل دعما للقضية الفلسطينية

    والآن ورغم تبدل الحال عما كان عليه في منتصف السبعينات إلا أن التحديات التي يواجهها عالمنا العربي والأفريقي تستوجب تنشيط ذلك التعاون وأحكام التنسيق والتشاور والتعاون البناء بيننا وتوحيد الرؤى والمواقف لمواجهة تلك التحديات والتغلب عليها، هذا فضلا عن ضرورة وأهمية تجاوز خلافاتنا الداخلية سواء كانت على المستوى العربي او الافريقي نسبة للتأثير السلبي الذي أحدثته تلك الخلافات على مسيرة التعاون الجماعي المشترك او التعاون المؤسسي بين الدول المنضوية تحت لواء المنظمتين الجامعة العربية والإتحاد الأفريقي

    إن المشهد الدولي الراهن يتسم بوجود تقاطع في المصالح ووجود تصعيد متواصل من بعض القوى الكبرى تهدف إلى التدخل في شئون المنطقة وإعادة صياغة الأوضاع فيها وفق مصالح هذه القوى، وقد ساعدها في ذلك وفتح شهيتها حالة الضعف والانقسام بين دولنا، الأمر الذي يستوجب بالضرورة ان يتعاظم دورنا جميعا في التوعية المستمرة بأهمية تجنب النزاعات والخلافات وضرورة حلها بالطرق السلمية عن طريق مؤسساتنا الإقليمية حتى يتعزز الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة

    السيد الرئيس

    إننا نأمل أن نتمكن من خلال هذه القمة من مراجعة مستوى العلاقت العربية الأفريقية بهدف دفعها وتقويتها والاتفاق فبيما بيننا وعبر حوار صريح على الأولويات والبرامج والالتزام بمواثيق شرف سياسية بشأن تنفيذ خطط وبرامج سياسية واقتصادية مشتركة في إطار وفاق شامل بعيدا عن الضغوط والمؤثرات الخارجية وما يثار حولها من شكوك وتبعات ولعل من أهم مجالات التعاون التي يمكن أن نتفق حولها هو التنسيق المشترك بين الإتحاد الأفريقي والجامعة العربية حول أهمية وضرورة إصلاح مجلس الأمن سيما بعد ارتفاع وتيرة مبدا ازدواجية المعايير وانتقائية العدالة لصالح الأقوى وخصما علي الضعيف

    السيد الرئيس

    تنعقد قمتنا هذه في ظل ظروف بالغة الدقة بالنسبة للقضية الفلسطينية نتيجة لرفض الكيان الصهيوني المغتصب لكل مبادرات ودعوات السلام وإصراره على الاستمرار في سياسة فرض الأمر الواقع من خلال التوسع في بناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفرض الحصار الجائر علي قطاع غزة

    إن قمتنا هذه مطالبة بتبني موقف دولي حازم للضغط على إسرائيل للاستجابة لقرارات الشرعية الدولية المتمثلة في أنسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة واسترداد كافة حقوق الشعب الفلسطيني بما في ذالك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف

    أصحاب الفخامة والسيادة والمعالي

    لا بد لي من أن أنتهز هذه الفرصة لانعقاد هذه القمة الهامة لأشير إلى اننا في السودان نمر بمرحلة مفصلية في تاريخ بلادنا السياسي حيث سيشهد السودان في يناير المقبل قيام الاستفتاء الخاص بتقرير مصير جنوب السودان، اما أن يستمر جزءا من الوطن الواحد أو يكون كيانا قائما بذاته

    وكما تعلمون فقد وقعت اتفاقية السلام الشامل بين حكومة السودان والحركة الشعبية في يناير 2005م برعاية منظمة الايقاد وبمشاركة دولية واسعة

    وضعت الاتفاقية أسس لاقتسام السلطة والثروة والأوضاع الأمنية، وقد نفذت الحكومة جميع ما نصت عليه الاتفاقية، فمثلا في اقتسام السلطة نال الجنوب منصب النائب الأول و 9 وزارات اتحادية من بين ثلاثين وزارة، هذا إلى جانب المشاركة في جميع أجهزة الدولة بنسبة تقارب ال 30% مع ملاحظة أن الحركة الشعبية انفردت بحكم الجنوب بالكامل رافضة أي مشاركة للحكومة المركزية حتي ولو على سبيل المساعدة في إدارة شئون الجنوب

    بالنسبة لاقتسام الثروة فقد نال الجنوب 9 مليار دولار

    لم تكتف الحكومة المركزية بمنح الجنوب ما اتفق عليه في اقتسام الثروة ونفذت مشاريع تنمية وخدمات في الجنوب بمبلغ مليار دولار لقناعتها بأن التنمية والخدمات من العوامل الهامة لتثبيت السلام والاستقرار في الجنوب

    تنص الاتفاقية على أن يعمل الطرفان من أجل الوحدة ولكن بكل أسف تنصلت الحركة الشعبية عن هذا الالتزام التعاقدي وأعلنت صراحة على لسان رئيسها بأنها مع الانفصال وتعمل من أجل تنفيذه من خلال الاستفتاء

    حسب نص الاتفاقية فإن الاستفتاء على مصير الجنوب حدد له 9 يناير 2011م ولكن هذا الاستفتاء ليس مسألة إجرائية فقط وإنما ترتبط به استحقاقات هامة يجب تأمينها قبل إجرائه، وهذه الاستحقاقات هي : 01 ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب

    02 المواطنة

    03 قضية أبيي

    04 قضايا أخرى كالعملة والمياه والبترول واملديونية الخارجية

    إن عدم معالجة هذه الاستحقاقات قبل الاستفتاء سيجعل من هذه العملية مشروع صراع جديد بين الشمال والجنوب أخطر من الصراع الذي كان دائرا قبل اتفاقية السلام

    بالنسبة للاستفتاء فإن إجرائه بطريقة حرة ونزيهة وشفافة هو شرط ضروري لاستدامة السلام والاستقرار في السودان في كل الأحوال

    إن التزامنا بالوحدة الطوعية من خلال إجراء استفتاء حر ونزيه وشفاف هو التزام سياسي واخلاقي لأن سابقة انفصال الدول خطر يهدد عددا من الدول في العالمين الافريقي والعربي خدمة لأهداف جهات معينة ترغب في إعادة صياغة وترتيب الأوضاع في المنطقتين

    إن السودان على قناعة بأن الأخوة في أفريقيا والعالم العربي سيعملون على دعم وحدة السودان لأن في ذلك دعما للسلام والاستقرار، ليس في السودان فحسب وإنما في العالمين العربي والأفريقي

    إننا ندعو الأخوة في العالم الأفريقي والعربي الذين كانوا سباقين في دعم السودان ووحدته إلى : 01تأكيد تضامنهم معنا ودعم مساعي السلام

    02العمل المشترك بين الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي من أجل قيام استفتاء حر ونزيه يعبر عن الرغبة الحقيقية والحرة لمواطني جنوب السودان

    03إجراء الاتصالات والتنسيق بين الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية للقيام بكل الخطوات التضامنية وتقديم الدعم بما يعزز خيار الوحدة الطوعية في السودان

    لا يخفي عليكم الايادي الخفية التي عبثت في دارفور، لتفتعل منها أزمة إنسانية كما حرص ان يصورها الإعلام المعادي المغرض

    ونود أن نؤكد هنا بأن السودان ماض في عزمه على تسوية أزمة دارفور بالطرق السلمية وعبر الحوار الدائر الآن في الدوحة، ونشير بان الدولة قد وضعت إستراتيجية جديدة تهدف إلي استعجال تخفيف معاناة النازحين والعودة بالأوضاع في الإقليم إلى سابق عهدها عبر بسط الأمن وتحقيق التنمية والعودة الطوعية للنازخين واستكمال الوفاق والمصالحات واستمرار التفاوض، وأننا إذ نشيد بدور الإتحاد الأفريقي والجامعة العربية اللذان عملا عبر آلياتهم المختلفة لمعالجة الأزمة بكل جوانبها الأمنية والإنسانية والسياسية والاقتصادية، فإننا نناشد الأشقاء في العالمين العربي والأفريقي دعم جهود الحكومة والجهود الأخرى المتصلة بتسريع الخطى لتسوية الازمة تسوية نهائية عما قريب أن شاء الله

    أصحاب الجلالة والفخامة والسمو

    أنتهز هذه السانحة لأزجي اسمى آيات الشكر والامتنان لكل الأشقاء والأصدقاء في العالمين العربي والأفريقي اللذين وقفوا معنا وآزرونا في دفع جهود التسوية وإدارة الأزمة في دارفور وتجاوز العقبات التي تطرأ بين الحين والآخر في طريق تنفيذ اتفاقية السلام الشامل وفي رفض أكاذيب وادعاءات ما يسمى بمحكمة الجنائية الدولية المهددة لسيادة واستقلال الدول الأفريقية علي وجه الخصوص

    إن التاريخ والمصير المشترك والقرب الجغرافي والتلاقح الثقافي وآمال وطموحات شعوبنا في تحقيق الرفاهية والازدهار جميعها عوامل تحتم علينا التعاون المشترك والعمل الجماعي من أجل النهوض بالمنطقة العربية والأفريقية والأخذ بيدها للحاق بالأمم والشعوب التي سبقتنا في ولوج قمم التقدم والنهضة ولن يتأتى ذلك إلا من خلال تضافر جهودنا وتكامل مواردنا لبلوغ التنمية المستدامة ومحاربة الجهل والمرض وتكثيف التعاون في مجالات التنمية الريفية والزراعة والري بغية تحقيق الأمن الغذائي لمواطنينا في ظل توفر المياه والأراضي الخصبة الصالحة للزراعة في عالمنا الأفريقي والعربي

    كما ندعو إلى تشجيع التعاون في مجالات الاستثمار المشترك والتجارة والبيئة والطاقة والهجرة ومد الجسور بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والبرلمانات وقطاعات الرياضة والفنون والثقافة وتنيمة المجتمع في محيطنا العربي الأفريقي

    وختاما نعتقد إن انعقاد هذا المؤتمر يعد سانحة كبرى لعمل تاريخي هام، فهذا المؤتمر أكبر من أن يكون تظاهره سياسية يخبو أوارها عقب أنتهاء جلساته ولكن في رأينا يعد فرصة لقيام ما يمكن أن نسميه تجمع عربي - أفريقي أو الأفروعربية والذي يمكن أن يصبح له وزن وثقل سياسي واقتصادي واجتماعي في هذا المجال الحيوي من العالم

    وفي الختام أتمنى لهذه القمة أن تتوج بالنجاح والتوفيق

    و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de