ما بين الشابي و أحمد فؤاد نجم و التجاني يوسف بشير ستظل شمس الحرية ساطعة...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 11:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2011, 08:38 AM

Omer Mustafa
<aOmer Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-14-2008
مجموع المشاركات: 1582

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما بين الشابي و أحمد فؤاد نجم و التجاني يوسف بشير ستظل شمس الحرية ساطعة...

    إرادة الحياة

    (الشاعر التونسي ابو القاسم الشابي)


    إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر

    وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر

    وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر

    فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر

    كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر


    وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر

    إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر

    وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر

    وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر

    فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر

    وَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر


    وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : " أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"

    "أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر

    وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر

    هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر

    فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر

    وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر

    فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!"

    وفي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الخَرِيفِ مُثَقَّلَـةٍ بِالأََسَـى وَالضَّجَـر


    سَكِرْتُ بِهَا مِنْ ضِياءِ النُّجُومِ وَغَنَّيْتُ لِلْحُزْنِ حَتَّى سَكِـر

    سَأَلْتُ الدُّجَى: هَلْ تُعِيدُ الْحَيَاةُ لِمَا أَذْبَلَتْـهُ رَبِيعَ العُمُـر؟

    فَلَمْ تَتَكَلَّمْ شِفَـاهُ الظَّلامِ وَلَمْ تَتَرَنَّـمْ عَذَارَى السَّحَر

    وَقَالَ لِيَ الْغَـابُ في رِقَّـةٍ مُحَبَّبـَةٍ مِثْلَ خَفْـقِ الْوَتَـر

    يَجِيءُ الشِّتَاءُ ، شِتَاءُ الضَّبَابِ شِتَاءُ الثُّلُوجِ ، شِتَاءُ الْمَطَـر

    فَيَنْطَفِىء السِّحْرُ ، سِحْرُ الغُصُونِ وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر

    وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ وَسِحْرُ الْمُرُوجِ الشَّهِيّ العَطِر

    وَتَهْوِي الْغُصُونُ وَأَوْرَاقُـهَا وَأَزْهَـارُ عَهْدٍ حَبِيبٍ نَضِـر

    وَتَلْهُو بِهَا الرِّيحُ في كُلِّ وَادٍ وَيَدْفنُـهَا السَّيْـلُ أنَّى عَـبَر

    وَيَفْنَى الجَمِيعُ كَحُلْمٍ بَدِيـعٍ تَأَلَّـقَ في مُهْجَـةٍ وَانْدَثَـر

    وَتَبْقَى البُـذُورُ التي حُمِّلَـتْ ذَخِيـرَةَ عُمْرٍ جَمِـيلٍ غَـبَر

    وَذِكْرَى فُصُول ٍ ، وَرُؤْيَا حَيَاةٍ وَأَشْبَاح دُنْيَا تَلاشَتْ زُمَـر

    مُعَانِقَـةً وَهْيَ تَحْـتَ الضَّبَابِ وَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْـتَ الْمَدَر

    لَطِيفَ الحَيَـاةِ الذي لا يُمَـلُّ وَقَلْبَ الرَّبِيعِ الشَّذِيِّ الخَضِر

    وَحَالِمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّيُـورِ وَعِطْرِ الزُّهُورِ وَطَعْمِ الثَّمَـر


    "ويًَمشيْ الزَّمانُ، فتنموْ صُروفٌ وتذْوي صُروفٌ، وتحْيا أُخَر

    وتُصبح ُ أحلامُها يَقْظةً، مُوَشَّحةً بغُموضِ السَّحر

    تُسائِلُ: أينَ ضَبابُ الصَّباحِ، وَسِحْرُ المساءِ؟ وضوْئُ القَمر؟

    وَأسْرابُ ذاكَ الفَراشِ الأنيقِ؟ ونَحْلٌ يُغَنيْ، وغَيمٌ يَمُرّ

    وأينَ الأشِعَّةُ والكائِناتُ؟ وأينَ الحياةُ الَّتي أنْتظِر

    ظمِئتُ إلى النُّور، فوقَ الغُصونِ! ظمِئتُ إلى الظِلِّ تحْتَ الشَّجار!

    ظَمِئتُ إلى النَّبْعِ، بَيْنَ المُروجِ يُغَنّين ويّرْقُصُ فَوْقَ الزّهَر!

    ظَمِئتُ إلى نَغَمَتِ الطُّيورِ، وهَمسِ النَّسيم، ولَحْنِ المَطر!

    ظَمِئتُ إلى الكونِ! أيْنَ الوُجودُ وأنَّي أرَى العالَمَ المنتظر

    هو الكَوْنُ، خَلْفَ سُباتِ الجُمود وفي أثفُقِ اليَقَظاتِ الكُبَر"


    وَمَا هُـوَ إِلاَّ كَخَفْـقِ الجَنَاحِ حَتَّـى نَمَا شَوْقُـهَا وَانْتَصَـر

    فصدّعت الأرض من فوقـها وأبصرت الكون عذب الصور

    وجـاءَ الربيـعُ بأنغامـه وأحلامـهِ وصِبـاهُ العطِـر

    وقبلّـها قبـلاً في الشفـاه تعيد الشباب الذي قد غبـر

    وقالَ لَهَا : قد مُنحـتِ الحياةَ وخُلّدتِ في نسلكِ الْمُدّخـر

    وباركـكِ النـورُ فاستقبـلي شبابَ الحياةِ وخصبَ العُمر

    ومن تعبـدُ النـورَ أحلامـهُ يباركهُ النـورُ أنّـى ظَهر

    إليك الفضاء ، إليك الضيـاء إليك الثرى الحالِمِ الْمُزْدَهِر

    إليك الجمال الذي لا يبيـد إليك الوجود الرحيب النضر

    فميدي كما شئتِ فوق الحقول بِحلو الثمار وغـض الزهـر

    وناجي النسيم وناجي الغيـوم وناجي النجوم وناجي القمـر

    وناجـي الحيـاة وأشواقـها وفتنـة هذا الوجـود الأغـر


    وشف الدجى عن جمال عميقٍ يشب الخيـال ويذكي الفكر

    ومُدَّ عَلَى الْكَوْنِ سِحْرٌ غَرِيبٌ يُصَـرِّفُهُ سَـاحِـرٌ مُقْـتَدِر

    وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء وَضَاعَ البَخُورُ ، بَخُورُ الزَّهَر

    وَرَفْرَفَ رُوحٌ غَرِيبُ الجَمَالِ بِأَجْنِحَـةٍ مِنْ ضِيَاءِ الْقَمَـر

    وَرَنَّ نَشِيدُ الْحَيَاةِ الْمُقَـدَّسِ في هَيْكَـلٍ حَالِمٍ قَدْ سُـحِر

    وَأَعْلَنَ في الْكَوْنِ أَنَّ الطُّمُوحَ لَهِيبُ الْحَيَـاةِ وَرُوحُ الظَّفَـر

    إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَـدَرْ
                  

02-12-2011, 08:53 AM

Omer Mustafa
<aOmer Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-14-2008
مجموع المشاركات: 1582

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين الشابي و أحمد فؤاد نجم و التجاني يوسف بشير ستظل شمس الحرية ساطعة... (Re: Omer Mustafa)

                  

02-12-2011, 09:05 AM

Omer Mustafa
<aOmer Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-14-2008
مجموع المشاركات: 1582

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين الشابي و أحمد فؤاد نجم و التجاني يوسف بشير ستظل شمس الحرية ساطعة... (Re: Omer Mustafa)

    يا اِبنَ ذِي المَجد

    التجاني يوسف بشير



    يا اِبنَ ذِي المَجد مِن لدن عَرف المج
    د وَكانَ الزَمان في عُنفُوانِهِ
    حَدث الناس عَن طَوافك بِالبَي
    ت وَكَيفَ اِستَلَمت مِن أَركانِهِ
    مَوقف لِلعُقول فيهِ التِفاتا
    ت وَلِلقَلب وَثبة مِن مَكانه
    سحر الدِين يَوم ذاكَ نُفوساً
    طاهِرات رَفَعنَ مِن بُنيانه
    مَوقف حفت المَلائك جَنبيه
    وَصَفت صُفوفَها لِأزدِيانه
    خَير ما تُبصر العُيون وَأَشهى
    ما يُصيب السَميع في آذانه
    ما وَراء الجُموع تَزخَر كَاليم
    وَتَحكي العَباب في سَرَيانه
    ما وَراء الجُموع غَص بِها اللا
    حب غَص الشَحيح مِن أَجرانه
    وَيحَها ما تُريد أَن عَجيباً
    أَن يَضَل الحَليم عَن وُجدانِهِ
    ما تَراها كَأَن وَقع خُطاها
    مثل وَخَد القِطار أَو ذَملانه
    نالَ مِنها السُرور في كُلِ خَطو
    ما يَنال السَلاف مِن نَدمانه
    هَؤلاء الألى اِستفزَهُم العِي
    د غداة اِرتَموه عَلى أَحضانِهِ
    أَقبَلوا يَحفلون جير بِمَن تَحتَف
    ل خَرس الرُبوع في مَهرَجانه
    ذَهَبوا حَيث لا الهُدى يَخفي
    وَاِنثَنوا حَيث لا النَدى في صوانه
    يا خَطير المَكان إِن تَك شَيخاً
    فَلأَنتَ المُهيب في أَقرانِهِ
    حَفل الشَعب يَوم جئت فَما تُب
    صر إِلا الكِرام مِن فِتيانِهِ
    وَعَلا الصَخب يَوم أَبَنت فَما تَس
    مَع إِلا الضَجيج مِن صِبيانه
    نَحنُ فِتيان أُمة عَرَفَت كَيفَ
    تَجل القَويّ في سُلطانِهِ
    كَم ضَرَعنا إِلى الَّذي فَرض ال
    حَج لِيَرعاكَ مِن صُروف زَمانِهِ
    وَاِبتَهَلنا إِلَيهِ ملءَ أَيادين
    ا وَكُلُ دُعاء بِملء جِنانِهِ
    فَكَأَنَّما إِذا اِرتَحَلت دُعاء
    مُرسَل لِلمَسيح مِن رُهبانِهِ
    أَو كَأَنّا تَسبيحة في فَم النا
    سك تَجري عَلى مُتون لِسانِهِ
    هِيَ لِلعُود وَالبَداءة ما تَنف
    ك عوداً وَبَدأة مِن بَنانه
    وَكَأَن البِلاد إِذ غِبت عَنها
    لَفتات الصِبى مِن تَحنانه
    في سَبيل الإِلَه ادلاجك السَير
    وَما تَبتَغي سِوى غُفرانه
    حَبَذا البَيت بَيت مَن هُوَ يا مَن
    حَي وَنعم المَطاف في أَركانِهِ
    بَلَد بَعضُهُ يُنازع بَعضاً
    فيكَ يَوم اِقتَرَبت مِن كُثبانِهِ
    كَم رقاع تَطاوَلَت لَكَ لَما
    أَشرَفَ الرَكب آخِذاً مِن عِنانه
    إِن صَقعاً تَحل فيهِ رِكاباً
    حَل فيهِ العَزيز في إِيمانِهِ
    كُنت بَينَ الحَجيج فَرداً فَلَما
    قَفل الرَكب كُنت فَرد زَمانِهِ
    ينفق الحَج في البِلاد إِذا كا
    نَ سراة البِلاد مِن أَعوانه
    كُل ما يَبتَغي يَسير وَما المَر
    ء بصعب عَلَيهِ اِصلاح شانه
    يا سَبيل الكِرام مِن بَطن طَيء
    وَاِبن بَيت السَماح مِن كَردَفانه
    كَم خَطير مِن المَناصب قَلد
    ت فَلم تَأل دائِباً في صِيانه
    لا الأَراجيف تَطبيك وَلا قَل
    ت مَقالاً عَدَوت عَن رجحانه
    قَد بَنى اللَه في الثَرى لَكَ مَجداً
    قاحِماً لِلسَماء في بُنيانه
    وَتَقلبت في مَدارج ذَلِكَ المَجد
    حَتّى جَلَست بَينَ رعانه
    مُشرِفات لَكَ النُجوم وَأَنتَ المَر
    ء يَدنو هُناكَ مِن زبرقانه
    أَنتَ اِشعاع ذَلِكَ القَبَس المَل
    قي ضِياء الهُدى عَلى سودانه
    أَنتَ سلسال تِلكم الديم اللا
    تي اِنتَظَمنَ الثَرى إِلى ضَمآنِهِ
    أَنتَ مَن كانَت القُلوب مَراقي
    ه وَحُب القُلوب مَرقى حَنانه
    أَنتَ مَن تذكر البِلاد أَياديه
    وَتَنسى الصَنيع مِن أَخدانِهِ
    جير مَولاي كَم لَكُم مِن أَيادٍ
    فَوقَ سح الرباب أَو تَهتانه
    مُورِقات أَكفها مِثلَما يَو
    رق جثل النَبات مِن أَفنانه
    قَد تَوَفَرَت لِلسَماح وَما ش
    ل يَد الشَيخ مثل حَد سِنانه
    كَم غَلى مرجل المُروءة في صَد
    رك لَما اِستَثَرت مِن بُركانه
    وَاَنَرت الطَريق لِلنَشء إِذ كا
    نَ حَماس الشَباب في طُغيانه
    ازهري البَيان ماذا يَقول
    الشعر عَنكُم وَحيل دُون بَيانه
    هبه مَولاي ما تعاوره الأَفلا
    س أَوهبه مُشرِفا مِن مَكانه
    لَم يُغادره قَومه في يَد العا
    ئث فيهِ المَجد دُون اِمتِهانه
    أَتَرانا نَجيد فيكَ مَقالاً
    أَم تَرانا نَشط عَن اِتقانه
    قبر الشعر حِنيئذ قَبر الرا
    قد بَينَ العَراء مِن نعمانه
    قَبر الشعر مِن لدن حقب مَرَ
    ت وَماتَ القَريض في حسانه
    نَحنُ نَشكو إِلَيكَ عَصراً تَباهى
    بِأَقَل بَينَنا عَلى سُحبانه
    نَحنُ نَشكو إِلَيكَ زائف اشعا
    ر مراها الزَمان مِن شبانه
    كُل ذي لَوثة تَحس رؤولا
    بَينَ شدقيهِ أَو عَلى أَذقانِهِ
    ذاكَ رَب القَريض رَب قَوافيه
    أَمير البَيان في حُسبانه
    أَنا وَحدي أَستَصرخ العَدل فيكُم
    وَأَحيي القَضاء في إِنسانه
    ما إِلى الرَفد قَد مَدَحت وَما
    مثل قَناتي تَلين مِن لَمعانه
    عمر مَولاي ما أَطباني سحر
    المال يَوماً لِرَغبة في اِختِزانه
    وَأَنا المَرء مَن عَرَفت أَباء
    وَعزوفاً عَن ذله وَهَوانه
    لَكَ يا صاحب الفَضيلة آيا
    ت قَصيدي وَمُرسَلات رهانه
    لَستُ أَرمي عَلى عَواهنه القَو
    ل وَلَست الحصور في تِبيانه
    لِي في الشعر كَفة لَم تَشَل قَط
    وَغَيري الشؤول في مِيزانه
    أَنا إِن عشت قَد ضفرت لَ
    كُم غاراً كَغار الرَشيد بغدانه
    لَم تُتَوَج بِهِ قَياصرة الرُو
    مان فيما اِنتَقيت مِن أَلوانه
    لِيَكاد اليَراع يَهتَز مِن شَو
    ق فَيُملي عَلي وَحيّ جِنانه
    إِن قدساً يَفيض مِنكَ حَري
    إِن يَبُث الحَياة بَينَ كِيانه
                  

02-12-2011, 09:09 AM

Omer Mustafa
<aOmer Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-14-2008
مجموع المشاركات: 1582

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين الشابي و أحمد فؤاد نجم و التجاني يوسف بشير ستظل شمس الحرية ساطعة... (Re: Omer Mustafa)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de