مقال "التغيير مطلوب الساعة" يحتاج الى تغيير يا امين حسن عمر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 06:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2011, 06:26 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال "التغيير مطلوب الساعة" يحتاج الى تغيير يا امين حسن عمر

    امين حسن عمر القيادى و المتنفذ فى المؤتمر الوطنى نشر هذا المقال يصحيفة السودانى عن التغيير و هو يحس بلسعة راس السوط و ربما يحمد له ردة الفعل على مطلب الشعوب العادل و الواضح بذهاب الحكام الطغاة ولكن جاء مقاله خاويا و ضعيفا و يحتاج الى تغيير كانل حتى يصلح للنقاش كو ثيقة او قل كمكتوب يهدف للتغيير الحقيقى وليس لوضع مساحيق على وجه الدكتاتورية الكالح.

    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم

    التغيير... مطلوب الساعة 1- 2

    د أمين حسن عمر

    التغير سنة الحياة:

    التغيير هو سنة الحياة فما من شئ جامد إلا وتتغير ذراتة ولو رأيته فحسبته جامداً (نري الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب)"صدق الله العظيم" وما من مخلوق عضوي إلا وتتغير وتتطور خلاياه في كل برهة وكل ثانية .والذي لا يدرك سنن الحياة كمن ينشر أشرعته علي غير اتجاه الريح.. والتغيير هو التعبير الصحيح عن علو الإرادة الإنسانية . والجمود هو استكانة للتغيير الذي تفرضه السنن من خارج الإرادة الإنسانية . فيصبح الإنسان مُسيراً لا مخيراً. وحق لمن يريد أن يعلم أن يتعلم من القرآن الذي يخبرنا أن السنن الكونية التي تسيرها المشيئة الإلهية تابعة لإرادة الإنسان فيما يلي شأنه إن أراد أن يكون سيداً علي شأنه (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وقد شاء بعض المفسرين أن يجعلوا كلمة التغيير مرادفه لمعني الفساد أي الانحطاط عن مستوي الفطرة الإنسانية ولكن الأدلة تتضافر علي خلاف ما ذهبوا إليه .لأن غير في اللغة تعني خلاف و(غير عاقل) تعني يتصرف بخلاف مقتضى العقل . والتغيير يعني الانتقال من وضع إلي وضع مخالف له سواء كان أفضل في الرتبة أو أدني في الرتبة. فهو يعني التحول إي الانتقال من حال إلي حال . وقديماً قيل دوام الحال من المحال . فمن لم يشأ أن يتحول من حاله إلي حالٍ أفضل فأنه لا محالة سيتردي إلي حالٍ أسوأ. والحياة كلها مكابدة للترقي في الأحوال . وسنه الله في الأكوان هي الترقي المستمر . ولكن تدخل الإنسان بإرادته في الكون والحياة وفي البر وفي البحر قد يضع العصي في دواليب الحياة . فيوقف سيرورتها الماضية للإمام وقد ينتكس بها إلي التخلف . والذي يعني استمرار الحركة ولكن في الاتجاه المخالف لسنة الله في التطور والتقدم. والتطلع إلي الترقي والتقدم فطره إنسانية فليس هنالك إنسان يرغب أن تسؤ حاله في الصحة أو العلم أو المعاش فإذا التقت همم جميع القوم علي النهضة واتسقت خطاهم علي دربها نهضت الأمة وتقدمت فالأمة لا تنهض ولا تتقدم بأمانيها ولكنها تنهض وتتقدم بمساعيها.

    التغيير شعار الساعة:

    وهذه الأيام ربما ومنذ أن احدث فوز الرئيس الأمريكي الأسود اوباما زلزالاً صارالتغيير هو شعار الساعة وقد كان أوباما رفع التغيير شعاراً لحملته الانتخابية . .ولكن التغيير الحقيقي كان متمثلاً في فوزه بالرئاسة. فلو لم تغير الشعب الأمريكي وتتغير مفاهيمه ومقاييسه لما استطاع اوباما الفوز بالمقعد الرئيس في الدولة الرئيسة في العالم. ولقد كان لهذا الفوز الكبير أصداؤه المجلجلة في كل العالم. فلئن كانت أمريكا التي طبقت الفرز العنصري في ستينيات القرن العشرين قادرة علي تغيير ما بأنفسها فانه يجوز لكل اليائسين والمحبطين أن يكفروا بالاستسلام ويؤمنوا بإمكانية التغيير . وفجأة صار التغيير والفكر الجديد والعهد الجديد شعاراً لكل قابض علي الحياة السياسية وكل ناشط فيها. ولكن التغيير ليس شعاراً وان كان الشعار قد يكون تذكره بالمقاصد والغايات . التغيير هو القدرة علي الاستجابة لإرادة الإنسانية وإعلاء سلطتها علي الأهواء والغرائز والشهوات. والطلاب في المدارس يتعلمون أن الحركة إلي اعلي تستلزم جهداً و طاقة وإما الثبات والانزلاق فلا يحتاج إلي جهد. ولذلك فالدرس الأول هو أن من أراد التغيير فلابد له من دفع الثمن.

    تريدين إدراك المعالي رخيصة

    ولابد دون الشهد من ابر النحل

    فمن اراد اجداث التغيير دون ان يبذل فيه جهدا ولا طاقة فسرعان ما سيصحو على جال بئيس.

    وفي العالم العربي وفي هذه الأيام يعلو شعار التغيير ولا شك إن هذه علامة صحوة لو صدق القول العمل. وواحدة من علامات الصحوة هي تلك الانتفاضات ضد الركود السياسي وضد تجميد حركة الحياة السياسية .أو النكوص بها إلي الوراء إلي ثقافة تأييد السلطة وتوريثها . ولا شك إن هذه الانتفاضات دلالة علي حياة الجسم السياسي في تلك البلدان بعد إن حسب كثيرون إن كثيراً من الشعوب قد دخلت مرحلة الموت ألسريري. ولكن الانتفاضة نفسها ليست علامة صحة فالجسد لا ينتفض إلا بالألم أو ألحمي .الانتفاضة علامة حياة ولكنها ليست علامة عافية . وهي دلالة علي أن أمر الأمة قد آل جمود وركود ولذلك فالدرس المستفاد الذي يجب أن تتعلمه الشعوب قبل الحكام هو ضرورة استحياء الإرادة الشعبية لكي تستعصي علي كل من يريد أن يقود الشعب إلي مراد نفسه لا إلي مراد الشعب ومقصده. والشعوب هي وحدها من تصنع طواغيتها كما تصنع أصنامها ثم ما يلبث السحرة والكهنة من المتزلفين والمتسلقين أن يحيطوا بالطاغوت فيجعلوا مقامهم من مقامه ومعاشهم من معاشه . ويعظمون من شأنه لا لعظمة مآثره وانجازاته بل الاستخفاف بشعبه . حتى تصبح الأمة مثل امة النحل تدور جميعاً في فلك ملكتها فتفنى إراداتها في إرادة رجل واحد استخف قومه فأطاعوه حتى يظن انه أن دخل بهم ححر ضب خرب لدخلوا معه لا يسألونه عن أمرهم شيئاً. وإما الأمة ألفضلي (فأمرهم شوري بينهم) وهم سواسية في ذلك الشأن يسعي بذمتهم أدناهم.

    لذلك فإن التغيير المنشود ليس هو التغيير في القيادة السياسية فحسب بل هو تغيير في الثقافة السياسية التي تدرك أن السلطان السياسي شان عام لا يحوزه فرد من الناس أو ثلة من دون سائر الناس. ولئن كان الاحتكار في السلع الدائرة بين الناس مذموم فأن احتكار السلطان أو تأييده أو توريثه أكثر استحقاقاً للذم. والأمة الراشدة لا تسلم أمرها كله لفرد واحد أو طائفة مخصوصة دون مساءلة أو مراجعة. والسلطان السياسي مثل الماء لا شئ يصلحه مثل الجريان فلو ركد لفسد وافسد ما حوله. ولذلك فلابد من ترتيب الأمور السياسية علي نسق يمنع احتكارها أو تجميدها أو تأييدها في يد فرد أو جماعة دون سائر الأمة.




    انتجاوز هذه المقدمة الانشائية التى لا تضيف شيئا و نذهب مباشرة لما كتب عن السودان والتغيير


    Quote: السودان والتغيير:

    والشأن السوداني ليس نسيج وحده ولا هو بالاستثناء من القاعدة العامة. والسودان الساعي نحو النهضة والرفعة والتقدم لابد له من ضمان السيولة السياسية . ولابد له من استدامة حركة الحياة السياسية. والمبادرة الآن بيد المؤتمر الوطني وربما كان ذلك من حسن الطالع . لأن المؤتمر الوطني في سابقة تعاطيه مع السياسة كان مقداماً وقادراً علي اجتراح المسارات الجديدة . وقادراً علي ابتدار الأفكار والسياسات والمراحل الجديدة . فمبادرات المؤتمر الوطني او مبادرات قياداته في الإنقاذ هي التي وضعت الاقتصاد في مسار جديد . متجاوزا للفكر القديم والأساليب القديمة التي تفتقر إلي الاتساق النجاعة ومبادرات المؤتمر الوطني هي التي وضعت السياسة في مسار جديد بصنعها للسلام الذي لم يغير طبيعة العلاقة بين الشمال والجنوب فحسب . بل أعاد هيكلة الدولة والسياسة علي رؤى جديدة هي ادعي لترسيخ الاستقرار والتراضي الوطني . فوضع اتفاقية أعادت تقسيم السلطة أفقيا بين المركز والولايات وقسمت الموارد علي ذات النسق وأعاد تقسيم السلطة راسياً بين السلطات بما احدث حراكاً سياسياً وأعاد رسم الخارطة السياسية علي أسس جديدة . ولئن كان السودانيين لا يزالون يحجمون عن التراضي السياسي فأن الانتخابات قد حسمت جزءاً مقدراً من سؤال التراضي السياسي . ولكن إدراك المتغيرات والتعايش معها قد استعصى علي بعض القوي السياسية التي ارتبكت في الموسم الانتخابي خطاباً وسلوكاً وأربكت الساحة السياسية كثيراً بسلوكيات تفتقر إلي النضج علي الرغم من قيادتها التاريخية وصفا ومعنى و التي ظلت علي رأسها ما يربو علي نصف القرن من الزمان.

    بيد أن الانتخابات والاقتراع الجماهيري وحدة ليس كافياً لتحقيق الوئام السياسي.فالمجتمع السياسي السوداني يتوجب عليه أن يسلك كما تسلك الأسرة الواحدة . وبخاصة في أوقات الشدائد ولا يستطيع احد من الناس أن يدعى أن السودان الآن ينعم بأفضل أوقاته. فالبلاد تواجه تحديات كبري علي أصعدة السياسة والاقتصاد والتفاعل مع محيطها الإقليمي والدولي. ولذلك تجدر بكبير العائلة أن يلم الشمل علي الرغم من معاندة المعاندين وغلو الغاليين . وذلك بطرح مبادرة تتجاوز لغة المزايدة السائدة الآن. والأحزاب التي خسرت الموسم الانتخابي وتريد إن تستدرك حظوظها الآن من خلال إثارة قضايا دستورية وقانونية لا تنهض علي أساس سوي المكابرة والمغالطة وتظن أنها قد تنال حظوظها بالابتزاز. عليها أن تدرك إن المسعى لن يبلغ بها إلي غاية .وأن الابتزاز ليس هو الأسلوب الأنجع للتعامل مع الإنقاذ . فالإنقاذ ليست قاعدة شعبية واسعة فحسب بل هى كيان تنظيمي له انضباط كبير وقدرة حركية فاعلة وإمساك حريص علي مقاليد الأمور . وكل ذلك أثمر لها تفويضا غير متوقع في الموسم الانتخابي. ولذلك فالمطلوب من الأحزاب إن تجنح إلي حوار لم يستنكف المؤتمر الوطني عن الدعوة إلية مراراً وتكراراً علي الرغم من تجاوز المتجاوزين وتطاول المتطاولين.

    من الناحية الأخرى فان المؤتمر الوطني يتوجب عليه أن يخرج من الإبهام فيما يعرض إلي الوضوح والتحديد . فعالم السياسة مثل عالم الأعمال والتجارة لا تصلح فيه صفقه ما لم تتضح معالمها وأركانها والتزاماتها واستحقاقاتها. يتوجب علي المؤتمر الوطني أن يبدي إنفتاحا نحو التغيير ليس السياسي ولا التنفيذي فحسب بل والدستوري أيضا. ولذلك فلئن كان البناء الدستوري هو أهم استحقاقات المرحلة القادمة لإعادة تأسيس الدولة علي قواعد راسخة ودائمة . فلابد للمؤتمر الوطني من إبداء الاستعداد لإدارة حوار متكافئ مع القوي السياسية في كافة الترتيبات الدستورية . ولا يجب أن يحنج بنا القلق علي خيارات دستورية أو مبادئ فكرية لتحويل الحوار حول الدستور إلي ندوة شكلية لإقرار ما هو مقرر سلفاً. لابد من حوار نظراء يسعي بالحجة والإقناع والبرهان إلي تأسيس قواعد للتراضي الوطني من خلال الدستور. وهذا يعني تمثيلاً واسعاً للقوي السياسية والقوي المدنية والاجتماعية في المفوضية الدستورية . لا علي أساس الغلبة السياسية التي يجوزها المؤتمر الوطني ولكن علي أساس التكافؤ السياسي بحيث تمثل جميع الأحزاب تمثيل متساوٍ وتمثل الاتحاد والمنظمات القومية ومنظمات المجتمع المدني وفقاً لقواعد ومعايير تسعي نحو التمثيل الكامل لقوي المجتمع المدني الفاعلة . ثم لا يجب إن يكون الاتجاه هو ترقيع الدستور القائم وإن كانت له شرعيته وتفويضه إلي حين اعتماد دستور جديد بل يتوجب أن تخضع المبادئ الدستورية والنظم الدستورية لنظر ناقد يقوُم تجاربنا الماضية وأوضاعنا الراهنة وتحديات بلادنا الماثلة. فيضع لها من التراتيب الدستورية ما يوائم أحوالنا ويؤهلنا لمقابلة تحديات المرحل الراهنة والقادمة.

    يتبع،،،
                  

02-06-2011, 06:51 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال "التغيير مطلوب الساعة" يحتاج الى تغيير يا امين حسن عمر (Re: هشام المجمر)

    Quote: والشأن السوداني ليس نسيج وحده ولا هو بالاستثناء من القاعدة العامة. والسودان الساعي نحو النهضة والرفعة والتقدم لابد له من ضمان السيولة السياسية


    لأول مرة اسمع عن ما يسمى بالسيولة السياسية و استعمال هذا المصطلح لم يأتى من فراغ و انما جاء بسبب طغيان الشأن المالى و تراكم الثروة لدى الحزب الحاكم على ما عداه من شئون هامة و ذلك يبدو جليا فى انتقال كاتب المقال مباشرة لما يليه اذ قال ان المؤتمر الوطنى هو الحزب الوحيد الذى يملك المبادرات لماذا لأن سياسته الاقتصادية كانت ناجحة وتجاوزت السياسات الاقتصادية السابقة!!!!!!

    Quote: ولابد له من استدامة حركة الحياة السياسية. والمبادرة الآن بيد المؤتمر الوطني وربما كان ذلك من حسن الطالع . لأن المؤتمر الوطني في سابقة تعاطيه مع السياسة كان مقداماً وقادراً علي اجتراح المسارات الجديدة . وقادراً علي ابتدار الأفكار والسياسات والمراحل الجديدة . فمبادرات المؤتمر الوطني او مبادرات قياداته في الإنقاذ هي التي وضعت الاقتصاد في مسار جديد متجاوزا للفكر القديم والأساليب القديمة التي تفتقر إلي الاتساق النجاعة


    وليست من قبيل الصدفة تقديم ما يظن الانقاذيون انه نجاح اقتصادى " بغض النظر عن الوضع الاقتصادى الحقيقى" لأن ماقدمه المؤتمر الوطنى على الصعيد السياسى يعتبر اكبر فشل لحزب سياسى فى تاريخ السودان الحديث فاستئثار المؤتمر بالسلطة و استبداده بها الذى ادى فى نهاية الامر الى تقسيم السودان لا يمكن ابدا وصفه بالنجاح الا لشخص يريد ان يلوى عنق الحقيقة لذلك لم يستطع امين ان يتجاوز محنة انفصال الجنوب وحاول بكثير من الفذلكة أن يصنف الانفصال بأنه محمدة سياسية وأن المؤتمر الوطنى رضى بقسمة السلطة والثروة عن طيب خاطر واضعا بذلك نهجا سياسيا جديدا!!!!

    Quote: ومبادرات المؤتمر الوطني هي التي وضعت السياسة في مسار جديد بصنعها للسلام الذي لم يغير طبيعة العلاقة بين الشمال والجنوب فحسب . بل أعاد هيكلة الدولة والسياسة علي رؤى جديدة هي ادعي لترسيخ الاستقرار والتراضي الوطني . فوضع اتفاقية أعادت تقسيم السلطة أفقيا بين المركز والولايات وقسمت الموارد علي ذات النسق وأعاد تقسيم السلطة راسياً بين السلطات بما احدث حراكاً سياسياً وأعاد رسم الخارطة السياسية علي أسس جديدة


    نسى كاتب المقال أن قسمة السلطة والثروة ليست حكرا على الاقليم الجنوبى و انما هى حق لكل ابناء السودان و يعلم القاصى و الدانى ان ابناء الشمال و الشرق والغرب و الوسط محرمون من هذه القسمة الا من كان يحمل وشم الحزب الحاكم او من يرضى عنه اصحاب السلطة والثروة. حقيقة الحال فى كل اصقاع البلاد تقول ان البلاد تقع تحت قبضة الحزب الحاكم الذى يمثل قياديه و منسوبيه ما يشبه الطبقة المستعمرة التى تحكم و تستفيد من كل او جل خيرات البلد و تترك الفتتات ليتقاتل عليه بقية الناس.

    نواصل
                  

02-06-2011, 07:19 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال "التغيير مطلوب الساعة" يحتاج الى تغيير يا امين حسن عمر (Re: هشام المجمر)

    Quote: ولئن كان السودانيين لا يزالون يحجمون عن التراضي السياسي فأن الانتخابات قد حسمت جزءاً مقدراً من سؤال التراضي السياسي . ولكن إدراك المتغيرات والتعايش معها قد استعصى علي بعض القوي السياسية التي ارتبكت في الموسم الانتخابي خطاباً وسلوكاً وأربكت الساحة السياسية كثيراً بسلوكيات تفتقر إلي النضج علي الرغم من قيادتها التاريخية وصفا ومعنى و التي ظلت علي رأسها ما يربو علي نصف القرن من الزمان.


    انظر الى الكاتب الذى يريد التغيير!!!!يقول كاتب المقال ان السودانيين يجب ان يرضو بنتيجة الانتخابات الاخيرة و يتركون طبعهم المشاكس الذى يحجم عن التراضى السياسى. عجبا!! اذن الذى يحتاج لتغيير ليس هو الحزب الذى احتكر السلطة لكثر من عقدين من الزمان وانما بقية الاحزاب السياسية التى يجب ان ترضى بتفوق هذا الحزب و نبوغه!!!

    Quote: بيد أن الانتخابات والاقتراع الجماهيري وحدة ليس كافياً لتحقيق الوئام السياسي.فالمجتمع السياسي السوداني يتوجب عليه أن يسلك كما تسلك الأسرة الواحدة . وبخاصة في أوقات الشدائد ولا يستطيع احد من الناس أن يدعى أن السودان الآن ينعم بأفضل أوقاته. فالبلاد تواجه تحديات كبري علي أصعدة السياسة والاقتصاد والتفاعل مع محيطها الإقليمي والدولي.


    هذا الاستطراد لابد منه لأن الكاتب يدرك عمق ما تواجه البلاد من ازمات التى لا يمكن ان يتجاوزها عاقل ولكن انظروا الى ما اقترح من حل

    Quote: ولذلك تجدر بكبير العائلة أن يلم الشمل علي الرغم من معاندة المعاندين وغلو الغاليين . وذلك بطرح مبادرة تتجاوز لغة المزايدة السائدة الآن.


    لا اعرف من يقصد كاتب المقال بكبير العائلة لو كان يقصد الحزب الحاكم أو الرئيس فاستعماله التعبير هنا يبدو خاطئا لأن كبير العائلة تطلق دائما على فرد وليس على تنظيم وقد كان الاعلام المصرى يطلق على الرئيس الراحل انور السادات " كبير العيلة" و ليست على حزبه الحاكم. ولكن تجاوزا لهذا اظن ان امين يقصد المؤتمر الوطنى و لذلك بسبب وصفه له سابقا بأنه الحزب الوحيد الذى يمكن ان يجترح المبادرات الجديدة.

    اذن التغيير فى وجهة نظر امين ليس الاعتراف يالتعددية السياسية و التداول السلمى للسلطة وانما بأن يقوم المؤتمر الوطنى بمبادرة للم الشمل وجمع الاحزاب كلها فى حوش واحد تحت حضنه و رعايته باعتباره كبير العائلة و يستصحب هذا الوصف طبعا ان من يعارض هذا من الاحزاب قليلة الادب يمكن لكبير العيلة تاديبه او حتى طرده من المنزل لذا اتى ما تبقى من ترهيب وتوجيهات للاحزاب ان ترعوى و تخضع لكبير العيلة انظر لما تحته خط

    Quote: والأحزاب التي خسرت الموسم الانتخابي وتريد إن تستدرك حظوظها الآن من خلال إثارة قضايا دستورية وقانونية لا تنهض علي أساس سوي المكابرة والمغالطة وتظن أنها قد تنال حظوظها بالابتزاز. عليها أن تدرك إن المسعى لن يبلغ بها إلي غاية .وأن الابتزاز ليس هو الأسلوب الأنجع للتعامل مع الإنقاذ . فالإنقاذ ليست قاعدة شعبية واسعة فحسب بل هى كيان تنظيمي له انضباط كبير وقدرة حركية فاعلة وإمساك حريص علي مقاليد الأمور . وكل ذلك أثمر لها تفويضا غير متوقع في الموسم الانتخابي. ولذلك فالمطلوب من الأحزاب إن تجنح إلي حوار لم يستنكف المؤتمر الوطني عن الدعوة إلية مراراً وتكراراً علي الرغم من تجاوز المتجاوزين وتطاول المتطاولين.
                  

02-06-2011, 07:40 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال "التغيير مطلوب الساعة" يحتاج الى تغيير يا امين حسن عمر (Re: هشام المجمر)

    Quote: من الناحية الأخرى فان المؤتمر الوطني يتوجب عليه أن يخرج من الإبهام فيما يعرض إلي الوضوح والتحديد . فعالم السياسة مثل عالم الأعمال والتجارة لا تصلح فيه صفقه ما لم تتضح معالمها وأركانها والتزاماتها واستحقاقاتها. يتوجب علي المؤتمر الوطني أن يبدي إنفتاحا نحو التغيير ليس السياسي ولا التنفيذي فحسب بل والدستوري أيضا. ولذلك فلئن كان البناء الدستوري هو أهم استحقاقات المرحلة القادمة لإعادة تأسيس الدولة علي قواعد راسخة ودائمة . فلابد للمؤتمر الوطني من إبداء الاستعداد لإدارة حوار متكافئ مع القوي السياسية في كافة الترتيبات الدستورية . ولا يجب أن يحنج بنا القلق علي خيارات دستورية أو مبادئ فكرية لتحويل الحوار حول الدستور إلي ندوة شكلية لإقرار ما هو مقرر سلفاً. لابد من حوار نظراء يسعي بالحجة والإقناع والبرهان إلي تأسيس قواعد للتراضي الوطني من خلال الدستور. وهذا يعني تمثيلاً واسعاً للقوي السياسية والقوي المدنية والاجتماعية في المفوضية الدستورية . لا علي أساس الغلبة السياسية التي يجوزها المؤتمر الوطني ولكن علي أساس التكافؤ السياسي بحيث تمثل جميع الأحزاب تمثيل متساوٍ وتمثل الاتحاد والمنظمات القومية ومنظمات المجتمع المدني وفقاً لقواعد ومعايير تسعي نحو التمثيل الكامل لقوي المجتمع المدني الفاعلة . ثم لا يجب إن يكون الاتجاه هو ترقيع الدستور القائم وإن كانت له شرعيته وتفويضه إلي حين اعتماد دستور جديد بل يتوجب أن تخضع المبادئ الدستورية والنظم الدستورية لنظر ناقد يقوُم تجاربنا الماضية وأوضاعنا الراهنة وتحديات بلادنا الماثلة. فيضع لها من التراتيب الدستورية ما يوائم أحوالنا ويؤهلنا لمقابلة تحديات المرحل الراهنة والقادمة.


    هذا هو الكلام المهم لكن انظر كيف عالجه الكاتب بكثير من العمومية وعدم التحديد القاطع لما يرى هو من خطوات ضرورية تفعل التغيير وتعيد الفاعلية السياسية للبلاد. يعلم الجميع ان صياغة دستور جديد للسودان هى اهم تحدى يواجه القوى السياسية حاليا وان المؤتمر الوطنى هو الذى يملك الاعلبية فى مايسمى بالبرلمان حسب الانتخابات الاخيرة و يمكنه مكانيكيا تمرير اى دستور يريد. هنا يكمن مكان التغيير لو اراد المؤتمر الوطنى التغيير و كان يمكن لأمين حسن عمر اقتراح خطوات محددة تكون كفيلة بضمان انجاز دستور دائم يضمن التداول السلمى للسلطة و هو التغيير المطلوب ولكنه فضل ان ينصح باعطاء الاحزاب و القوى السياسية الاخرى دور تجميلى فقط وهى بالقطع ما يسعى له المؤتمر الوطنى الآن: دستور يمثل ارادة المؤتمر الوطنى و يضمن حكمه للبلاد لمستقبل بعيد مع اعطاء دور ديكورى لبقية القوى السياسية فأين التغيير يا امين؟
                  

02-06-2011, 08:26 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال "التغيير مطلوب الساعة" يحتاج الى تغيير يا امين حسن عمر (Re: هشام المجمر)

    Quote: لأول مرة اسمع عن ما يسمى بالسيولة السياسية و استعمال هذا المصطلح لم يأتى من فراغ و انما جاء بسبب طغيان الشأن المالى و تراكم الثروة لدى الحزب الحاكم على ما عداه من شئون هامة و ذلك يبدو جليا فى انتقال كاتب المقال مباشرة لما يليه اذ قال ان المؤتمر الوطنى هو الحزب الوحيد الذى يملك المبادرات لماذا لأن سياسته الاقتصادية كانت ناجحة وتجاوزت السياسات الاقتصادية السابقة!!!!!!

    تناقض رهيب وكضب صريح
    انا امين دا بطمم بطنى عديل
    اين النجاح فى الاقتصاد واين المبادرات كلها امور لف ودوران لم ينجح اى اتفاق ثنائى مع اى جهة !
    جنى
                  

02-06-2011, 08:43 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال "التغيير مطلوب الساعة" يحتاج الى تغيير يا امين حسن عمر (Re: jini)

    Quote: اين النجاح فى الاقتصاد واين المبادرات كلها امور لف ودوران لم ينجح اى اتفاق ثنائى مع اى جهة !


    يا جنى يا صديقى

    تحياتى

    الاسوأ محاولة ذر الغبار على الوجوه نتيجة لضغط الشعوب الاتى من الخارج
                  

02-07-2011, 04:11 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال "التغيير مطلوب الساعة" يحتاج الى تغيير يا امين حسن عمر (Re: هشام المجمر)

    هشام
    كيفك
    وهنا راى للدكتور جعفر عبد المطلب


    حتي تأتي " الإنترنت " لتعيد للأمة ضميرها الغائب ..!

    جعفر عبد المطلب

    كان اليأس متمدداً يسد الأفق علي إمتداد الجغرافية العربية من المحيط الي الخليج .ظل الوعي المغيب هم المعلم الرئيس وسط الأمة التي تقطن ذات المساحة . في ظل هذه الخنوع المشين وتفاقم الخيبات، تكرس عند الأجيال الفاشلة والمستسلمة للخنوع والأستكانة قناعة بان " الحزب الحاكم " باق لللأبد في السلطة . ما ذا يكون الأبد إن لم يكن اربعة عقود وينيف وزعيم عربي يجسم علي صدر وطنه ويقبض علي تلابيب شعبه والناس في ذلك البلد ينومون نوم اهل الكهف ! ثلاثة عقود وينيف والرئيس المصري يتشبث بالسلطة لست ولايات متصلات ويطلب المزيد والثوار يرابطون في ميدان التحرير يطالبون برحيله ويقدمون اكثر من ثلثمائة شهيد ولا يغادرون الميدان . الإدارة الأمريكية هي القابض بمصائر هذه المنطقة ومقدراتها بعد أن هبط فوقنا زمن المهانة والمذلة في أعقاب رحيل الزعيم عبد الناصر .تقسمت الجغرافية السياسية العربية بين معسكر الإعتدال والمعسكر المضاد وتبخرت القضية المكزية من بين أيدي اهلها في فلسطين المنشطرين نصفين .

    فجاة يهب المارد التونسي ، ليست احزاب المعارضة التي هبت ! ولا هي القوات المسلحة قامت بانقلاب علي السلطة ! ولا زعيم له "كريزما" وجماهير هو الذي حرك الشارع !

    الشباب –أبناء ( الإنترنت وشقيقاتها من فيس بوك وتويتر ويوتيوب وغيرهم ) هبوا في وجه القهر والظلم ومصادرة الحلم والحق في الحياة الكريمة في حدها الأدني القائم علي الحصول علي العمل والزوجة وتكوين الأسرة والسترة . لم يطالبوا بما كنا نحصل عليه نحن في يسر وبدون اى وساطة او محسوبية ، كنا نحصل علي الوظيفة مجرد التخرج في الجامعة ، ونتزوح بعد ذلك بوقت قصير، ثم نسافر في بعثة الي أوربا او أمريكا لدراسات عليا ، ربما أستطاع بعضنا ان يحصل علي بيت بفضل سياسية الدولة التي كانت ترعي المواطنين كافة دون تمييز سوي الكفاءة فقط وحدها الكفاءة ! قبل ان يأتي علينا زمان " الحزب الحاكم " في غالب الدول العربية وتبدأ سياسة التمييز بين أنصار الحزب الحاكم من أهل الولاء وبين باقي المواطنين مهما بلغت كفاءتهم .

    أذن ليس جيلنا ولا الذي قبله كان سيقوم بما قام به الشباب في كل من تونس ومصر والأردن والسودان واليمن ! لأنهم هم أبناء الشبكة العنكبوتية والتي اصبحت تشكل أكبر حزب معارض في العالم وليس في عالمنا العربي وحده . انهم يبدعون في التعاطي مع وسائط ثورة الإتصالات مهما بلغت في تكنولوجيتها المتطورة ، بينما غالب أبناء جيلنا متخم بالأمية في هكذا مجال ! ومسكون بالخوف من فقدان الوظيفة وتشريد الأسرة وربما مصادرة البيت والبقاء في سجون الحزب الحاكم لسنوات هذا هو حال المعارضين في العالم العربي !.

    لكن الشباب اليوم من جيل الأنترنت لا يخافون علي وظيفة حرموا منها ، ولا زوجة يسكنون اليها، ولابيت يمتلكونه مهما أمتد بهم العمر !.هذه الحمولة من الياس وإنسداد الأفق مضافاً اليها عبقريتهم في التواصل الإجتماعي وإستخدام هذه الوسائط جعل الأمة العربية قاطبة تسترد وعيها المغيّب وتستعيد إرادتها المغتصبة ، وتقفز فوق الحواجز الأمنية والإستخبارتية لتكسر حاجز الخوف للأبد.

    إن ثورة الشباب التي بدأت للتو ولن تتوقف ، لن تغير الحكام الطغاة فحسب ولن تكتف بإستعادة الحرية والديمقراطية والكرامة بنفس روح الشراسة والجرأة والأصرار التي نشاهدها في ميدان التحرير، بل هذه الثورة الشبابية العارمة سوف ترسم ملامحاً جديدة لشرق أوسط ليس الذي كانت تحلم به الإدارة الأمريكية والذي حطمت من اجله العراق ، وقسمت السودان الوطن الأكبر الي جزئين وامتدت أياديها تعبث في اليمن بزريعة محاربة القاعدة تارة والإرهاب تارة أخري ! هذا الشباب البطل سوف يعيد الشرق الأوسط الي أهله ، ويسقط المشروع الأمريكي في المنطقة ويحرر فلسطين المحتلة . هذا الشباب الرائع جاءوا من رحم الستينات زمن البسالة والبطولة ومحاربة الإستعمار وسياسة الأحلاف وفتح الحدود للثوار من كل مكان .لقد كذب من يقول أن التاريخ لايعيد نفسه ، صحيح لايعيد نفسه بذات الملامح والتفاصيل ولكن يعيد الروح والقيم .اليس هذا هو زمن الزعيم الراحل عبد الناصر ! يستعيده الشباب باساليب ما كانت تخطر علي بال أحد

    ! جعفر عبد المطلب
                  

02-07-2011, 04:26 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال "التغيير مطلوب الساعة" يحتاج الى تغيير يا امين حسن عمر (Re: الكيك)

    فهلوة ساذجة

    نحن بنؤمن بالتغيير

    يلا أنتو يا ناس المعارضة

    غيروا .. وأقبلوا حاجاتنا كلها

    بدون نحن ما نغير حاجة



    الباقر موسى
                  

02-07-2011, 05:07 AM

محمد مختار جعفر
<aمحمد مختار جعفر
تاريخ التسجيل: 11-15-2005
مجموع المشاركات: 4927

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال "التغيير مطلوب الساعة" يحتاج الى تغيير يا امين حسن عمر (Re: Elbagir Osman)

    سلام وتحية .. أولا ..
    عندما جاء لفظ تغيير فى اللغة كان المعنى واضحا فى دلالته اللفظية
    ولا يحتاج الى فذلكة وطول شرح غير ذى فائدة فى المفهوم اللغوى الواضح .. ،
    فهؤلاء يعلمون تماما أن الثورة قادمة لمن طال وتطاول ومكث فى الأرض جاسما
    على صدر الأمة لا يرى غيره بديلا ، بل أعتقد وصدق ظنونه بأن كل ماكان ويكون
    لا ينصلح إلا به ، ... وهاهى عجلة التغيير ودول الأيام تتراى أمام ناظريهم
    يشاهدونها عبر الفضائيات بركان يثور ضد الظلم والطغيان ولمن طال أمده
    فالعاقل من إتعظ بغيره وعمل لذلك اليوم الذى يشهدون له فيه خيرا دون أن
    أن يطلبه ..
    وتحيتى ... محمد مختار جعفر
                  

02-07-2011, 05:25 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال "التغيير مطلوب الساعة" يحتاج الى تغيير يا امين حسن عمر (Re: محمد مختار جعفر)

    الاخ الكيك

    تحياتى

    وشكرا على ايراد مقال صديقنا جعفر عبد المطلب الجيد

    الغريبة انو ناس الحكومة عندنا يعرفون اهمية الانترنت لذلك جعلوا لها فرعا خاصا فى جهاز الامن وذلك لأن النظام يتعامل مع كل شئ بمنطق امنى اولا فمن وكسات هذا النظام الداخلية ان رجال الامن سيطروا على السياسة و صاروا هم فى المقدمة فهم من يسيرون النظام و هم من ينصحون رجال السياسة.

    هبات الشعوب فى اغلبها تأتى لسباب اقتصادية و سياسية لذلك تحدث بعد مسيرة تراكمية لاحداث عديدة لا يعرف احد ميقات النقطة الاخيرة التى تجعل الغضب يفيض و الثورة تنطلق لذلك تأتى اغلب هذه الهبات مفاجأة للاجهزة الامنية التى كانت تعتقد أن الامن مستتب و القمع تمام والحمد لله ولا أحد يجرؤ على رفع رأسه.
                  

02-07-2011, 08:41 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال "التغيير مطلوب الساعة" يحتاج الى تغيير يا امين حسن عمر (Re: هشام المجمر)

    Quote: فهلوة ساذجة

    نحن بنؤمن بالتغيير

    يلا أنتو يا ناس المعارضة

    غيروا .. وأقبلوا حاجاتنا كلها

    بدون نحن ما نغير حاجة



    شكرا الباقر هذا هو لب مقال امين حسن عمر
                  

02-07-2011, 05:47 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال "التغيير مطلوب الساعة" يحتاج الى تغيير يا امين حسن عمر (Re: هشام المجمر)

    Quote: عندما جاء لفظ تغيير فى اللغة كان المعنى واضحا فى دلالته اللفظية
    ولا يحتاج الى فذلكة وطول شرح غير ذى فائدة فى المفهوم اللغوى الواضح .. ،
    فهؤلاء يعلمون تماما أن الثورة قادمة لمن طال وتطاول ومكث فى الأرض جاسما
    على صدر الأمة لا يرى غيره بديلا ، بل أعتقد وصدق ظنونه بأن كل ماكان ويكون
    لا ينصلح إلا به ، ... وهاهى عجلة التغيير ودول الأيام تتراى أمام ناظريهم
    يشاهدونها عبر الفضائيات بركان يثور ضد الظلم والطغيان ولمن طال أمده
    فالعاقل من إتعظ بغيره وعمل لذلك اليوم الذى يشهدون له فيه خيرا دون أن
    أن يطلبه ..


    صدقت يا محمد مختار جعفر

    شكرا لك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de