دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 12:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2011, 08:53 AM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م

    sudansudansudan68.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-24-2011, 09:11 AM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    نأسف للخطأ في عنوان البوست
                  

01-24-2011, 09:34 AM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    طيفور محمد شريف الزبير
    والدته: هي بتول بنت طيفور بن أحمد الدقوني رضوان الله عليه وأمها مدينة بنت إبراهيم الدفاري
    ولد في يوم 14 -8-1920 للميلاد بالعلياب توفيت أمه ولا يزيد عمره على السبعة أشهر فكفلته جدته لأمه مدينة بنت إبراهيم الدفاري رحمها الله وارضعه عدد كبير من نساء الدكة ببربر. أدخل خلوة حاج نور بالكة ثم انتقل إلى العلياب في كفالة خالته مكارم وأدخل خلوة خاله عبد الله طيفور الدقوني. أخذه جده الشيخ حبيب الله إبراهيم الدفاري رحمه الله وأدخله الكتاب في بربر في يناير 1931 م وكانت مدة الكتاب ثلاث سنوات وفي نهاية سنة 1933م أكمل الكتاب وقبل بالمدرسة الوسطى ( الابتدائي سابقا ) وفي نهاية سنة 1937م أكمل المرحلة المتوسطة وبإلحاح من جده خلافا لرغبة والده واصل تعليمه إلى كلية غردون وقد سكن في داخلية ونجت باشا حتى عام 1939م حيث قامت الحرب العالمية الثانية فأصبحت كلية غردون سكن للجيش الإنجليزي. اسكنه والده مع المرحوم الشيخ جلال الدين الذي كان معلما بكلية غردون وكان يسكن معه مبارك مجذوب جلال الدين والطيب عبد الله النقر وعبد الوهاب بوب المحامي وبعد نيل شهادة كلية غردون قبل في قسم الآداب وقبل تمام إجراءات القبول استدعاه مدير الكلية مستر اسكوت (Mr. Scot) حيث وجد معه والده محمد شريف والحاج محمد إبراهيم فرح ناظر الجعليين رحمهما الله و طلبا منه ترك الدراسة ليصبح عمدة لمنطقة العلياب فلبى هذه الرغبة الكريمة وقد هنأه المدير ورجا له التوفيق ثم قال : ( you will be the most senior)
    العمودية:
    تم تعيينه عمدة للعلياب في 1-1-1942م وكان عمره واحد وعشرين عاما وعين أيضا عمدة لمشروع العلياب الزراعي ورئيسا لمجلس إدارته. وفي مارس من نفس العام تزوج من بنت خاله أحمد خيري سكينة.
    وفي عام 1943م وفي إحدى حفلات الزواج اقترح على الحضور إنشاء مدرسة صغرى لتعليم الأولاد وفعلا تكونت لجنة لذلك الغرض وبنيت المدرسة في حوض أولاد فضول بالعلياب جنوب وأيضا تم بناء مكتب الزراعة والشفخانة بالقرب من المدرسة.
    في عام 1946م فاض النيل ودمر كل تلك المرافق بالكامل الأمر الذي أدى إلى تحويل المدرسة إلى مسجد جده الشيخ أحمد الدقوني وكذلك الشفخانة على الشاطئ خلف دار محمد علي الفكي الماحي بالدقوناب. بعد ذلك شيدت هذه المرافق في مقرها الحالي بالقلعة عام 1947م ثم رفعت المدرسة إلى أولية فيما بعد.
    في عام 1945م عمل مأمورا للمركز وضابطا لبلدية شندي واستدعي مرة ثانية ليعمل كضابط لبلدية شندي أيضا. وعندما أنشئ مجلس ريفي شندي الذي كان يضم كل المنطقة جنوب شندي وشمالا ريفي الزيداب وريفي بلدية الدامر وكان المرحوم طيفور يعين عضوا في كل دورات المجلس.
    عند وفاة ناظر الجعليين الحاج محمد إبراهيم فرح لعب الشيخ طيفور دورا كبيرا في إبقاء نظارة الجعليين في هذا البيت.
    ثم انعقد مؤتمر بالحصايا وتبنى فيه فكرة فصل مجلس للدامر وقد تم ذلك فتبرع بمنزل والده ليكون مقرا له. في عام 1952م بنى مدرسة لتعليم البنات في أرض أهله وكان الناس في ذلك الوقت يستنكرون مبدأ تعليم البنات إلا أن المرحوم حامد الكليس قد خالف الناس وضرب المثل الأعلى في التفاني في تعليم بناته رحمه الله تعالى, فقد كان يصطحب كريمتيه إلى المدرسة وينتظرهما بالخارج حتى ينتهي اليوم الدراسي ليعود بهما على ظهر حماره.
    عند وفاة والده شيخ خط العلياب آلت له شياخة الخط في صبيحة 26 فبراير 1951م.
    وفي عام 1953م استدعاه السيد علي الميرغني رضي الله عنه وألزمه بالترشح للبرلمان الأول عن الحزب الوطني الاتحادي وفاز على منافسه القوي مرشح حزب الأمة الشيخ البشير جلال الدين.
    سافر إلى مصر مع وفد زعماء السودان وقابل الرئيس محمد نجيب وأجرت الإذاعة المصرية معه لقاء سياسيا وأغضب ذلك الحديث الانجليز في السودان.
    نشاطه في البرلمان الأول:
    وعن نشاطه في البرلمان الأول يقول في مذكراته الآتي:
    رشحت نفسي للبرلمان الأول ففزت فيه عضوا عن الحزب الوطني الاتحادي, لاحظت منذ الشهور الأولى ومعي آخرون أن قرارات الحزب تتخذ خارج الاجتماعات ثم تعرض على الأعضاء للموافقة عليها دون الأخذ برأيهم .... فبدأنا نتحدث عن هذه الملاحظة وناجه بها قيادات الحزب ونطلب منهم إشراكنا حتى تكون القرارات قد اتخذت المراحل الديمقراطية الصحيحة فبدأنا نتحدث عن هذه الملاحظة وناجه بها قيادات الحزب ونطلب منهم إشراكنا حتى تكون القرارات قد اتخذت المراحل الديمقراطية الصحيحة إلا أن القادة قد تمادوا في غيهم وبدأنا نفكر في الطريقة التي يمكن أن نوقف بها مثل هذه الأعمال, بدأنا ثلاثة محمد جبارة العوض نائب كسلا والمرضي محمد رحمة نائب بربر وطيفور محمد شريف نائب الدامر ثم انضم إلينا مجذوب طلحة نائب أبو دليق والشيخ المجذوب إبراهيم فرح نائب شندي والوسيلة الشيخ السماني نائب الدويم وحسن محمد زكي نائب الرصيرص وكنا نجتمع في منزل أحدنا كدعوة عشاء ثم أصبحنا نفكر في تغيير اتجاه الحزب الوطني الاتحادي من الاتحاد مع مصر إلى الاستقلال التام وقد كان عندنا قَسَمَين أحدهما عندما ندعو أحد الأعضاء الجدد إلى اجتماعاتنا أن يقول: ( والله العظيم وكتابه الكريم لا أبوح بما يدور في هذا الاجتماع حتى ولو لم أنضم إلى هذه المجموعة ) والقَسَم الثاني لأولئك الذين يوافقون على الانضمام إلينا وهو: ( والله العظيم وكتابه الكريم أن أستمر عضواً في الحزب الوطني الاتحادي حتى يحول مبادئه من الوحدة مع مصر إلى الاستقلال التام ) وقد أدينا كلنا ذلك القسم واصبحت مجموعتنا تزيد على السبعة وعشرين عضواً كلهم من النواب إلا المرحوم بشير عبد الرحيم فإنه كان من الشيوخ .....
    واصلنا اجتماعاتنا وناقشنا مذكرة من مذكرة من أثنى عشرة بنداً لنقدمها للرئيس المرحوم اسماعيل الأزهري كان من بنودها تحويل مباديء الحزب إلى الاستقلال وقد أوكل إلي الحديث عن الاستقلال وأذكر أننا سلمنا الرئيس أزهري رؤوس المواضيع التي نريد أن نناقشها معه وطلبنا منه تحديد موعد لذلكىإلا أنه رحمة الله عليه كان يوعدنا ويسافر قبل الموعد بيوم واستمرت هذه المماطلة شهور طويلة كنا نعتقد أنه كان يريد أن يستمع إلى رأي الجماهير في هذه الرحلات التي يقوم بها, وقد بدأ الشك يدور حولنا عند قيادة الحزب وخاصة المرحوم السيد محمد نور الدين الذي سمع بأننا نسعى للاستقلال وقد انزعج كثيرا وأذكر أنه في أحد الايام قال لنا أن السيد علي الميرغني رضي الله عنه يريد أن يحدثنا في عصر ذلك اليوم بالتلفون من الاسكندرية وستكون المحادثة من تلفون منزله بالجنينة في تمام الساعة 6 مساء فذهبناكلنا في ذلك اليوم ووجدنا أن هناك حفل شاي مقام في الجنينة فشربنا الشاي وأكلنا الكيك واتضح لنا أن مسألة المحادثة التلفونية ليست صحيحة ولكن المرحوم محمد نور الدين أراد فقط أن يجس النبط إذا كنا سنستجيب لذلك أم لا وتفرقنا دون أن تكون هناك أي محادثة تلفونية ولاحقنا المرحومان نور الدين والمحلاوي ليعرفا اتجاهنا ولكنهما لم يحصلا منا على أي معلومات كما أن يحي الفضلي أيضا لاحقنا كثيرا ليعرف شيئاً منا ولكنه لم يفلح, وعندما عاد مولانا السيد علي الميرغني من مصر في بورسودان قررنا أن نرسل وفدا لمقابلته هناك لنريه وجهة نظرنا والا نجعل الآخرين يتقولون علينا ووقع الاختيار على السادة المرحوم المرضي محمد رحمة والوسيلة الشيخ السماني والمرحوم الشيخ المجذوب غبراهيم وشخصي ولربما يكون يكون معنا خامس لم أتذكره فاتفقت مع الوفد بان أقوم يوم الاحد للعالياب واقابلهم في قطارالثلاثاء لاقضي يومين في البلد وفي مساء يوم السبت حوالي الساعة الواحدة صباحاً سمعت نقراً على الباب فخرجت ووجدت المرحوم حسن عوض الله وبابكر القباني وطلبت منهما أن دخلا المنزل إلا أنهما اعتذرا وقالا لي إن الرئيس يريد مقابلتي بمنزله يوم غدٍ الأحد فاعتذرت لهما بأنني مسافرا في قطار حلفا الذي سيبارح محطة الخرطوم في تمام الساعة 6:45 صباحاً إلا أنهما طلبا مني أن أغير سفري بقطار بورسودان الذي سيقوم في تمام الساعة 11 صباحباً فقلت لهما إنني ساذهب إلى المحطة في موعد قطار حلفا فإن وجدت حجزاً في قطار بورسودان فسأتأخر واترك حقيبتي بالمحطة وأحضر لمقابلة الرئيس وسألتهما عن أسباب هذه الدعوة فأنكرا معرفتهما بها إلا أنني كنت وواثقاً بأنهما كانا على علم بكل شيء فذهبت في اليوم الثاني للمحطة ووجدت حجزي غير لقطار بورسودان فتركت الحقيبة بالمحطة وذهبت إلى أم درمان هناك في منزل السيد إسماعيل الأزهري وجدت عدداً كبيراً من النواب وبعض الشيوخ وكلهم من مجموعتي وفهمت منهم أن الرئيس استدعاهم كلهم ليقابل كل واحد على انفراد فطلبت من السيد أحمد حسن الرفاعي سكرتير السيد أزهري أن يعطيني الفرصة الأولى في الدخول ففعل ودخلت ووجدت السيد إسماعيل الأزهري والسيد إبراهيم المفتي والسيد محمد نور الدين رحمهم الله جميعاً فسلمت عليهم وجلست فقال لي السيد إسماعيل الأزهري قد عينَّاك وكيلاً برلمانياً للحكومة المحلية فرددت عليه شاكراً وقلت له إنني مسافر اليوم إلى العالياب ومنها إلى بورسودان ولن اباشر العمل إلا بعد عودتي وهنأني نور الدين والمفتي وخرجت وقلت لزملائي في الخارج مبروك عليكم الوظائف الجديدة وخرجت لاحقاً بقطار بورسودان وفي يوم الثلاثاء قابلت بقية الوفد بمحطة العالياب ووجدت حجزي معهم بالنوم وفهمت منهم تعيين الوكلاء البرلمانيين والمستشارين..
    .......
    استقبلنا في المحطة السيد المرحوم الريح أبو الحسسن والسيد المرحوم مسعود محمد والخال أحمد خيري وآخرون والكل كان يصر على أن ننزل في بيته وأخيراُ تم الاتفاق على أن ننزل في بيت الريح أبو الحسن وترك لنا السيد مسعود محمد عربته لترافقنا حتى نبارح بورسودان ثم ذهبنا لمقابلة مولانا السيد علي الميرغني في منزله ببورسودان وبعد أن حمدنا له سلامة العودةتحدثنا عن تكتلنا وأننا سعينا لنحول الحزب الوطني الاتحادي من الاتحاد مع مصر إلى الاستقلال التام واننا أدينا القسم بإلا نستقيل من هذا الحزب إلا بعد أن تتحول مبادئه للاستقلال, فكان رد مولانا السيد علي الميرغني وهل يستبدل الاستقلال بأي نوع من الاتحاد؟؟ هذه خطوة مباركة وسيروا فيها وفقكم الله. وقد ذكرنا لمولانا السيد علي بصراحة بأننا إذا استقلنا من هذا الحزب فسوف يتمسك بالاتحاد وسيدعمه المصريون, لهذا السبب إننا سنبقى فيه لنحوله إلى الاستقلال التام.
    بعد أن أمضينا أربعة ايام في بورسودان كنا خلالها محل الحفاوة والتكريم من المواطنين عدنا إلى الخرطوم واستلم كل منا مكتبه وواصلنا اجتماعاتنا وسعينا ليتم الاستقلال.....
    كونت لجنة من عشرة اشخاص كنت من بينهم وسميت هذه اللجنة لجنة العشرة أذكر منهم: المرحوم مبارك زروق والمرحوم أمين السيد والمرحوم أحمد يوسف علقم والمرحوم حماد توفيق وآخرين وكانت اجتماعاتنا كلها في منزل المرحوم حماد توفيق واتفقنا أن يغير الحزب مبدأه إلى الاستقلال وكتبنا توصياتنا بذلك ثم اجتمعت الهيئة البرلمانية لمناقشة هذه التوصيات وكان النقاش حاداً بين الاستقلاليين والاتحاديين وأذكر في تلك الليلة أن قال الشاذلي الشيخ الريح: إن رأي مولانا السيد علي غامض لا نعرفه إذا كان مع الاستقلال أو مع التحاد فقام البعض بإثارة شغب بسبب هذا الكلام وأخرجت المسدسات فيه وكان ذلك الاجتماع الصاخب على سطوح نادي الخريجين فرفع الرئيس الأزهري الاجتماع وكان يوم خميس على أن نواصل الاجتماع الساعة 8 صباحاً يوم الجمعة وقد رفعت تلك الجلسة بعد الساعة الواحدة صباحاً فطلب مني المرحوم أحمد يوسف علقم أن نذهب للسيد علي ونحكي له بما حدث ونطالب بتدخله فذهبنا ووجدنا مولانا السيد علي يجلس على كرسيه ويقف بجواره أحد الخلفاء فحكينا له ما حدث وقلنا إن الكلام الذي يصدر من أخواننا المحتجين سيفسر بأنه هو رأيكم أنتم فطلب من الخليفة أن يذهب في نفس الليلة ويتحدث معهم ويطلب منهم أن يكونوا مع أغلبية الأعضاء. إن هذه الهيئة البرلمانية تتكون من مجلس النواب المنتمين للحزب ومن لجنة الحزب الستينية, وفعلاً عندما اجتمعنا في نادي الخريجين في الصباح طلب منا الرئيس أن نصوت على الاستقلال أو الاتحاد فكانت الأغلبية الساحقة مع الاستقلال إلا الدكاترة كما كنا نسميهم وهم أحمد السيد وعبد الوهاب زين العابدين ومحمد أمين حسين وعقيل ومنهم محمد نور الدين ونواب شرق السودان, فصدرت جرائد السبت تعلن بأن الحزب الوطني الاتحادي قد اتخذ من الاستقلال التام مبدأ له.
    بمجرد إعلان الاستقلال قدم الدكاترة ونور الدين ونواب الشرق استقالاتهم من الحزب الوطني الاتحادي ونادوا بالاتحاد مع مصر إلا أنهم لم يستطيعوا أن يجذبوا إليهم الجماهير, وكانوا يعتمدون إعتمادا كليا على الختمية إلا أن الختمية كلهم وقفوا مع الحزب الوطني الاتحادي وبدأوا يفكرون في قيام حزب جديد بالاتفاق مع المرحوم ميرغني حمزة ورفاقه الذين استقالوا من الحزب وكونوا الحزب الوطني الاتحادي الاستقلالي الجمهوري.
    وبعد ذلك اتفقت الأحزاب السودانية على إعلان الاستقلال من داخل البرلمان.
    إضافة شرح
    طيفور محمد شريف الزبير
    والدته: هي بتول بنت طيفور بن أحمد الدقوني رضوان الله عليه وأمها مدينة بنت إبراهيم الدفاري
    ولد في يوم 14 -8-1920 للميلاد بالعلياب توفيت أمه ولا يزيد عمره على السبعة أشهر فكفلته جدته لأمه مدينة بنت إبراهيم الدفاري رحمها الله وارضعه عدد كبير من نساء الدكة ببربر. أدخل خلوة حاج نور بالكة ثم انتقل إلى العلياب في كفالة خالته مكارم وأدخل خلوة خاله عبد الله طيفور الدقوني. أخذه جده الشيخ حبيب الله إبراهيم الدفاري رحمه الله وأدخله الكتاب في بربر في يناير 1931 م وكانت مدة الكتاب ثلاث سنوات وفي نهاية سنة 1933م أكمل الكتاب وقبل بالمدرسة الوسطى ( الابتدائي سابقا ) وفي نهاية سنة 1937م أكمل المرحلة المتوسطة وبإلحاح من جده خلافا لرغبة والده واصل تعليمه إلى كلية غردون وقد سكن في داخلية ونجت باشا حتى عام 1939م حيث قامت الحرب العالمية الثانية فأصبحت كلية غردون سكن للجيش الإنجليزي. اسكنه والده مع المرحوم الشيخ جلال الدين الذي كان معلما بكلية غردون وكان يسكن معه مبارك مجذوب جلال الدين والطيب عبد الله النقر وعبد الوهاب بوب المحامي وبعد نيل شهادة كلية غردون قبل في قسم الآداب وقبل تمام إجراءات القبول استدعاه مدير الكلية مستر اسكوت (Mr. Scot) حيث وجد معه والده محمد شريف والحاج محمد إبراهيم فرح ناظر الجعليين رحمهما الله و طلبا منه ترك الدراسة ليصبح عمدة لمنطقة العلياب فلبى هذه الرغبة الكريمة وقد هنأه المدير ورجا له التوفيق ثم قال : ( you will be the most senior)
    العمودية:
    تم تعيينه عمدة للعلياب في 1-1-1942م وكان عمره واحد وعشرين عاما وعين أيضا عمدة لمشروع العلياب الزراعي ورئيسا لمجلس إدارته. وفي مارس من نفس العام تزوج من بنت خاله أحمد خيري سكينة.
    وفي عام 1943م وفي إحدى حفلات الزواج اقترح على الحضور إنشاء مدرسة صغرى لتعليم الأولاد وفعلا تكونت لجنة لذلك الغرض وبنيت المدرسة في حوض أولاد فضول بالعلياب جنوب وأيضا تم بناء مكتب الزراعة والشفخانة بالقرب من المدرسة.
    في عام 1946م فاض النيل ودمر كل تلك المرافق بالكامل الأمر الذي أدى إلى تحويل المدرسة إلى مسجد جده الشيخ أحمد الدقوني وكذلك الشفخانة على الشاطئ خلف دار محمد علي الفكي الماحي بالدقوناب. بعد ذلك شيدت هذه المرافق في مقرها الحالي بالقلعة عام 1947م ثم رفعت المدرسة إلى أولية فيما بعد.
    في عام 1945م عمل مأمورا للمركز وضابطا لبلدية شندي واستدعي مرة ثانية ليعمل كضابط لبلدية شندي أيضا. وعندما أنشئ مجلس ريفي شندي الذي كان يضم كل المنطقة جنوب شندي وشمالا ريفي الزيداب وريفي بلدية الدامر وكان المرحوم طيفور يعين عضوا في كل دورات المجلس.
    عند وفاة ناظر الجعليين الحاج محمد إبراهيم فرح لعب الشيخ طيفور دورا كبيرا في إبقاء نظارة الجعليين في هذا البيت.
    ثم انعقد مؤتمر بالحصايا وتبنى فيه فكرة فصل مجلس للدامر وقد تم ذلك فتبرع بمنزل والده ليكون مقرا له. في عام 1952م بنى مدرسة لتعليم البنات في أرض أهله وكان الناس في ذلك الوقت يستنكرون مبدأ تعليم البنات إلا أن المرحوم حامد الكليس قد خالف الناس وضرب المثل الأعلى في التفاني في تعليم بناته رحمه الله تعالى, فقد كان يصطحب كريمتيه إلى المدرسة وينتظرهما بالخارج حتى ينتهي اليوم الدراسي ليعود بهما على ظهر حماره.
    عند وفاة والده شيخ خط العلياب آلت له شياخة الخط في صبيحة 26 فبراير 1951م.
    وفي عام 1953م استدعاه السيد علي الميرغني رضي الله عنه وألزمه بالترشح للبرلمان الأول عن الحزب الوطني الاتحادي وفاز على منافسه القوي مرشح حزب الأمة الشيخ البشير جلال الدين.
    سافر إلى مصر مع وفد زعماء السودان وقابل الرئيس محمد نجيب وأجرت الإذاعة المصرية معه لقاء سياسيا وأغضب ذلك الحديث الانجليز في السودان.
    نشاطه في البرلمان الأول:
    وعن نشاطه في البرلمان الأول يقول في مذكراته الآتي:
    رشحت نفسي للبرلمان الأول ففزت فيه عضوا عن الحزب الوطني الاتحادي, لاحظت منذ الشهور الأولى ومعي آخرون أن قرارات الحزب تتخذ خارج الاجتماعات ثم تعرض على الأعضاء للموافقة عليها دون الأخذ برأيهم .... فبدأنا نتحدث عن هذه الملاحظة وناجه بها قيادات الحزب ونطلب منهم إشراكنا حتى تكون القرارات قد اتخذت المراحل الديمقراطية الصحيحة فبدأنا نتحدث عن هذه الملاحظة وناجه بها قيادات الحزب ونطلب منهم إشراكنا حتى تكون القرارات قد اتخذت المراحل الديمقراطية الصحيحة إلا أن القادة قد تمادوا في غيهم وبدأنا نفكر في الطريقة التي يمكن أن نوقف بها مثل هذه الأعمال, بدأنا ثلاثة محمد جبارة العوض نائب كسلا والمرضي محمد رحمة نائب بربر وطيفور محمد شريف نائب الدامر ثم انضم إلينا مجذوب طلحة نائب أبو دليق والشيخ المجذوب إبراهيم فرح نائب شندي والوسيلة الشيخ السماني نائب الدويم وحسن محمد زكي نائب الرصيرص وكنا نجتمع في منزل أحدنا كدعوة عشاء ثم أصبحنا نفكر في تغيير اتجاه الحزب الوطني الاتحادي من الاتحاد مع مصر إلى الاستقلال التام وقد كان عندنا قَسَمَين أحدهما عندما ندعو أحد الأعضاء الجدد إلى اجتماعاتنا أن يقول: ( والله العظيم وكتابه الكريم لا أبوح بما يدور في هذا الاجتماع حتى ولو لم أنضم إلى هذه المجموعة ) والقَسَم الثاني لأولئك الذين يوافقون على الانضمام إلينا وهو: ( والله العظيم وكتابه الكريم أن أستمر عضواً في الحزب الوطني الاتحادي حتى يحول مبادئه من الوحدة مع مصر إلى الاستقلال التام ) وقد أدينا كلنا ذلك القسم واصبحت مجموعتنا تزيد على السبعة وعشرين عضواً كلهم من النواب إلا المرحوم بشير عبد الرحيم فإنه كان من الشيوخ .....
    واصلنا اجتماعاتنا وناقشنا مذكرة من مذكرة من أثنى عشرة بنداً لنقدمها للرئيس المرحوم اسماعيل الأزهري كان من بنودها تحويل مباديء الحزب إلى الاستقلال وقد أوكل إلي الحديث عن الاستقلال وأذكر أننا سلمنا الرئيس أزهري رؤوس المواضيع التي نريد أن نناقشها معه وطلبنا منه تحديد موعد لذلكىإلا أنه رحمة الله عليه كان يوعدنا ويسافر قبل الموعد بيوم واستمرت هذه المماطلة شهور طويلة كنا نعتقد أنه كان يريد أن يستمع إلى رأي الجماهير في هذه الرحلات التي يقوم بها, وقد بدأ الشك يدور حولنا عند قيادة الحزب وخاصة المرحوم السيد محمد نور الدين الذي سمع بأننا نسعى للاستقلال وقد انزعج كثيرا وأذكر أنه في أحد الايام قال لنا أن السيد علي الميرغني رضي الله عنه يريد أن يحدثنا في عصر ذلك اليوم بالتلفون من الاسكندرية وستكون المحادثة من تلفون منزله بالجنينة في تمام الساعة 6 مساء فذهبناكلنا في ذلك اليوم ووجدنا أن هناك حفل شاي مقام في الجنينة فشربنا الشاي وأكلنا الكيك واتضح لنا أن مسألة المحادثة التلفونية ليست صحيحة ولكن المرحوم محمد نور الدين أراد فقط أن يجس النبط إذا كنا سنستجيب لذلك أم لا وتفرقنا دون أن تكون هناك أي محادثة تلفونية ولاحقنا المرحومان نور الدين والمحلاوي ليعرفا اتجاهنا ولكنهما لم يحصلا منا على أي معلومات كما أن يحي الفضلي أيضا لاحقنا كثيرا ليعرف شيئاً منا ولكنه لم يفلح, وعندما عاد مولانا السيد علي الميرغني من مصر في بورسودان قررنا أن نرسل وفدا لمقابلته هناك لنريه وجهة نظرنا والا نجعل الآخرين يتقولون علينا ووقع الاختيار على السادة المرحوم المرضي محمد رحمة والوسيلة الشيخ السماني والمرحوم الشيخ المجذوب غبراهيم وشخصي ولربما يكون يكون معنا خامس لم أتذكره فاتفقت مع الوفد بان أقوم يوم الاحد للعالياب واقابلهم في قطارالثلاثاء لاقضي يومين في البلد وفي مساء يوم السبت حوالي الساعة الواحدة صباحاً سمعت نقراً على الباب فخرجت ووجدت المرحوم حسن عوض الله وبابكر القباني وطلبت منهما أن دخلا المنزل إلا أنهما اعتذرا وقالا لي إن الرئيس يريد مقابلتي بمنزله يوم غدٍ الأحد فاعتذرت لهما بأنني مسافرا في قطار حلفا الذي سيبارح محطة الخرطوم في تمام الساعة 6:45 صباحاً إلا أنهما طلبا مني أن أغير سفري بقطار بورسودان الذي سيقوم في تمام الساعة 11 صباحباً فقلت لهما إنني ساذهب إلى المحطة في موعد قطار حلفا فإن وجدت حجزاً في قطار بورسودان فسأتأخر واترك حقيبتي بالمحطة وأحضر لمقابلة الرئيس وسألتهما عن أسباب هذه الدعوة فأنكرا معرفتهما بها إلا أنني كنت وواثقاً بأنهما كانا على علم بكل شيء فذهبت في اليوم الثاني للمحطة ووجدت حجزي غير لقطار بورسودان فتركت الحقيبة بالمحطة وذهبت إلى أم درمان هناك في منزل السيد إسماعيل الأزهري وجدت عدداً كبيراً من النواب وبعض الشيوخ وكلهم من مجموعتي وفهمت منهم أن الرئيس استدعاهم كلهم ليقابل كل واحد على انفراد فطلبت من السيد أحمد حسن الرفاعي سكرتير السيد أزهري أن يعطيني الفرصة الأولى في الدخول ففعل ودخلت ووجدت السيد إسماعيل الأزهري والسيد إبراهيم المفتي والسيد محمد نور الدين رحمهم الله جميعاً فسلمت عليهم وجلست فقال لي السيد إسماعيل الأزهري قد عينَّاك وكيلاً برلمانياً للحكومة المحلية فرددت عليه شاكراً وقلت له إنني مسافر اليوم إلى العالياب ومنها إلى بورسودان ولن اباشر العمل إلا بعد عودتي وهنأني نور الدين والمفتي وخرجت وقلت لزملائي في الخارج مبروك عليكم الوظائف الجديدة وخرجت لاحقاً بقطار بورسودان وفي يوم الثلاثاء قابلت بقية الوفد بمحطة العالياب ووجدت حجزي معهم بالنوم وفهمت منهم تعيين الوكلاء البرلمانيين والمستشارين..
    .......
    استقبلنا في المحطة السيد المرحوم الريح أبو الحسسن والسيد المرحوم مسعود محمد والخال أحمد خيري وآخرون والكل كان يصر على أن ننزل في بيته وأخيراُ تم الاتفاق على أن ننزل في بيت الريح أبو الحسن وترك لنا السيد مسعود محمد عربته لترافقنا حتى نبارح بورسودان ثم ذهبنا لمقابلة مولانا السيد علي الميرغني في منزله ببورسودان وبعد أن حمدنا له سلامة العودةتحدثنا عن تكتلنا وأننا سعينا لنحول الحزب الوطني الاتحادي من الاتحاد مع مصر إلى الاستقلال التام واننا أدينا القسم بإلا نستقيل من هذا الحزب إلا بعد أن تتحول مبادئه للاستقلال, فكان رد مولانا السيد علي الميرغني وهل يستبدل الاستقلال بأي نوع من الاتحاد؟؟ هذه خطوة مباركة وسيروا فيها وفقكم الله. وقد ذكرنا لمولانا السيد علي بصراحة بأننا إذا استقلنا من هذا الحزب فسوف يتمسك بالاتحاد وسيدعمه المصريون, لهذا السبب إننا سنبقى فيه لنحوله إلى الاستقلال التام.
    بعد أن أمضينا أربعة ايام في بورسودان كنا خلالها محل الحفاوة والتكريم من المواطنين عدنا إلى الخرطوم واستلم كل منا مكتبه وواصلنا اجتماعاتنا وسعينا ليتم الاستقلال.....
    كونت لجنة من عشرة اشخاص كنت من بينهم وسميت هذه اللجنة لجنة العشرة أذكر منهم: المرحوم مبارك زروق والمرحوم أمين السيد والمرحوم أحمد يوسف علقم والمرحوم حماد توفيق وآخرين وكانت اجتماعاتنا كلها في منزل المرحوم حماد توفيق واتفقنا أن يغير الحزب مبدأه إلى الاستقلال وكتبنا توصياتنا بذلك ثم اجتمعت الهيئة البرلمانية لمناقشة هذه التوصيات وكان النقاش حاداً بين الاستقلاليين والاتحاديين وأذكر في تلك الليلة أن قال الشاذلي الشيخ الريح: إن رأي مولانا السيد علي غامض لا نعرفه إذا كان مع الاستقلال أو مع التحاد فقام البعض بإثارة شغب بسبب هذا الكلام وأخرجت المسدسات فيه وكان ذلك الاجتماع الصاخب على سطوح نادي الخريجين فرفع الرئيس الأزهري الاجتماع وكان يوم خميس على أن نواصل الاجتماع الساعة 8 صباحاً يوم الجمعة وقد رفعت تلك الجلسة بعد الساعة الواحدة صباحاً فطلب مني المرحوم أحمد يوسف علقم أن نذهب للسيد علي ونحكي له بما حدث ونطالب بتدخله فذهبنا ووجدنا مولانا السيد علي يجلس على كرسيه ويقف بجواره أحد الخلفاء فحكينا له ما حدث وقلنا إن الكلام الذي يصدر من أخواننا المحتجين سيفسر بأنه هو رأيكم أنتم فطلب من الخليفة أن يذهب في نفس الليلة ويتحدث معهم ويطلب منهم أن يكونوا مع أغلبية الأعضاء. إن هذه الهيئة البرلمانية تتكون من مجلس النواب المنتمين للحزب ومن لجنة الحزب الستينية, وفعلاً عندما اجتمعنا في نادي الخريجين في الصباح طلب منا الرئيس أن نصوت على الاستقلال أو الاتحاد فكانت الأغلبية الساحقة مع الاستقلال إلا الدكاترة كما كنا نسميهم وهم أحمد السيد وعبد الوهاب زين العابدين ومحمد أمين حسين وعقيل ومنهم محمد نور الدين ونواب شرق السودان, فصدرت جرائد السبت تعلن بأن الحزب الوطني الاتحادي قد اتخذ من الاستقلال التام مبدأ له.
    بمجرد إعلان الاستقلال قدم الدكاترة ونور الدين ونواب الشرق استقالاتهم من الحزب الوطني الاتحادي ونادوا بالاتحاد مع مصر إلا أنهم لم يستطيعوا أن يجذبوا إليهم الجماهير, وكانوا يعتمدون إعتمادا كليا على الختمية إلا أن الختمية كلهم وقفوا مع الحزب الوطني الاتحادي وبدأوا يفكرون في قيام حزب جديد بالاتفاق مع المرحوم ميرغني حمزة ورفاقه الذين استقالوا من الحزب وكونوا الحزب الوطني الاتحادي الاستقلالي الجمهوري.
    وبعد ذلك اتفقت الأحزاب السودانية على إعلان الاستقلال من داخل البرلمان...
                  

01-24-2011, 09:49 AM

هجو الأقرع
<aهجو الأقرع
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 9056

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    رحم الله الوالد طيفور محمد شريف ، رحمة واسعة و اسكنه فسيح جناته ، عين من اعيان المنطقة شرقا و غربا ، نحن فى العقيده نذكره بكل خير ، كان نعم الرجل الواصل لرحمه ولاهله .

    للرجل سيرة طيبة فى المنطقة بل و على مستوى السودان ، قدم الكثير لاهله و لمنطقته . شكرا اخى محمد فى تسليط الاضاءة على الرجل الهامة القامة عليه رحمة الله .
                  

01-25-2011, 04:58 PM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م (Re: هجو الأقرع)

    مرحبا بك أخي هجو
    والشكر لكلماتك الوفية في حق الرجل
    ولي الشرف في التعرف عليك
    رحم الله شيخ طيفور رحمة واسعة
    وهذه واحدة من حسناته
                  

01-25-2011, 06:29 PM

Fawzi Babiker

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    الاخ محمد ميرغنى

    رحم الله عمنا الشيخ الجميل طيفور محمد شريف.
    كان نوارة المنطقة ونارها.
    كان شيخ السياسيين واهل البر والاحسان.
    كان رجل بمعنى الكلمة.


    لك الاف التحايا يا رجل.
                  

01-30-2011, 09:02 AM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م (Re: Fawzi Babiker)

    الشكر الجزيل لك اخي فوزي
    على المرور
    والشهادة للرجل والتي ستنفعه باذن الله
    حياك الله وكن قريبا لمتابعة صور الحفل
    والمعرض التوثيقي المتواضع الذي صاحب الحفل
    وستقرأ هنا بان الله كلمات المنظمين والضيوف
    لك الشكر
                  

01-30-2011, 02:50 PM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    كلمة السيد محمد عثمان تاج السر الميرغني
    عضو المكتب التنفيذي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
    في حفل تأبين القيادي الاتحادي الشيخ طيفور محمد شريف



    بسم الله الرحمن الرحيم


    وبه الإعانة بدءاً وختماً وصلى الله على سيدنا محمد ذاتاً ووصفاً واسماً..

    وبعد.
    الجمع الكريم..
    أحييكم بتحية الإسلام الخالدة تحية أهل الجنة في الجنة وتحية المسلمين فيما بينهم
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
    يسرني أن ألتقيكم في هذه الليلة الوطنية التي يلتقي فيها مخلصي الطريقة وأوفياء الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل في ليلة الوفاء احتفاءً برائدٍ من رواد الحركة الوطنية الذين شادوا بنيانها على أسس راسخة، وهذا الحضور المشرف للمناسبة إنما هو تأكيد لا يدع مجالاً للشك أن القيم السودانية الأصيلة التي تسري في وجدان الاتحاديين في تلاحمهم وتواددهم لازالت قائمة برغم توالي المحن والإحن كما يجسِّد هذا المشهد صورة صادقة للتفاعل الخلاق بين القواعد الاتحادية ورموزها التاريخية التي قدمت الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن الأبِي للمباديء الوطنية التي حملها قواعد وقيادات الحزب الاتحادي عبر الأجيال المتعاقبة على خطى رواد الحركة الوطنية واسترشاداُ بتوجيهات الزعيم الأكبر وأبو الوطنية صاحب السيادة السيد علي الميرغني قدس الله سره. (وعثمان في هذا المقام بديل) كما قال الأستاذ يحى الفضلي في مرثيته للسيد علي الميرغني مما يؤكد التفاف رواد الحركة الوطنية حول السيد محمد عثمان الميرغني كما هو عهدهم في حياة السيد علي الميرغني.
    إخوتي الكرام كان الراحل المقيم الشيخ طيفور محمد شريف نموزجاً للإخلاص ومثالاً حياً لقيادات حزب الحركة الوطنية الذين سطروا اسمائهم بأحرف من نور في سجل التاريخ الوطني الخالد وما كان أن يتأتى له ذلك إلا من خلال عمله الوطني المتفاني وإخلاصه ووفائه لأرض المليون ميل مربع، ويشهد له أهله في مدينة الدامر تبرعه بمنزل والده ليكون مقراً لمجلس ريفي شندي في ذاك الوقت كما تأسس على يديه أول مدرسة لتعليم البنات في منطقته إيماناً منه بأهمية ودور المرأة في المجتمع وأردف القول بالعمل حينما أدخل كريمتيه في تلك المدرسة رغم اعتراض المجتمع المحافظ آنذاك لأنه أدرك أن:


    الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراقا

    أما في الشأن الوطني فقد كان الراحل المقيم من القيادات الاتحادية التي وقفت في وجه المستعمر حتى نال السودان استقلاله وحريته في صبيحة الأول من يناير 1956م. وقد أولته دائرته بالدامر ثقتها المطلقة ليكون ممثلها بالبرلمان الديمقراطي الأول وتم تعيينه ضمن المجلس الستيني للحزب فأصبح من أهل الرأي والمشورة فيه. استميحكم عذراً فالوقت والمجال لايسمح بالحديث أكثر من ذلك لسرد مآثر الراحل المقيم الشيخ طيفور محمد شريف.قال تعالى:"ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا". صدق الله العظيم.
    السادة الحضور
    انتهز هذه المناسبة لأعبر عن حزني العميق لما آل إليه حال الحزب وكما قال أحد الشعراء


    إذا ما الجُرحُ رُمَّ على فسادٍ تبين فيه إهمال الطبيب

    ولهذا يجب أن نضع الأمور في نصابها الصحيح ونؤكد أن السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الأصل ظلَّ يناضل من أجل الوطن والحزب ويقدم كل ما وسعه الجهد من أجل الوطن والمواطن وظل يدرأ عن البلاد كل ما يحيق بها من مخاطر وأهوال وتدخلات خارجية رغم كيد الكائدين وتخذيل المخذلين، ومعياره في ذلك ما ينفع الوطن والمواطن، ولكن مما يدعو للتحسر الغياب التام لمؤسسات الحزب في القضايا الوطنية المختلفة وما أدل على ذلك قضية المشاركة أو عدمها كقضية راهنة أصبح كلٌ يدلوا بدلوه دون رؤية مؤسسة ودراسة مستفيضة تخرج إلى القيادات والقواعد برأي موحد وملزم للحزب بعيداً عن أهواء أصحاب المصالح الشخصية والأجندات الخاصة.
    إضافة إلى غياب المحاسبة في الأمور المالية والتحاويل التي تتم للأفراد و ليس باسم الحزب وضبابية بنود الصرف و الأسس التي يتم بها تحديد المبالغ وما حدث في الانتحابات السابقة في البحر الأحمر تأكيد على الخلل التنظيمي في مواجهة اللجان المالية بالمشرف السياسي والمرشحين مع اللجنة المالية المركزية للوقوف على حجم التجاوزات وينطبق الأمر برمته على أوجه الصرف المختلفة داخل الحزب في مناطق أخرى.
    هذا إلى جانب غياب الحزب في التصدي للتشويه المتعمد لتاريخ حزب الحركة الوطنية عندما تحدث رئيس الجمهورية في حواره مع قناة الجزيرة عن اتفاقية الميرغني قرنق ووصفه للسيد محمد عثمان الميرغني بأنه فرد و بأنها اتفاقية بين شخصين, أقول له ان السيد محمد عثمان الميرغني يمثل أمة يمثل المراغنة و السواد الأعظم من الشعب السوداني مع العلم أن الاتفاقية تم التوقيع عليها على يد السيد محمد عثمان المرغني ريئس الحزب الاتحادي وثاني كتلة برلمانية منتخبة من الشعب السوداني في الديمقراطية الثالثة، وتم عرضها على الجمعية التأسيسية، وقد وجدت الاتفاقية قبولاً منقطع النظير من الشعب السوداني بأسره لأنها اتفاقية سودانية خالصة لم يتدخل بها أي طرف حتى الدولة المستضيفة ولم يشذ عن هذه القاعدة إلا الجبهة الإسلامية آنذاك، وهم الذين ألغوا الاتفاقية بإنقلاب 1989م الذي جاء لقطع الطريق أمام الاتفاقية. ومن الغريب أن اتفاقية نيفاشا التي نعيش تدعياتها الآن لم تكن إلا اتفاقاً بين حزبين و رعاية غربية والتي بان أثرها الآن بانفصال الجنوب و بعيدة عن الإجماع الوطني ممثلاُ في أحزابه السياسية وقياداته الاجتماعية وجماهير الشعب السوداني، ومن المعلوم أن اتفاقية السلام السودانية المعروفة باتفاقية الميرغني قرنق وضعت حداً للحرب القائمة آنذاك ونصت صراحة على الوحدة الوطنية، كما حددت جدولاً زمنياً لوضع دستور للبلاد وتحريكاً لجمود التشريعات الإسلامية التي كانت في الأصل مجمدة.
    ومما يندى له الجبين أن الدمار طال حتى المناهج المدرسية وأخص منهج التربية الإسلامية على وجه الخصوص وما يُلقن للتلاميذ والطلاب من إساءات للتصوف والصوفية وما يتضمنه المنهج من مفارقة لصحيح الكتاب والسنة وفق آراء متطرفة تبث من خلال المنهج، فأي خير يُراد لهذه الأمة والمناهج تسيء إلى طلائع البعث الإسلامي من رواد الطرق الصوفية الذين نشروا الإسلام في السودان ووحدوا بين قبائله في وحدة إسلامية تقوم على التسامح حتى مع الطوائف الأخرى من مسيحيين وكريم المعتقدات راعوا فيها التنوع العرقي والثقافي لمكونات هذا الشعب السوداني العظيم وهنا أتساءل عن دور وزيرنا وزير التربية الذي أتى ممثلا للتجمع وهو اتحادي ديمقراطي أصل, هذا مثال للمشاركة التي يريدها المؤتمر الوطني, وهنا أسأل المهرولون وراء المشاركة...هل هذه المشاركة التي تسعون لها؟
    هل تم تقيم المشاركة السابقة و تم تحديد سلبياتها أو ايجابياتها التي لم نراها؟؟ من كان مستفيدا من تلك المشاركة؟؟ وهل المشاركة هي غاية في نفسها أم وسيلة لتطبيق روية الحزب تجاه القضايا المختلفة في الوزارات المعنية, و أتساءل الآن لو طلب من الحزب أن يتسلم قيادة البلاد الآن...هل لديه الجاهزية للقيام بهذا الأمر مع هذه المجموعة التي لا تمثل جماهير الحزب ولا تنظر أبعد من موطئ قدمها ولا غرابة في هذا فهي تسعى لتكوين نفسها عن طريق الارتزاق مقابل تدمير الحزب..هذ المجموعة الضعيفة التي لا تخلو من العمالة و الدلائل أمامنا واضحة كالشمس في رابعة النهار وأذكر مثلا الانسلاخات التي تحدث من وقت لآخر من قيادات الحزب وتتولى مناصب قيادية في المؤتمر الوطنى فهذا يؤكد دون شك عمالة المنسلخين و تركوا أذيالهم داخل مؤسسة الحزب...يهرولون للمشاركة مع أول اشارة دون دراسة لجدوى المشاركة السابقة و الرؤية التي يجب أن تكون عليها المشاركة الحالية ان وجدت, و أتساءل..لماذا لم يعلقوا على ما قاله رئيس الجمهورية في ما يخص اتفاقية الميرغني قرنق؟ هل يوجد حدث أو انجاز أكبر منها مر على السودان سوى خروج المستعمر؟..و أحب أن اطمئن جماهير الحزب بأن ذهاب هؤلاء خيرا للحزب, و المؤتمر الوطني يدرك تماما بأنهم لا يملكون سند جماهيري و لن يستطيعوا أن يجمعوا له حتى أفراد أسرهم...و سيهملهم بدوره لأنهم يمثلوا كروت محروقة انتهت صلاحيتها.
    الآن أقترح لنكون جادين في التحضير للمؤتمرات أن يكون مرشحي الحزب نواة لتكوين اللجان التحضيرية و يكونوا هم قيادات الحزب في دوائرهم...فالتنظيم و تمثيل القواعد في مكاتب الحزب هو المطلوب في هذه المرحلة..و الابتعاد عن مجريات الأحداث حتى تمثل جماهير الحزب وفقا لارادتها في القيادة...والا سيستمر التخبط و العشوائية و تضارب التصريحات وكل الأشياء المخجلة التي نراها ولا تليق بالحزب ولا قياداته التاريخية ولا برئيس الحزب سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الذي كرر مرارا توجيهه بقيام المؤتمرات, و الذين يهابونها هم غير جديرين بالمواقع التي يتكالبون عليها...فمن الأمانة و الشجاعة أن يفسح المجال لأصحاب الحق ليختاروا من يمثلهم.
    ونحن في هذا الظرف العصيب الذي تمر فيه البلاد بمرحلة حرجة لاتدرك مآلاتها، وفي هذا الوقت الذي يفقد فيه السودان جزءاً من أراضيه وكوكبة من أبنائه لايستهان بهم وما كان ذلك إلا تنفيذاً لإستراتيجية المستعمر ورؤية الغرب ما علينا إلا التهيؤ لترتيب صفوفنا وتوحيد كلمتنا تحت قيادة ريئس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، بأن تتنزل توجيهاته بقيام المؤتمر العام للحزب للدفع بالقيادات الحقيقية مصعدة من القواعد حتى يحتل الحزب مكانته في ريادة العمل الوطني، وبناء المؤسسات القوية من أصحاب الكفاءات والقيادات المخلصة بعيداً عن أصحاب المصالح الشخصية الذين حولوا الحزب إلى مكتب علاقات عامة لصفقاتهم التجارية وأجنداتهم الخاصة بحثاً عن الثروة والسلطة وتحول التكليف إلى تشريف ونكران الذات إلى المصلحة الذاتية... عذرا للاطالة ولكن لابد مما ليس منه بد
    نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحقق رغبة رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني في قيام المؤتمر العام للحزب كما وجه قبل نهاية الربع الأول من العام الحالي و نسأل الله سبحانه و تعالى أن يجمعنا وإياكم في هذه المناسبة و البلاد تنعم في حرية و ديمقراطية و رخاء و الحزب بخير و عافية متخلصا من الجواسيس و أصحاب المآرب الخاصة وأن يعود جنوبنا الحبيب لخريطة السودان التي تعلمنا عليها رسم الخرائط في طفولتنا و تبارت أناملنا الصغيرة حينها في تلوينها و تزينها. حينها نقف بكل فخر لنتحدث في ذكرى عمالقة الحزب و نؤكد لهم بأن جهدهم ونضالهم لم يضيع سدا.
    و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
                  

01-30-2011, 02:57 PM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    كلمة د. شذى عثمان الشريف في حفل تأبين المرحوم الشيخ طيفور محمد شريف
    الحضورالكريم
    التحية لكم جميعا مع حفظ المقامات والالقاب
    اننا في هذة اللحظة نسترجع التاريخ لنتذكر فية العظة والعبرة ونتناول أمجاد كتبت بمداد من نور والحديث هنا ليس عن شخص وإنما عن جيل, جيل التضحيات وجيل البطولات وجيل الأباء المؤسسين الذين أعطوا بممارستهم معنىً للقيم فالحديث عن المغفور له طيفور محمد شريف هو حديث عن الاستقلال الذي كان أحد بناته وفي هذة اللحظة يمر أمامي كل رفقائه فلنتجه إلى الله نساله الرحمة والمغفرة لهم جميعا والتحية اسماعيل الأزهري ويحيى الفضلي ومبارك زروق والتحية لرموز المجتمع ونجومه في ذالك الزمان مولانا السيد علي الميرغني طيب الله ثراه والشريف يوسف الهندي والإمام عبدارحمن المهدي
    فقد كان عليه رحمة الله زميلا ورفيقا ومشاركا مع هؤلاء الرجال الذين صنعوا تاريخ السودان، وتميز علية رحمة الله من بينهم بأنه كان صوتا عاليا للمزارعين فقد كان نصيرا للمزاعين والعمال وكان مدافعا عن حقوق أهل القرى وقد شهد له التاريخ بأنه كان كريما وكان شجاعا فقد كان عليه رحمة الله من أهل التضحيات الكبرى وقد سجل في صفحات التاريخ ليس اسمه وليس منطقة العلياب وإنما ولاية نهر النيل التي كانت تعرف بالمدرية الشمالية. حري بنا نحن أبناء هذا الجيل ان نتدارس ذكرى هؤلاء الأبطال وأن نراجع سيرتهم العطرة وأن نقف عند الاعمال التي اسسوها .
    اني أرى هذة اللحظة رأي العين ولما لا فهي لحظة محفورة في مشاعرنا وفي ضمائرنا نحسها وإن لم نكن نراها.
    ونحن الآن نقف مع التاريخ ليس لتسلية ولكن للارتكاز عليه حتي نواجه قضايا المرحلة وانتاج الحلول الموضوعية لها فالوطن اليوم يواجه أزمات متعددة أزمة السلام وأزمة دارفور وأزمة التنمية وأزمة الاستقرار وأزمة الديمقراطية هذه الأزمات تحتاج إلى خطاب سياسي موضوعي متجاوزا الأطر الضيقة ومتجها نحو جوهر القضية. فخطاب الحزب الاتحادي الديمقراطي المستمد من تاريخ الحركة الوطنية المبني علي الحرية والديمقراطية مبادي الحزب لانستطيع القيام بها إلا بحزب علمي وعصري قادر علي تحمل أعباء المرحلة القادمة بمؤسسية وجماعية منضبطة لاتعرف الجنوح. لقد خط الحزب الاتحادي خطابه الموجه الي قضايا المرحلة أوما يسمى بالوضع السياسي الراهن علي مبادي واضحة لايكتنفها الغموض أولها مشاركة كل أهل السودان وقواه السياسية في إنتاج الحلول اللازمة لأزمات البلاد مؤكدين بذلك فشل الثنائية وموضحين عيوبها فيما افرزته اتفاقية نيفاشا التي أدت الي تقسيم البلاد وانفصال جنوب السودان ونحن عندما نتحدث عن مشاركة القوى السياسية في برنامج وطني لحل أزمات البلاد لا نتحدث عن سلطة أو وزاة وإنما عن برنامج وطني تقع مسئولية تنفيذه علي الجميع نحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل لايهمنا من يحكمنا ولكن كيف نحكم لهذا نحن نطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ورفع المعاناه عن كاهل الجماهير
    لابد من حل مشكلة دافوار ونحن نقول لاهلنا في دارفور نحن معكم ومع مطالبكم العادلة والمشروعة ونوكد أن المؤتمر الوطني لن يسطيع أن يحل قضية دافور ولا أي قضية من قضايا الوطن لانه ببساطة لا يملك إلا السلطة والتي اغتصبها والمال المسروق .
    الخطاب السياسي للحزب الاتحادي يشتمل علي رؤية واضحة لقضية التنمية المتوازنة والأزمة الاقتصادية الحالية التي يعيشها المواطن ولابد من رفع الغلاء واتباع سياسية تكون في مصلحة المواطن البسيط وتعالوا نذكر كيف نفذ حزبنا سياسة محاربة العطالة فيما يعرف ببند الهندي والاصلاح الزراعي فالنهضة الزراعية التي كان الفقيد واحد من روادها حري بنا ان نكمل معالمها والتعليم الذي كان واحد من أهم اهتمامته ولو اتجهنا الان الي المدراس الابتدائية في هذة المنطقة وفي كل مدن السودان وانطق الله حجارتها لقالت ان الآباء طيفور ورفقائه هم المؤسسين وأنتم اليوم تشاهدون كيف تنهار المشاريع الزراعية وعلي رأسها أكبر مشروع في افريقيا مشروع الجزيرة وكيف ينهار التعليم. ونحن نؤكد للشعب السوداني أن تجار السكر والعيش إذا ماظلوا يتلاعبون بهذا الشعب دون رقيب أو حسيب فإن الكارثة قريبة وصدق الله العظيم القائل: (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) صدق الله العظيم
    أما السياسية الخارجية التي يلتزم بها الحزب فهي سياسة حسن الجوار وتبادل المنافع وعدم التدخل في شئون الآخرين فأين هذا من تصدير الثورة الي الخارج و التدخل في شئون الأخرين والدخول في أحلاف باسم الدين الأمر الذي جعلنا بلغة كرة القدم السودان ضد العالم وأصبحنا دولة يطارد رئيسها أمام المحاكم الدولية وتتحرش بنا دول الجوار وتعبث في داخل أرضينا القوات الاجنبة باسم الأمم المتحدة أو جيش الرب.
    إن السودان بسسب حكم الانقاذ يعيش في أزمة لا مخرج منها إلا اتباع افكار ورؤى الحزب الاتحادي وزعيمه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وها نحن ننادي كل القوى السياسية هلموا الي كلمة سواء ونحن نقدم لكم مبادرة الميرغني للوفاق الوطني الشامل تعالوا لنضع اجندتها معا ونتحاورا فيها معا ونصل بإذن الله إلى الحلول التي تخرج السودان من هذه الاحن ونضع بين ايدكم مبادرة الميرغني الخماسية للاتحاد بين السودان ومصر وليبيا وارتريا وتشاد من أجل حل مشاكل المنطقة .
    أيها الجمع الكريم
    إن الشكر واحياء الذكرى للمرحوم وأمثاله من رواد الحركة الوطنية لا يكون بالحديث ولا مهرجانات التأبين فحسب وإنما أن نتكاتف نحن أبناء هذا الجيل ونشمر عن سواعد الجد ونكمل الرسالة ونؤدي الأمانة فقد كانت رسالتهم خدمة إنسان السودان وتعليم إنسان السودان ومحاربة الفقر والمرض عن انسان السودان فهذه هي الرسالة التي أوصي بها نفسي وأبناء جيلي أن نتلقفها من آبائنا ونبني سودان الغد المشرق السعيد
    قبل ان ابرح مكاني لابد من كلمة اوجها بصدق الي شقيقتي المرأة نصف المجتمع ورمانة ميزانه أولا ادعوها لتوحد صفها وتجمع كلمتها وأن نكون نحن اللبنة الأولى لتوحيد الحركة الاتحادية فالتحية للمرأة أماً وأختاً وزوجةً والتحية للمرأة في نضالها الطويل منذ مهيرة بت عبود وإلى يومنا هذا.
    ختاما نتجه الي الله وأسالكم بلسان الصدق أن تسألوا الله للفقيد الرحمة ولاخوانه وزملائه وكل الذين ضحوا من أجل هذا الوطن .
    والسلام عليكم ورحمة الله
                  

01-30-2011, 10:27 PM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    قيادي بالاتحادي (الأصل) يطالب بإرجاع أموال الشعب وتطبيق «من أين لك هذا؟»


    الخرطوم - الأهرام اليوم
    طالب عضو المكتب التنفيذي بالاتحادي (الأصل)؛ تاج السر ميرغني، بإرجاع أموال الشعب وتطبيق مبدأ «من أين لك هذا؟»، ودعا إلى تفويت الفرصة على من سماهم العناصر الضعيفة ذات المآرب التي قال إنها تهرول للمشاركة في الحكومة مع المؤتمر الوطني وتريد تحويل الحزب إلى مكتب علاقات عامة لمصالحها الشخصية، وقال إن ذلك يتم بعقد المؤتمر العام. وأهاب ميرغني بمرشحي الحزب في الانتخابات السابقة تكوين لجان تحضيرية للمؤتمرات للوصول إلى المؤتمر العام، وقال خلال حفل تأبين لأحد قيادات الحزب والختمية بمنطقة العالياب بنهر النيل أمس الأول (الجمعة) إن الحزب لن يكون «تمومة عدد» في الحكومة، ودافع عن اتفاق الميرغني- قرنق، وقال إن الحزب عندما وقعه كان يمثل الحزب الثاني في الحكومة المنتخبة، وأنه حظي بمباركة نواب الشعب، وأنه كان اتفاقاً داخلياً. واعتبر الانفصال نهاية المؤتمر الوطني. ووضع ميرغني حجر الأساس لمسجديْ شلالاب والدقوني ودار شباب الختمية.

    المصدر
                  

01-30-2011, 10:30 PM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    الاتحادي (الأصل) يرفض المشاركة في الحكومة ويطالب بمحاسبة المفسدين

    الخرطوم: أجراس الحرية

    أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) تأكيده بعدم المشاركة في الحكومة التي دعا لها المؤتمر الوطني، وشدد على ضرورة التحقيق في حالات الفساد وارجاع الاموال المعتدى عليها لخزينة


    الدولة.
    واشار عضو المكتب التفيذي محمد عثمان تاج السر الميرغني في تأبين القيادي بالحزب والطائفة الختمية طيفور محمد شريف بمنطقة العالياب لولاية نهر النيل امس الاول وفقاً ل (اللجنة الاعلامية) للحزب الى ان مبادئ الحزب تمنعه عن المشاركة في حكومة (تمومة عدد) حسب تعبيره، وهاجم من اطلق عليهم اصحاب الاغراض الخاصة والمهرولين نحو المشاركة.
    واوضح تاج السر ان اولوية الحزب في المرحلة المقبلة تتمثل في ترتيب الصفوف بعقد المؤتمرات القاعدية للوصول للمؤتمر العام حسب توجيه رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، واعتبر ان المهرولين نحو المشاركة في السلطة يحولون دون ذلك واردف (من يتشبثون بالمواقع الحزبية ويرفضون عقد المؤتمر العام غير جديرين بتولي اي شئ)، ورأى ان المؤتمر العام سيخلص الحزب ممن اسماهم الجواسيس واصحاب المآرب الخاصة، وحمل المؤتمر الوطني مسؤولية فصل الجنوب وزاد: ( فصل الجنوب يعني ان المؤتمر الوطني انتهى).
    ودافع تاج السر عن اتفاق الميرغني قرنق معتبراً انها كانت ستضمن الوحدة والسلام والاستقرار والديمقراطية، ولفت الى معاناة الشعب السوداني وتمسك بأهمية ارجاع الاموال المنهوبة للشعب وقال: (على من استولوا على الاموال ان يرجعوها لخزينة الشعب)، وردد: ( لابد من المحاسبة واعتماد من اين لك هذا؟).
    المصدر
                  

01-30-2011, 10:33 PM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    استقبالات جماهيرية حاشدة للسيد تاج السر الميرغنى بالعلياب
    بتاريخ 25-2-1432 هـ

    تاج السر الميرغني : الاتحادي لن يشارك تمومة عدد والاولوية للمؤتمر العام لتحقيق تطلعات الجماهير وعودة الجنوب
    العلياب : أحمد سر الختم
    اكد السيد محمد عثمان تاج السر الميرغني عضو المكتب التنفيذي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ان السودان فقد كوكبة من ابنائه وجزءا من ارضه بفعل سياسات حكومة المؤتمر الوطني الخاطئة. ولا يمكن الاستهانة والتقليل من انفصال الجنوب وتمزيق السودان. داعيا لتكثيف العمل لتحيق الاهداف المنشودة وتوحيد السودان وعودة الجنوب.
    ودعا تاج السر خلال مخاطبته للحشود الجماهيرية بالعالياب ولاية نهر النيل مساء امس الاول بمناسبة تأبين الشيخ طيفور محمد شريف القيادي الختمي والاتحادي دعا للتحضير للمؤتمر العام وعقد المؤتمرات القاعدية بالولايات تنفيذا لتوجيهات مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب، قائلا : (الاولوية حاليا لتوحيد الصف والكلمة وعقد المؤتمر العام لمعرفة اراء الجماهير) مضيفا : (لن نشارك ولن يكون الاتحادي الاصل تمومة عدد)، مؤكدا ان للحزب ثوابته ومبادئه واهدافه الوطنية لمصلحة الشعب والوطن، مقترحا ان يشكل جميع مرشحي الحزب في الانتخابات السابقة نواة في المحليات والولايات بالتنسيق مع القيادات لتكوين لجان تحضيرية للمؤتمرات القاعدية في كل محليات السودان وولاياته قائلا : (ان الذين يعقدون اتفاقيات مع المؤتمر الوطني ويهرولون للمشاركة يعطلون عمل الحزب ولا يرغبون في عقد المؤتمر العام) موضحا ان مولانا السيد محمد عثمان

    الميرغني وجه بعقد المؤتمر العام ودرج على تجديد الحديث عن المؤتمر في كل الاجتماعات حرصا منه على تكوين مؤسسات باختيار القواعد وجماهير الحزب لانها صاحبة الحق في ذلك، قائلا : (هناك عناصر ضعيفة تعمل لمصالحها الذاتية فقط ولا تراعي مصالح الحزب والجماهير)، مشيرا الى اهمية اعمال مبدأ المحاسبة والمساءلة قائلا : (من يهابون المؤتمرات غير جديرين بالمواقع لانهم يحرصون على الكراسي)، مبينا ان مولانا الميرغني يريد صوت الجماهير وفتح المجال لها لتعبر عن ارادتها ورأيها وبناء مؤسسات حزبية قوية. واختيار قيادات مخلصة ووفية وليس اصحاب المصالح الخاصة الذين حولوا الحزب الاتحادي الى مكتب علاقات عامة لمصالحهم الشخصية.
    واعرب تاج السر عن امله في عقد المؤتمر العام للاتحادي الاصل للتخلص من اصحاب المآرب الخاصة ومن وصفهم بالجواسيس قائلا : (علينا جميعا تنفيذ توجيهات مولانا الميرغني بعقد المؤتمرات القاعدية فورا وصولا للمؤتمر العام)، مضيفا ان الذين لا يريدون المؤتمرات يضيعون جهود مولانا الميرغني واضعاف الحزب بشل العمل التنظيمي قائلا : ان الاحزاب قوية بجماهيرها الا ان الضعف في التنظيم) مشيرا لاهمية تنظيم القواعد وعقد المؤتمرات ووضع الامور في نصابها.
    واضاف تاج السر ان مولانا الميرغني ظل يناضل من اجل الشعب والوطن والحزب الاتحادي متمسكا بوحدة السودان ترابا وشعبا رافضا للتدخلات الاجنبية، موضحا ان هناك تشويها لتاريخ الحزب الاتحادي الذي حقق استقلال السودان والسلام عبر اتفاقية الميرغني قرنق عام 1988م، واوضح تاج السر ان الجبهة الاسلامية هي الحزب الوحيد الذي رفض اتفاقية السلام ونفذ انقلاب يونيو 1989م لقطع الطريق امام تحقيق السلام السوداني والاستقرار بالبلاد، موضحا ان مولانا الميرغني شرع وقتها في تسليح قوات الشعب المسلحة السودانية وتفويتها عبر اتصالاته وجهوده الوطنية وعلاقاته السليمة، مضيفا (لقد قال الميرغني قولته المشهورة بشأن مدينة الكرمك لا تفاوض والارض محتلة وبالفعل تم تحرير الكرمك وقيسان وجلس للتفاوض).
    واضاف تاج السر الميرغني ان الحقائق التاريخية المشرفة لن يستطيع احد تزييفها لتضليل الاجيال الحالية والقادمة، وقال تاج السر ان اتفاقية نيفاشا اجنبية ووقعت لفصل الجنوب وعزل الشعب السوداني، مبينا ان اثار ونتائج نيفاشا اضحت واضحة، مؤكدا ان اتفاقية الميرغني قرنق عام 1988م وضعت حدا للحرب ونصت على الوحدة الوطنية ترابا وشعبا ودستور البلاد، وان المؤشرات والوقائع اكدت وقتها فوز الاتحادي بعد ان حقق السلام شرع في ترتيبات برنامج يلبي كافة احتياجات الشعب ومطالبه.
    وقال تاج السر ان الدمار الآن طال كل شيء في ظل حكومة المؤتمر الوطني الذي دمر المناهج الدراسية ومنها منهج التربية الاسلامية من الاساس الى الثانوي، كاشفا عن وجود مخالفات لاساس الكتاب والسنة واساءة للتصوف في الكتب المدرسية قائلا : (الصوفية ادخلوا التعليم في السودان ولم ينشروا قضايا وموضوعات خلافية بل اقاموا اسس التسامح والترابط بين ابناء الشعب السوداني بمختلف مكوناته).
    معلنا رفضه لمناهج تلقين للتلاميذ تسيء لطلائع البعث الاسلامي والتعليم والقيم النبيلة التي نشرتها الصوفية بالسودان).
    ووجه تاج السر الميرغني انتقادات للتدهور الذي طال البلاد، مطالبا باعادة اموال الشعب للخزينة والغاء السياسات والاجراءات الاقتصادية التي ارهقت الشعب وفاقمت معاناته، مشيرا لاهمية انفاذ مبدأ (من اين لك هذا) واجراء المحاسبة والمساءلة للذين ظلموا الشعب واخذوا حقوقه.
    ووصف تاج السر الميرغني حفل تأبين الشيخ طيفور محمد شريف بانه ليلة وطنية يلتقي فيها الاوفياء للاحتفاء برائد الحركة الوطنية، مبينا ان الحشود الجماهيرية التي شاركت في الاحتفال تؤكد ان القيم السودانية الاصيلة راسخة في وجدان الاتحاديين رغم المحن والاحن، مشيرا الى ان الاحتفال دليل تفاعل القيادة والقاعدة ووفاء للذين قدموا التضحيات على خطى رواد الحركة الوطنية استرشادا بالزعيم الاكبر مولانا السيد علي الميرغني وكما قال يحي الفضلي في رثاء السيد علي (عثمان في هذا المقام بديل).
    وعدد تاج السر الميرغني مآثر الفقيد الشيخ طيفور محمد شريف ووصفه بنموذج الاخلاص والوفاء بالعمل المتفاني من اجل السودان والشعب، مبينا ان طيفور تبرع بمنزل والده ليكون مقرا للمجلس وقتها واسس المدارس واهتم بتعليم البنات ووقف خروجه المستعمر مناضلا حتى نال السودان استقلاله، مضيفا ان ضيق الوقت لا يسمح بسرد تاريخه.
    وقال المهندس هاشم احمد علي ممثل اللجنة العليا للاحتفال : نعاهدكم في الاتحادي الاصل بالولاية بان نترسم خطى جيل القيادات والاستقلال ونحترم رأى الاغلبية وان تكون الحرية لنا ولسوانا ليحيا السودان حرا ويعيش المواطن حياة كريمة بلا ضنك عيش وبلا معاناة في الحياة.
    وقال العمدة الحاج علي صالح جيب الله صديق الراحل ان الماضي جسر نعبر به للحاضر وان طيفور قائد وعلم صاحب مواقف خالدة وتاريخ ناصع وان فقده كبير.
    وقال الفكي عمر جاد الله القيادي بالاتحادي الاصل بنهر النيل ان الظروف الحالية التي تعيشها البلاد تضعف الذاكرة وان لا مخرج من ازمة البلاد الا بطرح مولانا محمد عثمان الميرغني قائلا : (لن نقبل التعالي وتصريحات الاستفزاز)، معلنا سيرهم على خطى الراحل طيفور تمسكا بالمبادئ والسير في الدرب والتحلي بالصبر.
    وكان السيد محمد عثمان تاج السر الميرغني قد وضع حجر اساس مسجد الشلالاب ودار رابطة شباب الختمية بالعالياب وسط ومسجد الشيخ احمد الدقوني. وحظى تاج السر الميرغني باستقبالات جماهيرية حاشدة بالعالياب ورددت الجماهير هتافات عالية (لا سلام بلا عثمان) (ولا سودان بلا عثمان) (عاش ابو هاشم عاش الميرغني).
    (نواصل غدا


    المصدر
                  

01-31-2011, 10:52 PM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    اعتقال الاستاذ أحمد سر الختم حرمنا اليوم من قراءة تغطيته في جزءها الثاني عجل الله فرجه

    صورة للاستاذ أحمد في دورة إعلامية بمركز الإمام الختم بالخرطوم ويظهر في الصورة السيد تاج السر الميرغني وعضو المنتدى د. ود محجوب


                  

02-01-2011, 09:39 AM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)





                  

02-02-2011, 11:44 AM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)


                  

02-02-2011, 11:56 AM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    جمال الخط والخطاب

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de