ماذا قال الغنوشي عن التامر الصهيوني الصليبي علي الاسلام وحصار السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 02:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2011, 07:52 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا قال الغنوشي عن التامر الصهيوني الصليبي علي الاسلام وحصار السودان

    لمن يريد الاطلاع عليه بالدخول الي الموقع الرسمي للشيخ الغنوشي الامين العام للاتحاد الاسلامي العالمي لعلماء المسلمين وزعيم حركة النهضة التونسي
    هنا

    http://www.ghannoushi.net/
                  

01-15-2011, 08:06 PM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قال الغنوشي عن التامر الصهيوني الصليبي علي الاسلام وحصار السودان (Re: عمر صديق)
                  

01-15-2011, 08:43 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قال الغنوشي عن التامر الصهيوني الصليبي علي الاسلام وحصار السودان (Re: الطيب رحمه قريمان)

    فوق
                  

01-16-2011, 12:30 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قال الغنوشي عن التامر الصهيوني الصليبي علي الاسلام وحصار السودان (Re: عمر صديق)
                  

01-16-2011, 12:38 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قال الغنوشي عن التامر الصهيوني الصليبي علي الاسلام وحصار السودان (Re: عمر صديق)
                  

01-16-2011, 12:59 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قال الغنوشي عن التامر الصهيوني الصليبي علي الاسلام وحصار السودان (Re: عمر صديق)

    - بعد عشر سنوات من أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ما هو تقييمكم لوضع مسلمي الغرب بشكل خاص والمسلمين بشكل عام؟ وهل تجاوزوا موجة الإسلاموفوبيا التي أعقبت هذه الأحداث باعتقادكم؟

    * الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أهنئ الإسلام وأمته بولادة "أون إسلام.نت" مبتهلا إلى العزيز الرحيم أن يجعل له لسان صدق في الآخرين.

    من الواضح أن الإسلام في الغرب بالرغم من وجوده الحديث، يشهد نموا كميا وكيفيا هاما جدا، فهو ينمو عددا بالزيادة الطبيعية، وهذا جزء من عنفوان قوة الحياة في الإسلام، فقد جعل الله لهذه الأمة قوة في أصلابها، وينمو الإسلام عددا كذلك بالهجرة وبالاهتداء إليه.

    كما ينمو بالتحول المتواصل لكمّه إلى كيف، بانخراط أجياله الجديدة التي تربت في المدرسة الغربية في مختلف حقول النشاط الاجتماعي، وبأقلّ من ذلك في حقول النشاط السياسي والثقافي، يساعده في ذلك عقلاء الغرب، وهم لا يزالون حتى الآن الأغلبية الحاكمة عموما يسارا ويمينا.

    وواضح لدى هؤلاء -كما عبر عن ذلك أخيرا الرئيس الألماني أنه رئيس لكل الألمان المسيحيين واليهود والمسلمين وأن هؤلاء جزء من الأمة الألمانية- الحرص على عزل المتطرفين ومنع الخلط المتعمد بينهم وبين الإسلام، فهم فئة هامشية لا يخلو منهم دين وأمة.

    وفي هذا السياق، تتنزل خطط عقلاء الغرب في مساعدة المسلمين على الاندماج الإيجابي في المجتمعات الغربية، ومن ذلك حرص الأحزاب يمينها ويسارها، عدا الفاشيست، على استقطاب الأقلية المسلمة إلى صفوفها، وترشيح أعداد متزايدة منها على قوائمها في الانتخابات البلدية والنيابية.

    ففي بريطانيا، دخل أول نائب مسلم في تاريخها مجلس العموم نائبا سنة 1997وفي سنة 2001 أصبحوا اثنين وفي 2005 كانوا أربعة وفي الانتخابات الأخيرة وصلوا إلى ثمانية وهكذا لا يكاد يخلو برلمان مركزي في أوروبا ولا محلي ولا مجلس بلدي من وجود مسلمين..كما لهم إسهامات – ولا تزال -محدودة في الإعلام فضلا عن الحياة الاقتصادية.

    الإسلام باختصار بصدد التجذر في عالمه الجديد، لا يشوش عليه ولا يعيق تقدمه غير اكفهرار الأجواء من حوله، التي تغذيها من جهة جماعات اليمين الفاشستي المتحالفة مع الجماعات الصهيونية النافذة، ومن الجهة الأخرى أعمال وتصريحات هوجاء تقوم بها جماعات التطرف المنتسبة للإسلام داخل الغرب وخارجه.

    وجانب مما يلاقيه الإسلام من رفض هذه المجتمعات مفهوم، إذ يعبر عن سنة طبيعية أشار إليها علماء الاجتماع، تتمثل في دفاع المجتمعات عن هويتها ومقاومتها لكل ما يتهدد هويتها بالتغيير، ويبدو ذلك أجلى ما يكون في المجتمع الفرنسي حيث نسبة المسلمين أعلى والقرب من عالم الإسلام أشد، ودور الدولة -حسب الإرث الثقافي والسياسي الفرنسي- أكبر في تخليق ورعاية وحراسة الهوية العامة.

    ولكن تقديرنا بل يقيننا أن الإسلام هنا ليبقى، وأن هذه المجتمعات في طريقها إلى الإسلام، لأنها تجد فيه ما يجدد فيها المعنى وقوة الحياة والتماسك الاجتماعي الذي يتآكل بقيادة الفكرة العلمانية بسرعة مذهلة دافعة بقوة هذه المجتمعات إلى الانتحار الجماعي، والمهاجرون الملونون المتعددون هم قوة التجديد للحياة وللمعنى، في اتجاه غرب ملون متعدد يمثل الإسلام قوة أساسية فيه، وتلك مصلحة مشتركة للطرفين للغرب وللإسلام الذي تتاح له هنا بيئة حضارية للنمو والتجدد والتهيؤ للقيادة العالمية في مناخات حرة نظيفة خلاقة.

    - بخصوص آثار 11 سبتمبر بالذات وبزوغ تنظيم القاعدة وكل العمليات التي شنها فيما بعد في الغرب والعالم الإسلامي، يعتقد العديد من الخبراء أننا إزاء مرحلة أفول القاعدة ونهايتها فهل تشاطرهم نفس التوجه؟

    * غالبا ما تكون الأسباب المسئولة عن ولادة ظاهرة هي الكفيلة باستمرارها وحتى تفاقمها، بما لا سبيل معه لإضعافها أو إنهائها إلا بقدر المواجهة السليمة لتلك الأسباب، فالحديث عن مصير هذه الظاهرة تفاقما أو فناء ينبغي ألا يكون بعيدا عن أسباب ولادتها وانتشارها واستمرارها.

    واضح أن هذه الظاهرة كل المؤشرات دالة على أنها لا تزال في حالة تمدد، رغم أنها تبحث عن المناطق الرخوة مثل القرن الإفريقي ومنطقة الصحراء ذات الامتداد الواسع والمحاطة بأنظمة رخوة ضعيفة.

    كما أن تقديرنا أن ظاهرة القاعدة جزء من ظاهرة العولمة، ولك أن تقول هي جزء من صحوة الإسلام، نقلت العنف باسم الإسلام، من المستوى المحلي إلى المستوى العالمي، شأن الكثير من ظواهر العصر الإيجابي والسلبي، تبعا لعولمة الإعلام والاقتصاد والثقافة، هي جزء من صحوة الإسلام التي تستهدف -بوسائل خاطئة- استعادة عزة الأمة ومكانة الإسلام التي مرّغتها الهيمنة الغربية في الرغام، من خلال بذل الدعم غير المجذوذ لأسوأ أنظمة القمع والفساد في عالم الإسلام، وللمشروع الصهيوني الذي استباح قلب الآمة ومقدساتها، واجدًا أعظم الحماية والدعم من دول الغرب.

    ولما تمكنت الدول العربية المدعومة غربيا من فرض حصار كامل على العنف، وجد هذا متنفسا في أفغانستان، حيث دعم الغرب وحلفاؤه في المنطقة حركة المجاهدين واجدا مصلحة إستراتيجية في فتح أفغانستان قاعدة ،حيث تتشكلت قاعدة للجهاد العالمي، إلا أنه ما إن قضى منها وطره حتى عمل على تدميرها، وكانت الأجواء مناسبة في بلاد إسلامية أخرى لتوفير بيئة أخرى لمواصلة تطوير الخبرات الجهادية في البوسنة وفي الجزائر بعد انقلاب العسكر على تجربة إسلامية مدنية فازت في انتخابات حرة.

    وكان الاستهداف الفربي للاسلام ضمن حاجته لعدو بعد سقوط السوفيات فكان ترشيح الإسلام عدوا بعد استخدامه في الحرب الباردة، فاشتد الحصار على الإسلاميين في كل رقعة في عالم الإسلام وبخاصة في مناطق القلب، ما صعّد مشاعر الغضب والانتقام ضد حليف الأمس المنقلب عليهم، فكانت إستراتيجية "الجبهة العالمية للجهاد ضد اليهود والنصارى "القاعدة" التي أخذت تستهدف مصالح غربية على المستوى العالمي وتوجت بضربة 11/9.

    وبدل أن يراجع الغرب سياساته العدوانية على الإسلام وعالمه فيكفّ عن دعم الأنظمة الفاسدة والعدوان الصهيوني على مقدسات المسلمين، ويقبل التعامل مع خيارات الشعوب الإسلامية، أسلم قيادته لعصابة المحافظين الجدد المسيحيين والصهاينة المحافظين.

    وبدل أن يكتفي بالأساليب الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية في مواجهة جماعات القاعدة أعلن بتأثير تلك العصابة "الصهيو-محافظة" حربا عالمية على عالم الإسلام، مدشنا حملته الصليبية كما دعاها بوش بغزو أفغانستان، زاجين بالبلد في أتون حرب أهلية وفي تصادم مباشر مع أوسع قطاعات الشعب الأفغاني، وما تلبّثوا بها طويلا حتى اختلقوا وزوروا مسوغات لشن حرب على قطر آخر في قلب المنطقة هو العراق الذي كان محكوما بنظام علماني لا صلة له بالإسلاميين، أطاحوا به في أيام فاتحين الطريق فسيحا أمام تمدد قاعدة الجهاد في قلب المنطقة.فعلوا شبيها بذلك في القرن الإفريقي إذ فرضوا الحصار على السودان وحاصروا نظام المحاكم في الصومال الذي توصل بعد عشرات السنين من التحارب الأهلي إلى تحقيق الاستقرار، فعمدوا ضمن الحرب بالوكالة إلى دفع إثيوبيا إلى الإطاحة بنظام المحاكم فاتحين المجال أمام تمدد القاعدة في هذه المنطقة الرخوة.
    الخلاصة إن القاعدة هي ثمرة لسياسات غربية ممعنة في توجيه الإهانات للإسلام وللمسلمين، وتبنّي الدفاع والحماية للسياسات الإسرائيلية والارتهان لها مهما بلغت من الحماقة والعدوان.

    تقديرنا أنه ما استمرت هذه السياسات الغربية تجاه إسرائيل وتجاه الحكومات الفاسدة فستظل المناخات ملائمة لاستمرار بل لتفاقم خطر القاعدة، وقد تسقط حكومات أخرى في المناطق الرخوة مثل الصومال واليمن وإفغانستان والسودان.. وفي آسيا الوسطى..

    القاعدة تيار غاضب يشبه تيارات أقصى اليسار الراديكالية زمن صعود التيارات الشيوعية؛ بفارق أن الديمقراطيات الغربية واجهتها بالانفتاح عليها وتجفيف ينابيعها الاجتماعية الغضبية فاستوعبت أجنحتها المعتدلة وهمشت البقية، بينما لا يفعل شيء من ذلك في معالجة أقصى اليسار الإسلامي "القاعدة".

    إن مثل هذه التيارات تملك قدرات عقائدية عالية جدا للبذل والفداء، هي عنصر قوة جذب واستقطاب للانضمام إليها في أمة مهانة وتعمرها صحوة غاضبة؛ لذا لم يكن من الصدفة أن ينتمي زعيما القاعدة إلى أهم بلدين في المنطقة (مصر، والسعودية) كان مفترضا فيهما التصدي لمهانات الاحتلال التي تتعرض لهما الأمة.

    إن القاعدة ستستمر ما استمرت أوضاع المهانة التي تعيشها الأمة، وتردد حركات الاعتدال السياسي في الإقدام على إنجاز مهام التغيير ودفع أثمانه؛ أما قدرتها على البناء فهي في حدود الصفر، بما يذكّر بالخوارج في تاريخ الإسلام إثر صدمة سقوط نموذج الخلافة الراشدة وقيام الملك العضوض نقيضا له، أرهقوا الدولة الأموية وأرهقتهم، ما مهد السبيل للبديل العباسي الوفاقي.

    وهكذا أسهمت -وستستمر- القاعدة في استنزاف الولايات المتحدة وتستمر هذه في إرهاقها والقضاء على نزوعها الإمبراطوري، بما يفسح المجال أمام ظهور عالم جديد ببدائل حضارية أخرى سيكون للإسلام ولعقلاء الغرب ، للقوى الجديدة المناهضة للعولمة المتوحشة، دور فيها ولا شك.

    مشكلة الغربيين مع الإسلام أنه بقدر ما يتراجع عندهم عالم المعاني الدافعة إلى بذل الروح ، بقدر ما تعمل صحوة الإسلام المتصاعدة على توسيع نطاق المنضوين في صفوف الباذلين أرواحهم سخية، ومهما تطورت الآلة يبقى الإنسان سيدها لاسيما أن العولمة قد أتاحت فيضا واسعا من المعارف أمام طالبيها.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de