بيان من حزب الامة القومي حول زيادات الاسعار

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 11:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-12-2011, 07:34 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان من حزب الامة القومي حول زيادات الاسعار

    10/01/2011 | 02:41:56


    بيان زيادات الاسعار



    9/1/2011



    مقدمة:

    ان هذه الزيادات التي تقررت الآن في المحروقات والسكر، والسابقة التي تمت فيهما وفي الضرائب، واللاحقة التي ستأتي، هي نتاج طبيعي للأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد.إن الضائقة المعيشية التي تمكنت من شعب السودان فافقرته وعذبته وشردته وأكلت قيمه، كان بالأمكان تفاديها لولا أصرار الدكتاتورية المتسلطة على العناد والانفراد والامعان في إذلال شعب السودان الأبى.إن هذه الزيادات ستفاقم أزمة المعيشة لدرجة تجعلها مستحيلة لقطاع عريض من شعب السودان، والمصيبة الأكبر إنها لن تكون الأخيرة لأن جذور المشكلة قائمة والحكومة تتعامل فقط مع الأعراض بالمسكنات .

    إننا وفي هذا الظرف الحرج من تاريخ بلادنا، نود تركيز انتباهكم على الآتي:

    1. إن الزيادات المعلنة مؤخرا كانت بنسب كبيرة جداً، فالسكر زاد بنسبة 15% ، والبنزين زاد بنسبة 30% ، والجازولين زاد بنسبة 44% ، كما تمت زيادة غاز الطبخ وغاز الطائرات. إن هذه الزيادات ستفاقم الضائقة المعيشية لكل المواطنين، وتتضرر منها اكثر الشرائح الضعيفة والفقراء، فالسكر هو المصدر الوحيد للسكريات بالنسبة لهم، والجازولين والبنزين سترتفع إثر زيادتهما تعريفة المواصلات واسعار كل السلع لأن بند الترحيل يدخل في كل شيء، كما إن ارتفاع الجازولين يرفع تكلفة الانتاج الزراعي الذي تعيش عليه شريحة عريضة من شرائح البلاد الأكثر فقراً.

    2. اعترف مسئولو الحكومة إن العلة تكمن في أن الاقتصاد السوداني يعاني من أن الحكومة تنفق اكثر من الدخل مع استهلاك سلع مستوردة اكبر من القدرة على الانتاج والتصدير. ذكر المسئولون كذلك عددا من التبريرات للزيادات، منها: الحد من تهريب السلع المزادة، الأثر السلبي للأزمة العالمية وارتفاع الاسعار عالميا، الاستفتاء ومآلات الانفصال ، موازنة 2011 مبنية على خيار الوحدة.

    ساق المسئولون وعودا لتطمين الناس منها منحه شهرية بمبلغ 100 جنيه للعاملين بالدولة، بعض المساعدات للطلاب، صندوق لدعم الزراعة والصناعة، وأن القرارات تساعد على زيادة الانتاج الزراعي والصناعي مما يقلل الطلب على الواردات،تعزيز قدراتنا الدفاعية والأمنية.

    3. إن الاجراءات والوعود المضروبة لن تغطي إلا نسبة ضئيلة جداَ من تكاليف المعيشة المترتبة على الزيادات الأخيرة، فمنحة المائة جنية سيأكلها الصرف على السكر والمواصلات. ان المواطنين بشرائحهم المختلفة سيركب ظهورهم النحيفة غول المعاناة وضيق العيش، كان الله في عونهم جميعا وفي عون هذا الوطن المعطاء.

    ان مبررات الحكومة للزيادات غير مقبولة، فارتفاع الاسعار العالمية أثر علينا سلبا لأننا أهملنا ولم نعمل على توفير قوتنا ولا أمننا العذائي واعتمدنا على الاستيراد، كما اعترف بذلك مسئولو الدولة. مسئولو الدولة هؤلاء أنفسهم كانوا قد طمأنونا قبل ذلك بأن (اقتصادنا الإسلامي) يحمينا من آثار الأزمة المالية العالمية فما الجديد؟ هل تركنا اسلامنا، أم تمكنت المنظومة العالمية من اختراق حصانتنا (الإسلامية)؟

    أما حجة أن موازنة 2011 كانت مبنية على خيار الوحدة والمعطيات الآن ترجح الانفصال فغير مقبولة من الدولة. فالحكومة تعلم جيداَ أنها وقعت على اتفاق في عام 2005 يعطى أخوتنا في الجنوب حق تقرير المصير، وتعلم إن العلاقة مع الحركة كانت مليئة بالمشاكسات و والمنافشات، فكيف تتكلم وكأنها تفاجأت بالانفصال؟! ان الحكومة لو كانت مهتمة بالوطن ومعيشة مواطنيه لعملت بجد لايجاد بدائل للبترول، على الأقل منذ عام 2005 ، أولا لأن البترول مورد ناضب واسعاره متقلبة ودرجة المخاطرة فيه عالية، وثانيا لاحتمال انفصال الجنوب الذي يملك حوالى 80% من انتاج البترول الحالى.

    4. إن الكوارث المعيشية التي نعيشها هي نتاج طبيعي للأزمة السياسية والاقتصادية التي حشرتنا فيها الحكومة القائمة. أبرز معالم هذه الأزمة :

    الأزمة السياسية: فالحكومة رغم بلوغها سن الرشد على سدة الحكم، مازالت تقيم حكمها على قمع المواطنيين المدنيين، وتعترف فقط بمطالب حملة السلاح وتسعى للاتفاق معهم عبر الوسطات الدولية. هذا التوجه السياسي يفرض التوسع في توظيف عدد ضخم من الكادر الأمني والشرطي والدفاعي لحماية النظام، ويفرض التوسع في توظيف الكوادر المدنية والسياسية بالترهل في الحكم الاتحادي وفي الخدمة المدنية وفي مجلس الوزراء وفي مؤسسة الرئاسة لكسب التأييد السياسي للنظام واكتساب مؤيدين للنظام من كوادر الاحزاب المعارضة.

    ان هذا التوظيف النظامي والمدني يكلف خزينة الدولة موارد ضخمة تهدر بهذا الشكل على حساب التنمية والخدمات ومعايش المواطنيين.

    الأزمة الاقتصادية: هناك عدم عدالة في توزيع التنمية والخدمات بين المواطنيين مما تسبب في غبن جهوى وقطاعي أدى لرفع معدلات الفقر ولتصاعد الاحتجاج لدرجة حمل السلاح . ان الاهمال الذي وقع على القطاع المطرى التقليدي يعتبر أوضح نموذج يظهر الخلل التنموي والتخطيطي في سياستنا الاقتصادية. فهذا القطاع يملك امكانات ضخمة في انتاج الذرة واللحوم والألبان ويعمل فيه ويستفيد منه حوالى ثلثا سكان البلاد. ان الاهتمام بهذا القطاع هو الذي سيرفع الفقر والفاقة ويوقف الحروب ويوفر الأمن الغذائي ويوفر العملة الصعبة بتقليل ما يستورد من الغذاء ويدر العملة الصعبة بتصدير اللحوم. مع كل هذه المزايا ، فالصرف المخصص لكل القطاع المطري التقليدي لا يتعدى 5% مما يصرف على القطاع الزراعي المهمش بكامله!

    5. إن المعالجات الحالية بالزيادات في اسعار السكر والمحروقات وبالزيادات الضريبية، لن تحل المشكلة لأنها تتعامل مع اعراض المشكلة ولا تتعامل مع جذورها. اننا نستورد ما قيمته ثمانية مليار$ في السنة ، حوالى ربعها مواد غذائية .بفقد بترول الجنوب، أوبفقد أى نسبة منه، لن تتوفر عملة صعبة كافية لمواصلة الاستيراد بهذا الشكل، وسيرتفع الطلب على الدولار لمقابلة هذا الاستيراد الكبير وبالتالي سيرتفع سعر الدولار مقابل الجنيه مما يرفع تكاليف المنتجات المختلفة وبالتالي يرفع اسعار السلع.

    كذلك بفقد بترول الجنوب، أو بفقد أي نسبة منه، سيقل دخل الدولة بنسبة كبيرة، والموازنة اصلا كانت في حالة عجز حتى ببترول الجنوب. عليه فإن العجز سترتفع نسبته ولن تتمكن الدولة من الوفاء بالتزاماتها ولذلك ستلجأ لزيادة السكر والحروقات والرسوم الضريبية، أي ان هذه الزيادات لن تحل المشكلة ولن تكون الأخيرة.

    6. المخرج الوحيد للدولة والمواطن هو في الاتفاق القومي على :

    - تحقيق سلام دارفور

    - توأمة دولتي الشمال والجنوب

    - برنامج التنمية الاقتصادية والأمن الغذائي

    - التعاون مع المجتمع الدولى والتعامل مع المحكمة الجنائية الدولية.

    - قضية الحكم والحريات والتعددية.

    وهذا المخرج هو الوحيد الذي يحفظ تراب الوطن ويؤمن سلامة وأمن وكرامة ومعايش مواطنيه. وإلا فليستعد السودانيون حكومة وشعبا لمزيد من الحروب والمواجهات واهدار الموارد، وليستعدوا للمزيد من العجز والتشريد والفقر وضيق العيش.



    حزب الأمة القومي



                  

01-12-2011, 08:01 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان من حزب الامة القومي حول زيادات الاسعار (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    يسقط المواطن.. تعيش الحكومة
    نشر بتاريخ January 9, 2011
    حيدر المكاشفي
    ٭ على خلفية الزيادات التي قيل ان الحكومة لن تسقط بسببها، وهي كذلك، عنّت لي هذه الحكايات..
    ٭ اصطاد رجل سمكة، (صفّق) طويلاً تعبيراً عن سعادته بصيده، وطار مسرعاً وكأنه (طيارة بدون طيار) الى زوجته وهو يمني نفسه بوجبة هنية وشهية، ويظن أن زوجته كذلك ستكبر وتهلل من الفرح بهذا الانجاز، ولكنها للأسف قابلت حماسته (الجعلية) الطاغية ببرود (إنجليزي) محبط عندما رأته يلوّح بالسمكة وهو يرقص ويقفز إلى أعلى ويتمايل يمنةً ويسرة، ويهز فوق رأسها بالسمكة، لم يكترث لمرأى زوجته اللامبالي واعتبر أن أمرها ليس سوى (صدمة) من هول المفاجأة، تجاوز المشهد سريعاً وهو مايزال على فرحته، طالباً من الزوجة أن (تقلي) السمكة بلغة العرب العاربة أو (تحمّرها) بلغة العرب المستعربة، وللأسف لم يتسن لنا معرفة المفردة النظيرة عند العرب البائدة أو الهالكة، قالت الزوجة وقد ازدادت بروداً: آسفة لا يوجد بالبيت زيت، قال الزوج ولم يكن قد فقد حماسته بعد، إذن أشويها، ومرة أخرى تعتذر الزوجة لعدم وجود (مشواة) أو (شواية) بحسب موقعك من العروبة، قال الزوج وقد فارقته نصف حماسته، هو السلق دون شك، اسلقيها وأمرنا لله، ولكن إذا بالزوجة تصفعه للمرة الثالثة، وهل تجهل أننا لا نملك غازاً منذ ان نفد آخر ما ابتعناه قبل الزيادات الأخيرة، وهنا أسقط في يد الرجل فعاد أدراجه وهو يجرجر أذيال الخيبة منكس الرأس كسير الخاطر، وألقى بالسمكة في النهر، ولم يكد الماء يلامس رأس السمكة حتى صرخت بأعلى صوتها هاتفة (تعيش الحكومة، تعيش الحكومة..).. هذا سيناريو (مسودن) – من كوستي الى حلفا فقط – عن قصة قصيرة للكاتب التركي الساخر عزيز نيسين، أرجو ألا تكون هذه (السودنة) من جانبنا قد أفسدت قصة هذا المبدع الذي كتب أيضاً (لا تنس تكة السروال)، و(آه منا نحن معشر الحمير)، وغيرها من الروائع التي حاز بها العديد من الجوائز العالمية..
    ٭ في قوانين لعبة الملاكمة، حينما يسقط أحد الملاكمين أرضاً بالضربة القاضية، يكف الملاكم الآخر عن الضرب ويتجه إلى احدى زوايا الحلبة، يسترخي عليها كي يتيح الفرصة للحكم أن يبدأ العد من واحد الى ثمانية، فإن نهض الملاكم المضروب قبل اكتمال العد تستأنف المباراة، وإلا تعتبر المباراة منتهية ويعلن الحكم فوز الملاكم صاحب الضربة القاضية، وهذا حال الشعب السوداني الآن، دخل منذ فترة في مباراة ملاكمة شرسة مع الغلاء وارتفاع الأسعار أسقطته أرضاً، ولكنه رغم ذلك تحامل على نفسه وحاول النهوض، ولكن للدهشة إذا بالحكم نفسه يوجه له ضربة أقسى أسقطته مجدداً، ولا يُعلم حتى الآن ما إذا كان سيستطيع النهوض، أم أن نتيجة المباراة ستعلن لصالح الغلاء والحكومة..
    ٭ قال مكتوي بنار الغلاء أكثر من كونه شاعرا:
    يسقط الكفاح وتسقط العزيمة، وتسقط كل حاجة جديدة وقديمة وتعيش الحكومة، يسقط اللي رايح واللي جاي، يسقط اللي حاول يوم يولّع أي ضي، يسقط اللي ميت واللي حي وتعيش الحكومة، يسقط الأمل ويسقط كمان قمر الطريق لو اكتمل، يسقط اللي حارب للخلاص المحتمل وتعيش الحكومة، تسقط إنت وهو وأنا وكل لحظة عاوزة تبقى حلوة في عمرنا، وتسقط الشفايف اللي نادت بحلمنا وتعيش تعيش الحكومة….
                  

01-12-2011, 02:35 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان من حزب الامة القومي حول زيادات الاسعار (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    ....
                  

01-12-2011, 06:26 PM

الغالى شقيفات
<aالغالى شقيفات
تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 3664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان من حزب الامة القومي حول زيادات الاسعار (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de