السودانيين و عقدة عدم الاعتراف بالخطاء ... عبدالباقي شحتو نموذج مختلف جدا ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-11-2011, 10:01 AM

adam alamar

تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودانيين و عقدة عدم الاعتراف بالخطاء ... عبدالباقي شحتو نموذج مختلف جدا ...

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نحن كسودانيين ليس في قاموس حياتنا ... ان نعترف بالخطاء ...
    و الاعتراف بالخطاء ... كما قيل فضيلة ( الاعتراف بالذنب فضيلة )

    و ساستنا الكبار و الصغار ... لا يعترفون بالاخطاء كجماعات او افراد ...

    يعني الواحد لما يموت و هو تحت حبل المشنقة يصر انه هو على صواب
    و كل الدنيا .... على خطاء

    ياما حذرنا اخوانا من الانتماء للحركة الشعبيه ... و قلنا مرارا و تكرارا
    ان الحركة الشعبيه ... لها اجندتها الخاصة بالجنوب فقط الجنوب ....
    و ان الحركة ممكن ان ترفع شعارات ..خادعة و مزيفة للوصول لمبتغاها ...
    و ان الحركة ممكن جدا ان تقبل عضوية شماليين فيها ... و لكنها تتخذهم
    كما الدواب تمتطيهم .. للوصول الى اهدافها و غاياتها ثم تركلهم و تتركهم
    لمصيرهم المعلوم .......... و يمكن ان تبيهعم لاقرب تاجر حمير ....
                  

01-11-2011, 10:14 AM

adam alamar

تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيين و عقدة عدم الاعتراف بالخطاء ... عبدالباقي شحتو نموذج مختلف جدا ... (Re: adam alamar)

    الاخ عبدالباقي شحتو نشر المقال ادناه .... و هو تعبير قوي و صادق عن حالة الاحباط التي يعيشها
    منسوبي الحركة الذين انضموا اليها ايمانا بما كانت ترفعه من شعارات ... و ليس لمصالح شخصية
    فاصحاب المصالح كما الحرباء ... يتلونون حسب الظروف و يجدون المبررات ... لكل ما هو غير
    معقول .... اليكم هذا المقال .... و نجي نستعرضه شوية شوية ...


    Quote: فشلنا في؟؟ تحول الحركة الى حزب سياسي - فضاع الوطن .. من بين أيادينا

    نعم كانت هناك تساؤلات و مخاوف مشروعة حول إمكانية تحول الحركة الشعبية إلي حزب سياسي يمكنه أن يقود السودان و خاصة المهمشين إلي بر الأمان وحدة و عدالة و نماء. غير إن هذا التخوف لم يكن محصورا فقط علي المهمشين و لكنه شمل كل الحريصين علي وحدة و استقرار السودان ( من جميع الأحزاب المحبة للوطن الواحد ) .

    نعم إن موت القائد جون قرنق أو قل قتله و تسلق الانتهازيين و العنصرين إلي مراكز القرار ساهم في شل مسيرة الحركة , فأخذ الأفراد في البحث عن مصالحه الشخصية مما جعل المهام صعبة جدا و أحيانا مستحيلة الانجاز أو التحول إلي حزب طليعي ثوري علي الأقل في الوقت القريب ذلك لان المرحلة تتميز بتفاصيل دقيقة و حساسة جدا نسبة للجراحات العميقة المحفورة في و جدان و ذاكرة الشعوب السودانوية مما أدي إلي الانكفاء علي الجنوب.
    نعم كانت نفسيات و أمال و طموحات القادة و الانتهازيين القادمين من الخارج البعيد عقبة أخري في سبيل هذا التحول , ( اوليس هم بشر مثلنا تماما ). فقد راهنت عليها القوى المناهضة للتجديد و عملت إلي اجتذابهم إلي برامجها و عرضهم إلي سوق النخاسة و السمسرة السياسية حيث تتفاوت الأسهم و الأسعار .

    كان علي الحركة إن لا تنسي إن انتقالها إلي حزب أمامه عراقيل كثيرة و معقدة بالإضافة إلي عدوي الشريك بالمصاهرة النيفاشية , الذي من مصلحته أن ينهزم هذا المشروع و قد كان له الانتصار و لو إلي حين.
    إن مسالة التحول إلي حزب سياسي قائدا و مساهم رئيس في تأسيس السودان الجديد ليس بالأمر السهل , خاصة إن هذه المهمة تتمثل في تطبيق اتفاقية سلام نيفاشا تطبيقا حازما و نزيها يمكن للولوج في تسوية تاريخية لمشكلة السودان المزمنة ، تلكم المشكلة التي أقعدته و أخرته من اللحاق بركب الأمم التي تحترم شعوبها و كرامتهم.
    هذه الاتفاقية التي توعد بممارسة ديمقراطية جديدة ذات سمات و أسس حديثة منسجمة مع الواقع الجديد لسودان اليوم مع تفتح عقول رعيته إلي حقيقة إن الديمقراطية التي يجب أن تمارس و تطبق في السودان الجديد -( و كان لابد أن تمارس هذه الديمقراطية المزعومة في داخل مراكز نفوذ الحركة و مؤسساتنا هذا الشيء الذي فشلنا فيه كحركة فانهزمنا أمام الشللية و في الشمال و القبلية في المناطق الأخرى).- و ألا تكون صورية و مقسمة إلي شللية و قبلية..كما هو حال الحركة ألان...كان يجب أن تشمل الديمقراطية كل الشؤون الحياتية لإنسان السودان أي ليس منحصرة في مصالح مجموعة صغيرة تربعت علي عرش الحركة بعدما تخلصت من القائد جون قرنق , بل كان علي الحركة أن تمارس التعددية الأثنيه و الدينية والثقافية و الاقتصادية، أي يجب أن تزول المركزية العرقية والشللية و الدينية و الاقتصادية إلي الأبد. مما يجعل السودان فخورا بتعدديته الأثنيه و الدينية , كان علي الحركة أن تترك هذه التعدديات أن تتطور تتطورا طبيعيا لخلق وحدة جديدة حقيقية حتى وسط أهل الهامش حتى تساعد علي الانعتاق من أزمة الهامش و المركز و مريكز الهامش.

    أن الاعتراف العملي للتعددية الايجابية تساعد لحفظ الوطن من الانهيار الذي يحدث ألان .و هذا فشل من الحركة التي نادت بمشروع السودان الجديد كان عليها أن لا تنسي أو تتناسى أن هناك شعوب أخري حاربت و شرد من اجل السودان الواحد و هي شعوب مهمشة غير جنوبية , و خاصة بعد نهوض قوميات أخري (غير الجنوبية ) و مطالبتها بحقوقها المغيبة منذ الأذل. نعم الكل يتفق أن السودان اكتفي من الصراعات وقد حان و ق البناء. فهل نجحت الحركة في تحقيق هذا التحول ؟ الإجابة هي لا. ألان الحركة تمارس التهميش و الترضيات القبلية .

    علينا أن نعترف أن تحول الحركة إلي حزب سياسي مدني لم يكن مفاجأة لقادة الحركة كما قلنا مرارا و تكرار إن التحول ممكن و لكنه معيب ومصحوب بتحولها إلي شريك في الدولة القديمة هذا الأمر كان يجب الانتباه له خاصة مع تنظيم عريق عرف جيدا بإجادة توزيع الأدوار لأعضائه و هو ذات السبب الذي جر الحركة إلي معترك الانشغال بتولي المناصب والمكاسب الشخصية , من ثم فتح الشهية الإنسانية للحصول علي للمكافآت و التعويضات,علي ما فقد في سني النضال الطويل-( طبعا هذا أمر مشروع جدا في حد ذاته و يجب إن تراعيه الحركة )- لكن ذاد من الإفساد هو هبوط مجموعات كانت تعيش خارج الوطن كان همها الأول و الأخير هو النهب و التملق القادة المتنفذون , فزينوا لهم الأوهام و أليالي و أضاعوا الوعد الذي مات من اجله الشهداء .

    نعم إن الحركة لم تنتبه لشراك الشريك فنخرط كل القادة الكبيرة في و وظائف الدولة ونسوا أهمية تحول الحركة إلي حزب جماهيري طليعي و صلب يمكنه إن يحافظ وحدة السودان و علي مكتسبات نضال صعب و طويل جدا.
    لكن و للأسف تم التركيز علي المناصب و المكاسب ومن ثم تحولت الوزارات إلي مراكز تابعة للسيد الوزير و سدنته, و إلي وزارت غير ثورية تخدم و تعبر عن طموحات السيد الوزير أو قبيلته و ليس طموحات الجماهير التي صمدت في ثورتها التي دعمتها بالمقاتلين و المؤيدين طيلة سنين النضال العسكري. فسرنا في نفس خطي السودان القديم فصرنا جلابة جدد نعم و الله أبشع من الجلابة القدامى.و كم من أخ الوزير الفلاني عين سفير أو أميرا ليس لأنه كفئ بل لأنه من القبيلة الفلانية أو نسيب فلتكان . إذا لماذا نلوم الأخر و العيب فينا . أنظن أن الشعوب مازالت غبية, الإجابة كلا و الزمن كفيل للإجابة العملية.

    كان عليها أن لا تنسى السواد الأعظم من المهمشين المدنين الذين عانوا أيضا من بطش أيادي الدولة بتكسير المنازل العشوائية و القتل و التشريد (كما في خراب سوبا الأخيرة و الحالي و مسلسل السكن العشوائي و ضحيا الحرب و التهجير ألقسري ) هؤلاء المدنين الفارين من نيران الحروب و جدوا أنفسهم تحت نيران محاكم النظام العام مرة بتهمة العادات الضارة من خمور ومرة أخري بتهم الطابور الخامس المساند للحركة الشعبية. ففي سبيل التحول الديمقراطي نتساءل ماذا فعلت لهم الحركة فهم رصيدها الجماهيري خاصة في الشمال؟ و لا ننسي الألوف الذين استقبلوا القائد جون قرنق . اجزم إن الانتهازيين قتلوه لشعبيته الكبيرة في الشمال الجغرافي بعد أن تيقنوا انه لمنتصر بشعوب السودان مجتمعة.لذلك آثرو أن يستفردوا بشعوب الجنوب لذلك تجاهلوا الآخرين .نعم كان علي الحركة أن لا تمارس تهميش علي من همش من قبل , فصارت هي مركزا أخر ( مركز أو موريكز الهامش مركز متسلط متحيز إلي قبائل محددة ).

    كنا نتمنى أن يتكون جهازا ثوريا منفصل عن الدولة و مؤسساتها لكي يتولى مهمة مراقبة الأداء الحزبي و الشراكة في الدولة و أن يقوم بتصحيح المسارات حتى تصبح الحركة والدولة و الشعب شي واحد ومتناغم - ( لذا إنصدمت الجماهير بتكون مجلس التحرير الذي ولد ميت, لان اختيار المشاركين صاحبه مرض الشلليات و الجهويات و الترضيات و حسابات أخري )- هذا المجلس لم يجتمع غير يوم اختياره بل لم يستشار أبدا في أي قرار . نعم للأسف حتى أعضاء مجلس التحرير الصوريين يفاجئون بقرارات الحركة ,و ربما اجزم بان بعض أعضاء المكتب السياسي أدمن التهميش ) فكيف بالله نعيب المركز و العيب متجزر فينا __؟؟
    نعم كان لابد للحركة أن تتناغم مع التغيرات و التحول إلي حزب يلبي أماني و تطلعات الجماهير العريضة , وان تضع في الاعتبار إن رواسب الدولة القديمة و عسكرت الحركة و عودت القبلية و الجهوية و الشللية الانتهازية بقوة التي رمت بظلالها النتنة و السلبية علي مسيرة التحول إلي حزب سياسي ديمقراطي . فصنعت المجموعة العنصرية الانتهازية مركز أخر ينافس المركز القديم وساعدته علي الاستمرار في التحكم و التعالي لمدة أخري من الزمن إلي أطالت عمره ( و هذا ما نجح فيه المركز بجدارة حتى انه اقنع المجتمع الدولي بأنه الأفضل تنظيما لإكمال مهام حراسة مصالح الغرب الاقتصادية و الأمنية ) .

    كان علي الحركة لكي تنجح في الانعتاق من هذه الدائرة الشريرة ,إن تحسن الأداء الحزبي بربطه برغبات الجماهير السودانية من حرية تعبير و توزيع للثروة و المساواة أمام القانون و غيرها من الأماني الكبيرة المعبر عنها في اتفاقية نيفاشا و منفستو الحركة الشعبية .لكن القومين و انتهازي المنافي قصموا ظهر الحركة و قسموها إلي شمال و جنوب و هذا هو أس الأزمة الداخلية الذي اجبرنا إلي العودة إلي السودان القديم أو الأقدم .
    كان لابد من أن تتوسع رؤى الحركة عمليا لكي تشمل كل أهل السودان و هي الأمل الأخير لفقراء و مهمشي السودان ولكنها أوقعت الوطن في هوة الانهيار الأخير التي لا ترحم كل أجزاء الوطن المتشظي الذي سيشمل الكل اكرر سيشمل الكل .سنتحول إلي دويلات فاشلة عرضة لإرهاب الغربي و الشرقي لان الكل همه سرقت ثرواتنا من ماء و بترول و غيرهما[1][1].

    كنا نتمنى أن يقوم البعض بتولي خدمة الشعب مباشرة و أن يذوبوا وسط الجماهير حتى يتم تمكين و تعميق الفهم الثوري خاصة فكرة السودان الجديد و التعايش السلمي بين شعوب التمازج, وحني تذوب الفوارق الوهمية بين ما هو عسكري متسلط و شعبي مقهور أي للمساعدة في تذويب رواسب الاستعمار الذي حرص علي المباعدة مابين الجماهير و قادتها من جنود و تكنوقراط ( اقصد هنا الأفندية ولا ننسي نظام داخليات الطلبة التي جعلها المستعمر بسابق الإصرار و التعمد لإبعادهم عن أهلهم ووطنهم ومن ثم خلق طبقة منفصلة عن الأهل أي كما يحلوا للمثقافاتيه - عامة الناس ) فالكل يمكنه أن يقاتل و يضحي . إن السلوك الذي تم استخدمه بواسطة بعض أفراد الحركة لم يساعد علي تقريب الجماهير للقيادة بل نفر الكثيرين, فوجدت الجماهير نفسها بعيدة عن الدولة و الثورة, فتحولت إلي حركات إقليمية مرتكزة علي الأساس القبلي مما سهل ابتلاعهم و احد تلو الأخر. وهنا أيضا بمساعدة الانتهازيين القادمين من الخارج بعد أن فشلوا في تحقيق أوهام اللجوء السياسي و الضمان الاجتماعي و التكسب بمعانات الشعوب عادوا و هدفهم فقط الكسب الرخيص, انظر إلي كثرة المنشقين و المنشئين للحركات الوهمية معظمها علي الانترنت و للبيب بالإشارة.......؟
    كان علي الحركة إن تعمق و تملك فهم السودان الجديد لك الجماهير و ليس الاكتفاء بإنشاء مراكز للدراسات و مكاتب هنا و هناك , التي تحولت إلي مصادر رزق( البعض يقول ليك أنا لقيت شغل في الحركة و الله مرتب تمام ) في معظم الأحيان و لافتات كاذبة منفرة للجماهير بدلا من استقطابها . إن معيار نجاح الحركة الشعبية هو الالتزام ببرنامج السودان الجديد الذي يقرب الجماهير السودانية منها وهي التي انفعلت ببرامجها في عهد الثورة الأول , فبهذا وحده كانت الحركة تستطيع أن تقطع الطريق علي المتربصين بالحركة سوي الانفصاليين من الشمال و الجنوب أو الشامتين.ولكن لضعف مؤسسية الحركة استطاعت هذه القوي المنافسة أن تجد ضالتها في هذه الجماهير المغيبة و بعض القياديين الذين يشعرون بالتجاهل و التهميش , فتم زرع مجموعات انتهازية في جسم الحركة بخطط محكمة التنفيذ مما حول هذا الزخم الهائل من القيادات المهمشة و الجماهير المغيبة إلي تيار معارض و متهور متقد حقدا علي رفاق الأمس , فضاعت كل المساهمات و المجهودات النضالية الطويلة وذهبت الأحلام إدراج الرياح.

    إذا فمن هو المستفيد ؟؟

    كان على الحركة أن تتدارك هذه المسالة و هي في ريعان شبابها. نعم لقد أصبح الصراع علي السلطة هو ديدنها , فلابد من الإصلاح ألان و إلا .....؟؟؟؟
    كنا نتمنى أن يتفرغ ثلة من المناضلين للعمل الجماهيري و الأسلوب الخدمي و الذي نجحت فيه الإنقاذ في بداية عهدها –مستفيدة من تجارب حزب الله و حماس مهما اختلفنا معهم فهم اقرب لجماهيرهم )_ نعم الإنقاذ فشلت لان قيادتها تنافسوا علي الكراس انقسموا و لكن لم تذهب ريحهم -- وهذا شانا أخر --- و للناس أهواء .لا يهمنا حالهم بل لماذا فشلنا نحن ؟؟؟
    كنا نتوقع من أي قائد واعي بدوره أن لا يتجاهل مسالة التحول الديمقراطي أبدا. خاصة إن الحركة استطاعت في نضالها الطويل أن توحد جماهيرها في هدف واحد هو السودان الجديد سودان الحرية و الانعتاق و إن المسألة الديمقراطية و العدالة بنسبة للحركة و جماهير الهامش هي مسألة البقاء أو الفناء و معها ذهاب وطن بأكمله و هذا ما يحدث فعلا ألان أمام أعيننا فالجنوب هو البداية و هو دعوة لشرعنه الحركات الجهادية عابرة القارات خاصة إذا استمرت مظالم قبائل الحدود الجديدة بين الشمال و الجنوب , فهل من بعد نظر و ما اختفاء قتلة الدبلوماسي الأميركي في المناطق الحدودية الشادية السودانية إلا مؤشر لعبور الجريمة للحدود الهشة[2][2] .
    فبعد أن توصلت الحركتان ( الإسلامية المركزية و الشعبية ممثلة الهامش ) إلي اتفاق نيفاشا منذ مدة ليست بقصيرة و التي حلمنا أن تعم فيها الديمقراطية وتمارس فيها حقوق الإنسان و العالم شهودا, كواحدة من مستحقات الاتفاقية . لم تتحول الحركة إلي جهاز ديمقراطي و انشغلت بمهام بعيدا عن الجماهير من ارضاءات هنا و هناك بدون مؤسسية و ديمقراطية برغم إن الديمقراطية هي الضمانة الوحيدة لوحدة صف الحركة ناهيك عن وحدة الوطن الذي يتشظى ألان رويدا رويدا.و إن التركيز علي القبيلة علي حساب المؤسسية أدي إلي ظلم القبائل الاخرى و فتح نار جهنم للحروب الجديدة.

    كنا نعتقد إن محبي التقدم و الارتقاء لوطننا الجريح من أعضاء الحركة أن ينتهزوا هذه الفرصة الأخيرة لتحقيق عدالة و السلام لجماهير الوطن عامة و جماهير الحركة الشعبية وأهل الهامش خاصة هذا لم يحدث و ما حروب آبيي و النوير ضد الدينكا والدينكا ضد الشلك و الشلك ضد سليم و غيرهما إلا شاهدة علي ذلك الفشل و لا مبالاة[3][3].و هذا بحد ذاته دعوي لتمدد الإرهاب العالمي ليشمل المنطقة.

    كان علي الحركة أن تبرهن للشعب السوداني بأنها أهل لتحمل المسؤولية المدنية كما سبق أن تحملتها عسكرية و كان عليها أن تضع أيديها مع حلفاءنا الاستراتيجيين من الديمقراطيين و الثورين من أقاليم السودان المختلفة الذين ناضلوا معنا من اجل حقوق الفقراء و المهمشين منذ ميلاد دولة السودان ( طبعا كل حسب مقدرته) ولكن الحركة لم تنفتح إلي الجميع و خاصة من يشاركها هذه الهموم من وحدة و عدالة و مساواة وكان يجب عليها التعامل مع الحلفاء القدامى كجسم و احد و أن تستفيد من خبراتهم المدنية و الشعبية في التنظيم و الإدارة لان الشعوب لا تبني و تتطور إلا عندما تستفيد من خبراتها الوطنية و من ثم مصاهرتها مع الخبرات العالمية حسب حاجة الوطن و المواطن, لذا كان علي الحركة أن تبتعد عن المناورات السياسية مع الحلفاء خاصة قوي إجماع جوبا .
    علي الحركة الشعبية إن تعلم انه لا يمكنها أن تواجه الأخر و هو متحد بينما تقف هي لو حدها و أن تبتعد عن ما يسمي المجتمع الدولي لأنه في رائي دعوة لعولمة أخري لتنفيذ حروب أخري خاصة التي تتخذ طابعا ميتافيزيقي أي الدينية الصرفة . برغم المظالم المتعددة إلا إنها ستنحصر في ( مع الإسلام أو ضده ).


    فلابد من تنشيط العلاقات الطيبة مع أبناء الوطن المؤمنين بالتحول إلي سودان جديد و إفساح المجال إليهم للإسهام بإبداعاتهم المكبوتة طيلة سنوات الصراع السوداني و جعل شريان خبراتهم يضخ دمائهم الذكية للمساهمة في إنبات الأرض اليباب التي أحرقتها آليات التجريف الثقافي و التعليمي المدروس.و لن تستطيع الحركة الانكفاء جنوبا , حتما إن عدوي الجهوية و القبلية ستحولنا إلي دويلات فاشلة , صانعة بذلك البيئة المناسبة للحركات الاسلاموية الجهادية للتدخل كما تدخل الاستعمار الصليبي في ارض المسلمين هذا حسب و جهة نظره الجهادية العلمية و خاصة إن الحدود الطويلة تسكنها جماعات محسوبة علي الإسلام و العروبة[4][4]. إذا لم تمارس الحركة الديمقراطية والعدالة في داخلها وممارسة العدل بين شعوب المنطقة, عليها الاستعداد إلي حرب جديدة طويلة الأمد حرب سلاحها الأفكار, وليس الدبابة و الجيوش التقليدية فتجربة أفغانستان و الصومال يجب استصحابها و اخذ العبرة منها.

    إن الطائرات و الجيوش العادية لا تهزم الأفكار خاصة إذا استندت إلي مفاهيم خارج الكون و الإنسان [5][5]. الكل يمكنه أن يحول الأهداف من مظالم محلية إلي كونية - بمعني هجمة الغرب إلي تقسيم العالم العربي و الإسلامي و إلي استخدام الآخرين في شن حروبه بالوكالة – لما يحدث في مناطق عديدة من العالم لنهب ثروات الشعوب . هنا لا بد من التنبيه إلي كثرة الفتاوى الاسلاموية[6][6] ضد تقسيم السودان إلي دويلات , ما هي إلا بداية موجة قادمة من الغرب إلي الشرق الإفريقي, لكي تكتمل حلقة الوصل من موريتانيا إلي الصومال عبر صحاري إفريقيا[7][7] . ومن الملاحظ إن هذه المجموعات تتحرك عبر الصحراء منذ زمن ليس بقليل – سمها ما تشاء إرهابية تحررية ثورية – لكن علينا الاعتراف بمجموعة المظالم التي حلت بهذه الشعوب من حكومات فاسدة منحازة إلي الشركات المتعددة الجنسيات التي لا تري غير الربح السريع فقط . هنا أريد أن أنبه علي موضوع آبيي و بترولها الذي سيقود إلي كشمير أخري و لن تنعم شعوب هذه المنطقة الوسيطة الحدودية أبدا من عوائد البترول المنهوب
    لغياب العدالة و الديمقراطية و الفشل الحكومات المرتشية الفاسدة.

    من المعروف إن شعوب الهامش كانت و منذ الاستقلال مشغولة بمكافحة أسباب الحرب و الفقر و حتى الأحزاب التي نشأت في الهامش كانت مرتكزة علي العشائرية و القبلية و ليس لها مواقف مبدئية مما جعلها سلعة في سوق السياسة . وللأسف أصبح قادتها ألعوبة في يد قادة أحزاب المركز.لكن القادم الجديد يؤمن بفكر عابر القارات جنوده من كل الكون و ساحات حربه كل العالم و لما لا انه المبشر الوحيد بعدالة السماء و الوقوف في و وجه الاستعمار الجديد و نظامه العدلي العالمي . إن التداخل القبلي عبر الحدود الاستعمارية يساعد في تفشيه و تسهل حركته و تخفيه.مع الوضع في الاعتبار إن هذا المخلوق الجديد أو القديم المتجدد يختار أهدافه بدقة فائقة و إن أخطاؤنا تمكنه من شرعنة هجماته من مرتكزا ته العقائدية الغير قابلة للنقاش أو التعديل لأنها تاصيلية حسب قولهم فهم نجحوا في ملء الفراغ بعد سقوط الدولة الماركسية . هلا بسطنا الديمقراطية و العدالة ؟ فبدون عدل و شفافية ينهار الكون علي رؤؤسنا ألان ألان وليس غدا.

    كان علي الحركة أن تراعي في مرحلة تحولها إلي حزب يمارس الحكم أن تبتعد عن الترضيات القبلية خاصة في أمور التأهيل و تولي المهام ,و كيف لا و نحن المناضلون من اجل العدالة فلابد من عدم الخلط و بين الحق و الباطل و الحركة قامت ضد أساليب السودان القديم ,أي ضد القبلية و الجهوية . إذا ماذا دهاها اليوم تغوص في هذا الوحل القبلي ؟؟

    هل كان لهذا أن يحدث بوجود القائد جون قرنق ؟؟

    .... لكني كنت في حلم لازوردي في أن الحركة الشعبية قادرة علي تطبيق كل ما ناضلنا من اجله من حقوق إنسان و ديمقراطية حقه , نعم كنا ننام علي الأحلام , نعم كانت علي الإخوة في الحركة مسؤولية جعل السودان جاذبا للوحدة و كرامة الإنسان وان لايفرطوا في هذه المسؤولية التاريخية. كان علي الحركة أن تستمر في بذل الغالي و النفيس في سبيل تحولها إلي الحزب سياسي للسودانيين كافة لكي تترجم حلم السودان الجديد والموحد و العادل إلي حقيقة.
    ألان علينا الانتباه من تمدد حزام إفريقيا ..من موريتانيا إلي الصومال..جنودها من كل العالم .. دوافعها مظالم مشروعة لكنها مرتكزة علي أفكار متافيزقية تساعدها أخطاؤنا في انتشارها كالنار في الهشيم. و ما مشاكل الحدود إلي غطاء لنهب ثروات الشعوب. فلابد من بسط عدالة و ديمقراطية بين الشعوب.و عليه الإقرار بحق الشعوب في العيش علي أرضها وفق أعرافها التليدة علما بان الحدود الهشة و الملتهبة ستوفر البيئة المناسبة للجريمة و الإرهاب العابر للقارات . فهل نحن قدر هذا التحدي القادم بفعل أيدينا؟؟
    رحم الله القائد قرنق شهيد القدر و الخيانة المبطنة بالثورية و القومية
    المجد و الخلود لكل من استشهد لكي يكون السودان حرا و موحدا يحترم فيه الكل بدون تميز بين الأديان و الأعراق و الثقافات.

    عبد الباقي شحتو علي ازرق
    زيورخ 2011-01-05
                  

01-11-2011, 03:29 PM

adam alamar

تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيين و عقدة عدم الاعتراف بالخطاء ... عبدالباقي شحتو نموذج مختلف جدا ... (Re: adam alamar)

    Quote: فشلنا في؟؟ تحول الحركة الى حزب سياسي - فضاع الوطن .. من بين أيادينا

    نعم كانت هناك تساؤلات و مخاوف مشروعة حول إمكانية تحول الحركة الشعبية إلي حزب سياسي
    يمكنه أن يقود السودان و خاصة المهمشين إلي بر الأمان وحدة و عدالة و نماء. غير إن هذا التخوف
    لم يكن محصورا فقط علي المهمشين و لكنه شمل كل الحريصين علي وحدة و استقرار السودان
    ( من جميع الأحزاب المحبة للوطن الواحد ) .


    ها قد اعترف الاستاذ شحتو بشجاعة قد يحسده عليها غيره
    ( من القوم التبع و الارزقية و المأجورين و المتاجرين و المتكسبين و المتجنسين بقضايا السودان )
                  

01-11-2011, 03:42 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيين و عقدة عدم الاعتراف بالخطاء ... عبدالباقي شحتو نموذج مختلف جدا ... (Re: adam alamar)

    الاخ ادم
    تحياتي

    هل الاخ عبد الباقي شحتو هو عضو المنبر معنا هنا ام شخص اخر ؟؟؟؟؟؟
                  

01-11-2011, 03:53 PM

adam alamar

تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيين و عقدة عدم الاعتراف بالخطاء ... عبدالباقي شحتو نموذج مختلف جدا ... (Re: عمر صديق)

    الاخ عمر صديق

    سلامات ياخي و سعيدين بالمرور
    Quote: الاخ ادم
    تحياتي

    هل الاخ عبد الباقي شحتو هو عضو المنبر معنا هنا ام شخص اخر ؟؟؟؟؟؟



    نعم هو بشحمه و لحمه .............

    وهو كان احد اعضاء هذه الحركة اللاشعبية ...
                  

01-12-2011, 01:54 PM

adam alamar

تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيين و عقدة عدم الاعتراف بالخطاء ... عبدالباقي شحتو نموذج مختلف جدا ... (Re: adam alamar)

    Quote: نعم إن موت القائد جون قرنق أو قل قتله و تسلق الانتهازيين و العنصرين إلي مراكز القرار
    ساهم في شل مسيرة الحركة , فأخذ الأفراد في البحث عن مصالحه الشخصية مما جعل المهام صعبة جدا
    و أحيانا مستحيلة الانجاز أو التحول إلي حزب طليعي ثوري علي الأقل في الوقت القريب ذلك لان المرحلة
    تتميز بتفاصيل دقيقة و حساسة جدا نسبة للجراحات العميقة المحفورة في و جدان و ذاكرة الشعوب السودانوية
    مما أدي إلي الانكفاء علي الجنوب.
    نعم كانت نفسيات و أمال و طموحات القادة و الانتهازيين القادمين من الخارج البعيد عقبة أخري في سبيل هذا التحول,
    ( اوليس هم بشر مثلنا تماما ). فقد راهنت عليها القوى المناهضة للتجديد و عملت إلي اجتذابهم إلي برامجها و عرضهم
    إلي سوق النخاسة و السمسرة السياسية حيث تتفاوت الأسهم و الأسعار .


    الاخ شحتو .... تحليل واقعي يا اخي
                  

01-12-2011, 02:29 PM

adam alamar

تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيين و عقدة عدم الاعتراف بالخطاء ... عبدالباقي شحتو نموذج مختلف جدا ... (Re: adam alamar)

    Quote: إن مسالة التحول إلي حزب سياسي قائدا و مساهم رئيس في تأسيس السودان الجديد
    ليس بالأمر السهل , خاصة إن هذه المهمة تتمثل في تطبيق اتفاقية سلام نيفاشا تطبيقا حازما و
    نزيها يمكن للولوج في تسوية تاريخية لمشكلة السودان المزمنة ، تلكم المشكلة التي أقعدته
    و أخرته من اللحاق بركب الأمم التي تحترم شعوبها و كرامتهم.



    نعم ان التحول الى حزب سياسي عملية ليست الامر الهين
    لذا فشلت فيه الحركة فشلا ذريعا .....

    و يجوا ناس قطاع الشمال .... عايزين الناس تنضم ليهم
    كيف انا اقتنع بحزب الاصل فيه فاشل .... فما بالك بالفرع
                  

01-12-2011, 02:40 PM

adam alamar

تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيين و عقدة عدم الاعتراف بالخطاء ... عبدالباقي شحتو نموذج مختلف جدا ... (Re: adam alamar)

    Quote: ( و كان لابد أن تمارس هذه الديمقراطية المزعومة في داخل مراكز نفوذ الحركة و مؤسساتنا
    هذا الشيء الذي فشلنا فيه كحركة فانهزمنا أمام الشللية و في الشمال و القبلية في المناطق الأخرى).

    Quote: و ألا تكون صورية و مقسمة إلي شللية و قبلية..كما هو حال الحركة ألان...كان يجب أن تشمل
    الديمقراطية كل الشؤون الحياتية لإنسان السودان أي ليس منحصرة في مصالح مجموعة صغيرة تربعت علي
    عرش الحركة بعدما تخلصت من القائد جون قرنق , بل كان علي الحركة أن تمارس التعددية الأثنيه و الدينية
    والثقافية و الاقتصادية، أي يجب أن تزول المركزية العرقية والشللية و الدينية و الاقتصادية إلي الأبد. مما يجعل
    السودان فخورا بتعدديته الأثنيه و الدينية , كان علي الحركة أن تترك هذه التعدديات أن تتطور تتطورا طبيعيا
    لخلق وحدة جديدة حقيقية حتى وسط أهل الهامش حتى تساعد علي الانعتاق من أزمة الهامش و المركز
    و مريكز الهامش.

    Quote: هو ذات السبب الذي جر الحركة إلي معترك الانشغال بتولي
    المناصب والمكاسب الشخصية , من ثم فتح الشهية الإنسانية للحصول علي للمكافآت و التعويضات,علي
    ما فقد في سني النضال الطويل-( طبعا هذا أمر مشروع جدا في حد ذاته و يجب إن تراعيه الحركة )-
    لكن ذاد من الإفساد هو هبوط مجموعات كانت تعيش خارج الوطن كان همها الأول و الأخير هو النهب
    و التملق القادة المتنفذون , فزينوا لهم الأوهام و أليالي و أضاعوا الوعد الذي مات من اجله الشهداء .


    كلام زول عالم ببواطن الامور .............
    و شهد شاهد من اهلها ..........
                  

01-13-2011, 09:35 AM

adam alamar

تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيين و عقدة عدم الاعتراف بالخطاء ... عبدالباقي شحتو نموذج مختلف جدا ... (Re: adam alamar)

    ليظل عاليا
                  

01-13-2011, 11:01 AM

adam alamar

تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيين و عقدة عدم الاعتراف بالخطاء ... عبدالباقي شحتو نموذج مختلف جدا ... (Re: adam alamar)

    Quote: فتم زرع مجموعات انتهازية في جسم الحركة بخطط محكمة التنفيذ مما حول
    هذا الزخم الهائل من القيادات المهمشة و الجماهير المغيبة إلي تيار معارض و متهور
    متقد حقدا علي رفاق الأمس , فضاعت كل المساهمات و المجهودات النضالية الطويلة
    وذهبت الأحلام إدراج الرياح.


    نعم اخي شحتو فقد تم ذلك
    و ما المجموعة الانفصالية داخل الحركة إلا قمة الجبل الجليدي فهم كثر
    و بعد ان مزقوا السودان سيمزقون الجنوب .... و الايام ستثبت ذلك

    فقد علمان ان هناك مجموعات كبيرة من الباريا و اللاتوكا اصبحت تتبرم و تتململ
    تسلط الدينكا و هيمنتهم على جوبا ....

    و قد تعود احداث 1983م ان لم تتخذ حكومة الجنوب موقفا صارما و حاسما في ذلك

    ارجوك اخي عبدالباقي ابعد نفسك عنهم و عود و ممن معك الى حظيرة الوطن و الاهل

    لتسهم معنا في معركة الكرامة و رد الظلم و العدوان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de