لماذا يدمن (الصادق المهدي) مديح عمر البشير في اللحظات الحرجة - دعوة للتأمل ، ليس إلا !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2011, 08:22 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا يدمن (الصادق المهدي) مديح عمر البشير في اللحظات الحرجة - دعوة للتأمل ، ليس إلا !!

    القريبون من المشهد يتحدثون عن حالة نفسية اسمها التوحد مع الجلاد

    أخرون يذهبون مذاهب شتى

    لكن
    الثابت الموثق الان أن الصادق المهدي يباغتك بمدحة في البشير في كل لحظة حرجة

    & عند صدور مذكرة توقيف الجنائية ... جلدنا وما بنجر فيهو الشوك
    & ايام الانتخابات ... .ذو نهج اجتماعي آسر
    & الان والبلد على شفا جرف من التصدع والانهيار بسببهما معا .... ما متطرف ومزاجو مزاج (ود البلد)

    ثم ما معنى ود البلد هذه

    تخيلوا
    بينما (يخرج من بيت الصادق) وصف البشير بأنه يدق أمو

    فتأمل !!



    ـــ
    ... ليس إلا
                  

01-05-2011, 08:12 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا يدمن (الصادق المهدي) مديح عمر البشير في اللحظات الحرجة - دعوة للتأمل ، ليس إلا !! (Re: فتحي البحيري)

    الرّواسي ... حين يمدحه ... دبشليم !
    فتحي البحيري
    قل لي عزيزي القارئ ، فإني مفكر محتار، ما الذي يجعلك تمدح شخصا ما ، وانت متلبس بهذا المزاج السوداني الحقيقي (الما خمج) ذلك الذي يمنعك من أن تقعد وسط قوم هم لك كارهون ،ناهيك عن أن تكون أمامهم وفوقهم ، المزاج السوداني (غير المزور) ذلك الذي يمنعك أن تمتلئ بطنك وثمة من يجاورك وينظر إليك وهو يتضور جوعا ، المزاج السوداني الذي تبت يد من يقول عنه أنه يرضى أن (يسمع سمع) أنه مسئول عن إزهاق أرواح مئات الآلاف من الموحدين الحافظين لكتاب الله ثم (يدق طناش) كأن الأمر لا يعدو قتل نمل أو بعوض أو غيره من الهوام . ما الذي يجعلك – بهذا المزاج الذي لن نقبل نسبة هؤلاء الملتاثين إليه مطلقا – تقرر فجأة ودون سابق غرض أو مرض أن تمدح شخصا ما... أبعد ما يكون عن التنزه عن ذمه ليل نهار
    تحضرني وأنا أحاول التوفيق (بالحلال) بين هذا المزاج السوداني المفترى عليه وبين خاصية إدمان المديح هذه .. دون جدوى ... النكتة التي تقول أن سودانيا جاء من الغربة بعد طول مكث في بلاد تدمن ثانك يو وبق يور باردون واكسكيوزمي ... وذهب إلى بقالة قريبة من داره في حلته القديمة .. وطفق يقول لصاحبها احضر لي كذا ... اعطني كذا ... اريد كذا .. .وكل ما احضر له البقال شيئا قال له : شكرا ، بارك الله فيك ،ثانك يو ، يديك العافية إلخ ... ولما طال ترديده لهذه الكلمات التي اعتبرها البقال (صاحب المزاج السوداني القح) تمهيدا للتنصل من دفع ثمن هذه الحاجيات صرخ بالعائد مرتابا : شنو شابكني شكرا شكرا ... انت ما داير تديني قروشي ولا شنو ؟
    السوداني لا يحب ان يمدح الناس – عمال على بطال – حتى ولو كانوا ذوي أياد عليه ،وربما تكون هذه علة فينا كشعب ،ولكنها – ولله الحمد الكثير المستدام – ليست شيئا يذكر أمام علل قاداتنا عافانا الله منهم وعافاهم منها ... فالسوداني العادي – كما نعرفه من مزاجه - لا يحب أن يكسر خاطر فرد واحد ناهيك عن ان يكسر وباستدامة لا نهائية خاطر جموع غفيرة (ما قصّرت معه على الإطلاق ).. وفي أي شيء ؟ في أعز جرح بها وأكبر جرح وأعظمه ... بمدح من أصابها في كرامتها واحترامها لذاتها واحساسها بمحض العزة والاعتداد بالنفس .. تخيل عزيزي القارئ أن أكون محبا لك مؤملا الخير كله فيك .. ثم تأتي - مرارا وتكرارا – وتمدح على مشهد ومسمع مني عدوي وخصمي والذي لا يصحو ولا ينام كل يوم سوى على المزيد من قتلي واهدار ادميتي وكرامتي ووجودي .... تخيل أن جزءا من خصومتي لهذا الذي تمدحه نكاية بي و (مكاواة) لي (قصدت هذا أو لم تقصده علمته أو لم تعلمه ) هو فيك ولأجلك ولأجل محبتك وغضبا لك وأن سائرها اتكال عليك بافتراضك النقيض (الكربوني) لعلله ومخازيه الضخمة تلك التي تحاول جاهدا الغمز فيها بهذا المدح المتكرر الخارج كل الخروج عن نص (صراعنا) أنا وانت معه الاذ في سياق هذا الصراع ؟ تخيل !!!

    إذا أردنا أن نبحث عن قاسم مشترك بين أداء الصادق المهدي السياسي واداء عمر حسن احمد البشير السياسي فربما وجدنا ان اكبر ما يجمعهما هو التنكر المر لجراحات السودانيين في امرهم المعيشي الذي لا تقوم بدونه دنيا ولا يقوم بغيره دين ، أو كما قال الشيخ ود بدر رحمه الله (ما في دين بدون عجين) ولا يعقل أن تستمتع بحكم الناس بطريقة ديمقراطية أو بطريقة ديكتاتورية وأنت تستمتع بتركهم يموتون جوعا وادقاعا ولو نفضنا عن أعيننا غبار السياقات المتباينة والاختلافات الكثيرة في تفاصيل الرجلين ونظرنا بحيدة لأدائهما السياسي وجدنا هذه الحقيقة شاخصة شخوصا يعيي الرافضين لها أيما إعياء

    فالصادق الصديق عبد الرحمن المهدي (موديل 86)وبعد عودته المظفرة للحكم الذي ظلت روحه تخرج عليه قرابة نصف قرن من عمره وعمر السودان فاجأ أحبابه ومريديه والذين يظل مدينا لهم بهذه العودة البهية حتى الموت .. فاجأهم بأن لا يغيب عن تعديله الوزاري الأول (كم عدد التعديلات الوزارية التي أجراها الصادق المهدي – بالله عليكم – في الفترة من 86 إلى 89؟ ) إلا الرائع العظيم محمد يوسف أبو حريرة ! والذين يذكرون تلك الأيام يعرفون أي نغمة محببة وأي طعم جميل للعرفان ولمحبة الخير للناس وللعمل على تحقيق رفاههم وعزتهم .. مثله ولا زال الرائع الجميل ابو حريرة .. لقد وقعت صفقاته المتكافئة بردا وسلاما على الاقتصاد الوطني وعلى (كاهل) المواطن المغلوب على أمره في كل العهود . لقد كان تبرير المهدي – غفر الله لنا وله – عندما نوقش في أبو حريرة مخيبا للآمال أكثر من الفعلة ذاتها .. وكما يقول المزاج السوداني في مثله الشائع .. كان العذر أقبح من الذنب ! لماذا أقصيت أبو حريرة يا الصادق المهدي ؟ كل ما في الأمر أنني وجدت (شطة) في الجو (فعطست) بمعنى أنه لم يبادر إلى ذلك وانما استجاب – فقط – لاتجاهات داخل (الحزب الذي ينتمي إليه أبو حريرة) تتوق إلى تنحيته . كانت هذه الحادثة مؤشر أول خطير على أن هذا الصادق المهدي لا تعنيه في قليل أو كثير معاناة الناس الذين يحملونه في قلوبهم على الدوام ويحملونه إلى (العرش) على دمائهم وجثثهم واصواتهم .. كلما لم يحسن المحافظة عليه ... ولا يعنيه في قليل أو كثير أن يجوعوا السنوات المتطاولة طالما لم يقعدهم هذا الجوع المستدام عن رؤيته (المسحورة) أملا أوحدا لهذه الأمة ... ومفكرا بليغا .. وقائدا ديمقراطيا نزيها
    ولكن لسوء حظ الملتفين حول الإمام والمنتفعين من هذا الالتفاف حوله داخل الحزب وخارجه من عاطلي المواهب والقدرات والضمائر ومن سواهم أنه لم يعد ينطلي على الناس بعد الان ذلك الغبار البلاغي الكثيف الذي يثيره الصادق المهدي ومن لف لفه من الأولين والآخرين (خارج) المصالح الحقيقية والمباشرة للمواطن السوداني البسيط والتي تتمثل – الآن – في اقتلاع أكبر قدر ممكن من السلطة والثروة من أيدي القلة التي تسيطر عليهما (دون وجه حق ودون مسوغات وتدابير تذكر) وبأقصر الطرق الممكنة والمباشرة دون التواء أو تراخ أو تردد
    لأن أي مزيد من الصبر بعد الآن لا يمثل سوى مزيد من الخيانة ولا يعني سوى مزيد من التمزق لهذا الوطن الحبيب أرضا وشعبا ولا يعني سوى مزيد من الدمار للبنية البشرية في تعليمها وفي معاشها وفي أخلاقها وفي تماسكها الاجتماعي والخ واي تمديد ملتو لعمر هذا النظام (بمسميات مثل حكومة قومية وحكومة قاعدة عريضة التي هي عناوين مختلفة لغدر واحد اسمه استمرار الانقاذ) لا يعني إلا مزيد من ابقاء حاضر السودان ومستقبله في أتون الهلاك مزيدا ومزيدا
    ومن أكثر الأمثلة وضوحا على أن الإمام الصادق المهدي (الذي لم يخطئ الشاعر الفيتوري فيما يبدو حينما أهداد قصيدة سقوط دبشليم المكتوبة عن الصادق المهدي (موديل 68) ويا الله متى يستفيد إمامنا هذا مما يوجه إلى سلوكه وأدائه من ملاحظات غير مغرضة ؟؟) ليس مع اسقاط البشير وليس مع رفع المعاناة عن كاهل الجماهير هذا المديح المتكرر المؤذي أشد إيذاء للواقعين تحت نير سياط قمع النظام وتجويعه وقهره وقتله البطيء وغير البطيء وعلى رأسهم (بناته) وبني أخواله الدارفوريين فلا نكاد نشفى من قوله الذي أوضح فيه رفضه لتسليم البشير للجنائية (البشير جلدنا وما بنجر فيهو الشوك ) حتى يغور جراحنا بقوله عن البشير ما معناه أنه صاحب نهج اجتماعي آسر ولم يندمل هذا الجرح بعد حين فاجأنا قبل أيام قليلة ومن خلال هذه الصحيفة الغراء أن البشير غير متطرف وانه يحمل مزاج ود البلد وما إلى ذلك
    لسنا هنا بصدد انكار او مغالطة اتصاف البشير – كشخص – بهذه الصفات ولكن (سيادته) ليس مطروحا في هذا الصراع القدري بصفته الشخصية .. البشير هنا رمز لنظام وسياسات وتوجهات ضد انسان هذا البلد وضد تحرره وكرامته وتقدمه وتمتعه بأبسط شروط الحياة الآدمية ماديا ومعنويا وأي التفاف على هذا الصراع بمدائح شخصية من هذه الشاكلة وعلى المنابر العامة هو تنصل صريح لإمامنا الحبيب من هذا الصراع بصفته هذه وعليه إما أن يستقيل الإمام من موقعه القائد لهذا الصراع وينضم للبشير ومؤتمره علانية وإما أن يعتذر لجماهيره وأحبابه علانية عن هذا المديح القبيح
    للقائدين "المتحابين" المختلفين عياية وبلاغة والمتفقين تجويعا وافقارا لنا نقول أن سيدنا ومولانا وامامنا وخليفتنا وامير مؤمنينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قالها واضحة صريحة مجلجلة بلا لف ودوران : "ولينا على الناس لنسد لهم جوعتهم ونوفر لهم حرفتهم، فإن عجزنا عن ذلك اعتزلناهم". فعلى كل من لا يأنس في نفسه رغبة ولا قدرة على الوفاء بهاتين أن (يغور) فورا من حياتنا فلم يعد في وقتنا ولا في اخلاقنا متسع لغير ذلك ولكليهما نقول : مدر مدر يا رواسي نحن بعاد لحقنا القيفة . انت مدبج ونحن نقاسى فى برد امشير والموج والزيفة . مركبك الماليها مطارق تمشي تقيف تسرح بى كيفه . مرة مغارب ومرة مشارق وانت تخاف الريح وحفيفه . ساوها زينة وفوقها بيارق وانت مدبج توب وقطيفة . فيها المات والضاربه الفالق والسلمين فى حالة مخيفة . كل الناس ترزح في كفة وانت وناسك فوق الدفة . الدايشين والراسهم لفة والشاخصين فى المدى للضفة . صوف افضالك فوقهم جوة فوق الموية وريقهم جفة . من العطش النص اتوفى وباقى النص الفضل جيفة . ضاقوا المر والحال استعصى الشغال واللاحق الحصة . الواصال للرحم اتقصة والهداي مو لاقى الفرصة . الرساي سافر ما وصى خلى محمد واحمد وحفصة . الاطفال العرفو القصة سدت جوة حلوقهم غصة . من الجوع الدم اتمصة واصبح كل الحلم رغيفة . كل الراكب شاف احلامه دون احساس ماتت قدامه . فنُ كتابه وكسر اقلامه لا الوالدين لا جار ما لامه . ناس الحلة القعدوا وقاموا اصر والح يمشى كلامه .هزموهو اخوانه البى الجوع نامو وكم خريج ما لاقى وظيفة . يا الفكيتها وقلت لها سيرى وعارف انه الدنيا دميرى . لا فى ضفاف لا شفنا جزيرى لا فى الحيرى ولا في الطيرى . كسرت جناحها وقلت لها طيرى اتملكت الكانت ميرى . يا السودت الناصع وجيرى ايد الحق صابونى وليفة . قبلك كم متعلم وقاري عكس الريح فكولو الصارى . مشدوهين متعشى وحارى ريسها شلته والبحارى . كم سنوات علام البارى واقفى وهم شايفنها جارى . بقينا هلاك والقيف متضارى لا حجار لا دوحة وريفة . حسك عينك ما تتمادى وتنسى الراكب عنده ارادة . الاهوال الشافها وخاضها كان فى مدرسة والا عيادة . شفنا الايد الكان اجوادة يا مبتورة يا شحادة . وياما رقاب كانت سدادة علمت الله من التعريفة . يا ريسنا قدر مديرك فك الدفة وادها غيرك . احفظ نفسك ترضى ضميرك وقف اوع تواصل سيرك. كان طاوعتنى شن بيضيرك عرض اكتافك وفك البيرك . لا هنى شكرا وكتر خيرك وكل انسان في الارض خليفة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de