ولنا في الزهراء أسوة...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2011, 12:18 PM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ولنا في الزهراء أسوة...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

    في هذا العمود أريد أن أفتح ملفا طالما فتحته كموضوع جانبي في أعمدة أخرى
    ولم أجد من المخالفين لنا في الرأي إلا عزوفا عن مناقشته
    و إعراضا عن الاسئلة التي أثرناها حول الموضوع
    فرأيتُ أن أفتح هذا الملف في عمود مستقل
    توسيعا لدائرة المشاركة وتعميما للفائدة

    الموضوع الأساسي للعمود هو مواقف سيدة نساء العالمين وبضعة المصطفى الأمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) في مواجهة الخلفاء بعد وفاة أبيها (صلى الله عليه وآله وسلم)
    ومع ذلك لا ضير في أن نتناول بالنقاش مختلف جوانب حياة الزهراء وفي مختلف المراحل...
    عليه فإن أهم العناوين في هذا الملف هي:


    1/ الزهراء (عليها السلام) وخصوصية المولد والنشأة.
    2/ الزهراء أم أبيها.
    3/ عصمة الزهراء
    4/ زواج الزهراء
    5/ الزهراء ترفض مقررات السقيفة وتقاطع الخلفاء
    6/ وفاة الزهراء و ملابسات تشييعها ودفنها
    7/ أي قضايا متعلقة بالزهراء (عليها السلام).



    وليكن المدخل إلى الحوار هذا المقطع من كتابي (ودخلنا الباب سجدا ـ تجربة جماعية في الانتقال إلى مذهب أهل البيت ) ....

    Quote: الزهراء صوت الرفض العالي
    لقد كان الخليفة ملتفتاً إلى أمر فات على أتباعه وهم في غمرة الحرص على تثبيت بيعة السقيفة، ذلك الأمر هو أن الأخلاق العربية ــ بعيداً عن قيم الدين المنسيّة ــ لم تكن لتسمح أن يستمر العنف في مواجهة الزهراء(ع)، وهي امرأة مهيضة الجناح مكسورة الخاطر داميةُ القلب، وقبل ذلك هي ابنة ذلك الرجل الذي انتشل العرب من الذل والهوان وصنع لهم مجداً ما حلموا بمثله يوماً. وقد أدرك الخليفة، أن بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قد تحتمل ما يقع عليها من الأذى ما دام الإمام سالماً أما إذا ما أصابه من القوم سوء فإنها(ع) ستعلنها حرباً على الخليفة ومن معه ولن تتراجع حتى تُقتل أو تنهار حكومة السقيفة، وإن تقتل تنكشف الفجوة القائمة بين الإسلام ودولة الخلافة.
    ومن ناحية أخرى فإن الإمام علياً(عليه السلام) بحكم إمامته ووصية النبي لا يملك إلا أن يداري الناس ويجنِّب المسلمين الفتن ويمارس دوره كإمام حتى من خارج السلطة، والزهراء في ذلك تبع له، فإذا ما استجاب الخليفة إلى وزيره وأمر بقتل علي عندئذ لن تكون الزهراء(ع) ملتزمة بشيء ولن يكون هناك ما تخاف عليه.
    ومن جهة ثالثة، كان الخليفة متوقعاً أن ترحل الزهراء وشيكاً وبالتالي لن يطول اصطباره على الإمام علي. فالزهراء (ع) قد أصيبت يوم اقتحام الدار بما لا يرجى لها معه طول بقاء، إضافةً للذي كان النبي)صل الله عليه وآله( قد سارَّها به قبيل وفاته.
    روى ابن الأثير في تاريخه: «لما اشتد برسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وجعه ونزل به الموت جعل يأخذ الماء بيده ويجعله على وجهه ويقول: وا كرباه! فتقول فاطمة، واكربي لكربك يا أبتاه! فيقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا كرب على أبيك بعد اليوم، فلما رأى شدة جزعها استدناها وسارَّها، فبكت، ثم سارَّها ثانية فضحكت، فلما توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سألتها عائشة عن ذلك، قالت: أخبرني أنَّه ميت فبكيت، ثم أخبرني أني أول أهله لحوقاً به فضحكت»( ).
    إذن فإن موتها (عليها السلام) ــ على صغر سنها ـ كان متوقعاً من الجميع، ولذلك لم يشأ الخليفة أن يصعِّد وتيرة المواجهة مع أمير المؤمنين(عليه السلام) حال حياة الزهراء(ع) تجنباً لأي مواقف يكون من شأنها أن تهُبَّ قريش بسببها ـ فضلاً عن الأنصار ـ لنجدة الزهراء ولو بدافع العصبية، فقريش التي بينها وبين الإمام علي ثارات وأحقاد بدرية وأحدية لا يتوقع أن تغير مواقفها العدائية تجاهه، ولكنهم ليس بينهم وبين الزهراء ما يدعوهم إلى السكوت طويلاً إزاء ما تلقى من ضيم.
    وبالفعل جعلت الزهراء من أيامها القلائل التي عاشتها بعد أبيها ثورةً مستمرةً على الأوضاع الجديدة، فواصلت استنجادها بالأنصار وطافت مع الإمام ليلاً على بيوتهم تذكِّرهم بوصية أبيها وتدعوهم لنصرة الإمام، فكان ردهم دائماً: لقد سبقت بيعتنا لهذا الرجل، لو كان ابن عمك سبق إلينا أبا بكر ما عدلنا به، فيقول عليّ: أكنت أترك رسول الله ميتاً في بيته لا أجهِّزه وأخرج إلى الناس أنازعهم في سلطانه. وتقول فاطمة:ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له، وصنعوا هم ما الله حسيبهم عليه.
    ونتيجة للنداءات المتكررة من الزهراء عليها السلام ندم كثيرٌ من الأنصار ولام بعضهم بعضاً وذكروا علي بن أبي طالب وهتفوا باسمه، مما أثار مخاوف القرشيين، فساد في المدينة توترٌ كاد أن يعصف بالخلافة( ).
    ثم طالبت الزهراء بإرثها من أبيها ومُنِعته استناداً إلى ما نسبوه إلى النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: لا نورث، ما تركناه صدقه. فطالبت بأرضها المعروفة بـ (فَدَك) وهي من قرى خيبر التي آلت إلى النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فيئاً فنحلها ابنته فأبوا أن يسلموها إياها فما كان منها(ع) إلاّ أن قدمت إلى مسجد أبيها، وفيه أبو بكر وعمر والمهاجرون والأنصار فخطبت فيهم خطبةً كانت بياناً ضافيٍاً لأحكام الإسلام ومبادئه وما صارت إليه الأمور بعد أبيها وعرضت فيها مظلوميتها ومظلومية أمير المؤمنين ونددَّت فيه بالأنصار وخذلانهم لأهل البيت ثم أثبتت بالقرآن وسنة أبيها أن ما روى عنه(صلى الله عليه وآله وسلم) من أنه لا يـُورث لا أصل له في كتاب أو سنة وأنه محض اختلاق، ومن ثم ذهبت إلى دارها وبقيت فيه إلى أن وافتها المنية.
    وقد أجمع المؤرخون أنها ظلت مقاطعةً لأبي بكر وعمر إلى أن ماتت، وعندما اشتد عليها المرض ولزمت فراشها، عادها أبوبكر وعمر، ولما أرادا الحديث أسكتتهما ثم قالت أنشدكم الله هل سمعتم أبي رسول الله يقول::(فاطمة بضعة مني، من أرضاها فقد أرضاني ومن أغضبها فقد أغضبني )؟ فقالا:نعم سمعنا. فقالت: وأنا أشهد الله أنكما أغضبتماني وما أرضيتماني، وأعرضت عنهما ولم تحدثهما حتى وافتها المنية.
    ولقدكان هذا الموقف من الزهراء(عليها السلام) تجاه الخليفة وصاحبه محرجاً للأول حتى أنه بعد أن رجع من عندها دخل داره وأبى الخروج إلى الناس وطلب أن يقيلوه من مركزه حتى تدخّل عمر وخاطبه في ذلك، وقال له عن الزهراء: إن هي إلا امرأة لا ينبغي أن تترك شؤون المسلمين لقولها وغضبها وظل يحثه حتى استجاب الخليفة وعاود ممارسة مهامه( ).
    وعند موتها أوصت علياً بأن يتولى دفنها ليلاً وأن لا يسمح للشيخين بحضور جنازتها، وهكذا فعل أمير المؤمنين، أودع جثمانها الطاهر في الثرى في ظلمة الليل، ومعه نفر من أصحابه المقربين. وهكذا كانت بضعة الرسول أسرع أهله لحوقاً به، ارتحلت عن الدنيا مظلومة مهضومة الحقوق، مجهولة القدر، رحلت تاركة أمير المؤمنين يواجه الفتن مكشوف الظهر، فكان حاله مشبهاً لحال الرسول عندما رحلت عنه أم المؤمنين خديجة بنت خويلد وكانت له ردءا وظهيراً.
    يعتقد البعض ــ قديماً وحديثاً ــ أنَّ الزهراء عليها السلام كانت ــ في مواقفها تجاه الأوضاع التي سادت بعد وفاة أبيها ــ منطلقةً من عواطفها ومنحازةً إلى زوجها، فقط لكونه كذلك، وأنها (عليها السلام) امرأة كسائر النساء لا تمتاز عنهن بشيء سوى أنها بنت النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)!.
    هذا الاعتقاد لا يعدو أن يكون منشؤه غرضاً أو غفلة، فإن كان أكثر الأوائل مغرضين، فإن المتأخِّرين أكثرهم يجهلون مكانة الزهراء وتميُّزَها، وما هم إلا ضحايا التزييف التاريخي والتضليل الإعلامي الذي مورس ضد أهل البيت في مختلف عهود الدولة الإسلامية، فعشنا جراء ذلك ردحاً من أعمارنا لا نعرف عن سيدة نساء العالمين إلا حكايات من نسج الخيال الشعبي في بلادنا، وفي المقابل صاغت يد التحريف عروشاً من العلم لنساءٍ لا يدانينها علماً ولا فضلاً.
    ومن أبرز الذين جهلوا مقام الزهراء وأنكروا مكانها من الرواة والمفسرين، ابن كثير، إذ يقول في«السيرة النبوية»وهو يدافع عن الخليفة في مواجهة الزهراء: (ولكن لمَّا حصل من فاطمة رضي الله عنها عتب على الصديق، بسبب ما كانت متوهمةً من أنها تستحق ميراث رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ولم تعلم بما أخبرها به أبو بكر الصديق(رض) أنه قال: لا نورث ما تركنا فهو صدقة. فحجبها وغيرها من أزواجه وعمه عن الميراث بهذا النص الصريح، فسألته أن يُنَظِّر عليَّاً في صدقة الأرض التي بخيبر وفدك فلم يجبها إلى ذلك، لأنه رأى أن حقاً عليه أن يقوم في جميع ما كان يتولاه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو الصادق البار الراشد التابع للحق(رض)، فحصل لها وهي امرأة من البشر ليست براجية العصمة عتب وتغضُّب، ولم تكلَّم الصديق حتى ماتت، واحتاج عليّ أن يراعي خاطرها بعض الشيء).
    ونقول: ما أجرأك يا ابن كثير على مقام الزهراء إذ تنسبها إلى التوهم! وهي ممن أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً فكانت بذلك في أعلى درجات العصمة التي لولاها لما كان رضاها رضى رسول الله وغضبها غضبه(صلى الله عليه وآله وسلم)، وهي ليست امرأةً من البشر عادية كما تقول وقد روى عنها أشياخك أنها كانت تضع مولودها عند المغرب ثم تتوضأ لتصلِّي العشاء فلا يكون بها حاجة إلى غسل كما يحدث لغيرها من النساء.
    لقد روى ابن كثير بنفسه في سيرته النبوية نقلاً عن الصحيحين عن عائشة: أنها قالت: اجتمع نساء رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) عنده لم يغادر منهن امرأة فجاءت فاطمة تمشى لا تخطئ مشيتها مشية أبيها، فقال: مرحباً بابنتي. فأقعدها عن يمينه أو شماله. ثم سارَّها بشيء فبكت، ثم سارَّها فضحكت، فقلت لها: خصك رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بالسرار وأنت تبكين!.
    فلمَّا أن قامت قلت: أخبريني ما سارَّك. فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم). فلَّما توفي. قلت لها: أسألك بما لي عليك من الحق لما أخبرتيني. قالت أما الآن فنعم. قالت سارني في الأول قال لي: إنَّ جبرائيل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، وقد عارضني هذا العام مرتين، ولا أرى ذلك إلا لاقتراب أجلي فاتقي الله واصبري فنعم السلف أنا لك. فبكيتُ ثم سارَّني فقال: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة؟ فضحكت( ).
    وروى ابن عبد البر في الاستيعاب( )، أن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال لها: يا بنية، أما ترضين أنك سيدة نساء العالمين، فقالت يا أبتى. أين مريم ابنة عمران؟ فقال: هي سيدة نساء عالمها.
    وجاء في صحيح البخاري أن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقول:فاطمة بضعة منِّي فمن أغضبها أغضبني( ).
    وروى مسلم في صحيحه أنه(صلى الله عليه وآله وسلم) قال:فاطمة بضعة منِّي يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها( ).
    هذا قليل من كثير من الأخبار التي رواها المحدثون والمؤرخون من أهل السنة وكل خبرٍ منها كافٍ لإثبات أن الزهراء(عليها السلام) لا تنطق عن هوى ولا تتوهَّم ولا تدَّعي ما ليس لها، وإن كانت مريم(ع) صدِّيقةً بنص القرآن ففاطمة هي الصدِّيقة الكبرى بنص القرآن أيضا في قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}، وبأحاديث أبيها(صلى الله عليه وآله وسلم) التي جعلتها في مرتبة لم تبلغها امرأةٌ من الأولين والآخرين.
    تلكم هي فاطمة التي يستصغرها ابن كثير وغيره فينسبون مواقفها من السقيفة إلى الوهم والجهل والهوى، تلك المواقف التي لولاها لترددنا كثيراً قبل إعلان موالاتنا لأهل البيت والائتمام بهم، وإن كنا من قبل قد غرتنا كثرة من أيَّد السقيفة وناصرها فقد ارتضينا اليوم أن نكون مع الزهراء حتى ولو كانت وحدها في مقابل الجميع، إذ ليست العبرة بكثرة من ناصر، لكنها بالوزن الشرعي لمن عارض، ولو كان في أهل السقيفة واحدٌ بوزن فاطمة وقدرها لاختلف الأمر، ولو كان فيهم أحدٌ يغضب الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) لغضبه ويرضى لرضاه لبطلت المعارضة.

                  

01-03-2011, 12:35 PM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ولنا في الزهراء أسوة... (Re: Motawakil Ali)

    جاء في صحيح البخاري أن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقول:فاطمة بضعة منِّي فمن أغضبها أغضبني
                  

01-04-2011, 11:12 AM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ولنا في الزهراء أسوة... (Re: Motawakil Ali)

    لماذا منع الخليفة الأول الزهراء ميراثها من أبيها (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de