|
ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء
|
ظل الملتقى السوداني الثقافي الإجتماعي الرياضي ومن خلال تفاعله مع قضايا الوطن يقيم احتفالا جماهيرياً باستقلال السودان كل عام، وفي هذا العام لم يمنع برد الرياض العديد من أبناء الجالية السودانية بالرياض وكيانات الملتقى من التقاطر مساء أمس الأربعاء الموافق 29 ديسمبر 2011م لدار الرابطة الرياضية للسودانيين العاملين بالخارج الصالحية بحي العود بالرياض – المملكة العربية السعودية لحضور ندوة الملتقى حول الاستقلال ومآلات ما بعد الاستفتاء، وقد طرحت في الندوة العديد من الآراء الجديرة بالتداول والتدارس، وسأحاول عبر هذا الخيط إيراد بعض ما جاء في هذه الندوة.
نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
البروف عثمان الحسن: رئيس الملتقى السوداني الثقافة بالإنابة:
رحب بالحضور وشكر المهندس عبدالمنعم عمر عثمان – رئيس رابطة الصالحية بالإنابة والتجاني محمود سكرتير الرابطة وأعضاء اللجنة التنفيذية للرابطة ورئيس وأعضاء اللجنة المنظمة ومنتدى الأربعاء الثقافي على ما يبذلونه من جهود ويقيمونه من أنشطة رياضية وثقافية تجعل من هذه الرابطة بحق رئة تتنفس عبرها كيانات الملتقى . وأكد على أن هنالك العديد من الفعاليات التي سوف تقام خلال الأيام القليلة القادمة بمناسبة الاستقلال الذي يأتي في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن.
ثم حيا القادة الوطنيين معددا بعض ما قدموه من أجل الوطن حتى تسليمه كاملاً للأجيال اللاحقة وقال:
لا نريد أن نبكي على جزء عزيز من وطننا سينفصل بعد أيام قلائل .. بل علينا أن ننظر فيما حدث وكيف حدث، محملاً الأنظمة العسكرية تفاقم المسألة السودانية وسيرها في طريق مسدود حتى وصلت البلاد إلى ما وصلت إليه، ومعدداً في نفس الوقت الأفق الواسع الذي أتاحته الديمقراطيات الثلاث على قصر فتراتها في مناقشة القضايا التي تهدد استقرار الوطن والمؤتمرات الكثيرة التي عقدت إبان العهود الديمقراطية والمحاولات الدؤوبة والجادة لحل مشكلة الجنوب ومشاكل بقية مناطق السودان.
وقال البروف عثمان: الحكومة الحالية صمتت عن الحديث عن الوحدة بعد نيفاشا التي أقصت القوى الوطنية عن المشاركة في أمور جسام تتعلق بمستقبل الوطن وأخذت تتحدث عن الوحدة في الخمسة شهور الأخيرة وقد شارف الجنوب على الانفصال ولا زالت دارفور تعاني، وهيئة كبار العلماء تصدر فتاوى التكفير في حق بعض منتسبي الحركة الشعبية وبعض القوى السياسية الأخرى، وفي ظل هذا التأزم نلتقى ويجب أن نلتقي لنقول:
- ماهو دور القوى الوطنية في هذه المرحلة؟ ما هو دورنا نحن هنا كسودانيين في المهاجر والوطن يتمزق؟ كيف للأحزاب والقوى السياسية أن تضطلع بالمهام الجسام التي تنتظرها في هذا اللحظة؟ لا بد من أن نتكاتف لندرأ عن الوطن المستقبل المجهول.
ثم تحدث المستشار القانوني – مساعد الأمين العام رئيس دائرة المهجر بحزب الأمة القومي والقيادي بالملتقى البشرى عبدالحميد قائلا:
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
ثم تحدث المستشار القانوني – مساعد الأمين العام رئيس دائرة المهجر بحزب الأمة القومي والقيادي بالملتقى البشرى عبدالحميد قائلا:
- شكراً للآباء الذين تركوا لنا (أفريقيا مصغرة) وطناً موحداً مساحته مليون ميل مربع متنوع الثقافات والإثنيات والأعراق والديانات يحلم بالإنسجام الذي ضيعه بعض من ينتمون إليه! وتساءل:
لماذا وصل السودان لهذا الدرك وكيف؟! وأجاب:
- ينبغي أن نستقصي المسألة فالاستعمار وسياسة المناطق المقفولة قد أسس للمشكلة . - حقيقة هنالك وجود استعلاء عرقي/ثقافي اجتماعي وفشل ذريع في استصحاب الجنوب وبعض مناطق الهامش في المشاركة في السلطة والثروة والتنمية المتوازنة - انقلاب 1989 بذهنيته الإقصائية - بروز أيدولوجيا مضادة من الحركة الشعبية - إقصاء الأحزاب السياسية وإنفراد الشريكين بعد أن ضمن كل لحزبه أصدقاء خارجيين وحلفاء داخليين وساهما بدرجات متفاوتة في إبعاد الآخرين عن المساهمة في قضايا الوطن الكبرى. - إتفاقية نيفاشا بثنائيتها لم تكن مؤهلة لخلق وطن مستقر - انتخابات أبريل على مستوى الشمال والجنوب وما شابها من قصور وتزوير وما تلاها من تداعيات كل ذلك جعل الوطن على كف عفريت . - سياسات الحكومة الكاذبة وإدعاءتها بأنها تريد أن تشرك القوى الوطنية ليظل ما تدعيه قول لا يصدقه عمل بدليل إتفاقية نداء الوطن واتفاقية التراضي وما سمي بملتقى أهل السودان في كنانة. - قانون الإستفتاء المعيب وخلافات الشريكان حول ترتيباته.
- المؤتمر الوطني في محاولته المستمرة للتنصل من مسئولية ما حاق بالوطن من إنفصال واقع لا محالة، يحاول إيجاد المبررات بأن الأحزاب قد أقرت في مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية بحق تقرير المصير لجنوب السودان وأنهم مشاركون بهذا في المسئولية.
وهذا الإدعاء غير صحيح لإختلاف الأسس الواردة في مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية حيث كانت هناك خيارات الكونفدرالية والفيدرالية ثم يأتي حق تقرير المصير. كما أن الأمر المهم أن مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية إتجه لحل مشاكل كل السودان بالإتفاق على إدارة مركزية ومنح كل الولايات حقها في المشاركة في السلطة والثروة، وهذا فرق شاسع بين ما أقره مؤتمر أسمرا وما أفضت إليه إتفاقية نيفاشا. - في إطار محاولات النظام لإقصاء الأحزاب الأخرى من الوصول لإتفاق سلام شامل ودائم عملا على التواصل مع جهات أجنبية مستفيدين من مقررات أسمرا أدى إلى تدخل الإيقاد ومعهد السلام الأمريكي و تجاوز مقررات أسمرا وتحويلها إلى إتفاقية ثنائية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية مشوهين بذلك صورة الإتفاق المثالي لحل قضايا الوطن في اطرافه وفي مضامينه. - إتفاقية نيفاشا برغم ما أعتراها من قصور فقد كانت فرصة تاريخية أمام الشريكين لتطبيق نصوصها لتحقيق الوحدة الجاذبة والتحول الديمقراطي والحريات خلال الفترة الإنتقالية ولكنهم أنشغلا بخلافات وقضايا إنصرافية - محاولة الحكومة القفز على الواقع والقول بأن الهدف من الإتفاقية هو تحقيق السلام كما قال الرئيس في أحد لقاءاته، والحقيقة هي أن إتفاقية نيفاشا هدفت إلى تحقيق السلام العادل والتحول الديمقراطي والوحدة الجاذبة والتوزيع العادل للثروة والسلطة، مضيفاً بأنه لاتوجد أي ضمانات لإستمرار السلام في وجود دولتين بأيديولوجيات متناقضة وصراعات لم تهدأ، إضافة إلى أن أسباب عودة الحرب مازالت قائمة في ظل التعقيدات المحلية والإقليمية والدولية خاصة وأن هناك مشاكل أساسية كان يجب حلها قبل الإستفتاء وتأتي في مقدمة ذلك مسألة الحدود وأبيي والمشورة الشعبية في جنوب كردفان والنيل الأزرق إضافة للمشاكل المتصلة لتصفية علاقات الدولتين في حالة الإنفصال حيث أن هناك عددا من القضايا الأمنية والاجتماعية والإقتصادية والقانونية ما زالت عالقة. كما أن قضية دارفور وما يليها من تعقيدات. بالإضافة لما يجري بين الجنوب والشمال في اللحظة الراهنة كل ذلك سيفتح الباب لمناطق أخرى للسير في ذات النهج.
وقال المستشار البشرى عبدالحميد: تقول الحكومة أن تداعيات الاستفتاء لن تؤثر على الوضع الإقتصادي وهذا غير صحيح حيث أن المصادر الاقتصادية تؤكد أن 65% من ميزانية السودان تأتي من البترول ويشكل البترول 90% من الصادرات، إضافة إلى أن 75% من إنتاج البترول يأتي من الجنوب، وهذا يؤكد أن الضائقة الاقتصادية التي بدأت نذرها الآن ستحاصر النظام قبل السياسية وهذا يتضح من الزيادات على الضرائب والجمارك وجميع السلع الضرورية وإرتفاع سعر الدولار حتى وصل 3500 جنيه، ويلاحظ المراقب أنه ومنذ الإنتخابات لم يقم أي مشروع إضافة لفشل الحكومة في دعم الموسم الزراعي الشتوي مما سيؤدي إلى ضائقة معيشية. لو أستمر الحال على ما هو عليه بإدعاء الحكومة بأنها مسيطرة (أمنياً) فسترتفع وتائر المواجهة التي بدأها حزب الأمة في العاصمة القومية وستنتقل للجنوب ولدارفور وعلى المستوى الشعبي في كل مكان في السودان ويتوقع أن يجد الجنوب الدعم الخارجي ويزداد الحصار على رئيس الجمهورية في قضية المحكمة الجنائية ولا بد للحكومة أن تعي بأن التضييق على الحريات في الداخل أدى إلى تعدد وتمدد الحركات المسلحة مما شكل خطراً على الأمن القومي السوداني . ثم تناول المستشار البشرى السيناريوهات المحتملة: - هنالك موقفان: 1) إستمرار المؤتمر الوطني في إنكماشه الحزبي وتشدده الإيديولوجي والدخول في مواجهة مع الجنوب إضافة إلى ما هو حادث في دارفور ومواجهة شعبية في بقية مناطق السودان. ستشكل حالة المواجهة خسارة كبرى للوطن إذ ستجد دولة الجنوب دعماً من الولايات المتحدة كما ستجد الحركات المسلحة دعماً من جهات إقليمية ودولية وسيتم تشديد الحصار الإقتصادي وحصار المحكمة الجنائية لرأس الدولة في ظل الأجندة التي يطرحها المؤتمر الوطني كما أن تشدد الحكومة سيؤدي إلى إستنساخ الجنوب في جنوب الشمال. 2) أما الخيار الآخر فهو أن يفتح النظام قلبه على الآخر في إتجاه قومي لجمع الصف الوطني والتواضع مع القوى السياسية الأخرى والعمل على التعايش السلمي مع الجنوب وحل مشكلة دارفور وتحقيق الأجندة الوطنية مع الحرص على إكمال إجراءات الإنفصال مع الجنوب بشكل ودي وسلس ضماناً لجوار أخوي وذلك بحل جميع المشاكل العالقة بأسلوب متفق عليه ، وأرى أن هذا هو المخرج الوحيد المتاح للحفاظ على ما تبقى من الوطن.
وقال المستشار البشرى: في البلد الآن أكثر من 40 ألف جندي أجنبي علماً بأنه وحتى عندما خرج المستعمر لم يكن هناك أكثر من ستة آلاف جندي أجنبي، كما توجد الآن عدد من الحركات المسلحة في طول البلاد وعرضها وشعب يضيق ذرعاً من عدم توفر الحريات والضائقة المعيشية التي تحاصره مما يؤكد حقيقة أننا مستعمرون إستعماراً داخلياً وخارجياً وأننا قد رجعنا إلى نقطة الصفر - وطننا في خطر محدق ولا بد من ترك التقاعس وأن نعمل معاً وجميعاً لمخرج جديد ولاستقلال جديد .. لابد من تحرير السودان مرة أخرى فوضعنا الراهن يشبه حالنا قبل الاستقلال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
ثم كلمة الدكتور/ مجوك أجاك مجوك – رئيس الحركة الشعبية بالخليج والقيادي بالملتقى الذي قال:
- عندما يأتي الناس للحديث عن الإستقلال ينبغي تعديد المشاريع المنجزة في المناطق المختلفة .. فالمسألة ليست ترفاً لكنها منجزات واقع على الأرض يتحدث عن نفسه، ونحن للأسف في دولة عنيفة ضد مواطنيها، دولة تقصف مواطنيها بطائرات سوخوي.
الأستقلال يعني كذلك فيما يعني أيلولة السلطة بمستوياتها المختلفة للأيدي الوطنية بشكل عادل كأول خطوة نحو الأجماع الوطني ثم ينطلق الناس بعد ذلك لوضع إستراتيجياتهم الاجتماعية والإقتصادية والسياسية بما يلبي أشواقهم جميعاً.
ونحن إذ نتحدث عن الإستقلال لابد من الإشارة إلى الكيفية التي تم بها إستقلال السودان في الوقت الذي بدأ فيه عزوف المستعمرين عن المستعمرات ..
ثم تحدث د. مجوك عن مؤتمر جوبا الذي عقد يوم الخميس 12 يونيو 1947م وطالب فيه المواطنون الجنوبيون بتنمية متساوية ، وكان ينبغي أن يقوم مؤتمر مشابه في كل أقاليم السودان شمال/جنوب/شرق/غرب ليعبر فيه الناس عن اشيائهم.
ثم قدم مجوك فذلكة تاريخية حول أن أصل الحضارة كان في شمال السودان دنقلا بإهراماتها وتاريخها الكبير ولكن كانت الثورة المصرية 1952 وما تلاها من غمر حلفا بمياه السد التي غطت على حضارة كان يمكن أن نباهي بها الدنيا .
الناظر للخارطة السياسية السودانية يلاحظ أنه ومنذ بواكير الاستقلال كان في السودان ثلاثة أحزاب الأمة/الاتحادي والحزب الشيوعي وبقية القوى قوى مناطقية البجا/الفونج/جبهة نهضة دارفور/حزب الأحرار الخ .. وقال مجوك لدي ملاحظة أرجو من الدارسين أعطائها بعض النظر والدرس فيلاحظ أن الثلاث إنقلابات التي حدثت في السودان حدثت وحزب الأمة في السلطة .
ثم أقام مقارنات بيننا وبعض الشعوب التي تحسن إدارة شئونها فلا تنفلت تاركة العصبية الزائدة وقال: أنظر هنا في المملكة الملك عبدالله يعين بروف (بوذي) لإدارة أكاديميته العلمية، هذا موقف يؤكد على أن العلم أولاً بالإستفادة من إنجازات هذا البروف وتاريخه الناصع في المجال الأكاديمي عندما كان رئيساً للجامعة الوطنية في سنغافورة وقد ساهم مع مهاتير في البرنامج التنمية لتأسيس سنغافورة الحديثة.
النخبة السودانية مدمنة للفشل فبين مبادراتها الخجولة والهجوم على الأنظمة العسكرية وسرعة ركونها وتقبلها للوظائف التي تعرض عليها، هذا ساهم بشكل مقدر في تردي الأوضاع في بلدنا، وتبوء وظيفة في الانظمة في بلدنا يعني الثراء وقد رأينا الرئيس التنزاني نايريري يرفض أن يستخدم أولاده سيارات الدولة في الذهاب للمدارس، أين نحن من هذا؟!
وقال مجوك:
إن الاستفتاء المزمع عقده يوم 9 يناير 2011 هو أكبر دليل على فشل الإستقلال الذي تمر علينا ذكراه الآن، وقد كان للراحل د. قرنق رؤية ثاقبة فعندما كان في الجيش السوداني أذكر أنه كتب حول أهمية تحويل الجيش السودان لجيش منتج.
ثم تحدث عن فكرة السودان الجديد وقال أنها الفكرة التي تملك قدرة أن تسود في جميع مناطق السودان لأن الفكرة هي مطالبة الناس بالسلطة والثروة وهذا هو المنهج الذي ابدعته الحركة الشعبية في صراعها مع الدولة السودانية.
وقال مجوك: إن الإنفصال بالنسبة للحركة الشعبية لا يعني نهاية المطاف فالحركة لن تتخلى عن المهمشين ، وفي مثل هذه الظروف لابد من أن نستقرأ التاريخ فقد أنفصلت ألمانيا بفعل خارجي لم يكن يعبر عن أشواق الناس الحقيقية واستمر الحوار بين الألمان ورأينا سور برلين ينهار في 1994 بعد عقود من أقامته، وأفضل ما يمكن أن نقترحه الآن هو قيام هيئات قومية للمصالحة الحقيقية فدعونا نبدأ بحوار شمال جنوب كوطنيين هنا .. هذا ضروري والأمر لن يتوقف على الجنوب فدارفور تسير نحو شيء مشابه وتجد المساندة العالمية في هذا التوجه، ووضع السودان الراهن أشبه ما يكون بوضع يوغسلافيا قبيل تمزقها.
لقد تعودنا في السودان أن لا نسمى الأشياء بمسمياتها الحقيقية فماذا تعني المشورة الشعبية .. إنها مثل العبارة المستخدمة عن الجوع نسميه فجوة غذائية ما هذا الإلتفاف على حقائق الواقع .. بعد الانفصال وإنفجار الأوضاع في السودان كنتيجة لتراكم الأخطاء سيأتي العقلاء وستظهر النخبة الفاشلة وسينطلق الحوار وسيقول الجميع نريد سوداناً للجميع بلا تمييز .
وقال د. مجوك: غياب العدالة يؤكد أن الانظمة الوطنية لم تؤسس حكماً صحيحاً وعادلاً وما يحدث الآن أعتبره نتيجة طبيعية لتلك الأخطاء، ولا زال في السودان تصرفات سلطوية لا نجد لها شبيهاً في العالم فحتى الصحف يتم إغلاقها بقرار والبرلمان واقف يتفرج، هنالك حديث عن نزع الجنسية لا يستطيع أحد أن ينزع الجنسية من أحد، كيف تمنح الجنسية السودانية لمصري ولا تمنحها لسوداني زيك! الحديث عن لغة واحدة أمر مضحك، فالسودان دولة متعددة الأعراق والألسن والثقافات وأنماط الحياة .
وختم د. مجوك حديثه قائلا: أرى أن يتم تشكيل لجنة للمصالحة الوطنية دون النظر لما يجري في السودان الآن ثم نجلس للحوار وإذ ذاك فالإنفصالي الجنوبي سيراجع نفسه والإقصائي في المؤتمر الوطني سيراجع نفسه .. أنظروا للعالم من حولنا ومبلغ الحكمة التي تدار بها الدول مالنا هكذا!
ثم أتيحت الفرصة للحضور فتحدث على الزين ويوسف السماني وعبدالقادر علي عبدالرحيم ونجيب والبروف عثمان بما سنأتي لتفصيله لاحقاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
سلام جليل لود عبد الجليل.....والقومة ليك للمثابرة التى لا ينضب معينها....
...وللملتقى السودانى بالرياض كثير الاحترام.......فالإصرار على التجمع واللقاء يستحق الثناء ....و التوحد على مجاهدة الظلم ولو بالكلمة.... وعلى تجميع شتات الغربة من الوطنيين المهمومين فى بوتقة توحد الرأى والفعل لهو حتما هدف نبيل عظيم...ونجاح له الالنحناءة فى ظل ظروف العمل الطاحنه فى الاغتراب ...ودوامة الكفيل والمكفول ...واكل العيش وهم العيال...... ...وبعد.....
شدنى فيما شدنى مما قرأت اعلاه تقدمتك :
Quote: رأى الملتقى أن تكون هذه الندوة بهذه الدار (دار الرابطة الرياضية الصالحية) لما ظلت تلعبه الصالحية من دور فعال في التفاعل مع قضايا الوطن وتكريم الرموز الوطنية بإقامة دورات رياضية بأسمائهم والاحتفالات بالمناسبات الوطنية وأعياد الوطن، وتجري فيها الآن (دورة رياضية على كأس الاستقلال) .
كماقرر الملتقى أن تكون هذه الندوة هي ضربة البداية وستتلوها ندوات واحتفالات وأنشطة كثيرة في مواقع أخرى تتيح للجميع الحضور و المشاركة وإبداء الرأي حول الاحداث الراهنة ومستقبل الوطن. ] |
..وقبل ان ألج فى لب تفاصيل الندوة واحاديث المنتدين وددت ان أنتقد من واقع الهم المشترك فيما ذكرت اعلاه اختيار الملتقى لدار الصالحية.. الصالحية حتما لها القدح المعلى الذى لا يمكن الاختلاف عليه فى نشاطات المنتدى الرياضية الاجتماعية.... والصالحية لها دور لا يبارز فى جمع ابناء الوطن على تفاصيلهم المحببه...ونشاطات الرابطة الرياضية لا تقارن باى من الروابط الأخرى.... واحتفالاتها الوطنية والثقافية أحداث مسطرة فى تاريخ نشاطات الملتقى بالرياض.... ولكن يا عزيزي محمد...تلك الدار على أريحيتها ...لا تستقبل الجمهور النسائي للملتقى..... واختياركم لها لنقاش موضوع ندوة يمثل الهم الأول فى هذه الفترة هو اختيار فى غير محله لأنه يسلب المرأة حق المشاركة النشطه ... ويسلب الملتقى كسبا لا مثيل له بمشاركة جمهور النساء المشهود له بنشاط فاعل فى كل ما يخص القضايا الوطنيه وحصر ذلك النشاط فى الرجال من الحضور هو حصر غير مبرر إطلاقا.....تجاوزتم عن الحضور الهام للنساء فسلبتم نفسكم وجمهور الندوة وموضوعها ثراء أكيدا بنقاشات المرأة السودانية ومشاركتها المميزة....
ثم... ..قرار الملتقى فى ان تكون هذه الندوة هى ضربة البداية هو ايضا قرار ينم عن ذاكرة خربة بعض الشئ.... فكيف تكون هى ضربة البداية وقد اقام الملتقى تلك الورشة الشهيرة التى اجتمع فيها جمع غفير لا ينافس من وطنىى الرياض ومن كل ألوان الطيف السياسي والتى كان قد قرر فيها جمع المنتدين والملتقى أن تكون تلك ضربة البداية لمجموعة ندوات وورشات عمل..... ؟؟؟؟؟؟؟ ...الاستمرارية ومواصلة البرامج وخطط العمل هى الضمانات لنجاح ما فى مستقبل ما...فالضرب على الحجر لا ينفع الا بضربات متتالية ... متواصلة مترابطة....وإلا فسيبنى الكلس بيوتا جديدة ويتحجر مرة اخرى فى نفس موضع الضربة اليتيمة البعيدة!!!! إحدى الاشكالات التى تشوب عمل الملتقى هى عدم الاستمرارية ... الذى ربما يعود لضعف المؤسسية فى عمل الملتقى يا محمد..... جاء الوقت لنقف مراقبين وناقدين لكل مؤسسات العمل العام الطوعى لدينا.... ونلعق الجراح التى اثخنت جسد الحركة الوطنيه والعمل العام....ونستجلب التجارب والتقييم لسابق الاعمال.... وننشط الذاكرة قليلا ونعمل الذهن لانتاج عمل مؤسسي ....اكثر ترتيبا ....وتوزيعا للاعباء ...وننتج خطط عمل اكثر فعالية ....
تلخيص الندوة مثير للاهتمام...وباعث لمزيد من النقاش...... الاستفتاء على عتبة الباب...والعالم الذى نعرف ونحب يقف على أهبة الاستعداد لدخول مرحلة جديدة فى تاريخ السودان..... ...لا مجال للاحباط والسكوت....فلنضع الأيادى على بعضها ونعمل من جديد....!!!!!
...شكرا لك محمد وشكرا للملتقى السودانى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Shiraz Abdelhai)
|
* *
شكرا أخي محمد علي سردك الدقيق لما قيل بالندوة الرائعة . والتي كان فيها الحديث جميلا وواقعا معاشا للكل خاصة د.مجوك والأستاذ البشري عبدالحميد ... ونتمني أن تكون القادمات بترتيب أفضل و بدعوات أكثر للطيف السوداني بالرياض . أتفق تماما وما ذكرته د.شيراز أن مشاركة المرأة كجزء أصيل لكل الفعاليات شئ مهم ويجب التحوط دائما لجعلها حاضرة .. وياريت كلهن حريصات و متفاعلات وينتزعن حقوقهن مثل شيراز . مع يقيني التام بأن هناك أسباب وجيهه جعلت الملتقي الثقافي السوداني يقيمها هكذا . علماً أني قد فهمت أن ضربة البداية التي ذكرها صديقنا محمد عبدالجليل قصد منها (ضربة البداية للندوات الخاصة بالإستقلال في ظل الظروف الحالية التي ستقام في الأيام القليلة القادمة)
اليوم الجمعة 31 ديسمبر 2010م علي ملعب الرابطة الرياضيية السودانية - الصالحية وعلي بطولة كأس الإستقلال يلتقي عصراً : فريق ودمدني - فريق الدويم ويلتقي الساعة الثامنة مساء فريق ودحبوبة - فريق بشائر الشمال
لكم ودي ،،،،،،،،،،،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: عبد المنعم عمر عثمان)
|
Quote: ثم أقام مقارنات بيننا وبعض الشعوب التي تحسن إدارة شئونها فلا تنفلت تاركة العصبية الزائدة وقال: أنظر هنا في المملكة الملك عبدالله يعين بروف (بوذي) لإدارة أكاديميته العلمية، هذا موقف يؤكد على أن العلم أولاً بالإستفادة من إنجازات هذا البروف وتاريخه الناصع في المجال الأكاديمي عندما كان رئيساً للجامعة الوطنية في سنغافورة وقد ساهم مع مهاتير في البرنامج التنمية لتأسيس سنغافورة الحديثة.
|
شكرا اخ محمد عبد الجليل ظروف قاهره منعتنى من الحضور لفت انتباهى كلام د مجوك وتحليله العميق والدقيق نتمنى ان تغيرو المكان لمثل هيك مناسبات حتى يكون الحضور اوسع واكبر ود دعم لى اختراح د شيراز لكم التحيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: خالد المحرب)
|
Quote: هنالك موقفان: 1) إستمرار المؤتمر الوطني في إنكماشه الحزبي وتشدده الإيديولوجي والدخول في مواجهة مع الجنوب إضافة إلى ما هو حادث في دارفور ومواجهة شعبية في بقية مناطق السودان. ستشكل حالة المواجهة خسارة كبرى للوطن إذ ستجد دولة الجنوب دعماً من الولايات المتحدة كما ستجد الحركات المسلحة دعماً من جهات إقليمية ودولية وسيتم تشديد الحصار الإقتصادي وحصار المحكمة الجنائية لرأس الدولة في ظل الأجندة التي يطرحها المؤتمر الوطني كما أن تشدد الحكومة سيؤدي إلى إستنساخ الجنوب في جنوب الشمال. 2) أما الخيار الآخر فهو أن يفتح النظام قلبه على الآخر في إتجاه قومي لجمع الصف الوطني والتواضع مع القوى السياسية الأخرى والعمل على التعايش السلمي مع الجنوب وحل مشكلة دارفور وتحقيق الأجندة الوطنية مع الحرص على إكمال إجراءات الإنفصال مع الجنوب بشكل ودي وسلس ضماناً لجوار أخوي وذلك بحل جميع المشاكل العالقة بأسلوب متفق عليه ، وأرى أن هذا هو المخرج الوحيد المتاح للحفاظ على ما تبقى من الوطن.
|
التحيه لك اخى المستشار البشرى واتمنى ان تنهض الاحزاب كلها بمسئوليتها كامله وانتم من الاحزاب الكبيره فى السودان حزب الامه مطالب بدور كبير ودا شى انتو تعرفو كيف يكون وانا اعنيك وانت وغيرك من قواعد الحزب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: خالد المحرب)
|
الاعزاء - د. شيراز عبدالحي الباشمهندس - عبدالمنعم - رئيس رابطة الصالحية شيخ العرب - خالد المحرب
تحياتي لكم ولقراء الخيط الأعزاء .. وأشكر لكم تداعيكم وأهتمامكم بما تم نقله عن ندوة الملتقى حول الاستقلال وماذا بعد الإستفتاء .. قرأت ما كتبتم وسعدت به .. ولكن استميحكم أني سأورد أولا المداخلات التي ساهم بها بعض الإخوة الحضور في تلك الندوة كما وعدت بإيرادها ومن ثم أعود إليكم لحوار هاديء مع ما ذكرتم فالفكرة أن نقيم ملتقى مؤهل للتعامل بكفاءة مع الاحداث الجسام الماثلة، فالأوطان تبني بإرادة بنيها ولن يعذر أحد إذا ضاع الوطن.
ثم كانت مداخلة الأستاذ / علي الزين - عضو بالحركة الشعبية الذي هنأ الجنوبيين بأنهم قد عملوا بمثابرة صارمة حتى نالوا حقوقهم .. وهنأ الدارفوريين كذلك ثم قال:
- المشكلة قديمة فقرار إعلان الإستقلال من داخل البرلمان كان ضد الشعوب المهمشة. - كل ما حصل في السودان القديم كان ضد مناطق الهامش - كل المسرحيات في العهود السابقة منذ الأستقلال وطوال فترات (الديمقراطية والديكتاتوريات العسكرية) وإن كانت فترات الدكتاتوريات العسكرية هي الأكثر إقصاءاً وتهميشاً ومركزية وتجاهل لقضايا الهامش. - الحركة الشعبية باقية في الشمال ما بقي الشمال، فتأسيس الحركة الشعبية لم يكن بقرار من المؤتمر الوطني ليكون له حق إلقاء وجودها. ونواصل .. لإيراد بقية المداخلات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
تلا مداخلة الأستاذ علي الزين مداخلة القيادي بالملتقى الأستاذ/ عبدالقادر علي عبدالرحيم الذي قال: أصبح الإنفصال واقعاً . أما فيما يخص مستقبل الشمال فينبغي تفكيك دولة الإنقاذ قبل الكلام عن الحريات وإعادة هيكلة الإقتصاد ووقف الصرف البذخي على المناصب الدستورية وكتابة دستور تساهم فيه كل القوى الوطنية .
تلا ذلك الأستاذ / يوسف السماني .. الذي قال: الاستفتاء أصبح تحصيل وينبغي التركيز على إبتداع حلول للمشاكل العالقة والتي تضمنتها الإتفاقية (ابيي /الشماليين في الجنوب والجنوبيين في الشمال/المياه/ الديون .. الخ)، ولا أعتقد بإمكانية قيام أي شكل من أشكال الوحدة في ظل النظام الحالي، وأرى أن يتم التركيز على الوحدة الاجتماعية طالما تعذرت الوحدة السياسية واستمر النظام على موقفه الذي يؤكد أنه لا يعرف غير لغة القوة . - أرى ضرورة أن تتصالح القوى السياسية في الشمال والجنوب حتى لو حدث إنفصال. - توحيد القوى السياسية الشمالية وتنظيم عملها لمجابهة النظام لتحقيق التحول الديمقراطي.
وقد الأستاذ / محمد نجيب عبدالرحيم آخر المداخلات قبل تعقيب البروف عثمان وإنتهاء الندوة فقال: - تأخرنا كثيراً وليس لدينا عصى سحرية لنعالج بها المشاكل الكثيرة التي دهمت الوطن. - ألاحظ أن الأجيال الجديدة بعيدة عن ما يجري في الوطن، فلا بد من التفكير في جذب الشباب للعمل العام وضخ دماء جديدة تساهم في قيادة العمل ففي مثل ظروف السودان ينبغي أن يشارك الجميع ويساهموا في إخراج الوطن من المآزق التي تهدد مستقبل أجياله. - أقترح تكوين لجنة قومية وتعميق الحوار للوصول لصيغة يتفق عليها ويتم نقلها عبر كل الوسائط كمساهمة منا لما يجري في بلدنا.
وفي ختام الجلسة قال البروف عثمان الحسن:
- نشكر لكم حضوركم وحملكم لهموم الوطن ومساهماتكم ، هذه بداية الحوار وهنالك العديد من النقاط التي وردت في ندوة اليوم تتطلب أن يتم التعليق عليها ولكن لا ضير فالحوار سيستمر وسنعيد قراءة ما ذكر وسنأخذ الأسئلة الرئيسية التي تم طرحها ليستفاد منها في أنشطة وبرامج عمل المرحلة المقبلة، كما حفلت الندوة بالعديد من المقترحات المهمة سيتم التعامل معها بما تستحقه. ستبقى أحزابنا مشاعلا تحمل هموم الوطن وتعمل على تجويد الأداء في كل الظروف للوفاء بالمتطلبات الكبيرة التي تواجهها فالندعم أحزابنا بدلا من التجني المتعجل عليها وكلكم يعلم تعقيدات العقود الأخيرة شكرا لكم مرة ثانية وسوف نبلغكم بموعد الندوة القريبة المقبلة وليبقى استقلال السودان نقطة مضيئة على الدوام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
د. شيراز – تحياتي .. عما قريب سيذهب جزء عزيز من الوطن وسنقول (قد كان لنا وطن كبير أضعناه .. لما أضعنا حكمتنا الجماعية) حالنا تصدق عليه الحكمة الشعبية السائرة (الجفلن خلهن أقرع الواقفات) .. نشكر لك الحضور المستمر كحال من يطمح لوطن عزيز وحر وديمقراطي و (قدله في السوق الكبير).
وتعليقاً على بعض ما ورد بمداخلتك المهمة فأود أن أؤكد أني كنت قد ذكرت أن من عيوب إقامة الندوة في دار الرابطة الرياضية الصالحية - رغم قوة مبررات إقامتها هناك – أنها (لا تستقبل العنصر النسائي) ، وكان أحد الزملاء قد أشار عليَ أحد ألا أورد هذه العبارة فاستجبت لرأيه، ولكن طالما جاء نقدك بقولك (واختياركم لها لنقاش موضوع ندوة يمثل الهم الأول في هذه الفترة هو اختيار في غير محله لأنه يسلب المرأة حق المشاركة النشطة...) فليس لي إلا أن أقول لك (كلامك صاح) وقد تم استدراك هذا القصور وأعلن عن قيام ندوة في الأيام القليلة القادمة تحت نفس العنوان في مكان يستقبل الجميع ليتم الأستئناس فيها برأي جميع أفراد وكيانات الملتقى (نساءاً ورجالاً).
في النقطة الثانية والخاصة بـ (ضربة البداية) فأكتفي فيها بإجابة الأخ م. عبدالمنعم عمر عثمان – رئيس الرابطة الرياضية الصالحية حين قال في رده عليك بقوله:
علماً أني قد فهمت أن ضربة البداية التي ذكرها صديقنا محمد عبدالجليل قصد منها (ضربة البداية للندوات الخاصة بالإستقلال في ظل الظروف الحالية التي ستقام في الأيام القليلة القادمة)
ولعلمك تعلمين أن تلك الورشة قد تمخضت عن تجميع الأوراق التي تضمنت مواقف القوى الوطنية تجاه الوحدة التي قطعها سيف ما تعلمين حتى وصل الأمر بالبعض للقول طالما ذلك كذلك فلما الاستفتاء طالما النتيجة محسومة فا داعي الامتحان ومكابداته (أفصلو وبس).
تبقى للإستفتاء أقل من أسبوع وستتم الدعوة للجمعية العمومية للملتقى وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة ويتوقع أن تضخ في جسده دماء جديدة ثم لا يكونوا (أمثالنا) للاضطلاع بمهام سودان ما بعد الاستفتاء التي ستكون صعبة .. وسنكون من خلفهم من أجل ملتقى يساهم في قضايا الوطن البنحلم بيهو يوماتي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
كتب الأخ الأستاذ خالد المحرب:
لفت انتباهى كلام د مجوك وتحليله العميق والدقيق نتمنى ان تغيرو المكان لمثل هيك مناسبات حتى يكون الحضور اوسع واكبر ود دعم لى اختراح د شيراز .
===================================================
الأخ - خالد - تحياتي لك،
الاخ د. مجوك - متخصص مناهج وهو مدرس وسياسي ممارس ومهموم بما يجري في الوطن، وقد ذكر في الندوة أنه عمل بكثير من مناطق السودان من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وفي مثل هذا المنعرج الحلوك من تاريخ السودان ليس أمام المثقفين غير أن يعصفوا الأذهان للخروج من النفق وإلا فالطوفان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
وكتب الأستاذ خالد المحرب أيضاً:
التحيه لك اخى المستشار البشرى واتمنى ان تنهض الاحزاب كلها بمسئوليتها كامله وانتم من الاحزاب الكبيره فى السودان حزب الامه مطالب بدور كبير ================================================
الاخ - خالد - تحياتي
كان الأمر أمر تخفيف الضائقة المعيشية والحريات والتحول الديمقراطي ولما استحكمت حلقاتها جاءت نذر الإنفصــــال ومازال الليل طفل يحبو .. أو عكس ما يقولون..
وليس أمام ليس حزب الأمة فحسب بل جميع القوى السياسية والأفراد غير المنضوين للأحزاب أن ينهضوا لإقالة الوطن وهو يواجه أكبر عثراته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
وكتب الأخ م. طارق ميرغني:
اؤيد بشده ما قالته اختنا العزيزة شيراز
واتمني ان تكون الفعاليات التالية بمشاركة العنصر النسائي الفعال
كلمة الدكتور مجوك تستحق ان تصدر في ملف او كتاب =============================================================
الاخ - طارق - تحياتي لك،
نعم .. مثل هذه الفعاليات ينبغي أن تتاح فيها المشاركة للجميع كما جاء في مداخلة د. شيراز ثم تأييدك والمتداخلين لما ذهبت إليه
وقد كانت ندوة الأربعاء حدثا مهماً في هذه اللحظة حيث جاءت المشاركات عميقة وواقعية وشفافة، كما أن مجوك قد لامس الكثير من القضايا التي أوصلتنا لنفق الإنفصال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
ثم تناول المستشار البشرى السيناريوهات المحتملة: - هنالك موقفان: 1) إستمرار المؤتمر الوطني في إنكماشه الحزبي وتشدده الإيديولوجي والدخول في مواجهة مع الجنوب إضافة إلى ما هو حادث في دارفور ومواجهة شعبية في بقية مناطق السودان. ستشكل حالة المواجهة خسارة كبرى للوطن إذ ستجد دولة الجنوب دعماً من الولايات المتحدة كما ستجد الحركات المسلحة دعماً من جهات إقليمية ودولية وسيتم تشديد الحصار الإقتصادي وحصار المحكمة الجنائية لرأس الدولة في ظل الأجندة التي يطرحها المؤتمر الوطني كما أن تشدد الحكومة سيؤدي إلى إستنساخ الجنوب في جنوب الشمال.
2) أما الخيار الآخر فهو أن يفتح النظام قلبه على الآخر في إتجاه قومي لجمع الصف الوطني والتواضع مع القوى السياسية الأخرى والعمل على التعايش السلمي مع الجنوب وحل مشكلة دارفور وتحقيق الأجندة الوطنية مع الحرص على إكمال إجراءات الإنفصال مع الجنوب بشكل ودي وسلس ضماناً لجوار أخوي وذلك بحل جميع المشاكل العالقة بأسلوب متفق عليه ، وأرى أن هذا هو المخرج الوحيد المتاح للحفاظ على ما تبقى من الوطن.
من كلمة المستشار القانوني البشرى عبدالحميد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: (الجفلن خلهن أقرع الواقفات) .. |
الأخ/ محمد عبدالجليل: قرأت هذا البوست باهتمام شديد ـ خصوصاً وأن الندوة جمعت بين الأطراف المهمومة. ويبدو أن المشاركين تحدثوا بانتباهات شديدة إلى المهددات القادمة.. التي يمكن لها أن كارثية "فقط" لمجرد النظرة الأحادية في البحث عن حلول.. رغم الاحداث الجسام ورغم الأهوال ورغم الانفصال : لا أظننا سنشهد "رؤية" جديدة أو مختلفة عن سابقاتها .. كأنما: سحقتنا التجربة وراكبتنا ومرت علينا وفوقنا دون أن نستفيد منها.
يلح علي سؤال ـ كنت انتظر له إجابة.. ماذا أعدت القوى السياسية والوطنية .!!.. كيف سنواجه "المرحلة القادمة" .. بعد إنقضاء المحتوم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Bushra Elfadil)
|
د. بشرى الفاضل - لك التحيات والشكر على توسيع أفق الندوة بطرح المزيد من الأسئلة التي تضيف:
كيف السبيل إلى تطبيق الأفكار النبيلة المطروحة؟
الأفكار النيرة ظلت موجوة دائماً منذ مؤتمر المائدة المستدير بل قبل ذلك منذ مؤتمر جوبا .. كيف تجد السبيل إن لم تتبناها سلطة جاة وتنفذها؟!
Quote: الغالبية مهمشة وأفكارها مهمشة كرصيد بليونير يعيش في قرية ذلك لانها تفتقد السلطة |
وفي إنتظار إفادة د. مجوك حول الأسئلة المطروحة (ستصل بالإيميل وسيتم إنزالها في حينه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
الأخ الأٍستاذ/ صلاح هاشم السعيد - تحياتي،
ضاقت خيارات الراغبين في البقاء على دكة المتفرجين بعد أن برز رأس جنين مخاض الإنقاذ الطويل عن إنفصال (لا بارد ولا كريم). قد يبدع المبدعون "رؤية جديدة أو مختلفة عن سابقاتها" بعد بيان على الأرض بالتجارب الساحقة الماحقة .. ولكن: هل لدى القوى السياسيــة وهي على أتون الإستهانة والإٍستقصاء قدرة تنظيمية على إنفاذ ما تبدع من فكر حتى ولو (بعد إنقضاء المحتوم)
(حزين لكني مطامن) والواقع غير محتمل والمزاج يتغير بوتائر متسارعة .. فـ (متى يطل برأسه هذا الجنين؟)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Shiraz Abdelhai)
|
Quote: جاء الوقت لنقف مراقبين وناقدين لكل مؤسسات العمل العام الطوعى لدينا.... ونلعق الجراح التى اثخنت جسد الحركة الوطنيه والعمل العام....ونستجلب التجارب والتقييم لسابق الاعمال.... وننشط الذاكرة قليلا ونعمل الذهن لانتاج عمل مؤسسي ....اكثر ترتيبا ....وتوزيعا للاعباء ...وننتج خطط عمل اكثر فعالية .... |
د. شيراز كل عام انت والاسره بالف خير
Quote: جاء الوقت لنقف مراقبين وناقدين لكل مؤسسات العمل العام الطوعى لدينا |
هنا مكمن الالم ولكن يحتاج لجراح ماهر لاستئصاله ليتعافي الجسد من تقرحاته .
Quote: ونلعق الجراح التى اثخنت جسد الحركة الوطنيه والعمل العام....ونستجلب التجارب والتقييم لسابق الاعمال |
نعم ياشيراز العمل الطوعي يحتاج لتقييم ومراجعه حتي يصحح مسار منظمات المجتمع المدني لتبصبح مشاعل تغيير لمايحدث في الوطن .وان لانتمسك بمقولة مايو الثورة تراجع ولا تتراجع بل علينا ان نتراجع عن الاخطأ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
على اجنحة الفجر ترفرف فوق أعلامك ومن بينات اكمامك تطلع شمس أعراسك
يا شعباً لهبك ثوريتك إنت تلقى مرادك والفى نيتك وعمق احساسك بى حريتك يبقى ملامح فى ذريتك
ماكَ هوين سهل قيادك سّيد نفسك مين أسيادك؟ ديل أولادك وديل أمجادك ونيلك هيلك جري قدامك تحت اقدامك رجع صداك وسجع نحاسك وانت نسيج الفدا هندامك وانت نشيد الصبح كلامك وعطر أنفاسك
أرفع صوتك هيبه وجبره خلى نشيدك عالي النبره خلى جراح أولادك تبرا كبروا مكان الضحكه العبره إلاّ يقينهم فيك اتماسك يا الإصرارك سطراً سطراً مَلا كراسك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: ماذا أعدت القوى السياسية والوطنية .!!.. كيف سنواجه "المرحلة القادمة" .. بعد إنقضاء المحتوم..
|
سؤال وجيه جدا وعلى القوى السياسية حتى ان ترد الاجابة على هذا السؤال لمن يتساًل عليهم ان يجيبوا على انفسهم فالمرحلة المقبلة لا تستحمل اي أخطاء او قصور في اداْ الدور المنوط بها من اجل احداث التغيير وفي تقديري ان ما يتطلب من القوى السياسية اعداده للمرحلة المقبلة ينفسم الى قسمين داخلي في اطار ترتيب وتنظيم انفسها كوحدة قوية قادرة على انتاج الفعل وخارجي يتعلق بالعلاقة فيما بينهم من حيث التنسيق والتوافق وصناعة تحالفات مبنية على اسس قوية غير قابلة للانهيار والاستفادة من اخطاء الماضي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: عبدالمجيد الكونت)
|
كتب الأستاذ عبدالمجيد الكونت:
وفي تقديري ان ما يتطلب من القوى السياسية اعداده للمرحلة المقبلة ينفسم الى قسمين داخلي في اطار ترتيب وتنظيم انفسها كوحدة قوية قادرة على انتاج الفعل وخارجي يتعلق بالعلاقة فيما بينهم من حيث التنسيق والتوافق وصناعة تحالفات مبنية على اسس قوية غير قابلة للانهيار والاستفادة من اخطاء الماضي ================================================
الاخ عبدالمجيد الكونت - تحياتي،
يا ليت قومنا يعلمون أن (الحصاد من جنس العمل) في السياسة كما في الرياضة هلال مريخ قبل الفريق القومي والمكتسبات الحزبية الضيقة قبل قضايا الوطن الكبرى، وها بداية الحصاد المر لتاريــخ طويل من التاكتيكات قصيرة النظر تدخل البلد في نفق التشظي ومآلاته .. فهل من إمكانية لمناهــج جديدة تجيب على أسئلة الأخ عبدالمجيد الكونت وتخرجنا من عجزنا وتلكؤنا القديم؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: اكرام الصادق الحسن)
|
Quote: وهذا الإدعاء غير صحيح لإختلاف الأسس الواردة في مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية حيث كانت هناك خيارات الكونفدرالية والفيدرالية ثم يأتي حق تقرير المصير. كما أن الأمر المهم أن مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية إتجه لحل مشاكل كل السودان بالإتفاق على إدارة مركزية ومنح كل الولايات حقها في المشاركة في السلطة والثروة، وهذا فرق شاسع بين ما أقره مؤتمر أسمرا وما أفضت إليه إتفاقية نيفاشا. - في إطار محاولات النظام لإقصاء الأحزاب الأخرى من الوصول لإتفاق سلام شامل ودائم عملا على التواصل مع جهات أجنبية مستفيدين من مقررات أسمرا أدى إلى تدخل الإيقاد ومعهد السلام الأمريكي و تجاوز مقررات أسمرا وتحويلها إلى إتفاقية ثنائية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية مشوهين بذلك صورة الإتفاق المثالي لحل قضايا الوطن في اطرافه وفي مضامينه. |
التحية للملتقي الثقافي السوداني والقائمين علي امره لما يتمتع به من دور تنويري يساهم في ترفيع الوعي الاجتماعي للمهجريين وربطهم بحيوية وموضوعية للتفاعل مع القضايا الوطنية الجاده والتحية لكل ضيوف الملتقي وللمستشار البشري عبدالحميد تحية لطرقه لهذه الجزئية التي تؤكد بان القوي الوطنية استطاعت ان تشخص الازمة بوعي جمعي ورؤية ثاقبة للحل السياسي الشامل للازمة السودانية بوعي يجعل العداله للجميع ولكل الاقاليم ولكن قصور اتفاقية نيفاشا وثنائيتها وعدم قدرة الاطراف علي تنفيذ الاتفاق في اطارة القومي كانت نتيجته الانفصال الذي اصبح من شبة المؤكد ولكن واجب القوي الوطنية الان ان تسعي لردم الهوه بين الشمال والجنوب وخلق توأمة تتجاوز نوايا تجار الحرب لنضمن رتق اجتماعي يجسر الهوه ويساهم في خلق فرص لحميمية العلاقه بين الجميع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
كتب الأستاذ/ الهادي عبدالله أحمد:
التحية للملتقي الثقافي السوداني والقائمين علي امره لما يتمتع به من دور تنويري يساهم في ترفيع الوعي الاجتماعي للمهجريين وربطهم بحيوية وموضوعية للتفاعل مع القضايا الوطنية الجاده والتحية لكل ضيوف الملتقي وللمستشار البشري عبدالحميد تحية لطرقه لهذه الجزئية التي تؤكد بان القوي الوطنية استطاعت ان تشخص الازمة بوعي جمعي ورؤية ثاقبة للحل السياسي الشامل للازمة السودانية بوعي يجعل العداله للجميع ولكل الاقاليم ولكن قصور اتفاقية نيفاشا وثنائيتها وعدم قدرة الاطراف علي تنفيذ الاتفاق في اطارة القومي كانت نتيجته الانفصال الذي اصبح من شبة المؤكد ولكن واجب القوي الوطنية الان ان تسعي لردم الهوه بين الشمال والجنوب وخلق توأمة تتجاوز نوايا تجار الحرب لنضمن رتق اجتماعي يجسر الهوه ويساهم في خلق فرص لحميمية العلاقه بين الجميع .
الاخ - الهادي - تحياتي لك،
شكر لكلماتك حول دور الملتقى الثقافي في تفاعله الحيوي مع قضايا الوطن، ومعاً ليبقى الجنوب قريباً حتى بعد الإنفصال ولنؤسس معا لعلاقة راشدة لا حيف فيها ولا ضيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
الأخ – صلاح هاشم السعيد – تحياتي
نعم ففي زمن الهزيمة تضيق العبارة وتنزوي بل تستحيل، جاءت لحظة اليقين أن السودان الموحد بأسنة الرياح والرماح هو الخميرة الناضجة (للنهاية المحزنة) لتقسيم لا يصيب جنوب الوطن (خاصة) فغلبة (العقلية الاتباعية الاستسلامية) التي لا ترى أكثر من القبح الماثل ستمهد الطريق لمزيد من الدوران في حلقة القهر والفقر وتابعتهما (الحرب) حتى يعلـم الذين ضاق أفقهم أن لا سبيل غير أن يغيروا ما بأنفسهم وإلا فلا وطن بل مزيد من التورط في طريقه التيه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
الأخ – صلاح هاشم السعيد - تحياتي،
نعم أخي صلاح مواجهة الذات وإبتداع أشكال الفعل الحي والحيوي للخروج من حالة الاستسلام لإكراهات التاريخ ولمجتمعنا إرث ممتد في الحياة الطبيعية التي يعبر فيها أفراده عن ذواتهم كأبدع ما يكون التعبير وضوحاً والتزاما، ولكننا نرآه الآن وقد أصبح يضج بكثير من الأفكار الفطيرة التي تنطلق مــن آفاق ضيقة قدرية الفصل وتلقى من يتلقفها كأنها الحق الأبلج ليمشي بها بين الناس مما خلق أرضا ثابتة للإقصاء والتطرف ليمشي في طرقات طالما كانت السماحة وإحترام الآخر جزء من نسيجها الفطري فماذا دهانا؟! لقد تم السماح للقرصنة المتمسحة بالقداسة أن تمتلك زمام السيطرة وتراجعت على قولك جميع المؤسسات التي كانت تؤمن للناس السير في خيط يعيد الوطن إلى طريق التقدم المستنير والإنسجام المثري .. لا بد من مواجهة الذات! حتى وإن جاء ذلك متأخراً .. حتى ولو بعد إنفصال الجنوب
كن قريباً أخي صلاح لقيادة الحوار إلى أعمق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
عزيزي الاخ محمد عبدالجليل حتى يعود الدكتور مجوك ليعقب أقول: سيفرح السودانيون الجنوبيون أيما فرح لدى إعلان دولتهم الوليدة بعد أيام. سيقرعون الطبول وسيبكون قرب ضريح جون قرنق من الفرح .لكن العبرة ستكون في بناء دولتهم الجديدة بما يحدث الفرق في الشمال والجنوب فالشعب السوداني المقهور في الشمال سيرقب تفتح البراعم وسيعرف الفرق وهذا ضرب من النضال الجديد الموازي .كل لبنة توضع لبناء الجنوب عبر الشفافية والحرية سيراقبها الشعب في الشمال ثم تصيح الجموع في شوارع المدن الشمالية :سحقاً سحقاً للقهر والفساد.ثم نتبعهم هذه المرة. اتمنى أن نتبعهم؛ ثم نتوحد من جديد. اتمنى أن نتوحدمن جديد ولا نقول هيهات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Bushra Elfadil)
|
كتب د. بشرى الفاضل :
ندوة بها زخم من الافكار النبيلة التي تناطح صخرة الواقع العصية.دعوني أناقش الدكتور مجوك حيث اختتم حديثه الثر فقال:
Quote: أرى أن يتم تشكيل لجنة للمصالحة الوطنية دون النظر لما يجري في السودان الآن ثم نجلس للحوار وإذ ذاك فالإنفصالي الجنوبي سيراجع نفسه والإقصائي في المؤتمر الوطني سيراجع نفسه .. أنظروا للعالم من حولنا ومبلغ الحكمة التي تدار بها الدول مالنا هكذا! Quote
مثل هذه اللجنة بلا سلطة ستصبح دبابة فكر أو بيت خبرة Think Tank تختزن المعرفة كلها ولا تجد الفرصة لتطبيقها. المصالحة أصلاً موجودة لدى كل الديمقراطيين الشماليين في الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط فغالبية شعبنا مع الديمقراطية ومع التعايش هناك إقصائيون نعم ، هناك عنصريون نعم و هناك دعاة انفصال لكن الغالبية غير هؤلاء. هذه الغالبية مهمشة وأفكارها مهمشة كرصيد بليونير يعيش في قرية ذلك لانها تفتقد السلطة.المجتمعون في ندوتكم هذه على سبيل المثال يتفقون في غالبيتهم مع أفكار الدكتور ولو مررناها على الشعب السوداني باسره لحصلت على أغلبية كبيرة. لكن كيف يتم تنفيذها والسلطة غائبة عنا ؟إن المؤتمر الوطني يسيطر بصورة ماكرة على السلطة في السودان ولم يتم ذلك بالتزوير وحده بل برشوة قطاعات واسعة من الشعب وتغبيش وعي قطاعات واسعة أخرى وتفتيت المعارضة والمناورات التي بلا حصر فلكأن هناك قوى عديدة من المؤتمر الوطني وخارجه ومن خارج بلدنا تعمل في هذه المحاور جميعها كي يظل هو في السلطة.
الحركة الشعبية سواء بأفاعيل المؤتمر الوطني ومناوراته أو بقصور في أدائها هي نفسها فوتت فرصة تاريخية على شعبنا لهزيمة المؤتمر الوطني وذلك لانها لم تنطلق بسرعة صاروخية لبناء الجنوب بإنشاء مؤسسات صحية وتعليمية ذات نوعية عالمية( تمنيت ذلك في بوست هنا عام 2004م في النقاش مع الراحل الخاتم عدلان) كي يحس المواطن في الشمال والجنوب بالفرق فلو ان الحركة سعت لتطبيق قوانين الشفافية وحدها وعبرت عن ذلك خلال اعلامها وتمتلك فضائية بحيث ظهر كيف تقهر الفساد وتخنقه كما اشار إلى ذلك قائدها سلفا كير لشهد الشعب السوداني نظام حكم مختلف . ما كان يجب أن يتم ذلك في الخفاء بل في العلن عبر الإعلان المتكرر . الإعلان لمرة واحدة لايكفي. ليس المفروض محاربة الفساد فحسب بل ترسيخ الانطباع عن جدية محاربته في اذهان شعبنا عبر الكشف المتكرر عن بؤره.وإذا كانت قد استطاعت الحركة خلال خمس سنوات بناء جامعات ذات سمعة عالمية واستقطبت لها الدارسين من الشمال والجنوب ومؤسسات علاج وقضت على الأوبئة وتقديم نماذج في كل مرفق على الحكم الحقاني السليم لهزمت المؤتمر الوطني الذي تعج بطانته بالفاسدين ويضج شعبنا من قعوده وفساده.
أنا لست متفائلاً بالوحدة إن طال أمد انفصال الشمال والجنوب فنموذج باكستان والهند أصدق من نموذج ألمانيا.الألمان شعب متجانس والفصل تم بسبب النزاع بين محوري الغرب والشرق في الحرب العالمية الثانية .أماشعب جنوب السودان فعانى من ظلم تاريخي وليس في أفق الحكم السوداني في الشمال المنظور احتمال مجيء حكومة تزيل هذا الظلم بجرة قلم.ولذا إذا انفصل وانطلق لبناء دولته فستحدث فجوة تباعد بينه وبين الشعب في الشمال إلا إذا تم إحداث تغيير سريع في الشمال وتم الدخول في حوار مصالحة في مستوى قادة الدولتين بالطريقة التي يقول بها الدكتور مجوك هنا لكن بين سلطتين ومن ورائهم شعبين لا من شعبين لاحول لهما ولا سلطة. فالأفكار النيرة ظلت موجودة دائماً منذ مؤتمر المائدة المستديرة ومؤتمر جوبا قبله لكن لم تتبناها سلطة جادة فتنفذها ولا يجب أن نتحسر على ما مضى فحسب .
ثم كتب:
حتى يعود الدكتور مجوك ليعقب أقول: سيفرح السودانيون الجنوبيون أيما فرح لدى إعلان دولتهم الوليدة بعد أيام. سيقرعون الطبول وسيبكون قرب ضريح جون قرنق من الفرح .لكن العبرة ستكون في بناء دولتهم الجديدة بما يحدث الفرق في الشمال والجنوب فالشعب [B]السوداني المقهور في الشمال سيرقب تفتح البراعم وسيعرف الفرق وهذا ضرب من النضال الجديد الموازي .كل لبنة توضع لبناء الجنوب عبر الشفافية والحرية سيراقبها الشعب في الشمال ثم تصيح الجموع في شوارع المدن الشمالية :سحقاً سحقاً للقهر والفساد.ثم نتبعهم هذه المرة. أتمنى أن نتبعهم؛ ثم نتوحد من جديد. أتمنى أن نتوحد من جديد ولا نقول هيهات.
الأخ الدكتور / بشرى الفاضل - تحياتي لك وأنت تثري هذا الخيط بالمزيد من الرؤى العميقة وتفتح الآفاق (رب فوائد حتى في الانفصال) الذي لا نرغب فيه ولكننا نعرف أنه حق ناله أبناء الجنوب بعد وعثاء الوحدة لعقود متطاولة ومليئة بأسباب طلب الانفصال ، ويبقى الجنوب حتى بعد الانفصال مفتوحا على جميع الإحتمالات .. أن يستنسخ شكل الدولة القابضة التي تململ أهله منها ورفضوا البقاء في إطارها في أول سانحة أتيحت لهم وبين أن يبتدعوا شكلا يتيح الشفافية وتمدد الحريات لنتبعه على قولك (أتمنى أن نتبعهم) .. وإذ ذاك سنتوحد حتى أن لم نتوحد.
استلمت إيميل من د. مجوك ذكر فيه بأنه قرأ مداخلتك أعلاه وأنه سيرسل لي الرد بالإيميل .. ولم استلم شيء بعد ذلك .. فاليتواصل إمعان النظر حول قضايا الوطن المتشعبة في هذا المنعرج الإستثنائي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: كأنما: سحقتنا التجربة وراكبتنا ومرت علينا وفوقنا دون أن نستفيد منها |
الأخ - صلاح هاشم السعيد - تحياتي،
قديما قال الشاعر:
وما الحرب إلا ما علمتم وذقتمو وما هو عنها بالحديث المرجم
فالأوطان لا تبنى بغصب الناس على غير ما يريدون .. واهم من يظن أن يستوي الوطن على غير قاعدة من العدل ومرآة يرى فيه كل وجهه نضرا كمواطن كامل الحقوق والحريات وهذا يتطلب أفقا لا زالت تضيق عنه صدور كثيرين وستستمر الزلزلة وسحق التجربة ما بقي القرار بعين واحدة، وقد أبدع الشاعر - محجوب شريــف - شفاه الله - عندما قال: كلو عندو دين .. كلو عندو راي .. مافي حاجه ساي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الأخ/ محمد عبدالجليل كأنما لم نستفد شيئا...!!!!!!!... لم نتعلم أن إرادة التصميم على إعلان الهوية (العربية) تدفع الآخر للبحث عن هويته والتعصب لها وتأكيدها لمقابلة مهددات المحو والإلغاء ـ لم نتعلم أن فرض الايدولوجيا الضيقة على الشراكة الوطنية يشكك بماهية الوطن ومعناه وأهميته ويؤكد على الفردي في البحث عن حلول وربما الهروب في اتجاه أوطان بديلة .. لم نتعلم أن السياسة لا تؤخذ بقرارات عابرة وتحت وطأة الأمزجة والمفاهيم العشائرية والنزوع الفردي إلى ردود أفعال انفعالية و "ضكرنة" ظرفية دون النظر في تداعياتها المستقبلية والمصيرية . لم نتعلم أن انتظار المعجزات والارتكاز اليقيني المطلق، يعني القطيعة مع القوى والتيارات التي تعمل جاهده لاستقلالية العقل في مجاله "المعياري الذاتي" أو النقدي بحيث يعود دوماً على نفسه لتصحيح مساره وطرقه ووسائله ـ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
كتب صلاح هاشم السعيد:
لم نتعلم أن فرض الايدولوجيا الضيقة على الشراكة الوطنية يشكك بماهية الوطن ومعناه وأهميته ويؤكد على الفردي في البحث عن حلول وربما الهروب في اتجاه أوطان بديلة ..
لم نتعلم أن السياسة لا تؤخذ بقرارات عابرة وتحت وطأة الأمزجة والمفاهيم العشائرية والنزوع الفردي إلى ردود أفعال انفعالية و "ضكرنة" ظرفية دون النظر في تداعياتها المستقبلية والمصيرية .
الاخ - صلاح هاشم السعيد - تحياتي،
ليتنا لو نعترف بأن ما يعانيه السودان الآن من جراحات إنفصال وتمزق وعدم إستقرار هو نتاج طبيعي لقصور مناهجنا في إدارة الأمور في عالم يتغير بوتائر متسارعة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
قال الأستاذ / صلاح هاشم السعيد:
ما الذي يجعل منا "الآن" دولة..!!.. ـ أظنه "الأمن" لا السياسية ولا المؤسسية ولا المواطنة ولا أي شيء آخر ـ لم يبق شيء غير أجهزة الأمن. ===================================================
الأخ / صلاح هاشم السعيد - تحياتي،
تأسرني كلمة الراحل الكبير - الطيب صالح أن : (أهل السودان مثل شجر السيال لا يسرفون في الحياة)، لعلها ملاحظة جديرة بالنظر، فشجر السيال يستظل بشمس الصحراء المتوهجة في بحر من الرمل وأهل السودان على تعاقب من أتراك أمعنوا في إمتصاص دمه بالجبايات ثم إنجليز ومصريين وحتى عندما جاء الحكم الوطني كان نصيبهم من عصى الأنظمة العسكرية هو 45 عامامن مجموع سنوات الحكم الوطني الـ 55 سنة، ولا زال الحنين والرجاء والأمل رغم أن الدائرة الجهنمية لا زالت ترهقه أكثر من القترة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
كتب د. بشر الفاضل:
سيفرح السودانيون الجنوبيون أيما فرح لدى إعلان دولتهم الوليدة بعد أيام سيقرعون الطبول وسيبكون قرب ضريح جون قرنق من الفرح .
لكن العبرة ستكون في بناء دولتهم الجديدة بما يحدث الفرق في الشمال والجنوب فالشعب السوداني المقهور في الشمال سيرقب تفتح البراعم وسيعرف الفرق وهذا ضرب من النضال الجديد الموازي . كل لبنة توضع لبناء الجنوب عبر الشفافية والحرية سيراقبها الشعب في الشمال ثم تصيح الجموع في شوارع المدن الشمالية :سحقاً سحقاً للقهر والفساد. ثم نتبعهم هذه المرة. اتمنى أن نتبعهم؛ ثم نتوحد من جديد. اتمنى أن نتوحدمن جديد ولا نقول هيهات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الوطن يتغير بتشعب شديد .. إنسان الجنوب يقرر العيش في وطن غير الذي عرف، بعض الساسة يتحدثون عن أن الجنوب مختلف وأن مشاكل بقية مناطق السودان تختلف ومقدور عليها ويمكن أن تزج في سلة ديكتاتورية واحدة .. والواقع الأخضر يكذب هذا الظن الآثم أو هذه الرغبة الواهمة .. حتى بعد إنفصال الجنوب يبقى السودان وطناً متنوعاً وثرياً إن أراد له أهله وإلا فإنه وطن مختلف حد التناقضً وقابل لأن ينتج المزيد من التعقيدات والحروب، فالعاقل من أتعظ قبل الغد والأيام تمضي والعالم يتغير ومن لم تلهمه الحكمة سيعيده الإضطرار والكره للقبول.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
كتب الاستاذصلاح هاشم السعيد:
الواقع السوداني دون شك "[B]صادم" والأدلة المادية والموضوعية وحتى التجريبية، والتي يمكن ببساطة إخضاعها للنقد العلمي، بغرض الفهم والخروج من المأزق، موجودة وماثلة ـ لكن (على مرأى ومسمع كل العالم وفي وسائل الإعلام الرسمية) ما زال بعضهم يؤكد على أهمية الفصل بين الموضوعي والخطاب السلطوي، ولوغاً وإمعاناً في التطرف. هذا غباء، حتماً سيقود إلى مواجهات مريرة ودامية تحرقهم وتحرقنا "في المستقبل القريب المنظور". على الساسة الإنتباه إلى أهمية العلاقة الجدلية بين تطوير (المناهج البحثية العلمية "إن وجدت مجردة" في الوعي النظري) وحملها "تأكيداً" كفاعل إجرائي، إلى درجة المواجهة مع العقل الأصولي السائد وتطبيقاته في الواقع الفعلي
===============================================
الاخ صلاح - تحياتي لك، حبل الأمل ممدود لكوننا على العهد أن اليأس أكثر اشكال الهزيمة سفورا فينبغي العمل على طرده من جميع السوح وإن بعد الطريق، بينما كنت اشاهد أحداث وتداعيات الثورة التونسية في التلفزيون هالني الفرق بين ينايرهم وأبريلنا وإن تشابهتا في الشكل . يناير تونس طويلة النفس وعينها عى |هدافها الحقيقية مما أكسبها مناعة ضد كل أشكل الإلتفاف حتى لآن، قادة الإنتفاضة التونسية يحرصون على وضع النقاط على الحروف برصانة شديدة لا يزيق أبصارهم الصخب العالي والفرح الغامر فالأشياء بنهاياتهاونتائجها على الأرض .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الأخ محمد عبدالجليل والأخ صلاح هاشم السعيد أتابع مداخلاتكما باهتمام. قلباكما على الوطن. هاتفني الأخ دز مجوك امس . وتناقشنا ووعدني بمزيد من النقاش. أسبق بريده الموعود فاقول : صحيح إنني لم أزر الجنوب لكن لدي صداقاتوعلاقات مع العديد من الجنوبيين بعضهم كان زملاء دراسة بل إن بعضهم عمل مغي قي تنظيمات سياسية وطلابية خارج الوطن قبل انتفاضة مارس أبريل وبعدها. التنمية التي اشرت إلى القصور الاعلامي فيها إنما لها فائدة مزدوجة حين تزدهر في الجنوب : فائدة لشعب الجنوب نفسه وفائدة للسودان الشمالي (والحركة الشعبية تدعو لبناء سودان جديد).بناء جنوب جديد يفيد السودانيين في الشمال بالخلخلة.بتقديم النموذج. بنقل نكهة البن فيصيب كيفه الشماليين ويتوقون للبن نفسه أو لبن شمالي أيضاً. الانشغال ببند او بندين كقولك بإزالة الالغام أو بتوطين العائدين يشبه انشغال الاتحاد السوفيتي سابقاص بالصناعة الثقيلة على ايام ستالين وغرجاء الخفيفة والخدماتز البنود كلها إنما يجب العمل عليها بتسريع وبإطلاق الطاقات وتحفيز الجميع. لو كنا رأينا الحركة الشعبية تنطلق بتسارع لبناء الجنوب لسعدنا فذلك مما يحدث الفرق في الشمال ايضاً الذي تتدهور فيه مشاريع التنمية القائمة اساساً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الملتقى السوداني الثقافي عن الاستقلال تبتدر أطروحات حول ماذا بعد الاستفتاء (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
كتب الدكتور بشرى الفاضل
هاتفني الأخ دز مجوك امس . وتناقشنا ووعدني بمزيد من النقاش. أسبق بريده الموعود فاقول : صحيح إنني لم أزر الجنوب لكن لدي صداقات وعلاقات مع العديد من الجنوبيين بعضهم كان زملاء دراسة بل إن بعضهم عمل معي قي تنظيمات سياسية وطلابية خارج الوطن قبل انتفاضة مارس أبريل وبعدها.
التنمية التي اشرت إلى القصور الاعلامي فيها إنما لها فائدة مزدوجة حين تزدهر في الجنوب : فائدة لشعب الجنوب نفسه وفائدة للسودان الشمالي (والحركة الشعبية تدعو لبناء سودان جديد). بناء جنوب جديد يفيد السودانيين في الشمال بالخلخلة. بتقديم النموذج. بنقل نكهة البن فيصيب كيفه الشماليين ويتوقون للبن نفسه أو لبن شمالي أيضاً.الانشغال ببند او بندين كقولك بإزالة الالغام أو بتوطين العائدين يشبه انشغال الاتحاد السوفيتي سابقاص بالصناعة الثقيلة على ايام ستالين وإرجاء الخفيفة والخدمات البنود كلها إنما يجب العمل عليها بتسريع وبإطلاق الطاقات وتحفيز الجميع. لو كنا رأينا الحركة الشعبية تنطلق بتسارع لبناء الجنوب لسعدنا فذلك مما يحدث الفرق في الشمال ايضاً الذي تتدهور فيه مشاريع التنمية القائمة اساساً
===============
دكتور بشرى - تحياتي، تهاتفك ومجوك كويس ولكن كتابة التفاصيل هنا تجعل الفائدة تتمدد.
مساء أمس كان لقاء اللجنة التحضيرية لورشة عمل حول العدالة والتعايش السلمي، وكان د. مجوك متحدثاً رئيسافي اللقاء وتركز الحديث حول ما يجب أن يتجه إليه الناس في سعيهم الدؤوب صوب مجتمع متصالح ومنسجم بعد سنوات من الاحتراب والمشاكسة التي قادت لإنفصال جاذب .
بعد نهايةاللقاء ابلغني مجوك بإتصاله عليك وقال لي ياريت د. بشرى يعرف ما يدور في أمر ورشة العدالة والتعايش السلمي ويساهم في ذلك
| |
|
|
|
|
|
|
|