|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: في ظل الانفصال الوشيك ، تأملات في دولة المواطنة (Re: Bushra Elfadil)
|
.المثقف عندي كي يكمل استنارته لابد من أن يتخلص من قبليته بوعي منه. ولكي يصبح مثقفاً عضوياً فاعلاً لابد له من أن يتخلص من جهويته أيضاً وان يطرح جانباً كل شكل من اشكال التمييزوالاستعلاء في مواجهة الآخرين.حينها يستطيع عبر التجرد أن يساهم مساهمة فعالة في بناء الوطن.آفة الآفات ففي الشعب السوداني هو هذا التشرذم بحيث تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى.إننا متشرذمون في أحزاب تتشطى كل يوم وفي قبليات خفية ومعلنة وفي جهويات وفي أبناء مدن وابناء قرى وفرقان وفي طوائف صوفية ومذهبية وفي صراعات أجيال، وفي آيديولوجيات وفي وظائف عليا وأخرى دنيا وفي عطالةوكل هذا يقود إلى أن نتفق على ألا نتفق
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ظل الانفصال الوشيك ، تأملات في دولة المواطنة (Re: Bushra Elfadil)
|
يطل علينا العام الجديد بعد ساعات تربو قليلاً عن العشر فعلى أي صورة سيكون الوطن؟ مال هذه الساعات سيرها وئيداً أكارثة يحمل العام الجديد للوطن أم مشروعاً لإقالة عثرته؟ لابد من التفكير خارج الصندوق فالذي يوحد السودانيين حتى الآن لا هو الدين ولا اللغة بل الملاريا.لابد من صياغة فورمولا جادة توحدناغير هذا الهزل .لابد. ذلك ليس أمراً مستحيلاً.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ظل الانفصال الوشيك ، تأملات في دولة المواطنة (Re: Bushra Elfadil)
|
| Quote: المثقف عندي كي يكمل استنارته لابد من أن يتخلص من قبليته بوعي منه. ولكي يصبح مثقفاً عضوياً فاعلاً لابد له من أن يتخلص من جهويته أيضاً وان يطرح جانباً كل شكل من اشكال التمييزوالاستعلاء في مواجهة الآخرين |
لا اظن ، و إن بعض الظن إثم انه كان للمثقفين دورا فى الحراك السياسى السودانى بعد الاستقلال .. كان لهم دورا كبيرا قبله ..
كان دورهم وفق حدود مرسومة بعناية من قبل السلطة ، بإختلاف مسمياتها ..
صادف ان تولى بعض المثقفين دوا سياسيا فى حقب مختلفة .. لكن ما و حجم التأثير الذ ى تحقق من خلال ذلك و تداعياتها لا تزال ماثلة امامنا ..
نخبنا السياسية سواء كانت من فئة المثقفين او غيرها ولدت و ترعرت ضمن منظمومتين هما الجهوية و القبلية ، ثم اصبحت المؤسسة العسكرية منظومة ثالثة لتفريخ .. حكام من نوع اخر ..
إذن و ضمن هذا السياق .. المسألة شائكة ..
لان ما يحدث هو سيناريو تكرر مئات المرات فى التاريخ لانهيار دولة ..
حيت تتآكل اطرافها و يتصارع ما تبقى ..لتلتهمه .. لقمة سائغة .. اخرى مجاورة ..
و من المؤكد انه لا مواطنة ........بدون وطن
و الله اعلم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ظل الانفصال الوشيك ، تأملات في دولة المواطنة (Re: اسعد الريفى)
|
عزيزي أبا ليث اسعد الريفي
تحياتي زاكيات
]نت هنا تقول
Quote: ألا اظن ، و إن بعض الظن إثم أنه كان للمثقفين دور فى الحراك السياسى السودانى بعد الاستقلال .. كان لهم دور كبير قبله ..
كان دورهم وفق حدود مرسومة بعناية من قبل السلطة ، بإختلاف مسمياتها ..[/QUOTE:
أرى أن نستفيد من تجربة مؤتمر الخريجين بحيث نتفادى أخطاءها ونستفيد من دروسها من أجل الدعوة من جديد لمؤتمر للمستنيرين السودانيين بغض النظر عن مراحل تعليمهم.ندعوهم بالآلاف بعد انفصال الجنوب كي يجتمعوا في كونفينشن يتم الإعداد القبلْي له بصورة جيدة بحيث يضعوا برنامجاً لبناء الوطن دون النظر للقبلية والجهوية والإنتماء الآيديولوجي.مؤتمر لا ينبذ الحزبية ولا يسيء إليها الحد الادنى لقبول هؤلاء هو الديمقراطية ونبذ الشمولية.هؤلاء يعملون خلال ثلاثة ايام في اجتماعهم مستشارين للشعب السوداني دون أن تكون لهم حظوة في حكم ثم يذهبون كل لعمله .يرشحون للشعب عضوية برلمانه المقبل ويحثون الشعب كي يصوت لهم بغض النظر عن أحزابهم.ويضع المؤتمر برنامجاً لهؤلاء المرشحين كي ينفذوه. طرحت هذه الافكار قبل ستة اعوام وساعيدها هنابالتفصيل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ظل الانفصال الوشيك ، تأملات في دولة المواطنة (Re: دينا خالد)
|
| Quote: رى أن نستفيد من تجربة مؤتمر الخريجين بحيث نتفادى أخطاءها ونستفيد من دروسها من أجل الدعوة من جديد لمؤتمر للمستنيرين السودانيين بغض النظر عن مراحل تعليمهم.ندعوهم بالآلاف بعد انفصال الجنوب كي يجتمعوا في كونفينشن يتم الإعداد القبلْي له بصورة جيدة بحيث يضعوا برنامجاً لبناء الوطن دون النظر للقبلية والجهوية والإنتماء الآيديولوجي.مؤتمر لا ينبذ الحزبية ولا يسيء إليها الحد الادنى لقبول هؤلاء هو الديمقراطية ونبذ الشمولية.هؤلاء يعملون خلال ثلاثة ايام في اجتماعهم مستشارين للشعب السوداني دون أن تكون لهم حظوة في حكم ثم يذهبون كل لعمله .يرشحون للشعب عضوية برلمانه المقبل ويحثون الشعب كي يصوت لهم بغض النظر عن أحزابهم.ويضع المؤتمر برنامجاً لهؤلاء المرشحين كي ينفذوه. |
قد يكون هذا طرحا جديدا ، رغم انك طرحته قبل سنوات من الان ، و كعادتنا .. كان مرورنا عليه مرور الكرام
و ارجو ان نتوقف عنده كثيرا .. لتشابك و تعقيد الحال الى وصلنا اليه و كأننا فى تلك المرحة التى دعت إلى مؤتمر الخريجين ..مع فارق ثمانين عاما ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ظل الانفصال الوشيك ، تأملات في دولة المواطنة (Re: دينا خالد)
|
العزيزة دينا خالد
دولة المواطنة معرفة حقاً في الفقه الدستوري ويتم الحكم على أساسها في الديمقراطيات التليدة.لا بد من تكرار تعريفها بشتى الصور حتى يقتنع الكل بها في بلدناوقد دعت لها الأحزاب الديمقراطية بتفاوت .إنها اللبنة الأولى الأساسية في عمران القانون الذي يجب ان نتحاكم على أساسه.
فهمت أن قصدك بالنفي (الأزمة ما في الأفكار) ، كلامك صحيح العبرة ليست في تفسير العالم بل في تغييره كما قال ماركس.والأمر يتطلب إقناع قطاعات واسعة وصدهم من هذا الهوس الطاغي والتشرذم وتنظيمهم بطرق مبتكرة خارج الصندوق.أنا يا دينا بت ومنذ أكثر من عقد على قناعة بان الطرائق الحقانية القديمة في التنظيم (الطرائق الحزبية إن شئتت) لم تعد تجدي وذلك بسبب البطء في الانتقال إلى السلطة ولابد من تحريك قطاعات واسعة من الجماهير خلال برنامج حد ادنى ولهذا فادعو من جديد لإعادة مؤتمر الخريجين مع تفادي الاخطاء القديمة وليس بالضرورة ان يكون المدعوون خريجين بل مستنيرين.المثقفون لا يغيرون من دون مجموع الشعب ومجموع الشعب لا يغير من دون نخبة تحثه والنخبة لا تستطيع ان تحث مجموع الشعب إلا بما يقتنع به اي ببرنامج يمس حياته .هذه الدائرة المعقدة فيها تكمن الحلول للخروج بوطننا من مازقه الراهن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ظل الانفصال الوشيك ، تأملات في دولة المواطنة (Re: Bushra Elfadil)
|
Quote: ]قد يكون هذا طرحا جديدا ، رغم انك طرحته قبل سنوات من الان ، و كعادتنا .. كان مرورنا عليه مرور الكرام
و ارجو ان نتوقف عنده كثيرا .. لتشابك و تعقيد الحال الى وصلنا اليه و كأننا فى تلك المرحة التى دعت إلى مؤتمر الخريجين ..مع فارق ثمانين عاما |
الأخ اسعد
الفكرة ملك للجميع طبعاً وأرى أنها المخرج النابع من التفكير خارج الصندوق.الإنقلابات لا تجدي والأحزاب الديمقراطية (الدوغرية) دورتها بظيئة للغاية كي تصل إلى الحكم منفردة والتحالفات فيها علاقات تنافسية تعيق البناء السريع ووطننا يحتاج لتسريع في جميع أوجه نهضته بحيث يتم بواسطة حكومة غير مسبوقةمن حيث نزاهتها وجديتها وتسارع قراراتها المدروسة وتطبيقات هذه القرارا ت العمل بصورة متناغمة في عدة جبهات في آن. ما ضر لو أنشأنا تيماً متحركا مزوداص بخبرات متخصصين وخبرات عالمية بما فيها منظمة الصحة العالمية يرافقه مختص شفافية أيضاً بالضرورة للقضاء على الملاريا قي السودان كله في خمس سنوات ونجيش له عاملين من العاطلين؟نحن المهتمون بالكتابة الإبداعية حالمون لكن هذه أحلام أعتقد بإمكان تحقيقها.مثل هذه الأفكار كفيلة بأن تقضي على الملاريا وعلى البطالة في آن .
المؤتمر هذا سندعو له بعد نحو عام من الآن إن شاء الله فالمرجو ان تضع يدك في يدنا نحن إلى الآن حوالي مائة الرجاء الرجوع إلى مكتبتي هنا بسودانيز اون لاين تجد البوست بعنوان أفكار للتامل.وأيضاً حوار قديم مع الأخ عادل عبدالعاطي أيام حياة الراحل الخاتم عدلان الذي توفي في 18 أبريل 2005م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ظل الانفصال الوشيك ، تأملات في دولة المواطنة (Re: Bushra Elfadil)
|
Quote: المثقفون لا يغيرون من دون مجموع الشعب
ومجموع الشعب لا يغير من دون نخبة تحثه والنخبة
لا تستطيع ان تحث مجموع الشعب إلا بما
يقتنع به اي ببرنامج يمس حياته |
العزيز بشرى .
والمفتاح عند النجار والنجار داير العروس والعروس
عند ربنا .. ربنا يا ربنا ..
وياها الحلقة الشيطانية .. شيطان التفاصيل
والمثقفين يقولوا مافى شعب
والشعب بقول يااا حليل المثقفين !
طيب البرنامج البمس حياة الشعب دا اسهل منو فى ؟
انا ماعارفه لى الناس دى بتتلفت ؟
حقيقى يا استاذ فى احباط عام ..
ـــــــــــــــــ
مؤتمر الخريجين دا عمل شنو عليك الله
ما ياهو سبب البلاوى ال نحن فيها لى هسه دى ..
خررج روحنا بس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ظل الانفصال الوشيك ، تأملات في دولة المواطنة (Re: دينا خالد)
|
تحياتى للعزيز بشرى و دينا و أسعد
المثقف السودانى بات كسير الجناح، تائه بلا قضية، فاقد الأمل متشاغل عن قضايا الوطن الأساسية..
و المحزن جداً هذا العدد المهول ممن إنبرش للسلطة و باع وعيه للشيطان.
الإنقاذ يا أستاذنا هتكت نسيج المجتمع و دمرت كل البنيات التحتية البشرية، أعداد كبيرة من الشباب و أبناء الأسر فى السجون (شيكات و إختلاس، ... وغيره).
الهجرات و التشرد فى قارات العالم. و الأحزاب التى توالت مع السلطة و نخر أبناؤها فى جسدها...
لكى لا تظن أن تعليقى خارج الصياغ أتساءل: من المخاطب بطرحك هذا؟؟ من العسير أن نحدد الفئة المستهدفة لكى نسعى لتوصيل الرسالة..
و الكتاب و الأدباء تخلوا عن دورهم فبالله عليكم من يذكر لنا بعض الأسماء التى داومت على نشر الوعى بهذه القضية المفصلية؟
هذا البوسط كان برداً و سلاماً علينا و ليت الجميع مثلك.
ليتك تحدثنا عمن يمكن أن نستهدفهم فى البداية و نمضى بعدها الى أبعد من ذلك..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ظل الانفصال الوشيك ، تأملات في دولة المواطنة (Re: دينا خالد)
|
كتب د.بشرى الفاضل:
لكن كيف نعود؟
المثقف عندي كي يكمل استنارته لابد من أن يتخلص من قبليته بوعي منه.
ولكي يصبح مثقفاً عضوياً فاعلاً لابد له من أن يتخلص من جهويته أيضاً وان
يطرح جانباً كل شكل من اشكال التمييز والاستعلاء في مواجهة الآخرين.حينها
يستطيع عبر التجرد أن يساهم مساهمة فعالة في بناء الوطن.
لابد من التفكير خارج الصندوق فالذي يوحد السودانيين حتى الآن لا هو
الدين ولا اللغة بل الملاريا.لابد من صياغة فورمولا جادة توحدنا
غير هذا الهزل .
لابد. ذلك ليس أمراً مستحيلاً
=======================================
د. بشرى - تحياتي لك .. بينما كنت أقرأ هذا الخيط كانت تتقافز لذاكرتي
بعض ابيات نزار في قصيدة بلقيس (بلقيس يا وجعي ويا وجع القصيدة) وأتصور
جموع القبائل التي التأم شملها (عامة ومثقفين) تحت راية المصالح الشخصية
والمناطقية و (انا مع جماعتي) لنعلم مشربنا في زمان القبلية السياسية
والأمر كذلك فغزية بعيدةعن الرشد بعد أن (شالت نعامتها) و(طارت عصافيرها)
وتسيست (واقعة على اشكالها). فالمثقف المتجرد الذي ينكر القبيلة
- كما سمعتك تقول في إحدى الندوات بالرياض - كموقف مبدئي منحازا للوطن الكبير
أصبح عملة نادرة .. فكيف نعود؟ على قولك.. كيف يتم التعامل
مع الجهويات التي تادلجت خلف قراءة خاطئة لواقع تنوع السودان وسيماء
الجهوية طافحة على الوجوه .. لست يائسا ولكنها دعوة لمزيد من الغوص
في واقع مجتمع أحتقن لحد لا يكفيه مجرد صياغة دستور يسقط السؤال عن القبيلة
أو الدين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ظل الانفصال الوشيك ، تأملات في دولة المواطنة (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
د/ بشرى وضيوفه
سلام
نعم لنبذ الجهوية ونعم للإنحياز للوطن كوعاء شامل يستوعب الجميع دون تفرقة عنصرية ودينية وغيرها
ولاء للآيدولوجيات العقيمة المنغلقة على ثوابت أصبحت سواكن لا حراك لها
ولاء للتصنيم ورموز مثل اللات والعزى ومناة الكبرى
هذا ما يجب أن تدركه الأحزاب والتي تصف كياناتها بدموقراطية وقومية وسودانية ولكنها تتأرجح ما بين صفوية وطائفية وآيدولوجية جامدة
ومثل مؤتمر الخريجين حسب ما وصفته يا دكتور لن يخلو من هذه الشوائب
لذا يجب المناداة بمؤتمر المؤمنين بالديمقراطية والحرية والمؤمنين بالتجديد والرافضين للتصنيم والجمود والمنادين بحريات التفكير والتعبير
كثيراً ما تجد مثقفاً ومتخصص في القانون أو في الدراسات الإنسانية التي حتماً أطعمت ذهنه بدروس في حقوق الإنسان وفي كفالة الحريات ولكنه بالرغم من ذلك تجده خائض في مستنقع التصنيم لكيانات بالية تنادي بالحقوق ولا تطبقها داخل أروقتها وتنادي بالمشاركة وتحجر مشاركة قطاعات عريضة
ولكن
الحوار والحوار وحده مع توفر حرية التعبير للجميع يكفل ويضمن الخروج من المأزق
والإعتراف بالآخر ولكن ذلك الآخر يجب أن يعترف أيضاً بالآخر وهذه هي حجوة الدائرة الشريرة بين تقبل الآخر والإقصاء
ونظرية الإقصاء هي المؤامرة التي تكبل وتحطم وتشرذم وتعطي الفرصة والمجال فسيحاً للإنتهازيين ليمتطوا صهوة الأحداث
ويسيطرون على الأحداث !!!
أدعو للتركيز على هذا البوست من جانب كل من يرى أن التغيير للأفضل ممكن
ونقول فوق لمزيد من النقاش
مع تحياتي وتقديري
عاصم فقيري
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |
Bushra Elfadil
اسعد الريفى
دينا خالد
Abuzar Omer
Mohamed Abdelgaleel
Asim Fageary
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست