|
|
|
Re: أنا الأن... (منقول) (Re: بله محمد الفاضل)
|
أنهيتُ للتو حديثاً ودوداً مع صاحبٍ يعرف تماماً أن المسافة بين ضحكتي والشجن الذي ينتعلني هي ذاتها المسافة بين هاتفي وهاتفه من فضاء يلتف عابراً إلى حيث تتكئ (مدينتي) على صخب الصباح وتمضي في دِثار الليلِ إلى الليل
محمد علي ياسين نهارك باسط يا صاحب وأيامك الفلاح
| |
   
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنا الأن... (منقول) (Re: بله محمد الفاضل)
|
أنا الأن...
مُنهمر الدمع اتأمل في صورةٍ شاسِعةٍ مُعلقةٍ قُبالة الرِّيحِ وأجنحتها النور والطيب والنيل لكنها تعجز عن التحليق لأنها مطعونة في القلبِ بخناجِرِ أبنائها الذين تضمهم
| |
   
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنا الأن... (منقول) (Re: بله محمد الفاضل)
|
أحس بحاجةٍ ماسةٍ إلى الشعر...
نعيٌ مبّـكر .. لموتٍ مؤجّـلْ الطيب برير يوسف
دعْ عنكَ إشكالَ التّــواردِ في الخواطرِ فكرةَ التّــسديسِ في جمعِ الحواسْ
ما غنَّى طيرٌ للحبيبةِ وقتما صنعوا لها جسداً إلــهاً من نُثارِ الشّعرِ قالتْ : لا مساسْ تعبّــئنا إذن كبسولةً للوقتِ تُــفتحُ حالما نلجُ الصّــراطَ مظارفاً من قبضةِ الوعدِ القِصَاصْ تعبّــدنا بذكرِ الغيب شعراً ثُــمّ قمنا في وثاقِ النّـــارِ برداً نفتحُ الباب القديمَ و لا مناصْ لا مناص الآن من شعرٍ يــبعّدُ أو يعــبّدُ شارعَ الأعصابِ يخرجُ من قميصِ الذّاتِ يدخلُ في عميقِ الإختصاصْ الشّعرُ مسئولٌ إذن عن ورطةِ التّحديقِ في الأشياءِ نسجاً للعمومِ وقدرةَ الإشراقِ في معنى الخواصْ * * * إطرحْ علىّ سؤالكَ المنفوثَ من تبغ الفضولِ تجاوزاً أو هكذا .. لا تسألوني عن هوى الشّعراءِ قد قالوا : ( خَلاصْ ) لا تسألوا لغةً تُجادلُ حرفَها فيُجيبُها ظـــنّاً تردّدُ حسبما جاءت بهِ في حزنِ أقلامِ الرّصاصْ أوَ لا مناصْ بالشعرِ قُلْ فالشّعرُ .. هندسةُ الفُــجاءةِ من صراعِ الذّاتِ في الفوضي وبعثرةِ الحواسْ بالشّعر ..؟ أىْ للشّعرِ أن يغدو مشاعاً مثل ضوءِ الشّمس والخبزِ المساكنِ والقِصاصْ بالشّعرِ ..؟ لو لكنّما حرفي ترمّــزَ ساعة الإفصاحِ جاءَ كما يُقالُ .. ( القولُ خاصْ ) للعلمِ .. هذا القولُ .. خاصْ خاصٌ بطعمِ تفــرّدِ الوخزاتِ في عصبِ التّــنبُّهِ وانفعالات الذّواتْ
أهذا على دَرَجِ انسلاخِ الذّاتِ في كينونةِ التأطيرِ إذعانــاً ؟ و لاتْ * * * قُلتمْ .. و قلْــنا ما اكتفينا من مُشاجَنةِ الحروفِ بذاتِ صبِّ الزيتِ في عصبِ الغناءِ فكلّما لمعَ التّــفرّدُ راودتني جذبةُ الإشراقِ شوقــاً و اقشعــرّتْ في دمي كلُّ الكـــراتْ فإذا أنا .. نفسُ المعادلةِ القديمةِ لانتصابِ الطّــين في الجسدِ الميـــاهِ ورغبةُ الإبصارِ في كلّ الجهاتْ زورةُ الأحلامِ صحواً و انطلاقُ مدارجِ الإيـــقاظِ ضــدّاً للتّكلُّسِ و الثّــباتْ أحتاطُ للرؤيا بصحــوٍ نابــهٍ أعني .. أعــبّدُ برزخاً بينَ التّشتتِ و ارتباطِ أواصرِ التّعميقِ في شكلِ الصّـــلاتْ أو مثلما قد كان قبلاً من حكايات التّــطلُّعِ و اشتباهِ نواظرِ الإيغالِ في كلّ انفـــلاتْ قدري تحــقّقَ في دمي أزلاً أُطــوّعُ إنْ تعصّى أو تأبّى أو دنا للقطفِ عُمُري أعلم الآنَ يقيــناً أنّ بعضاً من نهايات الحياةِ يكونُ في بدءِ المماتْ أجتازُ .. ما وسعتْ خطايَ و لربّما تتســرّبِ الأشــياءُ من ثقبٍ بقلــبي قدْ يضئُ لبرهــةٍ أفكلما خفــقتْ بقلبيَ نبضةٌ فــرحاً يصيحُ الموتُ : هـــــاتْ
| |
   
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنا الأن... (منقول) (Re: بله محمد الفاضل)
|
. . . . مع حُزنٍ باتِرٍ للروح لمغادرته قبل أيام تاركاً سيرة حميدة وشعراً مختلفاً تذكرتُ الشاعر السعودي الجميل: محمد الثبيتي..
فإليكم قصيدة من شعره، مع رجائي بالدعاء له بأن يتقبله الله قبولاً حسناً عنده:
تغريبة القوافل والمطر محمد الثبيتي
أدِرْ مهج الصبحِ صبَّ لنا وطنًا في الكؤوسْ يدير الرؤوسْ وزدنا من الشاذلية حتى تفيء السحابه أدِرْ مهجة الصبح واسفح على قلل القوم قهوتك المرْةَ المستطابة أدر مهجة الصبح ممزوجة باللظى وقلّب مواجعنا فوق جمر الغضا ثم هات الربابه هات الربابه : ألا ديمة زرقاء تكتظ بالدما فتجلو سواد الماء عن ساحل الظما ألا قمرًا يحمرُّ في غرة الدجى ويهمي على الصحراء غيثًا وأنجما فنكسوه من أحزاننا البيض حُلةً ونتلو على أبوابه سورة الحِمى ألا أيها المخبوء بين خيامنا أدمت مطال الرمل حتى تورّما أدمت مطال الرمل فاصنع له يدًا ومدَّ له في حانة الوقت موسما
أدِرْ مهجة الصبحِ حتى يئن عمود الضحى وجددْ دم الزعفران إذا ما امّحى
أدر مهجة الصبح حتى ترى مفرق الضوء بين الصدور وبين اللحى . أيا كاهن الحي أسَرَتْ بنا العيسُ وانطفأت لغة المدلجينَ بوادي الغضا كم جلدنا متون الربى واجتمعنا على الماءِ
يا كاهن الحيِّ هلاّ مخرت لنا الليل في طور سيناء هلا ضربت لنا موعداً في الجزيره أيا كاهن الحيِّ هل في كتابك من نبأِ القوم إذ عطلوا البيد واتبعوا نجمة الصبحِ مرّوا خفافاً على الرمل ينتعلون الوجى أسفروا عن وجوه من الآل واكتحلوا بالدجى نظروا نظرةً فامتطى علسُ التيه ظعنهمُ والرياح مواتيةٌ للسفرْ والمدى غربةٌ ومطرْ . أيا كاهن الحي إنا سلكنا الغمام وسالت بنا الأرض وإنا طرقْنا النوى ووقفنا بسابع أبوابها خاشعينَ فرتلْ علينا هزيعًا من الليل والوطن المنتظر : شُدّنا في ساعديك واحفظ العمر لديك هَبْ لنا نور الضحى وأعرنا مقلتيكْ واطو أحلام الثرى تحت أقدام السُّليكْ نارك الملقاة في صحونا, حنّت إليك ودمانا مذ جرت كوثرًا من كاحليك لم تهن يومًا وما قبّلت إلا يديك سلام عليكَ سلام عليكْ . أيا مورقًا بالصبايا ويا مترعًا بلهيب المواويل أشعلت أغنية العيس فاتسع الحلم في رئتيكْ . سلام عليكَ سلام عليكْ. مطُرنا بوجهك فليكن الصبح موعدنا للغناء ولتكن سورة القلب فواحةً بالدماء . سلام عليكَ سلام عليكْ سلام عليك فهذا دم الراحلين كتاب من الوجد نتلوه تلك مواطئهم في الرمالْ وتلك مدافن أسرارهم حينما ذللت لهم الأرض فاستبقوا أيهم يرِدُ الماءْ - ما أبعد الماءَ ما أبعد الماء - لا .. فالذي عتقته رمال الجزيرة واستودعته بكارتها يَردُ الماءَ يا وارد الماء علَّ المطايا وصبّ لنا وطنًا في عيون الصبايا فما زال في الغيب منتجع للشقاء وفي الريح من تعب الراحلين بقايا إذا ما اصطبحنا بشمس معتقةٍ وسكرنا برائحة الأرض وهي تفورُ بزيت القناديل يا أرض كفِّي دمًا مشرَبًا بالثآليل يا نخلُ أدركْ بنا أول الليل ها نحن في كبد التيه نقضي النوافلَ ها نحن نكتب تحت الثرى : مطرًا وقوافل يا كاهن الحيِّ طال النوى كلما هلَّ نجم ثنينا رقاب المطي لتقرأ يا كاهن الحي فرتل علينا هزيعًا من الليل والوطن المنتظر .
| |
   
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنا الأن... (منقول) (Re: بله محمد الفاضل)
|
. . .
غارقاً في تأملي بقلوبِ النساء حولي (أمي، أختي، زوجتي، صديقاتي ...) ذلك لأني {أنا الأن...) في زوايا (الوعي الذكوري) الذي يفتح ما بالصدر على ضفتيه حيال نصفنا المُكمل
وأنا:
أمقتُ النساءَ
أمقتُ النساءَ.. لأنهنَ يدوخنني، يفحتنَ أنهراً بقلبي، يَشرعنَ في احتساءِ الوقارِ، يُشرِعنَ أبوابَ عُزلتي، يجعلنني أُبرطمُ بالكلام.. أمقتُ النساءَ.. لأنهنَ يدلِفنَ بي لبحرِ روحي، يسبحنَ في تؤدةٍ، ينبُذنني بالقاعِ، كالحُطام.. أمقتُ النساءَ.. لأنهنَ كُلّ فخاري، مبعثَ انبهاري، وفتنةَ انتصاري، في الحربِ والسلام.. أمقتُ النساءَ.. لأنهنَ تلملمنَ جميعهنَ، بحُسنهِنَ الهدارِ، بفتنتِهنَ، ويأسِهنَ، بشغفِهنَ، ودموعِهنَ...الخ تلملمنَ بواحِدةٍ، أرجحتني في الغمام.. 21/10/2008م
| |
   
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنا الأن... (منقول) (Re: بله محمد الفاضل)
|
تحتوشني الفراغاتُ كلما التفتُ رمقني شيءٌ ما لم ينته بعد وأشياءُ كثيرة لا تود أن تبدأ..
الفراغاتُ تظل تحك الروح وتقعدها عما تروم من وثبٍ بفضاءات جديدة..
حتماً سيأتي الوقتُ الذي نعبئ فيه الفراغات أو تعبئنا بالغياب . . .
| |
   
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنا الأن... (منقول) (Re: بله محمد الفاضل)
|
أمر في عجلٍ على:
أنا حصان عصيّ لا يطوعه بوح العناقيد أو عطر الهنيهات
أتيت أرض والصحراء تتبعني وأحرف الرمل تجري بين خطواتي
أتيت انتعل الأفاق ... امنحها جري.. وأبحث فيها عن بداياتي
يا أنتِ لو تسكبين البدر في كبدي أو تشعلين دماء البحر في ذاتي
فلن تزيلي بقايا الرمل عن كتفي ولا عبير الخزامى من عباءاتي
هذي الشقوق التي تختال في قدمي قصائد صاغها نبض المسافات
وهذه البسمة العطشى على شفتي نهر من الريح عذري الحكايات
وأترحم عليك مجدداً أيها الشاعر محمد الثبيتي
| |
   
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنا الأن... (منقول) (Re: بله محمد الفاضل)
|
أعيد ترتيل هذا النشيد وقد بعثرني فرحٌ عارم لالتئام شمل (عزيز ونهال) وطمأنة على العزيز (خالد الحاج) وأشياء أخرى هنا وهناك، فإلى النشيد:
تمرُ على ريش الكلام صادق مجبل - شاعر عراقي
لهدوئِها المسكوب في كأس انتظاري ، لانتشاءِ غواية النوم المبلل بالتراتيل التي قَدْ طوّقت خصرَ النهارِ. لعذوبةٍ تسري/صفاء تلفظٍ ، لرهافة الأحلام مفردةٌ تحط على فمٍ لأصيصِ شكٍ يعتريني كلما أمشي على جمر العقائد ناسياً اسمي ، فأنكر ما تتابع من خطاي على دمي .. أمّي تزحزح صورتي وأنا أصابُ –كما تُصاب الأرضُ – بالدورانِ ِ أكتب ُ ما أشاهد ثم اسرق متعة اللحظات مني مازجا روحي بأقرب نسمةٍ لأمرَّ في ريشِ الكلامِ تتابعا............. أوغلت في روحي ، عرفتُ بأن لي معنىٍ أُغير حولي الأشياء ادركَنْي وقوفي عندما قالوا : بأن الحسَ خداعٌ ...فعطلْ مالمستَ وسر وراءك قد (عرفت) ولا تقلْ ما لمْ يكنْ ... (أنا شاعرٌ). ** امشي فتمحوني الخُطى امشي فيتبعني وقوفي حين ينكرني وجودي ثم يثبتني العدم .. امشي فيغمرني شعورٌ بالتعثر ها عثرتُ وما عثرتُ على طريقي حين ضعتُ بشارعٍ لا ضوء يعبر افقه .. ملت جسورك من وقوف الوقت بعد غروب لونك .. زرقة مرقونة ..لا طعم غير الماء فسرَ طعمها ..
وخلاصة التجول إني لم أكن من مرّ اني .. مرّ الكلام على الكلام ولم افسر غيمة في طرفها العابر المرسوم والمحمول والمكتوب والمنساب والمرفوع ،آكلُ لذة المعنى ، وجوال الجهاتِ ، وآخذ الكلمات من أعتابها ,, السامع الكلمات حين يقولها ..فهو الكلام
http://sadeq89.maktoobblog.com/
| |
   
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنا الأن... (منقول) (Re: بله محمد الفاضل)
|
أنهل من ذات المنبع
الوهم الثقافي صادق مجبل
تكون خارج الوسط الثقافيّ،تقرأ من بعيد ما ينشرُ في الصفحات الثقافية والدوريات وما يصدر من الكتب خير لك من ان تعيش بعض جوانب هذا المشهد، مع وجود الكثير من منافع هذا التواصل الثقافي عن قرب
وكذلك اللقاءات المثمرة التي تستمر بإثارة أسئلة جديدة ونقاشات جادة مع وجود هذه الظواهر الايجابية إلا ان اطلاعك على أجزاء من هذا المشهد تجعلك على مقربة من وهم كبير .. وهم ثقافي في كل المجالات التي تتنوعُ فيها الكتابة … تقرأ لأسماء أفضل من رؤيتك لها لأنك ستكتشف بسرعة ذلك البعد الشاسع بين الكلام الذي يبين لك صورة تكوّنُها عن الكاتب وبين صاحب الكلمات الذي يكون أول من لا يأخذ بها. الفرق البعيد بين شخصية المثقف وما يكتبه هو احد أهم الأسباب التي جعلت ثقافتنا تعيش الكثير من الظواهر التي أدت إلى تراجعها الوهم الذي يعيشه البعض بأحلامهم البعيدة ..أحلام الشهرة وان يكون أو( تكون) محورا باسمها اللامع لامتلاكها مشروعاً ثقافيا كاملاً هذا احد أنواع ظواهر المثقف النصيّ أو المثقف غير المشغول بثقافته هو يكتب فقط والكارثة في الأمر ان لا قيمة لكل هذا الكم المتراكم من كتاباته التي لم يترك جنسا أدبيا إلا ولوثه بها! يعيش حاملاٌ الأسماء كلها! والصفات فهو شاعر، وقاص، وإعلامي، وناقد، وطباخ ماهر،و…. كما يبين دون ان تجد كلمة مثمرة يعالج بها قضية ثقافية ..لا يجيد حتى فن الاستماع بجد ووعي للآخرين ..يفبرك الاقاوبل عن أهميته وإعجاب الآخرين به متناسيا قيمته الحقيقية ومكانته التي صنعته ظروف طارئة وسريعة تزول بنفس السرعة بكل تأكيد. التراكم الذي ترك لنا عبره مجموعة هنا في جنس أدبي وأخرى في جنس آخر لكنه لا يستطيع كتابة سطر واحد عن ثقافته ومجتمعه هذا بالطبع ليس مقياسا لكن ما قيمة نص غير مثقف لكاتب لا يمتلك وعيا معرفيا . الجمال واللغة التي يمتلكها برأيي كل صحفي متمرس سهلة ولا تكفي لوحدها لصناعة نص أقول هذا ليس من أي مجال أنا أيضا ما امتلكه من أدوات لا يقنعني بأن يكون نصي هو ما أريد أو ما امتلكه يكفي لكتابة نص شعريّ.. الشعر كما هو جمال ولغة بالطبع هو معرفة وفكر ورؤية وكما هو جرأة يحاول البعض ان يأخذ القراء خلفها هو عمق وأشياء مدروسة غير عشوائية.. أكثر ما يزعجني ليس اطلاعي على نص بسيط أو ضعيف بقدر ما يقتلنا هذا الوهم الثقافي الذي صنعته المجاملات والمعايير الخاطئة وأحلام المثقف بالنجومية والترفع عن الآخرين والاستمرار في بناء قصور وهمية من الكلمات.
| |
   
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنا الأن... (منقول) (Re: بله محمد الفاضل)
|
استعيد ما قلته يوماًعن:
الأخبارُ السياسيةِ
الأخبارُ السياسيةِ تعني أن ترى أو تسمعَ عن: - بلدٍ يحترقُ أو زيفٍ يتدفقُ..
وأحبُّ أن أرى وأسمع عن: - بلدٍ يأتلقُ وصدقٍ يُعتنقُ..
وتعني أيضاً أن تقرأَ عن: - إخفاقٍ لفردٍ يطالُ الجميعَ بالتشريدِ أو الموتِ أو الهلعِ الدائمِ وما شاكل ذلك.. - نهبٍ وقلعٍ لخيراتِ البِلادِ وعرقِ العِبادِ دون وازِعٍ يردُّ ذلك..
الأخبارُ السياسيةِ . . .
| |
   
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنا الأن... (منقول) (Re: بله محمد الفاضل)
|
Quote: الأخبارُ السياسيةِ تعني أن ترى أو تسمعَ عن: - بلدٍ يحترقُ أو زيفٍ يتدفقُ..
وأحبُّ أن أرى وأسمع عن: - بلدٍ يأتلقُ وصدقٍ يُعتنقُ..
وتعني أيضاً أن تقرأَ عن: - إخفاقٍ لفردٍ يطالُ الجميعَ بالتشريدِ أو الموتِ أو الهلعِ الدائمِ وما شاكل ذلك.. - نهبٍ وقلعٍ لخيراتِ البِلادِ وعرقِ العِبادِ دون وازِعٍ يردُّ ذلك..
|
يازول يا جميل
يكفيني من هذه المائدة الدسمة ما اقتبسته اعلاه لحين عودة ان شاء الله شكرا ليك كلنا يحتاج لاتكاءة هنا
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: أنا الأن... (منقول) (Re: د.محمد حسن)
|
سلمت د. محمد حسن على حضورك (السياسي) ووعد (الاتكاءة) بما تيمليه اللحظة.
أنا الأن...
اتظاهرُ بنسياني أصواتَ الأمسِ المشوهة..
(عن أمسية استعادة مصطفى سيد أحمد الحاضر)
| |
   
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنا الأن... (منقول) (Re: ابو جهينة)
|
صباحك صاح يا صاح
أُعاينُ قطراتَ المطرِ النازلة -الآن- من سماءٍ حُبلى وأتاملُ بخيالٍ مُبعثرٍ مرمغة الأملِ في العتمات
هو ينهضُ دوماً يا صاح ينهضُ ويحملنا إلى النجمات
محبتي
| |
   
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنا الأن... (منقول) (Re: بله محمد الفاضل)
|
أحاول الرد على:
يحيي العبد اللطيف-مدد في منتصف القصيدة ___________________ واقفا في نصف القصيدة حائرا مثل رمح خارج التوقيت في تورم المعركة مواجها احتمالات الانكسار لايملك جواز سفر دبلوماسي ، ولم يأخذ لقاحا ضد الموت ! لم تلتقط له –أي الرمح – صورة نضالية بينما التقطت له صورة في وضع مخل على طاولة بلياردو !
في منتصف القصيدة لايمكنك الفرار للبدايات وربما لاتتحمل أن تنزف حد كتابة أنفاسك الأخيرة ، سيتحرش بك أصدقاؤك : أيها الفارس ! ، في حين أنهم يعرفون أنك لم تحلق ذقنك ، ولاتلبس شورتا قصيرا ، ولم تجرب أكلة سمك مطهية بالنبيذ !
في منتصف القصيدة سترمي بقاياك على رف ثم تمشط أسماءك وتحتسي قليلا من الألم المركون في أقصى خلايا الذاكرة !
في منتصف القصيدة ستجلس لتعبث بملعقتك في صحن حساء ساخن ، وستسمع ركل أقدام النقاد على باب غرفتك : ( البحر من أمامك ونحن من خلفك ) (فعلى أي جانبيك تميل ) !
في منتصف القصيدة لا تملك الغيمة شجاعة الإسقاط ولا يملك المطر جرأة السقوط ، ولا القصيدة حاضرة أن تمشي وحدها هناك !
في منتصف القصيدة تكتشف لأول مرة حجم تورط أصابعك في مراهقتها المزمنة، وستعرف أن الناس ثلاثة : فعالم رباني ، وشاعر على سبيل الاستعارة ، وقراء غير مستعدين لقراءتك !
في منتصف القصيدة لايشبهني وجهي لكن أشبه رجلا أحمقا يتسكع في الممر الخلفي للشعر !
ــــــــــ
تُرى هل من المناسب قولي لـ (في منتصف القصيدة):
ليس ثمة منتصف في القصيدة هناك محطة لم ندرك كيف ترجلت عندها اللكمات التي سددها تكالب الأشياء عنا إلى الورقة هناك منعطف لا يقبل المضي أكثر منه ويبقى أن تكثر من بهار الصنعة فقد فات القصيد
وحضور أحد يفسد الحساء ويكسر الملعقة
فتسكع خارج القصيدة...
| |
   
|
|
|
|
|
|
|