الافنـــــــــدي يواصل غطرسته ووصايته علي مواطني جنوب السودان

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 09:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-23-2010, 06:41 PM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الافنـــــــــدي يواصل غطرسته ووصايته علي مواطني جنوب السودان

    سيناريو "اليوم التالي" في جنوب السودان: خطر الانهيار وتداعيات النموذج الباكستاني بقلم: د.عبدالوهاب الأفندي
    الأربعاء, 22 كانون1/ديسمبر 2010 10:02

    Abdelwahab El-Affendi [[email protected]]
    أصبح في حكم المؤكد أن يدشن استفتاء التاسع من يناير القادم في السودان دولة الجنوب الجديدة، ولن تكون هناك احتفالات أشبه بمأتم من تلك التي سيشهدها ميلاد الدولة الجديدة. فمثل هذا الميلاد تصاحبه وعود كبيرة بالتحرر والانعتاق، وأيضاً بانفتاح آفاق جديدة للتطور وتحسين الأوضاع العامة والخاصة. ولعل أبرز وأول ثمار الاستقلال بالنسبة لأي دولة هي تولي النخبة في تلك الدولة قيادة الدولة وتسلم المناصب العليا فيها، مع انفتاح مجالات التوظيف التي كانت محتكرة في السابق للنخبة الأجنبية أو المركزية. ولكن في حال الجنوب فإن هذه الوعود لا وجود لها، لأن التحرر قد تم فعلاً، بينما المناصب العليا هي سلفاً في يد النخبة الجديدة وليس هناك مجال لأي وظائف أو مناصب جديدة تعطي "الاستقلال" بعضاً من نكهته الاحتفالية. بل بالعكس، سيكون هناك تكدس لا مثيل له في أي دولة مستقلة من طلاب الوظائف العليا، وعشرات الآلاف من طالبي التوظيف في ما دون ذلك، وذلك في دولة تعاني من مشاكل في البنية التحتية والطاقة الاستيعابية في القطاعين العام والخاص.

    فمع إعلان استقلال الجنوب سيفقد أكثر من مائة نائب برلماني وعشرات من الوزراء المركزيين والولائيين الجنوبيين وظائفهم في الشمال بصورة تلقائية، وستواجه الحكومة الجديدة تحدي إيجاد الوظائف لكل هؤلاء الطامحين، مع كل ما سيولده هذامن إحباطات وصراعات. هناك فوق ذلك الآلاف ممن يحتلون الوظائف العليا والوسيطة في سلك الدولة، وكثير من هؤلاء سيفقدون وظائفهم، على عكس المتوقع مع ميلاد أي دولة جديدة من آمال وطموحات، خاصة أن أكبر البواعث على الانفصال كانت التغلب على ما تراه النخبة في الجنوب من إقصاء وحرمان من الوظائف والمناصب. وهذا وضع مقلوب لوقائع الاستقلال الأخرى، حين تغادر النخبة الاستعمارية إلى بلدها الأم الذي يواجه مشكلة استيعابها، بينما تنفتح أمام نخبة البلد المتحرر آفاق المناصب والوظائف. ولكن دولة الجنوب الجديدة ستكون في هذه الحالة أشبه بدولة استعمارية يحتم عليها استيعاب نخبتها العائدة من الخارج. وبالتالي ستكون فترة الابتهاج قصيرة، وبداية التأزم قريبة وعسيرة.

    هذه لن تكون أكبر مشاكل الدولة الوليدة، فهناك قضايا أكبر تتعلق ببناء الدولة والأمة، وتجاوز العصبيات المؤسسية (خاصة فيما يتعلق بدور الجيش الشعبي وهيمنته على مفاصل الدولة) والقبلية والجهوية، ثم تحديات التنمية وبناء المؤسسات وتقديم الخدمات للمواطنين. وقد دفع حجم هذه التحديات والتخوف من القدرات المحدودة للحركة الشعبية على التصدي لها كثير من المراقبين إلى التصريح بمخاوفهم بأن يتحول الجنوب إلى "دولة فاشلة". وبحسب مجلة تايم فإن خبراء التنمية والعون الأجنبي في الجنوب نحتوا تعبير "دولة مسبقة الفشل" لتوصيف دولة الجنوب المقبلة. وقالت المجلة عن الجنوب أبريل الماضي إنه إقليم "ليس فيه خطوط هاتف أرضية، ولا مواصلات عامة، ولا شبكة كهرباء، ولا صناعة ولا زراعة والقليل فقط من المباني والفنادق." إضافة إلى ذلك فإنه لا تكاد توجد في العاصمة جوبا أي شركات أو مؤسسات خاصة، وبها القليل جداً من المدارس، ومستشفى واحد متهالك. وعليه فإنها لا تمتلك أي من مقومات الدولة، وهناك احتمال كبير بحسب هؤلاء المراقبين لانهيار الدولة، وربما تجدد الحرب الأهلية.

    وبالطبع فإن القيادات الجنوبية ومعظم مثقفي الجنوب يرفضون هذا التوصيف، ويعتبرون أنه من قبيل محاولات تخويف الجنوبيين من التصويت للاستقلال. أما أمين عام الحركة الشعبية باغان أموم فقد أكد في نوفمبر الماضي إن استقلال الجنوب لن يؤدي إلى خلق دولة فاشلة، بل بالعكس، سيؤدي إلى إنقاذ الجنوب من براثن الدولة الفاشلة، حيث أن السودان قد صنف من قبل مجلة "فورين بوليسي" خلال الست سنوات الماضية من بين أفشل ثلاث دول في العالم. وبالتالي فإن استقلال الجنوب سيكون مخرج الجنوب من فشل الدولة وليس الطريق إليها.

    ومع أن المخاوف من انهيار دولة الجنوب لها ما يبررها، إلا أنني أعتقد أن هناك مبالغة في تصوير هذا الخطر. فميلاد أي دولة جديدة هو حدث محفوف بالمخاطر، خاصة حين يكون ناتجاً عن انقسام دولة يتداخل سكانها، ويكون هذا الانقسام موضع خلاف بين الطرفين. ولعل النموذج الأقرب لما سيحدث في الجنوب هو نموذج الباكستان، وليس نموذج اريتريا. فاستقلال اريتريا تم بالتوافق بين حكومتي البلدين ولم تنتج عنه تحولات سكانية ضخمة، وإن كانت تداعياته وشكل الدولة التي نتجت وحرب الحدود التي خاضتها مع البلد "الأم" ليست نموذجاً مشجعاً. ولكن نشأة الدولة الباكستانية تشبه إلى حد كبير وضع الجنوب، حيث تم قبول انفصال باكستان على مضض من قبل النخبة في الهند، التي بذلت الكثير حتى تجعل الوحدة "جاذبة". وقد صاحبت الانفصال تحولات ملايين السكان بين البلدين، ومجازر راح ضحيتها مئات الآلاف. وكان إصرار الرابطة الإسلامية بقيادة محمد على جناح على الانفصال ذا دوافع قومية أكثر منها دينية، حيث أن عدداً من القيادات الإسلامية مثل أبو الأعلى المودودي زعيم الجماعة الإسلامية وأبو الكلام آزاد وعدد من العلماء وقفوا ضد الانفصال، بينما اختارت غالبية مسلمي الهند البقاء فيها بدل الرحيل إلى باكستان. والنتيجة أن باكستان هي اليوم دولة نووية، ولكن رئيسها مدان بجرائم فساد ومطلوب للقضاء، كما أنها عانت من التقسيم، وبعض ترابها محتل من قبل الهند، وكثير من أقاليمها خارج حكم الدولة، والإرهاب العابر للقارات يهدد أمنها واستقرارها.

    لا يعني هذا بالضرورة أن نفس المصير ينتظر الجنوب، بل أرجح أن الدولة الوليدة ستصمد في نهاية الأمر إذا تغلبت الحكمة على سلوك قياداتها، وتحقق النجاح في توحيد الصفوف وتخفيف التوتر مع الشمال حول أبيي وغيرها من نقاط الخلاف العالقة. ولكن الأيام الأولى للاستقلال ستكون عصيبة بلا شك، وخالية من أفراح التحرر للأسباب التي أسلفنا، وسيكون "اليوم التالي" للاستقلال يوماً ثقيلاً على حكام الجنوب القدامى-الجدد.

    لكن الحل في هذه الحالة يكون باتخاذ إجراءات احترازية لدعم دولة الجنوب وحمايتها من الانهيار بدلاً من التفرج على ما سيقع أو التبرع بالتكهنات. حتى الآن فإن أعلى الأصوات التي حذرت من فشل دولة الجنوب ظلت تأتي من عمال المنظمات الطوعية الأجنبية وخبراء المعونات ودول الجوار، إضافة إلى أصوات قليلة من الولايات المتحدة (مثل مركز كارتر) ومن أوروبا. ولكن دول الجوار هي التي تخشى الاكتواء بنار انهيار الدولة في الجنوب، عبر تدفق اللاجئين أولاً وعبر انتقال العنف إلى أراضيها وتحول أراضي الجنوب إلى قاعدة لقوى قد تهدد أمنها. ولهذا فإن بعض هذه الدول قد اتخذت سلفاً خطط طوارئ للتدخل في الجنوب إذا استدعى الحال بحجة عدم السماح بأن يتحول الجنوب إلى صومال جديدة تهدد أمن المنطقة. ولكن الإشكال أن مثل هذه الخطط الاحترازية قد تصبح في حد ذاتها عاملاً لزعزعة الاستقرار في الجنوب لأنها قد تشجع التدخل المبكر أكثر من اللازم.

    الولايات المتحدة ومعها بعض دول الجوار والاتحاد الافريقي حاولت إقناع قيادات حكومة الجنوب بتأجيل الاستفتاء لمنح الجنوب وقتاً أطول حتى يكون مستعداً بصورة أفضل للاضطلاع بأعباء الدولة المستقلة، إلا أن الحركة الشعبية وبقية القيادات السياسية في الجنوب رفضت هذا المقترح بشدة. وعليه لم يبق هناك حالياً سوى التعايش مع حقيقة أن الجنوب سيتحول إلى دولة ناقصة الاستعداد، وسيواجه مشاكل كبرى منذ اليوم الأول.

    وإذا كانت دول الجوار تخشى مخاطر انهيار الدولة في الجنوب، فإن العواقب ستكون أسوأ بالنسبة لشمال السودان، لأن التداخل بين شطري البلاد يفوق أي تداخل مع دول الجوار الأخرى. وعليه فإن مصلحة الشمال ألا تنهار الدولة في الجنوب، مما يعني أن هناك ما يتعدى الالتزام الأخلاقي وحقوق حسن الجوار فيما يتعلق بضرورة الاجتهاد في دعم الدولة المرتقبة في الجنوب. ولكي يتحقق هذا لا بد من المسارعة في حسم القضايا الخلافية المتعلقة بمرحلة ما بعد الاستفتاء، حتى لا تتولد عنها احتكاكات تهدد استقرار الجنوب والشمال معاً. ويجب كذلك التأني في التعامل مع مواطني الجنوب المقيمين في الشمال، وعدم اتخاذ أي خطوات تؤثر سلباً على وضعهم حتى لا تحدث حركة نزوح واسعة لا طاقة للجنوب باستيعابها. يجب كذلك أن يتبرع الشمال بتقديم العون الفني في مجالات الإدارة والأمن والتدريب العسكري ومجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية وغيرها.

    في نهاية المطاف فإن الروح التي يتم التعامل بها مع الأوضاع سيكون لها الأثر الحاسم في مستقبل علاقات شطري البلاد. فإذا كانت الروح هي روح تعاون وحرص على الاستقرار والمصالح المشتركة، فإنها ستولد بدورها مناخاً إيجابياً يعين الشمال والجنوب معاً على تجاوز المرحلة الحرجة القادمة. إما إذا كانت روح تشفي وتربص الدوائر وانتهاز الفرص، فإن الدمار الشامل سيحل بشطري السودان معاً. والخيار بيد القيادات في نهاية المطاف. كل ما نتمناه في هذا المقام هو أن تصدق أمانينا، لا توقعاتنا، حول الطريقة التي ستتصرف بها تلك القيادات.


    منقول من سودانيل
    http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=21617:-q-q...7-09-18-28&Itemid=55


    تعليق:

    وكأن دولة الشمال دوله ناجحه بامكان اهلها التبرع بالوصايه علي اهل الجنوب
    و الافندي مثله مثل اعضاء الجبهه الاسلاميه الاخرين يتحمل وزر انفصال الجنوب وتفكيك السودان
    لقد كان عراب النظام في لندن الذي يدافع عن سؤاتهم
    والان ياتي ليمارس الغطرسه والوصايه علي شعب الجنوب
    هذا مشروع لطيب مصطفي اخر
                  

12-23-2010, 09:14 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الافنـــــــــدي يواصل غطرسته ووصايته علي مواطني جنوب السودان (Re: جلال نعمان)

    الأخ صلاح
    تحياتي و سلامي
    أتفق مع فيما قلته حول مسئولية د. الأفندي كأحد أقطاب النظام السابقين. لكن هذا لا ينفي أن تحليله متوازن و معقول جدا و لم أر فيه أي وصاية بل بالعكس يمثل كلاما عاقلا جدا أرجو أن يستمع له الطرفان. أشعر و كأنك لم تقرأ المقال كاملا أو قرأته بنظارة الشك في ما سيقوله د. الأفندي.
                  

12-23-2010, 09:49 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الافنـــــــــدي يواصل غطرسته ووصايته علي مواطني جنوب السودان (Re: Elawad)

    Quote: وإذا كانت دول الجوار تخشى مخاطر انهيار الدولة في الجنوب، فإن العواقب ستكون أسوأ بالنسبة لشمال السودان، لأن التداخل بين شطري البلاد يفوق أي تداخل مع دول الجوار الأخرى. وعليه فإن مصلحة الشمال ألا تنهار الدولة في الجنوب، مما يعني أن هناك ما يتعدى الالتزام الأخلاقي وحقوق حسن الجوار فيما يتعلق بضرورة الاجتهاد في دعم الدولة المرتقبة في الجنوب. ولكي يتحقق هذا لا بد من المسارعة في حسم القضايا الخلافية المتعلقة بمرحلة ما بعد الاستفتاء، حتى لا تتولد عنها احتكاكات تهدد استقرار الجنوب والشمال معاً. ويجب كذلك التأني في التعامل مع مواطني الجنوب المقيمين في الشمال، وعدم اتخاذ أي خطوات تؤثر سلباً على وضعهم حتى لا تحدث حركة نزوح واسعة لا طاقة للجنوب باستيعابها. يجب كذلك أن يتبرع الشمال بتقديم العون الفني في مجالات الإدارة والأمن والتدريب العسكري ومجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية وغيرها.

    في نهاية المطاف فإن الروح التي يتم التعامل بها مع الأوضاع سيكون لها الأثر الحاسم في مستقبل علاقات شطري البلاد. فإذا كانت الروح هي روح تعاون وحرص على الاستقرار والمصالح المشتركة، فإنها ستولد بدورها مناخاً إيجابياً يعين الشمال والجنوب معاً على تجاوز المرحلة الحرجة القادمة. إما إذا كانت روح تشفي وتربص الدوائر وانتهاز الفرص، فإن الدمار الشامل سيحل بشطري السودان معاً. والخيار بيد القيادات في نهاية المطاف. كل ما نتمناه في هذا المقام هو أن تصدق أمانينا، لا توقعاتنا، حول الطريقة التي ستتصرف بها تلك القيادات.

    لنترك نظرية المؤامرة جانبا فما يمكن ان يحدث اسوا من هذا بكثير هذا ليس وقته!
    انتظار فشل الجنوب للتشفى لا يعدو الا ان يكون انتحارا للشمال وفسالة لا مبرر لها وانعدام للشعور الانسانى
    الشمال والجنوب مثل التؤام السيامى الملتصق الذى يعيش بدورة دموية واحدة فشفل وموت احدهما هو موت للاخر!
    جنى

    (عدل بواسطة jini on 12-24-2010, 00:23 AM)

                  

12-23-2010, 11:48 PM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الافنـــــــــدي يواصل غطرسته ووصايته علي مواطني جنوب السودان (Re: Elawad)

    شيخنا العوض

    كل عام وانتم بخير
    يا خوي الظاهر انت لسه عندك ثقه في الكيزان وانهم ممكن يكونوا افراد سويين وكذا
    يا سيد التجربه اثبتت انه اي اي زول دخل حجر الحركه الاسلاميه السودانيه تاني ما في رجاء منه
    و الافندي ليس استثناء و ناس عطبره بقولوا انه ( ركوب العجله ما بتنسي)!
    الراجل افني عمره كله في خدمة هذا التنظيم الماسوني، لذلك لا يمكن ولا يستطيع ان يكتب اي حديثا متزنا دعك من تحليل
    فهو مصاب بلوثة الهوس الديني مهما ادعي ابتعاده عنها.


    Quote: بينما المناصب العليا هي سلفاً في يد النخبة الجديدة وليس هناك مجال لأي وظائف أو مناصب جديدة تعطي "الاستقلال" بعضاً من نكهته الاحتفالية

    يعني التأكيد بالجزم دا غريب، وكأنه دولة الجنوب مثلا ما بكون عنده وزارة خارجيه تستوعب ربما عشرات السفراء وغيرهم، وكأنه ليس باستطاعة حكومة الدوله الجديده خلق مشروعات استثماريه وبناء مؤسسات اقتصاديه وغيرها يمكن ان تستوعب فيها كودار الجنوب.
    هذا بجانب ان هذا فهم ساذج وبسيط لمفهوم الدوله، يعني الراجل في فهمه المتواضع انه الجنوبيين حاربوا خمسين سنه عشان يلقوا وظائف فقط
    والرجل ينسي الاحساس الغامر لمواطني الجنوب بالفرح بالتحلل من دوله ارهابيه منبوذه من العالم. قال ما حتكون في فرحه. دا اسمه الحقد الاعمي.
    الراجل اصلا كان حاقد علي الجنوب من ايامه الكان ملحق لحكومة البشير في لندن وهسي الان بواصل حقده بالتهديد بالدوله الفاشله


    Quote: سيكون هناك تكدس لا مثيل له في أي دولة مستقلة من طلاب الوظائف العليا، وعشرات الآلاف من طالبي التوظيف


    يكرر هنا ايضا فهمه الساذج ونظرته الانتهازيه لقيادم الدوله. طيب ما يتكدسوا، ايه المشكله يعني. ما هم متكدسين في الشمال وهنالك سبعه وسبعين وزير ومستشار ما احتج علي الوضع بتاع البشير ليه. ام عين الرضي عن كل عيب كليلة.

    وبجيك راجع عشان اوريك الغطرسه والوصائيه في كلامه

                  

12-24-2010, 00:15 AM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الافنـــــــــدي يواصل غطرسته ووصايته علي مواطني جنوب السودان (Re: جلال نعمان)

    شوف الزول دا بكرر في قصة الوظائف كم مره

    Quote: فمع إعلان استقلال الجنوب سيفقد أكثر من مائة نائب برلماني وعشرات من الوزراء المركزيين والولائيين الجنوبيين وظائفهم في الشمال بصورة تلقائية، وستواجه الحكومة الجديدة تحدي إيجاد الوظائف لكل هؤلاء الطامحين، مع كل ما سيولده هذامن إحباطات وصراعات. هناك فوق ذلك الآلاف ممن يحتلون الوظائف العليا والوسيطة في سلك الدولة، وكثير من هؤلاء سيفقدون وظائفهم، على عكس المتوقع مع ميلاد أي دولة جديدة من آمال وطموحات، خاصة أن أكبر البواعث على الانفصال كانت التغلب على ما تراه النخبة في الجنوب من إقصاء وحرمان من الوظائف والمناصب. وهذا وضع مقلوب لوقائع الاستقلال الأخرى، حين تغادر النخبة الاستعمارية إلى بلدها الأم الذي يواجه مشكلة استيعابها، بينما تنفتح أمام نخبة البلد المتحرر آفاق المناصب والوظائف. ولكن دولة الجنوب الجديدة ستكون في هذه الحالة أشبه بدولة استعمارية يحتم عليها استيعاب نخبتها العائدة من الخارج. وبالتالي ستكون فترة الابتهاج قصيرة، وبداية التأزم قريبة وعسيرة.


    ومن قال له ان هذا النفر (طامح لوظائف عليا في الدوله الجديده. يا اخي يمكن عايزين يشتغلوا متطوعين في بلدهم ودولتهم الجديده. طوالي حكم عليهم ( طامحين وحايتصارعوا علي الوظائف العليا) هي دي نفس فهم الكيزان للدوله عشان كده قعدوا يتصارعوا علي الوظائف العليا. وهو نفسه الافندي عندما طردوه من الوظيفه راح طوالي قالب عليهم، وكل شيء بثمنه زي ما يقال.

    لكن المهم في حديثه كله هو كيف اختصر الرجل مشكلة الجنوب كلها في اقصاء النخبه الجنوبيه من الوظائف العليا في الدوله!!! يعني الحرب الدورت خمسين سنه كانت من اجل عدد من الوظائف فقط! دا طبعا بالرغم من اعترافه في نفس الموضوع بأنه الجنوب يفتقد الكهرباء والخدمات الصحيه والطرق والاتصال والمدارس الخ... لكن بالرغم من كل ذلك يزعم الرجل ان عدم حصول الجنوبييون علي الوظائف العليا كان اكبر البواعث علي الانفصال. هكذا يلوي تلميذ الحركه الاسلاميه عنق الحقيقه ويناقض نفسه بنفسه في اسطر قليله! عجبي او فتأمل علي قول حسين ملاسي!!!!!
                  

12-24-2010, 00:35 AM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الافنـــــــــدي يواصل غطرسته ووصايته علي مواطني جنوب السودان (Re: جلال نعمان)

    Quote: وتجاوز العصبيات المؤسسية (خاصة فيما يتعلق بدور الجيش الشعبي وهيمنته على مفاصل الدولة) والقبلية والجهوية، ثم تحديات التنمية وبناء المؤسسات وتقديم الخدمات للمواطنين.


    وكأنه الجيش في الشمال ما مسيطر علي مفاصل الدوله وحاكمها حوالي 43 سنه منذ استقلالها.

    اما العصبيه و الجهويه والقبليه فهي فضلة خير الشمال وهنالك قبيلتين كما هو معروف تسيطران علي البلاد
    وحقيقة الجمل ما بشوف عوج رقبته!
                  

12-24-2010, 09:03 AM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الافنـــــــــدي يواصل غطرسته ووصايته علي مواطني جنوب السودان (Re: جلال نعمان)

    كان حديث دكتور الافندي سيكون مقبولا لو انه اعترف اولا بفشل
    دولة الشمال التي كما نعلم كرس شبابه ونشاطه للمنافحه و الدفاع عنها
    من اهم العواصم السياسيه في العالم
    لعب الرجل اقذر الادوار في الدفاع عن انتهاكات حقوق الانسان امام المحافل العالميه
    وقد اعترف هو نفسه بدفاعه عن التجاوزات والانتهاكات متعللا باسبابا واهيه، وقد شهد هذا
    المنبر توثيقا متكررا لمواقفه وعندما افلس واعيته الحيله هدد احد ضحاياه وطلب منه ( مطالعته الخلاء)
    بالطبع ليقوم بالاعتداء عليه جسديا.

    Quote: وبحسب مجلة تايم فإن خبراء التنمية والعون الأجنبي في الجنوب نحتوا تعبير "دولة مسبقة الفشل" لتوصيف دولة الجنوب المقبلة. وقالت المجلة عن الجنوب أبريل الماضي إنه إقليم "ليس فيه خطوط هاتف أرضية، ولا مواصلات عامة، ولا شبكة كهرباء، ولا صناعة ولا زراعة والقليل فقط من المباني والفنادق." إضافة إلى ذلك فإنه لا تكاد توجد في العاصمة جوبا أي شركات أو مؤسسات خاصة، وبها القليل جداً من المدارس، ومستشفى واحد متهالك. وعليه فإنها لا تمتلك أي من مقومات الدولة، وهناك احتمال كبير بحسب هؤلاء المراقبين لانهيار الدولة، وربما تجدد الحرب الأهلية.


    من الواضح ان الدكتور لم يزر جنوب السودان مطلقا و لايعرف عنه اي شيء لذلك يضطر للنقل من مجله غربيه يعتقد ان مصداقيتها للقاريء معقوله.
    نسي الرجل انه هو نفسه من كان يهاجم هذا الاعلام الغربي ويصفه بالكاذب عندما كان ينافح عن بيضة الاسلام المزعومه حينما كان موظفا عند البشير.
    ولنا ان نسال متي كان العالام الغربي قرانا لا ياتيه الباطل من خلفه او بين يديه!!! او لماذا اصبح الان ( الاعلام الغربي صادقا) عند الدكتور وكان كاذبا عنده من قبل!!!!!
    كل من زار جوبا - وما اكثرهم - يعلم حقيقة التحولات التي تمت في المدينه حيث تم اولا تنظيفها من عفن وكوش القوات السودانيه وتم رصف العديد من الطرقات بداخلها كما تم تشييد مئات الالاف من المدارس و المراكز الصحيه وغيرها. اما مستشفي جوبا، وقد زرته قبل فتره قصيره فهو احدث من اي مستشفي حكومي اخر في الشمال، وما ادراك ما المستشفيات في الشمال!
    يتبع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de