غازي صلاح الدين : شيخ محمد عبدالكريم سند لنا وليس خصما علينا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 06:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-22-2010, 01:41 PM

Amjed
<aAmjed
تاريخ التسجيل: 11-04-2002
مجموع المشاركات: 4430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
غازي صلاح الدين : شيخ محمد عبدالكريم سند لنا وليس خصما علينا
                  

12-22-2010, 02:38 PM

حاتم كاهن
<aحاتم كاهن
تاريخ التسجيل: 04-24-2010
مجموع المشاركات: 548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غازي صلاح الدين : شيخ محمد عبدالكريم سند لنا وليس خصما علينا (Re: Amjed)

    Quote: الامين العام لاتحاد قوي الامة السوداني لـ(سودانيز اون لاين ).... (2-3):لا مانع من العمليات الاسشتهادية والخروج علي الحكام ضروري لايقاف الاستبداد والقهر والديكتاتورية
    Dec 21, 2010, 19:35
    سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
    الامين العام لاتحاد قوي الامة السوداني لـ(سودانيز اون لاين ).... (2-3)
    الشيخ محمود عبدالجبار : يحكي أدق اسرار وتفاصيل أحداث كمبو (10) وتفجيرات خلية السلمة ..
    تكفير الاشخاص محل للخلاف بين المجموعات السلفية وجلسات المحاكمة توضح تكفير الشخص من عدمه
    القاعدة مشروع ( للقتل فقط ) أما نحن فنجوّز استهداف المحتل والعدو الصائل أينما وجد ...
    لا مانع من العمليات الاسشتهادية والخروج علي الحكام ضروري لايقاف الاستبداد والقهر والديكتاتورية
    إعتقال محمد عبدالكريم كان بسبب وجود أسلحة مخبأة في مئذنة المسجد ولاعلاقة للأمر بمؤتمر الارهاب
    الرئيس البشير رفض اطلاق سراح محمد عبدالكريم لان هناك قطعة سلاح مفقودة ...!!

    سيطر نشاط السلفية الجهادية علي اهتمام كثير من المتابعين بشأن تطور العمل الاسلامي وتأثيراته علي مجريات الواقع السياسي الراهن وكان ظهور واكتساح تيار السلفية للشارع العربي والاسلامي بلونية ومدرسة إسلامية جديدة مبعثا للتساؤل والحيرة خاصة وان قادة هذا التيار ليسوا انصار سنة ولا هم من جماعة الاخوان المسلمين ولا علاقة لهم بالحركة الاسلامية بل تجاوزا كل تلك الكيانات وجاءوا بأفكار ومنهج وتعاليم جديدة فرضت نفسها في الساحة ... لكن سرعان ما برزت العديد من التشوهات التي صاحبت التجربة الوليدة والتي ركزت بصورة خاصة علي معالجة الواقع السياسي بمفاهيم جديدة فظهرت التفجيرات وتصنيع العبوات الناسفة والتركيز علي استهداف الوجود الاجنبي في البلدان العربية والاسلامية ... ولم يكن السودان استثاء من بروز هذه الظاهرة التي تزامن دخولها للبلاد مع تنامي وصعود حركة الصحوة الاسلامية التي انتظمت العالمين العربي والاسلامي خاصة بعد قيام حرب الخليج الثانية فتشكلت السلفية الجهادية وحجزت لنفسها مكانا ومقعدا في الساحة السودانية ولا زال وجودها مؤثرا مما جعله موضوعا للجدل بين كثير من المتابعين لهذا الملف ... ويعد الشيخ محمود عبدالجبار واحدا من أبرز أعمدة وركائز هذه المدرسة وظل مرتبطا بها لقرابة الـ13 عاما وأكثر الكوادر المقربة من الشيخ محمد عبدالكريم وأسس معه في منتصف عقد التسعينات ما عرف وقتها بـ( الجماعة الاسلامية المجاهدة ) ... إلا ان الرجل انفصل عن السلفيين الجهاديين وكون لنفسه تنظيما أطلق عليه ( حزب اتحاد قوي الامة – أقم ) – سودانيز اونلاين- جلست للرجل في حوار امتدت لقرابة الـ5 ساعات كشف فيه الكثير من الخفايا والتفاصيل المرتبطة بنشوء وقيام السلفية الجهادية منذ دخولها للبلاد وحتي يومنا هذا .. وجاءت الافادات علي النحو التالي ...

    حوار : الهادي محمد الامين

    كيف يتم تكفير الشخص في تقديركم ؟

    في البداية التكفير حكم شرعي شأنه شأن باقي الاحكام الشرعية وهونوعان او قسمان القسم الاول تكفير الفعل مثل ان تقول من فعل كذا فهو كافر من دعا غير الله فهو كافر من حكم بغير الشرع المنزل فهو كافر من سجد لصنم فهو كافر وامثال ذلك كثيرة .

    النوع الثاني تكفير شخص بعينه والذي يعرف بتكفير المعين وهو الذي يقع فيه الخلاف بين الجماعات السلفية بمختلف مدارسها والصحيح انه لايكفر شخص بعينه حتى تتوفر فيه الشروط وتنتفي في حقه الموانع ، الشروط تتعلق بنوع الفعل بان يكون الفعل صريح الدلالة على الكفر ، وان لايكون فعلا محتملا الكفر وغيره ، ان لا يكون من الكفر الاصغر .

    اما الموانع فهي تتعلق بالشخص الذي تلبس بفعل مكفر من قول او عمل وكما الايمان قول وعمل كذلك الكفر قول وعمل فربما يفعل او يقول شخص ما فعلا او قولا مكفرا لكن يقوم به مانعا لا يجعله مسئول عن قوله او فعله مثل ان يكون مكرها على القول او الفعل ،او ان يكون مخطئا او ناسيا كما جاء في الحديث ان الله تجاوز لي عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ، او ان يكون الشخص جاهلا جهلا معتبرا بان يكون اسلم حديثا ولم يتمكن من الحصول على العلم الذي يحصنه من الوقوع في الكفر او في الافعال الخفية والمحتملة للتأويل مثل قضايا الاسماء والصفات والقدر والتوسل . والموضوع يكثر فيه الكلام والشرح وهذا ليس موضعه .

    هذه القواعد في التكفير التي ذكرتها هل تمت مراعاتها في تكفير ابو همام ؟

    طبعا كان هناك شباب يتتبعونه في كل اقواله وافعاله واختلفوا معه واجلسوه في بيت الشيخ محمد عبد الكريم وبرعايته حاكموه وكفروه وسجلوا هذه المحاكمة في اشرطة كاسيت وكنت قد تحصلت على الاشرطة بعد اعتقال الشيخ محمد عبد الكريم ، ونحن نفتش في الاوراق والوثائق وكانت لمد ثلاثة ساعات و وحضر المحاكمة عدد كبير من الشباب ومعظمهم قتل في احداث كمبو عشرة بالجزيرة .

    تحدثت عن اعتقال الشيخ محمد عبدالكريم في المرة الاولي كم كان عدد الاعتقالات التي طالت الشيخ وما هو سببها ؟

    الاعتقال الثاني تم علي خلفية ما تردد وقتها ان السلطات عثرت علي اسلحة كانت مخبأة في مئذنة المسجد بالجريف غرب فعلي ما يبدو ان الاخوة السلفيين قاموا بشراء عدد من قطع السلاح في أعقاب أحداث يوم الاثنين الاسود – بعد مقتل جون قرنق - ربما يكون الامر ان الجهة التي اشتروا منها السلاح علي علاقة بجهة أخري مما سهل كشف وجود السلاح أو ربما يكون عملية توريط أواستدراج هذا كله وارد لكن من الواضح ان الاسلحة تم العثور عليها إلا قطعة واحدة لم يجدوها اختفت أو ضاعت هذا مما قاد لاعتقال الشيخ محمد عبدالكريم لفترة طويلة قاربت الشهر...

    لكن الاعتقال تزامن مع انعقاد مؤتمر الارهاب الذي نظمته الحكومة وقتها ؟

    لا احتمال يكون التزامن قد حدث قدرا فقط لكن لا علاقة بين اعتقال الشيخ محمد عبدالكريم وانعقاد مؤتمر الارهاب بالخرطوم .

    هل جرت أي مبادرات أو وساطات لاطلاق سراح الشيخ محمد عبدالكريم ؟

    طبعا اجرينا بعض الاتصالات بالمسئولين الحكوميين خاصة شخصي الضعيف فقد هاتفت الدكتور غازي صلاح الدين وأخبرته بما جري للشيخ محمد عبدالكريم وحدث خلاف هنا فكانت رؤية الشيخ علاء الدين الزاكي الامين العام للرابطة الشرعية هي التزام الصمت جراء ما حدث وكان معه في هذا الراي عمر الحاردلو أما انا فقد اقترحت ان نعقد مؤتمرا صحفيا نوضح فيه حقيقة ما جري ثم نوزع بيانا مكتوبا لاجهزة الاعلام ثم الاتصال بمنظمات حقوق الانسان لاطلاعها علي ما حدث للشيخ محمد عبدالكريم لكن علاء الدين الزاكي كان ضد فكرة التصعيد وعلي ما أذكر فان الشيخ الامين الحاج محمد أحمد والدكتور عبدالحي يوسف قد ذهبا للرئيس البشير وطلبا منه التماسا وسماحا باطلاق سراح الشيخ محمد عبدالكريم إلا ان المحاولة لم تنجح لان هناك جهات أخري اطلعت السيد الرئيس علي خطورة الموقف وان الشيخ محمد عبدالكريم لا يمكن اطلاق سراحه بهذه السهولة لان الامر له علاقة بالسلاح والملف اصبح عسكريا والامر الذي زاد من صعوبة القضية ان الشيخ محمد عبدالكريم كان منكمشا وبعيد ا من التوجه الحكومي وليست له علاقة واضحة بالحاكمين رغم انه كان جزءا من التيار الاسلامي وقتها وهو التحالف الطلابي الذي تم تكوينه من الجماعات الاسلامية في جامعة الخرطوم لخوض انتخابات اتحاد الجامعة في وجه التحالف العلماني والتيار الاسلامي يتكون من طلاب الاخوان المسلمين والاخوان الاصلاح وانصار السنة - المركز العام - واتحاد قوى المسلمين – اقم- وطلاب المؤتمر الوطني ،المهم فقد اتصل بي الدكتور غازي صلاح الدين في حوالي الساعة الـ11 ليلا وقال لي : ( أنا الان خارج من لقاء السيد الرئيس وقال لي ان الموضوع خطير وشائك لانه متعلق بالسلاح فقلت له يا سيد الرئيس السلاح دا ذاتو اصبح موجود في كل مكان والماعندوا بندقية منو؟ وأن شيخ محمد عبدالكريم سند لنا وليس خصما علينا ) ؟

    لكن بالنسبة لي فقد وصلت لقناعة انه من الضروري الابتعاد عن السلاح دا وان دخول هذه المنطقة الشائكة أمر لن تكون نتيجته بأي حال حميدة ان لم تكن علي الدولة فعلي الشخص نفسه ...وان لعبة السلاح لا تجيدها الا الانظمة لان هذا هو ميدانها وتمسكت بحديث الشيخ سعد الفقيه الذي قال ( اللي ما يتعظ بتجارب الاسلاميين في الجزائرومصر فلا يعمل عملا سياسيا ) والافضل الابتعاد عنها بالكلية ..

    وبعدها ماذا حدث ؟

    تم اطلاق سراح الشيخ محمد عبدالكريم بعد كتابة تعهد وكان ذلك علي ما اذكر في نهاية شهر رمضان جاءنا الدكتور غازي صلاح الدين ودخل ( وسلم ) علي شيخ محمد عبدالكريم في منزله بالجريف لكن حقيقة انا اكتشفت حجم الخواء الفكري وعدم القدرة في التعامل مع الواقع وعرفت ان هؤلاء الناس ليست لهم الرؤية المتكاملة للعمل لا الدعوي ولا السياسي كما انهم يريدون ان يكونوا متحررين من أي إلتزام فالشيخ محمد عبدالكريم لا يريد كتابة منهج وايجاد مرجعية فكرية وفقهية نتحاكم اليها ونراجع أنفسنا على ضوئها وتكون مرجعا لنا وهي كذلك تحدد اهدافنا والياتنا ووسائلنا وتجيب علي سؤال ماذا نريد بالضبط !! هم لا يرغبون في ذلك لهذا يحدث التفلت وعدم ضبط العضوية ويؤدي الي الاختلال في الامور وعدم القدرة علي قياسها ..الطريف ان مدثر قال له الشيخ محمد عبدالكريم اكتب لنا منهجا فقام بتأليف نونية - نشيد فكان ذلك الامر مضحكا بالنسبة لنا ...

    والاموال كيف تجدون وتوفرون الدعم المالي لانشطكم ؟

    والله مواردنا المالية انا لم يكن لي علم بها لكن أستطيع ان اؤكد ان الـ(قروش ) كانت متوفرة المهم نحن كنا نقدم ميزانيات للاشطة الدعوية ويتم فورا التصديق لنا بالمال اللازم دون أي تأخر لكن الشيخ محمد عبدالكريم لديه محسنين بالداخل والخارج يقومون بدعمه ماليا وتقديم العون له ..

    هل كنتم تمثلون تنظيم القاعدة في السودان ؟

    بعد ان انفصلنا عن الشيخ مجمد عبد الكريم وكونا حزبنا اتحاد قوى الامة (اقم ) راجعنا كل شيء واتخذنا قرارات تاريخية مرتبطة بمسيرتنا اهمها اعتماد العمل السياسي السلمي ، والتواصل مع المجتمع والاهتمام بقضايا الامة وهموم الشعب . اما موضوع القاعدة فنحن ينظر لنا الآخرون اننا منها ذلك لرفضنا اي نوع من انواع الاحتلال ، ولمساندتنا لكل المقاومات لكن الحقيقة

    والله نحن لم نكن نمثل القاعدة في أي مرحلة من مراحلها لا سابقا ولا حاليا ولا في المستقبل أفكارنا ليست كافكارهم .. نحن بالنسبة لنا ان الشئ المشروع هو مقاومة المحتل الاجنبي وطرده من بلدنا واستهداف العدو الصائل مهما كان .. لكن القاعدة هي عبارة عن مشروع قتل وليست لديها مشروع سياسي هي نفسها تحمل مشروعا استبداديا اقصائيا وهي في فهمنا امتداد لعقود وعهود الاستبداد السياسي وليست لها رؤية بل استجابة معينة لظروف معينة ..

    ماذا تعني بذلك ؟

    أعني انها تستجيب لمرحلة الامة فيها ضعيفة او مستضعفة بوجود أنظمة عربية عاجزة وفاشلة والامة تعاني من اشكالات عديدة ووجود حروب أهلية مزقت كيانها وفتح الفرصة للدول الغربية ولامريكا علي وجه التحديد باختراق العالم العربي والاسلامي والتغلغل فيه فالقاعدة كانت تري انه لابد من التصدي ومواجهة هذه التحديات فوجودها كان منطقيا واستجابة لهذه الاشكالات ...

    منطقي من أي وجه ؟

    يعني إذا امريكا موجودة باسلحتها وجيوشها وقواعدها العسكرية في العراق فكيف يكون وجود القاعدة لا شك وجودها في هذه الحالة سيكون منطقيا لمقاتلة جيوش الكفر ...

    في رأيك ما هي اكبر اخطاء القاعدة ؟

    في تقديري ان الخطأ الكبير لتنظيم القاعدة انها تنظيم منتشر وبصورة موسعة يصعب السيطرة عليه وهذا سيحدث الكثير من المشاكل ويمكن لاي 3 ضباط ان يلتحوا ويكونوا خلية عسكرية ويقولوا نحن قاعدة ما المانع ؟ ولهذا مشروع بهذ الطريقة لا سلطة مركزية عليه ولا سيطرة لعضويته سيكون مشروعا لضرب الامة الاسلامية نفسها بدلا من حمايتها والتصدي لقضاياها ويمكن لاخرين استخدام هذا الامر ضد الامة وجر المنطقة بكاملها لحروب وقتال وأمريكا تريد هذا وكذلك القاعدة ..الامر اصبح غريب ومريب فامريكا تريد صنع القاعدة ( عشان تجي لبلاد المسلمين والقاعدة تريد استدراج وجر الامريكان للمنطقة لقتالهم ) وكأن الامر مصالح متبادلة والذكي فيهما يريد استخدام واستغلال خصمه الاخر ... والافضل بالنسبة لي ان اعمل علي ازالة التشوهات وبسط العدل واقامة الدولة الراشدة وتحقيق الكفاية والاهتمام بامر الناس عندئذ لا مكان للقاعدة في مجتمعنا مع اني لا اتهم نوايا المخلصين من ابناء الامة قاعدة او غيرها ...

    كثر الحديث والجدل حول العمليات الفدائية البعض تحفظ حيالها ووصفها بانها اعمال تخريبية انتحارية وآخرون رأوا أنها استشهادية ما هوموقفكم من عمليات التفجير التي يقوم بها بعض الشباب هل تؤيدون ذلك ام تقفون ضده ؟

    المقاومة ضد المحتل الاجنبي نحن نراها واجبا وقتال العدو الصائل او المستعمر حق مكفول للشعوب مسلمين وغير مسلمين إذا اعتدي الأجنبي علي ارضهم اوعرضهم اوديارهم اومعتقداتهم لا بد وان يدافعوا عن أنفسهم بشتي السبل وكل وسيلة تساعدهم علي ذلك جائزة ومشروعة ولا غبار عليها .. لذلك نري ان العمليات الاستشهادية التي يقوم بها المجاهدون في فلسطين والعراق وأفغانستان أكثر نجاعة ونكاية في نفس العدو المحتل لذلك النبي صلي الله عليه وسلم حينما سئل في قضية الاكراه في قصة سيدنا عمار بن ياسر ( ... وان عادوا فعد ) يعني يقول كلمة الكفر من أجل حماية نفسه وفي ذات الوقت قلبه مطمئن بالايمان وما يفعله الاستشهادي هو قتل نفسه ... وإذا أبيح أكثر من قتل النفس وهو الكفر مع اطمئنان القلب من أجل المصلحة الراجحة فيباح ما دونه وهو قتل النفس والمراد هنا ليس قتل النفس فحسب ولكن قتل العدو نكاية فيه ...

    الشيخ محمود هل انت مستعد للقتال مع الحكومة اذا حدثت الحرب ؟

    مستعد للوقوف مع السودان ليس بالضرورة الوقوف مع الحكومة لو أصلا بعد الاستفتاء ( بقت ) حكومة !! لو في حكومة بعدها نفكر في ذلك لكن من الواضح ان المخطط الامريكي يريد الذهاب حتي بالحكومة المتبقية نفسها ويعمل علي ازالتها بالكلية ويمحوها تماما ...

    وقضية الجنائية ما هو موقفكم منها ؟

    هذا يكمل ما قلته سابقا وعموما الهدف من مذكرة الجنائية وقضية اوكامبو مع الرئيس البشير هو اسقاط النظام الحاكم وهذا يعني الوقوع في خندق الصوملة وخلق حالة اللادولة (الفوضي الخلاقة )لانه وباختصار فان النظام رابط نفسه بكل مفاصل الحياة السودانية ولو سقط النظام سيسقط كل السودان لكن في تقديري وحسب التجارب فان النظام الحاكم لو دخل في معركة لن يستسلم بسهولة لخصومه ما حدث خلال 20 سنة لا نريد ان نفقده الان هوامش الحريات والتنمية ومشروعات البناء والنهضة وغيرها بعد هذا لا يمكننا الرجوع لمربع اللادولة واللامجتمع لهذا نجد انفسنا واقفين معها وإذا الوضع تطلب القتال سنقاتل ليس لدينا مانع ...

    هناك احداث دموية هزت المجتمع السوداني من بينها حادثة مقتل الدبلوماسي الامريكي جون غرانفيل وتفجيرات السلمة بالضبط أحكي لنا ما جري باعتبار ان بعض تلاميذكم كانوا جزءا من هذه المخططات ؟

    حقيقة انا كنت كثير الالحاح علي الشيخ محمد عبدالكريم بضرورة : أولا ايجاد ميثاق عمل مكتوب حتي لا يكون النشاط عشوائيا وغير منضبط ثانيا قلت له لابد من وجود مشروع سياسي لشغل الشباب بقضايا الامة وربطهم بالواقع ومحاولة لفتهم لقضايا الحريات السياسية كما ذكرت ذلك سابقا وثالثا نحتاج لرؤية متكاملة لمعالجة قضايا الواقع الراهن وان نرتبط بمعاش الناس وحركة المجتمع والمساهمة في تبني مشكلاتهم والا نكون في برج عاجي ولا بد من وجود أدبيات وكتب ومرجعيات هذه اشياء لا بد منها لاي عمل راشد حتي نتفادي ونتجنب اي إفرازات سالبة ... لكن شيخ محمد عبدالكريم لا يريد ذلك ولا يريد تحمل أي تبعات لهذا العمل وطرحت عليه سؤالا اين يهدر هؤلاء الشاباب طاقاتهم وحماسهم وقد ملأتوهم بالشحن الزايد بالمواعظ والخطب ؟؟ وحقيقة كنت أتوقع حدوث مثل هذا لانه أمر طبيعي لعدم التوظيف السليم لطاقات الشباب خاصة وان هناك شباب كانوا معنا وانفصلوا منا لان لهم أفكار جهادية فالسلفية الجهادية تغلغلت في نفوس بعض شبابنا صاحب ذلك الاوضاع السياسية العامة بالداخل والخارج كل ذلك ساهم في زيادة جرعة وجزوة الحماس لدي هؤلاء فوقع انفجار السلمة . واضح ان هؤلاء الشباب اتصلوا بناس داخل وخارج السودان كونوا لانفسهم خلايا عسكرية وبدأوا في صناعة العبوات الناسفة علي أساس استخدامها في مرحلة معينة يستهدفوا بها الامم المتحدة وسفارات بعض الدول الاجنبية والاروبية الغربية وامريكا عملية الانفجار احبطت المخطط وتم كشفه وجري اعتقال للمجموعة ..

    كم كان عددهم ؟

    تقريبا عددهم يترواح ما بين الـ18 الي 20 فردا أغلبهم من الطلاب

    وما هو موقف الشيخ محمد عبدالكريم من هذه الحادثة ؟

    علي طول الشيخ محمد عبدالكريم هاجمهم وأدان العملية وتبرأ منها ...

    لماذا أليسوا هم تلاميذه ؟

    بالطبع لكن بدا وضح تماما ان الشيخ محمد عبدالكريم لا يريد أي مشاكل او بدا في عمل جرد حساباته والتحرك بحذر شديد لكن في تقديري هو هاجمهم لحماية نفسه وتبرئة ساحته وقام بادانة العملية هذا الموقف جعل الكثير من شبابه يفقدون الثقة فيه ويهربون منه خاصة طلاب اتحاد قوي المسلمين بجامعة الخرطوم اعتبروا شيخ محمد عبدالكريم قد وقف موقفا متخاذلا من هؤلاء الشباب

    وهل تم اطلاق سراحهم ؟

    لا نحن دخلنا في حوار مع ( ناس المؤتمر الوطني ) خاصة قطاع الطلاب قلنا لهم لن نتحالف معكم وطلابنا معتقلون هذا سيضرب التيار الاسلامي في مقتل ويصعب من عملية التحالف معكم .. المهم جرت اتصالات بيننا وقطاع الطلاب توجت بترتيب وعقد لقاءات مشتركة بيننا وبين جهاز الامن والمخابرات الوطني نحن كنا طرف ممثل فيه غالبية مكونات التيار الاسلامي مثل اتحاد قوي المسلمين وانصار السنة والاخوان المسلمين بجناحيهم وطلاب المؤتمر الوطني وجرت العديد من الجلسات من بينها واحدة عقدت في مركز الشهيد الزبير بالخرطوم وتم فيها استعراض المخطط كاملا عبر شاشة البروجكتر نحن قلنا لهم ان المناخ العام يقود لمثل ذلك هناك تعبئة حكومية ضد دول الغرب ومذكرة لملاحقة رئيس الجمهورية والقبض عليه وضغوط غربية ضد البلاد وحصار امريكي وقوات اجنبية وامم متحدة وغيرها وهذا هوالخط الحكومي فلماذا تقبضون علي هؤلاء لا بد من اطلاق سراحهم لكن الاخوة في جهاز الامن قالوا ان لديهم معالجات وبرنامج توعية لهؤلاء الطلاب والشباب وعقد جلسات بينهم وبعض الشيوخ لمناقشتهم في افكارهم لكن اطلاق سراحهم امر غير وارد حاليا لكن لاحقا تم اطلاق سراحهم تدريجيا جزء منهم اندمج في المجتمع وجزء آخر انشغل بقضاياه الخاصة بعد ما كان مشغولا بهم الامة والعالم الاسلامي وبعضهم يريد البحث عن وظيفة او يرغب في الزواج وهناك من واصل الدراسة الجامعية ..

    ما هي أهم العبر والعظات المستفادة من تجربتكم الجهادية ؟

    في تقديري لقد وصلت لقناعة ان مسألة حمل السلاح امر فيه الكثير من الخطورة وسيرتد يوما من الايام لصدرك وان الخيار الافضل طالما هناك مساحة حريات فالافضل المراهنة علي الشارع العام ومن خلال الدعوة بالحسني والتعويل علي التغيير السلمي فنحن من أنصار العمل الشعبي الرضوي وان التغيير بالعنف المسلح لن يوصلنا الا لطريق مسدود وكل من يريد عمل سياسي راشد لا بد له من الابتعاد عن استخدام السلاح أو العمل العسكري ...( المشي في هذه السكة ستورد للمهالك ) وتولد نتائج عقيمة ..

    طيب كيف تري الخروج علي الحكام هل انت مؤيد ام معارض لذلك خاصة في مواجهة اقوال ان الخروج علي الحكام والسلطان سيخلف الفوضي والاضطراب والافضل ترك ذلك ؟

    طبعا هذا موقف مهزوز ويستند علي الفقه المؤول في عصور وعهود الدولة الاموية والعباسية هذا فقه ابو العباس السفاح بعض السلفيين ربطوا الخروج علي الحاكم بالكفر البواح لكن نحن نفتكر ان الحاكم ولو كان مسلما طالما اختارته الامة وانتخبته واليا او حاكما عليها يمكن عزله وبالاليات المعروفة كيف ذلك ؟ بسحب الثقة عنه مثل الخلع ( يمكن للمرأة ان تخلع زوجها ) باستخدام القوة عبرالنزع غصبا عن ارادة الزوج وما يقال عن حرمة الخروج علي الحاكم المسلم ارتبط بفترة تاريخية معينة نحن كامة مسلمة مثلما لدينا الخيار والحق في تنصيب الحكام فكذلك لدينا الحق في عزله وحق الرقابة علي ادائه وحق محاسبته واذا استبد قمنا بعزله ولا مجاملة في قضايا الحريات العامة وبسط العدل وكرامة الشعب فالسيادة في كل هذه المسائل تنهض بها الامة فنحن لدينا موقف واضح من الاستبداد والديكتاتوريات والقهر ولا علاقة للاسلام بذلك اطلاقا البعض يحاول التبرير لاضفاء شرعية علي سلطة المتقلب بسيفه ويقولون ان الامة تلقت ذلك بالقبول والرضاء هذا محض افتراء بل الامة تصدت للديكتاتورية وضحت بشيوخها وعلمائها رفضا للظلم والقهر والتسلط فثاروا ضد قضية التوريث حينما أوصي معاوية لابنه يزيد بالحكم من بعده فقال له العلماء : ( تركتم سنة نبيكم وجعلتموها هرقلية وقيصرية تبايعون لابنائكم من بعدكم وانتم أحياء ) هذا كلام مدون في كتب التاريخ كتبه الفقهاء فكانت ثورة البعض ضد الحجاج بن يوسف وضد عبدالملك بن مروان وهناك معركة دير الجماجم الامة في تاريخها رفضت الظلم والقهر واستبداد الحكام لكن تم البطش بها لكن الثوار واصلوا كفاحهم وجهادهم بلا تخاذل او خوف مثل عبدالله بن ابوبكر الصديق وعبدالرحمن بن الاشعث وسعيد بن جبير وغيرهم فنحن واستنادا علي ذلك نقف ونؤيد الثورة علي الاوضاع الباطلة ونقف ضد فساد الحكام وتسلط الملوك وضد المستبد بسلطته ولن نقبل القهر لان الاسلام كدين أساسه الحريات .... ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de