مطلع العام الميلادي ملئ بالمفاجآت تنظيم القاعدة في السودان ..... منصات جديدة للإنطلاق .... !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-11-2010, 04:52 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مطلع العام الميلادي ملئ بالمفاجآت تنظيم القاعدة في السودان ..... منصات جديدة للإنطلاق .... !!
                  

12-11-2010, 04:59 PM

محمد الجيلى
<aمحمد الجيلى
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 1363

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطلع العام الميلادي ملئ بالمفاجآت تنظيم القاعدة في السودان ..... منصات جديدة للإنطلاق .... (Re: بكرى ابوبكر)

    Quote: مطلع العام الميلادي ملئ بالمفاجآت

    تنظيم القاعدة في السودان ..... منصات جديدة للإنطلاق .... !!

    دراسة أعدها : الهادي محمد الامين

    إلي أي مدي يمكن التكهن باتساع وتزايد نشاط تنظيم القاعدة بالسودان خلال المرحلة المقبلة ؟ وهل هناك ثمة مؤشرات أو دلالات تحمل وترجح احتمالات بوجود جديد وأهداف منظمة وتحركات وشيكة للمجموعات المتطرفة مع فاتحة العام القادم تزامنا مع ظهور نتيجة عملية تقرير المصير وما يسبق ذلك من زخم وصخب وضجيج يصاحب احتفالات البلاد بأعياد ميلاد المسيح وكرنفالات رأس السنة وغرس وإنارة شجرة الميلاد في هذه المناسبة مع الاحتفاء بالتقليد المسيحي بنصب وتجسيد شخصية بابا نويل واستعداد السودان لاستضافة ليالي العرس الافريقي ممثلا في مونديال وبطولة الامم الافريقية ( الكاف ) كأكبر حدث رياضي وكروي في تاريخ البلاد في فبراير المقبل والذي تتوزع فعالياته ما بين الخرطوم – مدني وبورتسودان ؟ فهل من الممكن أن تشهد الساحة أي نشاط تكفيري أو تحركات من قبل المجموعات المتطرفة سواء تلك التي ظهرت في العلن أو تلك التي تتخفي في المخابئ كخلايا نائمة لا تصلها عيون السلطات والاجهزة الامنية ؟

    لكن قبل الاجابة علي هذه التساؤلات الحائرة دعونا نفحص الظروف والاوضاع التي تنشأ فيها المنظمات ذات النزعة الدينية المتشددة والتكفيرية مثل تنظيم القاعدة ووجهاته المتعددة في العالم العربي والاسلامي ثم الانتقال بثقله وخيله وخيلائه الي القارة الافريقية محاولين اسقاط النموذج علي الواقع السوداني بمشهده السياسي الماثل اليوم ومآلات الاوضاع في القريب العاجل ومن أهم هذه عوامل التي ترجح نشاط القاعدة في السودان في مقبل الأيام ما يأتي :

    = ظروف الانتقال والتحولات الحالية التي يمر بها السودان كأكبر قطر عربي – إفريقي – إسلامي يتمتع بموقع جغرافي واستراتيجي يميزه عن كثير من دول المنطقة والاقليم وباعتباره معبرا ومنبعا ومقرا لتلاقي الحضارات وتداخل الاديان وتلاقح الثقافات وله إرث تاريخي وحضاري ضارب بجذوره من قديم الزمان مما يزيد من اهتمام الراي العام الداخلي والخارجي بما يدور فيه من تطورات وما يحدث فيه من قضايا وأحداث تجري بوتيرة متسارعة ربما تنتهي بتصدع البلاد وانقسامها وانفصالها ما بين شمال وجنوب وقيام دولة جنوبية مستقلة عن الشمال بمعني ان يفقد السودان نصف أراضيه وما يستتبع ذلك من استمرار سياسة شد الاطراف بتفتيت وتفكك أجزائه حيث استقطعت مصر مثلث حلايب – شلاتين أبورماد بينما وضعت إثيوبيا يدها علي أراضي الفشقة وتطمع ارتريا في ضم دلتا طوكر والقاش وتشهد مناطق التماس الحدودية مثل بعض المناطق في ولاية جنوب دارفور ( كافيا كنجي – حفرة النحاس وسنقو) في حدودها مع بحر الغزال ومثلها في أبيي بجنوب كردفان وضعا يرشحها للإنفجار أو توقع حدوث مواجهات واشتباكات بين المسيرية والدينكا في مناطق أبيي وما حولها ونزعة بعض قادة الحركة الشعبية في النيل الازرق علي رأسهم الوالي مالك عقار حينما أكد من قبل أنهم سيتجهون لتكوين كونفدرالية مع دولة الحبشة حال فشل عملية المشورة الشعبية أو تحديدا إذا لم يكن إجراء المشورة الشعبية متماشيا ومرضيا لقادة الحركة الشعبية بالنيل الازرق مما يعني أن مناطق الانقسنا وبني شنقول وخور يابوس يمكن أن تتبع في يوم من الايام لاثيوبيا !!.

    = تقاطع المصالح المحلية مع الاطماع الاقليمية والدولية في ظل الصراعات والنزاعات الداخلية والخارجية مثلما يحدث الان في البلاد حيث تشهد الجبهة الداخلية انقساما حادا في قواها وأحزابها السياسية وعدم توافقها علي رؤي ومواقف موحدة ومشتركة تجاه القضايا الراهنة التي تطرح وتفرض نفسها في الساحة يصاحب ذلك حالة التشظي في الشمال وتشاكس شريكي الحكم ( المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ) وفشل كل مباحثات ومفاوضات الطرفين لحل المشاكل العالقة والقضايا المعقدة قبل وبعد الاستفتاء وما تيبع ذلك من تقرير مصير أبيي الذي لا زال تحت كف عفريت وما يجري الان من محاولات لتأزيم مشكلة دارفور وجعلها أزمة جديدة بعد الجنوب وترحيلها الي ما بعد الاستفتاء ..

    = الاضطرابات السياسية والتفلتات الامنية وظهور بؤر التوتر في المناطق الساخنة سواء تلك التي تدور في ولايات دارفور الثلاثة وما يتوقع من عدم استقرار بين الشمال والجنوب في ظل حالة التجاذب والاستقطاب والمواجهات بين القوات المسلحة والجيش الشعبي من جهة والقوات المسلحة والفصائل العسكرية بدارفور من جهة ثانية هذا إذا استصحبنا ان استراتيجية دارفور الجديدة التي وضعتها الحكومة تركز وتعتمد في واحدة من خططها علي حسم التمرد وملاحقة قواته عسكريا مما يجعل الميدان في الجبهة الغربية في حالة تسخين يضعها علي برميل بارود قابل للاشتعال والالتهاب ...

    = جنوح القوي السياسية الجنوبية ونخبها للمطالبة باستقلال جنوب السودان عبر اعلانه من داخل المجلس التشريعي للجنوب إذا حدثت أي عراقيل تؤدي الي تعطيل الإستفتاء وطغيان نزعتها الانفصالية مقابل تراجع صوت الوحدة وانحسار دعاوي وحدة الشمال مع الجنوب عبر الاستنفار والتعبئة التي حدثت مؤخرا بتوافق الجنوبيين علي أمرين :

    1 / قيام الاستفتاء في مواعيده من غير تأخير أو تأجيل

    2/ يليه اتجاه غالب عبر صناديق الاقتراع لترجيح كفة خيار الانفصال علي الوحدة وحتي صيغة الكونفدرالية التي طرحت كشكل انتقالي يتم به تجاوز حالة الشد والجذب بين الشمال والجنوب قد سقطت ولم تجد حظها من القبول بين طرفي الحكم حيث كان من المؤمل وبعد توقيع اتفاقية السلام الشامل في نيفاشا 2005م ان تعمل كل الاطراف من أجل وحدة السودان ( أرضا وشعبا ونيلا ) لكن اتضح لاحقا ان العمل يسير في اتجاه الانفصال بصورة صارخة يخلف جوار غير آمن وفقا للمعطيات والحيثيات الماثلة الان ..

    = هذا علي المستوي المحلي وإذا تمت قراءته ومقارنته بالخارج المهتم بقضايا السودان فانه علي المستوي الاممي فقد برز اتجاه أو مقترح لاستقدام قوات دولية متعددة الجنسيات أو زيادة القوات الموجودة بالسودان والعمل علي نشرها في الحدود الفاصلة بين الشمال والجنوب كقوات عازلة تحسبا لاحتواء أي مواجهات عسكرية محتملة أو متوقعة علي شريط حدودي طوله قرابة الـ200 كلم وهذا بالتأكيد سيصاحبه نزولا وتوسيعا لاتنشار مقاتلي تنظيم القاعدة التي تأسست في الاصل كترياق ونظام اصولي إسلامي عالمي جديد لمواجهة ومقابلة سياسات النظام العالمي الغربي الجديد طبقا لمفهوم القاعدة ويكون ذلك ردا علي نشر قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة او تلك التي تعمل تحت غطاء حلف الناتو أو الاطلسي بصفاتها المختلفة ( مشتركة – هجين – مختلطة ) وتعدد مسمياتها ( يوناميد – يوناميس ) - خاصة إذا اعتبرنا ان الحدود في حالة الانفصال ستكون محمية بالقانون الدولي - بالاضافة الي الجيوش الأخري التي يتم توزيعها في دارفور والجنوب وجبال النوبة والرئاسة الخرطوم مجهزة باسطول من السيارات والطائرات والاليات والامكانيات البشرية والمادية وتمتعها بصلاحيات واسعة وفقا للمانديت والفرمان الذي أقر دخولها ووجودها وتركها .. هذا بالاضافة الي احتمالات قدوم قوات القيادة العسكرية الامريكية في أفريقيا ( أفريكوم ) وقوات شركة بلاك ووتر ودين كوب وكلها واجهات عسكرية أمريكية تعمل في مجال التجهيزات والاستشارات الامنية وتدريب قوات الجيش الشعبي وبناء قدراته ودعمه بالسلاح فضلا عن مهامها الاخري ..

    = بجانب تكاثر المنظمات الاجنبية العاملة في حقل الاغاثة والمجال الطوعي والانساني القادمة من الدول الغربية ( الاروبية والامريكية ) خصوصا أمريكا – بريطاني – فرنسا وغيرها التي تشير إليها أصبع الاتهام بانها متورطة وضالعة في حالة الارتباك التي تسود البلاد حاليا وتنسيقها الكامل مع سفارات دولها وبعثاتها الدبلوماسية وقطعا فان كثير منها غير برئ ولا يستبعد ان يكون قادتها ضباطا وجواسيسا لبلدانهم مع ضعف الرقابة الحكومية عليها رغم كثرة تجاوزاتها وخروقاتها .. علي ان المزعج هو قدرة هذه المنظمات علي فرض سيطرتها علي مفاصل ومفاتح كثير من الملفات فطائراتها تحتل مساحة مقدرة وواسعة في مطار الخرطوم ومطارات حواضر وعواصم ولايات دارفور وغالب مطارات مدن الجنوب ووضع يدها علي معسكرات النازحين الي الحد الذي تطلب أو تلتمس فيه الحكومة إذنا من الامم المتحدة بتسليم 6 من المتهمين والمجرمين المطلوبين للعدالة لمحاكمتهم في قضايا جنائية ارتكبوها في حق بعض النازحين بمعسكر كلمة بنيالا والطريف ان اليوناميد رفضت الطلب الحكومي وجاء الرد بعدم تسليمهم مما يعني ان بعض مناطق البلاد ومنذ نيفاشا ووفقا لرؤية بعض رموز الاسلاميين اهتزت فيها ( قضية السيادة ) بفعل التدخلات والضغوط الاجنبية وصارت بعض المناطق واقعة تحت الوصاية والانتداب الاجنبي وأطراف أخري مستباحة وباختصار فان غالبية القضايا والملفات أصبحت ( مدولة ) ودخلت كل المنابر والمحافل العالمية ..

    = الانهيار الوشيك للدولة الاسلامية بالسودان وهو أمر كان ولا يزال محلا لمخاوف وهواجس كثير من الأسلاميين بالداخل والخارج ذلك ان التوجه الاسلامي والشعارات التي رفعتها الانقاذ (المشروع الحضاري ) قد غابت معالمه وملامحه تماما نتيجة للإملاءات الخارجية و التنازل من أجل ترضية القوي الغربية واستجابة الحاكمين للوصفات والروشتات التي أوقعتهم وأدخلتهم للنادي الدولي حيث تبنت الحكومة إستراتيجية غير ناجحة حينما قدمت الكثير من التنازلات مقابل وعود واغراءات وحوافز متوهمة مثل السراب كما ان الاستراتيجية الغربية في التعامل مع السودان اعتمدت علي خلق الاشكالات لتكون ذرائع وثغرات للتدخل وتمكين وجودها بالبلاد وتحول الحاكمين من قادة اسلاميين كانوا ينشدون قيام دولة الشريعة والفضيلة الي رموز رأسمالية ديمقراطية ( براغماتية ) كما لا يخفي علي المتابع للشأن السوداني ان عددا من المفكرين والقادة الاسلاميين خاصة من خارج السودان وخلال السنوات الماضية كانوا يقومون باعداد وكتابة مذكرات وبيانات تنبيه تخذر من خطورة ما يجري داخل البلاد من تآمر ومكايد ودسائس كما ان بعض الاسلاميين قد وجهوا سهام نقدهم علي تفريط النظام الحاكم وكان آخر هذه الانتقادات قد صدرت من زعيم حركة النهضة التونسية الشيخ راشد الغنوشي واتهامه للنظام بالتساهل وتعريض وحدة السودان للخطروتنازله عن الجنوب ( بمحض أرادته ) انطلاقا من مفهوم شرعي مفاده ان الجنوب أرض اسلامية وليست ديار كفر لا ينبغي التفريط فيها .لكن الاخطر من ذلك ما افتت به الرابطة الشرعية للعماء والددعاة في بيانها الذي صدر مؤخرا ان اجراء تقرير مصير الجنوب باطل وحرام شرعا وان الحل في إعلان الجهاد – إما النصر أو الشهادة ودعت الرابطة المؤتمر الوطني لنفض يده من نيفاشا هذا إذا اضفنا اليه ما تواتر قبل فترة عن وجود مجموعة من السلفيين بعض الافراد الموغلين في التشدد بانهم يعملون علي تحريض الجنوبيين المسلمين للضغط علي الحركة الشعبية وحكومة الجنوب لكي تسلمهم مقار ودور العبادة ومؤسسات الزكاة والاوقاف وغيرها من المنشآت الدينية بالجنوب وإلا فان أخذها سيكون بالقوة وعبر العنف المسلح الامر الذي يمكن ان يقود الي حرب دينية جديدة بالاراضي الجنوبية إذا لم يتم تدارك هذا الامر ...

    = الانعكاسات السالبة والافرازات التي سيخلفها استفتاء الجنوب إذا قادت النتيجة للانفصال وتداعياته علي مجمل الاوضاع بالاقليم خاصة دول الجوار التي تتأثر سلبا وإيجابا بمجريات الاوضاع الداخلية بالبلاد ولعل هذه المخاوف قد برزت بوضوح خلال قمة الايقاد التي انعقدت باديس أبابا مؤخرا حيث ألمح رئيس الوزراء الاثيوبي مليس زيناوي إلي ان حدوث أي اضطربات أو قيام حرب بالسودان ستطال كافة دول الاقليم وتؤثر علي المنطقة لان المتغيرات الجديدة ستجعل خارطة ما بعد الاستفتاء تختلف تماما وقد تكون مغايرة للاوضاع الحالية ان لم تنقلب عليها بالكلية

    = والشاهد ان كل هذه الظروف تتماثل وتتشابه مع استراتيجية تنظيم القاعدة في القارة الافريقية التي تهدف لتعزيز وجود مكثف لمقاتليه وعناصره المسلحة في عدد من الدول الافريقية ذات الارتباط الوثيق بالسودان مثل ( الصومال – مالي – النيجر – كينيا - يوغندا وموريتانيا ) في محاولة منها لخلق حزام طولي وقاعدة تتمدد في بعض هذه المواقع لتكون ( ملاذات آمنة لشبكة مقاتليه وخلاياه الجهادية وتشكيلاته العسكرية ) وجعلها منطلقا لهجمات القاعدة ضد الوجود الاروبي والامريكي مستفيدة من حالة الوهن والترهل في تلك البلدان وضعف الحكومات المحيطة بالسودان للتغلغل والمساهمة في ترابط وتغذية وتعزيز وجود المقاتلين الجهاديين في منظمومة واحدة بامتدادات إقليمية ...

    فالواقع ان العوامل التي ذكرناها وأوردناها تشكل مجموعة مبررات وحجج تغري وتفتح شهية تنظيم القاعدة وحلفائه في المنطقة لاستقدام واستجلاب كوادرهم للارتكاز وتكثيف وجودهم وانتشارهم بالبلاد بجانب إيقاظ الخلايا النائمة وتنشيطها بغية التحرك لان القاعدة تحاول توظيف هذه العوامل في اللحظات التاريخية الفاصلة والحاسمة واختيار ساعة الصفر ممثلة في أخطر مرحلة تمر بها البلاد وهي فترة تقرير المصير التي تحدد مستقبل الوطن الجديد علي ضوء تلك النتيجة التي ستفضي إما لوحدة أو إنفصال وهو الامر الراجح حتي الان مما يعني بروز متغيرات وتحولات جديدة ترسم خارطة جديدة ...
                  

12-11-2010, 05:01 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطلع العام الميلادي ملئ بالمفاجآت تنظيم القاعدة في السودان ..... منصات جديدة للإنطلاق .... (Re: بكرى ابوبكر)

    مطلع العام الميلادي ملئ بالمفاجآت

    تنظيم القاعدة في السودان ..... منصات جديدة للإنطلاق .... !!

    دراسة أعدها : الهادي محمد الامين

    إلي أي مدي يمكن التكهن باتساع وتزايد نشاط تنظيم القاعدة بالسودان خلال المرحلة المقبلة ؟ وهل هناك ثمة مؤشرات أو دلالات تحمل وترجح احتمالات بوجود جديد وأهداف منظمة وتحركات وشيكة للمجموعات المتطرفة مع فاتحة العام القادم تزامنا مع ظهور نتيجة عملية تقرير المصير وما يسبق ذلك من زخم وصخب وضجيج يصاحب احتفالات البلاد بأعياد ميلاد المسيح وكرنفالات رأس السنة وغرس وإنارة شجرة الميلاد في هذه المناسبة مع الاحتفاء بالتقليد المسيحي بنصب وتجسيد شخصية بابا نويل واستعداد السودان لاستضافة ليالي العرس الافريقي ممثلا في مونديال وبطولة الامم الافريقية ( الكاف ) كأكبر حدث رياضي وكروي في تاريخ البلاد في فبراير المقبل والذي تتوزع فعالياته ما بين الخرطوم – مدني وبورتسودان ؟ فهل من الممكن أن تشهد الساحة أي نشاط تكفيري أو تحركات من قبل المجموعات المتطرفة سواء تلك التي ظهرت في العلن أو تلك التي تتخفي في المخابئ كخلايا نائمة لا تصلها عيون السلطات والاجهزة الامنية ؟

    لكن قبل الاجابة علي هذه التساؤلات الحائرة دعونا نفحص الظروف والاوضاع التي تنشأ فيها المنظمات ذات النزعة الدينية المتشددة والتكفيرية مثل تنظيم القاعدة ووجهاته المتعددة في العالم العربي والاسلامي ثم الانتقال بثقله وخيله وخيلائه الي القارة الافريقية محاولين اسقاط النموذج علي الواقع السوداني بمشهده السياسي الماثل اليوم ومآلات الاوضاع في القريب العاجل ومن أهم هذه عوامل التي ترجح نشاط القاعدة في السودان في مقبل الأيام ما يأتي :

    = ظروف الانتقال والتحولات الحالية التي يمر بها السودان كأكبر قطر عربي – إفريقي – إسلامي يتمتع بموقع جغرافي واستراتيجي يميزه عن كثير من دول المنطقة والاقليم وباعتباره معبرا ومنبعا ومقرا لتلاقي الحضارات وتداخل الاديان وتلاقح الثقافات وله إرث تاريخي وحضاري ضارب بجذوره من قديم الزمان مما يزيد من اهتمام الراي العام الداخلي والخارجي بما يدور فيه من تطورات وما يحدث فيه من قضايا وأحداث تجري بوتيرة متسارعة ربما تنتهي بتصدع البلاد وانقسامها وانفصالها ما بين شمال وجنوب وقيام دولة جنوبية مستقلة عن الشمال بمعني ان يفقد السودان نصف أراضيه وما يستتبع ذلك من استمرار سياسة شد الاطراف بتفتيت وتفكك أجزائه حيث استقطعت مصر مثلث حلايب – شلاتين أبورماد بينما وضعت إثيوبيا يدها علي أراضي الفشقة وتطمع ارتريا في ضم دلتا طوكر والقاش وتشهد مناطق التماس الحدودية مثل بعض المناطق في ولاية جنوب دارفور ( كافيا كنجي – حفرة النحاس وسنقو) في حدودها مع بحر الغزال ومثلها في أبيي بجنوب كردفان وضعا يرشحها للإنفجار أو توقع حدوث مواجهات واشتباكات بين المسيرية والدينكا في مناطق أبيي وما حولها ونزعة بعض قادة الحركة الشعبية في النيل الازرق علي رأسهم الوالي مالك عقار حينما أكد من قبل أنهم سيتجهون لتكوين كونفدرالية مع دولة الحبشة حال فشل عملية المشورة الشعبية أو تحديدا إذا لم يكن إجراء المشورة الشعبية متماشيا ومرضيا لقادة الحركة الشعبية بالنيل الازرق مما يعني أن مناطق الانقسنا وبني شنقول وخور يابوس يمكن أن تتبع في يوم من الايام لاثيوبيا !!.

    = تقاطع المصالح المحلية مع الاطماع الاقليمية والدولية في ظل الصراعات والنزاعات الداخلية والخارجية مثلما يحدث الان في البلاد حيث تشهد الجبهة الداخلية انقساما حادا في قواها وأحزابها السياسية وعدم توافقها علي رؤي ومواقف موحدة ومشتركة تجاه القضايا الراهنة التي تطرح وتفرض نفسها في الساحة يصاحب ذلك حالة التشظي في الشمال وتشاكس شريكي الحكم ( المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ) وفشل كل مباحثات ومفاوضات الطرفين لحل المشاكل العالقة والقضايا المعقدة قبل وبعد الاستفتاء وما تيبع ذلك من تقرير مصير أبيي الذي لا زال تحت كف عفريت وما يجري الان من محاولات لتأزيم مشكلة دارفور وجعلها أزمة جديدة بعد الجنوب وترحيلها الي ما بعد الاستفتاء ..

    = الاضطرابات السياسية والتفلتات الامنية وظهور بؤر التوتر في المناطق الساخنة سواء تلك التي تدور في ولايات دارفور الثلاثة وما يتوقع من عدم استقرار بين الشمال والجنوب في ظل حالة التجاذب والاستقطاب والمواجهات بين القوات المسلحة والجيش الشعبي من جهة والقوات المسلحة والفصائل العسكرية بدارفور من جهة ثانية هذا إذا استصحبنا ان استراتيجية دارفور الجديدة التي وضعتها الحكومة تركز وتعتمد في واحدة من خططها علي حسم التمرد وملاحقة قواته عسكريا مما يجعل الميدان في الجبهة الغربية في حالة تسخين يضعها علي برميل بارود قابل للاشتعال والالتهاب ...

    = جنوح القوي السياسية الجنوبية ونخبها للمطالبة باستقلال جنوب السودان عبر اعلانه من داخل المجلس التشريعي للجنوب إذا حدثت أي عراقيل تؤدي الي تعطيل الإستفتاء وطغيان نزعتها الانفصالية مقابل تراجع صوت الوحدة وانحسار دعاوي وحدة الشمال مع الجنوب عبر الاستنفار والتعبئة التي حدثت مؤخرا بتوافق الجنوبيين علي أمرين :

    1 / قيام الاستفتاء في مواعيده من غير تأخير أو تأجيل

    2/ يليه اتجاه غالب عبر صناديق الاقتراع لترجيح كفة خيار الانفصال علي الوحدة وحتي صيغة الكونفدرالية التي طرحت كشكل انتقالي يتم به تجاوز حالة الشد والجذب بين الشمال والجنوب قد سقطت ولم تجد حظها من القبول بين طرفي الحكم حيث كان من المؤمل وبعد توقيع اتفاقية السلام الشامل في نيفاشا 2005م ان تعمل كل الاطراف من أجل وحدة السودان ( أرضا وشعبا ونيلا ) لكن اتضح لاحقا ان العمل يسير في اتجاه الانفصال بصورة صارخة يخلف جوار غير آمن وفقا للمعطيات والحيثيات الماثلة الان ..

    = هذا علي المستوي المحلي وإذا تمت قراءته ومقارنته بالخارج المهتم بقضايا السودان فانه علي المستوي الاممي فقد برز اتجاه أو مقترح لاستقدام قوات دولية متعددة الجنسيات أو زيادة القوات الموجودة بالسودان والعمل علي نشرها في الحدود الفاصلة بين الشمال والجنوب كقوات عازلة تحسبا لاحتواء أي مواجهات عسكرية محتملة أو متوقعة علي شريط حدودي طوله قرابة الـ200 كلم وهذا بالتأكيد سيصاحبه نزولا وتوسيعا لاتنشار مقاتلي تنظيم القاعدة التي تأسست في الاصل كترياق ونظام اصولي إسلامي عالمي جديد لمواجهة ومقابلة سياسات النظام العالمي الغربي الجديد طبقا لمفهوم القاعدة ويكون ذلك ردا علي نشر قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة او تلك التي تعمل تحت غطاء حلف الناتو أو الاطلسي بصفاتها المختلفة ( مشتركة – هجين – مختلطة ) وتعدد مسمياتها ( يوناميد – يوناميس ) - خاصة إذا اعتبرنا ان الحدود في حالة الانفصال ستكون محمية بالقانون الدولي - بالاضافة الي الجيوش الأخري التي يتم توزيعها في دارفور والجنوب وجبال النوبة والرئاسة الخرطوم مجهزة باسطول من السيارات والطائرات والاليات والامكانيات البشرية والمادية وتمتعها بصلاحيات واسعة وفقا للمانديت والفرمان الذي أقر دخولها ووجودها وتركها .. هذا بالاضافة الي احتمالات قدوم قوات القيادة العسكرية الامريكية في أفريقيا ( أفريكوم ) وقوات شركة بلاك ووتر ودين كوب وكلها واجهات عسكرية أمريكية تعمل في مجال التجهيزات والاستشارات الامنية وتدريب قوات الجيش الشعبي وبناء قدراته ودعمه بالسلاح فضلا عن مهامها الاخري ..

    = بجانب تكاثر المنظمات الاجنبية العاملة في حقل الاغاثة والمجال الطوعي والانساني القادمة من الدول الغربية ( الاروبية والامريكية ) خصوصا أمريكا – بريطاني – فرنسا وغيرها التي تشير إليها أصبع الاتهام بانها متورطة وضالعة في حالة الارتباك التي تسود البلاد حاليا وتنسيقها الكامل مع سفارات دولها وبعثاتها الدبلوماسية وقطعا فان كثير منها غير برئ ولا يستبعد ان يكون قادتها ضباطا وجواسيسا لبلدانهم مع ضعف الرقابة الحكومية عليها رغم كثرة تجاوزاتها وخروقاتها .. علي ان المزعج هو قدرة هذه المنظمات علي فرض سيطرتها علي مفاصل ومفاتح كثير من الملفات فطائراتها تحتل مساحة مقدرة وواسعة في مطار الخرطوم ومطارات حواضر وعواصم ولايات دارفور وغالب مطارات مدن الجنوب ووضع يدها علي معسكرات النازحين الي الحد الذي تطلب أو تلتمس فيه الحكومة إذنا من الامم المتحدة بتسليم 6 من المتهمين والمجرمين المطلوبين للعدالة لمحاكمتهم في قضايا جنائية ارتكبوها في حق بعض النازحين بمعسكر كلمة بنيالا والطريف ان اليوناميد رفضت الطلب الحكومي وجاء الرد بعدم تسليمهم مما يعني ان بعض مناطق البلاد ومنذ نيفاشا ووفقا لرؤية بعض رموز الاسلاميين اهتزت فيها ( قضية السيادة ) بفعل التدخلات والضغوط الاجنبية وصارت بعض المناطق واقعة تحت الوصاية والانتداب الاجنبي وأطراف أخري مستباحة وباختصار فان غالبية القضايا والملفات أصبحت ( مدولة ) ودخلت كل المنابر والمحافل العالمية ..

    = الانهيار الوشيك للدولة الاسلامية بالسودان وهو أمر كان ولا يزال محلا لمخاوف وهواجس كثير من الأسلاميين بالداخل والخارج ذلك ان التوجه الاسلامي والشعارات التي رفعتها الانقاذ (المشروع الحضاري ) قد غابت معالمه وملامحه تماما نتيجة للإملاءات الخارجية و التنازل من أجل ترضية القوي الغربية واستجابة الحاكمين للوصفات والروشتات التي أوقعتهم وأدخلتهم للنادي الدولي حيث تبنت الحكومة إستراتيجية غير ناجحة حينما قدمت الكثير من التنازلات مقابل وعود واغراءات وحوافز متوهمة مثل السراب كما ان الاستراتيجية الغربية في التعامل مع السودان اعتمدت علي خلق الاشكالات لتكون ذرائع وثغرات للتدخل وتمكين وجودها بالبلاد وتحول الحاكمين من قادة اسلاميين كانوا ينشدون قيام دولة الشريعة والفضيلة الي رموز رأسمالية ديمقراطية ( براغماتية ) كما لا يخفي علي المتابع للشأن السوداني ان عددا من المفكرين والقادة الاسلاميين خاصة من خارج السودان وخلال السنوات الماضية كانوا يقومون باعداد وكتابة مذكرات وبيانات تنبيه تخذر من خطورة ما يجري داخل البلاد من تآمر ومكايد ودسائس كما ان بعض الاسلاميين قد وجهوا سهام نقدهم علي تفريط النظام الحاكم وكان آخر هذه الانتقادات قد صدرت من زعيم حركة النهضة التونسية الشيخ راشد الغنوشي واتهامه للنظام بالتساهل وتعريض وحدة السودان للخطروتنازله عن الجنوب ( بمحض أرادته ) انطلاقا من مفهوم شرعي مفاده ان الجنوب أرض اسلامية وليست ديار كفر لا ينبغي التفريط فيها .لكن الاخطر من ذلك ما افتت به الرابطة الشرعية للعماء والددعاة في بيانها الذي صدر مؤخرا ان اجراء تقرير مصير الجنوب باطل وحرام شرعا وان الحل في إعلان الجهاد – إما النصر أو الشهادة ودعت الرابطة المؤتمر الوطني لنفض يده من نيفاشا هذا إذا اضفنا اليه ما تواتر قبل فترة عن وجود مجموعة من السلفيين بعض الافراد الموغلين في التشدد بانهم يعملون علي تحريض الجنوبيين المسلمين للضغط علي الحركة الشعبية وحكومة الجنوب لكي تسلمهم مقار ودور العبادة ومؤسسات الزكاة والاوقاف وغيرها من المنشآت الدينية بالجنوب وإلا فان أخذها سيكون بالقوة وعبر العنف المسلح الامر الذي يمكن ان يقود الي حرب دينية جديدة بالاراضي الجنوبية إذا لم يتم تدارك هذا الامر ...

    = الانعكاسات السالبة والافرازات التي سيخلفها استفتاء الجنوب إذا قادت النتيجة للانفصال وتداعياته علي مجمل الاوضاع بالاقليم خاصة دول الجوار التي تتأثر سلبا وإيجابا بمجريات الاوضاع الداخلية بالبلاد ولعل هذه المخاوف قد برزت بوضوح خلال قمة الايقاد التي انعقدت باديس أبابا مؤخرا حيث ألمح رئيس الوزراء الاثيوبي مليس زيناوي إلي ان حدوث أي اضطربات أو قيام حرب بالسودان ستطال كافة دول الاقليم وتؤثر علي المنطقة لان المتغيرات الجديدة ستجعل خارطة ما بعد الاستفتاء تختلف تماما وقد تكون مغايرة للاوضاع الحالية ان لم تنقلب عليها بالكلية

    = والشاهد ان كل هذه الظروف تتماثل وتتشابه مع استراتيجية تنظيم القاعدة في القارة الافريقية التي تهدف لتعزيز وجود مكثف لمقاتليه وعناصره المسلحة في عدد من الدول الافريقية ذات الارتباط الوثيق بالسودان مثل ( الصومال – مالي – النيجر – كينيا - يوغندا وموريتانيا ) في محاولة منها لخلق حزام طولي وقاعدة تتمدد في بعض هذه المواقع لتكون ( ملاذات آمنة لشبكة مقاتليه وخلاياه الجهادية وتشكيلاته العسكرية ) وجعلها منطلقا لهجمات القاعدة ضد الوجود الاروبي والامريكي مستفيدة من حالة الوهن والترهل في تلك البلدان وضعف الحكومات المحيطة بالسودان للتغلغل والمساهمة في ترابط وتغذية وتعزيز وجود المقاتلين الجهاديين في منظمومة واحدة بامتدادات إقليمية ...

    فالواقع ان العوامل التي ذكرناها وأوردناها تشكل مجموعة مبررات وحجج تغري وتفتح شهية تنظيم القاعدة وحلفائه في المنطقة لاستقدام واستجلاب كوادرهم للارتكاز وتكثيف وجودهم وانتشارهم بالبلاد بجانب إيقاظ الخلايا النائمة وتنشيطها بغية التحرك لان القاعدة تحاول توظيف هذه العوامل في اللحظات التاريخية الفاصلة والحاسمة واختيار ساعة الصفر ممثلة في أخطر مرحلة تمر بها البلاد وهي فترة تقرير المصير التي تحدد مستقبل الوطن الجديد علي ضوء تلك النتيجة التي ستفضي إما لوحدة أو إنفصال وهو الامر الراجح حتي الان مما يعني بروز متغيرات وتحولات جديدة ترسم خارطة جديدة ...
                  

12-11-2010, 06:47 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطلع العام الميلادي ملئ بالمفاجآت تنظيم القاعدة في السودان ..... منصات جديدة للإنطلاق .... (Re: عاطف مكاوى)

    سودانيزاونلاين كانت من اوائل من اشار الي العنف القادم :

    العنف القادم
                  

12-11-2010, 06:47 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطلع العام الميلادي ملئ بالمفاجآت تنظيم القاعدة في السودان ..... منصات جديدة للإنطلاق .... (Re: عاطف مكاوى)

    سودانيزاونلاين كانت من اوائل من اشار الي العنف القادم :

    العنف القادم
                  

12-12-2010, 05:09 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطلع العام الميلادي ملئ بالمفاجآت تنظيم القاعدة في السودان ..... منصات جديدة للإنطلاق .... (Re: abubakr)
                  

12-12-2010, 05:22 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطلع العام الميلادي ملئ بالمفاجآت تنظيم القاعدة في السودان ..... منصات جديدة للإنطلاق .... (Re: بكرى ابوبكر)


    (2)......(الجزء الاخير)
    تنظيم القاعدة في السودان ..... منصات جديدة للإنطلاق .... !! (الاخيرة )

    دراسة أعدها : الهادي محمد الامين

    وهنا يحق لنا ان نتساءل هل تعتبر الاراضي السودانية وبعد توفر هذه الظروف المواتية والموائمة ميدانا ومنصة جديدة لانطلاق نشاط مقاتلي تنظيم القاعدة او المجموعات المتطرفة الاخري ..؟

    الناظر لجغرافية البلاد يصل لقناعة مسلمات ان السودان يعد بلدا شاسعا بمساحات واسعة ومترامية الاطراف وحدوده مفتوحة علي 9 دول من بلدان الجوار بتداخل قبلي ينقسم علي الاقل علي 7 دول واغلب هذه الحدود غير مستقرة ومنافذها ومعابرها مفتوحة وغير مراقبة ربما يسمح ذلك للوافدين بالدخول والتدفق بهدوء كما ان ذلك يسهل من عمليات ( التحرك – الخروج – التسلل – وفتح خطوط الامداد والتموين والدعم اللوجستي بل والوصول الي أي نقطة في البلاد ولعل الاشارة هنا الي حادثتين تمتا بعد دراسة هذه الاحوال مثل ضربة الخرطوم عن طريق قوات المرتزقة التي قادها العميد محمد نور سعد ضد نظام جعفر نميري في العام 1976م وحادثة غزو ام درمان في العام 2008م واقتحام العاصمة بواسطة قوات حركة العدل والمساواة فالاولي خرجت من عمق الاراضي الليبية عبر الصحراء الغربية والثانية اتخذت من الاراضي التشادية منطلقا لهجومها ...

    = لذلك فان تضاريس البلاد وجغرافيتها أوجدت مواقع قد تكون مسرحا عملياتيا يساعد علي تدريب القوات ويصلح مكانا للاختباء والمناورة ووضع استراتيجية الحرب بتكتيكاتها وخططها المختلفة واتخاذ السواتر وتوفير الحماية ففي شرق السودان نجد سلسلة جبال البحر الاحمر وهذا يذكرنا بحادثة ضربة القوافل التي حاولت المرور عبر الشرق وضربت من قبل الطيران الاسرائيلي .. وكذلك المنطقة الشمالية الجنوبية التي تتمدد من الصحراء الغربية وحتي مشارف وتخوم دارفور والمنطقة الواقعة ما بين شرق البلاد وحتي نهر النيل كما ان أرض دارفور نفسها تعتبر ميدانا مناسبا لقيادة الحرب خاصة ( العصابات ) والمناطق الواسعة بين جنوب وغرب كردفان يضاف لذلك وديان وسهول البطانة شرق النيل الازرق كما ان العاصمة الخرطوم وبكثافتها السكانية التي تصل لقرابة ال9 مليون نسمة او تزيد قليلا تصلح مكانا مناسبا للتخفي والاختباء فارض السودان تعد تربة خصبة لنمو وتكاثر المجموعات الارهابية نظرا لطيبة وبساطة اهله من جهة ولضعف الحس الامني لدي المواطنين من جهة أخري مما يسهل للعناصر المتطرفة التمدد والتغلغل داخل المجتمع السوداني ويمكن للقاعدة من بناء ساتر مريح يجعل من الصعوبة بمكان كشفها نضيف الي ذلك الاستعداد النفسي لدي كثير من الشباب للانخراط لامتشاق السلاح وسرعة تجنيده واستقطابه ليكون نواة ورصيدا للقاعدة في ظل موجة البطالة والعطالة وقلة العمل وزيادة معدلات الفقر وتفشي الجهل كل هذه العوامل ربما تدفع بعض الشباب لركوب قطار المغامرة والمخاطرة واتخاذ العنف والارهاب وقطع الطريق مصدرا لكسب العيش فاذا كانت القوات الامريكية تركز علي استيعاب المرتزقة في جيوشها فان القاعدة تركز علي الشباب وصغار السن للعمل لتجنيدهم كفدائيين ومتطوعين اذا ضاقت خيارات الشباب ولم يجدوا خدمة التوظيف ..

    = ذلك يقودنا الي تعزيز هذه الافتراضات والتنبؤات بوقائع وشواهد ارهابية ودموية حدثت خلال فترات متباعدة في تاريخنا القريب يمكنها أن تؤيد وتساند رؤيتنا إذا ما أخذنا في الاعتبار حادثة جماعة أيلول الاسود التي راح ضحيتها السفير الامريكي بالخرطوم ( كليو نويل ) في فندق الاكروبول بوسط الخرطوم حينما تم اغتياله عقب حفل ليلي ساهر والمدهش ان ذلك يتشابه الي حد كبير مع حادثة مقتل الموظف بوكالة المعونة الامريكية ( جون غرانفيل ) في مطلع العام 2008م بحي الرياض بالخرطوم في أعقاب خروجه من حفل ليلي ساهر علي يد أفراد خلية ( السلمة ) وهي ذات المجموعة التي تم كشفها وهي تعمل علي تصنيع المتفجرات والعبوات والاحزمة الناسفة والسترات الانتحارية ( في السلمة بالخرطوم والمرابيع بشرق النيل ) في العام 2007م وكان الغرض من ذلك التخطيط لمهاجمة سفارات الدول الغربية ومقار البعثات الدبلوماسية والمنظمات الاجنبية ومواقع القوات الدولية والامم المتحدة هذا ولا يمكن تناسي أو استبعاد ما جري مؤخرا في السعودية حينما وضعت سلطات مكافحة الارهاب يدها علي 19 خلية عسكرية قوامها 196 عنصرا من جنسيات مختلفة يتبعون للقاعدة وبحوزتهم أسلحة متطورة واجهزة اتصالات حديثة وذات تقنية عالية ومبلغ مالي يصل لقرابة ال3 مليون ريال سعودي استعدادا لتنفيذ عدد من الهجمات والاهداف في بلدان عربية وافريقية في المرحلة المقبلة كما ان مطلع العام الميلادي الجديد ملئ بالاحداث والمفاجآت فبجانب إجراء عملية تقرير المصير تمر الذكري الثالثة لاغتيال الدبلوماسي جون غرانفيل واستضافة السودان للمونديال والدوري الافريقي الرياضي وتشكل أغلب دوله قوات الاتحاد الافريقي وسبق للقاعدة عبر عناصرها بيوغندا أن قامت بتنفيذ عملية تفجير احد الاندية الرياضية بكمبالا وكان أغلب الضحايا من مشاهدي مباريات كاس العالم .. ومقتل غرانفيل يفتح الباب أمام الدواعي والمبررات التي أدت لاغتياله والتي تنحصر بان الاسباب في مجملها ( أخلاقية) وفي الغالب فان نهاية شهر ديسمبر وبداية يناير من كل عام تمر مناسبات أعياد الكريسماس واحتفالات البلاد برأس السنة الميلادية والتي تكون أيام وفترة يكثر فيها الانغماس في كثير من المحاذير والممارسات الاجتماعية المنبوذة والسلوك غير الرشيد لمن يحتفلون بهذه الاعياد علي الطريقة الغربية الامر الذي يجعل ذلك محفزا لاستفزاز الجهاديين والجماعات المتطرفة وتربصها بمرتادي الاندية والصالات وأماكن الكرنفالات والمهرجانات التي تظهر ثمارها المرة في شهري (سبتمبر – أكتوبر ) حيث يكثر الاطفال اللقطاء وتستقبل دار المايقوما عددا من مجهولي الابوين في ذينك الشهرين وان الشهور الاولي تشهد حالات كثيرة من عمليات الاجهاض للتخلص من الجنين في مراحله الاولي هذا اذا أضفنا إليه بروز بعض الظواهر الاجتماعية السالبة في الاونة الخيرة مثل حفلات المخنثين وضبط العديد من حالات الاباحية والانحلال في أوضاع مخلة بالذوق العام والاداب سجلتها مضابط الشرطة ووصل بعض تلك القضايا الي ساحات العدالة والمحاكم .. بل اتسعت دائرة الفساد والجرائم في السودان لتشمل زيادة عدد متعاطي المخدرات وتجارة وتهريب البشر وتزايد عدد الاجانب وصعوبة ضبط تدفقهم بجانب ان البلاد تصنف من دول العبور والاستقبال للهجرات غير المشروعة والجرائم العابرة وغيرها من الممارسات التي تعمل علي اختراق وتفكيك نسيج المجتمع السوداني وتضرب تماسكه ... كل ذلك يمكن ان نضيف إليه تحذير امام الانصار وزعيم حزب الامة السيد الصادق المهدي الذي نبه الي ان الاوضاع بالسودان أصبحت مغرية لتزايد واتساع دائرة التطرف الديني بالبلاد ..

    = وعودا علي بدء فان القاعدة ستكون حاضرة في الشأن السوداني من عدة زوايا واعتبارات وسيتنامي نشاطها بشكل يتكافئ مع حجم التحديات الراهنة وينشط مع تزايد المخاطر والكوارث التي تواجه البلاد ويخلق ذلك مناخا تحضيريا وبيئة مناسبة لنمو وتفريخ العناصر المتطرفة والارهابية ونزول القاعدة بثقلها في الساحة السودانية إما كعنصر فاعل ومهم يشارك عمليا وعملاتيا فيما يدور من أحداث وتطورات وتجيير ذلك لصالح أجندتها وأهدافها أو من واقع المراقب لتتخذ التوقيت المناسب للتدخل وتحديد خارطة انتشارها حسبما تقضيه الظروف - إن لم يكن قريبا فسيكون خلال المرحلة القادمة - وهذا بالتأكيد ينطلق من اهتمام تنظيم القاعدة والمجموعات المتطرفة والجهاديين بمختلف مدارسهم الفكرية بمجريات الاوضاع بالبلاد واتجاهات ومسارات الاحداث وما يصاحبها من تحولات سياسية وهذا يذكرنا بالاعلان والبلاغ العسكري الذي بثه وأذاعه ( في تسجيل صوتي ) زعيم القاعدة اسامة بن لادن في العام 2006م بان علي الصليبيين واليهود الاستعداد لتكون دارفور مسرحا لحرب مفتوحة وطويلة المدي ضد اللصوص الصليبيين والصهاينة وأكد بن لادن أنها حرب صليبية – صيهيونية ويري بن لادن ان الدور الاسرائيلي وما تقوم به اللوبيهات الامريكية في غرب السودان يتعين معه التعامل بحسم وحزم لا يقل عن تعاملهم مع الامريكان بالعراق وافغانستان ..

    = لكن لماذا لم ينفذ بن لادن تهديداته بخوض معركة شرسة ضد الامريكان ؟ هل تراجع أم أن أن الامر كان عبارة عن إطلاق وعيد كحرب نفسية ( وتبويظ أعصاب ) أعدائه وخصومه الامريكان وبث الخوف والرعب والهلع في نفوسهم حتي لا يتدخلوا بشكل سافر في السودان ؟؟

    من الواضح ان القاعدة ربما رأت انه من المبكر النزول في الميدان بغرب السودان أو ان حساباتها اقتضت الاستفادة من تجربتها في العراق وافغانستان بالتأني وعدم الاستعجال بالتدخل في الشأن السوداني والاحتفاظ بهذا الكرت في وقت مناسب حسب تكتيكاتها وقراءتها للمشهد السياسي بالبلاد هذا من جهة ومن جهة أخري فربما ان مبادرات قادها نافذون إسلاميون بالحزب الحاكم أو عبر وسطاء بين الحاكمين بالبلاد وتنظيم القاعدة باقناعها أنه ليس من المصلحة التقدم والدخول في حرب بالداخل والافضل في هذه المرحلة العدول عن هذه الخطورة طالما ان هناك جهودا سياسية مبذولة لتسوية الملف سلميا عبر التفاوض مع المتمردين بدارفور أو أن الحكومة السودانية نفسها قادرة علي حل القضية دونما الحوجة لتدخل عسكري من القاعدة

    ولأن الشئ بالشئ يذكر فان ما سردناه عن اهتمام القاعدة ومتابعتها للتطورات السياسية بالبلاد يفتح الباب واسعا للتعرف علي طبيعة العلاقة بين القاعدة وبلاد النيلين ... فبن لادن نفسه وفي بعض مراحل ومسيرة حياته قضي جزءا من عمره بالخرطوم وارتبط بالحكومة السودانية خلال وجوده في الفترة من 1991م وحتي لحظة طرده ومغادرته للاراضي السودانية في العام 1996م وهي ذات الفترة التي شهدت مقدم الارهابي الفنزويلي ( إيلتش رامبريز سانشير ) المعروف بكارلوس الذي دخل السودان عن طريق سوريا وتم اعتقاله بالخرطوم في العام 1994م علي يد عناصر من المخابرات الفرنسية ثم تنفيذ المتطرفين لمجزرة الثورة بمسجد الشيخ ابوزيد محمد حمزة بأم درمان في العام 1994م بقيادة عبدالرحمن الخليفي قائد طاقم حراسة بن لادن وحتي لا نذهب بعيدا فان عملية هروب المدانين بقتل غرانفيل من سجن أم درمان منتصف العام الجاري هو سيناريو أمني من تنفيذ عناصر القاعدة ... كما ان توقيع السودان لاتفاقية أمنية مع الامريكان في مجال مكافحة الارهاب منذ العام 2001م يحمل بين طياته اعترافا مبطنا بان السودان علي الاقل ( منطقة عبور واستقبال ) للعناصر المتطرفة ان لم يكن جزءا منها موجود كخلايا نائمة مثل ما حدث في تفجيرات السلمة والمرابيع في العام 2007م وبعدها اعتبرت الخارجية الامريكية ان السودان متقدم في مجال التعاون لمحاربة الارهاب الذي تم بين المخابرات السودانية ووكالة المخابرات الامريكية ( السي اي إيه ) ومكتب التحقيقات الفيدرالية الـ ( إف بي آي ) وان ا لخرطوم شريك قوي في هذا المجال بل وذهبت بعض التقارير لابعد من ذلك حينما أشاعت ان السودان سلمهم مطلوبين وان الحكومة السودانية طلب منها الامريكان ومن خلال علاقاتها بنظام المحاكم الاسلامية بمقديشو اختراق القاعدة في الصومال والعراق أو بصريح العبارة ان أمريكا تريد المراهنة والتعويل علي السودان ليقوم بدور الوكالة وان يلعب أدوارا إيجابية وفعالة الي الدرجة التي تم فيها تنظيم مؤتمر الارهاب لدول القارة الافريقية ( السيسا ) التي استضافته الخرطوم في العام 2005م ..وقد أقر المدير العام لجهاز الامن والمخابرات الوطني سابقا الفريق صلاح قوش ان التعاون مع الامريكان جنب البلاد الكثير من الاضرار والخسائر ...

    = ختاما ورغم ما أوردناه عما يمكن ان نسميه بوجود مؤشرات أو توقعات تعني في جملتها إمكانية تحركات للتنظيمات المتطرفة وفقا للظروف والعوامل التي أشرنا إليها إلا ان ذلك لا يمنع من التذكير ببعض الحقائق الاخري التي ربما تقف حائلا أو حاجزا يقابل افتراضاتنا – من شأنه كبح أو فرملة هذه الإحتمالات – ومن ضمن ذلك :

    = أن الاوضاع في السودان ومع التأمين الكامل بخطورتها وما تخلفه من تداعيات سلبية قد تنعكس مضاعفاتها هنا وهناك فلا يمكن ان نجزم بانها وصلت لمرحلة ( الفوضي ) وذلك طبقا لمسلمات كثيرة قد نراها ونلمسها متمثلة في ان القوات المسلحة والشرطة والاجهزة الامنية قادرة علي فرض النظام واحكام سيطرتها علي الاقل في الولايات الشمالية ولها من القدرات والامكانيات ما يمكنها من التحكم في مسار الاوضاع وتدارك أي خلل أو وجود أي ثغرات من شأنها التسلل لضرب العمق السوداني ..

    = كما ان الحالة السودانية - ومقارنة مع ما يجري في بعض الدول – ورغم تعقيدات الواقع وتشابك قضاياه لا تشبه بأي حال جملة الاوضاع في العراق او أفغانستان أو اليمن كما ان الحزب الحاكم بالخرطوم ليس هو حزب البعث العربي ببغداد وان البشير ليس كصدام حسين وان خيارات أمريكا للتعامل مع السودان لم تصل لمرحلة ادخال جيوشها مثل ما حدث في تلك الدول وان اختارت التدخل الناعم ووجود خطوط ساخنة علنية وحبال سرية غير مرئية بين الخرطوم وواشنطن وان النخبة الحاكمة بالسودان ورغم انها تقع تحت وطأة ضغوط كثيفة ومن جهات متعددة لارهاقها واستتنزافها وإجهادها إلا أنها لا زالت تتمتع بالوعي الذي يجعلها تتجاوز المطبات وتتخطي الصعاب فالحنكة والدربة السياسية وتجربة الـ 20 عاما الماضية ربما تكون مفيدة هنا للقفز فوق هذه الظروف لإيصال السفينة الي بر وشواطئ الامان – إن أحسنت التصرف والتعاطي مع التحديات بعقل وأفق مفتوح – وهو أمر متوقع ...

    = ومن المؤمل ان تسهم هذه العوامل وتعمل في اتجاه التصويب السليم لتلافي وتجنب أي واقع مأساوي يسمح بوجود او تغلغل القاعدة والمتطرفين أو يفتح المجال لهم لتسجيل حضور علي مسرح الاحداث .. ومع ذلك فان الواقع الحالي سيكون مفتوحا أمام كل الاحتمالات ولا يمكن بأي حال استبعاد أي سيناريو في المرحلة القادمة إذا اختلت المعادلة أو تغيرت الخارطة والمشهد السياسي في البلاد عقب الاستفتاء علي شكل يدفع الامور في اتجاه ومنحي يصعب التحكم فيه حينها يبقي من العسير اتخاذ أي أجراءات أو تدابير وقائية وخطوات استباقية لقطع الطريق أمام نزول القاعدة في الميدان أو العمل علي تفكيك تشكيلاتها وخلاياها النائمة بالداخل والتي لا يعرف حتي الان حجمها ومصادر ومكامن قوتها ولا عدد عناصرها أو أمكانياتها وقدراتها وأماكن وجودها طالما أنها تعمل سريا في الخفاء وتحت الارض ولم تظهر علي السطح بعد وما ظهر من كوادرها خرج من سجن كوبر من غير ان يترك وراءه أي آثار وكأنما الارض انشقت وابتلعته مخلفا الكثير من علامات التعجب والاستفهام ...!!؟؟.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de