|  | 
  |  القصة التي تتجاوز الأشياء المتخفية تماماً .. |  | كتابة عجيبة ..
 طيّارة بسحر الأساطير ..
 بالأمكنة اللاوجود .. و الأمكنة التي لم تكن ..
 كتابة تعبق بالروائح الغامضات و طعوم الغبار العتيق ، و الآلهة المنغمسة في شغلها الأبدي .. ثم و الظلال التي تندس بين الضوء و العتمة .. و ..
 كتابةٌ صغيرة ، فارعة ..
 كتابة :
 
 | Quote: خلعت نوستارا غلالتها الشفافة عند البحيرة، وأغرقت اطرافها في الماء شبة المتجمد،  وبدأت ترقب البخار المتصاعد من امتزاج النار بالثلج ، وطيور السنونو تسقط الواحدة تلو الاخري منتحبة ، تشهق الشهقة الاخيرة .. وتقضي بجانب البحيرة وهي تتأمل ذلك الموت بشغف غريب لا كنه له .
 .....
 لم يكن بوذا هناك
 بوذا
 اله البحيرات المتطرف ضد أغنيات الموت ...
 كان يعرج  في غابة الجماجم وحيدا بعد ان  نبذتة  جموع الآلهه المرتابة في  انتمائة لشجرة السحرة البغيضة .
 ...
 ساهو يسكب  حروف حزنة علي مسامع وجدها كل يوم ... ياله من جنون !!!!ا
 والحروف تترسب كالطمي اللزج المختلط بالطحالب  في قاع البحيرة وهي جالسة قبالة الموت في سكينة  .
 نوستارا
 نوستارا سليلة الآلهه ..
 آلهه الموت السريري
 سيدة البيات الجيني ..
 تتلوي في حضور الفرح وتكاد تفقد آخر ارواحها عنده .
 البوذيون   يقدمون القرابيين ..
 قرابيين الرجاء لنوستارا .
 وهي تنثر ذلك الدم المتعفن داخل امعائهم ليلفظوا اخر طهرهم عندها ..
 هل نوستارا روح الشر أم الخير الواعي بالذكريات ؟
 نوستارا ؟
 نسيج لا تقابله في الروح الا الفرص الاخيرة للحياة والبوح . هاهي ذي تنفض غلالتها فتتساقط حبات انفراط عقد  ديمومتها علي الهلام  المحيط بالبحيرة المسكونة ، فتتشكل كما يحلو للاخرين أن يروها ...
 عندما تنداح  تلك الدوائر البطيئة عند البحيرة المتجمدة .. يوجد شخص ما في بقعة ما يرقبها ، فتتسرب خطوطها الي عينيه لترسم واقع مغاير لواقعة .. تتقمصة نوستارا فينشر تفاصيلها . وهكذا هي توجد  دائما في مكان ما . مكانٍ ما .
 بحيرة الضوء :
 كثيفة لها خطوط لاتري بالعين المجردة ، يسكنها الاخرون حين غفلة .
 نحن : !!
 نحن لم نر نوستارا . كانت منذ آلاف السنين في مدينة يونانية مهجورة من بعد أن اصابها الطاعون القشفي . لم تكن تتبع لمملكة الضوء . كانت مهملة تعافها الالهه لأن لعنة ما حلت بها في الماضي السحيق . وكانت حكايات تروى عن ذلك الدم الذي كان يتساقط من السماء كل يوم .. دم اللعنة التي  أوجدها بوفيو الصغير .
 بوفيو :
 المريض الذي كان يتحدث للآلهه ولم يبلغ الالف سنة الثانية من النضج ، ولم يكن نصيراً لآلهه الشمس .
 بوفيو ساكن الضوء الوضيء ،  لايعرف الغيث ولا الجدب ولا السكون .
 إذنْ من بوفيو ؟؟؟ حضور ملوَنٌ ملوَن ملوَن ..
 بكل درجات السواد ..
 السواد اصبح لون البدايات  عند بحيرة الضوء .
 تلك لعنتها
 منذ ان  زارتها ماركونا .
 ماركونا :
 تلك الساحرة اللعينة ...
 كانت تبحث عن بوفيو .. .لتقتص من نوستارا .
 أحضرت حينها شرابها المتعفن ، سكبتة في  احشاء  بوفيو ، ظلت تحفر جسده بأظفارها وتلعق  ما علق بها من دماءه ، حتي اقتلعت نخاعه الذي اهدتة لة نوستارا حين وُلد . والتهمته .. ونبشت  معدته  تبحث عن رحيق زهرة الجيفازا البرية مانحة  الحياة المقدسة
 زهرة الجيفازا :
 تتسرب من الجسد المتعفن باللعنة .. و اللعنة و اللعنة .
 هكذا تكون حروب الآلهه والسحرة .
 
 
 | 
 |  |  
  |     |  |  |  |