| 
| 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: عليكم الله شوفوا وزارة خارجيتناوسفرا وزارة خارجيتنا(شغالين بي شنو) (Re: saif massad ali) |  | نظم السفير/ عبد الله الأزرق مدير الإدارة العربية بالخارجية السودانية قصيدة رائعة من عشرة أبيات في معالي السيدة / الناها بت حمدي ولد مكناس وزيرة خارجية موريتانيا لدى زيارتها إلى السودان ، وقد كان والدها أيضا وزيرا لخارجية موريتانيا ، وقد أُلقيت القصيدة في جمع بحضرة السيدة الوزيرة ، وأحدثت صدى أدبيا وإعلاميا واسعا في نواكشوط والخرطوم ، وردّ عليه السفير / باباه ولد سيدي عبد الله مدير إدارة الإعلام بالخارجية الموريتانية عضو وفد معالي السيدة الوزيرة بقصيدة أخرى من عشرة أبيات من نفس القافية والبحر( البسيط) ، واتفق الشاعران أن يدمجا قصيدتيهما معا ليجعلا منهما قصيدة واحدة من عشرين بيتا ، بحيث تكون الأبيات الفردية للشاعر السفير عبد الله الأزرق والأبيات الزوجية للشاعر السفير باباه ولد سيدي عبد الله ، وردّ عليهما أيضا السفير / عمر دهب مدير إدارة الأزمة بالخارجية السودانية بقصيدة من عشرة أبيات من نفس القافية والبحر ، الجدير بالذكر أن السيد السفير الموريتاني المذكور قد أهدى إلى فخامة الرئيس البشير رئيس الجمهورية هدية هي عبارة عن مخطوطة من ( سنن الترمذي) بخط جده ، و(أرجوزة) من أكثر من ثمانين بيتا بخط جده أيضا يحكي من خلالها رحلته إلى الحج من موريتانيا عبر السودان إلى مكة المكرمة ، ولعله من نافلة القول أن نقول أن هذا السجال الشعري اللطيف يعكس حميمية وخصوصية الأواصر التاريخية بين السودان وموريتانيا أرض السادة الشناقيط ، فإلى قصيدة الشاعرين المدمجة ، مع التنبيه إلى أن الأبيات الفردية للشاعرالسفير السوداني والأبيات الزوجية للشاعر السفير الموريتاني :-
 
 
 جسر الوجدان بين شنقيط والسودان
 
 حيّ الميامين من شنقيط والناها *** قم حيّها بحبور حين تلقاها
 واحضن بها عبق التاريخ تحمله *** من أرض شنقيط فيّاضا وموّاها
 وانثر لها الورد في الخرطوم إن لها *** ربعا وأهلا هنا تاقوا للقياها
 وللورود هنا سفن وأشرعة *** بحبّكم كان مجراها ومرساها
 بل أنثر الدرّ كي تنصف فيا أبتي *** إن الورود قطوف من محيّاها
 الطير غرّد أشجانا وقافية *** كتبتها وأنا ، إنّا كتبناها
 لما أتانا الأُلى إنّا نجلّهمو *** تراقص القلب تيها بعد إذ تاها
 وفاض كالنيل بالأشواق مجلسنا *** ودثّر النفس باللقيا وزكّاها
 وصفّق الموج بالنيلين مزدهيا *** وفاح عطر شذيّ إذ ذكرناها
 أحبابنا الشوق للسودان يسبقنا *** شنقيط نحوكمو حثّت مطاياها
 وللشناقيط في كل القلوب هوى *** شقائق الروح بل أسمى سجاياها
 النبل والكرم السودان موطنه *** هنا حصون تصون العز والجاها
 تفطرت كبدي من بينهم زمنا *** واليوم جاؤوا فيا سُعدي وبُشراها
 جئناكمو نقتفي آثار من علموا *** أن المواطن أسماها ثريّاها
 فلو درت إذ أتت ما يحملون لها *** بين الجوانح من حُبّ لأغناها
 لم ننس حضنكم الرحب الفسيح لنا *** نُسقى به من عذاب الكرم أحلاها
 إن أسدت الدنيا في أيامنا هبة *** فلا أرى غير أنّا قد عرفناها
 يا قبلة المجد سودان البشير وهام العز من ولد العُليا وسمّاها
 فإن عجبت فلا تعجب لما جمعت *** إن الأصالة مأوها ومرعاها
 لو تطلبون مزيدا من قصائدنا *** في وصلكم لكتبناها وقلناها
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: عليكم الله شوفوا وزارة خارجيتناوسفرا وزارة خارجيتنا(شغالين بي شنو) (Re: saif massad ali) |  | محيا الناها
 
 وأخبر القوم أن السُقم أوهنني *** وليس يبرئني إلا أن القاها
 وردتُ من فرط عشقي موردا خطرا *** وزيرة من وزير، كيف نُجزاها؟
 هي المواجع قد ثارت مهيّجة *** من لي بصبر فأسلوها وأنساها
 قد كان لي العيد عيدا زاهيا نضرا *** حتى أصبت برشق من محيّاها
 فعادني الهمّ أضعافا مضاعفة *** صريع فاتنة تلهو بصرعاها
 أهداني البين ليلا حالكا ضجرا *** يحار في لجّه لنجم الذي تاها
 فليس يعقبه صبح أضيء به *** وجه المودة جزلى ليس إلاّها
 يؤرّق الطرف من شنقيط متشح *** بالزهر طيف أتانا من صحاراها
 مرحى ومرحى به من زائرعجل *** يهفو له النيل صخّابا وأوّاها
 إن كانت السين والصاد قد وحّدن موقفنا *** فإننا من قبيل مُتلد جاها
 مضمّخ في تراث خالد عبق *** كل المكارم صُنّاها وحُزناها
 
 الشاعر السفير عمر دهب
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: عليكم الله شوفوا وزارة خارجيتناوسفرا وزارة خارجيتنا(شغالين بي شنو) (Re: saif massad ali) |  | الناها
 
 
 
 ناهٍ نهاك من الدنيا عن (الناها) *** يا ابن القوافي أن تشقى بذكراها
 لم يفتأ (الأزرق) الخنذيذ يذكرها *** حتى حسبت جميع الناس أسراها
 فهي الجمال فلا شمسا ولا قمرا *** وهي الجلال فلا قصرا ولا شاها
 إن الليالي ضاءت عند طلعتها *** ضوء اللآلئ تبدو من ثناياها
 العين تسبقها والأذن تلحقها *** واللُبّ يعشقها والقلب يهواها
 أمّا اللسان فيسمو حين ينطقها *** أمّا الجَنانِ فيصفو حين يلقاها
 تواضعت شرفا في عرش سلطتها *** فالعُرف يأمرها والعز ينهاها
 راحيل شنقيط أم تاجوجها اكتملت *** فيها المحاسن معناها ومبناها
 الجن تحسد أهل الإنس قاطبة *** أن صاغ من نسلهم إلهنا( الناها)
 وأقسم الحُسن في معراج سدرته *** أن المحاسن في شنقيط مسراها
 والعلم والحلم والإيمان مجتمعا *** والشعر والفكر والسلطان والجاها
 لعل شعري من السودان يبلغكم *** أهلي الشناقيط حيّاكم وحيّاها
 يحيا به الودّ آلافا مؤلفة *** في الدولتين وحيّا الخير( باباها )
 
 محمد الطيب قسم الله (أبو خبّاب)
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: عليكم الله شوفوا وزارة خارجيتناوسفرا وزارة خارجيتنا(شغالين بي شنو) (Re: saif massad ali) |  | أبى سعادة السفير عبد الله الأزرق إلا أن يُلقي قصيدة (الناها) على مجلس السيد وكيل وزارة الخارجية يوم الخميس المنصرم لتحظى بإعجاب واستحسان الحاضرين ، وأبى سعادته أيضا إلا أن يبلّغها بلاد شنقيط لتحظى بمطالعة شعرائهم وأدبائهم ، وأبت قريحة السفير (م) فضل الله الهادي إلا أن ينظم قصيدة أخرى حسناء من قصائد ( الناها) :-
 
 ما كنت أعرف كيف الشعر لولاها *** حتى تبدّت ولاحت لي ثناياها
 فقلت برق بدا أم أنّ بي سنة *** أم أنّ ما كنت قد أبصرته فاها
 أم أنه النيل قد فاض الحنين به *** لمّا تهادت فماد النيل تيّاها
 يا بنت شنقيط حُزت المجد من قدم *** أهلوك كانوا لنا أهلا وأشباها
 أرم العداة بسهم اللحظ إن بعُدوا *** ( لطالما أبعدت عيناك مرماها)
 أهلوك قد قصدوا السودان من زمن*** فأخرجت أرضنا ماء ومرعاها
 سُقيا لعهد مضى والودّ يجمعنا*** والقصد شنقيط ما أحببت إلاّها
 من يُبلغ الأهل في شنقيط عن شغفي *** أو يُبلغ الناها أنّا قد ذكرناها
 أسائل الناس عن قلبي وأحسبه *** قد ذاب في حُسنها أو عند يُمناها
 وأسأل الله أن يرعى مودّتنا *** وهل يخيب عُبيد يسأل الله ؟
 لئن جرى النيل في سوداننا غردا *** سيذكر النيل شنقيطا وتقواها
 ويذكر النيل أهليها وكيف له *** أن ينكر الودّ أو ينسى مُحيّاها
 
 السفير / فضل الله الهادي
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: عليكم الله شوفوا وزارة خارجيتناوسفرا وزارة خارجيتنا(شغالين بي شنو) (Re: saif massad ali) |  | كذلك نظم السفير خالد فرح سفير السودان بالسنغال قصيدة أخرى حسناء من قصائد الناها :-
 
 
 
 من وحي زيارة الوزيرة الموريتانية النّاها للسودان*
 
 يا أعينَ الخيلِِ (1) قلبي اليومَ مُستلبٌ *** من سهم عينَيْ مهاةٍ كم تمنّاها
 فلا تُطِعْ فيهما قولَ الوشاةِ ودعْ *** ناهٍ نهاك عن التشبيبِ والنــــّاها
 سليلة المجد من شنقيط إنّ لها *** في شاطئ النيل روضاً بات يهواها
 أما ترى (الأزرقَ) 2 الدفّاقَ كيف هفا *** وكيف صفّق نشواناً للقيــــــــاها
 وغرّد الطيرُ جذلاناً لمقدمها *** وعربدَ الشـــــــطُّ أزهاراً وأمواها
 وصاغ كلُّ أديبٍ في الهوى دُرراً *** تُسبي العقولَ فما العقّادُ أو طه
 تبعتُ شأنهمو في كلِّ ناحيةٍ *** كما (تتبّعَ عبدَ اللهِ) (بـــــــــــاباها)3
 يا أهلَ شنقيط أنتم بيننا أبداً *** في حبّةِ القلب لم تخمُدْ حُميـــّاها
 فأنتمُ العلمُ والآدابُ قد جمُعتْ *** وأنتمُ الجودُ والأخلاقُ أسمــــاها
 وأنتم الدين قد شدتمْ دعائمَهُ *** فصار ثَمّ عزيزاً يحْـــــمد اللهَ
 واهدي السلامَ إلى الدلاّلِ ثمّ إلى*** عَدّودَ والدّدو والنّحْويَ والــدَّاها(4)
 
 السفير خالد محمد فرح/ داكار
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
                    
                 
 
 
 
 
 
 
 |  |