الكوماندرر الثورى الباقان لا يمانع فى تجميدملاحقة الجنائية للبشير مفابل أبيي يا تراجى!

Quote: وأكد أموم خلال مؤتمر صحافي في جوبا، عاصمة الجنوب، أمس عدم تلقيهم أي مقترحات من رئيس لجنة حكماء أفريقيا ثابو مبيكي في أثناء قمة زعماء دول وحكومات الهيئة الحكومية للتنمية «ايغاد» في أديس أبابا، مرجّحاً دفع مبيكي بمقترحاته خلال الإجتماع الرئاسي. وأضاف أن «الحركة الشعبية» تنتظر وترحب بقرار رئاسي في شأن منطقة أبيي إذا ما جاء وفق الرؤية الأميركية الداعمة لتبعية المنطقة إلى الجنوب في مقابل بقاء القبائل الأخرى فيها وتمتعهم بحق المواطنة الكاملة. وكشف باقان أن حركته لمست من الوسطاء قبول «المؤتمر الوطني» بـ «فدية» أميركية تشمل شطب اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب ورفع الحصار الاقتصادي المفروض عليه وتجميد ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية الرئيس البشير بارتكاب جرائم حرب وابادة في دارفور.

Quote: الخرطوم: «الحركة الشعبية» ترفض تمديد فترة تسجيل الناخبين ... و«المؤتمر الوطني» يتهمها بـ«التهريج» الجمعة, 26 نوفمبر 2010 الخرطوم - النور أحمد النور رفضت «الحركة الشعبية لتحرير السودان» اقتراحاً من شريكها في الحكم حزب «المؤتمر الوطني» بتمديد فترة التسجيل للاستفتاء على تقرير مصير جنوب البلاد التي تنتهي الأربعاء المقبل بسبب ضعف التسجيل في الشمال والجنوب، وكشفت أنها لمست من الوسطاء ميلاً من الحزب الحاكم لقبول «فدية» أميركية في شأن منطقة أبيي المتنازع عليها بين الجانبين، لكن الخرطوم نفت ذلك. وقال الأمين العام لـ «الحركة الشعبية» باقان أموم إن مؤسسة الرئاسة التي تضم الرئيس عمر البشير ونائبيه سلفاكير ميارديت وعلي عثمان طه ستعقد اجتماعاً غداً السبت لمناقشة القضايا العالقة التي تشمل النزاع على منطقة أبيي وترسيم الحدود بين شمال البلاد وجنوبها، إضافة إلى قضايا ما بعد الاستفتاء التي تشمل المياه والنفط والمواطنة والديون والعملة، مؤكداً استعداد حركته لتقديم تنازلات من جانبها للوصول لصيغة اتفاق يُنهي حالة الجدل في شأن استفتاء مستقبل منطقة أبيي. وكشف أن الجنوبيين أبلغوا «المؤتمر الوطني» أخيراً برغبتهم في إيجاد صيغة حل لتجاوز معضلة المنطقة، لافتاً إلى أن الحل بالنسبة إليهم «محدد وواضح» ومع ذلك «سيستمعون إلى شركائهم ومن ثم يقرورن ما الذي يمكن أن يُقدم من تنازل» من طرفهم. وأكد أموم خلال مؤتمر صحافي في جوبا، عاصمة الجنوب، أمس عدم تلقيهم أي مقترحات من رئيس لجنة حكماء أفريقيا ثابو مبيكي في أثناء قمة زعماء دول وحكومات الهيئة الحكومية للتنمية «ايغاد» في أديس أبابا، مرجّحاً دفع مبيكي بمقترحاته خلال الإجتماع الرئاسي. وأضاف أن «الحركة الشعبية» تنتظر وترحب بقرار رئاسي في شأن منطقة أبيي إذا ما جاء وفق الرؤية الأميركية الداعمة لتبعية المنطقة إلى الجنوب في مقابل بقاء القبائل الأخرى فيها وتمتعهم بحق المواطنة الكاملة. وكشف باقان أن حركته لمست من الوسطاء قبول «المؤتمر الوطني» بـ «فدية» أميركية تشمل شطب اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب ورفع الحصار الاقتصادي المفروض عليه وتجميد ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية الرئيس البشير بارتكاب جرائم حرب وابادة في دارفور. لكن مسؤول ملف أبيي في «المؤتمر الوطني» الدرديري محمد أحمد أكد عدم وجود أي صفقة في شأن أبيي مع «الحركة الشعبية»، ووصف حديث باقان أموم بالتهريج، وقال إنه يستخدم عبارات خارجة عن المألوف وكلمة «فدية» خارجة عن السياق. وتابع: «لا أدري عن أي فدية (يتحدث). ليست هناك صفقات، وهذا حديث تهريج». وأكد الدرديري أن حكومته سبق أن رفضت الحوافز الأميركية التي تحدث عنها باقان، موضحاً أن هناك جولة حوار لتذليل عقبة أبيي. إلى ذلك، رفضت «الحركة الشعبية» مقترح «المؤتمر الوطني» بتمديد فترة التسجيل للإستفتاء واعتبرتها محاولة للتنصل عن إجراء الإستفتاء في موعده. وقال القيادي في الحركة أتيم قرنق إن أي تعديل في الجدول الزمني لإجراءات الاستفتاء يجب أن يكون بالإتفاق بين الشريكين. وطالب «المؤتمر الوطني» بتمديد فترة التسجيل للإستفتاء بسبب ضعف الإقبال على التسجيل في الشمال والجنوب ومراكز الخارج. وقال مساعد الرئيس نائبه في الحزب الحاكم نافع علي نافع نائب عقب اجتماع المكتب القيادي للحزب إن نسبة التسجيل في الشمال ضعيف جداً وفي الجنوب لم تتجاوز 22 في المئة. وانتقد سعي «الحركة الشعبية» إلى «إضعاف» الإقبال على التسجيل وذلك لضمان الوصول الى تصويت 60 في المئة من المسجلين بحسب القانون، كما قال. واعتبر ذلك توجهاً معيباً سياسياً وغير ناضج، وقال إن السجل لا يتجاوز مليوناً و250 ألف شخص في الشمال والجنوب حتى الآن، الأمر الذي قال إنه يتطلب معالجة عاجلة. وفي السياق ذاته، دعت مؤسسة كارتر الأميركية التي تراقب الاستفتاء على مصير جنوب السودان المقرر في 9 كانون الثاني (يناير) المقبل، إلى اتخاذ اجراءات «عاجلة» من أجل تسهيل تسجيل الجنوبيين على اللوائح الانتخابية، وأعربت عن ارتياحها إزاء سير حملة تسجيل الناخبين على اللوائح في شكل سلمي. وأشار المركز في بيان وزّع ليل الاربعاء إلى أن التصريحات المتبادلة بين الشمال والجنوب عززت المخاوف، ودعا «المؤتمر الوطني» و «الحركة الشعبية» إلى تخفيف حدة التراشق الحاد بينهما حتى اجراء الاستفتاء. وزاد: «الاتهامات المتبادلة المترافقة مع لغة خشنة اثارت مخاوف وشعوراً بعدم ارتياح». ولمح المركز الأميركي إلى أن تبادل عبارات الحرب بين الطرفين بدأ في أيلول (سبتمبر) الماضي عندما أعلن وزير الإعلام كمال عبيد «أن الجنوبيين الذين يعيشون في الشمال سيفقدون حق مواطنتهم إذا انفصل الجنوب»، ما أثار غضب الجنوبيين. ونشر مركز كارتر 46 مراقباً في 22 ولاية سودانية لمراقبة عملية التسجيل للاستفتاء، ويحق لخمسة ملايين التسجيل في الاستفتاء الذي سيحدد فيه الناخبون مصير الجنوب، إما بأن يستقل في دولة منفصلة، أو يبقى مع الشمال في دولة موحدة. ويحتاج الانفصال إلى نصف الأصوات زائداً واحداً، شرط أن يكون 60 في المئة ممن يحق لهم الاقتراع أدلوا بأصواتهم. ونقلت وكالة «رويترز» من جوبا، عاصمة الجنوب، عن تقرير أنه إذا تسبب الاستفتاء في اشتعال حرب أهلية مع الشمال مجدداً فإن التكلفة سواء محلياً أو في المنطقة ككل يمكن أن تتجاوز 100 بليون دولار. وذكر التقرير الذي أعدته مجموعة من الخبراء الاقتصاديين الأوروبيين والافارقة أن تكلفة تجدد الحرب الأهلية تتعدى 100 بليون دولار وقال ان التداعيات الاقتصادية ربما تتجاوز حدود السودان ذاته. وجاء في التقرير الذي نشرته مؤسسة «فرونتير ايكونوميكس» للاستشارات: «التكلفة الاجمالية ستكون هائلة على وجه الخصوص بالنسبة إلى الدول المجاورة للسودان وتصل إلى 34 في المئة من ناتجها المحلي الاجمالي السنوي على مدى عشر سنوات». وأضاف: «ربما تفقد كينيا واثيوبيا أكثر من بليون دولار سنوياً

Quote: جني التحية فيما اتيت به من خبر ما هو اهم مما استنتجته انت من الخبر في خبرك اعتراف واضح وصريح ان هم المؤتمر الوطني حماية قادة الحزب مش ابيي ولا شعب ابيي في الخبر المؤتمر مستعد لفك المسيرية عكس الهواء لو اميركا ساعدت في تجميد قرار المحكمة واعتقد ان هذا ما في الخبر وليس عنوان البوست لكم الشكر

Quote: وكشف باقان أن حركته لمست من الوسطاء قبول «المؤتمر الوطني» بـ «فدية» أميركية تشمل شطب اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب ورفع الحصار الاقتصادي المفروض عليه وتجميد ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية الرئيس البشير بارتكاب جرائم حرب وابادة في دارفور.

Quote: وأكد أموم خلال مؤتمر صحافي في جوبا، عاصمة الجنوب، أمس عدم تلقيهم أي مقترحات من رئيس لجنة حكماء أفريقيا ثابو مبيكي في أثناء قمة زعماء دول وحكومات الهيئة الحكومية للتنمية «ايغاد» في أديس أبابا، مرجّحاً دفع مبيكي بمقترحاته خلال الإجتماع الرئاسي. وأضاف أن «الحركة الشعبية» تنتظر وترحب بقرار رئاسي في شأن منطقة أبيي إذا ما جاء وفق الرؤية الأميركية الداعمة لتبعية المنطقة إلى الجنوب في مقابل بقاء القبائل الأخرى فيها وتمتعهم بحق المواطنة الكاملة. وكشف باقان أن حركته لمست من الوسطاء قبول «المؤتمر الوطني» بـ «فدية» أميركية تشمل شطب اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب ورفع الحصار الاقتصادي المفروض عليه وتجميد ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية الرئيس البشير بارتكاب جرائم حرب وابادة في دارفور.

Quote: كلام دينق صحيح على ما اعتقد

Quote: قبول «المؤتمر الوطني» بـ «فدية» أميركية

Quote: Compromising with Khartoum: Abyei and the Perils of Accommodation Eric Reeves - November 26, 2010 10:17 am The carefully planned military coup that brought the National Islamic Front to power in Sudan in June 1989 was timed to forestall the most promising chance for a north/south peace agreement since Sudan’s independence in 1956. The two major northern sectarian partie—the Umma Party and Democratic Unionist Party—were on the verge of agreeing to terms with the southern Sudan People’s Liberation Movement, an agreement that would have ended the terrible bloodshed that had begun with the resumption of civil war in 1983. Then-president Sadiq al-Mahdi was prepared to accept the arduously negotiated terms of a settlement. It would take a very long time for international actors in the West and elsewhere to recognize that the National Islamic Front (now expediently and innocuously renamed the National Congress Party) was very different from the northern Arab regimes that had preceded it—none of them benign, including Sadiq’s, in their treatment of southerners. In particular, the world failed to see just how dangerous the regime’s radical agenda for Islamizing and Arabizing all of Sudan was. Even the jihad declared against the African peoples of the Nuba Mountains in Southern Kordofan in 1992, with explicit genocidal ambitions, prompted no broad understanding of what the regime was capable of, or how it regarded the international community. After seeing the world’s obtuse response to its barbarous, seven-year embargo on all humanitarian aid to the Nuba, as well as the attendant military destruction and displacement of Nuban civilians, the regime was emboldened. In 1998 it intensified its scorched-earth campaign against civilians in the oil regions that straddle the north/south border. Hundreds of thousands of Nuer, Dinka, Shilluk, and members of other African tribal groups were killed or displaced from their lands over the next five years. Khartoum’s ambition was to create a vast military cordon sanitaire around the oil fields and infrastructure, and it largely succeeded. The Comprehensive Peace Agreement (CPA) that finally ended the civil war was signed in January 2005; but it is important to recall that all its substantive protocols had been agreed to by Khartoum and the southern Sudan People’s Liberation Movement (SPLM) as of May 2004. Khartoum delayed the formal signing for eight months in a futile but immensely destructive effort to complete its genocidal counterinsurgency in Darfur. The countries involved in negotiating the peace agreement—including the United States, the United Kingdom, Norway, and various nations of an East African consortium known as IGAD, led by Kenya—were so eager to complete the agreement that Darfur was largely ignored during a period of extreme violence and large-scale, ethnically targeted civilian destruction. The human catastrophe in Darfur was at its worst during these crucial months. The point of this thumbnail sketch of Sudanese history over the past twenty-one years is to highlight the extraordinary survival skills that the National Islamic Front/National Congress Party regime has honed. Despite a domestic security policy of serial genocide and ongoing crimes against humanity, the regime has never felt seriously threatened by domestic political opposition or international actions. This is because these brutal men are intelligent, canny, and in a number of cases highly educated; they are also utterly ruthless and have effectively secured control of the Sudanese economy—the banking system, the agricultural sector, oil revenues—and of course the army and security services. Although Field Marshal Omar Hassan al-Bashir rules the Republic of Sudan as president, he is only the most powerful man within a substantial security cabal. Portfolios regularly change hands; there are political ups and downs, and even expulsions; different internal calculations are made about the diplomatic actions necessary to preserve the regime’s monopoly on national power and wealth. But the cast has changed little since 1989. Those figures who exert the most power today are all veterans of the coup or early followers of the Islamist regime: Nafi’e Ali Nafi’e, Ali Osman Mohamed Taha, Salah Abdullah Gosh, Mustafa Osman Ismail, Gutbi el-Mahdi, Ghazi Salah el-Din el-Atabani, Abdel Rahim Mohamed Hussein, General Bakri Hassan Saleh—many of these names appear on a confidential 2006 Annex prepared by the UN Panel of Experts on Darfur, implicating them in atrocity crimes during the counterinsurgency effort in the region. Other names should have appeared, if we take the research of Human Rights Watch seriously. HOW, THEN, to speak to such a regime? What are the terms of appropriate engagement? Humanitarians, diplomats, international political powers—including the UN—have offered different answers. But in the run-up to the deeply imperiled January self-determination referenda for southern Sudan and the border region of Abyei, it is clear that disingenuousness, silence, and #####ocation are the preferred terms of the international community. Reaching conclusions that are belied by everything we have seen for the past twenty-one years, various interlocutors engaging with the regime have displayed a willingness to accommodate the most savage tyranny and abuse in an effort to secure “agreement” on what is perceived as the most exigent crisis of the moment. This engagement is with men who have never abided by any agreement with another Sudanese party—not one, not ever. Far from responding to international accommodation in a positive fashion, the regime sees such accommodation as a sign of weakness and the occasion for demanding yet more. This response has been replicated over and over again, in all spheres of engagement. But nowhere is such accommodation more dangerous than in the present crisis in Abyei. By failing to hold Khartoum to its clear obligations under the CPA, by allowing the regime to play games with the Abyei ruling of the Permanent Court of Arbitration, and by letting the regime dictate the terms of negotiations, the Obama administration—which in the diplomatic division of labor has taken the lead on Abyei—has allowed the regime to bring Sudan to the brink of unfathomably destructive renewed civil war. Abyei It has become clear to all that the Abyei self-determination referendum is so belated that only a political agreement between Khartoum and the Government of South Sudan can diffuse the growing crisis in the region; such a crisis left unresolved will likely lead to war. Khartoum has refused to allow the Abyei Referendum Commission to be established, which in turn prevents any forward movement on the issues of residency, voter registration, border demarcation (as opposed to delineation), wealth sharing, citizenship, and security. With less than seven weeks until the January 9, 2011 date for both referenda, the Obama administration has finally begun to register appropriate concern—one might even say alarm—about Abyei. But the form of that alarm is dismayingly counterproductive, particularly in its insistence that the south must pay the price for Khartoum’s intransigence. U.S. special envoy for Sudan Scott Gation declared in October—just days before an aborted meeting in Addis Ababa scheduled to discuss Abyei—that “There’s no more time to waste…The parties must be prepared to come to Addis with an attitude of compromise. The entire world is watching and will make judgments based on how the parties approach these talks, on how they act in the next couple of months.” And then, very recently, Secretary of State Hillary Clinton stated, “Most urgently, the parties [Khartoum and the southern leadership] must make the tough compromises necessary to settle the status of Abyei.” “Compromises”? The compromises were already embodied in the Abyei Protocol of the 2005 CPA, which guaranteed both that Abyei would have a self-determination referendum on January 9, 2011, and that the delineation of Abyei itself would be undertaken by an international panel of experts, the Abyei Boundary Commission. In a scrupulously well-researched report, the Commission carefully delineated Abyei on the basis of all extant historical records and maps, forwarding their findings to President al-Bashir in July 2005. But al-Bashir and his regime were unhappy with the outcome, and so refused to accept these findings—and refused also to allow for the formation of an Abyei administrative body or preparation for the referendum. The southern leadership protested against this flagrant violation of the CPA, but with little international support and to no avail. Foreseeing the consequences of continued stalemate, the Sudan People’s Liberation Movement (SPLM) agreed to allow a final decision on the findings of the Abyei Boundary Commission (ABC) to be made by the Permanent Court of Arbitration (PCA) in the Hague. A decision was rendered by the Court in July 2009, finding that the ABC had exceeded its mandate; the Court then redrew the boundaries of Abyei in a way highly favorable to Khartoum, including moving to northern Sudan areas in the east and north within Abyei that have very significant oil reserves. The historical reasoning and expertise of the Court were not nearly as compelling as that of the ABC, but despite this the SPLM accepted the decision as the only way to move forward on the Abyei referendum. A year later, in the July 2010, a senior Khartoum official, former director of national security Salah Abdullah Gosh, suggested that the Abyei issue had still not been settled: “The [PCA ruling] ruling did not resolve the dispute.” Although he would later retract this assertion, he had tipped Khartoum’s hand: over the past four months, the regime has reneged on terms of both the Abyei Protocol and the PCA ruling. The regime has obstructed the referendum by asserting that migratory Misseriya Arabs from northern Sudan are “residents” of Abyei who must be allowed to vote in the referendum. It has now moved some 70,000 to 80,000 Misseriya Arabs into the region, people who have traditionally migrated to Abyei for only several months of the year. Without these northern voters—if only the traditional residents of the region, the Ngok Dinka, were to vote—the results would be overwhelmingly for union with the south. There is, in fact, no mention of Misseriya Arabs as residents of Abyei in the Abyei Protocol of the CPA, nor was this the focus of side discussions during negotiations. The language of the CPA is spare and clear: “The residents of the Abyei Area shall be: The Members of Ngok Dinka community and other Sudanese residing in the area.” Nor was there any discussion of the Misseriya by Khartoum in the months leading up to the PCA decision of July 2009. Only now—having run out of other stratagems—has Khartoum decided to make Misseriya “residency” an issue. And still the Obama administration—trapped by its own belatedness and incompetence—urges the SPLM to “compromise” yet further. But even in the face of such transparently obstructionist behavior by Khartoum, the southern leadership has in fact continued to “compromise.” I am told by an extremely reliable source in the region that: …the SPLM has bent over backwards to compromise. They’ve offered that anybody who can trace residency [in Abyei] to pre-1905 can vote; rejected by the NCP. Then anyone tracing residency to 1956; rejected. Then anyone who was resident in 2005; rejected. Then residency at the time of the PCA ruling; rejected. Finally, anyone resident just one year ago when the Abyei Referendum Act was passed; rejected. The NCP are insisting that the 70-80,000 Missiriya who moved in just recently must vote. Why does Khartoum feel emboldened to reject all offers of compromise? For the same reason it has prevented formation of the Abyei Referendum Commission; for the same reason that it feels it can block a proposed buffer zone between northern and southern military forces, including those near Abyei; for the same reason that it obstructs movement of the UN peacekeeping mission north of Abyei town; for the same reason that Khartoum’s infamous 31st Brigade was able to burn an Abyei town to the ground in May 2008, killing dozens and displacing as many as 90,000 people—all while the UN watched helplessly from a distance; for the same reason that Khartoum’s military forces and proxies are beating, arresting, and “taxing” southerners who attempt to return to their home in Abyei; for the same reason that the regime allows a senior member to declare very recently that Abyei has always been historically part of the north: “Professor Ibrahim Ghandour, secretary for political affairs of the National Congress Party, said his party has documentary evidence that proves that the oil-rich but disputed Abyei region is part of the north.” Why does Khartoum feel that it can continue to negotiate the boundaries of Abyei in such preposterous fashion (“we have heretofore unconsidered documentary evidence!”), despite the findings of both the Abyei Boundary Commission and the Permanent Court of Arbitration? Because the international community has repeatedly proved willing to deal expediently and disingenuously with a regime that has an unbroken diplomatic record of deceit, arrogance, and reneging. It still enjoys enormous success making the same threat it has long made: Push us too hard on this or that issue, and we will collapse the entire CPA. This was disgracefully true for Darfur in 2004. It remains just as disgracefully true in Darfur six years later, as UN humanitarian leaders remain silent about conditions in Darfur, acquiesce in the suppression of critical malnutrition data, and allow press releases to be vetted by Khartoum. The UN peacekeeping force in Darfur (UNAMID) is continually denied access to sites where Khartoum has bombed civilian targets (even as all military flights are banned by UN Security Council Resolution 1591) and faces relentless harassment and obstruction by various elements of the regime. Khartoum’s warplanes, including those designed for air-to-ground attacks, sit openly on tarmacs, even during a recent UN Security Council mission to the region. Arms and ammunition, especially from China, continue to pour into Darfur—in violation of UN Security Council Resolution 1591—as reported yet again by the UN Panel of Experts on Darfur. Indeed, Khartoum is not in compliance with a single UN Security Council resolution, and there have been dozens. Nor has it made good on any of its promises in the failed Darfur Peace Agreement of May 2006. And the Obama administration’s response to all this? It has recently “decoupled” Darfur from the criteria that will be used to determine whether Khartoum will be removed from the U.S. State Department list of terrorism-sponsoring nations. If the United States does remove Sudan from this list, arguably the biggest prize it has to offer the regime, it will no longer have the same leverage to end the holocaust in Darfur. This occurs at a time when the regime has begun a massive new military campaign in Darfur—Operation “Misk al-Khitam,” or “the perfect ending.” And the implications of a U.S. “decoupling” of Darfur are not lost on a regime that is always assessing its diplomatic adversaries—their strengths, weaknesses, and degree of commitment. This “decoupling” decision is the price of belatedness—and it will serve to extend the life of the Khartoum regime. Whether it will produce a successful referendum for southern Sudan is an open question: Khartoum’s survivalists are now busy assessing the consequences of aborting the vote, refusing to recognize it, or militarily preempting the results, all while using Abyei as a means of extracting yet more concessions from the SPLM leadership and Washington. The United States and the rest of the international community—by signaling just how accommodating they can be—have encouraged the most ruthless calculations by Khartoum, and these external actors are now hostage to their own expediency. The clouds darkening over Sudan will not lift soon.

Quote: ماعلاقة مناطق زوجات باقان وادورد لينو وعرمان وبيونق مع موضوع هذا البوست؟ لماذا تصرى على هذا النوع من عدم الموضوعية؟ و لماذا الزج بحياة الناس الخاصه من غير داع أو مناسبه؟ رجاء رجاء رجاء أن لاترجعى للتعرض لأسر الناس وركزى فى الموضوعات المثاره.