الصادق المهدي والإساءة للجنوبيين .. إعتذاره واجب

Quote: الصادق المهدي، أمام المجلس المصري للشئون الخارجية: لا أحد يستطيع الحديث عن تأجيل الاستفتاء سوى أمريكيا باعتبارها بمثابة الأب الروحي للجنوبيين . القاهرة: تقرير: سحر رجب أكد السيد الصادق المهدي ، رئيس حزب الأمة القومي السوداني، ورئيس الوزراء السوداني الأسبق، بان موقفهم من قضية استفتاء جنوب السودان ، هو دعمهم الكامل لوحدة السودان، وان لديهم موقفهم المتميز فى هذا الشأن عن موقف حزب المؤتمر الوطني السوداني،فهم يعملون من أجل وحدة السودان ولكن بلغة مختلفة عن لغة المؤتمر الوطني، وبرر المهدي فى كلمته اليوم بالمجلس المصري للشئون الخارجية رفضهم لدعوة المؤتمر الوطني لهم للعمل معه من اجل وحدة السودان بقوله: أعتقد ان أي علاقة مع حزب المؤتمر الوطني في قضية أخرى بوجود قضية الاستفتاء ستاتى بنتائج عكسية، وتوجد بالسودان مجموعة من العلماء تعتبر أن الجنوبيين كفار، وكذلك كل من يتعامل معهم ، وقال المهدي : أنهم ناشدوا المؤتمر الوطني إسكات هذه الأصوات لكنه لم يفعل، وكذلك توجد جهات إعلامية مثل جريدة الانتباهة التي يقول مالكها الطيب مصطفى الذي تجمعه صلة قرابة بالرئيس السوداني، (أن الجنوبيين سرطان يجب اجتثاثه )، وهذه المنابر حليفة للمؤتمر الوطني والجنوبيون مقتنعون بأن هذه ليست آراء حزب المؤتمر الوطني ولكنها آراء حلفاؤه الذين يرتبطون معه بحبل سرى، وبالتالي فالمؤتمر الوطني ليس لديه الصلاحية للحديث عن وحدة السودان طالما ظل هذا المنطق سائدا بين حلفاؤه. كما أكد المهدي انه لا أحد يستطيع الحديث عن تأجيل استفتاء جنوب السودان اليوم ، ووصف قيام الاستفتاء بالبقرة المقدسة ، وقال: ليس هناك سوى الولايات المتحدة الأمريكية التي يمكن أن تحقق تأجيل الاستفتاء ، وذلك لثقة الجنوبيين قيها واعتبارهم لها بمثابة الأب الروحي، والولايات المتحدة تستطيع تأجيل الاستفتاء إذا تشككت في إجراؤه بنزاهة الأمر الذي ستتضرر معه مصالحها فى السودان. ونبه رئيس حزب الأمة المعارض بالسودان الصادق المهدى إلى وجود عشر نقاط قابلة للاشتعال بين الطرفين وعلى رأسها تبعية الجبلين مابين الرنك والنيل الأبيض ، جبل "مقينص" محل خلاف بين أعالى النيل وجنوب كردفان ، كاكا التجارية محل خلاف مابين أعالى وجنوب كردفان ، بحر العرب موضع خلاف مابين غرب بحر الغزال وجنوب دارفور،الخلاف حول أبيي مالم يستطع حسمه التحكيم الدولي،اختلاف حول هجليج وهى منطقة نفطية واختلاف حول المشورة الشعبية جنوب النيل الأزرق. وشدد على أهمية التوصل إلى آلية مجدية للتعامل مع هذه الخلافات حتى لاتلقي بظلالها على الاستفتاء . وأعرب عن أسفه من أن المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا غير مهتم بنوع الاستفتاء بل بشكله فقط وهو ما يعد سيناريو كارثيا.. موضحا أنه لابد من التحدث عن ضوابط نزاهة الاستفتاء وأيضا التركيز على النقاط الخلافية الملتهبة. وناشد المهدي مصر والسعودية وقطر وأصدقاء أمريكا من الدول العربية أن يتحدثوا مع أمريكا بشأن تأجيل استفتاء جنوب السودان، وقال المهدي أن مصر لا تستطيع التدخل في هذا الأمر وذلك خوفا من اتهامها بالانحياز للشماليين بوصف المصريين أبناء عمومة للشماليين. وأشار الصادق المهدى إلى أن هناك باحثا نرويجيا قد أعد دراسة هامة حول الحالة السودانية تحدد ثلاثة خيارات فى حالة الوحدة بين الشمال والجنوب الأول هو استمرار اتفاقية السلام على ما هى عليه ، الثانى مراجعة الاتفاقية على أساس درجة أعلى من الندية بين الطرفين والأخير إقامة فيدرالية ذات صلاحيات أكثر . كما حدد أربعة خيارات فى حالة الانفصال تشمل انفصال تام لدولتين بصورة بها جفوة ، علاقة سوق مشتركة، المعاملة بالمثل فى قضايا هامة وعلى رأسها النفط ، وأخيرا قيام علاقة كونفيدرالية بين دولتين. وقال إنه لابد من بحث هذه الخيارات .. مشيرا إلى أن حزب الأمة المعارض قد تقدم بمقترحات للحركة الشعبية لمراجعة اتفاقية السلام كأساس للوحدة أو التوأمة بين دولتين إذا ما قرر الجنوبيون الانفصال. وقلل المهدي، من الدور الذي يقال أن إسرائيل تلعبه بعملها على انفصال الجنوب من اجل السيطرة على منابع النيل، بقوله : من المؤكد أن أمن إسرائيل يتوقف على الدول المحيطة بها ، ولكنها تواجه اليوم مخاطر جديدة تشغلها، خاصة من جانب تركيا وإيران ، بالإضافة لوجود معطيات جديدة بالساحة مثل نمو الوعي الوطني في الدول العربية وظهور حركات مثل حماس وحزب الله، وكذلك بدء تغير النظرة الأوربية لمساندة دولة إسرائيل، مما دلل عليه أشياء مثل (تقرير جولدستون)، وتتحدث الصحافة الأمريكية عن تراجع سياسة اعتماد أمريكا على إسرائيل كحليف استراتيجي في المنطقة ، وعن جلاء أمريكا عن منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي فان هناك خيارات كثيرة ستفتح أمام الجميع تحول دون تمزيق إسرائيل للمنطقة. وبشأن تأثر مياه النيل بزيادة عدد دول الحوض إلى إحدى عشرة دولة فى حالة انفصال جنوب السودان: علق المهدي على الأمر بأن موضوع مياه النيل موضوع خطير ، وقال بأنه يعتقد أن رفض السودان ومصر لاتفاقية دول الحوض الأخيرة بأوغندا بأنه كان خطأ فادح، وقال أيضا بأن العداوة مع جنوب السودان خطأ وكذلك مع دو ل المنبع ، وعلل ذلك بوجود كميات كبيرة من المياه فى الجنوب ستتعرض للتدفق والتسرب لابد من التحكم بها ، وان هذا الموضوع يحتاج لإستراتيجية مختلفة عما يجرى الآن للتعاطي معه، وأضاف المهدي قائلا: بأنه إذا حدث انفصال عدائي لجنوب السودان، فان مدينة جوبا عاصمة الجنوب ستصبح إحدى أماكن التعبئة المضادة لدول منابع النيل. وشدد رئيس وزراء السودان الأسبق على ضرورة نزاهة ومصداقية استفتاء جنوب السودان، وقال فى هذا الشأن: انه إذا استنهضت الإرادة العربية فيمكنها أن تلعب دورا كبيرا في استمالة جنوب السودان وفى استمالة إفريقيا، وان كثير من الأفارقة ينظرون إلى علاقتهم بالدول العربية بايجابية ، ويجب أن ننظر إلى مستقبل العلاقات العربية مع الجنوب في إطار العلاقة العربية مع إفريقيا ، بشرط أن تخرج الدول العربية من حالة الركود التي تعيشها.

Quote: الصادق المهدي والإساءة للجنوبيين .. إعتذاره واجب

Quote: الصادق مطالب بالإعتذار للجنوبيين

Quote: أن مصر لا تستطيع التدخل في هذا الأمر وذلك خوفا من اتهامها بالانحياز للشماليين بوصف المصريين أبناء عمومة للشماليين.

Quote: وأشار الصادق المهدى إلى أن هناك باحثا نرويجيا قد أعد دراسة هامة حول الحالة السودانية تحدد ثلاثة خيارات فى حالة الوحدة بين الشمال والجنوب الأول هو استمرار اتفاقية السلام على ما هى عليه ، الثانى مراجعة الاتفاقية على أساس درجة أعلى من الندية بين الطرفين والأخير إقامة فيدرالية ذات صلاحيات أكثر .

Quote: الصادق مطالب بالإعتذار للجنوبيين

Quote: محسن عبدالقادر

Quote: السيد الصادق مع إحترامنا له فقد أخطأ بقوله أن الجنوبيون يعتبرون أن أميركا أباً روحياً لهم

Quote: فيما يلي حديث السيد الصادق المهدي الغريب والذي يشتم فيه رائحة التعالي والتكبر على الجنوبيين بقوله أن الجنوبيون يعتبرون أميركا أباً روحياً لهم :

Quote: لا اظن ان فى الجنوب من هو على استعداد لقبول اعتذار هذا الرجل

Quote: والله يجيب الانفصال .. عشان تعرف الفرق

Quote: أنا قلت فى نوفمبر صدرت الطبعة الثانية من كتاب أسس دستور السودان الذى فيه إقترح الأستاذ محمود النظام الفيدرالى للسودان بصورة مبوبة ومفصلة.. وشرح كيفية تطبيقه بإسهاب.. وصحيح أن الصادق المهدى كان رئيساً للوزراء حتى عام ١٩٦٧م، وليس ١٩٦٨ كما ذكرت فى مداخلتى، ولكن النظام الفدرالى ظل مقترحاً بصورة مفصلة منذ عام ١٩٥٥، فى طبعة الكتاب الأولى، فلماذا لم يتبناه أويعمل به هو أو غيره من وزراء حزب الأمه كمحمد أحمد المحجوب الذى كان رئيساً للوزراء فترة (١٩٦٧-١٩٦٩)، إذا كان حزب الأمة فعلاً يرى فى الفدرالية أنها الحل؟ هذه هى النقطة التى يجب مواجهتها.. لا أن نترصد أخطاء الطباعة التى تجرى على الكيبورد!!

Quote: من وين إنت جبت نوفمبر دى هنا؟ وهل دى أمانة فى النقل؟

Quote: آى، برضو خطأ مطبعى، المقصود بالطبع ٤٧.. وليس ٤٦.. عذراً، فى دى معاك حق!!

Quote: الذين يدافعون عن حديث السيد الصادق دافعهم عنصري بغيض وهؤلاء من مجموعة منبر خال البشير الشريف الطيب بن مصطفي

(عدل بواسطة Mudather Kunna on 10-30-2010, 01:29 PM)

(عدل بواسطة أسامة البيتى on 11-01-2010, 00:57 AM)
(عدل بواسطة أسامة البيتى on 11-01-2010, 05:56 PM)

Quote: السيد الصادق مع إحترامنا له فقد أخطأ بقوله أن الجنوبيون يعتبرون أن أميركا أباً روحياً لهم

Quote: السيد كونا, لا يوجد فى مداخلاتك ما يستحق الرد و لكن هذا: Quote: والله يجيب الانفصال .. عشان تعرف الفرق الجنوب اصلا منفصل و ما الاستفتاء الا مجرد إجراءت قانونية فقط و إمامك يعلم ذلك.

Quote: كلمات للحاقد الكافر قرنق