جزء من حديث دكتور الطيب زين العابدين بعض و بعض التعليقات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2010, 05:39 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جزء من حديث دكتور الطيب زين العابدين بعض و بعض التعليقات



    د.الطيب زين العابدين : حديث حزب البشير عن الوحدة "كلام ساكت".. هو مسؤول عن تفتيت السودان ويبحث الآن عن مبررات لحفظ ماء وجهه..قبائل التماس لن تستمع إلى صوت الحكومة حول الحدود
    شكك الكاتب والمحلل السياسي واستاذ العلوم السياسية البروفسور الطيب زين العابدين في إمكانية إجراء الاستفتاء في مواعيده المضروبة في التاسع من يناير 2011م وتوقع تأجيله لأسباب «فنية» و»لوجستية» تنأى عن المسببات «السياسية»، واستبعد إعلان الحركة الشعبية للاستقلال من برلمان الشطر الجنوبى واعتبرها «مزايدة» سياسية.
    * وفقا للمُعطيات الراهنة هل سيقوم الاستفتاء في مواعيده المضروبة؟
    - أشك في ذلك.. لأن المفوضية أُنشئت متأخرة جدا وكان من المفترض أن تنشأ قبل عامين وبعدما أنشئت حدث جدال طويل حول وظيفة الأمين العام، الذى عُين مؤخرا جدا، والسيد رئيس المفوضية لديه بعض التحفظات على تصويت الأعضاء الجنوبيين لتصويتهم ككتلة واحدة وهذا مخالف لقانون المفوضية، لأن المطلوب من أعضاء المفوضية «الحياد»، هم ليسوا أعضاء حزبيين لذا يمتنع عليهم التصويت ككتلة واحدة، هذا الامر يعني أنهم يلتقون قبل الاجتماع ومن ثم الاتفاق على التصويت ككتلة واحدة، وتلك الممارسات شكا رئيس المفوضية لرئاسة الجمهورية جراءها، ولرئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت ، وتفهمت الرئاسة أسباب القلق، فالآن المفوضية في بداية تحضيراتها للاستفتاء، قانون الاستفتاء نفسه يتضمن مواقيت معينة ، فهو مثلا يقول ان نهاية تسجيل الناخبين تتم قبل ثلاثة شهور من بداية الاقتراع وهذا يصعب جدا عمله، فإما أن يتغير القانون او أن تطلب المفوضية بعض الوقت شهر أو شهرين وأنا أظن سيحدث تأجيل لكنه تأجيل فني ولوجستي وليس لأسباب سياسية وسيتم من قبل المفوضية حتى تستطيع تكملة تسجيل الناخبين والإعداد للاستفتاء في وقت معقول.
    *لكن الشريكين اتفقا على تعديل المواقيت الزمنية تفاديا للتأجيل؟
    - اتفقا نظريا، والشريكان في مرات كثيرة اتفقا على قضايا دون استشارة الآخرين واتضح مؤخرا وجود مشاكل بينهما ، لأن التعديل يتم بواسطة البرلمان والبرلمان يمكن أن يكون له حديث آخر، وفي الماضي قبل إجراء الانتخابات تم الاتفاق على إعطاء الجنوب (40) مقعدا إضافيا ولكن البرلمان رفضها باعتبار أن المدة زمنية قصيرة ولا تكفي وستحدث تلك الإضافات مشكلة جديدة، كما ان الشريكين يتم التشاور بينهما في الغرف المغلقة ومن ثم الاتفاق دون التشاور مع جهات دستورية أو قانونية، كما ان أعضاء المؤتمر الوطني في البرلمان غير متحمسين للتأجيل، لأن التأجيل يتم بأسس وليس عملا عشوائيا، ومدة الثلاثة شهور للسماح بالطعون وأن الطعون لديها أيضا مراتب كالاستئناف لجهة أعلى ولكن في نهاية الأمر فإن توقعاتي سيحدث تأجيل لفترة قصيرة لأسباب لوجستية وفنية وليس لأسباب سياسية.
    *لكن الحركة الشعببية قالت إنها لن تقبل تأجيل الاستفتاء ولو لساعات؟
    - أعتقد أن ذلك نوع من المزايدات السياسية، وإذا راجعنا «سجلات» المؤتمر الوطني والحركة الشعبية نجد أنهم في مرات كثيرة يقولون كلام «ساكت» ومن بعد ذلك يتراجعوا عنه، والمقصود هو التأجيل «السياسي» كأن تقول الحركة الشعبية أنها لم تتفق مع شريكها المؤتمر الوطني على مناقشة قضايا ما بعد الاستفتاء مثلا. وهذا تأجيل سياسي وأنها بصدد التفاكر حول تلك القضية، تأجيل كهذا فإن الحركة الشعبية سترفضه، لكن المؤتمر الوطني إذا ناقشها حول التأجيل لمدة أسبوع أو أسبوعين لتكملة الثغرات فلن يكون لديها منطق لرفض تلك الحيثيات.
    *هل المؤتمر الوطني جاد في إجراء الاستفتاء في مواعيده المضروبة؟
    - الجدية تتعلق بالنوايا، والنوايا هذه يعلم بها رب العالمين، لكن إذا أردنا التحليل السياسي فإن المؤتمر الوطني ليس «متحمس» كثيرا لإجراء الاستفتاء في مواعيده لكنه التزم وجدّده على مستوى رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني في مناسبات عديدة بأن الحزب حريص على إجراء الاستفتاء في مواعيده، كما أن المؤتمر الوطني تنازل عن بعض القضايا التي كانت من الممكن أن تؤدي إلى تأجيل الاستفتاء، كتمسك الحزب في بداية الأمر بترسيم الحدود قبل إجراء الاستفتاء باعتبار أن القضية ستقود إلى أزمة في المستقبل وفي اعتقادي فإن الأمر منطقي لكنهم تنازلوا عن تلك المسألة وتراجعوا عنها، وبالتالي طالما إن الحزب تنازل عن تلك القضية فإنه سيتنازل عن القضايا الأخرى، والسؤال الذي يفرض نفسه ما هى المصلحة في تأجيل الاستفتاء، باعتبار أن الاستفتاء سيجري في مواعيده وإن تأجل لأسبوع، أو شهر، أو شهرين، أو ثلاثة، بل بالعكس إن مطالبة المؤتمر الوطني بتأجيل الاستفتاء ستضيف إليه نقاط سالبة ، بجانب إلصاق تهمة نقض العهود إلى سجله.
    *هل خطة إعلان الاستقلال من داخل برلمان الجنوب ممكنة؟
    - غير ممكنة لأن القانون لا يسمح بها وكذلك الدستور، واتفاقية نيفاشا لا تسمح والحركة باستمرار ظلت تتهم شريكها المؤتمر الوطني بعرقلة تنفيذ الاتفاقية ولا يمكنها أن تخرقها بتلك الصورة، ثم إن المؤتمر الوطني لن يعترف بإعلان الانفصال من داخل البرلمان، والسؤال إذا رفض المؤتمر الوطني التعامل مع الجنوب كحكومة منفصلة فماذا ستعمل الحركة الشعبية في تلك الحالة؟
    *ما هو رد فعل المؤتمر الوطني تجاه الخطوة إذا تمت؟
    - المؤتمر الوطني لن يعترف بإعلان الاستقلال من داخل البرلمان، والحركة الشعبية لن تستطيع إعلان الانفصال لوحدها سيمّا وأنها صبرت مدة طويلة (5) سنوات في انتظار تلك الخطوة، فمن الغباء السياسي والحماقة الإقدام على الانفصال من داخل برلمان حكومة الجنوب. ثم إن المجتمع الدولي سيكون في غاية الإحراج وإن كان متعاطفا مع الحركة الشعبية وسيعدّها خرق للاتفاقية مع الأخذ في الاعتبار أنه ظل في كل مرة يتحدث عن ضرورة تنفيذ الاتفاقية، والسؤال الذي يفرض نفسه هل سيسمح المجتمع الدولي للحركة الشعبية بخرق الاتفاقية.
    *المؤتمر الوطني قال إنه سيفاجئ المراقبين بتحقيق الوحدة كما فأجاهم من قبل في تحقيق السلام الشامل وإجراء الانتخابات ما هو تعليقك؟
    - أعتقد ده كلام «ساكت» لأن الانفصال سيسبب للمؤتمر الوطني «حرج» سياسي ومسؤولية تاريخية في السودان، وأهل الشمال لا يريدون الانفصال والمؤتمر الوطني يحكم هذا الشمال لمدة (20) عاما منفردا، ووقع الاتفاقية مع الحركة الشعبية منفردا، ونفذّها منفردا ولم يشرك الآخرين فيها على الإطلاق، والسؤال ما هى حجته الآن في أعقاب استلامه لسودان موحد، وتسليمه للأجيال المقبلة سودان منقسم، والمؤتمر الوطني تقع على عاتقه مسؤولية تاريخية ووطنية وهو مسؤول عنها لذلك يبحث الآن عن مبررات لحفظ ماء وجهه والقول بأن الوحدة «ممكنة»، ونحن نرى الآن الجنوبيين والنخب الجنوبية في اى اتجاه يسيرون، ومن يطالع الصحف الإنجليزية والفضائيات ويشاهد المظاهرات في التاسع من كل شهر، بالإضافة إلى أحاديث أمين عام الحركة الشعبية باقان أموم حول الانفصال سيتأكد أن الحركة الشعبية مع الانفصال، والمؤشرات كثيرة جدا، رئيس الجمهورية استقبل استقبالات حارة في الجنوب لكن الجنوبيون لم يصوتوا له وإنما صوتوا لمرشح منسحب وهو ياسر عرمان وهو مؤشر قوي جدا على الانفصال.
    *هذا يعني أن الانفصال واقع لا محالة؟
    - أعتقد ذلك.. والمؤتمر الوطني الآن يحاول طمأنة نفسه لكن تقييمهم الداخلي أن الانفصال سيحدث.
    *من سيتحمل مسؤولية الانفصال التاريخية حال وقوعه الحركة الإسلامية أم المؤتمر الوطني؟
    - هل الحركة الإسلامية حاكمة؟ المؤتمر الوطني هو الحاكم، المؤتمر الوطني نفسه ليس حاكما، بعض الاشخاص في المؤتمر الوطني يحكمون بحكم مناصبهم الدستورية ولأنهم على قيادة الحزب الحاكم، وهم المسؤولون الأوائل باعتبارهم مهندسو الاتفاقية «ساطوها وطبقوها» لكن المسؤولية في نهاية المطاف تضامنية، ولطالما أنك تتحدث باسم حزب، إذا الحزب راض عن تلك القرارات فإن الحزب مسؤول عن الانفصال، وأنا أسألك هل نما إلى علمك أن الحركة الإسلامية سئلت عن رأيها في تلك القضية؟ وهل توجد دار للحركة الإسلامية؟ هل أقامت الحركة الإسلامية محاضرة أو ندوة باسمها؟ وهل الحركة الإسلامية موجودة على الساحة السياسية وتعمل؟ وأجيب وأقول لا توجد حركة إسلامية لأنها جسم «مجمد» تجتمع كل (4) سنين لانتخاب أمين عام وبعد ذلك يضعوه في «الديب فريزر» إلى أن تتنهي فترة الـ(4) سنوات تلك، لكن لا يوجد حراك للأمين العام على أساس أن كل نشاطه ينتقل إلى المؤتمر الوطني، فالحركة الإسلامية لا تفعل شيئا وحتى نشاط الطلاب والنقابات سُلم إلى المؤتمر الوطني «صرة في خيط»، والحركة الإسلامية «مُجمدة»، الدولة فيها أعضاء كثر ينتمون إلى الحركة الإسلامية لكنهم لا يتصرفون كمؤسسة للحركة الإسلامية ويتصرفون كأفراد ، أي أحد منهم في أي موقع في وزارة الزراعة أو الخارجية أو الأمن يتصرف كفرد، ولا يلتقي بأشخاص داخل الحركة الإسلامية حتى على مستوى مؤسسته، وزير الخارجية مثلا ينتمي إلى الحركة الإسلامية لكنه لا يجتمع مع أشخاص ينتمون إلى الحركة الإسلامية في وزارة الخارجية بغرض التشاور معهم.
    *الإدارة الأمريكية هددت بفرض عقوبات على المؤتمر الوطني حال تدهورت الأضاع عقب إجراء الاستفتاء ما هو أثر تلك العقوبات على السودان ؟
    - العقوبات أغلبها اقتصادية مذكورة، لكن أيضا توجد حوافز كإعفاء ديون السودان وبيعه معدات زراعة ورى ولكن الولايات المتحدة الأمريكية وحوافزها ليست ذات قيمة لأن العقوبات مفروضة على السودان أصلا.
    *لماذا ليست لديها قيمة؟
    - هل العقوبات التي فرضت على السودان عطلّت اقتصاده؟ الاقتصاد السوداني نسبة نموه بلغت (10%)، صحيح أن بعض الإسبيرات تصل إلى السودان من أمريكا ولكن الحصول عليها يتم بواسطة جهة ثالثة كأسبيرات الطيران والسكك الحديدية، لكن في نهاية المطاف فإن العقوبات الأمريكية ليست فعّالة ولن تجبر الحكومة للخضوع، وبالتالي ليست لديها قيمة، كما أن الحوافز مشكوك فيها، لأن أمريكا وعدت الحكومة بحوافز حال توقيعها على اتفاقية السلام الشامل لكنها تراجعت عن الإيفاء بالتزاماتها، أو كأن يرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأقول إن العراق لم يرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب رغم أن أمريكا كانت تحكم تلك البلاد وهيأت الأجواء لإجراء الانتخابات، وبما أن العقوبات يجيزها «الكونغرس» وهو يتعرض في ذات الوقت لجماعات الضغط اليهودية والمسيحية وحقوق الإنسان، بالتالي ليس بالسهولة رفع تلك العقوبات، والحكومة الأمريكية لا تستطيع أن ترفعها منفردة والكونغرس له عداء مع السودان خاصة «الكوكس» الإفريقي فبالتالي فإن العقوبات ليست بذات جدوى.
    *اجتماعات نيويورك في الرابع والعشرين من الشهر الجاري هل ستكون حاسمة ونهائية؟
    - القضايا المختلف عليها ليست بالسهولة للاتفاق عليها في لقاء خلال ساعات معدودة لأن الشريكين «المؤتمر الوطني والحركة الشعبية» ناقشوا تلك القضايا ولفترة طويلة جدا، والسؤال الذي يطرح نفسه هل الاجتماع سيحسم مشكلة الحدود أم أبيي، أم مياه النيل؟ في وجهة نظري هذا غير ممكن، وأقول إن حكومة السودان «غلطانة» في الاستجابة لحضور الاجتماع باعتباره سيكون اجتماع للضغط عليها، ولن يكون هناك نقاش موضوعي لأنهم هددوها بالعقوبات، وكان على الولايات المتحدة الأمريكية أن تفرض عقوباتها على الطرف الذي يتعنت ويتلكأ في تنفيذ ما يليه من حقوق حول بنود اتفاقية السلام الشامل، لكنها لوّحت بمعاقبة حكومة السودان ابتداء باعتبار أن الشمال لا يرغب في الانفصال وأن كافة العراقيل ستحدث منه، والحقيقة أن العقوبات لا تبنى على افتراض. وفي حقيقة الأمر أن الجيش الشعبي لم يكمل انتشاره وإلى الآن متواجد في جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان طبقا لتقرير مفوضية التقويم والتقدير، ولماذا لا يسأل الجيش الشعبي؟ ولماذا لا تمارس السلطات الاتحادية في الجنوب كالجمارك والطيران المدني؟ وهو خروج عن الاتفاقية ولكن تلك القضايا لا تذكر إطلاقا، ومعظم انتهاكات حقوق الإنسان وحُريات التعبير والتنظيم موجودة في الجنوب.
    *لماذا يصمت المؤتمر الوطني على السلطات الاتحادية في الجنوب؟
    - لأنه «خائف» من الطرف الأجنبي ويريد إرضاء الحركة الشعبية بكل الوسائل والمؤتمر الوطني حدثت فيه خلافات في قانون الاستفتاء سيمّا وأن الهيئة البرلمانية رفضت التعديلات التي أدخلت على القانون لكن القيادات المتنفذة في الحزب فرضوا على الهيئة البرلمانية إدخال تلك التعديلات، وقضية الانفصال والوحدة تهم كل الأحزاب الشمالية وكان من المفترض إشراكها في القرار، ولكن توجه لها دعوة برتوكولية فقط في بيت الضيافة ويخاطبها رئيس الجمهورية وينتهي الموضوع، والأحزاب ما كان لها الاستجابة لتلك الدعوة حقيقة لأنها دعوة «برتوكولية» وليست ذات قيمة، أنا أعتقد أن المؤتمر الوطني حال تشاوره مع الأحزاب الشمالية وضمها إلى جانبه في موقف موحد كان وضعه سيكون في موقف قوي، لكنه أراد الوقوف لوحده مما أدى للاصطفاف ضده من قبل الحركة الشعبية والمجتمع الدولي، والمؤتمر الوطني يضعف موقف الشمال حقيقة، وتمسكه بتلك الصورة يجعل الشمال في موقف ضعيف تجاه الحركة الشعبية وإن طالبت بمطالب غير مقبولة.
    *سباق التسلح بين الشمال والجنوب هل هو استعداد للحرب؟
    - يوجد الإحساس بالحرب وأي شخص ينظر إلى الساحة السياسية بصورة موضوعية سيقول إن هناك حرب، لكن حقيقة أن الجيش السوداني ليس مستعدا للحرب، ويكفي أنه لم يحسم مشكلة دارفور، واستعان «بالجنجويد» و»حرس الحدود» كما أن الحركات المسلحة ما زالت موجودة إلى الآن في دارفور، وأن الحكومة استعانت بـ(16) ألف جندي من «يوناميد» لحفظ السلام في الاقليم، وحتى داخل المعسكرات الدولة ليست لديها قوات نظامية لحفظ الأمن، وكذلك في أماكن العودة الطوعية لا توجد حماية لضمان عودة اللاجئين.
    *ما هو شكل الحرب في السودان حال نشوبها من جديد؟
    - ستكون حرب بين دولتين، وفي الماضي كانت الحكومة المركزية تحارب حركات تمرد تحمل «الكلاشنكوف» وبالكثير مدافع، والآن توجد دولة في الجنوب لديها دبابات وطائرات وبإمكانها إرسال صواريخ لتدمير الجسور في الخرطوم، وستكون حربا من نوع مختلف وحرب «استنزاف»، لذلك أعتقد أن أسوأ سيناريو الانتهاء إلى انفصال وإلى الحرب. لذلك ينبغي بذل كل الجهود حال وقوع الانفصال لأن يكون سلميا وجوار حسن وعلاقات تعايش بين الدولتين مع بعضها البعض بدلا من الانتهاء إلى انفصال وإلى حرب.
    *الحركة الشعبية تتحدث عن ضرورة عرض دستوري جديد وقالت إن المؤتمر الوطني حال تلاعبه بالاتفاقية فإنها ستساهم في قيادة اصطفاف سياسي يتجاوز المؤتمر الوطني ما هو تعليقكم؟
    - أعتقد أن هذا الحديث صادر من بعض الوحدويون داخل الحركة الشعبية وليس من قيادة الحركة الشعبية وأظن أن البيان الذي تضمن هذا الحديث أصدره ياسر عرمان ولا أظنه يمثل الرأي الحقيقي للقيادة العليا للحركة الشعبية، وكان على ياسر عرمان تحديد المطالب التي يريدها في التعديلات الدستورية، لأن الدستور الحالي يتيح للحركة الشعبية الإنفراد بحكم الجنوب والمشاركة في حكم الشمال بنسبة الثلث ، الحركة «عاوزة شنو أكتر من كده»، ورئيس الجمهورية لا يستطيع أن يعين موظف صغير في جنوب السودان، الحركة لديها جيش لوحدها، وبعثات دبلوماسية منفصلة في الخارج ، ولديها سلطات كاملة في جنوب السودان، بالعكس الذي عليه الشكوى من الوحدة الحالية هو شمال السودان، لأن الوحدة ليست متعادلة أو متوازنة، والشمال وضعه مختل، لأن النيل الأزرق لديها وضع معين وكذلك جنوب كردفان وكذلك دارفور وشرق السودان، «دي دولة شنو دي؟» دولة بها (3) جيوش أولها جيش الحركة الشعبية، وثانيها القوات المسلحة وثالها القوات المدمجة، «هل سمعت بوضع زى ده من الله خلقك في بلد واحدة؟» هذا وضع مختلف وينبغي على الشخص الذي يدعو إلى أسس جديدة ، وهو حق ، لكن عليه أن يوضح لنا ما هى الأسس الجديدة المطلوبة ، أعتقد أن الشمال عليه أن يرفض انحصار حكم الجنوب على الحركة والمشاركة في حكم الشمال بالثلث، العرض الذي قدمه جون قرنق في 2005م كان أكثر عدالة بإنشاء وحدتين كونفدراليتين على أن يكون الشمال دولة لها حكومتها وبرلمانها والجنوب كذلك، بالإضافة إلى علامة فوقية رمزية وفي رأيي هذا وضع أكثر عدالة ، الشمال في نفس الوقت يستطيع أن يكون متوزانا بدلا عن وجود أوضاع مختلفة لدارفور والشرق والنيل الأزرق وكردفان، نحن لا نعلم إلى أين ستقود المشورة الشعبية ولايات النيل الأزرق وجنوب كردفان، حقيقة فإن الوضع الدستوري الموجود حاليا غير مقبول وغير عادل ولا بأس من دعوة جديدة لكن الدعوة لا بد أن تكون محددة، كأن يطلبوا رئيس جمهورية بالتناوب مثلا، وهذا في اعتقادي مطلب معقول جدا، وأنا شخصيا أؤيده، وهذه فرصة لتغيير رئاسة الجمهورية وإطلاق شخصية جديدة من وقت لآخر، والمطالب لا بد أن تكون محددة، ولكن أن تكون دعوة عامة كهذه فإنها غير صحيحة، ثم أن الوضع الحالي مختل لمصلحة الجنوب وليس لمصلحة الشمال.
    *ما هو هدف الحوار بين الوحدويين والانفصاليين الذي تنظمه المنظمة الوطنية لدعم الوحدة للطوعية؟
    - الانفصال خطير جدا على الشمال والجنوب ومن الممكن أن يتسبب في عنف بين القبائل، يمكن أن يؤدي إلى تمزق أكثر في الشمال، ودارفور يمكن أن تطالب بتقرير مصير، وجائز ايضا النيل الأزرق وجنوب كردفان، بالتالي فإن الانفصال سيقود إلى مشاكل في الشمال والجنوب وسيفقد الشمال نصف عائدات البترول التي يعتمد عليها الاقتصاد السوداني، كما سيفقد الجنوب كل خدمات البترول الموجودة في الشمال، وسيفقد السودان التعايش الموجود بين مئات الآلاف من المواطنين على الولايات الحدودية، لدينا (5) ولايات شمالية وأخرى جنوبية مشتركة في الحدود ومئات الآلاف من تلك القبائل تعبر الحدود بحيواناتهم وبالتالي هذا التعايش سنفقده ، كما لدينا مليون ونصف جنوبي في الشمال والحركة الشعبية لن تستطيع إقناعهم بالرجوع إلى الجنوب والسكن في معسكرات وهذا في رأيي حديث للإعلام وليس هدفا حقيقيا يمكن أن ينفذ، ومن الممكن نشوب حرب حال إغفال قضية ترسيم الحدود وتجاهل أزمة أبيي، لذلك ينبغي تفادي هذا الانفصال الذي يمكن أن يؤدي إلى حرب، وبالتالي لا بد من فتح حوار حول قضيتي الوحدة والانفصال ومناقشتها بالمفتوح، وإلى الآن قيادات المؤتمر الوطني والحركة الشعبية تجتمع في الغرف المغلقة ولا يعلم الشعب السوداني عن تلك الاجتماعات شيئا، لا يمكن أن يحدد مصير السودان خمسة أشخاص، وأقول أن الحكومة حديثها حول ترسيم الحدود لن يقنع أحدا ولا يمكنها أن تفرض على القبائل الحدودية الانضمام إلى الجنوب، لا تستطيع أن تضمن ذلك مع الأخذ في الاعتبار أنها قبائل محاربة، وتحمل سلاح، وتستطيع أن تدافع عن نفسها وأراضيها ومراعيها ولا يمكن أن تقول الحكومة للمسيرية بانها قبلت بضم أراضيها للجنوب ولن تقبل ، بالتالي ستؤدي تلك المآلات إلى «مآسي» وحروب وعنف سيؤثر على تعايش امتد لمئات السنين، ولأول مرة المسيرية والدينكا سيكونون في حالة احتكاك بعد التوقيع على اتفاقية السلام الشامل وبعد تقرير الخبراء حول منطقة أبيي.
    *ألا تعتقد أن الحوار كان ينبغي تدشينه في الجنوب وليس الخرطوم؟
    - نريد أن يقول كل شخص رأيه في الوحدة والانفصال، والحديث في الشمال محصور حول الوحدة، وفي الجنوب حول الانفصال، ونحن كقوى موجودة في الشمال إذا أردنا بداية الحوار علينا ألا ندشنه منطقيا في جوبا باعتبار أن الجنوبيين سيطالبون بتدشين الحوار في الخرطوم أولا، لكن المنظمة مُسجلة في جوبا وملكال وواو ، وبعد بداية الحوار سننتقل به إلى الجنوب إذا سمح لنا ونتوقع السماح، لدينا عدة مشاريع أخرى ليست محصورة في قضية الحوار فقط، كما لدينا نشاط حول ولايات التماس الحدودية، ونشاط مع الجامعات الجنوبية، لكن لا بد من فرقعة إعلامية عالية المستوى لكسر الحواجز، وأردنا كسر تلك الحواجز في قلب الخرطوم، ومن ثم الانتقال إلى المناطق الأخرى.

    حوار: بهرام عبد المنعم: تصوير:أبو حريرة
    الأحداث

    تم إضافته يوم الأحد 19/09/2010 م - الموافق 11-10-1431 هـ الساعة 1:52 مساءً


    شوهد 3310 مرة - تم إرسالة 2 مرة


    التقييم 5.00/10
    12345678910اضف تقييمك
    التقييم: 5.00/10 (63 صوت)





    الـتـعـلـيـقـات




    [donia] [ 21/09/2010 الساعة 11:53 صباحاً]
    حاج نظرية الطيب زين العابدين فشل فى اى مشروع حت ىفى ادارة الاستثمار جامعة الخرطوم لم تستفد منه الجامعة شئ عقليته حكومية تحكمية وبالتالى الشعب السودانى تحت ظلال الريئس البشير يحتاج لتخصصات علمية تنهض بالجامعات والبحث العلمى ومن ثم تتحقق نهضة الشعب السودانى اما كلام الطيب زين العابدين كلام نظريات شفهية وتنظيرات مثل كلام النسوان فى بيت البكا يعزن وياكلن وما عارفين المات منو ..... والطيب يشرب وياكل مايقدم اى نصائح علمية للقيادة او الشعب السودانى اقترح ان يكون الرئيس عمر البشير منظمة علماء السودان تههتم المنظمة بتقديم الدراسات العلمية كل فة مجال التخصصات التى يتحتاجها السودان مثلا فى الطب البروفيسور ا/احمد على الشيخ / الزراعة / ب قنيف / الكيمياء / ب مصطفى ادريس / الاقتصاد / ب هاشم العوض/ الاعلام /ب على شمو / الفيزياء ....الرياضيات ... الحاسوب بروفيسور .....زوهكذا الادبيين يمتنعون ومن نبدأ

    [طلب سريان] [ 20/09/2010 الساعة 10:52 مساءً]
    انت يا سوداني مغبون ويا جنوب الخليج نعلم بأن الخليفة عبد الله التعايشي كان خليفة ورجلا شهما وشجاعا ولم يندس من الانجليز عندما غزو السودان ولكن انتم داسين اسماءكم ليه ما تكون شجاع وتقول أنا فلان وتأكد مافي حد يسألك بس نطلب شيء واحد نقد بناء دون اساءة لأحد والدكتور مشكور جدا على مقاله فقد كان بناء . أما الرئيس البشير فموجود في وطنه يصول ويجول كما يحلو له وأوطان الآخرين ليس بوطنه لا يمكن أن يذهب ويقول هأنذا من أرادني فاليقبضني لأنها حماقة ولكن يمكن أن يقولها داخل السودان ومن أراده فاليأتي بجيشه .ويقبض عليه . أما الخليفة التعايشي ومعه الامام المهدي أيضا بعد مقتل غردون لو ذهبوا الى بريطانيا وقالوا من أرادنا نحن هنا كان صاروا (( ملاح مرس ))
    عندما تكتب أكتب بعقلية منفتحة ونقد بناء وفي النهاية الكل رايح وسوف يبقى السودان . [سوداني مغبون] [ 21/09/2010 الساعة 2:25 صباحاً]
    شكرا علي المداخله:
    1- (((ولكن انتم داسين اسماءكم ليه ما تكون شجاع وتقول أنا فلان وتأكد مافي حد يسألك))))---

    يا اخي الكريم كم زول هنا عندو Nick Name غيري انا و جنوب الخليج---اكيد عشرات المعلقين----انت عاوز رائي ولا عاوز تناسبني---اخد الحاجه العايزه مني---وبعدين يا طلب سريان---اني لا اكترث لسؤالك وهذا ان دل علي شي الا ان الكلام حرقك وهذا هو المقصود---موتوا بغيظكم وزي دا منو في كتير-------

    2-(((أما الخليفة التعايشي ومعه الامام المهدي أيضا بعد مقتل غردون لو ذهبوا الى بريطانيا وقالوا من أرادنا نحن هنا كان صاروا (( ملاح مرس )))---

    يا سيدي العزيزجيوش الخليفه غزت الحبشه ((حمدان ابوعنجه))) اكيد سمعت بيهو---وقتلوا قائد جيوش الاحباش يوحنا القائد المعروف المتمرس ---ووين جوه الحبشه في الجبال الوعره---وبعده ملك الحبشه طلب الهدنه مع الدوله المهديه---وطلب النجده لمجابهه الطليان الا ان الخليفه رفض الحلف مع الكفار---وتاره اخري توسط الاحباش عند الخليفه لقبول رفع العلم الفرنسيه كحمايه فرنسيه علي الدوله المهديه--ورفض الخليفه حلف الكفار---وكانت حجه الاحباش اننا افارقه واصحاب الارض ولا ضرر من ان نتحالف مع هذا او ذاك لدر الخطر عن بلداننا---وكان الخطر المقصود حينذاك من الطليان علي الحبشه---والانجليز علي المهديه----تخيل ولو لبرهه من الزمن ان الخليفه قبل هذا العرض---انت عارف الزيك دا كان يكون وين هسع---ناس الهامش---شوفت الدنيا دي دواره كيف---يوم ليك ويوم عليك---------المرجع غزوه كرري للكاتب زلفو0000

    3-((((أما الرئيس البشير فموجود في وطنه يصول ويجول كما يحلو له وأوطان الآخرين ليس بوطنه لا يمكن أن يذهب ويقول هأنذا من أرادني فاليقبضني لأنها حماقة ولكن يمكن أن يقولها داخل السودان ومن أراده فاليأتي بجيشه .ويقبض عليه)))---

    اما هذه فلا اساس لها من الصحه وليس هناك مجال للمقارنه بين هذا الجرز(البشير) وذاك الاسد (خليفه المهدي)---السيد عمر زفت الطين لديه 30 الف جندي مسلح يعيثون فسادا في دياره----ولديه مثلث حلايب سلفه عند مصر وكمان ازيدك في الشعر بيت---الفشقه هناك في الشرق تسكيته للحبشه---وملس زيناوي امبارح جاء الخرطوم غاشي ---اظنوا جاي يدفع الايجار ----وين الكلام دا زمن الخليفه---ما كان في راجل يقدر يمد رجلو جوه الحدود السودانيه---مش كدا وبس---حمدان ابوعنجه مشي ليهم جوه الحبشه محاربهم---وعبدالرحمن النجومي مات شهيد رافع رايتو في توشكي----دا تاريخ---ما خرف بتاع كيزان ودراويش ساكت---

    4-اخيرا وليس اخرا----بشيرك دا قريب دا ماشي لاهاي---وقول ليهو وقت الانجليز يجوك اعمل زي ما عمل سلفك التعايشي---اضرب رصاصك وبعد ما تكملوا افرش مصلايتك وانتظر قابل ربك---بس اوعك من البتبته----

    [iowa349] [ 20/09/2010 الساعة 8:27 مساءً]
    Prof Zeinabdeen speech is justGLOATING
    Abdeen is upset from the NCP/NIF regime because although he has been supporting them all the way but he was kicked out by OSMAN TAHA after he started critisizing NAIVASHA
    Look at his words
    المؤتمر الوطني نفسه ليس حاكماززبعض الاشخاص في المؤتمر الوطني يحكمون بحكم مناصبهم الدستورية وهم المسؤولون عن الاتفاقية ساطوها وطبقوهازلايمكن خمسة اشخاص يحددو مصيرالسودان
    HE meansTAHA
    Abdeen is also playing with words..he said
    كما
    ان اعضاء المؤتمر الوطني في البرلمان غير متحمسين لتاجيل الاستفتاءT
    Then after 10 lines only,he said
    فان المؤتمر الوطني ليس متحمسا لاجراء الاستفتاء!!!!!!!!!!!
    The state of confusion now is rampant in all supporters of the NIF
    ل














    ان اعضاء المؤتمر ا######## في البرلمان غير متحمسين لتاجيل الاستفتاء

    [waheed] [ 20/09/2010 الساعة 7:39 مساءً]
    الم اقل لكم من قبل ان بذرة الفتنة التى زرعها الكيزان بما يسمى اتفاقية نيفاشا اخطر من البذرةالتى كانوا يقولون عنها من بذور الاستعمار اولا اتفاقية نيفاشاه هذه ليست اتفاقية سلام هى كلمة طيبة وكلمة حق أريد بها باطل الاتفاقية ةمن بدايتها كانت مثقوبة وتتخللها كثير والكثير من الهفوات والمشاكل المتشعبة القابلة للانفجار والحركة الشعبية هى التى كانت كسبانة فى الحرب وفى السلم وما كانت مصدقة تلك التنازلات التى تخلى عنها الكيزان لضعفهم وخوفا من فقدان سلطتهم وكان غايتهم الحكم والثروة بصرف النظر عن مستقبل البلد اتفاقية نيفاشا كانت نتيجة تصفية حسابات وتسابق بين الكيزان على التمكين فى السلطة وهى نتيجة افرازات خلاف المنشق الترابى والماكر على عثمان وايضا مشكلة دارفور تولدت بسبب هيمنة الكيزان وهرولتهم على السلطة باى وسيلة فحقدوا على بعضهم وصفوا حساباتهم بينهم وكانت هذه النتيجة السيئة التى امامنا الان وهذه نهاية حكم الكيزان ولكن لحماقتهم وحقدهم الدفين قالوا على وعلى اعدائى ضاعوا وسوف يضيعوا السودان والسودان الان فى خطر باين اسالوا الله جميعا ياخوان وتضرعوا ارفعوا اكفكم وادعوا بخشوع شديد بحفظ هذا البلد من الضياع وادعوا بدمار هؤلاء الكيزان وهلاكهم اقنتوا ياخوان واكثروا من الدعاء وخاصة فى صلوات الصبح 0 اللهم اهلك هؤلاء الخونة الاشرار اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبقى منهم احدا آميييييين يالله يالله يالله 0 اللهم اطب مطعمنا ومشربنا واجب دعاءنا يارب العالمين 0

    [ابوعمر] [ 20/09/2010 الساعة 7:01 مساءً]
    نحن
    بشروطنا
    ما عايزين

    حقوقنا
    لحقوقنا و مكتسباتنا ..
    لا بشبهونا

    ?

    ـــــــــ
    تحدث عن نفسك فأنت لا تمثل الشمال

    [جنوب الخليج] [ 20/09/2010 الساعة 4:49 مساءً]
    اخي سوداني مغبون احيك بحديثك عن الخليفة ول تورشين واحيك لحديثك الشجاع واحب اقول لك لقد حارب اعضاء الحركة الاسلامية ومن بينهم دالطيب زين العابدين ووصفو ا الخليفة بالبقاري وتارة بالغرباوي والدارفوري وتارة اخرى بالمتخلف لكن بالرقم من وصفهم له كان الخليفة اشرف منهم جميعا ولم يركع لاحد من قادة بريطانيا العظمى ولم يطلب ملكا ولم يستعين بخائن ولكن اقول بان الذين يقودون المؤتمر الوطني هم الذين اتصلوا بالاستعمار هم الذين تحالفوا مع الكفر واتوا معه من اجل اسقاط دولة المهدية ولكن الخليفة والشرفاء من الشعب السوداني انذاك تصدوا للغزاة في كرري وامدبيكرات حيث استشهد البطل الخليفة عبدالله التعايشي مات موت الشجعان ولم يولي الادبار مثل الذين يطلبون الشهادة وعندما يلقوا الشهادة يولا مدبرين ولا كالرئيس الذي ولى من اوكامبو والعدالة الدولية تطارده ولو حضر هذا الزمان التعايشي لما هرب وندس في وسط نساء المؤتمر الوطني او يرقص على طبول ان الهروب موروث في تاريخهم وملوكهم وسوف يسلك الهارب طريق اسلافه

    سوداني مغبون المن جبلك بعرف رطينك [سوداني مغبون] [ 20/09/2010 الساعة 6:04 مساءً]
    كفيت ووفيت---

    وكفايه تشويه لي تاريخ السودان من القاده الاشراف---والقصه ما عرضه وعرس نسوان وزوغات وقت الكيته---دق النحاس للحرب زي ما هو للفرح---ما تزوغوا في الاولي وتتسيدوا التانيه---والحاضر يكلم الغائب---نحنا ما بنرضا في جدودنا الكلام الفارغ-----وكان دايرين البلد تقوم ليها قايمه ---فتشو ليكم اشباه التعايشي تاني----

    العندو وطنيه حبابو-من الشمال حبابو-من الشرق حبابو-من الغرب حبابو-من الجنوب نساندو ونحارب معاهو لمن نحرر بلدنا من الكلاب ديل--لكن ما دايرين حراميه وتجار دين-----كفايه



    [جنوب الخليج] [ 20/09/2010 الساعة 11:45 صباحاً]
    اشكرك يادكتور صغيرون واقول لكل المعلقين على مقال د زين العابدين كانت تعليقاتكم سطحية لكن التعليق العميق هو الذي كتبه د صغيرون وانا اقف معه في رايه بان د.الطيب زين العابدين اراد ان يبيض وجهه في الزمن الضائع ان سرطان الاسلامين الذين ورطوا السودان ود.الطيب زين العابدين هو احد المنظرين لهذا الدجل وانه كبيرهم الذي علمعه السحر وارادة من سلسلة المقالات ان يغير جلده ولونة ورائحتهم النتنة وثوبهم الاسود كان الناس يضربون المثل في خراب سوبا لكن اليوم اقول ياد.الطيب زين العابدين بعد خراب الاسلامين للسودان جاي في الزمن الضائع لكي تبكي على اللبن المسكوب قاتلكم الله وجعل كيدهم في تحرهم.
    اقول د.الطيب زين العابدين انها نهاية الحركة الاسلامية في السودان

    [sudani] [ 20/09/2010 الساعة 10:08 صباحاً]
    يقول البروف ان المؤتمر يبحث عن مبررات

    ( مبررات لحفظ ماء وجهه والقول بأن الوحدة «ممكنة»، ) ونحن نقول لا والف لا

    المحاسبة فى الشمال تنتظرالمؤتمر الوطنى إلا إذا كان رجاله بالسودانى ارجل من باقى الشعب السودانى

    و زمان الناس رضت بدخول الأنجليز عشان التعايشى والمؤتمر لا يقل عنه شيئا

    يعنى الشعب الشمالى سيقبل بنهاية المؤتمر الوطنى بإي طريقة ممكنة [سوداني مغبون] [ 20/09/2010 الساعة 3:23 مساءً]
    التعايشي عمل ليكم بلد ---انتو قبل التعايشي ما يجي امدرمان ما كان في حاجه اسمها مجتمع سوداني---كان السودان قبائل مجدعه يمين وشمال---جاء عمل منكم بلد-----وبعدين الانجليز دخلوا بدون اذنك يا استاذ---يعني رجاله وبقوه المكسيم---ولو ما جوك الانجليز وكان التعايشي راجل بتحالف مع الخونه واعداء الوطن لتثبيت حكمه---لكنت لي جني جناك محكوم بالتعايشي----

    التعايشي رجل ذو مبادي وقد حارب الانجليز والاحباش والطليان بايادي سودانيه ميه الميه---لا تقارن بين بطل قومي اسمه عبدالله التعايشي يشهد له العدو قبل الصديق ----كيف حارب واستبسل واستشهد في ارض المعركه----عذرا اخي ليس هناك وجه مقارنه---ومن ساعد الانجليز ضد المهديه خائن لوطنه واهله---

    [وحيد] [ 20/09/2010 الساعة 8:11 صباحاً]
    الاخوة من المؤتمر غير الوطني الذين - بلا شك - يقرؤون الصحيفة و يعلقون احيانا ، ما رايهم في ما قاله و يقوله البروف، و هو ممن لا يمكن ان يشككوا في نزاهته و لا انتمائه للحركة الاسلامية منذ زمن طويل و ليس له "اجندة خارجية" و لا من معارضي الفنادق؟؟؟ ما رايهم في ما قال؟؟؟؟؟ لم نسمع لهم صوتا

    [احمد ود الإمام] [ 20/09/2010 الساعة 7:52 صباحاً]
    الدكتور مؤتمر وطنى إسلامى أصيل يقول الحق وعثمان الطيب هذا الذى لا يعرف ادب الكتابة تراه صباح مساء ينفث حقده تجاه الإسلاميين لأنه يطمع فى بار يفتح على شاطى النيل رغم موضة الصالات المنتشرة لكن هيهات هيهات لكم والإنفصال إذا وقع مرحبا به لأن الجنوبيين لو تفجر لهم الأرض ينابيع من ذهب ما رضوا عن الشمال فالواجب رحيلهم لإعمار جنوبهم الذى بداؤه ببارات جوبا الأنيقة..

    [د صغيرون] [ 20/09/2010 الساعة 7:12 صباحاً]
    د الطيب كلامك جميل لو قيل قبل اربع سنوات ومع العلم انك من دهاقنة الحركة الاسلامية سعت في الارض الفساد وشردت العباد وهي اشبة بفرعون ذو الاوتاد وكلامك الان ايضا كلام ساكت هذا كلام مودع وانت الان علي راس المنظمة الي عينها البشير للوحدة هل حدثنتا عن اخر ما وصلت لة في حوارك وتحركك جنوب وشمال والمحاضرات التي تقيمها ليل نهار من ما تبقي من مال الشعب المهموم المظلوم واخيرا انك علي علم تام لافي وحدة ولابطيخ طيب في داعي لتجوالك ليل نهار

    [عثمن عمر الطيب] [ 20/09/2010 الساعة 2:01 صباحاً]
    والله العظيم صدقت صدقت صدقت لاول مرة اشعرواحس بالصدق فى كلام محلل سياسى داخل السودان نعم يا دكتور كله كلام ساكت مضيعة للزمن البشير وطغمته الظالمة يلعبون فى الزمن الضائع لا وحدة ولا يحزنون انهم مجردة عنقالة متوهمون اما المغشوشيين والدجاليين والمنتفعين وكل المطبلاتية وحارقى البخور المنتميين للمؤتمر المتواطى فقد اشتروا الترام وبداء لهم الان سؤ اختيارهم وخطاء بعد نظرهم السودان الان فى طريقه للتقسم والانفصال دارفور فى طريقها لتكون تحت الوصاية الدولية قبائل التماس اتضح لهم الان ان الحكومة تلاعبت بهم وضحكت عليهم التصويت فقط لدينكا نغوغ وطبعا سوف يصوتون للانضام للجنوب اما كلام سلفا كير عن انه لا مشكلة لقبائل المسيرية فى التجول والرعى فهو كلام ساكت كلام الطير فقد قضى الامر ايها المعتوهون

    [abo waad] [ 19/09/2010 الساعة 10:49 مساءً]
    آه يا بروف !
    طيب ما العمل ؟هل وقع الفاس فى الراس وانتهى السودان؟

    المؤتمر الوطنى يا بروف يسير بلا بوصلة فى لجة مظلمة متلاطمة الامواج هل ننظر نحن بقية الشعب وانتم الصفوة بهكذا بلاهة حتى ينفض السامر ثم نجلس منكسى رؤوسنا نلوم المؤتم اللاوطنى هذا ؟

    انا ليست لدى اجابة غير كنس هذه الطغمة وباى وسيلة ففى الجراحة رغم الالم الشفاء النهائى الا هل بلغت اللهم فاشهد .

    [منتصر جعفر] [ 19/09/2010 الساعة 10:22 مساءً]
    هل يريد البروف الاسلاموي لعب دور (مطلق الدخان) في مسرح( السحرة والحواة) حتي لا يعرف( جمهور المتفرجين ) كيف تخرج الارانب من القبعة...!!!

    [الحسامى] [ 19/09/2010 الساعة 9:58 مساءً]
    لا يسعنى إلا أن أكرر تعليق الأخ عثمان موسى الفاضل : فتح الله عليك يا دكتور .

    [مصطفى شفا] [ 19/09/2010 الساعة 8:19 مساءً]
    يا بروفسير متمسلمو الحركة الاسلامية بالسودان والتي كتبت في سجل التايخ أنها اردأ وأسوأ حركة تحمل اسم الاسلام والاسلام منها براء وهي السبب الحقيقي في دمار السودان الذي نعيشه والذي ستكتمل فصول فنائه قريبا أنتم السبب ولتتحملوا المسؤولية كاملة وان كان الشعب رحيمافالتاريخ لايرحم

    [عثمان موسى الفاضل] [ 19/09/2010 الساعة 4:52 مساءً]
    (والمؤتمر الوطني يضعف موقف الشمال حقيقة، وتمسكه بتلك الصورة يجعل الشمال في موقف ضعيف تجاه الحركة الشعبية وإن طالبت بمطالب غير مقبولة.)

    (والشمال وضعه مختل، لأن النيل الأزرق لديها وضع معين وكذلك جنوب كردفان وكذلك دارفور وشرق السودان، «دي دولة شنو دي؟» دولة بها (3) جيوش أولها جيش الحركة الشعبية، وثانيها القوات المسلحة وثالها القوات المدمجة، «هل سمعت بوضع زى ده من الله خلقك في بلد واحدة؟»)

    (قيادات المؤتمر الوطني والحركة الشعبية تجتمع في الغرف المغلقة ولا يعلم الشعب السوداني عن تلك الاجتماعات شيئا، لا يمكن أن يحدد مصير السودان خمسة أشخاص)

    فتح الله عليك يادكتور

    القائمة الرئيسية
    الـصـفـحـة الـرئيسية
    منتديات الراكوبةمكتبة الصور
    صور من تاريخ السودان 1898-1956
    كاريكاتير
    من ذاكرة الإنتخابات
    صور واعلانات ولوحات طريفةالمقالات
    أدب وثقافة وفنون
    المكتبة السودانية
    سياسة
    صحة وتكنولوجيا
    مختارات مكتبة المقالات
    منوعاتمكتبة الأخبار
    أخبار إقليمية
    أخبار رياضية
    منوعات
    مختارات من مكتبة الأخبار
    علوم، صحة، وتكنولوجيا
    أخبار سياسية
    إقتصاد
    ثقافة وفنونمكتبة الفيديو
    أغاني وأغاني 2010
    أناشيد وطنية
    ارشيف الانتخابات السودانية
    البلابل
    العندليب زيدان إبراهيم
    المكتبة الرياضية
    الموسيقار محمد الأمين
    الموسيقار محمد وردي
    مصطفى سيد أحمد
    مكتبة الكوميديا والطرائف
    مكتبة المنوعات
    ملفات سياسيةمكتبة الصوتيات
    كبار الفنانين
    الشباب
    البنات
    أحمد البنا
    حسين الصادق
    طه سليمان
    عمر يوسف
    نادر خضر
    محمود عبدالعزيز
    عصام محمد نور
    أسرار بابكر
    نبوية الملاك
    نانسي عجاج
    ندي محمد عثمان
    سميرة دنيا
    حنان بلوبلو
    سمية حسن
    سارة النور
    أفراح عصام
    عاصم البنا
    محمد عثمان وردي
    عبدالكريم الكابلي
    محمد الأمين
    زيدان إبراهيم
    شرحبيل أحمد
    كمال ترباس
    محمد ميرغني
    مصطفي سيدأحمد
    النور الجيلاني
    عثمان حسين
    سيد خليفة
    صلاح بن البادية
    عافية حسن
    ميرغني المأمون وأحمد حسن جمعة
    إيمان لندن
    أحمد الصادق
    محمد موسى عمر
    عصمت بكرى
    سيف الجامعة
    محمود تاور
    حسين شندي
    عبدالمنعم الخالدي
    جمال فرفور
    سامي المغربي
    امير حلفا
    محمد شبارقة
    منال بدرالدين
    شروق أبوالناس
    رفيعة إبراهيم
    حرم النور
    أغاني الحقيبة
    كرومة
    محمد أحمد سرور
    خليل فرح
    الأمين برهان
    عوض الجاك
    إبراهيم عبد الجليل
    فضل المولى زنقار
    عبد الله الماحي
    عوض شمبات
    إبراهيم شمبات
    حسن عطية
    حسن خليفة العطبراوي
    التاج مصطفى
    إبراهيم الكاشف
    عبد العزيز محمد داؤود
    أمال النور
    عائشة الفلاتية
    خلف الله حمد
    عبدالدافع عثمان
    عبيد الطيب
    محمد حسنين
    عبدالحميد يوسف
    خليل إسماعيل
    أبوعركي البخيت
    مجذوب أونسة
    خوجلي عثمان
    إبراهيم عوض
    أغاني الطنبور
    النعام آدم
    عثمان اليمني
    صديق أحمد
    محمد جبارة
    محمد كرم الله
    عبدالقيوم الشريف
    عبدالرحيم أرقي
    عبدالرحيم البركل
    ثنائي العامراب
    طارق العوض
    ختمة مروي
    جعفر السقيد
    محمد النصري
    عادل عثمان الطيب
    معاوية المقل
    عثمان عبد العظيم
    طرائف ونكات
    موسيقى
    د. الفاتح حسين
    الموسيقار حافظ عبدالرحمن
    نانسي عجاج
    معتز صباحي
    مجموعة عقد الجلاد
    تغريد العشرة
    علي ابراهيم اللحو
    حسن عطية
    منار صديق
    شكرالله عزالدين
    أحمد حسن قرقوري
    مكتبة أولاد الشيخ قريب اللهإحصائيات المقالات
    الأكثر مشاهدةً
    الأكثر إهداءً
    الأكثر ترشيحا
    الأفضل تقييماًسـجــل الــــزوّار
    تـابـــع جـديـدناابحث بالموقعراسلنا

    جديد المقالات
    أما آن لهذه الهيئة أن تُحل..!ا
    عثمان ميرغني حكاية مولانا القاضي ..!ا
    منى أبو زيد الشوق إلى أيام الإنقاذ !ا
    عبد الباقي الظافر الجامعة.. جامعة حُرة
    الصادق الشريف أسئلة مشرعة علي خطو سنابك الانفصال
    عمر محمد ادم الإمام سنار...دولة مسلمة وليست إسلامية
    د. حيدر إبراهيم علي انطلاق جهنم ..!ا
    زهير السراج حاجة كدة خيال
    الفاتح جبرا - «وبعدين.. كراع جادين»اا
    حيدر المكاشفي طَيَّنها الطَيَّان ..!ا
    صلاح عووضة إنها الفتنة
    خليفة السمري استراتيجية دارفور والفرائض الوطنية الخمس
    محمد عيسي عليو أين الحل..؟ا
    اخلاص نمر إهمال حقائق الأرض في دارفور "1"اا
    عمر قمر الدين دعاة الحرب..ليس هناك حرب...ارضا سلاح
    د.فاروق عثمان ولادة الدنيا
    محمد سليمان الحركة الشعبية: من والوحدة الي الانفصال
    تاج السر عثمان فعاليـات مـؤتمر الصـمـغ العـربي في مـدينة ركسـام البريطـانية (2/3)..اا
    د. أحـمد هاشـم الاستفتاء: من علماء السوء.. نبدأ الأسي!ا
    رباح الصادق نصف الحقيقة
    كمال كرار سلفاكير..هل أنتهي دوره وأقتربت نهايته ؟
    م.مهدي أبراهيم قبل فوات الأوان..!ا
    عثمان ميرغني صفحة جديدة ..؟ا
    منى أبو زيد مبروك ..ذيلية الافارقة والعرب !ا
    عبد الباقي الظافر تأجيل الإستفتاء
    الصادق الشريف مؤتمر الأحزاب الجنوبية نموذج للنضوج السياسي
    أ.د.الطيب زين العابدين من يصنع السياسة الخارجية؟ا
    خالد التيجاني كلهم صاروا صوارمي
    حيدر المكاشفي أنحنا ماناسك..اا
    صلاح عووضة حكاية لولا دى سيلفا
    المتوكل محمد بعض من انتخابات في ولاية الجزيرة
    احمد المصطفى الـ..(48%) و زواج (الآنسات) السودانيات (العانسات) غفلة!ا
    رندا عطية أناس عاديون، لكنهم «خارقون»!ا
    غادة عبد العزيز لا يأس مع الانفصال..!ا
    زهير السراج الجبهة الوطنية العريضة وما يدور فيها الان
    سيف الاقرع الحركةُ الشعبيةُ خيبةُ أملٍ تمشي على رِجْلَينِ (2)اا
    د.زاهد زايد نموذجان لدور الفرد في التاريخ: الدكتور قرنق.. و السلطان قابوس !!(2)ا
    إبراهيم الكرسني العوق النفسي .. متلازمة الانفصال
    فيصل عبد اللطيف جوجوّي .. قلب السخلة!ا
    منى سلمان لماذا يكذب نافع على نافع .. والمؤمن لا يكذب !ا
    تاج السر حسين العالم العلامة البروفسور عبد المجيد الطيب يكشف أسرارا مدهشة(2)!ا
    بخيت النقر البطحاني بين قلم الكحل وقلم الكتابة ..أيّ النساء نريد أن نكون؟!ا
    د. ناهد محمد الحسن لماذا؟.. وكيف؟ا
    هاشم صديق نساء جنوبيات من أجل الأنفصال ؟!
    تاج السر حسين شمال كردفان أفاق وتحديات
    مهند أحمد رحمه الله الإمام قسم تااااني..؟!ا
    صلاح عووضة مراجعة تقرير المراجع
    حيدر المكاشفي كِسرة الوزير
    اخلاص نمر بالله .. (دا كلام)..!ا
    عثمان ميرغني فنون التضليل السياسي..اا
    منى أبو زيد




    صحيفة الراكوبة الإخبارية - اخبار السودان لحظة بلحظة - توثيق للثقافة والفنون السودانية ..هنا ستجد السودان بمختلف مناطقه وعاداته وموروثاته خلال أقسام متعددة مثل المنتدى العام، العنقريب، الأغاني السودانية، المدائح ومنتدى التلاوة الذي يحتوي على تلاوة للشيوخ: صديق أحمد حمدون , عوض عمر , الفاتح محمد عثمان الزبير , محمد عبدالكريم , نورين محمد صديق , عبداللطيف العوض , صلاح الدين الطاهر سعد , الزين محمد أحمد الزين , وأحمد محمد طاهر. إلى جانب هذا هنالك منتدى مخصص للمدائح النبوية، هنالك المادح: الامين احمد قرشى وعلى الشاعر , الشيخ مصطفي محي الدين ابوكساوي , أولاد حاج الماحي , عبدالله محمد عثمان الحبر , اسماعيل محمد علي , السماني أحمد عالم , الجيلي الصافي , خالد محجوب (الصحافة) , علي المبارك , حاج التوم من الله , عبدالعزيز قورتي , ثنائي الصحوة , فيحاء محمد علي , الجيلى الشيخ , نبوية الملاك , عبدالعظيم الفاضل , عاصم الطيب , فرقة عقد الجلاد , سيف الجامعة , عثمان محمد علي , المدائح النبوية , فرقة الكوثر. علماً بأن المشاركات والآراء المنشورة في منتديات الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبها.
    Powered byv2.0.5
    Copyright © dciwww.com
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved

    الصور | المقالات | الأخبار | الفيديو | الصوتيات | المنتديات | الرئيسية


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de