اليوم كانا معا في الخرطوم وزير الخارجية ومدير المخابرات من أجل شرح وجهة النظر الرسمية المصرية وتقديم التفسير المقبول لأهل القرار السوداني في الشمال لما تقوم به الجهود الرسمية المصرية الرسمية علي الصعيد الاقليمي والعالمي وكذلك حزمة المنح المصرية لحكومة الجنوب و كيف تتندرج تحت أطار دعم الوحدة الجاذبة وهي دعم محدد في مجالات تم الاتفاق عليها بمعرفة الرجلين خلال الزيارات السابقة . لقدذهبنا نحن قبائل الصحفيين من كل الوسائط الاعلامية وكان الامل يحدونا أن نسمع ما قيل في القاعات المغلقة أو الرمز أليه ولكن كان سمة الحديث التعتيم والاشارات التي لا تقود لحقائق محددة بل هي لغة تفتح باب التأويل قال الوزيران السوداني والمصري الاول قال جاء الاشقاء لمعرفة حقيقة الموقف الحكومي من أستحقاق الاستفتاءوالمصري قال في أطار الاهتمام الرسمي لكل المصريين وخصوصا الرئيس مبارك جاءنا للأ طمنئان علي الاوضاع وتسليم رسالة للقيادة السودانية ومن خلال هذا الحديث المقتضب واللغة التي قيلت تستشف أن البون شاسع بين والاختلاف كبير ولكن ما دار في الغرف المغلقة نقاش المصالح والاهداف وكيفية أدارة الازمة والعلاقات خلال الفترة القادمة أبدي المصريين خوفا من وجود أجنبي جديد ووشيك تسعي القوي الغربية أن يكون في أبيي بأقرب وتحت مسمي منطقة عازلة حسب مصادر معلوماتهم وكذلك تقارير الاستخبارات تقول أن صراع بين ثلاثة تيارات داخل المؤتمر الوطني برزت علي السطح بل من المحتمل أن يكون هناك أنقلاب أبيض ويعود بالصقور للواجهة بالاضافة لوضعية الساحة السياسية والاحتقان في مسائل كثيرة تم تحديده من الجانب المصري مع تفاصيل مذهلة ومعلومات غاية في الدقة . الامر الاكثر خطورة والهم المصري الاكبر مسألة مياه النيل ورؤية أبناء الجنوب لمسألة مياه النيل وكذلك الشماليين, السفير المصري الحالي كان القنصل المصري في جوبا يعلم ماذا هو الطرح الجنوبي لمسألة مياه النيل ولكن البدائل موجودة فقط من خلال تبادل المنافع ولكن الخوف من العلاقات الجنوبية الاسرائيلية التي صرح بها بعض قادة الحركةوكذلك أن تفقد مصر مؤطأ قدمها في منطقة يمكن أن توفر لها مزيد من المياه وتزيد ععد دول حوض النيل وكذلك كيفية تأسيس علاقة مع الدولة الوليدة دون تعقيد العلاقات الازلية مع الشمال وكانو ا المصريين أكثر وضوحا من الموقف الرسمي لحكومة أذ قالوا في الشأن السوداني اليوم نحن مع مصالح مصر العليا ولسنا مع أحد! بالرغم من قسوة العبارة الا أن القيادة السودانية تقبلت الامر وقالت هي أيضا مع المصالح الوطنية العليا للسودان ولا داعي لأستباق الاحداث وبناء قرر حالي في الوضع الجنوبي أو مستقبل العلاقات ويظل التشاور قائم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة