لمن لامنا علي مقالنا التصوف بين صلاح الاولياء ودجل الدجالين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 00:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-19-2010, 03:15 PM

هشام محمود سليمان

تاريخ التسجيل: 10-12-2010
مجموع المشاركات: 44

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لمن لامنا علي مقالنا التصوف بين صلاح الاولياء ودجل الدجالين



    لمن لامنا علي مقالنا التصوف بين صلاح الاولياء ودجل الدجالين

    هشام محمود سليمان
    [email protected]

    كنا قد نشرنا مقال بعنوان التصوف بين صلاح الاولياء وضلال الدجالين بهذه الصحيفه المقال لاقي قبولا حسنا من البعض فقد اتصل بنا الكثير من الاخوان مشيدين بالمقال وبالانتقادات الازعه التي وجهها المقال لمدعي التصوف من مريدين ومشايخ وبنفس القدر اتصل بنا البعض منتقدين المقال باعتبار انه يدعم وجهة نظر اعداء التصوف ويعمل علي كشف عورات الفقراء من اهل العصر وطابنا باسبال الستر علي الاخوان ولكن لهولاء نقول ان جمهور العلماء والصوفيه من السلف قد سبقونا الي الكتابه في مثل ذلك وبينوا اخلاق الصالحين من الطالحين والصادقين من الكاذبين والمرائين من المخلصين ولم يلتفتوا الي كون ذلك يؤدي الي كشف سوأ ة من كان بخلاف الصفه من اخلاق السلف ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن من شاء فليكفر ) وفي اعتقادي انه وان لزم من بيان صفات الصالحين هتك استار الكاذبين فلا حرج في ذلك لقصدنا الخير و المصلحه العامه ومن المعلوم ان الاثم انما هو تابع للقصد هذا من جهه ومن جهة اخري انني لم اكتب ذلك من وحي الخيال او نتيجة السماع فقط انما كتبت ذلك نتيجة احتكاك مباشر ومعاشره حقيقيه وتجارب مريره عشتها وحقائق توصلت اليها عن طريق المشاهده والملاحظه والرصد والتقيم والمقارنه بين سلوك هؤلاء وسلوك السلف الصالح من جمهور المتصوفه والاحتكاك ببعض الصادقين من المشايخ في العصر الحديث وحتي تتضح وتكتمل الصوره امام الاخرين نورد في هذا المقال جمله من اخلاق السلف الصالح من المتصوفه لتكون هاديا ومعينا للبعض حتي لا يقع تحت وطأة هولا الادعياء الدجالين والله من وراء القصد وهو الهادي الي سواء السبيل
    ومن اهم واخلاقهم رضي الله عنهم هجرهم لاخوانهم اذا خالطوا الامراء وترددوا الي ابوابهم لغير ضرورة شرعيه ولا لمصلحه كقيامهم بالامر بالمعروف ونحوه عملا بحديث ( ان في جهنم واديا يقال له وادي هبهب اعده الله للجبارين وللقراء المداهنين الذين يدخلون علي امراء الجور ) وقد قال امير البصره يوما الي مالك بن دينار اتدري ما الذي اجرأك علينا في اغلاظ القول وعدم قدرتنا علي مقابلتك عدم طمعك فيما بايدينا وزهدك فيه فانظر حولك الان كيف تري علاقات واحوال المشائخ مع الوزراء والحكام فقد ارتموا في احضانهم كما يرتمي الرضيع في حضن امه واصبحوا يدورون في فلكهم من اجل تحقيق مكاسب انيه عاجله فاصبح الحاكم يفعل مايشاء ولا يحرك هولاء ساكن وكأن الامر لايعنيهم في شي وقد كان الفضل بن عياض يقول والله لو استاذن هارون الرشيد ما اذنت له الا ان اغلب ذلك فكيف بمن يذهب هو اليه من الفقراء ومما قاله ايضا انه لايصلح ان يدخل علي الامراء فيخالطهم الامثل امير المومنين عمر بن الخطاب واما امثالنا فلا يصح له الدخول عليهم لعجزه عن مواجهتهم بالنصح والانكار عليهم فيما يراه منهم من الظلم والجور ونحوه كفاخر الفرش والستائر وعظيم الاثاث و الزخارف والتهافت علي الدنيا والتكالب عليها اين هؤلا من مشايخ هذا الزمن الذين يقبلون علي الحكام بقصد التقرب منهم وقبول هداياهم وان ( كانت عربه ) vxr بل من المشايخ من يستقدم ويستخدم اندونسيات وفلبينيات للعمل كخادمة منزل والبعض منهم يتخذها كمربيه وداده لاطفاله وهذا يقودنا الي الحديث عن الزهد والذي هو حجر الاساس في طريق القوم وعنه حدث ولا حرج
    ومن اخلاقهم ايضا انهم كانوا يحثون اصحابهم علي التقيد بالكتاب والسنه وترك البدع ويشددون في ذلك حتي ان سيدنا عمر ابن الخطاب ربما كان يهم بالامر ويعزم عليه فيقول له بعض الناس ان الرسول صلي الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولم يامر به فيرجع عما عزم عليه فاين نحن من ذلك ولربما تذهب الي بعض المشايخ فتجلس وتقوم فلا تسمع نصحا ولا وعظا ولا ارشادا فكل الذي تسمعه وتشاهده احاديث عن الشيخ وانه وحيد عصره وانه صاحب الكرامات وخوارق العادات مع ان خرق العاده لايدل بالضروره علي الصلاح ولكن عمدا يدار مثل هذا الحديث لشي في نفس يعقوب وهذا بدوره يقودنا الي ضرورة التخفي حتي يكون الشيخ بمأمن من الشرك الخفي وفي سيرة السلف الصالح من الصوفيه مايكفي ويغني ولكن نذكر واقعة واحده للذكري وهي ان ابراهيم بن ادهم كان يلبس لبس الفتيان فكان لا يعرف احد انه من العلماء الا اصحابه وكان يقول المخلص من يكتم حسناته كما يكتم سئياته اين هذا من لبس الشالات الفاخره والعمم البروجيه والجلاليب الزبده والقفاطين الناعمه والعبايات التي يكفي ثمنها اطعام مائة مسكين وركوب جلود النمور التي تجعل الواحد يمشي في الارض مرحا كانه يريد ان يخرق الارض ويبلغ الجبال طولا والادهي والامر ان الواحد منهم تتبعه حشود بشريه تحيط به واحد يحمل الابريق والاخر يحمل المركوب واخر يحمل العصاة ولا ادري ما الداعي الي ذلك فاذا كان الشيخ لايقوي علي حمل اشيائه فلا داعي الي ان يحملها اصلا ولكنها واحده من ادوات النفخ الكاذب الاجوف من اجل تعظيم الانا وايهام الاخرين باهميته هل في ما ذكرنا من اخلاق السلف الصالح وهل فيما اطلعتم من سير العظماء من التصوفه المتقدمين والمتاخيرين الذين شهد الخلق بصلاحهم وتقواهم وورعهم اي شبه بينهم وبين هؤلاء الادعياء المسترزقين اكلي مال الناس بالباطل باسم الدين اجل باسم الدين لان طريقة القوم محرره علي الكتاب والسنه تحرير الذهب والجوهر وذلك لان لهم في كل حركه وسكون نيه صالحه بميزان شرعي ولايعرف ذلك الامن تبحر في علوم الشريعه فكذب والله وافتري من يقول ان طريقة الصوفيه لم ياتي بها كتاب ولا سنه وقول ذلك من اكبر العلامات الداله علي كثرة جهله فحقيقة الصوفي عند القوم عالم عمل بعلمه علي وجه الاخلاص لا غير هذا ما اردنا توضيحه لمن لامنا علي مقالنا الذي نشر بعنوان التصوف بين صلاح الولياء وضلال الدجالين والله من وراء القصد

    هشام محمود سليمان


                  

10-19-2010, 04:18 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لمن لامنا علي مقالنا التصوف بين صلاح الاولياء ودجل الدجالين (Re: هشام محمود سليمان)

    تحياتي، قرأت المقال فلم أجد فيه ما يدعو للوم، ومرحب بك عضوا في هذا المنبر الذي لا تمثل المواضيع المتلعقة بالتصوف التي تثار فيه إلا قدرا ضئيلا لا يكاد يذكر ولا يتناسب مع عظم دور التصوف وتأثيره في السودان.

    حقيقة يبدو أن التصوف في السودان يمر بمنعطف حرج في مواجهة هجمة وهابية شرسة مدعومة بأموال النفط تسعى لسلب الشعب السوداني إيمانه الروحي الشهودي العميق وإبداله بعقيدة سياسية سطحية قابلة للإضمحلال السريع. من ناحية أخرى نجد صوتا مثل حامد آدم الذي يزعم أنه كان شيخا تيجانيا وتاب مؤكدا أنه كان يمارس السحر والكفر، ولو صحت هذه الشهادة فهي تؤكد أن عبدة الشيطان اصبحوا يتظاهرون بأنهم مشايخ صوفية ويتخذون من الطرق التي هي براء منهم واجهات لهم.


    الملام في كل ذلك هم الذين يسلمون أنفسهم لمثل هؤلاء ليكونوا شيوخا لهم في حين أن مواصفات الشيخ الواصل العارف مذكورة ومحددة منذ القدم، لذلك فتنوير الناس بمواصفات الشيخ المرشد الحقيقي هو أقوى دفاع ضد عبدة الشيطان والمدعين!


    وأحب أن أعلق على نقطة عدم سماع الوعظ في مجالس الشيوخ، فالمقولة الصوفية تقول:" ليس شيخك من أثرت فيك عبارته بل من سرت فيك إشارته"، فلا تجدهم مثل الفقهاء والعلماء يمسكون المايكروفون ويدعون به بل إرشادهم للأرواح وعبر قصائدهم الإرشادية التي تسري كنسمات عطرة عبر الآفاق.

    مرحبا بك ونتمنى أن نرى لك المزيد من الكتابات الصوفية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de