المقدمة :- سنوات طوال قضيتها ملاصقا لحركة الشباب والرياضة في السودان و دولة الامارات العربية المتحدة ودراسات عديدة كتبتها لدول طبقتها في هذا المجال ... ومن خلال تجاربي العملية الميدانية في خارج السودان ومتابعتي لحركة الشباب في داخله واحتكاكي المباشر بالشباب بحكم مهنتي الاعلامية فقد تلمست مشاكلهم الحقيقية وأدركت المعوقات التي تعيقهم عن المشاركة الحقيقية في التنمية والمهالك التي تحيط بهم وحاجة الدولة لسواعدهم التي لاغنى عنها لتحقيق تطلعات البلاد التي رسمتها أفكارنا وأمانينا وأخيلتنا للفترة القادمة . من جانب آخر لمست آفاق الرياضة ومتغيراتها ومعوقاتها وما يحيطها من إيجابيات وسلبيات . ومن واقع التجربة العملية الرائدة وقراءتي المتأنية للحاجة وتوجه دولتنا وتركيزها على عنصر الشباب وضرورة بذلها النفيس والغالي في سبيل بناءهم وتهيئة الطريق امامهم للمشاركة في الحفاظ على النهضة والتقدم إضافة لمشاهداتي شباب مختلف الدول عبر الزيارات المختلفة التي قمت بها لبعض الدول راودتني فكرة كتابة السطور التالية علها تشكل قطرة تصب في محيط الاهتمام الذي يجب علينا جميعا القيام به بما وجدناه من رعاية واهتمام وعلها تسهم ولو بالقليل مما يفيد في مشواركم الذي حملتم عبره أمانة مسؤولية هذه الفئة الأهم في المجتمع . وإلى جانب آرائي الخاصة إستعنت بعدد من المراجع وأيضا للكتابات الهامة في المواقع الالكترونية عن الشباب والرياضية وقد أشرت لكل مرجع في موضعه . وتأتي السطور التالية مبينة أن ما يتم إنفاقه على الشباب في مختلف دول العالم ومجتمعاتها أقل بكثير من الحاجة الأساسية ومايتم إنفاقه على الرياضة التي هي واحد من الأسباب التي وضعت لامتصاص طاقات الشباب أكثر بكثير من الانفاق على الشباب بما يتوجب معه زيادة الانفاق على الشباب حتى يكون مهيأ للاستفادة من الرياضة لا العكس . ومن خلال السطور التالية آمل أن يقوم مجتمعنا في إطار اهتمامه بالشباب بوضع الأسس المنهجية السليمة التي تربط الشباب بوطنهم وتجعلهم أكثر إلتصاقا بالسياسات والموجهات التي تفرضها ضرورة بناء المرحلة المقبلة لأن المستفيد الأول والأخير هو الوطن . كما يجب على المؤسسات الشعبية أن تتضافر جهودها مع المؤسسات الرسمية للخروج بنتائج أفضل وأن يقام جسرا من الدعم اللامحدود الذي تقدمه المؤسسات الرسمية للمؤسسات الشعبية التي تعنى ببناء الانسان . لقد حاولت وضع رؤيتي وتجربتي العملية في هذه السطور وأضفت إليها الكثير من الكتابات ذات الصلة التي وردت بمواقع الأنترنت والصحف وحتى البرامج التلفزيونية الشهيرة كما حاولت تسليط الضوء على الأحداث الداعمة وتعريف أفذاذ الشباب والرياضيين الذين تركوا أثرا طيبا في تاريخ الشباب والرياضة وآمل أن تكون السطور التالية سطورا توعوية وتثقيفية ومعرفية وتساهم في دفع مسيرة الشباب والرياضة في الوطن العربي عموما وفي وطني الحبيب على وجه الخصوص . والله من وراء القصد .
ونواصل ..
10-17-2010, 05:15 PM
عبدالدين سلامه عبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648
الشباب والرياضة لأيهما تولى الاهمية ومن يسبق الآخر من حيث الاهتمام ؟؟؟ الاجابة قد تكون بديهية وبسيطة من الناحية النظرية ولكنها معقدة جدا لو قرأنا النماذج العملية في تاريخ البشرية ... فالشعارات التي يرفعها الاجتماعيون دائما تقود لفهم يوحي بأن الشباب يأتي أولا ومن ثم بعده تأتي الرياضة غير أن الواقع يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الرياضة تسبق الشباب من ناحية الترتيب في الاهتمام .. ولو حاولنا قراءة الواقع بصورة دقيقة نلحظ أن الميزانيات التي تضعها الدول والمجتمعات للرياضة وماتنفقه عليها يفوق كثيرا ما يتم صرفه على الشباب . ورغم أن الرياضة يجب أن تكون عاملا من العوامل التي يتم تسخيرها لبناء الشباب وخدمة أهدافهم إلا أن العكس هو ما نلمسه في أية دراسة واقعية حيث تنقلب النظرية بتسخير الشباب لخدمة الرياضة وليس العكس . ولو حاولنا الاجابة على سؤال هام وهو أيهما يسبق الآخر لوجدنا الشباب يسبق الرياضة في كل الجوانب فالشباب أقدم من الرياضة لأنه تطور طبيعي للحركة البشرية ونجد أن الشباب يمثل العنصر الاكثر قابلية للتعاطي مع الرياضة من بين العناصر العمرية الاخرى . وبنظرة سريعة للشباب في مختلف العصور نجد أن عدم الاهتمام الكافي بهم أدى إلى كوارث عظيمة في التاريخ البشري ففي القدم كانت الحروب هي العنصر المتسيد وكان الشباب هم العنصر الاكثر عددا في كل جيوش العالم وحتى في التنمية يتصدر الشباب قائمة الفئات العمرية في البناء وتعمير الاوطان غير أن عدم الاهتمام بهم جعلهم الفئة الاجتماعية التي تتصدر قائمة تعاطي المخدرات والكحول وأيضا العنصر الأكثر تصدرا لقائمة الجريمة بمختلف أشكالها في كل المجتمعات . ومايصرف لمكافحة الجريمة والادمان في كل المجتمعات كان كفيلا بتنشأة الشباب تنشأة سليمة تفيد تلك المجتمعات لو صرف ربعه في بنائهم .
10-17-2010, 05:15 PM
عبدالدين سلامه عبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648
فالاهتمام بالرياضة مسألة ضرورية وملحة ليست لفئة الشباب وحدها بل لكل فئات المجتمع وللرياضة فوائدها المتعددة التي سنعرض لها لاحقا غير أن الاهتمام بالرياضة يجب أن يجيء في إطار الاهتمام بالشباب وأن تكون لشبابنا أولوية الاهتمام وأن يتم تسخير الرياضة لخدمتهم والتعاطي معها بالطريقة المثلى التي تجذب إليها كل قطاعات الشباب من الجنسين وتبقى في مضمونها هدفا إجتماعيا وتربويا قبل أن تكون هدفا ترويجيا واقتصاديا .
ونواصل ...
10-17-2010, 05:17 PM
عبدالدين سلامه عبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648
يمر المرء عند انتقاله من مرحلة الطفولة والمراهقة إلى مرحلة الشباب بعدد من المراحل لخصها الخبير الاجتماعي والنفسي محمد عبد السلام إسماعيل في كتابه "الشباب ومشكلات العصر"، في خمس مراحل هي :-
مرحلة (النمو الجسمي): و يكون سريعًا عند البنين والبنات، ثم يأخذ في البطء تدريجيًا، ويكون نمو العظام من نمو العضلات، وتظهر علامات البلوغ الجنسي نتيجة لنشاط بعض الغدد، مثل التناسلية والنخامية والدرقية، ويجب على الآباء والأمهات في الأسرة أن يكونوا يقظين وحكماء؛ لمواجهة تلك المتاعب، وحث الشباب على أهمية الغذاء الصحي المناسب لهم، والغني بالبروتينيات والفيتامينات والأملاح المعدنية، وتوفير الراحة الجسمية والنفسية لهم. مرحلة (النمو الحسي): وفي هذه المرحلة يكون الإدراك الحسي لدية أدق وأضبط، كما يقوى انتباهه الإرادي، وبالتالي تزداد قدرته على حصر تفكيره ومهاراته العضلية والعقلية في أداء أعماله. مرحلة (النمو العقلي): حيث يصل الذكاء أعلى مستوياته عند الشاب المراهق، وبالتالي تصل قدراته العقلية لأقصى نموها عنده، ويميل الشاب في هذه المرحلة إلى التجريد؛ الذي يصل إلى أقصى نضجه، وهو التفكير في المعنويات المجردة، فهي فترة حرجة، تحتاج إلى سياسة الشباب من الوالدين في الأسرة، ومن المربين في المدرسة، بالحكمة والموعظة الحسنة، والتوجيه التربوي السليم، وعلى الآباء والأمهات تشجيع أبنائهم على القراءات السليمة، وتوفير الكتب التثقيفية والتوجيهية المفيدة، وأن يُبعدوهم عن الكتب والمجلات الفاسدة.
مرحلة (النمو الانفعالي): وتُعتبر هذه المرحلة أعنف وأقوى مرحلة وجدانية في حياة الإنسان، فهو كثير الخوف والقلق، وسريع الغضب، ومتقلب المزاج، وقد يدفع به ذلك إلى الصراع العقلي، وتنازع العواطف، ووقوعه في الشك والحَيْرة، وتصبح عنده نزعة قوية إلى الاستقلال؛ نظرًا لبدء (نمو الذات عنده)، كما يظهر في هذه المرحلة حساسية توجيه النقد إليه، وهو يميل إلى نقد أسرته ومجتمعه؛ لأنه ينظر إلى المستوى الأعلى والأرقى في مجتمعه، وعلى الأسرة أن تشجع الشباب على الانشغال بالهوايات المختلفة، سواء كانت (رياضية/ اجتماعية/ فنية... إلخ. مرحلة (النمو الاجتماعي): وفيها يظهر لدى الشاب المراهق جانب الهامشية، وهو إحساس الشاب المراهق بعدم الانتماء الكامل في أسرته، وفي مجتمعه؛ لذا توجد لديه خصائص القلق والاضطراب والتوجس والخوف والشك وعدم الاستقرار؛ لأنه يجد نفسه في حَيْرة، ويسأل نفسه من أنا؟.. إلخ، كما يظهر لدى الشاب المراهق جانب (الانتماء) إلى جماعة الأقران، ويجد الشاب راحة وطمأنينة، وتستريح نفسه في جو الأصدقاء؛ لذا يجب على الأسرة توجيه الشباب إلى حسن اختيار الأصدقاء الأسوياء، وأن لا تمنعهم من التعارف والالتقاء والترحيب بهم، والاستماع إليهم، ومراقبتهم دائمًا؛ حتى لا يختلطوا بأفراد غير أسوياء، قرناء سوء، يسهمون في انحرافهم وضياعهم. كما قسم الشباب إلى ثلاثة أقسام، من حيث سلوكهم، 1:- شباب مستقيم 2- شباب منحرف (غير سوي) 3- وشباب متحير والقسمين الأخيرين هما نتاج القصور الأسري والاجتماعي ونواصل ...
10-17-2010, 05:18 PM
عبدالدين سلامه عبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648
مما لاشك فيه أن تطور المجتمع الانساني بدأ منذ العصور الآولى بدءا بالعصر الحجري القديم والحديث واللذان كان يعتمد الانسان فيهما على الصيد في الأكل والشرب والملبس وكانت أدواته للصيد مصنوعة من الحجارة ويتطلب صناعة الأدوات وكذلك صيد الحيوانات والتي لم تكن مدجنة لقدر كبير من القوة ما يعني أن الشباب كان الفترة الأساسية لتوفير أسباب الحياة للمجتمع ... وفي العصور اللاحقة التي تم فيها اكتشاف المعادن الطبيعية كالحديد والنحاس والذهب وغيرها كانت تلك المعادن مخبوءة في باطن الأرض أو بين أحجار الجبال وكلها تحتاج قوة قادرة على استخراجها وصناعتها وليس من قوة في أي مجتمع من المجتمعات تعدل قوة الشباب .. الشباب إذا في كل العصور كان الأداة الأهم والأكثر فاعلية في حياة ونهضة وتقدم وتطور كل المجتمعات . وهو رأسمال الأمة، وعدتها وعتادها، وحاضرها ومستقبلها، والثروة التي تفوق ثرواتها ومواردها كلها، فإذا أدركت الأمة كيف تحافظ على أغلى ثرواتها، وكيف تنميها وترعاها، وكيف توجهها وتستفيد منها وتفيدها، استطاعت أن تؤدي رسالتها في الحياة؛ تحقيقًا لسر وجودها، وتعميرًا للأرض وإثراءً للحياة، وسعادة للبشرية في دينها ودنياها، وإن لم تدرك ذلك كُتِب لها الشقاء والتعاسة في دينها ودنياها؛ فلذا ينبغي على الأسرة بكل وسائلها وإمكانياتها أن تمنح شبابها المراهقين الفرص التربوية؛ التي تمكنهم من أن يلعبوا أدوارهم الاجتماعية؛ التي تنقلهم من الطفولة السلبية. ونواصل ....
10-17-2010, 05:19 PM
عبدالدين سلامه عبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648
ومن المعروف أن الباحثين في علم الانسان إختلفوا حول تاريخ بداية الحروب الحديثة ولكن المؤرخون اتفقوا حول المجتمعات الأولية والتي كانت تضم الصيادين الذين يعيشون على الصيد دون تقسيم للوظائف والأدوار بل يقوم كل فرد بما يملك من جهد وقدرة بالصيد أو الدفاع عن نفسه ومجتمعه وهي عمليات كان يتولاها الشباب في مجتمعاتهم . وبعدما عرف الانسان الزراعة وانقسم المجتمع الانساني بين صيادين ومزارعين حيث كان الصيادون في زمن المجاعات يغيرون على المزارعين وتدريجيا بدأت تلك الغارات العشوائية تنتظم في شكل جيوش تقليدية أصبحت تتطور شيئا فشيئا لتكون الجندية أول وظيفة يتولاها الشباب في تاريخهم وتنظمت الجيوش وبالتالي وجدت المجتمعات الزراعية حاجة ماسة لتنظيم نفسها للدفاع ضد الغارات لتتنظم المليشات والجيوش كجنود متخصصين . الدليل الاثري الأول علي معركه في العصور القديمة حدثت من حوالي 7 آلاف سنه وتقع علي ضفاف النيل في مصر في منطقه تعرف بالمقبره 117.وجد عدد كبير من الهياكل العظميه التي تشير الي ضحايا معركه ما كان معظمهم من الشباب .
ونواصل ....
10-17-2010, 05:20 PM
عبدالدين سلامه عبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648
وفي العصور الوسطى بدأ عقل الشياب يتفتح أكثر وابتكر استخدام اسرجة الخيل في العصور المظلمه و تغيرت العسكريه الي الابد، هذا الاختراع تواكب مع تطورات علميه ثقافيه واجتماعيه مما ادي الي تغير طبيعه الحروب القديمه والتكتيكات العسكريه وبرز دور الفرسان والمدافع. مثل هذا النموذج برز في الصين قي القرن الخامس حين تحركت جحافل المشاه والخياله الصينيه للقضاء علي البدو ،و في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أيضا استخدموا اسلحه وتقنيه اعلي بكثير منها في أوروبا في ذلك الوقت، وأيضا في أفريقيا امبراطوريه الفولاني وظفت اساليب العصور الوسطي في معاركها.
ونواصل ...
10-17-2010, 05:20 PM
عبدالدين سلامه عبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648
وبدأت عقول الشباب تتفتق عن أفكار جديدة مع الزيادة التدريجية لعدد السكان وزيادة الحروب فقامت بتطوير البارود لأول مرة في عهد سلاله صونج في الصين وانتشرت هذه التقنيه لاحقا لتصل الي السلطنه العثمانيه ومنها الي الامبراطوريه الصفويه في فارس والامبراطوريه المغوليه في الهند، ثم لاحقا تبنتها الجيوش الاوربيه خلال الحروب الايطاليه في أوائل القرن السادس عشر. هذا كله وضع حد لهيمنه الفرسان المدرعه، وتزامن هذا مع انحدار نظام الاقطاع وتحول مدن العصور الوسطي الي دول مما ادي الي خلق الجيوش النظاميه المحترفه التي حلت محل جباة الضرائب الاقطاعيين والمرتزقه التي كانت تشكل جيوش العصور الوسطي وتعرف الفترة بين عام 1648 حتي قيام الثوره الفرنسيه عام 1789 بفترة حروب الامراء حيث كانت المعارك تشن بشكل أساسي من قبل الدول الملكيه والامبراليه وكانت حروب محدوده المدي والاهداف، وكانت تشهد تغيرات في التحالفات وشكل المرتزقه من الشباب السواد الاعظم.
ونواصل ...
10-17-2010, 05:21 PM
عبدالدين سلامه عبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648
بعد انتشار الاسلحه خصوصا الاسلحه الصغيره بدأت الدول في التخلي عن اعتمادها الكامل علي الجنود المحترفيين وافساح المجال للمجندين إجباريا وكانوا كلهم من فئة الشباب ، التطور التكنولوجي أصبح عنصرا أساسيا وأصبح امتلاك التكنولوجيا المتطوره عنصر حاسم في النصر مثل معركه سادوا. استخدم عنصر التجنيد الإجباري في هذا العصر لزياده الطاقه البشريه المتاحه للقتال واستخدم هذا الاسلوب علي نطاق واسع بواسطه نابليون بونابرت. وتطورت الحرب في التاريخ الحديث وانتقلت من نشاط تقليدي الي مشروع علمي حيث أصبح النجاح يقدر كثيرا من الاسلوب المتبع لتحقيقه, فمفهوم الحرب الشامله هو اخر مطاف هذه النزعه وأصبحت الجيوش تطور التقنيات العلميه أكثر من اي وقت مضي ،وقد جاء هذا التطور العلمي نتاجا لدعم العامه له وقيادة الحكومات الوطنيه بالتعاون مع شركات مدنيه ضخمه كشركة لوكهيد مارتن في أمريكا. مفهوم الحرب الشامله من الممكن القول انه ليس مفهوم عسكري حديث ولكن تطور لمفهوم الاباده الجماعيه في الحروب القديمه. ما يميز التنظيمات العسكريه الحديثة عن سابقتها ليس الاراده من اجل الفوز بأي ثمن ولكن التنوع التكنولوجي في استخدام الادوات النتاحه للفوز من غواصات لأقمار صناعيه ومن سكاكين لاسلحه نوويه ويبقى عنصر الشباب هو الأداة الحقيقية التي تطور وتستخدم هذه الوسائل وقد تركز الجيش في العصر الحالي تركيزا كاملا على قوة الشباب ونلاحظ ذلك في الشروط العمرية التي توضع عادة لتجنيد الكادر البشري والتي تكون دائما محصورة بعمر الشباب .
ونواصل ....
10-17-2010, 08:21 PM
عمر صديق عمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776
مع اشتداد الحروب العسكرية واستمرارها منذ بدء الخليقة وتشكيل الشباب عنصرا أساسيا لها بدأت المجتمعات تفكر في الوسائل التي تكسب بها المعارك ومن الطبيعي أن تستهدف تلك الوسائل عنصر الشباب خاصة وأن هذا العنصر الساحر لم يكن وقودا للحروب فحسب بل كان بجانب الحروب عنصرا فاعلا في البناء والتعمير والتنمية . وفي عصرنا الحديث على سبيل المثال ضرب شباب اليابان مثلا عظيما في نهضة بلادهم وتحويلها لأكبر دولة إقتصادية رغم تعرضها لنكبات الحروب ورغم تعرضها لقنبلة هيروشيما وعدد من النكسات الحياتية والاقتصادية لأن اليابان في بداية نهضتها ركزت على الاهتمام بالشباب وتعليمهم والعناية بهم وتأهيلهم التأهيل الكامل الذي مكنهم فيما بعد من قيادة قاطرة التطور العالمية . وقام الشباب الهندي بدعم التنمية الزراعية الضخمة التي مكنت الهند من الاكتفاء الذاتي من الطعام رغم تعدادها السكاني الكبير الذي تجاوز المليار كما قام الشباب الأروبي بإحداث عمليات التنمية والنهوض وإذكاء الثورة الصناعية التي صنعت اوروبا الحديثة وقام الشباب الاسلامي في جيوش الفتوحات الاسلامية في مختلف العصور بإنجازات ضخمة وصلت حتى الاندلس وصقلية والبندقية وغيرها وما الحضارات القديمة من فرعونية ويونانية وبابلية وغيرها من الحضارات الكبيرة إلا نتاج جهود سواعد الشباب في مجتمعاتهم .
ونواصل ...
11-28-2010, 09:56 AM
عبدالدين سلامه عبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648
واتخذت الحروب في مختلف العصور أشكالا مختلفة فإلى جانب حروب المواجهات العسكرية وجد الشباب نفسه أمام حروب أخرى موازية امتدت منذ العصور الاولى وتطورت باستمرار ولاتزال تهدد طاقاته حتى هذه اللحظات ومن هذه الحروب :- الحرب النفسية :- وهي حرب إعلامية في معظمها تستهدف إحباط الشباب والحط من درجة إستعدادهم وإنزال معنوياتهم وتستخدم فيها مختلف الأساليب السيكولوجية ، للتأثير في المعنويات والاتجاهات وتسهم في إحباط العدو ورفع روح القوة المقاتلة وبالتالي كسب المعركة . والحرب النفسية لايتم استخدامها في الحروب فقط ولكنها تستخدم أيضا في أوقات السلم وتستخدم في تعويق التنمية والتقدم وفي شغل الشباب عن ما يفيد مجتمعاتهم ويأتي ذلك بدوافع مختلفة .
ونواصل ...
11-28-2010, 10:41 AM
عبدالدين سلامه عبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648
المخدرات :- من الحروب العظيمة التي تستهدف الشباب حرب المخدرات وهي حرب ضروس تستخدمها دول ضد دول ويستخدمها أيضا ضعاف النفوس من العصابات والأفراد وهي من أكثر الحروب فتكا وإضرارا بإرادات الأمم وكل المجتمعات تبذل الغالي والنفيس في سبيل محاربتها والحد من انتشارها وبسببها قامت مجموعة من الحروب الكبيرة في التاريخ . وتأتي خطورة المخدرات من خلال فتكها بخلايا المخ وتدمير كل طاقات البناء وتحول متعاطيها تدريجيا إلى مدمن لايحتمل العيش بدونها إلا بعد خضوعه لعلاج طويل ومكلف . ويقول دكتور علاء فخر أستاذ جراحة المخ و الأعصاب بطب القصر العيني أن جميع أنواع المخدرات تشكل تهديد صريح لصحة الإنسان و خاصة المخ و الأعصاب فهي أسرع و أكثر المناطق في الجسم تأثرا وقد انتشرت في مصر مؤخرا العديد من المراكز التي تعالج الإدمان و تعيد تأهيل المدمنين و دمجهم مرة أخرى في المجتمع . وفي كل دولة من دول العالم وخاصة الوطن العربي نجد العديد من مصحات معالجة الادمان بعد أن فتكت المخدرات بالكثير من الشباب وفي تقرير لمركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية ورد :- منذ الأسابيع الأولى التي تلت احتلال العراق في 9 نيسان 2003 ووسط حالة من الفوضى والفلتان الأمني بدأت ظاهرة أنتشار وترويج وتعاطي المخدرات وحبوب الهلوسة بصورة كبيرة ومتسارعة تؤكد بأن هناك مخطط مرسوم من قبل الاحتلال البغيض , فقد برز التنظيم المتقن في عمليات التوزيع والبيع في بغداد والمحافظات الجنوبية الرئيسة وبعض المدن المتاخمة للحدود الإيرانية التي باتت المنفذ الرئيسي لدخول هذه المواد المدمرة للأنسان العراقي حيث كانت هذه المواد نادرة جدا قبل الاحتلال بسبب القوانين الرادعة التي كانت معتمدة في زمن الرئيس العراقي الراحل ، بالإضافة إلى أن العقل الجمعي العراقي اعتاد استخدام عبارات ( حشاش ) و( مسطول ) كنوع من الشتيمة ، وظلت عقوبة الاتجار بالمخدرات حتى عشية الاحتلال هي ( الاعدام ) لمن تثبت التهمة عليه أسوة بالعديد من دول العالم ومنها بعض الدول الغربية ...
ونواصل ...
11-29-2010, 12:16 PM
عبدالدين سلامه عبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648
وقال وزير الإعلام البحريني محمد عبدالغفار في لقاء مع إحدى الصحف ( إن التقارير الدولية تشير إلى أن حجم الانفاق العالمي على الإدمان يبلغ 135 مليار دولار سنويا، كما أن 3-4 في المئة من سكان العالم يواصلون الإدمان... وهناك دراسة نشرتها صحيفة «الشرق الأوسط» قالت إن 28 في المئة من المحكوم عليهم في جرائم جنائية في السعودية يتعاطون المخدرات... وتقول هذه الدراسة أيضا: إن المخدرات تدفع لارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي على الذكور بنسبة 62 في المئة وعلى الإناث بنسبة 56 في المئة. والتقرير السابق ينقل عن «منى الشربيني» وهي باحثة اجتماعية في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات قولها: «إن إدمان المخدرات إذا لم يؤد إلى الجريمة فإنه يؤدي إلى حالة تفكك في الشخصية واختلاف التفكير وتعرض المريض لحالات شديدة من الهلوسة... كما أنه يضطر صاحبه إلى مخالطة أناس من ذوي المستويات الاجتماعية السيئة ما يجعله يرتكب عادات إجرامية أو مضادة للقانون». .. وقد نشرت «الشرق الأوسط» في عددها الصادر يوم 27 يونيو/ حزيران 2007 من أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في السعودية أفشلت محاولة تهريب شحنة من الحشيش وزنها طنا وأربعمئة وخمسة عشر كيلوغرام كانت قادمة من اليمن، وهذه الكمية ليست الأولى ولا الثانية بل هي واحدة من سلسلة طويلة من محاولات التهريب سواء من جهة اليمن أو من جهات آخرى متعددة.
ونواصل ...
12-01-2010, 03:19 PM
عبدالدين سلامه عبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648
في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي عقد في البحرين جرى حديث طويل حول آفة المخدرات وأضرارها وطرق التعامل معها. الكل أدلى بدلوه، وتحدث عن تجاربه وجهوده في التعامل مع المخدرات، ومع كل الحديث الذي جرى فإن الآفة موجودة والحديث عنها في ازدياد لأنها تزداد يوماً بعد آخر رغم كل الجهود التي تتم للقضاء عليها أو التقليل منها... فما السبب يا ترى؟ في البداية دعونا نستمع إلى وزير الإعلام البحريني الدكتور محمد عبدالغفار الذي قال إن التقارير الدولية تشير إلى أن حجم الإنفاق العالمي على الإدمان يبلغ 135 مليار دولار سنوياً، كما أن 3ـ4% من سكان العالم يواصلون الإدمان. تخيل ـ عزيزي القارئ ـ هذا الرقم المذهل الذي ينفقه المدمنون على شراء المخدرات، ثم تخيل ـ أيضا ـ العدد المذهل من الناس الذين يتعاطون الإدمان في العالم!! بطبيعة الحال هناك أرقام مذهلة أخرى تنفقها الدول على مكافحة الإدمان، وهناك أرقام مذهلة أخرى تؤكد أن الإدمان في ازدياد رغم كل ما ينفق من أجل التقليل منه. في مؤتمر البحرين تحدث النائب عادل العسوفي فأكد أن نسبة جرائم المخدرات في البحرين في ازدياد مستمر رغم كل ما ينفق من أجل مكافحتها. وهناك دراسة نشرتها صحيفة الشرق الأوسط قالت إن 28% من المحكوم عليهم في جرائم جنائية في السعودية يتعاطون المخدرات... وانظر مرة أخرى إلى النسب العالية في تعاطي المخدرات وأيضاً الجرائم التي تتم بسبب تعاطيها!! وتقول هذه الدراسة أيضاً: إن المخدرات تدفع لارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي على الذكور بنسبة 62%وعلى الإناث بنسبة 56%. وأقول ربما تفسر هذه النسب المخيفة ما نقرؤه عن زيادة جرائم الاغتصاب والخطف في بلادنا مما لم نكن نعهده في السابق. والتقرير السابق ينقل عن السيدة "منى الشربيني" وهي باحثة اجتماعية في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات قولها: "إن إدمان المخدرات إذا لم يؤد إلى الجريمة فإنه يؤدي إلى حالة تفكك في الشخصية واختلال التفكير وتعرض المريض لحالات شديدة من الهلوسة... كما أنه يضطر صاحبه إلى مخالطة أناس من ذوي المستويات الاجتماعية السيئة مما يجعله يرتكب عادات إجرامية أو مضادة للقانون". من المؤكد أن معظم دول العالم اتخذت قوانين صارمة لمكافحة المخدرات وجعلت بيعها جريمة وتعاطيها جريمة وزراعتها جريمة، ولكن من المؤكد أيضاً أن كل ذلك لم يؤد إلى منعها أو التقليل منها، ربما هناك خلل في طريقة مكافحتها، وربما هناك أناس لا يطالهم القانون، وربما هناك عصابات أو دول تروج للمخدرات لأهداف سياسية تريد تحقيقها. هل هناك علاقة بين السياسة والمخدرات؟ أقول: نعم وهي علاقة قوية، مثل العلاقة بين الجنس والسياسة، والثقافة والسياسة وسواها من العلاقات المتشابكة التي تستخدمها بعض الدول للوصول إلى أهدافها من خلال أشخاص أو إغراق دول بعينها في آفة المخدرات أو الجنس أو ثقافات معينة تخدم أغراضها. إسرائيل ـ مثلاً ـ وكما نقرأ في الصحافة العربية أو في بعض المصادر الأخرى عملت على إغراق مصر بالمخدرات، وربما بالجنس المدمر أيضاً مستغلة عملية التطبيع والهدف تدمير الشباب المصري وإشغاله بالأمور ال########ة ليسهل عليها السيطرة على الوضع العام في العالم العربي الذي تريد لشبابه أن يكونوا محطمين في كل شيء. وربما آخرون يسيرون في الاتجاه نفسه ويقومون بنفس الدور ولتحقيق نفس الأغراض خدمة للمصالح الصهيونية أو الاستعمارية بصورة عامة. وهناك ـ أيضاً ـ أشخاص أو عصابات تهدف لتحقيق الربح على حساب تدمير الأشخاص والبلاد وتحطيم كل من يقف في طريقها إن استطاعت ذلك. كل ذلك ربما يفسر إلى حد كبير تنامي ظاهرة انتشار المخدرات في العالم بصفة عامة، والبلاد العربية بصفة خاصة لأن قوانينها ربما تتكاسل عن فضح المجرمين الحقيقيين الذين يعملون على تدمير البلاد وشبابها.
ونواصل ...
12-06-2010, 11:16 AM
عبدالدين سلامه عبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648
لقد وقفت مذهولاً وأنا أقرأ ما نشرته "الشرق الأوسط" في عددها الصادر يوم 27/6/2007م من أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في السعودية أفشلت محاولة تهريب شحنة من الحشيش وزنها طن وأربعمئة وخمسة عشر كيلوجراماً كانت قادمة من اليمن، وهذه الكمية ليست الأولى ولا الثانية بل هي واحدة من سلسلة طويلة من محاولات التهريب سواء من جهة اليمن أو من جهات أخرى متعددة. هذه الكمية ـ وسواها ـ تم كشفها ولكن هناك كميات أكبر منها يتم تهريبها إلى بلادنا ويتم تسويقها أيضا وهذا يفسر تنامي هذه الظاهرة وتزايد أعداد المتعاطين لها. رجال مكافحة المخدرات في بلادنا يقومون بجهود عظيمة مشكورة، ومثلهم رجال الجمارك، ويجب أن يتعاون معهم كل قادر على ذلك لأن هذه مهمة إسلامية بالدرجة الأولى يفرضها ديننا على كل واحد منا محافظة على شبابنا من الضياع وعلى بلادنا ـ أيضاً ـ من الضعف لأن ضياع شبابنا ضياع لقوة بلادنا. ولكي نقف مع تلك الجهود التي يبذلها الإخوة في مكافحة المخدرات يجب أولاً أن تمنحهم الدول كل الإمكانات اللازمة ليقوموا بدورهم وتمنحهم كذلك مكافآت كبيرة على جهودهم لأنهم يتعرضون لكثير من المخاطر ربما تودي بحياتهم أحياناً وبدون ذلك قد لا يكون لديهم القدرة الكافية للقيام بدورهم كما نحب لهم أن يقوموا به. شيء جيد ذلك الدور الذي تقوم به الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في توعية الشباب بأضرار المخدرات في المدارس والمراكز التجارية والمعارض المتخصصة التي تقوم بها بين وقت وآخر.
ونواصل ....
12-07-2010, 01:41 PM
عبدالدين سلامه عبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648
ولعل الاقتراح القائل بإدخال بعض المفاهيم المتعلقة بمكافحة المخدرات في المناهج يجد طريقه العملي وقريباً نظراً لأن هذه الآفة تجد طريقها بين أوساط الشباب. والشيء الذي لا يجب إغفاله أن كل أنواع الفساد قد تكون من طرق تعاطي المخدرات لأن الشيء السيئ يقود للآخر وهكذا حتى يصل الأمر إلى الجرائم التي يكون سببها المخدر وربما قبله التدخين أو الانحراف الجنسي وهكذا فهذه السلسلة تتصل حلقاتها بعضها بالبعض الآخر وربما الذين يعملون في مكافحة المخدرات يدركون هذه الحقائق لأنهم يتعاملون مع أصحابها. والشيء الذي أود التأكيد عليه أن الدول العربية ـ خاصة ـ إذا أرادت أن تكافح هذه الآفة وبجد فإن عليها أن تقف وبقوة ضد بعض الأشخاص الذين يعملون على إغراق مجتمعاتهم بالمخدرات بهدف أرباح على حساب حياة مواطنيهم وتدمير بلادهم، وبدون ذلك سيبقى عملهم ضعيفاً ولن يحقق النهايات السعيدة التي نرجوها جميعاً. وفي 2005 أصدر مركز صقر للدراسات الأمنية والاستراتيجية تقريرا مفاده أن العراق تم إغراقها بالمخدرات حتى ينشغل الشباب عن مقاومة المحتل وحتى يتم القضاء على جميع العمليات الارهابية منها والانتحارية وما يتبع للمقاومة وغيرها لقد عانت معظم الدول بما فيها دولنا العربية معاناة كبيرة من حرب المخدرات وعلى سبيل المثال نطالع عددا من العناوين التي تتكرر باستمرار في صحفنا ونشراتنا الاخبارية :- - 6 حزيران (يونيو) 2009 ... من المسئول عن قيادة و إدارة حرب المخدرات السرية ضد المملكة العربية السعودية أعداد/ ايهاب العصار أصبح من المؤكد في عصرنا الحديث إن هناك بعض - 8 أيلول (سبتمبر) 2009 ... قدم وزير العدل المكسيكي استقالته على خلفية استمرار الحرب الدامية بين عصابات المخدرات، - أسفرت الحرب في المكسيك بين عصابات المخدرات للسيطرة على عمليات التهريب واحتكار سوق الولايات المتحدة عن أكثر من 15 ألف قتيل خلال الأعوام الثلاثة الماضية - المكسيك: حرب المخدرات تخلف 100 قتيل فى 3 أيام - 16 آذار (مارس) 2010 ... حرب المخدرات تسفر عن اكثر من مئة قتيل في ثلاثة ايام - تقرير: سى اى اية تخطط لتدمير الشباب العربي بالمخدرات والجنس 20/5/2007م - أجهضت الجهات الأمنية في السعودية، عمليات تهريب كميات كبيرة من المخدرات إلى أراضي البلاد، عبر حدودها البرية والبحرية، بالإضافة إلى إيقاف عمليات ترويج كميات من المخدرات في بعض المناطق السعودية. - 15سبتمبر2009م الشرطة السعودية تضبط كميات كبيرة من المخدرات هذه نماذج متفرقة من مختلف الصحف وهي نماذج لواقع يتكرر تقريبا في كل يوم بمختلف أنحاء العالم . ولو حاولنا أن نتخيل الكميات التي يتم ضبطها نجد أنها كميات مهولة فمابالك بأضعافها من الكميات التي تصل بالفعل إلى الشباب وتفعل في عقولهم وخلايا أمخاخهم ماتفعل من تدمير وأثر ذلك في مسيرة كل أمة من الامم .
ونواصل ....
12-10-2010, 11:53 AM
عبدالدين سلامه عبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالدين سلامه
عمر صديق
بدر الدين اسحاق احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست