الرئيس البشير يعبر عن سعادته والسودان بنجاح إنقاذ عمال منجم تشيلي

Quote: ضربت حكومة جمهورية شيلي ورئيسها مثالا رائعا في الاهتمام بحياة مواطنيها وبذل كل الجهود للحفاظ عليها وحمايتها. ارتفع – دون شك - الاحترام العالمي للرئيس الشيلي وشعبه درجات كبيره في نظر الدول والشعوب، وقد حبس العلم انفاسه يراقب مكابداتهم المستميته لانقاذ ارواح 33 من مواطنيهم المحتجزين تحت الارض لاكثر من شهرين. معتمدين اساسا علي انفسهم مع العمل الدؤوب الشديد بجانب الاستعانه بكل اصحاب الخبره والدرايه من اركان الدنيا، وضعت الاليه الفنيه المناسبه لانقاذ المحتجزين ولا يزال العالم يتابع خروجهم من تحت الارض للحياه الطبيعيه واحدا تلوا الاخر يستقبلهم رئيس الدوله والوزراء ويحتفل بهم الشعب الشيلي باسره فرحا بعودة ابنائه الي صفوفه بعد كارثه كادت ان تؤدي بحياتهم، تشاركهم الفرحه كل شعوب الارض التي تعرف قيمة حياة الانسان . في السودان يغرق المواطنون امام بواية القصر وفي حرمه الشمالي ولا يجدون من ينقذهم ولا من يأبه بهم. ولا يثير غرق المواطنيين امام بوابة القصر اي رد فعل من الرئيس ولا يهتم به ولا يعنيه. فحتي امام القصر لم تنقذ الانقاذ احدأ! وافتضح الامر، فحتي القصر الذي يقع علي النيل لا توجد لديه قوارب انقاذ نيليه تكفيه شر الفضيحه بغرق المواطنيين تحت عتباته. فليس المواطنون في نظر جلاوذة الانقاذ سوي شحاديين، لايهمها مصيرهم حتي امام قصر رئيسها الهمام! في مواقع التنقيب العشوائيه، يموت المواطنيين في حفره عمقها مترين فقط ولا تهتم السلطات بهم ولا يرتد لها طرف، بل تفرض رسوما ان تم انقاذهم وحملوا الي المستشفي للعلاج. في ظل حكومة اسمها الانقاذ لا يتردد الجيش في تشوين طائراته بافتك المتفجرات ليقذف بها مواطنيين هو المسؤل الاول عن حمايتهم.. في ظل حكومه اسمها الانقاذ، ترسل الحكومه العشرات من عناصر الامن للهجوم علي مواطنيين عزل في بورتسودان ليقتلوا منهم 28 بدم بارد يتركونهم مضرجين بدمائهم ليعودا من حيث اتوا ولا احد يعلم حتي الان لماذا قتل اؤلئك المواطنون ومن هو المسؤل. في ظل حكومه اسمها الانقاذ، يرسل العشرات من رجال الشرطه الي اقاصي الشمال ليهجمون علي مواطنيين ابرياء يرفضون اقامة سد مائي فيصرعون اربعه منهم برصاصهم ويجرحون العشرات ويعودون من حيث اتوا ولا احد يسال او يحاسب. في ظل حكومة اسمها الانقاذ، تغرق الدوله عشرات الالاف من المواطنيين وتدمر حياتهم وتتركهم مشردين بلا مأوي ولا أحد يسأل ولا احد يحاسب. في ظل حكومة اسمها الانقاذ يزج بالالاف في السجون بلا سبب يتعرض اغلبهم لاقسي انواع التعذيب يموت الكثيرون منهم داخلها وتتابع قوات الامن جثثهم حتي دفنها تمنع في الكثير من الاحيان المواطنيين حتي المشاركه في التشييع. في ظل حكومة اسمها الانقاذ ينهب المال العام في اقامة طرق مرور تفتقد ابسط قواعد السلامه المروريه فتحصد ارواح العشرات كل شهر، و لاتهتم الحكومه بمراجعة المواصفات ولا تطالب اصحاب الشركات بدفع تعويضات لضحايا البصات المتهالكه التي يملكها قادة الحزب الحكم. في ظل حكومه اسمها الانقاذ يعترف الرئيس امام العالم بقتله لعشره الاف من مواطنيه وتشريد اكثر من ثلاثه ملايين ولا يرتد له طرف! ما ارخص الدم السوداني وما ارخص حياة السودانيين تحت الانقاذ. للاسف شيلي دوله لها علم والسودان دوله لها علم، وما فيش حد احسن من حد، وطـ ظ في دول الاستكبار التي تجتهد لانقاذ حياة مواطنيها. ففي نظر الانقاذ إن اي دوله تحرص علي حياة مواطنيها هي دوله من دول الاستكبار. واما وقد التحقت شيلي بهذه الفعله الخطيره بمعسكر دول الاستكبار، فستطالها سهام الانقاذ ولو بعد حين. الم تعلن الانقاذ بأنها ستسود العالم اجمع! ولجمهورية شيلي رئيسا وحكومة وشعبا التحايا والاحترام والتهنه بنجاح عملية انقاذ مواطنيهم المحتجزين، فهنيئا لكم وانتم تتبوؤن بجداره موقعكم بين دول الاستكبار!

(عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 10-15-2010, 05:56 AM)