|
|
أقلام للايجار - محمد حامد جمعة
|
Quote: في الآونة الاخيرة صرت أعتقد بظن غير إثم أن صحيفة (الشرق الاوسط ) اللندنية باعت جزءا من اسهمها للحركة الشعبية عبر شريك صحفي اسمه (مصطفى سري ) وقد لاحظت إنه يوميا يخرج إلينا الزميل المحترم بنشرة إخبارية في الشأن السوداني مفصلة على مقاس الشعبية وتحديدا على أسماء معينة ولا أحتاج لارهاقكم بالتخمين فاقتصر الطريق وأشير صراحة إلى ياسر عرمان ، والذي بعد أن صار بعيدا عن دكة مقاعد البدلاء تحول إلى ثرثار منبره الصحيفة الكبرى بالعالم العربى ، الشرق الاوسط . أمس الأول ، دفع (سري ) بمادة هي هجين من كل شئ ، إلا أن تكون (خبرا ) وبدت لي أنها أقرب للمقالة والبحث في الاثنيات والتاريخ وطرق الهجرات ، ويقول (سري ) على لسان (عرمان ) بعد حديث انشائي طويل إن المؤتمر الوطني يتقاصر ظله في مجال الإسلام والوطنية ، ولن يكون القائل صديقنا عرمان إن لم يشتم ، ولهذا أجدني دائم التذكير بأن واحدة من الاسباب التي ستهلك الحركة الشعبية وجود بعض القيادات والعناصر بداخلها لا يفعلون شيئا سوى توسيع الهوة بينها والآخرين وهم تيار الشماليين اليساريين بداخلها وهي معلومة صارت من ثوابت التحليل والتفسير لدى أى باحث عن الحركة كان طالب علم أم فضولي أم منتمي لمدرسة مخابرات . ولندع المؤتمر الوطني والشمال جملة ، وليرينا نائب الامين العام للحركة الشعبية اين كان لهو شخصيا كسبي وطنيا يستحق الإبانة والاعلاء ، وأما عن الاسلام فلله الحمد انه لا يزال يذكر بالخير بلال الحبشي وصهيب الرومي ، فالذى يعرفه الجميع انه نفس الشخص الذي دعا قبل عام لشطب عقوبة حد الزنا من القانون السوداني ، وهي عقوبة حدية من تعاليم الاسلام الذي ينتمي اليه صهيب وبلال يا بطل ثورة المهمشين المنعمين . وازيدك من الشعر بيت ان (بلال ) هو (بلاى ) اسم من اسماء (التقراي ) التي لا تزال إلى اليوم تطلق على المواليد في ارتريا واثيوبيا ، وبلال هذا من ارومة مسلمين خلص يمتدون بطول الساحل الافريقي من (عدي قرات ) إلى (مصوع ) ما بين الساهو والعفر والارومو و(العفار) في لغة الامهرا هو (الغبار ) وهى عربية صحيحة ... اى سؤال ! اين خدمة عرمان للوطن والوطنية وهو طوال سني سير الاتفاقية لا نراه إلا فى تجمعات (عجين العكننة ) وهو الذي اساء لكل العظماء في هذا البلد وهو الذي شتم (الشرطة السودانية ) واتهمها بشنيع الفعل وهي المأمونة على ملايين السودانيين ، امنت روعاتهم وسترت حتى المخطئين منهم ومناسبة الستر من حقي أن أسال سؤالا واحدا وصريحا أين الحقيقة في حادثة تفجير قنبلة بمقر الحركة الشعبية كما زعم حينها تستهدف المناضل ياسر سعيد عرمان . انشروا تفاصيل تلكم الكذبة المريعة . |
|
|
 
|
|
|
|