حفل خيري بالنادي السوداني – Hayward, CA لدعم السودانيين بالمعسكرات والتكايا
|
يـوم 26 ينـاير 1884م واثـره فـى عـلاقة السودان مـع العالــم:
|
يعتبر مقتل غرون فى 26-يناير-1884 م من ابشع الاخطاء التي ارتكبناها كسودانيين طوال تاريخنا ، فقد اثرت هذه الحادثة على علاقة السودان بالعالم الخارجي خاصة الدول الغربية منها ، فلن ينسي لنا الانجليز مقتل غردون باشا حتي قيام الساعة . نعم اثر مقتل غردون باشا فى علاقة السودان مع الغرب فى العصر الحديث وذلك من خلال عدم نسيان الانجليز لهذه الحادثة ، يتضح ذلك جلياً فى وقوف الانجليز ضد كل ما فيه خير للسودان، والوقوف مع ما كل ما فيه شـر للسودان ، فنجد ان الانجليز يعارضون تقديم اية مساعدات او منح يتم تقديمها من قبل دول الاتحاد الاوربي ( فى احد المرات سأل مندوب السودان في السوق الأوروبية ببروكسل، عن سبب رفض الدول الاوربية تقديم منح للحكومة السودانية على الرغم من موافقتهم لمنح جميع الدول الافريقية الاخري فيما عدا السودان وزيمبابوي كان توجيه هذا السؤال لمندوب بلجيكا ، فاشار المندوب البلجيكي الي مندوب بريطانيا ، فقام مندوب السودان في السوق الأوروبية ببروكسل بتوجية السؤال الي المندوب البريطاني فكانت الاجابة كالاتي ان هنالك ثلاث اخطاء ارتكبها السودانيين لايمكن ان يغفرها لهم الانجليز: اولاً : قتل غردون باشا. ثانيا: تاميم مشروع الجزيرة. ثالثا: تحويل اسم كلية غرودن التذكارية. هذه الاحداث التاريخية هي التي اثرت كثيراً فى علاقة السودان مع الغرب ، اضافة للشعارت العدائية للغرب التي رفعتها ثورة الانقاذ عند قيامها.
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: يـوم 26 ينـاير 1884م واثـره فـى عـلاقة السودان مـع العالــم: (Re: moaz elsir)
|
اللواء تشارلز جورج غوردون (28 يناير 1833 - 26 يناير 1885) المعروف بلقب (غوردون الصين) و(غوردون باشا) و(غوردون الخرطوم) كان ضابطا وإداريا في الجيش البريطاني، ويذكر لحملاته في الصين وشمال أفريقيا، حتى قتل يوم سقوط الخرطوم، ودفن في بريطانيا. ولد غوردون في ووليتش، بلندن لأب عسكري هو اللواء هنري وليام غوردون (1786 – 1865) وأمه إليزابيث (إندربي) غوردون (1792 – 1873). تلقى علومه في مدرسة فولاندز في تاونتون، سومرست وفي الأكاديمية الملكية العسكرية في ووليش. وبعد تخرجه منها برتبة ملازم ثان ألحق بسلاح الهندسة الملكي عام 1852. ليكمل تدريبه في تشاثام. رقي ملازم أول عام 1854.
تلقى غوردون أول مهامه ببناء تحصينات في ميلفورد هيفن، بيمبروكشير، في ويلز. وحين بدأت حرب القرم أرسل غوردون إلى الإمبراطورية الروسية حيث وصل يناير عام 1855. وكلف بالمشاركة في حصار حصار سيفاستوبول وكذلك شارك بهجوم الريدان من 18 يونيو إلى 8 سبتمبر. شارك غوردون بالحملة الاستكشافية إلى كينبورن ليعود بعدها إلى سيفاستبول في نهاية الحرب. وبعد تحقيق السلام ألحق بهيئة دولية لترسيم الحدود بين الإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية الروسية في بيسارابيا. أكمل غوردون مسح المنطقة معلما الحدود إلى آسيا الصغرى. عاد غوردون إلى بريطانيا عام 1858، وعين كمدرب في تشاثام. رقي إلى رتبة نقيب في أبريل 1859. تطوع غوردون عام 1860 للخدمة في الصين (أنظر إلى حرب الأفيون الثانية وثورة تايبينغ) . وصل إلى تيانجين في سبتمبر من ذلك العام. وحضر احتلال بكين ودمار القصر الصيفي. احتل البريطانيون شمال الصين حتى عام 1862، ثم وتحت إمرة الجنرال وليام ستافلي انسحبوا إلى شنغهاي لحماية المستعمرة الأوروبية من جيش متمردي تايبينغ.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: يـوم 26 ينـاير 1884م واثـره فـى عـلاقة السودان مـع العالــم: (Re: dardiri satti)
|
Quote: يعتبر مقتل غرون فى 26-يناير-1884 م من ابشع الاخطاء التي ارتكبناها كسودانيين طوال تاريخنا ، فقد اثرت هذه الحادثة على علاقة السودان بالعالم الخارجي خاصة الدول الغربية منها ، فلن ينسي لنا الانجليز مقتل غردون باشا حتي قيام الساعة . |
هو غردون ده جاء السودان زيارة ولا سياحة؟
يعني هسع لو سوداني دخل لندن زي دخلة غردون باشا دي الإنجليز بيستقبلوهو بالورود والرياحين؟
إذا أردنا محاكمة التاريخ فلا يجوز أن نجزئه. أليس كذلك؟
وليسأل الإنجليز أنفسهم باي حق استعمروا السودان؟
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: يـوم 26 ينـاير 1884م واثـره فـى عـلاقة السودان مـع العالــم: (Re: Elawad Eltayeb)
|
الاخ العزيز العوض الطيب لك التحية والاحترام
اتفق معك في كلما زكرته ، لكن يجب الاحتراف بان مقتل غردون كان خطأ شنيع وذلك لاسباب كثيرة:
• غردون لم يكن شخص عادي كان الحاكم العام . • غردون قتل داخل سراي الحاكم العام "القصر الجمهوري" ، ولم يقتل فى معركة. • كان يمكن اثر غردون والاستفادة من اثره. • كان يمكن ان يسلم الشعب السوداني من بطش الانجليز فى حال ان تم ارسال غردون باشا الى بلده حياً.
| |

|
|
|
|
|
|
|