دعوات الحرب لن يستجيب لها السماء ياسيد المستشار٠٠بقلم كور مديت اتيم- فنلندا

Quote: دعوات الحرب لن يستجيب لها السماء ياسيد المستشار٠٠بقلم كور مديت اتيم- فنلندا في واحدة من اغرب التصريحات الذي يتسم بالكراهية والرغبة فى سفك الدماء خرج مستشار رئيس لاهاى علي الشعب السوداني كافة رجاله ونسائه, شيوخه وشبابه يدعهم فيهاء الى تلبية نداء الجهاد فى جنوبنا الحبيب لارتكاب مزيد من المجازر وابادة جماعية جديدة فى حق شعبنا المناضل والصامد نحو تحقيق حريته واستقلاله. مجزرة جديدة يسعى لها الكيزان علي خلاف المجازر السابقة فى الجنوب ودارفور ليوكد للعالم مدى وحشية وبربرية هذا النظام الذى اشبه كالسيف مسلط على عناق السودانيون, ومثل كابوس ظل يراوقهم دائما وابدا وكمثل شبح يطاردهم من كل الاتجاهات, ان المؤتم الوطني في اخر ايامه يترنح كمثل ثور يساق الى الزبح! والذى يثير الرعب والهلع فى نفوس الناس ويهاجم كل من يراه, حقا ان النظام واعوانه اصبحوا عديمي الاهلية مما يعوق زلك علي طريقة تفكيرهم وحديثهم وبتالى تاتى قرارتهم معيبة وتصرفاتهم غير متزنة, لذا حينما يقوم مستشار رئيس لاهاى بتعبئة للحرب لا استغرب كثيرا لان هكذا اهل الانقاذ الموهمومين والموهسين يعشقون لسفك الدماء دائما, وهذا طبيب الاسنان الذى اعتاد على رؤية دماء الذى يسيل من فم مريضه يوميا وعندما لم يحقق مهنته هذا فى اشباع رغباته الدموية ذهب نحو البحث عن مهنة اخرى حتى يتمكن من خلاله ان يسبح فى حمامات الدماء بدلا من قطرات الدماء التى لم يشبع منه, واظن ان ذلك طبيعيا يتماشى مع طبيعة اهل الانقاذ الذين استولوا على الحكم بالدم وحافظوا على بقائهم فيهاء بالدم بالتالى فان ذهابهم سوفة تكون بالدم ايضاء, ولكن اى حربا واى جهادا يدعو له مستشار اخر هذا الزمان؟ لان اذا كان نفس الحرب, فانكم تعلمون مذاقها جيدا, اما بالنسبة للجهاد فانه لا يوجد معبر الى الجنة هذة مرة عبر البوابة الجنوبية, بل يوجد معبر رفح مفتوح يودى النار مباشرة,لان اذا كان عقيدة الكيزان يعطى فرصة دخول الجنة للشخص يقوم بازهاق روح انسان بدون وجه حق, فان ذلك مالا يتوفر حاليا فى جنوب السودان, لاننا نناضل من اجل حقوقنا فقط لا اكثر من زلك لهذا السبب اعترف شيخكم الكبير واصفا الذين لقوا حتفهم فى حرب الجنوب على انهم ماتوا فطياس, اى ليس لهم شرف دخول الجنة عبر ارض الكوش! لذلك لم تنتصروا فى الحرب السابقة ولم يكتب لكم النصر فى القادمة ايضاء لان ارض الجنوب محمية بواسطة جندى السماء قبل ان يكون محمية بواسطة رجاله ونساءه المناضلين, ولا يوجد قوة على وجه الارض قادر على قهرهم وكس ارادتهم, فلا يضيع الحق مادام وراه مطالب, وتزكر جيدا ياسيد المستشار انه لا يمكن التباهى بالحرب لان نتائجه لا يستثناء احدا, كما لا يخرج منها احد مبتسما, موكدا لكم ان الحرب الذى تحشدون لها الحشود وتعدون لها العدة سوفة تكون مختلفة هذة مرة, لاسباب تعرفونها جيدا اولها, وحدة الصف الجنوبي واستعدادهم للتضحية من اجل صيانة كرامتهم وتحقيق مصيرتهم المنشودة. وكما تعلم انه ليس هنالك سلاح اقوى ضد ارادة الشعوب, بالاضافة الى ان جيشنا الشعبى كانت مستعدة منز البداية ومدركة جيدا انكم لا تحترمون اتفاقياتكم مع الاخرين وتميزكم بالنقض العهود لزلك ابقى على عدم دمج القوات فى برتكول ترتيبات الامنية, وهو ما جعلكم ترددون كثيرا فى شن حربكم المذعوم طوال فترة الانتقالية, ثانيها ان الحرب سوفة تكون مشتعلة فى كل الجبهات, اى انها ستدخل الحوش والنار سوفة تاكل من الداخل هذة مرة والضحاياء الحقيقيين هم ابنا الشمال الذين سيقاتلون فى كل الجبهات- دارفور,جنوب كردفان, النيل الازرق, الشرق, ثم المعارضة الشمالية المسلحة التى تسعى جاهدا لاسقاط النظام لانها هى اخرى لا تريد العيش تحت اقدام الديكاتوريين, كل هذا ليس دفاعا عن الجنوبين,بل دفاعا عن حقوقهم, اى ليس هنالك حرب بالوكالة من الان فاصعدا. ثالثا قائمة لاهاى المطلوبين من رموز نظامكم الانقاذى, رابعها تزكروا جيدا قائمة الدول الراعية للارهاب وكل من يوجد اسمه فيها لايخرج بسهولة, والحصار المستمر, كل هذة العوامل تبشر بان نهايتكم اصبحت مسالة وقت, وبدلا ان تقدم استشارة ومشورة موضوعية على بقاء قائدكم الذى يدعى اسد الكيزان حتى لا يتكرر ما حدث لبطل العرب فى العراق, تقوم بتقديم ما يعقد حساباته ويهدد حياته الشخصية والسياسية, هذا ما يوكد ما قاله دكتور فى من مرات بان بتقع وراء, اى انكم سوفة تنشغلون بمصيبتكم ولا تفكرون فى الجنوب, اما عن خصوص راى الجنوبيون حول الحرب فاننا شعب مناضل ولد وعاش فى الحرب ونموت فيها, واننا لم نتردد ولو لحظة واحدة فى دفاع عن انفسنا اذا فرضت الحرب علينا, كما قال قائدنا ومناضلنا الفريق سلفاكير ميارديت حفظه الله لنا حتى يعبر بنا وادى الظلام الهالك نحو مستقبل مشرق, و ليعلم الكيزان واعوانه بان سبب بقائهم فى السلطة حتى الان هو هذا السلام الذى يحاولون العبث والتنكيل بها, فهل مازلت رافعا شعار الحرب ياسيد مستشار رئيس لاهاى؟