المركز الثقافي السوداني (قطر) ... بِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-16-2025, 00:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-03-2010, 09:04 AM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المركز الثقافي السوداني (قطر) ... بِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ

    كتب الصحفي / عادل إبراهيم محمد في جريدة الشرق عدد يوم السبت 02/10/2010م
    Quote: المركز الثقافي السوداني.. كان فكرة في الثمانينيات،ثم اضحى حقيقة في نوفمبر2007، فيلا أنيقة تتكئ في هدوء حي الدفنة الراقي.. وقريبا منها تشرئب الأبراج الباذخة المطلة على الكورنيش.. افتتح قبل ثلاث سنوات محملا باشواق وتطلعات السودانيين في قطر، ومثقلا بمسؤوليات نشر كسوبهم الثقافية والفكرية والفنية.. تلك المسؤوليات الملتزمة بقيم الحضارة الإنسانية، رسم له أن يكون مركزا حيا.. متفاعلا.. مستقطبا للمبدعين بشتى مجالاتهم وشرائحهم وفئاتهم.. رسالته الحب والخير والجمال، في القصة، والرواية، والشعر، والفكر، والسينما، والمسرح، والموسيقى والفن التشكيلي والتطبيقي.. بيد ان كل تلك الأشواق قد عصف بها ضعف النتائج، وأقعدتها حمى الخمول.. أضحى المركز "مبنى بلا روح".. و"فيلا بلا مضمون".. وجدرانا تعصف بداخلها أوجه الخلل والتقصير.. تأكلها الرطوبة ويلفها النسيان..تماما كما يأكل الآن الأسى أفئدة الكثير من المهتمين وذوي الدربة والكسوب الثقافية حينما يتذكرونه، التقيتهم للتفاكر في أمر هذا المركز، ودوره المفروض في عكس الثقافة السودانية بكل زخمها وجذورها الضاربة في عمق التاريخ والجغرافيا، لا سيما والسودان بلد قارة، زاخر بثقافات ممتدة وحضارات متباينة، مئات القبائل بمئات الثقافات، وسيما وان السودانيين في قطر هم الوحيدون من بين الجاليات العربية الذين حازوا شرف تأسيس هذا النادي، بمكرمة أميرية سامية ضمن سلسلة فيوضات كرم سمو الأمير المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وحكومته الرشيدة في دعم السودانيين، شعبا وحكومة، وقطر الفتية، قبلة الباحثين عن حلول ناجزة، هي المستضيفة الآن لمفاوضات دارفور، باذلة فيها جهدا مضنيا لتحقيق الوئام والسلام في ربوع السودان ولها استثمارات مقدرة وكبيرة في بلد تحب أهله ويحبونها.. ذلك كله عطفا على متانة الروابط والوشائج التاريخية بين الشعبين القطري والسوداني في شتى المجالات..
    اذن، هي فرصة من ذهب قدمتها قطر للسودان، خدمة لجاليتهم المعتبرة والنوعية المقيمة على أرضها الطيبة، ثم بعد ذلك تقع المسؤولية كاملة على السودانيين، حكومة وسفارة وجالية، للنهوض بهذا الصرح العظيم، وجعل نفوس المبدعين من ادباء ومفكرين وفنانين تهوي اليه.. ليكون بحق مركز إشعاع حضاري سوداني يشار اليه.. قادرا على ابراز جمالياتنا للآخرين، ولأننا سنحتفل بعد ايام قلائل بالاسبوع الثقافي السوداني، الذي ستستضيفه الدوحة عاصمة الثقافة العربية للعام 2010، طرقنا هذا الملف.. أشاد الجميع بالفكرة، وبالدعم السخى من قطر، بيد انهم اختلفوا في نجاحاتها واخفاقاتها، فماذا قال الناس في امره؟
    البداية.. مبنى بلا ادارة ولا ميزانية
    لملمت اوراقي وتوجهت للمركز بالدفنة، دلفت فوجدت صمتا مطبقا وانا في انتظار الدكتور محمد ابراهيم الشوش المستشار الاعلامي بالسفارة السودانية، قطعت دقائق انتظاري بطقطقة كريات البليارد في صالته الرحيبة، حضر الدكتور الشوش وبادرني ببشاشته المعهودة وفكاهته الحاضرة.. ها أنا ذا الآن أمام كسوب أكثر من نصف قرن الفكر والثقافة والإعلام، فالدكتور كان عميدا لكلية الآداب جامعة الخرطوم في الستينيات ومديرا لتحرير مجلة الدوحة ذائعة الصيت في السبعينيات، عادت به سفن الحنين الى الدوحة بعد عقود قضاها بين بريطانيا وكندا ودول أخرى.. بادرته بالسؤال: بعد ثلاث سنوات من افتتاحه في احتفال ضخم الحدث والأشواق.. ماذا أعطى المركز للآخرين؟
    رد الشوش وعلى وجهه مسحة من الحزن: المركز ليس مجرد مكان.. أو مبنى انيق.. ولكي ينجح لابد أن يكون هنالك مسؤول عنه، يضع سياساته وبرامجه وينفذها، وهو فرصة سانحة وجدها السودانيون بالدوحة ولم يستغلوها، ودولة قطر بكرمها تبرعت لنا بهذا المبنى وما علينا نحن سوى الإدارة والميزانية، والأخ السفير إبراهيم عبد الله فقيري سعى سعيا حثيثا لكي تكون للمركز إدارة وميزانية، وكذلك نحن، عن طريق وزارة الثقافة السودانية عبر تعيين مدير مسؤول ترصد له ميزانية تسير أعماله في الإدارة والبرامج والفعاليات.. هذه الأمور كلها لا تتأتى الا بميزانية..ولكن التخفيض الذي طال كل الميزانيات صعب هذا المسعى علينا جميعا.. ولذا ظل المبنى مجرد مبنى.. قاطعته بسؤال: وكيف تسيرون أعمال المركز إذن بدون ميزانية أو مدير؟
    أجاب: المركز الآن تدعمه السفارة بطريقة "رزق اليوم باليوم"..والأخ السفير والسفارة يعملون وبجهد مضن ويبذلون ما بوسعهم لتسيير فعالياته وانشطته.. لكننا نضع املا في السيد وزير الثقافة الجديد الأستاذ السموال خلف الله، وسنضعه في الصورة كاملة حين زيارته الدوحة اخر هذا الشهر،، وهو من جانبه ابدى استعداده لوضع ميزانية مقدرة لتسيير الأعمال والبرامج.. سألته: هذا بخصوص الميزانية، ماذا بخصوص الإدارة وقد سمعنا لحظة الميلاد عن تكوين "مجلس استشارى" لم نسمع به بعد ذلك؟ قال الدكتور الشوش: المجلس الاستشاري يتكون من السفير والوزير المفوض والقنصل والمستشار الإعلامي.. ولكنه توقف.. قاطعته: ولماذا لا تستعينون في هذا المجلس بشخصيات ثقافية سودانية نشطة ذات وزن ودور مقدر في الدوحة تعين هذا المجلس؟ اجاب الشوش: هذه فكرة ممتازة سأطرحها على المسؤولين.. فهم بدون شك سيقدمون خلاصة خبراتهم لإنجاح فعالياته وأنشطته، والدوحة مليئة بالشخصيات الرفيعة ذات الوزن الثقافي..سألت الدكتور الشوش: وماذا بخصوص تحويل مكانه: أجاب الشوش: وجود المركز في موقعه الحالي من ضمن مشكلاته، حيث ان المركز بين بيوت سكنية والمواقف قليلة.. وسعادة السفير قام بجهود كبيرة في هذا المجال لتغيير مكانه لمكان اكثر رحابة.. ونتمنى ان تكلل مساعيه بالنجاح.
    ودعني الدكتور الشوش بنفس حرارة استقباله مع أشواق أن يقوم المركز بدوره كاملا في مستقبل الايام،
    فتوجهت لابحث عن آراء آخرين يهمهم امر المركز وفعالياته.
    "لتكن عندك مملكة.. والبقية تأتي"
    التقيت الأستاذ الدكتور عثمان سيد احمد البيلي، وهو وزير سابق واكاديمي ضليع في التاريخ، واجهته بنفس السؤال، فاجاب بمزيد من الدهشة والحزن: واين هو المركز؟ هل تبخر؟ قد بدأ بزخم ثم ما لبث ان اضمحل وتوارى..انا لا اعرف صراحة ماذا حدث له بعد ذلك؟ من هو المسؤول عنه؟ للاسف الشديد اقول لك انه غير موجود رغم جهود السفارة المقدرة وأنشطة الجالية المستمرة.. وأضاف البيلي: هنالك مثل انجليزي يقول:"لتكن عندك مملكة. .والبقية ستأتي".. إذن فقد قالها الدكتور البيلي صراحة: المبني في حاجة لإدارة واعية ومثقفة، ومدير ذي ثقافة راقية.. وابدى الدكتور عثمان سيد احمد رأيه ايضا في تسميه مدير جديد للمركز اذ قال بصورة واضحة: أنا أرى أن الدكتور الشوش هو الأنسب لهذا المركز، سيما وقد عرفنا انه سيغادرنا قريبا نهائيا للخرطوم منتقلا من المستشارية الثقافية، فالرجل على معرفة لصيقة بقطر لان كان فيها نجما ثقافيا في السبعينيات وله خبرات ثقافية واسعة، وهو فعلا من يخدم المركز وبهذا يكون المركز قد قام بدوره كاملا.
    اما الدكتور امير تاج السر، القاص والروائي المعروف، فقد قال انه شارك شخصيا في فعالية واحدة منذ اكثر من عامين في هذا المركز، وبعد ذلك لم ير ولم يسمع بشئ من فعالياته، بالرغم من وعود بتكرار مثل هذه الندوات، ويضيف الدكتور أمير: كمثقف سوداني مقيم في قطر فرحت جدا بافتتاح المركز الثقافي السوداني وتوقعنا حينها زخما عاليا من الأنشطة والفعاليات سواء من مبدعين مقيمين في قطر او ضيوف من الخارج ولكننا للأسف لم نشهد شيئا.. وقطر تضم الكثير من المبدعين السودانيين النشطين داخليا — في الفعاليات الداخلية للجاليات او الدولة — وخارجيا — في مشاركاتهم خارج قطر — في إقامة الأمسيات والندوات..سألته عن الحل فقال: الحل في إدارة مثقفة وميزانية تغطى احتياجات الأنشطة.. هذا الرأي أيضا كان قريبا منه رأي الكاتب القصصي والأستاذ بجامعة قطر الدكتور الحسن البكري، فهو أيضا شارك مرة واحدة فقط بدعوة من اللجنة الثقافية للجالية السابقة، وأوضح قائلا: نوقشت اعمالى بالمركز بدعوة اللجنة الثقافية بالجالية السابقة، ثم انقطعت أخبار المركز عني، ويرى الدكتور البكري ان المركز وجوده مهم جدا للتعريف بالإبداع السوداني بشتى اشكاله، ونشاطه يضفى مزيدا من التميز للسودانيين في قطر، لا سيما وان بالدوحة قدرا كبيرا من المثقفين السودانيين، ويضيف الدكتور البكري: وبدون شك تفعيله سيحول انشطتهم من فردية الى جماعية مؤسسة ومؤثرة، وشدد الدكتور الحسن البكرى على ضرورة تكوين لجنة من المهتمين القادرين على تحريك العمل الثقافي ليؤدى المركز دوره كما ينبغي.
    ميلاد رائع.. فدعونا نقوم بالخطوات الأولى
    التشكيلي السواني النشط إسلام كامل على، رسم لوحة رائعة لميلاد المركز، وحاله الآن إذ قال: انتظرنا المولود زمننا طويلا، وجاء بعد تعب في المخاض، وكانت ساعة الولادة متعثرة من غير تخطيط جيد، كعادتنا دوماًَ فى الشغل العام، استبشر كل المثقفين خيراً بقدوم الوليد وكانوا ينتظرون خطواته الأولى لنهمهم بالثقافة بشتى ضروبها، ويضيف اسلام: ولكن برزت المعضلات تارة من وزارة الثقافة السودانية والأخرى لا ندرى من المسؤول عنها، والشكر اجزله لوزارة الثقافة القطرية التي رعت المركز ورأينا كيف تجمعت قبيلة المثقفين في الأيام الأولى حول المركز، ولكن بعد حفل الافتتاح والمعرض المصاحب لم نر اى نشاط يذكر (الا النذر اليسير) وهى نشاطات تعد على الأصابع، وغير مكتملة الدعاية الإعلامية إلا في وسط المعارف والأقارب لأصحاب الفعاليات، ويواصل إسلام: قلنا العمل جديد وسوف يكون هناك تحسن فى الأداء والفعاليات ولكن لم يحدث ذلك... ونحن نخاف على مولودنا الموت المبكر في مرحلة الطفولة.. فحرى بنا أن نستغل هذا المبنى خير استغلال ولا نفرط فيه ونندم عليه فى وقت لاحق، ويرى إسلام ان من أسباب تقاعس المركز عن القيام بدوره عدم وجود إدارة منفصلة للمركز وعدم وجود برامج منسقة سنوية او فصلية للمركز وعدم وجود الدعم المادى عصب الحياة للمركز، ثم عدم التفاف كثير من المثقفين والمهتمين بالمركز، ولكن — والحديث للاستاذ اسلام — دعونا نقوم بالخطوه الاولى التى اخذت من وقت المركز الكثير وهى وجود ادارة منفصلة ممولة تمويلا كاملا للمركز ويضيف التشكيلي اسلام: نحن لسنا من الذين يرضون بالقليل ولا بالسهل فى ثقافتنا الثرية العريقة التى امتدت على مدى اكثر من 7000 سنة قبل الميلاد وحتى اليوم، ومن رأي اسلام انه لكي يجمع المركز المثقفين حول قبته لابد من شروط اولها: الادارة الحكيمة غير المسيسة للمركز... وثانيها: وجود الدعم المادى للمركز، ووجود برمجة للمركز حسب كل قطاعات الثقافة السودانية (شعر — مسرح — تشكيل — ادب — قصة — كتاب —...... الخ) كل حسب تخصصه فى برامج فصلية ويمكن الاستعانة بتجارب من سبقونا فى المجال على الساحة القطرية كالمركز الثقافي الفرنسي مثالا.
    ثلاث سنوات ليست كافية للحكم.. وهناك مبشرات بالنجاح
    أما الأستاذ عادل التيجاني مدير مركز أصدقاء البيئة، النشط ثقافيا واجتماعيا، والفنان رهيف الأحاسيس، فقد كان متفائلا فقال: "ثلاث سنوات لا تتيح لنا أن نحكم على هذا الصرح سلباً أو إيجاباً، ولكن يمكننا أن نسلط الضوء على الخطوات التي يمكن أن توضح مسيرته المستقبلية بما يضمن نجاحه، وهذا يبدأ من الهيكل الوظيفي ومن يشغله؟ وما هو جدول الفعاليات المطروح؟ وحتى تاريخه أرى أن العمل في هذا المركز يسير ببطء بدليل أنه لم يطرح برنامجاً ثقافياً واضحاً يعمل به طوال العام، كما أن هيكله الإداري ليس واضحاً، وما يجري فيه عبارة عن بعض الفعاليات التي يمكننا وضعها في إطار الاجتهادات، وكل الأمل أن يقوم هذا المركز بدوره المطلوب منه بفعالية وقوة،.
    ويضيف عادل التيجاني: ولا يمكنني في الوقت الراهن أن أسمي ذلك تقاعساً وقد لاحظت أن هنالك خطوات قد تبشر بالنجاح فقد قام المركز حتى الآن بعمل مكتبة ثقافية تشتمل على كثير من الكتب التي تحمل الثقافة السودانية وهي في طور الترتيب ولكن المكتبة ليست كل شيء.
    كما ان المركز به فريق من الشباب السوداني المتطوع في شؤون المسرح والموسيقى. وتمارس من خلاله رابطة المرأة السودانية وبعض روابط المناطق المختلفة في السودان بعض الانشطة المفيدة، ولكننا غير راضين تمام الرضا بسبب قلة نشاطاته.. ويواصل الأستاذ التيجاني في سرده لأسباب نجاح المركز قائلا: من أهم الأشياء في رأيي التي تضمن نجاح المركز أولا: تغيير مبنى المركز وموقعه ليتسع للفعاليات الثقافية حيث ان موقعه الراهن غير مناسب خصوصاً من ناحية الاتساع فغرفه ضيقة صغيرة لا تعدو كونها مكاتب، وثانيا: تكوين هيكل إداري من السودانيين بالدوحة وألا يتخذ شكلاً حكومياً بل يتخذ شكلاً أهلياً بإشراف السفارة ويسمح بمشاركة كافة ألوان الطيف السودانية، ثم ألا يتخذ المركز أي شكل سياسي فذلك يجعله حكراً لمجموعات محددة، وأن تحرص السفارة السودانية على أن يكون موقع المركز في مكان يتيح للسودانيين عمل فعالياتهم دون التسبب بإزعاج المناطق السكنية،.
    وأيضا أن تكون هنالك جوانب أكاديمية مثله مثل المركز البريطاني أو الفرنسي وأن يعمل بحرية تامة في حدود احترام عادات وتقاليد السودان ودولة قطر، وأخيرا أن يفتح المركز باب التعاون مع كافة الجهات التي تعمل في نفس مجاله في نشر الثقافة السودانية في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. ومن جانبه اكد الاستاذ محمد السني دفع الله الممثل والمسرحي والاكاديمي المعروف ان المركز رأى النور نتيجة اتفاقية للثقافة والاعلام من بين 21 بندا معظمها لم يفعل، ودوره مهم جدا لنشر الثقافة والفنون والتراث السوداني، فالمركز اشعاعه لن ينحصر في سودانيي المهجر واسرهم وحسب بل سيشمل كل الجاليات الموجودة في قطر، وحتى الآن الروابط هى من يقيم الفعاليات اما المركز فلم يقم باي نشاط يذكر كتنظيم الندوات او الامسيات الثقافية، ويجب على المركز ان يركز على تكوين فرق خاصة به للرقص والتراث والموسيقى والمسرح لا سيما وان لدينا الكثير من المواهب، وسألته: وما هي اسباب تفعيل المركز، اجاب الاستاذ السني: حتى يفعل المركز نحتاج لادارة مثقفة تؤمن ببث روح الفنون في الناس نشطة وميزانية، هذا إضافة لاختيار مكان متسع لان المكان الحالى لا يصلح مطلقا للفعاليات لضيقه وتوسطه لمباني المواطنين،

    حلقة ربط وجداني بين المغترب والوطن والإبداع
    اما الاستاذ عبد الباقي الطيب الاعلامي والمترجم فقد قال في امر المركز: "ان المركز الثقافى السوداني هو حلقة ربط وجدانى بالنسبة للجالية السودانية بالدوحة والمتنفس الوطنى الوحيد لكل من أبعدته ظروف الحياة عن السودان وجمال تقاليده وثقافاته المتعددة وقد استبشرنا خيرا باهتمام السفارة بهذا الشأن آملين في سعيها الجاد وتفعيلها لهذ الركن المهم والذى يمثل احدى أوليات وواجبات عمل السفارة والمكمل فى الوقت نفسه لحلقات التواصل الوجدانى والوطنى بين الشعوب ولكن وكما هو معروف ومعلوم ان التحررية الفكرية والثقافية عندنا ما زالت بعيدة كل البعد عن مخرجات واهداف الملكية الفكرية والتى يحق لكل فرد سواء ان كان داخل السودان او خارجه الاستفادة منها ومن المؤسسات الثقافية للقيام بهذا النشاط المقدر حتى تتناجى الارواح والمشاعر بالحس الوطنى والحنين للوطن فى الغربة ويتواصل العطاء من كل السودانيين لان الجميع هنا سفير لبلده ولأهله.
    ويواصل الاستاذ عبد الباقي: ونتمنى ان يجد المركز الثقافى السودانى الاهتمام من الجميع ولتكن البداية من السفارة السودانية ثم ادارة الجالية ومن ثم الروابط الاقليمية والجمعيات الادبية والرياضية والسياسية وغيرها من الكيانات المفعلة للوجود السودانى وأن تتم الدعوة من خلال أقرب منتدى سودانى قادم حتى يرى هذا المركز الثقافى النور "
    السفارة: جهد مقدر.. ولكن ما باليد حيلة
    ختاما، توجهت لبيت السودانيين، السفارة، غير البعيدة عن المركز، فهى في الدفنة ايضا، قابلني السفير ابراهيم عبد الله فقيري باريحيته وبشاشته المعروفة، سألته عن المركز ودوره ومشاكله ورأي المثقفين فيه.. فأجاب في هدوء: مما لا شك فيه ان المركز اعطى دفعة قوية ومقدرة لنشاط الجالية السودانية وروابطها المتعددة، وساهم بصورة كبيرة في ابراز ثقافتنا بعد افتتاحه، ولكننا ما زلنا نطمح في دور اكبر للمركز حتى يؤدى دوره باستمرار في التعريف بثقافتنا وتراثنا لكل المواطنين والمقيمين على ارض قطر الطيبة، والمركز واجهته وتواجهه صعوبات الادارة والميزانية المنفصلة، وهي مشكلات نسعى جاهدين لحلحلتها مع وزارة الثقافة السودانية، ولكننا نرى انه ساهم في جمع السودانيين في قطر، وعلينا كلنا كحادبين على امر المركز ان نستغل هذا الاسبوع الثقافي وزيارات المسؤولين لتنويرهم بما يواجهنا من معوقات تقف امام المركز، وتحد من دوره الثقافي والفكري، ونحن نعول خيرا كثيرا على زيارة وزير الثقافة الاستاذ السموال خلف الله وهو من المبدعين والمهتمين جدا بامر نشر الوعي السوداني وكذلك زيارة الاستاذ وزير الدولة للثقافة على مجوك المؤمن، وستوقع اثناء زيارة وزير الثقافة اتفاقية تعاون ثقافي قطري سوداني ستدفع بعلاقاتنا الازلية والمتطورة دائما للامام، كما يجب على كل المهتمين بامر الثقافة من كتاب وشعراء ومبدعين وفنانين وتشكيليين ومسرحيين ان يساهموا لانجاح رسالة هذا المركز الذي نتوقع له نجاحا يسعد احلامنا وتطلعاتنا.
    وبعد سعادة السفير توجهت بنفس الاسئلة لسعادة القنصل السوداني، والمكلف بملف المركز، الاستاذ عماد حجازي، وهو من الدبلوماسيين الشباب النشطين، فأجاب قائلا: المركز كان ولا يزال مقرا لكثير من الانشطة والمناسبات الثقافية، ويحتضن بصورة رئيسية انشطة الكثير من الروابط المهنية والجغرافية، مثلا رابطة المرأة اقامت دورات متعددة في الحاسوب واللغة الانجليزية والموسيقى للكبار والصغار، وثلاثة اسابيع ثقافية، ودورات للسواقة بالتنسيق مع مدارس تعليم قيادة السيارات، وهي من الروابط النشطة حقا، وبالمركز صالة للحاسوب تحوي (15) جهاز حاسوب حديثا، ثم هنالك ايضا رابطة الشباب حيث يحتضن المركز كورالها الغنائي، كما شهد المركز ايضا دورات للمحاسبين وندوات للاطباء واجتماعات مكثفة لروابط جغرافية مثل رابطة ابناء البراري وكسلا وجبال النوبة وغيرها، وهنالك ايضا معرض تراثي ثابت يعبر عن ثقافة السودان وتنوعها تنتقل محتوياته للمدارس القطرية والاجنبية ومدارس الجاليات مرتين كل شهر، وهنالك انشطة رياضية كالبلياردو والبيبي فوت وتنس الطاولة، كما شهد المركز ايضا عروضا فنية عديدة منها عرض ولاية الجزيرة في 2008..
    سألته: وماذا عن الميزانية والمجلس الاستشارى: اجابني الاستاذ عماد: يجب ان نزيل الخلط الحاصل في فهم الكثيرين عن تشابه بين النادي السوداني في ابوظبي مثلا والمركز الثقافي في الدوحة، فالمركز جهة رسمية وليس ناديا للجالية والنادي جهة شعبية، فالمركز تابع مباشرة للملحقية الثقافية والقنصلية تقوم بهذا الدور الثقافي نظرا لعدم وجود ملحق ثقافي، سألته: وماذا عن المعوقات التي تعوق رسالة المركز، فأجاب بثقة: المعوق الاول والاخير هو الميزانية، فان وجدت حلت كل المشاكل.
    واخيـــــــــراً
    اذن، وبعد كل ذلك، تبقى حقيقة ان الجميع متفقون على الاهمية القصوى للمركز الثقافي السوداني، مركزا بادارة خلاقة، وفكر متطلع، واساليب مبدعة، مركزا رائدا تكبر فيه الافكار، وتنمو وتنداح للآخرين ثقافة وحضارة، مركزا غزير الانتاج سامي الاهداف، لتحقيق طموحات السودانيين في قطر، أولئك الذين ما زالت أشواقهم حارة وهممهم عالية لانجاحه وحشده بالفعاليات، وابراز وجه السودان الثقافي الحضاري، في الدوحة عاصمة للثقافة العربية للعام 2010، والتي بكرمها وتقدمها، تتبنى كل يوم فصلا جديدا في التواصل بين الشعوب سياسيا وثقافيا وحضاريا، وتستقبل كل جديد في عالم الثقافة والفكر، مما يسهل مهمة المركز لابراز حضارة ممتدة لسبعة آلاف عام في عمق التاريخ، واخيرا نقول: ان السفارة بذلت غاية جهدها بكل رجالاتها لتفعيل المركز، ولكن "ما باليد حيلة"،اذن فالملف الآن برمته بين يدي الاستاذ السموال خلف وزير الثقافة الجديد، فعليه تنعقد آمال تميز هذا المركز، وحيويته المتدفقة ابداعا.

    http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=210791
                  

10-03-2010, 09:25 AM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المركز الثقافي السوداني (قطر) ... بِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ (Re: عزام حسن فرح)

    Quote: رد الشوش وعلى وجهه مسحة من الحزن: المركز ليس مجرد مكان.. أو مبنى انيق.. ولكي ينجح لابد أن يكون هنالك مسؤول عنه، يضع سياساته وبرامجه وينفذها، وهو فرصة سانحة وجدها السودانيون بالدوحة ولم يستغلوها،

    في ظاهِرة أو خلينا نقول "حركة في شكل إسْتِغباء للآخرين" يعني يِنهار التعليم في بِلادي ، يِجي وزير التربِية ويقول [المفروض الدَولة تتحمل مسؤولِيتِها وتقوم بِتدريب المُعلِمين وتَوفير البيئة المُناسِبة لِلعملِية التعليمِية] نقول العِلاج ورووووووك يِجي وزير الصحة ويِقول [المفروض الدَولة تهتم بِترقِية الخدمات الطِبِية] إنتو بِتِسْتهبلوا ولا شنو؟ لامِن تقولو كَدي نِحنا نقول شنو؟ طالما نِحنا بِنشْتكي ليكُم بِإعْتِباركُم وُزراء ، ونلقاكُم حتو إنتو بِتِشْتكو مِتِلْنا ... أها حقو نلِمْ شَكْوانا وشكَواكُم ونبتهِل إلى رب العالمين أن يقضي على أحدُنا يا إما يِقضي علينا وترتاحو أو كمان يِقْضي عليكُم ونرتاح

    أنا رأي إنو أي عمل "ثقافي" بِتَولو "ساسة" ما بِتقوم ليهو قائِمة تاااب ... دكتور الشوش بِتواليهو مع مَن قتل ونهب وإغْتصب لا يُفيد في قومه المركز الثقافي ولو كتب "الإلياذة" وبديلِ د. الشوش القادِم قريبًا ، المُعارِض السابِق -حليلو- عضو وفد لأبوجا وأسمرا والصحفي محمد محمد الخير ... برضو مُتوالي بِلَيل ومُسفِه أحلامِنا وقاتِل آمالِنا ... المركز ده عاوِزلو زول بِنْحِبو ومؤهل ومُتفق عليهِ ويِكون ما عِندو عِلاقة بِالإنقاذ بِالمره ... لأن الثقافة بِتعيش وتنمو وتزدهِر وتبدِع في ها الأجواء ... الأجواء البعيدة عن الساسة والسِياسة

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 10-03-2010, 09:38 AM)

                  

10-03-2010, 12:55 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المركز الثقافي السوداني (قطر) ... بِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ (Re: عزام حسن فرح)

    تحياتى


    شكرا يا عزام لنقل هذا التحقيق المهم لنا هنا لنطلع عليه


    اعتقد ان التفاف المسؤولين فى السفارة على الفشل فى ادارة المركز هو بمثابة دس الرؤوس فى الرمال ، اول العلاج هو الاعتراف بالفشل ثم البحث عن التشخيص والعلاج أما ( أن كل شىء على ما يرام لا ينقصنا شىء الا عدم وجود الميزانية ) فهو مكابرة و كلام ( ساكت ) يقرأه السودانيون فى الدوحة ويقولون ( حسبى الله ونعم الوكيل ) لأنهم يعرفون كل شىء .

    المسألة الثانية يجب الاعتراف بالدور المهم للثقافة وعليهم الا يتحسسوا مسدساتهم عندما يأتى هاشم صديق او فضيلى جماع او ازهرى محمد على لنشر بعض ابداعاتهم للجالية ولأهل قطر ، بل عليهم أن يضعوا الكتيابى فى مكانه اللائق عندما يدعونه هم انفسهم ومشايعيهم للقدوم لدولة قطر . السودان بلد متعدد الثقافات والافكار والاراء ومحاولة فرض رأى او فكر واحد لن تجدى والمثقف الحقيقى بطبعه عصى على القيود ومتمرد فاذا ارادوا وضع المثقفين فى زجاج السلطة فعليهم البحث عن جمهور آخر ، جمهور لا يتكلم ولا يرى ولا يسمع يخرجونه من المخازن ثم يضعونه فى كراسى الاستماع.

    هل سألوا أنفسهم لماذا ينجح مركز اصدقاء البيئة ومنتدياته وحروفه ولياليه الاسبوعية وربانه الماهر عادل ؟ ولا توجد لديه ولا القائمين على منتدياته ميزانية تطلب من وزارة الثقافة ولا مستشارين معينين من اموال دافع الضرائب المقيم فى الدوحة ؟ هل سألوا انفسهم ؟

    نحن نشكر القيادة القطرية وشعب قطر المضياف الكريم على هذه المكرمة ولكن هل مسؤولينا أدوا حق هذه المكرمة ؟ أم اكتفوا بأن جعلوا المركز مكان لسكن عمالهم وموظفيهم ؟

    اما مستشارى السلطان لم يصمدوا امام اغراءات المناصب فحرصهم على مناصبهم يدفعهم يوميا على التنازل عن مبادئهم ( اذا كانت لهم مبادىء ) وبدل ان يعتبروا انفسهم ضيوفا على العمل السياسى تراهم يخلعون ارديتهم الفكرية ليلبسوا جلابيب المهابة الطارئة فأذا تخلت عنهم السياسة الفوا انفسهم غرباء على حقول الفكر والثقافة فنكشفوا انهم لا يحملون بين اضلعهم قناعة حرية فكر وتعبير .

    متى يفهم السياسى انه من واجبه حمل المفكر على التفكير وحمل المثقف على التدبير وحمل أهل الرأى على ابداء الرأى .

    بالدوحة مثقفون وطنيون فى اعتقادى هم احرص على سمعة البلد من السياسيين المسؤولين ، السياسى المسؤول خائف من المثقف ويخاف من سوء الاستعمال ولذلك يصادر جقه لبتداءا ويعتقد بأنه احرص على سمعة وطنه منه وهذه قلة ثقة ، فالمطلوب من السياسى والمسؤول القابع خلف مكتبه أن يكف عن تصيد المثقفين والمبدعين بشباك الظاهر والباطن وان يقفلوا الى الابد محاكم المقاضاة بالنوايا ومحاكم التفتيش بالمقاصد فعبدالاله زمراوى الذى تصادر كتبه يهيم عشقا ببلده ووطنه وله طريقته المبدعة فى ذلك التعبير فلماذا يحرم من اظهار حبه هذا للناس .

    على مسؤولينا القابعين وراء الكراسى التخلى عن هذا الخوف الكامن فى نفوسهم من نور الشمس والهواء العليل عليهم ان يفتحوا النوافذ وعليهم الا يحاكموا المبدعين باسم مؤسسة القرار او بأسم الغيب .

    هذا بالطبع اذا هم اصلا مقتنعين بأهمية الثقافة والابداع اما اذا كان همهم الكراسي واموال دافع الضرائب فقط فعليهم الا يحدثوننا عن المشاريع فأن الله خلق للسامعين عقول تعرف كيف تميز الكلام الخبيث من الطيب .

    والسلام ختام
                  

10-03-2010, 01:06 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المركز الثقافي السوداني (قطر) ... بِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ (Re: wadalzain)

    يا عزام أخوي، حيَّاك الله..

    يااخي فاقد الشىء لا يعطي...

    من أين لأهل الحروب وصيف العبور ودق الطبول بالثقافة؟

    هؤلاء القوم عبثوا بالثقافة وكل أدواتها ######َّروا أجهزتهم
    الإعلامية للمساخر وحارقي البخور، تجد ذلك في الفضائية
    السودانية بائناً وأيضا في صحفهم البائرة...

    عندما تنحَّط دولة ما، يصبح من السخف التحدث عن
    ثقافة أو مثاقفة وخاصة وأننا نعيش في دولة الكيزان أحط مراحل
    تاريخنا، فلا تبتئس...

    نعم إنه بِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ..،،،

    ثمّ أن السيف عند ########ه
    والمال عند بخيله...

    _______________________________
    حيرتنا يا مقص الرقيب و س خ ر و ا
    ثم ب خ ي ل ه

    (عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 10-03-2010, 01:08 PM)

                  

10-03-2010, 01:36 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المركز الثقافي السوداني (قطر) ... بِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ (Re: wadalzain)

    wadalzain

    Quote: هل سألوا أنفسهم لماذا ينجح مركز اصدقاء البيئة ومنتدياته وحروفه ولياليه الاسبوعية وربانه الماهر عادل ؟ ولا توجد لديه ولا القائمين على منتدياته ميزانية تطلب من وزارة الثقافة ولا مستشارين معينين من اموال دافع الضرائب المقيم فى الدوحة ؟ هل سألوا انفسهم ؟


    والله صدقت يا ودالزين ... هسِع أكان سوينا لِسته بِكُل الفعالِيات والشخصِيات الإسْتضافا "مركز أصدقاء البيئة" بس خلال التلاتة سنوات الفاتِن ديل ، ظنك ما بِتْفوز على كُل الفعالِيات القامت بيها السِفارة السودانِية وتفاصيلا مِنذُ إفْتِتاحِها؟

    فُلان عِندو قِصة ... وداك عِندو رسمة ... وده بِعرِف يِغني ويِملا الدُنيا فرحه ... نِتْلم ننضُم في ها الكِتاب ... ننقُد إنْتاج فُلان ... نجدِد روتينا بِزِيارة الكاتِب فُلان ويِوَنِسنا يوم يومين وتبقى ضِيافتو في بيت مِن بِيوتنا وتذكِرتو نلقِطا تلقيط مِن جِيوبنا ... نشجِع ده يِطْبع مؤلفو ونساعدو ... نعمِل جلسات إسْتِماع ... بُروفات لِمسرحِيات سودانِية ... نلِم مِن ده رِكْوة ومِن دي طبق (شُـيـيـر) ونعلِق جلابِية على الله وإنصارِية ذات حربه ونخُد مركوب أصلة ونِمِر في الواطا وسيف ودرقه وسِبحه لالوب في الحيطه ... نسوو مُلاح أحمر وأخدر وأبَيض وويكاب سجم وويكاب رماد وشرموط وكِسره رهيفة ولُقمة وقُراصا ومديدة دُخُن ونعزِم الفئوِيات الأجنبِية والسِفارات والمدارِس ... نتبرع بِكُتُب مِن مكتباتنا الشخصِية لِمُدة إسبوع إسبوعين ونعمِل بيها معرض سوداني 100 في الـ100 لِمُدة الناس تطلِع على الأقل على العناوين وتتصفح مُحْتويات الكُتُب وتطبع لو دايرا ... نسجِل مواد فلِكلورِية ونعرِضا لأطفالنا ... نعلِمُمْ ونغني معاهُم حاجاتنا [لي قِطةٌ صغيرة *** سمَيْتُها سميرة][لِلعُلا لِلعُلا][صه يا كناري] ... نسوو ليهُم رُكن للحكاوي [حجيتكُم ما بجيتكُمْ ... خيرًا جانا وأكل عشانا وجرا خلانا] نحكي ليهُم عن الإمام المهدي ... الزاكي طمل ... عن الخليل ... عن فاطمة السمحة ... وغيرا وغيرا ... ونصنع ليهُم ألعابنا القديمة ونلعب معاهُم ، سكج بكج ... أُم الحُفر ... شليل وينو ... ونمنع السِياسة والسجايِر في ساعاتنا الجميلة البِنْقضيها سوا ... دي دايرا ليها هسِع ميزانِيات ودِياولو ...

    دي دايرا " حُبْ " وتشغيل " الخلايا الرمادِية " الفي الراس ... الله لا كسبكُم

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 10-03-2010, 01:49 PM)
    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 10-03-2010, 02:08 PM)

                  

10-03-2010, 02:06 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المركز الثقافي السوداني (قطر) ... بِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ (Re: عزام حسن فرح)

    مولانا المُسْتشار / زُمْراوي

    السِفارة ما فاضَية لِلإبْداع والمُبدِعين أو تثقيف أولادنا أو لمْلمت أحزانا النبيلة ... ياخ لامِن إشْتكينا للإنقاذ زمن الزِبير محمد صالِح ، عن إنو آثار قرية "صُلِبْ" مِن أعمال المحس والعُمرها 5000 سنة مِما نعِدْ ، تأكُلُها عوامِل التعرِية ، قالو [دي أصنام أنْتُم لها عاكِفين]!

    المركز الثقافي ده حقنا نِحْنا ده ... لازِم يِقوم ... لازِم يِحصل فوقو نشاط يومي على الله ... لازِم يُقام فيهو "عيد" كُل نِهاية إسبوع ... عاوزينو يِبقى لينا :
    لِسْتِكْنا التِحِت عمود الكهربا ...
    نحكي تِحْتو البِتْسمِع والضهربا ...
    يِصْبح ملاذنا -مولاي- ومهربا ...




    عاوزين إقْتراحات وحلول
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de