عوالم مصطفى سند ، رحمه الله عليه -الجز الثاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 10:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2010, 01:18 AM

Khalid Osman
<aKhalid Osman
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 261

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عوالم مصطفى سند ، رحمه الله عليه -الجز الثاني

    []قمت بنقل الموضوع من الأرشيف لاهمية المداخلات الجميلة[/]


    عوالم مصطفى سند ، رحمه الله عليه

    شكراً الأخ بكري على العضويه ، شكراً أخي سيف

    في بداية دراستي في الولايات المتحدة تعرفت على عد كثير من الأمريكان ذو الاصول الأفريقية ، فكونت صداقة بالكثيرين منهم، أدركت أني في أمس الحاجة لدراسة التاريخ حتى أسطيع أن أفهم الناس وطريقة تفكيرها، مشهورون نحن السودانين كوننا انطباعين وعاطفيين ، كلمتهم عن الأدب السوداني وكيف إنه مميز عن غيره كونه عميق ، سلس، واخاذ.

    تخيلت في نفسي لو أن أدبنا كان مشهوراً. قارنت بين جيش الأدباء السودانين وغيرهم وشعرت بفخر شديد وإعتزاز أكبر.

    عوالم مصطفى سند ، رحمه الله عليه

    إن دراسة التاريخ هي الطريق الأسرع لفهم الحاضر ، والتاريخ الأمريكي تاريخ ثري جداً وملي بلتنوع الثقافي والحضاري ،طبعاً المثير في الأمر حجم التشابه الكبير من ناحية التعدد الثقافي بين البلدين مع غياب مفهوم التسامح عندنا أو قلته ، المهم لحظة تشابه كبير بين الثقافات الأمريكية الأفريقية اند ثقافتنا السودانية، طبعاً أتكلم أنا عن الناحية الأدبية البحتة خاصةً في المجال الروائي والشعري ، الأدب لدى الرجال الأسود أدب عميق يمثل الوطن، الحبيبة، العجز ، و كل المشاعر الانسانية. من فرط اعجابي بالمرحوم مصطفى سند ، حاولت أن أقوم بترجمة بعض اعماله ألي الانجلزية ، كنت في قررت نفسي اعتبر سند في حجم مايو انجلينا واخرين ، إن لم يزد شاناً ، المهم قمت بترجمة قصيدة المبدع سند ، البحر القديم لي صديقي فوعجب بها جداً ، اقتنعت إن رجلاً في قمة سند لا يكتب شعرا فقط ، بل انهوا يكتب تاريخاً، كانت لي حبيبات من رحم كتابته.
    يهتم الناس كلهم بالتعريف بالادب والشعر ، إلى نحن ، أعتقد أنه أن الأوان أن نشر هذا الأدب والجمال للعالم كله ، كنت دايماً أقول إلى أصدقاي ، نحن شعب مميز ،

    كان سند يستعمل لغةً شعرية غريبة وكان في الحقيقة يمنحنا فرصة أخيرة في الحب والحياة ، لو كان سند مولود في بلد أخر لكن من المكرمين لكن قدره أنه من بلد لا تقدر فيه المواهب ، إسمع له حين يقول

    أقول إذا تفرّد وجه قولي ورف عليه نور كبريائي

    وقد نزلت خيول الشعر عندي على رفٍّ توهّج بالضياء

    أقول بأنها ومضت وشقت كنار البرق أنسجة الفضاء

    بوجه ينبض الإعجاز فيه خطير الحسن ناريّ البهاء

    إذا كان الجمال له نظيرًا فقد فاز الجمال بلا مراء

    تشب محارق الخدين فيها على لهب توضّأ بالدماء
    ليل كان الليل موجًا تلاصق أنجمًا تحت الرداء
    لست أخفي مدا اعجابي بسند لكن الجميل في الأمر أني وجدت فهو ضالتي من الشعر والوطن والحبيبة ، كل امراه من قصايد سند من الصعب مقارنتها بأخري
    إحدى الزميلات أخبرتني عنا حالة النفاق لدينا معشر الرجال ، فنحن نطلب الجميلة، الذكية ، لكن لا ننظر الى أنفسنا وهذه حقيقة كبيرة ، لكن دعونا نبحر مع سند في جولات ثانية من جولاته. مقاطع استوائيه . إن تصور الغربة في هذه اللوحة الفريدة لامر عجيب ، يقول المبدع "لو ذندها إحتمل الندى لكسوت ذندك ماتشاء"
    إن هذه لغة لا يتكلمها إلى من وصل درجات السمو الروحي
    يقول أيضاً وهو يصف حالة الشاكي من شدة الشوق

    "أفرد قميص الشوق حين تطل سيدة النساء "

    لعلك أيها الصديق أدركت مقدار سند وجمال الكلمة عنده، هذه محاولة ضعيفة لتكريم سند ، والله أجدي أن يشكر أن يحمد

    في البدء قال الواهمون
    يالسعادة بيت صاحنا القرنفل
    قاع منزله , البهار, وسقفه الغيم الحنون
    ياحظه إلتهم الصدور
    مراكض الزلق المريح وعب أنهار
    العيون
    نصبته حانات النبيذ وأعين السمار
    بهجة يومها الباكي على وتر الشجون
    وأعد كم أكذوبة عني يقول ...........
    الواهمون*******

    ناقوسنا إلتهم الصباح من الصباح إلى
    المساء
    فترنحت مقل النهار ودب في الألق
    العياء
    ياصندل الليل المضاء
    أفرد قميص الشوق حين تطل سيدة
    النساء
    وتناثر الأحد الصبي يهز أعمدة الغناء
    لو ذندها إحتمل الندى لكسوت ذندك
    ماتشاء
    ثوبا من العشب العطري وأبرتين من
    العبير وخيط ماء
    بلور ضلعك ياعصير الريح سال على
    النوافذ والزجاج
    مطرا كدمع الشمع يغسل مدخل
    الكوخ
    العتيق من السياج إلى السياج
    قلبي تعلق بالرتاج.
    أتدق لحظة قربها حانت شراييني
    ارتوت
    قلقا وكدت من الهياج
    أهوي أمزق زركات ستائري الجزلى

    هذه محاولة للتعريف بسند وقدره ومثلهو ليسوا بحاجة الى الى التعريف ، إنه نور من الأمل والفخر بهذا الوطن الذي أخرج سند وغيره كثيرون
    _____________________________________________________________________________________________________________________________________
    ترانيم حامل الأختام



    سَلُوا قلبي..

    أمام اللهِ أُقسمُ

    لا سناكِ البرقُ لا رئةَ الشموسِ

    تفجّرتْ في البحرِ

    لا طلعاتِ فجرِ النارِ

    لا ياقوتةَ الأزمانْ

    بعينيكِ المدى يصحو

    وتنهض في البعيد الشمسُ

    والفقراءُ يحتقبون همَّ الليلِ

    والشعراءُ والسُّمَّار والغاوون والإيمانْ

    أنا...

    عيناكِ لا أبوابَ في دربيهما

    أمشي تجاه البحرِ حين تُعاود الأحزانْ

    أناغي الرملَ في القيعانْ

    أسمع رفّةَ البترولِ تنقشُ في كتاب الغيبِ

    وعدَ الريحِ، أسمعُ في البعيدِ الشعرَ

    يرفع وجهَه المدفونَ بين الثلجِ والنيرانْ

    وما همّي سوى طيفين يحترقانِ

    يحمل واحدٌ وجهي...

    دُوارُ الليلِ في عينيه والأشواقُ والأشعارُ والأشجانْ

    يقولُ.. سلمتَ يا من سالَ

    سيلُ دمايَ بين يديكَ

    أنضحُ

    ما هداكَ العطفُ تمسح من خُطايَ الصبرَ

    يا من شاهَدَ الإنسانْ

    يُطامنُ رأسَه المهزومَ

    حين يموت في أعماقه الإنسانْ

    سلوا قلبي

    أما صلّيتُ ثم بكيتُ ثم حشوتُ

    في جيبي حنوطَ اليأسِ

    قلتُ أنازلُ الشيطانْ..

    إذا لاقيتُ وجهَ اللهِ

    كان مراديَ الأسمى

    وإنْ دانيتُ بابَ النصرِ

    عُدْتُ بحلميَ الموْءودْ

    بالإصرار والتأهيل والإمكانْ

    سَلوا قلبي،

    على عينيكَ شادَ الصيفُ والتجّارُ

    عرشَ الموتِ

    عبرَ ممالكِ الفرتيتِ(1)،

    بين النيلِ في إرعاده الزنجيِّ

    والميزانِ، بين الشمسِ والأهرامْ

    أنا - يا سامعَ الأصواتِ،

    من أرجالها النملاتِ،

    كُنتُ شرارةً في البرقِ

    كنتُ الرعدَ والناقوس في الآفاقِ

    كنتُ خواطرَ الأحلامْ

    أنا.. عشرون في الصفحات والآهاتْ

    ألقُطُ من حصاكَ الجمرَ

    - لا أهواكَ -

    من يستبعد المرمى هواك حرامُه الأبديُّ

    كيف عرفتَ؟ كيف جزيتَ؟

    كيف نفثتَ غازَ الموتِ في الأنسامْ؟

    سلوا قلبي،

    هواكَ صداقتي وهوايَ كان صداقةَ الأفذاذِ

    من أرحامهم عِرْقي ومن آياتهم صدقي

    ومن تعويذة الأقسامْ

    حصدتُ الرزقَ، كان كفافهُ صُلبي

    وصلبَ مواهبي لبناً وأرغفةً

    ونقشَ الوجهِ في الأدراجِ

    حيث العسفُ والإهمال حيثُ بنادقُ الأرقامْ

    تصبُّ النارَ في قلبي

    على جرحٍ تنامُ عيونُه الحمراءُ

    حين تنامُ أنفاسي

    وينبضُ فيه نجمُ البحرِ

    يجمدُ فيه ذوبُ الدهرِ والأيامْ

    سلوا .. ماذا؟

    أعاد لهنَّ لحمٌ هذه المضغاتْ

    ترقصُ كالذبائح في خباء الليلِ

    تنثر وهْمَها الدمويَّ

    ترقد في لحاف الرعبِ والأوهامْ

    وتسقط، كانتِ العلياءُ

    دارَ الصبر والنكرانِ

    كانت قمّةُ الأشياءِ دربَ الموتِ

    كان الموتُ درعَ الفارسِ المقدامْ

    وتسقط صافناتُ الكُفرِ

    تسقط في الهلام الرطبِ

    تسقطُ في وعاء الليلِ

    يسقط آخرُ الأقلامْ..

    وما يرتاح.. خطُّ الظلِّ يُبحرُ في مسارِ

    النبضِ منهُ

    سلاسلُ الأدواءِ

    تحرق فيه حسَّ الفنِّ والإلهامْ

    أنا ... يا غوثُ... يا إرصادُ

    كنتُ أسائل الرّحمنَ،

    يُرسيني على الشطَّينِ

    يُحسنُ وجهَ خاتمتي،

    ويغسلني بنور الحقِّ والإسلامْ ؟؟

    إلهي .. بعضُ ما لاقيتُ

    كان جزاءَ معرفتي،

    فرُدَّ عليَّ عافيتي، بُرودَ الشِّعرِ والكلماتْ

    خلِّ تفرُّدي ينمو، ممالكَ عزَّتي تنمو

    بغير كهانةٍ أنمو، أُقيم سرادقَ الشعراءِ،

    أحملُ وحديَ الأختامْ

    سلوا قلبي

    أثارتْ قشرةُ الإيقاعْ؟

    شُبَّ اللحنُ، لا يبقيهِ بين أصابعي

    إلا عبيرُ الصدقِ

    حين يرنُّ كالمخذول تُحرقُ جوفَه الأوجاعْ

    - جوادُكَ طار بالرؤيا -

    على مطر الزنابقِ في صباح النورِ

    يصهلُ والبيوت تمرُّ

    في عينيهِ

    ينزل آخرَ الأصقاعْ..

    يُفتّش عن ثقاب البرقِ

    عن نوّارة الأشجانِ

    يعرضُ قلبَه الملتاعْ..

    على الأهلاكِ،

    هاكمْ اِغسلوا الأدرانَ والأحزانَ،

    غَرْسَ الشكِّ والطغيان والأطماعْ

    أرى بَرْقين حين تجمّعا رقصا

    وحين تفرّقا نقصا

    وحين توجّعا شَخَصا

    لحضن الشعرِ يرتعدان بالإيقاعْ

    أرى أعجوبةَ الإعجازِ تمسك معصمي وتخطُّ.

    تسكن داخلي وترفُّ

    تفصد عِرقيَ المحمومَ

    تنقر داخل الأضلاعْ

    سلوا قلبي ،

    أما سبَّحتُ ، ثم حمدتُ ثم ضحكتُ ، ثم بكيتُ

    ثم دعوتْ

    باركْ ربّيَ المسعى فقد أعطيتْ

    باركْ فيه حين يفيضُ

    حين يغيضُ

    واجعلْ خيرَه للناسِ

    واجعلْ وجهَه كالبدر حين يتمُّ

    واجمعْ حوله الأحبابَ والأصحابَ

    _____________________________________________________________________________________________________________________________________



    الكمنجات الضائعة

    .. وطرحت قوس كمنجتي جسراً ببحر الليل
    ثم هويت للقاع
    متورم العينين تنبض عبر أسماعي
    طبول العالم الهدّار: لا تأسى لم فاتوا
    فبعض مساكن تبقى وبعض مساكنٍ تنأى
    فتدنيها المسافات
    تعلّم وحدك التحديق نحو الشمس والمقل النحاسية
    مرايا تخطف الأبصار لكن ليلنا الصاحى
    وشرفتنا المسائية
    على عينيك، فوق رموشك التعبى ستاراتٌ ستارات
    يضوع بنفسجُ الرؤيا وتخضرّ النجميات
    بكل أناقة الدنيا، تمدّك بالظلال الزرق بالنغم الذي يهتزّ في الريح
    بدندنة الأراجيح
    بساعات يظلّ الشعر يلهث في مراكضها ويطويها
    ويسكب روحه فيها
    ويحلب قلبه المطعون فوق دروبها العطشى ليرويها
    ***
    وأهتف أيها المنثال كالأمطار أين زمان تلقانا
    بساح الجمر نحرق في سبيلك سوسنات العمر
    نضرع، ثم تأبانا
    لعلك يا عذاب الليل كنت تزورنا كرهاً
    وترحل قبل أن تأتي
    ونحن نمزّق الأعصاب، نسمع دمدمات الوحى
    خلف ستائر الصمت
    ونرقب ساحة الميلاد، برق خلاصنا
    المرصود بين الآه والآه
    تفرع أيها المنقاد وجهك في دروب الأمس
    كان الآمر الناهي
    أنا المحروم من دنياك لما غامت الرؤيا
    ولفّتني المتاهات
    سقيت الناس من قلبي، حصاد العمر،
    ذوب عروقي الولهى ... بأكوابٍ من النور
    أقبل كل من ألقى على الطرقات،
    من فرحى وألثم أعين الدور
    كمنجاتي التي ضاعت تردد صوتها
    المخمور يهدر في بحار الليل، يهدر كالنوافير

    hl=en_US&fs=1">hl=en_US&fs=1" type="application/x-shockwave-flash" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="true" width="480" height="385">
    _________________________________________________________________________________________________________________________________________

    مداخلات بروف أنس


    نحن أحيانا نختبئ بالنسيان على الذكرى ... نخشى على أنفسنا من مجرد التفكير فى تلمس ذكرى محبوب غاب او رحل ... هم فوق اتذكار لأنهم يسكنون
    ذاكرتنا وأنفاسنا التى تظل تنبض بهم ... من أحب مصطفى سند شاعرا بديعا متوسدا إنسانية الشعر ممتثلا لمقادير المعانى وغواية السفر فى رحلات االعذاب الجميل الأثير.. الذين أحبوا مصطفى سند فى شعره إكتشفوا السحر والجمال وتعطروا من أريج كلماته الأثيرة ومعانيه الوثيره ... كان الراحل الفنان إبراهيم أبوديه مفتونابأشعار مصطفى سند .. يحفظ ديوان البحر القديم عن ظهر قلب وكان لا ينفك يلقى عليك إحدى قصائده بمناسبة أو بغير مناسبة ...فما أن تسمعه يلقى عليك قصيدة لمصطفى تحب الثلاثة الشعر والشاعر والمغنى يقول شعرا...أنا أقرأ اشعار مصطفى سند فى سرى ... أغوص فيها وأبحر فى معانيها وأتأمل مبانيها ومن خلف الكلمات تطل صورة مصطفى سند البهية بملامحها الملائكية وفى بصيص إبتسامة تنبؤ عن كل شئ جميل برغم الأضداد والمعاناة ...عوالم مصطفى سند لم يحن الوقت بعد لإكتشافهالأنه لميرد أن يفصح عنها فى حياته فقد خبأها فى ستور الشعر والمقالات وترك الباقى من عوالمه لنا وللتاريخ... ما من أمة لم تحسن كتابة تاريخها سوى الأمة السودانية يرحمها الله ...أسعدتنى الظروف المعطاءة بأقدار الله أن أدنو قليلا من مصطفى سند وكلما دنوت منه إستطالت قامته وكبرمقامه فى عينى وما كان بيدى بعد مصافحته سوى أن أحبه أكثر وأجله أكثر وأفخر بمعرفتى به بلا حدود...فبينما أنا قلق متمرد حتى على نفسى كان مصطفى سند بصبر عازم يحول سورة الغضب إلى سكون فاره ووثير وكان يحتوى تمردى وتذمرى بقلقلة روحى بكلمات قليلة تعيدنى إلى حقيقة الإنسان الصافى ... كان ملجأنا وحضننا فى زحمة الحياة الغاشية التى المت بالمبدعين فاقة وإقصاء وتصحرا وكان هو أكثرنا عذابا ومع ذلك تراه وقد إكتسى وجهه بملاحة متفائلة ونظرات تشع ودادا وألقا فلا نملك إلا نكون كما يريدنا أن نكون ...مصطفى سند لم يكن مهموما برغائب الحياة ولم يكن زاهدا فيها ولكن لآن المعنى الحقيقى للوجود الإنسانى عنده يكمن فى ضرورة الإعمار الإبداعى للإنسانية حتى تكتسى الحياة بالوجود الجمالى فقد كان الإبداع والجمال عند مصطفى سند هما ركيزة الأساس للحياة نفسها النابعة من جمال الله عز وجل ومن جمال الكون وجمال قبة السماء المرصعة بنجومها ومن جمال الحسن وفى جميل الكلام وكان يؤمن بأن الشعر هو سيد الجمال وسحر الوجود ,,, وشكرا لك أخى خالد عثمان فقد أيقظت فى ما كان مختبئا خجولا متمنعا فاعذرنى إن تطفلت على حديقتك ولولا أنها مزدانة بذكرى إنسان عظبم جدير بأن نتفيأ ظلالها لما تركت العنان لنفسى فقد كان مصطفى سند هو عالمى الأثير الذى إحتميت فيه بمصطفى سند من غواشى الأيام وظلم الناس رحمه الله واسمح لى بالمواصلة ....
    ________________________________________________________________________________________________________________________________________________________

    شكرا أخى خالد عثمان على المداخله وقد سعدت بإتصال هاتفى منالأستاذة الأديبة أميمه سند كريمة الأستاذ المرحوم مصطفى سند... تحدثنا مطولا وقد أفادتنى بان مسودة الرواية الوحيده بحوزتها ومن جانبى سأجتهدفى جمع كل ما كتبه وكتب عنه وأتمنى على محبيه والمهتمين بأشعاره وسيرته أن يشاركوا معنافى تحقيق هذا الواجب التاريخى وفاء وعرفان لمصطفى سند وساتصل بك لاحقا......وشكرا على المداخلين وليظل هذا البوست مرفوعا دائما... ونلتقى إن شاء الله فى رحاب مصطفى سند عليه الرحمة ذلك الحى فينا وفى وجدان أمتناأبدا .....
    _________________________________________________________________________________________________________________________________________________________
    لم يكن الشعر فقط هو عالم مصطفى سندالإيداعى فقد جرب فى بدء حياته لأدبية المعطاءة أن يكتب رواية واحدة حسب إفادة كريمته أميمه وقد عرفه المشتغلون بالأدب وقد تميز أسلوبه السردى ببنيوة لا تخلو من ملامح شاعرية وحس مرهف ولم يكن يعنى كثيرا بتأجج الصراع فى تسلسل الأحداث فقد كان يميل كثيرا للمدرسة الواقعيةولذلك كانت شخوصه إنسانية حتى فى تضادها وعقدها ومن هنا فإننا نهيب بالأستاذة أميمه كريمة الأستاذ مصطفى سندمن زوجته الأولى (فاطمه رشاد) أن تلملم كل كتاباته القصصية والنقدية والهوامش التى كانت تتناول العديد من القضايا الفنية والأدبية فى الساحة أيام كان كاتبا راتبا فى الصحف والمجلات... وربماأهتبل هذه الفرصة لأشير إلى ان مصطفى سند كان يكن حبا جارفالأسرته(زوجته الثانية نعيمه أحمد يوسف وبناته خديجه وزينب وساره )وكان يحكى لى فخورا أن أميمة لفرط حسها الشاعرى أشارت إليه مرة بفكرة تعديل بيت أوعباره ولعلهاتؤكد ما ذهبت إليه...وربما لايعرف القراء علاقة المصاهرة التى جمعت بين الشاعر مصطفى سند والشاعرين محى الدين فارس رحمه الله وعبدالله النجيب متعه الله بالصحة والعافية ذلك أنهما متزوجان من شقيقتيه(صفيه و وداد)...ثلاثة شعراء جمعتهم الحياة تحت سقف الإبداع وعلاقة صداقةوطيدة عايشتها فى رحاب الشاعر محى الدين فارس فقد كان بين مصطفى سند والشاعرين مودة ومحبة ترفدها محبته الجارفه لشقيقتيه...محى الدين فارس كان شاعرا من جيل الشعراء الشباب المجددين الذين نهلوا العلم فى مصرفى خمسينات القرن الماضى وقد شكل مع رفيقيه الشاعر جيلى عبد الرحمن والشاعر تاج السر الحسن تيارا مجددا تمرد على مخملية الشعر وارتمائه فى أحضان الرومانسية المتباعدة عن حركة التحرر الشعوبية فى إفريقيا واسياوأمريكا اللاتتينيةوأما الشاعر عبد الله النجيب الملقب بشاعر العيون فقد كان فى مقدمة شعراء الأغنية(الحديثة)الذين تخلصوا وانفلتوا من إسار شعرأغنية (الحقيبة)مبنى ومعنى .... ذلك كان عالم الشعرالخااص الذى تنقل فيه مصطفى سند تأثر فيه بمحى الدين فى الإطلالة بعمق على شعر جيد وحديث فكتب شعرا جديدا وحديثا ثم انطلق نحو فضاءات رحبة إجتذبته إليها ثم دانت لهطائعة وهكذا تنقل مصطفى سند متمهلا فى تذوق الشعر الغنائى وصديقه عبالله النجيب ولم يلبث أن أغراه الفنان صلاح مصطفى بكتابة الشعر الغنائى فكتبه واجاد وامنعنا بغنائه الأستاذ صلاح مصطفى مد الله فى أيامه وصلاح مصطفى هو أيضا على علاقة مهنيةفى مصلحة البريدوالبرق بالأستاذين مصطفى سند وعبدالله النجيب ... وفى الريد والبرق إلتقى مصطفى سندبالدنياعبرالإتصالات وأتاحت له التنقل فى مكاتب البريد المنتشرة والتناثرة فى مدن وأقليم السودان القاره وهناك إستطاع مصطفى سند من التعرف على الإنسن السودانى الحقيقى بلا تضاريس وأضواء وزمجرة الحياة وعنفوانها وعقدها فى العاصمة ( المثلثة) وعالمها القلق الفوار بصعود الطبقة الوسطى التى صارت هى محرك الحياة السياسية والثقافية والفنيةوالتعليمية ولما كان مصطفى سند سليل هذه الطبقةالمتطلعه غير تنقلاته فى الأقاليم وفى الإقليم الجنوبى الذى كانت الحياة فيه على بساطتها وتخلفها ثرية بلتقاليد والأعراف التى فجرت فى دواخل مصطفى سند دفق الإحساس بالحياة بكل ما فيها من إنسانية نبيلى وعمق فكان أن كتب أعظم أشعاره هناك فى الجنوب الذى أحبه مصطفى سند إلى درجة العشق ... هل ترى جاء رحيل مصطفى سند بأقدار الله مبكرا قبل أن يستفحل التنادى بالإنفصال ... هل كان مصطفى سند سيحتمل أن يقتطع منه نصف قلبه أو أن تنطفئ جذوة الحب التى كان يكنها لذلك الجنوب الحبيب إلى نفسه وعالمه الأثير ...رحم الله مصطفى سند رحمة واسعة ورحمنا كذلك....
    ______________________________________________________________________________________________________________________________________________________
    عندمامنحتنى الدولة وسام العلم والآداب والفنون فى يونيو2002 أستضافنى التلفزيون بهذه المناسبة وقد فوجئت بمداخلة هاتفية من الراحل مصطفى سندمهنئا ومتحدثا ثم إختتم مداخلته بأبيات نظمها خصيصا فى شخصى الضعيف القاها بصوته الجميل العميق فكانت مداخلته وساما غاليا محفورا فى قلبى وذاكرتى وعندما هاتفته مزجيا له شكرى وتقديرى قال لى بالحرف (نم هانئا فقد وجدت من يقدرك بحق ...ولم أفعل سوى إعزازى لك واعترفى بقدراتك ) قلت له ( وأنت ألست مثلى بل أكثر منى ... موجوعا مهضوم الحقوق)قاطعنى قائلا (لا يا فلان ... انا والحمد لله دواوينى تمشى بين الناس من قادح ومادح ... ولى صولات وجولات هنا وهناك ...المهم هو الدولة كرمتك وقد سعدت وأنا اشاهد الرئيس البشير يضع الوسام على صدرك ويهنؤك )مصطفى سندكان أكثر ما يكون سعادة بنجاح الآخرين من الشعراء وأصدقائه الخلص .... أعلم جد أنه إهتم كثيرا بشاعرة زاهره قدمت من كسلا الخضراء القت ببعض الأبيات شعرا فى التلفزيون فانفتحت لها ألأبوب وكان مصطفى من اوائل مستقبلى الشاعرة روضه الحاج التى استقلت مكانا متقدما بين كوكبة الشعراء وكان مصطفى سندا ليس فقط معجبا بأشعار روضه الحاج بل كان يصرح ويجاهر بانه يحب شعره بصوت روضه الحاج ...قلت له مداعبا ( ما رأيك لوسجلت لك البحر القيم بصوتها؟)قال لى (لا ... هذا كثير... أنا احب اشعارها ما يميز القاءهاهو العمق لأن صوتها ليس أنثوياصارخامثلما تحس ذلك عند كثيرات من قارءات الشعر .. روضه الحاج تختلف عنهن فهى تقراالشعر بإحساسهاهى بالقصيدة )وفى مرة تطرق حديثناحول أيهما فى أزمة المثقف أم الثقافة؟ قال مصطفى سند بعد حوارطويل ( الكلام عن الثقافة والمثقف طويل لاينتهى وتعريف الثقافه نفسهالا يمكن حصره إلا فى أن الثقافة هى فعل وحراك أنسانى ممتد فى الزمان والمكان بأقدار متفاوته)قلت له كيف ؟ قال ( الثقافه هى جماع ما ينتجه او يضيفه الإنسان فى بيئته من معارف وسلوك بقصد الخبرة والمنفعةوجعل الحباة أكثر إحتمالا وقبولا...المثقف المأزوم لا ينفعل بالحياة كما يجب لأنه منشغل بنفسه) قاطعه أحد الحاضرين متسائلا ( لكن يا أستاذ ممكن يكون منأزم ومنتج فى مجاله... خذ عندك الأديب معاويه نور والشاعر إدريس جماع كانا مبدعين وهما فى أزمتهما .... قاطعه مصطفى سند وهل نسيت كيف انتهت حياتهماكلاهما مات بشكل مأساوى معاويه مات تحت سياط مشعوذلطرد شياطين الإبداع والثانى مات بعد ما إنسحب من دنيا الناس باحثا عن دنياأخرى فى ظلمات روحه التائهةثم أننا الآن نسيناهما تماماوهذه هى أزمة ثقافة ومثقفين ولكن يا أخى فى خضم كل هذه الأزمات إبحث عن اسياسى وستعرف الإجابه ...ضحك فى براءة ذات معنى(هيا ... أبعدونا عن السياسه.. انا راجل أبو بنات) قلت أداعبه بنات أفكارك أم بنات الشعر ) ضحك وقال ( من عنده حوريات اربع مثلى فليقابلنى )وخرجنا للشارع نبحث عن وسيلة مواصلات وما أكثر الأحباب وأصحاب عربات الأمجاد والركشات ... توادعنا وكالعادة تواعدما ....رحم الله مصطفى سند وأحسن إليه
    _________________________________________________________________________________________________________________________________________________________
    إن شاء الله وبعد كمال الإستشفاء من الإنفلونزا والسهراجه وبغرض التركيز ساواصل التجول فى حديقة مصطفى سند منذ أن فجأته بديوانى ( همس الإعتراف ) وماذا قال لى على الهاتف والمقدمة التى كتبها للديوان .... دعواتكم بالشفاء.....



    (عدل بواسطة Khalid Osman on 07-01-2010, 01:37 AM)
    (عدل بواسطة Khalid Osman on 07-01-2010, 02:37 AM)
    (عدل بواسطة Khalid Osman on 07-02-2010, 00:33 AM)
    (عدل بواسطة Khalid Osman on 07-06-2010, 00:51 AM)

                  

07-02-2010, 00:25 AM

Khalid Osman
<aKhalid Osman
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 261

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عوالم مصطفى سند ، رحمه الله عليه - الجزء الثاني (Re: Khalid Osman)

    اللغة الشعرية عند سند بلغت شاوا عظيما ، وحروفه ليست كاحرفنا ، إنه له ألقدره على لبس قناع الأماكن والأشخاص
    ، إنك تكاد تشم ريح الزهر منها ، من شدة جمال المنظر عند سند
    حتى تفاصيل الحدث عند سند غنيه ثريه بالتعبير الجديد في مدرسة الشعر ،
    فلسند المقدره على نزع قناع الوقار من الوجوه الجامده ، فتجده يلامس مواطن الجرح حين يقول :
    ناقوسنا إلتهم الصباح من الصباح إلى المساء
    فترنحت مقل النهار ودب في الألق العياء
    ياصندل الليل المضاء
    أفرد قميص الشوق حين تطل سيدة النساء
    إن هذا البيت من القصيده يجعل الانسان يقف إجلالا في حضرة سند وجمال حرفه
    ، الذين لا يعرفون أبجديات سند حقاً محرومون ، فهو شعر بقامة وطن
    ، سماوي الملامح ، وكغيره من مبدعي وطني مظلمون ،
    ماوجد سند حقه من التكريم والتشريف ولكن يكفيه شرفاً حروفه حين قال :

    وأعد كم أكذوبة عني يقول الواهمون*******

    تشرفت بمعرفة أبجديات سند التي لا تحصيها أبجديتنا الصغيرة في المرحلة الجامعية
    ودخلت محرابه الجميل فوجدت تعبيره السماوي ولذة شعر جميل ليس كبقية الشعر
    عزيزي القاري أنظر إلى هذا المشهد الذي يرسمه سند حين يتخيل الحبيبه في مساء ملي بالبرد والصقيع
    ، وغرفته تكاد تلج في غياهب الظلام

    ياصندل الليل المضاء
    أفرد قميص الشوق حين تطل سيدة
    النساء
    وتناثر الأحد الصبي يهز أعمدة الغناء
    لو ذندها إحتمل الندى لكسوت ذندك
    ماتشاء
    ثوبا من العشب العطري وأبرتين من
    العبير وخيط ماء

    نجد كيف أن سند مزج الابره بالعبير والخيط بالماء في أريحية غريبه نضرة في زماننا
    ، إن الاحساس المرهف للشاعر لهو من أكبر ضرورات الابداع ،
    فياله من إحساس مرهف حين يقترن المجد مع المحبوبة
    فينسج سند ثوبا من العشب الطري ، كلما اقرا حروف سند ،
    اقفل درجي الملي بالمحاولات الضعيفه

    ونواصل ، وصلى اللهم على سيداً محمد

    (عدل بواسطة Khalid Osman on 07-02-2010, 00:30 AM)
    (عدل بواسطة Khalid Osman on 07-08-2010, 00:48 AM)

                  

07-03-2010, 03:02 PM

Khalid Osman
<aKhalid Osman
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 261

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عوالم مصطفى سند ، رحمه الله عليه - الجزء الثاني (Re: Khalid Osman)

    up
                  

07-04-2010, 09:07 PM

Khalid Osman
<aKhalid Osman
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 261

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عوالم مصطفى سند ، رحمه الله عليه - الجزء الثاني (Re: Khalid Osman)

    إن ثراء اللغه الشعرية عند سند يغري أي كاتب بان يدخل السباق ، لكنك سرعان ما تصطدم بعبقرية سند حين تدرك إن تلوين الكلمات بطلاء السهولة ليس بالامر الهين كما يبدو لك فمثلاً تامل سند حين يقول

    ماذا يقول الناس إذ يتمايل النخل العجوز سفاهة
    ويعود للأرض الخراب....
    شبق الجروف البكر للأمطار
    حين تصلّ في القيعان رقرقة السراب

    هنا سند يصف إنجراف قلبه للهوي نحو أنثى تصغره بسنين -على حسب فهمي الضعيف
    - إن تعبير النخل العجوز وصفه بالسفه كناية عن كبر السن يحتاج إلى وقفه طويلة ،
    لعلك عزيزي القاري بدات تدرك قدر سند ، إن مرهف الاحساس لا يسكن عالمنا الطوبي ،
    إنه في حضرة عالم أخر ، و إذا أردت أن تعرف قمة الهرم الشعوري لدى سند فطلع أبيات سند في مدح الرسول صلعم، وستطالع بنفسك كيف إن سند يسجن الحروف في محرابه ولا يتركها إلا بعد إنتهاء قصيدته

    hl=en_US&fs=1">hl=en_US&fs=1" type="application/x-shockwave-flash" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="true" width="480" height="385">

    في إنتظار بروف أنس والأخرون


    في أمان الله

    (عدل بواسطة Khalid Osman on 07-05-2010, 11:43 PM)
    (عدل بواسطة Khalid Osman on 07-07-2010, 02:23 AM)

                  

07-06-2010, 00:40 AM

Khalid Osman
<aKhalid Osman
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 261

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عوالم مصطفى سند ، رحمه الله عليه - الجزء الثاني (Re: Khalid Osman)

    في إنتظار بروف أنس والأخرون
                  

07-06-2010, 06:59 AM

هاشم محمد الحسن عبدالله
<aهاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عوالم مصطفى سند ، رحمه الله عليه - الجزء الثاني (Re: Khalid Osman)

    الأستاذ/ خالد عثمان ، تحياتى أشكرك جزيلا على هذا التوثيق الجميل لابداعات الشاعر المبدع الراحل مصطفى سند ، فهو شاعر متفرد ،مبدع ، غارق فى الجمال ، مثلت قصادئده المغناة جانبا مهما فى تكوين الوجدان السودانى وذلك لتفرده فى المفردة والتعبير الراقى العالى ، أقترح على محبيه وخاصة فى امدرمان بالتفكير فى تكريمه باقامة منتدى دائم له فى امدرمان يجمع قصائده ومشاركاته الشعرية والأدبية ، وأناشد أصدقاءه ومنهم الفنان الكبير صلاح مصطفى والشاعر مختار دفع الله ومحبيه العديدين السعى لذلك، وياليت الرجل الفنان الدكتور عبدالرحمن الخضر والى الخرطوم دعم هذه الفكرة ، مودتى .

    (عدل بواسطة هاشم محمد الحسن عبدالله on 07-07-2010, 06:45 AM)

                  

07-07-2010, 02:17 AM

Khalid Osman
<aKhalid Osman
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 261

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عوالم مصطفى سند ، رحمه الله عليه - الجزء الثاني (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله)

    شكراً على المرور أخ هشام ، ادعم اقتراحك بشده

    ياليت كل من تشرف بمعرفة سند أن يدلي بدلوه
                  

07-09-2010, 03:05 AM

Khalid Osman
<aKhalid Osman
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 261

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عوالم مصطفى سند ، رحمه الله عليه - الجزء الثاني (Re: Khalid Osman)

    ياصندل الليل المضاء أفرد قميص الشوق حين تطل سيدة النساء
    وتناثر الأحد الصبي يهز أعمدة الغناء لو ذندها إحتمل الندى لكسوت ذندك ماتشاء
                  

07-10-2010, 04:53 PM

Khalid Osman
<aKhalid Osman
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 261

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عوالم مصطفى سند ، رحمه الله عليه - الجزء الثاني (Re: Khalid Osman)



    hl=en_US&fs=1?border=1">hl=en_US&fs=1?border=1" type="application/x-shockwave-flash" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="true" width="500" height="405">
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de