( شخبطة) علي جدران المدن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 12:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-12-2010, 01:21 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
( شخبطة) علي جدران المدن

    (شخبطة) علي جدران المدن

    دعوة لكتابة اعلان جداري عن حالة ما... دون رقابة..... فليأخذ صعاليك المدن (المطاليق) ما يستطيعون من ادوات الكتابة لتحويل جدرانها الي دفاتر ذكريات...
    ............
    الي الاصدقاء ...ابوذر (كلاهما المطر والكامل) ابن النخيل...هدهد...جبران سمندل ..ميرفت ويقية العقد الفريد
    وخصوصا جدا
    اليها حيث ما كانت في غيابها القسري الحزين
    ..............
    ( للمدن ذاكرة لاتستسلم للنسيان)...ابن النخيل
    (المدن احيانا مدفأة للشوق امام جليد السفر...مدن تطارد شرود الاحزان في مناحي النفس
    ومدن تغرس الحزن اوتادا في صحاري القلب....مدن مشتهاة كالرسائل المعطرة التي ما عادت تجئ ....ومدن للانتظار واللقيا والبكاء ...ومدن للفرح)...اشرق
    مدخل:
    هي المدن..لو استطعت ..لكنت كتبتها كما كتبها السمندل وهو يحكي عن النساء الهبابات...علي قارعة الطريق...خروجا فاضحا من اقصي الصدق الي الاوراق...حتي يتساوي علي قمم الـتأوه صعاليك الكتابة وامراؤها....هي المدن ...الشاهد السري علي بدء الرحيل وختام العودة وما بينهما من لحظات الضعف الخارق والحزن والفرح وايضا حالة اللا احساس...مدن نعيشها واخري تعيشنا...مدن بنيت علي صدر الماء واخري علي خيال من سراب ولكن يبقي الاصل هو غرام العشاق بالمدن المفقودة...(محض احلام)...
    ليست المدن (المكان)..ولكنه الاحساس بها ..ترسم علي مرأءة الذاكرة لحظات (ضد جغرافيا المكان) لا تحدها خطوط الطول أوالعرض..احساس كاحساس راشد حسين حين كتب نيويورك علي دفتر احزانه حزنا برتقالي اللون:
    ( لم يسرقه هذا القمر الواقف تحت الطابق العاشر في منهاتن….
    قال إن الوقت لا يخرج مني
    فتبادلت وقلبي مدنا تنهار من أول هذا العمر
    حتى آخر الحلم…..
    أنبقى هكذا نمضي إلى الخارج في هذا النهار البرتقالي
    فلا نلمس إلا الداخل الغامض )
    1. نيويورك

    مدخل المدينة

    اتيت كنسمة وذهبت كنسمة.. وبقي العطر بذاكرتي وذاكرة الزمان والمكان....هانذا احاول ترتيب الحروف ....والروح.......لأصف حالة من أرق وألق ودهشة...عبور لداخل الاشياء...بداءا بالانتظار وانتهاءا بالرحيل.....هو بعض اغمائي في حضرة حضورك المفاجيء رغم انف الغياب...
     الانتظار
    تلك ليلة ارقها الانتظار طويلا...نيويورك ذات ليل ارهقته الريح وغسلته المطر...كأنها البشارة ...هكذا وفرت الصدفة ملجأ امنا لاخبار الحضور الدهشة ..فاكهة الحديث الطازجة...الذكريات ..السنين ....العتاب ...الشوارع...عشاق العام قبل الجدب قد عادوا للقاء المدينة الحلم..ونيويورك مدينة الارقام ومنبع احزان العالم الثالث ....اراها الان امرأة من عشق وحريق....غسلتها الامطار وهيأتها الريح للجلوس علي مقاعد الانتظار ...اي حلم هذا؟ ....المدينة والانثي ضدان وبينهما العاشق...ورغم ذلك كان الطعم امتزاج...كل الشجر والعصافير ورذاذ المطر والليل المشرئب الي لقاء...انتظار في انتظار...

    ...........
    وينك والليل تذكار مجدوع مابين اللحظة وطلة باكر
    ياوجع الشوق العطل صبر الليل والدنيا الراجية دخولك
    بين الغيمة وبرق الضحكة
    البرق الزيًن لون السمرة النازل من فنجان القهوة
    الدهشة الرسمت خطو البت الراقصة علي ايقاع الحلم الجاي
    لا نام الليل لا الصبح اتنفس عطر النسمة الشالت ريجة النيل الراحل
    بين غيمات البت اللبست لون البن والمطرة رذاذ
    والليل والشوق والعاشق جيتك منتظرين
    اعياد اللمة علي ضحكات الرجعة من الاحزان
    للحضن الشايل رمية راس العاشق سيرة وشوق
    وينك وينك.....................

    هكذا لمللمت المدينة احلام الشوارع التي نامت علي وسائد التوتر حتي الصبح....كان الانتظار قاسيا والكون اضعف مايكون...
     الترقب
    تضاءلت المسافات واستراحت كل عصافير المدينة علي موسيقي الخطو النبض ...لقاء بين العطر والنسمة ومن ثم الخروج الي ارصفة الانتظار ببشارة القدوم...حمائما وهدهدا وخبرا...انعكاس الاشعة علي جدران العمارات الشاهقة يرسم علي طول الشوارع رحلة البنت البن من اقصي المدينة الي قلبها...امرأة اخذتها الفرحة بالعشق الي حيث لا رجوع...كل الخطو الي القدوم القدر...تفر الاحزان كليا امام الشعور الغامر بالفرح المفاجيء ..عدت وعادني الصدي.... (عطرها اشتهاء النسيم ...وخطوها كالقيردون رشاقة الإيقاع وهدوء القفز من الأرض إلي موسيقي اللحن بمقدار آهة ونبضة...) ولهذا ترتسم الدهشة علي كل شوارع هذه المدينة
    مابين الطرق علي الباب والحضور القمري بدت المسافة بين النبضة والاخري الف ميل من خدر اللهفة وارتباك الخاطر....الغرفة ارهقها التوكأ علي صوت سميرة دنيا ( حارم وصلي مالك) في انتظار البت البن...
     اللقاء
    من بعد الباب رأيتك ذات البنت .. (متكئة علي الجدار ..بذات الارتباك القديم ) بكل التفاصيل التي اعرفها وتعرفني..العيون الخريف الغيوم المطر.. الخدود الظلال ..القوام الرحيل الي لا منتهي.. الحديث الغناء...الغناء الهديل.. هي خمس فوق العشرين...سنوات مضين منذ اللقاء الاخير ....كنت انا وانت والليل الشاهد علي انفضاض السامر واعلان تراجيديا الخاتمة..او الفصل الاخير من رحلة البحث عن النصف الاخر...هذا ما ظنناه لحظتها..
    وعدت وعادني الصدي (العام قبل الحزن)
    (ضحكة البت المتمردة علي كل شئ…وهي تسجل نقطة ضد قلبي في محاولتها الخاسرة لإعادة التي شيرت المتمرد إلي وضعه الغير مناسب خوف العيون وأشعة الضوء المتجه إلي المناطق فوق المحرمة والتي بدت أكثر تمردا..ربما بفعل لونها المختلف ....)
    يالله اعود ويعود الزمان ..والعام الاول لميلاد القمر......
    لحظة اللقاء العفوي الارتماء (احس طعمها ولا احفظ تفاصيلها الان) ...كانت معبرا لاغماء الذات والصحو علي اغنيات ابوعفان ووردي ..والصوت المملوء بالوجع الانثوي المرهق يشرخ ذاكرة الزمان عميقا ...مقدار ما مايتيح الاحساس بطعم رحيق الاغماءة الاولي......
    أنا وانت وخطوات سبع...كأنها السابتابادي ...كن هن الفاصل بين الحاضر والماضي...أريكة وهطول...ثم الغناء الطرب... مابين صوتك وفضاء الذكريات رجع صدي انعكاس اشواق النساء الأغنيات علي مرآة ذاكرة المدينة الغارقة في الدهشة.... علي ما اذكر....انخفضت حرارة تلك اللحظة ..ضد قوانين الطبيعة...بفعل تكثف الغيوم علي العيون حياءا من ضعف فاضح...وامتد الغناء بطول الفاصل بين ( شجن وياااااااااااعز الناس) .... سال صوتك علي اشعة الضوء كقطرات من رحيق....فتحولت المسافة بين الحاضر والماضي إلي وردة ..فتأوه المكان والزمان وكلاهما اصيبا بداء الصمت في حضرة الحضور المفاجيء لاحقا... ....يالله....برغم غبن المسافة لا زالت اغاني النساء ( تعال لي وتعال) تهب الحياة اسطورة ان الاصل في العودة هو الرحيل ... ...أزلية العلاقة بين الارض والماء...ترنح الكون مقدار ما مكنه من استعراض مشهد الارتماء قبل الدخول الي المحراب السري....
    ماأذكره من تلك اللحظة هو (كما اظنه)
    ترنح الشمس وهي تملأ كأسها من خمر التبرج...ثم انكسار الاشعة علي مرايا الوقت...ثم الشمس وهي تلقي ثوبها الضوئي من سكر علي كتف الصباح...شهادة سرية ضد كل السنين القاحلات ...كتبها ذاك الصباح علي دفاتر المدينة المرهقة اصلا من جراء الحضور المثير والأنيق جدا....فقد الكون هيبته تماما ...واعقب ذلك دخول الدراويش الي ساحة الحضرة واللحظة كانت طرب واستغراق ...عميقا ..عميقا ...عميقا.....

    الرحيل

    ياحبيبي لا تسلني كيف جئنا دون ميعاد الي ذات الطريق
    فوهبنا الكون شيئا من انيق الفرحة الكبري وشيئا من بريق
    كان يوما ياحبيبي من عبير وظلال وغيوم وحريق
    لا تسلني لم يعد لي غير امس من جنون وبقايا من رحيق

    هكذا تمددت نيويورك علي وسادة الدهشة يومها وغنت مع البنية البن (ياقسيم الريد تعال لي وتعال)
    ولم تكن تدري انها الشاهد السري الوحيد في قضية البت البن ضدها... مدينة بدت لجامعي الحكايا في صباح اليوم التالي لللقاء سكري برائحة الاحبة الممزوجة بالضحك من الاعماق والغناء فراقصوها بقارعة الشوارع بتبرج كامل!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    ولحديث المدن والذكريات بقية.......................

    عبد الله جعفر

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 08-12-2010, 01:53 PM)

                  

08-14-2010, 08:49 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)

    2. هلسنكي

    ( هل من الممكن تفادي البعض من كل هذا الحزن قبل النوم؟)

    هو أقصي الحزن وهاهي السماء تنوب عن الكل ببكاء صامت هكذا!!!!!
    صباح العيد والكون يعتلي نبض القلب وينادي إن حي علي البكاء...وكما أنا هي السماء ومنذ الصبح تبكي جليداً...خمس درجات تحت الصفر أو صفر فوق خمس درجات (ربما يهبني ذلك إحساسا معنويا بالدفء اللحظة)....ً

    بم التعلل لا أهل ولا وطن ولا نديم ولا كأس ولا سكن
    أريد من زمني ذا أن يبلغني ما ليس يبلغه من نفسه الزمن

    قالها المتنبي... و رغم الفارق الزمني فلا زالت صالحة للاستعمال العصري في لحظة كهذي....صوت أمي وأطفالي وصوت الأيوبية أيضا....صوت واحد قوامه التهدج الذي ينسج حول القلب قفصاً محكماً للاتهام...وحدك تتحمل ذنب الغياب عنا!!!!هو السادس من الأعياد والألف من الأحزان......ليس للقسمة دخل في هذا الحزن ..هكذا قالت الأيوبية....أو لست القائل
    الحزن لا يأتي ولكن نحن من نمضي إليه بدمعةٍ أو فرحةٍ سيّان أو نزف لتذكار عنيف .....
    خطأك وحدك!
    أولا لأن الحال هو نتاج طبيعي لحاصل الجمع بين الروح والجسد وضربهما في معامل رحيلك الاختياري نحو مأساة الصراع!!!!!!
    ثانياً لأن الحزن لا يقبل القسمة إلا علي نفسه ليكون الحال هو ذات الحال حزن صحيح كامل....قالتها الأيوبية وأنابت السماء عنها بكاء جليداً....

    وجع اول: ما زال (الذي كان) يواصل انتحاره في قلبي... لا أدري كيف يمكن لأحدٍ أن يؤسس محراباً للحزن في قلبٍ غير قلبه..دون وجه حق...
    هي المرة الأولي التي اكتب فيها عنك..هل تدري لماذا ..لأن الكتابة قد توقظ في رميم رفاتك (في قلبي) بعض من حياة وأنا غير مهيأ لذلك...
    ولا زالت السماء تشاطر أبناء الحزن البكاء الصامت جليدا.......
    .....................
    أبو ذر ..يا صديقي ..صوتك عبر الهاتف كان هو المحاولة الوحيدة المهيأة للخروج من القلب إلي العمق بنصف حزن..ولا زلت اقبض علي نبراته تعويذة ضد البكاء...
    ( (.........)) قلتها في محاولة جادة لنسيان اللحظة والوقوف.....وقف الكون كله ضد استعمالها كمخدر لحظي لتخفيف آلام القابع في العمق قدراً ملازماً....
    .................
    وجع ثاني:
    امرأة بذاكرتي ..أحبط الحزن كل محاولات التوكأ علي قلبها للصعود ..رغم أن ما بينها وبين النيل والأرض والقمر..الضوء والطعم والرائحة....وكلانا غريب!!!!!!
    .......
    هي الآن أمامي بوجه معكر وخصر بين الأشقر والأسود (القهوة) صديقة ودافئة ..صكاً للهروب من ضيق الصداع و طلقاً لرفع نسبة الكافين في الشرايين القادمة نحو العقل....
    ...............
    وجع ثالث:
    علي ذلك المسرح...كنت وحدك كل شيء..المؤلف وكاتب السيناريو والمخرج وكنت الجمهور أيضا!!! فحركت الجميع كقطع الشطرنج... ..خطأك انك لم تحدد للحزن عمقا ثابتا فكانت أن تحولت الملهاة إلي مأساة..هو الحزن أينما يتجه أبطالك.....يبحث الجميع عن اليقين إلا أنت!!!!! ويبقي السؤال..لم كل هذا الحزن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ................
    البنية العسل قي محاولتها البقاء خارج دائرة الحزن غنت.....واحشني... ورغم عذوبة صوتها واصلت السماء البكاء جليداً..
    ................
    وجع اخير:
    الإنسان الحزن..العيد وذكري الهزيمة...حزن يتمدد بعمق الجرح من الحلاج وحتى محمود...
    تري هل كان من الممكن تفادي البعض من كل هذا الحزن قبل النوم.....لا أظن

    ........................
    ماذا لو تأتي الريح الآن بأمي؟
    كي ألقي الرأس المتعب فوق الصدر
    وأحكي،
    ابكي،
    أحكي،
    عن مدن ومطارات لا يغشاها الفرح الخاص
    مدن”..
    لا تعرفني
    وأنا لا أحفظ أسماء شوارعها،
    مدن”..
    تكتبني فوق الجدران قضية لون!
    وأنا واللون حداد!
    ماذا لو تأتي الريح الآن بثغر امرأة في الخاطر؟
    امرأة” أنثي،
    تملأ هذا الليل حديثا، همسا
    عشقا، قبلاً!
    أنثي،
    لا تخشي إلا موت العشق بقلبي!
    ماذا لو تأتي الريح الآن،
    بصوت الباعة،
    والعربات،
    وصوت السوقة والأطفال،
    وضحك الجارة،
    أو حتى صوتي؟
    فالقلب الآن تمام الشوق.
    وأنا والليل علي ناصية القلب جلوس!

    عبد الله جعفر

                  

08-14-2010, 10:34 PM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)


    مرحبا بعودة الأخ / عبدالله جعفر لهذا الفضاء الأسفيري
    لقد افتقدنا هذا القلم الرصين ...أتمنى بقاءك الدائم أنت
    والعقد الفريد ....

    واصل في هذه السياحة الممتعة ..

    رمضان كريم ..تصوموا وتفطروا على خير ..

    خالص تحياتي


                  

08-16-2010, 01:12 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Ridhaa)

    العزيز Ridhaa

    رمضان كريو وكل سنة وانت طيب
    الود والشكر علي المداخلة الجميلة...

    تحياتي

    عبد الله جعفر
                  

08-16-2010, 01:17 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)

    بقية من مدينة لا تملك من الجدران مايكفي لكتابة اسمها

    - العاشرة ليلا ..والشمس في كبد السماء...الان فقط أعرف أن الشمس لا تصلح مقياسا للضوء في أعماق إنسان ما في ارض ما في زمن ما... واستغرب كيف حق لابي حنيفة ان يمد رجليه......تتبعثر المنافي ودون تلك الأرض مدن لا تعجبها السمرة إلا في لحظات البحث عن حذاء رائع داخل الفترينات الزجاجية وأيضا داخل فترينة الروح المرهقة- (جزء من نص ضار بصحة المدعو هدهد)

    عبد الله جعفر
                  

09-19-2010, 07:56 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)

    بانكوك
    (مابين الكتابة علي جدران الليل والرسم علي سطح المياه)
    مايا (الرقص علي ايقاع تسونامي وجسد البت الهبابة)
    النساء الهبابات
    (هن دمكم المقدّس ، الذي لطالما عنّــفتُــم فلتانه من محابس العفة التي أشبعتموها تأويلاً في شَرَك الأيديولوجيا الـ تسكنكم ، بإرهاق الترجمات ، وما صبّه عليكم مطرُ التربية في البيوت الضيّقة على التنفّس ، هناك في بلدكم ذي المحابس الصارمة ) السمندل نزار
    ..................
    هن النساء الهبابات……يرتسمن علي سنين العمر محطات لا يتجاوزها قطار الذكريات سهوا أو عمدا إطلاقا..ولا يكتبن علي الدفاتر الا بنصف فضيحة.... خوفا من ماض... او حياء من حاضر... حين يكون التعري امام مرآءة النفس او امام الاخرين قسريا.......قدرهن وأقدارنا…ان نلتقيهن في لحظات الضعف المرهق فنلقي عليهن السلام واللغة المحرمة وتعب الرغبة في التحلل من وصايا النساء الامهات......ومن بعد اللعنات علينا وعليهن!!!!
    ....................
    لم ار في حياتي امرأة يعشقها الرقص كسونيا ...ابنة الجنوب الابنوسية.....التي وزع جسدها طنبور ود اليمني ذات شتاء علي اسلاك الطنبور الخمسة وايقاع الطبلة والاكف ...كيف شاء اللحن وعربد الجسد الانيق جدا (كمانيكان)....امرأة من لحن وموسيقي....تأخذ الاعين عميقا عبر موج الجسد الرائع الذي توزعه سونيا باستمتاع بالغ علي ايقاع الطبل والصفقة والطنبور....صديقي الذي اهداني اول معرفتي بها قال انها من البنات الهبابات اللاتي يمارسن الرقص بانوثة كاملة فيستمتعن به ويستمتع بهن الرقص وعشاقه من العارفين به...تلك هي مايا ايضا....ولكن في زمان ليس بزمان سونيا ومكان لا يعرف الحدود...
    كان ذلك قبل شهر من وصول تسونامي الي جزيرة بيبي.....قالها رفيقي القادم من ضيق التوجس وصرامة اسر الوصايا ...من هنا ستبدأ القيامة...من اقصي قاع المدينة...من ليل بانكوك ....كل انواع النساء الهبابات...يحلن ليل بانكوك الي انثي بجسد من من اهة واشتهاء...ونهارها الي فتنة ورغبة....
    مايا ....... احدي النساء الهبابات اللاتي لا يكتبن علي الدفاتر الا بفضيحة كاملة...... انثي من بهار وليمون... رسمها صديقي في لحظات ضعفه الفاضح جدا عند مقام الطيب صالح مزيجا من حسنة بت محمود وجين مورس.. الحياء الاسيوي الحر ورغبة الروح والجسد في الانعتاق تجاه الفحل الافريقي (هكذا حكي صديقي بوقار ظالم عن مايا لذوي القربي من جامعي الفضائح ذات ليل من شجن وذكريات)....انوثة تطغي علي كل الاشياء في لحظات الحضور الراقص...ذات ليل الغت وقاره مايا وبقية التساء الهبابات ....تحول اللحن الي شاهد غير محايد في قضية السمار ضد الليل و اللحن ومايا .....كانت تقاطيع الجسد الوردي الملمس الجميل ترسم علي مرايا الملهي زخات من وهج البروق الانثوية... فيتحول الكون كله الي فضة قمرية التثاؤب...فتتسكع العيون علي خيروز جسد مايا الراقص استجابة لنداء الرغبة الحارق للرحيل الي حيث خطأ النهايات الاهة...(تلك هي خطورة الانثي حين تتحول المسافة بين السمار وحمي الرغبة في العناق الي لا شئء).... ..انثي بطعم البهار والليمون...تراها في اندهاش العيون الراصدة لعنف التمازج بين اللحن والجسد ....انوثة كاملة الفتنة والدسم......انثي يرقص اللحن علي ايقاع جسدها ... اناقة الغناء تبلغ ذروتها في تناسق ازيز الطبل وتوزع الجسد الحقول علي امواج اللحن القادم من جيتار سانتانا......تلك هي بانكوك ذات ليلة شهدت لقاء القادمين من ظمأ الصحراء الكبري باجساد النساء الهبابات المدارية الحقول والهطول........
    كما فينوس لحظة خروجها الفاضح من الماء الي العرش...عبرت مايا من دائرة الضوء الي الطاولة الافريقية الملامح والظمأ......فهاجرت العيون الافريقية الست كيف شاء لها الاشتهاء الي ما تريده من رحيق..... كرز الشفاه حين يتحول الضغط علي الاحرف والكأس والقلوب الثلاث الي طرب وفتنة فينساب الجسد الرائع علي انوثة الضحكة والحديث الهمس...فيتحول الكون كله الي نداء...والقلوب ظمأ وشوق .. ومايا فريسة لطراد الجيتار والعيون والطبل ... اغنية كتبها صديقي ( العابر اليها من كل تعقيدات الخروج الي ليل بانكوك من قرية باقاصي الجزيرة) علي دفتر الليل تنهيدة لتعويذة ضد كل اشكال المحابس والقيود,,, كان ذلك قبيل الصبح بضحكة واهتين ..غناء وقعته البنت الهبابة علي طول المسافة بين منابع الاه وحدائق البرتقال .....احساس بالدفء الاليف المطلق...هكذا حكي عنها صديقي ذات ضعف لن يتكرر..(حسبما شهدت به عصافير ذلك الصباح في قضية البنت الهبابة ضد صديقي والصداع الصباحي الحاد)...
    من هنا ستبدأ القيامة ..قالها صديقي مرة اخري وهو يلقي برأسه الشرير علي صدر مايا ونحن في الطريق الي بي بي....( من ليل بانكوك ام من صدر البنت الهبابة؟)
    ونواصل.................................

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 09-19-2010, 08:08 AM)

                  

09-19-2010, 08:48 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)

    الله يا أيتها الكتابة ..
    لما تفردي توبك هبابي ، ، تحتو تعاريش الأمكنة تقوم .. و تقوم للأزمنة قياماتها و الريش .

    ياخي الله يوزن روحك كما هذه الوزنة التي دخلتها فيني يا عبدالله .
    إنا هنا باخعون ..
    فشخبط .
                  

09-19-2010, 09:10 AM

Nola

تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 71

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)

    الان تمام اكتمال الشوق ...

    فكانت شخبتت الحرف لتكتبنا علي جدار المدن عشاق ...

    وأن نقراءك ضد حزننا ... بطاقة هوية لنمارس الفوضى بجنون ... وصدق ...

    أن نرسم عشقنا لتصبح الجدار اكثر جمالاً ... والق ...


    عبد الله جعفر ...

    يا صديق الحرف ... أهلاً

    هو الشوق ولا شئ سواه ...
                  

09-19-2010, 09:07 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)

    ليتنى فى يقين الفضاء
    سحابة تمتهن الرغبة
    فى السفر بين محطات السماء
    تمارس الهطول فى موسم الأعراس
    إرضاءا للسنابل
    المملوءة بالصبايا والأغنيات

    ليتنى حقيقة فى يد الإشتهاءء
    ليتنى حرف فى ظن المداد
    كى أثبت إسم الخلق الأول
    بابا للخضرة
    وموعدا للأمنيات

    ليتنى قمر
    كى أبلل بالضوء
    جبين من أحب
    أستعمر الليلات
    فرحا وغناء
    سأقايض الأيام
    بإسم مدينتى الأعلى
    وأصادق الرجاء


    عبد الله

    يا رفيقى فى مدن الإشتهاء المكير

    كيف هى الدروب ؟

    وهل لا زالت المحطات تأخذ هيئة الأسئلة العصية

    أدلق اللحظة وأنا مسربل بحبر مدائنك الأخضر
    وأعلت للناس والمكان أنى قد تشبعت ب "كلوروفيل" الكلام
    حتى أينع دمى وحان قطاف فرحه

    وحتما أعود لآخذ قوت لحظتى، وأكتبها عمرا مليئا بأوقاته الملونة

    وها الآن

    نقرأ فاتحة الألق

    بأيات من عطر حرفك المكين
                  

09-19-2010, 09:12 AM

Nola

تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 71

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: أبوذر بابكر)

    أبوذر بابكر ...

    عبد الله جعفر ...

    وحات سيدي الحسن يوم بتكتلو ليكم زول ...
                  

09-20-2010, 07:43 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Nola)

    العزيز جدا
    عماد

    الود والشكر كله علي النضم الراقي الوزنت بيهو البوست...وليتك تبفي لتزداد الشخبطة القا بك

    واصل ولك التقدير

    عبد الله جعفر
                  

09-20-2010, 08:00 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)

    نولا
    ما اكتمل الشوق بعد....لا زالت احاديث الامسيات تترقب ولوج العشاق بباب الحضرة للقاء النساء الاغنيات!

    الا زلت تكتبين الغناء سرا باسم اللاتي سقطت اسماءهن من دفاتر الرحيل الي قلوبهن ؟ حيث الترقب هو الحد الفاصل بين الحقيقة والحلم

    لعلها عودة الي الغناء الطرب ...فاكتبي ماتشائين

    السلام مليون

    عبد الله جعفر
                  

09-21-2010, 01:42 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)

    يهدأ الظل قليلا من ركض أطرافه على حواشى الحكاية

    تتلفت الأشجار فى لا إنتباه غير مقصود، ولا يعنيها الأمر فى شئ، فبعد قليل ستأتى عصافير الشتاء ويحتدم العناق الأزلى

    مدينتى تحالف الظلال
    وتصادق الخربف

    يهدأ الظل قليلا

    يتجهم وجه الشمس وهى تهم بعقد قران الضوء اليومى، على صبية تدعى الأرض، تتزين العروس كل صباح بالبحر والعقوق والقصائد

    وقبل أن تنتهى الشمس من تلاوة نصها المقدس، يبدأ الحزن فى إرتداء وشاحه المظلم، وتسدل أستار الأمنية عليها وعلينا

    تضرب الشمس موعدا جديدا مع مدينتى

    قلت للشمس

    مدينتى تسكننى، وأنا لا أطيق الوداع
    شرايينى دروب، أوردتى أزقة، وفرحتى أنثى بطعم الطين

    ثم

    غدأ أعود لتكمل لى الحكاية

    "تلفح الشمس توبها المرصع بتعب النهار" وتمضى
    وتنتظر الأرض

    يهدأ الظل قليلا، لكنه لا ينام، فقد سرق الوقت قصة النوم الوحيدة من تحت وسادة الحلم

    تهدأ الحكاية

    لتبدأ حكاية النافذة والفراش والضوء النحيل
                  

09-21-2010, 03:26 PM

almohndis
<aalmohndis
تاريخ التسجيل: 05-05-2002
مجموع المشاركات: 2663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: أبوذر بابكر)

    Quote: بلادنا في ليلها الدموي

    جـوهـرة تشـع على البعيد على البعيد

    تضيء خارجها

    وأما نحن، داخلها

    فنزداد اختناقاً"

    الحبيب
    عبدالله جعفر
    وبقية الاحبة
    المتدخلين هنا
    الحبيب
    ابو ذر
    لكم التحية
    عثمان احمد
                  

09-22-2010, 07:22 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: almohndis)

    ابو امنة
    الود افصاه

    نعم ياصديقي لا زالت المحطات تأخذ هيئة الاسئلة العصية....التي لا نملك اجاباتها بعد... نتيجة حتمية لطول المسافة بين الارض والقلب....ولهذا تشكل الكتاية علي جدرانها مأزقا حقيقيا حين يحين موسم الاعتراف او التعري....انت ستقايض الايام باسم مدينتك الاعلي لتصادق الرجاء ..فقط لانك تملك حق العودة لقلبك حين يستبد بك الشوق او والحزن ..او حين تخفي سوءة الجرح باحرف خضر واغنيات...ونحن لا نملك ذلك!!
    هي يارفيقي ذات الدروب التي ادمنت حزن خطونا رحيلا كان ام عودة...تتبدل المحطات والاوجه وتبقي الذكريات...نرسمها احيانا ورودا يتجمل بها الاخرون كي ننساها....هروبا من الاحلام التي لا تتحقق ابدا ابدا...
    دثرنا ياصديقي بروائع القصيد وارسمنا علي جدران مدينتك الاعلي شجرا يظل من لا ظل لهم من الدراويش ومطاليق الشعر
    مرحبا بدخولك مأزق المدن ولك في جدرنها مكان وود

    عبد الله جعفر
                  

09-28-2010, 02:06 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)

    تحولت ذكريات الليلة الاخبرة ببانكوك الي قطعة من ورقة اتسخت اطرافها بفعل الاصرار علي الغناء في موسم الفعل (ايا كان نوعه) لا القول.... هكذا كان ميلاد الاغنية لوجه البنت الهبابة مايا
    ..................................
    رقص اللحن علي إيقاع مايا،
    آهة الجيتار والطبل المعربد في الخلايا،
    شهقة الأضواء من شبقٍ علي سطح المرايا،
    رقص مايا نشوة الدنيا والآف الحكايا
    ..............................................
    علي رمال بي بي آيلند رقصت البنت الهبابة كما مالم ترقص من قبل..كان الامتزاج عظيما ورائعا بين الجسد والموسيقي وطبيعة بي بي الموغلة في الجمال والمجون المجنون .....فكان ميلاد القصيد وبدء الغناء....
    ...................................
    ضاع حرفي،
    بين دفء النشوة الكبرى وأكواب الرحيق!
    كان قلبي،
    مثل قديس يداري شهوة الجسد الحريق!
    رقص مايا،
    واشتعال الكون بالحمى، ونيران البريق،
    تلك مايا!
    هجرة الأحلام في الجسد السيامي الأنيق!
    ..........................................
    حرية جسد مايا (حسب شهادة البنت الهبابة) كانت نتاجا طبيعيا لحرية ارضها التي لم يطأها مستعمر قط...(عكس ما شهدت به فراشات بي بي و بانجالوه صديقي الذي لايسع الا لاثنين ثالثهما الشيطان) ..مايا تعشق نغمة الجيتار حد الجنون.. ولهذا يـأخذها الجيتار عميقا الي حيث الشعور الكامل بانتماء الجسد والروح الي الماء والريح والرحيل بحرية غير منقوصة ....ويأخذها التأوه علي ايقاع جيتار ايرك كلابتون وسانتانا الي البحر عارية (كما ولدتها امها وكما رآها شهود عيان فبيل فراءة ختام القصيدة الطعم)....فيرقص الموج علي جغرفيا حقول الجسد والبحر....لوحة رسمت غناءا علي قمم النشوة والدفاتر بحرية ناقصة هكذا:
    تلك مايا،
    أجمل الآمال في قاموس راما!
    بسمة "التاي" وميلاد الفصول.
    طفلة الغابات والمطر المداريّ الهطولْ.
    سرُّ بودا،
    وانعتاق الروح في نزف الطبولْ!
    سطوة اليوغا، وتيجان الجمال الحر
    والجسد الحقول!
    .....................................
    (جقلبت) خيل صديقي وهو يقرأ لها ما كتبته انا حماد (بكامل وعي) علي المنديل الورقي ذات ليلة بلغت ذروة المتعة فيها حين ولجت البنت الهبابة عبر بوابة بكارته الزائفة الي ضلال النشوة الافريقية ....ذات الضعف القاسي جدا.. ما اذكره ان الناتج من تفاعل الجسد والموسيقي وليالي السمر والطرب كان غناءا كتبه حماد ( وجقلبت) به خيل صديقي سبع ليال حسوما....غنيتها وصفا لرقص البنت االهبابة وقرأها صديقي بعربية اطربت مايا وان لم تفهمها (طعما لاصطياد البنت الهبابة)
    ...............................
    حدَّقَ اللحنُ طويلاً ثم دارا،
    حول مايا.
    أرقص الليل ارتباكا وانهمارا،
    شعر مايا.
    عانق الضوء انتشاءً وانبهارا،
    وجه مايا.
    أرهق الساح ارتماءً وانفجارا،
    صدر مايا.
    ملأ الليل جنونا واستدارا،
    خصر مايا.
    رقص مايا خطوة سكري وإغماء ونارا!
    .....................................
    اغلق ملف البنت الهبابة ونحن نغادر بي بي بخاتم الشهادة أنها اجملهن رقصا علي الاطلاق
    ......................................
    تلك مايا!
    آخر الأحلام في تاريخ آسيا.
    طلسم التابو وأحلام اللقاءْ.
    حلم أنثي من نداء،
    رقصة الحمي، وخاتمة الغناء
    ......................................
    وبوعد قطعه صديقي بارسال اللوحة بلغة ترضي غرور انوثة البنت الهبابة لعل ذلك يبقي صديقي بذاكرتها ولو لبعد حين.....ترجمها ابراهيم الكامل ....خلفية لصورة انثي لا تقرأ الا وقوفا في حضرته.....................


    A TUNE TO MAYA
    have lost all alphabets
    Between the gushing ecstasy
    And the nectar goblet
    My heart quivered
    Like a saint warding off lust
    Through a burning body crept
    The dancing of Maya
    The twin of global combustion
    In a flaring lustre
    Such is Maya
    Fleeting dreams in a Siamese outlet
    …………
    Such is Maya
    The flourishing hopes in Ramas quotations
    Of a wordy rivulet
    The Thai smiling gesture
    AT a breeding seasonal nest
    The baby of a jungle and tropical rains
    The secret of Buddha
    The soul emancipating in a bleeding trumpet
    The power of the yoga ,with crowns of free beauty
    On a vast ranch domain
    …………
    The tune echoed to the rhythm of Maya
    The guitar sighed and the drums shivered in the cell
    The light flashed with lust on the face of a mirror
    Boosting up freshness in tales it tells
    The jerk of Maya
    …………..
    The tune pondered to assimilate
    to rotate
    about Maya
    then to stimulate
    The evening stipulated
    Its pounding confusion
    The fleece of Maya
    Embraced the night in a yearning diffusion
    The face of Maya
    Exhausted the yard in a fretful explosion
    The bosom of Maya
    Brim filled the night with a crazy expansion
    The waist of Maya
    An intoxicated step with heated emotion
    ……………..
    That’s Maya
    The final episode of Asian historical apparition
    The mystery of the taboo in a dream
    A feministic beckoning intuition
    She is fever dancing
    She is a rhyming finale
    Of a mad song in a rally!

    رغم كل هذا... لا زالت سونيا ابنوسة الجنوب هي الاصل لعاشق الرقص حماد ...يتذوق رقصها كقهوة صباحية ...حين يستبد به الشوق الي شمال القلب والارض....وهي اجمل النساء الهبابات رقصا علي الاطلاق
    ونواصل...................

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 09-28-2010, 02:16 PM)

                  

09-29-2010, 01:03 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)

    الاخ الصديق المهندس عثمان
    ليك وحشة
    شكرا جزيلا علي الدخول وامل ان تستمر في الكتابة

    عبد الله جعفر
                  

10-03-2010, 09:17 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)

    العزيز جدا
    ابوذر

    عارف يا ابوذر
    لمن اقراك
    وامارس ردة الفعل التدق باب الغنا وتفتح لقا النيلين فرح
    برسم عيون فاطمة وحروفك قوس قزح
    واتحزمك ضد البهادل والسهر
    واكتب علي ضهر الغيوم انك تباشير المطر
    ولما الحلم يسكن نواحي العين قدر
    بتلزمك ضد السفر
    واتخيلك
    ضل الغمام والدنيا صيف
    او سيل نزيف
    يغسل قلوب العاشقين من الغبار والزيف
    ويندافق غناك خريف
    ونتخيل
    شروق فطومة من قلب الغلابا رغيف
    وما نتعب
    نظل نقراك

    عبدالله جعفر

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 10-03-2010, 09:32 AM)

                  

10-03-2010, 10:28 AM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)

    أنا في الصباح شيء .
    و لحاج مكاوي أوراده .. حفظتها بالتعودة التكرارية . رددتها أنا كمثلما ظل يفعل ، و صباحي : شيء .
    هو الصباح . قمت إلي مغالبة العوالم الراصدات ..
    هذا جاري ، و تلك كلاب ، و ذا بائع . أما سيارتي فبغبرةٍ و طين خفيف خلفته الليلة الفائتة ..
    ثمة حشرات و كلاب و ضجة خفيضة ، ثم شحوب في الظل و كثير طنين ينبعث .. حراكنا نحن الأشياء يقضّ سكون الكون ..
    الكون ساكن .. رأيت صوراً كثيرة للكويكبات و المجرات و الشموس و الأنجم و الفضاءات الصموت السابحة في الفراغ السديمي .. رأيت الثقوب السود و الرحمن مستويٍ علي بديع صنعته ..
    رأيت الراجمات للشياطين شهبا ، رأيت زحل تتحلقه الدوائر الآبدة في الدوران الملون .. رأيت هيولات الأنجم حشيداتٍ و ثريا و التماعات و وميض ..
    حراكُ الكون ساكنٌ ساكن . تمنيتني استمع و أنا في المجلس الفراغ الأحلك ..
    مفتكاً من جاذبية روحي ، و من جواذب المادة من أراضين و عوالق خشيات و أوتاد تهيب و تاريخٍ أرضيٍ مكبل ..
    ما كنت سمعتُ فراغئذٍ .. إذ لا سمع يجوز حين لا نأمة في الكون تصطك بها طبلة أذنك فتحرك لها مطرقة و سندان و و و و ..
    هو الصمت المهيب الجليل العظيم الكبير المطلق القادر المتمكن المالك الشاسع المحيط .. و أنا .
    في كينونة الأشياء أكون ، فأنا منها .. جميعنا شيئتنا القدرة القادرة .. ( يا أيتها العيس في بهيميتها الأولي .. هش .. هش ) .
    أعود ، أكون في الصباح شيء ..
    - هل تجوز العودة حين لا يسبقها ذهاب ؟ -

    .......
    صارت المدينة لي ..
    حين عرفت .
                  

10-03-2010, 10:31 AM

محمد عبد الماجد الصايم
<aمحمد عبد الماجد الصايم
تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 35312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Emad Abdulla)

    متُعكم الله بالصحة والعافية والكلام الدرر!
                  

10-03-2010, 11:38 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Emad Abdulla)

    عماد
    الود اقصاه
    فاجأني النص تماما...
    اذن هو دخول الدراويش الي مدن الحضرة....فما بين المعرفة الكاملة والذهاب الي عمق الاشياء يبصر الدراويش بقلوبهم ويرسمون بعيونهم ما لا يفهمه سواهم...ياصديقي هذا ما يسمي في اوراد العاشقين..الكتابة بمداد الروح............الرحيل في الصمت والبحث عن النواة....علو لا يدانيه علو...والنهل من صفو الرحيق...لتعلو...تعلو..حتي يكون مقدار الفاصل بين القلب ونواة الضوء لهاث النبض ...حيث العشق عبور نحو الحلم....فأخرج كغيرك من دراويش المدن التي بنيت علي سطح الماء من قلبك إلي أقصاك..
    اكتب ياصديقي ....

    فالعمر مقدار الغناء
    النبض مقدرة الكتابة،
    صرخة الأوراق..
    من تعب انحسار الوقت..
    واللغة النزيف
    هي الحياة

    فأكتبها كما رأيتها وحدك ذلك الصباح...نعم ياصديقي تجوز العودة وان لم يسبقها ذهاب!!...هي نافلة العودة يمارسها العارفون بها دون ذهاب او سؤال
    لك التحية وانت ترسم علي جدران المدن علامة الاستفهام الكبري...
    امل ان تعود
    عبد الله جعفر
                  

10-03-2010, 01:16 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)

    عبد الله

    أب حبرا صابى زى ريق الملايكة

    أما قبل يا صاحبى الجميل

    بين قعاد المدينة فى جواك، متلببه حشا الشوق الملحاح، ويقين القناعة بى سطوة المسافة
    وبين قعاد الزول فى خاطر المدينة
    بقوم وينهض مدى طويل وعريض وقاهر، مليان ومستف بى الأغنيات الدائما تظهر خلاف ما تبطن
    الزول يضحك وهو يبكى
    وبقوم كون كامل من الأمنيات، خليها خيالات أحسن، لأنه الأمنيات جربناها وطلعت غثاءا أحوى

    إذن يا عبد الله
    لا مناص من أن تمد، أو أن يمتد جسرُ الشوقِ عصبا عن لؤم المسافة وبطشها وسعة حيلة الوجع لديها
    لا بد أن يمتد ويوصل ضفة الروح الشرقية بجروف اللقيا الغربية

    لا بد أن يمتد، حمرة روح وزندية، إن شئت، أو طوعا ورضوخا، أيهما أهون

    وفى كل الأحوال تظل الأطياف الملونة، والمعطرة بعبق الذكريات المتبقية والقابعة فى تلافيف النفس
    تظل هى الوفية، وهى التى تطيب خاطر المدينة وتستعطف ليلاتها وتصادق صباحاتها

    فشوقئذٍ
    تنضم اليك الدروب، وتحالف اشتياقك ولوعتك البيوت
    وتجلس الأشجار معك، بعد أن تتبرع بظلالها المموسقة برائحة الأنسام، تجلس معك وقريبا من قلبك
    تنظر اليك وانت تكتب خطاباتك على لحاء الحنين

    وحين تبدأ دندنة الغناء

    حبيب عمرى
    انت لى كل شى
    ما كان ده يكون
    لو جدت على
    يا حبيب عمرى

    وقبل أن ينتهى مقطع "أبوعلى" الخصيب هذا

    ينشب الوجع أظافر سطوته فى رقبة الطرب، وصدر تلك اللحظة الحنينة القصيرة، و "يتاورك" الأسى من جديد

    فتبدأ فى

    عجبا يقول الناس انك هاجرى
    وأنا الذى ذوبت فيك مشاعرى
    سبحت باسمك والشجون سوامرى
    حتى بكى قلبى بدمع محاجرى

    يا زول اقول ليك

    بينى وبين هذه المدينة
    هتاف النداءِ ورجع الصدى
    بيننا قصيدةُ لليل
    وقربانا بصندلِ الوصالْ
    وأحرفُ الرسائل الحميمة

    بينى وبينها
    تفتح الخريفِ
    ووعدُ غيمةِ ضنينة
    لهاثُ مهجتى على مداخلِ الندى
    فى مسامِ صبوتى وفى دمى
    أراك حولها وريفةً مضيئة
    أستدينُ منكِ أنجمى
    وتستدين من ضياءك المدينةْ
                  

10-03-2010, 01:17 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: almohndis)

    تحياتى يا عثمان

    ليك وحشة شديدة وكبيرة والله

    طولت الغيبة ياخى

    اريت حالك زين

    انت والمعاك
                  

10-04-2010, 06:34 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: أبوذر بابكر)

    ابوذر
    ياغفاري الحرف
    اما بعد
    قراتك ترتيلا مناسبا لهذه اللحظة...وانا اطل علي مدينة الاقتصاد الدائري تيانجن الصينينة من الطابق الخامس لفندق ديكسون...المزيج المعتق للجمال الذي رسمته الحضاررات التليدة ..وحرفك ...هذه مدينة صنعت من ورد الارض وخيال معماري الحضارات الضاربة في التاريخ ...ورغم قسوة المسافة بين الارث القديم والحديث من امال الانسانية الكبري تقف هذه المدينة رمزا عبقريا لعمارة الارض..ولوحة لانضباط خلق الله ولعشاق المدن ايضا حتي بلوغ النشوة الكبري.
    اما بعد
    ياصديقي نصك اضر بالحزن الملازم للسفر... تناولته امس كفنجان قهوة الصباح...مستف بالنشوة وبالرغبة في الغنا مديت معابر الروح ورحلت بيك زي العادة لي خواطر المدن ذات الذكريات الجميلة فقط...خوف ان تسقط مني بطاقات التأهل للقادم من متعة قرايتك بي مزاج رايق جدا..مزاج اهدتني اياه هذه النافذة المفتوحة علي هذا الجزء من مدينة تيانجين.........
    ياصديقي قال عشاق السهر ..ان اجمل الامنيات تلك التي لا تتحقق ابدا... هي بالتأكيد تلك التي جربتها انت (فطلعت غثاءا احوي)...
    يا صديقي لا زالت بيوت الطين تمثل عندي ارث الذكريات شمالية الريح والروح....كانما الروح قد بقيت بها ...رغم ترحال الجسد وازدحام القلب والعقل بالام الرحيل وحسابات السفر المعقدة والمؤلمة جدا...
    نعم كغيرنا ياصديقي لا زلنا نحتفظ بالأطياف الملونة والمعطرة بعبق الذكريات لنستخدمها ( قهرا) لتطييب خواطر المدن التي لا تعرف السمرة كي نصادق صباحاتها او ترضي بنا لياليها..ان كان ذلك يجدي...
    امس وانا اعبر نصك عبرت بخاطري البنية شموس ذات الصوت البمبي (بمبي ليه وكيف ما بعرف) وهي تغني الخرطوم .في محاولتها الانيقة جدا لرتق المسافة ما بين صوت ابوعلي وحاضر من دهشة جمال ...صوتا بمبيا (ما تسأل بمبي كيف) يصلح للاستخدام الادمي في مواجهة الحزن اللحظي و الضجر والكدر ....اوصيك باستخدامه في لحظات الضعف الناتج من كثافة الشوق والرغية في البكاء........
    ولسة جاييك (محاولا الرد علي النص الجميل)
    سلام ونواصل ان شاء الله

    عبد الله جعفر

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 10-04-2010, 06:37 PM)

                  

10-06-2010, 03:01 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)

    الاخ الفاضل
    محمد عبد الماجد

    التحية والتقدير علي تشريفك البوست والتعليق

    ودي وتقديري


    عبد الله جعفر
                  

10-06-2010, 06:24 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)

    Quote: الي الاصدقاء ...ابوذر (كلاهما المطر والكامل) ابن النخيل...هدهد...جبران سمندل ..ميرفت ويقية العقد الفريد
    وخصوصا جدا
    اليها حيث ما كانت في غيابها القسري الحزين



    هدهد..... او زوربا.... او صبرى كما تناديه الحبيبة
    ثم الى ان تكسر صمت غيابها القسرى الحزن
    ساحتفى يومها بكتابة تراود خاطرك وتغريك السلام يا عبدالله جعفر
                  

10-08-2010, 10:33 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Ishraga Mustafa)

    دكتورة اشراقة
    ودي تحياتي لك وللاسرة
    كالعادة انيقة القدوم ...وحرف لا يتخطاه عشاق الكتابة اطلاقا
    ياعزيزتي
    هدهد او رسول سليمان كما يناديه ابن النخيل هو الوحيد الذي لا يملك حق الغياب لانه واسطة العقد...وغيابه يعني انفضاض السامر والموسم غناء...
    والي ان تكسر صمت غيابها القسري الحزن سابقي في انتظار العودة وانتظار وعدك الجميل.........

    عبدالله جعفر
                  

10-19-2010, 07:45 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)

    الخرطوم
    (الغناء بإحباط)

    الوطن

    قمر علي مرآة ماء النيل
    وجه حبيبتي
    والحزن خلف القلب
    تذكار لأحلام تسمي الأمس
    أشجار تقاوم أن تموت
    ولا دموع

    الصمت

    الموت
    محبرة بلا أقلام
    لا قلب هو الوطن الهزيمة
    لا اتساع الأرض مقدار القبور
    الموت وحدك واقفا كالنخل
    أو ملقي علي تعب الدفاتر لا يهم

    العودة

    وطن بلا أحضان أنت
    الريح أغنية الشوارع
    ذكريات القادمين من النزيف إليه
    دائرة البداية
    حين خطوك يستدير إليك
    مقدار النهاية أن تعود لما ابتدأت به
    غدا
    ضجر ضجر

    الفصول
    أرق المقاعد لا وصول
    العمر مقدار الغناء العذب،
    مقدرة الكتابة،
    صرخة الأوراق
    من تعب انحسار الوقت
    واللغة النزيف
    موت الحروف
    ولا عزاء
                  

10-19-2010, 10:35 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)


    يعتريك فضاء الغربة.. تعتر ليك دمعة.. او قل دمعتين.. تتلفت يمن شمال..تجبد فردة الذكرى/الحنين..عشان تستر اطرافك من زيف الجليد ..و القلب اسى الأطراف عتوا..

    في دروب المدنية..اخر الليل.. تخلق فضاك..غنيوة..اهزوجة..و تتعجب لحال الدهشة فيك.. وكتين يكون النغم معادل لبقاء الروح..والحلم الشفيف..تسهر..وكتين تسافر بيك اطياف الناس..عيون الناس..وشهيق المحنة الدفاق..و تختزل جواك معنى المكان.. كاقوى ما قال بيهو فيريليو (جمالية الإختفاء)..ومن بعض تختفى.. تدسى من بهرج المدينة الزايف.. لمبات شارع واحد.. تعادل رتاين القرى و الفرقان..و برضك طعم الضو مسيخ.. مسكون بالإشعاع و آفات اخر الزمن اللعينة..

    على جدار الليل تتكي ..و تحنس شبق الكلمة .. لو كان تمرق خصوبة..و تلد ليك حرفين.. في مقام البهجة.. يكونا ليك عنوان.. لكن هو المبدأ يا سجيلي..الحنين ما بنكتب.. ما بنكتب..

    (من سيرة حنين ما)





    صديقي عبد الله..حبابك
    و كل لحظة الحنين فيك وقاد..
    و من بعضه سلام لجميع الأصدقاء الحضور هنا..خصوصا المطر..


    كبر
                  

10-30-2010, 09:07 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Kabar)

    العزيز كبر
    الود اقصاه
    ياصديقي احمل الغناء اسوأه...واسوء الغناء ..غنا الغربة اخر الليل...لانو صادق وصديق وفضيحة...وبرضو بنخاف كتابتوعلي الدفاتر والورق...سيرة حنينك ياصاحبي...كانت كغناء اخر الليل..حكايا النساء الهبابات وعلي وجه الخصوص حكامات البن كتبتها انت بعيدا عن الارض القلب ..ثلثا اخيرا من ليالي الفضاء المفتوح ..قرأتها كغيري حينذاك بطرب وعجب ودهشة

    السلام مليون

    عبد الله جعفر
                  

10-31-2010, 02:33 AM

Adam D.El-Asha
<aAdam D.El-Asha
تاريخ التسجيل: 04-26-2005
مجموع المشاركات: 410

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)

    عبدالله جعفر

    أحيك من عمق المدن الهاربة المدن الطاعمة كحداقة البهار..والناعسة ..ومن مدينة غجرية تفتح فخذيها للغريب وتضاجع السابلة في وضح النهار...تأخذ منهم الأشراق وتهبهم الحلم لهيبا في هيئة ثمرة خاطئة لعلاقة يصعب تصنيفها.


    هذه هي نيويورك .

    مدينة الحلم المشرعة الأبواب ...أحبها حتي الجنون ' أعرف ليلها ودهاليزها مرقدها في حضن نهر ( هدسون ) وهو يطوى ذراعيه حول خصرها فتستسلم في غنج .

    لله من المدن المغناجة.

    ولك السلام والإكبار لحروفك الرائعات ..والود بمد المدى التي ترقد فيه مدنك.





    آدم العشا
                  

11-07-2010, 08:35 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Adam D.El-Asha)

    باريس
    (الخوف)
    مدخل
    باريس أكثر عرائس المدن جمالاً... هبطت اليها هبوط الهارب من ذاكرته الي النسيان... مدينة من عطر.... تأملتها كما تأملها شولتز اثر نوبة الربو التي انقذت باريس من حريق ظالم......توسط النهر خصرها ليراقصها امام عشاقها في احتفالها السنوي ببقاء انوثتها رغم انف هتلر.
    ما بين السين وبريق الاضواء تزدان مدينة النور بتاريخ القصور والشوارع التي تؤدي الي قلب عشاق المدن وذاكرة الزمن..... لوحة رسمتها اشجار الكستناء المشرئبة الي افراح الميلاد علي الارض بمزاج رائع ما بين جادة الشانزيليزيه الى قوس النصر.... لوحة تحكي عن التاريخ الفرنسي اباطرة ومحتلون..... تباين الاوجه والجمال هو السمة السائدة لمرتادي الشوارع والمتاحف والمعارض...حيث تولي يأخذك الجمال الي اقصي حواف الدهشة...... هكذا بدت باريس عروس النور غارقة في رفاهية من عطر وحلي قبل شهر من اعياد الميلاد.....مدينة البسها كتاب الفن و مصممو الازياء طقسا من البهج المريح .... لحن قوامه الناس والشجر والنهر وتفاصيل التاريخ الدقيقة....مضي الزمان وبقيت باريس كما هي بكامل زينتها... ولا زال اهلها كما وصفهم قيصر روما ماهرون ومبدعون. مدينة خبأها عشاقها عن اعين الزمان فاحتفظت بكامل جمالها الذي وثفته متاحفها ومعارضها دون كلل او ملل.
    الخوف
    رحلت وانت حزن في وفي كل الاشياء.....الزمان والمكان.....تكورت داخلي كرة من خوف حارق...باريس مدينة حرمني جبل الخوف الرابض داخلي من الرقص في حضرتها...كل الشوارع والاماكن سلبتها انا متعة اللقاء بالغريب والضحك في وجه القادمين اليها...كيف انت الان ؟؟ يامن كتبتني اللحظة علي كل الدفاتر حرفا لا يقرأ ابدا الا في حضرة البكاء وقوفا...سيطرة العقل تدفع الارقام السالبة الي قلبي دفعا.....كيف انت الان...الهروب منك واليك....ذاكرتي تفرض علي البقاء مبتلا بدمعك...يالله ...هنا تحتشدين في سحابة اخاف هطولها الان.....هو شئء اكبر من الحب ...شئء لا ادريه...كأنه اصل الاشياء....شئء ...لا ادري!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    هذا ماكنت اخشاه...الجلوس امامك في لحظة كتلك!!!!!...هربت طويلا.. هربت مني والي لانك في كل هذا الحزن ......وكذبت ايضا خوف الجلوس امامك ....يالله كيف تحولت بقلبي دون ان ادري الي حمامة جونثان.........انه الخوف..الخوف....الخوف... من ماذا؟؟؟ لا ادري ربما هو الخوف من المجهول . او ربما الخوف من اللا شئء الهلام ....
    بكل خوفي جلست...تمنيت الرحيل من ارهاق تلك اللحظة...ربما هو خوفي من ان ينفد نبع الضحك والحرف المترع بقوة الدفع النابعة من خوف وحزن الاخر ....التعود علي التوكأ علي قلب وكتف الاخر من البداية وحتي النهاية..اعرف انه خطأ لا يغفره القدر ابدأ ..لكنها الحقيقة..هروبنا الدائم نحونا في لحظات الضعف والحزن والبكاء....انتقال الغيوم بذات الكثافة من سمائك لسمائي هو سر تعرفه لحظات اللقاء..اي كان نوعها
    في تلك اللحظة ...كنا كشجرتي حراز .....حين تلبدت سماءنا بالغيوم الكثيفة...كلانا كان يدري بأن هطول امطار في لحظة كتلك ...ستقسط عنا ورقتي التوت..لتبدو سوءات الجرح والذعر والخوف ظاهرة لاعين الزمان والمكان...........هو ذات الحال منذ التقينا ...تعودنا الهروب الينا في لحظات الخوف...او الحزن...عدوي المطر كالعادة سريعة الانتقال بيني وبينك...كان هطولا لحظيا وسريعا ....الا انه كان عميقا وقاسيا جدا...لحظتها شكل البرق والقمر غيابا كاملا ....لا برق حتي في لحظات الهطول العظمي....كانت اللحظة عمياء... وحاجتنا الي الضوء كانت اقصي ماتكون ...لا ادري ..اظنه الخوف الممزوج بالذعر من شئء عجزنا عن فهم كنهه....
    ختام
    ازيك وكيف اصبحت
    من ليلا ملان بالخوف
    لا كملت دموع قلبك
    علي الوجع السكن جوة الحبيبة الراحلة فيك
    منذ الازل ضحكة وعمر مكتوب
    علي صحف القدر غيمة عشق ممدودة
    من دمع البداية وللفضل جواك
    من باقي المواسم الجاية
    لو باقي العمر يسمح
    كأنك شلت في جواك
    نواة وجع الخطي التفتح منابع دمعة الحال
    البهد حيل الفرح لو جاك
    يظل حالك كما حالك
    يظل حالك كما حال البنية الحالا من حالك
    من الحزن الصبح منك غبينة
    وفيك ملازمة الجرح والخوف
    وكيف اصبحت
    من ليلا ملان بالخوف
    علي البت الرمت دمعاتا في حضنك
    اكان تقدر تشيل منك زوادة السفرة
    لي وجع الصبر والجاي من تعب النهار والليل
    اكان تقدر علي ضهر الضحك ترتاح
    وما تقدر من الخوف السكن جواك
    ............................
    وتبقي باريس دون ختام...كما هو الخوف دون ختام

    عبد الله جعفر

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 11-07-2010, 08:48 PM)

                  

11-09-2010, 07:25 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)

    الخرطوم
    ذات حزن وألم

    النساء الامهات
    بت الماحي ..في حضرة رحيلها الاخير

    يا امرأة من نور علمتنا كل شيء الا معضلة البحث عنك

    الان يرتبك اتزان القلب ..
    تولد في الصراع ملامح الغضب الحزين
    اللوحة الاولي....
    قبابك والثريات التفاف الدائرين
    الضوء ضحكتك الاخيرة
    والشموع بطاقة السفر الطويل
    قدر انتمائك للنهايات السعيدة
    أو وقوفك في عيون القادمين اليك من تعب العويل
    اللوحة الاخري
    رحيلك في مدارالروح
    وجهك والزمان قضية السفر النهائي الرحيل
    ...........
    كيف الرحيل
    ولم تعلمينا غيابك بعد!!!!!!!!!!!

    من يعزي النيل ؟......قالتها الارض وكانت المسافة بين الدمع والعيون الساهرة في حضرة انتظار الموت اكثر قسوة واطول بالف حزن رغم تضاؤل المساحة بين القلب والبكاء الي مادون الصفر...اناس يهبون للحياة المعني وللفرح السمرة..لا تسوي الدنيا بغيرهم شيئا..ولذا تصبح معادلة الحزن الحزن في ميزان العدل ارجح من وجع التعود علي غيابهم ...(طظ)....كانت هي لحظة الهروب حين يدير احدنا ظهره لكل الام الحزن والتعب ويلقي برأسه الصعلوك علي حضنها...هن النساء الامهات يغسلن الهاربين بماء الحب وثيابهن بدمع الداخل الي احضاهن ليبلغن ذروة الاحساس بامومة الانوثة الاكثر نقاءا علي الاطلاق...ذاك قدرها..ان تحب الجميع دون فرز وان يحبها الجميع دون فرز ايضا....قلب يسع الدنيا ..الناس والاشياء ...

    بت الماحي هي ام الحسن وللماحي الكثير من البنات ولكنها عرفت بانتمائها اليه دونهن وايضا بانتمائه اليها ....ايلولة الضوء اليها ربما.... ولربما.... قدرتها علي احتواء الكم الهائل من الناس والفضيلة والعطاء وحزن الاخرين...المزيج الرائع بين الارض والنيل والقمر ...

    وجع الكتابة وكت تقيف العبرة
    ما بين الحروف العاصية والدمع المطر
    عطش الدفاتر للحروف تمطر علي جوف السطور دمعة كدر
    وتعب الحروف من شدة اللهثان علي ضهر الحزن
    وكتين تشابي علي البكا المكتوب قدر
    مرسوم سهر
    مكتوب علي صحف الازل غربة رحيل
    من ظلمة الصرخة البداية
    وللوداع الاهة من غبن السفر
    اخر سفر

    هو حزن عام ...قالتها عيون نساء ورجال لم نرهم من قبل... ليس ملكا لاحد... مارسه العارفون بها دون حياء ومارسه بعضهم بغضب غير مبرر ... يوم ماطر ...لعله بكاء السماء حين استعصي الدمع وابي البكاء ….القلوب حولها..كان الخوف القادم من رحم الغيب كبيرا وكثيرا...وحدي ..من تاملت الوجه الغارق في الضوء عميقا جدا...هي المرة الوحيدة التي استغرقتني تفاصيل ذاك الوجه تماما...منذ البدء الميلاد ونحن نبحر من قلبها للدنيا واليه ... كرة تعبي..... دون النظر الي تقاطيع وجهها.....عميقا كان الابحار ... تزداد هالة الضوء بمقدار رحيلها بعيدا عنا ...صوت امي وبقية النساء الامهات ..النيل في لحظات عطائه الغاضب..الارض.. الاوجه الباسمة ..ليالي المولد وايقاع الدليب..بعيدا بعيدا.. الي اقصي نواحي الذاكرة.. ازيز الطار وليال عطرها صوت اولاد حاج الماحي بالمديح و(الطنبارة) بالغناء... كانت هناك وكنت وكان الجميع حولها.....ذاكرة خربة.. اضاعت الكثير من ذكريات التفاصيل الصغيرة الممتعة....
    يزداد الضوء بمقدار الرحيل... علي قمم الضوء اضعنا القدرة علي البكاء (أو هكذا خيل الينا)...عبرنا الي الحزن المفاجيء وعبرت هي الي نواة الضوء وحدها
    امرأة من نور
    علمتنا كل شيء الا معضلة البحث عنها

    عبد الله جعفر
                  

11-10-2010, 01:46 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)

    يا سلام يا سلام

    يا سلام يا عبد الله جعفر

    بالجد غالبني البقولو

    بلقاهو لكن

    وبكتبو

    في الشخبطه دي

    طبعاً انا عندي حركه عجيبه جدا

    بقرأ أخر البوست أول

    فكانت بت الماحي التي

    Quote: علمتنا كل شيء الا معضلة البحث عنها




    سلامات وتحايا و فرح شديد بالقريتو والأكيد حأقراهو

                  

11-11-2010, 09:19 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: توما)

    العزيز ادم العشا
    لك الود وانت تكتب عن نييورك باشتهاء مرعب ...
    ولك شكرا وانت تكتب بأناقة العاشق (لغة وقلب) عن مدينتك الانثي....
    هكذا بقيت نيويورك بذاكرتي...........مدينة من وقت ودهشة وانبهار...تبقي بذاكرة عشاقها و مقتحمي حضنها بنكهة (الدنقابة)......قاسية المذاق ورائعة الطعم ...مدينة يحتمل قلبها ايقاع خطي زائريها الباحثة دائما عن ما تخبأه (كأم فتفت) هذه المدينة من جمال مفرط...(رغم احتقان معمارها بشواهق هيئة الامم ...قضاءا بظلم القوي...وفرض اللغة الطاغية علي ضعفاء الدنيا)
    ورغم كل ذلك تبقي نيويورك
    مدينة باهرة الشموخ ...بكبريا من غضب جميل...مدينة .يزداد جمالها بقدر قدرة الزائر علي التسكع و اكتشاف دواخلها المملوءة دوما بمفاجاءت جمال الامكنة وابداع الصناعة البشرية...كثير من جمال تداري به وجع النهوض من احزانها السبتمرية ...
    غادرتها وانا ممتلء بانبهاري بها....
    صديقي اسامة عثمان عاشق نييورك الاكبر وساكن قلبها..وكاتبها الانيق ايضا...هو من قدمني لهذه المدينة...فعرفتها من خلال ترجمته لعلاقة صدبقة بيني وبينه وبينها......(بالاضافة لذكريات كتبت علي جدرانها بلون احمر)
    ياصديقي
    شخبط علي جدرانها باللون الاحمر (مواصلا بهذا البوست) بحرية غير منقوصة.... من قاع المدينة الاسفل والي حيث تقف ألهة الرومان ليربتس علي جزيرة الحرية
    الود والتقدير
    عبد الله جعفر
                  

11-28-2010, 06:51 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدنلله جعفر (Re: Abdalla Gaafar)

    توما

    لك الشكر علي الحضور والتعليق الجميل وامل ان تعجبك بقية الشخبطة

    الود والتقدير

    عبد الله جعفر
                  

11-29-2010, 07:36 AM

محمد الكامل عبد الحليم
<aمحمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدنلله جعفر (Re: Abdalla Gaafar)

    تحية...عطرية...

    بعد ان فاض النيل في جوفك....قال القضاء كوني طينة الحب والاشواق المترعة دوما بالصدق والمعافاة...يتحرك نبضنا علي شوارع الزمان في (مدن نعيشها ومدن تعيشنا)....واصدقاء بنكهة الفل يرسمون حلاوة ان نعيش الحمي ونصمد للجليد...ونساء يغزلن من الليل خاطر الصبابة ورحيقها الفواح....


    جعفر...واصل الغوص في مسارب الالوان بفرشاة الكلم ودعنا نستمع الي الشدو واعتذارات النهار....
                  

12-07-2010, 06:40 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدنلله جعفر (Re: محمد الكامل عبد الحليم)

    الاخ محمد الكامل

    شكرا لك علي المرور الجميل ...نعم هم الاصدقاء يهبون المدن مذاقها ...حزنا كان ام فرح...مدن تكتبها النساء اغاني واخري تكتب النساء علي الدفاتر ذكريات لا تنسي.....

    ودي وتقديري

    عيد الله جعفر
                  

12-08-2010, 05:51 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( شخبطة) علي جدران المدنلله جعفر (Re: Abdalla Gaafar)

    كانكون عروس من ماء وجمال
    انهم يؤسسون لحزن قادم
    بالرغم من تعب الرحلة من اقاصي افريقيا اليها الا ان الارتماء الكامل بحضن هذه المدينة العذبة الجمال حد الدهشة يمسح ارهاق الروح والجسد...مابين البحر والبحيرة والشجر يتوكأ صدر هذه المدينة علي علي اعين وقلوب الداخلين اليها جمالا كامل الدسم...سلسلة الفنادق المطلة علي الفاصل الرملي بين البحر وقلوب عاشقي الطبيعة ترسم علي الارض لوحة قمرية الايقاع.... ابتسامة اهل هذه المدينة في وجوه القادمين تغري يالولوج الي دهاليز الجمال المكسيكي بخطو الواثق...ولكن بوزر وشبهة....جمال القت عليه الدول النامية همومها جراء ظلم الاقوياء بين كأس وليل وجمال...كعادة كل مؤتمرات الاطراف لتغير المناخ يبدأ القط باتاحة المساحات المحددة للفأر كي يبتدأ اللعبة...هكذا هم يحددون الادوار بدقة متناهية ...ويوزعون ابطالها علي مسرح الصراع لتبدوا جلافتهم امام الجمهور فصلا ساخرا من ملهاة ختامها المأساة....وكأنما اضحت مهمة كانكون الجميلة توفير ملجأ مدهشا لدفن احزان والالام اهل العالم الثالث حين يعودون في المساء محملون بالتعب والغبن ......
    هكذا يؤسسون لحزن قادم...الكاويوي الامريكي والذي لم يوقع كغيره من اهل الارض علي بروتوكولات كيوتو(والتي انكرها اهلها اليابانيون اخيرا) ..يستبيح برغم انف العالم المتحضر مسرح التداول ويفرض قوانين اللعبة كيف يشاء....دول العالم المتقدم ترسم باناقة ودهاء طرق ترحيل التزاماتها الي دول العالم الثالث...حلا ظالما لتغير المناخ الذي لوثته مداخن المصانع ورفاهية شعوب العالم الاول...
    تمضي الايام وتضيق مساحات التفاوض...ويبدأ انهيار الصمود بوصول رؤساء ووزراء العالم الثالث الي حضن كانكون الجميلة ....هو انبطاح القادمين الي الكراسي عبر الصناديق التي لا تحتوي اللاء ابدا...هكذا اصابت الهزيمة مفاوضي العالم تحت الثالث في كوبنهاجن ..وهاهم يستعدون لهزيمة اكبر مهرا لاجمل مدن المكسيك كانكون....
    ولكانكون بقية...........

    عبد الله جعفر

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 12-08-2010, 05:57 PM)
    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 12-08-2010, 06:27 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de