|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)
|
2. هلسنكي
( هل من الممكن تفادي البعض من كل هذا الحزن قبل النوم؟)
هو أقصي الحزن وهاهي السماء تنوب عن الكل ببكاء صامت هكذا!!!!! صباح العيد والكون يعتلي نبض القلب وينادي إن حي علي البكاء...وكما أنا هي السماء ومنذ الصبح تبكي جليداً...خمس درجات تحت الصفر أو صفر فوق خمس درجات (ربما يهبني ذلك إحساسا معنويا بالدفء اللحظة)....ً
بم التعلل لا أهل ولا وطن ولا نديم ولا كأس ولا سكن أريد من زمني ذا أن يبلغني ما ليس يبلغه من نفسه الزمن
قالها المتنبي... و رغم الفارق الزمني فلا زالت صالحة للاستعمال العصري في لحظة كهذي....صوت أمي وأطفالي وصوت الأيوبية أيضا....صوت واحد قوامه التهدج الذي ينسج حول القلب قفصاً محكماً للاتهام...وحدك تتحمل ذنب الغياب عنا!!!!هو السادس من الأعياد والألف من الأحزان......ليس للقسمة دخل في هذا الحزن ..هكذا قالت الأيوبية....أو لست القائل الحزن لا يأتي ولكن نحن من نمضي إليه بدمعةٍ أو فرحةٍ سيّان أو نزف لتذكار عنيف ..... خطأك وحدك! أولا لأن الحال هو نتاج طبيعي لحاصل الجمع بين الروح والجسد وضربهما في معامل رحيلك الاختياري نحو مأساة الصراع!!!!!! ثانياً لأن الحزن لا يقبل القسمة إلا علي نفسه ليكون الحال هو ذات الحال حزن صحيح كامل....قالتها الأيوبية وأنابت السماء عنها بكاء جليداً....
وجع اول: ما زال (الذي كان) يواصل انتحاره في قلبي... لا أدري كيف يمكن لأحدٍ أن يؤسس محراباً للحزن في قلبٍ غير قلبه..دون وجه حق... هي المرة الأولي التي اكتب فيها عنك..هل تدري لماذا ..لأن الكتابة قد توقظ في رميم رفاتك (في قلبي) بعض من حياة وأنا غير مهيأ لذلك... ولا زالت السماء تشاطر أبناء الحزن البكاء الصامت جليدا....... ..................... أبو ذر ..يا صديقي ..صوتك عبر الهاتف كان هو المحاولة الوحيدة المهيأة للخروج من القلب إلي العمق بنصف حزن..ولا زلت اقبض علي نبراته تعويذة ضد البكاء... ( (.........)) قلتها في محاولة جادة لنسيان اللحظة والوقوف.....وقف الكون كله ضد استعمالها كمخدر لحظي لتخفيف آلام القابع في العمق قدراً ملازماً.... ................. وجع ثاني: امرأة بذاكرتي ..أحبط الحزن كل محاولات التوكأ علي قلبها للصعود ..رغم أن ما بينها وبين النيل والأرض والقمر..الضوء والطعم والرائحة....وكلانا غريب!!!!!! ....... هي الآن أمامي بوجه معكر وخصر بين الأشقر والأسود (القهوة) صديقة ودافئة ..صكاً للهروب من ضيق الصداع و طلقاً لرفع نسبة الكافين في الشرايين القادمة نحو العقل.... ............... وجع ثالث: علي ذلك المسرح...كنت وحدك كل شيء..المؤلف وكاتب السيناريو والمخرج وكنت الجمهور أيضا!!! فحركت الجميع كقطع الشطرنج... ..خطأك انك لم تحدد للحزن عمقا ثابتا فكانت أن تحولت الملهاة إلي مأساة..هو الحزن أينما يتجه أبطالك.....يبحث الجميع عن اليقين إلا أنت!!!!! ويبقي السؤال..لم كل هذا الحزن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ................ البنية العسل قي محاولتها البقاء خارج دائرة الحزن غنت.....واحشني... ورغم عذوبة صوتها واصلت السماء البكاء جليداً.. ................ وجع اخير: الإنسان الحزن..العيد وذكري الهزيمة...حزن يتمدد بعمق الجرح من الحلاج وحتى محمود... تري هل كان من الممكن تفادي البعض من كل هذا الحزن قبل النوم.....لا أظن
........................ ماذا لو تأتي الريح الآن بأمي؟ كي ألقي الرأس المتعب فوق الصدر وأحكي، ابكي، أحكي، عن مدن ومطارات لا يغشاها الفرح الخاص مدن”.. لا تعرفني وأنا لا أحفظ أسماء شوارعها، مدن”.. تكتبني فوق الجدران قضية لون! وأنا واللون حداد! ماذا لو تأتي الريح الآن بثغر امرأة في الخاطر؟ امرأة” أنثي، تملأ هذا الليل حديثا، همسا عشقا، قبلاً! أنثي، لا تخشي إلا موت العشق بقلبي! ماذا لو تأتي الريح الآن، بصوت الباعة، والعربات، وصوت السوقة والأطفال، وضحك الجارة، أو حتى صوتي؟ فالقلب الآن تمام الشوق. وأنا والليل علي ناصية القلب جلوس!
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)
|
مرحبا بعودة الأخ / عبدالله جعفر لهذا الفضاء الأسفيري لقد افتقدنا هذا القلم الرصين ...أتمنى بقاءك الدائم أنت والعقد الفريد ....
واصل في هذه السياحة الممتعة ..
رمضان كريم ..تصوموا وتفطروا على خير ..
خالص تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)
|
بقية من مدينة لا تملك من الجدران مايكفي لكتابة اسمها
- العاشرة ليلا ..والشمس في كبد السماء...الان فقط أعرف أن الشمس لا تصلح مقياسا للضوء في أعماق إنسان ما في ارض ما في زمن ما... واستغرب كيف حق لابي حنيفة ان يمد رجليه......تتبعثر المنافي ودون تلك الأرض مدن لا تعجبها السمرة إلا في لحظات البحث عن حذاء رائع داخل الفترينات الزجاجية وأيضا داخل فترينة الروح المرهقة- (جزء من نص ضار بصحة المدعو هدهد)
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)
|
الله يا أيتها الكتابة .. لما تفردي توبك هبابي ، ، تحتو تعاريش الأمكنة تقوم .. و تقوم للأزمنة قياماتها و الريش .
ياخي الله يوزن روحك كما هذه الوزنة التي دخلتها فيني يا عبدالله . إنا هنا باخعون .. فشخبط .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)
|
الان تمام اكتمال الشوق ...
فكانت شخبتت الحرف لتكتبنا علي جدار المدن عشاق ...
وأن نقراءك ضد حزننا ... بطاقة هوية لنمارس الفوضى بجنون ... وصدق ...
أن نرسم عشقنا لتصبح الجدار اكثر جمالاً ... والق ...
عبد الله جعفر ...
يا صديق الحرف ... أهلاً
هو الشوق ولا شئ سواه ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)
|
ليتنى فى يقين الفضاء سحابة تمتهن الرغبة فى السفر بين محطات السماء تمارس الهطول فى موسم الأعراس إرضاءا للسنابل المملوءة بالصبايا والأغنيات
ليتنى حقيقة فى يد الإشتهاءء ليتنى حرف فى ظن المداد كى أثبت إسم الخلق الأول بابا للخضرة وموعدا للأمنيات
ليتنى قمر كى أبلل بالضوء جبين من أحب أستعمر الليلات فرحا وغناء سأقايض الأيام بإسم مدينتى الأعلى وأصادق الرجاء
عبد الله
يا رفيقى فى مدن الإشتهاء المكير
كيف هى الدروب ؟
وهل لا زالت المحطات تأخذ هيئة الأسئلة العصية
أدلق اللحظة وأنا مسربل بحبر مدائنك الأخضر وأعلت للناس والمكان أنى قد تشبعت ب "كلوروفيل" الكلام حتى أينع دمى وحان قطاف فرحه
وحتما أعود لآخذ قوت لحظتى، وأكتبها عمرا مليئا بأوقاته الملونة
وها الآن
نقرأ فاتحة الألق
بأيات من عطر حرفك المكين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)
|
نولا ما اكتمل الشوق بعد....لا زالت احاديث الامسيات تترقب ولوج العشاق بباب الحضرة للقاء النساء الاغنيات!
الا زلت تكتبين الغناء سرا باسم اللاتي سقطت اسماءهن من دفاتر الرحيل الي قلوبهن ؟ حيث الترقب هو الحد الفاصل بين الحقيقة والحلم
لعلها عودة الي الغناء الطرب ...فاكتبي ماتشائين
السلام مليون
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)
|
يهدأ الظل قليلا من ركض أطرافه على حواشى الحكاية
تتلفت الأشجار فى لا إنتباه غير مقصود، ولا يعنيها الأمر فى شئ، فبعد قليل ستأتى عصافير الشتاء ويحتدم العناق الأزلى
مدينتى تحالف الظلال وتصادق الخربف
يهدأ الظل قليلا
يتجهم وجه الشمس وهى تهم بعقد قران الضوء اليومى، على صبية تدعى الأرض، تتزين العروس كل صباح بالبحر والعقوق والقصائد
وقبل أن تنتهى الشمس من تلاوة نصها المقدس، يبدأ الحزن فى إرتداء وشاحه المظلم، وتسدل أستار الأمنية عليها وعلينا
تضرب الشمس موعدا جديدا مع مدينتى
قلت للشمس
مدينتى تسكننى، وأنا لا أطيق الوداع شرايينى دروب، أوردتى أزقة، وفرحتى أنثى بطعم الطين
ثم
غدأ أعود لتكمل لى الحكاية
"تلفح الشمس توبها المرصع بتعب النهار" وتمضى وتنتظر الأرض
يهدأ الظل قليلا، لكنه لا ينام، فقد سرق الوقت قصة النوم الوحيدة من تحت وسادة الحلم
تهدأ الحكاية
لتبدأ حكاية النافذة والفراش والضوء النحيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: بلادنا في ليلها الدموي
جـوهـرة تشـع على البعيد على البعيد
تضيء خارجها
وأما نحن، داخلها
فنزداد اختناقاً" |
الحبيب عبدالله جعفر وبقية الاحبة المتدخلين هنا الحبيب ابو ذر لكم التحية عثمان احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: almohndis)
|
ابو امنة الود افصاه
نعم ياصديقي لا زالت المحطات تأخذ هيئة الاسئلة العصية....التي لا نملك اجاباتها بعد... نتيجة حتمية لطول المسافة بين الارض والقلب....ولهذا تشكل الكتاية علي جدرانها مأزقا حقيقيا حين يحين موسم الاعتراف او التعري....انت ستقايض الايام باسم مدينتك الاعلي لتصادق الرجاء ..فقط لانك تملك حق العودة لقلبك حين يستبد بك الشوق او والحزن ..او حين تخفي سوءة الجرح باحرف خضر واغنيات...ونحن لا نملك ذلك!! هي يارفيقي ذات الدروب التي ادمنت حزن خطونا رحيلا كان ام عودة...تتبدل المحطات والاوجه وتبقي الذكريات...نرسمها احيانا ورودا يتجمل بها الاخرون كي ننساها....هروبا من الاحلام التي لا تتحقق ابدا ابدا... دثرنا ياصديقي بروائع القصيد وارسمنا علي جدران مدينتك الاعلي شجرا يظل من لا ظل لهم من الدراويش ومطاليق الشعر مرحبا بدخولك مأزق المدن ولك في جدرنها مكان وود
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)
|
أنا في الصباح شيء . و لحاج مكاوي أوراده .. حفظتها بالتعودة التكرارية . رددتها أنا كمثلما ظل يفعل ، و صباحي : شيء . هو الصباح . قمت إلي مغالبة العوالم الراصدات .. هذا جاري ، و تلك كلاب ، و ذا بائع . أما سيارتي فبغبرةٍ و طين خفيف خلفته الليلة الفائتة .. ثمة حشرات و كلاب و ضجة خفيضة ، ثم شحوب في الظل و كثير طنين ينبعث .. حراكنا نحن الأشياء يقضّ سكون الكون .. الكون ساكن .. رأيت صوراً كثيرة للكويكبات و المجرات و الشموس و الأنجم و الفضاءات الصموت السابحة في الفراغ السديمي .. رأيت الثقوب السود و الرحمن مستويٍ علي بديع صنعته .. رأيت الراجمات للشياطين شهبا ، رأيت زحل تتحلقه الدوائر الآبدة في الدوران الملون .. رأيت هيولات الأنجم حشيداتٍ و ثريا و التماعات و وميض .. حراكُ الكون ساكنٌ ساكن . تمنيتني استمع و أنا في المجلس الفراغ الأحلك .. مفتكاً من جاذبية روحي ، و من جواذب المادة من أراضين و عوالق خشيات و أوتاد تهيب و تاريخٍ أرضيٍ مكبل .. ما كنت سمعتُ فراغئذٍ .. إذ لا سمع يجوز حين لا نأمة في الكون تصطك بها طبلة أذنك فتحرك لها مطرقة و سندان و و و و .. هو الصمت المهيب الجليل العظيم الكبير المطلق القادر المتمكن المالك الشاسع المحيط .. و أنا . في كينونة الأشياء أكون ، فأنا منها .. جميعنا شيئتنا القدرة القادرة .. ( يا أيتها العيس في بهيميتها الأولي .. هش .. هش ) . أعود ، أكون في الصباح شيء .. - هل تجوز العودة حين لا يسبقها ذهاب ؟ -
....... صارت المدينة لي .. حين عرفت .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Emad Abdulla)
|
عماد الود اقصاه فاجأني النص تماما... اذن هو دخول الدراويش الي مدن الحضرة....فما بين المعرفة الكاملة والذهاب الي عمق الاشياء يبصر الدراويش بقلوبهم ويرسمون بعيونهم ما لا يفهمه سواهم...ياصديقي هذا ما يسمي في اوراد العاشقين..الكتابة بمداد الروح............الرحيل في الصمت والبحث عن النواة....علو لا يدانيه علو...والنهل من صفو الرحيق...لتعلو...تعلو..حتي يكون مقدار الفاصل بين القلب ونواة الضوء لهاث النبض ...حيث العشق عبور نحو الحلم....فأخرج كغيرك من دراويش المدن التي بنيت علي سطح الماء من قلبك إلي أقصاك.. اكتب ياصديقي ....
فالعمر مقدار الغناء النبض مقدرة الكتابة، صرخة الأوراق.. من تعب انحسار الوقت.. واللغة النزيف هي الحياة
فأكتبها كما رأيتها وحدك ذلك الصباح...نعم ياصديقي تجوز العودة وان لم يسبقها ذهاب!!...هي نافلة العودة يمارسها العارفون بها دون ذهاب او سؤال لك التحية وانت ترسم علي جدران المدن علامة الاستفهام الكبري... امل ان تعود عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)
|
عبد الله
أب حبرا صابى زى ريق الملايكة
أما قبل يا صاحبى الجميل
بين قعاد المدينة فى جواك، متلببه حشا الشوق الملحاح، ويقين القناعة بى سطوة المسافة وبين قعاد الزول فى خاطر المدينة بقوم وينهض مدى طويل وعريض وقاهر، مليان ومستف بى الأغنيات الدائما تظهر خلاف ما تبطن الزول يضحك وهو يبكى وبقوم كون كامل من الأمنيات، خليها خيالات أحسن، لأنه الأمنيات جربناها وطلعت غثاءا أحوى
إذن يا عبد الله لا مناص من أن تمد، أو أن يمتد جسرُ الشوقِ عصبا عن لؤم المسافة وبطشها وسعة حيلة الوجع لديها لا بد أن يمتد ويوصل ضفة الروح الشرقية بجروف اللقيا الغربية
لا بد أن يمتد، حمرة روح وزندية، إن شئت، أو طوعا ورضوخا، أيهما أهون
وفى كل الأحوال تظل الأطياف الملونة، والمعطرة بعبق الذكريات المتبقية والقابعة فى تلافيف النفس تظل هى الوفية، وهى التى تطيب خاطر المدينة وتستعطف ليلاتها وتصادق صباحاتها
فشوقئذٍ تنضم اليك الدروب، وتحالف اشتياقك ولوعتك البيوت وتجلس الأشجار معك، بعد أن تتبرع بظلالها المموسقة برائحة الأنسام، تجلس معك وقريبا من قلبك تنظر اليك وانت تكتب خطاباتك على لحاء الحنين
وحين تبدأ دندنة الغناء
حبيب عمرى انت لى كل شى ما كان ده يكون لو جدت على يا حبيب عمرى
وقبل أن ينتهى مقطع "أبوعلى" الخصيب هذا
ينشب الوجع أظافر سطوته فى رقبة الطرب، وصدر تلك اللحظة الحنينة القصيرة، و "يتاورك" الأسى من جديد
فتبدأ فى
عجبا يقول الناس انك هاجرى وأنا الذى ذوبت فيك مشاعرى سبحت باسمك والشجون سوامرى حتى بكى قلبى بدمع محاجرى
يا زول اقول ليك
بينى وبين هذه المدينة هتاف النداءِ ورجع الصدى بيننا قصيدةُ لليل وقربانا بصندلِ الوصالْ وأحرفُ الرسائل الحميمة
بينى وبينها تفتح الخريفِ ووعدُ غيمةِ ضنينة لهاثُ مهجتى على مداخلِ الندى فى مسامِ صبوتى وفى دمى أراك حولها وريفةً مضيئة أستدينُ منكِ أنجمى وتستدين من ضياءك المدينةْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)
|
Quote: الي الاصدقاء ...ابوذر (كلاهما المطر والكامل) ابن النخيل...هدهد...جبران سمندل ..ميرفت ويقية العقد الفريد وخصوصا جدا اليها حيث ما كانت في غيابها القسري الحزين |
هدهد..... او زوربا.... او صبرى كما تناديه الحبيبة ثم الى ان تكسر صمت غيابها القسرى الحزن ساحتفى يومها بكتابة تراود خاطرك وتغريك السلام يا عبدالله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Ishraga Mustafa)
|
دكتورة اشراقة ودي تحياتي لك وللاسرة كالعادة انيقة القدوم ...وحرف لا يتخطاه عشاق الكتابة اطلاقا ياعزيزتي هدهد او رسول سليمان كما يناديه ابن النخيل هو الوحيد الذي لا يملك حق الغياب لانه واسطة العقد...وغيابه يعني انفضاض السامر والموسم غناء... والي ان تكسر صمت غيابها القسري الحزن سابقي في انتظار العودة وانتظار وعدك الجميل.........
عبدالله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)
|
يعتريك فضاء الغربة.. تعتر ليك دمعة.. او قل دمعتين.. تتلفت يمن شمال..تجبد فردة الذكرى/الحنين..عشان تستر اطرافك من زيف الجليد ..و القلب اسى الأطراف عتوا..
في دروب المدنية..اخر الليل.. تخلق فضاك..غنيوة..اهزوجة..و تتعجب لحال الدهشة فيك.. وكتين يكون النغم معادل لبقاء الروح..والحلم الشفيف..تسهر..وكتين تسافر بيك اطياف الناس..عيون الناس..وشهيق المحنة الدفاق..و تختزل جواك معنى المكان.. كاقوى ما قال بيهو فيريليو (جمالية الإختفاء)..ومن بعض تختفى.. تدسى من بهرج المدينة الزايف.. لمبات شارع واحد.. تعادل رتاين القرى و الفرقان..و برضك طعم الضو مسيخ.. مسكون بالإشعاع و آفات اخر الزمن اللعينة..
على جدار الليل تتكي ..و تحنس شبق الكلمة .. لو كان تمرق خصوبة..و تلد ليك حرفين.. في مقام البهجة.. يكونا ليك عنوان.. لكن هو المبدأ يا سجيلي..الحنين ما بنكتب.. ما بنكتب.. (من سيرة حنين ما)
صديقي عبد الله..حبابك و كل لحظة الحنين فيك وقاد.. و من بعضه سلام لجميع الأصدقاء الحضور هنا..خصوصا المطر..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Kabar)
|
العزيز كبر الود اقصاه ياصديقي احمل الغناء اسوأه...واسوء الغناء ..غنا الغربة اخر الليل...لانو صادق وصديق وفضيحة...وبرضو بنخاف كتابتوعلي الدفاتر والورق...سيرة حنينك ياصاحبي...كانت كغناء اخر الليل..حكايا النساء الهبابات وعلي وجه الخصوص حكامات البن كتبتها انت بعيدا عن الارض القلب ..ثلثا اخيرا من ليالي الفضاء المفتوح ..قرأتها كغيري حينذاك بطرب وعجب ودهشة
السلام مليون
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)
|
عبدالله جعفر
أحيك من عمق المدن الهاربة المدن الطاعمة كحداقة البهار..والناعسة ..ومن مدينة غجرية تفتح فخذيها للغريب وتضاجع السابلة في وضح النهار...تأخذ منهم الأشراق وتهبهم الحلم لهيبا في هيئة ثمرة خاطئة لعلاقة يصعب تصنيفها.
هذه هي نيويورك .
مدينة الحلم المشرعة الأبواب ...أحبها حتي الجنون ' أعرف ليلها ودهاليزها مرقدها في حضن نهر ( هدسون ) وهو يطوى ذراعيه حول خصرها فتستسلم في غنج .
لله من المدن المغناجة.
ولك السلام والإكبار لحروفك الرائعات ..والود بمد المدى التي ترقد فيه مدنك.
آدم العشا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)
|
الخرطوم ذات حزن وألم
النساء الامهات بت الماحي ..في حضرة رحيلها الاخير
يا امرأة من نور علمتنا كل شيء الا معضلة البحث عنك
الان يرتبك اتزان القلب .. تولد في الصراع ملامح الغضب الحزين اللوحة الاولي.... قبابك والثريات التفاف الدائرين الضوء ضحكتك الاخيرة والشموع بطاقة السفر الطويل قدر انتمائك للنهايات السعيدة أو وقوفك في عيون القادمين اليك من تعب العويل اللوحة الاخري رحيلك في مدارالروح وجهك والزمان قضية السفر النهائي الرحيل ........... كيف الرحيل ولم تعلمينا غيابك بعد!!!!!!!!!!!
من يعزي النيل ؟......قالتها الارض وكانت المسافة بين الدمع والعيون الساهرة في حضرة انتظار الموت اكثر قسوة واطول بالف حزن رغم تضاؤل المساحة بين القلب والبكاء الي مادون الصفر...اناس يهبون للحياة المعني وللفرح السمرة..لا تسوي الدنيا بغيرهم شيئا..ولذا تصبح معادلة الحزن الحزن في ميزان العدل ارجح من وجع التعود علي غيابهم ...(طظ)....كانت هي لحظة الهروب حين يدير احدنا ظهره لكل الام الحزن والتعب ويلقي برأسه الصعلوك علي حضنها...هن النساء الامهات يغسلن الهاربين بماء الحب وثيابهن بدمع الداخل الي احضاهن ليبلغن ذروة الاحساس بامومة الانوثة الاكثر نقاءا علي الاطلاق...ذاك قدرها..ان تحب الجميع دون فرز وان يحبها الجميع دون فرز ايضا....قلب يسع الدنيا ..الناس والاشياء ...
بت الماحي هي ام الحسن وللماحي الكثير من البنات ولكنها عرفت بانتمائها اليه دونهن وايضا بانتمائه اليها ....ايلولة الضوء اليها ربما.... ولربما.... قدرتها علي احتواء الكم الهائل من الناس والفضيلة والعطاء وحزن الاخرين...المزيج الرائع بين الارض والنيل والقمر ...
وجع الكتابة وكت تقيف العبرة ما بين الحروف العاصية والدمع المطر عطش الدفاتر للحروف تمطر علي جوف السطور دمعة كدر وتعب الحروف من شدة اللهثان علي ضهر الحزن وكتين تشابي علي البكا المكتوب قدر مرسوم سهر مكتوب علي صحف الازل غربة رحيل من ظلمة الصرخة البداية وللوداع الاهة من غبن السفر اخر سفر
هو حزن عام ...قالتها عيون نساء ورجال لم نرهم من قبل... ليس ملكا لاحد... مارسه العارفون بها دون حياء ومارسه بعضهم بغضب غير مبرر ... يوم ماطر ...لعله بكاء السماء حين استعصي الدمع وابي البكاء ….القلوب حولها..كان الخوف القادم من رحم الغيب كبيرا وكثيرا...وحدي ..من تاملت الوجه الغارق في الضوء عميقا جدا...هي المرة الوحيدة التي استغرقتني تفاصيل ذاك الوجه تماما...منذ البدء الميلاد ونحن نبحر من قلبها للدنيا واليه ... كرة تعبي..... دون النظر الي تقاطيع وجهها.....عميقا كان الابحار ... تزداد هالة الضوء بمقدار رحيلها بعيدا عنا ...صوت امي وبقية النساء الامهات ..النيل في لحظات عطائه الغاضب..الارض.. الاوجه الباسمة ..ليالي المولد وايقاع الدليب..بعيدا بعيدا.. الي اقصي نواحي الذاكرة.. ازيز الطار وليال عطرها صوت اولاد حاج الماحي بالمديح و(الطنبارة) بالغناء... كانت هناك وكنت وكان الجميع حولها.....ذاكرة خربة.. اضاعت الكثير من ذكريات التفاصيل الصغيرة الممتعة.... يزداد الضوء بمقدار الرحيل... علي قمم الضوء اضعنا القدرة علي البكاء (أو هكذا خيل الينا)...عبرنا الي الحزن المفاجيء وعبرت هي الي نواة الضوء وحدها امرأة من نور علمتنا كل شيء الا معضلة البحث عنها
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: Abdalla Gaafar)
|
يا سلام يا سلام
يا سلام يا عبد الله جعفر
بالجد غالبني البقولو
بلقاهو لكن
وبكتبو
في الشخبطه دي
طبعاً انا عندي حركه عجيبه جدا
بقرأ أخر البوست أول
فكانت بت الماحي التي
Quote: علمتنا كل شيء الا معضلة البحث عنها
|
سلامات وتحايا و فرح شديد بالقريتو والأكيد حأقراهو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدن (Re: توما)
|
العزيز ادم العشا لك الود وانت تكتب عن نييورك باشتهاء مرعب ... ولك شكرا وانت تكتب بأناقة العاشق (لغة وقلب) عن مدينتك الانثي.... هكذا بقيت نيويورك بذاكرتي...........مدينة من وقت ودهشة وانبهار...تبقي بذاكرة عشاقها و مقتحمي حضنها بنكهة (الدنقابة)......قاسية المذاق ورائعة الطعم ...مدينة يحتمل قلبها ايقاع خطي زائريها الباحثة دائما عن ما تخبأه (كأم فتفت) هذه المدينة من جمال مفرط...(رغم احتقان معمارها بشواهق هيئة الامم ...قضاءا بظلم القوي...وفرض اللغة الطاغية علي ضعفاء الدنيا) ورغم كل ذلك تبقي نيويورك مدينة باهرة الشموخ ...بكبريا من غضب جميل...مدينة .يزداد جمالها بقدر قدرة الزائر علي التسكع و اكتشاف دواخلها المملوءة دوما بمفاجاءت جمال الامكنة وابداع الصناعة البشرية...كثير من جمال تداري به وجع النهوض من احزانها السبتمرية ... غادرتها وانا ممتلء بانبهاري بها.... صديقي اسامة عثمان عاشق نييورك الاكبر وساكن قلبها..وكاتبها الانيق ايضا...هو من قدمني لهذه المدينة...فعرفتها من خلال ترجمته لعلاقة صدبقة بيني وبينه وبينها......(بالاضافة لذكريات كتبت علي جدرانها بلون احمر) ياصديقي شخبط علي جدرانها باللون الاحمر (مواصلا بهذا البوست) بحرية غير منقوصة.... من قاع المدينة الاسفل والي حيث تقف ألهة الرومان ليربتس علي جزيرة الحرية الود والتقدير عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( شخبطة) علي جدران المدنلله جعفر (Re: Abdalla Gaafar)
|
تحية...عطرية...
بعد ان فاض النيل في جوفك....قال القضاء كوني طينة الحب والاشواق المترعة دوما بالصدق والمعافاة...يتحرك نبضنا علي شوارع الزمان في (مدن نعيشها ومدن تعيشنا)....واصدقاء بنكهة الفل يرسمون حلاوة ان نعيش الحمي ونصمد للجليد...ونساء يغزلن من الليل خاطر الصبابة ورحيقها الفواح....
جعفر...واصل الغوص في مسارب الالوان بفرشاة الكلم ودعنا نستمع الي الشدو واعتذارات النهار....
| |
|
|
|
|
|
|
|