|
الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم
|
رثاء إلى زوجي سامي سالم
أحلام إسماعيل حسن
لم يكن السابع عشر من سبتمبر 2007م يوما عاديا منذ صباحه. كنت أجلس مع صغيريَّ محمد وعمرو في حديقة منزلنا بأدمنتون بعد أن نقل زوجي سامي سالم إلى المستشفى إثر إصابته بسكتة قلبية. كنت في دواخلي أرفض التصديق بأنه سوف يرحل عن عالمنا على الرغم من كلام الأطباء.
كان قلبي رافضا لفكرة الفراق تماما، ويصيح ليسكت عقلي الذي كان في حيرة كبيرة من أمره. وفجأة يصرخ صغيري عمرو : يا أماه انظري إلى السحاب،ها هو ذا أبي يطير إلى فوق. انظري. فنظرت إلى السماء وقرأت نفس الذي قرأه عمرو، وتأكدت من أن سامي لن يعود. أحسست وكأنني
قد أغشي علي. وذهبت في حلم غريب. رأيت نفسي بصحبة سامي وأبنائي في زورق صغير تتقاذفه الأمواج المتلاطمة، والظلام يحيط بنا من كل
حدب وصوب، والغمام الأسود الكثيف يغطي السماء. ثم علت الأمواج وعلت. أصرخ صرخات مدوية يتردد صداها في كل أرجاء المكان. وسمعت صوت سامي وهو يهدئني ويأويني قائلا: لا تخافي. بعدها تظهر نجمة بعيدة ضعيفة الضوء وتختفي مرة أخرى.
وفجأة يظهر نور، ويحيط بزورقنا أناس كثيرون يحملون مشاعل في أيديهم ويمشون فوق الماء. وعندما نظرت رأيت شيخ طريقة يتقدم هذا الحشد وكان يرتدي جلبابا أبيض اللون وفي كتفه عباءة سوداء. إنه الشيخ الطريفي. بعدها سمعت صوت النوبة يتردد في كل الأرجاء ويرجع صداها، ويظهر المجذوب وجمال محمد أحمد ودكتور علي المك ثم يلوح لي طيف الشاعر محمد عبدالحي ومحي الدين صابر. وأناس كثيرون لا أعرفهم.
بعدها ألتفت لأرى شبح رجلين لم أكد أميزهما لأتبين فجأة أبي إسماعيل حسن يقود وراءه الفنان النعام آدم. وعلى خلفية ذلك أسمع في ذلك الفضاء الواسع أغنية: والله طاريك يا ام درق. فصرت أبكي وأبكي حتى اختلطت دموعي بمياه المحيط الذي أحسست وكأنه يبكي معي
يظهر لي خالد الكد رافعا يده محييا سامي ويقول له : مرحبا يا شيخنا
وفي مشهد آخر يظهر الفنان حسن عطية وهو يردد أغنيته الرحيل ثم أرى بشار الكتبي وهو يقول لسامي: أنا أيضا سألحق بهم. وهناك إبراهيم عوض وأحمد الجابري وأحمد المصطفى يغني يا رائع جفيتني ... ثم يأتي أخيرا الطيب محمد الطيب. فأنظر إلى سامي وأسأله عما يحدث!! فيقول لي هذه الأغنية بصوت زيدان إبراهيم!! فأسمع أغنية
داو ناري والتياعي
وتمهل في وداعي
يا حبيب الروح هب لي
بضع لحظات سراع
ويرجع صداها في أرجاء المكان
وفجأة اختفى كل من رأيت وتوجهتْ نحونا موجة كبيرة حاول سامي أن يحول بيننا وبينها ولكن الموجة كانت أعلى منه كثيرا فدفعته وأخذته في علو وهبوط بعيدا عنا
أنا أصرخ وأمد يدي إليه ولكن بلا طائل فقد ذهب إلى عمق المحيط. لحظتها لم استطع الصراخ وكتمت الصرخة بدواخلي
فجأة أرى نور الصباح. ويصل الزورق إلى الشاطئ فأنزل منه وأحس بأن الأرض تهتز تحت أقدامي فأجلس وأنظر إلى عيني عمرو ومحمد لأرى الأمل الباكر والألق. وكانت نهاية وبداية. واحترق الورق وانكسر القلم وانطوت صفحة عامرة كانت مليئة بمعاني الحياة
اللهم ارحم سامي سالم بقدرما كان قلبه عامرا بكل جميل
***
وقفة : قصيدة النجم الذي غاب
هـــدأ الليـــل وزادت آلامـــي بسكــونــه الرهيــب فـي سمـائه الزرقــاء التمعـت نجيماتـنا يــا حبيــب بـبـريق الأسى وما كتبـت لنـا الأيام مـن نصيــــب وبكـت ما شـهــدنــاه مــن عهــود الأمـــان القشيب حيث كنا نتوق إلى ازدهارها ونحـلم بــأن تصيــب ازداد لمعان النجيمات وأومأت عيناها برمق كئيب وبكـت بدموع مــن لـظـى ودمـــوع مــن لهيــــب تبكي مصرع الآمال في قلبي ومآل الزمان الغريب فلـكم تمنيت بزوغ فجـر الأماني والأماني لا تجيب فلـقــد ولـى زمان الحب والأحلام في زمن عصيب نجيمات الهوى كفي عن النواح.. كفي عن النحيب واســدلي ستــار الهــوى فالهـوى قدر ككل نصيب
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: munswor almophtah)
|
يرحلون عنا, ويتركون ندوباً فى الروح. تبقى أماكنهم خالية وخاوية فى تربة النفس, كمكان الأشجار التى تقتلعها ريح هوجاء.
آه يا بلدى الجحود. يموت أبناءك فى البعيد وفى المنافى, وانت لا تبالى, سادرٌ فى غيّك وفى تغابيك عن الذين صنعوا كيانك وكينونتك بإبداعهم وتفانيهم وإحتراقهم من أجلك. نم هانئاً يا سامى, إلى جوار بشّار وخالد ومصطفى وعز الدين, وتلك الكوكبة النبيلة.
مثلهم لن يموت يا أحلام, ما بقى فى الصدور قلوبٍ تبنض بحبهم وذكراهم. لهم الرحمة والمغفرة, ولنا ولكم الصبر يا أخيّة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
الاسم ..سامى سالم محمد أحمد الميلاد.. أم درمان السودان 1953 اللغات .. عربى انجليزى امهنة .. صحفى يكتب .. النقد الابى/القصصى والدراما/المقال السياسى والثقافى الموسسات التى عمل بها 1.صحيفة الايام السودانية-1978 -1976 محرر مساعد-ملحق الاداب والفنون مجلة الخرطوم هزا الاسبوع- 1980-1979 / سكرتير التحرير الازاعة السودانية -1978 -1982 الترير الثقافى والدرامى-اعداد برامج جريدة الصحافة -السودانية -80-82 محرر مساعد- الملحق الثقافى معهد الدراسات السياسة والاستراتيجية الخرطوم 1982 -85 ريس شعبة الثقافة والاداب والفنون جريدة السياسة السودانية 1986 عضو هية التحرير / ريس القسم الثقافى -امشرف على تحرير العدد الاسبوعى صحيفة الجريدة السودانية 1987 المحرر العام - المشرف على تحرير الملحق الثقافى مجلة الاشقاء السودانية- 1988 المحرر الثقافى نائب مدير التحرير-صحيفة الاتحادى الدولية -القاهرة 1993-1998
الموسسات التى شارك بالعمل فيها جريدة الخرطوم -القاهرة1992 -1993 كاتب مشارك فى مجالات النقد الادبى والشون الثقافية جريدة العالم اليوم -القاهرة 1992 كاتب مشارك فى نطاق الشئون السودانية مجلة الدستور -لندن 1988-1989 جريدة الصحافة الخرطوم 1981 1983 كاتب مشارك فى مجالات الثقافة والنقد الاربية صحيفة الايام الخرطوم 1976- 1980 كاتب مشارك فى مجالات الاداب والفنون الازاعة السودانية -ام درمان 1976-1982 كاتب مشارك فى اعداد وتعديم برامح ثقافية -ابية ودرامية التلفزيون السودانى- ام درمان / 1984 اعداد تقدين برامج ثقافية تعثر ولم يصدر غير كتاب واحد هو كتاب الممول الرئيس للمشروع الكاتب شوقى بدرى حكاوى ام درمان
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
Quote: نائب مدير التحرير-صحيفة الاتحادى الدولية -القاهرة 1993-1998
|
أحلام رفيقة الراحل المبدع .. صبرك الله على الفقد العظيم أنت وأبناءك .. أنتظر منك أن تنشري كتابات الراحل المقيم التي نشرها بالقاهرة من خلال صحيفة الاتحادي الدولية ..فقد سبق لي أن قرأت بعضها بتلك الصحيفة ..هي كتابة مدهشة جدا .. تقديري لك .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: فتحي الصديق)
|
احلام اسماعيل حسن : سامي سالم: يذكرني مباشرة بـ(البنيوية) التي قامت على أنقاض "الوجودية" التي أسس لها المفكر الفرنسي الشهير: جان بول سارتر وتبعه في ذلك البير كامو وسيمون دي بفوار ـ وإن أحدثت كتابات سارتر، حراكاً وجدلاً في الساحة الثقافية السودانية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي. إلا أن اهتمام سامي سالم بالبنيوية وتطبيقاتها على المنهج النقدي، في الثمانينيات فتح تساؤلات ومعارك ـ ويبدو لي أن الإشكالية: أنه عرض البنيوية كمنهج تطبيقي بعد انحسار زخمها في منشأها وبعد أن استنفذت أغراضها في نقد التراث الغربي والتكريس لتفكيك العرقية الأوربية في فترة ما بعد الاستعمار ـ صبت البنيوية "غضبها" على العقلية الأوربية الميالة للسيطرة والهيمنة والتسلط ـ في نوع من "جلد الذات" تكفيراً عن الخطايا. ولكن في الثمانينيات ظهر جيل مضاد، يبشر بالحضارة الأوربية ويقول بأنها (أهم حضارات الأرض) على افتراض أنها أنتجت كبار الفلاسفة. وأسست للتسامح الديني وقضت على الأصولية المسيحية ومحاكم التفتيش ـ ووضعت حقوق الإنسان فوق الجميع. والأهم أنها شكلت النظام الليبرالي الديمقراطي التعددي، منهيةً بذلك عهد الاستبداد والديكتاتورية. سامي سالم : علامة بارزة في المشهد الثقافي السوداني ـ عمدت إلى وضع المنهجية النقدية السودانية في خضم الحراك الفلسفي والفكري العالمي ـ أرى أن أديبنا وناقدنا لم ينل حظه ووقته الكافي ـ خصوصاً بعد هجرته التي انتهت بالرحيل ـ الا رحمه الله وغفر له ـ والهم آله وذويه الصبر والسلوان .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
سلام احلام.. وربنا يصبرك ويصبر باقي الاسرة.. لم اتعرف علي الراحل المقيم سامي من قرب ولكن كان يحكي لي عنه الصديق بهاء الدين سبيل كثيرا.. في مدينة ريجاينا عندا حضوري لها في العام 2002. كان يقول لي بهاء دايماً كان في زول معانا هنا اسمو سامي اتمني انك كنت تقابلو.. ومن خلال بهاء كنت اتابع اخبار سامي.. . . مر الزمن لاكتشف انو سامي سالم كان اكتر من صديق اتعرفت بيه من خلال بهاء سبيل .. عرفت فيما بعد انا سامي سالم كان اخ محمد سالم زوج خالتي اخت امي لزم " انتصار عبدالله" وعم اولاد خالتي وئام، درغام، وحسام محمد سالم.. . . علي اي حال ما داير اطول ونخلي التعارف لزمن افضل تحياتي لمحمد، وعمرو سامي سالم ووصلي ليهم تحيات عمهم محمد سالم واولاده، كنت معاهم شهر 2 الفات وحا اكون معاهم الشهر الجاي. . . ودي راني السماني
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: rosemen osman)
|
Quote: وفجأة يظهر نور، ويحيط بزورقنا أناس كثيرون يحملون مشاعل في أيديهم ويمشون فوق الماء. وعندما نظرت رأيت شيخ طريقة يتقدم هذا الحشد وكان يرتدي جلبابا أبيض اللون وفي كتفه عباءة سوداء. إنه الشيخ الطريفي. بعدها سمعت صوت النوبة يتردد في كل الأرجاء ويرجع صداها، ويظهر المجذوب وجمال محمد أحمد ودكتور علي المك ثم يلوح لي طيف الشاعر محمد عبدالحي ومحي الدين صابر. وأناس كثيرون لا أعرفهم.
بعدها ألتفت لأرى شبح رجلين لم أكد أميزهما لأتبين فجأة أبي إسماعيل حسن يقود وراءه الفنان النعام آدم. وعلى خلفية ذلك أسمع في ذلك الفضاء الواسع أغنية: والله طاريك يا ام درق. فصرت أبكي وأبكي حتى اختلطت دموعي بمياه المحيط الذي أحسست وكأنه يبكي معي |
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: فتحي الصديق)
|
من مخطوطة نصوص ادبية لسامى سالم
الاهداء الى زوجتى احلام اسماعيل حسن-- لولاها ماكانت هذه الكلمات والى فتحية ابراهيم - ام احلام والى وليد والشريف وعبدالجليل وابو القاسم - اخوان احلام والى امانى وغادة ومهيرة- اخوات احلام والى روح الشاعر الكبير الاستاذ اسماعيل حسن - والد احلام
إضاءة لازمة يتأسس الشكل الفنى لهذه النصوص من مصادر متعددة.. فهو يستشف اسلوبا عريقا من اساليب التعبير فى الادب العربى القديم وهو اسلوب الرسالة كما ظهر فى نجليات متنوعة من خلال رسائل الغفران والملائكة والهناء للشاعر الاديب الفيلسوف ابو العلاءالمعرى. حيث مزج بين اسلوب القص واسلوب المقال فجاء ناتج هذا المزج اسلوبا ادبيا ثالثا هو شكل الرسالة بما فيه تواز يتطلبه فن القص مباشر يقتضيهااسلوب المقال اما الشكل الفنى للرسالة فيقدم موقع الراوى تعداد المسامرات والمجادلات والمحاورات المتخيلات وفى توجيه السردالعام للنص على العناصر التى يتطلبها فن القصة الحديث وفى هذه النصوص يتضامن شكل القص كما اخترعه كتاب البخلاء للجاحظ مع راوي المعرى حتى يجتمعان مع اسلوب تعبيرى اخر ظهر فى مولفات تفسير الاحلام بما يتيح فى تحرر شامل للخيال من مقتضيات الشكل الفنى فى التفكير الادبى المعاصر وبما يوفر من امكانات لانطلاق العقل الباطن وتحلله من ضوابط الوعى فيعطى قيمة الجنوح التى تبرى النصوص من مساءلات المقاييس الفنية لادب الرسالة واسلوب القص وشكل المقال وضوابط تفسير الاحلام
هل يمكن تاسيس شكل ادبى بديل ممتد من داخل تراث التعبير الفنى فى الاداب العربى القديم تحاول هذه النصوص تقدم اجابات اولى عن هزا التساول ولكن الطريق طويل بين العهدين والمسافة شاسعة بينالعصرين .. هذه النصوص تجمع الجوهر الفنى للاشكال القديمة فى بعد اخر وهزا البعد يمثل مغامراتها هى
النص بعنوان اغنية حسن عطية مهداة الى الاستاذ/عيسى الحلو.. القاص السودانى الفريد والى الاستاذة / امال عباس.. النموذج الانسانى النبيل
ذهب الى منزل صديقه عثمان حامد بامدرمان يقع المنزل فى حى بانت قريبا من شارع الاربعين المساحة ليست بعيد ولكن الجو ساخن والصهد ياتى نظر الى ساعة يده بوجدها تشير الى السادسة كانت الشمس فى طريقها الى الغروب ولا زالت السخانه سيدة الارض التى تقوم عليها هذه الحيطان الطينية القصيرة المصفوفة على الجانبين بعناية تامة ..كان ثورة ظل تحت جلدها طيلة النهار قال فى نفسه عادة ما تشقل الارض مع اخريات الصباح وتبدأ فى الحقوق مع بدايات المغيب الكن ما هذا تساءل فى ضيف المحاصر بامر عن دفعه كيف يستمر اللهيب الى هذا الوقت ..رأي الشارع خاليا الا من بعض الكلاب التى رقدت تحت حوائط الطين تبحث عن ماوى لين ينقذها من هذا الجحيم قال فى نفسه اعتمت الناس بيوتها اتقاء خلقة الصيف راي ارض امدرمان وهى تتحول الى قطعة من الجمر قال فى نفسه لا يحتمل الحياة على هذه الارض غير الذى صقلته مناخاتها منز الطفولة اخرج منديله من جيب القيص ومسح به انهار العرق التى غصت جنبات وجهه وسالت على جبهته وعنقه قال فى نفسه لابد ان السحائى يتجول الان فى الطرقات بحثا عن فريسة ضالة من ابناء ادم خاف من فكرة ان يصبح الفريسة الضالة للسحائى فى هذا الغروب اخذ يحرك الهواء بمنديله فلفحته نسمات طرية طردت عن وجهه كتلة السموم التى حاصرته من جميع الاتجاهات وصل الى المنزل قراى الباب مفتوحا على مصراعية نظر عبر الممر الطويل الذى يقود الى الحوض الكبير فشاهد المناضد مصفوفة وقد رصت الكراس فى نظام جميل راى ممرا لامعا اخذت كناسته قبل وقت وجيز راى الرمل فارسلت المياه موجات من الندى مسحت غلوا الصيف عن رجليه دعاه صديقه الى عشاء يحتفون فيه باصدقاء عادوا من سفر طويل ولكنه لم يجد احدا بالمنزل ملامح المكان تدل ان صاحبه قد اعده وهياه لاحتفال لطيف ولكن لااحد لمح كتابا على طرف احدى المناضد جذبه نحو الكرسى القائم الى جواره انسابت عضلات جسمه مع الندى جذبه فاخزت القاسة تسترد حيويتها من لهب الطريق طرقت ازنه اطراف من اغنية انبعثت من بيت الجيران ..جذبته مقاطع الاغنية رددها كثيرا فى الحمام والماء يسكب على جلده تمايل كثيرا مع انغامها واستنام مع ترجيع مقاطعها ..سر للمصادفة التى جمعت بين الارض المسقية بالماء والندى يتسلل الى مسامات جسده وصوت الفنان يصدح بالمقطع المطرب من الكلام عند الاصيل..لازم نعود انسجم مع مناخ الغناء والانغام حتى افاقه انتقال شريط الكاسيت الى اغنية اخرى تبين صوت امير العود - حسن عطية وهو يغنى بصوته الغامض لو انت نسيت بحركة غريزية اخذ صوته يردد خلف الفنان انا مانسيت بدأ يستجمع نفسه مع انتقالات الموسيقى وجسمه يستعيد موجات اللظى التى احرقته فى المسافة القصيرة التى تفصل بين منزل عثمان حامد وشارع الاربعين هجست نفسه وهو يدندن مع المعنى كيف يحتمل السودانيون كل هذا اللهيب راودته فكرة فقال فى نفسه هزا المكان يقدم بتبديد كل جيوش هذا الحر نيابة عن بنى قومه ضحك فى سره من هزا الفكرة الغريبة خطفته اصوات الموسيقى حتى استعاد انسجامه الداخلى اخذ يترنم بالغناء خلف الفنان ظل يردد مثل الكورس على خشبة المسرح المسرح كلما غنى الفنان لو انت نسيت ردد من خلفه انا مانسيت تسللت يده الى الكتب الموضوع على المنضدة راي غلافا اسود اللون تخترمه بقعة بيضاء حد بصره البياض الصغير فتبين جسدا لحصان طريح وقد برزت من حافره الممزق صوره انسان مقيد بالسلاسل استوقفته باسم مندى هجست نفسه بالتساولات عن معنى هزا الاسم ظل يردد لفترة طويلة بين عقله ولسانه احس فمه قد امتلا بهده المفرد ولكن لم يدرك المعنى قلب ظهر الكاب عسى ان يجد شينا يدله على معنى قرا تعريفا قصيرا با لكاتب والمسرحية عرف ان الكاتب من بلده اسمها ..كوستاكى..تقع فى اوربا الوسطى وجد ان النص المسرحى يتحدث عن امه بدات تتاكل من داخلها بسبب الخوف من بطش السلطان امة اخذت تفقد خصائصهاالتى ميزتها لقرون طويلة تدور المسرحية فى احد المعتقلات التى بنتها السلطة الجديدة معتقلات من الحجر والحديد وسقوف الزنك الشاهقة وليست من الطين والجالوص والسعف كما تبنى قصيدة عن الحب والفة الجسد وعندما اقام شهرا فى المعتقل بدأ يتعرف عن اسباب وجودهم وذهنه يستجمع ويحلل وبعد شهر من السؤال والجواب وصل الى نتيجة بان كل سكان هذا المكان ضحايا لشخصيات شائهة النفوس نفذت الى السلطة فى مجتمع المال وقصر السلطان استغرقتة مطالعة المسرحية اكثر من ساعتين كان يحب قراءة الدراما والروايات والتاريخ كان يحب مشاهدة هذه الافلام والمسرحيات وحفلات الاوبرا كان يحب سماع الموسيقى واغانى الجاز وكونسيرت الكمان ملحوظة تحتوى المخطوطة على خمسة نصوص ادبية هى شجرة الاكسير اغنية حسن عطية اغنية احمد المصطفى قبل الاخيرة بت نورين تغنى لزغب الحواصل اغنية عائشة الفلاتية للعائدين من الحرب ونزهة قصيرة مع محمد عبد الحى فى حديقة الورد الاخيرة وفى نهاية التسعينات كان العشم ان تصدر هذه المخطوطة ضمن مشروع دار الكاتب السودانى بالقاهرة الذى سيرة زاتية
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
الاستاذة احلام
هل تم توثيق كتابات الراحل سامي سالم
تعلمنا منه الكثير حتي لحظة رحيله عن الوطن
وحتي بعد رحيله عن الوطن اهدانا الكثير من مكتبته التي لم اري لها
مثيل ..كانت اول مكتبة منزلية ضخمة اشاهدها ، في غرفة عادية في بيت
سوداني عادي ..ولايوجد فيها فراغ لاي شئ غير الكتب ،كتب ، كتب ..مرصوصة
بطريقة منظمة حتي سقف الغرقة..تلك الغرفة والبرندة التي امامها شهدت
اجمل واسخن الحوارات علي مدي سنين طويلة..عرفنا من خلالها شخصيات فذة
في كافة المجالات ومتعددة الاتجاهات ، كان ودودا مع الكل وهادئا ومتواضعا
رغم سعة اطلاعه الكبيرة..كان صديقا شخصيا لنا وكنا اصقدقاءا له ولاسرته
ستكون خسارة كبيرة الا تجمع كتاباته خاصة الصحفية منها في عدد كبير
من الصحف ، وتسجيلات الندوات ،الجندول وصحيفة السياسة والاستراتيجية
وحتي ارتريا وفترة مايو الاخيرة..واتحاد الكتاب السودانيين..
سامي شخصية عصامية ، مثله يجب ان تؤسس له مكتبة عامة تحمل اسمه
لتنشر المعرفة كما دأب هو علي ذلك ..
لو تكلمت عنه ساحتل هذا البوست تماما!
الاخ راني :
Quote: مر الزمن لاكتشف انو سامي سالم كان اكتر من صديق اتعرفت بيه من خلال بهاء سبيل .. عرفت فيما بعد انا سامي سالم كان اخ محمد سالم زوج خالتي اخت امي لزم " انتصار عبدالله" وعم اولاد خالتي وئام، درغام، وحسام محمد سالم.. . . علي اي حال ما داير اطول ونخلي التعارف لزمن افضل تحياتي لمحمد، وعمرو سامي سالم ووصلي ليهم تحيات عمهم محمد سالم واولاده، كنت معاهم شهر 2 الفات وحا اكون معاهم الشهر الجاي. |
حقا العالم اصبح قرية! اكيد انني اعرفك !
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
لذكرى الثانية لرحيل الأستاذ الأديب (زوجى) سامى سالم
تمر هذه الأيام الذكرى الثانية على رحيل الأستاذ سامى سالم الذى إرتحل عن عالمنا فى السابع عشر من سبتمبر 2007م تاركاً لى ثروة أدبيه كبيرة بعد أن سجل إسمه فى تاريخ الأدب السودانى بتوثيقه وبحوثه الأدبيه فى مدرسة النقد الأدبى لتبقى منارة للأجيال القادمة وكانت بداياته فى وطنه ونهاية مشواره كانت بأرض المهجر فى هجير الصيف ... حيث رحلته الأخيره كانت فى هجير كالجمر تطأه قدماه لهيباً يزداد كلما تقدمت به الخطى. وقف قليلاً .. نظر إلى السماء ... أرسلت الشمس أشعتها الساخنة ..أحرقت أشعتها جسده النحيل ... . راح يبحث عن شىء يستظل به .. لم يجد غير متاهات إغترابه النفسى والمكانى ... نظر حوله .. رأى طائر يحلق فى الفضاء بكامل حريته فتمنى أن يكون حاله مثل ذلك الطائر ... نظر إلى طريقه فوجده ممتداً فارتجفت أعضاء جسمه لوحشة طريقه فاسترجع ذاكرته حيث كان فى منزله بالوطن مستلقياً على سريره تحت شجرة النيم التى تتوسط داره ذات البناء التقليدى من الطين والذى يتكون من غرفة وبرنده ومطبخاً متواضعاً وهو مسترخياً وبجانبه (عنقريب + أربعة بنابر وتربيزة عليها صينية الجبنة) وحوله مجموعة من الأصدقاء يسامرونه وهنالك بعض أطفال عادوا من مدارسهم يلهون تحت ظل الشجرة ... والآن أحضروا صينية الغداء يتوسطها صحن كبير فتناول الجميع غدائهم وتركوه يخلد للراحة حيث كان يعانى من الملاريا فنام مطمئناً فجأة تذكر أنه مازال فى غربته وسط الهجير فلم يحتمل جسده النحيل هذا الصراع فارتجف ..سقط أرضاً .. إستجمع قواه لينهض ...عجز عن النهوض ..ظل ينزف على الأرض دماً فكتب بدمه على الأرض ..السودان الجديد ... ثم كتب السلام ... وحاول أن يكتب أسمه فارتجف بصورة هستيرية مخيفة إهتز لها كل من كان حاضراً ...... وكتب أسمه بعد عناء وكانت آخر حروف إسمه هو ما سطره على أرض دنيانا ثم رحل رحم الله الأستاذ سامى سالم بقدر عطائه وتقبله الله فى الفردوس الأعلى (آمين(
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: بدر الدين الأمير)
|
بنتى احلام - تحيات وتقدير من عمك على حمد ابراهيم ، احد اصدقاء والدك الكثيرين . التقيت بسامى ذات مساء فى منزلكم بسوق السجانة. حضرت الى المنزل لكى اذهب فى صحبة والدك الى منزل الفنان عثمان اليمنى فى جبرة لحضور مناسبة اجتماعية كان يقيمها الفنان المبدع عثمان اليمنى الذى غنى اعذب اشعار والدك.و كان الفان المبدع صديق يصدح فى تلك الجلسة بغناء طروب من اشعار اسماعيل حسن وكان اسماعيل حسن يشرح بعض المعانى وكان يقول لى انه يجد نفسه اكثر فى الشعر الشعبى. توطدت صداقتى بوالدك بعد اشتراكنا فى ادارة حملة قوية لاخراج الشساعر الفذ محجوب شريف من السجن المايوى . اقمنا ندوة كان اقوى المتحدثين فيها اسماعيل حسن وعزيز التوم وامال عباس وسامى وفضيلى جماع ودكتور احمد ابراهيم دياب وقدمنا مذكرة الى نميرى نطالب فيها باطلاق محجوب شريف واستدعينا زوجة محجوب شريف اميرة الجزولى لتجلس على الكرسى المخصص لمحجوب فى الندوة و استجاب نميرى واطلق سراح مجوب سشريف . كنت كثير الغياب خارج السودان بسبب وظيفتى الدبلوماسية . وفى احدى اجازاتى القصيرة وبينما كنت اقضى بعض الوقت فى مدينة جودة الحدودية على ضفة النيل الابيض جاءنى ابن عمى مهرولا وهو حزين وقال لى بعد تردد انه سمع خبرا للتو فى الاذاعة - لقد توفى الشاعر الكبير اسماعيل حسن . وشاركنى فى البكاء على صديقى اسماعيل . فى القاهرة زارنى سامى فى منزلى وحدثنى عن مشروعات ثقافية كبيرة كان يعد لها وطلب مساهمتى فيها. وعدته خيرا . ولكنى كنت على ابواب السفر الطويل الى امريكا. ولم نلتق بعدها . سامى فارق الدنيا بجسده كما سنفارقها كلنا جميعا . ولكنه باق باعماله الابداعية. ومجسد بقاؤه فيك انت الرفيقة المخلصة الوفية وفى ابنائه ، اعانك الله على تربيتهم التربية الصالحة . واعانك على التعزى فى والدك وفى زوجك وعوضك الله فيهما خير العوض وجزاك على صبرك خير الجزاء . على حمد ابراهيم - واشنطن تلفون 5712440130
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
رحم الله سامى سالم رحمة انه ساهم بدرجه ما فى تكوينى الثقفى المتواضع عبر اطلاعى على الكثير من اسهامانه التى كان ينثرها فى الملاحق الثقافى المتواضع عبر اطلاعى على الكثير من اسهاماته التى كان ينثرها فى الملاحق الثقافية بالصحيفة السياسة السودانية وهو يمتاز بثقافة موسوعية ومقدرة على الخوض فى اكثر من باب بذات الدرجة ولعل اكثر كتاباتة اثرا فى ذهنى هى سلسلة المقالات التى تتبع فيها المنشورة بمجلة الاشقاء فى الدستورو
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
الذكرى الثالثة لرحيل الاستاذ سامي سالم (1953 - 2007)
حياة قصيرة غير انها حافلة بالكدح الثقافي والمعرفي والوجودي. تفنى الاجساد وتبقى الارواح. ويبقى معنى وجود الانسان في ذلك المكان وفي غضون ذلك الزمان. وكثير مما شغل روح وعقل الاستاذ سامي سالم مخطوط ينتظر النشر. ارجو قبل حلول الذكرى الرابعة أن تكون مخطوطات كتابات الاستاذ سامي سالم بين القراء مطبوعة. وعلى رفوف المكتبات الخاصة والعامة تشهد على سعي الاستاذ سامي سالم لتجميل الدنيا باالمعنى والمعرفة.
الاخت احلام فقدك الشخصي والانساني كبير. ومهما بلغت تعازينا لن تعوض الفقد والغياب. اسعي مع المهتمين والمهتمات لنشر مخطوطات الاستاذ سامي سالم. كلنا على استعداد كي ترى هذه المخطوطات عيون القراء حبرآ وورقآ ينشر المعرفة والتنوير ورحيق التجربة الانسانية.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: Adil Osman)
|
Quote: الاخ راني :
حقا العالم اصبح قرية! اكيد انني اعرفك ! |
سلام اخي عبداللطيف حسن علي..
"وناس ولا اتشاوفوا غنوة اتعارفو فلان ود فلان ود فلان الفلاني"
يكون جميل لو بقينا ما بنتعارف!! عشان يكون لسامي الفضل في تعارفنا.. ويكون اجمل برضو لو طلعنا بنتعارف.. ليكون الفضل ايضاً لسامي في جمعنا.. ودي يا صديق واتمني انك تكون في السودان.. انا حاكون في السودان يوم 26\10\2010 .
لو بقيت هناك رسل لي تليفونك.
ودي
راني السماني
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
العزيز الغالى صلاح هاشم السعيد كل عام وانت بالف خير
لك التحايا وأنت تشارك بهذه المداخلة الثرة التى ألقت الضوء على جانب هام من حياة سامى سالم بالفعل أن ما تركه الأستاذ سامى من ثروة ثقافية هى ذخيرة كاملة فى مجال النقد الأدبى وبحوث أدبيه فى مجال تخليد الكتاب والنقاد السودانيين أذكر عندما كتب عن الأستاذ وردى فقد تم مناقشة هذه الورقة بالولايات المتحده الأمريكيه ولم يحضرها سامى لظروف عائلية - وقام وردى بإرسال رسالة لنا يشكرنا فيه وذكر فيها (أجمل شىء أنك خلدتنى يا سامى وأنا حى) أتمنى أن يجد سامى بعض العرفان من ما قدمه للأدب والثقافة السودانية لك الشكر أخى صلاح
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
لسامى الرحمه ولنا فيه الصبر الجميل . . تدرين يا عزيزتى احلا م كم موجع هو الرحيل والاوجع تفعيل الحزن .. سيظل سامى ذاك الكائن اليمور بالحركه واقتراح المشاوير العصيه على المشى سيظل حاضرا كصحفى وناقد .. كمحاضر قل ان يجود به الزمان ويسع عبارته المكان , يا لسامى سالم .. مجموع طاقات فى شخص يسعى باقدامه الحافيه الا من حب المعرفه , وسيكون حضوره فينا هو خروج , كتاباته او كتبه للناس ستكون الكتابه اكثر رحابه .. واذكر فى اّخر محادثه لنا سوياً والصديق عبدالحميد البرنس .. ان نعكف على اخراج كتبه للناس لكم جميعا المعزه وخالص التجله . .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: طلعت الطيب)
|
الإبنة العزيزة أحلام....
لم يقدر لي أن ألقاك أبداً لأعزيك في هذا الفقد الموجع....
جئت من سفر وسألت عنه إثر قراءتي لدراسة كتبها عن محمد عبد الحي في ملف ما...
وفُجعت بالخبر....وياله من فقد ..... رحمه الله وأبدله فسيح الجنان...
وألهمك فيه الصبر والسلوان...
وكما يقولون : الخلًف مامات....
أحييك لإحياء الذكرى...
فالذكرى للإنسان عمرٌ ثاني...
لك تحياتي ومحبتي....
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: Adil Osman)
|
سامي سالـم وبشار ألكتبي تصعب ألكتابة عنهم ففي العيون دموع إنحبست هكذا وفي القلب لوعان وأسي وفي ألذاكرة تجدهم يـمشون معك ليل نهار في جخانين أم درمان بين ألصحاب أبو السره والقدال وكمبال وعادل القصاص ومحمد عثمان عبدالنبي وآهـ من هذا اللهاث!!! طبعا ألآتية أسمائهم لـم يغادروا دنياي أبدا:- حسين شريف عمر الدوش عمر خيري سامي سالـم مصطفي سيدأحمد بشار الكتبي وديع خوجلي مدثر قطبي زينب عبدالـمجيد
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: abdalla elshaikh)
|
الاخت الفضلى أحلام.. تحياتي وتقديري ومحبتي.. شعرت بلوعة وألم شديدين..وبعض نشر صورة الفقيد تذكرت أنني لاقيته كثيراً فأبناء امدرمان القديمة يتعارفون روحاً وجسداً..رغم ان الفقيد يكبرني كثيراً لكنني أتذكر الشخصية ووجود الواسع عبر الصحافة السودانية في نهاية السبيعينات والثمانينات ..وكان دائم الحضور في الفعاليات الثقافية والأدبية. رجل قامة فقدناه في وقت نحتاحه حقيقة فالعقل والبنيان الفكري السوداني في حاجة ماسة لمثل سامي.. أسأل الله تعالى أن يرحمه وأن يغفر له..وأن يحفظكم جميعاً.. وأن يعيك بالصبر والسلوى..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: khalid abuahmed)
|
رحم الله سامي سالم .. المثقف والموسوعه، التقينا في القاهره تسعينات القرن الماضي .. انسان يدهش ببساطته وتقربه من كل الناس ..كبيرهم وصغيرهم وبتواضع جم يدهشك التعامل معه .. انه واحد من اولئك القلائل الذين جعلوا من القاهره في تلك الاعوام متسع لحراك ثقافي متميز .. رحمه الله بقدر ما قدم .. وبقدر علمه وثقافته ومعرفته وحبه لبلاده .. وجعل الخير فيكم احلام وفي اولاده من بعده تسطرون سيرته باحرف من نور .. وكما قال كارلوس من الصعب الكتابه عن هامه كالاستاذ سامي سالم .. فقط تبقى ذكراه مشرقه ومضيئه زحزن على فراقه المبكر . له الرحمه . ـــــــــــــــــــ ايمن تابر
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: ايمن التاج)
|
وهنا ماكُتب عن الراحل بصحيفة الصحافة العدد 5297 بتاريخ 18-3-2008
بعنوان : الوسط الثقافي والإعلامي يودّع الناقد سامي سالم
فجعت الأوساط السودانية الإعلامية والأدبية في كل أنحاء العالم والجالية السودانية بمدينة أدمنتون الكندية برحيل الناقد الكاتب الصحافي المعروف سامي سالم الذي رحل عن الدنيا في الساعة السابعة من صباح الثلاثاء الماضي في مدينة ادمنتون الكندية عن عمر يناهز الـ(54) عاماً بعد صراع مرير مع آثار السكتة القلبية التي داهمته بقسم العناية المركزة بمستشفى رويال اليكس بمدينة ادمنتون. ..الفقيد الراحل من مواليد مدينة ام درمان عرف بنبوغه وميوله الأدبية المبكّرة.. عمل لفترة موظفاً بالخدمة المدنية ثم توجه الى عالم الكتابة الادبية.. عمل سامي سالم أواخر السبعينيات في معهد البحوث والدرسات السياسية والاستراتيجية.. زامل في ذلك الوقت عدداً من النخبة المايوية ابرزهم الاستاذة آمال عباس والدكاترة اسماعيل حاج موسى ويوسف بشارة والراحل احمد عبد الحليم. بعد الانتفاضة عمل سامي سالم بالقسم الثقافي بصحيفة (السياسة).. وكان عضواً عاملاً في نقابة الصحافيين الشرعية التي تم حلها بعد انقلاب الانقاذ.. كان الراحل المقيم من اوئل الصحافيين الذين خرجوا من البلاد وأسهم مع نفر من زملائه في تأسيس النشاط الإعلامي المعارض لنظام الانقاذ.. عمل منتصف التسعينيات في صحيفة الاتحادي الدولية آخر صحيفة معارضة في مصر حتى تاريخ هجرته إلى كندا عام 1997. في هذه المساحة سجلت (الصحافة) عدداً من الشهادات حول الناقد والكاتب الراحل سامي سالم أدلى بها عدد من أصدقائه وتلاميذه ومعارفه الكثر في شتى اصقاع الدنيا. يدين الأستاذ أحمد الأمين أحمد للراحل سامي بأنه أسهم بدرجة ما في تكوينه الثقافي عبر اطلاعه على الكثير من اسهاماته التي كان ينشرها في الملاحق الثقافية بالصحف السودانية خصوصا صحيفة (السياسة) السودانية، فى ثمانينيات القرن الماضي. يقول أحمد: سامي يمتاز بثقافة موسوعية ومقدّرة على الخوض في أكثر من باب بذات الدرجة ولعل اكثر كتاباته اثراً في ذهني هي سلسلة المقالات التي تتبع فيها ديوان العوده إلى سنار وما اعتراه من تغيّرات ودلالات بين طبعتيه المختلفتين المنشورة بمجلة (الأشقاء) في النصف الثاني من الثمانينيات من القرن العشرين.. كذلك بعض مقالاته المقتضبة في مجلة (الدستور) اللندنية في تلك الفترة... في تأملاته في الأدب السوداني الحديث تنبه إليه فضيلى جماع «وهو بصير بالرجال» ونوّه الى مكانته الثقافية كنشط يشارك بفاعلية في المنتديات والتنقل بين الملاحق الثقافية بإيجاب.. ويختتم بقوله إن: «سامي سالم مثال جميل للصبر والمثابرة يشبه بدرجة ما العقاد وجونسون في اصراره على الصعود المعرفي خارج المؤسسات الاكاديمية عبر الاطلاع الحر والمثابرة على رشف المعرفة بصورة لا متناهية لذا تزدحم مقالاته بكم هائل من المعلومات وإن عابه ضعف المنهجية رحمه لله.. رأيته مراراً في صالون بشار الكتبي الثقافي ظهيرة جمعة بام درمان موطنه الذي رحل بعيداً عنه كعلي المك وخالد الكد وصلاح احمد ابراهيم وسرور ثم آخر مرة رأيته بها كان اصيل شتوي قارس 1995 وهو يعبر ميدان التحرير بالقاهره يحمل فاكهة وكتباً برفقة زوجته أحلام كريمة الشاعر الكبير اسماعيل حسن وأعزي فيه بشار الكتبي وأحمد عبد المكرّم وعادل القصاص. أحد معارفه من رجال الاعمال بالخرطوم كتب الإفادة الشهادة التالية على موقع (سودانيز اون لاين) الالكتروني: «ما كنت أتصور أننا لن نلتقي مرة اخرى.. كنت اعتقد اننا يمكن ان نعود للوطن ومن جديد تبدأ تلك الحياة والعلاقات والزيارات والونسة التي عرف بها السودان الجميل عندما كان جميلاً بأهله وبأدبائه وفنانيه وتجاره ومزارعيه بل وبطلابه وبعامليه. أكتب هذا الكلام وعينايّ مليئتان بالدموع وأتذكر تلك الأيام الجميلات التي جمعتني بالصديق سامي سالم وخاصة أيام انقلاب الإنقاذ الأولى في مكتب صحيفة (الحياة) في عمارة الامارات بالخرطوم، حيث كان يمر على متجري يومياً عند الصباح وآخر المساء وأحيانا أصعد إلى حيث توجد الصحيفة والتي كانت ملتقى لأصدقاء مصطفى محمد طاهر صاحب المكتب حيث كنت التقى بالاستاذ كامل محجوب وسامي سالم والاســــتاذ ابراهيم عبد القيوم جعل الأستاذ مقره الدائم بينهم يتواصل مع القارئ من هذا المكتب. لا شك أن موهبة الأستاذ سامي سالم في الكتابة وثقافته العالية هي ما جعله يعيش في قلق دائم وشرود عن ملذات الحياة ومعايشة واقع الحياة برؤية الفنان.. أراد أن يعيش حياة الفقراء وان يزهد في المال وتبعاته الحصول عليه وسيلة لا غاية.. عندما فكّر في الخروج من السودان بعد تشديد الحصار الإنقاذي على الجميع كنت من الرافضين لسفره هو بالذات لأنني أعرف طبعه وما يكون عليه حاله في الغربة التي أصلاً يعيش فيها في وطنه فكيف يكون وهو بعيد عن مجتمعه وأهله وهمومه التي يعتقد أنه يعيش في هذه الحياة من اجل اصلاحها والارتقاء بها. ولكنني تيقنت من صدق مقصده وهدفه من السفر وهو قد تأخر في الزواج والظروف التي كانت مدمّرة للوطن وللمستقبل. ولم تطل المسافة بعد سفره حتى فكرت أنا أيضا في الحاق به ومغادرة الوطن.. اضطررت للخروج منه وما كنت اصدّق نفسي نخرج مرة أخرى ويكون معاشنا الأخير بعيداً عنه. إلا أن كلانا كان يعتقد أن الفجر آتٍ عما قريب وهو حبل الأمل الذي نتمسّك به وأن الفرج قريب لنعود ونلتقي ونتكلّم ونضحك من جديد.. فإذا بنا نبكي بعضنا البعض من المنافي. معذرة فإن دموعي لا تسعفني وأواصل بالنسبة للأستاذ يحيى بن عوف فإن سامي سالم هو المعلم الذي علمه وابناء جيله الكتابة من المهمومين برسالة التنوير.. ومن سامي سالم تعلمنا كيف نكتب المقالة النقدية والصحفية، وكيف ندبّج مداخلتنا النقدية، مشيراً إلى أن أعظم وفاء لسامي سالم يكون بأن نجيد أدوات المحبة والاحترام لمن يخالفوننا الرأي باحترام وهذا هو عصب الديمقراطة القادمة الى السودان لا محالة.. أما الناقد الدكتور ابو القاسم قور فيكتب: رحيل الأستاذ سامي سالم يعني رحيل أستاذ النقد السوداني وفاجعة كبيرة للساحة الفكرية والثقافية، ليس على مستوى السودان فحسب بل على مستوى العالم العربي والعالم الافريقي. كان سامي سالم ناقدا فذا، واسع الاطلاع، عفيف اليد واللسان، زاهد في كل شيء حتى في أزيائه. خرج سامي سالم من السودان وعيناه دامعه وأعيننا دامعة فهو اب النقاد وأستاذهم ومن سامي سالم تعلمنا كيف نكتب المقالة النقدية والصحفية، وكيف ندبّج مداخلتنا النقدية. وسامي سالم عضو أصيل في اتحاد الكتاب السودانيين، وصحافي نابغة، وهب سامي سالم نفسه للقلم والكتاب وكان رمزا للشباب الطموح في الديمقراطية الثالثة، لذلك على اتحاد الكتاب السودانيين تأبين الناقد والكاتب سامي سالم. كذلك الإعلامية والكاتبة سلمى الشيخ سلامة من مقر إقامتها بالولايات المتحدة الأميركية كتبت على دفتر غياب سامي سالم العبارات التالية: سامي سالم كان أحد علامات الثقافة والصحافة.. كان استاذاً للجميع. علمنا دون مَنٍّ، رفد عقولنا معرفة ما كان لها ان تكون لولا وجوده بيننا.. علمنا كيف ان العصامي يمكن ان يكون قامة، فلقد علم سامي نفسه بنفسه.. أغلق على نفسه لعامين كاملين.. كانت أمه تغذي بدنه وكان هو يغذي روحه بالمعرفة. ثم خرج من غاره لينشر رسالة المعرفة بين الناس كتابة وإدراكاً.. لم يكن سوى رامبو آخر، رفض المشي إلى المدرسة لكنه خرج بنتاج لم تتحه أي المدارس لو كان دخلها، فلقد دخل إلى المعرفة من بوابة الذات.. وتعلم كيف يكون أحد المنتجين للمعرفة على نحو خاص به.. أول من فتح نوافذ الكتابة للمقالة لدينا كان سامي.. وأول من بادرإلى نقدنا معرفياً كان سامي له الرحمة عدد حروف جرى خطوها على الورق.. عدد ما كتب نثراً وأدباً ونقداً لك الرحمة يا زميل العمل في صحيفة الاتحادي وصحيفة الجريدة والسياسة والأيام والصحافة. لك الرحمة يا اخا وصديقا لك الرحمة أيها الموهوب.. وألهم زوجك وابنيك حسن العزاء والصبر، ولكل قرائك ومريديك وكل من قرأ لك سطرًا إزدادت به معرفته.. لك الرحمة يا سامي * الفقيد متزوّج من كريمة الشاعر الراحل إسماعيل حسن، وله منها من الأبناء محمد في العاشرة وعمر في السادسة __________________
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
الاخت العزيزة احلام تحياتي لك ولعيالك سامي سالم علم في راسه نار. وستخلد ذكراه كمثقف راق وناقد مقتدر. وسيذكره كل من تعاطى مع الثقافة والأدب. سيذكره الشعراء وكتاب القصة والقصيدة. وعلى المستوى الشخصي فلقد كان الفقيد رقيقا وكريما وغاية في التهذيب. وهو من القلائل الذين باشروا نشاطهم المهني الجاد في القاهرة في التسعينيات. وأنا مستعد للمساهمة في توثيق نشاطه كناقد ببعض ما لدي من صفحات أدبية كان يشرف عليها.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
العزيزة / أحلام (ابنة جلاس الحبيبة)
رحم الله صديقنا (سامي) فقد كان صوتا داويا وقلما ألمعيا في عالم الكتابةوالنقد.. وعزاؤنا انه ترك أمثالك بعد ان أرتوت شجرتك الندية من ( سواقي ) ( اسماعيل حسن )أستاذي ومعلمي وابن منطقتي العزيزة (جلاس) ..
رحمهما ربي معا وجعل قبريهما روضة من رياض الجنة وأغدق عليهما من نعمائه بعدد الحروف التي نثراها في حياتنا يا أحلام .
سلامي للأسرة كبيرها وصغيرها
ملحوظة : كتابي ( اسماعيل حسن .. شاعر الغلابة) معد للطباعة منذ أمد طويل ولكن ضيق ذات اليد حالت دون خروجه للناس .. فالمعذرة .
خضر عطاالمنان / الدوحة [email protected]
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
سعدت للغاية أن أتاحت لي الصدف الجلوس إليه لمدة ساعتين تقريبا ذات مساء جميل في مدينة تورونتو العامرة. كانت تلك هي المرة الأولى و الأخيرة التي ألتقيه فيها و لقد حزنت و تأثرت غاية الحزن و الأثر يوم نعاه الناعي الذي ألجم لساني. إنسان مثقف مجتهد و مثابر و على درجة رفيعة من الهدوء و التهذيب تحبه من الوهلة الأولى و تتشوق للقائه مرات و مرات ولكن. قرأ لنا بعض مما كتب في حق وردي في تلك السانحة القيمة و القصيرة و يا له من تكريم و وفاء. له الرحمة و لك و لإبنيك الصبر و الهناء في مشواركم القادم, يا أحلام. مودتي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: Adil Osman)
|
العزيز الغالى عبد اللطيف حسن على
....... شكرا لك على هذه المشاركة الجميلة اما بخصوص نشر كتابات سامي فانني اتمنى ان نوفق في ابراز هذا الادب الرفيع في الايام القادمة ان شاء الله واتمنى تكلل مساعينا بالنجاح وشكرا لك ولك التحية
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
الاخ العزيز بدر الدين الامير شكرا لك على هذه المشاركة الجميلة أما بخصوص كتابات سامي أتمنى ان تقف في اظهار كتب سامي لأن سامي ترك الكثير من الابداعات الفنية والمدرسة النقدية فخسارة ان يضيع هذا المجهود الذي بذله هذا الاديب في حياته كلها ونأمل ان يستفيد منه كل الاجيال القادمة وهذا هو هدفي ولك ودي بلا حدو
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
الاخت العزيزة رجا ء العباسي طلتك علي تساوي الكثير جدا جدا
صفحة من الماضي البعيد والذكريات الجميلة
وايام القاهرة التي كانت لنا فيها ذكريات والايام الجميلة التي عشناها اروع ماتكون
وقد كانت ايام مليئة بالفرح
والتجمع الثقافي والسياسي والاتواصل الجميل
وانتي من ذاك الزمان وانا سعيدة بهذا التواصل يا رجاء
وسلامي الى سارة وجميع اسرتك
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
اللهم أرحمه وأغفر له
أتاحت لي الظروف أن أبدا حياتي المهنية محررا صحفيا بجريدة "الجريدة"عام1987 التي كان يرأس تحريرها المرحوم محمد أحمد جحا ، وكان المرحوم سامي سالم من بين كوكبة من الأسماء التي تعرفت عليها هناك حيث كان يرأس القسم الثقافي، كان هاشم كرار وفتح الرحمن النحاس وعثمان عابدين وعمر كرار وإبراهيم علي إبراهيم والشاعر محمد نجيب محمد علي وعثمان عابدين والمرحوم حسن كفاح صاحب المقال الإشكالي في الجريدة، والصديق عبد الله الشيخ وشلة من الزملاء.
اللهم أرحمه وأغفر له وبارك في ذريته وألهم آله الصبر الجميل.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
الأخت/ أحلام الذين عرفوا سامى سالم, عرفوا فيه قدرته على الكتابة المبدعة ذات التميز الخاص الذى اجترحه سامى عبر لغة مبدعة ومتمايزة. لقد كنا نجلس فى بيتكم العامر بمدينة نصر نتحاور حول الكتابة والفكر وعبر تلك الفترة تعمقت علاقتنا بكم, أنت وسامى وكانت أيام ذات وقع حاص. ان هذا البوست يحمل أهميته ليس من زاوية الوقوف على ذكرى شخص عزيزفحسب, بل تكمن أهميته فى ان سامى يجب أن لا ينسى وهذا يجب ان يتم عبر التوثيق لكتاباته ولنطلق على هذا المشروع الكتاب الشامل والذى يحوى كل ما كتبه سامى وشهادات الذين عرفوه. وأعتقد أن معارف وأصدقاء سامى لن يبخلوا فى المساهمة فى هكذا مشروع من أجل تعريف الأجيال الحالية والقادمة بأبداعات سامى سالم.
شكرا على الكتابة المبدعة فى هذا البوست وشكرا على احياء ذكرى سامى سالم
احمد محمود
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: محاسن أحمد محمد)
|
الاخ العزيز خضر عطاء المنان لك التحية والاعزاز يا عزيزي شكرا لك على مشاركتك الجميلة لي والتي تحكي عن الزمن المضى انت وسامي وذكرياتك مع سامي في تلك الايام الجميلة وذاك الزمن الاخضر الجميل وارخ لقاءنا كان في القاهرة عندما اتيت مع سامي وكانت ايام جميلة وذكريات لاتنسى اما بخصوص الكتاب الذي كتبته عن اسماعيل حسن اتمنى ان اراه عن قريب ان شاء الله وسوف افتح بوست بالذكرى الثامنة والعشرين لرحيل اسماعيل حسن صاحب الحرف الوطن واتمنى ان تشاركني في البوست بشي من الكتاب الذي الفته والذي يحمل مضمون كبير للفن والادب في السودان ولك تحياتي يا اخي خضر وتحياتي كذلك لزوجتك الرقيقة والاهل
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
الاخت العزيزة عائشة لك التحية وخالص الود وشكرا لك على هذا الكلام عن الاديب سامي سالم ولقد ترك كثيرا من الثروة الادبية والفنية والثقافية كما انها قد ساهم في ثراء الحراك الثاقفي والفني في سودان ذلك الزمان اتمنى ان ترى النور كل كتاباته للفائدة العامة ..لك التحية ود واجلال فقد تشرف بك في هذا البوست عزيزتي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
العزيز الغالى طلعت الطيب تحياتى بالفعل هنالك إهمال واضح وتجاهل لأسر من رحل من المبدعين ولقد عانيت كثيراً أبان فترة تواجدى بالوطن من أجل إثبات حق لسامى كان من المفترض أن يأتون به إلينا دون من أو أذى ... لكن ما وجدته غير ذلك ولولا وقوف بعض زملاء سامى الأوفياء بجانبى لما إستطعت عمل شى ْ .. كان الله فى عون مبدعينا .. سأنشر كتابات سامى قريباً
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: حسن الجزولي)
|
العزيز الغالى abdalla ولقد لامست حقيقة ماثلة ليومنا هذا لمعاناة شريحة هامه من مجتمعنا تحترق دون أن يشعر بها أحد إلا بعد رحيلها .. وهذه هى المأساة التى نعانى منها ... ولا أمل يلوح أمام ناظرنا ... كان الله فى عون مبدعينا __________________
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
شكرا لك اخي العزيز مصطفى مدثر على مشاركتك لي في هذا البوست وكل الذكريات العطرة التي عشناها جميعنا في القاهرة وكانت فترة مليئة بالابداعات الادبية والفنية والثقافية ولقد لمتنا القاهرة في احضانها وفردت جناحاتها لتضمن في داخلها وعشنا اجمل فترة فيها بالمجموعة الكاملة المتنوعة الثقافات ولون الطيف السياسي المحتلف
وبلغ تحياتي الى منى والاولاد وخاصة رامي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى لرحيل الأستاذ الأديب سامى سالم (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
رحم الله الصديق العزيز سامي سالم كانت سنوات عمره حافلة بالعطاء والتضحيات الجسام من أجل إنسان وطنه ظل ممسكا بالقلم الذي أشرعة في سبيل العلم والتنوير الي أن اسقطه القدر آللهم أرحمه وأسكنه فسيح جناتك آللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقه من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله
| |
    
|
|
|
|
|
|
|