|
|
قصيدة مهداة الى كمال عبيد! لازلنا نؤمل فيهما خيرا فهما منا ونحن منهما فمن أيت أتيتم أنتم!!
|
الفرزدق يمدح "زين العابدين"
هذا الذي تعرفُ البطحاءُ وطأتهُ .............. والبيتُ يعرفهُ والحجرُ والحرمُ هذا عليُّ رسولُ الله والدهُ............................. أمستْ بنورِ هداهُ تهتدي الأممُ هذا الذي عمهُ الطيارُ جعفرُ ................... والمقتولُ حمزةُ ليثٌ حبهُ قسمُ هذا ابنُ فاطمةَ الغراءَ ويحكمُ ............ وابنُ الوصيّ الذي في سيفهِ النقمُ هذا ابنُ فاطمةٍ إن كنتَ جاهلهُ ..................... بجدهِ أنبياءُ اللهِ قدْ ختموا هذا ابنُ خيرُ عبادِ الله كلهمِ .................. هذا التقيُّ النقيُّ الطاهرُ العلمُ وليسَ قولكَ منْ هذا بضائرهِ .............العربُ تعرفُ منْ أنكرتَ والعجمُ من ذا يقاسُ بهذا في مفاخرةٍ ............ إذا بنو هاشمٍ في ذاكمُ اختصموا إذا رأتهُ قريشٌ قالَ قائلها إلى ..................... مكارمِ هذا ينتهي الكرمُ ينمى إلى ذروةِ العزِّ التي قصرتْ ........ عن نيلها عربُ الإسلامِ والعجمُ يكادُ يمسكهُ عرفانَ راجتهِ ركنُ ................. الحطيمِ إذا ما جاءَ يستلمُ يغضي حياءً ويغضى من مهابتهِ ................. فما يكلمُ إلاَّ حينَ يبتسمُ مشتقةٌ من رسولِ اللهِ نبعتهُ ............... طابتْ عناصرهُ والخيمُ والشيمُ سهلُ الخليقةِ لا تخشى بوادرهُ ................ يزينهُ خلتانِ الخلقُ والكرمُ من معشرٍ حبهمْ دينٌ وبغضهمُ ............... كفرٌ وقربهمُ منجىً ومعتصمُ مقدمٌ بعدَ ذكرِ الله ذكرهمُ .................... في كلِّ بدء ومختومٍ بهِ الكلمُ يستدفعُ السوءُ والبلوى بحبهمِ ............. ويستربُّ بهِ الإحسانُ والنعمُ إنْ عدَّ أهلُ التقى كانوا أئمتهمْ ............. أو قيلَ منْ خيرُ خلقِ اللهِ قيلَ همُ لا يستطيعُ جوادٌ بعدَ غايتهمْ ................... ولا يدانيهم قومٌ وإنْ كرموا همُ الغيوثُ إذا ما أزمةٌ أزمتْ ......... والأسدُ أسدُ الشرى والبأسُ محتدمُ لا يقبضُ العسرُ بسطاً منْ أكفهمِ ............ سيانِ ذلكَ إنْ أثروا وإنْ عدموا
المناسبة : كان الفرزدق جالساً مع هشام بن عبدالملك في زاوية من الحرم المكي الشريف فدخل الحرم زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام فأخذ الناس يطوفون حوله مثل السحاب وكلما أراد تقبيل الحجر انفرجوا عنه فقال هشام من هذا ؟ فإجابه الفرزدق
هشام من هذا ؟ جنى
|
|

|
|
|
|
|
|
|