|
Re: مذكرة حرية الضمير رفعت للبشير أمس :الصحافة السودانية تتعرض لها ببؤس (Re: Faisal Salih)
|
شكرا لكم جميعا ونعم ، لكن انا كنت أتوقع أكثر من 4 صحف تتمتع بدعوى الانتساب الى قيم الحرية والديمقراطية ويا استاذ فيصل لك وللرأي العام العتبى فانا لم (أعدها)أصلا وقد أكو ن مخطئا في ذلك لكن لم أنسب اليها عدم ايراد الخبر والله اعلم اقول قول هذا وانا ارى جل قيادات الصحف الـ 4 ضمن الموقعين ولكن يبدو أنه لن يستقيم ظل المهارات الفردية والحس الوطني النبيل مع اعوجاج المؤسسات والقوانين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مذكرة حرية الضمير رفعت للبشير أمس :الصحافة السودانية تتعرض لها ببؤس (Re: فتحي البحيري)
|
عزيزى فتحى صحافة شنو الانتى حزين عليها فى زمن القوانين وكبت الحريات وحاجة اسمها هامش الحرية,,الصحافة يا حرة فى ظل قضاء حر يا مناشير يرتزق منها من يشاء ,,وبين هذا وذاك يتذاكى بعض (الحرفيين) بافعال ترصد لهم ذات يوم,,الذى يمنح يمنح بشروط وياخذ حين يريد ويقوم بالتوقيت ولكن فى ظل الدستور تاخذ الصحافة حقها منة بمباركة شعب باكملة وعطاء الشعوب اكرم وبكرة احسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مذكرة حرية الضمير رفعت للبشير أمس :الصحافة السودانية تتعرض لها ببؤس (Re: فتحي البحيري)
|
الرأي: د.حيدر ابراهيم
الحوار الذكي والسياسة الذكية د. حيدر ابراهيم علي كلمة الذكاء من الالفاظ المحببة للاذن والقلب واللسان. وهي من الكلمات التي تثير التأمل والتفكير. لذلك عندما ترددت كثيراً خلال الفترة الماضية لوصف العمل الصحفي الكبير والجرئ الذي تقوم به نخبة جيدة من العاملين في هذا المجال من خلال اصدار «الصحافة». وعند ما قرأت الاعلان عن كتاب الصحيفة، قلت في نفسي: هنا الاختبار الحقيقي للذكاء! اي ان تتحول الشراكة وهي لفظة اقرب الى التجارة والاقتصاد، الى شراكة الحد الادنى في حوار ذكي للأفكار. وان يسهم ذلك في سياسة ذكية تختلف عن تلك السياسة البليدة التي امتدت منذ الاستقلال واوصلتنا الى الكارثة الراهنة. التعريف المبسط للذكاء هو القدرة على ايجاد حلول للمواقف الصعبة، سواء على مستوى الذهن أو الحياة، لذلك يفرِّق المختصون بين الذكاء الاكاديمي والفكري من ناحية. وبين الذكاء الاجتماعي من ناحية اخرى.
وقد لا يجتمع الاثنان في شخص، لذلك قد لا يزيل القلم «البلم». والذكاء هبة واكتساب وتمرين. وفي كل الاحوال لابد من تطوير الذكاء والا ضمر وضعف مع مرور الزمن. ويتحسن الذكاء بالعمل والابداع المستمرين، لذلك حين اطلق الإخوة الكرام على فكرتهم او مشروع الصحافة الجديد.. الشراكة الذكية، فإنهم بقصد او غير قصد، كلفوا أنفسهم بمسؤولية جديدة صعبة، حيث يتوقع القراء والمتلقون خدمات صحفية تخرجهم من ضجر ومتوسطية الصحافة السودانية عموماً. وهذا هو الموقف الصعب الذي يتطلب حلولاً مبتكرة تكشف عن الذكاء او عدمه: الصحافة السودانية في مأزق وأزمة، فكيف يمكن الخروج من هذا الوضع؟ وكانت الشراكة الذكية مشروع الحل المقترح حسب رؤية القائمين بامرها. وتجيء «الصحافة» جزءاً من هذه الرؤية، لذلك عليها ان تتحمل بجدية مسؤوليات عظيمة، خاصة خلال الفترة القادمة التي يتوقع ان تحمل معها السلام وعملية الدمقرطة واعباء التنمية والبناء الاقتصادي. وتمكين عوامل الوحدة الوطنية. وكأننا نسأل عن دور الاعلام في مستقبل السودان الخارج من آلام الحرب الاهلية وتوترات الشمولية؟و سبق لصحيفة «الحرية» احد الشركاء الثلاثة، ان اصدرت فور ظهورها بياناً «مانيفستو» حدد اهداف صدورها ومبررات ان تجيء هذه الصحيفة في هذا الوقت بالذات. وعلى ضوء هذا البيان جذبت الكثير من الكتَّاب والصحافيين الذين دعموا الصحيفة باقلامهم. والآن رغم صدور مثل هذا البيان قبل صدور «الصحافة» الا ان المرحلة نفسها سوف تفرض خط وسياسة الصحيفة الجديدة، التي لابد ان تنحاز الى ضرورة المساهمة في بناء سوداني ديمقراطي موحد يعمل على التخلص من تبعات التخلف بكل اشكاله. ورغم تباين منطلقات ومواقف القائمين بامر الصحيفة، الا ان القضايا السابقة اصبحت حداً ادنى يتفق حولها اي سوداني يهمه مصير الوطن. وحين قرأت اسماء الاشخاص المتوقع مساهمتهم في الكتابة، قلت في نفسي ان «الصحافة» أمامها نهجان او اختياران: إما ان تكون منبراً حراً تلتقي وتتلاقح فيه الأفكار والآراء والمواقف، أو ان تكون ساحة صراع وتناقضات واحتراب فكري معلن، فالأسماء المعلنة تمثل اقصى اليمين واقصى اليسار. وشهدت خلال السنوات الأخيرة الماضية خلافات وصلت حد رفع السلاح في بعض الأحيان. وأخذ الزمان دورته واعطى التاريخ درسه وعبره للجميع. وراجع وتراجع كل طرف عن كثير من ثوابته الفكرية والسياسية، سواء اعترف بذلك ام اصرَّ على المكابرة. ولكن الواقع يثبت ان التراجع قد حدث. والآن يستطيع اي عاقل ان يرى ببساطة حقائق وبدهيات من اهمها استحالة استفراد قوة سياسية بحكم السودان. وان القمع مهما كانت قدسية الشعارات التي يختفي تحتها لن ينجح في اسكات الشعب. وان اية تنمية دون مشاركة مآلها الفقر والفساد. وهذا بدوره فهم يجمع كل هذه الاختلافات. إن وجود هذه التيارات والايديولوجيات داخل الصحيفة، يجب ان يوظَّف ايجابياً في سبيل التقاء فكري قومي حول قضايا مصيرية تواجه الوطن، واضعين في الاعتبار اننا قد تجاوزنا المراهقة الفكرية التي لازمت المثقفين السودانيين منذ الاستقلال، فقد نقلت اساليب ومضامين نقاشات الجامعات والمعاهد العليا والمدارس الى ساحة العمل العام. وينطبق ذلك اكثر على ما درج على تسميتهم بالاحزاب العقائدية. وهذه تسمية كان بعض اصحابها يجدون فيها ميزة وامتيازات على الاحزاب الطائفية او التقليدية. وكان من نتائج هذا التطور افتقاد الحركة السياسية والفكرية لروح الحوار وقبول الآخر وممارسة النقد. ويمكن للصحيفة اذا استنت سياسة واضحة ان تشجع وتتبنى اتجاهات الحوار العميق والمستمر، بل تذهب الآمال الى ابعد من ذلك، فالحركة الفكرية السودانية في حالة ضمور وفقر خلال الفترة الراهنة. فقد اصبح اليساريون واليمينيون في حيرة فكرية بسبب الامين العام الغائب والمرشد العام او الامام المحبوس. ولا نجد غير المتابعات السياسية اليومية. ولكننا نفتقد الرؤية الشاملة للفترة القادمة رغم تعقيداتها وحساسيتها. ولم تتقدم اية قوة سياسية ببرنامج له استراتيجية ضمن اطار نظري - فكري، فهل تساعد «الصحافة» في مرحلتها الجديدة في الوصول الى هذا الهدف؟ فمن خلال إثارة القضايا الحيوية والمتابعة والنقاش، يمكن تحفيز هذه القوى السياسية على التفكير. ويشترط الحوار الذكي التراكم والاستمرار وعدم شخصنة القضايا والاسئلة. وهذا يحتاج الى مبادرة وتوجيه- ولا يعني التدخل والحجب- الحوار في حالة الانحراف. وهذا الشرط يعني جدية الصحيفة والتزامها الى جانب الامور الجوهرية. وليس تضخيم موضوعات هامشية. ورغم اختلاف اساليب التعبير عن القضايا المختلفة ولا توجد طريقة واحدة، فالاسلوب هو الشخص، وهذا يعني تعدد الاساليب بتعدد الاشخاص. ولا يمكن فرض او تفضيل اسلوب معين. ولكنني الاحظ في الفترة الاخيرة ورغم مأساوية الواقع والكآبة التي تملأ الحياة السودانية، فقد نزلت على كثير من الكتَّاب في الصحف موجة عاصفة من خفة الدم. وفي احيان كثيرة خفة دم مفتعلة. ومع ان السخرية من اعمق اشكال الكتابة واكثرها نفاذاً، الا انها في حاجة الى ثقافة واسعة ونظرة فلسفية فعلاً للحياة ... لا نريد صحيفة ثقيلة الدم. ولكن في نفس الوقت يجب الا تتحول السخرية او الظرف الى سماجة واستخفاف مع الظروف التي نعيشها في هذه الايام. فالسخرية سلاح حاد ومؤلم اذا كان الكاتب قادراً على الإمساك بالمشكلات والهموم الحقيقية. إن تجربة «الصحافة» كنتاج للشراكة الذكية مغامرة مثيرة. ويجب الا تخمد وتقع في العادية وتصبح مجرد مخزن كبير للاقلام المشهورة، اذ لابد ان تقدم هذه الاقلام الكثيرة اضافات حقيقية للفكر السوداني. ولابد ان تكون هذه الاقلام رقيبة على الاداء السياسي، فالسياسة السودانية تكاد تخلو من الرشد والعقل، لذلك ظلت سياسة «عويرة» بالمعنى الدارج تنقصها الفطنة وبعد النظر. وهذه مهام صعبة تقع على عاتق اية صحافة يرمي بها القدر في ان تولد في بلد مثل السودان. كما ان المستقبل القريب مليء بتحديات صعبة تحتاج الى استجابات في مستوى تلك التحديات.. والمهم ان يعطي كل شخص ما يستطيعه بصدق وكفى. ومن خلال مثل هذه الجهود الصغيرة يمكن بناء الصروح. واتمنى الا يُخذل القراء والمواطنون، فهناك امكانات كامنة لتحقيق تلك الغايات الكبيرة. ومع المثابرة والاصرار والتضحيات يمكن تحقيق الانجاز. واختم بتنبيه او تحذير. وهو ان حيِّز الفرص الضائعة يضيق، اي لا توجد فرص كثيرة يمكن اضاعتها ببساطة ومتعة كما فعلنا في السابق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مذكرة حرية الضمير رفعت للبشير أمس :الصحافة السودانية تتعرض لها ببؤس (Re: ثروت سوار الدهب)
|
شكرا كوفي وعلى الرغم من استيائنا جميعا الا ان دور الاخوة الصحفيين بالداخل على الرغم من سندان الوضع المالي المجحف ومطرقة القوانين المقيدة لا يمكن إنكاره ولا نستطيع المزاييدة على صغارهم ولا كبارهم اننا نحمل هنا على الوضع المؤسسي للصحافة الذي عجز عن مواكبة روح ثوري كان قوامه مثقفون ومن بينهم نفس هؤلاء الصحفيين وشكرا جزيلا جديدا الاستاذ الدكتور الحبيب حيدر وصدقني انا مثلك أعول كثيرا جدا على هذا الوراق النبيل وربما كانت الشراكة الذكية اجتهادا غير موفق في تاريخه الناصع وحسب علمي هو الان ومن معه استاذتنا آمال عباس والاخرين مستاؤوون جدا من (اخوانهم)الذين حسبوا ان تخفي تكشيراتهم القميئات استنارة وسقطوا في أول اختبار لقد رفض رئيس تحرير الصحافة التوقيع على المذكرة (بغباء)لا يحسد عليه ثم أوردت صحيفته الخبر مغلوطا وشائها (وكل ميسر لما خلق له) (والسايقة واصلة) شكرا ثروت وليتك اتحفتنا بتاريخ المقال لقد نجحت الصحافة بشراكتها الغبية(رغم أنف آمالنا) في استمالة مهنيين وأقلام بهذه القامة والنصاعة ولكنها تفشل الان في أن تكون المكان المناسب لهم وتلك طبيعة الأشياء لا تستطيع الصحافة ، كما لا يستطيع النظام ، الاستمرار بهذه الحالة الرمادية وشكرا لكم جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مذكرة حرية الضمير رفعت للبشير أمس :الصحافة السودانية تتعرض لها ببؤس (Re: فتحي البحيري)
|
الخناق يزداد على الجبهة.. وهاهم يصرحون بأنهم يقبلون مسألة النظر في أن تكون عاصمة السودان في الجنوب، يعني بكلمات أخرى يقبلون بأن تكون عاصمة السودان علمانية.. يعني مسكوا البردعة وتركوا الحمار..
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2003/7/7-24-4.htm
هذه محاولة من أخيرة من الحكومة للإلتفاف والتضليل بأنها حامية حمى الشريعة.. بينما هذه القوانين الترابية لا علاقة لها حتى بالشريعة.. على المثقفين المسلمين المطالبة بإلغاء هذه القوانين التي شوهت الدين الإسلامي ومزقت البلاد، ونفرت العالم عن الإسلام..
إنهم يستمرون في الكذب والتضليل.. يسجنون شيخهم الدكتور الترابي لمجرد أن حزبه قدم مذكرة تفاهم بينه وبين الحركة الشعبية.. ثم يأتون ويوافقون على استثناء الجنوب من تطبيق قوانينهم التي يسمونها إسلامية.. ويوافقون على حق الجنوب في تقرير المصير بعد 6 سنوات من الفترة الانتقالية التي يتقاسمون فيها السلطة والثروة مع الحركة الشعبية.. وعندما يستيقظ زعماء الأحزاب الكبيرة ويحاولون اللحاق بالركب في إعلان القاهرة عن قومية العاصمة، واتفاق لندن الذي شارك فيه جناح الترابي، ثم جاء إعلان الخرطوم في نفس الاتجاه، قامت قائمة الحكومة، وأرغى الرئيس وأزبد بأنه لن يسمح بأن تكون العاصمة علمانية.. ثم يطلع المثقفون بمذكرة لرئيس العصابة تقول له بأن بعض أفراد عصابته يهدرون دماء المثقفين، مع أن القانون نفسه يهدر دم من يعتبره مرتدا..
وأستطيع أن أحصي عددا كبيرا من الموقعين، من بينهم صديقي جمال عبد الرحمن، لا يوافقون على إلغاء القوانين المسماة إسلامية، وبخاصة المادة 126 التي تسمح بمعاقبة من تراه هيئة العلماء مرتدا.. أنا معاك يا سي جي مان طيب المثقفون حيعملوا شنو لتجنب إهدار الدم؟؟ ينتقلوا للإقامة بالعاصمة الجديدة حتى لا تنالهم رماح المكفراتية، وربما مسدساتهم، أو قنابلهم؟؟ وحتى لا ي يطالهم القانون بمادته 126 .. سؤال أرجو ممن يعرف إجابته أن يفيدني: هل الدكتور حسين سليمان أبو صالح من هيئة علماء السودان؟؟ فالذي أعرفه أن الدكتور الكبير هو رئيس هيئة الدفاع عن العقيدة.. فمن باب أولى أن يكون من ضمن هيئة العلماء، أما ماذا ترون؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مذكرة حرية الضمير رفعت للبشير أمس :الصحافة السودانية تتعرض لها ببؤس (Re: فتحي البحيري)
|
التحية دائماً يا أيها الأستاذ فيصل محمد صالح لا أستطيع وصف غبطتي أنك أنت بالذات تهتم بما أثيره بشأن صحافتنا المسكينة وأنك رغم اختلاف وجهات نظرنا أحيانا لكن تتفق معي أو اتفق معك في منطلقات الإشفاق وإحسان الظن والتعويل على دور هذا القطاع سياسياً وثقافياً فنحن شعب يمتلك ميراثا صحفيا وكوادر ودماء صحفية متجددة لا ينضب معين تخليقها رغم كل هذه الظروف أما بشأن الشراكة الذكية فكل ما قلته وقاله الأخوة الصحافيين والمثقفين قولا وعملا يجد كل التقدير والتفهم والاعتناء من كل متجرد منصف لكن الحقيقة البسيطة التي تنهض بوجه هذا العشم هو أن المؤسسة الصحفية الوليدة ، وكما أسلفت في مقالك المنقول ، أصبحت مملوكة بالكامل لقياديين في تنظيم المؤتمر الوطني تقريباً ، وهي تتبنى كما ذكرنا مرارا توجه التسامح وال(عفو)المجاني بلا محاسبات ولا ...الخ نخشى بصدق أن تكون هذه المؤسسة سرداباً خلفيا يهرب به أهل الانقاذ من مصيرهم الذي نرجو أن يكون عادلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مذكرة حرية الضمير رفعت للبشير أمس :الصحافة السودانية تتعرض لها ببؤس (Re: فتحي البحيري)
|
عادل الباز
الرأي: الواهمون وحراس الأباطيل
كيف يمكن أن ندير خلافاتنا ؟ هذا السؤال ظل يطوف بذهني طيلة الاسبوع الماضي . ثلاث مقالات نشرتها هذه الصحيفة خلال الاسبوع المنصرم ،وأثارت ما أثارت من لغط واحتجاجات حتى وصلنا الى مرحلة التهديد بالقتل !! المقالة الأولى للدكتور خالد التجاني «فتاوى»، والثانية للاستاذ «المهدر الدم » الحاج وراق «في مواجهة الظلاميين » ، والثالثة للدكتور حيدر إبراهيم مدير مركز الدراسات السودانية «الإنقاذ بلا تاريخ وبلا مستقبل » ، عاصفة من اللعنات استقبلناها من مجموعة من الغاضبين «محتكري ناصية الحق المبين » ، هؤلاء الغاضبون يصدرون الفتاوى ويبيحون اهدار الدم ، وآخرون يحتكرون الكلام في أجهزة الدولة وصحفها ما ظهر منها وما بطن ، ولا يملك السادة كتاب هذه الصحيفة سوى آرائهم ينشرونها أسبوعياً ، فما الذي يخيف أولئك من هؤلاء ؟ وما المطلوب ؟ كنت اسأل جميع الذين اتصلوا هذا السؤال . والجواب لديهم جميعاً ألا يكتب هؤلاء ما يكتبون من كلام فاسد يضللون به الناس !! نعم هي عقلية واحدة تمنع وتصادر وتحجر ولا سبيل آخر !! لم يتبرع أحد من الغاضبين ليكتب رداً على ما ظنه باطلاً أو على ما أغضبه . في ظني أن أحداً منهم لم يسمع بالكلام الفارغ الذي نسميه «الحوار » ،«قبول الآخر» و«الشراكة الذكية » ،«حرية التعبير» الى آخر هذه المنظومة التي ظلت هذه الصحيفة «ترطن » بها قبل صدورها ، ولم يفهمها أحد، وأسوأ من ذلك ما وقع في وعيي أن هؤلاء يريدون أن يحاكموا الناس بما في ضمائرهم «والشريعة علىها بالظاهر»، ويسعون لأن يُكرهوا الناس على الإنقاذ «بعد أن كرهوهم فيها » ، ورب العالمين سبحانه لا يُكره الناس حتى على دينه الذي نزله بالحق .فكيف يستقيم هذا عقلاً ؟ بل كيف سيستقيم أن تدعي أنك تملك ناصية الحق ، تقضى على الآخرين بالصمت، وكأن المطلوب أن تقول ما تقول وتشتم من تشتم ثم تتوقع من الآخرين أن يصمتوا وينتظروا حتى تهدر دماؤهم وهم صامتون !!. وأسوأ من ذلك كله انهم يريدون أن يوظفوننا حراساً لأهوائهم أو ما يعتقدون بأنه الحق .. وهيهات . نعرف في هذه الصحيفة طريقاً واحداً ومعبداً ، وهو طريق الحوار ولغة الجدال بالحسنى .. وقدسية الكلمة ونزاهتها .نعيش العصر لغته وأفكاره وحداثته .. نعيش الواقع حيث الإختلاف هو قدر الله وحقيقة العصر ، ويحزننا أن نذكر بالبديهيات، ويبدو أن قدرنا أن نذكر أهل الكهف ان عملتهم لم تعد تشترى بضاعة، ناهيك أن تخيف أحداً . أرجو أن أسجل هنا ان الأجهزة المعنية بالدولة وخلال الاسبوع الماضي لم تسارع الى مايمس هذه الصحيفة بسوء ،بل لم نسمع أصواتهم على الهاتف ، هذا دليل على سعة الافق والصبر على مايكتب وإن أغضبهم، كما ابدي اعتذاري للدكتور حيدر إبراهيم لما أصابه من أذى نفسي جراء عبارات التهديد التي لا تليق بمثله من الذين افنوا أعمارهم يرجون خير هذا الوطن ، وان اختلفوا مع بعض أهله . سر يوغندا : في حوار مع هذه الصحيفة قبل اسبوعين، دعا سراج الدين حامد سفير السودان بيوغندا ، دعا الحكومة مراجعة البروتوكول العسكري مع يوغندا، بعد ذلك باسبوع جاء وفد عسكري وأمني يوغندي للسودان لتجديد البروتوكول ، لا الى مراجعته!! ، والأدهى والامر أن الوفد ما أن عاد الى بلاده حتى اتهم السودان بدعمه لجيش الرب ، رغم أن الجميع يعلم أن الجيش الىوغندي ظل يسرح ويمرح داخل البلاد مطارداً جيش الرب ، كأول سابقة في التاريخ ان تسمح دولة لجيش دولة اخرى بشن حرب داخل حدودها . بالأمس نقلت الأنباء ان لقاء ً قد تم بين البشير وموسفيني،و قالا إنهما تجاوزا خلافاتهما لتستمر يوغندا في حربها ضد «كوني» المتمرد ، وفي ذات الوقت كانت كمبالا تستقبل جون قرنق المتمرد لتمهد له «الجو » للقاء الرئيس بوش الذي حط بكمبالا امس ... قرأت في صحافة الجمعة إن مجموعة من قبيلة الاشولي تزمع ان تشتكينا لبوش في زيارته ليوغندا امس ، وسترفع مذكرة الى كوفي أنان غداً.. سألت كل العالمين ببواطن الامور عن سر ضعفنا وهواننا على اليوغنديين؟ فلم أفهم شيئاً... سألت أحد المسؤولين عن سر هذه العلاقة ، وقلت له «انت الىوغنديين ديل ماسكين علىنا شنو ؟»... لم اتلقَ إجابة حتى الآن !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مذكرة حرية الضمير رفعت للبشير أمس :الصحافة السودانية تتعرض لها ببؤس (Re: فتحي البحيري)
|
شراكة ذكية!!!!؟ ام انتهازية ماالذى يجمع هؤلاء فى مضمار الفكر الذى يسوقونة!!؟ القيم العليا لا اختلاف عليها بين هتلر النازى ودعاة القيم الديمقراطية,, اسرق وابنى لكم مسجدا !!!! مهنة الصحافة ليست كاى مهنة لانها حساسة وابنة الضمير الحى !! تلك الانتهازية نقرؤها مع افكار الجيوب التى تصرف عليها فى جو اقتصادى خانق وسياسى معتم,,(الوسيلة هى الرسالة) نظرية اعلامية (بتصرف) فلايمكن ان نقدم رسالة صحافية راقية على وسيلة يكتنفها الشك,, احترموا المتلقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مذكرة حرية الضمير رفعت للبشير أمس :الصحافة السودانية تتعرض لها ببؤس (Re: فتحي البحيري)
|
اعمدة: مسارب الضي
الحاج وراق * قدم مايزيد على الـ450 رمزا من رموز الإبداع والفكر والثقافة والإعلام، مذكرة للسيد رئيس الجمهورية يبدون فيها قلقهم من صعود ظاهرة الغلو والظلامية، والتي عبرت عن نفسها في السنوات الأخيرة في فتح النار بلا تساؤل وبلا شفقة على المصلين العزل والآمنين في مساجد الثورة والجرافة وأبوقوتة ومدني، وفي اغتيال الفنان خوجلي عثمان وإصابة الفنان عبد القادر سالم، وعبرت عن نفسها اخيراً في بيان إهدار دم أثني عشر شخصاً من السياسيين والكتَّاب والناشطين في مجال العمل العام وشيوخ الطرق الصوفية، وفي فتوى إهدار دم طلاب الجبهة الديمقراطية، وتهديد المفكر حيدر إبراهيم علي بالقتل، وفي التهديد العام لكل أهل السودان والمصاغ من الشعار الهمجي «فليقم للدين مجده أو ترق كل الدماء»! مما يعني ابتزاز الكل إما بإمضاء تصورات الظلامية عن الإسلام على البلاد، أو انتظار الثبور وعظائم الأمور!.
* وقد أكدت المذكرة عمق واتساع ورسوخ الاستنارة في المجتمع السوداني، وليس في ذلك مفاجأة فالأستنارة إنما هي التعبير الفكري والسياسي عن مزاح السودانيين السمح المعتدل.. كما شكلت المذكرة بياناً بالعمل لوحدة قوى الاستنارة، وحدتها برغم اختلاف مشاربها الفكرية السياسية، حول الحد الفاصل بين الأزمنة القديمة - أزمنة القهر والظلامية، وبين الأزمنة الحديثة أزمنة الحرية والعقلانية، ألا وهو حد الحق في حرية التفكير. * وقد وقع على المذكرة طيف واسع من الاتجاهات الفكرية، ورغم أنه لا يمكن إيراد أسماء أكثر من «450» شخصاً في هذا الحيز الضيق، إلا أنه يكفي للدلالة على اتساع المدى الذي عبرت عنه المذكرة، إيراد بعض الأسماء، فقد وقع عليها: د. منصور خالد، غازي سليمان، كمال الجزولي، عبد الرحمن الغالي، عبد المحمود أبو، رباح الصادق المهدي، ومريم الصادق المهدي، وعلي السيد، والطيب العباسي، ومحمد الحافظ، ود. فاروق كدودة، د. سليمان بلدو، د. هشام عمر النور، الصادق الشامي، محمد علي جادين، بشير بكار، د. قاسم بدري، هالة قوتة، عبد الله فضل الله، د. محمد سعيد القدال، د. ماجدة محمد أحمد علي، د. محجوب التجاني، د. محمود شعراني، د. حيدر بدوي، د. عدلان الحردلو... الخ. * ووقعت عليها أبرز الرموز الإبداعية والثقافية في البلاد: الأديب الطيب صالح، والشعراء محمد المكي إبراهيم، محجوب شريف، هاشم صديق، سيد أحمد الحردلو، محمد طه القدال، د. عفاف الصادق، والياس فتح الرحمن، وعبد القادر الكتيابي، عبد المنعم الكتيابي، محمد محمد خير، الصادق الرضي، ومن المبدعين: أبو عركي البخيت، عبد القادر سالم، يوسف الموصلي، حافظ عبد الرحمن، عثمان النو، سيف الدين محمد الحاج «سيف الجامعة»، وعبد الحكيم الطاهر، ووجدي كامل ، ود. عبد الله بولا، د. بشرى الفاضل، وشريف شرحبيل، تماضر شيخ الدين ود. موسى الخليفة... * كما وقعت عليها مجموعة ضخمة من الصحفيين والكتَّاب: محجوب محمد صالح، آمال عباس، محمد الحسن أحمد، نور الدين مدني، كمال حسن بخيت، صلاح الدين عووضة، مرتضى الغالي، عثمان ميرغني، محمد لطيف، حيدر المكاشفي، تاج السر مكي، لبنى أحمد حسين، عبد الرحمن الأمين، إدريس الدومة، فيصل الباقر، عثمان فضل الله، علاء الدين بشير، أسامة عباس، مصطفى سري، درة قمبو، وقرشي عوض... الخ. * ومما يعطي إشارة إيجابية وإضافة نوعية للمذكرة، توقيع عدد من الإسلاميين عليها: د. خالد التجاني، النور أحمد النور، والسر السيد. والواضح أنه لولا ضيق زمن التوقيع، لكان من المؤكد ان يوقع عليها إسلاميون آخرون مثل البروفيسور الطيب زين العابدين، د. عبد الوهاب الأفندي، وبروفيسور حسن مكي. * ولأن الظلامية تشكل خطراً داهماً على حرية الفكر ، وعلى استقرار البلاد، وعلى وحدتها وسلامها الاجتماعي، ولأن هذا الخطر الداهم لا يزال محدقاً وماثلاً، فيجب ألا ينتهي انشغال قوى الاستنارة التي عبَّرت عنها المذكرة برفع المذكرة، وإنما الأجدر ان تتنادى هذه القوى للتداول الجماعي، ولاقتراح الحلول والمعالجات، والتي تشمل مدى واسعاً من الخطط والبرامج في الفكر والثقافة والفنون والإعلام والتعليم، وعلى كلٍ، فإن أوضاع البلاد لا تحتمل ترف التقاط الأنفاس!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مذكرة حرية الضمير رفعت للبشير أمس :الصحافة السودانية تتعرض لها ببؤس (Re: ثروت سوار الدهب)
|
شكرا ثروت على الاهتمام والمتابعة طبعا الصحافة كجريدة وبحجم هذا الادعاء لا بد ان تسعى للتفوق مهنيا دون ان يعني هذا الانتقاص من استراتيجيتها السياسية المرفوضة من قبلنا وقد حاولت نشر أخبار عن المنطقة الحساسة بالنسبة للنظام الان : دارفور لهذا اوقفوها أمس
وربما يكون الامر محض : تحرير لسوقها كله جائز ولكن تحدث كل يوم اشياء كثيرة ولايجد فتحي وقتا ولا ضرورة للاحتجاج عليها وتسلم
| |
|
|
|
|
|
|
|