تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 00:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة فتحي علي حامد علي البحيري(فتحي البحيري)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-04-2004, 12:56 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور

    الوثائق
    عن جريدة الزمان اللندنية مرتبة حسب التاريخ :

    1- قوات سودانية تتحرك لاحتواء تمرد في دارفور - متمردون نكسوا علم السودان ورفعوا علم حركتهم
    الخرطوم - الوليد مصطفي:

    تحركت الحكومة السودانية لاحتواء حركة تمرد جديدة نشبت بمنطقة جبل مرة بولاية شمال دارفور غربي السودان وقالت تقارير صحفية أن حركة التمرد الجديدة التي تتركز في بعض المناطق بجبل مرة وكرنوي ودار زغاوة تمتلك اسلحة واجهزة اتصال متطورة ومسنودة بدعم من الداخل والخارج. واكدت مصادر مطلعة أن المتمردين الجدد يحتجزون عددا من كبار الموظفين بمنطقة جبل مرة بعثت بهم السلطات المحلية للتفاوض معهم.
    وغادر الي المنطقة وزير الداخلية اللواء عبد الرحيم محمد حسين ومدير جهاز الامن الوطني ومستشار الرئيس البشير للشؤون الامنية.
    وقال اللواء عبد الرحيم محمد حسين أن المجموعة المتمردة لا تمثل إلا نفسها وان أن أهل دارفور اقدر علي حل هذه المشكلة مؤكدا أن الدولة لن تتهاون معهم. وافادت التقارير التي حصلت عليها الزمان أن المجموعة المتمردة نكست علم السودان من رئاسة المحافظة ورفعت مكانه علما يمثلها ووزعت منشورات اطقت علي نفسها خلالها اسم جيش تحرير دارفور ووزعت اشرطة كاست تدعوا خلالها سكان دارفور إلي مساندتها والثورة ضد الحكومة المركزية.
    AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1438 --- Date 26/2/2003
    2- مسؤول سوداني: الذين حملوا السلاح انصاف متعلمين - الخرطوم تعرض العفو عن قادة التمرد في دارفور مقابل استسلامهم
    الخرطوم - الوليد مصطفي:
    عرضت الحكومة السودانية امس العفو العام علي قادة حركة التمرد المسلحة الجديدة التي تسيطر علي بعض المواقع في منطقة جبل مرة بولاية شمال دارفور غربي السودان مقابل تخليهم عن السلاح والدخول في تفاوض مباشر مع الحكومة، فيما زار مسؤولون كبار في الحكومة السودانية للمرة الاولي مواقع تسيطر عليها حركة الجيش الشعبي لتحرير السودان بزعامة جون قرنق في مناطق آبيي غربي ولاية كردفان. وقال الفريق إبراهيم سليمان حاكم ولاية شمال دارفور انه سيضمن للمسلحين في دارفور الحياة الكريمة إذا اعملوا صوت العقل والقوا السلاح.
    واضاف الفريق سليمان في تصريحات صحفية امس أن مشكلتنا الان اصبحت مع من اسماهم انصاف المتعلمين الذين تخمرتهم في عقولهم المكاسب التي يمكن أن تعود الي المتمردين في جنوب السودان جراء المحادثات الجارية معهم الآن.
    وتوجهت عدة وفود صباح امس الي مناطق المتمردين الجدد بجبل مرة ومنطقة كرنوي لادارة حوار معهم حول اسباب تمردهم. وقاد الدكتور ادريس يوسف رئيس لجنة النقل بالمجلس الوطني والوزير السابق صلاح الدين محمد الفضل الوفد المتجه لجبل مرة للقاء مجموعة الميليشيات المسلحة فيما توجهت مجموعة اخري من اعيان دارفور لمنطقة كرنوي بقيادة شريف محمدين آدم صبي نائب الوالي ووزير الزراعة والتجاني سراج عضو المجلس الوطني. واعلنت آلية بسط الامن بدارفور إنها ستبقي علي الخيار العسكري حال فشل المفاوضات السلمية. وقال ان التعزيزات العسكرية اكتملت للتعامل مع المجموعة الخارجة عن القانون. وعن الاوضاع بمسرح الاحداث قال الفريق آدم حامد موسي للصحيفة ان فترة انعقاد الملتقي لم تشهد اية خروقات للامن وان الاوضاع تحت السيطرة.
    وفي الخرطوم شن المهندس محمود موسي وزير الشؤون الهندسية بولاية نهر النيل واحد ابرز قيادات المؤتمر الوطني بدارفور هجوما علي حملة السلاح من المتمردين، وقال انهم عصابة ينبغي التعامل معها عسكريا لوجود مديري التمرد خارج، واعتبر دخول الآلية في تفاوض مع المتمرد بمثابة مكافئة للمجرمين ونصر للجناة علي حساب امن البلاد وهيبتها وتوقع اعتقال المجموعة المفاوضة واحتجازهم كرهائن.
    في الاثناء زار وفد حكومي رفيع مناطق تحت سيطرة حركة جون قرنق في ابيي للمرة الاولي منذ عشرين عاما والتقي الوفد المكون من شول دينق وزير الدولة بالخارجية وموسي ماجوك نائب حاكم ولاية غرب كردفان عددا من مواطني المنطقة حيث استهدفت الزيارة التعرف علي احتياجات المواطنين من مواد الاغاثة وستتبع هذه الزيارة زيارة اخري يقوم بها الي هناك الدكتور غازي صلاح الدين مستشار الرئيس البشير لشؤون السلام.
    وينتظر أن تجري محادثات في نيروبي مطلع هذا الشهر بين الحكومة السودانية حول وضعيه هذه المناطة التي تسميها الحركة المناطق المهمشة.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1440 --- التاريخ 2003 - 1 - 28

    3- المهدي يحمل الحكومة مسؤولية التمرد المسلح في دارفور
    الخرطوم - الزمان:
    حمّل الصادق المهدي رئيس حزب الأمة المعارض الحكومة مسؤولية تفاقم الأوضاع بدارفور وقال إن سياسات النظام صعّدت المشكلة هناك. وأعاب المهدي علي الحكومة ما وصفه بمحاولة الانفراد بمشكلة دارفور واحتكار المعلومات عن ما يدور هناك. وأعرب المهدي عن أسفه للأحداث التي جرت ونادي للإسراع في احتوائها بوسائل سلمية وليس بالعنف الذي أكد رفض حزبه له وأشار الي أنه لا يمكن احتواء العنف بالعنف. ووصف المهدي الذي كان يتحدث عقب لقائه ألن قولتي المبعوث البريطاني الوضع في دارفور بأنه خطير وعد أحداث دارفور حلقة من سلسلة مشاكل أخري لها نفس الطبيعة والأبعاد الاثنية نفسها، واقترح المهدي طريقين لحل المشكلة يتمثلان في إنشاء آلية قومية تضطلع بالتحقيق في ما حدث وأخري لتحديد السياسات المطلوب اتباعها. من جهة أخري نفي المهدي أن يكون الحوار بين الأمة والمؤتمر الوطني يهدف الي المشاركة في السلطة، وقال المهدي إن (مباراة) المشاركة انتهت وفتحت الأبواب (ولاداعي لشراء التذاكر). لكنه أكد أن حزبه مستعد لمناقشة أي أفكار يطرحها حزب المؤتمر الوطني.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1443 --- التاريخ 2003 - 3 - 4



    4- جولة مكوكية لمقرر حقوق الانسان في السودان
    الخرطوم - الزمان:
    أجري مقرر الامم المتحدة الخاص لحقوق الانسان في السودان جيرهارد باوم أمس سلسلة لقاءات مع مسؤولين في الحكومة السودانة والمعارضة توطئة لإعداد التقرير الذي يعتزم التقدم به للجنة الدولية لحقوق الإنسان بجنيف نهاية الشهر الجاري، فيما كشف وزير العدل السوداني النقاب عن اعتماد الحكومة لمنهجية جديدة للعمل بها خلال المرحلة المقبلة في كل ما يتعلق بحقوق الانسان في السودان..واجتمع باوم أمس بنجيب الخير وزير الدولة بوزارة الخارجية وعقد اجتماعاً مع لجنة حقوق الإنسان في البرلمان.واستفسر باوم اللجنة حول الطريقة التي تعامل بها البرلمان مع التعديلات في قانوني الإجراءات الجنائية والأمن الوطني والمحاكم الخاصة في دارفور وأوضاع السجون بالبلاد.
    وأبلغ حمدتو مختار رئيس اللجنة جيرهارد باوم أن المجلس الوطني مهتم بموضوع حقوق الإنسان الذي يتعامل معه باعتباره أمراً دينياً علاوة علي كفالته بواسطة الدستور.
    واشار المسؤول السوداني الي ان الحرب هي سبب رئيسي في بعض الانتهاكات التي تطرأ علي حقوق الإنسان في البلاد وقال إن علي المجتمع الدولي أن يقدم مساعدات أكبرلإيقاف الحرب وتوفير أوضاع أفضل لحقوق الإنسان.وقال حمدتو الي أنه أبلغ باوم أن المجلس الوطني يتسلم باستمرار شكاوي المواطنين في الجوانب المتعلقة بحقوق الإنسان.وأضاف حمدتو أن المقرر أحيط علماً بإمضاء تعديلات قانوني الأمن الوطني والإجراءات الجنائية عقب إجازتهما بواسطة المجلس الوطني، وذكر أن اللجنة البرلمانية طلبت من باوم تحويل سؤاله حول المحاكم الخاصة بدارفور لوزارة العدل والجهاز القضائي.
    في الاثناء اعلن علي محمد عثمان يس وزير العدل عن اعتماد الحكومة لمنهجية جديدة للعمل بها خلال المرحلة المقبلة في كل ما يتعلق بحقوق الانسان في السودان.وكشف وزير العدل في تصريحات صحفية عن تكوين لجان لتتدارس بشفافية كل حالة من حالات حقوق الانسان ورفع تقرير بموجبها واشار في سياق التمثيل لعمل اللجان الي وجود لجنة مكلفة بدراسة اثر الطوارئ علي الحريات والحرمات. وقال الوزير في سياق رده علي تقرير جيرهارد باوم المقرر الخاص لحقوق الانسان الذي يزور البلاد حالي.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1444 --- التاريخ 2003 - 3 - 5

    (عدل بواسطة فتحي البحيري on 02-05-2004, 01:39 PM)

                  

02-04-2004, 01:00 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    5- الخرطوم: حركة قرنق متورطة في دعم تمرد دارفور
    الخرطوم - الوليد مصطفي:
    حمل جهاز الأمن الوطني السوداني الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة جون قرنق و(مجموعات سياسية) من أبناء دارفور ــ لم يسمها ــ بالضلوع المباشر في دعم التمرد المسلح بجبل مرة غربي السودان، وبرأ حزبي (المؤتمر الشعبي بزعامة الدكتور حسن الترابي والشيوعي السوداني بزعامة محمد إبراهيم نقد) من تهمة التورط في تلك الأحداث، كما نفي أن تكون (أحداث دارفور
    ذات بعد قبلي).
    وقال اللواء محمد عطا نائب رئيس جهاز الامن الوطني في مؤتمر صحفي نادر من نوعه امس إن المعالجات (السياسية والعسكرية) ستستمر جنباً إلي جنب إلي أن تنتهي أحداث جبل مرة، لم يستبعد جهاز الأمن أن تقوم هذه المجموعة بأعمال (نهب غير مزعجة) في الفترة المقبلة.
    ووصف اللواء عطا المجموعة المسلحة في جبل مرة بأنهم (مجموعة من المجرمين والنهابين وقطاع الطرق) جري تسييسهم للقيام بعمليات مزدوجة ضد الكل (الحكومة وسكان المنطقة)، ومضي عطا في توصيفه للمجموعة قائلاً: (من الصعب أن نسمي هذه المجموعة بأنها مجموعة نهب مسلح فقط، وبالشكل المتعارف عليه، وإنما يمكن القول بأنهم مجموعة نهب وممارسة الاجرام بتدبير سياس). وأوضح اللواء عطا أن هذه المجموعة لها علاقة بحركة التمرد عن طريق د. شريف حرير وعبدالواحد محمد نور الذي كان ينتمي الي الحزب الشيوعي، كما دلل عطا علي وجود تلك العلاقة ــ أيضاً ــ بما يردده قرنق. وقال اللواء محمد عطا إن القوات المسلحة السودانية احكمت قبضتها علي مناطق جبل مرة حيث انها سدت المخارج والمعابر امام المجموعات المتمردة مشيرا الي انه تم ضبط بعض محاولات التسلل الفردي من الجبل الي طريق زالنجي كاس .
    وقال إن المتمردين يمتلكون اجهزة تقنية حديثة للاتصال عبر الاقمار الصناعية واجهزة اتصال نقال خلوي (ثريا). وكشف جهاز الامن السوداني أن المجموعة استهدفت القيادات الشعبية بالمنطقة حيث اغتالت الشرتاي يوسف يحيي آدم وحاولت اغتيال الشرتاي جلال ابو البشر وكذالك حاولت اغتيال الشرتاي آدم صبي شرتاي كرنوي بدار زغاوة.
    علي صعيد آخر أكد علي محمد عثمان يس وزير العدل أمس السوداني لجيرهارد باوم مقرر حقوق الإنسان عدم صحة ما تناوله في تقريره أمام اللجنة الثالثة للأمم المتحدة بشأن أوضاع حقوق الإنسان في السودان. وقالت مصادر عدلية مطلعة إن وزير العدل فنّد اتهامات باوم للسودان بانتهاكات حقوق الإنسان ووصفت المصادر اللقاء بأنه كان إيجابياً وبناء. وأضافت المصادر أن وزير العدل قدم مداخلات وافية حول ما ورد في تقرير المقرر الخاص لحقوق الإنسان بالسودان. وحسب المصادر فإن باوم نقل لوزير العدل رغبته في القيام بجهود مع الدول المانحة لدعم السودان في مختلف مجالات بناء القدرات والدعم والتطوير في الأجهزة المعنية بحقوق الإنسان وأضاف أن المقرر حث وزير العدل علي ضرورة تأسيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. ويغادر باوم الخرطوم اليوم بعد زيارة استغرقت (3) أيام التقي خلالها بالقوي المعارضة والصحافيين ومنظمات المجتمع المدني والمسؤولين في الحكومة وكان آخر لقاءاته أمس مع المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1446 --- التاريخ 2003 - 3 - 7

    6- متمردو دارفور السودانية: لسنا انفصاليين.. نريد توزيع الثروات
    القاهرة - وكالات:
    نقل امس عن زعيم حركة التمرد في دارفور والتي سيطرت علي كبري مدن المنطقة الواقعة في جنوب ــ غرب السودان قوله ان حركته ليست انفصالية وان كل ما تطالبه به هو توزيع عادل للسلطات. وقال خليل ابراهيم رئيس (حركة العدل والمساواة السودانية ان حركتنا ليست انفصالية نطالب فقط بتوزيع عادل للسلطات والثروات.
    وأضاف (ليست لدينا مشكلة دين فنحن مسلمون وليست لدينا مشكلة هوية ولا قضية عنصرية قضيتنا هي قسمة السلطة والثروة بعدالة ومساواة)، وتابع ان اقاليم السودان كلها متضررة فمنذ الاستقلال حكم السودان 12 رئيسا جميعهم من الاقليم الشمالي ولم يرأس السودان أي شخص من دارفور أو الشرق أو الجنوب.
    وأكد ان الحرب ستستمر حتي تحصل اقاليم السودان علي حقوقها، لدينا شعور عميق بالتهميش والاضطهاد الاجتماعي والظلم السياسي والابتزاز الاقتصادي، ودعا خليل الي الرئاسة بالتناوب بين الاقاليم بحيث يمنح كل اقليم فترة ست سنوات لحكم السودان.
    وأضاف ردا علي سؤال حول علاقة بالحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة العقيد جون قرنق (نتحدث عن الظلم الواقع علي غالبية ابناء السودان وهناك تنسيق ونتفق معهم علي ان في البلد ظلم واستعمار ونتفق معهم علي الوحدة ولكن اذا اتجهوا الي الانفصال فهذا ليس خطنا).
    وكانت وسائل الاعلام السودانية أعلنت أواخر شباط (فبراير) الماضي ان مجموعة من 300 مسلح سيطرت علي مدينة جولو، المقرر الاداري لمنطقة جبل مرة الواقعة في ولاية شمال دارفور.
    وأفادت السلطات ان المجموعة اقامت معسكر تدريب في جبل مرة لشن هجمات علي مواقع الجيش والشرطة.
    وتعد دارفور من المناطق البعيدة والمتصحرة جزئيا وهي مسرح منذ أعوام عدة لمواجهات قبلية وهجمات تشنها عصابات تحمل أسلحة من دون ظهور أي حركة سياسية مسلحة.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1446 --- التاريخ 2003 - 3 - 7
    7- قوات الامن تصادر صحيفتين يوميتين سودانيتين - بوادر تسوية لتمرد دارفور السودانية وتعثر المفاوضات مع قرنق
    الخرطوم - الزمان:
    أعلنت آلية بسط الأمن وهيبة الدولة الحكومية في دارفور غرب السودان أمس ان التمرد في جبل مرة قد حسم بعد الزيارة التي قام بها الفريق اول ابراهيم سليمان رئيس الآلية لقولو والاشارات الايجابية التي وصلت من زعيم المليشيات عبد الواحد محمد نور.
    وقال عضو الآلية عثمان محمد يوسف ان الوضع في جبل مرة قد حسم بعد الزيارة التي قام بها رئيس الآلية لجبل مرة وتلقي الآلية رسائل شفاهية من عبد الواحد محمد نور بأنه سيطلق سراح المأسورين الذين صعدوا للجبل في وقت سابق للتفاوض مع المليشيات.
    وذكر ان عبد الواحد اعرب عن نواياه بانهاء العمل في جبل مرة بعد ان قال ان رسالته التي يريد ان يوصلها للسودانيين قد وصلت.
    علي صعيد آخر استمرت امس الخلافات في محادثات المناطق الثلاث امس الأول بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان التي يتزعمها جون قرنق حول الأجندة ورئاسة الوفود الأمر الذي ارجأ مجددا الدخول في المفاوضات المباشرة حول القضايا، لكن الأطراف اتفقت علي عقد جلسة تشاورية لاحقة لحسم الخلافات التي أجلت بدء التفاوض طيلة الخمسة أيام الماضية.
    ونفي علي حامد الأمين العام لمستشارية السلام ان تكون المحادثات مهددة بشبح الانهيار الوشيك جراء تعذر الاتفاق حول الاجندة.
    وقال ان المبعوث الكيني لا يزال في حالة تشاور مع طرفي المحادطات لتجاوز الخلافات الراهنة، وعلم ان الوفد الحكومي ما زال متمسكا بموقفه الداعي لضرورة تمثيل وفود الحركة بواسطة ابناء المناطق الثلاث التابعين لها والرافض لتضمين العلمانية وتقرير المصير والفترة الانتقالية لأجندة المحادثات.
    وعلي صعيد آخر صادرت قوات الامن السودانية أمس الأول صحيفتين يوميتين سودانيتين من المطبعة واستدعت رئيسا تحريهمت للتحقيق حيث اختفت عن الصدور أمس صحيفتا الحرية المقربة من الحزب الشيوعي وخرطوم مونيتر الصادرة باللغة الانكليزية ويديرها جنوبيون.
    وقال ورئيس تحرير (خرطوم مونيتر) ان الصحيفة صودرت بسبب مقال اعتبرته السلطات مسيء للاسلام فيما لم تعرف أسباب مصادرة صحيفة (الحرية).
    جريدة (الزمان) --- العدد 1448 --- التاريخ 2003 - 3 – 10

    (عدل بواسطة فتحي البحيري on 02-05-2004, 01:42 PM)

                  

02-04-2004, 01:07 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    8- استمرار الخلافات بين الخرطوم وحركة قرنق حول اجندة المناطق المهمشة - أحزاب سودانية توقع علي وثيقة تعارض فصل الجنوب - الخرطوم - الوليد مصطفي
    وقعت القوي السياسية السودانية المعارضة أمس علي اعلان سياسي اكدت فيه رفضها لاية دعوة لفصل الجنوب خارج الاطار الذي حددته فكرة تقرير المصير، فيما لا تزال المحادثات حول المناطق المهمشة في ضاحية كارن الكينية بين الحكومة السودانية وحركة الجيش الشعبي بزعامة جون قرنق تراوح مكانها، واعلن متمردو جبل مرة غربي السودان موافقتهم علي اجراء حوار مع الحكومة السودانية.
    واستنكر اعلان المبادئ الذي جري التوقيع عليه بمنزل زعيم حزب الامة المعارض الصادق المهدي ما وصفه بالتعتيم الذي يضربه طرفا التفاوض علي محادثات السلام بكينيا. واعلنت القوي السياسية انها ستتصدي لاية دعوة انفصالية وقالت بعدم اعتراضها بأي جهة تتحدث باسم الشمال واعتبرت القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني المتحدث الوحيد باسمه. ووصف اعلان المبادئ ما يحدث في دارفور بانه ازمة قومية لابد من معالجتها في (اطار قومي).
    في الاثناء استمرت الخلافات في محادثات المناطق الثلاث امس حول الاجندة ورئاسة الوفود الامر الذي ارجأ مجددا الدخول في المفاوضات المباشرة حول القضايا.
    واتفقت الاطراف علي عقد جلسة تشاورية اخري لحسم الخلافات التي اجلت بدء التفاوض طيلة الخمسة ايام الماضية. ونفي علي حامد الامين العام لمستشارية السلام ان تكون المحادثات مهددة بشبح الانهيار الوشيك جراء تعذر الاتفاق حول الاجندة. وقال إن المبعوث الكيني لازراس سمبويا لايزال في حالة تشاور مع طرفي المحادثات لتجاوز الخلافات الراهنة. وقالت تقارير صحفيه ان الوفد الحكومي ما زال متمسكا بموقفه الداعي لضرورة تمثيل وفود الحركة بواسطة ابناء المناطق الثلاث التابعين لها والرافض لتضمين العلمانية وتقرير المصير والفترة الانتقالية لاجندة المحادثات.
    علي صعيد ثالث قال التيجاني سراج عضو الهيئة البرلمانية لنواب دارفور عضو الوفد الذي تفاوض مع المسلحين في جبل مرة إن المسلحين وافقوا علي اعتماد الحوار كوسيلة لانهاء النزاع المسلح وفك الاعتصام بعد مشاورات اجراها معهم وفد برلماني. واكد سراج ان الوفد الذي فاوض المعتصمين ضم الي جانبه ابوالقاسم سيف الدين وخليل آدم عبدالكريم. وقال إن مفاوضات اخري تدور في منطقة كرنوي بين وفد يقوده اللواء (م) التيجاني آدم الطاهر والمجموعة التي اختطفت الشرتاي آدم صبي في وقت سابق واضاف ان المشاورات ربما اثمرت عن نتائج طيبة، وقال سراج إن الحكومة تعاملت مع احداث جبل مرة بحكمة واعرب عن امله في ان يؤدي الحوار الي نتائج مثمرة. و وصل الخرطوم امس الفريق آدم حامد موسي والي جنوب دارفور الناطق الرسمي باسم آلية حفظ الأمن وبسط هيبة الدولة. وقال موسي ان ولاية جنوب دارفور مستقرة واضاف ان الآلية ما زالت بانتظار تقارير اللجان التي شكلها المؤتمر التشاوري الذي انعقد بالفاشر.

    دعوة من لام اكول لوحدة الصف
    ودعا د. لام اكول رئيس حزب العدالة الاجتماعي مواطني ولايات دارفور لوحدة الصف والعيش في سلام وعدم الوقوع في فخ التقسيم القبلي الذي تسعي له بعض الجهات. وحذر في تصريحات صحافية امس عقب تكريمه بواسطة هيئة السكة الحديد من محاولات تسييس احداث النهب المسلح بدارفور وقال إنها تعقد الامر. وعبر عن تفاؤله بنتائج المفاوضات الجارية في كينيا وقال (بالرغم من عدم مشاركة عدد من القوي السياسية في التوقيع علي بروتكول مشاكوس إلا انه سيضع حلا مرضيا لقضية الجنوب). في غضون ذلك قالت تقارير موثوقة ان ظاهرة النهب المسلح انتقلت من دارفور الي المنطقة الحدودية الفاصلة بين ولايتي غرب وجنوب كردفان غربي السودان وسجلت مضابط شرطة مدينة ابو زبد اربعة حوادث نهب مسلح خلال الشهر الماضي والجاري غرب محلية الدبيبات.
    وقال ابراهيم احمدية عضو المجلس الوطني عن دائرة ابو زيد ان حوادث النهب قد تكررت في الفترة الاخيرة حيث تعرض بص ركاب كان في طريقه من الابيض للفولة لاعتراض من قبل مجموعة مسلحة نهبت ممتلكات الاهالي ولاذت بالفرار باتجاه مدينة الدلنج وذلك قرب محطة سكة حديد الفينقر وفي الاسبوع الاخير من شهر شباط (فبراير) الماضي تعرضت سيارة نقل صغيرة لاندروفر في طريقها من الدبيبات لابي زبد لنهب حيث سلبت ممتلكاتهم تحت التهديد وبعد اربع وعشرين ساعة وقع حادث نهب ثالث في ذات المنطقة ويوم الخميس 6 آذار (مارس) الحالي اعترض اثنان من عناصر النهب المسلح يستخدمون الجمال سيارة في طريقها لابي زبد وتصادف اثناء تفتيش المواطنين مرور دورية للشرطة تبادلت اطلاق النار مع الجناة وتم القبض علي احدهم ولاذ الآخر بالفرار واستولت الشرطة علي 2 بندقية جيم3 وعدد كبير من الذخائر وقامت شرطة ابوزبد بحملات تمشيط واسعة النطاق في المنطقة لتعقب عناصر النهب التي دخلت المنطقة. واستبعد ابراهيم احمدية ان تكون العناصر التي تمارس النهب في المنطقة قادمة من دارفور، واثن علي جهود الشرطة وجهاز الامن الداخلي ودعا ولاة غرب وجنوب كردفان للتنسيق المشترك للحيلولة دون تفشي ظاهرة النهب بالمنطقة.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1448 --- التاريخ 2003 - 3 - 10

    9- متمردو دارفور اكدوا اسقاط مروحية للجيش السوداني
    القاهرة - أ. ف. ب:
    اعلنت جبهة تحرير دارفور المتمردة السودانية امس الاحد انها اسقطت مروحية كانت تقل مسؤولا في ولاية دارفور، شمال ــ غرب السودان، الا انها اكدت نجاته من الحادث.
    وافادت الجبهة التي سيطرت قبل فترة علي كبري مدن منطقة جبل مره، في بيان تلقت وكالة فرانس برس في القاهرة منه نسخة، ان الحادث حصل الخميس الماضي قرب طورة علي مسافة 115 كم شمال ــ غرب مدينة الفاشر، كبري مدن ولاية شمال دارفور.
    وكانت المروحية تقل اثنين من كبار المسؤولين الا ان البيان ذكر احدهما فقط وهو حاكم ولاية شمال دارفور الفريق ابراهيم سليمان الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الامنية في الولاية ايضا.
    وكانت وسائل الاعلام السودانية اعلنت اواخر شباط (فبراير) الماضي ان مجموعة من 300 مسلح سيطرت علي مدينة جولو، المقر الاداري لمنطقة جبل مرة الواقعة في ولاية شمال دارفور. وافادت السلطات ان المجموعة اقامت معسكر تدريب في جبل مره لشن هجمات علي مواقع الجيش والشرطة.
    وتعتبر دارفور من المناطق البعيدة والمتصحرة جزئيا وهي مسرح منذ اعوام عدة لمواجهات قبلية وهجمات تشنها عصابات تحمل اسلحة من دون ظهور اي حركة سياسية مسلحة. من جهة اخري، ذكر البيان ان وحدة من الجيش السوداني تمردت علي اوامر تلقتها بالتوجه الي منطقة جبل مره لمحاربة جبهة تحرير دارفور، مضيفا ان 23 شخصا قتلوا خلال عملية التمرد.
    ودعا البيان (افراد القبائل العربية التي تشكل جزءا لا يتجزا من دارفور الي الالتحاق بالكفاح من اجل المساواة وانهاء حالة التهميش).
    ويعاني السودان منذ عام 1983 من حرب مستمرة اوقعت مليون ونصف المليون قتيل بين القوات الحكومية في شمال البلاد العربي المسلم وبين حركة التمرد في الجنوب ذي الغالبية المسيحية والارواحية.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1448 --- التاريخ 2003 - 3 - 10

    10- الحكومة السودانية تتهم المعارضة التشادية بدعم متمردي دارفور
    القاهرة - أ. ف. ب:
    اتهم وزير الاعلام السوداني الزهاوي ابراهيم مالك امس الاثنين "فلول المعارضة" وقبائل تشادية بتقديم اسلحة الي متمردي منطقة دارفور الذين سيطروا علي منطقة جبل مرة في غرب السودان. وقال الوزير علي هامش مشاركته في الاجتماع السادس لوزراء الاعلام في دول منظمة المؤتمر الاسلامي (فلول المعارضة التشادية يمدون المتمردين بالاسلحة).
    واضاف ان (تدفق الاسلحة من تشاد منذ زمن ادي الي تواجدها في ايدي المتمردين) موضحا ان (الاسلحة استخدمت سابقا في المواجهات بين القبائل في دارفور).
    وكانت وسائل الاعلام السودانية اعلنت اواخر شباط (فبراير) الماضي ان مجموعة من 300 مسلح سيطرت علي مدينة جولو، المقر الاداري لمنطقة جبل مرة الواقعة في ولاية شمال دارفور. وافادت السلطات ان المجموعة اقامت معسكر تدريب في جبل مرة لشن هجمات علي مواقع الجيش والشرطة.
    وتعتبر دارفور من المناطق البعيدة والمتصحرة جزئيا وهي مسرح منذ اعوام عدة لمواجهات قبلية وهجمات تشنها عصابات تحمل اسلحة من دون ظهور اي حركة سياسية مسلحة.
    وكانت جبهة تحرير دارفور اعلنت امس الاحد انها اسقطت مروحية كانت تقل مسؤولا في ولاية دارفور.
    ويعاني السودان منذ عام 1983 من حرب مستمرة اوقعت مليون ونصف المليون قتيل بين القوات الحكومية في شمال البلاد العربي المسلم وبين حركة التمرد في الجنوب ذي الغالبية المسيحية والارواحية.
    وعلي صعيد اخر يذكر ان سلطات امن الدولة صادرت صحيفتين سودانيتين الاحد فيما يبدو انه اجراء رقابي وقال احد مديري صحيفة خرطوم مونيتور التي تصدر باللغة الانجليزية ان السلطات صادرت الصحيفة بسبب مقال اشار الي ان تاريخ الاسلام في السودان لم يكن دائما سلميا.
    واضاف ان السلطات استدعت كاتب المقال ورئيس التحرير. وصادرت السلطات ايضا صحيفة الحرية ذات التوجه الشيوعي الا انه لم يتضح علي الفور سبب المصادرة.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1449 --- التاريخ 2003 - 3 - 11

    (عدل بواسطة فتحي البحيري on 02-05-2004, 01:44 PM)

                  

02-04-2004, 01:15 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    11- اختطاف مسؤول سوداني في ولاية دارفور
    الخرطوم - الزمان:
    تعرض مسؤول سوداني لعملية اختطاف من قبل متمردي ولاية دارفور التي شهدت الاسبوع الماضي عمليات عسكرية واسعة فيما نفت السلطات اسقاط طائرة مروحية من قبل المتمردين.
    في تطور جديد للاحداث المتوترة في دارفور الغت الاوضاع الامنية بظلالها علي العملية
    الانتخابية بولاية شمال دارفور التي دخلت مرحلة باب الترشيح امس.
    وكشف محمد احمد امين رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالولاية في مؤتمر صحافي عقده ظهر اول أمس بقاعة حكومة ولاية شمال دارفور عن اختطاف مصطفي قسم السيد رئيس اللجنة الانتخابية الفرعية ونائب المعتمد المكلف بكتم بواسطة الجهات الخارجة عن القانون.
    واوضح ان عددا من اعضاء اللجنة العليا للانتخابات العسكريين كثفوا مساعيهم الجادة من اجل توفير مناخ أمني معافي، تجر في ظله العملية الانتخابية مشيرين الي ان الدوائر الانتخابية ستشهد عملية انتخابية طبيعية عدا دوائر كبكابية ودائرة اخري في كتم ستخضع لاجراءات امنية استثنائية.
    لكن الفريق ابراهيم سليمان حسن والي شمال دارفور ورئيس آلية حفظ الأمن بدارفور كشف خلال رده علي استفسارات الصحافي الدولي حول ملابسات... ان المختطف كان في رفقة الشرتاي آدم صبي المحتجز من اسبوع وان لجنة الانتخابات كشفت هذا الأمر عبر مؤتمرها الصحافي أمس واوضح ان لجان الانتخابات باشرت اعمالها بشكل طبيعي وان دوائر كرنوي وامبرو ليست بها مشاكل.
    وعلي صعيد آخر ذكرت صحيفة (اخبار اليوم) السودانية الصادرة امس ان مسؤولا سودانيا نفي ان يكون المتمردون في دارفور (غرب السودان) اسقطوا مروحية عسكرية كان علي متنها.
    وقال حاكم ولاية شمال دارفور رئيس اللجنة الامنية في دارفور الكبري الفريق ابراهيم سليمان ان (مزاعم متمردي جبهة تحرير دارفور باسقاط مروحية في منطقة جبل مرة لا اساس لها من الصحة).
    واضاف ان سقوط المروحية التي كانت تقله مع رئيس هيئة الاركان الفريق عباس عربي ناجم عن (عطل فني).
    وكانت جبهة تحرير دارفور اعلنت قبل يومين انها اسقطت مروحية تابعة للجيش السوداني تقل اثنين من المسؤولين.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1450 --- التاريخ 2003 - 3 – 12
    12- الحكومة السودانية دعت الي معالجة قضايا دارفور سملياً - الخرطوم وقعت اتفاقاً مع متمردي دارفور لوقف النار
    الخرطوم ــ الزمان
    وافقت الحكومة السودانية علي معالجة كافة قضايا دارفور في اطار الحل السلمي والتوصل الي اتفاق مع متمردي دارفور عي وقف اطلاق النار وقال الامين العام للمؤتمر الوطني الحاكم بروفسور ابراهيم احمد عمر ان الحزب بحث في اجتماع موسع أمس الاول ملف دارفور وفق تقرير قدمه مبعوث الحزب الشفيع احمد محمد وذكر في تصريحات للصحفيين بمقر الحزب الحاكم ان الاجتماع استمع لكافة الاشكاليات والمشاكل التي تعاني منها الولايات الثلاث ورؤية الحكومة وحزبها الحاكم في معالجة كافة الموضوعات والجهود المبذولة لاحتوائها، وطرحها لمناقشة قضايا المعتصمين وكيفية تنفيذ التوصيات التي رفعتها آلية بسط الأمن في دارفور ووفد الحزب الحاكم الذي زار جبال مرة يذكر ان الاجتماع حضره بجاب النائب الاول المستشار السياسي للرئيس ووزراء الحكم الاتحادي والزراعة والطاقة وعدد من قيادات الحزب الحاكم.
    من جهة اخري بدأت امس بمدينة كرنوي بولاية شمال دارفور المفاوضات المباشرة مع المسلحين الذين اعلنوا تمردا علي الدولة واختطفوا الشرتاي آدم صبي احد شراتي قبيلة الزغاوة.
    ويقود الوفد المفاوضات مع المسلحين اللواء التجاني آدم الطاهر وزير البيئة والتنمية العمرانية مع عدد كبير من المفاوضين الذي تم تكليفهم بالمهمة وفق مقررات مؤتمر الفاشر.
    وتأتي مباحثات امس بعد ان التقي وفد التفاوض بقيادة اللواء التجاني آدم الطاهر يوم الاثنين بوفد من المسلحين توصلوا خلاله للقبول بمبدأ التفاوض.
    وقرر المسلحون وقف اي اعتداء من جانبهم علي اية منشآت حكومية ام غير حكومية واستهداف اي شخص جنديا كان او مدنيا، وطالبوا في ذات الوقت بمعاملتهم بالمثل ان قاموا بأي اعتداء مع وقف الحكومة لعمليات تحليق الطيران بالمنطقة وتحركات الجنود والتشوين.
    وذكرت المصادر ان وفد التفاوض رفض وقف تحليقات الطائرات العمودية والاطواف الادارية بانها غير ممكنة لان تحليق الطائرات العمودية تتصل بعمليات امتحانات والانتخابات لتوصيلها للمناطق النائية بجانب ان التحركات الادارية والاطواف الدائمة من القوات معنية ببسط الامن وهيبة الدولة علي الطرق ومداخل المدن ولا تستهدف في تحركاتها الهجوم عليهم خاصة ان الوفد الذي يقود التفاوض معهم وزير اتحادي وهو التجاني آدم الطاهر.
    وأكدت المصادر ان المفاوضات مع المسلحين اعلي جبال مرة التي يقودها معهم البروفسور ابو القاسم سيف الدين تمضي لكن حتي الآن لم يصلوا للآلية ما يفيد بآخر تطوراتها منذ تلقيها قبل ايام مطالب من المسلحين الذين يقودهم عبد الواحد محمد نور تدعو لتعمير القري المحروقة وعودة المشردين وتعويضهم عن الخسائر التي وقعت علي اموالهم وممتلكاتهم وعزمهم اطلاق سراح الاسري (اربع قيادات غرب دارفور واثنين من الأمن)، واكدت انها لم تحصل حتي الآن علي نتائج المفاوضات مع المليشيات المسلحة في جبل مرة التي تقودها الوفد من القبائل العربية برئاسة الناظر محمد يعقوب ابراهيم ناظر عموم الترجم وبجانبه احمد عبد الرحمن النصري رئيس مجلس شوري الرزيقات السابق.
    واعلن ومسؤول الأمن وهيبة الدولة في دارفور الفريق اول ابراهيم سليمان عن حدوث تقدم كبير في المفاوضات مع المسلحين اطلاق سراح المختطفين خاصة المسؤولين
    وأكد تواصل المفاوضات مع المسلحين في اعلي جبل مرة بوفد يقوده البروفسور ابو القاسم سيف الدين. وذكر ان المؤشرات التي برزت من خلال التفاوض مع المسلحين ربما جعلت الاجراءات الاخري غير ضرورية، وذكر الفريق ابراهيم ان الموقف الآن افضل ويسير نحو الاحسن.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1452 --- التاريخ 2003 - 3 – 14
    13- الخرطوم اتهمت أسمرا برعاية تجارة التهريب ضد السودان - وزير الاعلام السوداني: عصابات مسلحة وراء أحداث دارفور
    الخرطوم ـــ الزمان

    وصف وزير الاعلام السوداني الزهاوي ابراهيم مالك الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة جبل مرة في غرب البلاد بانها أحداث عادية قامت بها مجموعة من العصابات المسلحة التي دأبت علي السلب والنهب.
    وقال ان الاعلام المحلي والفضائيات العربية صورت تلك الأحداث كأنها تمرد عسكري وذكرت وقائع لا تستند اطلاقا الي معطيات.
    وطالب وزير الاعلام السوداني الاعلام العربي بضرورة مساعدة السودان في توحيد أراضيه وليس بذر الشقاق فيه مشيرا الي ان الاعلام اذا لم يكن لديه ما يدعم عملية السلام في السودان (فليساعدنا بالصمت).
    وأوضح الزهاوي ان حكومة بلاده دخلت في مفاوضات للالتزام بمقررات مؤتمر الصلح لكن القبائل لم تلتزم وعادت الي أعمال السلب والنهب.
    وعلي صعيد آخر اتهمت الحكومة السودانية ارتريا بأنها تقوم برعاية تجارة التهريب ضد السودان.
    وأشارت مصادر عليمة لوكالة السودان للانباء ان سلعتي السكر والملابس تأتيان في مقدمة المواد المهربة الي السودان عبر ولاية كسلا.
    وأوضحت تلك المصادر ان النظام الاريتري اقام شبكة من محترفي تجارة التهريب لتعمل ضد السودان وقدم لها كل التسهيلات اللازمة من رخص تجارية ومخازن مجهزة في بوابة الحدود وبصفة خاصة في منطقة (عطبرة) وسيارات نقل الي جانب دعمهم بالمعلومات التي تبني عليها فترات وطرق تسريب البضائع الي داخل المدن السودانية وكيفية النجاة من متابعة ومراقبة قوات مكافحة التهريب السودانية المرابطة علي أبواب المدن.
    واضافت المصادر لوكالة السودان للأنباء (سونا) ان شبكة التهريب المنظم استطاعت في الآونة الأخيرة من ان تغزو اسواق المدن السودانية الحدودية بتلك المواد المهربة ونتيجة لذلك انخفض سعر رطل السكر الي 600 جنيه.
    وذكر بعض المراقبين ان وصول البضاعة المهربة الي داخل السودان ربما شجع النظام الاريتري علي تنشيطها.
    الي ذلك بدأت اجتماعات المجلس الوزاري الخامس عشر للسوق المشتركة لدول شرق وجنوب افريقيا (الكوميسا) امس الخميس بالخرطوم بمشاركة غالبية الدول الاعضاء.
    وقال اراستوس موينشا الامين العام للمنظمة ان جدول الاعمال يشمل العلاقات مع منظمة التجارة العالمية والاتحاد الاوروبي والحصول علي دعم لتطوير القطاع الزراعي في الدول الافريقية من الدول المتقدمة.
    واضاف ان قضية تحقيق الامن الغذائي لها الاولوية لدول المنظمة. كما اشار الي قيام المنظمة بانشاء بنك للتجارة التفضيلية وشركة لاعادة التأمين ومحكمة عدل ومعهد للجلود والمنتجات الجلدية.
    واوضح انه من بين خطط المنظمة انشاء اتحاد جمركي وسوق مشتركة بحلول عام 2015 واقامة منطقة حرة بين افريقيا واوروبا بحلول عام 2020. وقال علي عثمان محمد طه النائب الاول لرئيس الجمهورية السوداني في الجلسة الافتتاحية ان قيام سوق موحدة وقوية سيساعد في جذب المستثمرين للمنطقة. وتختتم اجتماعات الكوميسا بلقاء لرؤساء الدول الاعضاء يوم الاثنين المقبل.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1453 --- التاريخ 2003 - 3 - 15

    (عدل بواسطة فتحي البحيري on 02-05-2004, 01:46 PM)
    (عدل بواسطة فتحي البحيري on 02-05-2004, 01:52 PM)

                  

02-04-2004, 01:28 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    14- فرض حظر التجول في شمال دارفور بالسودان
    الخرطوم - رويترز:
    قالت صحف سودانية امس ان حظر التجول فرض علي ولاية شمال دارفور باقصي غرب السودان والتي تشهد ترديا أمنيا نتيجة وجود مجموعات معارضة مسلحة ووقوع حوادث نهب مسلح ونزاعات قبلية. وذكرت الصحف ان القرار اصدره الفريق اول ابراهيم سليمان والي شمال دارفور ورئيس الية بسط الامن وهيبة الدولة بدارفور وان تنفيذه بدأ من الخميس الماضي ويسري من الساعة الثانية عشرة مساء وحتي الخامسة صباحا في جميع انحاء الولاية وهي احدي ثلاث ولايات تشكل منطقة دارفور.
    وكانت ثلاث مجموعات قبلية تمثل قبائل الفور والزغاوة والعرب حملت السلاح ضد الحكومة التي سعت الي حل سلمي معها بعقد مؤتمر في مارس اذار الماضي بالفاشر عاصمة الولاية لمعالجة الامر الا ان الحكومة اعتبرت المطالب التي تقدم بها المسلحون غير منطقية ومن بينها تقرير المصير واعطاء المنطقة نسبة عالية من عائدات البترول.
    21/4/2003
    جريدة (الزمان) --- العدد 1484 --- التاريخ 2003 - 4 - 21
    15- المعارضة السودانية حملت الحكومة مسؤولية احداث دارفور - الخرطوم دعت الميرغني الي العودة والمشاركة في السلطة
    الخرطوم - الزمان:
    طرحت مسودة الاتفاق بين الحكومة والحزب الاتحادي الديمقراطي للتوقيع عليها توطئة للشروع في تطبيق ما تنص عليه من اتفاق بشكل عملي.
    ورفض قطبي المهدي مستشار رئيس الجمهورية للشؤون السياسية الكشف عن فحوي تفاصيل المسودة لكنه قال لصحيفة (الخرطوم) أنها شملت قضايا السلام والتحول الديمقراطي، وذكر المستشار أن هناك أجنحة داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي لها وجهة نظر مختلفة حول التعاون مع الحكومة، وأضاف أن آراء هذه الفئة أقرب إلي أفكار أطراف أخري في التجمع وأردف: الحكومة تتعامل مع القيادة التي تمثل الحزب الاتحادي الديمقراطي ممثلة في محمد الميرغني والقيادات التي يفوضها للحوار مع الحكومة، وجدد د. قطبي حرص الحكومة علي عودة الميرغني للبلاد ومزاولة نشاطه السياسي من الداخل، ودعا قطبي الأحزاب للإسراع بعقد مؤتمراتها من أجل إيجاد ممارسة ديمقراطية حقيقية داخل كياناتها حتي تستطيع الاسهام في بناء حياة سياسية ديمقراطية.
    ومن جهة اخري حذر محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي من ان ما يدور في الساحة الدولية من صراعات وما افضت اليه تداعيات الحرب علي العراق (يضع بلادنا وكافة القوي السياسية السودانية وعلي رأسها حكومة البشير في مواجهة حقيقية مع المسؤوليات الوطنية.
    ودعا الميرغني الحكومة لاخذ زمام المبادرة هي وكافة القوي السياسية لأخذ مسألة تحقيق الاجماع الوطني مأخذ الجد.
    وقال الميرغني لدي مخاطبته ظهر الاثنين الجلسة الافتتاحية لاجتماعات هيئة قيادة التجمع بالعاصمة الاريترية اسمرا انه وعلي الرغم من محاولات اقصاء التجمع الوطني الا انه ظل داعما لمفاوضات السلام وعمل علي تعزيز موقف الحركة الشعبية في التفاوض باعتبارها عضوية في التجمع، مشيرا الي تكوين لجنة تنسيق وايفاد وفد لمتابعة المفاوضات واشار ايضا الي اهمية اشراك دول الجوار والاسرة الدولية في عملية السلام، لانه سيساعد في اعادة البناء والتعمير التي تحتاجها البلاد خلال الفترة الانتقالية.
    وجدد الميرغني مؤازرة التجمع لكل جهود السلام المبذولة ومتابعة مفاوضات الحكومة والحركة املا في ان يتوصل الطرفان لاتفاقية سلام عادل وشامل، ولكنه اكد علي قناعة التجمع التامة بأن هذه المحادثات الجارية هذه لا يمكن ان تكون بديلا للاجماع الوطني ومشاركة كافة القوي السياسية.
    وحمل رئيس التجمع الحكومة مسؤولية ما يحدث في دارفور،. وطالبها بتغيير سياساتها الخاطئة ومنهجها التجزيئي الذي تعتمده في معالجة الازمة مما ادي لانتشار بؤر التوتر في البلاد وتوسيع مناطق النزاعات والصراعات في السودان. من جانبه قال الامين محمد سعيد الامين العام للجبهة الشعبية للعدالة والديمقراطية في اريتريا، ان النظام السوداني (غير مؤهل وغير جاد وغير راغب في ايجاد حل سياسي شامل للازمة السودانية).
    23/4/2003
    جريدة (الزمان) --- العدد 1486 --- التاريخ 2003 - 4 - 23
    16- مقتل 44 شخصا في اشتباكات قبلية بغرب السودان
    الخرطوم - أ. ف. ب:
    اكد مسؤول في الشرطة السودانية امس الخميس ان 44 شخصا قتلوا واصيب 22 اخرون بجروح في اشتباكات بين عرب وزنوج في شمال ــ غرب السودان. واوضح المصدر ان الشرطة تمكنت من وقف الاشتباكات التي استمرت طوال الاربعاء بين عرب وزنوج من اتنية (مساليت) في ولاية دارفور الغربية في قرية تقع علي بعد 35 كلم شمال شرق جنينة عاصمة الولاية. واوضح المصدر ان التحقيقات جارية لمعرفة الظروف التي ادت الي المواجهات الا انه لم يحدد البادئ في الهجوم. واكدت مصادر سودانية رسمية ان هذه الاشتباكات جرت لاسباب محض قبلية ولا علاقة لها بتاتا بالميليشيات المناهضة للحكومة المتمركزة في منطقة اخري من دارفور هي منطقة جبل مره.
    وكان الجيش السوداني قد اعلن الثلاثاء انه طرد هذه الميليشيات من جبل مره. وغالبا ما تقع مواجهات في ولاية دارفور وهي منطقة شبه معزولة صحراوية محاذية للتشاد. وقد لقي حوالي 50 شخصا مصرعهم في المنطقة في آيار (مايو) 2002 خلال معارك بين قبائل من الرحل في المنطقة.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1481 --- التاريخ 2003 - 4 - 17

    (عدل بواسطة فتحي البحيري on 02-05-2004, 01:58 PM)

                  

02-04-2004, 01:50 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    17- انباء عن احتلال المطار و أسري من الجانبين - قوة مسلحة تهاجم مدينة الفاشر في غرب السودان
    القاهرة - الخرطوم - وكالات:
    قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية ان قوة من الخارجين علي القانون تسللت فجر امس الجمعة إلي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بغرب السودان واستهدفت المطار وبعض مواقع القوات المسلحة وأهدافا استراتيجية وحيوية بالمدينة.
    وقال الفريق محمد بشير سليمان في بيانه ان القوات المسلحة (استطاعت احتواء الموقف وأن مدينة الفاشر مؤمنة الان وبدأت الحياة تعود إلي طبيعتها العادية).
    ولم يذكر البيان اسم المجموعة الخارجة إلا أن هناك ثلاثة ميليشيات مسلحة ظهرت في الاشهر القليلة الماضية بهذه المنطقة احدها من قبيلة الفور معتصمة بأعلي جبل مرة إلي جانب أخري من قبيلة الزغاوة بمنطقة كرنوي وهي التي تشن هجمات علي مواقع الحكومة ومراكز الجيش والشرطة والسيارات الحكومية واعلنت نفسها جماعة معارضة للحكومة وطالبت بتقرير المصير إضافة إلي مليشيات (الجنجويد) من القبائل العربية.
    وكان أمرا بحظر التجول من الثانية عشر ليلا حتي الخامسة صباحا قد بدأ سريانه بولاية شمال دارفور منذ الخميس الماضي.
    وكان الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان مني اركو ميناوي أعلن ان الحركة استولت علي الفاشر عاصمة ولاية دارفور (شمال غرب السودان).
    واضاف في اتصال هاتفي ان قواتنا استولت علي مدينة الفاشر صباح امس الجمعة وانها اصبحت في المدينة اثر معارك مع القوات الحكومية.
    واوضح ميناوي ان (عددا كبيرا من القتلي سقط في صفوف الجيش السوداني) مشيرا الي ان متمردي حركته (استولوا علي مقار قيادة المدينة والمدفعية).
    واضاف ان (مناوشات مستمرة خارج الفاشر مع وحدة في الجيش الحكومي ارسلت كتعزيزات من شرق المدينة). ولم يوضح ميناوي المكان الذي يوجد فيه.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1489 --- التاريخ 2003 - 4 - 27
    18- الخرطوم تتهم قرنق بدعم فصائل منشقة غرب السودان
    الخرطوم - الزمان:
    اتهمت السلطات السودانية (الحركة الشعبية لتحرير السودان) بقيادة جون قرنق بالضلوع في الهجوم علي الفاشر والاستيلاء علي مطارها الدولي لساعات وتدمير اربع طائرات عسكرية ومخازن للاسلحة ومستودعات للوقود.
    وقال حاكم ولاية جنوب دارفور الفريق آدم حامد موسي ان التحريات مستمرة لكشف خيوط الهجوم ومعرفة هل كانت وراءه جهات اجنبية ام لا. وكان حزب العدالة والمساواة تبني الهجوم علي المطار.
    وتوجه وزير الداخلية اللواء عبدالرحيم محمد حسين امس الي الفاشر التي لا يزال مطارها الدولي مغلقاً امام حركة الملاحة منذ الهجوم. واكدت قيادة الجيش انها احكمت قبضتها علي الاوضاع الامنية في الفاشر.
    الي ذلك قضت محكمة سودانية بإعدام 24 مواطناً والسجن عشرة أعوام لآخرين بسبب مشاركتهم في غارة علي قرية سنقته الجنوبية أدت الي مقتل 32 مواطناً وحرق 200 منزل في كانون الاول (ديسمبر) الماضي، واتهمت الحكومة القوات المتمردة التي يقودها جون قرنق بدعم مجموعات منشقة اثارت القلاقل في كبري مدن الجنوب.
    وقالت المحكمة ان المتهمين ادينوا بالهجوم علي القرية التي تسكنها قبيلة الفور غير العربية.
    واحراقها ونهب ممتلكات المواطنين والاشتباك مع قوات الشرطة، وقدرت الخسائر آنذاك بأكثر من ثلاثة بلايين جنيه سوداني (1.2 مليون دولار).
    وعلي صعيد آخر اعلنت حركة قرنق عن انعقاد مؤتمراتها القاعدية في المناطق التي تسيطر عليها الحركة تحضيرا للمؤتمر العام الثاني الذي ينتظر عقده خلال اقل من شهر.
    وقال مصدر قيادي في الحركة ان مؤتمر ابيي سيبدأ في الخامس من آيار (مايو) المقبل بمنطقة اقوك التي تسيطر عليها الحركة ويستمر لمدة ثلاثة ايام بمشاركة قيادات عليا في الحركة الي جانب ابناء دينكا نقوك في مناطق الحكومة والحركة ومنظمات دولية وممثلين من الولات المتحدة كندا اوروبا استراليا وبعض الدول الافريقية.
    وقال المصدر ان لجان تم تكوينها للعمل في الفترة الانتقالية تمثل الجانب العسكري السياسي الاقتصادي والاعلامي برئاسة دينق الور وعضوية ادوارد لينو فيانق دينق مجوك ولوكا بيونق دينق.
    واشار المصدر القيادي في الحركة ان مؤتمرات منطقتي ببحر الغزال واعالي النيل ستبدأ الاسبوع المقبل وان اوراق عديدة ستقدم في هذه المؤتمرات تشمل اوضاع المناطق واتفاقية السلام واستعدادات الحركة للفترة المقبلة بعد تحقيق السلام بالتحول للعمل السياسي في مدن السودان المختلفة وقال ان مؤتمرات اخري عقدت في جبال النوبة النيل الازرق وشرق وغرب الاستوائية بمشاركة ابناء هذه المناطق..
    جريدة (الزمان) --- العدد 1491 --- التاريخ 2003 - 4 - 29
    19 - الحكومة السودانية اتهمت ضابطا تشاديا بقيادة تمرد دارفور - الخرطوم: طائرات نقلت قادة الهجوم علي الفاشر الي نيروبي
    الخرطوم - الزمان:
    اتهم الفريق ابراهيم سليمان والي شمال دارفور الحركة الشعبية التي يتزعمها جونق قرنق بتحريك احداث الفاشر الاخيرة ضمن خطة لا تنفصل عن مخططات لاشعال بؤر النزاع بالمنطقة، في وقت وصلت الي مدينة الفاشر تعزيزات عسكرية من الجيش دعماً لقدرات القوات النظامية لحفظ الأمن والاستقرار بولاية شمال دارفور، واستمرت عمليات تعقب الخارجين.
    واكد سليمان في مؤتمر صحافي بالفاشر حضرته وكالات الانباء العالمية ومجموعة من ممثلي الصحف المحلية والاجنبية وجود عناصر (جنوبية) وتشادية ضمن القوات التي هاجمت الفاشر.
    وقال سليمان ان العمل المسلح في دارفور تحول من نزاع قبلي الي تمرد وعصيان واضاف ان الامر في المنطقة آل ليد الجيش بعد زيارة الرئيس عمر البشير وادريس ديبي لدارفور التي تم الاعلان فيها عن نهاية الحوار وانقضاء مهمة آلية بسط الأمن الشامل. لكن سليمان اكد انه وعلي الرغم من الاحداث الاخيرة إلا ان الحوار سيتواصل مع الخارجين (سراً) و (علانية).
    ورفض سليمان تحميل ولايته مسؤولية كشف الامتحانات واضاف ان (14) جنديا استشهدوا في سبيل تأمينها. وقال والي الولاية إن القوات التي وصلت تتمتع بقدرة قتالية عالية وروح معنوية مرتفعة تمكنها من القيام بدورها كاملاً.
    ووصف أحداث الفاشر التي وقعت أخيراً بأنها (سحابة صيف) سرعان ما تنقشع وذكر أن القوات المسلحة تمثل عماداً وأساساً للوحدة الوطنية، وأشاد بالقوات التي وصلت الفاشر، وقال إنها سارعت للاستجابة لنداء الحق والواجب.
    من ناحيته، أعلن الفريق الركن محمد بشير سليمان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة أن عمليات التعقب والبحث عن العناصر التي تسللت للفاشر مستمرة بصورة مكثفة .
    وقال إن الجيش مسؤول عن حماية الوطن ويتصدي لمهامه في أرجاء البلاد كافة في ذات الوقت الذي يدعم فيه توجهات الدولة نحو السلام والاستقرار والحوار مع كل الأطراف.
    وأشار لـ (سونا) الي أن الحوار مبدأ لابد لمن يدعو له التخلي عن العنف والأعمال العدوانية الغادرة. وأكد سليمان مجدداً أن القوات المسلحة ماضية في أداء واجباتها حماية للوطن والمواطنين وأن المحاولات الانتحارية اليائسة ما هي إلا محاولة لتعويق مسيرة
    الي ذلك قال الفريق ابراهيم سليمان والي شمال دارفور ان تشاديا قاد القوة التي هاجمت الفاشر عاصمة الولاية يوم الجمعة الماضي وان متمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان شاركوا في الهجوم عبر نقل الامداد العسكري والاسلحة بطائرات لمواقع المسلحين بالولاية.
    وقال سليمان في تصريحات نقلتها الصحف امس الثلاثاء ان التشادي يدعي عبد الله ابكر وهو ضابط مدرعات كان معارضا للرئيس التشادي السابق حسين حبري ثم اختلف أيضا مع الرئيس الحالي ادريس ديبي وصار يشكل خطورة علي السلطة في تشاد.
    وكان الهجوم علي مطار الفاشر وبعض مواقع القوات المسلحة في المدينة اسفر عن مصرع 30 من افراد القوات المسلحة بينهم ضابطان احدهما برتبة مقدم والاخر ملازم واثنان من الشرطة وعشرة مدنيين اضافة الي اسر لواء طيار وتخريب عدد من الطائرات بالمطار فيما قتل 40 من القوة المهاجمة واستولت القوات المسلحة علي مركبتين ودمرت أربع مركبات أخري.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1492 --- التاريخ 2003 - 4 - 30

    (عدل بواسطة فتحي البحيري on 02-05-2004, 02:09 PM)

                  

02-04-2004, 01:58 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    20- حركة قرنق تنفي صلتها بالهجوم علي الفاشر
    نيروبي - رويترز:
    نفي الجيش الشعبي لتحرير السودان الجماعة المتمردة الرئيسة التي تجري محادثات سلام مع الحكومة مساعدة تمرد جديد في ولاية دارفور الغربية قائلا انه يستخدم ككبش فداء. واندلع القتال في دارفور في شباط (فبراير) في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة والجيش الشعبي في الجنوب التوصل الي اتفاق سلام لانهاء الحرب الاهلية المستمرة منذ 20 عاما.
    وكان ابراهيم سليمان والي الولاية قد اتهم الجيش الشعبي بمساندة وتسليح حركة تحرير السودان/ الجيش في دارفور الوليدة بعد خطف ضابط برتبة لواء بالجيش السوداني.
    وقال سليمان وهو لواء متقاعد ووزير دفاع اسبق ان تعزيزات الجيش في طريقها للمساعدة في سحق التمرد. وقال سامسون كواجي المتحدث باسم الجيش الشعبي مساء الثلاثاء (هذا غير صحيح. الجيش الشعبي لتحرير السودان لا يقاتل في دارفور وهي احد الاجزاء المهمشة في السودان).
    وأضاف (عندما يحدث شيء مثل ذلك فانهم يستخدموننا ككبش فداء. ليس لدينا قوات هناك انه مكان بعيد عن الجنوب). وقتل نحو مليونين في الصراع الدائر بين الجيش الشعبي والحكومة السودانية. واندلعت الحرب في عام 1983.
    وفي اذار (مارس) مدد الجانبان لثلاثة أشهر أخري حتي حزيران (يونيو) المقبل وقفا مؤقتا لاطلاق النار لتسهيل عملية السلام الجارية.
    ولم تتهم الحكومة في الخرطوم المتمردين الجنوبيين بشكل مباشر بالتورط في الصراع في دارفور.
    لكن حركة تحرير السودان (الجيش في دارفور تقاتل قوات الحكومة في الولاية النائية التي تقع علي الحدود مع تشاد منذ اوائل شباط (فبراير) الماضي.
    واتهمت الحركة الخرطوم باستبعاد دارفور أحد أكثر مناطق السودان جدبا من برامج التنمية والطاقة الحكومية ودعت في الفترة الاخيرة للاطاحة (بالنظام الاسلامي في الخرطوم واستبدالها بحكومة ديمقراطية).
    وقال متحدث باسم القوات المسلحة السودانية الثلاثاء ان المتمردين في دارفور اختطفوا اللواء ابراهيم بشيري اسماعيل قائد القوات الجوية في دارفور يوم الجمعة الماضي وسط اشتباكات اسفرت عن مقتل 32 جنديا و20 من المتمردين.
    وقال كواجي (القتال رد فعل محلي علي القمع من جانب الحكومة السودانية. نحن (الجيش الشعبي لتحرير السودان) ليس لنا حتي اتصال جغرافي بالحركة. الصلة الوحيدة التي تربطنا بالحركة هي اننا أفارقة).
    وأعربت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الانسان عن قلقها بشأن القتال الدائر في دارفور الذي تقول انه اجبر الوف القرويين علي الفرار من ديارهم.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1493 --- التاريخ 2003 - 5 - 1

    21- الخرطوم تدعو واشنطن رفع السودان من قائمة الدول الداعمة للارهاب - مشاكل أمنية تعوق اجراء الانتخابات البرلمانية في جنوب السودان
    الخرطوم - الزمان:
    مشاكل أمنية تعوق إجراء الانتخابات بولايات سودانية كشف عبد المنعم الزين النحاس رئيس هيئة الانتخابات العامة بالسودان، أن انتخابات المجالس التشريعية التي توقع اكتمالها بجميع الولايات البالغة 26 ولاية في الأسبوع الثالث من الشهر الحالي، لم تجر في أغلب ولايات الجنوب العشر لظروف أمنية وإدارية، من بينها ولايات وأراب، البحيرات وشمال وغرب الاستوائية التي لا تجري فيها انتخابات لظروف أمنية وربما تجري فيها انتخابات غير مباشرة في مقاعد الفئويين علي حد قوله. وعن بقية الولايات الجنوبية قال النحاس في تصريحات صحافية أن الاقتراع سيجري في ولاية بحر الجبل الأسبوع المقبل في ثلاث دوائر جغرافية فقط بجانب انتخابات المرأة والفئويين وأن مقعد المعلمين قد ترشح فيه مرشح واحد.
    وأوضح أن ولايتي أعالي النيل وغرب بحر الغزال كان من المتوقع اكتمال الانتخابات بها في الأسابيع الماضية إلا أن هنالك مشاكل إدارية وأمنية واجهت العملية الانتخابية في منطقة راجا وتم تذليلها وأعرب عن أمله في بدء عملية الاقتراع من الأسبوع المقبل في المنطقة. وحول ولاية شمال بحر الغزال قال أن الانتخابات ستجري في دائرة واحدة بما فيها انتخابات المرأة وان بقية الدوائر غير آمنة، وأضاف أن ولاية الوحدة أوقف فيها سريان الجدول الزمني لظروف إدارية وأمنية ويتعين أن تكتمل العملية الانتخابية الآن بعد أن تمت معالجة المشاكل الإدارية والأمنية.
    وعن ولايات دارفور الثلاث التي تشهد اضطرابات أمنية قال النحاس انه تمت مخاطبة اللجان العليا للانتخابات بتلك الولايات لموافات الهيئة بالظروف الأمنية السائدة وإمكانية إجراء انتخابات في كل أو جزء من الدوائر الجغرافية مبينا أن الهيئة تعتمد في ذلك علي تقرير اللجان الأمنية في هذه الولايات. ومن جهة أخري أسف مسؤول سوداني من قرار الولايات المتحدة الإبقاء علي الخرطوم ضمن لائحة الدول التي تصنّفها بأنها داعمة للإرهاب قرار (غير عادل وغير منطقي).
    وقال مصطفي عثمان اسماعيل وزير الخارجية أن السودان توقّع إزالة اسمه من تلك اللائحة بعد التقدّم الذي أحرزته الحكومة نحو تحقيق اتفاق سلام نهائي مع حركة الجيش الشعبي لتحرير السودان.
    وألقي باللائمة علي السياسات الأمريكية الداخلية التي تتحكّم بالتقرير الذي صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب.
    واكد الوزير السوداني انها لا تثير قلق بلاده، ومن غير المتوقع حدوث مواجهة بين الخرطوم وواشنطن قبل توقيع اتفاق السلام.
    وحددت الولايات المتحدة سبع دول راعية للارهاب هي ايران والعراق وليبيا وسوريا والسودان وكوبا وكوريا الشمالية، وهي ذات الدول التي وردت علي لائحة العام الماضي.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1495 --- التاريخ 2003 - 5 - 4-3
    22- بدء مفاوضات بين الخرطوم وقرنق لتقاسم السلطة والنفط
    الخرطوم ــ ا. ف. ب:
    يتوقع ان تستأنف الحكومة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان اليوم الاربعاء مفاوضات السلام في كينيا، في وقت ينفي فيه المتمردون تقديم اي مساعدة الي متمردي دارفور (شمال غرب). وقالت صحيفة (الانباء) الحكومية ان (الوفد الحكومي غادر مساء الثلاثاء الخرطوم للتوجه الي ماشاكوس) في كينيا. واوضحت ان جولة المفاوضات ستتناول موضوعين هما تقاسم السلطة وتقاسم الثروات. وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان ياسر عرمان الي وجود خلافات تتعلق بهاتين المسألتين. وقال (بالنسبة للسلطة هناك ثماني قضايا اهمها موضوع العاصمة القومية والرئاسة ونسب المشاركة في الجهازين التنفيذي والشريعي). وفي مجال الثروة، قال "ان اهم القضايا المتبقية هي توزيع عائدات البترول والنظام المالي والبنك المركزي والعملة". ووقع الجانبان في تموز (يوليو) 2002 خلال جولة سابقة من المفاوضات في كينيا اتفاق سلام ينص علي مرحلة انتقالية من ست سنوات يحصل خلالها الجنوب علي حكم ذاتي تنتهي باستفتاء علي الاستقلال. وتلت التوقيع جولات مفاوضات عدة. واعلن عرمان ان حركة الجيش الشعبي لتحرير السودان سيتحول، في حال توقيع اتفاق سلام (جديد)، (الي حركة جماهيرية عريضة في كل السودان في ظل نظام تعددي وستحتفظ بجيشها). ورفض عرمان من جهة ثانية الاتهامات التي وجهها مسؤولون سودانيون الي حركته ومفادها ان الجيش الشعبي يقدم الدعم للمتمردين في دارفور شمال غرب السودان. وقال (لا علاقة لنا بالعمل العسكري في دارفور وفي الوقت نفسه نحن نتضامن سياسيا مع اهل دارفور فهم اصحاب قضية لا بد من حلها). ومنطقة دارفور النائية والصحراوية جزئيا علي الحدود التشادية مسرح لمواجهات وهجمات تشنها عصابات مسلحة منذ سنوات عدة. واعلن جيش تحرير السودان الهجوم في نهاية نيسان (ابريل) علي الفاشر عاصمة ولاية دارفور الشمالية واحتلالها، الامر الذي نفاه الجيش السوداني. واتهم عرمان من جهة ثانية الحكومة السودانية بانها تسعي (الي تقسيم السودان علي اساس ديني، فالشمال يحكم بالشريعة والجنوب علماني)، مضيفا (نحن مع حل شامل واجماع وطني كامل وليس كل ما يتمناه المرء يدركه).
    جريدة (الزمان) --- العدد 1499 --- التاريخ 2003 - 5 - 8

    (عدل بواسطة فتحي البحيري on 02-05-2004, 02:24 PM)

                  

02-04-2004, 02:41 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    23- القاهرة تبدأ تحركاً مكثفاً لمساعدة السودان علي وحدة اراضيه
    القاهرة - الزمان:
    بدأت الجهات المصرية حملة دبلوماسية مكثفة لجهة السودان من اجل منع انفصال الجنوب والحيلولة دون التدخل الاقليمي في الشؤون الداخلية السودانية عن طريق المساعدات الانسانية.
    وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة في القاهرة ان مصر كثفت في الايام الاخيرة اتصالاتها مع جميع الاطراف السودانية وتقديم الدعم الاقتصادي لكل من الشمال والجنوب علي السواء لجعل خيار الوحدة بين الشمال والجنوب قرارا اختياريا بعد المرحلة الانتقالية.
    وفي هذا الصدد تلقت القاهرة تأكيدات من زعيم حركة تحرير الجنوب جون غارانج بانه لا ينوي الانفصال تحت اية ظروف لان الانفصال يضر ايضا الجنوبيين ويمكن ان يؤدي الي حرب اهلية بين مختلف الفصائل المعارضة.
    وفي هذاالاطار ايضا كثفت القاهرة مساعداتها للجيش السوداني للوقوف امام محاولة فتح جبهة ثانية في دارفور فيما ابلغت جهات مصرية مسؤولة اطراف المعارضة السودانية بان التقارب مع حكومة الرئيس عمر البشير لا يعني تهميش المعارضة التي تري القاهرة ان دورها سوف يكون حيويا في اي حل قادم . ومن هذا المنطلق قرر الصادق المهدي زعيم حزب الامة القيام بزيارة للقاهرة للتباحث مع المسؤولين بالقاهرة عن الدور الذي يمكن ان تقوم به احزاب المعارضة بصفة عامة وحزب الامة بصفة خاصة في اي اتفاق قادم والحصول علي دعم مصري لهذا الدور.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1500 --- التاريخ 2003 - 5 - 10

    24- متمردو دارفور يتوعدون بملاحقة معسكرات الجيش السوداني - مباحثات نهائية بين الخرطوم وقرنق لحسم الخلاف حول السلطة والنفط
    ماشاكوس (كينيا) - رويترز:
    بدأت الاطراف المتحاربة في السودان مرحلة اخيرة من محادثات مباشرة وقال وسطاء ان مفاوضات صعبة تنتظرهم اذا اراد الجانبان وضع نهاية للحرب التي بدأت منذ عقدين. واجتمعت حكومة الخرطوم مع الجيش الشعبي لتحرير السودان في بلدة ماشاكوس الكينية في محاولة للاتفاق علي قضايا مثل اقتسام السلطة وثروة البلاد وأوضاع الاراضي المتنازع عليها وفي النهاية وقف القتال.
    وبينما تعاملت جولات المحادثات السابقة مع كل قضية علي حدة فان المفاوضين هذه المرة قدموا ما وصف بأنه (اسلوب شمولي) لتقديم حافز جديد فيما يعني ان جميع القضايا سيتم بحثها في ان واحد. وكان الهدف من اجتماع امس السبت هو ان يمثل بداية المرحلة الاخيرة من عملية بدأت في العام الماضي ويأمل الوسطاء في ان تتوج بالتوصل الي اتفاق سلام شامل. غير ان جميع الاطراف تحذر من انه مازال هناك شوط طويل يتعين قطعه.
    وقال كبير المفاوضين الكيني لازارو سومبيو في جلسة مفاوضات علنية (لا تساورنا أوهام في ان هذه المرحلة الاخيرة لن تكون سهلة).
    واضاف (ونحن ندرك انعدام الثقة السائد بين الطرفين بعد سنوات عديدة من القتال لكننا وصلنا الان الي جسر سلام ينبغي علينا ان نعبره).
    وقتل مليونان منذ ان بدأت الحرب في السودان عام 1983 . وادت الايديولوجيات والنفط ومشاركة طوائف عديدة اخري الي تدهور الحرب ومنذ تموز (يوليو) في العام الماضي تكافح محادثات السلام لتحقيق تقدم. واتفق الجانبان علي عدم تطبيق احكام الشريعة الاسلامية علي المناطق غير المسلمة والسماح باجراء استفتاء في الجنوب علي الانفصال بعد فترة انتقالية مدتها ست سنوات. لكن مازالت هناك قضايا صعبة.
    ولم يتفق الطرفان حتي الان علي كيفية اقتسام السلطة أو الثروة النفطية أو كيفية تشكيل الجيش وأين تكون العاصمة ومن الذي يجب ان يسيطر علي ثلاث مناطق متنازع عليها. ويعرب كل من الجانبين علانية عن تفاؤله من انه يمكن تحقيق السلام لكنهما يقولان ايضا انهما وصلا الي وقت حاسم.
    وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان سامسون كواجي لرويترز (وصلت المحادثات الي مرحلة حاسمة للغاية ويتعين علينا ان نتوصل الي اتفاق). واضاف (مازال لدينا العديد من القضايا العالقة وجميعها قضايا مهمة).
    ومن المقرر ان تختتم الجولة الراهنة يوم 21 ايار (مايو) الحالي لكن المحادثات ستستأنف بعد عطلة قصيرة علي صعيد اخر اعتقلت السلطات السودانية اكثر من 150 شخصا متهمين بارتباطهم بالتمرد في دارفور (غرب السودان)، كما اعلن امس السبت زعيم المتمردين الذي توعد بشن هجمات جديدة ضد القوات الحكومية.
    واعلن الامين العام لحركة تحرير السودان ماني اركوا ميناوي ان السلطات "اعتقلت مؤخرا وبشكل تعسفي" اكثر من 70 شخصا في الفاشر، عاصمة ولاية دارفور الشمالية واكثر من 80 آخرين في مدينتين اخريين لاتهامهم بالارتباط بالمتمردين.
    واضاف ميناوي ان "القوات الحكومية والميليشيات التابعة لها هاجمت ايضا واحرقت عدة قري اثر هجومنا علي الفاشر" في نهاية نيسان (ابريل) الذي اسفر عن مقتل 75 شخصا في صفوف العسكريين السودانيين.
    وقال ميناوي "لن نبقي مكتوفي الايدي وسنرد بهجمات ولكن فقط علي المواقع الحكومية".
    واكد ان حركته ما زالت متمركزة في منطقة جبل مراح حيث اعلنت القوات الحكومية انها طردتها منه وفي قطاعات اخري شمال وغرب دارفور.
    وقال ميناوي ان عديد جيش تحرير السوادن "يزيد علي 6000 مقاتل" وان عددا من سكان دارفور "ينضم يوميا" للمتمردين.
    واكد ان حركته "لا علاقة لها بالجيش الشعبي لتحرير السودان (التمرد الجنوبي بزعامة جون قرنق) كما اتهمتها الحكومة.
    واضاف "لسنا انفصاليين ولا نطالب بالحكم ومستعدون للحوار مع الحكومة" موضحا ان حركته تطالب فقط "بتمثيل اكثر انصافا" في الهيئات الحاكمة واحترام حقوق الانسان والعدالة الاجتماعية" في دارفور.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1501 --- التاريخ 2003 - 5 - 11

    25- الخرطوم تنشط علاقاتها التجارية مع بون - الجيش السوداني يصد هجوماً لمتمردي دارفور
    الخرطوم - الزمان:
    أعلنت الحكومة السودانية فشل هجوم قامت به مجموعة متمردة تسمي حركة تحرير السودان علي مدينة مليط بولاية شمال دارفور غربي السودان.
    وقال بيان صادر عن الناطق باسم القوات السودانية إن تلك المجموعة هاجمت مكاتب الشرطة ونهبت فرع بنك الخرطوم بالمدينة قبل إرغامها علي الفرار.
    وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن القوات النظامية السودانية صدت المتمردين في دارفور وطردتهم من مدينة مليط شمال غرب السودان والتي أكد المسلحون أنهم سيطروا عليها الأحد. وقالت الوكالة إن (القوات النظامية في مدينة مليط تصدت بعد ظهر الأحد لمجموعة مسلحة خارجة علي القانون وألحقت بها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات). وقد أكد مني أركو مناوي الأمين العام لحركة تحرير السودان والقائد الميداني للعمليات الحالية أن قوات الحركة لا تزال داخل مدينة مليط حتي الآن، وأنها تسيطر علي المدينة بالكامل مشيراً إلي أهمية مليط الإستراتيجية كمركز جمركي هام علي الحدود السودانية الليبية.
    وكان مناوي توعد بشن هجمات جديدة علي القوات الحكومية، وذكر أن حركة تحرير السودان تأسست بدارفور في آب (اغسطس) 2001 تحت اسم (حركة تحرير دارفور) قبل أن تغير اسمها وقد برزت في نهاية شباط (فبراير) 2003. وتشهد دارفور المنطقة النائية والقاحلة جزئيا عند الحدود مع تشاد منذ عدة سنوات مواجهات قبلية عدة وغزوات تقوم بها مجموعات مسلحة. وترفض الحكومة السودانية برئاسة البشير الإقرار بوجود أي دافع سياسي للاضطرابات التي تشهدها ولايات شمال وجنوب وغرب دارفور، وهي تعزو ذلك إلي (العصابات الإجرامية المسلحة والخارجين عن القانون) الذين قالت إنهم يتلقون المساعدة من قبائل من تشاد المجاورة. بدأ منتدي الاعمال السوداني الالماني المشترك الرابع أعماله في الخرطوم الاحد فيما يشير الي تحسن الاوضاع السياسية والاقتصادية في السودان.
    وهناك أكثر من مائة شركة ألمانية تستثمر حاليا في السودان في مجالات البنوك والاتصالات ونقل الطاقة وتوزيعها والتكنولوجيا.
    وقال ماتياس ماير سفير ألمانيا لدي الخرطوم إن بلاده تولي اهتمامها بصناعة النفط في الفترة التالية لتحقيق السلام في السودان. ويحتل السودان المرتبة الرابعة في قائمة الدول التي تصدر إليها ألمانيا منتجاتها في منطقة جنوب الصحراء الكبري في أفريقيا. ويزيد حجم الصادرات الالمانية للسودان عن مئتي مليون دولار أمريكي وتشمل هذه الصادرات الاجهزة الكهربائية ومعدات المياه ومواد البناء والمواد الكيماوية والاجهزة الالكترونية وغيرها.
    وتمثل التجارة الخارجية في السودان 30 بالمئة من الناتج الاجمالي المحلي بينما يمثل النفط 22 بالمئة. وزاد حجم الصادرات السودانية من 69.1 مليار دولار أمريكي في عام 2001 الي 9.1 مليار دولار في عام 2002. وفي الوقت نفسه مازال القطاع الزراعي يقود الاقتصاد السوداني بنسبة 50 بالمئة من الانتاج. وينتج القطاع الزراعي عدة محاصيل رئيسية منها السمسم والقطن والبذور الزيتية والصمغ العربي بالاضافة الي الثروة الحيوانية التي تسهم بشكل كبير في الصادرات السودانية.
    ومع تركيز الانتباه في السودان علي الحل النهائي المرتقب للازمة السياسية الحالية يحتاج السودان الي سياسات حكيمة لدعم اقتصاده وتنشيط بنيته الاساسية. ومع مشاركة نحو ثلاثين من رجال الاعمال الالماني في المنتدي يتعين الحكومة السودانية توفير المناخ المناسب للاعمال بما يؤدي الي دفع اقتصاد البلاد نحو الازدهار في المستقبل.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1503 --- التاريخ 2003 - 5 - 13

    (عدل بواسطة فتحي البحيري on 02-04-2004, 02:49 PM)
    (عدل بواسطة فتحي البحيري on 02-04-2004, 03:05 PM)
    (عدل بواسطة فتحي البحيري on 02-05-2004, 02:26 PM)

                  

02-04-2004, 03:07 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    26- عبد المحمود أبو ابراهيم أمين هيئة شؤون الأنصار في السودان لـ(الزمان): المعارضة انتزعت هامش الحرية والخلاف امني بين الخرطوم وقرنق
    القاهرة - مصطفي عمارة:
    عدّ عبد المحمود أبو ابراهيم أمين هيئة شؤون الأنصار في السودان ان المعارضة انتزعت هامش الحرية المتاح الآن لتمارس دورها السياسي والاصلاحي، مشيراً الي ان عودة زعماء الأحزاب الي الخرطوم ساهم في تفعيل الدور السياسي للأحزاب والمشاركة الفاعلة في الحياة الحزبية.
    وقال ان الخلاف بين حكومة البشير وحركة قرنق هو حول الأمن والعاصمة وانه يمكن حله لأن المناخ السياسي الداخلي والخارجي يشجع علي ذلك. وفي ما يلي نص الحوار:
    û ما هي احتمالات التوصل الي اتفاق بين الحكومة السودانية في ظل المعطيات الدولية والاقليمية الراهنة؟
    ــ اعتقد ان فرص التوصل الي اتفاق سلام كبيرة نظرا لاهتمام الاسرة الدولية والعربية بالمشكلة والاهم من ذلك ان السودانيين أنفسهم ملوا الحرب نظرا لنتائجها المأساوية واعتقد ان الطرفين المتفاوضين أصبحوا قابو قوسين أو أدني من توقيع اتفاق سلام فلم تعد مشاكل مهمة تعوق الاتفاق سوي الجانب الامني والخلاف علي العاصمة وهي جوانب يمكن حلها لأن المناخ السياسي الداخلي والخارجي يشجع علي هذا.
    û ولكن هل اقتصار المفاوضات بين طرفين فقط مع استبعاد الأطراف الاخري كما هو حادث حاليا يمكن ان يؤدي الي استمرار هذا الاتفاق؟
    ــ هذا ما يعيب المفاوضات حاليا ولكن ما دام الهدف هو وقف الحرب فان القوي الاخري امنت علي تحقيق الاتفاق وتجاوزت المشاكل الاجرائية ولكي يستقر هذا الاتفاق يجب اشراك الاطراف الاخري في المراحل النهائية ولو حتي عند التوقيع.
    û ما هي ابعاد فتح جبهة أخري في منطقة دارفور؟
    ــ ما حدث في دارفور أمر مؤسف ولكن في ظل الاوضاع الحالية فان بعض الاطراف تشعر بالغبن ولذلك فانها تحاول اثبات الوجود ولفت الانظار الي مشاكلها لأن المشكلة ليست فقط في الجنوب ولكن في كل انحاء السودان.
    û في حالة حدوث انفصال الجنوب عن الشمال هل تعتقد ان هذا يمكن ان يشجع مناطق أخري كالنوبة علي الانفصال؟
    ــ اعتقد ان خيارات الوحدة اكبر من احتمالات الانفصال لو أحسنا التصرف في المرحلة الانتقالية واتخذنا برنامجا عمليا لتعمير الجنوب وازالة اثار الحرب وطمأنه الجنوبيين بانهم سوف يحصلون علي نفس حقوق مواطني الشمال ولكن لو حدث العكس (لا قدر الله) فان هذا سوف يشجع بالطبع أطراف أخري علي الانفصال.
    û وهل تعتقد ان الولايات المتحدة تشجع علي الانفصال لتحقيق الاطماع الاسرائيلية في الجنوب؟
    ــ اعتقد ان امريكا تريد الوحدة لان الانفصال يضر بمصالحها وسوف يشجع أطراف اخري في الدول المجاورة علي طلب الانفصال ولذا فان التدخل الامريكي الحالي تدخلا ايجابيا وخاصة في عهد الادارة الحالية عكس ما حدث في عهد كلينتون حيث كانت الادارة الامريكية تنظر الي السودان علي انها جزء من القرن الافريقي.
    û هل تدخل الولايات المتحدة في ذلك الوقت راجعا الي ظهور البترول؟
    ــ هناك عوامل كثيرة ادت الي تدخل الولايات المتحدة أهمها المأساة الانسانية التي يعيشها أهل الجنوب خاصة ان الكثير من المنظمات الانسانية العاملة في الجنوب رفعت مذكرة الي الامين العام للامم المتحدة تقول ان مأساة الجنوب ليست انسانية فقط بل سياسيا تمس مصالح الجنوبيين بالاضافة الي الضغط الذي مارسته مجموعة الضغط الافريقية والمسيحية والشركات البترولية الامريكية علي الادارة الامريكية للتدخل.
    û ولماذا تضع الادارة الامريكية السودان ضمن الدول الراعية للارهاب علي الرغم من الخطوات الايجابية التي اتخذتها الحكومة السودانية في الاونة الاخيرة؟
    ــ أمريكا تضررت من الحركات الارهابية والسودان كان متهما منذ فترة بايواء الحركات الارهابية ولا زال للادارة الامريكية سجلا اسودا للسودان في هذا المجال اللهم الا اذا اتخذ النظام السوداني خطوات عمليا تؤكد للولايات المتحدة وقف دعمه للحركات الارهابية عندئذ سوف ترفع أمريكا اسم السودان من هذا السجل.
    û ما مغزي الاهتمام العربي بصفة عامة والمصري بصفة خاصة بالسودان في الفترة الاخيرة وهو ما تجلي في الزيارة الاخيرة التي قام بها الرئيس مبارك الي الخرطوم؟
    ــ كنا نعيب علي الامة العربية انها مغيبا عن المشكلة السودانية في الوقت الذي بلغ فيه التدخل الدولي مداه في السودان وعلي الرغم من ذلك فاننا نشكر الرئيس مبارك لزيارته للسودان كما نشكر الجامعة العربية لاهتمامها بها علي الرغم من ان ذلك جاء متأخرا ولكنه يمكن ان يحدث توازن بين التدخل الامريكي والافريقي.
    û وهل تعتقد ان المبادرة المصرية ــ الليبية عفا عليها الزمن؟
    ــ اعتقد انه يمكن احياؤها لتكون مبادرة شاملة لمناقشة قضايا الدول الثلاثة كي يتم التعاون بينها في كافة القضايا الاقتصادية والثقافية وكان يمكن ان تتحرك تلك المبادرة بصورة افضل ولكن بسبب او لآخر تعطلت ولكنها يمكن ان تلعب دورا في المفاوضات الحالية بما يؤدي الي أحداث التوازن.
    û هل تعتقد ان الحرب الدائرة حاليا لها بعد ديني والدليل علي ذلك طلب جون قرنق عدم تطبيق الشريعة الاسلامية؟
    ــ البعد الديني ظهر مؤخرا عندما صبغ النظام الحرب الدائرة في الجنوب بصبغة دينية باعتبارها حرب جهادية وهذا تصرف خاطئ لأن المجتمع السوداني يتكون من ديانات متعددة يجب ان لا يتميز فيه دين علي آخر وان يتم التعامل مع المواطنين طبقا لمبدأ المواطنة وليس الديانة.
    û ما تقييمك لارسال الازهر مؤخرا بعثات الي الجنوب؟ وهل خلق هذا توازنا بين دور الازهر والبعثات التبشيرية الاخري؟
    ــ اعتقد ان دورنا العربي والاسلامي يجب ان يتركز علي الجانب الانساني والصحي والخدمي حتي يكون تأثيره أفضل ولكن ارسال دعاة في تلك الظروف يمكن ان يفسر علي انه محاولة لاستغلال الازمة لفرض ديانة معينة.
    û ولكن البعض يشكك في نوايا جون قرنق بشأن اعلانه انه لا يرغب في الانفصال؟
    ــ اعتقد ان شعار الانفصال يرفع عندما نرفع شعار الدين ضد الديانات الاخري ولكن اذا شعر الجنوبيين انهم ليسوا مواطنين من الدرجة الثانية وان حقوقهم السياسية والدينية مكفولة فان الوحدة ستكون خيار أقرب من الانفصال لان الجنوبيين مرتبطين فكريا بالشمال بصورة اكبر من الدول الاخري وخير دليل علي ذلك ان اغلب الجنوبيين نزحوا الي الشمال عندما وقعت الحرب.
    û ما تقييمك لتجربة عودة قادة الاحزاب مرة أخري الي السودان؟ وهل استغل النظام ذلك في الدعاية لنفسه؟
    ــ شيء طبيعي ان يرتبط الحزب بجماهيره ولكن هناك ظروف قهرية دفعت بعض قادة الاحزاب الي الخروج خارج الوطن عندما لم يجدوا متنفسا لهم اما الآن فهناك هامش من الحرية تم انتزاعه ولم يكن منحه من النظام ولو تم استغلال هذا الهامش فسوف يتسع هذا الهامش ليصل لمرحلة أفضل.
    û أخيرا... هل أنت متفائل بمستقبل السودان؟
    ــ نعم أنا متفائل فالمحن زادتنا قوة ويكفي انها بصرت السودانيين بالمشكلة وابعادها وهناك مثل يقول (كل ما لا يقتلني يقويني).
    جريدة (الزمان) --- العدد 1509 --- التاريخ 2003 - 5 - 20

    27- ابراهيم أحمد عمر الأمين العام للمؤتمر الوطني الحاكم في السودان لـ(الزمان): مفاوضات القاهرة حسمت ملفات السلطة والثروة والسلام والخلاف بقي حول المناطق المهمشة - اتفاق سوداني مصري علي تفعيل التكامل بين البلدين
    القاهرة - مصطفي عمارة:
    اتهم الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان جهات انفصالية بالضلوع في أحداث مدينة الفاشر الشهر الماضي مشيرا الي تورط حركة قرنق في الاحداث.
    وقال ابراهيم أحمد عمر ان الخرطوم رفضت استقبال بعثة من منظمة العفو الدولية طالبت بالتحقيق في أحداث الفاشر، وأضاف في حوار مع (الزمان) ان مبررات العمل العسكري في المناطق المهمشة انتفت بعد بدء الحوار في نيروبي ضمن مفاوضات السلام الجارية مع الحركة الشعبية.
    وتناول الأمين العام للمؤتمر الوطني العلاقات السودانية المصرية ووصفها بالتعاون ومقدمة لتفعيل التكامل بين البلدين وفي ما يلي نص الحوار:
    û ما هي النتائج الفعلية التي حققتموها خلال زيارتكم لمصر؟ وهل لمستم خلالها موقفا ملموسا في حكومة مصر تجاه القضايا كافة في السودان؟ ــ زيارتي لمصر كانت بغرض مقابلة صفوت الشريف وزير الاعلام المصري والأمين العام للحزب الوطني الحاكم، وقد تحدثنا عما اتفقنا عليه في الشهور الماضية عن أهمية التعاون بين مصر والسودان وان يكون هذا التعاون مقدمة لعمل مشترك أكبر في المستقبل القريب وقد تناقشنا في جميع القضايا والنقاط الاساسية التي اتفقنا عليها لتفعيل التكامل.
    وبالفعل الآن خطا التكامل خطوات كبيرة والآن نواصل التعاون بيننا عن طريق الزيارات المتبادلة للوزراء والخبراء وسيكون هناك اطار اكبر للتعاون في ما بيننا بالاضافة الي اتفاقنا حول العمل السياسي والشعبي بين البلدين والذي سيكون له الأولوية القصوي في الفترة القليلة المقبلة.
    وستقوم في هذا الاطار بعض قطاعات الشباب السوداني بزيارات لمصر وكذلك بعض قطاعات الشباب المصري ستزور السودان وسيقوم الحزبان بالدفع الكامل بكل الرموز السياسية والشبابية الفاعلة باتجاه البلدين لتتعرف كل جهة علي الأخري ومن ثم يكون هذا العمل هو البداية الحقيقية والفعلية للعمل المشترك والذي سينطلق في جميع المجالات وسيأخذ حيزا اكبر من الاهتمام.
    û وماذا تعني لكم الزيارة السريعة التي قام بها مؤخرا الرئيس مبارك للسودان؟ وهل تعتبرونها الخطوة الأساسية في طريق التكامل بين البلدين؟
    ــ زيارة الرئيس مبارك للسودان تعني ان هذا التعاون بدأ يأخذ مجراه الطبيعي والواقعي ويعتبر الخطوة الاساسية في سبيل انجاح هذا العمل بين البلدين والسودان وحكومته وشعبه قد رحبوا كثيرا بهذه الزيارة.
    والتي تعتبر الاولي منذ تولي الرئيس البشير الحكم في السودان وستكون بالفعل مقدمة لزيارات كثيرة مرتقبة ونحن نعتبرها بداية شراكة حقيقية بين البلدين الشقيقين في اطار العلاقات الثنائية النموذجية القائمة بينهما وقد بعث الرئيس مبارك في زيارته كذلك تطورات جهود احلال السلام في السودان والاوضاع في منطقة الجنوب السوداني بصفة خاصة ومستقبل الوضع في المنطقة العربية خاصة فترة الحرب وما بعد الحرب في العراق الشقيق ومستقبل عملية السلام في الشرق الاوسط كما يحث الجانبين المصري والسوداني قضايا امن منطقة البحر الاحمر وموضوعات عملية السلام الشامل في السودان والدور المصري الفاعل فيه الي جانب بحث الاوضاع العالمية وتطورات الاوضاع في العراق وقضايا المياه وأمن منطقة البحيرات.
    û ولكن هناك معلومات من جانب بعض الخبراء والسياسيين في البلدين تؤكد ان هذا التفاهم جاء متأخرا نسبيا. فما هي وجهة نظركم في ذلك؟
    ــ هذا التفاهم لم يأت متأخرا وانما كانت هناك بعض الظروف التي وقفت حائلا دون تفعيله بصورة واقعية وفعلية والان زيارة الرئيس مبارك فقط أزالت كل أنواع الاعتقادات التي كانت سائدة في اذهان ابناء الشعبين في مصر والسودان بانه كانت هناك خلافات من قبل وما شابه ذلك ولكنه لم يكن هناك أي خلافات والآن التعاون بين مصر والسودان حقيقيا من الدرجة الاولي وقد رأي الجميع ذلك. والفترة القادمة ستشهد كثيراً من العمل في طريق التكامل الرسمي بين البلدين وسيري الجميع نتائج ذلك حقيقة علي أرض الواقع، ونحن نعتبر ذلك انجازا عظيما وتاريخيا في العلاقات النموذجية القائمة بين البلدين في كافة المجالات الحيوية.
    û ما هو تقييمكم الواضح للاعمال المسلحة الأخيرة والتي وقعت بمدينة الفاشر بغرب البلاد وما هو السبب في هذه الاعمال؟
    ــ بالفعل كانت هناك اعمال عنف وقعت مؤخرا بمدينة الفاشر بولاية دارفور بغرب السودان وهذه الاعمال في كل محتواها لا تخرج عن نطاق عمليات النهب المسلح المتفشية في تلك المناطق وما أربو من خلالها الا احداث فرقعة اعلامية ليس إلا.
    وكان أيضا هناك حديث عن جولة المفاوضات في نيروبي وما توصلت اليه من نتائج فاعلة في طريق عملية السلام بالسودان واحب ان اوضح هنا ان كل الاعمال وعلي الرغم من انها مؤسفة جدا الا انها قد دمرت بعض المنشآت وضربتها ودمرت كذلك بعض الطائرات التي كانت موجودة بمطار المدينة وكذلك أزهقت بعض الارواح، وقد تدخلت القوات المسلحة وأجبرت المعتدين علي الفرار والتراجع وقد تمكنت كذلك من قتل واسر عدد كبير منهم والان استطاعت قواتنا المسلحة بسط سيطرتها التامة علي المدينة بل وعلي الولاية بأكملها وقد عادت الأمور لمجرياتها الطبيعية بصورة اكثر من عادية واصبحت الولايات مؤمنة تماما.
    û وهل توصلتم الي جهة معينة قامت بهذه الاعمال؟ وهل هناك من وقف وراءها وقام بدعمها لوجستيا من أجل القيام بذلك؟
    ــ المعلومات المتوافرة لدي ان هذه المجموعات هي من مجموعة قرنق وهناك مجموعات أخري ولا أدري ان كان لها قيادات في دول اخري ام لا ونحن الآن نتجاوز عن كثير في الأمور في سبيل تحقيق أمن واستقرار المواطن السوداني.
    والآن كل المدن مؤمنة وتسير فيها الحياة بصورة طبيعية جدا وتقوم القوات المسلحة الان بحصر الخسائر التي تكبدتها تلك القوات ولدينا مجموعة من الأسري يجري استجوابهم لاستجلاء الحقائق الكاملة عمن يقف وراء هذا التسلل الذي تم وان من هذا الاطار اؤكد لكم ان الجيش السوداني قادر علي قفل أي جبهة عسكرية تفتح في اي جزء في السودان حتي ولو تعثرت مفاوضات السلام وخسائر الاعداء في الفترة الماضية أفقدتهم القدرة علي القتال والمواجهة ونحن علي ثقة تماما بقدرة قواتنا علي بسط وسيادة هيبة الدولة وتحقيق امن واستقرار المواطن السوداني في كل انحاء البلاد.
    û وهل تعتبر ان هذه المجموعات صغيرة وتسعي لاحداث توتر أمني ام انها جهات انفصالية تطالب بحق تقرير المصير كما فعلت حركة قرنق؟
    ــ هناك ثلاثة مجموعات تشكل ميليشيات مسلحة وكانت هذه المجموعات قد ظهرت في الاشهر القليلة الماضية وتقوم هذه المجموعات باعمال نهب مسلح وبعض الاعمال الخارجة عن القانون وقد قدر عدد القوة التي دخلت بحوالي 20 عربة وكانت كل هذه القوة مدعومة بعناصر من الطابور الخامس والعملاء واستطاعت قواتنا كما ذكرت السيطرة عليهم وتمكنت من دحرهم وكل هذه الاعمال وعلي الرغم من انها مؤسفة حقيقة الا انني لا استطيع ان اعطي ضمانا نهائيا بعدم تكرارها مرة أخري ولكن هناك الآن جهود كبري تبذل في حل كل أنواع المشاكل المسببة لها وعلي أعلي المستويات من جانب الحكومة السودانية.
    û علمنا مؤخرا بأن هناك جهات تطالب بإيفاد بعثة من منظمة العفو الدولية للتحقيق في الاحداث. فما هي وجهة نظركم في ذلك؟
    ــ نحن نرفض مجددا أي فكرة من هذا القبيل لأن هذا الامر نعتبره غير مقبول، فالسودان دولة لها سيادتها وقانونها ويمكنها ان تحقق في الأمور بنفسها وستعمل وزارة العدل في السودان مع وزارتي الدفاع والداخلية بتشكيل لجان تحقيق للمتهمين في الاحداث والتي ما زلت أشك ان طبيعتها سياسية وعبارة عن جملة حروب أكثر من انها جنائية وان طبيعة كل هذه الجرائم عسكرية وستشارك في التحقيق فيها وزارة العدل بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والعدلية.
    û وما هي آخر نتائج جولة المفاوضات التي عقدت مؤخرا بينكم وحركة قرنق في نيروبي؟
    ــ جولة المفاوضات في نيروبي حققت مؤخرا نتائج كبيرة وقد حسمنا فيها النقاش حول ثلاث ملفات فاعله كملفات السلطة واقتسام الثروة وملف السلام الشامل وكان هناك حديث عن المناطق المهمشة الثلاثة في غرب السودان وكل هذه الموضوعات نتناقش فيها بصورة سليمة والاجتماعات القادمة ستكون اكثر فاعلية في نيروبي وستكون هناك كذلك الجدية الحقيقية لحسم هذا الملف الطويل.
    û ولكن هناك معلومات أكدت لنا انكم قمتم بعقد عدة مؤتمرات للتوصل الي اتفاقات بشأن الاحداث في غرب السودان. فهل كان لها نتائج ملموسة؟
    ــ نحن عقدنا بالفعل عدة مؤتمرات لحل هذه المسائل وفي هذه المؤتمرات انبثقت عدة وفود وقامت بزيارات لهذه القبائل وعادت الينا بنتائج كبيرة ولكن البعض لم يقم بالالتزام مما أدي في النهاية الي تدخل الجيش السوداني وذلك لبسط سيادة الدولة ونشر القانون وما لم تكن هناك قوة عسكرية لردع هذه الاعمال فان الفوضي والخراب بدوره سيسهم وسيصبح هذا الامر خطرا علي الوجود الانساني نفسه في هذه المناطق وليس امن المواطن فحسب ونحن بدورنا قد دعينا كل الاطراف الي الجلوس لمناقشة هذه الامور علي استعجال وحسمها بما يحقق العدالة والامن وسيادة القانون وتحقيق استقرار المواطن السوداني.
    û هناك من المعارضين من يقول ان الحكومة السودانية لا تعترف بأي شخص ما لم يرفع السلاح ضدها. فهل ذلك صحيحا وما هي وجهة نظركم في ذلك؟
    ــ طريقة رفع السلاح في وجه الحكومة لن تفيد مطلقا لأن كل الذين رفعوا السلاح حتي الان لم يستفيدوا شيئا بل لحقت بهم الخسائر الفادحة من كل الاتجاهات فعلي سبيل المثال نجد الذين رفعوا السلاح حاليا دخلوا مع الجيش السوداني في حروب متتالية عبر حكومات سابقة وتكبدوا ما تكبدوا من الخسائر في الأرواح والعتاد ولم يجنوا الا التشريد والهلاك.
    وأنا من هذا المنطلق ادعو كل من رفع السلاح في وجه الحكومة الي إلقائه والجلوس علي طاولة المفاوضات وارتضاء الديمقراطية والسلام فيصلا في الرأي وطاولة المفاوضات هي قائمة لكل من يريد حقه والذي يسعي بالفعل الي إيجاد حقه بهذه الطريقة فانه سيجده ولكن ان تحمل السلاح وتقف في وجه النظام الديمقراطي فلن يفيد ذلك في اي شيء وسيعود علي صاحبة بالخسائر.
    والان حركة قرنق وعلي الرغم من حملها السلاح عبر سنوات طوال جلست الي طاولة المفاوضات وكل انسان يفكر سيجد حقه في طاولة المفاوضات هذا لو سعي هو اليها بنية صادقة بدلا من حمل السلاح وحصر الخسائر.
    û في نظركم وعلي مدي ثلاث عشرة سنة ماضية كيف تقيم الان تجربة المؤتمر الوطني الحاكم في السودان؟
    ــ المؤتمر الوطني الان في السودان يعتبر هو الجهة القانونية الوحيدة ومرجعا للديمقراطية والاجماع والوفاق الوطني في السوداني وهو الذي يقول نعم او لا لتعيين الوزراء والمسؤولين والولاة وتقوم فيه كافة القطاعات بوضع السياسات الخاصة بالدولة ويضم في داخله قطاعات كبيرة من ابناء جنوب السودان وهذا ان دل فانما يدل علي المشاركة الحقيقية والفاعلة جدا لابناء الجنوب في الحكم في السودان ولو رجعتم الي النظام السوداني نفسه ستجدون ان هناك عدد كبير من ابناء جنوب السودان سشغلون مناصب رفيعة في هذه الحكومة فهناك النائب لرئيس الجمهورية وهو من ابناء جنوب السودان.
    كما ان هناك من هم نواب داخل المؤتمر الوطني ويمثلون كل قطاعاتهم بجنوب السودان ودائما يسعي كل فرد في هذا المؤتمر الي تحقيق الوفاق في البلاد وليس الي تحقيق أي مطامع شخصية ونحن الان حقيقة تلمس في الواقع الانجازات التي تحققت في هذه التجربة طيلة الاعوام الماضية والجميع مدعوون هنا الي زيارة السودان للتحقق في ذلك بأنفسهم والفترة القليلة القادمة ستشهد انجازات اكبر بكثير.
    û وما هي النتائج الفعلية التي تحققت بعد الزيارة المفاجئة والسريعة التي قام بها الرئيس السوداني للجماهيرية الليبية؟
    ــ زيارة البشير لليبيا كانت بغرض بحث الوضع العربي الراهن وأهمية التشاور بين البلدين من أجل تفعيل العمل العربي المشترك في ظل كل المتغيرات التي تشهدها المنطقة العربية والدولية علي ضوء ما أسفرت عنه نتائج الحرب الاخيرة في العراق والتغيير السياسي فيه وقد أكد الزعيمان حرصهما الكبير علي أهمية تطوير وتفعيل جميع هياكل العمل العربي المشترك في ظل المتغيرات الدولية الراهنة وقد قام الرئيس البشير باطلاع القيادة الليبية بآخر مستجدات الاوضاع في السودان، وخاصة نتائج المباحثات التي تمت مع الحركة الشعبية لتحرير السودان في كينيا وكذلك تم تقييم النتائج الناجحة للعلاقات السودانية مع دول الجوار الشقيقة خاصة وان ليبيا لها دور في الوساطة في جهود احلال السلام في السودان ونحن نعتبر هذه الزيارة الان خطوة نحو تكامل سوداني ــ مصري ــ ليبي مشترك في شتي المجالات وان هذه الزيارة حققت كل الرتحاب والنجاح وحققت كذلك العديد من النتائج المثيرة من أجل العمل العربي المشترك.
    û وهل هناك من المقترحات ما قمتم بتقديمه لتفعيل العمل العربي المشترك في جامعة الدول العربية؟
    ــ الجامعة العربية هي بيت لكل العرب وستظل ابوابها مفتوحة لكل عربي ولن تغلق أبدا وكل ما تحتاجه هذه الجامعة هي وقفة عربية مخلصة فيها من أجل اعلاء اسمها ورفع رايتها من جديد ولا نجد نحن من جانبنا أي صعوبة في ذلك وقد قدمنا من جانبنا بعض المقترحات من أجل تفعيل العمل العربي المشترك فيها ونحن ما زلنا ندعو حتي الان لالتفاف كل الجهود العربية الهادفة والرامية الي اصلاح أي موطن الخلل فيها.
    ان كان موجودا وحقيقة ما حدث مؤخرا من الاخوة الاشقاء الكويتيين من هجوم علي شخص الامين العام للجامعة السيد عمرو موسي ليس له أي مبرر والايام القادمة نحن علي ثقة بأنه ستعود لهذا البيت قوته وهيبته من جديد وخصوصا اننا علي أبواب مرحلة غامضة وكل المطلوب من الاشقاء العرب هو الالتحام يقيادتهم حتي نمر في هذه الفترة بسلام وعزة.
    û سمعنا مؤخرا ان هناك وفدا قد وصل للسودان بتفويض رسمي من الجامعة العربية فما هي الدوافع من وراء ذلك؟ وهل لمستم خلالها نتائج حقيقية؟
    ــ نعم وصل مؤخرا وفد من الجامعة ال عربية في زيارة للسودان في اطار استكمال الامانة العامة لزياراتها للدول الاعضاء في منطقة التجارة الحرة العربية الكبري للتعرف علي بعض أنواع القيود الجمركية المطبقة في هذه الدول وقد قام الوفد باجراء بعض المباحثات مع الجهات المسؤولة بالسودان بهدف التعريف بأهمية منطقة التجارة الحرة العربية وازالة كل أنواع القيود المفروضة عليها والتي تمنع انسيابها بسهولة بين السودان والدول العربية الاعضاء في المنطقة.
    وقد جاءت هذه الزيارة كذلك لتنفيذ قرارات القمة العربية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية والمعنية بالوقوف علي هذا الأمر كذلك قامت الجامعة العربية في الفترات الماضية بايفاد العديد من المبعوثين للسودان بغرض الوقوف علي تطورات الاوضاع فيه وبحث آلية السلام في جنوب السودان وكيفية تفعيله بالاضافة الي بحث موضوعات اعمار منطقة جنوب السودان بعد ان استلمت الجامعة العربية كل التقارير والتوصيات الخاصة بذلك الاطار.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1514 --- التاريخ 2003 - 5 - 26

    (عدل بواسطة فتحي البحيري on 02-05-2004, 02:30 PM)

                  

02-04-2004, 03:16 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    28- متمردو دارفور يتهمون الجيش السوداني بعمليات قصف دامية
    القاهرة - ا.ف .ب :
    اتهم متمردو حركة تحرير السودان الذين يتخذون من دارفور (غرب) معقلا لهم امس الاثنين الجيش السوداني بعمليات قصف جوي دامية.
    واعلن الامين العام لحركة تحرير السودان ماني اركوي ميناوي في اتصال هاتفي من القاهرة ان "الجيش الحكومي نفذ عمليات قصف جوي استهدفت قري ومعسكرا لحركة تحرير السودان غرب مدينة ختوم" في ولاية شمال دارفور.
    وقال ان الغارات جرت السبت والاحد و"ادت الي سقوط العديد من القتلي بين الاسري" و"ستة قتلي في صفوف جيش تحرير السودان".
    واوضح ميناوي ان "بين الاسري الذين قتلوا خلال هذه الغارات الملازمين (في الجيش الحكومي) مبارك محمد سراج واحمد البكر علي".
    واكد ان المتمردين سيردون اذا ما "استمرت الحكومة في هجماتها".
    وتعتبر حركة تحرير السودان ان ولاية دارفور مهملة ولا تحظي بدرجة كافية من التمثيل في الهيئات الحكومية، وقد تبنت اخيرا عددا من الهجمات في هذه المنطقة.
    اما حكومة الخرطوم، فاشارت الي وقوف مجموعات من "الخارجين علي القانون" خلف الاحداث في دارفور.
    وينفي نظام الرئيس عمر البشير الطابع السياسي لحركة التمرد في دارفور وينسب الاضطرابات التي تشهدها هذه المنطقة الي عصابات من المجرمين.
    ويشن الجيش السوداني بانتظام غارات جوية تنفذها في غالب الاحيان طائرات شحن تلقي قنابل بطريقة عشوائية فوق جنوب البلاد الذي يسيطر علي جزء منه الجيش الشعبي لتحرير السودان، وهو حركة تمرد اخري.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1515 --- التاريخ 2003 - 5 – 27
    29- لاجئون سودانيون يحتجون علي قرار ترحيلهم من معسكرات في كينيا - الخرطوم اعتقلت أجانب بتهم القيام بنشاطات مشبوهة في دارفور
    الخرطوم - الزمان / نيروبي - وكالات:
    أعلنت وزارة الداخلية السودانية ليل الثلاثاء الاربعاء ان القوات السودانية شنت هجوما علي موقع في غرب السودان واعتقلت عددا من الاشخاص بينهم اجانب كانوا يقومون ب(نشاطات مشبوهة).
    وقالت الوزارة في بيان ان قوات الجيش والامن شنت هجوما علي (منطقة ولاية غرب كردفان) اثر معلومات عن (مجموعة اشخاص كانوا يقومون بنشاطات مشبوهة) من دون مزيد من التفاصيل.
    واضاف البيان ان (عددا من المشبوهين بينهم اجانب اعتقلوا) في العملية وسينقلون الي الخرطوم بعد الانتهاء من استجوابهم.
    ورفع (16) الف لاجئ سوداني في اوغندا مذكرة احتجاج علي قرار السلطات اليوغندية بترحيلهم من معسكر (كيريا ندنغو) بالقرب من كمبالا الي معسكرات جديدة غرب النيل، وقالت مذكرة الاحتجاج التي رفعت الي النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير درء الكوارث اليوغندي موسيس علي ان اللاجئين السودانيين يرفضون الذهاب الي معسكر (إكافي) بمقاطعة يومبي ومعسكر (مادي اوكولو) بمقاطعة اروا الواقعتين شمال غرب اوغندا، مبررين رفضهم بانعدام الامن هناك. وطالبوا الحكومة اليوغندية في حال عجزها عن استضافتهم ان تسمح لهم بالرحيل الي بلد آخر أو تتركهم يعودون الي السودان. وعلق الوزير موسيس علي ذلك للصحافيين بالقول: إن علي الراغبين في العودة الي السودان ملء الاستمارات واحضار الوثائق المتعلقة بذلك ونحن علي استعداد للعودة الطوعية.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1517 --- التاريخ 2003 - 5 - 28
    30- الخرطوم تنفي تأكيدات متمردي دارفور مقتل 500 جندي
    الخرطوم - أ. ف. ب:
    نفي الجيش السوداني امس السبت مقتل 500 واسر 300 من جنوده بيد المتمردين في حركة تحرير السودان في دارفور الشمالية (غرب).
    ووصف مسؤول في مكتب المتحدث باسم الجيش اللواء محمد بشير سليمان في تصريحات هذه المعلومات بانها (ضجيج اعلامي خاطيء) و(مفبرك).
    وأعلن المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن هويته (ان فريقا صغيرا للاستطلاع توجه الخميس الي منطقة علي بعد 60 كلم شمال مدينة كتم في مهمة عسكرية).
    واضاف (ان الفريق اشتبك مع زمرة لصوص مسلحين انتصر عليها قبل مواصلة مهمته والعودة الي قاعدته من دون اضرار). واكد المسؤول (ان الجيش يسيطر حاليا سيطرة تامة علي دارفور الشمالية).
    وكان الامين العام لحركة تحرير السودان ماني اركوي ميناوي اكد الخميس ان حركته (قتلت 500 وأسرت 300) في صفوف الجيش الحكومي (في كمين) في اليوم نفسه في شمال مدينة كتم.
    وتنفي الحكومة السودانية اي صفة سياسية لحركة تحرير السودان مؤكدة انها (خارجة عن القانون) فيما يؤكد المتمردون انهم حملوا السلاح لان السلطات تهمل منطقتهم.
    من جهة اخري، اطلقت اجهزة الامن السودانية سراح مسؤول كبير في حزب الامة المعارض، وهو ممثل منطقة دارفور (غرب السودان) في الحزب ، وذلك بعد 24 ساعة علي اعتقاله واستجوابه، كما اعلن هذا المسؤول لوكالة فرانس برس.
    وقال آدم موسي ماديبو عضو المكتب السياسي لحزب الامة، ابرز احزاب المعارضة الشمالية بقيادة الصادق المهدي، (اعتقلت الاربعاء وافرج عني مساء الخميس (...) لقد استجوبني مسؤولو الامن لكن من دون ان يقولوا لي ما هي اسباب اعتقالي ولا لماذا افرج عني لاحقا).
    وتناول الاستجواب خصوصا اعلانا نشره في القاهرة ابرز المعارضين السودانيين وحوادث وقعت في دارفور ولقاء عقد في هذه المنطقة بين (شخصيات مهمة).
    ونقلت صحيفة (الانباء) الحكومية عن مسؤولين امنيين قولهم اليوم السبت ان اعتقال ماديبو كان يهدف الي (الحفاظ علي الامن في المنطقة).
    جريدة (الزمان) --- العدد 1519 --- التاريخ 2003 - 6 – 1

    (عدل بواسطة فتحي البحيري on 02-05-2004, 02:33 PM)

                  

02-04-2004, 05:04 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)

    الخطةان يتم تحريرالكتاب من خلال هذا البوست ويتوقع أن يكون تخطيطه كالاتي (وهو قابل للتعديل)
    مقدمة :
    الباب الأول : الوثائق
    1- القصة كما وردت اخبار الوكالات والصحف العالمية
    2-القصة كما وردت في الاعلام المحلي
    3-بيانات الجيش
    4-بيانات الحركة(حركة تحريرالسودان وحركة العدل والمساواة)
    5- تقارير المنظمات الدولية
    6-شهادات شهود العيان.
    الباب الثاني : تحليلات وقراءات
    مقالات من المتابعين لهذا الأمر من الصحفيين والمهتمين لاسيما أبناء المنطقة وأهل المنطقة من أعضاءالبورد ماأمكن
    خاتمة
                  

02-04-2004, 05:17 PM

خالد الحاج

تاريخ التسجيل: 12-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)

    توثيق جيد يا فتحي..
    الله يديك العافية..
    متابع جهودك.. وسنسهم بتجميع وصلات الموضوعات ذات الصلة.
    جرح أخر في خاصرة الوطن نرجوا أن لا يطول نزفه..
                  

02-04-2004, 10:19 PM

خالد الحاج

تاريخ التسجيل: 12-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: خالد الحاج)


    1. Introduction


    "There are too many people killed for no reason.". Refugee man from Darfur interviewed by Amnesty International delegates in Adré, eastern Chad, in November 2003.

    While news about a forthcoming peace deal to end the 20 year-long civil war in southern Sudan fill the columns of international media, an invisible, vicious conflict is unfolding in Darfur, western Sudan. Little information comes out of Darfur, isolated, prone to drought and marginalised, not only because the eyes of the international community are turned on the Sudan peace talks in Kenya, but also because insecurity and government restrictions have prevented those seeking information about the extent of an escalating tragedy access to the region



    In February 2003, a new armed political group, calling itself the Sudan Liberation Movement/Army (SLM/A) and composed mainly of members of settled ethnic groups emerged and attacked government troops. While at first the local authorities in Darfur seemed to look for a peaceful solution, at the end of March 2003, the Sudanese government decided to respond to the new armed group by force. On 25 April, the SLA attacked the airport of the city of Al-Fasher, capital of North Darfur state(1), reportedly killing some 70 government soldiers and destroying planes. The SLA declared the attacks were in protest at the perceived failure of the government to protect villagers from attacks by nomadic groups and the underdevelopment and marginalisation of the region. Since then, fighting has plagued the region and another armed political group, the Justice and Equality Movement (JEM), has appeared in Darfur, with demands broadly similar to those of the SLA.

    The majority of the casualties in the Darfur war are civilians. The extent of the destruction of lives and livelihoods in Darfur since the conflict started is alarming: within a few months, hundreds, if not thousands of civilians have been killed in deliberate or indiscriminate attacks. Hundreds of thousands have been displaced within the region by the attacks, and some hundred thousand people have taken refuge into Chad.(2) This has resulted in a dire humanitarian situation, which, if meaningful measures are not taken now, can turn into a major disaster. On 9 December, United Nations Secretary General Kofi Annan stated that he was "alarmed at the rapidly deteriorating humanitarian situation in the Darfur region of the Sudan, and by reports of widespread abuses against civilians, including killings, rape and the burning and #####ng of entire villages". He expressed concern that insecurity was "also severely hampering humanitarian assistance efforts as many of the 1 million civilians affected by the conflict remain[ed] beyond the reach of relief workers". Fighting has intensified since December 2003, creating a new wave of refugees in January 2004. On 23 January, the United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR) said that 18,000 more people had reportedly crossed the border into Chad.

    In November 2003, Amnesty International delegates travelled to eastern Chad to meet the Sudanese victims of the Darfur conflict who had sought refuge across the border. This document contains some of the findings of Amnesty International's mission to Chad as well as information collected over the pas few months on the conflict. It describes the grave abuses of international human rights and humanitarian law which have been committed against civilians with impunity throughout 2003, by government forces and government-aligned militias in Darfur and the failure of the Sudanese government in protecting the lives of its own civilians.

    According to the information available to Amnesty International, the prime responsibility for the grave human rights abuses committed against civilians lies with the Sudanese government and militia aligned to it. The government has bombed indiscriminately civilian towns and villages suspected of harbouring or sympathizing with members of the armed opposition, unlawfully killing many non-combatants. But the main perpetrators of violence against civilians and destruction of civilian objects in Darfur appear to be a militia aligned with and supported by the government army, known as "Arab militia" or the "Janjawid" (armed men on horses). The Janjawid have killed, tortured, arbitrarily arrested or detained civilians while they have burnt to the ground homes and even entire villages, burnt, stolen or destroyed crops and looted cattle. Meanwhile, the armed political groups seem to have failed to take measures to protect civilians such as ensuring that military objectives are not located close to densely populated areas. Civilians have become hostages to the situation in Darfur.

    This report makes recommendations which can improve the situation in Darfur and spare further unlawful killings of civilians. In particular, Amnesty International is calling for an immediate and unrestricted humanitarian access to the region and an immediate end to the targeting of civilians by all parties to the conflict in Darfur. It further calls on the Sudanese government to either cease all support and supplies to the Janjawid, or establish a clear chain of command and control over them and make them accountable to international humanitarian law. Amnesty International repeats its calls for human rights monitors to investigate the numerous and large-scale attacks on civilians in Darfur and for the establishment of an international, independent and impartial Commission of Inquiry into the deteriorating human rights situation in Darfur.
    Background:


    Raids by nomad groups against villages in the rural areas of Darfur are not new. Settled communities of Fur, Masalit and Zaghawa(3) have complained for years about being attacked by nomadic groups, such as the Abala, Zeilat, or Mahamid, which they alleged were supported by the central government. While some attacks may appear to have been triggered by "revenge" motives or competition for grazing areas, the level of killings and destruction in single attacks has been extremely alarming(4).

    In Darfur, nomads, semi-nomadic groups and farmers have coexisted for a long time and have had interdependent relations. Nomads are accustomed to moving south in the dry season so as to graze their herds on farmers' lands after crops have been harvested. Local, customary agreements and exchanges between different groups reinforced generally peaceful relationships. Some of the earlier skirmishes over land and travel routes between nomads and farmers seemed to be rooted in the problems of desertification and consequent reduction in grazing areas and increased farming of land.

    Broadly-speaking, cultural and ethnic differences between communities, which seem to be more and more manipulated in the current conflict, are fluid. The vast majority of the people in Darfur, nomads or sedentary, are Sunni Muslims. Nomadic groups consist mainly of the Abala, Mahamid, Zeilat, Mahariya, Beni Hussein and the Rizeiqat and Ma'alia further south in Darfur. However many Zaghawa who are now the target of attacks by nomads also have a nomadic lifestyle. At the same time, farming communities other than the Fur and the Masalit, such as the Dajo, Tunjur and Tama, are becoming the target of attacks. Another division often referred to is between those labelled or seeing themselves as "Arabs" and those who are "Black" or "indigenous African". The "Arabs" are composed mainly of nomad groups, who would claim "Arab" descent and speak Arabic and the "Blacks" or "Africans", those who are not of Arab descent and speak their own local language. However, Amnesty International was told several times that the Beni Hussein, seen as "Arabs" are not taking part in the current conflict. The organization also met in Chad members of the Dorok community who said they were attacked by the Arab militia after they refused to join them and refer to themselves as "Black Arabs". In short, differences between groups are becoming more manipulated and entrenched as the conflict worsens.

    In Darfur, disputes have traditionally been solved by "tribal" conferences and reconciliation agreements between groups. But disputes and clashes have become more large-scale over the years. In 1989, after violent and large-scale clashes between the Fur and Arab groups, there was a peace conference organised by leaders of the groups involved which temporarily settled the conflict. It received the approval of the new central government of Omar Hassan al-Bashir, who took power following a coup d'état in Khartoum. However further clashes occurred, including large-scale attacks against the Masalit in West Darfur between 1998 and 2001 which led many of them to take refuge across the border into Chad. A local peace agreement was made through the Sultan of the Masalit, and some Masalit returned to Sudan while others stayed in Chad. In 2002, a reconciliation conference was organised by the Sudanese authorities between Arab and non-Arab groups, but it was criticised as flawed and did not lead to a sustainable settlement.

    The Darfur region has also been deeply affected by the proliferation of small arms. According to the local authorities in Darfur, small arms have been smuggled from war-torn southern Sudan, Chad, Libya and Central Africa. The presence of arms such as Kalashnikovs, G3 rifles and other guns are reported in Darfur.

    There is no doubt that the arming of militia from the Miseriya and Rizeiqat groups, since 1986 by the former Sudanese government of Sadiq al-Mahdi and pursued by the government of Omar Hassan al-Bashir since 1989, to counter the rebellion in southern Sudan has also contributed to the increasing insecurity in Darfur. These militia, called murahilin, appeared to have been given a free rein to raid villages suspected of supporting the southern rebellion, abducting people and #####ng cattle and goods as a reward. Many of those abducted in the region of Northern Bahr al-Ghazal have subsequently been used as domestic workers, field labourers or cattle herders, often for no pay and in slavery-like conditions(5).

    Darfur, like other regions in Sudan outside of the centre Khartoum and the rich Al-Gezira region has a history of marginalisation and underdevelopment. Lack of infrastructure and lack of investment into human and physical resources have led many to migrate in search of better prospects in other countries or to Khartoum or the Gezira. The lack of employment opportunities, the proliferation of small arms and the example of militia raiding and #####ng in Kordofan and the south, have encouraged banditry, acts of armed robbery and general insecurity.

    In 2001, the Darfur state governors issued a decree establishing a state of emergency in the region, instituting Special Courts to try people convicted of illegal possession or smuggling of weapons, murder and armed robbery. The security forces have, like elsewhere in northern Sudan, sweeping powers of indefinite and arbitrary detention of people and anyone suspected of criticising the government can be jailed without charge for months(6).

    Darfur and Amnesty International's work


    In January 2003, Amnesty International delegates visited Sudan, including Al-Fasher and Mellit in North Darfur. They discussed the insecurity and attacks against civilians in the region both with representatives of the Fur community and the local authorities. The Fur people claimed that the government was not bringing the perpetrators of killings to justice and, by not doing so, was complicit in what they called "ethnic cleansing" or even "genocide" against their people. When AI delegates put these concerns to local authorities no comments were forthcoming about the perceived failure to bring perpetrators of killings to justice. Instead officials pointed out that dozens of members of the security forces had also been killed in the region. They insisted that the conflict was of tribal nature and the result of desertification and competition for scarce resources and grazing areas by different ethnic groups. They defended the establishment of the Special Courts as a deterrent against those committing murder and armed robbery in the region and said that they were collecting weapons from people in the region. However, the Fur and other settled communities claimed that while the authorities collected their weapons, leaving them with no means of self-defence, the nomadic groups were allowed to keep them.

    The so-called deterrent effect of the Special Courts in Darfur did not prevent further armed attacks from occurring. In 2003, attacks and armed robbery against civilian villages increased dramatically. While a few groups of people were brought to trial in Special Courts on charges of murder and armed robbery, these courts, which completely disregard international standards of fairness, failed to establish the truth, justice or redress for the victims of the attacks. On the contrary, reports of torture on those accused of attacks and the lack of proper defence in the trials show the lack of commitment on behalf of the authorities to seriously address the problems in Darfur. On 17 March 2003, 26 members of a nomadic group, including a boy aged 15, were sentenced to death after being convicted of attacking and killing villagers in Singita in Darfur. Their defence lawyers were reportedly allowed to ask no more than four questions to witnesses and some eyewitnesses allegedly said that the real attackers came from another ethnic group. Decision on their appeal is still reportedly pending.

    In January 2003, Amnesty International called on the government to resolve the deteriorating situation by respecting human rights and by bringing leaders of different ethnic groups into discussions. In February, it also called on the Sudanese government to establish an independent and impartial Commission of Inquiry into the complex causes for the violence and human rights abuses in Darfur. Such a commission should have free access to all areas, victims and groups in the region and could make recommendations to improve the human rights situation, which should be implemented immediately. The Sudanese government did not respond to this call and in February, the SLA and then the JEM took up arms. In April, Amnesty International called for an international Commission of Inquiry to be set up into the Darfur situation. It also asked for the mandate of the Civilian Protection Monitoring Team, an international monitoring force set up to investigate attacks against civilians in southern Sudan, to be extended to Darfur. Independent and impartial investigations into human rights abuses, or the deployment of international observers in Darfur, still have not taken place.

    Between June and August 2003, attacks against civilians and displacement increased as well as harassment and arrests of internally displaced persons. Tina(7), which was taken by the SLA at the end of March 2003, was repeatedly and indiscriminately bombed, civilians were killed and others took refuge to Chad. On 5 and 6 August, Kutum was attacked by the Janjawid and civilians were killed in what appeared to be targeted executions. Many inhabitants of Kutum tried to flee to Al-Fasher, some were stopped mid-way in Kafut by the Sudanese army. Villages around Kabkabia town were indiscriminately attacked and burnt, including Shoba again. Those displaced by the attacks arrived en masse in Kabkabia but were harassed by Sudanese soldiers and received no help. Amnesty International called on the Sudanese government to take immediate steps to protect civilians from attacks in Darfur and to allow humanitarian agencies free and secure access to the displaced. Small steps were made by the local authorities and humanitarian agencies were able to access some displaced in some areas. Their assessments revealed a tragic humanitarian situation. However, efforts by relief agencies to reach the displaced, in government or armed political groups-controlled areas or in remote areas such as mountains, were seriously hampered by insecurity and government restrictions on their travel permits.





    In September 2003, the Chadian government, neighbour to Sudan and recipient of a huge number of Sudanese refugees from Darfur, announced that they brokered a ceasefire agreement between the SLA and the Sudanese government. The agreement set up a Tripartite Commission with five members of both parties and five Chadian military officials to monitor ceasefire violations. The agreement resulted in an exchange of prisoners between the SLA and the Sudanese government. However, both sides accused each other of violating the cease-fire. The Tripartite Commission was reportedly flying from place to place after reports of fighting or bombings but had wide areas to cover and did not monitor nor report publicly on human rights abuses. Amnesty International continued to receive reports of indiscriminate bombings by the government on civilians, reports of attacks by the JEM forces, which were not part of the cease-fire agreement, and continuous attacks by the Janjawid on civilian villages. The cease-fire was extended until December.

    In December, the talks between the Sudan government and the SLA in N'Djamena, Chad, broke down. The Sudanese government rejected the demands of the SLA as too high while the SLA claimed that they were asked to leave N'Djamena by the Chadian mediators before exposing their demands.

    Since the collapse of the talks, fighting between government troops and the armed opposition has intensified, reportedly in Abu Gamra and Kulbus between December and January. So have further reports of deliberate and deadly attacks on civilians, including in West Darfur, around Al-Jeneina and around Zalingei. Meanwhile, a further 30,000 refugees are reported to have crossed the border into Chad in December and another 18,000 in January 2004.

    Responses by the Sudanese government to the deteriorating situation in Darfur have been ambiguous. The Sudanese President Omar Hassan al-Bashir was reported to have said that he would crush the rebellion militarily(. Other representatives of the Sudanese government have recognized the political nature of the conflict in Darfur(9) and by this indicated that repression was not a solution.

    At first, the SLA professed it would only fight government targets and not the very nomad groups said to be responsible for attacking farmers, in order to avoid a "tribalization" of the conflict. The armed opposition, and in particular the JEM, seems to have now resolved to engage directly in battles with the Janjawid. The rhetoric used by the Janjawid as reported by refugees to Amnesty International shows that the conflict is rapidly taking on a racial note. The attackers portray themselves as "Arabs", the civilians being attacked are called "Blacks" or even "slaves". At the same time, the Zaghawa and the Fur claim that these are attempts to drive all "Africans" away from Darfur.
                  

02-04-2004, 10:21 PM

خالد الحاج

تاريخ التسجيل: 12-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: خالد الحاج)



    Amnesty International is further alarmed at the extent of the killings amongst the civilian population, and the failure of the Sudanese government to make accountable the militia and its own soldiers who are killing in the name of "counter-insurgency". This can only increase among the population feelings of desperation, and the desire to take revenge for deaths of relatives, and possibly the joining of the armed opposition as the only perceived available option. The restrictions on freedom of expression, assembly and association in Sudan, and in particular in Darfur since the conflict started(10), do not currently allow civilians to peacefully express their ideas or speak out against the violence they are subjected to. On the contrary, they encourage desperation.

    The grave human rights abuses described in this report represent only a part of what is happening in Darfur. They are based on the testimonies of the Sudanese refugees who were able to cross the border, because they come from areas close to the Chadian frontier. Hundreds of thousands are trapped within Darfur. The few reports coming out of Darfur despite government restrictions on movement, communications and suspected critics are confirming the fears of a human rights and humanitarian tragedy in the region.

    2. Grave abuses of human rights and humanitarian law in Darfur


    2.1 Grave abuses by government forces and government-aligned militia


    2.1.1 extrajudicial executions and other unlawful killings

    Extra-judicial executions and unlawful killings of civilians in ground attacks

    Amnesty International obtained numerous testimonies of attacks on villages and killings of civilians being carried out either by the Janjawid, or by the Janjawid accompanied and supported by Sudanese government soldiers(11). In some cases, the soldiers would stay behind the Janjawid, cordoning the village and preventing people from fleeing. In other cases they would participate directly in attacks against civilians. The nature of the killings committed by government soldiers, and those committed by the Janjawid in the presence of elements of the Sudanese army indicates that they were extra-judicial executions. In other circumstances when the presence of soldiers in the attacks is not reported, killings by the government-aligned militia represent at least unlawful and summary killings, a grave violation of humanitarian law to which all armed groups in internal conflicts are bound.

    Typically, attacks on villages in rural areas or towns consist of the Janjawid, also called "Arab" militia, sometimes with government soldiers, surrounding the village, either at dawn or during the day, and surprising villagers who do not have the time to flee or defend themselves. Sometimes the attacks appear to be well planned in advance, and happen at market days, or during or after the prayer at the mosque, while people are gathered. Many villagers have also been killed in their houses.

    Erkuri Mohamed, aged 34, Koranic student, from the village of Abu Gamra, near Kornoy town, in North Darfur told Amnesty International delegates :
    « The Arabs and the soldiers arrived on market day in Abu Jidad (a nearby village). The soldiers cordoned the market and the Arabs got inside to take the money and the cattle. They killed several persons. I saw the bodies of those killed. Some were killed by the gun, others by bayonet. » He gave AI the names of 19 persons killed.

    Kaltuma Abdallah Issa, f, aged 15, from Abu Jidad near Kutum said : « I was with my father when the Arabs suddenly arrived in the village, at around 7am. They shot in every direction. I was scared and ran to find a refuge and I was shot in the left leg. My father Abdallah Issa was shot dead in our home, my maternal uncle Bahr Ahmed too. These Arabs were riding horses and camels and were accompanied by the government forces in vehicles. »


    Nur Ibrahim Aran, a chief in the Abu Jidad area, reported that Abu Jidad was attacked on 17 May 2003, by Arab militia on horseback and camels and government forces in vehicles. He claimed that in the region, 36 villages were burnt and at least 76 persons were reported killed. The villages reportedly burnt are Tabaldia I et II, Silah, Betenan, Gos Ajour, Naga, Abhournon, Mahamad Nar, Arajab Issa, Kerim Djame, Abakar Hamad, Musa Alil, Faki Abdel Karim, Massour Ismail, Jera Beth, Amsila, Musa Abderami, Mabouraka Arad, Tibez, Barh Mahamad Adam, Massour Ismail, Guiri Arad, Hamat Manant, Juma Adam, Madarassa and Shete Zakariya.

    Kutum, in North Darfur, some 80 km north of Al-Fasher, the capital of North Darfur, was the scene of repeated attacks in 2003. At the end of July, the town was taken by the SLA, who withdrew on 3 August. The town had been bombed by the government air force previously. On 5 and 6 August, the town was attacked by the Janjawid. AI delegates met a woman from Kutum in Tina Chad, who had travelled for 40 days on a donkey and by foot. She confirmed the reports of summary executions AI had previously obtained from other sources :

    « The Janjawid came in the morning, broke the shops and took the money, the sugar, and the goods. They killed 32 people in their houses. They came in the houses to find the boys and men and kill them. They also killed Ahmed Issa, my brother, a shopkeeper, aged 18 in the market. They cut the fruit trees in my garden to give to their camels. "

    Dahbai Mohamed Adam, aged 38, from Abu Gamra, a village near Kornoy explained that the Arabs came to steal in the village and burn the houses while the men were away.
    « My daughter's husband had stayed. He was sleeping in his house, they awoke him and beat him to death with a stick and a gun. »

    Aisha Ali, f, aged 23 from the village of Sasa, near Kornoy said:
    "The Arabs arrived and asked me to leave the place. They beat women and small children. They killed a little girl, Sara Bishara. She was two years old. She was knifed in her back."

    Zeinab Nayah, aged 25, from Nana, a village near Kornoy saw her brother being killed in his shop by members of the Janjawid in August. She stated that he was beaten before being killed. Gorsella village, near Kornoy, was attacked at 5am sometime in April 2003. 24 people were said to have been shot dead and some 80 houses were destroyed. Cattle were looted. In Kornoy, Helia Hardja, aged 37, reported the killing of her child, Abakar Yusuf, aged 4, and her nephew, Sadiq Ali Abdallah, 42 years-old, by Arab militia. "They were in the courtyard in front of the house when the Arabs came."

    On a Sunday in July 2003, at about 1pm, Adar, a village in North Darfur was attacked. A woman saw her son, Ishaq Jur Masarda, aged 35, being dragged out of his home by militia members.
    "They tied his feet and hands and slit his throat in front of people. The Arabs were dressed in military uniforms, they had weapons, guns, horses and camels. My son did not have any weapons."

    Tina was the scene of severe fighting between government forces and armed opposition groups several times in 2003. Zenaib Ahmed, aged 30 described an attack on Tina in July: « It was on a Friday, in July. There was a fight between the rebels and the Janjawid supported by government forces. I was going out for the prayer when I received shrapnel on my left shoulder and on the bottom. My brother was there to carry me to the hospital in town. I know certain people like Zeidan Omer and Adam Mohamed who were executed. When I was at the hospital the Arabs came in but they were looking for the men, not the women. »

    In August 2003, the village of Kishkish, in the Silaya area, was cordoned by the Janjawid who allegedly killed many of the villagers. Mohamad Ishaq, a Jebel farmer , aged 50, from the village of Kishkish reported the stealing of his cattle by the militia and the killing of his father, Ishaq Abaker, aged 70, in his own house, in August 2003. When his daughter, Aisha Ishaq, tried to intervene, the militia killed her too. Adam Mohamad, from the same village, had two relatives killed by the militia: Ibrahim Yahya Abdallahi, aged 60, and Ahmed Abakar Yahya, aged 37. Ismail Abu Ishaq, 50 years-old, Atum Khalif, 35 years-old and Dilak Mohamad Bas were also killed. Adam Abaker Adam, reported that four of his relatives were killed: Ibrahim Abdallah Adam, Omer Adam and Adam Mohamad Abdallahi. He said he had recently learnt that another relative of his, Abdallah Ahmed Abakar, who stayed behind after the attack, was killed in November in the village.

    Many villages around Silaya, a town under government control, where the Janjawid are said to be based, were attacked in July and August 2003. The village of Jafal, with around 250 inhabitants from the Jebel ethnic group, was attacked twice in August, once on a Sunday at 6am and once on a Saturday, a week later. According to an eyewitness, the militia accompanied by soldiers attacked people, saying « You are opponents to the regime, we must crush you. As you are black, you are like slaves. Then the entire Darfur region will be in the hands of the Arabs. The government is on our side. The government plane is on our side, it gives us ammunitions and food. » During the first attack, the militia reportedly circled the village and shot people, killing at least 25 persons, some in their houses. The villagers fled. During the second attack, there was barely anyone in the village. The militia reportedly burnt the village, after stealing the belongings remaining in the houses.

    Around the same time, Amir, a village near Jafal of about 350 people, was attacked. One of the villagers testified : « The day of the attack was the 7 July, a Saturday. They came. They were more than 200 and had 10 vehicles. There were soldiers from the army amongst them. We were surprised by the attack, because it was 8am. They had kalashnikovs, bazookas, guns, and a weapon mounted on a vehicle. They killed 27 persons. »

    On 16 August, Garadai, another village in the area was attacked by the Janjawid, during the day. One of the villagers told Amnesty International delegates :
    « It is the Janjawid who burnt our houses and stole our cattle and belongings. Cattle stealing has been happening for a long time but the burning of houses is recent. They came with camels, horses and a lot of weapons. They are composed of Arabs from the area and other Arabs. They attacked women, men and children even though they did not have weapons. I would say that at least 240 people were killed during the attack. This is more than half of the population of Garadai, which counts 400 inhabitants. They killed mainly the young men, although some old disabled persons were killed because they were not able to get out of their houses in time.»

    While the attacks target mainly people from the Zaghawa, Masalit, Jebel or Fur or smaller farming groups, sometimes Arab groups have been targeted, apparently because they refused to take sides in the conflict. At the end of July 2003, a group of Dorok, an Arab community living around Silaya, came under the attack of the Janjawid. Ahmed Issa Adam, aged 30, from Abu Jidad village, told AI delegates :
    « The Arab militia came to our village to invite the Dorok to join them. The Dorok refused and said that they shared the same religion with the people of the region and that therefore they could not fight their neighbours. So the Arab militia considered the Dorok as « Blacks » and shot at them. » The persons he reported were killed include : Adam Mahmoud Ali, farmer, aged 35 ; Fadl Abdel Aziz, herder, aged 58 ; Atiya Ibrahim Abdallah, herder, aged 27 ; and also Matur Abdallah, 45 ; Bahar Ahmat, 40 ; Idris Abdallah, 70 ; Adam Mohamad, 55 ; and Mohamad Abdallah, 35.

    In Birak, Amnesty International delegates met two brothers from Jizu, three hours' walk from Silaya, who had been wounded by gunshots during an attack in July. Their village was attacked on a Monday, market day, by the Arab militias, who killed 5 persons. They also met Zaghawa people from the village of Usha, just an hour walk from the town of Silaya, who reported being attacked in June. They claimed that at least 400 persons were killed in their village, out of some 1,700 inhabitants.

    Amnesty International delegates visited several sites around Adre in Chad where people from Sudan had taken refuge. The refugees were predominantly of Masalit origin and fleeing attacks on their villages in rural areas around al-Geneina, capital of West Darfur.

    The village of Murli, some five kilometres away from Al-Jeneina, was attacked twice between July and August. One villager told AI delegates:

    "It was early in the morning, people were sleeping. About 400 armed people cordoned the village, with military uniforms, the same ones worn by the army, with vehicles and guns. A plane came later, to see if the operation was successful. At least 82 people were killed during the first attack. Some were shot and others, such as children and elderly, were burnt alive in their houses."
    Another, who had a wound on his foot, said: "I stayed in the village after the first attack. Then another group attacked again on market day, at around 2pm, after the 1pm prayer. They had heard that there were people who survived the first attack. They cordoned the market on both sides and shot people. They beat those who tried to flee. They killed 72 persons. I was shot myself and came here to get some medicine. Around Murli, almost five other villages were attacked: their names are Kutumanda, Tandi, Kandale, Uchuka and Bertenyu."
                  

02-04-2004, 10:24 PM

خالد الحاج

تاريخ التسجيل: 12-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: خالد الحاج)


    In Meramta, a village of about 450 households, approximately 25 km south of Al-Jeneina, more than 300 persons were reported to be killed, mostly shot, in an attack at dawn by the Janjawid and government soldiers on 28 July. Women trying to flee were beaten with gun butts. Houses were subsequently burnt down. Meramta was reportedly attacked at least four times. In an attack in October, at mid-day, ten more persons were killed and five wounded. The village is reportedly now empty. Tukultukul a village near Meramta was attacked on 28 July, the same day, two hours later, at 8am, by a group of armed Janjawid and government soldiers. At least eight persons were reported killed.

    Attacks on villages, such as Dongajul, Seratiya, Kulkute, Guinda, Haraza around Al- Jeneina reportedly continued in November, prompting more civilians to take refuge in Chad in the region of Ade, south of Adre.

    Kasia village was attacked three times between the 28 and 1 August 2003, both by Arab militia and government soldiers. In the first attack, which took place at 8am, at least 18 persons were reportedly killed, including some in their houses. In the second attack, four persons were said to have been killed and cattle was looted. In the third attack, some six civilians were said to be killed and the houses were burnt down.

    Bauda, some 80 km south of Al-Jeneina, populated by some 200 households, was attacked on 29 August, at 10am. The attackers were both Arab militia and soldiers. Yahya Mohamed, shot in the right leg while he was running away, told AI delegates that 16 people were shot dead that day. The village was burnt down. In Ambgadina, North of Al-Jeneina, at least nine persons were reportedly killed in an attack on their village.

    Sometimes those attacked know their attackers. On 10 August, Suani, a village around Al-Jeneina, and its market, were attacked in the afternoon by the Janjawid mixed with soldiers. "We know the Janjawid", one villager told AI delegates, "they were our neighbours before, the Rizeiqat and the Mahariya." They killed nine men who were running away, beat up the women and looted all the cooking pots. They did not burn the place.

    While many of the killings appear to have specifically targeted men, sometimes women and even children have also been deliberately killed. In Abu Gamra, in September, a child, Khadija Idris, aged 17 (f) was killed by the militia when she tried to stop them stealing her cattle. In Murli, near Al-Jeneina, at least nine women were reportedly shot dead during an attack by the Janjawid. They include: Alima Adam, 25, Kaltuma Sabu, 25, Awa Abdallahi, 30, Mariam Harun, 35, Khadija Abdullahi, 30, Fatuma Idris, 20, Aisha Mohamed, 30, Nafisa Adam, 40, and Dolma Ismail, 20.

    Sometimes isolated people were killed while in their fields, or on roads. Al Mahdi Suleiman, 30, Hassan Suleiman, 20 and Dilloh Ismail, 30, from Hasan Basau, a village in North Darfur, were reportedly attacked and killed by Arab militia while taking their cattle to grazing areas sometime in April. One other person, Arbab Ibrahim's stepfather, was killed by Arabs on his way back from the market to his village Mejde in the Habiela region in June.

    Amnesty International delegates collected many other testimonies from the refugees which were consistent with each other. They indicated a clear pattern of repeated violations both by the Janjawid and government soldiers. Many testimonies consistently suggested that the Janjawid and the soldiers were co-operating.


    Unlawful killings due to deliberate or indiscriminate bombings

    Ground attacks on villages and towns were often preceded or followed by bombings by the Sudanese air force. According to the testimonies of the Sudanese refugees in Chad and victims in Sudan, it would appear that villages and towns in North Darfur have suffered the most from aerial bombing. This may be because this area is where the armed opposition is considered most active and has control over certain places. Bombings were also reported in West Darfur and in the south of North Darfur around Kabkabia and the Jebel Marra (mountains).

    Most bombings, as described to Amnesty International by eye-witnesses, appeared to have disregarded the requirement to distinguish between civilian persons and objects, and military objectives or the principle of proportionality. Both are cornerstones of international humanitarian law regulating armed conflicts. In some instances, the bombings would appear to have deliberately targeted civilians and civilian objects.

    Bombings usually consist of boxes filled with metal shrapnel dropped from the back of Antonov planes. By their nature these lack precision. Sometimes civilians have reported the presence of helicopter gunships, flying at low altitude and shelling villages and civilians. These two types of aircraft have repeatedly been used by the Sudanese government in the conflict in southern Sudan. Despite international condemnation of deliberate bombings on civilians and indiscriminate bombings by the government in the South, and government pledges not to attack civilians and civilian objects as part of the wider Sudan peace talks, the same tactics are being used in the Darfur conflict.

    Bombings have had the effect of terrorizing the population and encouraging panic and displacement. Most civilians who have taken refuge in Chad cited continuous bombings, which could be heard or seen from their camps in Chad, as the reason why they could not go back to their country.

    Kornoy was repeatedly bombed since June 2003, provoking the population to flee en masse to Chad. On 20 June 2003, Kornoy was bombed. Amina Ishaq, aged 35, told AI delegates: "I lost my daughter in the bombing of the 20 June, it was about 4pm. Her name was Nada Ismail, she was by a well. When the bombing stopped, we found her and collected the pieces of her body." Another one said : « It was 10am, I was cooking. The plane came suddenly and destroyed my home completely. I ran away to Chad.» Nura Rahma Abdu, who was pregnant at the time, lost her baby, apparently because of the shock and fear of the bombing. « When the plane came I was five months pregnant. I lost my baby because of the bombing. When the plane bombed I was outside the house, I saw that my husband was inside. I ran to the house. The smoke from the bomb made me cough, then I lost blood and my child. I came here with my husband, 2 months ago because I was feeling ill. My body still hurts and my stomach is still big despite the fact that I lost the baby. »

    Tina was repeatedly bombed as part of government attempts to crush the armed opposition, who had taken control of the city, killing civilians. Faiza Idris Adam, a female pupil aged 14, testified: "It was 9am, I was in the classroom when the town was bombed, our teacher was teaching us history and geography when the plane bombed our school. It was on 5 August; there are three schools in Tina, ours was in the Jurga quarter. The pupils fled. Saddam Omer, a pupil in my class, aged 14, went out, he was hit, he died in the school courtyard. I saw his body, his parents came to take him. He was clever, he was the second in our class, he loved maths and to play football." Inhabitants of Tina were mostly affected by the bombings. Town dwellers at times reported dozens of relatives being killed or wounded by the bombings. On 7 July, one child, Abdel Qader Musa, aged 15, was hit by shrapnel on his right hand while herding goats near his house in Tina:

    « The plane came and the fire coming from the bombings cut my fingers. Now the blood sometimes comes out between my fingers, it still hurts. I am a school boy in fourth class, I used to write with my right hand. »
    When his mother attempted to take him to hospital, the plane came back. They both fled to Tina Chad.

    Most villages around Tina were also bombed. Khasan Abu Gamra was bombed so many times that its villagers said : « The planes bomb anytime and everywhere, sometimes four times a day, in the morning, in the evening. They bomb so much that we can't go to cultivate our fields. Many people and animals were killed because of the bombings. » In Tumdubai, about four hours walk away from Tina, bombings also occurred several times a day. Khasan Basao was also hit by bombings.

    Kutum was bombed during the fighting between government troops and the SLA, at the end of July, before it was raided by the Janjawid. While there was rebel presence in the area at the time of bombings, civilians and civilian buildings were hit by the bombs. In particular, the hospital and the prison were bombed. A woman from Kutum, met in Tina refugee camp, told Amnesty International delegates : « In the prison, the prison guards and the prisoners were killed by the bombing. The hospital was also destroyed and the patients killed. I knew two persons who were sick in hospital at the time and who were killed by the bombs. Their names are Mohamed Ali, a 40-year-old farmer and Amina Ishag, a 20-year-old young woman. It is very sad. »

    Villages around Silaya further south in North Darfur, close to the border with Chad, were also bombed around the time of ground attacks. Refugees from the area met by Amnesty International reported that bombings were still continuing in November. In Turlili, a village North of Silaya, at least eight persons were killed in bombings. Animals were also killed.



    2.1.2 acts of violence and torture, including rape, against civilians


    Ground attacks and the killing of civilians by government and government-aligned militia were often accompanied by brutal acts of violence, including shootings and beatings, and sometimes rape of women and girls. Many villagers reported that the primary targets for killings appeared to be men. While women were shot dead in certain occasions, it seems that the majority of women were beaten rather than killed during attacks.

    During an attack in Kornoy, Jamal Adam Nusur, 20 years-old, was pursued and allegedly beaten so badly by the Janjawid that he subsequently died of his wounds.

    Kaltuma Abdallah, 15, was reportedly directly attacked by Arab militia in Abu Jidad. She was in her house when they arived. She fled and was shot by a gun. Her aunt was shot dead.

    Adam Mohamed, aged 40, and his brother, from the Tama ethnic group, were attacked on 14 November in their village Tutursa. Adam Mohamed was taken by surprise in his house by a number of militia members. They flogged him while saying "You are all opponents, we will eliminate you." They took all his money. He managed to escape and walked to Chad. The same day, they circled the house of Zara Sheikh, a 28-year-old woman and asked her for money. When she said she did not have any, they beat her with a whip.

    When Murli was attacked, Jamila Mohamed, a woman, reportedly fled on foot with another woman, Aisha Harun. The attackers pursued them on horseback. They stopped them, beat them with dry bush branches and took her clothes. Then they let them go. In Tuja, a village near Murli, Hawauu Hasan Tuja, a woman, was fleeing an attack by Arab militia, with her seven children. The children managed to escape but she reported that she was beaten and robbed of her clothes and belongings.

    In some instances, women found on roads or in the bush while collecting wood, travelling or fleeing attacks were raped.

    Amnesty International delegates heard accounts of rape of women and girls by the Janjawid. It is difficult, however, to know the extent to which rape is a practice in the conduct of the war in Darfur, because women would report it reluctantly, for fear of being ostracized by their communities.
    As women put it to Amnesty International delegates:

    "Women will not tell you easily if such a thing happens to them. In our culture, it is a shame, and women will hide this in their hearts so that the men do not hear about it."

    "Women will not tell you spontaneously if they were raped, it is a hidden shame. However, if you are asking, some women will tell you. The women have rights too and we are happy if someone is concerned about this."

    In Sasa, near Kornoy, two girls(12), respectively aged 15 and 14, were reportedly raped by Arab militia, according to a woman interviewed by Amnesty International delegates in Tina.

    In Murli, three girls, aged 10, 15 and 17, who had fled the attack were found by the attackers in the bush and reportedly raped. The girls are said to still be in Sudan where they receive help from traditional healers. Two others, aged 20 and 25, were also reportedly raped by the attackers on the road while they were coming back to the village after fetching water. These reports were given to Amnesty International by two women who came from the same village as these girls and knew them.

    A man from Suani said: "A lot of women were beaten during the attack, with sticks and gun butts. Some of them were wounded and went to the hospital in Al-Jeneina. But you need money to go to the hospital. There are also ten women in our village who were used by force as wives by the Arabs."


    2.1.3 destruction of villages, crops and #####ng of cattle and property



    Ground attacks seemed not only to aim at killing the people, but also their livelihoods and their very means of subsistence. In a region prone to drought and underdevelopment, the destruction of houses and crops bears terrible consequences on the coping strategies of the local population. It means that shelter and food, essential commodities and also economic and social rights are being denied to the population. The displacement triggered by direct attacks on civilian villages is also adding pressure on the populations of towns in Darfur or in Chad where others take refuge.
                  

02-04-2004, 10:26 PM

خالد الحاج

تاريخ التسجيل: 12-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: خالد الحاج)




    The testimonies of eye-witnesses to the destruction happening in Darfur were obtained from groups of refugees scattered on more than 300 kilometres over the eastern border in Chad. These testimonies were credible, coherent and put together, formed at a large-scale, if not systematic, pattern of destruction or #####ng of means of livelihood of those attacked. These, as well as other information obtained by Amnesty International, point at a military strategy on the part of the Janjawid, supported by the government army, to forcibly displace the settled population in Darfur. The testimonies suggest that this strategy may aim at taking control over land or at punishing people suspected to support or sympathise with the armed political groups in Darfur.

    People in the rural areas of Darfur depend mainly on subsistence farming and the rearing of cattle, sheep and goats. Some communities also own camels. Cattle and camels in these semi-desert regions often are the main wealth available to people. In some instances, people have also been robbed of their blankets, clothes, cooking items and pots and jerrycans used as water containers. When people own little, the #####ng of their possessions makes essential acts of life such as fetching water, preparing meals or covering against cold nights even more difficult.

    Moreover, citing insecurity and the necessity of counter-insurgency, the Sudanese government has restricted the movements of people in Darfur, including merchants and commercial trucks, traditional suppliers of food items, clothes, blankets and medicine to isolated rural villages.

    The people of Turlili explained how destruction and #####ng affected them:
    "First the Arabs burnt the houses and took our animals. Then they took our cooking items, our millet in the fields and even our blankets. This is what made us come here. They took the millet with them, we could not harvest our crops. Their camels ate our crops too. Usually we harvest in September and women cultivate vegetables after the harvest. How are we expected to live now?"

    A local chief in the Abu Gamra area, between Tina and Kornoy, painted the extent of the destruction in his village :
    « The Arabs and the government forces arrived on both sides of the village, with vehicles, on horseback and on camels, and armed with big weapons. I hid in order to see how many they were. The Arabs cordoned the village with more than 1,000 horses. There was also a helicopter and an Antonov plane. They shelled the town with more than 200 shells. We counted 119 persons who were killed by the shelling. Then the Arabs burnt all our houses, took all the goods from the market. A bulldozer destroyed houses. Cars belonging to the merchants were burnt and generators were stolen. They said they wanted to conquer the whole territory and that the Blacks did not have a right to remain in the region. »

    Other villagers from around Tina said that the bombings had destroyed water wells. In Khasan Basao they alleged that some water wells were poisoned and smelt of sulphur. They also alleged that landmines were planted around the village.

    Sudan signed the Mine Ban Treaty in 1997 and on 13 Ocober 2003 it ratified the Convention on the prohibition of the use, stockpiling, production and transfer of anti-personnel mines and on their destruction (Ottawa Convention). Amnesty International is calling on the Sudanese government to fully implement the provisions of the Ottawa Convention, including in domestic law and practice.




    2.1.4 abductions, arrests, torture and killing of detainees


    Ground attacks by the Janjawid have sometimes been followed by abductions of civilians. There is no information as to the whereabouts or the treatment of the following abducted persons. Amnesty International is concerned that these individuals may have "disappeared".

    Two women from the village of Fuja were allegedly abducted by members of an Arab militia while travelling to Chad in August 2003. They are: Hawa Sabun Ishaq, 25 years-old and Hura Sabun, 40 years-old. Their relatives in Chad have not had any news of them since. They do not know whether they are still alive.

    Three men of the Dorok ethnic group were said to have been abducted by the Janjawid after the attack on the village of Abu Jidad at the beginning of August: Ahmed Ibrahim Abdallah, aged 28, Abud Fadl, aged 27 and Musa Ahmed, aged 25. To date, there is no information on their whereabouts.

    The mayor Abu Gamra, Kitir Mohamed Adam, told AI delegates of the abductions of two girls by the Janjawid during the attack on Abu Gamra, on market day.
    « This man was shot as he was trying to flee the militia on his horse. His daughter and another woman were also fleeing but one saw her father being shot and came back to help him. The father gave a gun that he had to his daughter so that the two women could defend themselves. The Arabs took the gun from the women, hit them and forced them to mount on their horses. They took them away. Their names are Hawa Abdel Rahman Kitir, 28 years-old and Fatima Ahmed Issa, 32 years-old. »

    In Garadai, near Silaya, the abduction of some thirty men by the Janjawid was reported.
    The villagers in Garadai have not had any news of them since : « We do not know why they took them. Maybe to kill them or to obtain information from them. » Their names were given as:
    - Abdallah Adam, 40, trader
    - Abdallah Abaker, trader, 42
    - Musa Isa, farmer, 30
    - Ahmed Ishaq, farmer, 37
    - Abdallah Ahmed Ibrahim, farmer, 40
    - Mohamed Ibrahim Adam, 50, farmer
    - Dini Mohamed, 35, farmer
    - Yahya Izrik, 45, farmer
    - Mohamed Abu Adam, 25, farmer
    - Adam Abdu, 45, farmer
    - Musa Yaqub, 45, farmer
    - Mohamed Abaker, 60, farmer

    In Jizu, near Silaya, some 12 persons, all farmers, were also abducted after an attack. They were reportedly tied up and made to walk in front of the Janjawid's horses. Their names were given as :
    - Abdallah Ali, 35
    - Jir Abdallah, 25
    - Bashir Suleiman, 27
    - Yahya Abdel Rahman, 25
    - Abakar Issa, 25
    - Mamad Khalil, 45
    - Mohamed Suleiman, 45
    - Abdallahi Abdallah, 45
    - Anwar Ibrahim, 50 ans
    - Taher Ahmed Mohamed, 25
    - Bishara Abdallah, 35
    - Din Ibrahim, 25

    In Turlili, north of Silaya, twelve persons were reportedly abducted, including Abaker Adam Omar, aged 40 and Abdel Aziz Hassan, aged 27.

    Idris Suleiman, 30, was reportedly abducted by the Janjawid along with other persons in Usha village, south of Silaya. The other persons abducted were named as:
    Mohamed Suleiman, 50, trader
    Mohamed Dein, 40, trader
    - Adam Abo, 60, trader
    - Yahya Issa, 35, farmer
    - Yahya Omar, 36, farmer
    Bahar Amer
    - Abdel Karim Yaqub
    - Dahab Mohamed
    - Mohamed Nigui
    - And three women whose names are not known
    Amnesty International delegates were told of another group of 22 persons who were abducted by the Janjawid at Suani market, near Al-Jeneina and tortured. One of them, Arabi Anjol was summarily killed in what appears to have been a deliberate execution. Amnesty International fears that other persons abducted named in this report may have suffered the same fate.
    Two men who were amongst the 22 abducted and who managed to escape, told Amnesty International delegates their ordeal :
    « On 12 August, the Arabs cordoned off the market. They wanted to take revenge so they did this to us. At first people started to flee and the Arabs said that they would not do us any harm. So we stopped fleeing. They chose certain people randomly and tied them up in the middle of the market, in front of everyone. They forced us to crouch with rocks behind our knees. They left us under the sun and started beating us. One of us, Arabi Anjol had his arm broken because of this.

    « When the sun set, they forced us to go with them, by running in front of their horses. They took us to their military camp where there were soldiers and a building with canons inside. The camp is headed by someone from the Sudanese army and another one. They left us outside and beat us with rocks and gunbutts. They were saying « We are the Arabs, we have the priority, you are the blacks »; « the government gives us weapons and you can't stay in Sudan, we will kill you and take your possessions ». They asked us some questions. Arabi Anjol, who had his arm broken, did not answer. So he was put on the side and they shot him twice, killing him. Then they talked to their authorities in Al-Jeneina. We were transferred to Al-Jeneina and the chief of the Janjawid asked us if we had weapons. We said no and he let us go. »

    « There are five people who still suffer from the torture, including one who was beaten in the eye, we think that they are in Al-Jeneina hospital. The others are still in Al-Jeneina with their families. We heard that there is an accusation pending against them; they will be tried by the authorities, we do not know why. »
    Government regular forces, including the army, the military intelligence and the security forces have carried out numerous arrests in Darfur before and since the conflict started. People of Fur, Zaghawa and Masalit ethnicity, in particular community leaders have been targeted. These arrests have been documented in numerous Amnesty International urgent actions over the past few months. Many of those arrested were detained incommunicado and tortured. For instance, Adam Hassan Abdel Rahman was arrested on 2 May 2003 from Tina Sudan and taken by air to the offices of the military intelligence in Al Fasher(13). He was reportedly detained incommunicado without charge for four months. He was reportedly beaten and and tortured with electric shocks. He was reportedly given poor food and only one cup of water a day and kept with 25 others in one cell which did not have any toilets. Three persons reportedly died in the same place of detention: Sheri' Abdel Rahman, from Tine, Abdel Rahim Taharja, a lawyer from Kutum and Hagar Yusuf Hagar, who reportedly died of sickness without having seen a doctor. Hamed was released on 13 September 2003, as part of the Chadian-sponsored agreement between the Sudanese government and the SLA.

    The Sudanese refugees met in Chad told Amnesty International delegates of other arrests. AI has been seeking with the Sudanese authorities a complete list of those they detained in connection with the Darfur conflict, but has not received any answer.

    In Kutum, the arrests of people were reported before fighting took place between government troops and armed opposition groups at the end of July. Al-Hadi Adam was allegedly arrested by the government and has not been heard of since.

    Around Silaya, other persons were arrested in the months that preceded fighting. They include Adam Abdallah, who was reportedly chained and beaten upon arrest ; Abaker Adum, a 37 years-old farmer, who was arrested on the road to Silaya and Ismail Yahya, a 40 years-old farmer who was arrested on the road to Silaya in July. Their friends have not heard from them since. They suggested that they may be held in A-Jeneina prison. A trader, Ishaq Abdallah, was also arrested in June 2003 in Kongok village, North East of Al-Jeneina, after the Arabs reportedly complained to the government that he was revealing their secrets. He has not been seen since.

    As part of the September cease-fire sponsored by the Chadian authorities, the government and the SLA exchanged their prisoners. Those held by the government were not prisoners of war: many were non-combatants, detained merely on suspicion of sympathizing with the ideas of the armed opposition, because they shared the same ethnic group or enjoyed a high status within their community. However, the SLA claims that 28 people arrested have not been released. They fear that they have been extra-judicially executed. Amongst them are reportedly:

    - Mohammad Adam Musa (said to have had a broken leg)
    - Abaker Tikki Jamus
    - Mustafa al-Tom Hari
    - Saleh Omar Shaikh al-Din
    - Ibrahim Khater Arja
    - Al-Damarja Hamed
    - Hamed Bijja Ambedda
    - Al-Sadeq Ali Abdallah
    - Mohammad Jiddu Karkur
    - Abdel Majed Hamed
    - Ibrahim Jaber Musa
    - Yaqub Yunus Har
    - Ahmad Issa Nahar
    - Ibrahim Ahmad Ismail
    - Abdel Rahman Sharif Ali
    - Suleiman Ismail Omar
    - Khater Ismail Abdallah
    - Tukar Ahmad Yaqub
    - Yahya Bashir Bush
    - Omar Musa Ibrahim
    - Ahmad Yaqub Mohammad
    - Hassan Baqeira Arba
    - Bashir Ali Aqid
    - Mukhtar Ishaq Saleh
    - Musa [last name unknown]

    2.2 Human rights abuses by armed political groups


    2.2.1 Reported unlawful killings and #####ng


    The UN information network IRIN reported on 30 July that "SLA rebels regularly attacked and looted villages taking food and sometimes killing people," according to humanitarian sources. "On 19 July they attacked Tawila town, 60 km from Al-Fasher, killing two policemen and two civilians.
      unknown armed raiders attacked a grain bank, health unit and local market in Mado village in the Sayah area, #####ng food, furniture and medicines,
        ".(14)

        On 2 January 2004, "the armed opposition reportedly attacked the village of Sharaya in Southern Darfur on 2 January, killing between four and six policemen and soldiers, and #####ng a local market.", according to IRIN. The Governor of West Darfur was quoted as saying that "there were no army troops in the vicinity and the few police and security men were taken by surprise and were unprepared for such an engagement with such a big gang of heavily armed outlaws."(15)

        Amnesty International has received very little information regarding killings of civilians by the armed opposition the SLA and the JEM. It may be because they did not happen on a large-scale, or because the organization did not meet such victims, or because civilians would only report abuses committed by those they see as the aggressors. Amnesty International asked the Sudanese authorities to provide information regarding abuses by the armed opposition, including on any government soldiers who had been captured and subsequently released, but did not receive a response which included specific examples of abuses. However, in certain cases, the armed political groups appear to have put the lives of civilians at risk. After taking control of some towns or villages it appears to have failed to take basic precautions to limit the effects on civilians of attacks by the government and government-aligned forces. Such precautions include ensuring that military objectives are not located close to densely populated areas. However this apparent failure on the part of the armed opposition in no way changes the obligation of the government and government-aligned forces not to carry out direct, indiscriminate or disproportionate attacks on the civilian population of on civilian objects. Tina and Kornoy have been repeatedly bombed by the Sudanese air force when they were taken by the armed opposition, while civilians were still present in towns. Kutum was also heavily bombed at the end of July and in August. When the SLA withdrew from Kutum on 3 August, it claimed that it was leaving so that civilians would not be bombed by the Sudanese government. Two days later, the Janjawid attacked Kutum and deliberately killed people.


        2.2.2 Arrests and
                  

02-04-2004, 10:33 PM

خالد الحاج

تاريخ التسجيل: 12-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: خالد الحاج)


    2.2.2 Arrests and detention by armed opposition groups


    Amnesty International sought information with the Sudanese authorities about the number of government soldiers detained and released by the armed opposition and their treatment while detained by the SLA. However, the Sudanese government has not provided any information on these matters.

    Amnesty International received information that six persons(16) were arrested and tortured by the Justice and Equality Movement (JEM). On 18 September, armed members of the JEM circled the house where six men were staying in Jirjira, south of Tina, North Darfur. One was hit on the head with gun butts and the others tied up with chains. They were all beaten on their ######### and body. JEM members then reportedly put a mixture of acid, chilli and petrol in the mouth, nose and ears of two of the men. The six were transferred to a place in the bush until mid-October. The two men tortured reportedly lost their hair, vomited blood and partly lost sight because of their torture. The four others managed to escape during fighting around Kulbus. Representatives of the JEM told Amnesty International in December that they were made prisoners because they were « government agents » but denied knowing that they had been tortured. In December, the two remaining "prisoners" were set free after being given medicine.


    3. The responsibility of the Sudanese authorities in the grave human rights violations committed in Darfur


    The numerous and concordant testimonies of the Sudanese refugees in Darfur, as well as other information collected by Amnesty International on the human rights situation in Darfur, clearly point at the responsibility of the Sudanese government in deadly attacks against civilians. Bombings on civilians and civilian objects are conducted by the Sudanese Airforce. Moreover, many eye-witnesses to ground attacks on villages in Darfur have clearly reported the joint presence and coordination of elements of the Sudanese army and the Janjawid in these attacks. Amnesty International holds the Sudanese government accountable for the grave human rights abuses committed by its armed forces and the armed militia aligned to them in Darfur.

    Even if some government officials have denied any links between the government and the Janjawid, there is a large amount of information which shows that at least certain elements of the Sudanese army in Darfur are colluding with the Janjawid in committing grave human rights violations. Many of those attacked in Darfur believe that the Sudanese authorities are using the Janjawid as a "proxy" force in their counter-insurgency strategy in Darfur. International law holds parties to a conflict responsible for abuses committed by irregular forces under their "overall control".

    Moreover, the Sudanese government has not condemned or conducted transparent and impartial investigations into the numerous and grave human rights abuses committed in Darfur and reported by local civil society activists, community leaders, journalists and non-governmental organisations. Amnesty International thinks that by its silence, the Sudanese government is condoning or encouraging more abuses. The impunity with which the Janjawid militia have acted in Darfur is another sign of the government's unwillingness to be accountable for its responsibility in the human rights crisis in Darfur.

    Amnesty International believes that there is clear evidence of co-operation between the Janjawid and the government forces; the government should either cease its support for the Janjawid or it should establish clear chain of command control over them and make them accountable for the grave human rights abuses they have perpetrated. Either way the government should take appropriate steps regarding all reported abuses of human rights or humanitarian law, whether committed by the Janjawid, by other government-aligned militia, by government forces, or by different forces in co-operation with each other. All such reports should be promptly and independently investigated and perpetrators brought to justice.


    3.1 Bombings and attacks by government armed forces
    Antonov planes and helicopter gunships are the property of the Sudanese army. In this document, Amnesty International has described numerous examples of indiscriminate or direct bombings of civilians. There are many more cases of bombings which are not given in this report but which have been reported by different observers or civil society groups following the situation in Darfur. Each deserves a full, independent and impartial investigation which should lead to those who have committed or ordered grave abuses of international humanitarian law being made accountable.

    Even more compelling are the consistent testimonies of countless civilians attacked, in different parts of Darfur, by both the Janjawid and elements of the Sudanese army. At the very least, the Sudanese government should investigate these serious allegations. When soldiers commit such crimes, they constitute violations of national and international human rights law. The collusion between some soldiers and "irregular" militia points at a military strategy aimed at forcibly displacing part of a population seen as sympathising with the armed opposition. The Sudanese government must explain to the Sudanese in Darfur and to the international community the reported presence and participation of its own army members in attacks against villages.


    3.2 Information showing links between the Janjawid or "Arab" militias and the government
    As said earlier, the conflict seems to take on a racial tone. The armed political groups claim that the "Blacks" have been discriminated against by the government. The rhetoric used by the Janjawid as reported by civilians they have attacked shows that they believe that they act as counter-insurgency armed forces in the Darfur conflict. Their words show that they are confident that the government is supporting their actions.
    A refugee farmer from the village of Kishkish reported to Amnesty International delegates the words used by the militia: "You are Black and you are opponents. You are our slaves, the Darfur region is in our hands and you are our herders." They also reportedly said: "You are slaves, we will kill you. You are like dust, we will crush you." Another civilian attacked was reportedly told: "You are in the fields, the rest is for our horses. We have the government on our right side, you are on the left side. You have nothing for yourselves."

    A civilian from Jafal confirmed this when he was reportedly told by the Janjawid: "You are opponents to the regime, we must crush you. As you are Black, you are like slaves. Then all the Darfur region will be in our hands. The government is on our side. The government plane is on our side to give us ammunition and food."

    Other information given by victims of the conflict shows that the military actions of the Janjawid are well-organised, and many times coordinated with elements of the Sudanese government army. Several persons of the same village told Amnesty International delegates:

    "The chief of the Arabs...gives auxiliaries to the army....the high commander of the Janjaweed...is based in Al Geneina. There is a military camp called Guedera where they train people. It is not a secret. They get organised in Al Geneina and then the planes go to this camp. "

    A villager from Meramta, near Al-Jeneina explained : « Here the plane does not bomb us. It gives the Janjawid ammunitions, weapons and food. They have camps where they meet: Guedera and Dedengita, about 25 km away from the village. These camps have existed for 4 months, before there was nothing. Helicopters also come to supply them. »

    Several sources have pointed at the presence of leaders of the Janjawid in Al-Jeneina, the capital of West Darfur. They allegedly have an office, and are allegedly seen walking in the streets of the town with weapons. There are allegedly twelve military camps of the Janjawid around the same town which would prevent displaced people fleeing the insecure countryside from coming in the town.
    All the victims of attacks described the Janjawid as being well-armed and well-equiped. They are in majority dressed in military uniforms and are often accompanied by soldiers driving military vehicles. The types of weapons described by the refugees are : kalashnikovs, bazookas, rifle guns such as the G3 or the Belgian FAL. Amnesty International is concerned at the level of armament of these irregular troops.

    After the Darfur negotiations broke down in Chad, Sudanese President Omar al-Bashir was quoted as saying on state-run Sudanese television: "We will use the army, the police, the mujahidin, the horsemen to get rid of the rebellion."(17) Some representatives of the Sudanese government have told Amnesty International that the term mujahidin referred to the Popular Defence Forces, a paramilitary force set up by the government who has fought alongside government troops in the South.

    On another occasion, Humanitarian Aid Commissioner, Dr Salaf El Din, seemed to confirm that the government had called on Darfur's ethnic communities to support the government fight against the rebels. He was quoted as saying: "Some are coming forward and some are not. This does not mean that the government is biased against one group".(1
    3.3 Failure of the authorities to condemn or investigate abuses

    According to the information available to Amnesty International, the government has not, except in three occasions, condemned attacks against civilians and grave human rights violations which have been committed by their soldiers or the Sudanese Air Force during the conflict. The silence of the authorities regarding the atrocities committed by the Janjawid suggests that their actions are condoned, if not encouraged, by the government. Persons who speak out against human rights abuses in Darfur are arrested, detained incommunicado and tortured. Newspapers or journalists who have reported military activity in Darfur have been suspended or interrogated. The level of repression is such that people fear speaking out. The resulting impunity for deliberate executions, unlawful killings, maiming and torture, abductions and arbitrary arrests of civilians can only help to fuel further atrocities in Darfur.

    Only twice the government announced that investigations would be held into particular reported cases of killings.

    The level of the atrocities committed in Kutum, in particular the summary and targeted killings of well-known merchants by the Janjawid, provoked outrage in Sudan. The governor of North Darfur was quoted on the Sudan radio as denying any link between the government and the Janjawid, and announced the setting up of a Commission of Inquiry to investigate the incident. This Commission of Inquiry was reportedly composed of five members. Amnesty International does not know whether the members of this commission were able to freely access the victims and witnesses of the attacks. Five months later, the findings or the recommendations of this Commission have still not been made public.

    In Habila, West Darfur, a bombing in August 2003 reportedly killed 26 people, including civilians as well as government army soldiers in a nearby garrison. On 10 September 2003, the Minister of Defence declared that the bombing was a mistake, that those killed were martyrs and created a committee of members of the military to investigate the incident. Amnesty International is concerned at the failure to set up an independent investigation. The findings of this investigation, too, have never been made public.

    A statement by the Embassy of the Republic of the Sudan in the United Kingdom on 19 January 2004 condemned abuses committed in Darfur. It said "Groups of armed gunmen are threatening the life, liberty and property of innocent civilians and have been implicated in armed robberies, abduction, kidnapping, widespread indiscriminate killings and terrorization of civilian men, women and children. […] The infamous Janjawid gangs are the most notorious of these groups and the Government will do all that is necessary to impose law and order in areas affected by these activities." Amnesty International is calling on the government to uphold its commitments and its obligations under international law and immediately open transparent and impartial investigations into the abuses committed both by the Janjawid and its armed forces.
                  

02-04-2004, 10:37 PM

خالد الحاج

تاريخ التسجيل: 12-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: خالد الحاج)


    اكتب هنا
    4. A looming humanitarian crisis


    The number of civilians affected by the conflict is not limited to those killed or wounded by the attacks. Those who have survived attacks and fled face more abuses of their rights to adequate protection and humanitarian assistance. The level of insecurity in the region, the remoteness of areas in Darfur and Chad where civilians have taken refuge, and Sudanese government restrictions on aid and assistance are all factors which fuel a humanitarian crisis in the region. According to the latest reports of UN and humanitarian agencies, more than 1,100,000 civilians from Darfur are affected by the war.

    4.1 The situation of the Sudanese refugees in Chad


    4.1.1 continuous insecurity for those seeking safe haven


    Civilians fleeing to Chad have been attacked on the road. Those estimated 100,000 who have found refuge across the border in Chad have faced cross-border attacks by Sudanese Arab militia. These attacks seriously undermine the respect for the exclusive civilian and humanitarian character of asylum.

    Civilians met by AI delegates reported how dangerous their journey to Chad was.
    Sarfa Adam, from Basao said :
    « My sister's children had animals; they took the animals to Chad to cross the border. The Arabs were 300, on horseback. They attacked them. They killed three:
    Ahmad Suleiman, 30, his brother, Hassan Suleiman, 20, and Dilo Ismail, 30. »

    Osman Yahya Kitir, from Garadai said :
    « Some of us came here, others fled to Silaya town in Sudan. We went back to the village after the attack to bury our dead and all the survivors had fled. It took us three days to come to Chad. We had to hide during the day and travel at night. There were soldiers and Arab militias all along the road. »

    A handicapped Sudanese refugee who fled an attack on his village in Darfur ©AI

    Some of the civilians who have fled to Chad were victims of cross-border attacks by the Janjawid, which included killings of people and #####ng of cattle.

    Refugees in Kolkol, near Adre, said to Amnesty International delegates : « The Arabs attacked us in Sudan and took our cattle. They also came here in Chad, took 442 cows and killed a woman. Her name is Aisha Idris. »

    UNHCR has reported several cross-border attacks of the same type. (19)

    Moreover, on 29 January 2004, the Sudanese Air force reportedly bombed
    Tina on the border with Chad. Bombs reportedly landed on the Chad side of the border, killing two civilians and injuring at least ten, amongst the refugee population.

    4.1.2 Critical humanitarian conditions for the Sudanese refugees in Chad

    While the Sudanese refugees in Chad insisted that they were luckier than the ones who stayed in Sudan, they faced a difficult situation in Chad. Eastern Chad is a remote area, prone to drought and with poor infrastructure and limited presence of aid agencies. Some of the refugees who had been present in Chad since April or May 2003 could not be accessed until the month of August, because of the rainy season. As the wadis were filled by water, Chadian towns such as Tina, Birak and Adre were being cut from the rest of the country.

    Although the refugees were welcomed by the local population, who have shared their limited means of subsistence with them for more than seven months at the time of writing, most of them still live in precarious conditions. Amnesty International delegates visited eight locations where refugees were living : Tina 1, Tina 2, Birak, and Adre, Birkengi, Nakuluta, Kolkol and Agan. In Tina 1, the refugees were living in huts made out of fabrics and sticks found in the area. In other locations, they were living in precarious shelters made out of dry branches they could find in this semi-desert region.

    At the time of Amnesty International's field mission in November 2003, relief was distributed by UNHCR only to the most vulnerable and geographically accessible refugee populations. Many suffered from hunger and thirst. Amnesty International delegates saw how refugees had to dig deep in the sand to find water, which was muddy. Many refugees arrived in Chad only with the clothes they had fled with. The extreme weather conditions mean that it is hot during the day and cold at night. Moreover, the refugees arrived in places where there are no toilets or other sanitary facilities. The poor medical infrastructure in the border areas of Chad, even with the setting up of centres and facilities by the aid organization Médecins Sans Frontières (MSF), further compounds the situation. In December 2003, some 20,000 new refugees were reported to have arrived in Chad. On 23 January 2004, 18,000 new refugees were reported to have crossed the border(20).

    Many refugees have also highlighted the difficulties faced by their children, most importantly the lack of education facilities.

    In Tina 2, the refugees showed Amnesty International delegates a large hut that they built for the schooling of their children. They were worried that the children had been out of school for months because of the conflict in Darfur. However, they reported that the local authorities were reluctant to help with the education of their children, apparently because the education systems in Sudan and Chad were too different. In camps around Adre, parents and students who had fled to Chad also raised concerns at the absence of education facilities for them. They all stressed that they saw the provision of education for children and students as a priority.

    The UNHCR has been hampered in its relief efforts by the poor infrastructure and the sheer number of refugees. In mid-January 2004, the agency started the relocation of Sudanese refugees in sites far enough from the insecure border, in line with international refugee law standards(21), along with a proper process of registration of individuals. Two camps have been built, Farchana, 55 kilometres away from the border town of Adre, which could welcome between 10 and 12,000 refugees, and Saranh, in the Iriba area, north of Tina, with a capacity of up to 20,000 people, and Kounoungo, near Guereda, which could host 8,000 people(22). Other sites will need to be identified and equipped to host more than 100,000 refugees and provide adequate protection and assistance to those who have arrived in the past few days.

    Relocation to sites 50 kilometres away from the border is essential for the security of the refugees. Amnesty International believes that the international community must make an urgent and massive effort to complete the relocation of all the refugees before the start of the next rainy season in May 2004.The reported difficulty in finding sites in Chad which have water, the logistical obstacles due to the remoteness of the area and the continuous influx and the sheer number of the refugees have to be overcome to save further lives.

    4.2 Denial of protection and assistance to the displaced in Darfur


    Within Darfur itself hundreds of thousands of displaced have flocked into towns, which have little capacity to cope with the influx of new persons, or sought refuge in the bush or in areas controlled by the armed opposition. Apart from a few assessments made by aid agencies in rural areas or in towns in North Darfur reportedly controlled by the armed opposition during the cease-fire in the region, the displaced have received no assistance.

    Those who have sought refuge in towns in Darfur have at times been repelled by government forces or been forced to go back to their villages. Amnesty International has received credible and concordant reports that those displaced within Darfur have been harassed and denied protection by the Sudanese army, the Janjawid or the local authorities.

    Scores of civilians fled to Kabkabiya town between June and August 2003. Reports alleged that 300 villages had been attacked or burnt to the ground in the area. Many displaced were reportedly living in the open or in the local school in Kabkabiya, having very little or no access to humanitarian aid. For instance hundreds had fled after an attack on Shoba, a Fur village situated 7 km south of Kabkabiya on 25 July, by armed militia wearing government army uniforms, in which at least 51 Shoba villagers, including many elders, were killed. They were reportedly prevented for two days from returning to Shoba, to assist the injured and bury their dead, by a road block organized by government soldiers. In December 2003, internaly displaced persons camps around Kabkabiya were reportedly attacked by the Janjawid.

    Thousands of civilians fled Kutum at the beginning of August 2003 and took refuge in surrounding villages or unknown places or tried to reach El-Fasher, the capital of North Darfur, situated some 80 km south-east of their town. Although a few were said to have reached El-Fasher, most were reportedly stranded in Kafut, a village halfway between both towns, because the Sudanese army stopped more civilians from taking refuge in El-Fasher. Civilians were reportedly living under trees, without any means of subsistence and were in desperate need of food, shelter and clothing, until a preliminary assessment of their conditions was allowed by the Governor of North Darfur.

    Between the end of September and the beginning of October 2003, some 24 villages inhabited by the Dajo around Nyala were reportedly attacked and burnt. Amnesty International was given the names of at least 42 persons killed and 20 others wounded in these attacks. Some 3000 persons were said to have fled closer to Nyala town in places called Diraige and Al Nil. The local authorities allegedly put as a condition for assistance to them that they return back to their villages, even though these had been burnt and were located in insecure areas prone to attacks.

    Amnesty International also received allegations that persons displaced from villages attacked around Kutum were forced by the local authorities to pretend that they were living in the houses of people who had fled Kutum town at the time when a USAID official visited the town in October 2003.

    Aid agencies in Darfur have been hampered in their efforts to reach the displaced either by insecurity or by government restrictions.

    Nine Sudanese workers transporting food aid by truck were reportedly killed in October in an attack by an unidentified armed group(23).

    Four Sudanese workers for Medair, an international relief organisation and a government official were abducted around 11 November while they were reportedly distributing kits for displaced people around Silaya and Kulbus, in western Darfur. They were handed over to the local authorities in Chad by the armed opposition the JEM. The JEM said that it had "rescued" the group who had first been adbucted by armed militia or bandits(24).

    The media have reported that despite the government promising access to humanitarian agencies, these are denied travel permits before going to the area.(25)

    Unimpeded and secure access to internally displaced persons by aid organisations is crucial to avert a humanitarian crisis. As the ceasefire talks collapsed in December and fighting was renewed on a large-scale, UN relief agencies left Al-Jeneina, the capital of West Darfur. The Sudanese authorities imposed a curfew in Al-Jeneina and Nyala.

    On 2 January, several thousands displaced persons living around Mornay town were allegedly attacked by the Janjawid and government soldiers. The displaced reportedly left Mornay to Al-Jeneina, some 85 kilometres away. Other villages and towns in the area of Al-Jeneina were reportedly attacked in the same period, including Mestero, Beida, Habila. Al-Jeneina is reportedly surrounded by military outposts, and those newly displaced are allegedly not allowed to enter the city.

    On 15 January, the local authorities in Nyala reportedly closed camps where persons internally displaced by the conflict were living around the town, after attempting to forcibly move them to other camps situated some 20 kilometres away from the town(26). These other camps are reported to be situated in areas unsafe because of the ongoing fighting and this would be the reason why the displaced did not want to be relocated there, fearing for their own safety. Moreover, these new camps are reported to be less accessible to humanitarian agencies present in Nyala and to be ill-equiped in water, food, shelter and latrines to host people. The forcible relocation of displaced people contravenes the provisions of international humanitarian law.

    The UN is advocating a humanitarian ceasefire agreement for Darfur which could protect humanitarian workers and bring critical aid to the victims of the conflict.


    5. International human rights and humanitarian law


    International human rights law considers extrajudicial executions and other unlawful killings to be gross violations of human rights. Sudan has ratified numerous international and regional human rights treaties, including the International Covenant on Civil and Political Rights (ICCPR) and the African Charter on Human and People's Rights (African Charter) which guarantee the right to life and prohibit unlawful killings, torture and ill-treatment. According to the ICCPR, these rights are non-derogable and must always be protected. No exceptional circumstances whatsoever, whether a state of war or state of emergency, may be invoked by a government as a justification for violating these rights. Similarly, the African Charter does not allow states to derogate from their treaty obligations even during states of emergency.

    International humanitarian law, which includes the Geneva Conventions of 1949 to which Sudan is a state party, governs the conduct of hostilities and provides certain protections for civilians and those taking no active part in hostilities. Common Article 3 to the four Geneva Conventions, applies "in the case of armed conflict not of an international character" and to "each Party to the conflict". It provides for the protection of persons taking no active part in the hostilities, including members of the armed forces who have laid down their arms or who are otherwise hors de combat. It requires such persons to be treated humanely, explicitly prohibiting "violence to life and person, in particular murder of all kinds" and the carrying out of executions without certain judicial guarantees. The destruction and #####ng of civilian property and means of livelihoods are forbidden by the Geneva Conventions.

    Parties to an armed conflict are bound to respect international humanitarian law. They will be responsible for violations of this law by their own armed forces. In particular, armed political groups and militia are bound to respect international humanitarian law. Governments' regular armed forces are bound to respect both international human rights and humanitarian law. Moreover, States will also be responsible for violations of international human rights and humanitarian law by other forces that are under their control and authority.

    Customary international law codified in Article 13 (2) of the Additional Protocol II to the Geneva Conventions (15) generally provides that the civilian population as well as individual civilians shall enjoy protection against the dangers arising from military operations. It prohibits making civilians as such the object of direct attacks, and acts or threats of violence; the primary purpose of which is to spread terror among the civilian population. In addition, Article 13, by inference, protects civilians from indiscriminate or disproportionate attacks. (16) Civilian status is lost only where the person takes an active part in hostilities, not merely on the basis of support or affiliation.

    The Rome Statute of the International Criminal Court includes a list of war crimes (when committed in internal armed conflict) in its jurisdiction. These war crimes include inter alia: murder of all kinds, mutilation, cruel treatment, torture and hostage taking, committed against those who take no active part in the conflict, intentionally directing attacks against the civilian population or civilian objects. Additionally, it defines as war crimes "Intentionally launching an attack in the knowledge that such attack will cause incidental loss of life or injury to civilians or damage to civilian objects or widespread, long-term and severe damage to the natural environment which would be clearly excessive in relation to the concrete and direct overall military advantage anticipated" and "Attacking or bombarding, by whatever means, towns, villages, dwellings or buildings which are undefended and which are not military objectives". The international community, through the Rome Statute and other mechanisms, has affirmed that individuals can be held criminally responsible for war crimes.

    Furthermore, rape and other forms of sexual violence by combatants in the conduct of armed conflict are now recognized as war crimes, most recently in the Rome Statute of the International Criminal Court, which the Sudanese government signed in September 2000.

    In the context of the conflict in Darfur, Sudanese forces and armed opposition groups must be guided by both human rights and humanitarian law standards. The obligation to protect civilians also means that all parties to the conflict have an obligation to ensure that they are not forced away from their homes.

    A government that is responsible for or condones the large-scale internal displacement of its own citizens violates its obligations under the Charter of the United Nations which requires all Member States of the United Nations to ''promote universal respect for and observance of, human rights and fundamental freedoms for all'' (Articles 55 and 56). The rights of those displaced include the whole set of rights enshrined in the Universal Declaration of Human Rights. The norms protecting freedom of movement in Article 12 (1) of the International Covenant on Civil and Political Rights, to which Sudan is a party, point to a general protection against being displaced.
                  

02-04-2004, 10:39 PM

خالد الحاج

تاريخ التسجيل: 12-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: خالد الحاج)


    When forcible displacement is committed on a systematic basis or large scale, or, as confirmed in Article 7 of the Rome Statute, when it is committed as part of a widespread or systematic attack directed against any civilian population, it is a crime against humanity.

    Those who have been internally displaced remain protected by the laws of their own country and the Government of Sudan would have the primary responsibility for assisting and protecting them. Under human rights law, which remains relevant in all cases of internal displacement, those displaced are entitled to enjoy, in full equality, the same fundamental human rights under domestic and international law as any other Sudanese citizen.

    The displaced in Sudan are also protected by international humanitarian law. Article 3, common to the four 1949 Geneva Conventions, is the cornerstone for the protection of civilians, including the internally displaced, and is also applicable to situations of non-international conflicts(27). It prohibits "at any time and in any place whatsoever" certain acts including violence to life and person, in particular, murder of all kinds, mutilation, cruel treatment and torture, the taking of hostages and humiliating and degrading treatment and summary executions as some of the enumerated grounds. It is important to note that the obligatory provisions of Common Article 3's minimum rules expressly bind both parties to a conflict.

    In addition to the prohibition on the Government of Sudan not to arbitrarily displace people there are also obligations flowing from humanitarian law not to harm civilians, including internally displaced persons.

    Article 4 of Additional Protocol II to the Geneva Conventions provides fundamental, non derogable guarantees for humane treatment which are relevant to the internally displaced and other victims of the internal conflict in Sudan. It absolutely prohibits a number of abuses of which there is abundant evidence in this conflict.

    Sudan has an obligation under the treaties it has ratified and under customary law to protect the rights of everyone in its territory. The active involvement of government forces in human rights violations is not only a failure to fulfil these obligations but also a total disregard for the international treaties it has ratified.


    6. Conclusion

    Civilians in Darfur are suffering tremendously. When asked by Amnesty International what would alleviate their suffering, this is what some said:

    "The conflict is now between the government and the civilians. But people are simple, they have nothing, they are killed without having arms. The problem is that the people are told to go away. There are too many people killed for no reason. We are asking the government and the SLA to find another solution, without war for the people and we need development."

    "Before there was a conflict between the farmers and the nomads. As the government is now giving arms to the Arabs, these commit mistakes. The local population cannot accept that. Even the Arab children have got arms. We need the international community to see what is happening in Darfur and we need justice for the victims. Also we need freedom, freedom to move, freedom to think, freedom to speak."

    The grave human rights abuses described in this report cannot be ignored any longer, nor justified or excused by a context of armed conflict. The Sudanese government must acknowledge openly the extent of the human rights and humanitarian crisis in Darfur and take immediate steps to end it. It must not allow Sudan to sink into another civil war where atrocities are being committed against civilians like in southern Sudan. It must show to the international community that its professed commitment to peace and human rights in the Sudan peace talks is a reality.

    Leaders of armed political groups must also take every step possible to respect the human rights of civilians in Darfur and publicly state their commitment to respect international humanitarian law at all times.


    7. Recommendations


    To the Sudanese government:



    - Publicly condemn all instances of grave abuses of human rights and international humanitarian law committed by its armed forces and militia aligned to them; and set up independent and impartial investigations into all such reported cases;
    - Take immediate measures to give adequate protection to civilians in Darfur against deliberate and indiscriminate attacks;
    - Ensure that humanitarian organizations have unrestricted and secure access to the whole Darfur region and to all victims of the conflict, including internally displaced persons;
    - Cease all support and supplies to any irregular armed forces, including Arab militia and the Janjawid, or establish clear chain of command control over them, giving clear instructions that abuses of human rights and humanitarian law will not be tolerated and making them accountable to these instructions;
    - Allow the establishment of a human rights monitoring component in any ceasefire monitoring force in the region which can investigate freely attacks on civilians;
    - Agree to an international Commission of Inquiry into the complex human rights crisis in Darfur, which should report publicly and make recommendations to ensure the protection of human rights in the region, in accordance with international human rights and humanitarian law, and which should be implemented immediately;
    - Provide or facilitate the provision of information on all persons abducted by the Janjawid and all persons arbitrarily detained by the Sudanese security forces in connection with the conflict;
    - Put an end to arbitrary arrests and incommunicado detentions, and release immediately persons detained solely for the peaceful expression of their opinions;
    - Charge political prisoners with a recognizably criminal offence and bring them to justice, according to all international standards of fairness and without the application of the death penalty or other cruel, inhumane or degrading punishments, or release them;
    - Suspend immediately, pending investigations, any member of the Sudanese armed forces suspected of having committed or ordered human rights violations;
    - Promptly and independently investigate all reports of abuses of international human rights and humanitarian law in Darfur by members of its armed forces, of the Janjawid, or any other government-aligned militia and bring to justice any suspected perpetrator in trials which respect international standards of fairness;
    - Organize full reparation, including compensation, restitution, rehabilitation, satisfaction and guarantees of non-repetition for the relatives of civilians unlawfully killed or disappeared in the context of the conflict and for the victims of torture, including rape, and other human rights abuses;
    - Ratify and implement without delay the Additional Protocols I and II of the 1949 Geneva Conventions.
    To the armed groups in Darfur, including the SLA, the JEM and the Janjawid and 'Arab' militia:



    - Publicly commit to respect at all times international humanitarian law binding on all parties to internal armed conflicts and to respect and protect the lives and livelihoods of civilians in all areas under their control;
    - Ensure that their combatants do not commit human rights abuses against civilians and immediately remove any combatant suspected of abuses against civilians from situations where such abuses might recur;
    - Publicly commit to ensure safe and unrestricted access to humanitarian organizations and international human rights monitors in all areas of Darfur.
    To the Chadian authorities


    - Ensure the security of the Sudanese refugees at the border with Sudan, including through increased efforts to, together with UNHCR, relocate all refugees to safer areas away from the border in Chad before the rainy season starts in May 2004;
    - Ensure that all Sudanese refugees have access to Chadian territory and that no Sudanese refugees will be forced to return to areas where they would be at risk of human rights abuses;
    - Give particular attention to vulnerable groups within the refugee population, such as women and children; ensure that medical and psychological counselling is made available to victims of torture, including rape and address the education needs of refugee children;
    - Publicly condemn instances of grave human rights abuses committed by any party in Darfur which come to their attention;
    - Address human rights abuses against civilians and the humanitarian conditions of the Darfur population as a priority in any talks with the Sudanese government or armed opposition groups in Darfur.

    To the UNHCR


    - Increase efforts to, together with the government of Chad, relocate all refugees to safer areas away from the border in Chad before the rainy season starts in May 2004;
    - Contribute to ensure that all Sudanese refugees have access to protection in Chad and are not returned to areas where they would be at risk of human rights abuses;
    - Give particular attention to vulnerable groups within the refugee population, such as women and children; ensure that medical and psychological counselling is made available to victims of torture, including rape; address the education needs of refugee children.

    To the United Nations


    - Push for unimpeded humanitarian access by United Nations agencies and other aid organisations to all displaced and civilians affected by the conflict in all areas of Darfur;
    - Publicly condemn instances of grave human rights abuses committed by any party in Darfur which come to their attention and address such concerns to the parties to the conflict;
    - Ensure that human rights form a central part of any mediation or talks aimed at resolving the conflict. Such mediation or talks should include addressing past abuses, providing victims with redress, and the protection of human rights in the future. Ways to address the humanitarian crisis in Darfur must also be incorporated in such talks.
    - Support the establishment of a human rights monitoring team in Darfur which could investigate freely attacks against civilians by any party and report publicly on its findings;
    - Support the establishment of an independent and impartial Commission of Inquiry into the complex human rights crisis in Darfur.

    To the mediators of the Sudan peace talks, including the US, UK, Norway, Italy and Kenya and countries acting as donors in Sudan, such as the European Union and Canada:


    - Publicly condemn instances of grave abuses of international human rights and humanitarian law committed by any party in Darfur which come to their attention;
    - Encourage all parties to the conflict in Darfur to end the abuses of human rights and humanitarian law in the region;
    - Encourage all parties in Darfur to agree on a mechanism to protect civilians from human rights abuses in Darfur;
    - Ensure that human rights form a central part of any mediation or talks aimed at resolving the conflict. Such mediation or talks should include addressing past abuses, providing victims with redress, and the protection of human rights in the future. Ways to address the humanitarian crisis in Darfur must also be incorporated in such talks;
    - Support the establishment of a human rights monitoring team in Darfur which could investigate freely attacks against civilians by any party and report publicly on its findings;
    - Support the establishment of an independent and impartial Commission of Inquiry into the complex human rights crisis in Darfur;
    - Ensure that a final agreement to resolve the civil war in the South will also include human rights guarantees and a strong human rights monitoring mechanism for all areas of Sudan, including Darfur;
    - In accordance with the principles of international responsibility- and burden-sharing, provide all necessary assistance to the Chadian authorities and to those agencies providing protection and assistance to refugees in Chad and internally displaced persons in Darfur.
    To the African Union


    - Publicly condemn instances of grave abuses of international human rights and humanitarian law committed by any party in Darfur which come to their attention;
    - Encourage the Sudanese government to respect at all times the internationally recognized human rights of the Sudanese people;
    - Ensure that human rights form a central part of any mediation or talks aimed at resolving the conflict. Such mediation or talks should include addressing past abuses, providing victims with redress, and the protection of human rights in the future. Ways to address the humanitarian crisis in Darfur must also be incorporated in such talks;
    - Support the establishment of a human rights monitoring team in Darfur which could investigate freely attacks against civilians by any party and report publicly on their findings;
    - Support the establishment of an independent and impartial Commission of Inquiry into the complex human rights crisis in Darfur.


    ********


    (1) Darfur, formerly one state, was divided into three states in 1989. Al-Fasher is the capital of North Darfur state; Nyala is the capital of South Darfur state; and Al-Jeneina is the capital of West Darfur state. Each state has a regional assembly and a Governor (Wali) appointed by the central government.


    (2) According to United Nations estimates, there have been some 3,000 people killed since the conflict started; 670,000 who have been displaced within the Darfur region and up to 95,000 who have taken refuge in Chad, as of the end of the year 2003. See UN humanitarian chief worried by Darfur crisis, IRIN, 8 December 2003


    (3) The Fur and the Masalit are predominantely sedentary farmers. The Zaghawa herd camels but also farm in some places. Many also have cattle. Members of these communities are also traders or have become city-dwellers overtime.


    (4) For instance that on Shoba near Kabkabia, on 28 April 2002, see Empty promises? Human rights violations in government-controlled areas, (AI INDEX: AFR 54/036/2003, 16 July 2003)


    (5) On the issue of abductions and slavery in Sudan, see:


    Is there slavery in Sudan ?, Anti-Slavery International, March 2001 and


    Slavery, Abduction and Forced Servitude in Sudan, Report of the International Eminent Persons Group, 22 May 2002


    (6) See Sudan: Empty promises? Human rights violations in government-controlled areas, Amnesty International, 16 July 2003 (AI index: AFR 54/036/2003)


    (7) Tina is a town in North Darfur at the border between Sudan and Chad. The border consists of a wadi, a seasonal river bed, which separates Tina Sudan and Tina Chad.


    ( "Sudanese president vows to annihilate Darfur rebels: report", AFP, 31 December 2003


    (9) Statement on the situation in Darfur, Embassy of the Republic of the Sudan in the United Kingdom, 19 January 2004


    (10) See Sudan: Empty promises? Human rights violations in government-controlled areas, Amnesty International, 16 July 2003 (AI index: AFR 54/036/2003)


    (11) Amnesty International delegates obtained more than a hundred testimonies from Sudanese refugees in nine locations along the eastern Chadian border, scattered over 300 kilometres. The testimonies were coherent, credible and all pointed at a quasi-systematic pattern of attacks. They are not all reproduced in this report. Amnesty International obtained the names of hundreds of people killed in Darfur.


    (12) Names of those allegedly raped are not given in order to protect their identities


    (13) See Fear for safety/ Fear of torture and ill-treatment, Amnesty International Urgent Action, 23 July 2003 (AI Index: AFR 54/064/2003)


    (14) "Widespread insecurity reported in Darfur", IRIN, 30 July 2003


    (15) "Six Sudanese security men killed by rebels in Darfur"AFP, 4 January 2004


    (16) Names of those reportedly arrested are not given in order to protect their identities


    (17) "Sudan: Thousands said fleeing renewed fighting in Darfur", IRIN, 4 January 2003


    (1 The escalating crisis in Darfur, IRIN 31 December 2003


    (19) UNHCR Briefing notes, 9 December 2003


    (20) UNHCR Briefing notes, 23 January 2004


    (21) The 1969 OAU Convention Governing the Specific Aspects of Refugee Problems in Africa (the OAU Convention) requires hosting governments to settle refugees at a reaonable distance from the border in the name of security. (Article 2 (6))


    (22) "Finally, safe refuge for Sudanese in Chadian site", UNHCR, 19 January 2004


    (23) "Workers in Sudan aid convoy killed", BBC online, 28 October 2003


    (24) "Uncertainty surrounding Darfur abductions", IRIN, 25 November 2003


    (25) "The escalating crisis in Darfur", IRIN, 31 December 2003


    (26) MSF concerned for displaced following forced closure of camps by Sudanese authorities, MSF, 15 January 2004


    (27) Common Article 3 automatically applies: ''In the case of armed conflict... each Party to the conflict shall be bound to apply...''. It extends protection to "persons taking no active part in the hostilities, including members of armed forces who have laid down their arms and those placed hors des combat by sickness, wounds, detention or any other cause..."
                  

02-05-2004, 09:48 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: خالد الحاج)

    لك الحب يا خالد
    يا مثلج الصدور
    سأعود انشاء الله
                  

02-05-2004, 01:13 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    31- حملة مداهمات علي سوق للاسلحة في اطراف الخرطوم - اتهام قيادي في حزب المهدي بالتحريض علي احداث الفاشر
    الخرطوم - الزمان:
    أطلقت السلطات الأمنية السودانية سراح أدم موسي مادبو القيادي البارز بحزب الأمة المعارض الذي جري إعتقاله مساء الأربعاء الماضي طبقا لمصدر أمني رفيع حسب صحيفة (الرأي العام). وعزت السلطات الأمنية إعتقال د. مادبو لتحريضه الطلاب علي حمل السلاح ضد الحكومة. مشيرة الي أن إعتقال مادبو جاء حفاظا علي استقرار الأمن بالبلاد. وذكرت المصادر أن مادبو عقد عدة اجتماعات مع عدد من طلاب الحزب في منزله تناولت التحريض علي حمل السلاح ضد الحكومة، وأشارت إلي أن مادبو أبلغ عددا من طلاب حزب الأمة في اجتماعات متكررة بضرورة تبني قضية دارفور وحمل السلاح دعما لقضية دارفور، وقالت المصادر أن مادبو كلف عددا من الطلاب بقيادة إبنه المهندس مادبو لتعبئة الطلاب لدعم حركة التمرد في دارفور. وعلي صعيد اخر دافع الناطق الرسمي باسم الشرطة اللواء عادل سيد احمد بجملة من التطمينات حول الموقف الأمني بالعاصمة نافيا في ذات الوقت المعلومات التي ترددت في العديد من الاوساط بدخول اسلحة اليها خلال الاسبوعين الماضيين وقال سيد احمد لا توجد اية معلومات تشير الي دخول هذه الاسلحة للعاصمة وجدد تأكيدات وزارة الداخلية بأن خطة العاصمة الأمنية محكمة تماماً ويصعب علي أية جهة مهما كانت اختراقها، وفيما ذهبت تقارير صحفية الي تقديرات وتكهنات عديدة حول اسباب وما اسفرت عنه الحملة الكبري التي نفذتها الحكومة في منطقة سوقي ليبيا والشيخ ابوزيد الاثنين الماضي.
    وشدد المتحدث باسم الشرطة علي أن الاجراء روتيني واعتيادي تقوم به الشرطة بالتنسيق مع الاجهزة الأمنية الاخري من وقت لآخر وفي مناطق متعددة كاشفا عن أن منطقة سوق ليبيا نفسها تعرضت للتفتيش من قبل ورفض بقوة الربط بين حملة سوق ليبيا والاحداث الجارية في دارفور وحول تشديد الاجراءات الامنية في شوارع العاصمة ليلا قال إن هذا العمل امتد عمره لأكثر من عشر سنوات وهو لا يستهدف احداً ولا فئة بعينها من المواطنين.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1519 --- التاريخ 2003 - 6 – 1
    32- متمردو دارفور يطالبون بإشراكهم في مفاوضات السلام في كينيا
    القاهرة - أ. ف. ب:
    قال زعيم حركة التمرد في دارفور ماني اركوي ميناوي امس الاحد ان متمردي المنطقة الواقعة في غرب السودان يطالبون بالانضمام الي مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان في كينيا.
    واوضح الامين العام لحركة تحرير السودان التي ظهرت في الاونة الاخيرة في دارفور خلال اتصال هاتفي (نريد المشاركة في مفاوضات مشاكوس ويجب ان تكون دارفور ضمن الحل الشامل للسودان).
    وكانت الجولة الخامسة من المفاوضات بين الخرطوم والمتمردين الجنوبيين، حول تقاسم السلطات والثروات والاجراءت الامنية خلال فترة انتقالية تتضمن حكما ذاتيا مدته ستة اعوام اتفق عليه الطرفان في تموز (يوليو) الماضي، بدات في مشاكوس في العاشر من ايار (مايو) الماضي الا انها ارجات في 21 الشهر ذاته.
    واضاف ميناوي ان الحركة (قررت اجراء حوار مع الجيش الشعبي لتحرير السودان بزعامة الكولونيل جون قرنق من اجل التوصل الي حل سلمي شامل في جميع الاراضي السودانية).
    وقال ان حركته (ليست انفصالية بل تسعي الي الحفاظ علي وحدة السودان) وطالب (باحترام حقوق الانسان وحقوق الاقليات وتنمية متوازنة لجميع المناطق واطلاق حرية العبادة). ووجه انتقادات الي (سياسة الحكومة التي تثير الانقسامات بين الاتنيات والقبائل من اجل اشعال الحرب الاهلية وتحويل السودان الي صومال اخر).
    يذكر ان حركة تحرير السودان تاسست في دارفور في آب (اغسطس) 2001 تحت اسم (حركة تحرير دارفور) قبل ان تغير اسمها وقد برزت في نهاية شباط (فبراير) 2003.
    وتشهد دارفور المنطقة النائية والقاحلة جزئيا عند الحدود مع تشاد منذ عدة سنوات مواجهات قبلية عدة وغارات تقوم بها مجموعات مسلحة.
    وتعتبر حركة تحرير السودان ان ولاية دارفور مهملة ولا تحظي بدرجة كافية من التمثيل في الهيئات الحكومية، وقد تبنت اخيرا عددا من الهجمات في هذه المنطقة.
    اما حكومة الخرطوم، فاشارت الي وقوف مجموعات من (الخارجين علي القانون) خلف الاحداث في دارفور.
    وينفي نظام الرئيس عمر البشير الطابع السياسي لحركة التمرد في دارفور وينسب الاضطرابات التي تشهدها هذه المنطقة الي عصابات من المجرمين.
    ويشن الجيش السوداني بانتظام غارات جوية تنفذها في غالب الاحيان طائرات شحن تلقي قنابل بطريقة عشوائية فوق جنوب البلاد الذي يسيطر علي جزء منه الجيش الشعبي لتحرير السودان.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1520 --- التاريخ 2003 - 6 – 2
    33- دعوة الي فترة انتقالية ومشاركة جميع الاحزاب في حكم السودان - اتفاق بين قرنق وجماعة الترابي علي علمانية الخرطوم
    لندن - الزمان:
    وقعت حركة قرنق وجماعة الترابي في لندن امس اتفاقا يقضي بعلمانية الخرطوم خلال فترة انتقالية تشارك فيها جميع القوي السياسية.
    ودعا الاتفاق الي اعتماد نظام حكم لا مركزي في السودان تأكيد حق تقرير المصير اساسا للوحدة القائمة علي الرضي والطوع وقاعدة لمواطنة جديدة وفيما يلي نص الاتفاق:
    1 ــ في شأن السلام العادل الشامل:
    إنهاء الحرب وإحلال السلام العادل منفعة وهدف لشعبنا بأديانه وثقافاته وأقاليمه كافة، وقد فتح التوقيع علي بروتوكول مشاكوس نافذة طيبة لتحقيق السلام في السودان وأتاح سانحة يجب ألا تُضيع بل ينبغي أن تعمل القوي السياسية كافة علي سد ثغراتها وإكمال نواقصها عبر المشاركة الأوسع نحو تسوية سياسية شاملة تواكب السلام العادل لكل أقاليم السودان وذلك عبر:
    أ ــ حكومة إنتقالية ذات قاعدة واسعة تشارك فيها القوي السياسية كافة.
    ب ــ مشاركة شعبية فاعلة في صياغة دستور الإنتقال لكل قوي ومنظمات المجتمع السياسية والمدنية وحشدها لتحقيق الإجماع الوطني.
    ت ــ إنتخابات عامة بقانون إنتخاب نزيه وعبر رقابة دولية وإقليمية لكل الأجهزة العدلية والسياسية رئاسية وإتحادية وولائية.
    2 ــ في شان النظام التشريعي والقانوني:
    تعتمد الفترة الإنتقالية علي الإجماع الوطني قاعدة للتشريع كما هو قاعدة للسياسات، بما يساهم في درء مفسدة الحرب، وبما يقدم مثالاً لعاصمة قومية واحدة تجعل وحدة السودان خياراً جاذباً غالباً عند الإستفتاء علي تقرير المصير. والقرار من بعد للشعب السوداني في إختيار دستوره الدائم في ظل نظام ديمقراطي.
    وقد أوضح المؤتمر الشعبي أن منهجه الأن وفي المستقبل قائم علي أن الإسلام يقدم الإجابات الصحيحة لإدارة شئون الحكم وإصلاح الحياة العامة و ذلك يتأتي عبر إحترام الخيار الديموقراطي الحر والإلتزام به لإقناع الشعب برؤيته آخذين في الإعتبار تجربة نظام الإنقاذ الشمولي.
    3 ــ في شان التحول الديمقراطي:
    أ ــ يدعو الطرفان لإعادة هيكلة الدولة بما يبطل إحتكار الحكم والثروة، وإلي نظام ديمقراطي تعددي يُمكن من إدارة التباين والإختلاف الفكري والسياسي ويتيح التداول السلمي للسلطة، ويقوم علي توازن المصالح بين جهات وأقوام السودان ويدعم القواسم المشتركة لوحدة السودان الطوعية وتنميته.
    ب ــ ضرورة إعادة هيكلة أجهزة الدولة وضمان حيدتها لا سيما أجهزة الأمن وشركاتها مع ضرورة إلغاء كل التشريعات الإستثنائية.
    ت ــ التأكيد علي حق تقرير المصير أساساً للوحدة القائمة علي الرضي والطوع وقاعدة لمواطنة جديدة عبر فترة إنتقال ترفع الغضب والتوتر وتهيئ لنتائجها كيفما تكن المصائر.
    ث ــ يري الطرفان إعتماد نظام لامركزي لحكم السودان يكون بموجبه لأقاليم السودان المختلفة سلطات كاملة في إدارة شئونها وأن تتفق علي سلطات المركز السيادية ومؤسساتها القومية.
    4 ــ في شان العلاقات الخارجية:
    يدعو الطرفان لسياسة خارجية متوازنة ترعي مصالح السودان إفريقياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً تدعم الإستقرار وتتجاوب مع الحوار العالمي نحو سلام العالم وأمنه.
    5 ــ برنامج العمل المشترك:
    إتفق الطرفان علي برنامج عمل مشترك لتعزيز فرص السلام العادل والتحول الديمقراطي عبر الإجماع الوطني والإستفادة من عبر ودروس الحرب الأليمة، والإبتعاد عن منهج الحسم العسكري والإجراءات الأمنية كما يحدث الأن في دارفور وأقاليم السودان الأخري ويري الطرفان ضرورة ترسيخ وحماية حقوق الإنسان وحرماته من الإعتقال والإضطهاد والتعذيب وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلي رأسهم الدكتور حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي.
    التوقيع:
    د. علي الحاج محمد ــ القائد/ نيال دينق نيال
    نائب الأمين العام ــ عضو قيادة الحركة الشعبية
    المؤتمر الشعبي ــ وكبير مفاوضيها في الإيقاد
    لندن 3 حزيران (يونيو) 2003 م
    جريدة (الزمان) --- العدد 1522 --- التاريخ 2003 - 6 – 4
    34- الخرطوم تمنع نائب مدير المعونة الأمريكية من زيارة مؤتمرفي النوبة
    واشنطن تهدد بسحب هيئات الإغاثة ـ في السودان
    الخرطوم ــ الزمان
    عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن أسفها وخيبة أملها إزاء رفض الحكومة السودانية لمشاركة مسؤول المعونة الأمريكية في مؤتمر بأبيي بدأ الثلاثاء ويستمر حتي السابع من هذا الشهر واعتبرته نقطة غير موفقة وهذا المزاج العام الذي يمضي الان تجاه السلام.
    وهدد مساعد المدير العام لبرنامج المعونة الأمريكية روجر ونتر الذي غادر الخرطوم بعد زيارة استغرقت أربعة أيام بتحويل السفن المحملة بالأغذية إلي اثيوبيا في حال إصرار الحكومة علي ابراز شهادات عن صلاحية المواد الغذائية التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي وقال ونتر في مؤتمر صحافي مشترك مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم جيفري ملنغتون بمقر إقامة الأخير قال ان الاغذية المقدمة من أمريكا بواسطة برنامج الغذاء العالمي هي ذاتها التي يتناولها المواطن في امريكا, وتابع يمكننا إعادة السفن المحملة بالغذاء إلي اثيوبيا التي تواجه نقصا حادا في المواد الغذائية وقال هذا سيؤثر علي الموقف في دارفور وشرق السودان وجبال النوبة والجنوب ومناطق اخري.
    وقال مساعد المدير العام أن الحكومة رفضت له مع اخرين المشاركة في مؤتمر أبيي وهذ نقطة غير موفقة من قبل بعض المسؤولين وعلامة غير جيدة أرسلت لنا وأوضح أن المؤتمر كان فرصة لإدارة حوار بين المواطنين من دينكا نقوك والمسيرية حول مستقبل المنطقة لأنهم في حاجة لمثل هذه الحوار إلي جانب المساعدة المقدمة لإعادة البناء في المنطقة.
    ومن جهته اعتبر القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم جيفري ملنغتون أن تصرف بعض المسؤولين في الحكومة بمنع المشاركين في مؤتمر ابيي ومن بينهم مسؤول المعونة الأمريكية إشارة غير جيدة وقال كنا نعمل سويا مع الحكومة في المساعدات الانسانية والان ماذا نفعل خاصة أن هناك معاناة حقيقية للمواطنين في أبيي وجبال النوبة والنيل الأزرق.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1523 --- التاريخ 2003 - 6 - 5-6

    (عدل بواسطة فتحي البحيري on 02-05-2004, 02:44 PM)

                  

02-05-2004, 01:23 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    35- متمردو دارفور زعموا الاستيلاء علي معدات عسكرية من الجيش السوداني - كينيا تتوقع اتفاق سلام بين الخرطوم وقرنق خلال شهرين
    الخرطوم - الزمان:
    توقع مبعوث سلام كيني أن يتم التوصل إلي اتفاق سلام بين الحكومة السودانية ومتمردي الجيش الشعبي لتحرير السودان في آب (اغسطس) المقبل.
    وأبلغ لازاروس سومبيو مبعوث السلام الخاص للرئيس الكيني مواي كيباكي في السودان مجموعة من الساسة المعارضين السودانيين من الجنوب ان الاتفاق سيكون جاهزا ليوقع عليه الجانبان في اب (اغسطس) المقبل.
    وأضاف سومبيو الذي يقوم بزيارة إلي الخرطوم أن الضغوط الدولية والوضع داخل السودان خاصة مع اندلاع القتال في غرب البلاد مع جماعة دارفور المتمردة سيشجع الحكومة علي التوقيع. وتوقع سومبيو كذلك أن يوقع الجيش الشعبي لتحرير السودان علي الاتفاق. وأشار المبعوث الكيني إلي أن الجولة التالية من المحادثات قد تبدأ في وقت لاحق من الشهر الحالي أو في تموز (يوليو) المقبل. وكان مسؤول في الحكومة السودانية قد قال الشهر الماضي إن أحدث جولات المحادثات في أيار (مايو0 الماضي لم تحرز تقدما يذكر.
    وعقدت الحكومة والجيش الشعبي العديد من جلسات المحادثات في بلدة ماشاكوس الكينية سعيا لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو 20 عاما والتي أسفرت عن مصرع نحو مليوني قتيل. واتفق الجانبان بالفعل علي التخلي عن تطبيق الشريعة الإسلامية في الجنوب الذي تقطنه أغلبية غير مسلمة والسماح للجنوبيين بإجراء استفتاء علي الانفصال بعد فترة انتقالية مدتها ست سنوات. لكنهما لم يتفقا بعد علي كيفية تقسيم السلطة والثروة بما فيها النفط. كما يختلف الجانبان بشأن وضع العاصمة وتشكيل الجيش.
    ومن جهة أخري ذكر زعيم حركة التمرد في دارفور غربي البلاد أن متمردي الحركة هاجموا بعد ظهر الخميس موقعا عسكريا حكوميا واستولوا علي جميع معداته.
    وزعم الأمين العام لما يسمي (حركة تحرير السودان) مني أركوي ميناوي والتي ظهرت في الآونة الأخيرة في دارفور، في اتصال هاتفي أن قوات حركته (هاجمت تجمعا عسكريا يضم 28 سيارة كبيرة كانت تمركزت في ولاية شمال دارفور قبل أربعة أيام).
    وكان ميناوي طالب قبل خمسة أيام بانضمام حركته إلي المفاوضات التي تجريها الحكومة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة العقيد جون قرنق. وقال إن حركته "ليست انفصالية بل تسعي إلي الحفاظ علي وحدة السودان" وطالب "باحترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات وتنمية متوازنة لجميع المناطق وإطلاق حرية العبادة".
    وتقول حركة تحرير السودان إن ولاية دارفور مهملة ولا تحظي بدرجة كافية من التمثيل في الهيئات الحكومية، وقد تبنت أخيرا عددا من الهجمات في هذه المنطقة. غير أن حكومة الخرطوم أشارت إلي وقوف مجموعات من (الخارجين علي القانون) خلف الأحداث في دارفور.
    وفي تطور آخر أعلنت الحكومة ان السودان لم يرفض استقبال المواد الغذائية التابعة للمعونة الامريكية عبر برنامج الغذاء العالمي. وقالت ان تصريحات روجر ونتر نائب مدير المعونة في هذا الصدد كانت سابقة لاوانها وجاءت في اليوم ذاته الذي تسلمت فيه الدولة طلب ادخال المواد الغذائية بواسطة برنامج الغذاء العالمي.
    وأكد المهندس ابراهيم محمود وزير الشؤون الانسانية لـ(سونا) ان مواد المعونة الامريكية تخضع لدراسات فنية من قبل جهات الاختصاص واضاف ان طلب شهادة الاغذية المعدلة وراثياً بواسطة الحكومة امر معمول به عالميا وسبق ان تقدمت به عدد من الدول الافريقية منها زيمبابوي ورواندا. وعزا محمود طلب شهادة الاغذية المعدلة لخطورة التأثيرات السالبة التي تتركها المواد الغذائية علي الاراضي الزراعية مثل الفاصوليا والذرة الشامي.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1524 --- التاريخ 2003 - 6 – 7
    36- ياسر عرمان الناطق الرسمي لحركة قرنق لـ(الزمان): - نطالب بدور عربي لتسوية مشكلة السودان واعتماد تقرير المصير آلية لحل قضية الجنوب
    القاهرة ــ مصطفي عمارة

    اعتبرت الحركة الشعبية لتحرير السودان الدور العربي مطلوب لتسوية الازمة السودانية بين حكومة الرئيس عمر البشير واطراف المعارضة السودانية مشيرا ان المفاوضات الحالية بين حركة قرنق والخرطوم تستهدف حل المشكلة وليست قضية الجنوب وحدها داعية الي مشاركة الفصائل السياسية كافة في المفاوضات.
    وقال ياسر عرمان الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لـ(الزمان) ان تقرير المصير آلية من آليات حل قضية الجنوب فإذا شعر المواطنون في الجنوب بأنهم يتساوون في الحقوق والواجبات مع المواطن الشمالي فحتماً سيختارون الوحدة.
    وتناول الحوار مع عرمان قضايا مفاوضات مشاكوس والخلافات داخل الحركة والدور العربي في القضية السودانية، وفي ما يلي نص الحوار:
    û ما تقييمكم للتطورات التي حدثت في القضية السودانية خلال الفترة الماضية؟
    ــ لا شك اننا الان امام فرصة عظيمة لحل المشكلة لم تكن متوافرة من قبل ولكن الحل يعتمد في المقام الاول علي النظام الذي يسيطر علي السلطة والنظام الان اصبح يدرك ان مشروعه مفلس وهو الذي اوصل السودان لهذا المأزق الذي يمر به حاليا ولكن للاسف حتي هذه اللحظة لم يحسم القضايا المصيرية التي يجب ان تتخذ فيها قرارات ويقوم بتغيير ما يتم التوقيع عليه بقوة واجماع ومشاركة وطنية شاملة ورغم ذلك فاننا امام فرصة عظيمة للتوصل الي حلول للمشاكل المستعصية.
    û كيف تقيم المشروعات المطروحة حاليا للحل؟ ــ طبعا انت تعلم ان المفاوضات في لجنة الايقاد مقتصرة حاليا علي المفاوضات بين طرفين هما الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان وتوصل الطرفين الي حل يمكن ان يفتح الباب امام اي حل سياسي للمشكلة ولكن اذا تم الاتفاق علي حل دون مشاركة الاطراف السياسية الاخري فان هذا الحل لن يكون كاملا لان المشكلة ليست فقط بين الشمال والجنوب وحده فهناك نشاطات مسلحة في ولاية دارفور وشرق السودان وجبال النوبة ولذا فان اي اتفاق لكي يستمر فانه يستلزم مباركة القوي السياسية الاخري.
    û وهل صحيح ان فكرة تقرير المصير ستؤدي حتما الي الانفصال؟
    ــ حق تقرير المصير هو آلية وليس حلاً نهائياٍ فاذا شعر المواطنون في الجنوب انهم مواطنون من الدرجة الاولي لهم نفس حقوق الشمال فانهم سيصوتون الي جانب الوحدة واذا حدث العكس فانهم سيصوتون الي جانب الانفصال ولذا فان الفترة الانتقالية مهمة في وضع اسس جديدة فاذا تم تغيير السياسات والغاء التهميش السياسي والثقافي والاقتصادي فان حق تقرير المصير سوف يؤدي حتما الي الوحدة.
    û وهل جاء توقيعكم علي اتفاق مشاكوس نتيجة وجود ضغوط خارجية؟
    ــ هذا الاتفاق لم يحمل كل طموحاتنا ولكنه حمل الحد الادني من هذه الطموحات ولذا قمنا بالتوقيع عليه لأنه حقق حل اهم قضيتين هما الدين والدولة وحق تقرير المصير وفتح الطريق امام حل قضايا اخري منها قضية السلطة والثروة والترتيبات الامنية.
    û ولكن يقال ان النظام قد حسم المشكلة في جنوب السودان وفقا لاجندته الخاصة فما هي وجهة نظركم في هذا؟
    ــ هذا بالفعل ما حدث وهو الذي ادي الي اشتعال الازمة حتي الآن لان النظام وكما تعلم يمثل جزءاً من مجموعة كانت في الجبهة الاسلامية التي لم تحرز في الانتخابات الاخيرة سوي 50% فقط من اصوات الناخبين ولذا فان النظام لا يمثل الان كل الشعب السوداني وقد حاولنا من خلال مؤتمر اسمرة ومذكرة التفاهم مع المؤتمر الشعبي الذي يقوده الترابي واعلان القاهرة الوصول الي حل شامل يقوم علي تفاعل القوي السياسية وليس حل فوقي كما يريد النظام.
    û ما هي حقيقة اعلان القاهرة الذي وقعتموه مؤخرا مع الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني؟
    ــ الاتفاق جاء بخصوص علاقاتنا التاريخية مع حزب الامة والحزب الاتحادي الديمقراطي وهي علاقات قديمة سواء كانت في التجمع الوطني الديمقراطي او في خلال العمل السياسي الموحد ولنا مواثيق مشتركة وعديدة ومن ضمنها مواثيق اسمرة وغيرها ولذا فان هذا الاتفاق الذي وقعناه هو امتداد للاتصالات التي تمت مؤخرا مع حزب الامة وهي خطوة في اتجاه خلق اجماع وطني لكافة القوي السياسية السودانية.
    û ما هو تقييمكم للدور العربي الذي يمكن ان يساهم في حل المشكلة السودانية؟
    ــ الدور العربي مهم جدا لحل المشكلة السودانية ود. جون غرانغ بحث مع الامين العام للجامعة العربية اثناء زيارته الاخيرة قضايا اعمار الجنوب والذي نتمني ان يمتد الي المناطق الاخري التي تأثرت كثيرا بالحرب في السودان ونحن مع الدور العربي لحل القضية السودانية ونحن مع الدور العربي لحل القضية السودانية ومستعدون لفتح حوار مع اي دولة عربية والذهاب اليها اذا كان هذا سوف يسهم في حل المشكلة لاننا نؤمن ان أمن الجنوب مرتبط الي حد كبير بالأمن العربي.
    û ولكن ما هي وجهة نظركم في تدويل الملف السوداني الذي رفضته الحكومة السودانية من قبل؟
    ــ بالعكس النظام السوداني هو الذي دول الازمة فهو لم يطرح من قبل اي مشروع سوداني فهو لم يطرح من قبل اي مشروع سوداني لحل الازمة ولكنه طرح مشروع عالمي خاص بالحركات الاسلامية بعد ان اصبحت السودان موسكو الحركات الاسلامية وكان للنظام السوداني دوره في دعم القوي التي نفذت الهجوم علي مركز التجارة العالمي في 11 ايلول (سبتمبر) وكذلك دعمه للذين حاولوا اغتيال الرئيس المصري في اديس ابابا كما ساهم هذا النظام في خلق حالة من عدم الاستقرار في الدول المجاورة كل هذا دفع القوي الخارجية الي الاهتمام بأمر السودان نظرا لدوره في زعزعة الاستقرار العالمي وقبل قدوم هذا النظام كانت المفاوضات تتم بين القوي والاحزاب السودانية دون وساطة خارجية.
    û اشارت بعض الجهات الي ارتباطكم الوثيق بالاحداث في جبال النوبة وولاية دارفور، فما ردكم علي هذا؟
    ــ اولا من الناحية العسكرية نحن ليس لنا علاقة بما حدث في دارفور لانها بعيدة عنا عسكريا ولو جستيا كما ان ملتزمون امام نضام الخرطوم بوقف اية اعمال عدائية ورغم ذلك فنحن لنا اهتمام سياسي بقضايا دارفور ونري ان تلك القضايا يجب ان تحل سياسيا فيكفي ان نعرف ان دارفور كانت لها دولة وكان لها سفارات بالخارج ويوجد بها 198 قبيلة ولكن النظام يحاول تصوير ما يحدث في دارفور بانه عملية نهب مسلح وهذا غير صحيح ولذا فانه يجب علي النظام العمل علي ايجاد حل سياسي شامل لكل قضايا السودان والبعد عن الحلول العسكرية.
    û ترددت في الاونة الاخيرة ان هناك عدة انشقاقات واختراقات قد حدثت داخل الحركة الشعبية فما مدي صحة ذلك من عدمه؟
    ــ هذا الحديث صحيح فكان هناك انشقاقات في عام 1991 قاده مشار، ولام أكول ، وقد قام رياك مشار بالرجوع الي الحركة الشعبية ولعل هذه الانشقاقات اصبحت غير موجودة في صفوفنا الان وما يتردد مؤخرا في هذا القبيل مجرد اشاعات وافتراءات لا اساس لها من الصحة. والحركة الشعبية الآن في احسن حالاتها من ناحية التوحد والوحدة بقيادة الدكتور جون قرنق.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1524 --- التاريخ 2003 - 6 – 7
    37- الخرطوم تلاحق خلية تابعة للقاعدة في دارفور
    الخرطوم - رويترز:
    قال مسؤول سوداني ان الاجهزة المختصة حددت موقع خلية متطرفة اغلب افرادها سعوديون كانت السلطات كشفت الشهر الماضي عن معسكر يتدربون فيه علي السلاح بولاية غرب كردفان في غرب السودان. وقال الفريق الطيب عبد الرحمن والي الولاية لصحيفة اخبار اليوم الصادرة بالخرطوم أمس الاحد ان افراد الخلية الهاربين من السلطات يقدر عددهم بنحو 40 الي جانب سوداني خبير بالمنطقة كان يساعد الخلية في التحرك فيها.
    وقال عبد الرحمن ان الفارين يحتمون بمنطقة وعرة يصعب الوصول اليها وبخاصة مع هطول الامطار بكثافة وانه لا يستبعد تحركهم لمنطقة أخري الا انه اكد ان الاجهزة المختصة بصدد القبض عليهم.
    واضاف ان امير المجموعة يدعي الفهد بن محمد ويلقب بأبي عكرمة وانه عثر بالمعسكر علي شرائط فيديو ومنشورات تدل علي أنها مجموعة متطرفة تدعو للجهاد ضد الولايات المتحدة (وأعداء الاسلام).
    ومضي قائلا ان ترتيب المعسكر الذي يقع بين جبلين يدل علي ضخامة امكانيات الخلية وأن وراءها تنظيم دقيق.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1532 --- التاريخ 2003 - 6 – 16
    38- السودان ينشئ دائرة قضائية خاصة بقضايا الارهاب
    الخرطوم - أ. ف. ب:
    أفاد مسؤولون امس الاثنين ان الحكومة السودانية انشأت دائرة خاصة في النيابة العامة للادعاء علي الارهابيين المفترضين وخصوصا المتطرفين الدينيين و(العصابات المسلحة). ونقلت صحيفة (الانباء) الحكومية عن وزير الخارجية مصطفي عثمان اسماعيل قوله ان الدائرة المختصة تقرر انشاؤها تماشيا مع اتفاقات محاربة الارهاب التي وقعتها الحكومة. ولم يذكر الوزير الجهة الاخري الموقعة للاتفاقات لكن السودان تعهد لواشنطن تقديم المساعدة في محاربة الارهاب. ومن جهته، قال وزير العدل محمد عثمان ياسين لصحيفة (الرأي العام) ان هناك عددا من القضايا بانتظار تحرك الدائرة الجديدة في النيابة العامة.
    وأضاف ان الدائرة ستنظر في قضايا المشبوهين الذين يشكلون تهديدا للنظام العام ويشجعون علي عدم الاستقرار.
    وتابع ياسين ان (التطرف الديني والعصابات المسلحة ستكون علي راس اهتمامات الدائرة).
    كما قال اسماعيل وفقا (للانباء) ان هناك (نشاطات ارهابية) علي طرفي الحدود الشرقية والغربية للبلاد في اشارة الي وجود الجيش الشعبي لتحرير السودان في همشكوريب شرقا ومتمردي دارفور غربا. وكان اسماعيل صرح في الاول من ايار (مايو) الماضي ان ابقاء السودان علي لائحة الدول الداعمة للارهاب في واشنطن امر غير عادل وغير مبرر نظرا لتحسن العلاقات بين البلدين.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1533 --- التاريخ 2003 - 6 – 17
    39- منظمة العفو الدولية تدين مجدداً انتهاك الحريات في السودان - زعيم سوداني معارض يتهم الحكومة استخدام أسلحة بيولوجية مصدرها العراق في قصف دارفور
    القاهرة - الزمان - أ. ف. ب:
    أكد سكرتير حركة تحرير السودان المعارضة ماني أركوي ميناوي ان الحكومة تستخدم أسلحة بيولوجية حصلت عليها من العراق في قصف أهداف مدنية في دارفور الواقعة غرب السودان في وقت دعت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن الحكومة السودانية وقوي الأمن الي التوقف فوراً عن ملاحقة أو احتجاز الناشطين في منظمات المجتمع المدني، وذلك لمنعهم من فتح حوارات حول محادثات السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان يزعامة جون قرنق.
    من جانبه قال ميناوي ان قواته (عثرت في شمال دارفور علي قطعتي سلاح بيولوجي ومنشور صادر عن الحكومة يوضح طريقة استخدامها).
    وأضاف (انها اسلحة روسية الصنع دخلت السودان من العراق). وأكد ان قرية من 72 منزلا غرب الفاشر احرقت كليا بهذه الاسلحة.
    وقال ميناوي الذي كان يتحدث من شمال دارفور (تلقينا معلومات عن اسلحة بيولوجية اخري وصلت امس الي الفاشر (عاصمة دارفور) حيث يوجد الخبير الحكومي زبير بشير طه للاشراف علي عملية التدريب علي استخدام هذه الاسلحة).
    وتم تاسيس حركة تحرير السودان في دارفور في اب (اغسطس) 2001 باسم (حركة تحرير دارفور) قبل ان تغير اسمها. وظهرت في الواجهة مع نهاية شباط (فبراير) الماضي عندما شنت منذ ذلك الحين عدة هجمات علي القوات الحكومية في هذه المنطقة المنعزلة والصحراوية جزئيا الواقعة علي الحدود مع تشاد.
    علي صعيد آخر اتهمت منظمة العفو الدولية في بيان لها الحكومة السودانية باعتقال ناشطين في السودان. ويعتبر البيان ان هذا القمع يشكل (اشارة واضحة الي ان الحكومة السودانية تريد منع المجتمع المدني في الشمال من ممارسة حقه في الاعداد لسلام حقيقي في الوقت الذي تتفاوض فيه الحكومة مع الجيش الشعبي لتحرير السودان حول اتفاق سلام).
    وندد البيان بشكل خاص بقيام قوات الامن في التاسع عشر من الشهر الجاري بمداهمة منزل في الخرطوم كان يعقد فيه اجتماع يضم اكثر من اربعين معارضا واعتقالهم لفترة قصيرة.
    وكان الهدف من هذا الاجتماع دعم اعلان القاهرة الذي اصدره الجيش الشعبي لتحرير السودان في الرابع والعشرين من ايار (مايو) الماضي مع الحزبين الشماليين الرئيسيين وهو يدعم مفاوضات السلام الجارية ويدعو الي تحقيق (اجماع وطني عبر مشاركة كل القوي السياسية).
    وأضاف بيان منظمة العفو الدولية ان الهادي تنور ممثل الحكومة في ولاية النيل الازرق اعتقل واحتجز في مكان سري بعد التقائه بالوسيط الكيني لمفاوضات السلام الجنرال لازار سومبيوو.
    وكان الوسيط الكيني توجه مطلع الشهر الحالي الي الخرطوم ثم الي ولاية النيل الازرق ومنطقة جبال النوبة في وسط البلاد حيث يناقش مصير هذه المنطقة ايضا في اطار مفاوضات السلام بين الحكومة والمتمردين الجنوبيين.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1537 --- التاريخ 2003 - 6 – 22
    40- منظمة دولية تحذر من انهيار مباحثات السلام السودانية
    كيمبريدج ـــ صلاح آل بندر
    ذكرت (المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات)، التي يرأسها رئيس فنلندا السابق، في تقرير عاجل صدر أمس الأول بأن مباحثات السلام، بين الحكومة السودانية وحركة تحرير شعوب السودان بقيادة جون قرنق، تتعرض لتهديد كبير من جراء تجاهل مطالب المناطق المهمشة في شمال السودان في إطار مباحثات ماشاكوس الجارية منذ منتصف العام الماضي.
    أرجعت أسباب ذلك إلي ان المباحثات التي تجري بأشراف الإيغاد ورعاية غربية لم تتعرض بعد إلي ما يتعلق بمناطق جبال النوبا والفونج في جنوب ولاية النيل الازرق ومنطقة أبيي في ولاية غرب كردفان وحصرت نفسها في ما يتعلق بمشكلة جنوب السودان.
    كما أكدت ان تصاعد الاشتباكات المسلحة في ولاية دارفور الكبري بغرب السودان ترجع جزئياً لسيادة الشعور في أوساط المحاربين بأن قضاياهم تم إبعادها من طاولة المفاوضات وتقع خارج دائرة الاهتمام المباشر للوسطاء الأجانب ويتفاداها طرفا النزاع (الحكومة والحركة).
    الجدير بالذكر ان القضايا المتعلقة بهذه المناطق قد تم تأجيل البت فيها منذ العام الماضي. وطالبت المنظمة التي لها تأثير نافذ علي صناع القرار الدوليين ويقع مقرها الرئيس في بروكسيل (بلجيكا) ولها فروع حول العالم ضرورة أدراج قضايا هذه المناطق ضمن أجندة مباحثات ماشاكوس الجارية منذ منتصف العام الماضي بكينيا إذا أريد لاتفاق سلام عادل وشامل النجاح ووقف استمرار الحرب الأهلية.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1542 --- التاريخ 2003 - 6 – 28
    41- ندوة في مركز دراسات حقوق الانسان المصرية تبحث الازمة السودانية ـ مفاوضات مشاكوس تجاهلت أطرافاً سودانية اساسية في الازمة

    القاهرة ــ مصطفي عمارة
    اتفق متحدثون في ندوة نظمتها مركز دراسات حقوق الانسان المصرية في القاهرة ان مفاوضات السلام بين الخرطوم وحركة قرنق تجاهلت اطراف عديدة في المشهد السياسي السوداني.
    ودعت الندوة الي معالجة جذور الازمة وضم أطرافاً أخري الي المفاوضات التي يتوقع ان تشهد العاصمة الامريكية توقيع اتفاق لوقف حرب الجنوب.
    وتحدث د. ابراهيم النور فقال انه بالرغم من الغيوم والانتكاسات التي حدثت مؤخرا علي الساحة السودانية وخاصة في منطقة دارفور الا انه ما يزال متفائلاً لان السلام اصبح اكثر الحاحا بعد الحرب ضد العراق بفعل الضغوط الامريكية وفي رد ابراهيم النور الهجوم الذي شنه الرئيس البشير علي زعماء المعارضة السودانية ناتج من وان الصراع الناشب حاليا هو صراع يختلف كل الاختلاف عن الصراع القديم وهو تدشين لصراع جديد لادراك كل الاطراف ان النظام القديم لم يعد موجوداً وان هناك متغيرات جديدة قد نشات تمثلت في:
    1 ــ وجود تحالفات جديدة. 2 ــ وجود تغيرات هيكلية ديموغرافية بسبب الفشل التنموي حيث اصبح سكان المدن 36% من السكان وهذا لايرجع الي نجاح التصنيع بقدر ما هو فشل الريف وليس أدل علي هذا ان سكان الخرطوم اصبحوا 7 مليون نسمة اكثر من نصفهم من مناطق الجنوب وغرب السودان الهاربون من الحرب والمجاعه كما تغيرت تركيبة النخبة المتعلمة بفعل الهجرة بما في ذلك ناشطي الحركة النقابية والتي تمثل الكتله الحية في تلك الطبقة كما تغيرت النخبة الاقتصادية في ظل المد الاسلامي وهكذا نشأ اقتصاد جديد وتغيرت الاطراف الاجتماعية والاقتصاديه ولم يعد السودان القديم لاموجود او لاممكنا وان كان النظام الجديد لم يولد بعد وفي ظل تلك المتغيرات اصبح كل طرف يبحث عن تحالفات جديدة فاتجه الي التحالف مع الحركة الشعبية وردا علي ذلك بدأت أحزاب الشمال في البحث عن تحالفات جديدة في ظل تعددية جديدة ومن هنا لايمكن ان نفصل أحداث دارفور عن المعادله الجديدة التي تجري حاليا واشار د. عبد الغفار محمد احمد استاذ الانتربولوجي الي ان أحداث جديدة طرأت في الفترة الاخيرة تمثلت في بروز دور جماعة التكفير والهجره علي الساحة السياسية وفي ظل بروز قوي ومتغيرات جديدة فان التفاؤل لابد ان يكون حذراً ودعا د. عبد الغفار الي ضرورة تفاعل الثقافات وتعددها كضمان لاستمرار السودان فرغم قدم تاريخ الإسلام في السودان الا ان هناك ايضا اتفاقات عديدة نشأت في التاريخ السوداني يجب عدم تجاهها كما اتهم الأحزاب السياسية السودانية بعدم الشفافية والسعي للسلطة وان كانت القوي الإسلامية اكثر تنظيما حيث سعت منذ الخمسينيات الي تحديد هدف استراتيجي لها تسعي الي تحقيقة.
    وأكد د. عبد الغفار ان اتفاق السلام سيوقع في واشنطن قصر او اختيار لان هذا الامر مفروض من الاطار العالمي ورغبة الدوله الوحيدة المسيطره علي العالم حاليا وهي الولايات المتحدة بانجاز هذا الاتفاق بسبب مصالحها الاقتصادية في السودان والمتمثلة في ظهور البترول كما دعا الي اعادة بناء السودان بعد توقيع الاتفاق وبناء الخدمات المدنية وعودة النازحين وبناء الخدمات المدنية وحل المشاكل في الاقاليم الاخري كدارفور كما دعا الي ضرورة التفاف الاحزاب حول الاهداف الاقتصادية لان ذلك يمكن
    ان يخلق تفاهم بينهما مسترشدة في هذا بالتجربة الاثيوبية التي حققت حتي الآن نتائج معقولة وتحدث د. حلمي الشعراوي رئيس قسم الدراسات العربية والافريقية واحد نشطي حقوق الانسان فقال انه متاكد ان اتفاق السلام سوف يوقع يوم 14 آب (اغسطس) في واشنطن لان الولايات المتحدة اصبحت متحكمة في النظام العالمي وعندما تريد شئ تفعله ورغم ذلك فان اي اتفاق لن يمثل حقيقة تاريخية لان الوضع في السودان يمثل حالة من حالات الاقصاء والاستبعاد وحقوق الانسان ترفض الاستبعاد والاقصاء وعن اتفاق مشاكوس قال ان هناك أموراً كثيرة واشكاليات كثيرة يمكن ان تفجر الاتفاق مثل تقسيم الثروة والسلطة وفترة الانتقال ولذا فان المستقبل يجب النظر اليه بحذر ولعل ما يحدث في دارفور هو خير دليل علي هذا وعن احتمالات انفصال الجنوب عن الشمال بعد الفترة الانتقالية قال ان هذا الانفصال مستبعد بسبب ان أي دولة في الجنوب لا يمكن ان يكتب لها الحياة بسبب الطبيعة الجغرافية التي تجعل امكانية حياة الجنوب بصورة منفصلة أمرا صعبا وعن الاهتمام الامريكي بمشكلة السودان قال ان هذا يرجع الي البترول ولكن هناك تخوف ان تمتد انابيب البترول الي الكاميرون بدلا من بور سودان .
    ودعا د. شعراوي الي تفعيل الدور العربي في السودان بعد ان ظل معيبا فترة طويلة واضاف ان الدول العربية بصفة عامة والجامعة العربية بصفة خاصة بدأت تتدارك هذا الخطأ مؤخرا بالاهتمام بالتنمية في السودان .
    جريدة (الزمان) --- العدد 1543 --- التاريخ 2003 - 6 - 29

    (عدل بواسطة فتحي البحيري on 02-05-2004, 02:46 PM)

                  

02-05-2004, 03:01 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)

    ويصبح الجزء المتوفرحتى الان مكونا من ما أنزل الاخ خالد الحاج
    (ويامن يتحفنا بترجمة عربية له؟؟؟)
    ومما اتابع تنزيله من أرشيف الزمان اللندنية للعام المنصرم
    وبعد
    نحتاج إلى من يمد بالمواد
    ومن يشارك في التحرير
    يا شباب
    ولم أدري ماذا حدث لعداد زوار هذا البوست؟؟؟
    هل لأانني قمت تقريبا بتعديل كل المداخلات
                  

02-05-2004, 05:22 PM

nahar osman nahar
<anahar osman nahar
تاريخ التسجيل: 07-31-2003
مجموع المشاركات: 900

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)

    الاخ فتحي
    لك الشكر علي جهودك وده واجبنا كلنا
    الوثائق التي بحودتي اغلبها بالانجليزية نريد المساعدة في ترجمتها الي العربية
    مع التحية
    نهار
                  

02-05-2004, 07:00 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: nahar osman nahar)

    شكرا نهار
    ويديك العافية
    ولو كان في إمكانية انزال الوثائق التي بحوزتك ومسألة الترجمة ساهلة
    ولك فائق الحب
                  

02-05-2004, 07:05 PM

خالد الحاج

تاريخ التسجيل: 12-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)

    العزيز فتحي..
    كفارة شايف السيرفر أكل كل الزوار بالبوست بتاعك وبقوا أقل من الردود الفيهو
    حصلت لأخونا أساسي وفضل أسبوع يصرخ أن شخصا ما قام (بتفسيح ) البوست بتاعو.
                  

02-05-2004, 07:17 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: خالد الحاج)

    هههههههههههههههههههههههها
    i will test it
    يبدو أن المنبر مبرمج على أن يصفر الزوار في حالة حدوث تعديل في النص الأساسي لأي بوست
    لا مجال لحدوث أشياء بلا منطق هنا
    الست معي؟؟؟
                  

02-05-2004, 08:05 PM

خالد الحاج

تاريخ التسجيل: 12-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)

    تحدث يا فتحي ودون أسباب لأن تعديل البوستات حق لكاتبه ولا يؤثر هذا في عدد الزوار ولكنه السيرفا
    يصاب بالخبل أحيانا..ولم نجد تفسير لذلك.
                  

02-05-2004, 08:44 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: خالد الحاج)

    اعتقدت أن الأمر هو أنك إذا عدلت في النص الأصلي للبوست يصبح عدد الذين اطلعوا على النص المعدل لازم التصفير
    ولكنني اختبرت ذلك على أحد البوستات ولم يصدق ظني كما ذكرت أنت
    ولازلت أعتقد أن الذي يحدث لعداد الزوار هو رد فعل برمجي ما ، وليس لأحد مصلحة إطلاقا في تفسيح هذا البوست أو بوست الأخ أساسي
    لازلت أؤمن بعدم إمكانية حدوث أشياء غير منطقية هنا
    والله أعلم
                  

02-06-2004, 03:18 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    43. الخرطوم : المهدي والميرغني جزء من الازمة السياسية السودانية
    القاهرة - الزمان:
    اعتبر مسؤول سوداني ان زعيمي المعارضة الميرغني والمهدي مسؤولان عن الازمة السياسية في السودان ويتحملان استمرار حرب الجنوب فيما اتهم رئيس مجلس تنسيق الجنوب جون قرنق بالعمل علي تكريس الانفصال. وقال وزير العلوم والثقافة حسن جاما في مؤتمر صحفي عقد بالسفارة السودانية بالقاهرة ان زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان يتحمل مع رئيس حزب الامة ورئيس الوزراء السابق الصادق المهدي مسؤولية الازمة السياسية في السودان.
    وكان وفد الجنوب والذي يضم د. رياك قاي الي رئيس مجلس تنسيق الولايات الجنوبية ود. جاسم جاما حسن وزير العلوم والثقافة بوفد التنسيق ود. عثمان الطويل عقدوا مؤتمرا صحفياً بمقر السفارة السودانية بالقاهرة لعرض التطورات الاخيرة في المشكلة السودانية ونتائج اجتماعاتهم مع الرئيس مبارك وقال رياك قاي انه في الوقت الذي كان ينتظر فيه العالم التوقيع علي اتفاق مشاكوس في الشهر القادم وهو ما عكسته التصريحات التفاؤلية لقرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان وقيام الرئيس عمر البشير باعطاء وفد الحكومة تفويضاً كاملاً للوصول الي اتفاق فوجئنا بورقة مقدمة من دول الايقاد مدعمة بموافقة الحركة الشعبية تخالف كل المرجعيات التي تم الاتفاق عليها بتقرير دانفورث وانتهاء ببرتوكول مشاكوس والذي اعطي الجنوب من تطبيق القوانين الاسلامية وهي ما لم يحدث علي مدار الحكومات المتعاقبه بدءاً بجعفر نميري وانتهاء بحكم الصادق المهدي والميرغني واتهم حركة قرنق بعرقلة المفاوضات منها مسألة العاصمة القوميه رغم ان الدستور السوداني لم ينص علي ان الخرطوم عاصمة السودان بل انها عاصمة ولاية من ضمن 26 ولاية تتكون منها السودان كما طالبوا بوجود جيشين ووزيرين للدفاع وبنكين مركزيين وهو ما يعني عمليا تكريس الانفصال وهو ما رفضته الحكومة السودانية لانه لا يكرس انفصال الجنوب عن الشمال فقط ولكنه يفتح امام تفتيت السودان لان الولايات الاخري مثل دارفور والنوبة سوف تطالب بنفس المطالب كما ان ذلك سوف يفتح باب الصراع في الجنوب نفسه لان الحركة الشعبية لا تشكل الغالبية في الجنوب. واضاف انهم (الحركة) يطالبون نائب الرئيس والمفترض كما يريدون ان يكون قرنق ان يتدخل في اختصاصات الرئيس وليس من حق الرئيس ان يفعل العكس لقد اثبت قرنق انه انسان ذو وجهين فهو انفصالي.

    روابط تاريخية
    ثم تحدث د. جاسم جاما حسن فدعا الي دور مصري اكثر فاعلية في المشكلة السودانية نظرا للروابط التاريخية التي تربطه بالسودان وقبول كل الاطراف الدور المصري نظرا لمواقف مصر المشرفة في السودان ورد د. جاما علي ذلك انه عندما طالب الرئيس مبارك بزيارة المنح التي تعطي لاهالي الجنوب وافق علي الفور دون تردد وهو ما لم يكن يفعلة أي رئيس اخر دول الجوار وعن اسباب المشكلة السودانية قال انها نابعة من الظلم الذي تعرض له اهل الجنوب بسبب البشير بل انها متوارثة منذ ايام حكم الصادق المهدي والترابي والميرغني لانهم مسؤولون بشكل كبير عن الكوارث التي حلت بالسودان وعندما جاء البشير دعا الجنوبيين للتوصل الي حل مرضي ينهي الحرب في الوقت الذي يتمسك كل طرف بشرعيته ففي الشمال يطبق الاسلام وفي الجنوب لا يطبق لانه ليس هناك ما يبرز تعطيل اتفاق السلام لكون الخرطوم مسلمة او غير مسلمة والغريب ان قرنق وقع اتفاقات مع المهدي والميرغني رغم كرهم للجنوبيين فعندما تم انتخاب المهدي رئيسا لوزراء السودان اول مرة قتل معظم المثقفين الجنوبيين وعندما اعيد انتخابة عام 86 كان اول قرار يصدره حل المجلس الاقليمي في الجنوب وبعث امين حزب الامة عمر الورداني الي السعودية ليحذرهم من وجود عدد كبير من السود في الجنوب والذين يشكلون خطرا كبيرا علي العروبة اما بالنسبة لعثمان الميرغني فان انصاره يقبلون يده قبل الحديث اليه فهل يمكن ان تثق في شخص كهذا
    وفي معرض اجابته عن سؤال للزمان عن الدور الامريكي قال ان الدور الامريكي في عصر بوش اصبح اكثر فاعليه وتوازنا ولقد لعبت امريكا دورا متوازنا للوصول الي اطار الاتفاق مع ماشاكوس ونتطلع حاليا لاستمرار هذا الدور في المرحلة المقبله .وعن دور الجامعة العربيه في السودان قال ان قرنق يحاول بكل اسف استغلال هذا الدور لتحقيق الانقسام في افريقيا وذلك بتحذير الدول الافريقيه من الدور الذي تلعبه الجامعة..
    جريدة (الزمان) --- العدد 1560 --- التاريخ 2003 - 7 - 19
    44. االايقاد تعلق مفاوضات السلام في السودان - محادثات بين الخرطوم ومتمردي دار فور
    الخرطوم ــ الزمان
    القاهرة ــ وكالات
    فيما بدأت الحكومة السودانية مفاوضات مع متمردي دارفور اعلنت مصادر تعليق الايقاد مفاوضات السلام بين الخرطوم وحركة قرنق بسبب فشل جولة الاسبوع الماضي في كينيا. واعلنت (جبهة تحرير السودان( ان وفدا حكوميا سودانيا اجري الجمعة محادثات مع قادتها حول مطالبها في اقليم دارفور، غرب البلاد، الامر الذي يعتبر تمهيدا لمفاوضات لاحقة بين الطرفين.
    وقال المتحدث باسم الجبهة ابراهيم احمد عمر خلال اتصال هاتفي بوكالة فرانس برس في القاهرة ان وفدا (حكوميا يضم وزير التربية الاتحادي احمد بابكر نهار وحاكم ولاية النيل عبد الله علي مسار يجري حاليا مفاوضات مع الجبهة) في مكان ما في دارفور.
    واضاف المتحدث ان الوفد وصل برفقة (اعيان ووجهاء من المنطقة ومسؤولين محليين).
    ومن جهته، قال وزير التربية الاتحادي لفرانس برس (انها مبادرة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين من اجل تجنيب البلاد ويلات الحروب) مؤكدا ان (الوفد الحكومي مهمته التمهيد للمفاوضات) بين الخرطوم والجبهة.
    واضاف ردا علي سؤال ان (الحوار فتح الباب امام الجلوس للتفاوض بهدف حل الاشكالات والنظر في مطالب الجماعة).
    وابدي الوزير نهار (تفاؤلا) برغم تاكيده ان (المبادرة تكاد تكون شخصية الا انها تحظي بموافقة) الرئيس الفريق عمر حسن البشير.
    وتعتبر جبهة تحرير السودان ان منطقة دارفور مهملة ولا تحظي بدرجة كافية من التمثيل في الهيئات الحكومية، وقد تبنت اخيرا عددا من الهجمات في هذه المنطقة.
    اما حكومة الخرطوم، فغالبا ما تشير الي وقوف مجموعات من (الخارجين علي القانون) وراء الحوادث في دارفور.
    وينفي نظام الرئيس عمر البشير الطابع السياسي لحركة التمرد في دارفور، مؤكدا ان الاضطرابات التي تجتاح هذه المنطقة تسببها عصابات من المجرمين المسلحين.
    يذكر ان جبهة تحرير السودان تاسست في دارفور في آب (اغسطس) 2001 تحت اسم (حركة تحرير دارفور) قبل ان تغير اسمها بعد بروزها اواخر شباط (فبراير) 2003.
    وتعتبر منطقة دارفور النائية والقاحلة علي الحدود التشادية (وتغطي ثلاث ولايات سودانية) مسرحا لمواجهات وهجمات تشنها عصابات مسلحة منذ سنوات عدة.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1561 --- التاريخ 2003 - 7 – 20
    45. متمردو دارفور : مقتل 300 مدني في هجمات للقوات الحكومية
    القاهرة - ا.ف. ب : اعلن ماني اركوي الميناوي امين عام "جبهة تحرير السودان" المعارضة امس الاحد مقتل ما لا يقل عن 300 مدني سوداني واصابة 200 اخرين خلال الايام الثلاثة الماضية في هجمات شنتها القوات الحكومية علي قري في غرب البلاد.
    واكد ماني اركوي الميناوي في مكالمة هاتفية مع وكالة فرانس برس في القاهرة "احرقت 25 قرية في شمال غرب دارفور (غرب السودان) وتعرضت لقصف طائرات من طراز انطونوف تعود للقوات الحكومية". وقال الميناوي "قتل ما لا يقل عن 300 من سكان هذه القري وجرح 200 اخرين" مضيفا ان عددا من الجرحي تعرضوا ل"غازات سامة" لم يوضح طبيعتها.
    وكان الميناوي اتهم في 21 حزيران (يونيو) الحكومة السودانية باستخدام الغازات السامة والاسلحة البيولوجية ضد سكان دارفور. ولم يتسن الحصول علي اي رد رسمي علي هذه الاتهامات.
    وتاسست "جبهة تحرير السودان" في دارفور في اب (اغسطس) 2001 باسم "جبهة تحرير دارفور" قبل ان تغير اسمها. وظهرت في الواجهة مع نهاية شباط (فبراير) 2003 عندما شنت منذ ذلك الحين عدة هجمات علي القوات الحكومية في هذه المنطقة المنعزلة والصحراوية جزئيا الواقعة علي الحدود مع تشاد. واضاف الميناوي ان "الحكومة تريد القضاء علي سكان هذه المنطقة لانها تعتقد انهم يدعمون حركتنا".
    جريدة (الزمان) --- العدد 1562 --- التاريخ 2003 - 7 – 21
    46. الخرطوم تحتجز طاقم مروحية روسية يشتبه في مساعدتهم متمردي دارفور - وزير الخارجية السوداني يدعو اوعلي التخلي
    عن النظام الشمولي

    الخرطوم ــــ وكالات: دعا وزير الخارجية السوداني مصطفي عثمان اسماعيل الي التخلي عن النظام الشمولي واقامة التعددية السياسية لدعم السلام في البلاد.
    وقال اسماعيل في افتتاح ندوة حول السلام عقدته في الخرطوم مراكز بحوث عربية ومحلية (علي السودان التخلي عن الحكم الشمولي وتبني التعددية والتحرر من اخطاء الماضي).
    واعتبر ان (السلام سيحل بالتأكيد، بعون الله، علي رغم الصعوبات التي ستذلل بفضل رغبة الشعب السوداني في السلام).
    واكد اسماعيل ان (الوحدة الوطنية تقوم علي التعددية السياسية التي يستطيع الشعب السوداني بمختلف انتماءاته الدينية والاثنية والثقافية ان يتعايش في اطارها).
    وخلص الي القول ان السلام والوحدة يجب ان يقوما علي (التقاسم العادل للثروات والسلطة).
    وكانت الجلسة الاخيرة من المحادثات بين الحكومة السودانية ومتمردي الجيش الشعبي لتحرير السودان التي عقدت في ناكورو في كينيا، توقفت في 12 تموز (يوليو) لان الخرطوم رفضت مشروع اتفاق علي المسائل الاساسية العالقة، كتقاسم السلطة وتوزيع الثروات والتدابير الامنية خلال فترة السنوات الست الانتقالية.
    ومن جهة أخري يحتجز السودان منذ اربعة ايام طاقم مروحية روسية كانت ارسلت في مهمة تابعة للامم المتحدة الي جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد ان استولت القوات السودانية علي الطائرة، طبقا لوكالة ريا نوفوستي الروسية للانباء.
    ونقلت الوكالة عن شركة (فيرتيكال) المصنعة للمروحية ان الدبلوماسيين الروس لم يتمكنوا من الاتصال بطاقم المروحية وعددهم 13 والمحتجزين في ثكنات عسكرية في الخرطوم بعد الاستيلاء علي مروحيتهم يوم الخميس في جنوب غرب السودان.
    واشتبهت السلطات السودانية في البداية في ان تكون المروحية تقل متمردين وبعد ذلك اتهمت طاقم المروحية بعدم استكمال المعاملات الرسمية لعبور البلاد في طريقها الي الكونغو. الا ان الشركة المصنعة نفت تلك الادعاءات.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1550 --- التاريخ 2003 - 7 - 28

    47. الخرطوم أعلنت استعدادها لاستئناف المفاوضات مع حركة قرنق خلال اسبوعين - متمردو دارفور: مقتل 50 مدنياً في هجمات للقوات الحكومية
    الخرطوم - الزمان / القاهرة - أ. ف. ب:
    أعلنت الحكومة السودانية استعدادا لبدء مفاوضات السلام مع حركة قرنق خلال اسبوعين، فيما زعمت حركة متمردي دارفور ان القوات الحكومية قتلت 50 مدنيا خلال هجمات في غرب السودان. وأعلن متحدث باسم (جبهة تحرير السودان) المعارضة اليوم الاثنين مقتل ما لا يقل عن 50 مدنيا سودانيا و(اسر اطفال للاتجار بهم كرقيق) خلال هجمات شنتها القوات الحكومية و(المتعاملون) معها علي قري في اقليم دارفور الواقع في غرب البلاد.
    وقال عمر سليمان خلال اتصال هاتفي في القاهرة ان (القوات الحكومية بمعاونة المتعاملين معها من الجنجاويت (عصابات مسلحة) احرقت 16 قرية في منطقتي جنوب وادي صالح وجوز نعيم التابعتين لمحافظة كبكادية في ولاية شمال دارفور). كما اكد ان المنطقة (تعرضت لقصف طائرات من طراز انطونوف الحكومية).
    وقال سليمان (قتل ما لا يقل عن 52 من سكان هذه القري كما قبض علي اطفال دون السادسة ساقوهم للاتجار بهم كرقيق اضافة الي عدد كبير من العجزة الذين قضوا حرقا داخل منازلهم). وكانت حركة التمرد اعلنت في 20 الشهر الحالي مقتل حوالي 300 مدني في غارات مشابهة استهدفت شمال دارفور. ولم يتسن الحصول علي اي رد رسمي علي هذه الاتهامات.
    وتعتبر جبهة تحرير السودان ان منطقة دارفور مهملة ولا تحظي بدرجة كافية من التمثيل في الهيئات الحكومية، وقد تبنت اخيرا عددا من الهجمات في هذه المنطقة.
    اما حكومة الخرطوم، فغالبا ما تشير الي وقوف مجموعات من (الخارجين علي القانون) وراء الحوادث في دارفور.
    وينفي نظام الرئيس عمر البشير الطابع السياسي لحركة التمرد في دارفور، مؤكدا ان الاضطرابات التي تجتاح هذه المنطقة تسببها عصابات من المجرمين المسلحين.
    يذكر ان جبهة تحرير السودان تاسست في دارفور في آب (اغسطس) 2001 تحت اسم (حركة تحرير دارفور) قبل ان تغير اسمها بعد بروزها أواخر شباط (فبراير) 2003.
    وتعتبر منطقة دارفور النائية والقاحلة علي الحدود التشادية (وتغطي ثلاث ولايات سودانية) مسرحا لمواجهات وهجمات تشنها عصابات مسلحة منذ سنوات عدة.
    ومن جهة أخري أعلنت الخرطوم امس انها مستعدة لاستئناف المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد ان عرضت كينيا رسميا استضافة جولة جديدة في غضون اسبوعين.
    ونقلت وكالة الانباء السودانية عن الامين العام لمستشارية السلام علي احمد حميد قوله ان (الحكومة ملتزمة ومستعدة للمشاركة في المفاوضات) بعد ان ابلغت الهيئة الحكومية للتنمية (ايقاد) الخرطوم رسميا بان موعد الجولة حدد في العاشر من الشهر المقبل.
    الا انه اوضح ان الخرطوم لم تتلق اي مقترحات جديدة لاتفاق سلام بعد ان رفضت تلك التي قدمتها ايقاد أثناء الجولة الاخيرة في ناكورو في كينيا.
    وكان من المفترض ان تبدا المفاوضات هذا الاسبوع الا انها ارجئت الي الثالث من الشهر المقبل.
    واعرب عن أمله في ان تكون الجولة السابعة (جدية تطرح خلالها مقترحات تتناسب مع مشاكوس وتطلعات الشعب السوداني).
    وكانت الجلسة الأخيرة من المحادثات بين الحكومة والحركة الشعبية التي عقدت في ناكورو في كينيا، توقفت في 12 تموز (يوليو) بسبب رفض الخرطوم مشروع اتفاق علي المسائل الاساسية كتقاسم السلطة وتوزيع الثروات والتدابير الامنية خلال فترة السنوات الست الانتقالية.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1569 --- التاريخ 2003 - 7 - 29
                  

02-06-2004, 04:07 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    48. مقتل 12 طالبا سودانيا يؤدون الخدمة الالزامية في حادث سير
    الخرطوم - أ. ف. ب:
    ذكرت صحيفة (الرأي العام) السودانية الصادرة امس ان 12 طالبا يؤدون الخدمة العسكرية الالزامية لقوا حتفهم واصيب 31 اخرون بجروح لدي انقلاب الحافلة التي كانت تقلهم في منطقة دارفور في غرب السودان.
    واضافت ان الحافلة كانت برفقة خمس حافلات تقل التلاميذ من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، الي معسكر للتدريب في نايلا، عاصمة ولاية جنوب دارفور المجاورة.
    وتمت اعادة جثامين القتلي لتسليمها الي عائلاتهم في حين واصلت الحافلات الاخري رحلتها الي المعسكرات حيث يخضع التلاميذ لتدريبات عسكرية تستمر شهرين قبل ان يتمكنوا من اللحاق بجامعاتهم مجددا. الا ان الصحيفة لم تشر الي مكان الحادث بالضبط.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1569 --- التاريخ 2003 – 7
    49. قوات من أجهزة الأمن والشرطة تقتحم مباني جامعة جوبا ـ سقوط ثاني مدن غرب السودان في ايدي متمردي دارفور

    الخرطوم ــ الزمان
    القاهرة ــ أ. ف. ب
    زعم متمردو دارفور سقوط ثاني اكبر مدن دارفور بغرب السودان بأيدي مسلحي الحركة امس مشيرين الي مقتل نحو 500 جندي حكومي فيما اقتحمت قوات من الشرطة وأجهزة الأمن مباني جامعة جوبا شمال مدينة الخرطوم واعتقلت عدداً من الطلاب. وقال متحدث باسم (حركة تحرير السودان) امس الجمعة ان مقاتلي حركة التمرد سيطروا علي (ثاني اكبر) مدن ولاية شمال دارفور في الغرب، كما قضوا علي (مئات من الجنود) الحكوميين. واوضح المتحدث باسم الحركة ابراهيم احمد عمر في القاهرة ان مدينة (كتم الاستراتيجية، ثاني اكبر مدن ولاية شمال دارفور سقطت اليوم وباتت تحت سيطرة قواتنا).
    واضاف ان المواجهة (بدأت قبل ظهر امس بمشاركة حوالي 600 من جنودنا) مشيراً الي (مقتل 510 جنود حكوميين وسقوط عدد كبير من الجرحي في حين بلغت خسائرنا 15 مقاتلا).
    واعتبر عمر (هذه المعركة خطوة في اتجاه السيطرة علي مدينة الفاشر، عاصمة الولاية).
    وكانت الجبهة اعلنت الاثنين الماضي مقتل حوالي 50 مدنيا سودانيا و(اسر اطفال للاتجار بهم كرقيق) خلال هجمات شنتها القوات الحكومية و(المتعاملون) معها علي قري في اقليم دارفور كما كانت اعلنت في 20 الشهر الماضي مقتل حوالي 300 مدني في غارات مشابهة.
    وتعتبر جبهة تحرير السودان ان منطقة دارفور مهملة ولا تحظي بدرجة كافية من التمثيل في الهيئات الحكومية، وقد تبنت اخيرا عددا من الهجمات في هذه المنطقة. اما حكومة الخرطوم، فغالبا ما تشير الي وقوف مجموعات من (الخارجين علي القانون) وراء الحوادث في دارفور.
    وينفي نظام الرئيس عمر البشير الطابع السياسي لحركة التمرد في دارفور، مؤكدا ان الاضطرابات التي تجتاح هذه المنطقة تسببها عصابات من المجرمين المسلحين.
    يذكر ان جبهة تحرير السودان تاسست في دارفور في آب (اغسطس) 2001 تحت اسم (حركة تحرير دارفور) قبل ان تغير اسمها بعد بروزها اواخر شباط (فبراير) 2003.
    وتعتبر منطقة دارفور النائية والقاحلة علي الحدود التشادية (وتغطي ثلاث ولايات سودانية) مسرحا لمواجهات وهجمات تشنها عصابات مسلحة منذ سنوات عدة.
    وعلي صعيد آخر اقتحمت قوات الشرطة السودانية مباني جامعة جوبا بمنطقة الكلارو شمال مدينة الخرطوم وفرقت اجتماعا طلابيا اقامته التنظيمات السياسية المعارضة داخل الجامعة استعداداً لانتخابات الاتحاد الذي توقف منذ ثمانينيات القرن الماضي الامر الذي ادي الي جرح العديد من الطلاب ورجال الشرطة بسبب امتداد المواجهات بين الطرفين الي داخل شوارع وازمة البلدة التي تقع في ضواحي العاصمة.
    وأعلن المتحدث باسم الشرطة السودانية اللواء عبد السيد احمد في بيان ان الشرطة اعتقلت خلال مواجهات 62 طالبا في جامعة جوبا لقيامهم كما قال (باعمال تخريبية) واحتجاز اساتذة وطلاب اخرين. وكان طلاب من التحالف الوطني الديموقراطي (معارضة) والجبهة الوطنية الافريقية (تجمع طلاب الجنوب) هاجموا احتفالا نظمته كلية الفنون واضرموا النار في الخيم وتسببوا باضرار جزئية في قاعة الحواسيب واحتجزوا اساتذة وطلابا اخرين في جامعة جوبا الواقعة في الضاحية الشمالية للخرطوم.
    واوضح اللواء عبد الباسط سعد الذي قاد عملية الشرطة ان رجاله تمكنوا من تفريق المعتدين واعتقال 62 منهم كما اطلقوا سراح الاساتذة والطلاب الذين لم يحدد عددهم. واوضح ان الطلاب المعتقلين سيحالون امام الي القضاء.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1572 --- التاريخ 2003 - 8 – 2
    50. الصادق المهدي يستبعد في حوار مع (الزمان) التوصل الي اتفاق سلام حول الجنوب - سياسات الخرطوم غير العادلة وانتهاك حقوق المسيحيين عزلت النظام عن دول الجوار
    مصطفي عمارة - الزمان:
    مع بدء جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان اكد السيد (صادق المهدي رئيس وزراء السودان للزمان ان جولة المفاوضات الحالية لن تحسم الامرموضحا ان عقبة الاختلاف سوف يبدأ تخفيضها لان الموقف الذي اتخذته الحكومة من الرفض ليس واقعيا مشيرا الي ان هناك انفصالا بين الجنوب والشمال لان الجنوب تسيطر علي علي اكثره الحركة الشعبية وقال ان الانفصال قائم الان والاتفاق سوف ينظم الوضع الحالي الي ان يجري استفتاء وبعد الاستفتاء اما ان يقنن الانفصال او تقنن الوحدة واننا الان امام مناقشة حل وسط وهو حتما سوف يتفق عليه وهذا الحل الوسط سوف يكون اي بين الانفصال والاتحاد. واضاف اننا نأمل ان يكون الوضع الذي نسميه بين بين مهيأ لاعطاء اولوية للوحدة وان تكون فيه ارجحية لهذه العوامل وهذا ما اتوقع ان يحدث مشيرا الي ان الحرب الاهلية والمواجهات في السودان ستكون اعنف مما كانت في الماضي لان المواجهات حاليا في كل السودان فإذا أمكن ان يحتويها اتفاق فهذا سيكون شيئا طيبا وهذا ما يريده الشعب السوداني، أما إذا تخلف الاتفاق فسيكون الموقف خطيراً لان الحرب العائدة ستكون اشد من الحرب في الماضي.
    وعن اسباب فشل المفوضات بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان ومدي علاقتها بدور البعض من دول الجوار اوضح ان سياسات النظام الذي كانت سياساته تتدخل في شئون الغير وتقوم باضطهاد حقوق الانسان ولا تعدل فيما يتعلق بالمخالفين دينيا، وقال : هناك شعور بالعداء واسع ليس للسودان ولكن للنظام السوداني بسبب سياساته التي طبقها في السودان ولكنه الان غير من هذه السياسات بعض الشيء وهذا فتح المجال للتفاهم واعتقد ان عناصر الوسطاء العاملة الان عناصر متعاطفة اكثر مع الحركة الشعبية لانها تعتبرها مظلومة وتعتبر النظام الحاكم ظالما، فالدول الافريقية جنوب الصحراء والدول الغربية في الغالب تعتبر الحركة الشعبية مظلومة والنظام الحاكم ظالم، وسوف يظل هذا الشعور قائما وهذا جزء حقيقي لايمكن انكاره واعتقد انه سيكون هناك اتفاق سلام حتي وان كان فيه ميل ضد النظام ومع الحركة لانه لايوجد بديل آخر لاتفاق سلام.
    وحول الاتهامات المتبادلة بخرق وقف اطلاق النار بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان وآخرها اتهام الحركة للحكومة بقيامها بهجمات علي قري في اقليم دارفور وإدخال جبهة جديدة ضد النظام تضاف إلي جبهات الجنوب، قال: هناك حرب أهلية دائما في هذه الحرب ستكون هناك مواقف متناقضة وأعتقد ان الحكومة مسؤولة عن تصعيد الحرب في السودان وخلقت الظروف لذلك وهي التي ادت الي الحركة الجديدة في دارفور, ونأمل ان يؤدي التفاوض الحالي الي موقف جديد؟ فالشعب السوداني عموما يريد انهاء الحرب والديكتاتورية وأعتقد ان هذا صار ممكنا الان .
    وبالنسبة لاعلان الخرطوم واهميته باعتباره تطويرا لإعلان القاهرة ويخص المعارضة السودانية في الداخل، وبخصوص الوثيقة التي قدمها حزب الامة هي محاولة لتقديم راي لان الحركة الشعبية قبلت اتفاق مشروع الايجاد الاخير(مشروع الوسطاء) ورفضته الحكومة ولذلك قدم حزب الامة ورقة يمكن ان تعتبر طريقا ثالثا فية تعديل للورقة بما يمكن ان يعد حلا وسطا تقبلة الحركة وتقره الحكومة.
    وقال :هذا ما نأمل ان يحدث فمازال الامر تحت النقاش وتأتي اهمية اعلان الخرطوم في انه يؤسس لمباديء يمكن ان يتم علي اساسها حل وسط بين طرفي النزاع.
    وبخصوص الجدل الذي ثار حول وضع العاصمة القومية في اعلان القاهرة الذي شهد لقاءه مع كل من غارانغ والميرغني ولاتهامات الموجهة لحزبي الامة والتجمع بتبني وجهة نظر جارانج في علمانية العاصمة أكد ان هذه الاتهامات غير صحيحة لان دعوة غارانغ اصلا كانت لعاصمة علمانية ودعوة الحكومة هي لعاصمة تكون فيها الهيمنة للاحكام الاسلامية.. نحن رأينا الا تكون العاصمة علمانية ولا فيها هذه الهيمنة وإنما يكون فيها مساواة لكل الاديان.
    بحيث يحظي المسلم وغير المسلم بحرية دينية وفرصة لتحقيق كل متطلبات عقيدته , فراينا هو حل وسط ما بين علمانية العاصمة وما بين فرض أحكام اسلامية عليها واعتقد ان هذا هو ما سيكون واعتقد ان هذه الاعترضات التي ظهرت من بعض الاطراف هي اصوات غير جادة وغير مدركة لحقيقة الامر, فالاتفاق لايستطيع ان يميله طرف علي آخر وانما يجب ان يكون حلا وسطا وهذا ما سوف يكون .
    وبالنسبة لما يتردد عن خروج حزب الامة والمؤتمر الشعبي عن دائرة التفاوض لعدم امتلاكهما القدرة علي التأثير علي مجريات الامور من خلال المشاركة المباشرة وكذلك ما يتردد عن كون التجمع اصبح هيكلا خاويا من القوة والمضمون بعد ان انفردت الحركة الشعبية بالتفاوض في ماشاكوس، وقال: نعم الان الموقف مختلف عن السابق ولكن التفاوض يتم الان علي اساس شكلي بين الحكومة والحركة الشعبية ولكن التأثير السياسي لا ينحصر فقط في ان يكون علي مائدة المفاوضات، فالحضور يكون بالتاثير في الرأي فيما يتفق عليه وكذلك بالضغط الشعبي، ونحن نعتقد مع غيابنا عن طاولة المفاوضات اننا نؤثر عليها بكل الوسائل الاخري.
    وعن احتمال الانفصال في السودان اكد الصادق المهدي انها كبيرة لان هناك تباينا دينيا وثقافيا وسياسيا بين اهل الجنوب والشمال مشيرا الي ان هناك احتمالات قوية للوحدة وتتوقف علي ايجاد حلول للمسائل المختلف عليها موضحا انه اذا وجدت حلول مرضية فستساهم في دعم الاتحاد والعكس صحيح.. وبالنسبة للوضع الحالي في السودان في ضوء سيناريوهات الوحدة والانفصال اشار الي ان السودان متجة لابرام اتفاقية سلام يمكن ان تكون مدخلا للوحدة طواعية في البلاد ومقبل علي تحول ديمقراطي لانهاء الديكتاتورية وقيام نظام سياسي تعددي موضحا انه اذا لم يحدث هذا فسيدخل السودان في مواجهات عسكرية عنيفة ويمكن ان يتعرض للتمزق والتدويل ولكن اذا امكن الاتفاق علي اتفاقية السلام هذه وبرنامج التحول الديمقراطي فسيجنب البلاد التمزق والتدويل.. وعن احتمالات تحريك قانون سلام السودان في حالة فشل مفاوضات السلام قال: الاحتمالات كبيرة، فالرئيس الامريكي اصلا مطالب بان يقدم كل ستة اشهر تقريرا للكونغرس بموجب قانون سلام السودان يؤكد فيه مايحدث من مفاوضات السلام، فإذا لاحظ هو في تقريره ان هناك طرفا من الاطراف غير جاد في التفاوض فهذا لا يعني ان قانون سلام السودان لن يطبق عليه.
    وبالنسبة للدور المصري في الازمة السودانية في ضوء الوساطة المصرية للتنسيق بين اطراف النزاع في الشان السوداني، اوضح ان العاطفة المصرية نحو السودان قوية ورغبة مصر في استقرار و وحدة السودان رغبة قوية، مشيرا الي ان الفرصة التي كانت لمصر لان تلعب دورا اكبر عن طريق المبادرة المشتركة ضاعت والمطلوب الان ان تلعب مصر دورها عن طريق وساطة الايجاد.. وعن دور الجامعة العربية في الازمة السودانية أكد انه دور سليم وصحيح ومطلوب، مشيرا الي ان الجامعة العربية في السابق كانت لا تتحدث عن مشاكل السودان إلا برؤية الحكومة السودانية وانها كانت تعتمد رأي الحكومة ولذلك لم يكن لها اي دور موضحا ان الجامعة الان تحاول ان تلعب دورا في السلام والتنمية وتشرك الرأي غير الحكومي وهذا توجية سليم.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1589 --- التاريخ 2003 - 8 - 22/21
                  

02-06-2004, 04:13 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    51. الفريق عبد العزيز خالد قائد قوات التحالف السودانية المعارضة لـ (الزمان) - واشنطن فرضت اتفاق مشاكوس والخرطوم تتحمل فشل المفاوضات
    القاهرة - مصطفي عمارة
    اتهم عبد العزيز خالد قائد قوات التحالف السودانية حكومة الرئيس البشير تبعات تعثر مفاوضات السلام بين الحكومة وحركة قرنق وقال ان واشنطن فرضت اتفاق مشاكوس بين الخرطوم وحركة قرنق مشيرا ان حكومة البشير قبلت بالاتفاق خوفا من تجربة نظام صدام حسين. واضاف في حوار مع (الزمان) ان المعارضة تتجه الي فتح جبهات عسكرية لاضعاف النظام وفرض الحل الشامل للازمة السودانية مشيرا ان الخرطوم تتحمل استمرار العمل العسكري من خلال الهجوم الوقائي الذي اصبح جزءا من استراتيجيتها وفي ما يلي نص الحوار:
    û كيف تقيم التطورات علي الساحة السياسية السودانية واثرها علي مسيرة الحل الشامل في السودان؟
    بالفعل حدثت تطورات مهمة علي الساحة السودانية في الفترة الاخيرة سواء اكانت تلك التطورات اقليمية او دولية او عسكرية ولكن التطور الاهم هو ما يجري حاليا من مفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية والتي تناولت موضوعات غاية في الاهمية كالدين واقتسام الثروة والسلطة وحق تقرير المصير والوحدة الاختيارية وهي قضايا تمس جميع جوانب الازمة السودانية والتي تفجرت منذ الاستقلال في محاولة لايجاد حلول لها ونحن نعد ان التطورات التي حدثت ايجابية الي حد كبير ولامست اطروحات التجمع الوطني الديموقراطي في شأن الحل السياسي الشامل.
    û الي اي مدي يمكن ان تؤثر التحالفات او الاتفاقات الثنائية في مشروع الحل السياسي الشامل؟
    هناك افرازات كثيرة ظهرت مؤخرا علي الساحة السودانية ولم يكن التجمع بمعزل عن تلك الافرازات ولا يمكن القول مطلقا بان ايا من التنظيمات السياسية يمكن ان تستغني عن الاخرين فهذا جوهري في ممارسة العمل السياسي اذا كان تحقيق المصلحة الخاصة هو اساس التحالفات فان هذا سوف يفضي حتما الي الهلاك لان تحقيق المصالح المشتركة هو اساس لاي حل وخاصة بالنسبة للقضايا المصيرية وهذا بالفعل ما طرحه التجمع في مؤتمر القضايا المصيرية في اسمرا في يونيو 1995م وفي مؤتمر مصوع عام 2000 وتعمق هذا الاتجاه في كافة اجتماعات هيئة قيادة التجمع في محاربة التجزئة والحلول الثنائية.
    û وهل تعتبر ان المعركة انتهت الان مع نظام الخرطوم مع بدء مفاوضات مشاكوس؟
    المعركة لا تزال حتي الان مستمرة ولكن الايجابية التي فرضتها تلك المفاوضات انها فرضت علي القوي السياسية ضرورة الوصول الي حل فيما يخص قضايا السلطة والثروة والعاصمة وغيرها من القضايا وانا اعتر ان المفاوضات هو نوع من انواع المقاومة للنظام واذا فشلت تلك الوسيلة فانه لا مجال الا العودة للمقاومة المسلحة ولعل ما يحدث في دارفور من انتفاضة مسلحة لهي خير دليل علي ذلك وقد عبرت تلك الانتفاضة عن ضرورة الحل الشامل للازمة السودانية وضرورة اشراك كل القوي السودانية في الحل.
    û كيف يمكن للتجمع ان يفرض وجوده علي الساحة؟ وهل يستطيع مواجهة التحديات التي ترمي الي تفكيكه؟
    التجمع الوطني موجود وسوف يظل متماسكا وموحدا وسوف يظل دوره فعالاً علي المسرح السياسي لان الحركة الشعبية هي عنصر فعال في التجمع وهي تطالب دائما بضرورة اشراك التجمع في المفاوضات ولكن النظام هو الذي يرفض لانه يرمي الي الحفاظ علي الحل الثنائي لضمان استمرار مكتسباته في الثروة والسلطة ومن لمعروف ان النظام يسعي منذ القدم الي محاصرة التجمع وتفكيكه ولكننا سوف نظل نعمل دائما علي تصفية دولة الحزب الواحد واعادة الديموقراطية الغائبة. û ما هي في تقديركم اسباب وجود العقبات التي ظهرت مؤخرا في نيروبي والتي تهدد بفشل المفاوضات.؟
    النظام السوداني وحده هو المسؤول عما آلت المفاوضات في نيروبي فرغم انه ملأ الدنيا ضجيجا حول رغبته في السلام الا انه استثني التجمع من المفاوضات مع انه كان يمكنه اتخاذ خطوة فريدة بالعمل علي اشراك كل الخصوم للوصول الي حل سياسي شامل.
    û ما هو تقييمكم لابعاد ما يجري الان في الجبهة الشرقية ودورها في النضال ضد نظام الخرطوم؟
    الجبهة الشرقية لعبت دورها بذكاء في دفع نظام الخرطوم الي التفاوض ولو لم تكن تلك الجبهة موجودة لدفع النظام بقواته ناحية دارفور لاننا حاصرنا ثلاثة من فرق الجيش السوداني وبالتالي فالمعركة مرنه وتحتاج الي ذكاء واعتقد ان فتح جبهات جديدة هو الاسلوب الامثل لاضعاف النظام السوداني وتشتيته واذا فشلت المفاوضات الحالية فسوف نقوم بفتح تلك الجبهة مجددا وللاسف فان النظام يقوم اعمال وقائية في تلك الجهة علي الرغم من الاتفاق علي وقف الاعمال العدائية.
    û وهل تعتقد بوجود اصابع امريكية اثرت علي مفاوضات مشاكوس وحتي اليوم؟
    الدور الامريكي موجود وله تأثيره ليس فقط في ما يجري من مفاوضات ولكن في الملف السوداني كله فالتوقيع علي بروتوكول مشاكوس لم يكن رغبة الحركة الشعبية او النظام السوداني ولكن بضغوط من الولايات المتحدة ويمكن القول ان التوقيع علي البروتوكول جاء بفعل عوامل عدة منها امقاومة والضغط الامريكي علي النظام الذي ادرك بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر ان مصيرة سوف يكون نفس مصير العراق اذا لم يتعاون مع الولايات المتحدة ولذا جاء الاتفاق مخلوقا غريبا له عينان امريكية ولون اسمر من المقاومة وارجل عرجاء كتلك الموجودة لدي النظام السوداني.
    û ما هو اعتقادكم في مدي جدية الحكومة السودانية في احلال السلام؟
    النظام الحاكم في السودان لا يريد الا مصلحته فقط والحفاظ علي سلطته ومن اجل الحفاظ لي تلك السلطة يمكن ان يضحي باي شئ حتي بالشعب السوداني نفسه وبالتالي فانه ليس لديه ثوابت معينه يتمسك ويحافظ عليها سوي مصلحته فقط ومن هذا المنطلق فانه لم يوافق علي ما جاء في مشاكوس الا تحت الضغط سواء من قبل المقاومة او من قبل جهات دولية.
    û هل تتوقع وجود حقيقيا للتجمع الوطني الديموقراطي في بروتوكول مشاكوس خلال الفترة القادمة؟
    رغم ان التجمع الان خارج اطار المفاوضات وربما يظل هكذا بسبب ضعف نشاطاته التي تمكنه من فرض وجوده الا انه موجود من خلال القضايا المطروحة ومن خلال الحركة الشعبية لتحرير السودان وخلال مرحلة التفاوض الماضية ادرك الوسطاء ان الحل لابد ان يكون شاملا وبالتالي طرحوا مسألة دخول التجمع في المرحلة التالية والخاصة بالمشاركة في الفترة الانتقالية والانتخابات ودون دخول التجمع المفاوضات فلن تنجح تلك المفاوضات مطلقا.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1594 --- التاريخ 2003 - 8 – 27
    52. خبراء مصريون وسودانيون لـ(الزمان): الخرطوم فشلت في معالجة أزمة دارفور والحل العسكري يدوّل القضية السودانية
    القاهرة - مصطفي عمارة:
    في الوقت الذي انشغل فيه العالم بتطورات مفاوضات السلام في مشاكوس علي امل انهاء صراع في جنوب السودان استمر زهاء عشرين عاما انفجر صراع اخر في غرب السودان وبالذات في منطقة دارفور مما زاد الوضع تعقيدا ولعل انفجار الصراع في هذا التوقيت بالذات طرح العديد من التساؤلات حول اسباب ما جري ودوافعه الحقيقية وهل هناك جهات خارجية تقوية؟وما علاقة ما يجري في دارفور بما يجري في الجنوب؟
    كل تلك التساؤلات طرحناها علي عدد من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال.في البداية يؤكد د. ابراهيم نصر الدين رئيس الجمعية السياسية بمعهد الدراسات الافريقية بالاهرام ان حركات التمرد ضد السلطة المركزية في دارفور قوية جدا حيث كانت دارفور هي احد اقليم انضم للسودان الحديثة في عام 1917 بعد ان ظلت تحكمه سلطنة دارفور التي تأسست عام 1650م وبعد ضمها الي السودان المستعمر انذاك لعبت دارفور دورا كبيرا وحاسما في الحركة الوطنية التي ادت الي استقلال السودان واصبحت ركيزة من الركائز الاساسية للامن الاقتصادي والقومي في السودان حيث تعتبر مصدرا للايدي العاملة الرخيصة ومصدرا للرجال في حرب الجنوب. وقد ظهرت اولي حركات التشدد في دارفور في فترة الخمسينيات وعرفت بأسم اللهيب الاحمر ثم تلاها في الستينيات وعرفت بأسم سوني وهو اسم يدعو الي الحنين الي ما قبل انضمام دارفور للسودان وبعد انتفاض تشرين الاول (اكتوبر) 1964 كون الجيل الاول من ابناء دارفور المثقفين جبهة تنمية دارفور التي عكست عدم رضاء ابناء دارفور عن انظمة الحكم المركزية سواء كانت عسكرية ام مدنية.وقد فاقم الشعور بالسخط تعرض دارفور للمجاعة والجفاف الشديد ونزوح السكان في الاجزاء الشمالية لدارفور الي مناطق القبائل غير العربية مما أدي الي التنافس حول الموارد المحدودة والذي تحول الي نزاعات قبلية ومن ثم تطور الي نزاع عرقي في ما بعد واسهم فيه فشل الحكومات المتعاقبة في التحرك وتوفير الموارد اللازمة للتنمية ولعلاج المشكلات وفي الوقت ذاته اندلعت الحرب التشادية ــ الليبية والحرب الاصلية التشادية وكان لهما اثارها علي دارفور بنزوح المجموعات العربية التشادية وكان لهما اثارها علي دارفور بنزوح المجموعات العربية التشادية الي مناطق القبائل غير العربية بدارفور والتي تأثرت بالجفاف واصبحت الصراعات بين القبائل تحل بواسطة السلاح الذي تدفق بكميات ضخمة عبر الحدود المفتوحة وفي هذا المناخ اندلعت الحرب بين عامي 1987 و1988 في دارفور بين القبائل العربية وغير العربية ومن بينها الغور والمسالين والذغاوة وغيرها ثم استمرت بشكل او بأخر لتتحول بعد ذلك الي عمليات نهب مسلح ثم مؤخرا الي عمليات عسكرية ضد القوات الحكومية بلغت ذروتها في العملية التي استهدفت الاستيلاء علي مطار مدينة الفاشر والتي ذهب ضحيتها العشرات من المواطنين والجنود السودانيين بالاضافة الي تدمير اربع طائرات كانت موجودة في ارض المطار. وقد نبهت هذه العملية بشدة الي خطورة ما يجري في دارفور وضرورة عدم الاستهانة به فتدمير الطائرات عمل كبير لاسيما اذا ما قورن بتاريخ حركة التمرد في الجنوب السوداني والتي لم تستطع منذ عام 1955 وحتي الان سوي اسقاط طائرة واحدة فقط في ملكال وكان ذلك في نهاية حقبة التسعينيات. وقد حاولت الحكومة السودانية حل الازمة بعد تصاعدها سلميا عبر ملتقي دارفور والذي شكل عدة وفود قبلية ولجان لاجراء ترتيبات للاتصال بالمعارضة المسلحة والتفاوض بشان مطالبها لكنها اعلنت بعد ذلك ان تصاعد لامور يدفعها لاستخدام الحلول العسكرية لحماية الامن وارواح المواطنين واعادة هيبة الدولة من جديد.
    واقع معقد
    ويشير د. جمال السيد ضلع ــ استاذ العلوم السياسية بمعهد الدراسات الافريقية جامعة القاهرة الي: انه من المؤكد ان احداث دارفور قد تلاقت فيها مصالح اطراف عديدة لكل منها اهدافها الخاصة بها وهو ما يفسر اسراع اكثر من جهة لتبني تلك الاعمال العسكرية واعلان مسئوليتها عنها.كما تكشف تلك الاحداث عن واقع شديد التعقيد ليس داخل دارفور فحسب بل في داخل السودان كله وفي دول الجوار ويظهر ذلك في محدودية مفاوضات مشاكوس الحالية الثنائية والتي قصرت القضية السودانية كلها علي جنوب السودان وشماله او بالاحري بين الحكومة والحركة دون باقي الاطراف الاخري وقد اكدت احداث دارفور انه مالم يتحول الحل المنشود في السودان الي حل شامل لكل انحاء السودان فأن صوت المدافع يمكن ان يصمت في جنوب السودان ولكنه سيرتفع في دارفور اكثر واكثر وقد ينتقل الي شرق السودان او الي شماله واللذان بدا فعليا في التعبير عن مظالمهما. ولعل هذا ما دعا الناس الي المطالبة بعقد مشاكوش اخري تضم جميع القوي السودانية بغرض صياغة مشروع جزري للمشكلات المتعددة التي تقع خارج نطاق المفاوضات الاصلية بعد ان ظلت اعمال العنف في دارفور ترسل رسائل واضحة للحركة الشعبية والحكومة والوسطاء من دول الايقاد وشركائها بل لاهل دارفور عموما عن مظالم لا تقل عن تلك التي عاني منها ابناء جنوب السودان والمناطق المهشمة التي تم ضمها مؤخرا الي طاولة التفاوض وذلك بعد اصرار من جانب حركة المتمرد وهي تضم مناطق جبال النوبة وأبياي وجنوب النيل الازرق وان لدارفور ان تطالب بالحكم الذاتي مثلهم ثم ان هناك الان من يقسم الصراع الدائر الان الي صراع قائم علي اساس إثني وقبلي ما بين قبائل عربية واخري افريقية ويصور الصراع احيانا وكأنه ضد الوجود العربي بدارفور حيث تعتبر المركزية تعبيرا للوجود العربي وداعما له ضد العناصر الافريقية في هذا الاقليم. يضاف الي ذلك الكبت السياسي الذي تشعر به القيادات من ابناء دارفور اضافة الي المصالح والطموحات الشخصية التي تتقدم في كثير من الحالات علي الولاء الحزبي وعلي الولاء للوطن وكل ذلك يعتبر بسبب معتقدات مقدسة لأمال القبائل في تلك المناطق التي تتمتع بتراث قوي وثابت بأصوله في كل المراحل هذا فضلا عن عنصر النوابت الذي يتمتع به ابناء هذه المناطق منذ قديم الزمان. ويضيف د. عبد الله عبد الرازق استاذ العلوم السياسية بمعهد الدراسات الافريقية جامعة القاهرة ان: حركة تحرير دارفور التي غيرت اسمها الي حركة تحرير السودان والتي ضمت الجهات التي اعلنت عن كامل مسؤوليتها عن الاحداث الاخيرة بدارفور كشفت عن وجود دور ما لحركة قرنق في هذه الاحداث وهو ما اكده مؤخرا الذين قاموا بالتمرد في دارفور حيث اوضحوا ان الحركة الشعبية هي الممول الرئيس لكل عملياتهم في دارفور وبينما يري اخرون انه اذا كانت هناك علاقة ما لحركة المتمرد قرنق بما يحدث في دارفور فإنه يستهدف تهيئة كل الظروف للمرحلة المقبلة عبر التحالف بأتجاه الحركات القبلية لتلف بها عنق الحكومة المركزية في السودان وذلك بعد ان اصابها اليأس من تفعيل القوي الجماهيرية والعسكرية الموجودة في التجمع السوداني المعارض وكذلك لاقناع الوسطاء في المفاوضات السودانية وفي المجتمع الدولي بات الازمة في السودان اعمق من حدود الجنوب وان الحكومة التي تمثل الاقلية تتمركز في الخرطوم وتقف ضدها كل الاطراف.وتشير مجمل الاحداث الان الي وجود علاقة قوية جدا لحزب المخلوع حسن الترابي بالاحداث في دارفور فهناك من القيادات ما هو متورط في هذه الاحداث وينتمي لحزب الترابي المسمي بحزب المؤتمر الشعبي ومن ابرزهم د.علي الحاج محمد والذي كان وزيرا بارزا في اثناء فترة وجود الترابي في السلطة قبل خلعه رسميا في عام 2000 بعد القرار الصاروخي للرئيس الحالي عمر البشير.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1595 --- التاريخ 2003 - 8 - 30/29
    53. ضغوط امريكية بريطانية علي الخرطوم لتسريع مفاوضات السلام مع حركة قرنق - الجيش السوداني يسقط طائرة مجهولة تساعد متمردي دارفور
    الخرطوم - الزمان - وكالات:
    اعلن المتحدث باسم الجيش السوداني اللواء محمد بشير سليمان امس الجمعة ان القوات الجوية السودانية اسقطت طائرة مجهولة لكن يشتبه بانها مرتبطة بحركة التمرد في ولاية دارفور الشمالية غرب السودان. وقال المصدر نفسه في بيان بثته اذاعة ام درمان ان (طائراتنا رصدت خلال عمليات استطلاع روتينية طائرة تحلق فوق جنوب كورنوي في دارفور الشمالية وتصدت لها بعد ان تأكدت ان الطائرة تنقل تموينا وذخائر الي اللصوص المسلحين).
    ولم يوضح المسؤول العسكري عدد الركاب الذين كانوا علي متن الطائرة ولا مصيرهم. يذكر ان نظام الرئيس السوداني عمر البشير ينفي باستمرار ان يكون لحركة التمرد في دارفور طابع سياسي ويؤكد ان الاضطرابات في المنطقة ناجمة عن نشاطات عصابات اجرامية. من جهة اخري، قال المركز السوداني لوسائل الاعلام الذي يؤكد انه هيئة مستقلة ان (الطائرة نفسها رصدت في المنطقة ذاتها قبل ذلك بينما كانت تقوم باجلاء خارجين عن القانون جرحي لكنها نجحت في الفرار). وقال المركز (انها علي ما يبدو الطائرة نفسها التي قامت بنقل القائد الخارج عن القانون ماني اركوي (...) بعد ان اصيب بجروح خطيرة في ساقه).
    وقد تركزت المباحثات التي انتهت اخيرا تحديدا علي تقاسم الموارد والسلطة خلال فترة السنوات الانتقالية الست التي ينص عليها بروتوكول الاتفاق الذي وقع في مشاكوس (كينيا) في تموز (يوليو) 2002 والتي سينظم في نهايتها استفتاء علي حق الجنوب في تقرير المصير.
    وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية اخيرا ان حركة الجيش الشعبي لتحرير السودان تطالب بــ60 في المائة من العائدات النفطية و40 في المائة من المناصب والوظائف.
    ووفقا لاقتراحات ايغاد يحتفظ رئيس الحركة جون قرنق بسلطته علي قواته خلال الفترة الانتقالية الامر الذي ترفضه الخرطوم وتري فيه تمهيدا لانفصال الجنوب.
    ومع ذلك فان هذا الاجراء كان مدرجا منذ 1997 في اتفاق الخرطوم الذي ينص علي بقاء قوات الجنوب كما يشير المراقبون. وتشهد الحرب التي حصدت اكثر من مليوني قتيل منذ 1983 هدنة منذ تشرين الاول (اكتوبر) الماضي علي جميع الجبهات (الجنوب والوسط والشرق) فيما عدا دارفور (شمال غرب).
    ففي هذه المنطقة الصحراوية تشن قوات حركة تحرير السودان منذ شباط (فبراير) الماضي هجمات علي الجيش النظامي الا انه لا تربطها بحركة الجيش الشعبي، وفقا لدبلوماسيين، سوي علاقات لوجيستية.
    وقد حذرت واشنطن التي ضاقت ذرعا من بطيء سير المفاوضات من ان (الحرب لا يمكن ان تدوم الي الابد) وذلك علي لسان مبعوثها الي السودان جون دانفورث.
    ومن جهة اخري اعلن المبعوث البريطاني الي السودان الان غولتي امس انه يمكن التوصل الي اتفاق سلام بين حكومة الخرطوم الاسلامية ومتمردي الجنوب ينهي 20 عاما من الحرب الاهلية في السودان (في وقت قريب جدا). وقال غولتي ردا علي سؤال من صحافيين حول فرص التوصل الي تسوية في السودان (في وقت قريب جدا).
    واضاف (انني متفائل، سنتوصل الي السلام في السودان. ومثل الكثير من السودانيين، اعتقد انه لا يوجد بديل لعملية السلام الجارية حاليا لوضع حد لمعاناة الشعب السوداني).
    وكان المبعوث السوداني يتحدث في ختام زيارة استغرقت يومين الي السودان بعد ان زار اوغندا وكينيا.
    وتتابع بريطانيا والولايات المتحدة عن كثب المحادثات السودانية التي تجري برعاية ايغاد (الهيئة الحكومية للتنمية).
    واضاف غولتي ان جولته تاتي ضمن التحضيرات لسلسلة جديدة من المحادثات ستبدأ في 10 ايلول (سبتمبر) في كينيا.
    وقد خرج وفدا الحكومة وحركة الجيش الشعبي لتحرير السودان في 23 اب (اغسطس) من مباحثات نانيوكي (كينيا) بدون الاعلان عن اي تقدم مكتفين بالاتفاق علي الالتقاء مجددا في العاشر من ايلول (سبتمبر).
    جريدة (الزمان) --- العدد 1595- 1597 --- التاريخ 2003 - 8 - 31/30
                  

02-06-2004, 04:34 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    54. المتحدث الرسمي في الوفد الحكومي: مصر شريك غائب في مباحثات الأزمة السودانية - تمديد مفاوضات السلام بين الخرطوم وحركة قرنق
    الخرطوم - الزمان - وكالات:
    أكد الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة السودانية الي مفاوضات السلام مع حركة قرنق أهمية وجود مصر في هذه المفاوضات، وقال انه ليس من المنطقي أن تكون مصر بعيدة عن محاولات صنع السلام في السودان، واشاد بالموقف المصري الذي أعلنه وزير الخارجية أحمد ماهر بشأن تعنت جون قرنق زعيم الحركة في مفاوضات السلام.
    وأشار سيد الخطيب الي ان المبادرة المصرية ـ الليبية المشتركة المعنية بالسلام في السودان لا تزال مطروحة من وجهة نظر الحكومة رغم تحفظ تجمع المعارضة السودانية عليها.
    واستبعد الخطيب امكانية التوصل لاتفاق سلام مع الحركة الشعبية خلال جولة المفاوضات المقبلة في نيروبي، موضحا أن الاتفاق يحتاج لوقت وجهد شاق لتقريب وجهات النظر.
    وكشف عن ضغوط أمريكية لاتزال تمارس ضد السودان وخاصة من قبل اللوبي المسيحي المتطرف المتعاطف مع العقيد جون قرنق معربا عن اعتقاده بأن الادارة الأمريكية الحالية لا تدعم الانفصال غير أنها ستقبله اذا وقع بالفعل.
    ونفي أن تكون الحكومة تتفاوض علي منح قرنق وحركته المتمردة كل نصيب جنوب السودان من السلطة والثروة، موضحا أن كل الجنوبيين سيحصلون علي هذه الحصة.
    وأشاد الخطيب الذي سيزور القاهرة خلال الأسبوع المقبل باهتمام جامعة الدول العربية وأمينها العام عمرو موسي بمشكلة السودان، غير انه دعا الدول العربية لوضع السودان في مقدمة أولوياته، محذرا من انهيار أطراف العالم العربي.
    وعن تقييمه لجولة مفاوضات السلام الأخيرة السابعة التي عقدت في منتجع بانايوكو بالقرب من العاصمة الكينية نيروبي قال سيد الخطيب الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة السودانية المفاوض انه لا يمكن الحديث عن الجولة الأخيرة اذا لم نتحدث عن الجولة السادسة التي كانت فاشلة وسيئة جدا بكل المقاييس، لأن وثيقة ناكورو التي طرحتها سكرتارية الايجاد خلالها تضمنت مشكلتين، الأولي أن بعض بنود الوثيقة خرجت خروجا تاما عن اتفاق ماشاكوس الاطاري وخاصة ما يتعلق بوحدة السودان، والثانية أن بعض بنودها تعبر عن المواقف المتشددة للحركة الشعبية، رغم أن الوثيقة مطروحة من قبل السكرتارية التي يجب الا تدعم طرفا علي حساب طرف، ويجب الا تقترح هي أو الوسطاء الحلول.
    أما الجولة الأخيرة (السابعة) فنجاحاتها متواضعة جدا، ولكن بالنظر الي الموقف المتأزم خلال الجولة السابقة فان هذه النجاحات أخذت حجما أكبر من حجمها، واهم نجاح فيها أن الطرفين الحكومة والحركة اتفقا علي التفاوض المباشر، وعلي اعد اجراءات التفاوض التي لم تشترط أن تكون وثيقة ناكورو هي اساس المفاوضات المقبلة.
    وأكد ان مصر هي الغائب الأكبر في مفاوضات السلام السودانية وقال انه لو شاركت مصر في المفاوضات من بدايتها لكان مسارها قد اختلف وما زلنا نعتقد أنه بدون ارتباط مصر بهذه المفاوضات بأي صورة، فان المفاوضات ستفقد شيئا مهما واعتبر ان تصريحات أحمد ماهر وماسيوكا أفادت بطريق غير مباشر المفاوضات، فكل المراقبين انتبهوا اليها، وبالتالي لم تكن هذه التصريحات غائبة المعني والدلالة علي المراقبين، ولايمكن أن تكون غير ذي معني بالنسبة لسكرتير الايقاد.
    وأعرب سيد الخطيب الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة السودانية المفاوض عن أمل الحكومة السودانية في أن يكون هناك دور نشط لمصر وأن ينشط وزير الخارجية الكيني ماسيوكا في المفاوضات المقبلة.
    وردا علي سؤال عن الطرف المتسبب في تغييب الوجود العربي عن مفاوضات السلام السودانية بحيث بدت مشكلة جنوب السودان وكأنها مشكلة ذات بعد أفريقي فقط قال هذا السؤال يعني أن المفاوضات تجري بين شمال وجنوب السودان، في حين أنها تجري بين السودان ككل ممثلا في الحكومة والحركة الشعبية المتمردة، وأعتقد فعلا أن البعد العربي غائب.
    وعلي صعيد آخر ذكرت الصحافة السودانية ان الطائرة التي اسقطتها القوات السودانية في ولاية دارفور الشمالية (غرب) الجمعة انطلقت من كينيا وكانت تسلم اسلحة من حركة التمرد في الجنوب الي متمردي دارفور.
    ونقلت الصحافة عن المركز السوداني لوسائل الاعلام الذي يؤكد انه مؤسسة مستقلة، ان الطائرة اقلعت من قاعدة لوكيشوكيو في كينيا ثم حطت في ولاية بحر الغزال التي يسيطر عليها الجيش الشعبي لتحرير السودان، قبل ان تنتقل الي ولاية دارفور الشمالية حيث تتمركز حركة تحرير السودان.
    وقال المصدر ان الجيش السوداني أصاب الطائرة في الجو، في وقت (كانت تستعد لان تحط من اجل افراغ حمولتها).
    واعلن المتحدث باسم الجيش السوداني اللواء محمد بشير سليمان الجمعة ان القوات الجوية السودانية اسقطت طائرة مجهولة يشتبه بانها مرتبطة بحركة التمرد في ولاية دارفور الشمالية غرب السودان.
    وقال المصدر (رصدت طائراتنا خلال عمليات استطلاع روتينية طائرة تحلق فوق جنوب كورنوي في دارفور الشمالية وتصدت لها بعد ان تأكدت ان الطائرة تنقل تموينا وذخائر الي اللصوص المسلحين).
    جريدة (الزمان) --- العدد 1599 --- التاريخ 2003 - 9 – 1
    55. متمردو دارفور يتهمون الحكومة السودانية بخرق الهدنة
    القاهرة - أ. ف. ب:
    اتهم المتمردون في منطقة دارفور في غرب السودان القوات الحكومية أمس بخرق الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ السبت.
    وفي اتصال هاتفي في القاهرة، اعلن الامين العام لحركة تحرير السودان ماني اركوي ميناوي ان (مروحتين للقوات الحكومية قصفتا صباح امس احدي قواعدنا في منطقة غير مأهولة في اقليم كتم).
    وكانت الحكومة السودانية وقعت الاربعاء في التشاد مع المتمردين في حركة تحرير السودان اتفاقا موقتا لوقف اطلاق النار لمدة ستة اسابيع دخل حيز التنفيذ السبت.
    واعلنت السلطات السودانية السبت انها افرجت عن 54 عضوا من حركة تحرير السودان في اطار وقف اطلاق النار الذي ينص علي الافراج عن السجناء من كلا الطرفين.
    وطالب ميناوي من جهة اخري اللجنة الدولية للصليب الاحمر وغيرها من المنظمات الانسانية الدولية ان تشرف علي تبادل السجناء، معلنا ان حركته تعتقل (79 أسيرا).
    واتفاق وقف اطلاق النار ثمرة مفاوضات سرية جرت في التشاد في 30 و31 اب (اغسطس) في اعقاب وساطة قام بها الرئيس التشادي ادريس ديبي.
    وقد ادي النزاع بين الطرفين في الاشهر الاخيرة الي سقوط مئات القتلي في هذه المنطقة شبه الصحراوية الحدودية مع التشاد.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1604 --- التاريخ 2003 - 9 – 8
    56. برغم اتفاق البشير وحركة قرنق علي وقف دائم لاطلاق النار - المعارضة السودانية تعرض خارطة طريق لحل
    خلافاتها مع الخرطوم
    الخرطوم ــــ الزمان
    طرح حزب الأمة السوداني المعارض بزعامة الصادق المهدي وثيقة جديدة أطلق عليها اسم (الطريق الثالث) تتكون من 36 مقترحا وتهدف الي حل القضايا الخلافية العالقة في المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركة قرنق.
    واقترح الحزب في الوثيقة التي نشرتها صحيفة (الرأي العام) السودانية أن يحصل حزب المؤتمر الوطني الحاكم والاحزاب المشاركة معه حاليا علي أربعين بالمائة من المقاعد والمناصب في الحكومة الوطنية المقترحة خلال الفترة الانتقالية فيما تحصل حركة التمرد علي ثلاثين بالمائة أما القوي السياسية الاخري ومنظمات المجتمع المدني فيكون نصيبها ثلاثين بالمائة . وطالبت الوثيقة التي استهدفت تطوير بروتوكول ماشاكوس وتعديل وثيقة ناكورو بأن يكون الفريق (عمر البشير) رئيسا للجمهورية للفترة الانتقالية و(جون قرنق) نائبا له وأن يلتزم الاثنان بجملة من الثوابت.
    ومن جهة أخري توصل النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه وزعيم (الحركة الشعبية لتحرير السودان) جون قرنق علي وقف دائم وشامل للنار برقابة دولية.
    وكان وقف اطلاق النار يتجدد بشكل دوري وبموافقة الطرفين.
    وعقد طه وقرنق لقاءا استمر حوالي ثلاث ساعات في لكينيا، قبل ان ينضم اليهما العسكريون من الطرفين.
    ووافقت الحركة علي سحب 75 في المائة من الجيش الحكومي تدريجاً خلال عامين، ووعدت بالرد علي طلب حكومي بخفض عدد قواتها بنسبة 75 في المائة ايضاً خلال الفترة ذاتها.
    كما ناشدت الحكومة السودانية مؤسسات المجتمع المدني بالمساهمة في إغاثة حوالي عشرات الالاف من السودانيين في دارفور.
    وقال النور محمد إبراهيم وزير الشئون الاجتماعية والانسانية بولاية شمال دار فور في تصريحات للاذاعة السودانية الرسمية ان (المتأثرين بالأحداث الأخيرة في ولايات شمال دار فور يعانون من أوضاع انسانية صعبة وهم في حاجة ماسة للاغاثة والاعانة والمساعدات العاجلة).
    وقال ان الوزارة سوف تعمل علي تكوين لجنة للاغاثة. وأعلن الوزير عن موافقة جيش تحرير دار فور علي فتح ممرات آمنة لتوصيل الاغاثة الي المناطق الواقعة تحت سيطرته بغرب السودان.
    يأتي ذلك في ظل اتفاقية (ابشي) التي تم توقيعها بين الحكومة السودانية وجيش تحرير دار فور في تشاد تحت رعاية الرئيس التشادي إدريس دبي الاسابيع الماضية والتي تنص علي وقف إطلاق النار وتبادل الاسرٌ بين الطرفين.
    وتجدر الاشارة إلي ان مبعوث الامم المتحدة للشئون الانسانية كان قد انهي زيارة إلي مناطق دار فور بغرض تقيم الوضع الانساني بالمنطقة أمس الاول.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1611 --- التاريخ 2003 - 9 -16
                  

02-06-2004, 04:35 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    57. مبادرة دولية لمساعدة ضحايا العمليات العسكرية في دارفور ـ مبادرة السلام السودانية تصطدم بعقبة نشر القوات
    الخرطوم ــ الزمان

    أعلن نائب الرئس السوداني علي عثمان محمد طه وجون قرنق زعيم الحركة الشعبية حدوث تقدم ملحوظ في المفاوضات التي تجري بينهما بمنطقة نيفاشا الكينية منذ سبوعين، وعبر المسؤولان عن تفاؤلهما بالتوصل إلي السلام عبر الحوار، فيما لم يستبعد الناطق باسم الوفد الحكومي ان يتم التوصل إلي حلول كاملة غداً أو بعد غدٍ.
    وقال علي عثمان لأجهزة في نيفاشا إن المفاوضات حققت تقدماً واتسمت بالصراحة والهدوء.
    واكد ان السلام يمثل خياراً استراتيجياً (وعلي استعداد لمنحه أي وقت يحتاجه) وعبر عن تفاؤل الوفدين بحدوث نقلة نوعية في منهج التفاوض رغم ان بعض القضايا لم يتم حسمها. وقال طه إنه (لم يكن يتوقع ان يكون اللقاء مع قرنق بداية لمرحلة ممتدة كما حدث الآن). وتابع: (لقد حضرت قبل يومين من اللقاء مما فتح ذلك الباب لتكهنات عديدة، وكان ذلك امتحاناً حقيقياً لصبرنا). واكد طه ان المفاوضات تناولت القضايا العالقة والتي لاتزال موضع أخذ ورد ونقاش، كما أكد ان ماتحقق حتي الآن علي صعيد الأجواء المحيطة في نيفاشا هو حوار سوداني ــ سوداني بدون مشاركة من وسطاء ومراقبين يجري بطلاقة وبهدوء وبلباقة مطلوبة، وتابع: (بالرغم من اشتداد الجري والتقدم والتأخر في المواقف هناك تقدم ملحوظ) ومضي: (اعتقد إذا مانجح هذا الحوار ووصل الي نتائج محسوسة ستكون مفردات الثقة بين الاطراف تؤهلهم لتنفيذ الاتفاق وحمايته). وعن قرنق قال طه: (التعرف علي شخصية قرنق بصورة افضل والرغبة في السلام دائماً تكشف شخصية الانسان والاشياء الأفضل عكس جو الحرب) واضاف: (وجدت في شخصية قرنق محاوراً له قدرة علي طرح قضيته بشكل متماسك وادارة الحوار بشكل جيد، ووجدت من خلال نقاشنا التزامه بقضية وحدة السودان وحرصه علي ان يصل هذا الحوار الي نهاياته ويفضي الي احلال السلام الذي إذا ماتحقق فإن دخول الاخوة في الحركة الشعبية سيدفع مكونات الحركة السياسية السودانية ويفتح الطريق واسعاً للنهضة والاسهام في قضايا المنطقة واستقرارها).
    في تصريج للإذاعة السودانية (لأول مرة) قال قرنق نحن مصممون علي الوصول الي اتفاق سلام وان الوضوح والصراحة اللذين يسودان هذه الجولة نعدهما من اهم العوامل التي تؤدي الي النجاح، واستدرك: صحيح هناك بعض الخلافات ولكن الروح السائدة بيننا ستكون دافعاً وحافزاً لتجاوز هذه الخلافات، وقال إن وصول الجانب العسكري الحكومي احدث نقلة ايجابية للتفاوض وجعل المفاوضات تقطع شوطاً في الجانب الأمني الذي هو البوابة الرئيسية للمفاوضات.
    واشار الي ان وجهات النظر بين الطرفين حول نشر القوات متباينة ولكنها ليست متباعدة بالقدر الذي يدعو لليأس من التوصل لحلول.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1612 --- التاريخ 2003 - 9- 17
    58. متمردو دارفور يناشدون المنظمات الدولية تقديم مساعدات انسانية - الجيش السوداني يتحفظ علي قرار الهدنة مع قرنق

    لندن ــ الزمان
    الخرطوم ــ وكالات
    حذر الجيش السوداني امس من أن اتفاق وقف القتال بين الحكومة والمتمردين قد يؤدي الي وضع (لا حرب ولا سلام في البلاد).
    وقال ضابط بارز في الجيش امس (نحن نحشي أن يصبح اتفاق وقف العداءات عقبة اخري والا تختلف تداعياته كثيرا عن الحرب). وقال المتحدث باسم الجيش محمد بشير سليمان في بيان نقلته وكالة الانباء السودانية الرسمية إن المفاوضات الجارية في كينيا يجب أن تتركز حول تسوية المشاكل القائمة مثل إعادة انتشار القوات وعددها.
    وأضاف أن الجيش يرغب في التوصل الي اتفاقي وقف إطلاق نار شامل مشيرا الي أن ذلك هو الهدف الاستراتيجي للجيش.
    وكانت الحكومة وحركة الجيش الشعبي لتحرير السودان في الجنوب السوداني قد وافقا يوم الاحد الماضي علي تمديد هدنة وقع عليها الطرفان في شهر شباط (فبراير) الماضي لمدة شهرين آخرين. إلا أن سليمان أعرب في تحفظ وريبة عن ترحيبه بتجديد الهدنة قائلا إنها سوف تساهم في تضيق الفجوة في وجهات النظر وتوحيد المواقف الخاصة بالمسائل العسكرية.
    ومن جهة اخري طالبت حركة تحرير السودان المنظمات الدولية بتقديم مساعدات انسانية لمواجهة (تدفق المجموعات البشرية) الي مناطقها في اقليم دارفور غرب السودان بسبب هجمات يتعرضون لها. وقال رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد احمد النور في القاهرة (اناشد المنظمات الدولية تقديم مساعدات انسانية فورية لمواجهة الاعداد الضخمة التي تتدفق الي مناطقنا).
    واضاف ان (هذه المجموعات احتمت بمناطقنا آتية من جبل مره ووادي صالح والطينة وشمال كتم وكبكدية ونيرتيتي بعد ان احرقت الميليشيا التي تسلحها الحكومة (الجنجاويت) عددا من القري امس الاثنين رغم وقف النار).
    وكانت الحكومة السودانية وقعت في الثالث من الشهر الحالي اتفاقا موقتا لوقف النار مع متمردي دارفور لمدة شهر ونصف الشهر بوساطة من تشاد.
    وقد اسفر النزاع بين الجانبين عن ثلاثة الاف قتيل منذ مطلع العام الحالي فضلا عن تهجير حوالي 400 الف شخص في هذه المنطقة شبه الصحراوية.
    وتشن حركة تحرير السودان التي تأسست في آب (اغسطس) 2001 باسم حركة تحرير دارفور، منذ شباط (فبراير) هجومات علي قوات ومعسكرات الجيش النظامي واكدت مرارا ان مئات الاشخاص قد قتلوا نتيجة قصف الطيران السوداني.
    وتعتبر منطقة دارفور النائية والقاحلة علي الحدود التشادية والتي تغطي ثلاث ولايات سودانية، مسرحا لمواجهات وهجمات تشنها عصابات مسلحة منذ سنوات عدة.
    ومن جهة ثانية نفذ ابناء دارفور بالمملكة المتحدة إعتصاماَ يومي الخميس والجمعة أمام مقر الامم المتحدة بلندن إحتجاجاً علي إنتهاكات الحكومة ومليشياتها القبلية لحقوق الإنسان بدارفور. وطالبوا الامم المتحدة بالاضطلاع بادوار سريعة وحاسمة لإغاثة المنكوبين ونجدتهم، والضغط علي الحكومة لكي توقف، دون شروط، إنتهاكاتها لحقوق الإنسان وتسهيلها إنسياب الإغاثة المحلية والدولية للمنطقة. وقد شاركهم الإعتصام، متضامنين، الفعاليات السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1618 --- التاريخ 2003 - 9 -24
    59. مواجهات مسلحة بين الجيش السوداني وفصيل معارض
    الخرطوم - الزمان
    أدت مواجهات بين الجيش السوداني وفصيل مسلح معارض في شرق البلاد الي مقتل شرطي فيما حذر البرلمان من تفجر الاوضاع في ولاية دارفور بغرب البلاد.
    وذكرت صحيفة (اخبار اليوم) السوادنية امس ان شرطيا قتل في مواجهة بين الشرطة ومجموعة من المعارضة المسلحة في كسلا شرق السودان.
    واكد نائب حاكم المدينة بابكر ديغنه الذي نقلت الصحيفة تصريحاته ان المواجهة جرت بين الشرطة (وعصابة من قوات (المؤتمر في) بيجا) في بلدة تندلاي علي الطريق الرئيسي بين كسلا والخرطوم.
    واضاف المصدر نفسه ان شرطيا قتل (قبل ان تدحر العصابة من قبل قوة مشتركة للجيش والشرطة وتفر الي الحدود الاريترية).
    ويمثل مؤتمر بيجا الذي يتخذ من اريتريا مقرا له قبائل غير عربية في شرق السودان يؤكدون ان السلطة المركزية تهمشهم.
    ومن جهة اخري حذر نواب برلمانيون بالمجلس الوطني السوداني من انتكاسة الاوضاع بولايات دار فور جراء استمرار قوات غير نظامية تدعي تبعيتها للحكومة في التقتيل والتشريد وحرق القري، وكشف عضو المجلس الدكتور ادريس يوسف عن مقتل اربعة اشخاص بمنطقة وادي صالح بينهم ثلاثة موظفين يعملون في مشاريع وفقدان ثلاثة اخرين اضافة الي مقتل 32 شخصا خلال اليومين الماضيين وحرق 9 قري ليصل عدد القري التي تم حرقها خلال عشرة ايام الي 25 قرية ولجوء العديد من المواطنين الي دول الجوار، وقال ادريس ان ما يحدث في دارفور هو استمرار لسلسلة هجمات ظلت تقوم بها ملشيات مسلحة محسوبة علي الحكومة وتستهدف القري وممتلكات المواطنين في ولايات دارفور الثلاث ودعا المجلس الوطني للاضطلاع بدوره لتدارك الامر قبل فوات ، فيما وصف العضو علي حسين الوضع بالمخيف واعلن عن اجتماع الهيئة البرلمانية لولايات دارفور يوم الجمعة المقبل لبحث الامر وعرض الامر علي المجلس الوطني حتي يتفهم المشكلة ويتحرك في اتجاه حلها.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1636 --- التاريخ 2003 - 10 -15
    60. متمردو دارفور يتهمون الخرطوم بخرق وقف اطلاق النار
    القاهرة - ا. ف. ب:
    اتهم متمردو دارفور، غرب السودان، امس الخرطوم بانتهاك وقف اطلاق النار (اكثر من 47 مرة) ما اوقع (اكثر من 200 قتيل) منذ دخوله حيز التنفيذ في مطلع ايلول (سبتمبر) وعبروا عن قلقهم ازاء مستقبل الهدنة.
    وقال امين عام حركة تحرير السودان ماني اركوي ميناوي ان الحكومة (انتهكت وقف اطلاق النار اكثر من 47 مرة خلال 45 يوما من الهدنة ما اوقع اكثر من 200 قتيل).
    واضاف ان (مروحيات قصفت الجمعة والسبت مواقع الحركة في ولاية دارفور الشمالية ما ادي الي مصرع مقاتل واصابة اخر بجروح).
    واتهم ميناوي ايضا الحكومة (بعدم احترام بنود الاتفاق لا سيما حول تبادل الاسري) مؤكدا ان الخرطوم (لم تفرج عن اي من اسري الحركة الـ 71 فيما افرجت حركة تحرير السودان عن اسري القوات الحكومية الـ 79).
    وقال الوزير السوداني المكلف الشؤون الرئاسية الطيب ابراهيم محمد خير انه تم الافراج عن 54 عضوا من حركة تحرير السودان مطلع ايلول (سبتمبر). ومن جهتها افادت صحيفة (الصحافة) المستقلة في منتصف ايلول (سبتمبر) ان حركة تحرير السودان سلمت 135 اسيرا للحكومة.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1640 --- التاريخ 2003 - 10 -20

                  

02-07-2004, 12:17 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)

                  

02-07-2004, 12:21 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)

                  

02-09-2004, 03:43 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    61.مقتل 100 سوداني في هجوم مسلح علي ولاية دارفور
    الخرطوم - رويترز:
    نقلت صحيفة سودانية عن مسؤول في حزب المؤتمر الوطني الحاكم قوله امس الاثنين ان عصابات قتلت 100 وشردت 15 الفا واحرقت 15 قرية في غرب السودان الاســـبوع الماضي.
    ونقلت صحيفة الوان عن خالد بلال عضو المجلس الاستشاري لحزب المؤتمر الوطني الحاكم قوله ان العصابة المسلحة سرقت ونهبت السكان في قري بولاية غرب دارفور قبل ان تضرم النار في ديارهم.
    وقال بلال للصحيفة ان منطقة (جلنجي تعرضت للهجوم من قبل اناس غير معروفين يومي الخميس والجمعة) مشيرا الي منطقة قبائل افريقية قرب حدود تشاد.
    وتكثر النزاعات بين رعاة الماشية العرب والمزارعين الافارقة في دارفور علي مصادر المياه ومناطق الرعي المتقلصة بسبب مشكلة التصحر.
    ولم يتضح علي الفور ما اذا كانت القري المستهدفة هي من بين ست قري قال نائب برلماني الاسبوع الماضي ان ميليشيا قبلية عربية احرقتها في غارة قتل فيها 34.
    وتتهم القبائل الافريقية في غرب دارفور حكومة الخرطوم بغض الطرف عن الهجمات التي يشنها الرعاة العرب.
    وليس للهجمات الاخيرة صلة فيما يبدو بتمرد يشهده غرب البلاد لحركة-جيش تحرير السودان التي وقعت مؤخرا وقفا لاطلاق النار مع الحكومة السودانية.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1641 --- التاريخ 2003 - 10 -21
                  

02-09-2004, 03:50 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    62.اسماعيل ابو حمدان امين عام التجمع السوداني المعارض في القاهرة لـ (الزمان) - ثنائية المفاوضات بين الخرطوم وقرنق ستفضي الي انفصال الجنوب

    مصطفي عمارة
    اعتبر تجمع المعارضة السوداني في القاهرة ان المفاوضات بين الخرطوم وحركة قرنق ستفضي الي انفصال الجنوب مشيرا ان توسيع مفاوضات السلام في نيفاشا واشراك المعارضة سيمثل ضمانة لاي اتفاق يمكن التوصل حوله الي جانب حل كافة القضايا السودانية. وقال اسماعيل ابو حمدان امين عام التجمع الوطني الديمقراطي المعارض في القاهرة انهم يشترطون علي حزب الترابي الاعتذار للشعب السوداني عن تدبير انقلاب 1989 قبل الدخول في تجمع المعارضة. وفيما يلي نص الحوار:
    ‎ ما هي وجهة نظركم الخاصة في الاحداث الساخنة للقضية السودانية التي تسير الان نحو الحل النهائي لها؟
    ــ القضية السودانية الان تأخذ اكثر من بعد استراتيجي خصوصا من نظرتنا الخاصة لها فهناك ازمة الرأي والرأي الآخر ونحن نتمني ان يأخذ الجميع حيزا اكبر في هذه المسألة ورأينا هو نتيجة طبيعية للازمة الممتدة منذ الاستقلال وحتي اليوم وكانت كل الحلول هي في صيغة السؤال الذي يطرح حول كيفية ايجاد الحل فالتجمع الان يعتبر مفاوضات السلام انتاجاً للازمة بفهم جديد وفي كامل تقديرنا ان مشاكوس هي بداية لانفصال مؤجل وهي في النهاية تؤدي لانفصال والدليل علي ذلك هو ثنائية الحل فهناك قطاعات كبيرة في السودان لا تجد فرصة في ذلك وقد تداولت هذه القضية بشكل كبير في السودان بكامله والان ظهرت مجددا قضايا التهميش السياسي التي كانت سائدة وفي تقديري اذا كان المجتمع الدولي والحكومة ساعين لحل هذه القضية فيجب اشراك كل القوي الاخري في الحل وبعدها يأتي هنا اطارات الحل والا اعادة انتاج دوامة الازمة من جديد ثم الدخول مرة اخري في دوامات من المشاكل ومن الطبيعي جدا ان تعاد هذه الازمة وفي كل الاحوال تقتصر علي ثنائية الحل في المفاوضات التي تجري الان ونحن في النهاية نعتبرها جانب طيب وديموقراطي في الاساس بغض النظر الكامل انها ثنائية ورغم كل ذلك نتمني ان تسير بصورة طيبة وواضحة ولكن رأينا النهائي فيها انها جزئية ليس الا.
    ‎ وماذا عن توسيع التجمع الوطني ليشمل كل القوي السياسية السودانية والمجهودات التي بذلتموها في هذا الاطار؟
    ــ التجمع هو الوعاء الشامل والمفتوح العضوية فيه لكل سوداني يفكر في حل القضايا المصيرية بشكل جذري وبهذا سيكون مفتوح لكل الاحزاب السياسية حتي العمل بداخله مفتوح لكل السودانيين الوطنيين الباحثين عن حل قضايا السودان الشائكة وبهذا الفهم تصبح مشكلة التوسيع واردة فيه وحتي الان لم يتم رفض طلب لاي قوة تقدمت به من اجل الانضمام للتجمع وهناك الان في مصر نموذج موجود للتجمع الوطني ومكفول للجميع حق التصويت ولكم نأمل في توسيع التجمع حتي يشمل كل القوي الاخري من خلال الوعاء المتماسك له منذ اكتور 1989.
    ‎ وما هي رؤيتكم للاحزاب المنشقة من الاحزاب الاخري في التجمع؟ وهل تراها مؤثرة اذا عدتم للخرطوم ومارستم العمل السياسي؟
    ــ بصراحة.. ان الاحزاب المنشقة من الاحزاب الاخري هذا موضوع يعتبر شائك ويحتاج منا لمعالجة فهناك احزاب في تقديرها ان تتوالي مع النظام في الخرطوم وهي بالفعل تورطت في ذلك ومن الصعب هنا ان نقول ان هناك مشاكل جاءت كنتائج لهذه الازمة العامة ولو لم توجد حلول نابعة وحقيقية للازمة فلن تكون هناك اي حدود للاستقرار وهذه نعتبرها مسألة تلقي بظلالها علي جوانب كثيرة جدا ومنها الجانب الفكري وممارسة الديموقراطية والجوانب التي عم فيها الفساد في الخرطوم واذا عاد التجمع للخرطوم فلابد لهذه الاحزاب ان تتوحد حتي في ظل نظام شمولي ونأمل من كل هذه الاحزاب ان تعيد النظر في كل السياسيات ونأمل ان يعيد النظام كذلك النظر مجددا في كل مسؤولياته لان الحل الجزري يحتاج الي منظومة شاملة في الحل.
    ‎ لكم وجهة نظر في المفاوضات الدائرة الان في مشاكوس فما هي؟
    ــ المفاوضات في مشاكوس بدأت ثنائية وستنتهي ثنائية بدءا من مشاكوس وحتي ناكورو وجبل السمرة في كينيا وبالتالي فان التجزئة مرفوضة وتسهم في اعادة انتاج الازمة بشكل جديد وعلينا ان نعترف هنا ان كل الحلول السابقة الجزئية هي حلول ناقصة وان الحل الشامل هو الطريق لاعادة انتاج الازمة بصورة جديدة فهو النواة الحقيقية في كل السودان ويمكنا بعدها حل القضية السودانية ومشاكوس في كل الاحوال تمثل لنا الطريق الحقيقي لفصل الجنوب عن الشمال وتكوين دولتين في داخل السودان ولا نستغرب في ان دارفور طالبت بحكم ذاتي وغيرهم من طالب بتكوين دولة في الشرق وفي جبال النوبة التي تعيش حالة استقرار مؤقت وكل هذه تعتبر من ضمن القرارات الجزئية للحلول الناقصة ولكن الحل الناجح هو الحل الشامل في كل الاحوال ووجود الحركة الشعبية في التفاوض الان هو بشكل جزئي لانها هي لها عدة برامج تدير انقاذها وهنا يصور سؤال محير فهل ستشرك التجمع وتذهي لبريق السلطة في الخرطوم؟!
    ‎ وهل تري ان الحكومة السودانية يمكن ان تقبل بوجودكم في حال انعقاد اي مؤتمر للحل الشامل في السودان؟
    ــ بصراحة الحكومة السودانية لن تقبل بالاخر واستطاعت بالفعل شق الاحزاب لاضعافها والقضاء عليها ونحن الان متمسكون بالحل الناجح لكل القضايا السودانية وهي في خلال تفاوضها مع الحركة تسعي للضغط علي المتفاوضين من اجل الخروج بأقل حد من الخسائر ونحن من جانبنا لن نرتاح حتي نحقق احلامنا وطموحاتنا بالحل السلمي وبذلك سترضخ الحكومة للحل الشامل وبصراحة اقول وباعتبار واضح ان المجتمع الدولي الان يستهدف عدم تحقيق السلام في السودان الا بالفهم الجزئي الذي يملكه عن القضية السودانية برغم جهودهم العملاقة في الحل .
    ‎ عقدت مؤخرا عدة مؤتمرات في اكسفورد وملبورن وواشنطن.. فما هي رؤيتكم لها؟ وهل تراها جادة في الوصول لحل نهائي وشامل؟
    ــ المؤتمرات التي تمت في هذه الدول هي ظاهرة صحية وطيبة في كل الاحوال لانها ستأتي بنتائج طيبة تصب في مجملها لصالح القضية السودانية وهي في تقديري تصب في مصلحة ترسيخ الفكرة بغض النظر عن النتائج التي تخرج بها من خلال العمل السياسي الواسع وتوسيع رقعة المعارضة وحتي ولو كان رأيها مضاد فهي في النهاية ظاهرة صحية ونحن نتمني توسيع الرقعة السياسة للتجمع والوحدة الطوعية للمعارضين لانها ستؤدي الي نتائج مباشرة وقوية وفي نفس اللحظة نتائج سريعة في طريق الحل الشامل لقضايا الوطن.
    ‎ حزب الترابي الذي بدأ يعمل في الخارج منذ فترة وجيزة فهل سيدخل هذا الحزب للتجمع ام سيظل بعيدا عنه؟ وهل ستقبلون به؟
    ــ موضوع حزب الترابي هذا موضوع طويل اذا قدم طلب للتجمع لا محالة فانه سيكون قابلا للنقاش وهذا الموضوع الشائك يحتاج الي معالجة خاصة جدا اولها ان يعترف بكل الجرائم التي ارتكوبها بحق الشعب السوداني ولن تمر هذه العملية مرور الكرام وعدا ذلك سنناقش هل سيقبل ام لا وتأتي بعدها مناقشة مسألة الديموقراطية والتي نحن معها في الحل الشامل.
    ‎ وهل بالفعل انكم ستعودون للخرطوم اذا تم اي حل للازمة السودانية خصوصا بعد المفاوضات الدائرة الان؟ وطرح وثيقة الحل الشامل؟
    ــ نحن سنعود للخرطوم في حال قبول النظام بمبادئنا وصحيح انه جاءنا من السيد رئيس التجمع ذلك ولكن ما لم يكن هناك اتفاق فلن نعود الي الخرطوم مطلقا ومشروع الحل الشامل يطرح الان بجلوس النظام في الخرطوم علي طاولة المفاوضات وهو الذي يقود النقاط المشتركة والذي يقبل بالديمقراطية كاساس للحل واذا لم يحدث ذلك فلن نعود للخرطوم لان القضايا الجوهرية لا تحتمل ابداً المهاترات واهم شيء هنا هو الاعتراف بنا من جانب السلطة واطلاق سراح المعتقلين السياسين واتاحة الحريات المختلفة في الصحافة وحرية الاعلام وحرية تكوين الاحزاب السياسية واهم شيء تنقلاتها وحركاتها وهذه هي مجمل القضايا فاذا قبلت بها الحكومة فنحن سنقبل بها ولكن في كل الاحوال نقول ان النظام الان تم حصاره وهو في طريقة لادخال المعارضة في الحكم وبدون ذلك لن نقبل باي حلول جزئية وناقصة.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1645-1644 --- التاريخ 2003 - 10 -26/25
                  

02-27-2004, 02:03 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    63-حزب الترابي: الحكومة مسؤولة عن عودة لام اكول الي الغابة - اتفاق سياسي في الخرطوم يوقف تمرد نواب دارفور
    الخرطوم ــ الوليد مصطفي
    عاد نواب منطقة دارفور في غرب السودان عن قرارهم مقاطعة البرلمان بعد تعهد الرئيس السوداني عمر البشير اعادة الامن الي منطقتهم. وكان 65 نائبا احتجوا علي انعدام الامن والاستقرار في منطقتهم وغادروا الاربعاء مقر البرلمان بعد جدل عنيف اتهموا خلاله الحكومة بعدم الالتزام بواجباتها في حفظ الامن.
    وقال خالد بلال الذي يرئس مجموعة البرلمانيين ان النواب اجتمعوا مساء السبت مع رئيس الدولة الذي تعهد بوضع حد لتحركات الميليشيات المسلحة في المنطقة.
    وقال بلال ان (الاجتماع كان جيدا ومثمرا)، وان النواب عادوا بعده عن قرارهم.
    واشار الي ان البشير تعهد بجمع السلاح من ايدي المدنيين وإعطاء الاوامر بتوزيع المساعدات الانسانية في المناطق المحتاجة في دارفور.
    واضاف خالد بلال (لقد وعد الرئيس بوضع حد للاعمال غير الشرعية التي تقوم بها الميليشيات والعصابات المسلحة في المنطقة). وتشهد منطقة دارفور شبه الصحراوية الواقعة علي الحدود مع تشاد عمليات تقوم بها حركة تحرير السودان منذ شباط (فبراير) 2003.
    واسفر النزاع بين المتمردين والحكومة في هذه المنطقة عن سقوط ثلاثة الاف قتيل منذ مطلع العام الحالي فضلا عن نزوح حوالي 400 الف شخص من المنطقة، بحسب تقديرات الامم المتحدة.
    علي صعيد آخر اعتبر حزب المؤتمر الشعبي بقيادة الترابي عودة لام اكول رئيس الفصيل المتحد الي الغابة امراً (طبيعيا) وفقا للبيان الذي اصدره امس الاول ببقائه مع قواته، وقال بشير ادم رحمة الامين السياسي للشعبي ان قرار لام اكول طبيعي بعد المضايقات التي تعرض لها وعدم الالتزام ببنود اتفاقية فشودة، وأبدي رحمة اسفه لنهج التنظيم الحاكم في اضعاف الاحزاب والقوي السياسية.
    من جهة اخري اكد حسن عبدالله الترابي الامين العام للمؤتمر الشعبي تطلع الحزب الي سلام حقيقي يساهم في اتاحة اكبر قدر من الحريات والاستقرار في البلاد، وقال الترابي خلال استقباله بمنزله ممثلي طلاب المؤتمر الشعبي بجامعتي كردفان والقرآن الكريم بالابيض ان المؤتمر الشعبي ليس حزبا سياسيا فقط وانما دعاة لحمل هم الدين والدعوة ، ودعاد الترابي لبروز قيادات طلابية وتكثيف العمل وسط المستويات التعليمية المختلفة مؤكدا ان الاهتمام بالتنظيم يمثل البنية الاساسية للبناء في كل القطاعات الاخري.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1646 --- التاريخ 2003 - 10 -27
    64-الخرطوم تحذر من خطورة الاوضاع الأمنية في دارفور

    الخرطوم ــ الوليد مصطفي

    حذرت مفوضية العون الانساني في السودان، من خطورة الاوضاع الانسانية بولايات دارفور غربي السودان، واطلقت نداءً لكل ابناء السودان ومنظمات المجتمع المدني للمساهمة في دعم المتأثرين بالنزاعات القبلية هناك. وعزا مفوض عام العون الانساني الدكتور سلاف الدين صالح في مؤتمر صحافي عقده امس، خطورة الاوضاع الي عدم تمكن الحكومة والمنظمات الانسانية من ايصال المساعدات الانسانية الي المناطق المتأثرة في دارفور بسبب ظروف الخريف ووعورة الطرق البرية، بجانب العمليات العسكرية التي تحول دون ذلك (رغم سريان وقف اطلاق النار) اضافة الي التجاوزات من بعض المجموعات المسلحة ــ لم يسمها ــ من حين الي آخر. واكد صالح سعي المفوضية الي وضع خطة تساعدها في توصيل المساعدات الانسانية، مبينا ان المفوضية تعمل بالتعاون مع مسؤول الشؤون الانسانية في حركة تحرير السودان.
    من جانبها اعلنت المجموعة السودانية لحقوق الانسان، عزمها ارسال فريق الي دارفور في غضون الايام المقبلة للتقصي حول انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبت ابان الاحداث التي شهدتها المنطقة، ودعت المنظمة الحكومة الي تكوين لجنة للاضطلاع بتعديل القوانين المنتهكة والمقيدة للحريات واطلاق الحريات وابدت المجموعة استعدادها للمشاركة في لجنة تعمل لتعديل القوانين علي ان يتم تكوينها من شخصيات يحترمها اهل السودان، وطالب رئيس المجموعة غازي سليمان في مؤتمر صحافي عقده امس بمكتبه، بتغيير القوانين المقيدة للحريات، وقال ان المجموعة سترسل لجنة حقوق انسان برئاسة ذو النون التجاني احمد وعضوية اخرين للتقصي حول الاحداث الدائرة في دارفور، موضحا ان المجموعة لا يهمها من ارتكب الانتهاكات التي جرت ولكن يهمها توضيح الحقائق . ودعا غازي الي ما اسماه مصالحة تاريخية يعترف فيها الجميع بمن فيهم الحكومة بالاخطاء التي ارتكبت خاصة ما يلي حقوق الانسان، مشيرا الي ان مجموعته لديها مطالب محددة لتعديل القوانين والاصلاح المؤسسي واطلاق الحريات. وطالب غازي مدير جامعة السودان بالعدول عن قراره القاضي بفصل 13 من الطلاب فصلا غير قانوني علي حد تعبيره، وقال ان المجموعة طالبت مدير الجامعة بذلك، ولكنه رد عليها كتابه امس مؤكدا تمسكه بقراره. واوضح غازي ان مجموعة حقوق الانسان ستبذل جهدها حتي يتم ارجاع الطلاب المفصولين، كما انها ستعمل لارجاع 270 موظفا، فصلهم بنك الادخار. ودعت المجموعة الي ضرورة تحقيق تحول ديمقراطي بطريقة سلمية في البلاد، واحترام حقوق الانسان، مشيرة الي ان الاحداث بدارفور غير مطمئنة.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1646 --- التاريخ 2003 - 10 -27
                  

02-27-2004, 02:11 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    65-الترابي يطلب لقاء قرنق لتنشيط الحوار بين الطرفين - متمردو دافور يطالبون برعاية دولية لاتفاق وقف النار
    الخرطوم ــ الوليد مصطفي
    طالبت حركة تحرير السودان، المتمردة بإقليم دافور غربي السودان بوجود مراقبة دولية لإتفاق أبشي الذي وقعته مع الحكومة السودانية في أيلول (سبتمبر) الماضي، كما دعت إلي إيجاد مراقبة لحماية المدنيين في دارفور. ودعا ممثل حركة تحرير السودان،عبد الله حسب الله دومي، خلال مخاطبته الجلسة الإفتتاحية للمفاوضات مع الحكومة التي بدأت أمس بمدينة أبشي، دعا إلي وضع بروتوكول لحسم وصول الإغاثة للمناطق التي تسيطر عليها حركته. وأكد دومي إلتزام الحركة بإتفاق أبشي، مبيناً ان الحركة تسعي إلي اقرار التنمية والسلام في المنطقة. من جانبه، تعهد ممثل الحكومة عبد الله عبد الكريم، بمواصلة الجهود لإنفاذ الإتفاق ووضعه موضع التنفيذ، وأعلن إلتزام الحكومة ببسط الأمن والاستقرار وإنفاذ كل ما جاء في الملاحق التابعة للاتفاق حسب ما هو مرتب له. وكانت الجلسة الإفتتاحية التي ترأسها وزير السياحة التشادي آدم ديار، قد شاركت فيها وفود من الحركة (19 عضواً)، والحكومة بمشاركة والي شمال دارفور عثمان كبر، وقائد القيادة الغربية، والدكتور التيجاني مصطفي، وآخرين، فيما قدم حاكم أبشي الجنرال داوود، تقرير اللجنة الثلاثية المنبثقة عن إتفاق أبشي حول عمل اللجنة في الفترة الماضية وعلي صعيد آخر أكدت مصادر سودانية مطلعة لـ(الزمان) ان زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض الدكتور حسن الترابي اوفد مبعوثا الي زعيم حركة الجيش الشعبي المتمردة جون قرنق لترتيب لقاء عاجل بينهما لاستئناف الحوار بينهما علي خلفية الاتفاق الذي وقعه حزب المؤتمر الشعبي والحركة الشعبية قبل عامين.
    وقالت المصادر ان موفد الترابي عبد الله دينق نيال وصل بالفعل العاصمة الكينية نيروبي وبدأ سلسلة لقاءات مع قيادات الحركة الشعبية ويتوقع ان يتم لقاء الترابي بقرنق اما في مدينة رمبيك لتي تسيطر عليها الحركة بجنوب السودان او العاصمة البريطانية لندن. من جانبها شرعت الحركة الشعبية لتحرير السودان في إجراء اتصالات مكثفة مع القوي السياسية الجنوبية في الداخل للإعداد لعقد مؤتمرات للحوار الجنوبي - الجنوبي قبل استئناف الجولة المقبلة. وأوضحت اتقاريرصحفية، أن الحركة تسعي إلي التوصل إلي رؤي محددة بشأن الحكم وإدارة الجنوب عبر استقصاء آراء كل القطاعات الجنوبية، وأشارت المصادر التي لم تحدد موعد بدء تلك المؤتمرات، الي أن الفترة حتي الثلاثين من نوفمبر المقبل، موعد بدء المفاوضات، كافية للوقوف علي آراء جميع المهتمين.
    من جهة أخري اقر وكيل وزارة الخارجية عضو الوفد الحكومي الدكتور مطرف صديق، بأن الجولة الأخيرة من محادثات السلام التي جرت بين الحكومة والحركة في منتجع نيفاشا الكيني واجهتها صعوبات بسبب ما وصفه استخدام الحركة الشعبية لمواقف تاكتيكية، فيما اكد قائد الحركة الشعبية جون قرنق، ان حركته تعمل علي اشراك كل القوي السياسية في بناء السلام المقبل وتعزيز الثقة بين الشمال والجنوب.
    وقال الدكتور مطرف صديق في تصريحات للصحافيين امس، ان الجولة الاخيرة انتهت كما رتب لها في موعدها (وليس بسبب الصعوبات والعثرات التي واجهتها)، واضاف ان طرفي التفاوض (كانا في حاجة لوقفة يجمعان فيها اطرافهما للمرحلة شبه النهائية في الجولة المقبلة)، وتابع بالقول: (لا نستطيع ان نقول اننا خرجنا بنتائج نهائية او قاطعة، ولكننا استكملنا النقاش الفني في كل القضايا، وتبقت لنا مرحلة حاسمة ولاحقة).
    وحول الخطوة التي اتخذتها الحركة الشعبية بطبع عملة خاصة بالجنوب ودعوتها لانشاء بنك مركزي موازٍ في الجنوب، قال صديق ان موقف حكومته مسنودا من قبل الوسطاء والخبراء (واضح ومحدد). واضاف ان التجربة الافريقية كلها ليس بها مثل هذه الحالة (ولا توجد سوي عملة واحدة وبنك مركزي واحد في السودان).
    الي ذلك، التقي وفد من منبر ملتقي السلام برئاسة عبد النبي علي احمد الامين العام لحزب الامة المعارض بقائد الحركة الشعبية جون قرنق ونائبه الدكتور رياك مشار، كلا علي حدة.
    واكد الدكتور عبد النبي علي احمد عقب اللقاء، ان الوفد طرح علي قيادات الحركة تصوره لميثاق سلام السودان ورؤيته حول حل الازمة السودانية.
    ونقل احمد عن قائد الحركة الشعبية، تأكيداته بضرورة اشراك كل القوي السياسية في بناء السلام وتعزيز الثقة.
    جريدة (الزمان) --- العدد 1648 --- التاريخ 2003 - 10 -29
                  

02-29-2004, 03:07 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)

                  

03-06-2004, 11:59 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    66-مساع جديدة لتثبيت وقف اطلاق النار في غرب السودان - استئناف المفاوضات بين الخرطوم ومتمردي دارفور

    û نجامينا - ا.ف. ب : ذكرت مصادر متطابقة امس ان وفدا حكوميا سودانيا ومتمردي حركة تحرير السودان الموجودين في منطقة دارفور في غرب السودان علي الحدود مع تشاد، بدأوا الثلااثاء مفاوضات في ابيشي (شرق تشاد).
    وقال مصدر دبلوماسي ان هذه المفاوضات يفترض ان "تؤدي الي سلام شامل" بموجب اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه في الثالث من ايلول (سبتمبر).
    وكانت الحكومة وحركة تحرير السودان وقعتا اتفاقا لوقف اطلاق النار لمدة 45 يوما، بعد وساطة من الرئيس التشادي ادريس ديبي الذي بدأ الاحد زيارة الي ابيشي.
    وقالت صحيفة (الانباء) الحكومية السودانية ان الوفدين اكدا "التزامهما بالتوصل الي السلام والاستقرار" في دارفور.
    وتأتي هذه المحادثات في وقت تتبادل القوات الحكومية وحركة التمرد الاتهامات بشأن عدم احترام وقف النار.
    وقالت صحيفة تشادية ان معارك عنيفة وقعت قبل اسبوعين بين المتمردين والقوات الحكومية في كولبوس (دارفور) التي من المرجح انها اصبحت، بحسب الصحيفة، "في ايدي المتمردين".
    وتشعر السلطات التشادية بالقلق ازاء استئناف المواجهات علي الحدود بين تشاد والسودان وتدفق اللاجئين الي تشاد نتيجة ذلك.
    وقال الامين العام لحركة تحرير السودان الناشطة في غرب السودان ماني اركوي ميناوي ان حركته علي استعداد لتجديد الهدنة، مشيرا في الوقت ذاته الي انه سيشترط انشاء آلية مراقبة يكون للامم المتحدة دور فيها.
    وتطالب حركة التمرد في دارفور بتنمية اقتصادية في هذه المنطقة شبه الصحراوية.
    وقد بدأت الحركة بالظهور في شباط (فبراير) 2003. وادت المعارك منذ ذلك الحين الي مقتل ثلاثة الاف شخص ونزوح الاف اللاجئين الي تشاد.
    ونقلت "الانباء" عن وزير الدولة السوداني للشؤون الانسانية محمد يوسف عبدالله قوله ان عدد المهجرين بلغ 500 الف في ولايات دارفور الثلاث (شمال وجنوب وغرب).
    من جهة ثانية، ذكرت "الانباء" ان مدير الوكالة الامريكية للتنمية الدولية اندرو ناتسيوس قام بزيارة الي دارفور من اجل الاطلاع علي الوضع الانساني وحاجات المنطقة بهدف اعداد خطة للمساعدة للعام 2004.
    ووافقت الوكالة علي تمويل برامج اسكان اللاجئين ودعم جهود المصالحة ورعاية مشاريع التنمية ومواصلة تسليم مساعداتها الانسانية التي تمثل 80% من مجمل المساعدة المخصصة للمنطقة.



    AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1649 --- Date 30/10/2003

    جريدة (الزمان) --- العدد 1649 --- التاريخ 2003 - 10 -30

    AZP01
                  

03-06-2004, 12:15 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    67-بعد انهيار محادثات السلام بين الخرطوم ومجموعة غرب السودان - غارات جوية حكومية علي مواقع متمردي دارفور
    الخرطوم - الوليد مصطفي - وكالات:
    ذكرت الصحف السودانية الصادرة امس الاحد نقلا عن مصدر رسمي ان الحكومة السودانية امرت بشن غارات جوية علي مواقع حركة تمرد جديدة في دارفور (غرب) حيث تنشط حركة تحرير السودان.
    ونقلت صحيفة (اخبار اليوم) عن المتحدث باسم الجيش الفريق محمد بشير سليمان قوله ان (الجيش رصد تحركات مشبوهة لمجموعات مسلحة تنتمي الي منظمة العدالة والمساواة في ولاية شمال دارفور وقد حلت القوات المسلحة المسألة عسكريا عبر شن غارات جوية).
    واضاف ان المنطقة التي استهدفتها الغارات غير مشمولة بوقف اطلاق النار الموقع في الثالث من ايلول (سبتمبر) بين الحكومة وحركة التمرد الرئيسة في دارفور، حركة تحرير السودان.
    ولم يعرف تاريخ تأسيس حركة التمرد الجديدة ولا نوعية انشطتها.
    وكانت حركة تحرير السودان اتهمت السبت الطيران الحكومي بقصف مواقعه وسقوط عدد من الضحايا في وقت بدا فيه الطرفان الثلاثاء الماضي مفاوضات في التشاد.
    من جهة اخري، نقلت صحيفة (الرأي العام) عن نائب رئيس حركة تحرير السودان عثمان بشري قوله في ابيشيه (شرق التشاد) ان الحركة علقت المفاوضات احتجاجا علي الغارات. واضاف بشري ان الغارات تظهر ان الحكومة (ليست صادقة) بالنسبة لتنفيذ اتفاق وقف النار.
    وكانت الصحف السودانية ذكرت الاسبوع الماضي ان مفاوضات التشاد وصلت الي الحائط المسدود بعد رفض الحكومة نشر مراقبين دوليين في دارفور.

    عودة الي الحرب
    وقد توصلت الخرطوم وحركة تحرير السودان في السادس من ايلول (سبتمبر) الي هدنة لمدة 45 يوما بعد وساطة تشادية، لكن مدة الاتفاق انتهت ولم يجدد. واعتبر متمردي دارفور الهجوم بأنه عودة إلي الحرب.
    غير ان حسن ابراهيم المتحدث باسم الوفد المفاوض من حركة تحرير السودان ان الجماعة مازالت ملتزمة بمفاوضات السلام الجارية في تشاد وستحترم وقف اطلاق النار ما دامت المباحثات مستمرة.
    وقال ابراهيم من بلدة ابيتشي بتشاد حيث تجري المباحثات (اختارنا ابلاغ المجتمع الدولي وشعب السودان باخر التطورات التي نعتبرها عودة الي الحرب ودليلا علي عدم صدق حكومة الخرطوم).
    واضاف (نحن ملتزمون بمواصلة عملية المفاوضات وسنثير هذه المسالة مع الوسيط التشادي).
    واشار ابراهيم الي انه من السابق لأوانه الاعلان عن ما اذا كان هناك اي ضحايا من جراء الغارة الجوية علي قواعد حركة تحرير السودان.
    ولم يتسن الاتصال بمسؤولي الحكومة علي الفور للتعليق. وظهرت حركة تحرير السودان في شباط (فبراير) كقوة مقاتلة متهمة الحكومة الاسلامية في الخرطوم بتهميش منطقة دارفور الغربية الفقيرة القاحلة. وتحرز مباحثات سـلام منفصلة بين الحكومة السودانية وجماعة المتمردين الرئيسة في الجنوب لانهاء الحرب الاهلية الدائرة منذ عشرين عاما تقـــــدما في كينيا حيث يتعهد الجانبان بالتوصل الي اتفاق سلام شامل بنهايـــــة العام الحالي.
    غير ان متحدثا باسم حركة تحرير السودان قال ان مباحثات تشاد وصلت الي طريق مسدود لان الخرطوم رفضت مطالب المتمردين الخاصة بوجود مراقبين دوليين في دارفور.
    وقال وزير خارجية السودان مصطفي عثمان اسماعيل في تصريحات نشرت في صحيفة الراي العام السودانية يوم الخميس ان الحكومة ترفض وجود مراقبين دوليين في دارفور واي مطالب اخري متعلقة بذلك.

    AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1651 --- Date 3/11/2003

    جريدة (الزمان) --- العدد 1651 --- التاريخ 2003 - 11 -3

    AZP02
                  

03-06-2004, 05:09 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    68-الحكومة السودانية تجدد رفضها قبول مراقبين دوليين في غرب البلاد - متمردو دارفور اتهموا الخرطوم بقصف 6 قري
    الخرطوم - وليد مصطفي:
    اتهمت حركة تحرير السودان التي تقاتل حكومة الخرطوم في ولايات دارفور غربي البلاد أن المليشيات المسلحة المعروفة باسم (الجنجويد) اجتاحت (6) قري شمال غرب مدينة نيالا ثاني اكبر مدن دارفور وعاثت فيها فسادا لمدة ساعات، ولكن الحركة لم تستطع أن تحدد حجم الخسائر في الأرواح و ممتلكات السكان .
    وقالت الحركة إن استمرار المفاوضات بينها والحكومة السودانية، رهين باستجابة الحكومة السودانية إلي شروط تقدموا بها عند بداية المفاوضات الأسبوع الماضي في مدينة ابشي التشادية المجاورة، وبالرد علي شكوي تقدموا بها أمس الأول إلي الوسيط التشادي في المفاوضات يتهمون فيها الحكومة بخرق الهدنة و القيام بقصف بلدة تحت سيطرتهم في الشمال، قبل أن تتهم الحكومة بـ (عدم الجدية و المراوغة وكسب الوقت).
    ونفي نائب رئيس الوفد المفاوض من حركة تحرير السودان عثمان بشري في تصريحات أمس من مقر اقامته في ابشي التشادية تصريحات الناطق باسم الجيش السوداني أمس الاول التي قال فيها أن قوات الحكومة قصفت مواقع تتبع لحركة العدل و المساواة المتمردة في بلدة (عد الخيل) وليست مواقع لحركة تحرير السودان.
    وقال (نحن في عد الخيل ومن حولها علي بعد 100 كيلومتر من كل الاتجاهات) أضاف: نحن ملتزمون بوقف النار في بادرة و أمل في استئناف المفاوضات ولمن لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء تكرر الخروقات الحكومة للهدنة، وتابع: (وعليه يمكن القول أن تصريحات الناطق باسم الجيش السوداني للاستهلاك المحلي هي لاتمت إلي الحقيقة في الميدان بصلة.. لان الحكومة ظلت طوال فترة الهدنة تقاتلنا بـ (الجنجنويد) كما ظلت تتحدث باستمرار بأنها تحاصرنا وقادرة علي القضاء علينا، ومضي إلي القول: (وعلي كل نحن تقدمنا شكوي إلي الوسيط وننتظر الرد الذي نتمني أن يتم عاجلا).
    وحول إمكانية استناف المفاوضات المنهارة، قال يجب أن نحصل علي رد حول الشكوي التي تقدمنا بها بشان القصف الحكومة كما ننتظر موافقة الحكومة علي المقترحات التي طرحناها كارضية للمفاوضات، وفيما بشري أبدي ثقته في الرئيس التشادي إدريس دبي والوسيط التشادي، قال أن الحكومة تراوغ وهي غير جادة وتحاول أن تكسب الوقت لذلك تماطل في الرد علي المقترحات وغمزها من قناة قائلا: (الحركة لا تريد تضييع الوقت ولكن الحكومة تفاوض بمال الشعب السوداني ليهمها الصرف علي التفاوض أو الصرف علي الحرب.. ومن هنا يتماطلون.. ولكنهم لن يخدعونا).

    AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1654 --- Date 5/11/2003

    جريدة (الزمان) --- العدد 1654 --- التاريخ 2003 - 11 -5

    AZP02
                  

03-06-2004, 05:16 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    69-حركة قرنق تعرض تصوراً سياسياٌ لحل الخلاف حول المناطق الثلاثا - الخرطوم ومتمردو دارفور يمددون وقف النار

    الخرطوم ــــ الوليد مصطفي

    اتفق وفدا الحكومة السودانية وحركة جيش تحرير السودان المتمردة بولاية دارفور غربي السودان في ختام جولة مباحثات السلام بمدينة أبشي التشادية أمس علي استمرار وقف اطلاق النار بين الطرفين ووقف كل الاعمال العدائية التي من شأنها أن تؤدي الي تفاقم الأوضاع، الي جانب منح مهملة شهر لجيش التحرير لاحضار الملاحق المذكورة في اتفاقية أبشي الأولي في الموقعه الثالث من ايلول (سبتمبر) الماضي.
    ووقع الاتفاق عن الحكومة السودانية عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور وعن الوسيط التشادي دكتور آدم ديار موقودي وزير الثروية الحيوانية، وعن جيش تحرير السودان عبدالله حسب الله دومي. وأمن الطرفان علي ضمان حرية تنقل الأفراد والممتلكات و السماح للمنظمات الإنسانية الوطنية والدولية للدخول للمناطق التي تأثرت بالحرب عبر مفوضية العون الإنساني السوداني وبعلم اللجنة الثلاثية. واكد الجانبان إن الإطار القانوني للمفاوضات المقبلة حول الملاحق هو اتفاقية السلام الموقعة بتاريخ الثالث من سبتمبر بين الطرفيان أي حكومة جمهورية السودان وجيش تحرير السودان.
    في الاثناء اكملت الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة جون قرنق، استعداداتها لعقد مؤتمراتها الثلاثة التي وعدت بها القوي الجنوبية والمليشيات المسلحة، واعلنت في الوقت نفسه تمسكها بأن تحكم المناطق الثلاث (أبيي، جبال النوبة، وجنوب النيل الازرق) نفسها بشكل كامل خلال الفترة الانتقالية، علي ان يتم الاتفاق علي صيغة للوضع النهائي لها في المستقبل عبر آلية تتفق عليها الحكومة والحركة. وأوضح الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية ياسرعرمان في تصريحات نشرت امس بالخرطوم، ان التحالفات مع القوي السياسية في الجنوب والشمال، لا تأتي من منطلق العداء للحكومة، محذرا من ان تجاوز تلك القوي اوتجاهلها سيفتح باب الصراعات السياسية، (وستكون له مخاطره علي الفترة الانتقالية التي نريد لها ان تكون مستقرة لانفاذ المهام المطلوبة). واشار عرمان الي ان الحركة ستكون شريكة في الحكومة المقبلة، مبينا ان حركته تعمل لكي تكون الحكومة (التي تشارك فيها، لها حظ اوفر من الحكومة الحالية).
    وقال ان الحركة ستعقد لقاءات مع القوي السياسية الشمالية قبيل انعقاد الجولة المقبلة من المفاوضات للتشاور معها حتي لا يكون الاتفاق المقبل ثنائيا بينها وبين الحكومة، لكنه طالب القوي السياسية الشمالية بالعمل بفاعلية من اجل اشراكها، واعلن عرمان عن اكتمال التحضيرات لعقد ثلاثة مؤتمرات في الجنوب، احدها لقادة المليشيات لمناقشة كيفية استيعابهم في المرحلة المقبلة، وآخر مع القوي السياسية الجنوبية والثالث لزعماء العشائر والسلاطين، لكنه لم يحدد موعدا لبدء تلك المؤتمرات، وقال ان حركته تهدف لتوحيد الجنوبيين (وتدارك انها اذا لم تستطع توحيد نفسها، فلن تستطيع توحيد الجنوبيين اوالمساهمة في توحيد السودان).



    AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1655 --- Date 6/11/2003

    جريدة (الزمان) --- العدد 1655 --- التاريخ 2003 - 11 -6

    AZP02
                  

03-06-2004, 05:26 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    70-السودان وتشاد يوافقان علي تشكيل قوة عسكرية مشتركة

    û الخرطوم - د. ب. أ: ذكرت وكالة الانباء السودانية امس الجمعة أن حكومتي السودان وتشاد وافقتا علي تشكيل قوة مشتركة للمساعدة في الحفاظ علٌ الامن في البلدين.
    وستكون القوة الجديدة مسئولة عن التصدي للهجمات عبر الحدود وعمليات التهريب والانشطة الاخري المخالفة للقانون.
    وانتهت المحدثات في هذا الشأن بين بكري محمد صالح وزيرالدفاع السوداني ونظيره التشادي محمد نوري في العاصمة
    السودانية امس. ودعت المحادثات إلي تطبيق اتفاقية تسليم المجرمين والجماعات المسلحة بين البلدين. وفي الشهر الماضي نجح الرئيس التشادي إدريس ديبي في التوسط في إبرام اتفاق بين الحكومة السودانية وجماعة حركة التحرير السودانية المتمردة لنزع فتيل الازمة في منطقة دارفور غرب السودان.
    واتفقت الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان يوم الاربعاء الماضي علٌ تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة دارفور لمدة شهر آخر.




    AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1656 --- Date 8/11/2003

    جريدة (الزمان) --- العدد 1656 --- التاريخ 2003 - 11 -8

    AZP01
                  

03-06-2004, 05:45 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    71-مقتل 42 مدنياً في غرب السودان - الخرطوم اتهمت متمردي دارفور باختطاف ثلاثة مسؤولين
    الخرطوم - وكالات
    ذكرت إذاعة أم درمان السودانية أن الحكومة السودانية تقدمت بشكوي للرئيس التشادي إدريس دبي راعي مفاوضات السلام بين الحكومة وجيش تحرير دارفور باختطاف ثلاثة من عناصرها من بينهم عمدة في منطقة دارفور غربي السودان من قبل جهات غير معروفة. وصرح محمد يوسف كبر حاكم ولاية دارفور لاذاعة أم درمان أن الحكومة أبلغت الرئيس التشادي بذلك كما أبلغت وسيط المفاوضات التشادي وجيش تحرير دارفور مضيفا أن البحث جار عن العناصر الثلاثة. وأضاف قائلا إن السودان حمل (منظمات سياسية) معينة مسئولية خطف العناصر الثلاثة في منطقة كلكة الواقعة غرب مدينة الفاشر عاصمة دارفور. وكانت الحكومة السودانية وحركة تحرير دارفور قد وقعا اتفاقا في مدينة ابتشي التشادية الاسبوع الماضي تحت رعاية الرئيس التشادي ينص علي وقف إطلاق النار والانشطة العدائية إلي جانب تبادل الاسري.
    كما توجه الطيب محمد الخير المستشار الرئاسي السوداني لشؤون الامن الي العاصمة التشادية نجامينا لاجراء مزيد من المفاوضات بشأن تنفيذ البروتوكول الامني الذي وقع الجمعة بين السودان وتشاد. ومن جهة اخري قالت صحيفة الوان المملوكة للقطاع الخاص في السودان ان ميليشيا موالية للحكومة قتلت 42 فردا وشردت حوالي 60 ألفا في هجمات وقعت مؤخرا في غرب البلاد. وكان مسؤولون ألقوا باللوم في هجمات سابقة في المنطقة علي عصابات ولصوص مسلحين. ونقلت الصحيفة عن محمد صالح مفوض منطقة جالنجي في ولاية غرب دارفور القول ان الهجمات من تنفيذ بدو سلحتهم ولاية شمال دارفور المجاورة لقتال المتمردين موضحا انهم دمروا 32 قرية منذ يوم الاربعاء. ولم تذكر الصحيفة اليومية ما اذا كانت الهجمات لا تزال مستمرة. ونسبت الصحيفة الي صالح القول ان هؤلاء البدو المسلحين أقاموا حواجز طرق واحرقوا 30 الف فدان من الاراضي الزراعية وقتلوا 42 مدنيا بعضهم من رجال الشرطة.

    AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1657 --- Date 10/11/2003

    جريدة (الزمان) --- العدد 1657 --- التاريخ 2003 - 11 -10

    AZP02
                  

03-06-2004, 06:15 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    72-الخرطوم تمنع وفداً امريكياً من زيارة دارفور
    الخرطوم - الوليد مصطفي:
    ردت السفارة الأمريكية بالخرطوم بغضب أمس علي قرار اصدرته الحكومة السودانية بمنع القائم بالاعمال الامريكي بالخرطوم وممثلين لبرنامج المعونة الامريكي من السفر إلي أقليم دارفور الذي يشهد نزاعا مسلحا منذ أشهر عدة. وطالبت السفارة الامريكية بالخرطوم في بيان اصدرته أمس الحكومة السودانية بالسماح بحرية السفر لكل انحاء السودان ورفع أي عوائق مفروضة علي هذا التحرك.
    وقالت السفارة الامريكية في بيانها ان السفارة ومسؤولي المعونة الامريكية تقدموا بطلب للسماح للقائم بالاعمال الامريكي وممثلين لبرنامج المعونة بالسفر إلي مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور لمراقبة سير برامجها ولتقرر ان كانت هناك حاجة لمساعدات أخري في المستقبل.
    وقالت السفارة انها تقدر ما قامت به وزارة الخارجية (إلا اننا نلاحظ ان مفوضية العون الانساني لم تسمح بهذه الزيارة)، ورأت السفارة ان المناخ الحالي الذي أوجده اتفاق وقف اطلاق النار مع حركة تحرير السودان، يجب ان يسمح بالسفر الحر لهذه المناطق.
    إلا ان مفوض العون الانساني بالانابة حسبو محمد عبد الرحمن قال ان السفارة الامريكية بالخرطوم، لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء القاضي بتنظيم حركة الاجانب، خاصة في مناطق العمليات، وأوضح عبد الرحمن ان السفارة الامريكية لم تلتزم بملء الاستمارة الخاصة بمنح الاذن بالسفر إلي دار فور التي نعتبرها منطقة عمليات، مشيراً إلي ان القائم بالاعمال الامريكي وممثلي المعونة الامريكية، لم يتقدموا بطلب الاذن بالسفر من المفوضية، الامر الذي اعتبره عبد الرحمن انتهاكاً للوائح وقوانين البلاد.
    وذكر عبد الرحمن ان المفوضية علي استعداد لمنح الاذن اللازم بعد 24 ساعة من تقديم الطلب، وابان ان المفوضية لن تمانع في منح اذن التصريح بالسفر في حال اتباع الخطوات القانونية، وأكد عبد الرحمن ان المفوضية منحت الاذن في ذات الرحلة لممثلين لمنظمات الامم المتحدة من بينهم ممثلون لبرنامج الغذاء العالمي واليونسيف. وجدد عبد الرحمن ترحيبه بالجهود الامريكية في تقديم المساعدات الانسانية، لكنه طالب السفارة الامريكية باحترام سيادة الدولة.
    في الاثناء أعلنت الحكومة الهولندية أمس عن تقديم، مساعدات مالية بما قيمته مليون يورو لدعم الانشطة الانسانية بولايات دارفور الكبري، وجددت التزامها بإعمار الجنوب ودعم عملية السلام.
    واجرت وزيرة التعاون التنموي الهولندية اقنس فان، التي تزور البلاد حالياً مباحثات مكثفة مع المسؤولين شملت وزير الخارجية الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل، ووزير الشؤون الإنسانية ابراهيم محمود حامد، ووزيرة الدولة بوزارة التعاون الدولي اشراقة سيد محمود. وامتدح وزير الخارجية لدي لقائه المسؤولة الهولندية الدور الذي تلعبه هولندا تجاه تحقيق السلام، خاصة فيما يتعلق ببناء القدرات.
    واعلنت وزيرة التعاون الهولندية ــ طبقاً لوزير الشؤون الإنسانية، عن تبرع حكومتها بمليون يورو لدعم ولايات دارفور في المجالات الإنسانية.
    وتعهدت فان في تصريحات للصحافيين، بتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمناطق المتأثرة، الي جانب دعم المتأثرين بكسلا بجانب تنشيط دعم منظمات المجتمع المدني بالبلاد عن طريق الامم المتحدة.

    AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1659 --- Date 11/11/2003

    جريدة (الزمان) -- العدد 1659 --- التاريخ 2003 - 11 -11

    AZP02
                  

03-06-2004, 06:25 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    72-تضاؤل الآمال بتوقيع اتفاق سلام بين الخرطوم وقرنق نهاية العام الحالي ـ الأمم المتحدة تدعو المجتمع الدولي إغاثة غرب السودان
    الخرطوم - الوليد مصطفي
    قالت الامم المتحدة امس ان المناشدة التي وجهتها لتقديم معونات لغرب السودان حيث تسبب القتال في نزوح 500 ألف علي الاقل عن ديارهم هذا العام لم تلق الا استجابة متواضعة.
    وقال بن باركر المتحدث باسم منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية ان التبرعات تمثل نحو عشرة في المائة من 8.22 مليون دولار طلبتها المنظمة الدولية في أيلول (سبتمبر) لمساعدة المتضررين من القتال الذي اندلع في غرب البلاد في شباط (فبراير).
    واتفقت الحكومة وحركة تحرير السودان التي تنشط بغرب البلاد علي وقف اطلاق النار في ايلول (سبتمبر) وبدأتا محادثات سلام منذ ذلك الحين لكن المتمردين يقولون ان الميليشيات الموالية للحكومة مازالت تواصل غاراتها مما يدفع الناس للنزوح عن منازلهم.
    وقال باركر من جنوب السودان (احتياجات دارفور الخاصة والتي تبلغ قيمتها نحو 8.22 مليون دولار لم تلب من الناحية الفعلية ومازلنا نتطلع لمانحين يقدمون جزءا من هذا المبلغ).
    وأضاف ان بعض وكالات الامم المتحدة مثل برنامج الغذاء العالمي وصندوق رعاية الطفولة قدما بعض المعونات الطارئة لغرب السودان لكن الوضع يتطلب المزيد لتوفير الغذاء والدواء والمأوي ومياه الشرب. ومن جهة أخري شرع الوسيط الكيني لعملية السلام في السودان لازاراس سيمبويو في سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين السودانيين بهدف تقريب وجهات نظر الحكومة السودانية والحركة الشعبية المتمردة بزعامة جون قرنق قبيل جولة المحادثات الاخيرة بين الجانبين المقرر لها الثلاثين من هذا الشهر. وقال سمبويا في تصريحات صحفية الثلاثاء إنه يحمل افكاراً ورؤي جديدة لتمكين الطرفين من تجاوز العقبات التي تقف امام توقيع اتفاق السلام النهائي خلال جولة المحادثات المقبلة. وقال ان لقاءاته في الخرطوم تهدف لتأمين نجاح جولة المفاوضات الحاسمة إنه متفائل بامكانية التوصل الي اتفاق سلام نهائي خلال الجولة القادمة علي الرغم من وجود قضايا كثيرة (غير المناطق الثلاث) تحتاج الي حلول في المحادثات المقبلة.
    لكنه نوّه الي ان امكانية التوصل الي اتفاق يعتمد كلياً علي ارادة طرفي التفاوض وليس مبعوث الايقاد.
    واشار الي انه سيطلع علي رأي الحكومة حول الموضوعات محل التفاوض قبل ان يستمع لوجهة نظر الحركة التي سيزور مناطقها الاسبوع المقبل.
    وعبر سيمبويو عن أمله في ان تكون الجولة المقبلة حاسمة وان يتوصل الطرفان الي اتفاق نهائي. واستحسن الدعوة للحوار الجنوبي ــ الجنوبي وقال إنه يصب في الجهود المبذولة لتوحيد الجنوبيين باتجاه اتفاق السلام القادم.
    في الاثناء اعلن المفوض السامي للاجئين رود لويرس، عن حملة عالمية لتمويل مشروع اعادة تطوين نحو مليون لاجيء، نصفهم لاجئون سودانيون في دول الجوار.
    وامتدح الرئيس البشير خلال لقائه بمفوض اللاجئين الذي وصل البلاد الثلاثاء، دور المفوضية في معالجة قضايا اللاجئين في السودان ودول الجوار. وقال وزير الدولة بوزارة الداخلية اللواء محمد احمد العاص، ان المفوض السامي بحث مع البشير برامج وخطط وتمويل عودة اللاجئين السودانيين الذين يبلغ عددهم نحو 570 الف لاجئ في ست دول، بجانب بحث اعادة توطين اللاجئين من دول اثيوبيا، يوغندا، اريتريا، زائير، كينيا وافريقيا الوسطي، واوضح العاص ان الترتيبات لاعادة توطين اللاجئين تتمثل في برامج اعادة تأهيل البنيات الاساسية من مدارس ومياه نقية وتعليم وصحة، مشيرا الي ان المفوضية السامية تقوم الآن بحملة عالمية لتمويل هذا المشروع.
    واشار العاص الي ان المفوض سيقوم بزيارة لشرق السودان للوقوف علي المشاريع المشتركة التي يجب انفاذها، بجانب تأهيل المناطق المتأثرة بعودة اللاجئين من كسلا والقضارف والجزيرة وسنار.
    وتوجه المفوض السامي الثلاثاء الي مدينة رمبيك بجنوب السودان للترتيب لاستيعاب اللاجئين السودانيين في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية، واكد العاص ان برامج المفوضية عقب توقيع اتفاق السلام، ستنطلق من تخطيط مركزي واحد وتنسيق بين الشمال والجنوب.

    AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1661 --- Date 13/11/2003

    جريدة (الزمان) --- العدد 1661 --- التاريخ 2003 - 11 -13

    AZP01
                  

03-07-2004, 02:34 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    74-السلطات السودانية توقف صدور أعرق الصحف المستقلة
    الخرطوم - الوليد مصطفي:
    أصدرت نيابة الجرائم الوجهة ضد الدولة في السودان أمس قرارا بإيقاف صحيفة (الايام) اعرق الصحف السودانية عن الصدور إلي أجل غير مسمي اعتبارا من أمس، بعد أن وجهت إليها تهما بتبني خط يؤثر سلبا علي الأمن والاستقرار والتماسك الديني والاجتماعي في البلاد. وعلمت مصادر (الزمان) أن قرار الإيقاف صدر إستنادا الي مذكرة تقدم جهاز الأمن الوطني للنيابة بفتح بلاغ في مواجهة الصحيفة لتبنيها خطا يؤثر علي الأمن والاستقرار والتماسك الديني والاجتماعي في البلاد. ويذكر أن صحيفة (الايام) التي توصف بأنها ذات ميول يساريه ركزت علي تغطية الأحداث الدامية في ولايات دارفور والتي راح ضحيتها العشرات، وتضمنت التغطية نشر معلومات عسكرية علي لسان عدد من نواب ولايات دارفور بالبرلمان. وقال مكتب الاستعلامات بجهاز الأمن إن الإدارة القانونية بالجهاز بصدد تقديم مذكرة للنيابة ضد صحيفة أخري قال إنها تعمل علي إثارة الكراهية ضد الدولة وتفتيت الجبهة الداخلية.
    وأكد المكتب حرص الجهاز علي القيام بواجبه في حماية الوطن و المواطنين عبر الوسائل القضائية والقانونية من التشوهات والأضرار التي يسببها النشر الضار وغير المسؤول.
    وصدرت صحيفة (الايام) التي يرأس تحريرها محجوب محمد صالح لأول مرة عام 1953 ولعبت دورا بارزا في معركة الاستقلال وبعد انقلاب المشير جعفر نميري عام 1969 جري تأميمها ومن ثم أصبحت ناطقة باسم نظام النميري حتي سقوطه في الانتفاضة الشعبية عام 1985 ثم اعادها رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي بعد توليه الحكم عام 1986.

    AZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1665 --- Date 18/11/2003

    جريدة (الزمان) --- العدد 1665 --- التاريخ 2003 - 11 -18

    AZP02
                  

03-07-2004, 02:37 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    75-الخرطوم تتهم متمردي دارفور بانتهاك وقف النا
    الخرطوم - الزمان
    اتهم والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر ، حركة العدالة والمساواة المتمردة بولايات دارفور غربي السودان وبعض (المنفلتين) من (جيش تحرير السودان)، بالوقوف خلف الاحداث الدامية التي شهدتها بعض مناطق دارفور اخيرا ، مؤكدا ان السلطات قررت مواجهة هذه الجماعات وحسمها.
    وقال كبر في تصريحات صحفية أمس ان الاوضاع في شمال دارفور هادئة الا من بعض حوادث النهب المسلح وتجاوزات محددة من حركة العدالة والمساواة وبعض المنفلتين من جيش تحرير السودان، الذين يعملون تحت مظلتها.
    وذكر ان بعض مقاتلي جيش تحرير السودان، يعملون بالتنسيق مع حركة العدالة والمساواة ، وان توجيهات صدرت من السلطات لمواجهتهم والتعامل معهم بحسم.
    ووصف كبر الاوضاع الانسانية في شمال دارفور بانها مستقرة ، وان عدد النازحين بلغ 392 ألفاً حتي الاسبوع الماضي، وتم توفير الاغاثة للشهر الحالي وتجري ترتيبات لتوفيرها للشهر المقبل، موضحا ان بعض النازحين بدأوا في العودة الي مناطقهم.
    من جهة اخري، طالبت حركة تحرير السودان بإنشاء ممرات آمنة للمساعدات الانسانية في ولايات دارفور الثلاث حيث تلوح في الافق مخاطر حصول مجاعة وانتشار الاوبئة وفق منظمات الاغاثة الدولية. وقال متحدث باسم الحركة خلال اتصال هاتفي، ان حركة تحرير السودان تؤكد استعدادها التام للتوقيع علي اتفاقية خاصة مع الحكومة لانسياب الاغاثة عبر ممرات آمنة، وباشراف الامم المتحدة وذلك لانقاذ ما يمكن انقاذه من المواطنين الابرياء.
    واضاف ان حركته تناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان ، التدخل السريع لمنع مجازر وشيكة كتلك التي وقعت في رواندا عام 1994م، مؤكدا ان الحكومة حشدت قواتها وميليشياتها علي اربعة محاور للهجوم علي مواقعنا، ونحن لن نتردد في الرد بكل قوة دفاعا عن النفس.
    وكان أكثر من 21 شخصا قد قتلوا وأصيب 40 آخرون في هجمات جديدة وقعت علي بلدة كولبوس بإقليم دارفور غربي السودان الاسبوع الماضي.
    وشهدت منطقة غرب السودان في الشهور الاخيرة سلسلة من الاضطرابات العنيفة.
    ووصف دبلوماسيون القتال الدائر في المنطقة بأنه (تطهير عرقي) وأشاروا الي احتمال قيام الجماعات العربية المسلحة التي تدعمها الحكومة بتنفيذ سياسة (الارض المحروقة) في قري المنطقة. وجاء في تقرير للمفوض الاعلي لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة أن أحداث ا لعنف أسفرت عن تشريد مئات الآلاف من منازلهم.

    AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1665 --- Date 18/11/2003

    جريدة (الزمان) --- العدد 1665 --- التاريخ 2003 - 11 -18

    AZP02
                  

03-07-2004, 02:51 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    76-رئيس البرلمان السوداني: الترابي وقرنق يساندان تمرد دارفور - مسؤول البجا يعود الي الخرطوم ويوقف العمليات المسلحة
    الخرطوم - الوليد مصطفي:
    عاد الي العاصمة السودانية الخرطوم أمس القيادي السوداني عمر محمد طاهر الأمين العام لتنظيم البجا عضو عضو هيئة القيادة العليا للتجمع الوطني المعارض بعد سنوات من العمل المسلح بالخارج واعل فور وصوله وقف العمليات العسكرية التي تنفذها قواته ضد الحكومة السودانية شرقي البلاد. وعلمت (الزمان) من مصادر سودانية مطلعة ان وقف النار جاء إثر مفاوضات واتصالات مع رئاسة جهاز الامن الوطني بتفويض كامل من رئيس الجمهورية. ومن المنتظر ان يوقع المعارض السوداني العائد إتفاق سلام مع الحكومة السودانية خلال اليومين القادمين. واكد طاهر وقوف العمليات العسكرية بجبهة البلاد الشرقية وقال ان قناعة مؤتمر البجا بالسلام تتطلب وقف العدائيات واضاف (اننا وجهنا كل القوات بوقف العمل المسلح بالشرق) وتستطرد قائلا: اننا جئنا لنعمل مع الحكومة من اجل الوصول الي مبادرات تدعم الوحدة الوطنية وتدفع بالسلام كخيار دائم ، واضاف (لقد عدنا في العشر الاواخر من شهر التوبة والغفران وجئنا لنشرب من ماء النيل). وانتقد طاهر موقف التجمع من العمل المسلح من الخارج داعيا قيادات التجمع الوطني للعودة الي البلاد والاستفادة من جو السلام الذي يسود البلاد علي حد وصفه، مشيرا الي عودة معظم فصائل التجمع ــ في اشارة واضحة لعودة حزب الامة والسلام يمثل غاية لدي ابناء البجا. ومن جهة اخري نفي رئيس المجلس الوطني السوداني احمد ابراهيم الطاهر أن يكون اتفاق السلام المقبل في السودان صفقة ثنائية بين الحكومة والحركة الشعبية. وقال ان الحكومة الحالية بوصفها الجهة المسئولة عن السودان فانها تفاوض نيابة عن الشعب السوداني ومصالحه العليا ومن بينها نظام الحكم واستقراره وتوفير الحريات والمناخ الملائم للعمل السياسي والشعبي ووحدة البلاد وهي الاسس التي تتفاوض بشأنها الحكومة ولاتتفاوض من اجل صفقة مع الحركة وجون قرنق والحكومة تسعي لسلام السودان الذي هو مصلحة وطنية وليس للسلام مع الحركة كما تسعي لاتاحة الفرصة للقوي السياسية للعمل الديمقراطي من اجل تداول السلطة. واستبعد الطاهر ان يتم توقيع اتفاق السلام قبل نهاية العام الحالي وان كان يتوقع توقيعه في اوائل العام المقبل.

    AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1666 --- Date 19/11/2003

    جريدة (الزمان) --- العدد 1666 --- التاريخ 2003 - 11 -19

    AZP02
                  

03-07-2004, 02:55 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    77-الخرطوم تحذر من مجاعة في مناطق دارفور
    الخرطوم - الوليد مصطفي:
    جددت الحكومة السودانية أمس تحذيراتها من احتمالات حدوث (مجاعة) في مناطق الاضطرابات الامنية بدارفور ، واتخذت اجراءات فورية لانقاذ الموقف بارسال معينات غذائية وادوية ومساعدات انسانية اخري.
    فيما خطفت مجموعة متمردة مجهولة أربعة من موظفي الاغاثة خلال توزيعهم اعانات غذائية علي المواطنين بغرب دارفور
    وانهي وفد اتحادي من وزارتي الداخلية والشؤون الانسانية والاجهزة الامنية زيارة ميدانية للمناطق المتأثرة بولايات دارفور شملت مدن زالنجي، ومورني ومحلية كلبس وكشفت الزيارة حسب محمد يوسف وزير الدولة بالشؤون الانسانية عن تردٍ مريع في الموقف الغذائي والصحي واشار ان الاوضاع في كلياتها غير مستقرة وان السكان في حالة ترحال دائم بسبب الاضطرابات الامنية.
    وذكر يوسف ان اعداد النازحين داخل منطقة مورني بغرب دارفور بلغ حوالي (27) ألف نازح فيما بلغ العدد في منطقة زالنجي وما جاورها من قري (126) ألفاً. واعلن ان الوفد اتخذ اجراءات فورية بترحيل (2000) جوال ذرة لمنطقة مورني ومثلها لزالنجي والف اخري لمحلية كلبس مع الاتفاق علي قيام برنامج الغذاء العالمي وبصورة عاجلة بتوفير (200) طن لكل المناطق المتأثرة.

    ZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1667 --- Date 20/11/2003

    جريدة (الزمان) --- العدد 1667 --- التاريخ 2003 - 11 - 20

    AZP01
                  

03-07-2004, 02:57 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    78-متمردون من غرب السودان يفرجون عن عاملي اغاثة
    القاهرة - رويترز:
    أفرج متمردون في غرب السودان عن أربعة من عمال الاغاثة وموظف في الحكومة السودانية قالوا انهم انقذوهم من ميليشيا اخري خطفتهم.
    وأكد مسؤول من (ميدير) وهي هيئة اغاثة مقرها سويسرا أن اربعة من عمال الاغاثة السودانيين العاملين لديها وموظف من الحكومة سلموا الليلة الماضية علي الحدود مع تشاد المجاورة وان حالتهم الصحية طيبة.
    وقال رئيس حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم من هولندا (أفرجنا عن العاملين في بلدة تينا وسلمناهم الي مسؤولين من منظمة اطباء بلا حدود وشهدت علي ذلك الحكومة التشادية).
    وأضاف ان جماعته انقذت العاملين بعد ان احتجزتهم ميليشيات عربية في ولاية دارفور بغرب البلاد. وقال ان جماعته لم تفرج عنهم علي الفور خشية خطفهم مرة أخري.
    وكانت حكومة الخرطوم قد اتهمت جماعة اخري في غرب السودان تدعي حركة تحرير السودان بخطف عمال الاغاثة وقتل اثنين منهم وهو اتهام نفته الجماعة. وظهرت حركة تحرير السودان كقوة قتالية في شباط (فبراير) قائلة ان الخرطوم تهمش منطقة دارفور الفقيرة القاحلة.
    وخلال محادثات السلام التي اجريت في تشاد المجاورة اتفق الجانبان في وقت سابق هذا الشهر علي تمديد وقف اطلاق النار الي تشرين الثاني (نوفمبر). وتنفي حركة تحرير السودان وجود اي صلة رسمية لها بحركة ابراهيم الا انها تقول انها تجري محادثات مع زعماء الجماعة.
    الا ان ابراهيم قال ان الجماعتين عادة ما كانتا تشنان هجمات مشتركة علي دارفور لان اهدافهما واحدة. وقال (الخرطوم تحتكر السلطة. نريد رئيسا من دارفور... ونصيبا متساويا من الثروة والموارد). واضاف ان الجماعة تريد ايضا الحكم الذاتي لدارفور.
    ويجري السودان حاليا محادثات سلام مع الجيش الشعبي لتحرير السودان الذي يقاتل الحكومة في الجنوب بهدف انهاء حرب اهلية مستمرة منذ 20 عاما اسفرت عن سقوط مليوني قتيل أغلبهم نتيجة المجاعة والمرض.

    AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1669 --- Date 22/11/2003

    جريدة (الزمان) --- العدد 1669 --- التاريخ 2003 - 11 - 22

    AZP02
                  

03-07-2004, 03:00 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرير الكتاب التوثيقي لثورة دارفور (Re: فتحي البحيري)


    79-نائب البشير يتهم الترابي بدعم متمردي دارفور
    الخرطوم - الوليد مصطفي:
    إتهم علي عثمان محمد طه النائب الاول للرئيس السوداني حزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة حسن الترابي بتغذية الصراع في اقليم دارفور غربي البلاد الذي يشهد تمردا مسلحا، ،ووصف اي حديث عن تقارب بين المؤتمرين الوطني والشعبي، (حرث في البحر) واضاف ان المؤتمر الشعبي لم يقدم اي موقف جاد يؤهله للدخول في حوار معه
    وجاءت تصريحات طه في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف السودانية عقب يوم واحد فقط عن الاعلان عن لقاء جري بين الدكتور حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي والدكتور غازي صلاح الدين مستشار الرئيس البشير لشؤون السلام.
    وقال طه إن حزب المؤتمر الشعبي يتحرك سرا وعلنا لتغذية الصراع في دارفور، وقال انه بعد اتفاق (ابشي الاول) لوقف إطلاق النار بين الحكومة وحركة تمرد دارفور، سعت بعض الجهات التي لديها اجندة خاصة للعودة بالامور الي المربع الاول، ودخلت الي طاولة المفاوضات في ابشي الثانية باجندتها الخاصة مما ادي الي تعثر المفاوضات، نسبة لطرح قضايا ليست لها علاقة بمشكلة دارفور.
    واضاف انه حدث توزيع للادوار حيث تقاتل مجموعات وتفاوض اخري، ودعا اهل دارفور الي عزل المزايدين والمتاجرين بقضيتهم، لافتا الانظار الي ان المؤتمر الشعبي لم يوفر جهدا في اذكاء نار الفتنة في دارفور.

    AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1669 --- Date 22/11/2003

    جريدة (الزمان) --- العدد 1669 --- التاريخ 2003 - 11 - 22

    AZP02
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de