بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيوعي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة فتحي علي حامد علي البحيري(فتحي البحيري)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-23-2005, 03:08 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيوعي


    .. صدقوني ، إن ما يمنع قيام مثل هذا التحالف الاستراتيجي بين جماهير الحزب الشيوعي السوداني العريقة والمناضلة والصبورة والملتزمة ، وبين جماهير الحركة الشعبية الثائرة والواعدة سيصب في خانة (الذاتي ) أكثر من انصبابه في خانة (الموضوعي )لأسباب كثيرة :
    1) إذا كانت الحركة الشعبية قد امتلكت تجربة (ما) في تحالف (التجمع) مع أجسام أخرى ، كان من أقربها انسجاماً فكريا الحزب الشيوعي ، فإن أرضية التحالف الثنائي تكون قد وجدت دون شك
    2) خبرة الحزب الشيوعي السياسية ستكون مفيدة دون شك ورصيدا ضروريا لمعارك الحركة السياسية التي بدأت بالفعل
    3) خوض الانتخابات القادمة يتطلب من الطرفين استعدادات ربما تكون غير متاحة جميعها لأحدهما منفردا
    .. وغيرها كثير
    ومع ذلك
    .. المناقشة (الموضوعية!) لهذا الخيار ربما تتيح آفاقا ما..
    لا سيما من (أصحاب الشأن)

    (عدل بواسطة فتحي البحيري on 10-23-2005, 03:10 PM)

                  

10-23-2005, 03:32 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: فتحي البحيري)

    ... الحزن (العام) مما يبدو أنه واحد من أخطاء (الإمام) العظيمة
    .. لا تحده حدود

    ويجعلنا نلتفت يمنة ويسرة
    عن قوة تحفظ ديمقراطية البلاد ووحدتها وأمنها جميعا
    فنسأل بدائل الإمكان
    مثل هذه الأسئلة

    (عدل بواسطة فتحي البحيري on 10-23-2005, 03:36 PM)

                  

10-25-2005, 05:26 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: فتحي البحيري)

    طرح تمام يا أبو سلام
    يستحق مزيدآ من التفكير ومزيدآ من النقاش
    أتمنى أن ينشر مبادر ما كتبه العزيز علي عوض حول ضرورة الإندماج بين الحزب الشيوعي السوداني والحركة الشعبية

    و أتمنى
    أن تكف قيادة الحزب عن السعي خلف الصادق المهدي

    فالصادق سوف يتحالف مع الجبهة الإسلامية جناح المؤتمر الشعبي في البداية ويلتحق بهما الجبهة الإسلامية جناح المؤتمر الوطني وخاصة بعد مرحلة مابعد أبوعلوة
    وليس من مصلحة الحزب الشيوعي التنسيق مع { حلف الفضول } المرتقب

    على الحزب أن يسعى لقيام تحالف وطني ديمقراطي عموده التحالف الإستراتيجي بين الحزب والحركة
                  

10-25-2005, 06:05 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: أبو ساندرا)

    الأخ فتحي البحيري

    طرحت كتابات كثيرة هنا عن تحالفات و تنسيقات قبل و بعد تكوين حكومة الوحدة الوطنية. أنا أنتمي إلى قراءة التأريخ بمنهج جدلي، و هذا يعني قيام الأحزاب و التحالفات السياسية كاستجابة لمطالب تأريخية محددة إذا إنتفت تلك المطالب اصبحت تلك الصيغ لا مبرر لوجودها و لن يكون لديها ما تفعله. أفرزت نيفاشا واقعا أعتقد أنه جديدا أخذت ملامحه تتضح بعد البدء في تنفيذ ما تم التوصل إليه في نيفاشا. الصيغة التي جمعت أحزاب التجمع تحت لوائه كانت تهدف بالاساس إلى إسقاط السلطة .. سلطة الجبهة الإسلامية القومية المعزولة و الديكاتورية. إذا كانت تستهدف تلك الصيغة إستعادة الديمقراطية و بطريقة مباشرة و كنتيجة لإزالة حكم الجبهة الإنقلابي. الآن هناك واقع جديد أهم سماته إنهاء حكم الجبهة المطلق و المنفرد بالتحول التدريجي إلى الديمقراطية و وقف الحرب في الجنوب. إذا هناك ما يستوجب إستمرار صيغة التحالف بين أطياف التجمع الديمقراطي على المستوى السياسي و هو إستكمال التحول الديمقراطي و هناك موجب آخر أفرزته نيفاشا و هو العمل المشترك من أجل وحدة البلاد. فالحركة الشعبية لتحرير السودان رسميا تطرح الوحدة لكن على اسس جديدة و ضعت لبناتها في نيفاشا و أحزاب التجمع كاملة وحدوية. بالتالي أنا أرى ليس ثمة ما يدعو أحزاب التجمع لأن تناصب الحركة الشعبية العداء بحكم مشاركتها في السلطة السياسية الحاكمة، بل الصيغة التي تطرحها أنت للتحالف يجب أن لا تكون قاصرة على الشيوعيين و الحركة بل يجب أن تشمل كل قوى الصف الوطني المناصرة لوحدة تراب السودان على الأسس التي نصت عليها نيفاشا و المريدة للتحول الديمقراطي و هنا يجب أن تدخل فصائل أوصد من قبل الباب أمامها لدخول التجمع و هي حركات الشرق و دارفور و حركة حق(الخاتم عدلان)، لتعمل معا في الفترة القادمة إلى جانب أحزاب التجمع و الحركة الشعبية لتامين مسيرة التحول الديمقراطي و تأمين مسألة الوحدة حال إنعقاد إستفتاء تقرير المصير. بالتالي هنالك أحزاب بإعمال معيار الوحدة على الاسس الجديدة و التحول الديمقراطي كأساس للعمل المشترك لا يوجد مبرر للتنسيق معها كالمؤتمر الوطني و المؤتمر الشعبي و حزب الأمة جناح الصادق المهدي ما لم يقف مواقف واضحة و صريحة من قضية الدين و الدولة التي تحول دون التحول الديمقراطي و تقف حائلا دون الوحدة.


    من هنا جاء موقفنا الرافض لأي تنسيق شيوعي مع المؤتمر الشعبي و من هنا جاء رفضنا لأ تفاهم بين الحزب الشيوعي و المؤتمر الحاكم. و جحاء رفضنا لشروط الحزب الشيوعي لتلك التفاهمات التي طرحها بوجه المؤتمرين الشعبي و الوطني.

    مرتضى جعفر

    (عدل بواسطة Murtada Gafar on 10-25-2005, 06:12 AM)
    (عدل بواسطة Murtada Gafar on 10-25-2005, 06:14 AM)

                  

10-25-2005, 02:32 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: Murtada Gafar)

    شكرا أخي أبي ساندرا
    شكرا أخ مرتضى
    ومعذرة
    سأعود إلى حديثكما
    محبتي
                  

11-07-2005, 10:51 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: Murtada Gafar)

    كتب الاخ مرتضى
    انة ينتمى الى قراءة التاريخ بمنهج جدلى ولم بوضح جدلى مثالى كما قال هيغل ام مادى كما قال ماركس ام هو مع راى المرحوم الخاتم عدلان بدفنهما معا على جنبيهما كما تدفن الموتى .
    مداعبات

    لعلى وابوساندرا لمادا الدمج وتحت اى مبررات ولمادا تريدون تدكيرنا باندماجات الوطنى الاتحادى مع حزب الشعب الدبمقراطى وضياع الحزب العريق والتليد واصبح نسيا منسيا ثم الا دلتم على قناعاتكم ان الحركة الشعبية بعد وقبل وفاة قرنق هى نفسها ثم هل استسلمتم
    دمتم وارجوا ان تستمعوا لمقولة حمبد فى لقائة الاخير انة فى قلب اليسار فهل الحركة الشعبية تحت قيادة سلفا كبر وريك مشار ولام اكول حتى فى طرف اليسار والايام دول .
                  

10-25-2005, 03:04 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: فتحي البحيري)

    الاخوان الاعزاء والاخ فتحي البحيري
    رمضان كريم وخواتم مباركة
    اذا كنتم تراهنون عل حزب قوي وعلي الديموقراطية وخيار الشعب السوداني...الصاح تندمج الحركة الشعبية مع الحزب الاتحادي الديموقراطي...والامر يحتاج الي تواضع وبعد نظر من الاتحاديين...والحزب الاتحادي الديموقراطي صاحب رصيد كبير في التحالفات الراسخة والمباديء الثابتة ويشكل 85% من قوة التجمع الوطني اذا كان الامر يقاس على القاعدة الجماهيرية الحقيقة ولغة الارقام وليس لغة الاوهام...

    وكنا قد قدمنا اقتراح عبر كل القنوات المتاحة وقبل ست سنوات وفي هذا المنبر اكثر من مرة ان يتحول التجمع الوطني الديموقراطي بما فيه الحركة الي حزب سوداني جديد وحتى هذه اللحظة لا نجد اذن صاغية ونحن خلاص رفعنا شعار كل يعمل عل شاكلته ولنري الي اين ستقودنا النخب السودانية التي تهيمن عل الساحة السوادنية...والحديث ذو شجون
                  

10-26-2005, 00:59 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: adil amin)

    ***
                  

10-26-2005, 04:11 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: فتحي البحيري)

    رأي هام
    سبق أن وافاني به الصديق الزميل الهمام علي العوض ’ أرجو ان تولوه مايستحق من نظر ونقاش

    ____________________________________________


    ارجو ان نعمل على تطوير هذه الورقة

    آن اوان اندماج الحزب الشيوعي فى الحركة الشعبية
    " تمهيد "
    التطورات السياسية السريعة والعميقة دفعت الحركة الشعبية لتحرير السودان لتصبح فى مقدمة القوى السياسية المنوط بها انجاز التغيير الاجتماعي واحداث التحولات الكبرى وتحقيق حلم ملايين السودانيين فى مجتمع عادل وخال من التعصب وضيق الافق، ولقد استطاعت الحركة الشعبية الهام العديد من القوميات والشعوب السودانية فى السير في دروب النضال المسلحة لنيل الحقوق واجبار الأخرين للاعتراف بها كما فتحت شهية العديد من المثقفين السودانيين للتعامل مع الحركة الشعبية بالجدية المطلوبة وبانها رقم صعب لا يمكن تجاوزه فى الحياة السياسية السودانية، وفي نيفاشا انتصرت الحركة الشعبية فى معركتها مع نظام الجبهة القومية الاسلامية وانتزعت جزء معتبر من السلطة والثروة لصالح السودانيين المقيمين في جنوب السودان وجبال النوبة والانقسنا وينتظر السودانيون ان تستخدم الحركة سلطتها بشفافية عالية مبتعدة عن مواقع الفساد والافساد ولصالح بسطاء الناس رغم التعقيدات الناجمة عن اقتسام السلطة مع مجموعة فاسدة ومفسدة، ولاستكمال الحركة الشعبية لمهامها وانجاز برنامجها – برنامج السودان الجديد- لابد من تحقيق الواجبات الضرورية والمتمثلة فى :-
    *- اتمام عملية تحويل الحركة الشعبية من حركة عسكرية الى حركة جماهيرية مدنية فالحركات المسلحة وان كانت من مهامها تفجير الثورة وانتزاع السلطة الا انها لا تستطيع بناء مجتمع مدنى ديمقراطي مالم تتكحل بمفاهيم وقيم ادارة المجتمع المدنى وتسرى فى شراينها كرموزونات الديمقراطية.
    *- اشاعة الديمقراطية داخل الحركة وتتداول القيادة على اسس ومعيار الكفأة والاخلاص للبرنامح.
    *- الانفتاح على الجماهير السودانية داخل المدن وفتح اوسع المناقشات والحوارات مع القوى التى تؤمن بفكرة السودان الجديد وعلى رأس تلك القوى الحزب الشيوعي السوداني. وهنا نخصص الحزب الشيوعي للقواسم المشتركة الواسعة بينه والحركة الشعبية ومن بينها النضال من اجل بناء وترسيخ دولة المواطنة القائمة على الاعتراف بالتنوع العرقى والثقافى والدينى ووضع قضية الكادحين والمهمشين من اولوياتهما، خاصة وان الحزب الشيوعي يسعى بجدية للانفكاك من اسر الايدلوجية والتحول لحزب برنامجى جماهيرى، وعليه لابد ان يتوجه الى القوى السياسية التى تتفق معه في معظم القضايا التى يناضل من اجل انجازها لخلق ارضية مشتركة وبرنامج مشترك يبدأ بالبسيط ويتوج بالاندماج الكامل والحركة الشعبية تمثل المحطة الاولى التى سيتوقف عندها قطارالحزب الشيوعي، وعليه يصبح اندماج الحزب الشيوعي في الحركة الشعبية ليس ضرب على الرمل بل تمليه حتمية التطورات السياسية فى السودان ومثل هذه النقلة تحتاج لقادة افذاذ ووعى واسع يُمكن من اتخاذ القرارات الكبيرة من اجل الشعب والوطن
    ولتوسيع هذه التمهيد ومحاورة الفكرة سنبحر في منفستو الحركة وبرنامج الحزب لكشف ماهو مشترك وممكن ان يدفع فكرة الاندماج الى الامام --- نواصل –
    على العوض

                  

10-26-2005, 04:53 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: أبو ساندرا)

    شكرا أبوساندرا على طرح راي المناض علي العوض، الذي أهداني كتبا و لم نلتق. راي جدير بالتناول و النقاش، أتمنى على منظري الحزب الشيوعي المتواجدين بالمنبر أن يعطونا إلتفاتة.

    مرتضى جعفر
                  

11-02-2005, 12:16 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: Murtada Gafar)

    شكرا جزيلا وجميلا مرة أخرى وثالثة وألف
    الأحباء
    أبو ماهيتاب وجعفر وعادل أمين
    شكرا لكم جميعا
    (......)
                  

11-03-2005, 02:47 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: فتحي البحيري)

    Quote: اتمام عملية تحويل الحركة الشعبية من حركة عسكرية الى حركة جماهيرية مدنية فالحركات المسلحة وان كانت من مهامها تفجير الثورة وانتزاع السلطة الا انها لا تستطيع بناء مجتمع مدنى ديمقراطي مالم تتكحل بمفاهيم وقيم ادارة المجتمع المدنى وتسرى فى شراينها كرموزونات الديمقراطية



    ولديكم تجربة انجولا في التحول الديموقراطي...بعد ان مات زعيمها تحولت الي حزب ودخلت معركة الانتخابات وفازت
    ولا تنسو التجربة الكينية في تكتل المعارضة في جبهة ديموقراطية موحدة نازلت الحزب الحاكم وفازت وصربيا ايضا وجمعاة القبضة الحديدية....من الافضل ان نقتدي بالانظمة السياسية الافريقية وليس العربية التي تنتهي نهاية مؤسفة علي قاعدة من نعمره ننكسه في الخلق...لتعنت وضيق افق الجهات المتصارعة وقصور النظرة والتردد في اتخاذ القرار واضاعة الفرص
                  

11-03-2005, 07:16 AM

Ahmed Al Bashir
<aAhmed Al Bashir
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 505

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: فتحي البحيري)

    و هنالك ايضا تجارب لحركات فى افريقيا و امريكا اللاتينية فشلت فى تحدى التحول من حركات عسكرية مسلحة الى حركات جماهيرية , تعبر عن المكنون بداخل الثائر و المتمثل فى الحرية اولا, الديمقراطية ثانيا , و من ثم ما يشتهى من برامج سياسية , TO cut it short.

    من المعلوم ان اتفاقية السلام , من اقل مكاسبها انها قد حسرت ما يسمى بالمشروع الحضارى عن ما يقارب نصف مساحة البلاد , اعنى جبال النوبة, جنوب السودان , جنوب النيل الازرق او ما يعرف بالانقسنا, و منطقة ابيى . لكن , اقدام الحزب الشيوعى على الاندماج فى حركة هى فى حالة تحول , او هو ما يجب ان يكون عليه الحال , على نحو ما تنادى به الورقه, لهو ضرب فى اتون المجهول خاصة فى ابان التنازلات الغير مبررة للحركة الشعبي ةفى شان الوزارات و هو ليس بالمظهر الشكلى البحت كما يريد تصويره البعض و هم للاسف بعض من انصار الحركة الشعبية , لكنه فى يقينى من صميم و جوهر اتفغاق نيفاشا و هو ما نص , على حسب تصميم قرنق, ان تكون تولية الوزارات بطريقة تقابلية.

    . لا اقول بانتظار الحزب الشيوعى و ما قد يساير تفكيره من قوى سياسيه على الساحه من انتظار لروية نتاج ما تجابهه الحركة الشعبية من تحدى, لكن على كل القوى الحريصة على مستقبل الديمقراطية و ازالة الحكم الثيوقراطى الهدام , و الحريصة حقا على و حدة السودان و فق الاسس الجديده , ان تساعد الحركة الشعبية فى تحولها الى خانة التنظيم الديمقراطى, المفتوح جماهيريا, و هو ما يعنى تحولها هى اولا الى قٌوى ديمقراطية بحق و حقيقة .
    سأتى على بقية الكلام لاحقا
    دمتم , و كل عام و انتم بخير
                  

11-03-2005, 08:09 AM

charles deng

تاريخ التسجيل: 09-27-2005
مجموع المشاركات: 503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: Ahmed Al Bashir)

    Dear All

    Such an alliance will be commendable. The SPLM is full of ex-communists, especially the young elements They all quit the SCP because of the historic ambivelance and equivocation of the SCP. I hope this time around the communists will have a clear agenda !

    (عدل بواسطة charles deng on 11-10-2005, 08:14 AM)

                  

11-05-2005, 02:13 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: charles deng)

    شكرا عادل أمين ، البشير ودينق
    وإلى الأمام
    (....)
                  

11-06-2005, 11:53 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: فتحي البحيري)

    الاخ البحيري
    شكرا لك وانت تتناول هذه القضية المهمة ..
    بعد تشكيل الحكومة الجديدة وايلولة وزارة الطاقة للمؤتمر الوطنى او الاخوان المسلمين وتعيين وزير استقال بتهمة الفساد ايقن المتابعون للشان السياسي السودانى ان الاخوان ينتحرون وان موعد انتحارهم النهائى قريب لعدة اسباب محلية ودولية ..
    التحرك الامريكى تجاه افراد الاخوان فى الحكومة والمطالبة بمحاسبتهم انما جاء لادراكهم بان اتفاقية السلام اسقطت عنهم هذا البند المهم الذى يريدون الان احياؤه فى قوانين جديدة يريد الكونجرس مناقشتها لاجازتها واحدها هو قانون سلام دارفور انما جاء نتيجة لهذا السلوك والذى يقال ان على عثمان انتبه له ولكن البشير ومجموعته الجديدة تحدته وركبت راسها مختارة الدخول فى مازق سياسي جديد مع القوى المعارضة المحلية والدولية.. الحركة الشعبية والشيوعى الان هما الحزبان المؤهلان لقيادة سفينة السياسة فى السودان فى المرحلة القادمة وذلك لعدة اسباب اهمها الاتى
    الحركة الشعبية هى الحزب الوحيد الان الذى يتمدد فى الشمال والجنوب بوتيرة سريعة غير معهودة فى السودان من اقصى الشمال الى الغرب والشرق والجنوب والعاصمة القومية وجل من انتسب اليها من الشباب واذا استمر هذا المعدل سوف تصبح الحركة الحزب الاول فى السودان من الناحية الجماهيرية ويمكنها حكم السودان منفردة او بمشاركة اخرين فى المستقبل وهذا يتطلب من الحركة ادراك معنى هذا التمدد والانتشار والا تحاول ايقافة والانكفاء على الجنوب والياس من ممارسة الاخوان المسلمين للسياسة واسلوبهم فى التعامل مع الاخرين ..
    الحزب الشيوعى الان انتفض وبدا فى تنظيم نفسه استعدادا للمؤتمر العام وهو الحزب الذى يملك القدرة على التكتيك وطرح لرؤى العلمية والتنظيمية المفيدة التى يمكنها ان تعين حزب كبير مثل الحركة الشعبية فى السلطة ..لذا فان اى تحالف بينهما هو تحالف ناجح لمصلحة الوطن وانا اتوقعه واتوقع انهيار هذه الحكومة قبل شهر ابريل القادم وقدوم حكومة جديدة برؤى وافكار متجددة ..
                  

11-07-2005, 07:11 AM

أحمد عثمان عمر
<aأحمد عثمان عمر
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: فتحي البحيري)

    الأخ البحيري وضيوفه الأعزاء،
    أسمحوا لي أن أشارك بمساهمة هي عبارة عن بوست إبتدرته ولم ينل حظه من النقاش مع أمل أن أجد فرصة للعودة لمناقشة طرح الإندماج الذي لاأتفق معه ولكم كل الودوالتقدير.




    مسائل لا تحتمل التأجيل
    التحالفات وقضايا المشاركة في السلطة

    أفرزت اتفاقية نيفاشا- واقعا في غاية التعقيد و خارطة سياسية لايجوز التعامل معها على أساس القاعدة المزمنة في السياسة السودانية المعروفة ب(رزق اليوم باليوم). فسياسة اهتبال الفرص وردود الأفعال و اجترار المرارات ولعن الظلام مع ممارسة الكسل الذهني، لن تقود إلا لمزيد من الهزائم و سوف تكرس تمزيق الوطن كنتيجة حتمية لا يمكن تفاديها. وقبل أن نخوض في مناقشة قضايا التحالفات والمشاركة في السلطة، دعونا نقرر بأن الخوض في مثل هذه القضايا يشبه الرقص على الحبال في غياب تام لأي شبكة أمان تعزز احتمالات الحياة حتى في حالة السقوط العمودي. فالقوى السياسية بمجملها وبلا استثناء منهكة وتعاني من عدم الوضوح التام في خطابها السياسي، ومعظمها يلهث لهاثا مريرا لمتابعة الحدث السياسي وأخرى اعتصمت بالصمت احتراما لعقل المواطن السوداني أو تآمرا عليه. لذلك تصبح القراءة الدقيقة للخط السياسي لكثير من القوى أمرا مستعصيا تحول دونه خطوب.
    وبالرغم من إدراكنا لما تقدم، إلا أننا نرى ضرورة ملحة للمغامرة بتحديد قضايا التحالفات والمشاركة في السلطة لأن الصمت لم يعد مقبولا ولاممكنا. ونوجز هذه القضايا فيما يلي:

    أولا: نموذج الدولة(دولة دينية أم علمانية)

    لعله من المفيد أن نبتدر مناقشة هذه القضية بالتأكيد على خطأ من يتوهم بأن السقوط المريع لما سمي بالمشروع الحضاري يعني ضربة قاصمة ونهائية لدعاة الدولة الدينية. فالدولة الدينية وان كانت قد تعرضت لهزة كبيرة بسبب فشل المشروع، إلا أنها لم تهزم. فهي مازالت عقبة كأداء في طريق التطور السوداني ، ويؤكد ذلك مايلي:

    1. اعتراف اتفاق نيفاشا الهجين بدولة دينية في شمال السودان عبر النصوص المعالجة لمصادر التشريع وبالتالي توفير غطاء يسمح بتحويل فهم السلطة للشريعة الإسلامية لشكل يكرس لآيدلوجيا السلطة البقاء في مواقع الهجوم حتى بعد أن أصبحت السلطة بوصفها سلطة في مواقع الدفاع.

    2. وجود نماذج أخرى للدولة الدينية تطرح من مواقع أكثر أصولية مثل نموذج أنصار السنة أو من مواقع تتدثر بدثار ديمقراطي ليبرالي مثل نموذج حزب الأمة جناح الإمام الصادق.


    3. سيادة مناخ غير ديمقراطي مؤسس على هوس نشرته السلطة مازال يبيض و يفرخ عززته الهجمة الشرسة على التعليم التي أفرغت المناهج من محتواها وكرست للجهل وغيبت العقل النقدي.

    4. بناء نظام اقتصادي مؤدلج يعزز فهم السلطة ويشوه المفاهيم ويربط الحياة بأنماطه المعززة بفساد مؤسسي.


    5. القول بسقوط المشروع الحضاري نفسه محل جدل من أصحابه، إذ أنه مبني على معيار موضوعي هو فشل المشروع في معالجة قضايا المواطن السوداني، في حين أن معيار أهل المشروع ذاتي مبني على مدى ماتحقق لهم وللطبقة الاجتماعية التي يمثلونها من نجاحات. وهم بلاشك يستطيعون إحصاء الكثير من النجاحات وفقا لهذا المعيار.

    ماتقدم أعلاه يؤكد أن الصراع مع نموذج الدولة الدينية، لن يحسم قريبا، وأنه سيحتاج لنضال طويل ومعقد يستلزم انجاز تحالفات إستراتيجية مع القوى المهمومة حقيقة بهزيمة الدولة الدينية و إنشاء دولة علمانية ديمقراطية بدلا عنها.فبالرغم من أننا قد قابلنا بين الدولتين الدينية و العلمانية، إلا أننا ندرك بأن وصف الدولة العلمانية بالديمقراطية مهم حتى لايفهم من حديثنا دعوة لتحالفات تنجز دولة علمانية مستبدة. فالمقابلة القصد منها تأكيد أن الدولة الديمقراطية علمانية بالضرورة، وأن الدولة الدينية نقيضها بلا جدال. بهذا الفهم يصبح التحالف الاستراتيجي بين القوى الحريصة على نموذج دولة علماني ديمقراطي أمرا لامناص منه.ولكن كيف السبيل لتحديد مثل هذه القوى؟
    يجب في البدء الركون لبرامج القوى السياسية المختلفة ومن ثم تحليل المحتوى الطبقي لكل تنظيم لتحديد مدى انسجام رؤاه المطروحة مع مصالح الطبقة التي يمثلها من عدمه، للحكم على مصداقية موقفه. وبتطبيق هذه القاعدة على الحزب الشيوعي مثلا بوصفه حزب الطبقة العاملة، وعلى الحركة الشعبية لتحرير السودان بوصفها جبهة واسعة لمسحوقي الجنوب، وعلي مؤتمر البجا وحركة تحرير دارفور وجميع الحركات الممثلة للمناطق المهمشة، وكذلك على تنظيمات البرجوازية الصغيرة الطارحة لشعار وحدة قوى اليسار والأحزاب الجنوبية، نجد أن مقومات التحالف الاستراتيجي للنضال المستمر والدءوب من أجل تحقيق نموذج الدولة العلمانية الديمقراطية متوفرة.

    ولكن للوصول إلي لحظة تاريخية يصبح فيها هذا التحالف قادرا ولوحده انجاز مهامه، لابد من التعاطي مع قوى تؤكد وقوفها مع الدولة الديمقراطية من مواقع معسكر الدولة الدينية بغض النظر عن مصداقيتها من عدمها، باعتبار إمكانية انجاز تحالف تكتيكي معها استنادا إلى قضايا أساسية تخص التحول الديمقراطي في ظل السقوف التي حددتها نيفاشا ومدى إمكانية تجاوزها. ومثال لهذه القوى حزب الأمة جناح الإمام و الحزب الاتحادي جناح الميرغني. والمفارقة هي أن السقوف الموضوعة للحركة الشعبية بموجب نيفاشا، تظهرها أقل التزاما من أطراف التحالف التكتيكي من حيث الموقف من الديمقراطية. ولكن القراءة المتأنية لموقفها الاستراتيجي وطبيعة القوى التي تمثلها، يجعل التحالف الاستراتيجي معها أمرا حتميا مع إدراك تام لتعقد موقفها ودون رهان مبالغ فيه على مصداقيتها وقدراتها. ومن المهم جدا التأكيد على أن التحالف الاستراتيجي، يجب أن تقدم دواعيه على دواعي التحالفات التكتيكية عند التعارض، وأن يعامل كنواة صلبة لأي عمل تحالفي واسع لانجاز برنامج حد أدنى.

    ثانيا: الفقر وقضايا التنمية:

    من المفهوم أن أصعب قضايا السياسة السودانية ، قضية البرنامج الاقتصادي القادر على انتشال الإنسان السوداني من حالة الفقر المدقع الراهنة والانتقال به لآفاق تنمية مستدامة يتم عبرها تكريس حالة طلاق بائن بينونة كبرى بين إنسان السودان والفقر. والواضح هو افتقار جميع القوى السياسية الحية لمثل هذا البرنامج المتكامل. ولاشك في أن غياب مثل هذا البرنامج المتكامل، يجعل الحديث عن تحالفات إستراتيجية أمرا فيه الكثير من التعسف. ولكننا نرى أن هنالك ملامح أساسية لمثل هذا البرنامج نلخصها فيما يلي:

    1. ضرب رأس المال الطفيلي وتصفية مواقعه والتخلص من آثاره الاقتصادية السالبة بما فيها ثقافة النهب والارتزاق وتهديم البني المنتجة.

    2. إنشاء قطاع عام رائد بالفعل يستمد ريادته من نشاطه الإنتاجي الفاعل لا من إجراءات إدارية مع تفعيل دور القطاع الخاص المنتج.


    3. خلق مجتمع زراعي صناعي متطور مع مراعاة شروط التمويل والظروف الإقليمية والدولية المحيطة.

    4. تطوير القطاع الخدمي بحيث لايتضخم على حساب البنية الإنتاجية.


    5. قراءة القوانين الاقتصادية في سياق اجتماعي بحيث تجير و باستمرار لتوظيف الموارد لمصلحة الشعب.

    6. نشر الديمقراطية في مواقع الإنتاج وإشراك القوى ذات المصلحة في الرقابة.


    وبالنظر إلي هذه الملامح، يتضح أن القوى ذات المصلحة في انجاز تحالف استراتيجي، هي نفس قوى التحالف الاستراتيجي المنوه عنها سابقا. ولتعزر فرض مثل هذا البرنامج على هذه القوى قبل أن تتبناه فرادى، يصبح لامناص من البحث عن برنامج حد أدنى تتوحد حوله القوى ذات المصلحة في التغيير في الوقت الراهن، نلخص أبرز ملامحه فيما يلي:

    1. وقف برنامج النهب الاقتصادي المسمى الخصخصة واستعادة الأموال المنهوبة مع تفعيل مبدأ المحاسبة.

    2. ضبط وحصر جميع الموارد بما فيها عائدات البترول وإدخالها الميزانية.


    3. إلغاء الجبايات المتعسفة ورفع العبء عن كاهل المنتج.

    4. إعادة النظر في صيغ تمويل العمليات الإنتاجية المسماة إسلامية وتفعيل دور الدولة في دعم المنتج.


    5. الرقابة اللصيقة على عمليات إعادة التعمير.

    6. تشجيع الاستثمار عبر محاصرة الفساد وتسهيل الإجراءات مع توفير البني التحتية اللازمة.


    7. كسر احتكار تجارة الصادر والوارد للمحاسيب مع إيقاف النشاطات التجارية لأجهزة الدولة وتصفية نهج تحويل جهاز الدولة لتاجر وسمسار.

    لاشك في أن البرنامج أعلاه من الممكن أن يجمع قوى واسعة يصبح الأمر الحاسم في تحديد مصداقيتها وانتمائها تكييف مصالح القوى الاجتماعية التي تمثلها كما أسلفنا، وهو أمر يحدد بشكل حاسم مدى التزامها بتنفيذ البرنامج من عدمه. وقي تقديرنا أن هذا البرنامج العاجل، من الممكن أن يجمع كل القوى السياسية ماعدا المؤتمر الوطني باعتباره الممثل الأساسي للرأسمال الطفيلي.
    ولكن من المهم أن ننوه إلي أن الاتفاق على هذا البرنامج، لايجب أن يؤخذ بمعزل عن الموقف من الديمقراطية ونموذج الدولة وقضايا التحول الديمقراطي في حال الرغبة في الدخول في أي تحالف، باعتبار أن التحول الديمقراطي شرط أساسي لانجازه.

    ثالثا: الموقف من الاستعمار وأثره على السياسة الداخلية والخارجية:

    لاسبيل لتجاهل العامل الدولي ذو الحضور الكثيف والحاسم في قضايا شعبنا التي تم تدويلها كنتيجة حتمية للمشروع الحضاري قصير النظر والذي لايدرك طبيعة المتغيرات بالساحة الدولية. وبالتالي لامناص من النظر في مدى قرب وبعد القوى المعنية من الاستعمار لتحديد مدى مصداقية موقفها من القضايا المنوه عنها أعلاه أولا، ومدى قدرتها على الالتزام بتنفيذه ثانيا. فممالاشك فيه أن النفوذ الاستعماري بعامة والأمريكي بخاصة، أصبح ذو أثر حاسم في قضايا السودان المصيرية. ومن المهم أن نشير إلي أن استخدامنا للفظ الاستعمار بدلا من الامبريالية سببه أن الامبريالية لم تعد تتحرج من استخدام أساليب الاستعمار التقليدي والقيام باستعمار البلدان بعمل عسكري مباشر مثلما حدث بالعراق.و مانود أن نؤكده هو أن الامبريالية لم تغير موقفها ولم تصبح راغبة في نشر الديمقراطية كما تزعم،فهي أصبحت أكثر شراسة وشرها، مما يجعل الوصول معها إلي صفقة عادلة أمرا مستحيلا. فمن يبني سياسته على المصالح يستطيع تقديم التنازلات، ولكن من يبنيها على الشره لاسبيل للتفاوض معه لأنه لن يرضى بأقل من الخضوع الكامل لرغباته. لذلك يجب أن نفرق بين من يتعامل مع المستعمر كأمر واقع، وبين من يتعاون معه. فالتعامل بالحتم غير التعاون. والجدير بالذكر أن التقاطع الشكلي أحيانا بين مصالح شعبنا وموقف الاستعمار في قضايا بعينها، لايعدو مستوي الشكل ليصل الجوهر. وذلك لأن جوهر موقف المستعمر هو الرغبة في استغلال شعبنا. وبما أن هنالك قوى سودانية ترى إمكانية انجاز تحالفات إستراتيجية مع المستعمر، وأخرى ترى إمكانية التحالف المرحلي معه، وثالثة ترى إمكانية التنسيق معه حول بعض القضايا، ورابعة لاترى ضيرا في أن يمولها وأن تقوم حتى بالتخابر لمصلحته، يصبح لزاما على القوى الوطنية تحديد موقف واضح من مسألة التعاون مع المستعمر، ورفض التحالف مع القوى التي رهنت قرارها له حتى وان اتفقت معها حول القضايا البرنامجية آنفة الذكر.

    وذلك لأن التحالف مع مثل هذه القوى،يعني خضوعا غير مباشر لإرادة المستعمر، وإهدارا لجهد كبير في التصدي لمناورات القوى الحليفة له، بدلا من تجيير هذه الجهود للبناء في كافة الجبهات. إذ أنه من المستحيل الاتفاق على سياسة خارجية متوازنة ومستقلة مع مثل هذا الحليف، مثل استحالة الدفاع عن السيادة الوطنية في ظل هكذا تحالف.

    يلاحظ القارئ لما تقدم، أن هنالك الكثير الذي لم يقل، كما أن التحليل غير شامل، وهذا القصور ناتج عن سببين هما: تعقيد الموقف آنف الذكر مع ضيق الوقت المتاح لإعداد هذه المساهمة العجلى.

    ولكن ذلك لايمنع من التنويه إلي أن التحالفات المنوه عنها أعلاه حتى وان تكاملت شروطها الواردة بالسطور السابقة، سوف يكون مصيرها الفشل مالم تراع مايلي:
    1. اتخاذ شكل تنظيمي واضح له لوائح تحدد الحقوق والواجبات وكيفية إدارة الصراع بين الأطراف.

    2. حد أدني من الوحدة الفكرية.


    3. عدم تغليب مقتضيات الوحدة على الصراع.

    4. الجماهيرية وانتهاج مبدأ الشفافية.


    5. الواقعية والفاعلية التنظيمية.

    6. الخطاب السياسي الموحد البسيط والمفهوم لشعبنا مع الإمساك الجيد بقضايا الجماهير.


    خلاصة الأمر هي أن التحالف المنجز وفقا لما تقدم، يستطيع أن يصل السلطة منفردا، أو أن يشارك قوى أخرى تتفق معه على الأقل على الدولة الديمقراطية التي اصطلح في السياسة السودانية على تسميتها بالدولة المدنية، ولكن ليس من المنطقي أن يشارك في سلطة يكرس اتفاقها المنشئ ودستورها وجود دولة دينية في شمال السودان. فإذا كانت الظروف الدولية والإقليمية وظروف الحركة الشعبية الداخلية قد أجبرت الحركة على الدخول في شراكة مع ممثل الدولة الدينية حررت جنوب البلاد من قبضة الهوس الديني وحققت مكاسب له، فليس هنالك مايبرر مشاركة قوى الدولة العلمانية الديمقراطية في مثل هكذا سلطة. يضاف إلى ذلك غياب الأساس الاقتصادي وبرنامج حد أدنى للحكومة يمكن الإتفاق عليه مع ممثلي رأس المال الطفيلي.
                  

11-07-2005, 09:01 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: أحمد عثمان عمر)

    شكرا وتجلة الأخوين الكيك وأحمد
    سأظل قطعا أقصر قامة من مناقشة الأفكار التي طرحت وتطرح هاهنا شاكرا كل الذين أدلو وسيدلون بدلوهم في هذا الموضوع بالغ الأهمية
    ... ومن الجهة الأخرى لوردة عنوان هذا البوست .. ابتدر استاذنا الأجلّ دكتور القدال سلسلة مقالات أمس بجريدة الصحافة اليومية يتتبع فيها الجذور التاريخية للتحالف المؤلم بين الإمام الصادق المهدي والانقلابي حسن عبد الله الترابي
    الجزء الأول من مقال القدال

    تحالف الصادق والترابي: لمحة تاريخية «1 ـ 3»

    د. محمد سعيد القدال
    التقى مؤخرا السيد الصادق المهدي والدكتور الترابي في تحالف جديد. ولسنا هنا بصدد تناول الدلالات السياسية لهذا التحالف، فهذا شأن آخر، ولكن نريد ان نستعرض التحالفات التي تمت بين الزعيمين خلال الحقب الاربع المنصرمة، منذ عام 1964، لعل هذا العرض يساعد على فهم التحالف الجديد وما يحمله للمستقبل.
    «التحالف الاول»: كان اللقاء الاول للزعيمين بعد ثورة اكتوبر وكانا في بدايات العقد الرابع من العمر. ولعل ثورة اكتوبر من اهم المنعطفات في تاريخ السودان الحديث وشهدت زخما ثوريا فريدا في نوعه. وكانت اشرعة الناس تنفخ فيها رياح الآمال العراض، ولكن كان على الحزب الشيوعي ان يضع في اعتباره ان الحياة السياسية لا تسير فقط باندفاع الثورة وبدوره في ذلك الاندفاع. فتوازن القوى الذي مال لصالح الحزب الشيوعي ما كان له ان يستمر طويلا. فما زال للاحزاب الاخرى مؤيدون اضعاف ما للحزب الشيوعي. فعالجت الاحزاب ذلك الخلل بخطأ آخر. فسرعان ما كونت الجبهة الوطنية في مواجهة جبهة الهيئات التي فجرت الثورة وقادتها في مراحلها الاولى. «القدال، معالم في تاريخ الحزب الشيوعي ص 135 ـ 137» والنتيجة للموقفين ان الثورة لم تأخذ مدى انطلاقها الذي دفع الشباب دماءهم من اجله. ثم كانت انتخابات الخريجين التي اكتسحها الحزب الشيوعي «حصل هو ومن يؤيدهم على 11 مقعدا من 15» ثم كانت منافسة عبد الخالق لازهري في دائرة ام درمان الجنوبية حيث فاز ازهري بفارق الف صوت.. فتحولت الجبهة الوطنية الى حلف لمواجهة الحزب الشيوعي في صعوده الجماهيري. فكان ذلك التحالف سلبيا.
    «التحالف الثاني» وقف الصادق المهدي والترابي وقفة كبرى في معركة حل الحزب الشيوعي ولعل قضية حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان من اخطر القضايا التي مرت بها التجربة الديمقراطية في البلاد ان لم تكن اخطرها.
    ولا نقول هذا من اجل النواح والبكاء على الاطلال. ولكن لان الحادثة كانت طعنة نجلاء في كبد النظام الديمقراطي. فالدستور والانتخابات والبرلمان اصبحت مجرد ديكور يمكن الاستغناء عنهم من اجل المكاسب الحزبية الضيقة. فانفتح الباب امام قوى اخرى لتعبث بالنظام الديمقراطي اللبرالي، وما لها لا تعبث به اذا عبثت به الاحزاب ذات المصلحة في بقائه.
    الامرالثاني ان المعركة ادخلت الدين في المعترك السياسي بطريقة فجة. فاطلقت العنان للهوس الديني الذي اكتوى به القريب والبعيد. كتب عبد الخالق يقول: ان القوى الاجتماعية التي شهرت سلاح الدين هي وليدة العنف البرجوازي. وقد ظلت تلك القوى راضية عن الاستقرار العسكري في عهد عبود، وبعد ثورة اكتوبر شكلت تلك القوى مع قوى التخلف والساسة الانتهازيين جبهة واحدة ضد الثورة ودخلت في حلف مقدس لا يستهدف فقط منع التحول الثوري، بل ايضا مواصلة السير في طريق التطور الرأسمالي. فامتشقت تلك القوى سلاح الالحاد.
    وبرز الشعار بعد انتصار ثورة اكتوبر مباشرة فكانت الخطب الملتهبة التي اطلقها الصادق المهدي ونصر الدين السيد في اجتماع شعبي في حي المهدية ضد الشيوعيين هي الضوء الاخضر لسيل متدفق من الحملة تحت اسم الاسلام في وجه الخطر الشيوعي كما صور للناس «القدال، معالم، ص 151 ـ 153»
    ادرك الحزب الشيوعي خطورة الدجل الديني في السياسة.. فجاء في تقرير المؤتمر الرابع للحزب عام 1967 ما يلي: علينا ان نقر ان السلاح الفكري للثورة المضادة واتجاهاتها الدائمة لفرض العنف على حركة الثورة، تسير دائما تحت مظلة التهريج والدجل باسم الدين. وفي مواجهة هذا الموقف لا يكفي الاقتناع بالدفاع عن الحياة السياسية العلمانية وفصل الدين عن السياسة فمن اجل مواجهة الخطرالمستمر من الهجوم الفكري يصبح لزاما على الحزب الشيوعي ان ينمي خطه الدعائي حول قضية الدين الاسلامي وعلاقته بحركة التقدم الاجتماعي. وان يدخل بين الجماهير لا بصفته داعية للنضال السياسي بل كقوة فكرية تتصدى لهذا الخطر وتواجهه بخط يضع الدين في مكانه بين حركة الشعوب «الماركسية وقضايا الثورة السودانية ص 168 ـ 170»
    الامر الثالث ان الاحزاب لم تدرك ان الديمقراطية اللبرالية لها منابر غير الانتخابات البرلمانية مثل النقابات والصحافة والليالي السياسية وفوق كل ذلك المقدرة على الافصاح فخاض الحزب المعركة بكل طاقته لكسر اندفاعها ثم رفع قضية دستورية وكانت تلك معركة اخرى.
    ولم يمض حل الحزب الشيوعي دون ان يكون له ردود افعال متباينة اتخذ بعضها طابعا دراميا عندما اقدم شاب في مدينة مدني بحرق نفسه احتجاجا على قرارالحل. والمهم ليس صحة قرار الشاب المهم السلوك الانتحاري لذلك الشاب الذي عبر فيه عن اعنف تعبير عندما يضحى الانسان باغلى ما يملك.
    وجاء ردالفعل العقلاني من حسن بابكر نائب الحزب الوطني الاتحادي عن الدائرة 3 فقال مخاطبا نواب البرلمان: رجائي ان تتركوا الحماس جانبا وتحموا الديمقراطية التي عادت الينا بعد تضحيات لم نبذل مثلها في معركة الاستقلال. فتأكدوا انها ستنزع برمتها منكم كما انتزعت في الماضي.. ولا اريد ان اسجل حربا على الديمقراطية فخير لابنائي ان يدفنوني شهيدا من شهداء الديمقراطية بدلا من ان اعيش في عهد وأد الديمقراطية.
    ولعل العم امين التوم عطر الله رمسه، السياسي الوحيد الذي لم تأخذه العزة بالاثم فقال: اما تعديل الدستور وتحريم الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان بتلك السرعة وبتلك العجلة فامر ارى ان تعجلا مضرا حدث بمقتضاه. «امين التوم ذكريات ومواقف»
    اما الصادق المهدي فالتعليق الوحيد الذي وقفت عليه هو الحديث الذي ادلى به لمجلة طلاب جامعة الخرطوم عام 1985 فقال «ما حدث كان انفعالاً.. ان الذي حدث في موضوع حل الحزب الشيوعي كان موقفا سياسيا غير محسوب نتج عن موقف انفعالي.. ان حديث الطالب في معهد المعلمين فجر المشاعر.. وان مثل الذي حدث قد يتكرر» وهذا الحديث مليء بالمغالطات. فوصف الذي حدث بانه انفعال غير صحيح، لان الانفعال لا يستمر لاسابيع من 9نوفمبر الى 7 ديسمبر كما ان الانفعال لا يكون ضد حزب سياسي لم يصدر منه ما يسيء لعقائد المجتمع وتراثه وانما ضد الشخص الذي فجر ذلك الانفعال. والقول بأن الموقف غير محسوب يتعارض مع كل الخطوات المحسوبة التي اتخذتها الاحزاب. كما ان الاحزاب التي تدير شئون البلد لا تمضي دون ان تحسب خطوها. والتهديد بتكرارالحدث مرة اخرى حديث من باب حفظ ماء الوجه. واذا كان السيد الصادق فوق النقد لانه اصبح اماما فهذا شأنه ولكن الصراع السياسي فوق الافراد وفوق الامامة.
    اما الترابي فكان اكثر وضوحا في الدفاع عن ذلك الموقف فاصدر كتابا في يناير 1968 بعنوان «اضواء على المشكلة الدستورية: بحث قانوني مبسط حول مشروعية حل الحزب الشيوعي» وتولت المطبعة الحكومية في الخرطوم طباعته وسوف نتناول محتواه عند مناقشة القضية الدستورية. وادرك الاستاذ محمود محمد طه اضطراب الكتاب، فالف كتابا في الرد عليه بعنوان «زعيم جبهة الميثاق الاسلامية في ميزان: الثقافة الغربية ـ الاسلام. اضواء على المشكلة الدستورية. وقال: ان الكتاب من حيث هو فلا قيمة له ولا خطر منه لانه متهافت ولانه سطحي، ولانه ينضح بالغرض ويتسم بقلة الذكاء الفطري.
    كان ذلك هو التحالف الثاني. ونتناول في الحلقة القادمة التحالفات الاخرى.
                  

11-07-2005, 01:35 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: فتحي البحيري)

    وافتني الصديقة العزيزة والمناضلة الزميلة آمال الربيع برد على راي الصديق علي عوض ، وترى الزميلة الماجدة آمال أن من الافضل قيام تعاون وتنسيق بين الحزب الشيوعي والحركة الشعبية ولاتعترض على قيام تحالف ولكنها تعترض على دعوة علي عوض بالأندماج
    وقالوا حلو الكلام في خشم سيدو
    لذلك سأوافيكم برأي آمال الربيع متى ما أذنت لي
    وأرجو أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن


    وأسمحوا لي بتحية واجبة للدكتور أحمد عثمان عمر لمساهمته الراقية التي رفد بها النقاش
                  

11-09-2005, 02:50 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: فتحي البحيري)

    الاخ فتحي البحيري
    تحياتي وكل سنة وانت طيب ،
    " علي الحزب الشيوعي ان يتخذ القرار الشجاع اليوم قبل الغد ، بالانسحاب من التجمع
    والا سيتحمل المسؤلية الكاملة عن مشاركة احزاب التجمع في مؤسسات الانقاذ وهي مسئولية تاريخية تنوء بحملها الجبال ،
    البديل هو اعلان جبهة جديدة للمعارضة من الداخل للاحزاب التي ترفض المشاركة في مؤسسات الانقاذ .واول خطوة لانشاء هذه الجبهة هو ان يعيد الشيوعي والامة القومي( الصادق ) تحالفهما السابق عقب انتفاضة ابريل والا يستمع الي الاصوات التي تحاول اقصاء حزب الامة القومي بالترويج والتضخيم للتصريحات المشتركة بينه وبين المؤتمر الشعبي . وهنا علينا نذكر هؤلاء ان الشيوعي قد سبق حزب الامة الي مثل هذه الترتيبات مع الشعبي .

    علينا ان نحمد لحزب الامة القومي موقفه الثابت من عدم المشاركة في سلطة الانقاذ واختياره جانب المعارضة . فهو عندما اعلن انسلاخه من التجمع لم يعد ليرتمي في احضان الانقاذ كما فعل التجمع فمفهوم العودة بالنسبة له كان يعني العودة للمعارضة من الداخل وليس العودة من اجل المشاركة في السلطة . وكان التجمع احق بهذه الرؤية المتقدمة . "

    هذه المداخلة وردت في بوستي ادناه الذي يبدو انه تزامن مع بوستك :

    من ينعي التجمع الوطني الديمقراطي المعارض ؟!
                  

11-09-2005, 03:38 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: Agab Alfaya)

    التحية للدكتور الصديق أحمد عثمان عمر على هذه المساهمة التي عكست قدرات عظيمة للتحليل و عن إلتصاق و مراقبة غير مستغربة فيه بالواقع السوداني لكن سأعود لها لاحقا


    الأخ رؤوف جميل

    المقام ليس مقام مناقشة صحة أطروحة الخاتم عدلان حول السقوط المريع للمشروع الماركسي، إو مقولتي "أنني أنتمي للمنهج الجدلي، لكن المقام هو مناقشة التحالف المقترح نقاشه في هذا البوست و هو بين قوى العلمانية من جهة ضد قوى الدولة الدينية في الجهة الاخرى، و هو إقتراح وجيه و أفضل من التنسيق مع قيادة المؤتمر الشعبي التي تتردد في إرتكابه قيادة الحزب الشيوعي اليمينية، ممعنة في إنصرافها المشبوه عن القضايا الوطنية الملحة. هنا يجب أن يدور النقاش، و أتمنى أن أرى لك بضاعة في المحور الأول عن سقوط المشروع الماركسي في مكانه المناسب و هو بوست إستقالة الخاتم عدلان، أو طرحا لبضاعة فكرية متماسكة و مكتملة مؤيدة أو رافضة لهذا التحالف المقترح هنا للنقاش و تقيم موقف قيادة الحزب الشيوعي اليمينية المتعامي عنه. و ذلك عوضا عن التصيد المريب لمساهمات الآخرين الذي يطبع مداخلتك بشئ من الغرابة، التي لم أتعامل معها بعد بالأسلوب الذي يناسبها، إن كنت تريد الحوار مرحبا و إلا دعني و شأني.

    مرتضى جعفر

    (عدل بواسطة Murtada Gafar on 11-10-2005, 02:03 AM)

                  

11-10-2005, 01:04 AM

mekki
<amekki
تاريخ التسجيل: 06-15-2003
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: فتحي البحيري)

    الأخ فتحى وضيوفه الكرام لك خالص الود والتحايا العطره

    مداخلاتكم ثره ومهذبه للغايه....
                  

11-10-2005, 04:03 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: فتحي البحيري)

    سلام للجميع
    فى الاتجاه العام اجدنى متفق مع احمد و مرتضي، لكن من الافيد مراجعة تجارب التحالفات السابقة و اسباب فشلها او تفككها قبل الشروع فى البحث عن تحالفات جديدة.
    يعرف الجميع انه فى السياسة والصراع الاجتماعى لا يوجد حليف او عدو دائم (نسبية بالطبع)، تغير القضايا و تغير المواقع من السلطة يقود بالضرورة لتغير المواقف.
    هل تغيرت القضايا فى السودان؟ لا فالمشاكل التى تواجه البلاد هى ذاتها ان لم تزداد عددا و تعقيدا : الديمقراطية، التنمية،الحرب، علاقة الدين بالدولة، العدالة الاجتماعية واحترام التعددية الثقافية والعرقية..الخ.
    صرح الاستاذ نقد بعد خروجه للعلن ان الحزب الشيوعى لن ينضم لتحالفات جديدة بل سيبحث عن برامج عمل حول قضايا محددة لحلها، شخصيا استبشرت خيرا بهذا التصريح واعتقدت ان الرؤية اضحت اكثر وضوحا، هل سينجز اى تحالف قادم برامج ومواثيق افضل مما انجزه التجمع على الورق؟ لا اعتقد.
    دخول الحركة فى الحكومة لن يغير من واقع الامر كثيرا،بمعنى انها او تحديدا التيار الساعى لاحداث تغيير واسع و حقيقي فى البلاد عليه ان يصارع لاجل ذلك، وتظل الجبهة الاسلامية و حلفاؤها داخل و خارج السلطة هم الخصم الحقيقي، تحتاج الحركة لحلفاء لتحقيق التحول فهى لم تصبح خصم لدخولها الحكم نتيجة لتعقيدات وتوازنات محلية و دولية كثيرة.
    اعتقد ان الوجهة السليمة بدلا عن بناء تحالف فوقى جديد هو قيام تنسيق فى مواقع الصراع حول قضايا واضحة ومحددة مثلا ارجاع المفصولين، الحريات النقابية،الصحافة، قضايا الطلاب، النساء، دارفور، قضايا المعيشة وغيرها،
    هذا التنسيق ليس محصورا على حزب او جهة من يشاء العمل لانجاز القضية المحددة يصبح جزءا من هذا التحالف المحدد، وستضح مواقف الجميع بالقدرة على انجاز مهام القضية المحددة ، حتى لا نعود لمسلسل التوقيعات والهيكلة والمواثيق رنانة العناوين التى يتنصل عنها كثر فى اول ملف.
    مهم ايضا ان يمسك اصحاب الحق و الوجعة قضاياهم بيدهم، حالة العزوف والقرف من السياسة واللامبالاة تجاهها يجب ان توجد لها معالجة،ان يرى الناس ويعلموا ان هناك امل ما...مخرج و جهة يمكن الوثوق فيها والعمل معها.

    مجرد افكار
    سلام تانى
                  

11-11-2005, 08:33 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: esam gabralla)

    أبو ماهيتاب ، الفيا ، مرتضى ، مكي ، عصام جبر الله والأحبة القراء
    خالص تحاياي العاطرة
                  

11-13-2005, 12:32 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: فتحي البحيري)

    تحاور – دعم - تعاون – أو حتي تحالف ولكن ليس اندماج

    استاذى علي العوض ردا علي مكتوبك اسمح لي ان أوردالنقاط التالية:

    *التطورات السياسية السريعة والعميقة دفعت الحركة الشعبية لتحرير السودان للتحالف مع العدو الاكبر الجبهة القومية الاسلامية ونظام الانقاذ وبينهما ثأرات عميقة ولكنها هي السياسة وكما ذكرت التطورات السياسية السريعة والعميقة.

    * الهام العديد من القوميات السودانية وبعض فئات الشعب السوداني ( ولا أقول الشعوب السودانية ) للسير في أسلوب حمل السلاح فرضته السلطة الغاشمة والتي دعت منازليها الي حمل السلاح وهو طريق بالتأكيد شاق وله انعكاساته السلبية علي كل شئ فالحرب هي الدمار للزرع والضرع والنسل هي التشريدوتفكيك المجتمعات و الاسر وتداعياته هي الامراض هي الاعاقة . وقد دفع الوطن نتاج لهذه الحرب الطويلة الكثير من دماء الابرياء ولكل نصيبه في تعميق هذه المشاكل كبر أو قل والانقاذ هي أس البلاء ولكن في النهاية تحالفت معها الحركة الشعبية.

    * تحالفت الحركة والحكومة لان اى منهما لم تتمكن من هزيمة الاخرى والا لكانت قد ازاحتها واستلمت موقعها اذا فالحوار هو حوار القوة والسلاح فقط علي الاقل في هذه المرحلة!!! . ولا ننسي الاصابع الاجنبية وتأثيرها في تحريك القضايا السودانية .

    * لا أظن أن اتمام عملية تحويل الحركة الشعبية من عسكرية الي جماهيرية مدنية بالشيئ الساهل بل يكاد يكون هو الاصعب ان لم يكن بالمستحيل فالعسكرى ونتيجة لتربيته العسكرية يبقي عسكرى وليس من السهل تغييره كما ان المدني الذى تعود علي حمل السلاح ليس من السهل أن يتركه في كثير من الاحيان الا أن يقتل أو يقتل . اذن يمكن هنا أن نتحدث(مثلا)عن عسكرى ثورى يحقق أو يسعي لتحقيق طموحات الجماهير وليس أن يتحول الي مدني أو جماهيرى.

    * المطالبة باشاعة الديمقراطية داخل الحركة هو تأكيد بعدم ممارستها لهذه الديمقراطية وهنا تكمن المشكلة فقد سمعنا عن ممارسات غير ديمقراطية وتصفيات باسم الثورية ولم يتم الكشف عن الكثير المستور ولكل طريقه في ادارة صراعه.

    * لا أفهم تعبير السودان الجديد فلكل رؤيته ولكن ان كان المقصود سودان العدالة والحرية واليمقراطية والمساواة فهذا الشعار تكاد ترفعه كل القوى السياسية في الساحة السودانية وان كان هناك فهم اخر أو أكثر تفصيلا أرجو افادتنا به تعميما للفائدة حتي نكون علي هدى وتتضح لنا كل الرؤى.

    * في رأيي أن برنامج الحزب الشيوعي هو الملهم لكل القيادات الثورية ولكل المناضلين ( وليس العكس) لانه الاقرب الي نبض الانسان السوداني وليس غريبا فكل الحركات التي ترفع راية الثورية استلهمت برامجها من برنامج الحزب الشيوعي بل وفي بعض الاحيان تكاد تنقله حرفيا.

    * القواسم المشتركة بين الحزب والحركة هي القواسم المشتركة للنضال من أجل الجماهير ويبقي في الاساس هو برنامج الحزب الشيوعي الذى يهتدى به معظم المناضلين ولكن القواسم المشتركة حتي لو كثرت ليست هي سبب للاندماج.

    * رفعت مايو شعارات الحزب الشيوعي السوداني في بداية طريقها ولذلك التفت حولها الجماهير في البداية ولكنها سرعان ما انقلبت علي شعاراتها التي هي شعارات الحزب الشيوعي وحكمت بقوة السلاح ووطدت الفساد والافساد وخسر الذين رفعوا راية اندماج الحزب في مايو خسرانا مبينا وانتهي بهم الامر ببعضهم الي درك الجبهة الاسلامية والتأريخ حديث جدا يكاد يستذكر عبره الكثيرون.

    * لا أظن أن قطارالحزب الشيوعي سيتوقف عن أى محطة غير تحقيق امال الكادحين وسيستمر بعدها للمحافظة في السير حفاظا علي حقوقهم وحمياتها من السرقة والاغتصاب.

    * بالتأكيد ستجد الكثير من القواسم المشتركة بين منفستو الحركة الشعبية والحزب الشيوعي وستجد أيضا أن برنامج الحزب الشيوعي هو الاساس لانه ببساطة الاسبق. ولا أظن أن الحزب بحاجة لان يندمج في أى تنظيم يرفع شعارات الحزب أو يوجد بينهما قواسم مشتركة . فاذا كانت الحركة قد حققت الكثير فيبقي الحكم علي تجربتها ضعيفا فهي لم تمارس سلطة الحكم حتي تتضح وجهتها . كما ان البرنامج وحده ليس كافيا لان يكون مدعاة للاندماج – ويأتي هنا السؤال لماذا الاندماج؟ وكيف يكون ذلك والحركة الان متحالفة وموقعة لاتفاقية ترعاها قوى دولية كبرى مع الانقاذ فهل يندمج معها الحزب لانها الان هي الاقوى في الساحة ؟ وهل أجندة الحركة واضحة لعيان الشيوعيين ناهيك عن الاجندة الخفية ومن يقف وراءها؟ و
    -2-

    لماذا الدعوة الان فهل نتوقع أن يمارس الحزب الشيوعي انتهازية ليست من طباعه ويسارع للاندماج في الحزكة لوجود قواسم مشتركة في برامجهما ولانها الاقوى في الساحة ؟ لا أتوقع ذلك ابدا.

    * أى حزب ليست لديه ايدولوجيه محددة مصيره التأرجح بين الايدولوجيات المختلفة أو يتبعها في ذيليلية ذليلة . فاليطور الشيوعيون أيدولوجيتهم بما يتماشي ومتطلبات الكادحين بمختلف مسمياتهم الحالية مهمشين أو غبش ولتبقي برامجهم هي مصدر الالهام لكل الثوريين السودانيين وليتعاونوا مع كل من يرفع شعارتهم في حدود السعي لتطبيقها لان العائد في النهاية الي الشعب السوداني وليبقوا كيانا قويا متفردا له ايدلوجيته وبرنامجه الخاص به والذى كان وسيظل الملهم للثوريين بمختلف توجهاتهم. فالدعوةللالندماج هي الدعوة للذوبان الكامل وبالتالي تلاشي وجود الحزب الشيوعي في الساحة السودانية . فاليندمج من يريد كفرد وليبقي الحزب الشيوعي كيان راسخ ومستقل.

    * الحركة لها اجندتها الواضحة والخفية ولها تاكتيكاتها الحالية والمستقبلية ولها تاريخ طويل في المفاوضات مع مختلف قطاعات الشعب السوداني في اسمرا وكوكادام والتي انتهت الي لا شئ ولا اتفاق . فهل يرهن الحزب الشيوعي تاريخه النضالي ( المستقل ) الطويل لتكاتيكات الحركة الشعبية ولاجندتها التي قد تكون واضحة وقد تكون خفية. كما ان الاتجاه للانفراد في المفاوضات وتوقيع الاتفاق وادارة الظهر لحليفها التجمع ليس ببعيد. اذن نقول نعم للتعاون و أوقول بحذر التحالف ولا لاى وجهة للاندماج ليس مع الحركة ولا مع اى جهة أخرى.

    * أرى أن نعمل جميعا لاعانة الحركة لتطبيق برامجها التي تقف مع الكادحين فالنساعدها بالرأى والشورى بالخبرة أو بالتدريب وحتي بالكوادر المخلصة التي تساعد في الاسراع بعملية تطبيق البرنامج وهذا يشمل كل السودانيين من مختلف الفئات وليس الشيوعيين فقط . وأرى أن يتم ذلك من الموقع المستقل لكل تنظيم بل لكل فرد وحتي هذا يكون بناء علي ما تطلبه الحركة الشعبية ووفق احتياجاتها هي وفي أى مجال تحدده - فالعائد في النهاية للسودان وللكادحين.

    * قبل كل هذا وذاك هل طرح الشيوعيون اقتراحا بالاندماج في الحركة أو اى تنظيم اخر؟ وهل تطرح الحركة وكما قلت أنت هي الاقوى الان في الساحة السياسية أن يندمج معها الحزب الشيوعي فالمطروح الان في الساحة السياسية ( فقط ) التحالف وفق اتفاقية نيفاشا و مع نظام الانقاذ.

    * يبقي باب الحوار مفتوحا وسنواصل

    امال
    6 يونيو - 2005

    ___________________________________________________________________________

    أعلاه المداخلة التي تفضلت بها المناضلة النقابية آمال الربيع ، وإذ نشكرها على موافقتها بنشر ردها على المقاتل علي عوض ، نأمل أن تستقطب نقاش مفيد وكذلك نرجو ان يفعل القائد علي عوض وجوده هنا ويدلي بدلوه في موضوع سبق أن إفترعه وأعلم أنه يحظى بعظيم إهتمام علي والمشاركين.
                  

11-13-2005, 02:18 PM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: فتحي البحيري)

    العزيز البحيري
    لك تحايا الورد

    سبق للحزب الشيوعي ان وقع مذكرة تفاهم مع الحركة الشعبية
    سأقوم بانزالها بعد ان افرغ من كتابتها
    لك ودي
                  

11-13-2005, 04:48 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: خالد العبيد)

    شكرا الاخ عجب الفيا
    تحليل موضوعى بس المشكله من يقنع كادر اليسار بالشبكه بان واحد زايد واحد يساوى اثنين هؤلاء لشيىء فى نفس يعقوب ذله الانقاذافضل لهم من معارضه شريفه يقودها حزب الامه ولله فى خلقه شئون او كما يقول المثل القلوب لبعضيها ( الشموليه واحده سواء كانت فى اليمين او الشمال)
                  

11-13-2005, 10:47 PM

عبد الوهاب المحسى
<aعبد الوهاب المحسى
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: فتحي البحيري)

    شكرا العزيز فتحى بحيرى على طرح هذا الموضوع .

    ارجو ان اساهم وعلى عجله بالنقاط التاليه املا فى مساهمة اخرى :

    ارى ان لا بد من اعمال الفكر فى هذه المسألة الحيويه لانها مرتبطه بمستقبل وطن معرض للتفكك والضياع اذا لم نتدارك ونعمل الفكر لخلق اساليب واشكال وادوات تناسب المرحله لمنازلة العدوالرئيسى وهو عصابة الانقاذ الذى لا يهمها ضياع الوطن وتفككه - كما لا يهم بعض القوى الاخرى التى كانت فى التجمع الا نيل المغانم فى كراسى سلطة حكومة الوحدة الوطنيه .

    اختلف مع صديقى على العوض الاندماج دون اسس نظريه - لان لا تقدم ولا نماء لشعبنا الا بالمنهج الاشتراكى العلمى . وانوه هنا تجربة المؤتمر الوطنى الافريقى وعلاقته بالحزب الشيوعى فى جنوب افريقيا . ولكن طرحه الجرئ يحمد عليه وليكن بداية لمناقشات جادة تتناول اسس التعاون وصولا للتوحيد الشامل دون ان نتوقف من التنسيق والعمل المشترك ومنذ الآن وفى كل الجبهات .

    الحركة الشعبية اصبحت رقما مهما على الساحه السياسيه السودانيه بطرحها الجرئ لبرامجها ورؤاها وقدمت تضحيات جسام لهزيمة اليمين السودانى المتمثل فى كل الانظمة التى شكلت قوى مضاده للثورة السودانيه منذ فجر الاستقلال .

    وليس صدفة ان انضم اكثر من سته الاف نوبى ومن قرية واحده فى اقصى الشمال لعضوية الحركة الشعبيه غداة قدوم وفد الحركة الشعبيه الى الخرطوم فى يوليو المنصرم .
    اضافةالى ظهور شبان نوبيين مسرحيين شعبيين وبطريقة عفويه يقدمون تمثيليات وبلغتهم المحليه وفى مختلف القرى تصب فى مناصرة الحركة الشعبيه وتجد اقبالا منقطع النظير .

    لقد تأخرنا كثيرا عن فهم اطروحات الحركة الشعبيه بشكل علمى جدلى .
    وان اوان المبادرة وبشكل عملى تكوين لجان مشتركه وعلى اعلى المستويات لمناقشة برامج عمل مشتركه ومرحليه وكذلك الآفاق المشتركه وصولا الى تحالف استراتيجى يفضى الى نوع من الوحده على اسس نظريه .

    ان التقاعس عن اداء تلك المهام سيقوى من الانفصال لان ممارسات الشريك الفاشى ترمى الى ان تدع الحركة الشعبيه تختار مرغمة الانفصال - خصوصا وقد ادركت عصابة الانقاذ ان الحركة الشعبية وبالشعبية التى اكتسبتها بفضل نضالها وفكرها والهامها للجماهير فى الاطراف تهدد مشروعها الحضارى وتاتى بمعادلات جديده فى موازين السلطة والثروة فى السودان .

    علينا مراجعة برامجنا القديمه التى وضعت فى فترة كان الوعى بافريقيتنا غائبا تماما - وذلك له اسبابه .

    فالرعيل الاول الذى انشأالطليعه الثوريه معظمهم كانوا فى مصر طلابا - ولو اتوا من جنوب افريقيا لاختلف الامر .

    والاستلاب الثقافى بدأ بتخطيط مبكر ومنذ ان ارسل رفاعه بك الطهطاوى قبيل منتصف القرن التاسع عشر لفتح مدرسة الالسن بالخرطوم ابان الاستعمار المصرى التركى لبلادنا. وانتشار المدارس المصريه فى بلادنا ومنذ وقت مبكر ليس حبا فى محو امية شعبنا ولا مساهمة فى وعيه بل بتخطيط ماكر وذكى - اضافة الى ان تلك المؤسسات وغيرها من مؤسسات الرى المصرى كانت اوكارا للمخابرات المصريه والتى تمكنت من ان تجند قياديين فى الحزب ومنهم المجرم احمد سليمان المحامى .

    الشيوعيون كغيرهم تأثروا بالعمليه الاجراميه التربويه الهادفه لربط بلادنا بمصالح مصر وثقافتها ومحيطها العربى والاسلامى - بعيدا عن واقعها الافريقى - وتركت بصمات حتى على برنامجنا الذى ينادى بالوحدة العربيه - دون تحليل دقيق لواقع معقد لا يمت لبوادى نجد والشام وحضرموت وبدو سيناء وصعايدة مصر بشئ .

    لذلك يجب وضع كل تلك الامور فى الحسبان - مع تبيان ذلك لكل القوى والشخصيات الخيرة الاخرى لاعادة النظر فى الارث السياسىالثقافوى السالب الذى وقعنا فى حبائله نتيجة الاستلاب الثقافى المخطط .

    الحركة الشعبييه يجب ان نعترف بانها ادركت ان مشاكل السودان ليس احادى الجانب - واعنى حل معضلة السلطه بتمكين الكادحين منها - ولكنها تشمل ايضا الجانب الثقافى المتمثل فى هيمنة ثقافة الجلابه الطبقه التى هيمنت على السلطه منذ فجر الاستقلال كامتداد للهيمنة التى بدأت منذ عام 1505م .

    لا بد من الاعتراف بقصورنا فى جانب الدراسات السوسيولوجيه لمختلف شعوب السودان لاهميتها فى وضع برامج وادوات نضال مناسبه تتسق مع صفات وتقاليد تلك الشعوب .

    يجب فى البدء ممارسة نقد ذاتى جرئ فى كل ممارساتناالفكريه والسياسيه والتنظيميه والثقافيه واعادة قراءة الواقع بالمنهج الجدلى نفسه .

    القراءة الخاطئه لواقع الحياة فى روسيا هى التى ادت الى حل مجلس الدوما المنتخب فكانت اللبنه الاولى لبداية الانهيار وحكم الفرد .

    التنسيق يجب ان لا يتوقف على الحركه الشعبيه - بل يجب ان يتعدى الى حركات الهامش بالاتصال المباشر واتخاذ موقف واضح ومنحاز وعملى من قضايا وهموم الهامش وحركاتها المسلحه وغيرها - وحث العضويه من الهامش الانخراط فى صفوف المقاتلين وعدم ترك الثوار وحدهم ينازلون السلطة الفاشيه والشعب يواجه الدمار وعدم ترك الساحه ايضا لقوى ظلامية اخرى .

    التقاعس عن تلك المهمه نتجت لرؤى وتحليلات خاطئه فكان البديل تحالفا مع قوى هى جزء من قوى التخلف الذى ناصبنا العداء حقبا فكانت اسباب النكبات - وما الشريحة الحاكمه الا الوجه البشع لتلك القوى المتخلفه .

    مع خالص تقديرى .
                  

11-14-2005, 01:46 PM

عبد الوهاب المحسى
<aعبد الوهاب المحسى
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: فتحي البحيري)

    فوق
                  

11-14-2005, 11:15 PM

Ahmed Al Bashir
<aAhmed Al Bashir
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 505

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: فتحي البحيري)

    الاعزاء جميعا
    تحية طيبة
    استرشد هنا برأى المرحوم المناضل المستنير الخاتم عدلان فى تحليله للصيغة النظريةالتحالفيةالتى انبنى عليها التجمع الوطنى الديمقراطى ( مفهوم الحد الادنى للتحالف), و اعنى هنا الاساس المبنى عليه تحالف الاحزاب المعارضة, و للتجربة التى خاضها التجمع بناء على صيغته الآنية ( ميثاق التجمع الوطنى الديمقراطى ) , و التى اودت الى ما آل اليه الحال.

    لايجاد تحالف ناجع, لابد من ايجاد اهداف ممكنة التحقيق اولا, و هو ما يعنى اتفاق الاطراف التى يقوم عليها التحالف على على هدف او عدة اهداف محدده بنسبة اتفاق بين الاطراف التى يشملها التحالف بنسبة لا تقل عن 100%. و هو ما يعنى ان تعمل الاطراف جميعاو كانها جسم سياسى واحد لخدمة الهدف او الاهداف المنشودة للتحالف.
    ما اضر بعمل التجمع الوطنى الديمقراطى ان صيغة تحالفه كانت فضفاضة الى الدرجة التى سمحت بالتكتيك السياسى للتجمع ان ينسف اساس التحالف نفسه. ذلك ان اتفاق الاحزاب السياسية على جملة اهداف بنسب متفاوتة لدى كل حزب سياسى من اطراف التحالف يعنى فتح الباب واسعا امام الاتفاقات الثنائية و الاتفاقات السرية بين بعض الاطراف فى ما بينها على استراتيجيات مختلفة , أو بينها و بين السلطة و هو ما قد حدث بالفعل.
    ضرب المرحوم الاستا> الخاتم عدلان مثلا بتحالف ما عرف بالحلفاء فى الحرب العالمية الثانية, و هم على اختلاف مصالحهم الدولية( الاتحاد السوفيتى, اوربا الغربية عدا العدو الممثل فى دول المحور , و الولايات المتحدة) , اتفقوا جميعا على اسقاط الانظمة النازية و الفاشية , و قد عملوا ما بوسعهم دون ان يالوا اى حهد فى سبيل تحقيق الهدف المنشود. ما ان و ضعت الحرب اوزارها , الا و قد سعى كل طرف او مجموعة الى مايشغله/م.
    اودت فقط استصحاب الرؤية النبرة والناقدة للمرحوم الخاتم عدلان ازاء تجربة التجمع الوطنى الديمقراطى علها تفتح الباب لمزيد من نقد التجربة و الاستفادة من كل ما سبق من تجارب تحالفية فى سبيل ايجاد تحالف او تحالفات هى جد مشروعه و يمكن ان تنبنى على اساس متين كالتحالف بين الحزب الشيوعى و الحركة الشعبية , أو سائر من يؤمن بالعمل المشترك و فق اهداف محددة .
    ساعود الى بعض تفاصيل ما ورد فى مداخلات الاخوة و الاخوات.
    دمتم.
                  

11-16-2005, 06:32 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بديلا للتجمع ومحور المهدي الترابي : اتجاه لقيام تحالف جديد بين الحركة الشعبية والحزب الشيو (Re: Ahmed Al Bashir)

    شكرا لكل الأفكار والآراء والإضاءت التي وردت ، والتي نحن بانتظار ورودها
    عالية القيمة جميعها
    شكرا لكل الأحباء المتداخلين
    ومحبتي دوماً
    (... اللفرصة مفتوحة لمزيد من النقاش البناء )
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de