الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 02:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة فتحي علي حامد علي البحيري(فتحي البحيري)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-02-2005, 10:24 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!!!

    حسناً فعل المصريون بانتخاب الأخوان
    أنا.. وعبد الشكور.. وتعدد الزوجات!!
    حقيقة الإسلام كما شاهدتها عارية في محرم بك
    عندما أحمله في قلبي يحملني الله على ظهره!
    دولة علوية بضمانات دولية
    إعلان دمشق تفوح منه رائحة كريهة
    الحقّ يحرركم!
    حميرهم وأبقارنا!!
    منبر للحوار
    حتى الرياضة لم تنجُ من الفساد
    رد على مقالة نور الدين بدران
    الديمقراطية: تجريح وفوضى، أم صدق وشفافية
    فضائح و جرائم في تصحيح أوراق البكلوريا السوريّة..

    ........
    لا يجوز بناء كنيسة في السودان لأنه فُتِحَ عنوةً
    عالم الجن
    السَّلام والحرب في الإسلام
    خرافة أمية محمد
    "جنة المسلمين" في قواميس المتحضرين!
    تحذير: المقالة للبالغين فقط!
    بنك الإرهاب: الركن الثالث من أركان الإسلام
    عالـم الجـن
    التعاون مع الغرب الكافر!
    مصاحبة اليهود والمسيحيين معصية لله!
    قتل المسيحيين واليهود أمر من الله
    الإسلامُ، اسمٌ ومعنى!
                  

12-02-2005, 10:33 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!! (Re: فتحي البحيري)

    ... لقد أنفقت الهيئة القومية للا تصالات عشرة مليارات من أموالنا نحن ، الشعب الملقى في غياهب المساغب ، لتنجز مهمة هذا الحجب اللا أخلاقي وغير المجدي .. في آن

    ولقد اعترضنا منذ البداية وقلنا أن هذا الانفاق يمثل سوء إدارة إضافي لأموال هذا الشعب المبتلى في حكامه النزقين وقلنا أن الحجب سيكون ذريعة لحجب مواقع الرأي أيضا

    وقد كان
    حجبوا ، لأكثر من مرة هذا الموقع وبعض صفحاته
    وهاهم الآن يحجبون مجلة الناقد


    يصر أهل الإنقاذ على المضي عكس تيار الحقيقة الماثلة : أنك لا تستطيع الآن حجب المعلومات أيا كانت

    ونصر على اتخاذ قضية حرية النشر والتعبير والوصول إلى ما هو مبثوث ، أيا كان

    شكرا للأخ عادل الذي لفت انتباهنا لهذه الجريمة
    واليكم ، تفاصيل المقالات
    ....
                  

12-03-2005, 09:26 AM

عادل ابراهيم عبدالله

تاريخ التسجيل: 04-28-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!! (Re: فتحي البحيري)

    تحية يا بحيري على الجهد والأجتهاد في أمر الناقد..
    ونلتقي بعد أنزال المقالات ..
    _______________________

    أنت لم تمنحني الوجود
    كي تسلبني الوجود
    أ.دنقل
                  

12-03-2005, 10:09 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!! (Re: عادل ابراهيم عبدالله)

    الشكر الجزيل لك أنت يا صديقي
    يتوقع بعض الناس أن الناس ستوفر لهم السمع والطاعة فيما لا شأن لهم به ولا اختصاص
    إنهم يهدرون أموالنا فيما لا ينفعهم في الوقت الذي ألقوا بمعظم الشعب إلى مهاوي المسغبة
    تبا لهم
    شكرا لك
                  

12-03-2005, 10:48 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!! (Re: فتحي البحيري)

    أنا.. وعبد الشكور.. وتعدد الزوجات!! بقلم نضال ابراهيم 11/24/2005 لا أعرف عن السيد عبد الشكور سوى اسمه الأول (ولست متأكداً إن كان هذا الاسم حقيقياً أم مستعاراً)، لا أعرف شكله، ولا جنسيته، ولا عمره، ولا مهنته، ولا تعليمه..

    التقيت به في إحدى المنتديات على الإنترنت والمخصصة للحوارات ما بين المسيحيين والمسلمين، ورأيته يشارك دون تردد في جميع المواضيع ويدلي بدلوه في كافة المحاور، يرد على الجملة بفقرة، وعلى الفقرة بمقالة، وعلى المقالة بمقالات مطولة، عنده لكل سؤال جواب، ولكل اعتراض تفنيد، ولكل استغراب تبرير، ولكل سوادٍ تبيض، ولكل بياضٍ تسويد..

    تراه يستشهد بالقرآن، ويتنقل وينتقي ما بين المفسرين من الرازي إلى الطبري إلى الزمخشري إلى غيرهم بحسب متطلبات جهاده الإلكتروني..

    وتراه تارة يستشهد بالكتاب المقدس ويقيمه حجة على الآخرين، وتارة يطعن فيه ويتهمه بالتحريف والتزييف ويرفض الاستشهاد به من قبل محاوريه..

    تارة يرجع إلى بعض الأحاديث النبوية، وتارة يحرّم ذلك على محاوريه بحجة عدم صحة أحاديث أخرى..

    (بالفعل، صدق من قال أن الإسلام ديانة زئبقية!! هل يمكنك الإمساك بالزئبق؟!)

    ليس هم عبد الشكور التوصل إلى الحق، فقد أقنعه إلهه ونبيه بأنه يملك كل الحق..

    **************

    وكم أعجب لقدرات إله الإسلام الهائلة في أن يُري أتباعه الباطل حقاً ويرزقهم إتباعاً، وأن يريهم الحق باطل ويرزقهم اجتنابا.. وكم هي جلية مهارات هذا الإله الفائقة في تجميل القبيح وتقبيح الجميل..

    هذا الإله الداهية قد أقنع عباده بأن محمد القاتل وزعيم عصابات الغزو وسبي النساء (ثم الزواج منهن) هو أفضل وأعظم من مسيح الطهارة والمحبة والسمو والمسامحة!!

    وأن جنة (أو ماخور) الإسلام هي ترتيب إلهي أسمى من سماوات الطهر والنقاء التي وعد بها المسيح محبيه..!!

    وأن شريعة "عينٌ بعين وسنٌ بسن" ترقى بما لا يقاس عن نداء المسيح المجلجل: "أحبوا أعدائكم.. باركوا لاعنيكم!!"

    وأن قمة الوثنية والشرك تتجلى في تبجيل المسيحيين للصليب الذي يذكرهم بمحبة خالقهم لهم، بينما لا توجد مشكلة في أن يسافر المسلم آلاف الكيلومترات ليدور حول مكعبٍ أسود ويلثم حجراً أكثر سواداً !!

    وأن إله الإسلام الفاشل، والذي لم يستطع أن يحافظ على كلامه المقدس (التوراة والإنجيل) وأضاعه مثلما يضيع الطفل كتابه المدرسي، والذي بسبب هذا الإله نستطيع أن نرجع في يوم من الأيام إلى ما قاله هتلر أو صدام حسين ولا نستطيع إن نرجع لما قاله هذا الإله المهمل، هو أكثر إقناعاً من إله المسيحية الذي وعد بحفظ جميع كلامه إلى الأبد..

    وأن عقيدة الغفران بالفداء في المسيحية هي رخصة مفتوحة للمسيحي ليرتكب ما يشاء من الموبقات المدفوع ثمنها مسبقاً، بينما لا غضاضة في أن يرتكب المسلم ما يشاء من المعاصي في حق هذا الإله الرخيص ومن ثم إخراسه بصيام أو بعمرة إلى مكعب أسود أو بإطعام بعض الفقراء!..

    وأنه ينبغي على المسلم أن يقيم الدنيا ولا يقعدها بدعوى تحريف الكتاب المقدس وفي نفس الوقت لا يرى أي مشكلة في نسيان "النبي" لبعض الآيات، إلى تبديل آيات بأخرى، إلى إلقاء الشيطان في آياته، إلى مساخر الناسخ والمنسوخ، إلى نزول القرآن بسبعة أحرف، واختلاف القراءات فيما بينها إلى حد الاقتتال، إلى ملابسات جمع القرآن على يد زيد بن ثابت، ونسيان الصحابة لبعض الآيات والنبي نفسه لم يكن معصوم من النسيان، والأحاديث التي تشير إلى وجود زيادة أو نقصان طرأت عليه، إلى الجمع العثماني وإتلاف كل المصاحف الأخرى والأحرف الستة الأخرى بالنار، إلى الإصدار الأخير على يد الحجاج بن يوسف الثقفي بحجة تنقيطه!!

    ***********

    وقد كانت إحدى محاولاتي العقيمة للدخول في حوار حقيقي مع السيد عبد الشكور يدور حول موضوع تعدد الزوجات، ومرة أخرى وجدته يدافع ويبرر، ويعلل ويفسر، وبكل اجتهاد يلمع ويبيض ممارسات وعادات اجتماعية ذكورية مقيتة نقلها الإسلام عن الجاهلية وشرعنها وألصقها جزافا بإله السماء!! وكذلك الحال في هذا الموضوع، فقد أقنعه إلهه أن شريعة تعدد الزوجات (مقترنة بشريعة الطلاق) هي ترتيب الله الأسمى والأفضل والأجمل والأحكم مقارنة بشريعة المسيحية "البالية" والقائمة على عهود الإخلاص الأبدي والأمان غير المشروط بين الزوج الواحد والزوجة الواحدة!..

    وفي إحدى الأمسيات، وبعد الإطلاع على الرد الأخير للسيد عبد الشكور حول موضوع التعدد، جلست أمام جهاز الكومبيوتر الخاص بي لأسطر جوابي ومحاججتي، ووجدت نفسي أسهب بلا توقف في تفريغ ما في قلبي من نفورٍ لا حد له من هذه الممارسة البغيضة، وما في عقلي من رفضٍ تام وعدم اقتناعٍ مطلق من هكذا تشريع لا تشتم منه سوى رائحة مجتمعٍ جاهليٍ بدويٍ ذكوريٍ صرف.

    وقد انتهى بي المطاف إلى المقالة الواردة أدناه، ووجدت أنها أكثر من مجرد رد لموضوعٍ في منتدى، وتستحق أن تُقرأ من أكبر عدد ممكن من القراء، متمنياً أن تجد لها مكاناً في موقع "الناقد" المتميز.

    نضال إبراهيم ـ الأردن

    *****************************



    سأبدأ بسرد قصة خيالية الهدف منها توضيح بعض النقاط:

    أصيب أحدهم بسبب حادثٍ ما بالعمى، وبعكس المتوقع أصبح يعبّر للجميع وفي كل مناسبة عن مدى سروره بالعمى الذي أصابه، وعندما سأله الناس عن سبب هذا السرور أخذ يعدد لهم المزايا العديدة لكون الإنسان أعمى ومنها:



    ـ أنه يُعفى من الخدمة العسكرية!!

    ـ أنه يريح نفسه من قيادة السيارة وسيجد دائماً من يقود السيارة عنه ويوصله إلى حيثما يريد!!

    ـ أنه يصبح محط عناية وشفقة الجميع وخاصة الجمعيات الخيرية!!

    ـ أنه لن يضطر إلى مشاهدة المناظر القبيحة من حوله!!

    .. .. ..



    وعندما أراد البعض الاعتراض على ذلك المنطق الأعوج والتأكيد على أن الإصابة بالعمى ليس إلا مصيبة كبيرة وبلاء عظيم، رفض ذلك الشخص الاستماع إليهم وسخر منهم:



    ـ بسبب يقينه من عدم قدرتهم على فهم مزايا وبركات العمى!!

    ـ بسبب اعتقاده بأنه وإن كان العمى قد يسبب بعض الصعوبات والضيقات للفرد إلا أنه يحقق المصلحة والنفع لكافة المجتمع!!

    ـ بسبب اعتقاده بأنهم يغارون منه ويحسدونه على النعمة التي ينعم بها والفضل الخاص الذي أصابه دون سواه!!



    قصة غريبة ومنطق أغرب، لكن للأسف هكذا تماماً هو المنطق الذي يستعمله الأستاذ عبد الشكور لتبرير وشرعنة تعدد الزوجات حتى أربع للرجل المسلم وبلا سقف أعلى لنبي الإسلام!! وحينما يعترض البعض محاججاً بما في التعدد من إساءة للمرأة ولمشاعرها وكرامتها وأيضاً من تدمير للعلاقات الزوجية وخراب بيوت وتشويه لسمو العلاقة الزوجية وقدسيتها، يصم الأستاذ عبد الشكور (ومن يفكر مثله) أذنيه ويغمض عينيه لذات الأسباب وبنفس المنطق:



    ـ أننا نحن الكفار (غير المسلمين) ومهما حاولنا لن نستطيع فهم الحكمة الإلهية والمزايا والفوائد والبركات من تعدد الزوجات.

    ـ إن التعدد قد يولد الغيرة لدى النساء لكنه في المحصلة يحقق الفائدة للمجتمع.

    ـ أننا نحن الكفار (غير المسلمين) نغار من هذا الامتياز والفضل الذي خص به إله الإسلام الرجل المسلم بشكل عام ونبي الإسلام بشكل خاص (وقد عنون الأستاذ عبد الشكور رده الأخير لي في المنتدى بـ" أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله !")



    وأجيب على النقاط الثلاثة أعلاه فأقول:



    أولاً: إننا مهما حاولنا لن نستطيع فهم الحكمة الإلهية والمزايا والفوائد والبركات من تعدد الزوجات.



    المصدر الإسلامي الأول للتشريع (أي القرآن) لم يعدد أي من مزايا وفوائد التعدد، بل على العكس حدد أحد أهم المخاطر/المحاذير التي لا مفر من وقوع الزوج فيها ألا وهي عدم قدرته (المتوقعة) على العدل والمساواة بين الزوجات (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة.. ولن تعدلوا). فأين هي مزايا التعدد بحسب القرآن؟ أما الأحاديث والسيرة النبوية فحدث ولا حرج، فهي أيضاً لم تذكر مزايا التعدد بل على العكس تزخر بالروايات عن خطرٍ آخر في التعدد ألا وهو الغيرة والشقاق والمنازعات والمنافسات التي كانت تنهش القلوب والعلاقات بين نساء النبي العديدات، وكان هو المستفيد الوحيد من لعب دور "سي السيد" أو "الحج متولي"!!



    وكما هو حال الإسلام دائماً، فإنه كمن يضع العربة أمام الحصان، فيقوم أولاً بشرعنة بعض الممارسات دون تبيان الأسباب ومن ثم يأتي دور المنظرين وفطاحل التفسير والتعليل والإفتاء ليضعوا قائمة طويلة من الأهداف والفوائد والمزايا والبركات لذلك التشريع والتي تتراوح ما بين غير المقنعة إلى المستهجنة إلى المضحكة المبكية!!


    فما هي هذه الفوائد وتلك البركات بحسب هؤلاء الجهابذة؟ لقد بحثت في المراجع والكتابات الإسلامية المتنوعة فوجدت ما يلي:


    ـ قال أحدهم: "من العوامل التي تدفع الرجل المتزوج إلى الزواج بأخرى: عدم إنجاب الزوجة!!"


    ونتساءل هنا: قبل تطور العلم حديثاً، وعلى امتداد 14 قرناً من تطبيق الشريعة الإسلامية، كيف كان الرجل الذي لا تنجب زوجته يعرف بأن سبب عدم الإنجاب يعود إلى مشكلة عضوية فيها وليس فيه هو؟! طبعاً كان لا يعرف، بل مجرد التفكير أو التلميح من أيٍ كان باحتمالية وجود المشكلة فيه كان يُعتبر خدشاً لكبريائه ومساساً بفحولته المقدسة. وبالطبع كان يلصق ذلك "العار" بتلك المسكينة ومن ثم يتزوج عليها الثانية والثالثة والرابعة أملاً بالإنجاب ولكن دون جدوى!! وهكذا، يكون الرجل قد ظلم تلك المرأة مرتين (ولم يحل مشكلة عدم الإنجاب!): مرة بإلصاق عار "عدم الإنجاب" بها ومرةً أخرى بالزواج عليها من أخريات!! ونقول: ونعم الشريعة الإلهية ونعم الحلول السماوية الحكيمة!!


    ونسأل: وفي عصرنا الحديث، ماذا لو بين العلم/الطب بأن الرجل بالفعل هو السبب في عدم الإنجاب؟ هل يحلل ذلك للمرأة الزواج برجل آخر؟! أحد أبطال الإفتاء قال: "أنه يحق للمرأة حينئذ أن تطلب التفريق (الطلاق) وسيدعمها القضاء في ذلك ومن ثم تتزوج من رجل آخر!!" ونقول: ونعم الحكمة الربانية التي تسعى إلى تفكك العائلات وخراب البيوت!! ونقول أيضاً: إذا كان السعي نحو التفريق/الطلاق هو الحل المنطقي للمرأة فلماذا لا يكون كذلك للرجل بدل الزواج من أخرى (مع التوضيح أنني لا أشجع على الطلاق كمبدأ)؟

    ونقول أيضاً: شتان ما بين مفهوم الزواج في الإسلام، والذي يُسمى عقداً (كعقد استئجار شقة أو شراء سيارة أو قطيع من الماشية)، وما بين الزواج في المسيحية والذي يُسمى عهداً أبدياً يتعاهد فيه الزوجين أمام الله والناس على الإخلاص إلى الأبد وفي جميع الأحوال: في السراء والضراء، في الغنى والفقر، في الصحة والمرض، وفي حالة الإنجاب أو عدم الإنجاب!!.


    ـ وقال آخر: "هناك أسباب وظروف تجعل الزوج عاجزاً عن الاكتفاء جنسياً بالزوجة الواحدة، ومنها: مرض الزوجة (خاصة المزمن)، البرود الجنسي للزوجة، وأيام الحيض والنفاس!!"


    ونقول: وماذا لو كان الزوج مصاب بمرض مزمن أو لديه برود (أو شذوذ!) جنسي؟


    ونقول أيضا: هل لا يرى الإسلام في المرأة سوى مستودع لتفريغ الطاقات الجنسية للرجل، والذي بدل أن يتدرب على الإخلاص والوفاء للزوجة والتعفف وضبط النفس تصوره حيواناً هائجاً لا هم له سوى الجنس والنكاح، والذي بدل أن يكون سنداً لزوجته في الظروف الصعبة (كالمرض، والحيض والنفاس بما فيهما من متاعب جسدية ونفسية للمرأة) تشجعه على اللهاث خلف أخرى وأيضاً لا ككيان وعقل وعاطفة ومشاعر وكرامة بل كمستودع بديل لتفريغ الشحنات الجنسية؟؟!!


    ـ تحذلق آخر وقال: "التعدد هو حل لمشكلة العنوسة للمرأة، وخاصة أن عدد النساء في العالم أكثر من عدد الرجال!!" بل أفتى أحدهم بالقول "أن عدد النساء في العالم هو حوالي ثلاثة أضعاف عدد الرجال!!"


    ونقول: أولاً ينبغي تصحيح ذلك "الهبل" العلمي المعلوماتي الإحصائي بالقول أن عدد النساء في جميع دول العالم هو مساوٍ لعدد الرجال وإن زاد عنه فيكون فقط بمقدار ضئيل لا يتجاوز بأي حال من الأحوال الـ 3%!! (لا أعلم، هل فهم أحد الفطاحل أن 3% تعني ثلاثة أضعاف؟ ربما!!)، وهذا لا يبرر على الإطلاق الزواج بنسبة واحد إلى أربعة.



    ونقول أيضاً: أن العنوسة ظاهرة تصيب في وقتنا الحالي الشباب كما تصيب النساء، وخاصة بسبب ارتفاع تكاليف الزواج والأعباء المعيشية، فهل يبرر ذلك زواج المرأة بأكثر من رجل لحل "مشكلة عنوستهم" وخاصة إذا كانت المرأة مقتدرة مادياً؟؟!! طبعاً يرفض بعضهم ذلك بحجة أن تعدد الأزواج سيؤدي إلى جهل نسب أولاد تلك المرأة واختلاط الأنساب، فنقول أن فحص دي. أن. إيه. بسيط للمولود (وهو ما كان يجهله محمد) كفيل بحل هذه المشكلة!!


    وأخيرا نقول: لماذا نعتبر العنوسة (وخاصة عند المرأة) عار أو حتى مشكلة حتى نسعى لحلها بمشكلة وبعارٍ أكبر وهي قبول المرأة المهين بنصف أو ثلث أو ربع زوج؟! ألا يكون العزوف عن الزواج أحياناً خياراً شخصياً يتخذه الإنسان رجلاً أم إمرأة بمحض إرادته؟ إن الإسلام وحده هو المسئول عن افتراض هذه المشكلة حينما أعتبر المرأة عورة ينبغي "سترها" بأسرع ما يمكن في (أي) بيت زوجية (أو في القبر)!! فالمرأة في الفهم الإسلامي ناقصة وضعيفة وبلا هوية، ويجب أن ترتبط بذكرٍ (أيٍ كان) ليحقق لها الاكتمال والهوية والستر: إنها تبدأ حياتها على أساس أنها بنت فلان، ثم تصبح زوجة فلان، لتنهي حياتها وهي أم فلان!!

    ـ وأبدع أخر بالقول: "إن تعدد الزواج يساهم في حل مشكلة الأيتام بالزواج من أمهاتهم وبالتالي توفير الرعاية الأبوية والنفقة والجو الأسري لهؤلاء الأيتام". وربما يستشهد هؤلاء بسورة النساء والتي ترد فيها آيات ترخيص التعدد وتربط ذلك بموضوع الأيتام: "وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا 2 وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ"


    ونقول: وما الضمانات أن هذا "الأب" الجديد سيعامل هؤلاء الأيتام بالرفق والإحسان ولن يميز أولاده من صلبه عليهم؟!


    ونقول أيضاً: وماذا عن أيتام الأم (والأب موجود)؟ لماذا لا تقوم إحدى النساء بالزواج من مجموعة من هؤلاء الرجال لتوفير الأمومة والجو الأسري (وربما النفقة) لهؤلاء الأيتام!!


    ونقول أيضاً: لنلاحظ بما في هذا التعليل من قصر نظر ومحدودية زمنية وعدم استبصار النبي ولا إلهه بالمستقبل، فهذا التشريع البشري الذي يُسمى جزافاً بالإلهي لا يرى حلاً لرعاية الأيتام إلا بالزواج من أمهاتهم، وهذا ربما يصلح لظروف ما قبل 14 قرناً، لكنه يعكس عدم إدراك لما ستتطور إليه المجتمعات الإنسانية من تطوير لمراكز العناية والتأهيل للأيتام والتي تُبنى على أسس علمية حديثة وتتوفر فيها كل وسائل التنشئة الصحيحة والرعاية الصحية والبدنية والنفسية السليمة، وتكون مراقبة ومضبوطة من قبل السلطات الحكومية والجهات المسئولة.



    ثانياً: إن التعدد قد يولد الغيرة لدى النساء لكنه في المحصلة يحقق الفائدة للمجتمع.



    حتى الآن، وعلى الرغم من التقدم التقني والمعرفي الكبير الذي حصل في مجال الصيدلة وصناعة العقاقير، لم يستطع الإنسان حتى الآن من تطوير منتج دوائي ليس له أية أعراض جانبية سلبية. فتجد على سبيل المثال عقاراً مفيداً في مكافحة السرطان، لكنه يؤثر على الجلد والعظام والجهاز الهضمي، وآخر يُستعمل للقضاء على نوع معين من الفيروسات، لكن له تأثيره الضار على الكبد، وهكذا. ويرجع ذلك إلى كون الإنسان ليس كلي المعرفة ولن يكون كذلك في يومٍ من الأيام. لكن لو تخيلنا فرضاً أن أحد الأدوية لمرضٍ ما قد نزل من السماء من عند إله السماء، فبدون أي شك سيكون هذا الدواء كلي الفائدة والمفعول في علاج المرض وفي نفس الوقت ليس له أية أعراض جانبية سلبية، كون أن هذا الإله هو كلي المعرفة والحكمة والفهم وأيضاً كلي القدرة على ابتكار هكذا دواء.



    المنطق الوارد في المثال أعلاه من عالم الصيدلة والعقاقير ينطبق تماماً على عالم التشريعات الدينية، وتؤكد على أن شريعة تعدد الزوجات والتبرير الوارد أعلاه عن كون التعدد يحقق فائدة المجتمع ولو على حساب بعض النساء أحياناً، هو تشريعٌ بشري مسنودٌ بتبريرات بشرية وحاشا أن ينسب إلى إله السماء! فالله كلي المعرفة والفهم والحكمة وأيضاً كلي القدرة وأيضاً كلي العدل لا يصدر تشريعاً إلا بهدف خير ومصلحة الجميع وبدون أي أعراض جانبية (أي ليس على حساب آخرين)، فلا يسعى لتحقيق مصلحة الفرد على حساب الجماعة ولا الجماعة على حساب الفرد، ولا يهدف إلى خير الرجل على حساب المرأة ولا المرأة على حساب الرجل، ولا يحقق راحة فئةٍ على حساب تعاسة فئة أخرى. ومن الواضح أن التشريع البشري (وهذا ينطبق على التعدد) لا يقدر على تحقيق هذه المعادلة الصعبة.



    ثالثاً: أننا نغار من هذا الامتياز والفضل الذي خص به إله الإسلام الرجل المسلم بشكل عام ونبي الإسلام بشكل خاص



    بداية، ينبغي أن تستثني من هذا الادعاء نصفنا (أي جميع النساء لدينا)، فلا أظن أن إحداهن تغار من النساء المسلمات اللواتي ترضى الواحدة فيهن بنصف أو ثلث أو ربع رجل، والذي يستطيع تطليقها (أي حل كل رابط معها في السماء والأرض) بكلمة واحدة، بينما يحتاج إلى مجهود أكبر ووقت أطول ليتخلص من سيارته القديمة أو حتى حماره!!



    أما بالنسبة لنا معشر الرجال من "الكفار"، فنقول ألف مبروك وهنيئاً لكم بهكذا تشريع يسمح لكم بأن تعيشوا بشكل أقرب إلى عالم الحيوان، "والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم" (سورة محمد 12)، بل أن الكثير من أنواع الحيوانات تستكفي بشريك واحد!!. ليس لدينا غيرة أو حسد، بل كم هائل من الشفقة مع كم أكبر من الاشمئزاز. فهل يغار البصير من الأعمى؟ وهل يحسد الصحيح المريض؟ وهل يتطلع المستنير لما لدى الجاهل؟! وهل من تعلم أرقى وأسمى التعاليم فيما يخص الحياة الزوجية يتمنى تشريعات لا ترى في المرأة سوى جسد (بعقلٍ ناقص) يصلح فقط كشريك نكاح وماكينة تفريخ؟!



    وأخيراً: ولجميع من أتحفونا (في الحقيقة هم قرفونا) بالتغني بمزايا وفضائل التعدد، نقول لهم أن من المفارقات العجيبة التي لن تجد لها لديهم أي تفسير (إلا ربما بعض السفسطات واللف والدوران) هو أن محمد وهو الذي شرعن التعدد لجميع المسلمين ومارسه بنفسه، قد احتد وغضب عندما علم بنية علي بن أبي طالب الزواج على ابنته فاطمة، واعتبر ذلك أذية لها، ورفض بشكلٍ مطلق الموافقة على ذلك، واعتبر تطليقها أخف هواناً من زواج علي عليها!! قال محمد: "إن بني هاشم بن المغيرة استأذنوني أن يُنكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب، فلا آذن لهم ثم لا آذن لهم ثم لا آذن لهم، إلا أن يحب بن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنما ابنتي بضعة مني يربني ما ربها ويؤذيني ما آذاها" رواه مسام والبخاري.



    رُفعت الأقلام وجفت الصحف!!

    *********************
                  

12-03-2005, 10:58 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!! (Re: فتحي البحيري)

    ولا زال الرابط
    http://www.annaqed.com

    لا يعمل داخل جمهورية السودان الديمقراطية

    ياربي أنا قاعد وين (أثا دي!!!)

    مع العلم إنه يأتيني كلام عروعجمي مفاده
    ....
    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخي الكريم / اختي الكريمة
    هذا الموقع تم حجبه بواسطة الهيئة القومية للاتصالات ، لمزيد من المعلومات او الاستفسار يمكنكم مراسلتنا علي البريد الالكتروني :

    [email protected]



    ونشكر لكم حسن تعاونكم معنا ونرحب دوما بمقترحاتكم و آراءكم



    Dear Internet User,

    This page has been blocked by the National Telecommunications Corporation (NTC) , for further information please Email:

    [email protected]

    Thank you for your co-operation. Please send your comment and suggestions



    www.ntc.org.sd

                  

12-03-2005, 11:08 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!! (Re: فتحي البحيري)

    المسألة في ما يتعلق بهذا الأمر ليس وجود الغيرة على الدين الإسلامي من عدمها
    المسألة في ما يلي :
    1- لا تستطيع تدابير الرسميين منع هذه المواقع عن تداول الناس لها مهما أنفقوا من أموال كان يجب تسخيرها في حجب الجهل والمسغبة بكافة أنواعهما ودرجاتهما
    2- أن ما يقال وينشر ، بغض النظر عن اتفاقنا واختلافنا معه ، لا يمحوه من الوجود سد آذاننا وعيوننا عنه بقدر ما يمحوه محاورته ومجادلته بالتي هي أحسن ، ولقد كان الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه أجمعين يتحملون أشد الأذى والتكذيب والرمي بكل ما هو قبيح ولم يفعلوا مثل ما يفعل أتباعهم الاسميين في هذا الزمان
    3- اختلاط الفكري بالعقائدي بالسياسيي بالأخلاقي - المجتمعي أمر ليس في مصلحة الاتفاق على كلمة سواء مطلقا ، بمعنى أننا لا زلنا نصر على أن استخدام هذا الحجب في محاربة مواقع الرأي أيا كانت سيجعلنا ضده من حيث المبدأ

    ..
    والمحبة للجميع
                  

12-03-2005, 11:32 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!! (Re: فتحي البحيري)
                  

12-03-2005, 11:57 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!! (Re: فتحي البحيري)

    و....
    تنشقوا أكسجين الحرية والكرامة العليل
    وأنتم تتجولون في مقالات الناقد

    ليس لأحد - كائنا من كان - أن يتحكم في
    ويحدد لي ماذا أكتب
    وماذا أقرأ

    ...
    وادونا رايكم
                  

12-04-2005, 03:18 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!! (Re: فتحي البحيري)

    ... معذرة أيتها الدولة المختطفة بواسطة جبناء قذرين ونزقين منذ زمن بعيد
    لم يقتلني الأنذال بعد ، وتركوني أجوع وارتضي هذا الانتهاك لهيبتك
    هل انتهكت هيبيتك هنا عندما (طلّعت) الهيئة القومية للاتصالات (قاعدة ساي )؟؟؟؟؟؟
                  

12-04-2005, 03:43 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!! (Re: فتحي البحيري)

    عقيدة بوش لنشر الحرية في الشرق الأوسط بقلم عمران سلمان يقول البعض إنه ليس لدى أغلبية العرب ما يخسرونه بقبولهم دعوة الرئيس بوش لتبني الحرية والإصلاح الديمقراطي، سوى القمع والاستبداد والتمييز وانسداد الأفق الاقتصادي، وهم محقون في ذلك. فهذه الدعوة تفتح أفقا لا سابق له لتغيير المنطقة والتعجيل باندماجها في النظام العالمي.

    والحق أن هذا التوجه لم يكن في السابق أولوية أميركية، كما أنه لم يكن بالذات على جدول سياسات الحزب الجمهوري الذي يحكم حاليا في البيت الأبيض، والذي كان يتبنى على الدوام سياسة الانعزال والانكفاء نحو الداخل.

    أما الإدارات الأميركية المتعاقبة نفسها فإنها لم تشجع أو تدعم بصورة جادة التحركات الديمقراطية في المنطقة العربية، بل أنها في كثير من الأحيان غضت الطرف عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، ولم تر في العديد من الممارسات اللاديمقراطية ما يثيرها، وذلك كله في مقابل الحفاظ على المعادلات السياسية والاستراتيجيات الأمنية التي كانت سائدة في زمن الحرب الباردة.

    لكن حدثا جللا وقع في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، هو الذي غير الولايات المتحدة والعالم، وأعاد رسم الخارطة السياسية الداخلية الأميركية تجاه العديد من القضايا ومن بينها السياسة الخارجية. فأصبح الجمهوريون هم دعاة نشر الديمقراطية والحرية في العالم، بينما التزم الديمقراطيون بسياسة تشبه في الكثير من مضامينها مواقف الجمهوريين السابقة.

    وبيّنت هجمات سبتمبر الإرهابية أيضا بشكل جلي أن الأمن القومي الأميركي، بات مرتبطا على نحو وثيق بما يحدث فيما وراء البحار.

    وللرئيس الأميركي جورج بوش قو ل مشهور في هذا الصدد، طالما ردده في خطبه أثناء ولايته الأولى، وهو أن الولايات المتحدة بحكم موقعها الجغرافي البعيد نسبيا عن العالم، كانت تعتقد أنها بمنأى عن الأخطار، لكنها اكتشفت بعد تلك الهجمات أن البحار والمحيطات لم تعد تحميها.

    من هنا ولدت العقيدة الأميركية الجديدة في مكافحة الإرهاب ونشر الديمقراطية في مختلف مناطق العالم.

    وقد كان من الطبيعي أن يتم التركيز بعد الهجمات مباشرة على محاربة الإرهاب عسكريا، وتفكيك الشبكات الإرهابية وقطع خطوط إمداداتها المالية، وتشتيت قواعدها. لكن مع الوقت اكتشفت الإدارة الأميركية بأن مكافحة الإرهاب وحدها، وإن كانت تبعد الخطر مؤقتا، لكنها لا تحل جذور المشكلة، طالما أن الظروف التي هيأت في السابق لنمو وانتعاش الجماعات الإرهابية لا تزال متوفرة.

    لذلك كان لا بد من تطوير سياسة الحرب على الإرهاب، كي تصبح حربا على الاستبداد، ونشرا للحرية.

    ولكي تصبح هذه السياسة فاعلة وتكتسب زخما متواصلا، كان لا بد أن تنتقل إلى مستوى العقيدة السياسية و الاستراتيجية، على نحو ما كان الأمر عليه أثناء الحرب الباردة. والتي لم يكن من الممكن كسبها بدون سلسلة واسعة ومتنوعة من الإجراءات والسياسات.

    وهكذا طورت الإدارة الأميركية مفاهيمها، وتبنت عقيدة نشر الحرية في العالمين العربي الإسلامي. وكانت هذه العقيدة هي محور خطاب الرئيس الأميركي في حفل تنصيبه لولاية جديدة وفي خطابه عن حالة الاتحاد.

    إن فحوى هذه العقيدة هو أن الفقر وانسداد منافذ التعبير الاجتماعي والسياسي، وامتهان كرامة الإنسان وسلبه أبسط حقوقه، هي الظروف التي تولد اليأس وتدفع لتبني أيديولوجية الكراهية والتعصب، التي تولد بدورها العنف والإرهاب.

    وأن هذا الإرهاب الذي قد ينشأ في بيئة محلية، لا يوجد ما يمنعه من الانتشار إلى بيئات أخرى، ويهاجم بلدانا تقع على بعد آلاف الأميال.

    ولما كانت الأنظمة القمعية والديكتاتورية هي التي تنتج بامتياز مثل هذه الظروف، فإن تغيير هذه الأنظمة أو إجبارها على تخفيف قبضتها عن شعوبها، أصبح أمرا لا مناص منه، لتجفيف منابع الإرهاب على المدى الطويل.

    لقد اكتشف الأميركيون أن بعض الأنظمة العربية، لا تكتفي بإنتاج الظروف الملائمة لنشوء الإرهاب، وإنما تشجع بصورة مباشرة أو غير مباشرة على توجيه نقمة الإرهاب إلى خارج حدودها، في محاولة لإبعاده عن أراضيها. كما اكتشفوا أن هذه الأنظمة ليس لديها ما يكفي من الرغبة والإرادة للتغيير والإصلاح السياسي، وأنها تتاجر بالوقت وبالبشر وبالشعارات.

    ولما كان من غير الممكن تطبيق السيناريو الذي جرب في العراق على العديد من الأنظمة العربية الأخرى، لأسباب كثيرة، وفي الوقت نفسه من غير الممكن تركها تواصل اعتقال مواطنيها وتحويل العديد منهم إلى إرهابيين وانتحاريين، فإن الحل المطروح لمواجهة ذلك على المدى القريب هو مزيج من الضغوط السياسية والدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية والتدخل العسكري المحدود، وعلى المدى البعيد العمل على تنمية القدرات الذاتية للمجتمعات العربية، وتعزيز حقوق الإنسان ونشر ثقافة الديمقراطية والحرية، مع التزام أميركي كامل ومعلن بالوقوف إلى جانب المطالبين بالتغيير وحمايتهم ودعم جهودهم.

    هل ستحقق هذه العقيدة الأميركية نجاحها؟ هذا أمر قد لا يكون من المناسب التكهن به الآن، لكن من المهم التذكر أن العديد من الإنجازات التي نعيشها اليوم ونحسب أنها مكاسب عادية، كانت في ذات يوم مجرد حلم أو ربما كلام غير معقول.

                  

12-04-2005, 04:00 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!! (Re: فتحي البحيري)

    رابط بديل
    تااااااني
    (العورا قايلينها ساهلة كدي )
    أيضا
    اسم المستخدم وكلمة المرور
    baby
    face
                  

12-04-2005, 04:05 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!! (Re: فتحي البحيري)

    بقلم بسام درويش 8/8/2005 قالت صحيفة الاندبندنت إن دوائر الاستخبارات البريطانية حذّرت رئيس الوزراء طوني بلير من أن بريطانيا تواجه "حركة تمرد إسلامي شاملة" يدعمها الآلاف من الشباب المسلم الذين يحظون بتدريب عسكري ويقيمون داخل البلاد.

    ونقلت صحيفة الاندبندنت عن مصدر وصفته بأنه "مطلع" أن هناك أكثر من 100 ألف شخص في بريطانيا من مناطق "معسكرة بالكامل"، مثل الصومال وأفغانستان، وإن نسبة عالية منهم من الشباب المسلم في عمر قتالي.

    ذكرت الصحيفة ايضاً نقلاً عن المصدر نفسه أن مصدرها "كل واحد منهم يعرف كيف يستخدم رشاشا آليا إيه كي-47، ونحو 10 بالمائة يمكنهم تفكيك وإعادة تجميع السلاح وهم معصوبو الأعين، وربما نسبة مماثلة لديه دراية بالمتفجرات العسكرية".

    ويقول شيف مالك، المحرر بالصحيفة إنه أمضى شهرين العام الماضي يبحث وراء "حزب التحرير" الذي يصفه بأنه أكبر مجموعة إسلامية متشددة في بريطانيا وربما في العالم، والذي أعلن بلير الأسبوع الماضي إنه على قائمة المنظمات التي ينتظر حظرها.

    وينقل محرر الصحيفة عن زينو باران، مديرة مركز نيكسون لبرامج الأمن الدولي والطاقة، قولها "حزب التحرير يفرخ آلاف العقول المغسولة والتي "تتخرج" بعد ذلك من الحزب لتنضم لعضوية منظمات مثل القاعدة"، ويضيف عنها القول "حتى إذا كان حزب التحرير نفسه لا ينخرط في أعمال إرهابية، فإنه يعمل كخط إمداد للإرهاب".

    ويشير المحرر بالقول إن منتقدي هذه الجماعة، بل وبعض أعضائها السابقين، قالوا مرارا إن حزب التحرير يمثل تهديدا لتماسك المجتمع البريطاني متعدد الثقافات، ويستشهد على سبيل المثال بأن الحزب حث أتباعه وأفراد المجتمع الإسلامي الأعم في الانتخابات الأخيرة على عدم المشاركة في التصويت في "مجتمع يديره الكفار".

    أما صحيفة التايمز فقد نشرت تحقيقاً لأحد محرريها أجراه متخفيا داخل مجموعة إسلامية متشددة تحرض الشباب البريطاني المسلم على الإرهاب. جاء في هذا التحقيق أن محررها أمضى شهرين على أنه عنصر راغب في الانخراط ضمن صفوف حركة "الفئة الناجية" وشهد أحد الشخصيات البارزة بالحركة، ويدعى الشيخ عمر بروكس، يقول لمستمعيه من حديثي العمر إن من واجب المسلمين "إرهاب عدوهم" وأنه كان يتفاخر بأنه يريد أن يموت انتحاريا.

    وجاء في التحقيق إن هذه "الفئة الناجية" تشكلت قبل عشرة أشهر حينما تم حل جماعة "المهاجرين" بعد أن تركزت عليها أنظار السلطات البريطانية. وتضيف أن أعضاء الحركة "يلتقون سرا في القاعات ومنازل الأعضاء والحدائق ويناوئون الدولة البريطانية ويعتبرون من واجبهم ألا يقدموا أي إسهام اقتصادي بها".

    وذكرت الصحيفة إن محررها أصبح "عضوا" في الحركة قبل ثلاثة أسابيع من تفجيرات 7 يوليو/تموز في لندن، وأنه تلقن منذ البداية "أن من واجبه أن يقضي على الكفار"، وتضيف الصحيفة أن المسلمين المعتدلين الذين لا يتفقون مع فكر الجماعة من حيث الإطاحة بالحكومة البريطانية وإحلال حكم إسلامي محلها، "يلقون نفس الازدراء" من جانب أتباعها.

    وعلى امتداد صفحتين متقابلتين نشرت الصحيفة تحت عنوانٍ بالبنط العريض يقول: "متخفيا في أكاديمية البغض" صوراً بارزة للإمام المتشدد عمر بكري ملوحا بقبضته غاضبا، وفي الخلفية صورة لشخص ملثم بملامح آسيوية لا تظهر منه سوى العينين.

    وتقول الصحيفة إن البكري، المطلوب في سوريا واللاجئ في بريطانيا، أعرب عن سعادته البالغة لتعرض لندن للهجوم، ووصف الانتحاريين الأربعة بأنهم "الأربعة العِظام"، وتضيف أن البكري يعيش على الإعانات البريطانية منذ 18 عاما، وهو بين من قد تطالهم إجراءات الترحيل.

    وتضيف الصحيفة إن محررها، وهو من خلفية إسلامية والذي تخفى في يونيو/حزيران على أنه شخص راغب في التحول إلى الإسلام، حشد خلال شهرين ساعات من الأدلة المسجلة والنصوص الكتابية تظهر أن البكري وأتباعه يحرضون على "كراهية الكفار" وارتكاب أعمال عنيفة من بينها التفجيرات الانتحارية.

    وفي ملحق الأحد، نقلت التايمز عن ناشر ألماني يدعى متاياس دوفنر، انتقادا بالغا لما وصفه بسياسة "الاسترضاء" الأوروبي.

    يقول دوفنر إن سياسة الاسترضاء كلفت أرواح الملايين من اليهود وغير اليهود في الوقت الذي كانت بريطانيا وفرنسا تتفاوضان وتترددان أمدا طويلا قبل أن تدركا أنه يتعين محاربة أدولف هتلر وهزيمته.

    ويتابع قائلا إن نفس سياسة الاسترضاء كرست الشيوعية في الاتحاد السوفييتي وشرق ألمانيا والكتلة الشرقية السابقة بأكملها في القارة، ونفس السياسة سمحت بالمجازر في البوسنة. ويضيف أن الأوروبيين لم يتعلموا بعد فبدلا من "حماية الديمقراطية في الشرق الأوسط تجدهم يقبلون بالتفجيرات الانتحارية في إسرائيل من جانب الأصوليين الفلسطينيين".

    ويقول الكاتب "أي فظائع يجب أن تقع حتى يدرك الرأي العام الأوروبي وقياداته السياسية ما يحدث فعلا في العالم؟ هناك حملة شريرة تجري متمثلة في هجمات منهجية من جانب الإسلاميين تتركز على المدنيين، وتستهدف مجتمعاتنا الغربية المنفتحة وهدفها القضاء على تلك المجتمعات".

    أما صحيفة الأبزرفر فقد حملت عنوانا يقول "السعوديون أبلغوا بريطانيا بخطط لهجمات إرهابية"، بينما صدرت صحيفة الصنداي تليجراف تحمل عنوانا يقول،" إرهابيو بريطانيا حصلوا على المال من السعودية".

    وتقول التليجراف إن عضوين بارزين من القاعدة في السعودية حولا أموالا واستخدما رسائل نصية مشفرة للتواصل مع من يشتبه أنهم إرهابيون في بريطانيا في الأشهر التي سبقت هجمات يوليو/تموز في لندن، استنادا على قول مسؤولين أمنيين سعوديين.

    وعلى صفحة الرأي بالأوبزرفر، كتب روبرت باير العميل السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يقول، إن هناك "وباء في شوارع لندن، وهو فيروس مرضي لأسطورة الانتحاري".

    ويضيف إن تلك الظاهرة انتشرت عبر العالم، وأصبحت "أسطورة الانتحاري" أكثر قوة، فاليوم في العراق يوجد تفجيرات انتحارية في شهر واحد أكثر مما وقع في عقد كامل من الصراع في إسرائيل.

    ويضيف أنه شاهد أثناء الهجمات تمجيد "فكرة الشهادة"، ويضيف "في أحد مساجد غزة شاهدت "وثائق رسمية للاستشهاد" توزع على أسر الانتحاريين".

    ويخلص للقول إن الإجراءات المتخذة، وأهمها حسب ما يوصي به أن تخترق المخابرات البريطانية الخلايا الانتحارية قبل تمكنها من توجيه ضربة، لن تجعل تهديد الانتحار يختفي. الحل الوحيد، حسب قول باير، في الإسلام نفسه.

    ويقول "فقط حينما ترفض الغالبية العظمى من المجتمعات الإسلامية الملتزمة بالقانون فيروس ثقافة التفجير الانتحاري وتكف عن تمجيدها، سيأخذ الوباء دورته وينتهي".

    ********

    كانت تلك مقتطفات من الصحف البريطانية كما نقلها موقع إذاعة لندن على الإنترنت.

    أما في الولايات المتحدة فقد أُعلِنَ اليوم أن الإدارة العسكرية الأمريكية قد أعدّت ولأول مرة خططاً حربية للرد على هجمات إرهابية يمكن أن تتعرض لها الدولة. وقد تضمنت هذه الخطط تصوراتٍ لخمسة عشر حالةٍ آخذة بعين الاعتبار إمكانية وقوع هجمات إرهابية متزامنة في أرجاء مختلفة من البلاد.

    **************

    الحضارة الإنسانية تواجه خطراً ما بعده خطر. مصدر هذا الخطر ـ بدون أي "لف ودوران" ـ هو الإسلام. كل من يقول بغير ذلك هو في الحقيقة جاهل بالإسلام كل الجهل. لا بل وبكل صراحة ـ ولا يهمني إن دعاها البعض وقاحة ـ أقول إن كل من يجهل ذلك هو إنسان غبي لا يعرف اي خطر عظيم يواجه مستقبله ومستقبل أولاده وأجياله القادمة.

    نعم، إنسان غبي!.. إذ كيف يمكن لأي إنسانٍ يفكّر في غده وغد أولاده، أن لا يبذل اي جهدٍ لدراسة هذه الإيديولوجية الخطرة وهو يسمع ويشاهد ويقرأ على مدار الساعة أخبار الإرهاب الإسلامي في كل مكان على سطح هذه الكرة الأرضية؟.. هذا الإرهاب الإسلامي ليس أمراً جديداً ولا هو وليد أحداث جديدة معينة. لقد بدأه محمد منذ تأسيسه لدولةِ الإرهاب التي تسمى "إسلام". وضع له كل الأسس والمبررات والمكافآت. شرّع كل الوسائل للوصول إلى أهدافه ومن بينها الاغتيال السياسي.

    لكن، إذا سمحنا لأنفسنا أن نطلق وصف "الغباء" على الإنسان العادي الذي لا يبذل جهداً لدراسة إيديولوجية هذا العدو الخطر، فبماذا نصف زعماء العالم الحر الذين يُفتَرَض بأنهم انتُخبوا للسهر على سلامة البلاد وأمن مواطنيها؟..

    هل تكفي كلمة "الغباء" أم أنّ كلمة "الخيانة" هي أكثر صحةً؟..

    إنهم يعرفون تماماً مصدر الخطر. أولئك الذين لا يعرفون موطن الخطر لا يجوز لهم أن يبقوا في مناصبهم.

    إنها حرب قد أعلنها محمد على العالم منذ ساعة ظهوره، ولا يزال يشنها على العالم من قبره بتعاليمه التي خلفها وراءه. لماذا يتخذ العالم الحر إذن موقف دفاع؟.. جيوش الإسلام على أراضيه!!!



    العارفون بهذا الخطر يحذّرون منه على مدار الساعة.

    مائة الف شخص مقاتل في بريطانيا جاهزون للانقضاض على النظام، في حركة تمرد شاملة، للإطاحة به واستبداله بنظام إسلامي. كل واحد من هؤلاء الإرهابيين يعرف كيف يستخدم رشاشا آليا.. ساعات من الأدلة المسجلة والنصوص الكتابية تُظهِرُ ما يخطط له المسلمون من أعمال تفجير وقتل لمواطني "مجتمع الكفار". يقول التقرير.

    آلاف المساجد تُستخدم كمنابر للتحريض على كراهية الكفار وكقواعد عسكرية لتخريج الإرهابيين.

    *********

    أمام هذا الواقع المخيف الذي لا تعيشه بريطانيا فقط، بل العالم كله وخاصة الحرّ منه، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، يبرز السؤال المهم:

    أية حكمة هي في بقاء الغرب على خط الدفاع في وجه عدو مصممٍ على تدمير حضارته؟..

    الإرهابيون المسلمون لن يتأخروا عن تسميم المياه وحقول الخضار وتدمير المستشفيات ليعيقوا إسعاف الناس، فهل نننتظر تنفيذهم لمخططاتهم ثم نقوم بضربة عسكرية مضادة؟..

    تتساءل بعض الصحف البريطانية: هل هناك من حل أفضل من المواجهة مع المسلمين؟

    وكيف يكون هناك حل مع أمة ينص دستورها على قتال الكفار حتى يؤمنوا أو يخضعوا لحكم الإسلام ويدفعوا الجزية صاغرين؟..

    نعم هناك حل أفضل من المواجهة مع المسلمين:

    على العالم الغربي أن يرحّلهم جميعاً من أراضيه إلى حيث أتوا، ويبني سوراً كبيراً حولهم يتمثل بمقاطعتهم اقتصادياً وعلمياً وثقافياً. ثم وبواسطة أقماره الصناعية، يعطّل كل منشآتهم التي أخذوها من الغرب فحولوها إلى أدوات شر وتدمير، وبذلك يقدّم لهم ايضاً صنيعاً عظيماً إذ يساعدهم على العودة إلى الحياة حسب تعاليم دينهم الحنيف: يتداوون بحبات التمر وبول الجمال قانعين بأن ما أصابهم ليس إلا ما قدّر الله لهم!
                  

12-04-2005, 04:10 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!! (Re: فتحي البحيري)
                  

12-04-2005, 04:24 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!! (Re: فتحي البحيري)

    ... وتظل المسألة عندنا - كما يعلم الذين لا يعجبهم - مسألة مبدأ
    وتظل الهيئة القومية للاتصالات (محجوبة) عن فعل شيء مفيد واحد لهذا الوطن
    ... حتى إشعار آخر


    ...
    وإنه ،صلى الله عليه وسلم، سيحشر مع المساكين

    ويعلم الله أي الفريقين ، نحن ؛ أم هؤلاء المتخمون بسحتنا ، أولى بالنبي صلى الله عليه وسلم ، الآن !!
                  

12-04-2005, 05:16 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!! (Re: فتحي البحيري)

    I'm realy soory for you

    كانت هذه أولى التعليقات التي وردت إلي من أحد الأحبة الأصدقاء الذين أريتهم ما صنعت هنا
    (وعملا بحرية النشر) وحق الصديق الحبيب في الاحتفاظ بخصوصيته أنشرها دون إشارة إليه
                  

12-04-2005, 05:19 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!! (Re: فتحي البحيري)

    وقال آخر :
    فتحي بحيري .. انشاء الله كويس .. وشكلك كويس جدا وفايق ورايق .. عليك الله ارحمني شوية من الـ(؟) بتاعت اللنكات بتاعتك دي انا ما قاعد اقرأ الكلام الفارغ دا
    قوم (؟) ياخي
    عملت لي انيميا

    انتهى كلام الأخ العزيز
    وقمت بحجب (كلمتين) بعلامتي استفهام
    لعل القراء وهو لا يمانعون في هذا الحجب القليل لما لم يكن أفكارا ومعلومات
    ولا شنو ؟؟
                  

12-04-2005, 05:50 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!! (Re: فتحي البحيري)

    ...ياااه هل مازال هنالك أناس لم يفتروا من (سك) بعض ما نستحق
    شكرا شديد من كل القلب بحيري على جهدك المقدر أمعانا في الحقيقة ولاشيء غيرها
                  

12-05-2005, 08:16 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!! (Re: فتحي البحيري)

    لازلنا داخل جمهورية السودان الديمقراطية حيث النقر على

    http://www.annaqed.com

    يعطي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخي الكريم / اختي الكريمة
    هذا الموقع تم حجبه بواسطة الهيئة القومية للاتصالات ، لمزيد من المعلومات او الاستفسار يمكنكم مراسلتنا علي البريد الالكتروني :

    [email protected]



    ونشكر لكم حسن تعاونكم معنا ونرحب دوما بمقترحاتكم و آراءكم



    Dear Internet User,

    This page has been blocked by the National Telecommunications Corporation (NTC) , for further information please Email:

    [email protected]

    Thank you for your co-operation. Please send your comment and suggestions



    www.ntc.org.sd




    بينما
    النقر على


    النــــــــــــــــــاقد

    يعطي



    --------------------------------------------------------------------------------





    الوطن ليس أرضاً وذكريات.. بل هو الإنسان! (9)
    تكفير أكاديمي لأكثر من 200 مبدع عربي
    حسناً فعل المصريون بانتخاب الأخوان
    المحرر والقراء 25 نوفمبر 2005
    أنا.. وعبد الشكور.. وتعدد الزوجات!!
    سوء تفاهم
    مرض "نكران المرض"
    كلمة د. وفاء سلطان في مؤتمر الأقباط
    لا يجوز بناء كنيسة في السودان لأنه فُتِحَ عنوةً
    Previous < > Next
    The European Infitada
    Keep Iraq Secular Until...
    Abrogator & Abrogated Qur’anic Verses
    Hearts and Minds of the Umma
    Are You A Good Muslim?
    < Other New Articles > Arabic Section Last Updated: December 4th, 2005 English Section Last Updated: November 10th, 2005 أهلاً وسهلاً بكم في "مقهى الناقد" منابر الكتّاب تعرّف على كتّاب الناقد منبر د. وفاء سلطان منبر عمران سلمان منبر مالك مسلماني منبر د. أكرم شلغين - Home | About Us | Contact Us | English | New Articles | Support مجتمع
    سياسة
    المرأة
    دين
    تاريخ
    قصص
    الناقد والأخبار
    خواطر
    من وإلى المحرر
    مواضيع منوّعة
    كاريكاتور و صور
    الحضارة والإرهاب
    تحت المجهر
    منبر عام
    منابر الكتّاب
    كتب
                  

12-06-2005, 11:28 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!! (Re: فتحي البحيري)

    ثم ....
                  

12-07-2005, 03:19 AM

عادل ابراهيم عبدالله

تاريخ التسجيل: 04-28-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل : حرية النشر والتعبير قضية مبدئية!! (Re: فتحي البحيري)

    ثم ..

    لماذا حجبت المواقع التى تقدم المعلومات عن مرض الايذر الفتاك ؟
    هل تمثل معرفة الارقام الحقيقية ثمثل خطر على الامن القومي او الاجتماعي
    ام حجبها هو الخطر الحقيقى الذي يرقى لخطورة الايدز نفسه..
    ثم
    هل يمكن تفسير مثل هذا تصرف !!
    وهذا الجهة التى يفترض أن اكثر حرصا على وصول هذه المعلومات
    الى جميع المواطنين !!
    ساء ما يحكمون ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de