|
Re: تجارب1 : قدرتي (العائدة) على العفو: يا تروح النميص يا تروح السودان!! (Re: Hussein Mallasi)
|
نعم يا حسين والبورفيسور محمد الامين التوم لم يكن مدير الجامعة آنذاك بل كان مديرها على ما أعتقد بوقت مضى وهو هو مؤسس مدرسة العلوم الرياضية أيضا وما (جابه لي) بالبيت لم يكن (ورقة) كان محض اصراره على زيارتي (إبان الامتحانات التي كان يحرسها سفهاء أمن الانقاذ وويراقبونها، عندما علم أنني أحد المصرين على عدم التورط دخولها) شهادة أنني لم أكن درويشا ولا ساذجا وولا كذابا ولك المعزة كلها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجارب1 : قدرتي (العائدة) على العفو: يا تروح النميص يا تروح السودان!! (Re: فتحي البحيري)
|
3 مايو 1989 : هل تُرَى يرجو الحياة ؟؟؟؟؟
رغمي العشرون أبلغها رغمي العشرون تنصرم . فالصبا ذكرى تعاودني قد مشى في رسمها القدم . والأماني الخضر ذاهبة باخترام العمر تنهزم . إذ مضت عشرون من عمري ، كم به عشرون تخترم . إن أمت من بعدها فبخ ٍ .. تنقضي الأحزان والألم . هذه الدنيا الخؤونة ما صابني من تركها ندم ، روادتني قبل فانكشفت عن عجوز شحمها ورم . المنى فيها معللة وبناء الرمل منهدم . أو أعش ويل لعيش فتى لاؤه في الدنا نعم . طلق الدنيا ومافتئت بحبال هواه تعتصم . ميتا حيا بها وله بيديها طلبة ودم . شاهر في وجهها قلما ، ثائر في كفه القلم . إن يشأ يحيا بأسفحها أو يرد تعنو له القمم . هل ترى يرجو الحياة ؟ بلى . لغير ما يرجو الألى سلموا حاجة في النفس واحدة ، لم تزل بالقلب تضطرم خاطر يأبى يراودني . في رؤاي الخضر يزدحم وأنا ويحي يعذبني في الحياة الصحو والحلم في ثنا العشرين منكفئ ، واحد في داخلي أمم والصبا ذكرى تعاودني . قد مشى في رسمها القدم والأماني الخضر ذاهبة . باخترام العمر تنهزم
| |
|
|
|
|
|
|
|